الاصول من الكافي الجزء ١

الاصول من الكافي0%

الاصول من الكافي مؤلف:
الناشر: دار الأسوة للطباعة والنشر
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 722

الاصول من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
الناشر: دار الأسوة للطباعة والنشر
تصنيف: الصفحات: 722
المشاهدات: 281327
تحميل: 9405


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 722 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 281327 / تحميل: 9405
الحجم الحجم الحجم
الاصول من الكافي

الاصول من الكافي الجزء 1

مؤلف:
الناشر: دار الأسوة للطباعة والنشر
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ(١) عليه‌السلام : « إِنَّ اللهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - أَيَّنَ الْأَيْنَ بِلَا أَيْنٍ ، وَكَيَّفَ الْكَيْفَ بِلَا كَيْفٍ ، وَكَانَ اعْتِمَادُهُ عَلى قُدْرَتِهِ ».

فَقَامَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ ، فَقَبَّلَ(٢) رَأْسَهُ ، وَقَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ، وَأَنَّ عَلِيّاً وَصِيُّ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَالْقَيِّمُ بَعْدَهُ بِمَا قَامَ(٣) بِهِ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَأَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ الصَّادِقُونَ ، وَأَنَّكَ الْخَلَفُ(٤) مِنْ بَعْدِهِمْ.(٥)

٢٤٠/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَن الْقَاسِمِ بْنِ مَحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

جَاءَ رَجُلٌ إِلى أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، فَقَالَ لَهُ : أَخْبِرْنِي عَنْ رَبِّكَ مَتى كَانَ؟

فَقَالَ : « وَيْلَكَ ، إِنَّمَا يُقَالُ لِشَيْ‌ءٍ لَمْ يَكُنْ(٦) : مَتى كَانَ ؛ إِنَّ رَبِّي - تَبَارَكَ وَتَعَالى - كَانَ وَلَمْ يَزَلْ حَيّاً(٧) بِلَا كَيْفٍ - وَلَمْ يَكُنْ لَهُ « كَانَ »(٨) ، وَلَا كَانَ لِكَوْنِهِ كَوْنُ(٩) كَيْفٍ ، وَلَا كَانَ لَهُ‌

__________________

= سؤال عن حالة تعرض الشي‌ء بسبب نسبته إلى مكانه وكونه فيه ، فكأنّ « متى » وقع سهواً من الناسخ ». اُنظر :شرح المازندراني ، ج ٣ ، ص ١٤٦ ؛الوافي ، ج ١ ، ص ٣٥٠ ؛مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٣٠٨.

(١) في « ض » : + « الرضا ».

(٢) في « بح » : « وقبّل ».

(٣) في « ج ، بح ، بر ، بس ، بف » وشرح المازندراني والبحار : « أقام ». وفي حاشية « بف » : « أتى ».

(٤) في شرح المازندراني : « الخَلَف : ما جاء بعد آخر ، وإذا اُطلق يراد به خلف الصدق سيّما إذا كان ذلك الآخر معروفاً به ». ويقرأ بتسكين اللام أيضاً. اُنظر :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٥٤ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٦٥ ( خلف ).

(٥)التوحيد ، ص ١٢٥ ، ح ٣ ؛ وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ١١٧ ، ح ٦ ، بسنده فيهما عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر.الوافي ، ج ١ ، ص ٣٥٠ ، ح ٢٧٣ ؛البحار ، ج ٤٩ ، ص ١٠٤ ، ح ٣١.

(٦) في التوحيد ، ص ١٧٣ : + « فكان ».

(٧) في التوحيد ، ص ١٧٣ : « كان لم يزل حيّاً » بدل « كان ولم يزل حيّاً ».

(٨) عند المازندراني « كان » مفصولة عن « لم يكن » وابتداء كلام ، والواو في « ولم يكن » للعطف التفسيري أو للحال أي ولم يكن الكيف ثابتاً له. و « كان » الثانية ناقصة حال عن اسم « كان » الاُولى. وعند المجلسي « كان » اسم « لم يكن » ؛ لأنّ « كان » للزمان والمراد هنا نفي الزمان. اُنظر :شرح المازندراني ، ج ٣ ، ص ١٥١ ؛مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٣٠٩.

(٩) في التوحيد ، ص ١٧٣ : - « كون ». وقال المجلسي : « وليس في التوحيد لفظ « كون » في البين ، وهو الظاهر ».

٢٢١

أَيْنٌ ، وَلَا كَانَ فِي شَيْ‌ءٍ ، وَلَا كَانَ عَلى شَيْ‌ءٍ ، وَلَا ابْتَدَعَ لِمَكَانِهِ(١) مَكَاناً ، وَلَا قَوِيَ بَعْدَ مَا كَوَّنَ الْأَشْيَاءَ(٢) ، وَلَا كَانَ ضَعِيفاً قَبْلَ أَنْ يُكَوِّنَ شَيْئاً ، وَلَا كَانَ مُسْتَوْحِشاً قَبْلَ أَنْ يَبْتَدِعَ شَيْئاً ، وَلَا يُشْبِهُ شَيْئاً مَذْكُوراً(٣) ، وَلَا كَانَ خِلْواً مِنْ(٤) الْمُلْكِ(٥) قَبْلَ إِنْشَائِهِ ، وَلَا يَكُونُ مِنْهُ خِلْواً بَعْدَ ذَهَابِهِ ، لَمْ يَزَلْ حَيّاً بِلَا حَيَاةٍ ، وَمَلِكاً قَادِراً قَبْلَ أَنْ يُنْشِئَ شَيْئاً ، وَمَلِكاً جَبَّاراً بَعْدَ إِنْشَائِهِ لِلْكَوْنِ ؛ فَلَيْسَ لِكَوْنِهِ كَيْفٌ ، وَلَا لَهُ أَيْنٌ ، وَلَا لَهُ حَدٌّ ، وَلَا يُعْرَفُ بِشَيْ‌ءٍ يُشْبِهُهُ ، وَلَا يَهْرَمُ لِطُولِ الْبَقَاءِ ، وَلَا يَصْعَقُ(٦) لِشَيْ‌ءٍ ، بَلْ لِخَوْفِهِ(٧) تَصْعَقُ الْأَشْيَاءُ كُلُّهَا(٨) ، كَانَ حَيّاً بِلَا حَيَاةٍ حَادِثَةٍ(٩) ، وَلَا كَوْنٍ مَوْصُوفٍ ، وَلَا كَيْفٍ(١٠) مَحْدُودٍ ، وَلَا أَيْنٍ مَوْقُوفٍ عَلَيْهِ(١١) ، وَلَا مَكَانٍ جَاوَرَ شَيْئاً ، بَلْ حَيٌّ يُعْرَفُ(١٢) ، وَمَلِكٌ لَمْ يَزَلْ لَهُ الْقُدْرَةُ وَالْمُلْكُ(١٣) ، أَنْشَأَ مَا شَاءَ حِينَ(١٤)

__________________

(١) المكان الأوّل إمّا مصدر ، والمراد : أنّه ما أوجد لكونه مكانا ، أو لم يجعل لمرتبة جلاله مكاناً يحصره ، وحدّاً يحدّه ؛ وإمّا بمعنى المنزلة ؛ وإمّا بمعناه المعروف ، والمراد : ليس له مكان عرفي ليكون مكاناً له ؛ إذ يكون الكلام لدفع توهّم أنّ له مكاناً بأنّه ليس لمكانه المزعوم وهو مخلوق مكان ، فالخالق أولى بعدمه. وفي التوحيد ، ص ١٧٣ : « لكونه » بدل « لمكانه ». اُنظر :التعليقة للداماد ، ص ٢١٠ ؛شرح المازندراني ، ج ٣ ، ص ١٥٢ ؛مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٣١٠. (٢) في التوحيد ، ص ١٧٣ : « شيئاً ».

(٣) في التوحيد ، ص ١٧٣ : « مكوّناً ».

(٤) في التوحيد ، ص ١٧٣ : + « القدرة على ».

(٥) عند صدر المتألّهين والمجلسي « الـمُلك » بالضمّ ، بمعنى السلطنة. وعند المازندراني - على ما يظهر - « المِلْك » بالكسر.

(٦) في حاشية « ج ، بح » : « يضعف ». و « لا يصعق لشي‌ءٍ » : أي لايموت ، أو لا يُغشى عليه للخوف من شي‌ء ؛ من « الصَعْق » وهو ما يُغشى على الإنسان من صوت شديد يسمعه ، وربّما مات منه ، ثمّ استعمل في الموت كثيراً. اُنظر :النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٢ ( صعق ).

(٧) في التوحيد ، ص ١٧٣ : « ولا يخوّفه شي‌ء » بدل « بل لخوفه ».

(٨) في التوحيد ، ص ١٧٣ : + « من خيفته ».

(٩) في التوحيد ، ص ١٧٣ : « عارية ».

(١٠) في حاشية « بر » : « كونٍ » ‌

(١١) في التوحيد ، ص ١٧٣ : « لا أثر مقفوّ » بدل « لا أين موقوف عليه ».

(١٢) « يعرف » إمّا مجهول ، أي معروف عند اُولي الألباب. وإمّا معلوم ، أي يعرف الأشياء بذاته قبل الإيجاد وبعده. اُنظر :شرح المازندراني ، ج ٣ ، ص ١٥٧ ؛مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٣١١.

(١٣) في « بح » : « له الملك والقدرة ».

(١٤) في التوحيد ، ص ١٧٣ : « كيف ».

٢٢٢

شَاءَ بِمَشِيئَتِهِ ، لَايُحَدُّ(١) ، وَلَا يُبَعَّضُ ، وَلَا يَفْنى ، كَانَ أَوَّلاً بِلَا كَيْفٍ ، وَيَكُونُ آخِراً بِلَا أَيْنٍ ، وَ( كُلُّ شَيْ‌ءٍ هالِكٌ إلّا وَجْهَهُ ) (٢) ،( لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ) (٣) .

وَيْلَكَ أَيُّهَا السَّائِلُ ، إِنَّ رَبِّي لَاتَغْشَاهُ الْأَوْهَامُ(٤) ، وَلَا تَنْزِلُ بِهِ الشُّبُهَاتُ ، وَلَا يَحَارُ(٥) مِنْ شَيْي‌ءٍ(٦) ، وَلَا يُجَاوِزُهُ(٧) شَيْ‌ءٌ ، وَلَا يَنْزِلُ(٨) بِهِ الْأَحْدَاثُ ، وَلَا يُسْأَلُ عَنْ شَيْ‌ءٍ ، وَلَا يَنْدَمُ عَلى شَيْ‌ءٍ(٩) ، وَ( لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ ) (١٠) ،( لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَما تَحْتَ الثَّرى ) (١١) (١٢) .

__________________

(١) في « ف » ومرآة العقول : « ولا يحدّ ».

(٢) القصص (٢٨) : ٨٨.

(٣) الأعراف (٧) : ٥٤.

(٤) « لاتغشاه الأوهام » أي لاتجيئه ولا تلابسه ولا تحيط به. اُنظر :النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٦٩ ( غشو ).

(٥) في « ب ، ج ، ض ، بر » والوافي والتوحيد : « لايجار ». وفي « ف ، بف » : « لايجاز ». وقوله : « لايحار » إمّا بالحاء ، معلوم ؛ من حار الرجل ، بمعنى تحيّر في أمره. وإمّا بالجيم ، مجهول ؛ من أجاره ، بمعنى الإنقاذ من الظلم أو العذاب ، أو من المجاورة لشي‌ء. اُنظر شروح الكافي.

(٦) هكذا في « ض ، بح ، بر ، بس ، بف » وحاشية ميرزا رفيعا والوافي والتوحيد. وفي سائر النسخ والمطبوع : - « من شي‌ء ».

(٧) في « بح ، بس » : « لايحاوره ». وفي الوافي : « لايجاوره ». واختار ميرزا رفيعا متن الحديث هكذا : « ولا يحار من شي‌ء ولايحاوره شي‌ء » بالحاء والراء ، وقال بعد ذلك : « في كثير من النسخ بالحاء والراء المهملتين في الأوّل والثاني. الظاهر أنّ الأوّل مضارع معلوم من الحيرة ، والثاني من المحاورة المأخوذة من « الحور » بالمهملتين بمعنى النقص ، ويكون المفاعلة للتعدية. والمعنى : لايتحيّر من شي‌ء ، ولاينقصه شي‌ء ». وقال المجلسي فيمرآة العقول : « وفي بعض النسخ بالراء المهملة من المجاورة. وربّما يقرأ بالمهملتين من الحور بمعنى النقص ، والمفاعلة للتعدية ، أي لاينقصه شي‌ء. ولا يخفى مافيه ».

(٨) في « ب ، ج » : « تنزّل ». وفي « ض ، بح ، بر ، بس » وشرح صدر المتألّهين والوافي والتوحيد ، ص ١٧٣ : « تنزل ».

(٩) في التوحيد : « لايسأل عن شي‌ء يفعله ، ولا يقع على شي‌ء » بدل « لايسأل عن شي‌ء ولا يندم على شي‌ء ».

(١٠) البقرة (٢) : ٢٥٥.

(١١) طه (٢٠) : ٦. و « الثرى » : التراب النَدِيّ ، أي المبتلّ. والمراد به الأرض. اُنظر :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٩١ (ثرى).

(١٢)التوحيد ، ص ١٧٣ ، ح ٢ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار.الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٨٢٠ بسند آخر ، =

٢٢٣

٢٤١/ ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :

اجْتَمَعَتِ الْيَهُودُ إِلى(١) رَأْسِ الْجَالُوتِ(٢) ، فَقَالُوا لَهُ : إِنَّ هذَا الرَّجُلَ عَالِمٌ - يَعْنُونَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام - فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ ؛ نَسْأَلْهُ(٣) ، فَأَتَوْهُ ، فَقِيلَ لَهُمْ : هُوَ فِي الْقَصْرِ ، فَانْتَظَرُوهُ حَتّى خَرَجَ(٤) ، فَقَالَ لَهُ رَأْسُ الْجَالُوتِ : جِئْنَاكَ(٥) نَسْأَلُكَ ، فَقَالَ(٦) : « سَلْ يَا يَهُودِيُّ ، عَمَّا بَدَا لَكَ » فَقَالَ : أَسْأَلُكَ عَنْ رَبِّكَ(٧) : مَتى كَانَ؟

فَقَالَ : « كَانَ بِلَا كَيْنُونِيَّةٍ(٨) ، كَانَ(٩) بِلَا كَيْفٍ ، كَانَ لَمْ يَزَلْ بِلَا كَمٍّ وَبِلَا كَيْفٍ ، كَانَ لَيْسَ لَهُ قَبْلٌ ، هُوَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ وَلَا غَايَةٍ(١٠) وَلَا مُنْتَهىً(١١) ، انْقَطَعَتْ عَنْهُ الْغَايَةُ وَهُوَ غَايَةُ كُلِّ‌ غَايَةٍ(١٢) ».

__________________

= مع اختلاف وزيادة ؛التوحيد ، ص ١٤١ ، ح ٦ ، بسند آخر إلى قوله :( تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعلَمِينَ ) مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ١ ، ص ٣٥١ ، ح ٢٧٤ ؛البحار ، ج ٢٨ ، ص ٢٣٩ ، ح ٢٧ ؛ وج ٥٤ ، ص ١٥٨ ، ح ٩١.

(١) في « ج » والبحار : « على ».

(٢) فيشرح المازندراني ، ج ٣ ، ص ١٦٧ : « قيل : الرأس : سيّد القوم ، ومقدّمهم ، وجالوت : اسم أعجميّ ، والمراد به مقدّم بني الجالوت في العلم ». وفي هامشه عن المحقّق الشعراني : « قوله : مقدّم بني الجالوت ، كأنّ الشارح زعم أنّ جالوت اسم رجل ، وأنّ جماعة من بني إسرائيل من أولاده ورأس الجالوت رئيسهم. والصحيح ما في مفاتيح العلوم أنّ الجالوت هم الجالية ؛ أعني الّذين جلوا عن أوطانهم ببيت المقدس ويكون رأس الجالوت من ولد داودعليه‌السلام ». (٣) في حاشية « بح » : « فسألوه ».

(٤) فيشرح المازندراني : « في بعض النسخ : حتّى يخرج ».

(٥) في المحاسن : « جئنا ».

(٦) في « بح » والمحاسن والوافي والبحار : « قال ».

(٧) في المحاسن : « ربّنا ».

(٨) في حاشية « ج » والمحاسن والوافي والبحار : « بلاكينونة ». و « الكينونة » : مصدر كان ، وأصله عند الخليل : كَيْوَنونة ، فقلبت الياء واواً ، ثمّ ادغمت فصارت : كَيَّنُونة ، ثمّ خفّفت فصارت : كَينونة ، كما قالوا في هَيِّن : هين. وعند غيره : كَوْنونة ، ولكنّ هذا الوزن لـمّا قلّ في مصادر الواوي ألحقوها بالذي هو أكثر في مصادر اليائي ، وهو فيعولة ، فصارت : كينونة. اُنظر :لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٣٦٣ ( كون ).

(٩) في « ف » : « وكان ».

(١٠) في « ف » : + « له ».

(١١) في شرح صدر المتألّهين : « ولا منقطع ».

(١٢) في المحاسن : « هو القبل ، هو بلا قبل ولاغاية ولامنتهى غاية ، ولاغاية إليها انقطعت عنه الغايات ، فهو غاية فكلّ غاية » بدل « هو قبل القبل بلا قبل - إلى - كلّ غاية ».

٢٢٤

فَقَالَ رَأْسُ الْجَالُوتِ : امْضُوا بِنَا ؛ فَهُوَ(١) أَعْلَمُ مِمَّا يُقَالُ فِيهِ.(٢)

٢٤٢/ ٥. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ(٣) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « جَاءَ حِبْرٌ(٤) مِنَ الْأَحْبَارِ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَتى كَانَ رَبُّكَ؟

فَقَالَ لَهُ : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ(٥) ، وَ(٦) مَتى لَمْ يَكُنْ حَتّى يُقَالَ : مَتى كَانَ؟ كَانَ رَبِّي قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ ، وَبَعْدَ الْبَعْدِ بِلَا بَعْدٍ ، وَلَا غَايَةَ(٧) وَلَا مُنْتَهى لِغَايَتِهِ ، انْقَطَعَتِ الْغَايَاتُ عِنْدَهُ(٨) ، فَهُوَ مُنْتَهى كُلِّ غَايَةٍ.

فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَفَنَبِيٌّ(٩) أَنْتَ؟

فَقَالَ : وَيْلَكَ ، إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ مُحَمَّدٍصلى‌الله‌عليه‌وآله »(١٠) .

__________________

(١) في « ب ، بح » وحاشية « ف ، بر » : « فهذا ».

(٢)المحاسن ، ص ٢٤٠ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢١٨ : « عن أبيه ، عمّن ذكره قال ». وفيالتوحيد ، ص ٧٧ ، ح ٣٣ ، بسند آخر مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ١ ، ص ٣٥٥ ، ح ٢٧٥ ؛البحار ، ج ٤٠ ، ص ١٨٢ ، ح ٦٣.

(٣) روى أحمد بن محمّد بن خالد - بعناوينه المختلفة - عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر كثيراً ، فالمراد من « بهذا الإسناد » : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٣٩٢ ؛ ص ٤١٣ ، وص ٦٣٢ - ٦٣٣.

(٤) الحِبْر والحَبْر : واحد أحبار اليهود ، وبالكسر أفصح ؛ لأنّه يجمع على أفعال دون الفعول. ويقال ذلك للعالم.الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٢٠ ( حبر ).

(٥) « ثكلتك أُمّك » أي فقدتك أو ماتت منك ، من الثَكْل ، والثَكَل بمعنى الموت وفقدان الحبيب والزوج والولد. اُنظر :لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٨٨ ( ثكل ). (٦) في الوافي : - « و ».

(٧) في « ف » : + « له ».

(٨) في التوحيد والأمالي : « عنه ».

(٩) في « بح ، بف » والتوحيد والوافي : « فنبيّ » بدل « أفنبيّ ».

(١٠)التوحيد ، ص ١٧٤ ، ح ٣ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٦٧١ ، المجلس ٩٦ ، ح ١ ، بسنده فيهما عن عليّ بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر إلى قوله : « فهو منتهى كلّ غاية ».الوافي ، ج ١ ، ص ٣٥٦ ، ح ٢٧٦ ؛البحار ، ج ٥٧ ، ص ١٦٠ ، ح ٩٤ ، إلى قوله : « فهو منتهى كلّ غاية ».

٢٢٥

* وَرُوِيَ أَنَّهُ سُئِلَعليه‌السلام : أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ سَمَاءً وَأَرْضاً؟ فَقَالَعليه‌السلام : « أَيْنَ سُؤَالٌ عَنْ مَكَانٍ ، وَكَانَ اللهُ وَلَا مَكَانَ(١) »(٢) .

٢٤٣/ ٦. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَأْسُ الْجَالُوتِ لِلْيَهُودِ : إِنَّ الْمُسْلِمِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّ عَلِيّاًعليه‌السلام مِنْ أَجْدَلِ(٣) النَّاسِ وَأَعْلَمِهِمْ ، اذْهَبُوا بِنَا إِلَيْهِ لَعَلِّي أَسْأَلُهُ(٤) عَنْ مَسْأَلَةٍ ، وَ(٥) أُخَطِّئُهُ(٦) فِيهَا ، فَأَتَاهُ ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ ، قَالَ(٧) : سَلْ عَمَّا شِئْتَ ، قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَتى كَانَ رَبُّنَا؟ قَالَ لَهُ(٨) : يَا يَهُودِيُّ ، إِنَّمَا يُقَالُ : « مَتى(٩) كَانَ » لِمَنْ لَمْ يَكُنْ ؛ فَكَانَ « مَتى كَانَ » ، هُوَ(١٠) كَائِنٌ بِلَا كَيْنُونِيَّةٍ(١١) كَائِنٍ ، كَانَ بِلَا كَيْفٍ‌

__________________

(١) في « ف » : + « له ».

(٢)الوافي ، ج ١ ، ص ٣٥٧ ، ح ٢٧٧.

(٣) في حاشية « ج ، بح ، بس » وشرح صدر المتألّهين : « أجلّ ». وفي شرح المازندراني : « أجدل الناس ، أي أقواهم‌في المجادلة والخصام ، وأشدّهم في المناظرة والكلام ، وأفصحهم بياناً وأطلقهم لساناً ».

(٤) في « بس » : « أن أسأله ».

(٥) في « بس ، بف » والوافي : « أو ». ثمّ قال في الوافي : « كلمة « أو » في قوله : أو اُخطّئه بمعنى إلى أن ».

(٦) « اُخطّئه » أي أنسبه إلى الخطأ. تقول : خطّأته ، إذا قلت له : أخطأت. اُنظر :الصحاح ، ج ١ ، ص ٤٧ ( خطأ ).

(٧) في « بح » : « فقال ».

(٨) في « بر » والتوحيد : - « له ».

(٩) عند صدر المتألّهين « متى » الاُولى استفهاميّة على الحكاية ، والثانية خبريّة. وعند المازندراني : « متى كان » بدل من مثلها ، أو تأكيد له ؛ أو إعادة للسؤال بعينه للمبالغة في إنكاره. وقيل : الثانية شرط وقعت حالاً. اُنظر : شرحصدر المتألّهين ، ص ٢٤٣ ؛شرح المازندراني ، ج ٣ ، ص ١٧٤.

توضيح العبارة - والله العالم - أنّ هنا ادّعاءً ودليلاً. والمدّعى هو أنّ مورد استعمال السؤال بـ « متى كان » هو موجود لم يكن ثمّ كان ، والدليل أنّ مفهوم « متى كان » يتحقّق في هذا الفرض فقط ، فقوله : « كان » تامّةٌ و « متى كان » فاعله والفاء تعليليّة. ويحتمل أن يكون « متى كان » الثاني قيداً وشرطاً لقوله : « يقال » ، والمعنى أنّ « متى كان » يقال في مورد الموجود غير الدائم إذا تحقّق وإذا كان موجوداً ، فالفاء في « فكان » للعطف المحض.

(١٠) في « بر » : « فهو ».

(١١) في « ج » والتوحيد : « بلاكينونة ». وتذكير الصفة باعتبار كون « كينونيّة » مصدراً جعليّاً. وفي « ب » : « كينونيّةِ كائن » بالإضافة ، أي بلا كينونيّة تكون ثابتة لكائن.

٢٢٦

يَكُونُ(١) ، بَلى يَا يَهُودِيُّ ، ثُمَّ بَلى يَا يَهُودِيُّ(٢) ، كَيْفَ يَكُونُ(٣) لَهُ قَبْلٌ؟! هُوَ(٤) قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا غَايَةٍ ، وَلَا مُنْتَهى غَايَةٍ(٥) ، وَلَا غَايَةَ إِلَيْهَا(٦) ، انْقَطَعَتِ الْغَايَاتُ عِنْدَهُ(٧) ، هُوَ(٨) غَايَةُ كُلِّ غَايَةٍ ، فَقَالَ : أَشْهَدُ(٩) أَنَّ دِينَكَ الْحَقُّ(١٠) ، وَأَنَّ مَا خَالَفَهُ(١١) بَاطِلٌ »(١٢) .

٢٤٤/ ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : أَكَانَ(١٣) اللهُ وَلَا شَيْ‌ءَ؟ قَالَ : « نَعَمْ ، كَانَ وَلَا شَيْ‌ءَ ». قُلْتُ : فَأَيْنَ كَانَ(١٤) يَكُونُ؟ قَالَ : وَكَانَ مُتَّكِئاً فَاسْتَوى جَالِساً ، وَقَالَ : « أَحَلْتَ(١٥) يَا زُرَارَةُ ، وَسَأَلْتَ عَنِ الْمَكَانِ ؛ إِذْ لَامَكَانَ »(١٦) .

٢٤٥/ ٨. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ(١٧) ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيِّ(١٨) :

__________________

(١) قرأ المازندراني « يكون » مفصولاً عن « بلاكيف » حيث قال : « لـمّا كان هنا مظنّة أن يقول اليهودي : كيف يكون‌الشي‌ء بلا كون حادث وبلا كيف ، أجاب عنهعليه‌السلام على سبيل الاستيناف بقوله : « يكون » أي يكون جلّ شأنه بلا كون حادث وبلا كيف ». وهو الظاهر من صدر المتألّهين. راجع :شرح المازندراني ، ج ٣ ، ص ١٧٥ ؛ وشرح صدر المتألّهين ، ص ٢٤٣. (٢) في « ب ، بح » وحاشية « بس » : + « ثمّ بلى يا يهودي ».

(٣) في « بح » : « كان ».

(٤) في التوحيد : « وهو ».

(٥) في حاشية « ف » : « لغايته ».

(٦) في التوحيد : + « غاية ».

(٧) في التوحيد : « عنه ».

(٨) في « ب » : « وهو ». وفي التوحيد : « فهو ». وقال الفيض فيالوافي : « وفي توحيد الصدوق : ولاغاية إليها غاية ، انقطعت الغايات عنده ، فهو غاية كلّ غاية. ولعلّه أجود ».

(٩) في « ف » : + « أن لا إله إلّا الله و ».

(١٠) في حاشية « بف » والوافي : « هو الحقّ ».

(١١) في « بس » وحاشية « ج ، بح ، بر ، بف » وشرح صدر المتألّهين : « من خالفه » بدل « ما خالفه ».

(١٢)التوحيد ، ص ١٧٥ ، ح ٦ ، بسنده عن سهل بن زياد.الوافي ، ج ١ ، ص ٣٥٧ ، ح ٢٧٨.

(١٣) في البحار : « كان » بدل « أكان ».

(١٤) « كان » كلمة ربط عند الفيض ، وزائدة عند المجلسي.

(١٥) « أحَلْتَ » : أتيت بالمحال وتكلّمت به. اُنظر :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٨٠ ( حول ).

(١٦)الوافي ، ج ١ ، ص ٣٥٩ ، ح ٢٧٩ ؛البحار ، ج ٥٧ ، ص ١٦٠ ، ح ٩٥.

(١٧) في حاشية « بح » : + « عن صابر ».

(١٨) في « ج ، ف ، بح ، بر ، بس » : « أبي إبراهيم الموصلي ». هذا ، وقد تقدّمت رواية أحمد بن محمّد بن =

٢٢٧

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَتى حِبْرٌ مِنَ الْأَحْبَارِ(١) أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ، فَقَالَ(٢) : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، مَتى كَانَ رَبُّكَ؟

قَالَ : وَيْلَكَ ، إِنَّمَا يُقَالُ : « مَتى كَانَ » لِمَا لَمْ يَكُنْ ، فَأَمَّا مَا كَانَ ، فَلَا يُقَالُ : « مَتى كَانَ » ، كَانَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ ، وَبَعْدَ الْبَعْدِ بِلَا بَعْدٍ ، وَلَا مُنْتَهى غَايَةٍ(٣) لِتَنْتَهِيَ(٤) غَايَتُهُ.

فَقَالَ لَهُ : أَنَبِيٌّ أَنْتَ؟

فَقَالَ : لِأُمِّكَ الْهَبَلُ(٥) ، إِنَّمَا(٦) أَنَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله »(٧) .

٧ - بَابُ النِّسْبَةِ‌

٢٤٦/ ١. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ الْيَهُودَ سَأَلُوا رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَقَالُوا : انْسِبْ(٨) لَنَا رَبَّكَ ، فَلَبِثَ ثَلَاثاً لَايُجِيبُهُمْ ، ثُمَّ نَزَلَتْ :( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) إِلى آخِرِهَا »(٩) .

__________________

= أبي نصر عن أبي الحسن الموصلي في ح ٢٤٢ ، وتأتي في الكافي ، ح ٢٦٦ أيضاً.

(١) في « بر » والوافي : + « إلى ».

(٢) في « ج » : + « له ».

(٣) في حاشية « ف » : « لغايته ».

(٤) في « ب » : « لمنتهى ». وفي « بر » : « لينتهي ».

(٥) « الهَبَل » : مصدر هَبِلَتْه اُمّه ، أي ثَكَلَتْه. هذا هو الأصل ، ثمّ استعمل في معنى المدح والإعجاب. اُنظر :لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٦٨٦ ( هبل ). (٦) في « بح » : - « إنّما ».

(٧)التوحيد ، ص ٧٧ ، ح ٣٣ ، بسند آخر مع اختلاف.الوافي ، ج ١ ، ص ٣٥٩ ، ح ٢٨٠ ؛البحار ، ج ٥٤ ، ص ١٦٠ ، ح ٩٤.

(٨) « انسب لنا » أي اُذكر نسبه وقرابته ، فالجواب بنفي النسب والقرابة ؛ أو نسبته إلى خلقه ، فالجواب بيان كيفيّة النسبة.

(٩)التوحيد ، ص ٩٣ ، ح ٨ ، بسنده عن صفوان بن يحيى ، مع زيادة في آخره.تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٤٤٨ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام مع اختلاف. راجع :تفسير فرات ، ص ٦١٧ ، ح ٧٧٣.الوافي ، ج ١ ، ص ٣٦٣ ، ح ٢٨٣.

٢٢٨

* وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ.

٢٤٧/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى(١) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ(٢) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو النَّصِيبِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) (٣) فَقَالَ(٤) : « نِسْبَةُ اللهِ إِلى خَلْقِهِ أَحَداً(٥) ، صَمَداً ، أَزَلِيّاً ، صَمَدِيّاً ، لَاظِلَّ لَهُ يُمْسِكُهُ ، وَهُوَ يُمْسِكُ الْأَشْيَاءَ بِأَظِلَّتِهَا ، عَارِفٌ بِالْمَجْهُولِ ، مَعْرُوفٌ عِنْدَ كُلِّ جَاهِلٍ ، فَرْدَانِيّاً(٦) ، لَاخَلْقُهُ فِيهِ ، وَلَا هُوَ فِي خَلْقِهِ ، غَيْرُ مَحْسُوسٍ وَلَا مَجْسُوسٍ(٧) ، لَاتُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ ، عَلَا فَقَرُبَ ، وَدَنَا فَبَعُدَ ، وَعُصِيَ فَغَفَرَ ، وَأُطِيعَ فَشَكَرَ ، لَاتَحْوِيهِ(٨) أَرْضُهُ ، وَلَا تُقِلُّهُ(٩)

__________________

(١) في « ألف ، ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » : « وعن محمّد بن يحيى ». وفي حاشية ميرزا رفيعا ، ص ٣٠٧ : « ومحمّد بن يحيى » ونقل عن بعض النسخ : « وعن محمّد بن يحيى » ثمّ قال : « وهذا ابتداء حديث ، والأولى ترك الواو ».

(٢) في « بر » وحاشية « بف » : « محمّد بن الحسن ». وهو سهو ؛ فقد وردت رواية محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن الحسن بن محبوب في عدّة من الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ٤٠١ و ٤٠٦.

(٣) في « بس » : - « أحد ».

(٤) في « بح » : « قال هو ».

(٥) « أحداً » حال عن « الله » والعامل فيه معني النسبة ، أو منصوب بفعل مقدّر ، أو على المدح ، أو خبر فعل ناقص‌محذوف ، تقديره : من كونه أحداً ، أو كان أحداً.

(٦) قوله : « فردانيّاً » : الألف والنون زائدتان للنسبة ، وهي للمبالغة بحسب الذات والصفات بحيث لايشابهه ولايشاركه فيه أحد.

(٧) الجَسّ : اللمس باليد. وقال العلاّمة المازندراني : « غير محسوس » بالحواسّ الظاهرة والباطنة ، وقد علمت‌أنّه منزّه عن إدراكها غير مرّة ، « ولا مجسوس » أي غير ملموس باليد ؛ لاستحالة الجسميّة وتوابعها من الكيفيّات الملموسة عليه. راجع :شرح المازندراني ، ج ٣ ، ص ١٨٦ ؛حاشية ميرزا رفيعا ، ص ٣١٠ ؛مرآة العقول ، ج ١ ص ٣١٩ ؛الصحاح ، ج ٣ ، ص ٩١٣ ( جسس ).

(٨) « لاتحويه » : أي لاتجمعه ولا تضمّه ، من الحواء. وهو اسم المكان الذي يحوي الشي‌ء. اُنظر :النهاية ، ج ١ ، ص ٤٦٥ ( حوا ).

(٩) « لاتقلّه » : أي لاتحمله ولا ترفعه. يقال : قلّه وأقلّه ، إذا حمله ورفعه. اُنظر :لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٥٦٥ - ٥٦٦ ( قلل ).

٢٢٩

سَمَاوَاتُهُ(١) ، حَامِلُ الْأَشْيَاءِ بِقُدْرَتِهِ ، دَيْمُومِيٌّ(٢) ، أَزَلِيٌّ ، لَايَنْسى وَلَا يَلْهُو ، وَلَا يَغْلَطُ وَلَا يَلْعَبُ ، وَلَا لِإِرَادَتِهِ فَصْلٌ ، وَفَصْلُهُ(٣) جَزَاءٌ ، وَأَمْرُهُ وَاقِعٌ( لَمْ يَلِدْ ) فَيُورَثَ(٤) ( وَلَمْ يُولَدْ ) فَيُشَارَكَ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) (٥) (٦) .

٢٤٨/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، قَالَ(٧) :

قَالَ : سُئِلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِعليه‌السلام عَنِ التَّوْحِيدِ ، فَقَالَ : « إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلِمَ أَنَّهُ يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَقْوَامٌ مُتَعَمِّقُونَ ؛ فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالى( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) وَالْآيَاتِ مِنْ سُورَةِ الْحَدِيدِ إِلى قَوْلِهِ :( وَهُوَ ) (٨) ( عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ ) (٩) فَمَنْ رَامَ وَرَاءَ ذَلِكَ(١٠) ، فَقَدْ هَلَكَ »(١١) .

٢٤٩/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ رَفَعَهُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي(١٢) ، قَالَ :

سَأَلْتُ الرِّضَاعليه‌السلام عَنِ التَّوْحِيدِ ، فَقَالَ : « كُلُّ مَنْ قَرَأَ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) وَآمَنَ بِهَا ، فَقَدْ عَرَفَ التَّوْحِيدَ ». قُلْتُ : كَيْفَ يَقْرَؤُهَا؟ قَالَ : « كَمَا يَقْرَؤُهَا(١٣) النَّاسُ ، وَزَادَ فِيهِ(١٤) : كَذلِكَ اللهُ‌

__________________

(١) في « ف » : « سماء ». وفي حاشية ميرزا رفيعا : « سماؤه ».

(٢) « الديموميّ » : نسبة إلى الدَيمومة ، وهي مصدر. يقال : دام الشي‌ء يدوم ويدام دَوماً ودواماً ودَيْمومة. اُنظر :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩٢ ( دوم ). (٣) في « بح ، بر » : « فضله ».

(٤) « فيورث » : إمّا معلوم ، أي لم ينفصل عنه شي‌ءٌ داخل فيه ، فينتقل إذاً منه شي‌ء إليه. وإمّا مجهول ، أي فيورثه الولد ، يعني لم يلد فيكون مورّثاً أو موروثاً. اُنظر :شرح المازندراني ، ج ٣ ، ص ١٨٨ ؛مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٣٢٠.

(٥) الإخلاص (١٢) : ٣ - ٤.

(٦)التوحيد ، ص ٥٧ ، ح ١٥ ، بسنده عن الحسن بن محبوبالوافي ، ج ١ ، ص ٣٦٤ ، ح ٢٨٤.

(٧) في التوحيد : « رفعه ».

(٨) في « ب ، ف ، بح ، بف » والوافي : - « وهو ».

(٩) الحديد (٥٧) : ٦.

(١٠) في حاشية « ج » : « ذاك ».

(١١)التوحيد ، ص ٢٨٣ ، ح ٢ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى.الوافي ، ج ١ ، ص ٣٦٨ ، ح ٢٨٥.

(١٢) في « ف » : « عبدالعزيز بن السندي ». وهو سهو ؛ فإنّه غير مذكور في كتب الرجال. وعبد العزيز هذا هو عبد العزيز بن المهتدي الأشعري ، كان وكيل الرضاعليه‌السلام وخاصّته. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٤٥ ، الرقم ٦٤٦ ؛رجال الكشّي ، ص ٤٨٣ ، الرقم ٩١٠ ؛رجال الطوسي ، ص ٣٦٠ ، الرقم ٥٣٢٤.

(١٣) في التوحيد والوسائل : « يقرأ ».

(١٤) في « ج » والوافي والوسائل : « فيها ».

٢٣٠

رَبِّي ، كَذلِكَ اللهُ رَبِّي(١) »(٢) .

٨ - بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْكَلَامِ فِي الْكَيْفِيَّةِ‌

٢٥٠/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ(٣) ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « تَكَلَّمُوا فِي خَلْقِ اللهِ ، وَلَا تَتَكَلَّمُوا(٤) فِي اللهِ ؛ فَإِنَّ الْكَلَامَ فِي اللهِ لَا يَزْدَادُ صَاحِبَهُ(٥) إِلَّا تَحَيُّراً »(٦) .

٢٥١/ ٢. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى ، عَنْ حَرِيزٍ :

__________________

(١) في حاشية « بس » والتوحيد والعيون : + « كذلك الله ربّي ». وفي الوافي : « ذلك الله ربّي » مرّة واحدة.

(٢)التوحيد ، ص ٢٨٤ ، ح ٣ ؛ وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ١٣٣ ، ح ٣٠ ، بسنده فيهما عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن محمّد بن إسماعيل البرمكي ، عن الحسين بن الحسن ، عن بكر بن زياد ، عن عبدالعزيز بن المهتدي.الوافي ، ج ١ ، ص ٣٦٩ ، ح ٢٨٦ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٧٠ ، ح ٧٣٧٣.

(٣) في « ب ، ج ، ض ، بح ، بر ، بس ، بف » وحاشية بدرالدين : « محمّد بن الحسين ». وهو سهو ؛ فقد روى محمّدبن الحسن شيخ المصنّف عن سهل بن زياد في غير واحدٍ من الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث . ج ١٥ ، ص ٣٧٤ - ٣٧٥.

(٤) في « ف » والتوحيد ، ص ٤٥٤ والوسائل وشرح صدر المتألّهين : « لا تكلّموا ». وفي الأخير : « قولهعليه‌السلام‌ في الرواية : تكلّموا في كلّ شي‌ء ، أمر إباحة ورخصة ، لا أمر حتم ووجوب ، وقوله : ولاتتكلّموا في ذات الله في مقابلة نهي تحذير وزجر ومنع عن إباحة ورخصة ». وانظر أيضاً :مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٣٢٢.

(٥) في التوحيد ، ص ٤٥٤ : « لايزيد » بدل « لا يزداد صاحبه ». والمراد بالكلام المباحثة والمجادلة في إثبات الواجب لمن ليس بأهل له ، أو المراد به المباحثة في كنه ذاته وصفاته وكيفيّتهما. وأمّا الكلام فيه سبحانه لا بهذين الوجهين ، بل بذكره بما وصف به نفسه ، فغير منهيّ عنه لأحد ، بل هو من الذكر المأمور به. راجع شروح الكافي.

(٦)التوحيد ، ص ٤٥٤ ، ح ١ ، بسنده عن الحسن بن محبوب.وفيه ، ص ٤٥٧ ، ح ١٧ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ، عن ضريس الكناسي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ١ ، ص ٣٧١ ، ح ٢٨٧ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٩٦ ، ح ٢١٣٣٠.

٢٣١

« تَكَلَّمُوا فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ ، وَلَا تَتَكَلَّمُوا(١) فِي ذَاتِ(٢) اللهِ »(٣) .

٢٥٢/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَقُولُ :( وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى ) (٤) فَإِذَا انْتَهَى الْكَلَامُ إِلَى اللهِ ، فَأَمْسِكُوا(٥) »(٦) .

٢٥٣/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ النَّاسَ لَايَزَالُ بِهِمُ(٧) الْمَنْطِقُ حَتّى يَتَكَلَّمُوا(٨) فِي اللهِ ، فَإِذَا سَمِعْتُمْ ذلِكَ ، فَقُولُوا : لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ الْوَاحِدُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ »(٩) .

٢٥٤/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ ، قَالَ :

قَالَ(١٠) أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « يَا زِيَادُ ، إِيَّاكَ وَالْخُصُومَاتِ ؛ فَإِنَّهَا تُورِثُ الشَّكَّ ،

__________________

(١) في « ف » وحاشية « بح » وشرح المازندراني والتوحيد : « لا تكلّموا » ، قال المازندراني : « أي لاتتكلّموا بحذف إحدى التاءين ». (٢) في التوحيد : - « ذات ».

(٣)التوحيد ، ص ٤٥٥ ، ح ٢ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيّوب الخزّاز ، عن أبي عبيده ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .الوافي ، ج ١ ، ص ٣٧١ ، ح ٢٨٨ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٩٦ ، ح ٢١٣٣١.

(٤) النجم (٥٣) : ٤٢.

(٥) في «ف»:« فاسكتوا ».وفي حاشية « ج »:«فانتهوا».

(٦)المحاسن ، ص ٢٣٧ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢٠٦ ؛ والتوحيد ، ص ٤٥٦ ، ح ٩ ، بسندهما عن محمّد بن أبي عمير.تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٣٣٨ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام مع زيادة في آخره.الوافي ، ج ١ ، ص ٣٧٢ ، ح ٢٨٩ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٩٣ ، ح ٢١٣٢٤.

(٧) في المحاسن وحاشية ميرزا رفيعا : « لهم ».

(٨) في « ج » : « تتكلّموا ».

(٩)المحاسن ، ص ٢٣٧ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢٠٩ ؛ والتوحيد ، ص ٤٥٦ ، ح ١٠ ، بسندهما عن ابن أبي عمير.الوافي ، ج ١ ، ص ٣٧٢ ، ح ٢٩٠ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٩٤ ، ح ٢١٣٢٥.

(١٠) في المحاسن والتوحيد : + « لي ».

٢٣٢

وَتُحْبِطُ(١) الْعَمَلَ ، وَتُرْدِي صَاحِبَهَا(٢) ، وَعَسى أَنْ يَتَكَلَّمَ(٣) بِالشَّيْ‌ءِ(٤) ، فَلَا يُغْفَرَ لَهُ(٥) ؛ إِنَّهُ كَانَ فِيمَا مَضى قَوْمٌ تَرَكُوا عِلْمَ مَا وُكِّلُوا بِهِ(٦) ، وَطَلَبُوا عِلْمَ مَا كُفُوهُ(٧) ، حَتّى انْتَهى كَلَامُهُمْ إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - فَتَحَيَّرُوا ، حَتّى أَنْ(٨) كَانَ الرَّجُلُ لَيُدْعى مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ، فَيُجِيبُ(٩) مِنْ(١٠) خَلْفِهِ ، وَ(١١) يُدْعى مِنْ خَلْفِهِ ، فَيُجِيبُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ »(١٢) .

* وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « حَتّى تَاهُوا(١٣) فِي الْأَرْضِ »(١٤) .

٢٥٥/ ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ‌

__________________

(١) الإحباط : الإبطال والإفساد. يقال : حَبِطَ عملُه حَبطاً بالتسكين ، وحُبوطاً بَطَلَ ثوابه ، وأحبطه الله تعالى.الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١١٨ ( حبط ).

(٢) « تردي صاحبها » أي تهلكه. يقال : رَدِيَ يَردَى رَدًى ، أي هلك ، وأرداه غيره ، أي أهلكه. اُنظر :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٣٥٥ ( ردى ). (٣) في الأمالي : + « الرجل ».

(٤) في حاشية « بح » : « في الشي‌ء ».

(٥) في المحاسن والأمالي : + « يا زياد ».

(٦) « وُكِّلوا به » مجهول من الوَكْل أو من التوكيل ، أي فُوِّضوا إليه واُمروا بتحصيله وكُلّفوا به.

(٧) « كفوه » مجهول ، إمّا ناقص يائي من كفاه مؤونته ، أى أغناه عنها. وإمّا مهموز اللام ، أي صُرِفوا ومُنعوا عنه ، وإمّا مضاعف من الكفّ بمعنى المنع. اُنظر شروح الكافي.

(٨) « أن » مخفّفة من المثقّلة. وفي المحاسن والتوحيد والأمالي : « فإن » بدل « حتّى أن ». وفي شرح صدرالمتألّهين وحاشية بدرالدين : - « حتّى أن ». وفيشرح المازندراني : « لفظ « أن » ليس في بعض النسخ ».

(٩) في حاشية « ج » : « فيحسّ ».

(١٠) « من » : إمّا بكسر الميم حرف جرّ ، أو بفتحها اسم موصول. وكذا الفقرة الثانية. اُنظر :شرح صدر المتألّهين ، ص ٢٥٢ ؛مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٣٢٣. (١١) في الأمالي : « أو ».

(١٢)المحاسن ، ص ٢٣٨ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢١٠. وفيالتوحيد ، ص ٤٥٦ ، ح ١١ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٤١٧ ، المجلس ٦٥ ، ح ٢ ، بسندهما عن محمّد بن أبي عمير.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٨٤ ، من قوله : « أنّه كان فيما مضى قوم ».الوافي ، ج ١ ، ص ٣٧٢ ، ح ٢٩١ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٩٤ ، ح ٢١٣٢٦.

(١٣) « تاهوا » أي ذهبوا متحيّرين. وهذه الفقرة إمّا بدل عن « حتّى » الثانية مع ما بعدها ، أو كلام منضمّ إلى ما ذكر ، يعني : كانوا على تلك الحالة حتّى ذهبوا وغابوا عن الخلق تائهين في الأرض ، أو تحيّروا وضلّوا مبهوتين مدهوشين لم يهتدوا إلى الطريق الواضح في المحسوسات والمبصرات ، فضلاً عن الخفايا في المعقولات. اُنظر شروح الكافي والصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٢٩ ( تيه ).

(١٤)التوحيد ، ص ٤٥٦ ، ح ١٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف.الوافي ، ج ١ ، ص ٣٧٣ ، ح ٢٩٢.

٢٣٣

الْحُسَيْنِ بْنِ مَيَّاحٍ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « مَنْ نَظَرَ فِي اللهِ : كَيْفَ هُوَ ، هَلَكَ »(٢) .

٢٥٦/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ مَلِكاً عَظِيمَ الشَّأْنِ كَانَ فِي مَجْلِسٍ لَهُ ، فَتَنَاوَلَ(٣) الرَّبَّ(٤) تَبَارَكَ وَتَعَالى ، فَفُقِدَ(٥) ، فَمَا يُدْرى(٦) أَيْنَ هُوَ »(٧) .

٢٥٧/ ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِيَّاكُمْ وَالتَّفَكُّرَ فِي اللهِ ، وَلكِنْ إِذَا أَرَدْتُمْ(٨) أَنْ تَنْظُرُوا إِلى عَظَمَتِهِ(٩) ، فَانْظُرُوا‌

__________________

(١) في المطبوع : « الميّاح » ، ولم نجد في كتب الرجال « الميّاح » بالألف واللام ، بل المذكور في تلك الكتب : « ميّاح » كما عليه جميع النسخ.

(٢)المحاسن ، ص ٢٣٧ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢٠٨. وفيالتوحيد ، ص ٤٦٠ ، ح ٣٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ١ ، ص ٣٧٣ ، ح ٢٩٣ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٩٥ ، ح ٢١٣٢٨.

(٣) في حاشية « بح » والتوحيد : « فتكلّم في ».

(٤) « فتناول الربّ » أي تكلّم في ذاته بما ليس بصواب ولا يليق بجناب قدسه ، أو تفكّر في كنه الذات والصفات. اُنظر شروح الكافي.

(٥) « ففقد » إمّا مجهول ، أي غاب عن أعين الناس ومكانه ، أو تحيّر وسار فلم يعرف له خبر. وإمّا معلوم ، أي فقد ما كان يعرف. اُنظر شروح الكافي.

(٦) « فما يدرى » إمّا مجهول ، أي ما يدري أحد أين ذهب هو وغاب ، فلم يكن عنه أثر ولا خبر. وإمّا معلوم - كما في « بس » - أي فلا يدري هو في أيّ مكان من الحيرة. اُنظر شروح الكافي.

(٧)المحاسن ، ص ٢٤٠ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢١٩ ، بسنده عن عبدالله بن بكير ، عمّن ذكره ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛التوحيد ، ص ٤٥٨ ، ح ١٩ ، بسنده عن عبدالله بن بكير.الوافي ، ج ١ ، ص ٣٧٣ ، ح ٢٩٤ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٩٥ ، ح ٢١٣٢٩. (٨) في حاشية « ج » : « إن أردتم ».

(٩) في حاشية « ج » : « عظيم ».

٢٣٤

إِلى عَظِيمِ(١) خَلْقِهِ »(٢) .

٢٥٨/ ٩. مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « يَا(٣) ابْنَ آدَمَ ، لَوْ أَكَلَ قَلْبَكَ(٤) طَائِرٌ ، لَمْ يُشْبِعْهُ ، وَبَصَرُكَ لَوْ وُضِعَ عَلَيْهِ خَرْقُ(٥) إِبْرَةٍ(٦) ، لَغَطَّاهُ ، تُرِيدُ أَنْ تَعْرِفَ بِهِمَا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ؟ إِنْ كُنْتَ صَادِقاً ، فَهذِهِ الشَّمْسُ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللهِ ، فَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تَمْلَأَ عَيْنَيْكَ(٧) مِنْهَا ، فَهُوَ كَمَا تَقُولُ »(٨) .

٢٥٩/ ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ الْبَعْقُوبِيِّ(٩) ، عَنْ بَعْضِ‌

__________________

(١) في « ب ، بس » وحاشية : « ج ، بح » وحاشية ميرزا رفيعا ومرآة العقول والتوحيد والوسائل : « عِظم ».

(٢)التوحيد ، ص ٤٥٨ ، ح ٢٠ ، بسنده عن محمّد بن عبدالحميد.الوافي ، ج ١ ، ص ٣٧٤ ، ح ٢٩٥ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٩٥ ، ح ٢١٣٢٧. (٣) في « ج ، بس » والوافي : - « يا ».

(٤) المراد بالقلب اللحم الصنوبريّ ولهذا جعله مأكولاً ، لا القلب الملكوتيّ ؛ فإنّ ملكوت السماوات والأرض لايدرك بالأوّل ، بل يدرك بالثاني فنبّهعليه‌السلام بصغر الأعضاء وحقارة القوى الجسمانيّة وعجزها عن إدراك الأضواء والأنوار على عجزها عن إدراك الملكوت ، فإدراك الملكوت يتيسّر بالقلب الملكوتيّ لا الحسّيّ ، بلى إنّ ذاته سبحانه لايجوز أن يُكتَنه بالقلب ، كما لايجوز أن يدرك بالبصر ، بل إنّما يجوز أن يطّلع بالقلب على شي‌ء من عظمته فحسب. اُنظر :الوافي ، ج ١ ، ص ٣٧٤ ؛حاشية ميرزا رفيعا ، ص ٣١٨ ؛مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٣٢٤.

(٥) في « ج » : « خرت ». وكذا نقله فيشرح المازندراني عن بعض النسخ. و « الخَرْت » : ثقب الإبرة والفاس والاُذُن‌ و نحوها.

(٦) « خرق إبرة » أي ثُقْبَتُها وشقّها. و « الخرق » : الشقّ في الحائط والثوب وغيرهما. وهو في الأصل مصدر. اُنظر :لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٧٣ ( خرق ).

(٧) في « ب ، ج ، بح » والتعليقة للداماد وشرح المازندراني : « عينك ».

(٨)التوحيد ، ص ٤٥٥ ، ح ٥ ، بسند آخر.الوافي ، ج ١ ، ص ٣٧٤ ، ح ٢٩٦.

(٩) هكذا في « ب ، بس ». وفي المطبوع وأكثر النسخ : « اليعقوبي ». وفي حاشية المطبوع : « اليعقوبي هنا بالمثنّاة على ما في أكثر النسخ ، والصحيح بالموحّدة نسبة إلى بعقوبا ».

والظاهر صحّة « البعقوبي » بالموحّدة كما استظهره وأثبتناه. وفي حاشية « بس » : « بالباء الموحّدة ، قرية من قرى البغداد اسمه بعقوبا». وفي حاشية « ج » : « قرأ شيخنا البهائي ; بالباء الموحّدة ، أي بعقوبي ».

و « البعقوبي » نسبة إلى بعقوبا ، وهي قرية كبيرة بينها وبين بغداد عشرة فراسخ. راجع : الأنساب للسمعاني ، =

٢٣٥

أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى مَوْلى آلِ سَامٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ يَهُودِيّاً يُقَالُ لَهُ : « سُبِحَتْ(١) » جَاءَ إِلى رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ(٢) ، جِئْتُ(٣) أَسْأَلُكَ عَنْ رَبِّكَ ، فَإِنْ أَنْتَ أَجَبْتَنِي عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ(٤) ، وَإِلَّا رَجَعْتُ.

قَالَ : سَلْ عَمَّا شِئْتَ ، قَالَ : أَيْنَ رَبُّكَ؟ قَالَ : هُوَ(٥) فِي كُلِّ مَكَانٍ ، وَلَيْسَ فِي شَيْ‌ءٍ مِنَ الْمَكَانِ الْمَحْدُودِ(٦) ، قَالَ : وَكَيْفَ(٧) هُوَ؟ قَالَ : وَكَيْفَ أَصِفُ رَبِّي بِالْكَيْفِ وَالْكَيْفُ مَخْلُوقٌ(٨) ، وَاللهُ لَايُوصَفُ بِخَلْقِهِ؟ قَالَ : فَمِنْ أَيْنَ يُعْلَمُ(٩) أَنَّكَ نَبِيُّ اللهِ(١٠) ؟ » ، قَالَ : « فَمَا بَقِيَ حَوْلَهُ حَجَرٌ وَلَا غَيْرُ ذلِكَ إِلَّا تَكَلَّمَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ : يَا سُبِحَتُ(١١) ، إِنَّهُ رَسُولُ اللهِ.

فَقَالَ سُبِحَتْ :(١٢) مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ أَمْراً أَبْيَنَ مِنْ هذَا ، ثُمَّ قَالَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ،

__________________

= ج ١ ، ص ٣٧٠ ؛اللباب في تهذيب الأنساب ، ج ١ ، ص ١٦١ ؛معجم البلدان ، ج ١ ، ص ٤٥٣.

هذا ، ومن مناشئ التصحيف غرابة بعض الألفاظ الموجب لتصحيفها بالألفاظ المشابهة القريبة المأنوسة عند النسّاخ ، ومنها « البعقوبي » المشابه بـ « اليعقوبي » في الكتابة. أضف إلى ذلك أنّ عدم وجود النقطة في بعض الخطوط القديمة أو وضعها من غير دقّة ممّا يشدّد احتمال وقوع التحريف في ما نحن فيه.

(١) في « ج ، بس » : « سُبْخَتْ ». وفي حاشية « ج » : « سَبَحت ». وفي « ب ، ض » : « سُبْحُت ». وفي « بف » : « سُبُحت ». قال المحقّق الشعراني : « الأصحّ الخاء المعجمة ، و « بخت » كلمة تدخل في أعلام أهل الكتاب ، و « سِبَخْت » مركّب من « بخت » و « سه » بمعنى الثلاثة ».شرح المازندراني ، ج ٣ ، ص ٢٠٨.

(٢) في « ب » وحاشية « ج ، بح ، بر ، بس » والتوحيد والبصائر : « يا محمّد ».

(٣) في « بر ، بف » : + « أن ». وفي البصائر : « جئتك أن ».

(٤) في التوحيد : + « أتّبعُكَ ».

(٥) في « ج ، بف » والوافي : - « هو ».

(٦) في البصائر : « محدود ». وفي التوحيد : « بمحدود ».

(٧) في البصائر والتوحيد : « فكيف ».

(٨) في البصائر والتوحيد : + « الله ».

(٩) « يُعْلَم » غائب مجهول ، أو « نعلم » متكلّم مع الغير. اُنظر :شرح المازندراني ، ج ٣ ، ص ٢١٠.

(١٠) في « ب ، ج ، بر ، بس ، بف » وشرح صدر المتألّهين والوافي والبصائر والتوحيد : - « الله ».

(١١) في « ج » : « سُبْخُت » وفي « ب ، ض ، بف » : « سُبْحُت ». وفي « بس » : « سَبَحَتَ ». وفي « بر » : « سُبُحت ».

(١٢) في البصائر : + « بالله ». وفي التوحيد : + « تالله ».

٢٣٦

وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ »(١) .

٢٦٠/ ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ(٢) بْنِ عَتِيكٍ الْقَصِيرِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنْ شَيْ‌ءٍ مِنَ الصِّفَةِ(٣) ، فَرَفَعَ يَدَهُ(٤) إِلَى السَّمَاءِ ، ثُمَّ قَالَ : « تَعَالَى الْجَبَّارُ ، تَعَالَى الْجَبَّارُ(٥) ، مَنْ تَعَاطى(٦) مَا ثَمَّ هَلَكَ(٧) »(٨) .

٩ - بَابٌ فِي إِبْطَالِ الرُّؤْيَةِ‌

٢٦١/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ(٩) ،

__________________

(١)بصائر الدرجات ، ص ٥٠١ ، ح ١ ، عن إبراهيم بن هاشم.التوحيد ، ص ٣٠٩ ، ح ١ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن الحسن بن عليّالوافي ، ج ١ ، ص ٣٦٠ ، ح ٢٨١.

(٢) الخبر رواه البرقي فيالمحاسن ، ص ٢٣٧ ، ح ٢٠٧ ، بسنده عن محمّد بن يحيى الخثعمي ، عن عبدالرحيم القصير قال : سألت أبا عبداللهعليه‌السلام . وأورده الصدوق فيالتوحيد ، ص ٤٥٦ ، ح ٨ - مع اختلاف يسير في الألفاظ - بسنده عن محمّد بن يحيى الخثعمي ، عن عبدالرحيم القصير قال : سألت أبا جعفرعليه‌السلام . ووردت رواية محمّد بن يحيى الخثعمي ، عن عبدالرحيم القصير فيبصائر الدرجات ، ص ٣٨٩ ، ح ١ ؛ والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٧٥ ، ح ٧٩٨. فلايبعد في ما نحن فيه أيضاً صحّة « عبدالرحيم» بدل « عبدالرحمن ». ويؤيّد ذلك ما يأتي فيالكافي ، ح ٢٧٣ ، من رواية عبدالرحيم بن عتيك القصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام وقد سأل فيها أيضاً عن صفات الله.

(٣) في التوحيد : « التوحيد ».

(٤) في المحاسن والتوحيد : « يديه ».

(٥) في المحاسن : + « إنّه ». وفي التوحيد : + « إنّ ».

(٦) « التعاطي » : التناول لما لا يحقّ ولا يجوز تناوله ، والجرأة على الشي‌ء والخوض فيه. يعني من تعرّض لتحقيق ذات الحقّ وصفاته ، وخاض في معرفة حقيقتهما وأثبت له كيفيّة ، هلك. اُنظر :لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٧٠ ( عطو ) ؛شرح المازندراني ، ج ٣ ، ص ٢١١.

(٧) في المحاسن : + « يقولها مرّتين ». وفي حاشية ميرزا رفيعا : « ما ثمّة هلك ».

(٨)المحاسن ، ص ٢٣٧ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٢٠٧ ، بسنده عن ابن أبي عمير ؛التوحيد ، ص ٤٥٦ ، ح ٨ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم.الوافي ، ج ١ ، ص ٣٧٥ ، ح ٢٩٧ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ١٩٦ ، ح ٢١٣٣٢.

(٩) قوله : « يعقوب بن إسحاق » ، حمله صدر المتألّهين على ابن السكّيت ، وتبعه العلاّمة المازندراني ، وردّه =

٢٣٧

قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍعليه‌السلام أَسْأَلُهُ : كَيْفَ يَعْبُدُ الْعَبْدُ رَبَّهُ(١) وَهُوَ لَايَرَاهُ؟

فَوَقَّعَعليه‌السلام : « يَا أَبَا يُوسُفَ ، جَلَّ سَيِّدِي وَمَوْلَايَ وَالْمُنْعِمُ عَلَيَّ وَعَلى آبَائِي أَنْ يُرى ».

قَالَ : وَسَأَلْتُهُ : هَلْ رَأى رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله رَبَّهُ؟

فَوَقَّعَعليه‌السلام : « إِنَّ اللهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - أَرى رَسُولَهُ بِقَلْبِهِ مِنْ نُورِ عَظَمَتِهِ مَا أَحَبَّ »(٢) .

٢٦٢/ ٢. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، قَالَ :

سَأَلَنِي أَبُو قُرَّةَ الْمُحَدِّثُ أَنْ أُدْخِلَهُ عَلى(٣) أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، فَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي ذلِكَ ، فَأَذِنَ لِي(٤) فَدَخَلَ عَلَيْهِ ، فَسَأَلَهُ عَنِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَالْأَحْكَامِ حَتّى بَلَغَ سُؤَالُهُ إِلَى التَّوْحِيدِ ، فَقَالَ أَبُو قُرَّةَ : إِنَّا رُوِّينَا(٥) أَنَّ اللهَ قَسَمَ الرُّؤْيَةَ وَالْكَلَامَ بَيْنَ نَبِيَّيْنِ(٦) ، فَقَسَمَ الْكَلَامَ لِمُوسى(٧) ، وَلِمُحَمَّدٍ الرُّؤْيَةَ.

__________________

‌= العلّامة المجلسي بقوله : « ظنّ أصحاب الرجال أنّ يعقوب بن إسحاق هو ابن السكّيت ، والظاهر أنّه غيره ؛ لأنّ ابن سكّيت قتله المتوكّل في زمان الهاديعليه‌السلام ، ولم يلحق أبا محمّدعليه‌السلام ». قال المحقّق الشعراني في حاشيةشرح المازندراني : « هو - أي كلام العلّامة المجلسي - حقّ ، وحملته أنا في حاشية الوافي على يعقوب بن إسحاق الكِنْديّ ، فيلسوف العرب وقلت هناك : إنّه أراد اختبار أبي محمّدعليه‌السلام ، ولم يكن الفيلسوف يعرف الإمام حقّ المعرفة فأجابعليه‌السلام بما يوافق اُصول الفلاسفة فاستحسنه الفيلسوف ونقله لأصحابه. وقد أورد المجلسيرحمه‌الله في احتجاجات العسكريّعليه‌السلام عن المناقب كلاماً منهعليه‌السلام أدّاه إلى ابن إسحاق الكنديّ بواسطة بعض تلاميذه لـمّا أراد تأليف كتاب في تناقض القرآن والغرض من نقل ذلك أنّ الرابطة بين الإمام وهذا الرجل غير مستبعدة والعجب أنّ ذهن الشارحين لم يذهب إليه حتّى حملوه على ابن السكّيت ». اُنظر :شرح المازندراني ، ج ٣ ، ص ٢١٢ ؛الوافي ، ج ١ ، ص ٣٧٧ ؛مرآة العقول ، ج ١ ، ص ٣٢٧.

(١) في حاشية « بح » : « العبد كيف يعبد ربّه ».

(٢)التوحيد ، ص ١٠٨ ، ح ٢ ، بسنده عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي. وراجع :التوحيد ، ص ١١٦ ، ح ١٧.الوافي ، ج ١ ، ص ٣٧٧ ، ح ٢٩٨. (٣) في « ب ، ج ، بر ، بس ، بف » : « إلى ».

(٤) في « بر ، بف » : « له ».

(٥) في شرح المازندراني : « إنّما روّينا ».

(٦) في التوحيد : « اثنين ».

(٧) في التوحيد : « فقسم لموسى الكلام ».

٢٣٨

فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام : « فَمَنِ الْمُبَلِّغُ عَنِ اللهِ إِلَى الثَّقَلَيْنِ مِنَ(١) الْجِنِّ وَالْإنْسِ( لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ ) (٢) (٣) وَ( لَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً ) (٤) وَ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ ) (٥) ؟ أَلَيْسَ مُحَمَّدٌ؟ » قَالَ : بَلى ، قَالَ : « كَيْفَ(٦) يَجِي‌ءُ رَجُلٌ إِلَى الْخَلْقِ جَمِيعاً ، فَيُخْبِرُهُمْ أَنَّهُ جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللهِ ، وَأَنَّهُ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللهِ بِأَمْرِ اللهِ ، فَيَقُولُ(٧) :( لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ ) (٨) ، وَ( لَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً ) وَ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ ) ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا رَأَيْتُهُ بِعَيْنِي ، وَأَحَطْتُ بِهِ عِلْماً ، وَهُوَ(٩) عَلى صُورَةِ الْبَشَرِ؟! أَمَا تَسْتَحُونَ(١٠) ؟ مَا قَدَرَتِ الزَّنَادِقَةُ أَنْ تَرْمِيَهُ بِهذَا أَنْ يَكُونَ يَأْتِي مِنْ عِنْدِ اللهِ(١١) بِشَيْ‌ءٍ ، ثُمَّ يَأْتِي بِخِلَافِهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ».

قَالَ أَبُو قُرَّةَ : فَإِنَّهُ يَقُولُ :( وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى ) (١٢) ؟

فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام : « إِنَّ بَعْدَ هذِهِ الْآيَةِ مَا يَدُلُّ عَلى مَا رَأى ؛ حَيْثُ قَالَ :( ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى ) (١٣) يَقُولُ : مَا كَذَبَ فُؤَادُ مُحَمَّدٍ مَا رَأَتْ(١٤) عَيْنَاهُ ، ثُمَّ أَخْبَرَ بِمَا رَأى ، فَقَالَ :( لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى ) (١٥) فَآيَاتُ اللهِ غَيْرُ اللهِ ، وَقَدْ قَالَ اللهُ :( وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً ) (١٦) فَإِذَا رَأَتْهُ الْأَبْصَارُ ، فَقَدْ أَحَاطَتْ بِهِ الْعِلْمَ(١٧) ، وَوَقَعَتِ الْمَعْرِفَةُ ».

__________________

(١) في التوحيد : - « من ».

(٢) في التوحيد : +( وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصرَ ) .

(٣) الأنعام (٦) : ١٠٣.

(٤) طه (٢٠) : ١١٠‌

(٥) الشورى (٤٢) : ١١.

(٦) في التوحيد : « فكيف ».

(٧) في التوحيد : « ويقول ».

(٨) في التوحيد : +( وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصرَ ) .

(٩) في « بر » : - « وهو ».

(١٠) في حاشية « ج ، بح » وشرح صدر المتألّهين وشرح المازندراني والتوحيد : « أما تستحيون ».

(١١) في « ب ، بح ، بس » وحاشية « بر » والتوحيد : « يأتي عن الله ».

(١٢) النجم (٥٣) : ١٣.

(١٣) النجم (٥٣) : ١١.

(١٤) في حاشية « بس » : « زاغت ».

(١٥) النجم (٥٣) : ١٨.

(١٦) طه (٢٠) : ١١٠.

(١٧) كذا في « ش ، جو » ، أي بنصب العلم ، وقد يأتي التميز بلفظ المعرفة ، نحو : وطِبْتَ النفسَ يا قيس عن عمرو. راجع :البهجة المرضيّة ( للسيوطي ) بحث التمييز. وفي « بو » : « أحاط ». وفي حاشية « بح » : « تأنيث الفعل باعتبار أنّ العلم بمعنى المعرفة ».

٢٣٩

فَقَالَ أَبُو قُرَّةَ : فَتُكَذِّبُ بِالرِّوَايَاتِ؟

فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام : « إِذَا كَانَتِ الرِّوَايَاتُ مُخَالِفَةً لِلْقُرْآنِ ، كَذَّبْتُهَا(١) ، وَمَا أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِ أَنَّهُ لَايُحَاطُ بِهِ عِلْماً(٢) ، وَ( لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ ) وَ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ ) »(٣) .

٢٦٣/ ٣. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ(٤) ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام أَسْأَلُهُ عَنِ الرُّؤْيَةِ وَمَا تَرْوِيهِ الْعَامَّةُ وَالْخَاصَّةُ ، وَسَأَلْتُهُ أَنْ يَشْرَحَ لِي ذلِكَ.

فَكَتَبَ بِخَطِّهِ : « اتَّفَقَ الْجَمِيعُ - لَاتَمَانُعَ بَيْنَهُمْ - أَنَّ الْمَعْرِفَةَ مِنْ جِهَةِ الرُّؤْيَةِ ضَرُورَةٌ ، فَإِذَا جَازَ أَنْ يُرَى اللهُ بِالْعَيْنِ(٥) ، وَقَعَتِ الْمَعْرِفَةُ ضَرُورَةً ، ثُمَّ لَمْ تَخْلُ تِلْكَ الْمَعْرِفَةُ مِنْ أَنْ تَكُونَ إِيمَاناً ، أَوْ لَيْسَتْ بِإِيمَانٍ ، فَإِنْ كَانَتْ تِلْكَ الْمَعْرِفَةُ مِنْ جِهَةِ الرُّؤْيَةِ إِيمَاناً ، فَالْمَعْرِفَةُ الَّتِي فِي دَارِ الدُّنْيَا مِنْ جِهَةِ الِاكْتِسَابِ لَيْسَتْ بِإِيمَانٍ ؛ لِأَنَّهَا ضِدُّهُ(٦) ، فَلَا يَكُونُ فِي(٧) الدُّنْيَا مُؤْمِنٌ(٨) ؛ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَرَوُا اللهَ عَزَّ ذِكْرُهُ(٩) ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ تِلْكَ الْمَعْرِفَةُ الَّتِي(١٠) مِنْ جِهَةِ الرُّؤْيَةِ‌

__________________

(١) في التوحيد : « كذّبت بها ».

(٢) في التوحيد : « علم ».

(٣)التوحيد ، ص ١١٠ ، ح ٩ بسنده عن الكليني.الوافي ، ج ١ ، ص ٣٧٨ ، ح ٣٠٠.

(٤) ورد الخبر فيالتوحيد ، ص ١٠٩ ، ح ٨ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن سيف ، عن محمد بن عبيدة. ووردت رواية عليّ بن سيف بن عميرة ، عن محمّد بن عبيد أو عبيدة فيالتوحيد ، ص ٩٥ ، ح ١٤ ؛ وقصص الأنبياء للراوندي ، ص ١٦٠ ، ح ١٧٦. كما وردت رواية محمّد بن عبيد أو عبيدة الهمداني ( الهمذاني - خ ل ) عن الرضاعليه‌السلام فيالكافي ، ح ٩٨٨٩ ؛ والتهذيب ، ج ٧ ، ص ٣٢٠ ، ح ١٣٢٣ ؛ والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٢٠٠ ، ح ٧٢٥. والظاهر اتّحاد الراويين ووقوع التصحيف في بعض عناوينه. لاحظ أيضاًالتوحيد ، ص ١٥٣ ح ٢ ؛عيون الأخبار ، ج ١ ، ص ١٢٠ ، ح ١٣. (٥) في « بح » : « العين ».

(٦) كذا. والسياق يقتضي : « ضدّها » ؛ لأنّ المضادّه بين المعرفتين ، لا بين المعرفة والإيمان.

(٧) في « بح » : + « دار ».

(٨) في التوحيد : « أحد مؤمناً » بدل « مؤمن ».

(٩) في « ب ، بس » : « عزّوجلّ ». وفي حاشية « بر » : « جلّ وعزّ ».

(١٠) في التوحيد : + « هي ».

٢٤٠