قبح ، و الاسم من الأوّل العجب بالضم فالسكون ، و من الثاني العجب بفتحتين .
قال الشاعر :
و آل ما كان من عجب إلى عجب
١ أي : انقلب عجبه بشبابه بتعجّبه من شيبته .
« من نواصعه » أي : سواطعه . قال :
و لم يأتك الحقّ الّذي هو ناصع
٢ « و سألوني عند ذلك » أي : استحسانهم لذاك الفصل من كتاب الخصائص .
« أن أبتدئ بتأليف كتاب يحتوي على مختار كلام » لا كلى كلام نقل عنه عليه السّلام .
« مولانا » هكذا في ( المصرية ) ، و الكلمة زائدة لعدم وجودها في ( ابن أبي الحديد و ابن ميثم و الخطيّة ) ٣ .
« أمير المؤمنين عليه السلام في جميع فنونه و متشعّبات غصونه » و لا يختص بشيء دون شيء .
« من خطب » خطب بها الناس .
« و كتب » كتبها إلى أوليائه و أعدائه و عمّاله .
« و مواعظ » الوعظ : التذكير بالعواقب .
« و آداب » هكذا في ( المصرية ) ، و الصواب : ( و أدب ) كما في ( ابن أبي الحديد و ابن ميثم و الخطّية ) ٤ .
« علما » مفعول له لقوله قبل « و سألوني » .
ــــــــــــــــ
( ١ ) أورده ابن أبي الحديد ١ : ١٥ و نسبه الى أبي تمام ، و صدره :
أبدت أسى اذ رأتني مخلس القصب
( ٢ ) أورده أساس البلاغة : ٤٥٩ مادة ( نصع ) و الشاعر : النابغة .
( ٣ ) شرح ابن أبي الحديد ١ : ١٥ ، و شرح ابن ميثم ١ : ٨٩ .
( ٤ ) في شرح ابن أبي الحديد ١ : ١١ ، لكن في شرح ابن ميثم ١ : ٩٠ « آداب » .