بلون الغار...بلون الغدير

بلون الغار...بلون الغدير0%

بلون الغار...بلون الغدير مؤلف:
تصنيف: دواوين
الصفحات: 184

  • البداية
  • السابق
  • 184 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 26671 / تحميل: 5316
الحجم الحجم الحجم
بلون الغار...بلون الغدير

بلون الغار...بلون الغدير

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

إلى مرمرْ ..

أنا طفل عشق اللهَ

فلما لم يره رأيَ العينِ

تملّى وجهكَ ..

فتبدّى فيه جمال القدوسِ

وأشرق نور الملكوتِ

وأسفَرْ ..

     

يا « حَسَنَ » العترةِ

وشبيهَ نبيِّ اللهِ

ويا مجد القربى والبيتِ الذاهبِ عنه

الرجسُ بكنْ فيكونُ

فكان الأزكى والأطهَرْ ..

يا بكر الزهراءِ

ويا قُبلةَ حجج السُّبُّوحِ

على وجنة هارونَ الأمةِ

يا شُبَّرْ !

     

ميلادك فَرَحٌ

فالفاء المفتوحة: فاطمةٌ

والراء: رسولُ اللهِ

وحاءهما: حيدرْ !!

دعنا نتصدق عنك بهذا الكون جميعَا

١٦١

ونعُق بهذا الكون جميعَا ..

فالكون اللامتناهي

لا يوزن بشعيراتٍ من رأسكَ

يا أغلى من كل كنوز الذهبِ

ويا أحلى من كافة أبناء العَرَبِ

ويا أثمن من كل لآلي الأبحُرْ !!

وتعالَ توسدْ منا الأفئدةَ

ونم بين الأضلاعِ

وسافر في دورتنا الدمويةِ

واسكن نبض الأشياع المتدفقَ

واحبُ على الأكباد المفروشةِ

واختَلْ ..

وتدلَّلْ ..

وتبخترْ !

       

عشقتك أقاليم الكون السبعةُ

واحترقت صمتاً

حتى تسمع صوتكَ

من خلف الحجب الغيبيةِ

       

فتحدّث يا هذا القرآنُ الناطقُ

فالكعبة مجتمع العشاقِ

وساق العرش هو المنبَرْ

فالكعبة مجتمع العشاقِ

وأعدْ للأمة عصراً ذهبيًّا

١٦٢

حتى يعمرَ محرابُ الكوفةِ

وتؤذنَ للفجر قبابُ النجف الأشرفِ

وتؤذنَ للفجر قبابُ النجف الأشرفِ

     

نزفك أخضرْ ..

يا جرحاً أعمقَ من وجدان الأمةِ

في عصر الخذلانِ

ويا صلحاً أطول من أزمنة الهذيانِ

وأوسع من صفحات الدفتَرْ ..

يا سيفاً لو جُرّدَ

لاستقطب أطراف الأرضِ

وأخضع صلف قبائلنا الموتورةِ

في دار ( ابنِ أُبَي )

واستنزف دمها المهدورَ

وعلمها الكرّةَ والفرَّةَ

والصولةَ والجولةَ

     

ودهاها بدواهي ( بدرٍ )

ومصائب ( خيبَرْ ) !

يا عهداً لو لم يُنقَضْ

لدفنَّا أجداث ( أميةَ )

في رمل الصحراءِ

وأنزلناها لحد التاريخِ

١٦٣

وعلقنا رأس ( معاويةَ )

على باب الأهرام

ورأس ( ابن العاصِ ) على باب الأقصُرْ !

لكنك كنت كبيرًا ..

والعقلُ العربيُ - القبليُّ الساذجُ

كان صغيرًا ..

فاستأجر « جعدةَ » بالمجانِ

وشأنُ الخائن أن يُستأجَرْ !

ما أقبح عهر العرب المستعربةِ

وقد باعت شرف عشيرتها

منذ ( أبي بكرٍ )

حتى خلفاءِ الذهب الأسودِ

وسماسرةِ الأحزابِ

وببغاوات المؤتمرات الدوليّةِ

وحفاة الوحدةِ ..

وحواة الجامعة العربيّةِ

ودراويش منظمة المؤتمر الاسلاميِّ

وفُجّار القوميّاتِ

وتجار الثوراتِ

وجنرالات العسكرْ !!

       

يا سيد أحزاني عذرًا

وكريم مثلك إذْ يقصده معترٌّ مثلي

١٦٤

يَعذُرْ !

سامحني أن غبت طويلاً

عن محفل شيعتكِ ..

وقد قاموا في محراب العشقِ

سكارى ..

وعلى جبهة كل منهم

جُرحٌ أحمَرْ !

وحنانيكَ ..

فهآنذا بين يديكَ ..

أطأطىء رأسيَ مقلوب الترسِ

وحسبي أن أتمثل في زمن الذلة

( بالحُرّْ ) ..

قد كنتُ نبيا أبق إلى الفلك المشحونِ

فساهم في الأنواءِ ..

فأُدحضَ ..

فالتقمته الفِرَقُ ..

فنادى في الظلماتِ

فجاء إليه بشير الميلادِ

بريح قميصك ..

فتفيأ شجرة يقطينٍ ..

وارتد سليماً واستبصرْ ..

واستبصرْ ..

               

1/1/99

١٦٥

١٦٦

منشور الغدير

آتٍ من نهر الملحْ

أنا آتٍ من عطش الأشياءْ

آتٍ من موج دماء ( الأشتر )

تشخب أجنحتي حزناً شيعياً صرفا

ليس مشوباً بمضيرة أصحاب الهِرَر السوداءْ

ويطاردني الجمهور الأمويُّ

على بوابات صلاة الجمعهْ !

قمري عَلَويٌّ

والشرفات الضاحكة على أهداب عيوني

تسكنها فاطمة الزهراءْ

( عائشة ) لا أعرفها

حتى لو كانت أمي !!

وكذا لا أعرف ( قاتلها )

حتى لو أوقعها في بئر مخفيَّهْ

أنا آت ومعي كل سيوف المخلوقات البيضاءْ

لنشايع سيفاً يقف وحيداً معتدًّا

١٦٧

وسط الفتن العمياءْ

أنا عاقرُ جمل ( حميراء ) الإفكْ !

نبحتهم في الليل كلابُ الحوأبْ

فتناسوا عند الصبح نبوءة ( يثرب )

أنا آتٍ يا ( هارونُ ) إليك

جرحي كالغار الواسِع

كالأفقِ الراكِع

في ( فارانْ )

ووصاياي العشرُ

انتهبتها أوغاد ( الفرعونِ )

على قمة ( ساعيرَ )

وألقتها في ( نيل ) الأبديَّهْ

     

سفني يعرفها البحرْ

وقوارب أحزاني

تعشقها أنهار الكوثرْ

فتطاولْ يا ذا الرأس الشامخِ

وانفَحْني في الطخية مجدافاً وشراعاً

واحبسْ عني عاصفة الحقد القرشيَّهْ

وابعث تنيناً ينقذني

أو حوتاً يمنعني

من شر قراصنة الدهرْ ..

١٦٨

أو فاخرق فُلكي ..

فورائي ملك يأخذ كلَّ السفن الشيعيةِ

غَصْبَا !

يا ( خِضْرَ ) الأمَّةِ

والبابَ الأوحد لمدينة علم الأسماءْ

علمني مما تعلم رُشدَا

فأنا لا أسطيع الصبرَ

على تأويل الغيب المدهشْ

أو أقم اليوم جداري

فلرُبَّ كنوز النصر المحبوسِ

غَصْبَا !

انطمرت تحتَهْ ..

أو فاجعل رَدماً أو سَدَّا ..

يحجب عني غارات ( التَّتر ) الهمجيَّهْ

يا (ذا القرنين ) !

رَزئي عظمت أوصابُهْ

كَرْبي لا تُفرجُ أبوابُهْ ..

والمعركة العظمى تشتد وتحتدُّ

كأنَّا في ( صفين ) الفتنةِ

وأباطيلِ ( المُخْدَجْ ) !

و ( ابنُ العاص ) يتاجر في عورتهِ

في أسواق الوطن العربيّْ ..

وصلاةٌ في ( الأزهرِ )

       

١٦٩

تُختم بدعاءٍ ( للإخشيدْ )

يتبعها الكرسيُّ الأول في ( دار الإفتاءْ )

أقفرت ( الفسطاطُ ) ..

ولم يصل ( العهدُ ) إليها

و ( الأشتر ) قتلته جنود الشيطانِ

المدسوسةُ في العسل الأمويّْ !

و ( ابنُ أبي بكرٍ ) أذرته الريح رمادًا ..

بعد الفتكِ ..

وبعد الحرْقِ ..

وجيفة ( أولاد أبي سفيان )

تفوح بسوق العطارينَ

فيحسبها الجهلة عطرًا نبويَّا !!

       

دعني أستطرد في مأساتي ..

أفلسنا نحتفل اليوم هنا

بولاية عهدكْ ؟!

قُتل الخراصونَ

وسُحق الإعلاميونَ

ومُحقت شبكات ( الإينترنتّ ) جميعَا !

فلماذا لا يأتي خبر ولايتك اليومَ

على تلك الصفحات المحمومهْ ؟

١٧٠

أم أنّ العالم مهووس بفضائحِ

رؤساء الجمهوريَّهْ ؟

واستنساخ ضفائر ( مونيكا لوينسكي )

وسط طقوس صهيونيَّهْ ؟!

فلتخرسْ كل إذاعات الفُجَّار المسموعةِ والمرئيَّهْ ..

ولتُحرقْ صفحاتُ الأحداثِ

وتصمتْ أخبار القتلِ

وأنباءُ السرقةِ

والوفياتِ الملكيَّهْ

أفلم تُسرق منك عباءتك البيضاءْ

والبُردُ النبويُّ الأشرفُ

والبيعةُ

والسعفاتُ الخضراءْ ..

أفلم تقتلك الفئةُ الباغيةُ

وأنت تؤم صلاة الصبحْ ؟

فلماذا لا تتصدر تلك الأخبارُ

الصحف اليوميَّهْ ؟!

ولماذا لا تُنتج ( هوليود ) الأمريكيةُ

فيلماً عنك ؟

ولماذا لا تهتم ( اكاديمياتُ استوكهولمَ )

بابداع الشعراء العلويينْ ؟

أم أنّ ( يهوذا الاسخريوطيَّ )

١٧١

يراقب أبواب وزارات الإعلام المأجورةِ

ويلوّح بمقص ( القيصرِ )

قُدّامَ صفوف النُّخبهْ ..

ويوزع جائزة ( الآيات الشيطانية )

في اللا أدبِ

وفي الزندقةِ

وفي السحرِ

وفي الشعوذةِ

وفي الدجل الدوليّْ ؟!

       

قتلتنا الجائزةُ التقديريةُ

للدول التتريَّهْ !!

قتلتنا جائزة ( نوبلْ ) !

قتلتنا جائزة ( البابطين )

وجائزة ( البابطيـ ) !!

و ( سعادِ الصبَّاحْ )

     

قتلتنا أموال الأسلحةِ

وأموالُ النفطِ

وأموالُ ( ذواتِ الرايات ) !!

فلماذا لا يظهر من خلف السحبِ

( حفيدكَ ) ..

حتى يصعد منبركَ المبنيَّ

بأعواد الحنطة في ( مصرَ )

     

١٧٢

ويمنحَ أحدًا منا جائزة السنبلة الذهبيَّهْ ؟!

يا ألقَ الأبطالِ

ووحيَ الأجيالِ

وإبداعَ المعجزة النبويَّهْ !

قتلتنا ( أحفاد أميَّهْ ) ..

فالشاعر في مذهبهم

من يتغزلُ في ( هندْ ) ..

أو يُقتلُ عشقاً في ( هندْ ) ..

أو يفعلُ حتى !! في ( هندْ ) !!

ويقولون: تعالوْا نتحاورُ في الأديانْ !!

أنحاور قَتَلَتَنا ..

والواحدُ منهم يتقلد سيفَا

لا حرفَا ؟!

ويقولون: تعالوْا لنوحّد شمل القوميَّهْ !!

أنوحّد شمل القوميةِ

تحت كساء ( أميّةَ )

في ظل الشجرةِ - تَبًّا للشجرةِ - !!

وهي الملعونةُ في القرآنْ ؟!

ويقولون: تعالوا نتصالح مع أولاد القردهْ !!

ونطبّعُ آيات الفرقان النازلِ

مع ( توراة ) الممسوخين خنازيرًا

           

١٧٣

ونصلّي خلف ( الحبر الأعظمِ )

في ( القدس ) المملوءة بالكهنة والأصنامْ !

وتعالوا ننبطح - كما الزئبقِ -

حتى تمنحنا ( أمريكا ) مليارًا ..

أو قنطارًا ..

في العامْ !!

وكأنّ كنوزَ العالم تملكها أمريكا ..

وكأنّ ( الروح ) تنزّل في ( ليل القَدر )

على أمريكا ..

وكأن الله اختار خليفته في الدنيا

من أمريكا ..

وكأن ( أبانا آدمَ ) نزل بأسلاب الجنةِ

في أمريكا ..

وكأن العرب العاربةَ

قبائلها نشأت من أمريكا ..

وكأن ( رسول الله ) تنبَّأ

في غار ( حراءِ ) آخرَ في أمريكا ..

وكأن ( ملاك الوحي ) إذا هبط

إلى الأرضِ

احتاج إلى ( الفيزا ) من أمريكا ..

وكأن ( عليَّ بنَ أبي طالب )

ولد ببيت لله - ولا نعرفه -

           

١٧٤

في أمريكا ..

وكأن ( المهديَّ ) سيظهر

في ( البيت الأبيض ) في أمريكا ..

وكأن الخالق ما خلق الأفلاكَ

ولا الأرض المدحوّةَ

لولا أمريكا

وكأنّ اللوحَ المحفوظَ

وعرشَ القدرةِ

والبيتَ المعمورَ

وشجرةَ ( طوبى )

والبرزخ والمحشرَ

والجنةَ والنارَ

وكُتُبَ الأعمالِ إذا صَدَرتْ

لا تُنشر إلا باجازة أمريكا !!

ما هذا الجهل الخارقُ

والسفه الفادحُ

والغزل الفاضحُ

ما تلك الأغنية الحمقى ..

ما تلك ( الموزيكا ) ؟!

لم يبق لحكام العربِ

سوى أن يدعوا أنفسهم ( ساماً ) ..

ويسموا الدول العربيةَ ( أمريكا ) !!

       

١٧٥

قلبي مملوء قيحاً ..

فدعوني أتسلّى ..

وأُسرّي عن نفسي ..

آلمني أن يُدعى ( عفلقُ ) قَوميًّا

فضحكتُ إلى أن بلغت ضحكاتي

مملكة الشمسِ ..

ورأيت ( مسيلمةَ ) يحدّث في ( الأزهرِ )

ومشايخنا تستمع إلى الدرسِ ..

ورأيتُ ( سُجاحَ ) تؤم الجمعةَ

في زمنٍ نحسِ ..

فنسيت التاريخَ ..

ولم أعرف إن كنت ولدت غدًا ..

أو بالأمسِ !

     

وخطبتُ ( زليخا ) ..

فأتت ( سالومى ) ..

كي ترقص في عُرسي ..

وأتيت اليوم لألقيَ شعرًا ..

في العيد الأكبرِ

فاحتفر ( خليفتهم ) رمسي ..

     

وهو القائل في ( خمَّ ): بخٍ !!

وهو الفاتح - قالوا - للقدسِ !

١٧٦

وتخيّرت العيش بـ ( قُمَّ )

فمزقه الغضبُ ..

لأن ( أبا لؤلؤة ) - وأَنعمْ !! -

كان من ( الفُرْسِ ) ..

ودعا كل جواسيس العالمِ

حتى تتخلل أنفاسي

وتعددَ حركاتي

وتسجلَ سكناتي

وتصوّرَ همسي !

واستأجر كل شياطين العالمِ

علّ وساوسهم تُبدع أحلامي

إذ أُمسي ..

     

واستخدم أمواج ( الليزرِ ) ..

فعساه يشاهد ما يخطر في رأسي !!

وترصّدني بالأقمار المصنوعةِ

ليجس النبضات بقلبي

ويترجمَ حسي ..

     

واستعمل أشباحاً

تتبعني كالظلِّ

من الجِنةِ والإنسِ ..

     

يا هذا !!

أتجند كل فصائلك المنبوذة ضدي

١٧٧

وبلادي تتركها هَمَلاً للغازي

مابين يهوديّ وفرنسي ؟!

آتٍ من نهر الملحْ ..

فأذقني يا ( ابنَ أبي طالبَ )

شَهْد الإيمانِ

وناولني كأساً لا أُنزف عنها

حتى أصحوَ من رَوْق سلافتها العلويَّهْ !!

23/1/99

١٧٨

فاطمة المعصومة

سَمية الزهراء

جرح الأحبة فاغر ما التاما

يفري، ولا ندري له إيلاما

نار الصبابة لا تُحرّق عاشقا

وتكون برداً فوقه وسلاما

أنا طائر فوق الجبال مقسّمٌ

إرباً، فمن ذا يجمع الأقساما

لم يمض عصر المعجزات، فعاودي

عهد الوصال وجددي الأياما

بعثي ونشري من يديك، وجنتي

عيناكِ، طابا للمحب مُقاما

* * *

ركب الفواطم ما يزال مسافراً

مَرْواً يريد، وروضةً، وإماما

١٧٩

يمضي، فلا الأيام تقطع سيره

ويزيده طول النوى إقداما

وعليه من ألق النبوة مسحةٌ

أضفت عليه المجد والإعظاما

ومن الحسين بقية لدمائه

صبغت بحمرة لونها الأعلاما

يا أيها الحادي حداؤك هدني

لما ذكرتَ الأهل والأرحاما

عرّج على قُمٍّ، فانّ لنا بها

قبراً على كلّ القبور تسامى

شهد الحوادث منذ أول عهده

ومن الحوادث ما يكون جساما

ظهرت به للعالمين خوارقٌ

تسبى العقول وتُدهش الأَفهاما

حُطوا الرحال، فان للثاوي به

عهداً يصان وحرمة وزماما

يا قبر فاطمةٍ بقمَّ تحيةً

من مدنف يا قبرها وسلاما

طاب الضريح وضاع من شباكه

أرج النبوة يغمر الآكاما

واصطفت الأملاك في ظُلل الحمى

زُمراً تسبح سُجّداً وقياما

     

١٨٠