يخرجهما القائم عليه السّلام إذا قام ١ .
و في ( المناقب ) و سأل ابن الكوا أمير المؤمنين عليه السّلام عن شيء شرب و هو حيّ ، و أكل و هو ميّت ؟ فقال عليه السّلام : ذلك عصا موسى شربت و هي في شجرتها غضّة ، و أكلت لمّا التقفت حبال السحرة و عصيّهم ٢ .
و في ( الخصال ) : عنه عليه السّلام : سأله الشامي عن ستّة لم يركضوا في رحم .
فقال عليه السّلام : آدم و حواء و كبش إبراهيم عليه السّلام ، و عصا موسى عليه السّلام ، و ناقة صالح ،
و الخفاش الّذي عمله عيسى بن مريم عليه السّلام ، فطار بإذن اللّه ٣ .
« فشرطا له إن أسلم بقاء ملكه و دوام عزّه » اذهبا إلى فرعون إنّه طغى .
فقولا له قولا ليّنا لعلّه يتذكّر أو يخشى ٤ .
« فقال : ألا تعجبون من هذين » قالوا الإشارة في مثله للتحقير .
« يشرطان لي دوام العزّ و بقاء الملك و هما بما ترون من حال الفقر و الذلّ » ثمّ أرسلنا موسى و أخاه هارون بآياتنا و سلطان مبين . إلى فرعون و ملئه فاستكبروا و كانوا قوما عالين . فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا و قومهما لنا عابدون . فكذّبوهما فكانوا من المهلكين ٥ .
« فهلاّ ألقي عليهما أساور » في ( الصحاح ) : السوار : سوار المرأة ، و الجمع :
أسورة ، و جمع الجمع : أساورة ، و قرىء فلو لا ألقي عليه أساورة من ذهب . . . ٦ و قد يكون جمع أساور كقوله تعالى : . . . يحلّون فيها من أساور
ـــــــــــــــــ
( ١ ) الغيبة للنعماني : ١٥٧ .
( ٢ ) المناقب لابن شهر آشوب ٢ : ٣٨٣ .
( ٣ ) الخصال للصدوق : ٣٢٢ ح ٨ .
( ٤ ) طه : ٤٣ ٤٤ .
( ٥ ) المؤمنون : ٤٥ ٤٨ .
( ٦ ) الزخرف : ٥٣ .