الاصول من الكافي الجزء ١

الاصول من الكافي2%

الاصول من الكافي مؤلف:
الناشر: دار الأسوة للطباعة والنشر
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 722

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 722 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 291330 / تحميل: 10249
الحجم الحجم الحجم
الاصول من الكافي

الاصول من الكافي الجزء ١

مؤلف:
الناشر: دار الأسوة للطباعة والنشر
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

ابْنِ سِنَانٍ(١) ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ الطَّيَّارِ(٢) ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « لَوْ لَمْ يَبْقَ فِي الْأَرْضِ إِلَّا اثْنَانِ ، لَكَانَ أَحَدُهُمَا الْحُجَّةَ ، أَوْ الثَّانِي الْحُجَّةَ(٣) ».(٤)

الشَّكُّ(٥) مِنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ(٦) .

٤٦٨/ ٥. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنِ النَّهْدِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « لَوْ لَمْ يَكُنْ(٧) فِي الْأَرْضِ(٨) إِلَّا اثْنَانِ ، لَكَانَ الْإِمَامُ(٩) أَحَدَهُمَا ».(١٠)

٧ - بَابُ مَعْرِفَةِ الْإِمَامِ وَالرَّدِّ إِلَيْهِ‌

٤٦٩/ ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، قَالَ :

__________________

(١) في الغيبة : « عن محمّد بن سنان ».

(٢) في « بح ، بس » : وكمال الدين ، ص ٢٠٣ : « عن حمزة الطيّار ».

(٣) في « ض » : - « أو الثاني الحجّة ».

(٤)الغيبة للنعماني ، ص ١٤٠ ، ح ٤ عن الكليني.كمال الدين ، ص ٢٠٣ ، ح ١٠ ، بسنده عن محمّد بن سنان ؛وفيه ، ص ٢٣٢ ، ح ٣٨ ، بسنده عن محمّد بن سنان ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام إلى قوله : « لكان أحدهما الحجّة » مع زيادة في آخره.وفيه أيضاً ، ص ٢٣٠ ، ح ٣٠ ، بسند آخر عن حمزة بن حمران ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .الوافي ، ج ٢ ، ص ٦٦ ، ح ٥٠٧.

(٥) في « ف » : « والشكّ ».

(٦) في كمال الدين : « الشكّ من محمّد بن سنان ».

(٧) في « ب » : « لو لم يبق ».

(٨) في البصائر : « الدنيا ».

(٩) في « بح » : « الحجّة على صاحبه » بدل « الإمام ». وفي الغيبة : « أحدهما الإمام ».

(١٠)بصائر الدرجات ، ص ٤٨٧ ، ح ٢ ، عن الهيثم النهدي.الغيبة للنعماني ، ص ١٤٠ ، ح ٥ عن الكليني.كمال الدين ، ص ٢٣٢ ، ح ٣٨ ، بسند آخر مع اختلاف يسير وزيادة في آخره.الوافي ، ج ٢ ، ص ٦٧ ، ح ٥١٠.

٤٤١

حَدَّثَنَا(١) مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :

قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « إِنَّمَا يَعْبُدُ اللهَ مَنْ يَعْرِفُ اللهَ ، فَأَمَّا مَنْ لَايَعْرِفُ اللهَ(٢) فَإِنَّمَا يَعْبُدُهُ هكَذَا(٣) ضَلَالاً ».(٤)

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَمَا مَعْرِفَةُ اللهِ؟

قَالَ : « تَصْدِيقُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَتَصْدِيقُ رَسُولِهِ(٥) صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَمُوَالَاةُ عَلِيٍّعليه‌السلام ، وَالِائْتِمَامُ(٦) بِهِ وَبِأَئِمَّةِ الْهُدىعليهم‌السلام ، وَالْبَرَاءَةُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ عَدُوِّهِمْ ، هكَذَا يُعْرَفُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ».(٧)

٤٧٠/ ٢. الْحُسَيْنُ ، عَنْ مُعَلّىً ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، قَالَ :

حَدَّثَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام أَنَّهُ قَالَ : « لَا يَكُونُ الْعَبْدُ مُؤْمِناً حَتّى يَعْرِفَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالْأَئِمَّةَ كُلَّهُمْ وَإِمَامَ زَمَانِهِ ، وَيَرُدَّ إِلَيْهِ ، وَيُسَلِّمَ لَهُ ». ثُمَّ قَالَ : « كَيْفَ يَعْرِفُ الْآخِرَ وَهُوَ يَجْهَلُ الْأَوَّلَ؟! »(٨) .

__________________

(١) في « ب » : « حدّثني ».

(٢) في « ب » وحاشية « بف » والوافي : « لايعرفه ».

(٣) « هكذا » : إشارة إلى عبادة أكثر الناس الذين يعبدون الله تعالى بزعمهم من دون بصيرة ومعرفة ، ومن دون اقتداء بإمام ذي بصيرة. وذكروا وجوهاً اُخر. اُنظر :شرح صدر المتألّهين ، ص ٤٦٧ ؛شرح المازندراني ، ج ٥ ، ص ١٥٧ ؛الوافي ، ج ٢ ، ص ٨٠ ؛مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٣٠٠.

(٤) « الضلال » : الضياع والهلاك. يقال : ضلّ الشي‌ء يَضِلّ ضَلالاً ، أي ضاع وهلك. و « ضلالاً » تمييز لنسبة « يعبده » ، أو حال عن فاعله على المبالغة. وفي حاشية بدر الدين : « ضلاّلاً » جمعاً ، واحتمله المجلسي. اُنظر :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٧٤٨ ( ضلل ) ؛شرح المازندراني ، ج ٥ ، ص ١٥٧ ؛مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٣٠٠.

(٥) في « ف ، ض » وحاشية « بح » : « رسول الله ».

(٦) « الائتمام » : الاقتداء. يقال : ائتمّ به ، أي اقتدى به.الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٦٥ ( أمم ).

(٧)تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١١٦ ، ح ١٥٥ عن أبي حمزة الثمالي مع زيادة في آخره.الوافي ، ج ٢ ، ص ٨٠ ، ح ٥٢١.

(٨)الوافي ، ج ٢ ، ص ٨١ ، ح ٥٢٢ ؛الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ٦٣ ، ح ٣٣٢٠٧.

٤٤٢

٤٧١/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : أَخْبِرْنِي عَنْ مَعْرِفَةِ الْإِمَامِ مِنْكُمْ وَاجِبَةٌ عَلى جَمِيعِ الْخَلْقِ؟

فَقَالَ : « إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - بَعَثَ مُحَمَّداًصلى‌الله‌عليه‌وآله إِلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ رَسُولاً وَحُجَّةً لِلّهِ عَلى جَمِيعِ خَلْقِهِ فِي أَرْضِهِ ، فَمَنْ آمَنَ بِاللهِ وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ ، وَاتَّبَعَهُ ، وَصَدَّقَهُ ، فَإِنَّ مَعْرِفَةَ الْإِمَامِ مِنَّا وَاجِبَةٌ عَلَيْهِ ؛ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللهِ وَبِرَسُولِهِ(١) ، وَلَمْ يَتَّبِعْهُ وَلَمْ يُصَدِّقْهُ(٢) وَيَعْرِفْ(٣) حَقَّهُمَا ، فَكَيْفَ يَجِبُ(٤) عَلَيْهِ مَعْرِفَةُ الْإِمَامِ وَهُوَ لَايُؤْمِنُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ(٥) وَيَعْرِفُ(٦) حَقَّهُمَا؟! » ‌

قَالَ : قُلْتُ : فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ ، وَيُصَدِّقُ رَسُولَهُ فِي جَمِيعِ مَا أَنْزَلَ اللهُ؟ أَيَجِبُ(٧) عَلى ‌أُولئِكَ حَقُّ مَعْرِفَتِكُمْ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، أَلَيْسَ هؤُلَاءِ يَعْرِفُونَ فُلَاناً وَفُلَاناً(٨) ؟ » قُلْتُ : بَلى ، قَالَ : « أَتَرى أَنَّ اللهَ هُوَ الَّذِي أَوْقَعَ فِي قُلُوبِهِمْ مَعْرِفَةَ هؤُلَاءِ؟ وَاللهِ ، مَا أَوْقَعَ ذلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا الشَّيْطَانُ ، لَا(٩) وَاللهِ ، مَا أَلْهَمَ الْمُؤْمِنِينَ حَقَّنَا إِلَّا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ».(١٠)

٤٧٢/ ٤. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ‌

__________________

(١) في « ب » : « ورسوله ».

(٢) في حاشية « بح » : « ولم يصدّق رسوله ».

(٣) عطف على « يصدّقه ». وفي « ض ، ف » وشرح صدر المتألّهين : « ولم يعرف ».

(٤) في الوافي ومرآة العقول : « تجب ».

(٥) في « ج ، ف » : « برسوله ».

(٦) في « ض ، ف » وشرح صدر المتألّهين : « لم يعرف ». وقوله : « يعرف حقّهما » في الموضعين معطوف على المنفيّ لا النفي ، إلّا أنّه في الأوّل مجزوم وفي الثاني مرفوع. اُنظر :شرح صدر المتألّهين ، ص ٤٦٨ ؛شرح المازندراني ، ج ٥ ، ص ١٥٩ ؛الوافي ، ج ٢ ، ص ٨٢.

(٧) هكذا في « ب ، ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس ، بف » وشرح صدر المتألّهين والوافي. وفي المطبوع : « يجب » بدون الهمزة. (٨) في حاشية « ف ، بر » : + « وفلاناً ».

(٩) في « ب » : « ولا ».

(١٠)الوافي ، ج ٢ ، ص ٨١ ، ح ٥٢٣.

٤٤٣

أَبِي الْمِقْدَامِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّمَا يَعْرِفُ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - وَيَعْبُدُهُ مَنْ عَرَفَ اللهَ وَعَرَفَ إِمَامَهُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ ؛ وَمَنْ لَايَعْرِفِ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - وَلَايَعْرِفِ(١) الْإِمَامَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ(٢) ، فَإِنَّمَا يَعْرِفُ وَيَعْبُدُ غَيْرَ اللهِ هكَذَا - وَاللهِ - ضَلَالاً(٣) ».(٤)

٤٧٣/ ٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ ذَرِيحٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْأَئِمَّةِ بَعْدَ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَقَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام إِمَاماً ، ثُمَّ كَانَ الْحَسَنُعليه‌السلام إِمَاماً(٥) ، ثُمَّ كَانَ الْحُسَيْنُعليه‌السلام إِمَاماً(٦) ، ثُمَّ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِعليه‌السلام إِمَاماً(٧) ، ثُمَّ كَانَ(٨) مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّعليهما‌السلام إِمَاماً ، مَنْ أَنْكَرَ ذلِكَ ، كَانَ كَمَنْ أَنْكَرَ مَعْرِفَةَ اللهِ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - وَمَعْرِفَةَ رَسُولِهِ(٩) صلى‌الله‌عليه‌وآله ».

ثُمَّ قَالَ : قُلْتُ : ثُمَّ أَنْتَ(١٠) جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَأَعَدْتُهَا عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَقَالَ‌

__________________

(١) في « ب ، ج ، ض ، بح ، بر ، بس ، بف » وشرح صدر المتألّهين والوافي ومرآة العقول « ويعرف ». قال المجلسي‌في الأخير : « ويعرف الإمام ، الواو للحال عن المنفيّ أو النفي داخل على مجموع المعرفتين ». وفي الوسائل : « وما يعرف ». (٢) في « بح » : - « أهل البيت ».

(٣) قال صدر المتألّهين في شرحه ، ص ٤٦٩ : « وقوله : هكذا والله ، جملة اسميّة مؤكّدة بالقسم ، أي حاله في المعرفة والعبادة هكذا والله. وقوله : ضلالاً ، حال أو تميز ، والعامل معنى الإشارة ». ويدلّ هذا الحديث على توقّف معرفة الله تعالى على معرفة الإمامعليه‌السلام وبالعكس ، فيوهم دوراً مستحيلاً. وكذا قولهعليه‌السلام : « إنّما يعرف الله » إلخ ، يدلّ على توقّف معرفة الله تعالى على نفسها ، فيوهم توقّف الشي‌ء على نفسه ، ويرتفع التوهّم باختلاف مراتب المعرفة. اُنظر :شرح صدر المتألّهين ، ص ٤٦٩.

(٤)الوافي ، ج ٢ ، ص ٨٢ ، ح ٥٢٤ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ١٢٠ ، ح ٣٠٢.

(٥) في « ب » : - « إماماً ».

(٦) في « ب ، بر ، بس » : - « إماماً ».

(٧) في « ب ، بر ، بس ، بف » : - « إماماً ».

(٨) في « ب » : - « كان ».

(٩) في « ج ، ض ، ف ، بح » والوافي : « رسول الله ». وفي شرح صدر المتألّهين : « الرسول ».

(١٠) قوله : « ثمّ أنت » : إمّا تصديق ، أي إخبار بإذعانه وتصديقه بإمامته. أو استفهام. والسكوت على الأوّل تقرير ، =

٤٤٤

لي(١) : « إِنِّي إِنَّمَا حَدَّثْتُكَ(٢) لِتَكُونَ مِنْ شُهَدَاءِ اللهِ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - فِي أَرْضِهِ ».(٣)

٤٧٤/ ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي لَيْلى ، عَنْ أَبِيهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّكُمْ لَاتَكُونُونَ صَالِحِينَ حَتّى تَعْرِفُوا ، وَلَاتَعْرِفُوا(٤) حَتّى تُصَدِّقُوا ، وَلَاتُصَدِّقُوا(٥) حَتّى تُسَلِّمُوا(٦) أَبْوَاباً(٧) أَرْبَعَةً(٨) لَايَصْلُحُ أَوَّلُهَا إِلَّا بِآخِرِهَا ، ضَلَّ أَصْحَابُ الثَّلَاثَةِ ، وَتَاهُوا تَيْهاً(٩) بَعِيداً(١٠) ؛ إِنَّ اللهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - لَايَقْبَلُ إِلَّا الْعَمَلَ الصَّالِحَ ، وَلَايَقْبَلُ(١١) اللهُ(١٢) إِلَّا الْوَفَاءَ(١٣) بِالشُّرُوطِ وَالْعُهُودِ ، فَمَنْ(١٤) وَفى لِلّهِ - عَزَّ وَجَلَّ(١٥) -

__________________

= وعلى الثاني للتقيّة أو لأمر آخر. اُنظر :شرح المازندراني ، ج ٥ ، ص ١٦٣ ؛الوافي ، ج ٢ ، ص ٨٣ ؛مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٣٠٤.

(١) في « ض بس » : - « لي ».

(٢) في « بس » وحاشية « ج » : « اُحدّثك ».

(٣)الوافي ، ج ٢ ، ص ٨٣ ، ح ٥٢٥.

(٤) في حاشية ميرزا رفيعا والوافي والوسائل والبحار والكافي ، ح ١٥٤١ : « لا تعرفون ». وقوله : « لا تعرفوا » : إمّاخبر ، مثل « لا تكونون » بحذف النون للتخفيف ، أو نهي بمعنى النفي. وكذا « لا تصدّقوا ». اُنظر :شرح المازندراني ، ج ٥ ، ص ١٦٢ ؛مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٣٠٥.

(٥) في الوافي والوسائل والبحار والكافي ، ح ١٥٤١ : « لا تصدّقون ».

(٦) « التسليم » : بذل الرضا بالحكم.الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩٥٢ ( سلم ).

(٧) فيمرآة العقول : « أبواباً ، منصوب بتقدير « الزموا » أو « خذوا » أو « اعلموا » ».

(٨) فيالوافي : « أشار بالأبواب الأربعة إلى التوبة عن الشرك ، والإيمان بالوحدانيّة ، والعمل الصالح ، والاهتداء إلى الحججعليهم‌السلام ، كما يتبيّن ممّا ذكره بعده. و « أصحاب الثلاثة » إشارة إلى من لم يهتد إلى الحجج ».

(٩) « تاهوا تيهاً » أي ذهبوا متحيّرين.الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٢٩ ( تيه ).

(١٠) في الوافي : « عظيماً ».

(١١) في البحار والكافي ، ح ١٥٤١ : « لا يتقبّل ».

(١٢) في البحار : - « الله ».

(١٣) في البحار والكافي ، ح ١٥٤١ : « بالوفاء ».

(١٤) في البحار والكافي ، ح ١٥٤١ : « ومن ».

(١٥) في « ف » والمرآة : « وفى الله تعالى ». وفي « بس ، بف » : « وفى الله عزّ وجلّ ». وفي الكافي ، ح ١٥٤١ : « وفى الله » بدل « وفى لله‌عزّ وجلّ ».

٤٤٥

بِشَرْطِهِ(١) ، وَاسْتَعْمَلَ(٢) مَا وَصَفَ فِي عَهْدِهِ ، نَالَ مَا(٣) عِنْدَهُ ، وَاسْتَكْمَلَ(٤) وَعْدَهُ. إِنَّ اللهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - أَخْبَرَ الْعِبَادَ بِطُرُقِ(٥) الْهُدى ، وَشَرَعَ لَهُمْ فِيهَا الْمَنَارَ(٦) ، وَأَخْبَرَهُمْ كَيْفَ يَسْلُكُونَ ، فَقَالَ :( وَإِنِّي لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ وَ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدى ) (٧) وَقَالَ :( إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ) (٨) فَمَنِ اتَّقَى اللهَ فِيمَا أَمَرَهُ ، لَقِيَ اللهَ مُؤْمِناً بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌصلى‌الله‌عليه‌وآله ، هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ، فَاتَ(٩) قَوْمٌ ، وَمَاتُوا قَبْلَ أَنْ يَهْتَدُوا ، وَظَنُّوا(١٠) أَنَّهُمْ آمَنُوا ، وَأَشْرَكُوا مِنْ حَيْثُ لَايَعْلَمُونَ ؛ إِنَّهُ(١١) مَنْ أَتَى الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ، اهْتَدى(١٢) ؛ وَمَنْ أَخَذَ فِي غَيْرِهَا ، سَلَكَ طَرِيقَ الرَّدى.

وَصَلَ(١٣) اللهُ طَاعَةَ وَلِيِّ أَمْرِهِ بِطَاعَةِ رَسُولِهِ ، وَطَاعَةَ رَسُولِهِ بِطَاعَتِهِ ، فَمَنْ تَرَكَ طَاعَةَ وُلَاةِ الْأَمْرِ ، لَمْ يُطِعِ اللهَ وَلَارَسُولَهُ ، وَهُوَ الْإِقْرَارُ بِمَا أُنْزِلَ(١٤) مِنْ عِنْدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :

__________________

(١) في « ج » والبحار والكافي ، ح ١٥٤١ : « بشروطه ».

(٢) في « ج ، ف ، بس » وحاشية « بح ، بف » والبحار والكافي ، ح ١٥٤١ : « استكمل ».

(٣) في البحار : « ممّا ».

(٤) هكذا في « ب ، ج ، ض ، ف ، و ، بح ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار والكافي ، ح ١٥٤١. وفي المطبوع : + « [ ما وعده ] ».

(٥) في « بح » : « طريق ». وفي شرح صدر المتألّهين والكافي ، ح ١٥٤١ : « بطريق ».

(٦) قال الجوهري : « الـمَنار : عَلَم الطريق والـمَنارَة : التي يؤذّن عليها ، والـمَنارَة أيضاً : ما يوضع فوقها السراج. والجمع : مناور ، بالواو ؛ لأنّه من النور ». وقال ابن الأثير : « الـمَنار : جمع الـمَنارَة ، وهي العلامة تجعل بين الحدّين ».الصحاح ، ج ٢ ، ص ٨٣٩ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ١٢٧ ( نور ).

(٧) طه (٢٠) : ٨٢.

(٨) المائدة (٥) : ٢٧.

(٩) في حاشية « ج » : « مات ».

(١٠) في البحار : « فظنّوا ».

(١١) في « بف » : « لأنّه ».

(١٢) في « ض » : « فقد اهتدى ».

(١٣) في حاشية « ف » : « ووصل ».

(١٤) في « بف » وحاشية بدرالدين وحاشية ميرزا رفيعا والوافي والبحار والكافي ، ح ١٥٤١ : « بما نزل ».

٤٤٦

( خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) (١) ، وَالْتَمِسُوا(٢) الْبُيُوتَ الَّتِي أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ(٣) ؛ فَإِنَّهُ أَخْبَرَكُمْ(٤) أَنَّهُمْ( رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقامِ الصَّلاةِ وَإِيتاءِ الزَّكاةِ يَخافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصارُ ) (٥) إِنَّ اللهَ قَدِ اسْتَخْلَصَ الرُّسُلَ(٦) لِأَمْرِهِ ، ثُمَّ اسْتَخْلَصَهُمْ مُصَدِّقِينَ بِذلِكَ(٧) فِي نُذُرِهِ(٨) ، فَقَالَ :( وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ ) (٩) تَاهَ مَنْ جَهِلَ ، وَاهْتَدى مَنْ أَبْصَرَ وَعَقَلَ ؛ إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَقُولُ :( فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ) (١٠) وَكَيْفَ يَهْتَدِي مَنْ لَمْ يُبْصِرْ؟! وَكَيْفَ يُبْصِرُ مَنْ لَمْ يَتَدَبَّرْ(١١) ؟! اتَّبِعُوا رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله وَأَهْلَ بَيْتِهِعليهم‌السلام (١٢) ، وَأَقِرُّوا بِمَا نَزَلَ(١٣) مِنْ عِنْدِ اللهِ(١٤) ، وَاتَّبِعُوا آثَارَ(١٥) الْهُدى ؛ فَإِنَّهُمْ(١٦) عَلَامَاتُ‌

__________________

(١) الأعراف (٧) : ٣١. المراد بالزينة العلم والعبوديّة ، أو معرفة الإمام. وبالمسجد الصلاة ، أو مطلق العبادة ، أوبيت الذكر. وهو بالحقيقة قلب العالم ، العالم بالله ، الراسخ في العلم والعرفان. اُنظر شروح الكافي.

(٢) « التمسوا » ، أي اطلبوا ، من الالتماس بمعنى الطلب. اُنظر :الصحاح ، ج ٣ ، ص ٩٧٥ ( لمس ).

(٣) اقتباس من الآية ٣٦ من سورة النور (٢٤) :( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ ) . (٤) في البحار والكافي ، ح ١٥٤١ : « قد خبّركم ».

(٥) النور (٢٤) : ٣٧.

(٦) « استخلص الرسل » ، أي استخصّهم. يقال : استخلصه لنفسه ، أي استخصّه. والمراد : جعلهم خالصين لأمره ، فارغين عمّا سواه. اُنظر :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٣٧ ( خلص ) ؛شرح المازندراني ، ج ٥ ، ص ١٦٨ ؛مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٣٠٩. (٧) في البحار والكافي ، ح ١٥٤١ : « لذلك ».

(٨) في الوافي : « نذوره ». و « النُذُر » إمّا اسم من الإنذار بمعنى الإبلاغ. أو جمع النذير ، وهو المنذر. و « في » على الأوّل للتعليل. والمعنى على الثاني : كائنين في نذره. اُنظر :مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٣١٠ ؛الصحاح ، ج ٢ ، ص ٨٢٥ - ٨٢٦ ( نذر ). (٩) فاطر (٣٥) : ٢٤.

(١٠) الحجّ (٢٢) : ٤٦.

(١١) في البحار والكافي ، ح ١٥٤١ وكمال الدين : « لم ينذر ».

(١٢) في البحار والكافي ، ح ١٥٤١ وكمال الدين : - « وأهل بيتهعليهم‌السلام ».

(١٣) في « ف » : « نزّل ». وفي « بح » والبحار : « أنزل الله ».

(١٤) في « بس » : « من عنده ».

(١٥) في « بس » وحاشية « بف » : « آيات ».

(١٦) في « بس » : « وإنّهم ». وفي شرح المازندراني : « لأنّهم ». وفي البحار وكمال الدين : « فإنّها ».

٤٤٧

الْأَمَانَةِ(١) وَالتُّقى.

وَاعْلَمُوا : أَنَّهُ لَوْ أَنْكَرَ رَجُلٌ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَعليه‌السلام ، وَأَقَرَّ بِمَنْ سِوَاهُ مِنَ الرُّسُلِ ، لَمْ يُؤْمِنْ ؛ اقْتَصُّوا(٢) الطَّرِيقَ بِالْتِمَاسِ الْمَنَارِ ، وَالْتَمِسُوا مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ الْآثَارَ ؛ تَسْتَكْمِلُوا أَمْرَ دِينِكُمْ ، وَتُؤْمِنُوا بِاللهِ رَبِّكُمْ ».(٣)

٤٧٥/ ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ صَغِيرٍ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، أَنَّهُ قَالَ : « أَبَى اللهُ أَنْ يُجْرِيَ الْأَشْيَاءَ إِلَّا بِأَسْبَابٍ(٤) ؛ فَجَعَلَ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ سَبَباً ، وَجَعَلَ لِكُلِّ سَبَبٍ شَرْحاً ، وَجَعَلَ لِكُلِّ شَرْحٍ عِلْماً(٥) ، وَجَعَلَ لِكُلِّ عِلْمٍ بَاباً نَاطِقاً ، عَرَفَهُ مَنْ عَرَفَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ ، ذَاكَ(٦) رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله وَنَحْنُ(٧) ».(٨)

٤٧٦/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

__________________

(١) في « ب » : « الإمامة ».

(٢) في كمال الدين : « أقصدوا ». وقصّ الأثر واقتصّه وتقصّصه كلّها بمعنى ، أي تتبّعه وطلبه واتّبعه. اُنظر :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٥١ ( قصص ).

(٣)الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب خصال المؤمن ، ح ١٥٤١. وفيكمال الدين ، ص ٤١١ ، ح ٧ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمّد بن عبدالرحمن ، من قوله : « وكيف يهتدي من لم يبصر ».الوافي ، ج ٢ ، ص ٨٣ ، ح ٥٢٦ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٨٤ ، ح ٢٠٢٣٤ ؛البحار ، ج ٦٩ ، ص ١٠ ، ح ١٢.

(٤) في « بس » ومرآة العقول والبصائر ، ح ١ : « بالأسباب ».

(٥) فيمرآة العقول : « العَلَم - بالتحريك - أي ما يعلم بالشرع. أو بالكسر ، أي سبب العلم ، وهو القرآن ».

(٦) في « ب » والوافي والبصائر ، ح ١ : « ذلك ».

(٧) قال فيالوافي : « يعني ذلك الباب : رسول الله ونحن ، فمن الباب يمكن الدخول إلى العلم ، ومن العلم يمكن الوصول إلى الشرح ، ومن الشرح يعرف السبب ، ومن السبب يعلم المسبّب ؛ فالعلم بالأشياء كلّها موقوف على معرفة الإمام والأخذ منه ».

(٨)بصائر الدرجات ، ص ٦ ، ح ١ ، عن أحمد بن محمّد.وفيه ، ص ٦ ، ح ٢ ؛ وص ٥٠٥ ، ح ٢ ، بسند آخر مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٢ ، ص ٨٦ ، ح ٥٢٧.

٤٤٨

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام يَقُولُ : « كُلُّ مَنْ دَانَ الله(١) - عَزَّ وَجَلَّ - بِعِبَادَةٍ يُجْهِدُ(٢) فِيهَا نَفْسَهُ(٣) وَلَا إِمَامَ لَهُ(٤) مِنَ اللهِ ، فَسَعْيُهُ غَيْرُ مَقْبُولٍ ، وَهُوَ ضَالٌّ مُتَحَيِّرٌ ، وَاللهُ شَانِئٌ(٥) لِأَعْمَالِهِ ، وَمَثَلُهُ كَمَثَلِ شَاةٍ(٦) ضَلَّتْ عَنْ رَاعِيهَا وَقَطِيعِهَا(٧) ، فَهَجَمَتْ(٨) ذَاهِبَةً وَجَائِيَةً يَوْمَهَا ، فَلَمَّا جَنَّهَا(٩) اللَّيْلُ ، بَصُرَتْ بِقَطِيعِ غَنَمٍ(١٠) مَعَ(١١) رَاعِيهَا ، فَحَنَّتْ إِلَيْهَا(١٢) وَاغْتَرَّتْ بِهَا(١٣) ، فَبَاتَتْ(١٤) مَعَهَا فِي مَرْبِضِهَا(١٥) ، فَلَمَّا أَنْ سَاقَ الرَّاعِي قَطِيعَهُ ، أَنْكَرَتْ رَاعِيَهَا وَقَطِيعَهَا ، فَهَجَمَتْ مُتَحَيِّرَةً تَطْلُبُ رَاعِيَهَا وَقَطِيعَهَا(١٦) ، فَبَصُرَتْ بِغَنَمٍ(١٧) مَعَ رَاعِيهَا ، فَحَنَّتْ إِلَيْهَا‌

__________________

(١) « دان الله » أي أطاعه ، من الدين بمعنى الطاعة.الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢١٨ ( دين ).

(٢) في « بر » : « بجهده ». وقوله : « يجهد » ، من الجَهد والجُهد بمعنى المشقّة. يقال : جَهَد نفسه يَجْهَد ، أي كلّفها مشقّة ؛ وأجهد لغة قليلة. والمعنى : يجدّ ويبالغ فيها ، ويكلّف مشقّة في العبادة وتحمّلها ، ويحمل على نفسه فوق طاقتها. اُنظر :المغرب ، ص ٩٧ ( جهد ) ؛شرح المازندراني ، ج ٥ ، ص ١٧٠ ؛مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٣١٣.

(٣) في « بر » : « نفسه فيها ».

(٤) في الوافي : - « له ».

(٥) « الشانئ » : الـمُبْغض ، من الشَناءَة مثال الشناعة بمعنى البُغْض. اُنظر :الصحاح ، ج ١ ، ص ٥٧ ( شنأ ).

(٦) في المحاسن ، ح ٤٧ : + « لا راعي لها ».

(٧) « القطيع » : الطائفة من البقر والغنم.الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٢٦٨ ( قطع ).

(٨) في المحاسن ، ح ٤٧ والغيبة : « فتاهت ».

(٩) في « بس » : « أجنّها ». وفي المحاسن ، ح ٤٧ : « أن جنّها ». و « جنّها الليل » ، أي سترها.النهاية ، ج ١ ، ص ٣٠٧ ( جنن ). (١٠) في الوافي والكافي ، ح ٩٧٤ : - « غنم ».

(١١) في « ب ، ض ، بس ، بف » وحاشية « بح » وشرح صدر المتألّهين والوافي والكافي ، ح ٩٧٤ : + « غير ».

(١٢) « فحنّت إليها » ، أي اشتاق ؛ من الحنين بمعنى الشوق ، وأصله ترجيع الناقة صوتها إثْر ولده. اُنظر :النهاية ، ج ١ ، ص ٤٥٢ ( حنن ).

(١٣) « اغترّت بها » ، أي غفلت بها عن طلب راعيها ؛ من الغِرَّة بمعنى الغفلة ، أو خُدِعَت بها. اُنظر :شرح‌المازندراني ، ج ٥ ، ص ١٧١ ؛الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٦٨ ( غرر ).

(١٤) في الوافي : « وباتت ».

(١٥) في الكافي ، ح ٩٧٤ والغيبة : « ربضتها ». و « مربِض الغنم » : مأواها ومرجعها. والجمع : المرابض. اُنظر :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٧٦ ( ربض ). (١٦) في « ض » : - « وقطيعها ».

(١٧) في الغيبة : « بسرح غنم آخر » بدل « بغنم ».

٤٤٩

وَاغْتَرَّتْ بِهَا ، فَصَاحَ بِهَا الرَّاعِي : الْحَقِي بِرَاعِيكِ وَقَطِيعِكِ ؛ فَأَنْتِ(١) تَائِهَةٌ مُتَحَيِّرَةٌ عَنْ رَاعِيكِ وَقَطِيعِكِ ، فَهَجَمَتْ ذَعِرَةً(٢) مُتَحَيِّرَةً تَائِهَةً(٣) لَارَاعِيَ لَهَا يُرْشِدُهَا إِلى مَرْعَاهَا أَوْ يَرُدُّهَا(٤) ، فَبَيْنَا(٥) هِيَ كَذلِكَ إِذَا(٦) اغْتَنَمَ الذِّئْبُ ضَيْعَتَهَا(٧) ، فَأَكَلَهَا.

وَكَذلِكَ وَاللهِ يَا مُحَمَّدُ ، مَنْ أَصْبَحَ مِنْ هذِهِ الْأُمَّةِ لَا إِمَامَ لَهُ مِنَ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - ظَاهِرٌ(٨) عَادِلٌ ، أَصْبَحَ ضَالّاً تَائِهاً ، وَإِنْ(٩) مَاتَ عَلى هذِهِ الْحَالَةِ(١٠) ، مَاتَ مِيتَةَ كُفْرٍ وَنِفَاقٍ.

وَاعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ أَئِمَّةَ الْجَوْرِ وَأَتْبَاعَهُمْ لَمَعْزُولُونَ عَنْ دِينِ اللهِ ، قَدْ ضَلُّوا وَأَضَلُّوا ؛ فَأَعْمَالُهُمُ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا( كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلى شَيْ‌ءٍ ذلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ ) (١١) ».(١٢)

__________________

(١) في « بر » والوافي والكافي ، ح ٩٧٤ ، والغيبة : « فإنّك ». وفي حاشية « ف » : « فإنّك تا الله ».

(٢) « ذَعِرةً » ، أي خائفةً فازعةً ، من الذُعْر بمعنى الخوف والفزع. اُنظر :لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٣٠٦ ( ذعر ).

(٣) في الوافي والكافي ، ح ٩٧٤ : « نادّة » ، أي شاردة نافرة.

(٤) في الغيبة : + « إلى مربضها ».

(٥) في « بح » : « بينما ». وفي الغيبة : « فبينما ». وقال ابن الأثير فيالنهاية ، ج ١ ، ص ١٧٦ ( بين ) : « أصل بينا : بين ، فاُشبعت الفتحة فصارت ألفاً. يقال : بينا وبينما ، وهما ظرفا زمان بمعنى المفاجاة ». وفي شرح صدرالمتألّهين ، ص ٤٧٣ : « بينا هي كذلك ، أي كانت بين أوقات تحيّرها ؛ فإنّه قد يحذف مضاف إليه « بين » ويعوّض عنه بالألف ». (٦) في « ض » : « إذ ».

(٧) في « ج ، ف » : « ضيّعتها ». و « الضيعة » : الهلاك. يقال : ضاع الشي‌ء يضيع ضيعةً وضَياعاً ، أي هلك. اُنظر :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٢٥٢ ( ضيع ). (٨) احتمل المازندراني في شرحه كونه بلا نقطة ومعها.

(٩) في « ض » : + « من ».

(١٠) في الوافي والوسائل ، ج ١ والكافي ، ح ٩٧٤ والغيبة : « الحال ».

(١١) إبراهيم (١٤) : ١٨. و « اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِى يَوْمٍ عَاصِفٍ » ، أي حملته وطيّرته في يوم عاصف ، شديدة ريحه. ووصف اليوم بالعصف - وهو اشتداد الريح - للمبالغة.

(١٢)الكافي ، كتاب الحجّة ، باب فيمن دان الله عزّ وجلّ بغير إمام ، ح ٩٧٤. وفيالمحاسن ، ص ٩٢ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ٤٧ إلى قوله : « لمعزولون عن دين الله » ؛ وفيه ، ص ٩٣ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ٤٨ ، من قوله : « إنّ أئمّة الجور » ، وفيهما بسنده عن العلاء بن رزين ، مع اختلاف يسير. وفيالغيبة للنعماني ، ص ١٢٧ ، ح ٢ ، =

٤٥٠

٤٧٧/ ٩. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ ، عَنْ مُقَرِّنٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « جَاءَ ابْنُ الْكَوَّاءِ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ( وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ ) (١) ؟ فَقَالَ : نَحْنُ عَلَى(٢) الْأَعْرَافِ(٣) نَعْرِفُ أَنْصَارَنَا بِسِيمَاهُمْ ؛ وَنَحْنُ الْأَعْرَافُ(٤) الَّذِي(٥) لَايُعْرَفُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - إِلَّا بِسَبِيلِ مَعْرِفَتِنَا ؛ وَنَحْنُ الْأَعْرَافُ يُعَرِّفُنَا(٦) اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - يَوْمَ الْقِيَامَةِ(٧) عَلَى الصِّرَاطِ ؛ فَلَا(٨) يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ عَرَفَنَا وَ(٩) عَرَفْنَاهُ(١٠) ؛ وَلَايَدْخُلُ النَّارَ إِلَّا مَنْ أَنْكَرَنَا وَأَنْكَرْنَاهُ ؛ إِنَّ اللهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - لَوْ شَاء ، لَعَرَّفَ الْعِبَادَ نَفْسَهُ ، وَلكِنْ جَعَلَنَا أَبْوَابَهُ وَصِرَاطَهُ وَسَبِيلَهُ(١١) وَالْوَجْهَ الَّذِي يُؤْتى مِنْهُ ، فَمَنْ عَدَلَ عَنْ وَلَايَتِنَا ، أَوْ فَضَّلَ عَلَيْنَا غَيْرَنَا ، فَإِنَّهُمْ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ(١٢) ، فَلَا(١٣) سَوَاءٌ مَنِ اعْتَصَمَ النَّاسُ بِهِ ، وَلَاسَوَاءٌ‌

__________________

= بطريقين عن محمّد بن مسلم ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٢ ، ص ١١٨ ، ح ٥٨٠ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ١١٨ ، ح ٢٩٧ ، وفيه بإسقاط قوله : « ومثله كمثل شاة - إلى قوله - : ضإلّا تائهاً » ؛ وج ٢٨ ، ص ٣٥٠ ، ح ٣٤٩٤٠.

(١) الأعراف (٧) : ٤٦.

(٢) في البحار والبصائر : - « على ».

(٣) في « ج » وشرح صدر المتألّهين : + « نحن ». و « الأعراف » في اللغة : جمع العرف ، وهو كلّ عالٍ مرتفع. أوجمع العُرُف بمعنى الرمل المرتفع. وقيل : جمع عريف ، كشريف وأشراف. وقيل : جمع عارف ، كناصر وأنصار. اُنظر :لسان العرب ، ج ٩ ، ص ٢٤١ - ٢٤٣ ( عرف ) ؛مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٣١٦.

(٤) فيشرح المازندراني ، ج ٥ ، ص ١٧٤ : « الأعراف هنا والعرفاء : جمع عريف ، وهو النقيب ، نحو الشريف والأشراف ، والشهيد والشهداء ». (٥) في « ف » وحاشية « ج » والوافي والبصائر : « الذين ».

(٦) في الوافي : « يوفّقنا ( خ ل ) ».

(٧) في البصائر : - « بسبيل معرفتنا - إلى قوله : - يوم القيامة ».

(٨) في البحار : « ولا ».

(٩) في البصائر : - « عرفنا و ».

(١٠) فيمرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٣١٨ : « قوله : وعرفناه ، الظاهر أنّه من المجرّد وربما يقرأ من باب التفعيل ، أي مناط دخول الجنّة معرفتهم بنا وبإمامتنا وتعريفنا مايحتاجون إليه ».

(١١) في حاشية « ف » : « سبله ».

(١٢) « لناكبون » ، أي لعادلون. يقال : نكب عن الطريق ينكُب نُكوباً ، أي عدل. اُنظر :الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٢٨ ( نكب ). (١٣) في البصائر : « ولا ».

٤٥١

حَيْثُ(١) ذَهَبَ النَّاسُ إِلى عُيُونٍ كَدِرَةٍ يَفْرَغُ(٢) بَعْضُهَا فِي(٣) بَعْضٍ ، وَذَهَبَ مَنْ ذَهَبَ إِلَيْنَا إِلى عُيُونٍ صَافِيَةٍ تَجْرِي بِأَمْرِ رَبِّهَا ، لَانَفَادَ لَهَا وَلَا انْقِطَاعَ ».(٤)

٤٧٨/ ١٠. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ شَبِيبٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ(٥) ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « يَا أَبَا حَمْزَةَ ، يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ فَرَاسِخَ ، فَيَطْلُبُ لِنَفْسِهِ دَلِيلاً ، وَأَنْتَ بِطُرُقِ السَّمَاءِ أَجْهَلُ مِنْكَ بِطُرُقِ الْأَرْضِ ، فَاطْلُبْ لِنَفْسِكَ دَلِيلاً ».(٦)

٤٧٩/ ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ(٧) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خيراً

__________________

(١) في البصائر : « ولا سواء من ذهب حيث ذهب الناس » بدل « ولا سواء حيث ». و « لا سواء » تأكيد لما سبق من‌عدم المساواة ، أي الفرق بين أئمّة الضلال وأئمّة الهدى. و « حيث » تعليل له. اُنظر :شرح صدر المتألّهين ، ص ٤٥٧ ؛شرح المازندراني ، ج ٥ ، ص ١٧٦.

(٢) فرِغ الماءُ يَفْرَغ فَراغاً ، أي انصبّ ، وأفرغتُه أنا. احتمل المجلسي كون « يفرغ » من الإفعال أيضاً معلوماً أو مجهولاً. اُنظر :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٢٤ ( فرغ ) ؛مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٣٢٠.

(٣) في « ج ، ض ، ف ، بح ، بر ، بس » وفي حاشية « بف » وشرح صدر المتألّهين : « من ».

(٤)بصائر الدرجات ، ص ٤٩٧ ، ح ٨ ، عن الحسين بن محمّد بن عامر.وفيه ، ص ٤٩٦ ، ح ٦ ، بسند آخر عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام إلى قوله : « والوجه الذي يؤتى منه » مع اختلاف يسير.تفسير فرات ، ص ١٤٢ ، ح ١٧٤ ؛ وص ١٤٤ ، ح ١٧٦ ، بسند آخر عن أمير المؤمنينعليه‌السلام مع اختلاف ، وفيه إلى قوله : « لايدخل النار إلّامن أنكرنا وأنكرناه ».تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٩ ، ح ٤٨ عن الثمالي ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، إلى قوله : « والوجه الذي يؤتى منه » مع اختلاف. راجع :بصائر الدرجات ، ص ٤٩٩ ، ح ١٣ و ١٥الوافي ، ج ٢ ، ص ٨٦ ، ح ٥٢٨ ؛البحار ، ج ٨ ، ص ٣٣٩ ، ح ٢٢ ، إلى قوله : « إلّا من أنكرنا وأنكرناه ».

(٥) هكذا في « ب ، بر ، بس » والوافي. وفي « ألف ، ج ، ض ، ف ، بح » ، والمطبوع : « الخزّاز ». وفي « و » : « الخزّار». وفي « بح » : « الحرار ». وأيّوب هذا هو أيّوب بن الحرّ الجعفي. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٣٠ ، الرقم ٢٥٦.

(٦)الوافي ، ج ٢ ، ص ٨٧ ، ح ٥٢٩.

(٧) في الكافي ، ح ٢٤٦٢ : « عن ابن مسكان » بدل « عن أيّوب بن الحرّ ».

٤٥٢

كَثِيراً ) (١) فَقَالَ(٢) : « طَاعَةُ اللهِ ، وَمَعْرِفَةُ الْإِمَامِ(٣) ».(٤)

٤٨٠/ ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « هَلْ عَرَفْتَ إِمَامَكَ؟ » قَالَ : قُلْتُ : إِي وَاللهِ ، قَبْلَ أَنْ أَخْرُجَ مِنَ الْكُوفَةِ ، فَقَالَ : « حَسْبُكَ إِذاً(٥) ».(٦)

٤٨١/ ١٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ بُرَيْدٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام يَقُولُ(٧) فِي قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى :( أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ) فَقَالَ : « مَيْتٌ(٨) لَايَعْرِفُ شَيْئاً » ، وَ( نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ) : « إِمَاماً يُؤْتَمُّ(٩) بِهِ » ،( كَمَنْ مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْها ) (١٠) قَالَ(١١) : « الَّذِي‌

__________________

(١) البقرة (٢) : ٢٦٩.

(٢) في المحاسن وتفسير العيّاشي ، ح ٤٩٦ : + « هي ».

(٣) في الكافي ، ح ٢٤٦٢ وتفسير العيّاشي ، ح ٤٩٧ : « قال : معرفة الإمام واجتناب الكبائر التي أوجب الله عليها النار » بدل « فقال : طاعة الله ومعرفة الإمام ».

(٤)الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الكبائر ، ح ٢٤٦٢ ؛المحاسن ، ص ١٤٨ ، كتاب الصفوة ، ح ٦٠ ، بسنده عن أبي بصير.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٥١ ، ح ٤٩٦ عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛ وح ٤٩٧ ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٩٢ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ٢ ، ص ٨٧ ، ح ٥٣٠.

(٥) قرأها المازندراني في شرحه : « إذن » ، ثمّ قال : « وإذن ، من حروف المكافأة والجواب ، وإذا وقف عليه قيل : إذا ، وهو كذلك في بعض النسخ ». (٦)الوافي ، ج ٢ ، ص ٨٨ ، ح ٥٣١.

(٧) أي يتكلّم.

(٨) في « بح » : « ميّت ». وفي حاشية « بح » وحاشية ميرزا رفيعا : « ميتاً ». وفيشرح صدر المتألّهين ، ج ٢ ، ص ٥٥٢ : « قولهعليه‌السلام : ميت ، الأولى أن يكون النسخة : ميتاً ، بصورة النصب ؛ ليكون على وجه الحكاية ، كما في( نُورًا يَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ ) وكذا( كَمَن مَّثَلُهُ فِى الظُّلُمتِ ) ».

(٩) في الوافي والبحار وتفسير العيّاشي : « يأتمّ ».

(١٠) الأنعام (٦) : ١٢٢.

(١١) في البحار : - «( لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ) قال ».

٤٥٣

لَا يَعْرِفُ الْإِمَامَ ».(١)

٤٨٢/ ١٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيُّ(٢) عَلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ، فَقَالَعليه‌السلام : يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ، أَلَا أُخْبِرُكَ بِقَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( مَنْ جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُمْ مِّنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ ءَامِنُونَ * وَمَنْ جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ (٣) وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) (٤) ؟ قَالَ : بَلى يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَقَالَ : الْحَسَنَةُ : مَعْرِفَةُ(٥) الْوَلَايَةِ وَحُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، وَالسَّيِّئَةُ : إِنْكَارُ الْوَلَايَةِ وَبُغْضُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، ثُمَّ قَرَأَ(٦) عَلَيْهِ(٧) هذِهِ(٨) الْآيَةَ ».(٩)

__________________

(١)تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٧٥ ، ح ٨٩ - ٩٠ ، عن بريد العجلي ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢ ، ص ٨٨ ، ح ٥٣٢ ؛البحار ، ج ٦٧ ، ص ٣٠.

(٢) « الجدليّ » : نسبة إلى الجَديلَة ، وهي حيّ من طيّ‌ءٍ ، وهو اسم اُمّهم ، وهي جَدِيلَة بنت بسيع بن عمرو ، من‌حِمْيَر ، إليها ينسبون.الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٥٤ ( جدل ).

(٣) « فكبّت » ، من الكبّ ، وهو إسقاط الشي‌ء على وجهه. وصرعه ، أي طرحه على الأرض. يقال : كبّه الله لوجهه ، أي صرعه ، فأكبّ على وجهه. ومجي‌ء الإفعال للاّزم - كما هنا - من النوادر. اُنظر :المفردات للراغب ، ص ٦٩٥ ؛الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٠٧ ( كبب ).

(٤) النمل (٢٧) : ٨٩ - ٩٠.

(٥) في « ف » : + « الإمام و ».

(٦) في « ف » : « تلا ».

(٧) في « ف » : - « عليه ». وفي حاشية « ف » : « له ».

(٨) في « ب ، ج ، بح ، بس ، بف » وشرح صدر المتألّهين والوافي : - « هذه ».

(٩)المحاسن ، ص ١٥٠ ، كتاب الصفوة ، ح ٦٩ ؛ وتفسير فرات ، ص ٣١٢ ، ح ٤١٨ ؛ وفضائل الشيعة ، ص ٣٤ ، ح ٢٩ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٤٩٣ ، المجلس ١٧ ، ح ٤٩ ، بسندها عن أبي عبدالله الجدلي ، مع اختلاف يسير. وراجع :تفسير فرات ، ص ١٣٩ ، ح ١٦٨ - ١٦٩ ؛ وتفسير القمّي ، ح ٢ ، ص ٧٧ و ١٣١ .الوافي ، ج ٢ ، ص ٨٩ ، ح ٥٣٣ ؛البحار ، ج ٧ ، ص ٣٠٤ ، ح ٧٦.

٤٥٤

٨ - بَابُ فَرْضِ طَاعَةِ الْأَئِمَّةِعليهم‌السلام

٤٨٣/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ :(١) « ذِرْوَةُ الْأَمْرِ(٢) وَسَنَامُهُ(٣) وَمِفْتَاحُهُ وَبَابُ الْأَشْيَاءِ(٤) وَرِضَا الرَّحْمنِ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - الطَّاعَةُ لِلْإِمَامِ(٥) بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ ». ثُمَّ قَالَ(٦) : « إِنَّ اللهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - يَقُولُ :( مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ وَمَنْ تَوَلّى فَمَآ أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً ) (٧) ».(٨)

٤٨٤/ ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ ، قَالَ :

أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً إِمَامٌ فَرَضَ اللهُ طَاعَتَهُ ، وَأَنَّ الْحَسَنَ إِمَامٌ فَرَضَ اللهُ طَاعَتَهُ ، وَأَنَّ الْحُسَيْنَ إِمَامٌ فَرَضَ اللهُ طَاعَتَهُ ، وَأَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ إِمَامٌ فَرَضَ اللهُ طَاعَتَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ إِمَامٌ فَرَضَ اللهُ طَاعَتَهُ ».(٩)

٤٨٥/ ٣. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا‌

__________________

(١) في « ف » : + « سمعته يقول ».

(٢) « ذِرْوَة الأمر » و « ذُرْوَته » : أعلاه. والجمع : ذُرَى. اُنظر :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٤٥ ( ذرو ).

(٣) « السَنام » : واحد أسنمة البعير والناقة ، بمعنى أعلى ظهرها ، وسَنام كلّ شي‌ء أعلاه وما ارتفع منه. اُنظر :لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٣٠٦ ( سنم ). (٤) في تفسير العيّاشي : « الأنبياء ».

(٥) في الأمالي : « طاعة الإمام ».

(٦) في الكافي ، ح ١٤٩٤ : - « ثمّ قال ».

(٧) النساء (٤) : ٨٠.

(٨)الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب دعائم الإسلام ، ضمن الحديث الطويل ١٤٩٤ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه وعبدالله بن الصلت جميعاً ، عن حمّاد بن عيسى ؛الأمالي للمفيد ، ص ٦٨ ، المجلس ٨ ، ح ٤ بسنده عن الكليني.المحاسن ، ص ٢٨٦ ، كتاب مصابيح الظلم ، ضمن الحديث الطويل ٤٣٠ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٥٩ ، صدر ح ٢٠٢ ، عن زرارةالوافي ، ج ٢ ، ص ٩٠ ، ح ٥٣٤ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ١١٩ ، ح ٢٩٨ ؛البحار ، ج ٦٨ ، ص ٣٣٢ ، ح ١٠.

(٩)الوافي ، ج ٢ ، ص ٩١ ، ح ٥٣٧.

٤٥٥

حَمَّادُ بْنُ عُثْمَانَ ، عَنْ بَشِيرٍ الْعَطَّارِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللهُ طَاعَتَنَا ، وَأَنْتُمْ(١) تَأْتَمُّونَ بِمَنْ لَا يُعْذَرُ النَّاسُ بِجَهَالَتِهِ».(٢)

٤٨٦/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ(٣) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَءَاتَيْنَاهُمْ مُّلْكاً عَظِيماً ) (٤) قَالَ : « الطَّاعَةُ الْمَفْرُوضَةُ».(٥)

٤٨٧/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَطَّارِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « أُشْرِكَ(٦) بَيْنَ الْأَوْصِيَاءِ وَالرُّسُلِ فِي‌

__________________

(١) في « ج ، بف » : + « قوم ».

(٢)المحاسن ، ص ١٥٣ ، ح ٧٨ ، بسنده عن بشير الدهّان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، عن الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير وزيادة.الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٩٣٨ ، بسنده عن بشير الكناسي ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره.تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٤٨ ، ح ١٩ ، عن بشير الدهّان ، مع اختلاف يسير وزيادةالوافي ، ج ٢ ، ص ٩١ ، ح ٥٣٨.

(٣) في « بس » : - « بن محمّد ».

(٤) النساء (٤) : ٥٤.

(٥)بصائر الدرجات ، ص ٣٥ ، ح ٢ ، عن أحمد بن محمّد عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ؛وفيه ، ص ٥٠٩ ، ح ١٣ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفرعليه‌السلام . وفيبصائر الدرجات ، ص ٥٠٩ ، ح ١٤ ، بسند آخر مثله ؛ وفي الكافي ، كتاب الحجّة ، باب أنّ الأئمّةعليهم‌السلام ولاة الأمر ، ح ٥٣١ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ٣٥ - ٣٦ ، ح ١ و ٧ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٤٠ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٤٨ ، ح ١٦٠ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام مع اختلاف يسير وزيادة في آخره ، وفيتفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٤٨ ، ح ١٥٩ ، عن أبي خالد الكابلي ، عن أبي جعفرعليه‌السلام . راجع :بصائر الدرجات ، ص ٣٦ ، ح ٦ ؛ وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٣١ ، ح ١الوافي ، ج ٢ ، ص ٩١ ، ح ٥٣٦.

(٦) « أشرك » : يحتمل الأمر والتكلّم والماضي المجهول أو المعلوم. اُنظر :شرح المازندراني ، ج ٥ ، ص ١٨٣ ؛مرآة العقول ، ج ٢ ، ص ٣٢٥.

٤٥٦

الطَّاعَةِ(١) ».(٢)

٤٨٨/ ٦. أَحْمَدُ(٣) بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ(٤) بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - طَاعَتَنَا ، لَنَا الْأَنْفَالُ(٥) ، وَلَنَا صَفْوُ الْمَالِ(٦) ، وَنَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ، وَنَحْنُ الْمَحْسُودُونَ الَّذِينَ قَالَ اللهُ :( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَآ ءَاتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ ) (٧) ».(٨)

٤٨٩/ ٧. أَحْمَدُ(٩) بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، قَالَ :

__________________

(١) في « ب » : « بالطاعة ». وفي حاشية ميرزا رفيعا : « اُشرك بين الرسل والأوصياء في الطاعة ».

(٢)الوافي ، ج ٢ ، ص ٩٣ ، ح ٥٤١.

(٣) في « ألف ، بر ، بس ، بف » وحاشية « ج ، بح » : « عنهم عن أحمد ». وفي « ف » : « وعنهم عن أحمد ».

هذا ، وأمّا بناء على ما في المطبوع وسائر النسخ ، فالسند معلّق. ويروي عن أحمد بن محمّد عدّةٌ من أصحابنا.

(٤) في « بف » : - « محمّد ».

(٥) « الأنفال » : جمع النَفَل بمعنى الغنيمة ، أو جمع النَفْل - وقد يحرّك - بمعنى الزيادة. اُنظر :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٣٣ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ٩٩ ( نفل ).

(٦) في التهذيب : « الأموال ».

(٧) النساء (٤) : ٥٤.

(٨)الكافي ، كتاب الحجّة ، باب الفي‌ء والأنفال ، ح ١٤٣٧ ، بسند آخر ، عن ابن أبي عمير ، عن شعيب ، عن أبي الصباح ، إلى قوله : « ولنا صفو المال ». بصائر الدرجات ، ص ٢٠٢ ، ح ١ ، بسنده ، عن ابن أبي عمير ؛وفيه ، ص ٢٠٤ ، ح ٦ ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي الصبّاح الكناني. وفيه أيضاً ، صدر ح ٧ ، بسند آخر ، إلى قوله : « ولنا صفو المال » مع اختلاف يسير.التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٣٢ ، ح ٣٦٧ ، بسنده عن ابن أبي عمير ؛ الكافي ، كتاب الحجّة ، باب أنّ الأئمّةعليهم‌السلام ولاة الأمر و ، ح ٥٣٢ ، بسند آخر عن أبي الصباح ، من قوله : « ونحن المحسودون » مع اختلاف يسير.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٤٧ ، ح ١٥٥ ، عن أبي الصبّاح الكناني.المقنعة ، ص ٢٧٨ ، مرسلاً ، إلى قوله : « ولنا صفو المال » ، مع اختلاف يسير. راجع :تفسير فرات ، ص ١٠٦ ، ح ٩٩الوافي ، ج ٢ ، ص ٩١ ، ح ٥٣٩ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٥٣٥ ، ح ١٢٦٥٩ ، إلى قوله : « ولنا صفو المال ».

(٩) في « ب ، ض ، ف ، و ، بف » وحاشية « ج ، بح ، بر » : « وعنهم عن أحمد ». هذا ، ولم يثبت استعمال « عنهم » من قِبَلِ المصنّف إلّافيالكافي ، ح ١٤٨٥٠. فعليه يكون السند معلّقاً كسابقه.

٤٥٧

ذَكَرْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام قَوْلَنَا فِي الْأَوْصِيَاءِ : إِنَّ(١) طَاعَتَهُمْ مُفْتَرَضَةٌ(٢) ، قَالَ(٣) : فَقَالَ(٤) : « نَعَمْ(٥) ، هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ(٦) :( أَطِيعُواْ اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) (٧) وَهُمُ الَّذِينَ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ :( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا ) (٨) (٩) ».(١٠)

٤٩٠/ ٨. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ ، قَالَ :

سَأَلَ رَجُلٌ فَارِسِيٌّ أَبَا الْحَسَنِ(١١) عليه‌السلام ، فَقَالَ : طَاعَتُكَ(١٢) مُفْتَرَضَةٌ؟ فَقَالَ : « نَعَمْ ». قَالَ : مِثْلُ طَاعَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍعليه‌السلام ؟ فَقَالَ(١٣) : « نَعَمْ ».(١٤)

٤٩١/ ٩. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(١٥) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْأَئِمَّةِ : هَلْ يَجْرُونَ(١٦) فِي الْأَمْرِ وَالطَّاعَةِ‌

__________________

(١) يحتمل كونه بدلاً عن « قولنا » لا مقولاً له ، فيفتح الهمزة.

(٢) في الوافي والاختصاص : « قلت لأبي عبداللهعليه‌السلام : الأوصياء طاعتهم مفترضة؟ ».

(٣) في « ج ، ف ، بر ، بس ، بف » والاختصاص : - « قال ».

(٤) في الوافي : - « فقال ».

(٥) في الاختصاص : - « نعم ».

(٦) وفي حاشية « بر » : + « في حقّهم ».

(٧) النساء (٤) : ٥٩.

(٨) في الوافي والاختصاص : + « الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ ».

(٩) المائدة (٥) : ٥٥.

(١٠)الاختصاص ، ص ٢٧٧ ، بسنده عن الحسين بن أبي العلاءالوافي ، ج ٢ ، ص ٩٢ ، ذيل ح ٥٤٠.

(١١) في الاختصاص : « أبا الحسن الرضا ».

(١٢) في الاختصاص : « طاعتكم ».

(١٣) في « ف » والوافي : « قال ».

(١٤)الاختصاص ، ص ٢٧٨ ، بسنده عن معمّر بن خلّادالوافي ، ج ٢ ، ص ٩٣ ، ح ٥٤٢.

(١٥) هكذا في النسخ. وفي المطبوع وحاشية « ف » : « وبهذا الإسناد عن أحمد بن محمّد ». وفي حاشية « ج ، و ، بر ، بف » : « وبهذا الإسناد عن عليّ بن الحكم ». والسند بناءً علي ما أثبتناه معلّق ، كما هو واضح.

(١٦) فيمرآة العقول : « هل يُجْرَون ، بصيغة المجهول من باب الإفعال ، أو المعلوم من المجرّد ».

٤٥٨

مَجْرىً(١) وَاحِداً(٢) ؟ قَالَعليه‌السلام : « نَعَمْ ».(٣)

٤٩٢/ ١٠. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ(٤) ، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ(٥) الطَّبَرِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ قَائِماً عَلى رَأْسِ الرِّضَاعليه‌السلام بِخُرَاسَانَ - وَعِنْدَهُ عِدَّةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَفِيهِمْ(٦) إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْعَبَّاسِيُّ(٧) - فَقَالَ : « يَا إِسْحَاقُ ، بَلَغَنِي أَنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ : إِنَّا نَزْعُمُ(٨) أَنَّ النَّاسَ عَبِيدٌ لَنَا ، لَاوَ قَرَابَتِي مِنْ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله مَا قُلْتُهُ قَطُّ ، وَلَا(٩) سَمِعْتُهُ مِنْ(١٠) أَحَدٍ(١١) مِنْ(١٢) آبَائِي قَالَهُ ، وَلَابَلَغَنِي عَنْ أَحَدٍ(١٣) مِنْ آبَائِي قَالَهُ ، وَلكِنِّي‌

__________________

(١) فيمرآة العقول : « مجرى ، اسم مكان من المجرّد ، أو من باب الإفعال ، أو مصدر ميمي من أحدهما ».

(٢) هكذا في « ب ، ج ، ض ، ف ، و ، بر ، بس ، بف ». وفي « بح » والمطبوع : « واحد ». ومعنى العبارة على التوصيف هو أنّ طريقهم طريق واحد ، وعلى الإضافة هو أنّ طريقهم طريق شخص واحد.

(٣)بصائر الدرجات ، ص ٤٧٩ ، ح ١ ، بسنده عن أبي بصير.الاختصاص ، ص ٢٢ ، بسند آخر عن الرضا ، عن أبي عبد اللهعليهما‌السلام ، وتمامه فيهما : « كلّنا نجري في الطاعة والأمر مجرى واحد ، وبعضنا أعلم من بعض »الوافي ، ج ٢ ، ص ٩٣ ، ح ٥٤٣.

(٤) روى أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] ، عن مَرْوَك بن عبيد في عددٍ من الأسناد والمراد بهذا الإسناد : « عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ». راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٤١١ - ٤١٣.

فعليه ما ورد فيالوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٦٠ ، ح ٢٩٥٢٥ - من جعل الراوي عن مروك بن عبيد عليَّ بن الحكم - سهو. يؤيّد ذلك أنّ الراوي لكتاب مروك هو أحمد بن محمّد بن خالد وهو من رواة عليّ بن الحكم وفي طبقة أحمد بن محمّد بن عيسى. ويؤيّد ذلك أنّ الخبر ورد فيالأمالي للمفيد ، ص ٢٥٣ ، المجلس ٣٠ ، ح ٣ ، والأمالي للطوسي ، ص ٢٢ ، المجلس ١ ، ح ٢٧ ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن مروك بن عبيد الكوفي. راجع :رجال النجاشي ، ص ٤٢٥ ، الرقم ١١٤٢ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٤٧١ ، الرقم ٧٥٥.

(٥) في الأمالي للطوسي والوسائل : « يزيد ».

(٦) في « بح » والأمالي للمفيد والطوسي : « منهم ».

(٧) في الأمالي للمفيد والطوسي : « إسحاق بن العبّاس بن موسى ».

(٨) في الأمالي للمفيد : « نقول ».

(٩) في « بف » : « وما ».

(١٠) في « ض ، ف » : « عن ».

(١١) في الوسائل : « ولا سمعت أحداً » بدل « ولاسمعته من أحد ».

(١٢) هكذا في « ب ، ج ، و ، بح ، بر ، بس ، بف » وحاشية بدرالدين والوافي والأمالي للمفيد والطوسي. وفي « ض ، ف » وشرح صدرالمتألّهين : - « من ». وفي المطبوع : - « أحد من ».

(١٣) في « ف » : « من يأخذ ». وفي شرح صدر المتألّهين والوسائل : « من أحدٍ ».

٤٥٩

أَقُولُ(١) : النَّاسُ عَبِيدٌ لَنَا فِي الطَّاعَةِ ، مَوَالٍ لَنَا فِي الدِّينِ ، فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ ».(٢)

٤٩٣/ ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « نَحْنُ الَّذِينَ فَرَضَ اللهُ طَاعَتَنَا ، لَايَسَعُ النَّاسَ إِلَّا مَعْرِفَتُنَا ، وَلَايُعْذَرُ النَّاسُ بِجَهَالَتِنَا ؛ مَنْ عَرَفَنَا ، كَانَ مُؤْمِناً ؛ وَمَنْ أَنْكَرَنَا ، كَانَ كَافِراً(٣) ؛ وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْنَا وَلَمْ يُنْكِرْنَا ، كَانَ ضَالّاً حَتّى يَرْجِعَ إِلَى الْهُدَى الَّذِي افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْهِ مِنْ(٤) طَاعَتِنَا الْوَاجِبَةِ ، فَإِنْ يَمُتْ عَلى ضَلَالَتِهِ ، يَفْعَلِ اللهُ بِهِ(٥) مَا يَشَاءُ ».(٦)

٤٩٤/ ١٢. عَلِيٌّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ(٧) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنْ أَفْضَلِ مَا يَتَقَرَّبُ بِهِ الْعِبَادُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.

__________________

(١) في حاشية « ب » والوسائل : + « إنّ ».

(٢)الأمالي للمفيد ، ص ٢٥٣ ، المجلس ٣٠ ، ح ٣ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٢٢ ، المجلس ١ ، ح ٢٧ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن مروك بن عبيدالوافي ، ج ٢ ، ص ٩٤ ، ح ٥٤٤ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٢٦١ ، ح ٢٩٥٢٥.

(٣) فيشرح صدرالمتألّهين ، ص ٤٨١ : « اعلم أنّ ظاهر هذا الحديث وأمثاله عموم الحكم بوجوب معرفة الأئمّةعليهم‌السلام على جميع الناس وبكونهم كفّاراً إن لم يعرفوهم بأعيانهم ، لكنّه مختصّ بمن كان ذاقوّة استعداد عقليّة دون عامّة الناس والناقصين والضعفاء العقول الّذين لايجدون حيلة ولا يهتدون سبيلاً ». ثمّ ذكر الأدلّة النقليّة والعقليّة على هذا التخصيص.

(٤) في « بس » : - « من ».

(٥) في « بح ، بس » : - « به ».

(٦)الوافي ، ج ٢ ، ص ٩٤ ، ح ٥٤٥ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٣٥٢ ، ح ٣٤٩٤٦ ، من قوله : « من عرفنا كان مؤمناً » إلى قوله : « كان ضالّاً » ؛البحار ، ج ٣٢ ، ص ٣٢٥ ، ح ٣٠٢.

(٧) في الوسائل : - « عن يونس » وروى محمّد بن عيسى عن محمّد بن الفضيل بواسطة يونس [ بن عبدالرحمن ] في بعض الأسناد ، كما روي عنه مباشرةً في بعضها الآخر.

ثمّ إنّ مضمون الخبر رواه البرقي فيالمحاسن ، ص ١٥٠ ، ح ٦٨ ، عن محمّد بن عليّ ، عن الفضيل ، عن أبي الحسنعليه‌السلام . ولم يثبت رواية محمّد بن عليّ هذا عن الفضيل ، وهو منصرف إلى الفضيل بن يسار الذي مات في حياة أبي عبداللهعليه‌السلام ، كما فيرجال النجاشي ، ص ٣٠٩ ، الرقم ٨٤٦ ، ورجال الطوسي ، ص ٢٦٩ ، الرقم ٣٨٦٨. والمتكرّر في أسناد المحاسن وغيرها رواية محمّد بن عليّ عن محمّد بن الفضيل. والظاهر أنّ الصواب في سند المحاسن أيضاً هو محمّد بن الفضيل. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٦ ، ص ٤٤٩.

٤٦٠

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722