الدرّي، واللون لون عربي، والجسم جسم إسرائيلي، على خده الأيمن خال، كأنّه كوكب درّي، يملأ الأرض عدلاً كما مُلئت جوراً، يرضى بخلافته أهل السماء والأرض والطير في الجوّ (السماء) ».
المؤلِّف:
تقدّم أحاديث عديدة عن حُذيفة ولم يكن فيها حديث بهذا اللفظ، ولعلّ الجميع أخرجوه مع الاختصار، والله العالم.
أخرجه في (المصابيح) لأبي محمّد الحسين، وزاد في آخره:
« يملك عشرين سنة »
، وفي بقية الألفاظ يساوي لفظه لفظ أرجح المطالب. وقد أخرجه الحافظ أبو نعيم في الأربعين حديثاً، الذي جمعه في أحوال الإمام المهدي، أخرجه السيّد في غاية المرام (ص699) في ضمن حديثين مختصر ومفصّل، ولفظيهما لفظ أرجح المطالب.
25 - ينابيع المودّة (ص490) من الأربعين حديثاً، الذي جمعه أبو نعيم، في أحوال الإمام المهدي، قال: ومنها عن حُذيفة بن اليمّان، قال: خَطَبَنا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فذكر ما هو كائن، ثمّ قال:
« لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله تعالى ذلك اليوم حتى يبعث الله رجلاً من وِلْدي اسمه اسمي
، فقام سلمان وقال: يا رسول الله، من أي وِلْدك هو؟ قال:
من وَلَدي هذا »
وضرب بيده على رأس الحسين (عليه السلام).
المؤلِّف:
تقدم نقل الحديث من عقد الدرر في (رقم 9)، وقال: أخرجه الحافظ أبو نعيم في صفة المهدي، وهذا الحديث من كتابه الآخر المسمّى بالأربعين، وقد نقل السيّد هاشم البحراني جميع أحاديث الأربعين في غاية المرام (من ص699)، إلى آخر الكتاب (ص701) وهو (الحديث 78) من أحاديث أحوال الإمام صاحب العصر(عليه السلام).
وأخرج الحديث إبراهيم بن محمّد الحمويني الشافعي، في فرائد السمطين (ج2)، في آخر الكتاب وهو (الحديث 16) منه، ولفظه يساوي لفظه في المعنى واللفظ مع اختلاف يسير.
أخرجه في ينابيع المودّة أيضاً في (ص224).