ومن جملتها
، قوله (عليه السلام):
فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه، فيجتمعون إليه، كما يجتمع قزع الخريف
.
ومن جملتها
، قوله (عليه السلام):
فتخرج له (عليه السلام) الأرض أفاليذ كبدها، وتلقى سلماً مقاليدها، فيريكم
(عليه السلام)
كيف عدل السيرة، ويحي ميت الكتاب والسنّة »
.
79 - وفي كتاب العُرف الوردي في أخبار المهدي - عليه السلام - (ج2، ص63) قال: أخرج أبو يعلى في مسنده، وابن عساكر، في تاريخه، عن أبي سعيد، قال، قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم):
« يكون في آخر الزمان، عند تظاهر من الفتن وانقطاع من الزمن أمير، أوّل ما يكون عطائه للناس، أن يأتيه الرجل، فيحثى له في حجره، يهمّه مَن يقبل منه صدقته، ذلك المال لما يصيب الناس من الفرح »
.
المؤلِّف:
في (رقم 22) حديث فيه بعض ألفاظ هذا الحديث الشريف، وقد أخرج الحديث في نور الأبصار (ص154) للشبلنجي الشافعي بسنده، عن أبي سعيد الخدري، قال، قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم):
« يكون عند انقطاع من الزمان وظهور من الفتن رجل يقال له المهدي عطاءه هنيء »
، أخرجه أبو نعيم.
المؤلِّف:
أخرج في عقد الدرر الحديث عن أبي سعيد في موردين، وفي لفظه اختلاف في الحديثين، وقد تقدّم اللفظين في (رقم 22).
80 - وفي فرائد السمطين، لإبراهيم بن محمّد الحمويني الشافعي، في آخر الجزء الثاني (الباب 17)، أخرج بسنده المتصل، عن الشعبي، عن سفيان بن أبي ليلى، قال: أتيت حَسَناً (عليه السلام) بالمدينة، بعد انصرافه من عند معاوية، فقلت: السّلام عليك يا مُذلّ المؤمنين، قال:
« وما ذكّرك هذا؟
، قال: فذكّرته ما كان من تركه لقتال معاوية وانصرافه إلى المدينة، قال (عليه السلام):
حملني على ذلك يا سفيان، أنّي سمعت رسول الله