اجازات الحديث

اجازات الحديث0%

اجازات الحديث مؤلف:
تصنيف: كتب متنوعة
الصفحات: 314

اجازات الحديث

مؤلف: الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي ( العلامة المجلسي )
تصنيف:

الصفحات: 314
المشاهدات: 107566
تحميل: 5199

توضيحات:

اجازات الحديث
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 314 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 107566 / تحميل: 5199
الحجم الحجم الحجم
اجازات الحديث

اجازات الحديث

مؤلف:
العربية

فقد قرأعلي وسمع مني السيد الايد الشريف المنيف الجليل النبيل التقي الذكي الالمعي السيد محمد بن السيد محمد قاسم الحسني الخلخالي بلغه الله تعالى في الدارين غاية الامال والاماني هذا الكتاب المستطاب وغيره من كتب الحديث والفقه والدعاء وغيرها، ثم استجازني روايتها فأجزت له بعد الاستخارة أن يروي عنى كل ما صح لي روايته وجاز لي اجازته بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى مؤلفيها من علمائنا الامامية رضوان الله عليهم أو علماء المخالفين، وهي جمة قد أوردتها في كتاب " بحار الانوار "، وأذكر له ههنا ما هو عندي أوثق وأعلى، وهو: ما أخبرني به عدة من الافاضل الكرام وجم غفير من العلماء الاعلام، منهم والدي العلامة قدس الله أرواحهم، بحق روايتهم عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة و الحق والدين محمد العاملي، عن والده الفقيه عزالدين الشيخ حسن بن عبدالصمد الحارثي روح الله روحهما، عن العلامة الرباني الشيخ زين الملة والدين الشهير بالشهيد الثاني رفع الله درجته، عن الشيخ نور الدين علي بن عبدالعالي الميسيرحمه‌الله عليه، عن الشيخ محمد بن داود المؤذن الجزيني، عن الشيخ الكامل ضياء الدين علي، عن والده المدقق السعيد الشهيد شمس الدين محمد بن مكي طيب الله أرماسهم، عن فخر المحققين الشيخ أبي طالب محمد، عن والده العلامة آية الله في العالمين جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي، عن والده النبيه سديد الدين يوسف نور الله ضرائحهم، عن السيد النسابة فخار بن معد الموسوي، عن الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي، عن الفقيه العماد محمد بن ابى القاسم الطبري طاب ثراهم، عن الشيخ الفقيه أبي علي الحسن، عن والده الجليل شيخ الطائفة المحقة ابى جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدس الله لطيفهما وأجزل الله تشريفهما، عن الشيخ الاعظم الافخم السديد المفيد ابى عبدالله محمد بن محمد بن

١٤١

النعمان قدس الله سره، عن الشيخ الصدوق رئيس المحدثين أبى جعفر محمد بن علي ابن الحسين بن موسى بن بابويه القميرضي‌الله‌عنه مؤلف هذا الكتاب.

وبالاسناد المتقدم عن الشيخ المفيد رفع الله مقامه، عن الشيخ الثقة ابى القاسم جعفر بن محمد بن قولويهرحمه‌الله ، عن الشيخ الجليل ثقة الاسلام ابى جعفر محمد ابن يعقوب الكليني طيب الله تربته.

وأخبرني ايضا العدة المتقدم ذكرهم قدس الله أرواحهم، عن العالم العابد الورع المدقق المولى عبدالله بن الحسين التستري أجزل الله مثوبته، عن الشيخ الاجل نعمة الله بن احمد بن محمد بن خاتون العاملي، عن والده النبيلقدس‌سرهما ، عن الشيخ جمال الدين احمد بن الحاج علي العيناثي، عن الشيخ زين الدين جعفر بن الحسام، عن السيد الاجل الحسن بن ايوب الشهير بابن نجم الدين، عن الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي نور الله مراقدهم - إلى آخر ما مر من سنده.

وأخبرني أيضا الشيخ الصالح التقي عبدالله بن جابر العاملي روح الله روحه، عن المولى العالم الكامل الزكي كمال الدين درويش محمد الاصبهاني جد والدي من قبل أمه وهو أول من نشر حديث الشيعة الامامية باصبهان رفع الله درجته في الجنان، عن أفقه الفقهاء المتأخرين الشيخ نور الدين علي بن عبدالعالي الكركي مروج المذهب طيب الله روحه، عن الشيخ علي بن الهلال الجزائري، عن الشيخ العالم العابد جمال الدين احمد بن فهد الحلي، عن الشيخ زين الدين علي بن الخازن الحائري، عن الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكيرضي‌الله‌عنهم .

فليرو دام تأييده عني هذا الكتاب وغيره من كتب الاخبار و غيرها بتلك الاسانيد وغيرها مما أوردته في محاله.

وليرو عني مؤلفاتي و مصنفات والدي وسائر مشايخي، مراعيا لشرائط الرواية

١٤٢

طالبا لمعالي الفهم والدراية داعيا لي في مظان الاجابة.

وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما في غرة شهر جمادى الاولى من شهور ثمان وثمانين بعد الالف.

والحمدلله أولا وآخرا، وصلى الله على فخر المرسلين محمد وآله المطهرين المقدسين.

(صورة من الاجازة في آخر كتاب " من لايحضره الفقيه " في مكتبة المسجد الاعظم بقم - رقم ٩٤٤)

١٤٣

(٤٠) الامير جمال الدين محمد الفيروز كوهى

محمد بن المظفر الحسيني الدرياباري الفيروز كوهي، جمال الدين قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي"، فكتب له انهاء‌ا في الاصول منه في شهر ذي القعدة سنة ١٠٨٤، ثم انهاء آخر في الروضة منه في شهر جمادى الاولى سنة ١٠٨٨.

(زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ٩٢)

١٤٤

١٤٥

[٥٨] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد الايد الفاضل التقي الزكي أمير جمال الدين محمد الفيروز كوهي أيده الله تعالى سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها بعض أيام شهر ذي القعدة الحرام من شهور سنة أربع وثمانين بعد الالف من الهجرة المقدسة.

فأجزت له أن يروي عني كل ما صحت لي روايته بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى أرباب العصمة صلوات الله عليهم أجمعين.

وكتب بيمناه الجانية أحقر عباد الله محمد بن محمد تقي المدعو بباقر عفى الله عن جرائمهما، حامدا مصليا مسلما.

(حاشية باب أصول الكفر من كتاب " الكافى " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم ٥٠٦١)

[٥٠٦١] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد الايد الفاضل الكامل الذكي الالمعي الامير جمال الدين محمد بن الامير مظفر الفيروز كوهي أيده الله تعالى سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس عديدة

١٤٦

آخرها بعض أيام شهر جمادى الاولى سنة ١٠٨٨.

فأجزت له أدام الله تأييده أن يرويه عني مع سائر كتب الاخبار المأثورة عن الائمة الاطهار صلوات الله عليهم أجمعين، آخذا عليه ما أخذ علي من شرائط الرواية سالكا مسلك الفهم والدراية داعيا لي في مظان الاجابة.

وكتب بيمناه الداثرة أحوج العباد إلى رحمة ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب الروضة من النسخة المذكورة)

١٤٧

(٤١) ميرزا محمد ابراهيم النصيرى

محمد ابراهيم النصيري قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي "، فكتب له انهاء‌ا في آخر الاصول منه في شهر ربيع الثاني سنة ١٠٦٤.

واستظهر السيد المهدوي أن يكون هو الميرزا محمد ابراهيم بن زين العابدين ابن عبدالحسين بن أدهم بيك بن عتيق علي بن احمد بن ملك اسماعيل النصيري الطوسي الاصبهاني، مؤلف كتاب " دستور شهرياران ".

(زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ١١٠)

١٤٨

١٤٩

[٦٠] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الاولى الفاضل الذكي الالمعي ميرزا محمد ابراهيم النصيري أيده الله تعالى، قراء‌ة وتصحيحا وتدقيقا في مجالس آخرها بعض أيام شهر ربيع الثاني من شهور سنة أربع وستين بعد الالف من الهجرة.

وأجزت له دام عزه أن يروي عني كل ما صحت لي روايته واجازته بحق روايتي واجازتي عن مشايخي وأسلافي رضوان الله عليهم.

وكتب القاصر الخاسر ابن محمد تقي محمد المدعو بباقر عفى الله عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر الاصول من كتاب " الكافى " في المكتبة الوطنية بتبريز - رقم)

١٥٠

(٤٢) مولانا محمد ابراهيم البواناتى

محمد ابراهيم بن عبدالله البواناتي الشيرازي فاضل جليل، قرأ على شيوخ من أكابر المحدثين، أصله من " بوانات " من مضافات شيراز.

كتب في شيراز نسخة من كتاب " من لايحضره الفقيه " في سنتي ١٠٨٢ - ١٠٨٣ واختار لها حواشى وصنع لها فهرس المشيخة مما يدل على فضل فيه وعناية بعلوم الحديث، ثم قرأها على شيوخه كما يلي: ١ العلامة المجلسي، فكتب له انهاء‌ا في آخر الجزء الثالث منه في ربيع الاول سنة ١٠٨٧، وفي آخر المشيخة منه في آخر ربيع الاول سنة ١٠٨٨.

وكتب أيضا له اجازة عند نيته العودة إلى وطنه أدرجت في اجازات " بحار الانوار ".

٢ الشيخ صالح بن عبدالكريم البحراني، فكتب له انهاء‌ا في آخره في ليلة ٢٦ ذي القعدة سنة ١٠٨٥.

٣ - المولى عبدالرزاق الجيلاني الشيرازي، فكتب له انهاء‌ا في آخر ابواب الزيارات من دون تاريخ وآخر في آخر الكتاب بتاريخ ١٤ رجب ١٠٨٤.

(نجوم السماء ص ٢١٥، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ٤، تراجم الرجال - القسم المخطوط)

١٥١

[٦١] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه الاخ في الله المبتعي لمرضاته تعالى مولانا محمد ابراهيم أيده الله تعالى في شهر ربيع الاول لسنة سبع وثمانين بعد الالف.

وكتب الحقير محمد باقر بن محمدتقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر الجزء الثالث من كتاب " من لايحضره الفقيه " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم ٥٠٤٢)

[٦٢] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الاولى الفاضل الكامل الرضي الذكي المتوقد الالمعي مولانا محمد ابراهيم بن عبدالله البوناتي وفقه الله تعالى للعروج على أقصى مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه عن الخطأ والختل والزلل، سماعا وتدقيقا وتحقيقا وضبطا، في مجالس شتى آخرها شهر ربيع الاول من شهور سنة ثمان وثمانين بعد الالف من الهجرة المقدسة.

١٥٢

فأجزت له دام تأييده أن يروي عني مع سائر مقرواتي و مسموعاتي ومجازاتي ومؤلفاتي، بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة والجلالة صلوات الله عليهم، وهي اكثر من أن أحصيها هنا، وان أراد الاطلاع على جلها فعليه بكتاب " بحار الانوار "، ولنذكر له زيد توفيقه بعض أسانيدي المتصلة إلى الطرق المشهورة: (فمنها) ما أخبرني به عدة عديدة من الافاضل الكرام: منهم والدي العلامة قدس الله أرواحهم، عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة و الحق والدين محمد بن الحسين بن عبدالصمد الحارثي العاملي نور الله ضريحه - إلى آخر طرقه المذكورة في كتبه واجازاته.

(ومنها) ما أخبرني به العدة المتقدم ذكرها قدس الله أسرارهم، عن المولى العالم المحقق المدقق الورع التقي مولانا عبدالله بن الحسين التستري برد الله مضجعه، عن شيخيه الجليلين الشيخ نعمة الله بن احمدبن محمد بن خاتون العاملي ووالده الشيخ احمد، بحق روايتهما عن الشيخ شمس الدين محمد بن خاتون، عن الشيخ جمال الدين احمد بن الحاج علي العيناثي، عن الشيخ زين الدين جعفر بن الحسام، عن السيد الاجل الحسن بن ايوب الشهير بابن نجم الدين، عن الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي نور الله مراقدهم - إلى آخر أسانيده المشهورة.

(ومنها) ما أخبرني به العدة، عن المولى عبدالله التستريقدس‌سره ، عن المولى الاولى الافضل الاورع الاتقى مولانا احمد بن محمد الاردبيلي روح الله روحه، عن السيد الجليل علي بن الصائغرحمه‌الله ، عن العالم الرباني زين الملة والدين الشهيد الثاني رفع الله مقامه - إلى آخر طرقه المعروفة.

(ومنها) ما أخبرني به الشيخ عبدالله بن الشيخ جابر العاملي قدس الله لطيفه، عن جد والدي لامه مولانا كمال الدين درويش محمد بن الشيخ حسن النطنزي رحمه

١٥٣

الله، عن الشيخ المحقق مروج مذهب الامامية الشيخ نور الدين علي بن عبدالعالي الكركي أجزل الله تشريفه، عن الشيخ علي بن هلال الجزائري، عن الشيخ احمد بن فهد الحلي، عن الشيخ علي بن الخازن الحائري، عن الشيخ الشهيد السعيد محمد بن مكي قدس الله أرواحهم، عن الشيخ فخرالدين والسيد عميدالدين، عن العلامة جمال الملة والدين الحسن بن يوسف بن المطهر، عن والده طيب الله أرماسهم، عن الشيخ نجيب الدين ابن نما، عن الشيخ الجليل محمد بن ادريس الحلي، عن عربى بن مسافر العبادي، عن الياس بن هشام الحائري، عن الشيخ ابى علي الحسن، عن والده الجليل شيخ الطائفة ابى جعفر محمد بن الحسن الطوسي نور الله مراقدهم، عن الشيخ السديد المفيد ابى عبدالله محمد بن محمد بن النعمان سقى الله تربته شآبيب الرحمة والرضوان، عن الشيخ الصدوق ابى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي مؤلف هذا الكتاب جزاه الله تعالى عن الايمان وأهله خير جزاء السابقين.

(ح) وعن المفيدرضي‌الله‌عنه ، عن الشيخ ابى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، عن الشيخ ثقة الاسلام ابى جعفر محمد بن يعقوب الكليني طيب الله تربته.

فليرو دام تأييده عني هذا الكتاب وغيره من مروياتي بتلك الاسانيد وغيرها، مرتادا محتاطا متيقظا مراعيا للشرائط المقررة عند اصحاب الرواية، طالبا للفهم والدراية، غير ناس اياي عن صالح الدعاء في مآن الاجابة.

وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أفقر المربوبين إلى رحمة ربه الغافر محمد بن محمد تقي المدعو بباقر عفى الله عن سيئاتهما، حامدا لله تعالى على نعمائه مصليا على سيد أنبيائه والاكرمين من أحبائه.

(آخر كتاب " من لايحضره الفقيه " من نفس النسخة)

١٥٤

[٦٣] بسم الله الرحمن الرحيم وأحمد الله تعالى على تواتر نعمائه وترادف آلائه، وأصلي على أفضل أنبيائه وأكمل أصفيائه، محمد خير من شرع الشرع وبينه، وأحكم أساس العلم وأتقنه، وآله الهداة إلى الصراط المستقيم، الدالين على الطريق الواضح القويم، صلاة تتواصل روادفها بهاديها، وتتلاحق أعجازها ببواديها.

ثم ان المولى الاجل التقي والفاضل الكامل اللوذعي، صاحب الفكر والحدس المجد في تحصيل ما به كمال النفس، الابر الحليم المواتي مولانا محمد ابراهيم البوناتي ممن أجهد نفسه في تحصيل ما به النجاة من المعارف الدينية والعلوم اليقينية فرجع منها بحظ وافر ونصيب متكاثر، وسمع مني الاحاديث النبوية والاثار المصطفوية ما فيه الكفاية، والتمس من داعيه وقت العزم على المفارقة، واللحوق بمسقط رأسه وموضع أنسه اجازة ما صح لي روايته من الكتب المشهورة بين أصحابنا رضوان الله عليهم أجمعين، كما يأتي عليه التنبيه: الكافي والتهذيب والاستبصار ومن لايحضره الفقيه، فأجزت له روايتها بطرقي الواصلة إلى مؤلفيها.

فليرو المشار اليه وفقه الله تعالى لمراضيه الكتب الاربعة المذكورة، بل ما صح له أنه من مقرواتي ومسموعاتي ومجازاتي لمن أحب وأراد، مشترطا عليه ما شرط علي المشايخ، وشرط عليهم من سلوك جادة الاحتياط في الرواية والدراية، وأن لايسرع في النقل بالتظنن.

والتمست منه أيده الله تعالى أن يجريني في بعض الاوقات، سيما أوقات

١٥٥

الخلوات على صفحات لسانه، وأن يخطرني في بعض الاوقات بجنانه، سامحه الله تعالى يوم تبلى السرائر وتكشف فيه الضمائر.

(بحار الانوار ١١٠ / ١٤٥)

١٥٦

(٤٣) الامير محمداشرف العاملى

محمد أشرف بن عبدالحسيب بن احمد بن زين العابدين العلوي العاملي الاصبهاني عالم محدث موصوف بالفضل وكمال، وأديب ينظم أبياتا بالفارسية جيدة قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من كتاب " الكافي " و " تهذيب الاحكام " و " بحار الانوار " وغيرها من كتب الاخبار.

له " فضائل السادات " و " حاشية القبسات " للمير داماد و " حاشية شرح المختصر " للعضدي و " شرح مشيخة تهذيب الاحكام " و " علاقة التجريد " و " مصائب النواصب ".

توفي سنة ١١٣٣.

(الفيض القدسى ص ٩٢، نجوم السماء ص ٢١٥، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى٢/١٣)

١٥٧

[٦٤] بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: لما كان السيد الايد الموفق المسدد العالم العامل الكامل الحسيب الحبيب اللبيب الاديب الاريب الجامع بين شرفي العلم والسيادة الفاخرة المحتوي لكرائم الخصال المنجية في الدنيا والاخرة، المنتمي إلى آبائه الفخام من حملة العلم وسدنة الدين، ثم إلى أجداده الكرام السفرة البررة شفعاء يوم الدين والائمة المقدسين صلوات الله عليهم أجمعين، غرة سيماء الشرف والسيادة ونجم سماء الفخر والسعادة، الاخ الايماني، والخليل الروحانى، شرف السلف والخلف، الامير محمد أشرف، أسبغ الله عليه افضاله، ووفر في العلماء، أمثاله.

فوجدته قد قضى وطره من العلوم العقلية واستوفى حظه منها، ثم أعرض عنها صفحا وطوى عنها كشحا [لم يبال في ذلك لومة لائم] وأقبل نحو تتبع آثار الائمة الاطهار وأخبارهمعليهم‌السلام ، فقصر عليها همته وبيض فيها لمته.

فكان من كرم أخلاقه وطيب أعراقه أنه بعد أن عقدت لافادته المجالس وغصت لافاضته المحافل، أتاني بحسن ظنه بي، وان لم أكن لذالك أهلا، لليقين طالبا،

١٥٨

وفي علوم الائمة راغبا، فقرأ على كثيرا من التهذيب والكافي وكتاب بحار الانوار وغيرها من كتب الاخبار، على غاية [التصحيح] التدقيق والتحقيق، وفاوضني في كثير من المسائل في مجالس عديدة بفكره الانيق ونظره الدقيق، فلم يكن في كل ذلك افادته لي قاصرة عن استفادته مني، بل كان أربى، فأمرني زيد فضله أن اجيز له رواية ما جازت له اجازته..(بحار الانوار ١١٠ / ١٤٦)

١٥٩

(٤٤) ميرزا محمد امين

محمد امين قرأ " الصحيفة السجادية " على العلامة المجلسي، فكتب له انهاء‌ا في شهر ذي الحجة سنة ١١٠١.

(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى ٢ / ١٦)

١٦٠