كتاب شرح نهج البلاغة الجزء ١٠

كتاب شرح نهج البلاغة6%

كتاب شرح نهج البلاغة مؤلف:
تصنيف: أمير المؤمنين عليه السلام
الصفحات: 290

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠
  • البداية
  • السابق
  • 290 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 51341 / تحميل: 6870
الحجم الحجم الحجم
كتاب شرح نهج البلاغة

كتاب شرح نهج البلاغة الجزء ١٠

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

سخيمة صدرك فإن يكن في الأمد طول و في الأجل فسحة فستأكله مريئا أو غير مري‏ء و ستشربه هنيئا أو غير هني‏ء حين لا راد لقولك إلا من كان آيسا منك و لا تابع لك إلا من كان طامعا فيك حين يمض إهابك و يفري أديمك و يزري على هديك هناك تقرع السن من ندم و تشرب الماء ممزوجا بدم حين تأسى على ما مضى من عمرك و انقضى و انقرض من دارج قومك و تود أن لو سقيت بالكأس التي سقيتها غيرك و رددت إلى الحال التي كنت تكرهها في أمسك و لله فينا و فيك أمر هو بالغه و عاقبة هو المرجو لسرائها و ضرائها و هو الولي الحميد الغفور الودود.قال أبو عبيدة فمشيت إلى علي مثبطا متباطئا كأنما أخطو على أم رأسي فرقا من الفتنة و إشفاقا على الأمة و حذرا من الفرقة حتى وصلت إليه في خلاء فأبثثته بثي كله و برئت إليه منه و دفعته له فلما سمعها و وعاها و سرت في أوصاله حمياها قال حلت معلوطة و ولت مخروطة ثم قال.:

إحدى لياليك فهيسي هيسي

لا تنعمي الليلة بالتعريس

يا أبا عبيدة أ هذا كله في أنفس القوم يستنبطونه و يضطغنون عليه فقلت لا جواب عندي إنما جئتك قاضيا حق الدين و راتقا فتق الإسلام و سادا ثلمة الأمة يعلم الله ذلك من جلجلان قلبي و قرارة نفسي.

٢٨١

فقال ما كان قعودي في كسر هذا البيت قصدا لخلاف و لا إنكارا لمعروف و لا زراية على مسلم بل لما وقذني به رسول الله ص من فراقه و أودعني من الحزن لفقده فإني لم أشهد بعده مشهدا إلا جدد علي حزنا و ذكرني شجنا و إن الشوق إلى اللحاق به كاف عن الطمع في غيره و قد عكفت على عهد الله أنظر فيه و أجمع ما تفرق منه رجاء ثواب معد لمن أخلص لله عمله و سلم لعلمه و مشيئته أمره على أني أعلم أن التظاهر علي واقع و لي عن الحق الذي سيق إلي دافع و إذ قد أفعم الوادي لي و حشد النادي علي فلا مرحبا بما ساء أحدا من المسلمين و في النفس كلام لو لا سابق قول و سالف عهد لشفيت غيظي بخنصري و بنصري و خضت لجته بأخمصي و مفرقي و لكني ملجم إلى أن ألقى الله تعالى عنده أحتسب ما نزل بي و أنا غاد إن شاء الله إلى جماعتكم و مبايع لصاحبكم و صابر على ما ساءني و سركم ليقضي الله أمرا كان مفعولا و كان الله على كل شي‏ء شهيدا.قال أبو عبيدة فعدت إلى أبي بكر و عمر فقصصت القول على غره و لم أترك شيئا من حلوه و مره ذكرت غدوة إلى المسجد فلما كان صباح يومئذ وافى علي فخرق الجماعة إلى أبي بكر و بايعه و قال خيرا و وصف جميلا و جلس زمينا و استأذن للقيام و نهض فتبعه عمر إكراما له و إجلالا لموضعه و استنباطا لما في نفسه و قام أبو بكر إليه فأخذ بيده و قال إن عصابة أنت منها يا أبا الحسن لمعصومة و إن أمة أنت فيها لمرحومة و لقد أصبحت عزيزا علينا كريما لدينا نخاف الله إن سخطت و نرجوه إذا رضيت و لو لا أني شدهت لما أجبت إلى ما دعيت إليه و لكني خفت

٢٨٢

الفرقة و استئثار الأنصار بالأمر على قريش و أعجلت عن حضورك و مشاورتك و لو كنت حاضرا لبايعتك و لم أعدل بك و لقد حط الله عن ظهرك ما أثقل كاهلي به و ما أسعد من ينظر الله إليه بالكفاية و إنا إليك لمحتاجون و بفضلك عالمون و إلى رأيك و هديك في جميع الأحوال راغبون و على حمايتك و حفيظتك معولون ثم انصرف و تركه مع عمر.

فالتفت علي إلى عمر فقال يا أبا حفص و الله ما قعدت عن صاحبك جزعا على ما صار إليه و لا أتيته خائفا منه و لا أقول ما أقول بعلة و إني لأعرف مسمى طرفي و مخطي قدمي و منزع قوسي و موقع سهمي و لكني تخلفت إعذارا إلى الله و إلى من يعلم الأمر الذي جعله لي رسول الله و أتيت فبايعت حفظا للدين و خوفا من انتشار أمر الله.فقال له عمر يا أبا الحسن كفكف من غربك و نهنه من شرتك و دع العصا بلحائها و الدلو برشائها فإنا من خلفها و ورائها إن قدحنا أورينا و إن متحنا أروينا و إن قرحنا أدمينا و قد سمعت أمثالك التي ألغزت بها صادرة عن صدر دو و قلب جو زعمت أنك قعدت في كسر بيتك لما وقذك به فراق رسول الله أ فراق رسول الله ص وقذك وحدك و لم يقذ سواك إن مصابه لأعز و أعظم من ذاك و إن من حق مصابه ألا تصدع شمل الجماعة بكلمة لا عصام لها فإنك لترى الأعراب حول المدينة لو تداعت علينا في صبح يوم لم نلتق في ممساه و زعمت أن الشوق إلى اللحاق به كاف عن الطمع في غيره فمن الشوق إليه نصرة دينه و موازرة المسلمين عليه و معاونتهم فيه.

٢٨٣

و زعمت أنك مكب على عهد الله تجمع ما تفرق منه فمن العكوف على عهده النصيحة لعباده و الرأفة على خلقه و أن تبذل من نفسك ما يصلحون به و يجتمعون عليه و زعمت أن التظاهر عليك واقع أي تظاهر وقع عليك و أي حق استؤثر به دونك لقد علمت ما قالت الأنصار أمس سرا و جهرا و ما تقلبت عليه ظهرا و بطنا فهل ذكرتك أو أشارت بك أو طلبت رضاها من عندك و هؤلاء المهاجرون من الذي قال منهم إنك صاحب هذا الأمر أو أومأ إليك أو همهم بك في نفسه أ تظن أن الناس ضنوا من أجلك أو عادوا كفارا زهدا فيك أو باعوا الله تعالى بهواهم بغضا لك و لقد جاءني قوم من الأنصار فقالوا إن عليا ينتظر الإمامة و يزعم أنه أولى بها من أبي بكر فأنكرت عليهم و رددت القول في نحورهم حتى قالوا إنه ينتظر الوحي و يتوكف مناجاة الملك فقلت ذاك أمر طواه الله بعد محمد ع.و من أعجب شأنك قولك لو لا سابق قول لشفيت غيظي بخنصري و بنصري و هل ترك الدين لأحد أن يشفي غيظه بيده أو لسانه تلك جاهلية استأصل الله شأفتها و اقتلع جرثومتها و نور ليلها و غور سيلها و أبدل منها الروح و الريحان و الهدى و البرهان.و زعمت أنك ملجم فلعمري إن من اتقى الله و آثر رضاه و طلب ما عنده أمسك لسانه و أطبق فاه و غلب عقله و دينه على هواه.و أما قولك إني لأعرف منزع قوسي فإذا عرفت منزع قوسك عرفك غيرك مضرب سيفه و مطعن رمحه و أما ما تزعمه من الأمر الذي جعله رسول الله ص لك فتخلفت إعذارا إلى الله و إلى العارفة به من المسلمين فلو عرفه المسلمون

٢٨٤

لجنحوا إليه و أصفقوا عليه و ما كان الله ليجمعهم على العمى و لا ليضربهم بالصبا بعد الهدى و لو كان لرسول الله ص فيك رأي و عليك عزم ثم بعثه الله فرأى اجتماع أمته على أبي بكر لما سفه آراءهم و لا ضلل أحلامهم و لا آثرك عليهم و لا أرضاك بسخطهم و لأمرك باتباعهم و الدخول معهم فيما ارتضوه لدينهم.

فقال علي مهلا أبا حفص أرشدك الله خفض عليك ما بذلت ما بذلت و أنا أريد عنه حولا و إن أخسر الناس صفقة عند الله من استبطن النفاق و احتضن الشقاق و في الله خلف عن كل فائت و عوض من كل ذاهب و سلوة عن كل حادث و عليه التوكل في جميع الحوادث ارجع أبا حفص إلى مجلسك ناقع القلب مبرود الغليل فصيح اللسان رحب الصدر متهلل الوجه فليس وراء ما سمعته مني إلا ما يشد الأزر و يحبط الوزر و يضع الإصر و يجمع الألفة و يرفع الكلفة إن شاء الله فانصرف عمر إلى مجلسه.قال أبو عبيدة فلم أسمع و لم أر كلاما و لا مجلسا كان أصعب من ذلك الكلام و المجلس.قلت الذي يغلب على ظني أن هذه المراسلات و المحاورات و الكلام كله مصنوع موضوع و أنه من كلام أبي حيان التوحيدي لأنه بكلامه و مذهبه في الخطابة و البلاغة أشبه و قد حفظنا كلام عمر و رسائله و كلام أبي بكر و خطبه فلم نجدهما يذهبان هذا المذهب و لا يسلكان هذا السبيل في كلامهما و هذا كلام عليه أثر التوليد ليس يخفى و أين أبو بكر و عمر من البديع و صناعة المحدثين و من تأمل كلام أبي حيان عرف أن

٢٨٥

هذا الكلام من ذلك المعدن خرج و يدل عليه أنه أسنده إلى القاضي أبي حامد المروروذي و هذه عادته في كتاب البصائر يسند إلى القاضي أبي حامد كل ما يريد أن يقوله هو من تلقاء نفسه إذا كان كارها لأن ينسب إليه و إنما ذكرناه نحن في هذا الكتاب لأنه و إن كان عندنا موضوعا منحولا فإنه صورة ما جرت عليه حال القوم فهم و إن لم ينطقوا به بلسان المقال فقد نطقوا به بلسان الحال.و مما يوضح لك أنه مصنوع أن المتكلمين على اختلاف مقالاتهم من المعتزلة و الشيعة و الأشعرية و أصحاب الحديث و كل من صنف في علم الكلام و الإمامة لم يذكر أحد منهم كلمة واحدة من هذه الحكاية و لقد كان المرتضىرحمه‌الله يلتقط من كلام أمير المؤمنين ع اللفظة الشاذة و الكلمة المفردة الصادرة عنه ع في معرض التألم و التظلم فيحتج بها و يعتمد عليها نحو قوله ما زلت مظلوما مذ قبض رسول الله حتى يوم الناس هذا و قوله لقد ظلمت عدد الحجر و المدر و قوله إن لنا حقا إن نعطه نأخذه و إن نمنعه نركب أعجاز الإبل و إن طال السرى و قوله فصبرت و في الحلق شجا و في العين قذى و قوله اللهم إني أستعديك على قريش فإنهم ظلموني حقي و غصبوني إرثي.و كان المرتضى إذا ظفر بكلمة من هذه فكأنما ظفر بملك الدنيا و يودعها كتبه و تصانيفه فأين كان المرتضى عن هذا الحديث و هلا ذكر في كتاب الشافي في الإمامة

٢٨٦

كلام أمير المؤمنين ع هذا و كذلك من قبله من الإمامية كابن النعمان و بني نوبخت و بني بابويه و غيرهم و كذلك من جاء بعده من متأخري متكلمي الشيعة و أصحاب الأخبار و الحديث منهم إلى وقتنا هذا و أين كان أصحابنا عن كلام أبي بكر و عمر له ع و هلا ذكره قاضي القضاة في المغني مع احتوائه على كل ما جرى بينهم حتى أنه يمكن أن يجمع منه تاريخ كبير مفرد في أخبار السقيفة و هلا ذكره من كان قبل قاضي القضاة من مشايخنا و أصحابنا و من جاء بعده من متكلمينا و رجالنا و كذلك القول في متكلمي الأشعرية و أصحاب الحديث كابن الباقلاني و غيره و كان ابن الباقلاني شديدا على الشيعة عظيم العصبية على أمير المؤمنين ع فلو ظفر بكلمة من كلام أبي بكر و عمر في هذا الحديث لملأ الكتب و التصانيف بها و جعلها هجيراه و دأبه.و الأمر فيما ذكرناه من وضع هذه القصة ظاهر لمن عنده أدنى ذوق من علم البيان و معرفة كلام الرجال و لمن عنده أدنى معرفة بعلم السير و أقل أنس بالتواريخ.قوله ع مودع لا قال و لا مبغض و لا سئم أي لا ملول سئمت من الشي‏ء أسأم سأما و سآما و سآمة سئمته إذا مللته و رجل سئوم.ثم أكد ع هذا المعنى فقال إن انصرفت فلا عن ملالة و إن أقمت فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين أي ليست إقامتي على قبرك و جزعي عليك إنكارا مني لفضيلة الصبر و التجلد و التعزي و التأسي و ما وعد الله به الصابرين من الثواب بل أنا عالم بذلك و لكن يغلبني بالطبع البشري.و روي أن فاطمة بنت الحسين ع ضربت فسطاطا على قبر بعلها الحسن

٢٨٧

بن الحسن ع سنة فلما انقضت السنة قوضت الفسطاط راجعة إلى بيتها فسمعت هاتفا يقول هل بلغوا ما طلبوا فأجابه هاتف آخر بل يئسوا فانصرفوا.و ذكر أبو العباس محمد بن يزيد المبرد في كتابه الكامل أنه ع تمثل عند قبر فاطمة:

ذكرت أبا أروى فبت كأنني

برد الهموم الماضيات وكيل

لكل اجتماع من خليلين فرقة

و كل الذي دون الفراق قليل

و إن افتقادي واحدا بعد واحد

دليل على ألا يدوم خليل

و الناس يرونه

و إن افتقادي فاطما بعد أحمد

٢٨٨

الفهرس

کتاب شرح نهج البلاغة الجزء العاشر ابن ابي الحديد ١

ذكر ما كان من أمر طلحة مع عثمان ٥

فصل في ذكر بعض أقوال الغلاة في علي ١٢

جملة من إخبار علي بالأمور الغيبية ١٣

فصل في القرآن و ذكر الآثار التي وردت بفضله ٢٠

فصل في الآثار الواردة في شديد عذاب جهنم ٣٥

فصل في العزلة و الاجتماع و ما قيل فيهما ٣٧

ذكر فوائد العزلة ٤٢

كتاب معاوية إلى عمرو بن العاص و هو على مصر ٥٦

نوف البكالي ٧٦

نسب جعدة بن هبيرة ٧٧

نسب العمالقة ٩٣

نسب عاد و ثمود ٩٤

نسب الفراعنة ٩٤

نسب أصحاب الرس ٩٤

عمار بن ياسر و نسبه و نبذ من أخباره ١٠٢

ذكر أبي الهيثم بن التيهان و طرف من أخباره ١٠٧

ذكر ذي الشهادتين خزيمة بن ثابت و طرف من أخباره ١٠٨

ذكر سعد بن عبادة و نسبه ١١١

ذكر أبي أيوب الأنصاري و نسبه ١١٢

نبذ و أقاويل في التقوى ١٢١

طرف و أخبار ١٢٥

٢٨٩

خطبة لأبي الشخباء العسقلاني ١٢٦

رأي للمؤلف في كتاب نهج البلاغة ١٢٨

فصل في فضل الصمت و الاقتصاد في المنطق ١٣٦

ذكر الآثار الواردة في آفات اللسان ١٣٨

ذكر الخوف و ما ورد فيه من الآثار ١٤٦

ذكر بعض أحوال العارفين ١٦١

ذكر خبر موت الرسول ع ١٨٣

اختلاف الأقوال في عمر الدنيا ١٩٥

فصل في ذكر الآثار الواردة في الصلاة و فضلها ٢٠٥

ذكر الآثار الواردة في فضل الزكاة و التصدق ٢٠٨

سياسة علي و جريها على سياسة الرسول ع ٢١٢

كلام أبي جعفر الحسني في الأسباب التي أوجبت محبة الناس لعلي ٢٢٣

سياسة علي و معاوية و إيراد كلام للجاحظ في ذلك ٢٢٧

ذكر أقوال من طعن في سياسة علي و الرد عليها ٢٣٢

قصة صالح و ثمود ٢٦٢

ما رواه أبو حيان في حديث السقيفة ٢٧١

الفهرس ٢٨٩

٢٩٠