أعلام الدين في صفات المؤمنين

أعلام الدين في صفات المؤمنين0%

أعلام الدين في صفات المؤمنين مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: كتب متنوعة
ISBN: 4-5503-75-2
الصفحات: 531

أعلام الدين في صفات المؤمنين

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الشيخ الجليل الحسن بن ابي الحسن الديلمي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: ISBN: 4-5503-75-2
الصفحات: 531
المشاهدات: 124379
تحميل: 10000

توضيحات:

أعلام الدين في صفات المؤمنين
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 531 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 124379 / تحميل: 10000
الحجم الحجم الحجم
أعلام الدين في صفات المؤمنين

أعلام الدين في صفات المؤمنين

مؤلف:
ISBN: 4-5503-75-2
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

منك دولة! فيقول : ومن أنت؟ فتقول : أنا من اللّواتي قال الله :( ولدينا مزيد ) (1) ، فبينا هو كذلك ، إذ أشرفت عليه اُخرى من فوقهم ، فتقول : سبحان الله ـ يا عبد الله ـ أما لنا منك دولة! فيقول : ومن أنت؟ فتقول : أنا من اللواتي قال الله :( فلا تعلم نفس ما اُخفي لهم من قرّة أعين جزاءً بما كانوا يعملون ) (2) .

ثم قال : والّذي نفس محمد بيده ، إنّه ليجيئه سبعون ألف ملك ، يسمّونه باسمه واسم أبيه »(3) .

وعن عبيد بن زرارة قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : « ما من مؤمن إلاّ وقد جعل الله له من إيمانه أنساً يسكن إليه ، حتى لو كان على قلة جبل لم يستوحش »(4) .

وقال أبو عبد الله : « وفد إلى الحسينعليه‌السلام وفد فقالوا : يا ابن رسول الله ، إن أصحابنا وفدوا إلى معاوية ووفدنا نحن إليك.

فقال : إذن أجيزكم بأكثر مما يجيزهم.

فقالوا : جعلنا فداك ، إنما جئنا مرتادين لديننا.

قال : فطأطأ رأسه ونكت(5) في الأرض وأطرق طويلاً ، ثم رفع رأسه فقال : « قصيرة من طويلة »(6) ، من أحبنا لم يحبّنا لقرابة بيننا وبينه ، ولا لمعروف أسديناه إليه ، إنَما أحبّنا لله ورسوله ، فمن أحبنا جاء معنا يوم القيامة كهاتين ـ وقرن بين سبابتيه ـ »(7) .

حديث عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في البشائر ، رواه عنه الصادق

__________________

1 ـ ق 35 : 50.

2 ـ السجدة 32 : 17.

3 ـ رواه البرقي في المحاسن : 180 : 172 ، باختلاف يسير ، وأخرجه المجلسي في البحار 27 : 127 / 117 عن أعلام الدين.

4 ـ رواه البرقي في المحاسن : 159 / 98.

5 ـ قال ابن الاثير في النهاية ـ نكت ـ 5 : 113 : « بينا هو ينكت إذا انتبه » أي يفكر ويحدث نفسه. وأصله من النكت بالحصى ، ونكت الارض بالقضيب ، وهو أن يؤثر فيها بطرفه ، فعل المفكر المهموم.

6 ـ مثل ذكره الميداني في مجمع الأمثال2 : 106 ، وقال : قال ابن الاعرابي : القصيرة التمرة والطويلة النخلة ، يضرب لاختصار الكلام.

7 ـ أخرجه المجلسي في البحار 27 : 127 / 118 عن أعلام الدين.

٤٦١

عليه‌السلام ، قال : « إن الله تعالى مَثَّل أمتي في الطين ، وعلّمني أسماءهم كما علم آدم الأسماء كلها ، فمرّ بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته ، إنّ ربي وعدني فيشيعة عليّ خصلة.

قيل : يا رسول الله ، وما هي؟

قال : المغفرة ـ لمن اتّقى منهم ـ لا تغادر صغيرة ولا كبيرة ، ولهم يبدل الله السيئات حسنات.

يا عليّ ، لقد مثلت لي أمتي في الطين ، حتى لقد رأيت صغيرهم وكبيرهم أرواحاً قبل أن تخلق الأجساد ، وإنّي مررت بك وشيعتك فاستغفرت لكم.

فقال له أمير المؤمنين : زدني فيهم.

قال : نعم ، يا علي تخرج أنت وشيعتك من قبورهم ووجوههم كالقمر ليلة البدر ، وقد فرّجت عنكم الشدائد ، وذهبت عنكم الأحزان ، فتستظلّون تحت العرش ، يخاف الناس ولا تخافون ، ويحزن الناس ولا تحزنون ».

عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر(1) قال : قال أمير المؤمنينعليه‌السلام للحارث(2) الأعور : « لينفعنّك حبّنا عند ثلاث : عند نزول ملك الموت ، وعند مساءلتك في قبرك ، وعند موقفك بين يدي الله »(3) .

ومن كتاب مفرج الكرب(4) ، عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، يقول : « إذا سألتم الله تعالى فاسألوه الوسيلة ».

قال : فسألناه عن الوسيلة فقال : « هي درجتي في الجنة ، وهي ألف مرقاة ، ما بين مرقاة جوهرة ، إلى مرقاة زبرجد ، إلى مرقاة ياقوتة ، إلى مرقاة لؤلؤة ، إلى مرقاة ذهب ، إلى مرقاة فضة ، فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنصب مع درج النبيين كالقمر بين الكواكب ، فلا يبقى نبيّ ولا صدّيق ولا شهيد إلا قالوا : طوبى لمن هذه الدرجة [ كانت ](5) درجته ، فيأتي النداء من عند الله تعالى يسمع النبيون والصديقون والشهداء

__________________

1 ـ في الأصل : عن أبي محمد ، وما أثبتناه من البحار.

2 ـ في الأصل : عن الحارث ، وما أثبتناه من البحار.

3 ـ أخرجه المجلسي في البحار 27 : 164 / 19 عن أعلام الدين.

4 ـ كذا ، وقد مرّ بعنوان « فرج الكرب ».

5 ـ أثبتناه من تفسير القمي.

٤٦٢

والمؤمنون : هذه درجة محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم .

ثم قال : أقبل يوم القيامة [ متّزراً ](1) بريطة(2) من نور ، عليَّ تاج الملك وإكليل الكرامة ، وأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب أمامي ، ومعه لوائي ـ وهو لواء الحمدـمكتوب عليه لا إله إلاّ الله المؤمنون الفائزون المفلحون ، فإذا مررنا بالملائكة قالوا : ملكان مقربان ، وإذا مررنا بالنبيين قالوا : نبيّان مرسلان ، وإذا مررنا بالمؤمنين قالوا : نبيّان ولم يعرفوهما ، حتى أعلو الدرجة ، وعليّ أسفل بمرقاة وبيده لوائي ، فلا يبقى يومئذ ملك ولا نبي ولا صديق ولا شهيد ولا مؤمن ، إلاّ رفعوا رؤوسهم إلينا يقولون : طوبى لهذين السعيدين ، ما اكرمهما على الله ، فيأتي النداء من عند الله ، يسمع النبيون والخلائق أجمعون : هذا محمدحبيبي ، وهذا عليّ وليي ، طوبى لمن أحبه ، وويل لمن أبغضه وكذب عليه.

ثم قال : يا علي ، فلا يبقى أحد يومئذ ـ في مشهد القيامة ـ ممن يحبّك ويتولاك ، إلاّ ابيضَّ وجهه وفرح قلبه ، ولا يبقى أحد ممن أبغضك أونصب لك حرباً أوعاداك أو جحد لك حقّاً ، إلاّ اسودّ وجهه ورجفت قدماه ، فبينما نحن كذلك ، إذ أقبل ملكان : أحدهما رضوان ، فيقول : السلام عليك يا رسول الله ، فأردُّعليه‌السلام وأقول له : أيها الملك ، ما أحسن وجهك ، وأطيب ريحك! فمن أنت؟ فيقول : أنا رضوان خازن الجنة ، أمرني رب العزة أن اتيك بمفاتيح الجنة ، فخذها يا أحمد.

فأقول : قد قبلت ذلك من ربي ، فله الحمد على ما أنعم به ، ثم أدفعها إلى أخي أمير المؤمنين ، فيرجع رضوان.

ثم يدنو ملك فيقول : السلام عليك يا رسول الله ، فأقول : وعليك السلام ، أيها الملك ، فمن أنت؟ فيقول : أنا مالك خازن النيران ، أمرني ربّ العزة أن اتيك بمفاتيح النار ، فخذها يا أحمد.

فأقول : قد قبلت ذلك من ربي ، فله الحمد على ما أنعم ، ثم أدفعها إلى أخي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ثم يرجع مالك خازن النار.

ويقبل عليّ ومعه مفاتيح الجنة ومفاتيح النار ، فيجلس على كرسي من نور ، على شفير جهنم ، وقد أخذ زمامها بيده ، فإن شاء مدّها يمنةً ، وإن شاء مدّها يسرة ، فتقول

__________________

1 ـ أثبتناه من تفسير القمي.

2 ـ الريطة : كل مُلاءة ليست بلفقين ، وقيل : كل ثوب رقيق لين « النهاية ـ ريط ـ 2 : 289 ».

٤٦٣

جهنم : يا عليّ قد أطفأ نورك لهبي ، فيقول لها : قرّي يا جهنم ، خذي هذا ، واتركي هذا. فجهنم يومئذ أطوع لعلي من غلام أحدكم ، وإنه لأميرها(1) .

ثم قالعليه‌السلام : يضعون علياً دون ما وضعه الله ، ولا يرفعون علياً فوق ما رفعه الله ، كفى بعليّ أن يقاتل أهل الردّة ، ويروح بأهل الجنة إلى الجنة ، وإنه لقسيم الجنّة والنار بإذن الله ».

عن عبد الرحمان بن أبي نجران ، عن الرضاعليه‌السلام قال : « قال علي بن الحسينعليهما‌السلام : إنّ محمداًصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم [ كان أمين الله في أرضه ، فلمّا قبض محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ](2) كنّا ـ أهل البيت ـ ورثته ، فنحن اُمناء الله تعالى في أرضه ، عندنا علم البلايا والمنايا ، وأنساب العرب ، ومولد الاسلام ، وإنّا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان وحقيقة النفاق ، وإنّ شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم ، أخذ الله تعالى علينا وعليهم الميثاق ، يردون موردنا ، ويدخلون مدخلنا ، نحن النجباء وأفراطنا أفراط الأنبياء ، ونحن أولاد الأوصياء ، ونحن المخصوصون في كتاب الله تعالى ، ونحن أولى النّاس بدين الله تعالى ، نحن الذين شرع لنا دينه ، فقال جل من قائل في كتابه :( شرع لكم من الدين ما وصّى به نوحاً ) قد وصّانا بما وصّى به نوحاً( والذي أوحينا اليك ) يامحمد ، وما وصّينا به إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ، قد علمنا وبلغنا ما علمنا ، واستودعنا علمهم ، نحن ورثة الأنبياء ، ونحن ورثة أولي العز ممن الرسل( أن اقيموا الدين ) يا آل محمد( ولا تتفرقوا فيه ) وكونوا على جماعة( كبر على المشركين ) من أشرك بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ـ صلوات الله عليه وسلامه ـ [( ما تدعونهم إليه ) من ولاية علي ](3) إن الله تعالى قال : يا محمد( يهدي إليه من ينيب ) من يجيبك إلى ولاية علي(4) ، هكذا نزلت على محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ».

حدثنا(5) أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الله بن بكير ، عن أبي

__________________

1 ـ رواه القمي في تفسيره : 324 ، والصفار في بصائر الدرجات : 436 / 11 ، والصدوق في معاني ألأخبار : 116 / 1 والأمالي : 102 / 4 ، باختلاف في الفاظه.

2 ـ أثبتناه من بصائر الدرجات.

3 ـ أثبتناه من بصائر الدرجات.

4 ـ رواه الصفار في بصائر الدرجات : 138 / 1 ، والآية : 13 من سورة الشورى.

5 ـ في الأصل : ابنا ، وما أثبتناه من بصائر الدرجات هو الصواب.

٤٦٤

جعفرعليه‌السلام قال : « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : إنّ أول وصي كان على وجه الأرض هبة الله بن ادمعليه‌السلام ، وما من نبيّ إلاّ وله وصي ، وكان عدد الأنبياء مائة ألف [ و ](1) أربعة وعشرين ألف نبي ، خمسة منهم أولو العزم : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد ـ صلى الله عليه وعليهم ـ وإن أمير المؤمنين هبة الله لمحمد ، ورّثه علمه وعلم من كان قبله من الأنبياء والمرسلين(2) ، ويشفعه الله ـ سبحانه ـ فيمن يشفع ، هو وحزبه الفائزون المفلحون ».

ومن كنوز الرحمة ، عن مالك بن أنس ، عن ابن عمر قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من أحب علياً ، قبل الله صلاته وصيامه وقيامه ، واستجاب دعاءه ، ألا ومن أحب علياً وآل محمد ، أمن من الحساب والميزان والصراط ، ألا ومن مات على حبّ آل محمد ، فأنا كفيله بالجنة مع الأنبياء ، الا ومن أبغض آل محمد ، جاء يوم القيامة وبين عينيه مكتوب ايس من رحمة الله ».

وقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : « لما دخلت الجنة رأيت فيها شجرة تحمل الحلي والحلل ، أسفلها خيل بلق ، وأوسطها حور عين ، وفي أعلاها الرضوان ، قلت : يا جبرئيل لمن هذه الشجرة؟قال : لابن عمك علي ، إذا أمر الله الخلق بالدخول إلى الجنة ، يؤتى بشيعته حتى ينتهى بهم إلى هذه الشجرة ، فيلبسون الحلي والحلل ، ويركبون الخيل البلق ، وينادي مناد : هؤلاء شيعة علي ، صبروا في الدنيا على الأذى ، فجزوا اليوم ثواب الصابرين ».

وقالعليه‌السلام : « إن علياً وذريته ومحبيه السابقون الأولون إلى الجنة ، وهم جيران أولياء الله ، ومن أحب علياً قبل الله صلاته وصيامه وقيامه ، واستجاب دعاءه ، وأعطاه بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة ، وأمن من شدة الحساب والميزان والصراط ، ومن مات على حب آل محمد ، فأنا كفيله بالجنة مع الأولياء والأنبياء والشهداء والصديقين ».

وحيث قد انتهينا من البشائر إلى هذا الموضع ـ وهو آخر الكتاب ـ أحببنا أن نختمه بكلام يجمع نصيحة تامة بليغة.

__________________

1 ـ أثبتناه من بصائر الدرجات.

2 ـ رواه الصفار في بصائر الدرجات : 141 / 1.

٤٦٥

إعلموا ـ أيّها الإخوان المكرمون ـ أنّ من نصب كلامه لتأمل طبقات الناس ـ ظنّاً برفع نفسه عليهم ـ فقد خاطر ، إذا التواضع به أليق ، والإعتراف منه بالتقصير أوفق ، والمرء يُعرف بكلامه ، ولسانه ترجمان عقله ، وأفضل النّاس عندهم من لا يدّعي الكمال لنفسه ، ولا يظنّ سلامته من خطاه ، لأنّ الخطأ في النّاس أكثر من الصواب ، والجهل أغلب في الهوى ، والعاقل يرى أنّ فوق علمه علماً فيتواضع لتلك الزيادة ، والجاهل يرى أنّ علمه فوق علم غيره فيتكبّر فيمقته الله والناس ، وإنّ أحسن الناس حالاً من عرف قدره ، وإن كان مع ذلك لا يعدم كاشحاً يقبح إحسانه ، ورب قول سليم قد أسقمه متأوّله ، وزلل خفي أظهره متأمّله.

فقد قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : « الأقاويل محفوظة ، والسرائر مبْلوَّة ، وكل نفس بما كسبت رهينة والناس منقوصون مدخولون إلاّ من عصم الله ، قائلهم باغ ، ومستمعهم عائب ، وسائلهم متعنّت ، ومجيبهم متكلّف ، يكاد أفضلهم رأياً أن يردّه عن رأيه الرضا والغضب ، ويكاد أصلبهم عوداً أن تنكأه اللحظة ، وتستحرّه الكلمة »(1) .

فاختر لنفسك في لحظك ولفظك ، وتدبّر وانتقد ما تبديه من قولك وفعلك ، واحذر عثرات قلمك ، كما تحذر عثرات قدمك ، فهي أعظم وصمة من زلات كلمك ، لأنّ الخط ينقل ويبقى والكلام يذهب ويُنسى ، وإن جهل الكتاب أثبت من جهل اللّسان وإن كان أكثر خطاً ، لا تثبت به الحجّة على صاحبه كما تثبت بخطه ، فاحذره.

واحذر معه آفة الخلوة وبوائق الوحدة ، فإنهما يورثانك الثقة بنفسك ، والإسترسال إلى رأيك.

وإذا شككت فاسأل وتبيّن ، وظنّ عند كلّ خاطر أنّ غيرك أقوم بتفصيله منك ، ليحثك ذلك على السؤال وأنّهم إذا نظروا فيه نظر من لا يبسط عذرك ولا يحب رشدك فيعيبوه ، وأنت إذا نظرت فيه نظرت بعين وامقة وأذن عاشقة ، فتلقيّته بنفس قابلة وطبيعة جاذبة ، لأنه من لفظك وبكر فطنتك ، ومنك صدر وإليك يُنسب ، وهو فرع أنت أصله ، وحادث أنت أوله ، فشفيعه هواك ، فاحذره فهو موطئ زلق ، والتحفظ منه شديد ، ومعناه غامض ، وأمره خفي ، فاستعن عليه بالعقل والسؤال ، ليتحقق لك الحق ، ويظهر لك فيه الصدق ، فإنّ من أُعطي النصفة من نفسه ، والتحفّظ من الزلل ، واستعمل

__________________

1 ـ نهج البلاغة : 535 / 343 ، باختلاف يسير.

٤٦٦

التهمة لها ، والتيقّظ من خطأها ، كان أقرب إلى السلامة ، وأبعد من اللائمة ، فأمّا أنه يتمنّى السلامة من كل الأخطار ، والبلوغ بجميع الأوطار ، فذاك ما لا يطمع فيه إلاّ جاهل معذور أو معجب مغرور.

فأما نحن فمقرّون بالعجز والتقصير ، معترفون بضعف البضاعة ـ فيما صنّفناه في هذا المسطور ـ سالكون سبيل المستفيدين ، ولولا ما اعتذرنا به في صدر الكتاب من خوف ما عساه أن ننساه ، فيفوتنا العمل به ، ويفوت غيرنا العلم له ، لم نتكلّف الجمعبين كلمتين ، والنطق ولو بحرفين ، فنسأل الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن يوفقنا وإيّاكم لصائب الأقوال وصالح الأفعال ، ويحسن لنا السلامة والوقاية في جميع الأحوال ، فإنّه وليّ التوفيق والتسديد ، والمأمول منه حسن الخاتمة وتوفير المزيد.

فأحسنوا ـ أيّها الاخوان ـ مطالعة هذا الكتاب وتصفّحه ، وطول المراجعة والنظر في معانيه ، والإهتمام والعمل بما فيه ، وأحسنوا النية ، فبها يدرك الفوز بذخائر الخير في الدنيا والآخرة ، فالله ـ سبحانه وتعالى ـ يسدّدنا وإيّاكم ، ويؤّيدنا ـ من لطفه وتوفيقه ـ لما يزلفنا من حسناته ، ويمرّ بنا من عفوه ورضوانه ، ويبوّئنا الفردوس الأعلى من فسيح جنّاته ، بمنَه وطوله ، وكرمه وجوده ، وفضل إنعامه وإحسانه.

ويقول العبد الفقير إلى رحمة ربه وإحسانه ورضوانه ، الحسن بن أبي الحسن بنالديلمي : إنني أحببت أن اختم الكتاب بدعاء اخترته من كلام جمعته وهو :

اللهم صفّ قلبي من الكدر ليتهنّأ بمعرفتك ، ولساني من العذر ليتخلّى لشكرك وعبادتك ، وتولّ صفاء سرّي ليعي ويرغب في مناجاتك ومجاورتك ، وأصلح نفس يلتقف على اتّباع أمرك وإرادتك ، والقيام بخالص الأعمال في طاعتك وخدمتك ، واجمع لي همّي حتى لا أنعكف إلاّ عليك ، ولا أقبل إلاّ إليك ، وروّح قلبي وروحي بحنينها إلى محبتك ، واشغل كلّي بما يجذبني إلى رضاك وعبادتك ، وأدّب جوارحي وفعلي بما يوافق هواك وسابق مشيئتك ، وقيّدها عن مخالفة أفعال أوليائك وأهل محبتك ، ولا تجعل لي هماً ولا التفاتاً إلى سواك ، واَنس أُنسي ، وطيّب نفسي ، وطهّر بتطهير قدسك جسمي ، وأقبل إلي بوجهك الكريم ، واشملني بطولك الجسيم ، فإني اسألك باسمك العظيم ، وملكك القديم ، وإحسانك العميم ، غفرانَ ذنبي العظيم.

اللهم خذ بعناني لأهتدي ، وبجناني حتى لا أعتدي ، ولا تتركني وهواي فأرتدي ، ولا تنسني تذكّري ، وأيقظني بتفكّري ، بما يدلّني على اعتباري ومعتبري ، في

٤٦٧

يقظتي ونومي وحضرتي وسفري ، فيك ـ يا إلهي ـ أستنصر وأستكفي ، ومنك قوة ضعفي ، وإليك من ذنبي أستعفي.

اللهم فاجبر بتيسيرك تقصيري ، وأصلح بنظرك ضميري ، حتى أعرف أدب الحضور ، وخطر الغرور ، فإنك المحمود المشكور.

يا بارئ البرية وقاضي القضية ، ومجزل العطيّة ، ورافع السماء المبنية ، وماهد الأرض المدحيّة ، صلّ على سيد البريّة محمد وآله الأخيار الأطهار الأبرار الأئمة ، واعف عنّا ، واغفر لنا ، وارحمنا ، أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ، وصلّ على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين.

ووافق الفراغ من إكماله يوم الجمعة منتصف ربيع الآخر المبارك الهلالية. نصره من أوله إلى آخره أضعف عباد الله وأحوجهم محمد بن عبدالحسين أبو منصور المؤذن بالحرم الشريف الغروي وذلك من سنة 3 كـ وسبعمائة.

٤٦٨
٤٦٩

الفهارس العامة

1 ـ فهرس الآيات القرآنية

2 ـ فهرس الأحاديث القدسية

3 ـ فهرس الأعلام

4 ـ فهرس الكتب الواردة في المتن

5 ـ فهرس الامكنة والبقاع

6 ـ فهرس الأبيات الشعرية

7 ـ فهرس الفرق والطوائف والامم

8 ـ مصادر التحقيق

9 ـ فهرس الموضوعات

٤٧٠
٤٧١

1 ـ فهرس الآيات القرآنية

2 ـ البقرة

الآية

رقمها

الصفحة

وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

31

87

وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ

197

297

ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً

208

317

إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ

247

96

يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ

261

438

وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا

269

459

3 ـ آل عمران

الآية

رقمها

الصفحة

وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ

17

262

شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ

18

86 ، 92 ، 395

كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ

31

449

٤٧٢

الآية

رقمها

الصفحة

كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ

79

86 ، 100

وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

134

291

أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ

144

177

مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا

156

177

وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ

158

177

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ـ إلى قوله ـإِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ

190 ـ 194

39 ، 395

4 ـ النساء

فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا

41

247

إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ

48

107

كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا

56

211

إِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ

59

103

فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ

69

12.

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ

82

246

فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ

92

56

لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ

114

335

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا

137

56

إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ

140

272

٤٧٣

الآية

رقمها

الصفحة

وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا * مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ

142 ، 143

99

5 ـ المائدة

قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا

23

245

إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ

27

199

كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ

64

320

وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ

81

325

6 ـ الأنعام

فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

45

184 ، 315

فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

68

272

فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ

125

135

وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

129

407 ، 409

7 ـ الأعراف

إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ

50

268

فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ

165

236

أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ

185

39

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ

199

111

إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ

201

224

٤٧٤

الآية

رقمها

الصفحة

8 ـ الأنفال

أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ

28

210

9 ـ التوبة

وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ

54

99

إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ

111

244

ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ

118

68

10 ـ يونس

إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

24

225

أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَىٰ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ

35

96

أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

62

280

الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ

63 ، 64

458

أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

99

456

٤٧٥

الآية

رقمها

الصفحة

وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ

107

162

11 ـ هود

وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا

6

162

إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ

75

246

وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ

113

225 ، 272

12 ـ يوسف

وَجَاءُوا عَلَىٰ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ

18

157

إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَإِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ * فَلَمَّا رَأَىٰ قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ

26 ، 27 ، 28

430

رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ

33

431

ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي

37

86

حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ

51

430

الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ

51

430

أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي

98

262

13 ـ الرعد

وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ

21

304

كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ

43

87

14 ـ ابراهيم

ذَٰلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ

14

245

٤٧٦

الآية

رقمها

الصفحة

وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ

42 ، 43

251

15 ـ الحجر

إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ

47

453

فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ

85

307

16 ـ النحل

فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

43

86

أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَىٰ تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ

45 ـ 47

224

وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا

92

324

وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ

94

324

17 ـ الإسراء

وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ

36

209

إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ

65

453

وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا

79

262

كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِ

84

285

إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ

107 ـ 109

192

٤٧٧

الآية

رقمها

الصفحة

18 ـ الكهف

قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا

109 ، 110

263

19 ـ مريم

وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا

71 ، 72

251

20 ـ طه

كَذَٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَٰلِكَ الْيَوْمَ تُنسَىٰ

126

417

21 ـ الأنبياء

فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

7

86

وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ * فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ

11 ـ 12

224

لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ

13

224

قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ * فَمَا زَالَت تِّلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّىٰ جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ

14 ـ 15

225

وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ

28

172

وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ

46

225

وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ

47

225

فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ

79

87

٤٧٨

الآية

رقمها

الصفحة

23 ـ المؤمنون

يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ

60

429

فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ * فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ

101 ـ 103

172

24 ـ النور

إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ

19

405

وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

22

291

27 ـ النمل

قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ

40

87

فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا

52

184 ، 314

28 ـ القصص

وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ

14

296

وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ إلى قوله وَاللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٌ

22 ـ 28

395

وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا

46

358

إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ

56

456

كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ

88

459

٤٧٩

الآية

رقمها

الصفحة

29 ـ العنكبوت

الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ

1 ، 2

104

30 ـ الروم

حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ

17 ، 18

352

وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ

44

439

31 ـ لقمان

إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

34

143

32 ـ السجدة

فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

17

460

33 ـ الأحزاب

رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

23

452

35 ـ فاطر

مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا

2

162

إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا

6

270

إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ

28

86 ، 246 ، 261

37 ـ الصافات

فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ

103

245

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ

180

352

٤٨٠