اجازات الحديث

اجازات الحديث0%

اجازات الحديث مؤلف:
تصنيف: كتب متنوعة
الصفحات: 314

اجازات الحديث

مؤلف: الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي ( العلامة المجلسي )
تصنيف:

الصفحات: 314
المشاهدات: 107371
تحميل: 5182

توضيحات:

اجازات الحديث
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 314 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 107371 / تحميل: 5182
الحجم الحجم الحجم
اجازات الحديث

اجازات الحديث

مؤلف:
العربية

اجازات الحديث

الشيخ محمد باقر المجلسي الاصبهاني

١

٢

بسم الله الرحمن الرحيم

(وله الحمد والمجد)

الحديث (أو السنة) ثانى الدليلين - بعد القرآن الكريم - من الادلة التي تستند عليها الشريعة الاسلامية وتستوحي منها الاسس التشريعية وما أوجب الله تعالى من الاحكام على العباد بتبليغ من الرسول الكريم محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله .

ان من الطبيعي أن يهتم المسلمون المعاصرون للعهد النبوي بما يأمر النبي وينهى وما يفعله في حياته العامة والخاصة، لانهم اعتقدوا أنه لا ينطق عن الهوى بل هو منبعث من الوحي الالهي، كما أن لهم فيه أسوة حسنة يدعوهم إلى ما فيه خير الدنيا والاخرة.

ان المسلمين الصحابة لم يزالوا يلهجون بما قاله الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله أو فعله، فينقلون ما سمعوه وشاهدوه إلى من لم يكن حاضرا معهم، ويصدرون على ضوء الاقوال والافعال فتاواهم وآراء‌هم، ويأمرون غيرهم باتباعها لانها - كما يعتقدون - هي شريعة الله تعالى ودينه الذي أمر نبيه بتبليغه، وكانت قضاء فصل عند اختلافهم في أمر من أمور دينهم ودنياهم.

وانتقلت هذه السنة من الخلف إلى السلف محفوفة بالاهتمام الكبير، وقد وضع

٣

لحفظها من تلاعب الايدي ومخاريق الكذابة وأصحاب الدجل والنفاق - فيما بعد عصر الرسول - أسس خاصة تميز الحق من الباطل والصدق من الكذب وتدل على ما يمكن الاخذ به أورده مما أثر من هذه السنة الطاهرة أو ما ألصق بها.

ونحن - معاشر الشيعة الامامية - نرى أن أقوال الائمة المعصومينعليهم‌السلام وأفعالهم كالمأثور عن النبىصلى‌الله‌عليه‌وآله على حد سواء، وذلك لان النبي بنفسه أوصى باتباع القرآن والعترة في كثير من الاحاديث المروية في أمهات مؤلفات المسلمين عامة مصرحا بأنهما لا يتفرقان حتى يردا عليه الحوض، وحث الامة على اقتفاء أثر أهل بيته في مناسبات تتجاوز العشرات قد تناقلها المسلمون منذ العصر الاول إلى يوم الناس هذا.

بالاضافة إلى أن أهل البيت أدرى بما في البيت، وقد أخذوا علومهم عن علىعليه‌السلام الذي لم يزل مع النبي منذ مولده إلى أن توفى الله تعالى نبيه لم يفارقه في حال من الاحوال، بل زق الرسول علمه لعلي زقا وصرح فيه بأنه باب مدينة علمه ولابد أن يؤتى من هذا الباب، وهذا يعنى أنه لم يعرف الهدى من الضلال الا من هذا الطريق.

نعم اننا نعتقد أن أحاديث الائمة المعصومينعليهم‌السلام هي أحاديث الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، لم تختلف عنها في شئ، ان أسندوها اليه أو لم يسندوها.

فاننا عندما نروي عن الصادقعليه‌السلام حديثا انما نرويه عن النبي وان لم يصرح بذالك الامام الصادق عند التحدث به، لاننا مأمورون بذلك في أحاديث القرآن والعترة ولانه أثر عنهم أن ما يتحدثون به فهو مروى عن آبائهم عن جدهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .

لقد اهتم أصحاب الائمةعليهم‌السلام برواية الحديث وتدوينه في كتب ومدونات

٤

كبيرة وصغيرة حفظا لها من النسيان والضياع، ثم صحت عزيمة علمائنا الاجلاء بجمعها في مجاميع تنسقها في موضوعاتها وتصونها عن التشتت، فظهرت فيما بعد عصر الائمة مؤلفات حديثية هامة كان من أجلها الكتب المعروفة الاربعة (الكافي) و (من لايحضره الفقيه) و (الاستبصار) و (التهذيب)، ثم تتابعت الجهود في الرواية والتدوين بالاصول المقررة عند علماء الحديث.

ومن علمائنا البارزين في هذا الميدان - بالاضافة إلى أثره البين في مجالات علمية أخرى - شيخ أرباب الحديث في القرون المتأخرة العلامة الثبت الثقة شيخنا المولى محمد باقر المجلسى الاصبهانى، فانه - تغمده الله برحمته ورضوانه - عمل من جهتين لحفظ التراث الحديثي واحياء ما كاد أن يندثر منه، وهما: ١ - جمع الاحاديث الموزعة في المؤلفات الحديثية الكبيرة والصغيرة بتنسيق وتبويب موسع في موسوعته الكبرى (بحار الانوار)، بالاضافة إلى جملة من الايات المناسبة التي بدأ بها أبواب الموسوعة، وفسر الايات وشرح الاحاديث بما يلزم من التفسير والشرح لتبيين المقاصد والمداليل.

وبعمله هذا لم شتات أحاديث أهل البيت من مختلف المصادر القديمة وصانها عن الاندراس والتلف بسبب الغفلة عن تلك المصادر، لان اكثرها غير مشهورة أو غير موفرة.

ومن جهة أخرى يسر مهمة الباحثين الموسوعيين الذين يرومون التوسع في الرجوع إلى الروايات الواردة في الابواب العقائدية والاخلاقية وغيرها من بقية الموضوعات الدينية.

٢- أما الطريقة الثانية التي عمل فيها المجلسي لحفظ التراث، فهي تربية مجموعة كبيرة من التلاميذ وتدريبهم على علوم الحديث بقراء‌تها وكتابة مصادرها ومقابلة نسخها وتصحيحها حسب مواضعات المحدثين لهذا الغرض.

فيذكر بعض

٥

المؤرخين أنه كان يحضر في مجلس درسه ألف طالب يتدارسون فيه كتب الحديث ويتدربون على تعليم علومه.

ومن هنا نرى بين المخطوطات وفرة نسخ كتب الحديث - وخاصة الكتب الاربعة وكتاب بحار الانوار - التي عليها تصحيحات وبلاغات بخط المجلسي وفي أواسطها وأواخرها بلاغات وانهاء‌ات واجازات هي وثائق قراء‌ة أولئك التلامذة هذه الكتب عنده.

ان المرء ليعجب بالبركة التي رزق الله تعالى هذا الرجل في عمره، وكثرة ما حفظت من هاتيك النسخ الحديثية بجهوده العلمية في الاقراء والتصحيح والمقابلة.

مع العلم أن هذا النشاط التربوي - حسب تواريخ الاجازات الموجودة - كان منذ نحو سنة ١٠٧٠، وكانت هذه الفترة من عمر المجلسي فترة زعامته الروحية ومرجعيته الكبرى وشيخوخة الاسلام التي تعني ادارة الحوزات العلمية والاشراف على العلماء في جميع أقطار ايران.

رأينا - ونحن على أعتاب ذكرى مرور ثلاثمائة عام على وفاة العلامة المجلسي - أن نشترك في تكريمه وتعظيمه، وفاء‌ا لبعض حقه على الامة بما قدم من جهود عظيمة في احياء تراث أهل البيتعليهم‌السلام .

فصح العزم على جمع مابقي من الاجازات التي كتبها في مختلف الكتب لتلامذته والدارسين لديه، ذلك لان جمعها تظهر جانبا جديدا من جوانب عظمة المجلسي أغفله المؤرخون له، ولعل اغفالهم جاء‌ت نتيجة لتشتت هذه الاجازات في المكتبات العامة والخاصة وصعوبة الوصول اليها وتصويرها ونسخها ثم جمعها في مجموعة خاصة.

٦

اننا بدأنا بجمع هذه الاشتات ولازالت ترافق أعمالنا تشجيعات سماحة سيدنا آية الله العظمى السيد شهاب الدين النجفى المرعشى - دام ظله الوارف - الذي لم يزل يسأل كلما حضرنا لديه عن الجديد الذي وجدنا من الاجازات والعدد التي بلغت وأين كان المصدر لما وجد جديدا.

ان تشجيعه المستمر كان دافعا لنا في الفحص الجاد، حتى زرنا بعض المدن لهذا الغرض وطلبنا من جملة من المكتبات الكبيرة تصوير مالديها من الاجازات، فتجمع من مجموع صلاتنا بالاشخاص والمكتبات هذه المجموعة التى يحدها القارئ العزيز ماثلة بين يدية.

مع أننا نعلم أن هناك اجازات أخرى لم يرض أصحابها اطلاعنا عليها أو منعتنا الموانع من نسخها أو تصويرها.

جمعت هذه المجموعة من الاجازات والانهاء‌ات والبلاغات التى كتبها العلامة المجلسي بخطه في كتب الحديث المقروء‌ة عليه أو مما نقلت في بعض المصادر صورتها ولم نعثر على أصلها بخطه.

رتبت حسب الترتيب الحروفي لاسماء المجازين مع اضافة تراجم قصيرة لهم بأن يذكر المتراجم باسمه ويترجم بما تيسر مع العناية بما قرأه لدى المجلسي، ثم تثبت الاجازة أو الاجازات التى كتبها له تباعا، مع رقم خاص للمجازين الذين بلغوا (٨٤) شخصا ورقم مسلسل للاجازات التى بلغت (١١٥) اجازة.

ثم جمعت صور الصحائف التي كتب المجلسي اجازته بخطه فيها لتكون وثائق تاريخية لما كتب بخطه ويجدها القارئ مجموعة في مكان واحد.

ثم فهارس عامة كان الغرض من صنعها افادة المراجعين في دراسة شيوخ الاجازة ونوعية اهتمام المجلسي بكتبه ومؤلفاته التى ذكرها في اثناء الاجازات.

٧

هذا، وأرى من الفرض علي أن أقدم شكري المتواصل للمرجع الدينى الورع سماحة آية الله العظمى السيد شهاب النجفي المرعشي دام ظله العالى الذي توالت تشجيعاته الابوية علي، كما وأشكر ولده الاخ العلامة السيد محمود المرعشي الذي وفر الامكانات لطبع الكتاب في سلسلة مطبوعات مكتبتهم العامة.

وأود أن أضيف تقديرى وشكري للسادة العلماء والاخوان الاساتذة أصحاب المكتبات العامة والخاصة الذين أمدوني بصور عن الصحائف التى هى بخط العلامة المجلسى من مخطوطات مكتبتهم، فان هذا كان عونا علميا لي لابد من الاشادة به والشكر له.

والحمد لله أولا وآخرا، والصلاة والسلام على محمد النبى وآله السادة الغر الميامين.

٨

(١) مولانا ابن على ابن علي

قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث، ومنها " الصحيفة السجادية " فأجازه في أولها في أواسط شهر شوال سنة ١٠٧٢.

(الكواكب المنتثرة - مخطول، زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ٧)

٩

[١] بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على عباده الذين اصطفى.

أما بعد: فقد قرأ علي المولى الفاضل التقي الالمعي الاخ في الله المحبوب لوجه الله مولانا ابن علي وفقه الله تعالى لمراضيه، سماعا في أدعية الصحيفة السجادية مع ما ألحق بها، صلوات الله على من ألهمها، في مجالس آخرها أواسط شهر الله المكرم من شهور سنة [اثنتين] وسبعين وألف.

وأجزت له زيد توفيقه أن يرويها عني مع سائر ماسمعه منى بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة صلوات الله عليهم.

وكتب بيمناة الداثرة أفقر عبادالله محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما بالنبي وآله المطهرين، حامدا مصليا مسلما.

(توجد على " الصحيفة السجادية " في مكتبة الحسينية التسترية بالنجف الاشرف - رقم ٢٤، عن فهرس المكتبة المخطوط للشيخ أسدالله اسماعيليان)

١٠

(٢) مولانا ابوالبقاء

ابوالبقاء قرأ على العلامة المجلسي شطرا وافيا من العلوم الدينية، ومما قرأ عليه كتاب " تهذيب الاحكام " فكتب له اجازة في كتاب الحج منه في شهر ربيع الاول سنة ١٠٧٤.

(زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ٧)

١١

[٢] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وسلام على عباده [الذين اصطفى] أما بعد: فان الاخ في الله المحبوب لوجه الله المبتغي لمرضاته مولانا ابوالبقاء وفقه الله تعالى، لما طال تردده الي ومذاكراته لدي وأخذ مني شطرا وافيا من العلوم الدينية، استجازني فيما أخذ عني من أخبار أعلام الدين وخلفاء الله في الارضين وأهل بيت سيد المرسلين صلوات الله عليهم أجمعين.

فأجزت له بعد الاستخارة أن يرويها عني، لاسيما الكتب الاربعة لابي جعفرين المحمدين الثلاثةرضي‌الله‌عنهم وشكر الله مساعيهم، بأسانيدي العديدة المتصلة إلى مؤلفيها، آخذا عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى وسلوك سبيل أئمة الهدى عليهم الصلاة والسلام، وعدم الميل إلى طريق أهل الضلالة والعدى وان مال اليها أهل الهوى التاركين الاخرة للدنيا، وأن لا ينساني في خلواته وأن يستغفر لي في حياتي وبعد موتي.

وكتب المذنب العاثر الخاسر ابن الغريق في بحار رحمة الله محمد تقي

١٢

قدس الله روحه محمد باقر عفى الله عن جرائمهما بمحمد وآله الطاهرين، في شهر ربيع الاول سنة أربع وسبعين بعد الالف، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب الحج من " تهذيب الاحكام " في مكتبة المجلس النيابى بطهران - رقم ٤٧)

١٣

(٣) الامير ابوطالب الطباطبائى

ابوطالب بن ابى المعالي الحسنى الحسينى الطباطبائي الاصبهاني قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم العقلية والنقلية، ومما قرأ عليه كتاب " من لايحضره الفقيه " فأجازه في آخره، وكتاب " الكافي " فكتب له انهاء‌ا في آخر كتاب الزكاة منه.

١٤

ويبدو من اجازة المجلسي أن صاحب الترجمة تتلمذ أيضا على بعض تلامذته وأقاربه وقرأ عليهم جملة من كتب الحديث.

(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ١١)

١٥

[٣] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد الايد الحميد الحسيب النجيب اللبيب الاديب الاريب الفاضل المدقق الذكي الرضى الامير ابوطالب بن السيد المبرور الامير ابوالمعالي الحسني الحسينى وفقه الله تعالى للعروج على أعلى معارج الكمال من العلم والعمل وصانه عن الخطأ والخطل، سماعا مني وقرأ [ة] علي وممن انتمى الي مع كثير من العلوم العقلية والنقلية.

فأجزت له كثر الله أمثاله أن يروي عني هذا الكتاب المستطاب وسائر كتب الاخبار المأثورة عن الائمة الاطهار صلوات الله عليهم، بأسانيدي المتصلة إلى مؤلفيها، وهي اكثر من أن أحصيها له: فمنها ما أخبرني به عدة من الافاضل الكرام وجم غفير من العلماء الاعلام نورالله ضرائحهم، منهم والدي العلامة طبيب الله تربته، عن شيخهم شيخ الاسلام والمسلمين بهاء‌الملة والحق والدينقدس‌سره - إلى آخر أسانيده المسطورة في كتبه المعروفة، فليروها عني بتلك الطرق وغيرها مراعيا لشرائط الرواية طالبا أقصى مدارج الدراية داعيا لي ولمشايخي في مآن الاجابة.

١٦

وكتبه بيده الداثرة لوازرة أفقر العباد الى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب الزكاة من " الكافى " في مكتبة الحسينية التسترية بالنجف الاشرف - رقم ٨٠٢)

١٧

(٤) الشيخ احمد البحرانى

احمد بن محمد بن يوسف بن صالح الخطي المقابى البحراني خطي الاصل مقابى المنشأ والتحصيل.

تتلمذ في أكثر العلو على أبية الشيخ محمد المقابى والمير محمد مؤمن بن دوست محمد الاستر ابادي صاحب كتاب " الرجعة ".

وصف بأنه كان علامة فهامة زاهدا عابدا ورعا كريما تقيا فقيها محدثا، تصانيفه تشهد بعلو كعبه في المعقول والمنقول والفروع والاصول، مع بلاغة وفصاحة في التعبير والتحرير.

وشعره في غاية الجودة والجزالة.

١٨

قال عنه الشيخ سليمان الماحوزي: كان أعجوبة زمانه ذكاء‌ا وفضلا ونادرة عصره كمالا ونبلا، بلغ من الكمالات قاصيتها وملك من التحقيقات ناصيتها، حضرت درسه الفاخر فصادفته كالبحر الزاخر، تتلاطم أمواجه ويتدفق عذبه لا اجاجه..وكان أعبد من رأيناه في عصرنا وأشرفهم في الاخلاق.

وقال الشيخ يوسف البحراني: وعندي أنه أفضل علماء بلادنا البحرين ممن عاصره وتأخر عنه بل وغيرهم، وقد ذكر بعض تلامذته في رسالة له أنه في سفره إلى اصبهان كان المولى الفاضل محمد باقر الخراسانى صاحب " الكفاية " و " الذخيرة "

١٩

يخلو معه في الاسبوع يومين للمذاكرة معه والاستفادة منه.

يروي عن جملة من المشايخ: منهم والده الشيخ محمد بن يوسف المقابى والمير محمد مؤمن الاستر ابادى والعلامة المجلسي وقد أجازه عند سفره إلى اصبهان وأدرجت الاجازة مبتورة في مجلد اجازات " البحار ".

ويروى عنه الشيخ سليمان بن عبدالله الماحوزي البحراني، والمولى ابوالحسن الشريف العاملي الفتوني.

له " رياض الدلائل وحياض المسائل " و " الرموز الخفية في الدقائق المنطقية " و " المشكاة المضيئة " في المنطق و " وجوب صلاة الجمعة عينا " ورسالة في " استقلال الاب بولاية البكر البالغة الرشيدة " و " البداء " و " الحسن والقبح العقليان ".

توفي سنة ١١٠٢ (أو ١١٠٠) بطاعون العراق مع أخويه الشيخ يوسف والشيخ حسين في حياة أبيه ودفن في جوار الامامين الكاظمينعليهما‌السلام .

(علماء البحرين ص ٧٧، جواهر البحرين ص ٩٦، امل الامل ٢ / ٢٨ لؤلؤة البحرين ص ٣٧، الفيض القدسى ص ٩١، أنوار البدرين ص ١٤٠، الكواكب المنتثرة - مخطوط، مخطوط، اعيان الشيعة ٣ / ١٧٢ زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ١٢

٢٠