كتاب شرح نهج البلاغة الجزء ٢٠

كتاب شرح نهج البلاغة5%

كتاب شرح نهج البلاغة مؤلف:
تصنيف: أمير المؤمنين عليه السلام
الصفحات: 351

  • البداية
  • السابق
  • 351 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 40127 / تحميل: 7108
الحجم الحجم الحجم
كتاب شرح نهج البلاغة

كتاب شرح نهج البلاغة الجزء ٢٠

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

٩٠٣ الصبر في العواقب شاف أو مريح

٩٠٤ من طال عمره رأى في أعدائه ما يسره

٩٠٥ لا نعمة في الدنيا أعظم من طول العمر و صحة الجسد

٩٠٦ الناس رجلان أما مؤجل بفقد أحبابه أو معجل بفقد نفسه

٩٠٧ العقل غريزة تربيها التجارب

٩٠٨ النصح بين الملأ تقريع

٩٠٩ لا تنكح خاطب سرك

٩١٠ من زاد أدبه على عقله كان كالراعي الضعيف مع الغنم الكثير

٩١١ الدار الضيقة العمى الأصغر

٩١٢ النمام جسر الشر

٩١٣ لا تشن وجه العفو بالتقريع

٩١٤ كثرة النصح تهجم بك على كثرة الظنة

٩١٥ لكل ساقطة لاقطة

٩١٦ ستساق إلى ما أنت لاق

٩١٧ عاداك من لاحاك

٩١٨ جدك لا كدك

٩١٩ تذكر قبل الورد الصدر و الحذر لا يغني من القدر و الصبر من أسباب الظفر

٩٢٠ عار النساء باق يلحق الأبناء بعد الآباء

٩٢١ أعجل العقوبة عقوبة البغي و الغدر و اليمين الكاذبة و من إذا تضرع إليه و سئل العفو لم يغفر

٣٤١

٩٢٢ لا ترد بأس العدو القوي و غضبه بمثل الخضوع و الذل كسلامة الحشيش من الريح العاصف بانثنائه معها كيفما مالت

٩٢٣ قارب عدوك بعض المقاربة تنل حاجتك و لا تفرط في مقاربته فتذل نفسك و ناصرك و تأمل حال الخشبة المنصوبة في الشمس التي إن أملتها زاد ظلها و إن أفرطت في الإمالة نقص الظل

٩٢٤ إذا زال المحسود عليه علمت أن الحاسد كان يحسد على غير شي‏ء

٩٢٥ العجز نائم و الحزم يقظان

٩٢٦ من تجرأ لك تجرأ عليك

٩٢٧ ما عفا عن الذنب من قرع به

٩٢٨ عبد الشهوة أذل من عبد الرق

٩٢٩ ليس ينبغي للعاقل أن يطلب طاعة غيره و طاعة نفسه عليه ممتنعة

٩٣٠ الناس رجلان واجد لا يكتفي و طالب لا يجد

٩٣١ كلما كثر خزان الأسرار زادت ضياعا

٩٣٢ كثرة الآراء مفسدة كالقدر لا تطيب إذ كثر طباخوها

٩٣٣ من اشتاق خدم و من خدم اتصل و من اتصل وصل و من وصل عرف

٩٣٤ عجبا لمن يخرج إلى البساتين للفرجة على القدرة و هلا شغلته رؤية القادر عن رؤية القدرة

٩٣٥ كل الناس أمروا بأن يقولوا لا إله إلا الله إلا رسول الله فإنه رفع قدره عن ذلك و قيل له فاعلم أنه لا إله إلا الله فأمر بالعلم لا بالقول

٣٤٢

٩٣٦ كل مصطنع عارفة فإنما يصنع إلى نفسه فلا تلتمس من غيرك شكر ما أتيته إلى نفسك و تممت به لذتك و وقيت به عرضك

٩٣٧ ولدك ريحانتك سبعا و خادمك سبعا ثم هو عدوك أو صديقك

٩٣٨ من قبل معروفك فقد باعك مروءته

٩٣٩ إلى الله أشكو بلادة الأمين و يقظة الخائن

٩٤٠ من أكثر المشورة لم يعدم عند الصواب مادحا و عند الخطإ عاذرا

٩٤١ من كثر حقده قل عتابه

٩٤٢ الحازم من لم يشغله البطر بالنعمة عن العمل للعاقبة و الهم بالحادثة عن الحيلة لدفعها

٩٤٣ كلما حسنت نعمة الجاهل ازداد قبحا فيها

٩٤٤ من قبل عطاءك فقد أعانك على الكرم و لو لا من يقبل الجود لم يكن من يجود

٩٤٥ إخوان السوء كشجرة النار يحرق بعضها بعضا

٩٤٦ زلة العالم كانكسار السفينة تغرق و يغرق معها خلق

٩٤٧ أهون الأعداء كيدا أظهرهم لعداوته

٩٤٨ أبق لرضاك من غضبك و إذا طرت فقع قريبا

٩٤٩ لا تلتبس بالسلطان في وقت اضطراب الأمور عليه فإن البحر لا يكاد يسلم صاحبه في حال سكونه فكيف يسلم مع اختلاف رياحه و اضطراب أمواجه

٩٥٠ إذا خلي عنان العقل و لم يحبس على هوى نفس أو عادة دين أو عصبية لسلف ورد بصاحبه على النجاة

٣٤٣

٩٥١ إذا زادك الملك تأنيسا فزده إجلالا

٩٥٢ من تكلف ما لا يعنيه فاته ما يعنيه

٩٥٣ قليل يترقى منه إلى كثير خير من كثير ينحط عنه إلى قليل

٩٥٤ جنبوا موتاكم في مدافنهم جار السوء فإن الجار الصالح ينفع في الآخرة كما ينفع في الدنيا

٩٥٥ زر القبور تذكر بها الآخرة و غسل الموتى يتحرك قلبك فإن الجسد الخاوي عظة بليغة و صل على الجنائز لعله يحزنك فإن الحزين قريب من الله

٩٥٦ الموت خير للمؤمن و الكافر أما المؤمن فيتعجل له النعيم و أما الكافر فيقل عذابه و آية ذلك من كتاب الله تعالى( وَ ما عِنْدَ اَللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرارِ ) ،( وَ لا يَحْسَبَنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً )

٩٥٧ جزعك في مصيبة صديقك أحسن من صبرك و صبرك في مصيبتك أحسن من جزعك

٩٥٨ من خاف إساءتك اعتقد مساءتك و من رهب صولتك ناصب دولتك

٩٥٩ من فعل ما شاء لقي ما شاء

٩٦٠ يسرني من القرآن كلمة أرجوها لمن أسرف على نفسه( قالَ عَذابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشاءُ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ‏ءٍ ) فجعل الرحمة عموما و العذاب خصوصا

٣٤٤

٩٦١ الاستئثار يوجب الحسد و الحسد يوجب البغضة و البغضة توجب الاختلاف و الاختلاف يوجب الفرقة و الفرقة توجب الضعف و الضعف يوجب الذل و الذل يوجب زوال الدولة و ذهاب النعمة

٩٦٢ لا يكاد يصح رؤيا الكذاب لأنه يخبر في اليقظة بما لم يكن فأحر به أن يرى في المنام ما لا يكون

٩٦٣ يفسدك الظن على صديق قد أصلحك اليقين له

٩٦٤ لا تكاد الظنون تزدحم على أمر مستور إلا كشفته

٩٦٥ المشورة راحة لك و تعب على غيرك

٩٦٦ حق كل سر أن يصان و أحق الأسرار بالصيانة سرك مع مولاك و سره معك و اعلم أن من فضح فضح و من باح فلدمه أباح

٩٦٧ يا من ألم بجناب الجلال احفظ ما عرفت و اكتم ما استودعت و اعلم أنك قد رشحت لأمر فافطن له و لا ترض لنفسك أن تكون خائنا فمن يؤد الأمانة فيما استودع أخلق الناس بسمة الخيانة و أجدر الناس بالإبعاد و الإهانة

٩٦٨ لا تعامل العامة فيما أنعم به عليك من العلم كما تعامل الخاصة و اعلم أن لله سبحانه رجالا أودعهم أسرارا خفية و منعهم عن إشاعتها و اذكر قول العبد الصالح لموسى و قد قال له هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا قال إنك لن تستطيع معي صبرا و كيف تصبر على ما لم تحط به خبرا

٩٦٩ لكل دار باب و باب دار الآخرة الموت

٩٧٠ إن لك فيمن مضى من آبائك و إخوانك لعبرة و إن ملك الموت دخل

٣٤٥

على داود النبي فقال من أنت قال من لا يهاب الملوك و لا تمنع منه القصور و لا يقبل الرشا قال فإذن أنت ملك الموت جئت و لم أستعد بعد فقال فأين فلان جارك أين فلان نسيبك قال ماتوا قال أ لم يكن لك في هؤلاء عبرة لتستعد

٩٧١ ما أخسر صفقة الملوك إلا من عصم الله باعوا الآخرة بنومة

٩٧٢ إن هذا الموت قد أفسد على الناس نعيم الدنيا فما لكم لا تلتمسون نعيما لا موت بعده

٩٧٣ انظر العمل الذي يسرك أن يأتيك الموت و أنت عليه فافعله الآن فلست تأمن أن تموت الآن

٩٧٤ لا تستبطئ القيامة فتسكن إلى طول المدة الآتية عليك بعد الموت فإنك لا تفرق بعد عودك بين ألف سنة و بين ساعة واحدة ثم قرأ( وَ يَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ ساعَةً مِنَ اَلنَّهارِ... ) الآية

٩٧٥ لا بد لك من رفيق في قبرك فاجعله حسن الوجه طيب الريح و هو العمل الصالح

٩٧٦ رب مرتاح إلى بلد و هو لا يدري أن حمامه في ذلك البلد

٩٧٧ الموت قانص يصمي و لا يشوي

٩٧٨ ما من يوم إلا يتصفح ملك الموت فيه وجوه الخلائق فمن رآه على معصية أو لهو أو رآه ضاحكا فرحا قال له يا مسكين ما أغفلك عما يراد بك اعمل ما شئت فإن لي فيك غمرة أقطع بها وتينك

٣٤٦

٩٧٩ إذا وضع الميت في قبره اعتورته نيران أربع فتجي‏ء الصلاة فتطفئ واحدة و يجي‏ء الصوم فيطفئ واحدة و تجي‏ء الصدقة فتطفئ واحدة و يجي‏ء العلم فيطفئ الرابعة و يقول لو أدركتهن لأطفأتهن كلهن فقر عينا فأنا معك و لن ترى بؤسا

٩٨٠ استجيروا بالله تعالى و استخيروه في أموركم فإنه لا يسلم مستجيرا و لا يحرم مستخيرا

٩٨١ أ لا أدلكم على ثمرة الجنة لا إله إلا الله بشرط الإخلاص

٩٨٢ من شرف هذه الكلمة و هي الحمد لله أن الله تعالى جعلها فاتحة كتابه و جعلها خاتمة دعوى أهل جنته فقال و آخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين

٩٨٣ ذاكر الله في الغافلين كالشجرة الخضراء في وسط الهشيم و كالدار العامرة بين الربوع الخربة

٩٨٤ أفضل الأعمال أن تموت و لسانك رطب بذكر الله سبحانه

٩٨٥ الذكر ذكران أحدهما ذكر الله و تحميده فما أحسنه و أعظم أجره و الثاني ذكر الله عند ما حرم الله و هو أفضل من الأول

٩٨٦ ما أضيق الطريق على من لم يكن الحق تعالى دليله و ما أوحشها على من لم يكن أنيسه و من اعتز بغير عز الله ذل و من تكثر بغير الله قل

٩٨٧ اللهم إن فههت عن مسألتي أو عمهت عن طلبتي فدلني على مصالحي و خذ بناصيتي إلى مراشدي اللهم احملني على عفوك و لا تحملني على عدلك

٩٨٨ مخ الإيمان التقوى و الورع و هما من أفعال القلوب و أحسن أفعال الجوارح ألا تزال مالئا فاك بذكر الله سبحانه

٣٤٧

٩٨٩ اللهم فرغني لما خلقتني له و لا تشغلني بما تكفلت لي به و لا تحرمني و أنا أسألك و لا تعذبني و أنا أستغفرك

٩٩٠ سبحان من ندعوه لحظنا فيسرع و يدعونا لحظنا فنبطئ خيره إلينا نازل و شرنا إليه صاعد و هو مالك قادر

٩٩١ اللهم إنا نعوذ بك من بيات غفلة و صباح ندامة

٩٩٢ اللهم إني أستغفرك لما تبت منه إليك ثم عدت فيه و أستغفرك لما وعدتك من نفسي ثم أخلفتك و أستغفرك للنعم التي أنعمت بها علي فتقويت بها على معصيتك

٩٩٣ اللهم إني أعوذ بك أن أقول حقا ليس فيه رضاك ألتمس به أحدا سواك و أعوذ بك أن أتزين للناس بشي‏ء يشينني عندك و أعوذ بك أن أكون عبرة لأحد من خلقك و أعوذ بك أن يكون أحد من خلقك أسعد بما علمتني مني

٩٩٤ يا من ليس إلا هو يا من لا يعلم ما هو إلا هو اعف عني

٩٩٥ اللهم إن الآمال منوطة بكرمك فلا تقطع علائقها بسخطك اللهم إني أبرأ من الحول و القوة إلا بك و أدرأ بنفسي عن التوكل على غيرك

٩٩٦ اللهم صل على محمد و آل محمد كلما ذكره الذاكرون و صل على محمد و آل محمد كلما غفل عن ذكره الغافلون اللهم صل على محمد و آل محمد عدد كلماتك و عدد معلوماتك صلاة لا نهاية لها و لا غاية لأمدها

٩٩٧ سبحان الواحد الذي ليس غيره سبحان الدائم الذي لا نفاد له سبحان القديم الذي لا ابتداء له سبحان الغني عن كل شي‏ء و لا شي‏ء من الأشياء يغني عنه

٣٤٨

٩٩٨ يا الله يا رحمان يا رحيم يا حي يا قيوم يا بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام اعف عني و هذا حين انتهاء قولنا في شرح نهج البلاغة و لم ندرك ما أدركناه منه بقوتنا و حولنا فإنا عاجزون عما هو دونه و لقد شرعنا فيه و إنه لفي أنفسنا كالطود الأملس تزل الوعول العصم عن قذفاته بل كالفلك الأطلس لا تبلغ الأوهام و العقول إلى حدود غاياته فما زالت معونة الله سبحانه و تعالى تسهل لنا حزنه و تذلل لنا صعبه حتى أصحب أبيه و أطاع عصيه و فتحت علينا بحسن النية و إخلاص الطوية في تصنيفه أبواب البركات و تيسرت علينا مطالب الخيرات حتى لقد كان الكلام ينثال علينا انثيالا و يؤاتينا بديهة و ارتجالا فتم تصنيفه في مدة قدرها أربع سنين و ثمانية أشهر و أولها غرة شهر رجب من سنة أربع و أربعين و ستمائة و آخرها سلخ صفر من سنة تسع و أربعين و ستمائة و هو مقدار مدة خلافة أمير المؤمنين ع و ما كان في الظن و التقدير أن الفراغ منه يقع في أقل من عشر سنين إلا أن الألطاف الإلهية و العناية السماوية شملتنا بارتفاع العوائق و انتفاء الصوارف و شحذت بصيرتنا فيه و أرهفت همتنا في تشييد مبانيه و تنضيد ألفاظه و معانيه.و كان لسعادة المجلس المولوي المؤيدي الوزيري أجرى الله بالخير أقلامه و أمضى

٣٤٩

في طلى الأعداء حسامه في المعونة عليه أوفر قسط و أوفى نصيب و حظ إذ كان مصنوعا لخزانته و موسوما بسمته و لأن همته أعلاها الله ما زالت تتقاضى عنده بإتمامه و تحثه على إنجازه و إبرامه و ناهيك بها من همة راضت الصعب الجامح و خففت العب‏ء الفادح و يسرت الأمر العسير و قطعت المدى الطويل في الزمن القصير.و قد استعملت في كثير من فصوله فيما يتعلق بكلام المتكلمين و الحكماء خاصة ألفاظ القوم مع علمي بأن العربية لا تجيزها نحو قولهم المحسوسات و قولهم الكل و البعض و قولهم الصفات الذاتية و قولهم الجسمانيات و قولهم أما أولا فالحال كذا و نحو ذلك مما لا يخفى عمن له أدنى أنس بالأدب و لكنا استهجنا تبديل ألفاظهم و تغيير عباراتهم فمن كلم قوما كلمهم باصطلاحهم و من دخل ظفار حمر.و النسخة التي بني هذا الشرح على نصها أتم نسخة وجدتها بنهج البلاغة فإنها مشتملة على زيادات تخلو عنها أكثر النسخ.و أنا أستغفر الله العظيم من كل ذنب يبعد من رحمته و من كل خاطر يدعو إلى الخروج عن طاعته و أستشفع إليه بمن أنصبت جسدي و أسهرت عيني و أعملت فكري و استغرقت طائفة من عمري في شرح كلامه و التقرب إلى الله بتعظيم منزلته و مقامه أن يعتق رقبتي من النار و ألا يبتليني في الدنيا ببلاء تعجز عنه قوتي و تضعف عنه طاقتي و أن يصون وجهي عن المخلوقين و يكف عني عادية الظالمين إنه سميع مجيب و حسبنا الله وحده و صلواته على سيدنا محمد النبي و آله و سلامه!

(آخر اُلجزءِ العشرين تمَّ الكتاب)

(و لله الحمد كما هو أهله حمداً دئما لا انقضاء له و لا نفاد له آمين)

٣٥٠

الفهرس

کتاب شرح نهج البلاغة الجزء العشرون ابن ابي الحديد ١

المغيرة بن شعبة ٨

إيراد كلام لأبي المعالي الجويني في أمر الصحابة و الرد عليه ١٠

عمار بن ياسر و طرف من أخباره ٣٥

نكت في مدح العقل و ما قيل فيه ٤١

فصل في الاستغفار و التوبة ٥٧

عبد الله بن الزبير و ذكر طرف من أخباره ١٠٢

فصل في الفخر و ما قيل في النهي عنه ١٥٠

في مجلس علي بن أبي طالب ١٥٣

اختلاف العلماء في تفضيل بعض الشعراء على بعض ١٥٥

فصل في ألفاظ الكنايات و ذكر الشواهد عليها ١٨٧

حديث عن إمرئ القيس ٢١٥

فصل فيما قيل في التفضيل بين الصحابة ٢٢١

مختارات مما قيل من الشعر في الشيب و الخضاب ٢٣٠

نبذ و حكايات حول العفة ٢٣٣

الحكم المنسوبة ٢٥٣

الحكم المنسوبة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ٢٥٥

الفهرس ٣٥١

٣٥١