الفروع من الكافي الجزء ٣

الفروع من الكافي2%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 790

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 790 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • المشاهدات: 184511 / تحميل: 6207
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء ٣

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَمَّا يَرْوِي(١) النَّاسُ أَنَّ(٢) تَفَكُّرَ(٣) سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ : قُلْتُ : كَيْفَ يَتَفَكَّرُ؟

قَالَ : « يَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ(٤) أَوْ بِالدَّارِ(٥) ، فَيَقُولُ : أَيْنَ سَاكِنُوكِ؟ أَيْنَ(٦) بَانُوكِ؟ مَا لَكِ(٧) لَا تَتَكَلَّمِينَ؟ ».(٨)

١٥٥٧/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ بَعْضِ(٩) رِجَالِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ إِدْمَانُ التَّفَكُّرِ فِي اللهِ(١٠) وَفِي قُدْرَتِهِ ».(١١)

١٥٥٨/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلاَّدٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام يَقُولُ : « لَيْسَ(١٢) الْعِبَادَةُ كَثْرَةَ الصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ(١٣) ، إِنَّمَا‌

__________________

(١). في « ز » : « يروون ».

(٢). في « ج ، د ، ض ، بس » والوسائل : - « أنّ ».

(٣). في « بر » : « فكر ».

(٤). في مرآة العقول : « بخربة ».

(٥). في حاشية « ف » : « الدور ». وفي الزهد : + « فيتفكّر ».

(٦). في البحار والزهد : « وأين ».

(٧). هكذا في « ب ، ج ، ز ، ض ، بر ، بس ، بف » ومرآة العقول والوسائل والبحار والزهد والمحاسن. وفي سائر النسخ والمطبوع : « ما بالك ».

(٨).الزهد ، ص ٧٥ ، ح ٢٩ ، عن القاسم وفضالة ، عن أبان ؛المحاسن ، ص ٢٦ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٥ ، بسنده عن جعفر بن أبان ، عن الحسن الصيقل ، وفيهما مع اختلاف يسير.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٨٠ ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره.الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٨٥ ، ح ٢١٦٣ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩٥ ، ح ٢٠٢٥٩ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ٣٢٠ ، ح ٢. (٩). في « ف » : - « بعض ».

(١٠). فيالوافي : « ليس المراد بالتفكّر في الله التفكّر في ذات الله سبحانه ، فإنّه ممنوع منه ؛ لأنّه يورث الحيرة والدهش واضطراب العقل ، كما مرّ في أبواب التوحيد ؛ بل المراد منه النظر إلى أفعاله وعجائب صنعه وبدائع أمره في خلقه ، فإنّها تدلّ على جلاله وكبريائه وتقدّسه وتعاليه ، وتدلّ على كمال علمه وحكمته وعلى نفاذ مشيئته وقدرته وإحاطته بالأشياء ومعيّته لها ؛ وهذا تفكّر اولي الألباب ».

(١١).الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٨٣ ، ح ٢١٥٩ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩٦ ، ح ٢٠٢٦٠ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ٣٢١ ، ح ٣.

(١٢). في « ض » وفقه الرضا : « ليست ».

(١٣) في « ز » : « الصوم والصلاة ».

١٤١

الْعِبَادَةُ التَّفَكُّرُ فِي أَمْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ».(١)

١٥٥٩/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ(٢) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَهْلٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ(٣) : التَّفَكُّرُ(٤) يَدْعُو إِلَى الْبِرِّ وَالْعَمَلِ بِهِ(٥) ».(٦)

٢٩ - بَابُ الْمَكَارِمِ‌

١٥٦٠/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ أَبِي مَسْرُوقٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ شَعِرٍ ، عَنِ الْحَسَنِ(٧) بْنِ عَطِيَّةَ :

__________________

(١).فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٨٠ ، مع زيادة في أوّله ؛تحف العقول ، ص ٤٤٢ ، عن الرضاعليه‌السلام ؛وفيه ، ص ٤٨٨ ، عن الهاديعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٨٤ ، ح ٢١٦٠ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩٦ ، ح ٢٠٢٦١ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ٣٢٢ ، ح ٤.

(٢). في البحار : « عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد » بدل « عن أحمد بن محمّد ». وهو سهوٌظاهراً ؛ فقد روى محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى - وهو المراد من أحمد بن محمّد في سندنا هذا - عن إسماعيل بن سهل ، فيالكافي ، ح ٢٩٥٣ ، ووردت رواية عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن إسماعيل بن سهل ، في الكافي ، ح ٣٤٣٨ ، ووردت أحمد بن محمّد بن عيسى عن إسماعيل بن سهل فيكامل الزيارات ، ص ٢٨٨ ، ح ٦.

(٣). هكذا في النسخ التي بأيدينا وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول والبحار. وفي المطبوع : + « إنّ ».

وفي الوسائل : - / « قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه ».

(٤). فيمرآة العقول ، ج ٧ ، ص ٣٤٢ : « كأنّ التفكّر الوارد في هذا الخبر شامل لجميع التفكّرات الصحيحة التي أشرنا إليها ، كالتفكّر في عظمة الله ، فإنّه يدعو إلى خشيته وطاعته ، والتفكّر في فناء الدنيا ولذّاتها ، فإنّه يدعو إلى تركها ، والتفكّر في عواقب من مضى من الصالحين ، فيدعو إلى اقتضاء آثارهم و ».

(٥). في « ف » : - « به ».

(٦).الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٨٤ ، ح ٢١٦١ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩٦ ، ح ٢٠٢٦٢ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ٣٢٢ ، ح ٥.

(٧). هكذا في « ح ». وفي سائر النسخ والمطبوع : « الحسين ». لكن في حاشيتها : عن بعض النسخ : « الحسن بن=

١٤٢

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْمَكَارِمُ عَشْرٌ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ فِيكَ فَلْتَكُنْ ؛ فَإِنَّهَا تَكُونُ فِي الرَّجُلِ وَلَا تَكُونُ فِي وَلَدِهِ(١) ، وَتَكُونُ فِي الْوَلَدِ وَلَا تَكُونُ فِي أَبِيهِ ، وَتَكُونُ فِي الْعَبْدِ وَلَا تَكُونُ فِي الْحُرِّ ».

قِيلَ : وَمَا هُنَّ؟

قَالَ : « صِدْقُ الْيَأْسِ(٢) ، وَصِدْقُ اللِّسَانِ ، وَأَدَاءُ الْأَمَانَةِ ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ ،

__________________

= عطيّة ». والصواب ما أثبتناه ، فقد روى يزيد بن إسحاق عن الحسن بن عطيّة فيكامل الزيارات ، ص ٥٥ ، ح ٣ ؛ وص ٢١٣ ، ح ١٠ ؛ وص ٢٤٥ ، ح ٣.

ثمّ إنّ هذا الخبر رواه الصدوق فيالخصال ، ص ٤٣١ ، ح ١١ ، والشيخ الطوسي فيالأمالي ، ص ١٠ ، المجلس ١ ، ح ١٢ ، بسنديهما عن يزيد بن إسحاق عن الحسن بن عطيّة. وأمّاالأمالي للمفيد ، ص ٢٢٦ ، المجلس ٢٦ ، ح ٤ ، فقد ورد الخبر فيه عن يزيد بن إسحاق عن الحسين بن عطيّة ، ولكنّ المذكور في حاشية الكتاب نقلاً من بعض النسخ هو « الحسن بن عطيّة ».

هذا ، ولم نجد رواية يزيد بن إسحاق عن الحسين بن عطيّة - مع الفحص الأكيد - في غير سند هذا الخبر.

(١). في « ج » : « الولد ».

(٢). في « ص ، ف » وحاشية « ج ، بس » وشرح المازندراني والوافي والخصال والأمالي للمفيد والأمالي للطوسي ، ص ١٠ : « البأس ». وفي « بس ، بف » والجعفريّاتوالأمالي للطوسي ، ص ٣٠١ : « الناس ». وقال فيالوافي : « اُريد بصدق البأس موافقة خشوع ظاهره وإخباته لخشوع باطنه وإخباته ، لايرى التخشّع في الظاهر أكثر ممّا في باطنه ». وقال فيشرح المازندراني ، ج ٨ ، ص ١٧٣ : « صدق البأس ، أي الخوف ، أو الخضوع ، أو الشدّة والفقر ، ومنه البائس الفقير ، أو القوّة. وصدق الخوف عن المعصية بأن يتركها ، ومن التقصير في العمل بأن يسعى في كماله ، ومن عدم الوصول إلى درجة الأبرار بأن يسعى في اكتساب الخيرات وصدق الخضوع بأن يخضع لله‌تعالى ، لا لغيره وصدق الفقر بأن يترك عن نفسه هواها ومتميّناتها وآمالها وإلّا فهو ليس بفقير ، وصدق القوّة أن يصرفها في الطاعات فمن صرفها في المعاصي فهو ضعيف عاجز ».

ونقل العلّامة المجلسي فيمرآة العقول ، ج ٧ ، ص ٣٤٤ عن بعض النسخ : « اليأس » وعن بعضها : « البأس » ، ثمّ قال : « فعلى الأوّل المراد به اليأس عمّا في أيدي الناس وقصر النظر على فضله تعالى ولطفه ، والمراد بصدقه عدم كونه بمحض الدعوى من غير ظهور آثاره وعلى الثاني المراد بالبأس إمّا الشجاعة والشدّة في الحرب وغيره ، أي الشجاعة الحسنة الصادقة في الجهاد في سبيل الله وإظهار الحقّ والنهي عن المنكر ، أو من البؤس والفقر ، كما قيل : أُريد بصدق البأس موافقة خشوع ظاهره وإخباته لخشوع باطنه وإخباته ، لايرى التخشّع في الظاهر أكثر ممّا في باطنه. انتهى ، وهو بعيد عن اللفظ ؛ إذ الظاهر حينئذٍ البؤس ، بالضمّ ، وهو خلاف المضبوط من الرسم » ، ثمّ نقل كلام المازندراني أيضاً وقال : « وفي أكثرها تكلّف مستغنى عنه ».

١٤٣

وَإِقْرَاءُ(١) الضَّيْفِ ، وَإِطْعَامُ السَّائِلِ ، وَالْمُكَافَأَةُ عَلَى الصَّنَائِعِ ، وَالتَّذَمُّمُ(٢) لِلْجَارِ ، وَالتَّذَمُّمُ لِلصَّاحِبِ ، وَرَأْسُهُنَّ الْحَيَاءُ ».(٣)

١٥٦١/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - خَصَّ رُسُلَهُ(٤) بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ؛ فَامْتَحِنُوا أَنْفُسَكُمْ ، فَإِنْ كَانَتْ فِيكُمْ ، فَاحْمَدُوا اللهَ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ ذلِكَ مِنْ خَيْرٍ ؛ وَإِنْ لَا تَكُنْ(٥) فِيكُمْ ، فَاسْأَلُوا(٦) اللهَ ، وَارْغَبُوا(٧) إلَيْهِ فِيها(٨) ».

قال : فَذَكَرَهَا(٩) عَشَرَةً : « الْيَقِينَ(١٠) ، وَالْقَنَاعَةَ ، وَالصَّبْرَ(١١) ، وَالشُّكْرَ ،........

__________________

(١). في الأمالي للطوسي ، ص ٣٠١ : « قرى ». وفيشرح المازندراني : « الظاهر أنّ الإقراء بمعنى القِرَى المجرّد ، يقال : قَرَيْتُ الضيفَ ». أي أضَفتُهُ. وقال المجلسي فيمرآة العقول : « كذا في نسخ الكتاب وغيره إلّافي رواية اخرى رواها الشيخ في المجالس موافقة المضامين لهذه الرواية ؛ فإنّ فيها : قرى الضيف ، وهو أظهر وأوفق لما في كتب اللغة لكن قد نرى كثيراً من الأبنية مستعملة في الأخبار والعرف العامّ والخاصّ لم يتعرّض لها اللغويّون ».

(٢). « التذمّم » : هو أن يحفظ زمامه ويطرح عن نفسه ذمّ الناس له إن لم يحفظه ، والمراد دفع الضرر عمّن يصاحبه سفراً أو حضراً وعمّن يجاوره في البيت أو في المجلس. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ١٦٩ ( ذمم ).

(٣).الخصال ، ص ٤٣١ ، باب العشرة ، ح ١١ ، بسنده عن يزيد بن إسحاق ؛ وفيالأمالي للمفيد ، ص ٢٢٦ ، المجلس ٢٦ ، ح ٤ ؛والأمالي للطوسي ، ص ١٠ ، المجلس ١ ، ح ١٢ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد بن عيسى.وفيه ، ص ٣٠١ ، المجلس ١١ ، ح ٤٤ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير ؛الجعفريّات ، ص ١٥١ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلافالوافي ، ج ٣ ، ص ٢٦٥ ، ح ١٩١٠ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٨٣ ، ذيل ح ٢٠٢٣٠ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ٣٦٧ ، ح ١٧.

(٤). في « ب ، ج » والفقيه وفقه الرضا والخصال : « رسوله ». وفي صفات الشيعة والمعاني : « رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

(٥). في « بف » : « لا يكنّ ».

(٦). في « ض » : « فسلوا ».

(٧). رغب إليه رَغَباً : ابتهل ، أو هو الضراعة والمسألة.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٦٩ ( رغب ).

(٨). في الفقيه والأمالي والخصال وصفات الشيعة والمعاني : « وارغبوا في الزيادة منها » بدل « واعلموا أنّ - إلى - فيها ». (٩). في « ز ، بس » والبحار : « فذكر ».

(١٠). يجوز فيه وما عطف عليه الرفع أيضاً.

(١١). في فقه الرضا : « والبصيرة ».

١٤٤

وَالْحِلْمَ(١) ، وَحُسْنَ الْخُلُقِ ، وَالسَّخَاءَ ، وَالْغَيْرَةَ ، وَالشَّجَاعَةَ ، وَالْمُرُوءَةَ ».

قَالَ : وَرَوى بَعْضُهُمْ بَعْدَ هذِهِ الْخِصَالِ الْعَشَرَةِ(٢) وَزَادَ فِيهَا : « الصِّدْقَ(٣) ، وَأَدَاءَ الْأَمَانَةِ».(٤)

١٥٦٢/ ٣. عَنْهُ(٥) ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبَّادٍ - قَالَ بَكْرٌ(٦) : وَأَظُنُّنِي(٧) قَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ إِسْمَاعِيلَ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّا لَنُحِبُّ(٨) مَنْ كَانَ عَاقِلاً(٩) فَهِماً(١٠) فَقِيهاً حَلِيماً مُدَارِياً صَبُوراً صَدُوقاً وَفِيّاً ؛ إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - خَصَّ الْأَنْبِيَاءَ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ ؛ فَمَنْ‌

__________________

(١). في الخصال والمعاني : « والرضا ».

(٢). في « ض ، بر ، بس ، بف » : « العشر ».

(٣). في فقه الرضا : + « والحياء ». و « الصدق » مفعولُ « روى » ، أو « زاد » على سبيل التنازع. وفي شرح المازندراني : « وإن توهّم زيادة لفظ بعد ، أو زاد ». وفي مرآة العقول : « فقوله : وزاد فيها ، تأكيد للكلام السابق ؛ لئلاّ يتوهّم أنّه أتى بها بدلاً من خصلتين من العشر تركهما ، فلابدّ من سقوط « عشرة » من الرواية الأخيرة ، كما في الرواية الآتية ، أو إبدالها باثنتي عشرة. ويحتمل أن يكون المراد بقوله : وزاد فيها ، أنّه زاد في أصل العدد أيضاً بما ذكرنا من الإبدال. والله أعلم بحقيقة الحال ».

(٤).الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٥٤ ، ح ٤٩٠١ ؛الأمالي للصدوق ، ص ٢٢١ ، المجلس ٣٩ ، ح ٨ ؛الخصال ، ص ٤٣١ ، باب العشرة ، ح ١٢ ؛صفات الشيعة ، ص ٤٧ ، ح ٦٧ ؛معاني الأخبار ، ص ١٩١ ، ح ٣ ، وفي كلّها بسند آخر عن أحمد بن يحيى العطّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عثمان بن عيسى ، إلى قوله : « والسخاء والغيرة والشجاعة والمروءة » مع اختلاف يسير.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٥٣ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٤ ، ص ٢٦٤ ، ح ١٩٠٧ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٨٠ ، ذيل ح ٢٠٢٢٧ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ٣٧١ ، ح ١٨.

(٥). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق ؛ فقد روى أحمد عن بكر بن صالح في‌عدّة من الأسناد. انظر على سبيل المثال :المحاسن ، ص ٦٠ ، ح ١٠١ ؛ وص ٣٤٨ ، ح ٢١ ؛ وص ٣٥٥ ، ح ٥٣ ؛ وص ٣٥٦ ، ح ٥٨ ؛ وص ٣٧٠ ، ح ١٢٢ ؛ وص ٤٤٦ ، ح ٣٣٨ - وقد روى فيه بكر بن صالح ، عن جعفر بن محمّد الهاشمي - ؛ ومعجم رجال الحديث ، ج ٣ ، ص ٣٤٧ - ٣٤٨.

(٦). هو بكر بن صالح المذكور في نفس السند ، والمراد أنّ بكراً كما سمع الخبر من جعفر بن محمّد الهاشمي عن إسماعيل بن عبّاد ، سمعه أيضاً من إسماعيل بن عبّاد مباشرة ، فللمصنّف إلى عبد الله بن بكير طريقان.

(٧). في « ص » وحاشية « بف » : « وأظنّ ».

(٨). في الأمالي : + « من شيعتنا ».

(٩). في تحف العقول : + « عالماً ».

(١٠). في « ف » : « فهيماً ».

١٤٥

كَانَتْ فِيهِ ، فَلْيَحْمَدِ(١) اللهَ عَلى ذلِكَ ؛ وَمَنْ لَمْ تَكُنْ(٢) فِيهِ ، فَلْيَتَضَرَّعْ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلْيَسْأَلْهُ إِيَّاهَا(٣) ».

قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَمَا هُنَّ؟

قَالَ : « هُنَّ(٤) : الْوَرَعُ ، وَالْقَنَاعَةُ(٥) ، وَالصَّبْرُ ، وَالشُّكْرُ ، وَالْحِلْمُ ، وَالْحَيَاءُ ، وَالسَّخَاءُ ، وَالشَّجَاعَةُ ، وَالْغَيْرَةُ ، وَالْبِرُّ ، وَصِدْقُ الْحَدِيثِ ، وَأَدَاءُ الْأَمَانَةِ(٦) ».(٧)

١٥٦٣/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(٨) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - ارْتَضى لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً(٩) ؛ فَأَحْسِنُوا صُحْبَتَهُ بِالسَّخَاءِ وَحُسْنِ الْخُلُقِ ».(١٠)

١٥٦٤/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (١١) ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : الْإِيمَانُ‌

__________________

(١). في « ف » : « فليحمدوا ».

(٢). في « ف » : « لم يكنّ ».

(٣). في الأمالي : « إيّاه ».

(٤). في « بس » : « لهنّ ».

(٥). في الأمالي : « والقنوع ».

(٦). في تحف العقول : + « واليقين وحسن الخلق والمروّة ».

(٧).الأمالي للمفيد ، ص ١٩٢ ، المجلس ٢٣ ، ح ٢٢ ، بسنده عن جعفر بن محمّد ، عن إسماعيل بن عبّاد ، عن بكير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ٣٦٢.الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٦٤ ، ح ١٩٠٩ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩٨ ، ح ٢٠٢٦٧ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ٣٧٤ ، ح ١٩.

(٨). في « ض » : « عن بعض رجاله ».

(٩). في الكافي ، ح ١٨٠٥ : « اصطفى الإسلام واختاره » بدل « ارتضى لكم الإسلام ديناً ».

(١٠).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب كظم الغيظ ، ح ١٨٠٥ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره.الأمالي للصدوق ، ص ٢٧٠ ، المجلس ٤٦ ، ح ٣ ، بسند آخر ؛الزهد ، ص ٨٧ ، ح ٥٨ ، بسند آخر ، وفيه : « إنّ الله ارتضى الإسلام لنفسه ديناً ، فأحسنوا ».الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٦٥ ، ح ١٩١١ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩٨ ، ح ٢٠٢٦٩.

(١١). في الكافي ، ح ١٥٣٧ : « أبي عبد الله ، عن أبيهعليهما‌السلام ».

١٤٦

أَرْبَعَةُ أَرْكَانٍ(١) : الرِّضَا بِقَضَاءِ اللهِ ، وَالتَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ ، وَتَفْوِيضُ(٢) الْأَمْرِ(٣) إِلَى اللهِ(٤) ، وَالتَّسْلِيمُ لِأَمْرِ اللهِ ».(٥)

١٥٦٥/ ٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ ، قَالَ(٦) :

« أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَمَلَ إِسْلَامُهُ(٧) وَلَوْ(٨) كَانَ مِنْ قَرْنِهِ(٩) إِلى قَدَمِهِ خَطَايَا ، لَمْ تَنْقُصْهُ(١٠) : الصِّدْقُ ، وَالْحَيَاءُ ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ ، وَالشُّكْرُ ».(١١)

__________________

(١). في الكافي ، ح ١٥٣٧ : « له أركان أربعة » بدل « أربعة أركان ».

(٢). في « بر » : « التفويض ».

(٣). في « بر » : - « الأمر ».

(٤). في الكافي ، ح ١٥٣٧ : « التوكّل على الله ، وتفويض الأمر إلى الله ، والرضا بقضاء الله ».

(٥).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب خصال المؤمن ، ح ١٥٣٧. وفيالجعفريّات ، ص ٢٣٢ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنينعليهم‌السلام ؛قرب الإسناد ، ص ٣٥٤ ، ح ١٢٦٨ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ٤٤٥ ، عن الرضاعليه‌السلام ، وفيهما من دون الإسناد إلى أميرالمؤمنينعليه‌السلام ؛وفيه ، ص ٢٣٢ ، عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير ، وفي غيرالكافي مع زيادة في آخره.الوافي ، ج ٤ ، ص ١٣٥ ، ح ١٧٢٨ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩٩ ، ح ٢٠٢٧٠ ؛البحار ، ج ٧٢ ، ص ٣٣٣ ، ح ١٧.

(٦). في الزهد : + « سمعته يقول ».

(٧). في « ب » : « الإسلام ».

(٨). في الوسائل : « وإن ».

(٩). « القرن » : الجانب الأعلى من الرأس ، وجمعه : قرون.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٠٦ ( قرن ).

(١٠). في « ف » : « لم ينقصه شي‌ء ». وفي الزهد : « لم ينقصه ذلك ». وفي الوسائل : « لم ينقصه ».

(١١).الزهد ، ص ٨٨ ، ح ٦١ ، عن النضر بن سويد ، عن عبد الله بن سنان.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الحياء ، ح ١٧٨٧ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛وفيه ، باب حسن الخلق ، ح ١٧٤٧ ؛والأمالي للطوسي ، ص ٤٤ ، المجلس ٢ ، ح ٥١ ، بسند آخر ؛التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٥٠ ، ح ٩٩٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن أبيهعليهما‌السلام ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسير. وفيالمحاسن ، ص ٨ ، كتاب القرائن ، ح ٢١ ؛ والخصال ، ص ٢٢٢ ، باب الأربعة ، ح ٥٠ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ٢٩٩ ، المجلس ٣٥ ، ح ٩ ؛والأمالي للطوسي ، ص ٧٣ ، المجلس ٣ ، ح ١٠٦ ، بسند آخر عن الباقر ، عن أبيهعليهما‌السلام ، مع اختلاف. وفيالأمالي للمفيد ، ص ١٦٦ ، المجلس ٢١ ، ح ١ ؛والأمالي للطوسي ، ص ١٨٩ ، المجلس ٧ ، ح ٣١٩ ، بسند آخر عن الباقرعليه‌السلام ، مع اختلاف وزيادة في آخره.الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٦٦ ، ح ١٩١٤ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩٩ ، ح ٢٠٢٧١ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ٣٧٦ ، ح ٢١.

١٤٧

١٥٦٦/ ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛

وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : « أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ رِجَالِكُمْ؟ » قُلْنَا : بَلى يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : « إِنَّ مِنْ(١) خَيْرِ رِجَالِكُمُ(٢) التَّقِيَّ ، النَّقِيَّ ، السَّمْحَ الْكَفَّيْنِ ، النَّقِيَّ الطَّرَفَيْنِ(٣) ، الْبَرَّ بِوَالِدَيْهِ ، وَلَا يُلْجِئُ عِيَالَهُ إِلى غَيْرِهِ ».(٤)

٣٠ - بَابُ فَضْلِ الْيَقِينِ‌

١٥٦٧/ ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَيْسَ شَيْ‌ءٌ إِلَّا وَلَهُ حَدٌّ ». قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَمَا حَدُّ التَّوَكُّلِ؟ قَالَ : « الْيَقِينُ ». قُلْتُ : فَمَا حَدُّ الْيَقِينِ؟ قَالَ : « أَلَّا تَخَافَ مَعَ اللهِ شَيْئاً ».(٥)

__________________

(١). في الوسائل : - « من ».

(٢). ذكر المازندراني هاهنا إشكالاً بأنّه لا يقال : قوله : بخير رجالكم ، ينافي قوله : من خير رجالكم ؛ لأنّ الأوّل يفيد أنّه الخير مطلقاً ، والثاني يفيد أنّه من جملة خير الرجال وبعضهم. ثمّ أجاب بأنّ المراد بالأوّل الصنف ، وبالثاني كلّ فرد من هذا الصنف ، أو الخير في الأوّل إضافي بالنسبة إلى من توجد فيه الصفات المذكورة دون الخير الحقيقي وعلى الإطلاق. وقال المجلسي : « وأقول : يحتمل أن يكونعليه‌السلام أراد ذكر الكلّ ثمّ اكتفى بذكر البعض. أو المراد أنّ المتّصف بكلّ من الصفات المذكورة من جملة الخير ، أو المراد بقوله : بخير رجالكم ، ببعضهم ، بقرينة الأخير ، ومرجعه إلى بعض الوجوه المتقدّمة ». راجع :شرح المازندراني ، ج ٨ ، ص ١٧٩ ؛مرآة العقول ، ج ٧ ، ص ٣٥٢.

(٣). طرفا الإنسان : ذَكَره ولسانه. كذا في الوافي والصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٩٤ ( طرف ). واحتمل وجوه اُخر هي : الفرجان ، أو الفرج والفم والبطن ، أو الوالدان.

(٤).التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٠٠ ، ضمن الحديث الطويل ١٥٩٧ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب.الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٦٦ ، ح ١٩١٧ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩٨ ، ح ٢٠٢٦٨ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ٣٧٥ ، ح ٢٠.

(٥).الأمالي للصدوق ، ص ٢٤٠ ، المجلس ٤٢ ، ح ٨ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٩ ، ح ٩٢ ، بسند آخر=

١٤٨

١٥٦٨/ ٢. عَنْهُ ، عَنْ مُعَلًّى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي وَلَّادٍ(١) الْحَنَّاطِ وَ(٢) عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مِنْ صِحَّةِ يَقِينِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ لَايُرْضِيَ النَّاسَ بِسَخَطِ اللهِ ، وَلَا يَلُومَهُمْ عَلى مَا لَمْ يُؤْتِهِ اللهُ(٣) ؛ فَإِنَّ الرِّزْقَ لَايَسُوقُهُ حِرْصُ حَرِيصٍ(٤) ، وَلَا يَرُدُّهُ كَرَاهِيَةُ(٥) كَارِهٍ ، وَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ فَرَّ مِنْ رِزْقِهِ كَمَا يَفِرُّ مِنَ الْمَوْتِ ، لَأَدْرَكَهُ رِزْقُهُ كَمَا يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ ».

ثُمَّ قَالَ : « إِنَّ اللهَ بِعَدْلِهِ وَقِسْطِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَالرَّاحَةَ فِي الْيَقِينِ وَالرِّضَا ، وَجَعَلَ الْهَمَّ وَالْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَالسَّخَطِ ».(٦)

__________________

= عن الرضاعليه‌السلام ، هكذا : « سألت الرضاعليه‌السلام فقلت له : جعلت فداك ما حدّ التوكّل؟ فقال لي : أن لا تخاف مع الله أحداً » مع زيادة في آخره.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٥٨ ؛تحف العقول ، ص ٤٤٥ ، عن الرضاعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف.الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٦٩ ، ح ١٩٢٢ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٠٢ ، ح ٢٠٢٧٩ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ١٤٢ ، ح ٦.

(١). في « ف » : « أبي الولّاد ».

(٢). في « ف » : « عن ». وهو سهو ؛ فإنّ أبا ولّاد الحنّاط وعبد الله بن سنان كليهما من مشايخ الحسن بن محبوب ، وروى عنهما في كثير من الأسناد ، كما أنّ كتاب أبي ولّاد رواه الحسن بن محبوب عنه. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٣٣٧ - ٣٣٩ ، وص ٣٥٥ - ٣٥٦ ؛ وج ٢٣ ، ص ٢٤٢ - ٢٤٤ ، وص ٢٦٤ - ٢٦٦ ؛رجال النجاشي ، ص ١٣٥ ، الرقم ٣٤٧ ؛ والفهرست للطوسي ، ص ١٥٩ ، الرقم ٢٤٥.

(٣). فيالوافي : « لعلّ المراد بقوله : « ولا يلومهم على ما لم يؤته الله » أن لا يشكوهم على ترك صلتهم إيّاه بالمال‌ونحوه ويحتمل أن يكون المراد أن لايلومهم على ما لم يؤته الله إيّاهم ».

(٤). في « ف » : « الحريص ».

(٥). في مرآة العقول : « كراهة ».

(٦).الأمالي للمفيد ، ص ٢٨٤ ، المجلس ٣٤ ، ح ٢ ؛والأمالي للطوسي ، ص ٦١ ، المجلس ٢ ، ح ٦٠ ، بسند آخر ، إلى قوله : « كما يدركه الموت » ؛ وفيالمحاسن ، ص ١٦ ، كتاب القرائن ، ح ٤٧ ؛ والتوحيد ، ص ٣٧٥ ، ح ٢٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن النبيّعليهم‌السلام ، مع زيادة في آخره.تحف العقول ، ص ٣٧٧ ، إلى قوله : « كما يدركه الموت » ؛وفيه ، ص ٦ ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله في وصيّته لأمير المؤمنينعليه‌السلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٦٩ ، ح ١٩٢٣ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٠٢ ، ح ٢٠٢٨٠ ، ح ٥ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ١٤٣ ، ح ٧.

١٤٩

١٥٦٩/ ٣. ابْنُ مَحْبُوبٍ(١) ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ(٢) : « إِنَّ الْعَمَلَ الدَّائِمَ الْقَلِيلَ(٣) عَلَى الْيَقِينِ(٤) أَفْضَلُ عِنْدَ اللهِ مِنَ الْعَمَلِ الْكَثِيرِ عَلى غَيْرِ يَقِينٍ ».(٥)

١٥٧٠/ ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ عَلَى الْمِنْبَرِ : لَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ(٦) طَعْمَ الْإِيمَانِ(٧) حَتّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ ، وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ ».(٨)

١٥٧١/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام قَالَ(٩) : « أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ جَلَسَ إِلى حَائِطٍ مَائِلٍ(١٠) يَقْضِي بَيْنَ النَّاسِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَاتَقْعُدْ تَحْتَ هذَا الْحَائِطِ ، فَإِنَّهُ مُعْوِرٌ(١١) ،

__________________

(١). السند معلّق على السند الثاني من الخبر المتقدّم. ويروي عن ابن محبوب ، محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد.

(٢). في الكافي ، ح ١٥١٥٣ والعلل والاختصاص : + « لحمران بن أعين : يا حمران ، واعلم ».

(٣). في الوسائل : « القليل الدائم ».

(٤). في فقه الرضا : + « والبصيرة ».

(٥).الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥١٥٣ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٥٥٩ ، ح ١ ، بسندهما عن ابن محبوب.الاختصاص ، ص ٢٢٧ ، مرسلاً عن هشام بن سالم ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٥٦ ؛تحف العقول ، ص ٣٦٠ ، وفي كلّها مع زيادة في أوّله وآخره.الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٩٢٤ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٠٢ ، ح ٢٠٢٨١ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ١٤٧ ، ح ٨.

(٦). في « ب ، ص ، بر ، بس ، بف » : « أحد ». وفي « ض » وتحف العقول ، ص ٢١٨ : « عبد ».

(٧). في فقه الرضا : « لا يكون المؤمن مؤمناً حقّاً » بدل « لا يجد أحدكم طعم الإيمان ».

(٨).التمحيص ، ص ٦٣ ، ح ١٣٩ ؛تحف العقول ، ص ٢٠٧ و ٢١٨ ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٤٨ ؛التوحيد ، ص ٣٧٤ ، ح ١٩ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٢٦٠ ، ح ١.الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٩٢٥ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ١٤٧ ، ح ٩٠.

(٩). هكذا في « ج ». وفي سائر النسخ والمطبوع : - « قال ».

(١٠). في « ج » : « مال ».

(١١). في « ب ، ج ، ص ، بر » : « معوَّر ». وفيمرآة العقول ، ج ٧ ، ص ٣٦١ : « فإنّه معور ، على بناء الفاعل من =

١٥٠

فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : حَرَسَ امْرَأً أَجَلُهُ(١) ، فَلَمَّا قَامَ(٢) سَقَطَ الْحَائِطُ ».

قَالَ(٣) : « وَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام مِمَّا(٤) يَفْعَلُ هذَا وَأَشْبَاهَهُ ، وَهذَا الْيَقِينُ(٥) ».(٦)

١٥٧٢/ ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَأَمَّا (٧) الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما ) (٨) فَقَالَ : « أَمَا إِنَّهُ(٩) مَا كَانَ ذَهَباً وَلَا فِضَّةً ، وَإِنَّمَا كَانَ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ(١٠) : لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا(١١) ؛ مَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ لَمْ يَضْحَكْ سِنُّهُ(١٢) ، وَمَنْ أَيْقَنَ(١٣) بِالْحِسَابِ لَمْ‌

__________________

= باب الإفعال ، أي ذو شقّ وخلل يخاف منه. أو على بناء المفعول من التفعيل أو الإفعال ، أي ذو عيب ». من العَوار ، وهو العيب ، والضمّ لغة. راجع :المصباح المنير ، ص ٤٣٧ ( عور ).

(١). فيشرح المازندراني ، ج ٨ ، ص ١٨٤ : « امرأ ، مرفوع على الفاعليّة. وأجله ، منصوب على المفعوليّة ، والعكس محتمل. والمقصود الإنكار ؛ لأنّ أجل المرء ليس بيده حتّى يحرسه ». وتعجّب منه المجلسي فيمرآة العقول ، ج ٧ ، ص ٣٦٢ ، ثمّ قال : « ويشكل هذا بأنّه يدلّ على جواز إلقاء النفس إلى التهلكة وعدم وجوب الفرار عمّا يظنّ عنده الهلاك ، والمشهور عند الأصحاب خلافه » ثمّ أجاب عنه بوجوه. وفيالوافي : « يعني إنّ أجل المرء حارسه عن الآفات حتّى يدركه ». (٢). في البحار ، ج ٤١ : + « أمير المؤمنينعليه‌السلام ».

(٣). في الوسائل : - « قال ».

(٤). في البحار ، ج ٥ : - « ممّا ».

(٥). فيالمرآة : « وهذا اليقين ، أي من ثمرات اليقين بقضاء الله وقدره وقدرته وحكمته ولطفه ورأفته وصدق أنبيائه ورسله ».

(٦).الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٩٢٧ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٠١ ، ح ٢٠٢٧٨ ؛البحار ، ج ٥ ، ص ١٠٤ ، ح ٣٠ ؛ وج ٤١ ، ص ٦ ، ح ٦ ؛ وج ٧٠ ، ص ١٤٩ ، ح ١٠.

(٧). في « ف » : « فأمّا ».

(٨). الكهف (١٨) : ٨٢. وفي « ص » : +( وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ) .

(٩). في فقه الرضا : « والله » بدل « أما إنّه ».

(١٠). في فقه الرضا : « لكنّه كان لوحاً مكتوباً عليه أربعة أحرف : أنا الله » بدل « إنّما كان أربع كلمات ».

(١١). في شرح المازندراني : + « الله ».

(١٢). في « ض » : - « سنّه ». واحتمل المازندراني كون لفظ « سنّه » منصوباً ؛ حيث قال : « يحتمل أن يراد به - أي السنّ - العمر ، أي لم يضحك في مدّة عمره ». واستبعده المجلسي.

(١٣) في تفسير العيّاشي : « أقرّ ».

١٥١

يَفْرَحْ قَلْبُهُ ، وَمَنْ أَيْقَنَ(١) بِالْقَدَرِ(٢) لَمْ يَخْشَ إِلَّا اللهَ(٣) ».(٤)

١٥٧٣/ ٧. عَنْهُ(٥) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام يَقُولُ : لَايَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ ، وَأَنَّ الضَّارَّ النَّافِعَ هُوَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ».(٦)

١٥٧٤/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ الْهَمْدَانِيِّ ، قَالَ :

نَظَرْتُ يَوْماً فِي الْحَرْبِ إِلى رَجُلٍ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ ، فَحَرَّكْتُ فَرَسِي ، فَإِذَا هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ، فَقُلْتُ : يَا(٧) أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فِي مِثْلِ هذَا الْمَوْضِعِ؟

فَقَالَ(٨) : « نَعَمْ ، يَا سَعِيدَ بْنَ قَيْسٍ ، إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وَلَهُ مِنَ اللهِ - عَزَّوَجَلَّ - حَافِظٌ(٩) وَوَاقِيَةٌ(١٠) ، مَعَهُ مَلَكَانِ يَحْفَظَانِهِ مِنْ أَنْ يَسْقُطَ مِنْ رَأْسِ جَبَلٍ ، أَوْ يَقَعَ فِي بِئْرٍ ،

__________________

(١). في تفسير العيّاشي : « آمن ».

(٢). في البحار : « بالقدرة ».

(٣). في فقه الرضا : « علم أنّه لا يصيبه إلّاما قدر عليه » بدل « لم يخش إلّا الله ».

(٤).الخصال ، ص ٢٣٦ ، باب الأربعة ، ح ٧٩ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف.تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٣٣٨ ، ح ٦٦ ، عن صفوان الجمّال ، مع اختلاف يسير ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٧٠.الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٧٢ ، ح ١٩٣١ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٠١ ، ح ٢٠٢٧٧ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ١٥٢ ، ح ١١.

(٥). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

(٦).الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٩٢٦ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٠١ ، ح ٢٠٢٧٦ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ١٥٤ ، ح ١٢.

(٧). في « ف » : - « يا ».

(٨). في « بس » : « قال ».

(٩). في « ف » : « حافظة ».

(١٠). فيالوافي : « واقية ، أي جُنّة واقية ، كأنّها من الصفات الغالبة. أو التاء للمبالغة عطف تفسيري للحافظ ». وفيمرآة العقول : « ملائكة واقية وقيل : التاء في قوله : واقية ، للنقل إلى الاسميّة ؛ إذ المراد : الواقية من خصوص الموت ».

١٥٢

فَإِذَا نَزَلَ(١) الْقَضَاءُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ ».(٢)

١٥٧٥/ ٩. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام يَقُولُ : « كَانَ فِي الْكَنْزِ الَّذِي قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ :( وَكانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما ) (٣) كَانَ(٤) فِيهِ : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَحُ ، وَعَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدَرِ كَيْفَ يَحْزَنُ ، عَجِبْتُ لِمَنْ رَأَى الدُّنْيَا وَتَقَلُّبَهَا بِأَهْلِهَا كَيْفَ يَرْكَنُ إِلَيْهَا ، وَيَنْبَغِي(٥) لِمَنْ عَقَلَ عَنِ اللهِ أَنْ لَايَتَّهِمَ اللهَ فِي قَضَائِهِ ، وَلَا يَسْتَبْطِئَهُ فِي رِزْقِهِ ».

فَقُلْتُ(٦) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَهُ ، قَالَ : فَضَرَبَ وَاللهِ يَدَهُ(٧) إِلَى(٨) الدَّوَاةِ لِيَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيَّ ، فَتَنَاوَلْتُ يَدَهُ ، فَقَبَّلْتُهَا ، وَأَخَذْتُ الدَّوَاةَ ، فَكَتَبْتُهُ.(٩)

__________________

(١). في « ب » : « اُنزل ».

(٢).الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٧١ ، ح ١٩٢٨ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٠٣ ، ح ٢٠٢٨٢ ؛البحار ، ج ٥ ، ص ١٠٥ ، ح ٣١ ؛ وج ٤١ ، ص ٦ ، ح ٧ ؛ وج ٧٠ ، ص ١٥٤ ، ح ١٣.

(٣). الكهف (١٨) : ٨٢.

(٤). في تفسير العيّاشي :«لوح من ذهب»بدل«كان».

(٥). فيالوافي : « لعلّ قوله : « وينبغي » إلى آخره ، من كلام الرضاعليه‌السلام ، دون أن يكون من جملة ما في الكنز ».

(٦). في « ج ، ز ، ف ، بر » والبحار : + « له ». وفي « ص » : « قلت ». وفي الوسائل : « قال : قلت له ».

(٧). في الوسائل : « فضرب يده والله ».

(٨). في « ص » : « على ».

(٩).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٠٠١ ، بسنده عن عليّ بن أسباط.قرب الإسناد ، ص ٣٧٤ ، ضمن ح ١٣٣٠ ، بسند آخر ، وفيهما إلى قوله : « ولا يستبطئه في رزقه » ؛الجعفريّات ، ص ٢٣٧ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف ؛علل الشرائع ، ص ٦١ ، ح ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، مع زيادة في أوّله وآخره ؛معاني الأخبار ، ص ٢٠٠ ، ح ١ ، بسند آخر عن عليّعليه‌السلام ، مع اختلاف ؛الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الرضا بالقضاء ، ح ١٥٨٢ ، بسند آخر عن أبي الحسن الأوّلعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ٤٠٨ ، عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيهما : « ينبغي لمن عقل عن الله أن لا يستبطئه في رزقه ولايتّهمه في قضائه » ؛تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٣٣٨ ، ح ٦٧ ، عن عليّ بن أسباط ، إلى قوله : « ولايستبطئه في رزقه ».الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٧٢ ، ح ١٩٣٢ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٠٣ ، ح ٢٠٢٨٣ ، إلى قوله : « كيف يحزن » ؛ وج ٢٧ ، ص ٨٣ ، ح ٣٣٢٦٩ ، من قوله : « جعلت فداك اُريد أن أكتبه » ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ١٥٦ ، ح ١٤.

١٥٣

١٥٧٦/ ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْعَرْزَمِيِّ(١) ، عَنْ أَبِيهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ قَنْبَرٌ غُلَامُ عَلِيٍّ(٢) يُحِبُّ عَلِيّاً(٣) عليه‌السلام حُبّاً شَدِيداً ، فَإِذَا خَرَجَ عَلِيٌّ(٤) عليه‌السلام خَرَجَ عَلى أَثَرِهِ بِالسَّيْفِ ، فَرَآهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ(٥) ، فَقَالَ(٦) : يَا قَنْبَرُ ، مَا لَكَ؟ فَقَالَ : جِئْتُ لِأَمْشِيَ خَلْفَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(٧) ، قَالَ : وَيْحَكَ ، أَمِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ تَحْرُسُنِي ، أَوْ(٨) مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ؟ فَقَالَ : لَا(٩) ، بَلْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ ، فَقَالَ : إِنَّ(١٠) أَهْلَ الْأَرْضِ لَايَسْتَطِيعُونَ لِي شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ مِنَ السَّمَاءِ ، فَارْجِعْ ، فَرَجَعَ ».(١١)

١٥٧٧/ ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، قَالَ :

قِيلَ لِلرِّضَاعليه‌السلام : إِنَّكَ تَتَكَلَّمُ(١٢) بِهذَا الْكَلَامِ(١٣) وَالسَّيْفُ يَقْطُرُ دَماً(١٤) .

فَقَالَ : « إِنَّ لِلّهِ وَادِياً مِنْ ذَهَبٍ حَمَاهُ بِأَضْعَفِ خَلْقِهِ(١٥) النَّمْلِ ، فَلَوْ رَامَهُ(١٦) الْبَخَاتِيُّ(١٧)

__________________

(١). في « ب ، بس » : « العزرمي ». وفي « ض » : « العرزفي » والصواب هو « العَرْزَميّ » بفتح العين المهملة وسكون الراء وفتح الزاي المعجمة. راجع :الأنساب للسمعاني ، ج ٤ ، ص ١٧٨.

(٢). في « ب ، بر » : + « وكان ». وفي « ض » : + « أمير المؤمنينعليه‌السلام وكان ».

(٣). في « ض » : « أمير المؤمنين ».

(٤). في « ض » : « أمير المؤمنين ».

(٥). في « ف » : « يوم ».

(٦). في « ب ، ف ، بف » : « قال ».

(٧). في التوحيد : « خلفك ، فإنّ الناس كما تراهم يا أمير المؤمنين ، فخفت عليك » بدل « خلفك يا أمير المؤمنين ».

(٨). في « ز ، ص ، ض ، بس » والتوحيد : « أم ».

(٩). في « ف » : - « لا ».

(١٠). في « ب » : - « إنّ ».

(١١).التوحيد ، ص ٣٣٨ ، ح ٧ ، بسنده عن العرزمي ، عن أبيه ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٧١ ، ح ١٩٢٩ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ١٥٨ ، ح ١٥. (١٢). في البحار : « متكلّم ».

(١٣) « بهذا الكلام » أي بدعوى الإمامة. و « السيف » أي سيف السلطان. راجع :مرآة العقول ، ج ٧ ، ص ٣٧١.

(١٤) في البحار : « الدم ».

(١٥) في حاشية « ج » : + « وهو ».

(١٦) « رامه » ، أي طلبه ؛ من الرَّوْم ، وهو الطلب. راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩٣٨ ؛المصباح المنير ، ص ٢٤٦ ( روم ). فيالبحار ، ج ٤٩ و ٦٠ : « رامته ». وفي البحار ، ج ٧٠ : « رامت ».

(١٧) البَخاتِيُّ : جمع البُخْت ، وهي جمال طوال الأعناق ، وهو معرّب ، وقيل : هو عربيّ. راجع :الصحاح ، =

١٥٤

لَمْ تَصِلْ(١) إِلَيْهِ ».(٢)

٣١ - بَابُ الرِّضَا بِالْقَضَاءِ‌

١٥٧٨/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ بَعْضِ أَشْيَاخِ بَنِي النَّجَاشِيِّ(٣) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « رَأْسُ طَاعَةِ اللهِ(٤) الصَّبْرُ وَالرِّضَا عَنِ اللهِ فِيمَا أَحَبَّ الْعَبْدُ أَوْ كَرِهَ ، وَلَا يَرْضى عَبْدٌ عَنِ اللهِ فِيمَا أَحَبَّ(٥) أَوْ كَرِهَ إِلَّا كَانَ خَيْراً لَهُ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ ».(٦)

١٥٧٩/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ لَيْثٍ الْمُرَادِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ أَعْلَمَ النَّاسِ بِاللهِ(٧) أَرْضَاهُمْ بِقَضَاءِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ».(٨)

__________________

= ج ١ ، ص ٢٤٣ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ١٠١ ( بخت ).

(١). في « ض ، ف ، بر » : « لم يصل ».

(٢).تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ١٢٦ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام ، من قوله : « إنّ لله‌وادياً » مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٧٢ ، ح ١٩٣٠ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٠٣ ، ح ٢٠٢٨٤ ؛البحار ، ج ٤٩ ، ص ١١٦ ، ح ٨ ؛ وج ٦٠ ، ص ١٨٦ ، ح ١٧ ؛ وج ٧٠ ، ص ١٥٨ ، ح ١٦.

(٣). في الوسائل : « عن رجل » بدل « عن بعض أشياخ بني النجاشي ».

(٤). فيمرآة العقول ، ج ٨ ، ص ١ : « وفي بعض نسخ الحديث : كلّ طاعة الله ».

(٥). في « ج » : + « العبد ».

(٦).الأمالي للطوسي ، ص ١٩٦ ، المجلس ٧ ، ح ٣٧ ، بسنده عن محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف.المؤمن ، ص ٢٠ ، ح ١٥ ، عن إسحاق بن عمّار ، مع اختلاف.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٥٩ ، وتمام الرواية فيه : « رأس طاعة الله الصبر والرضا ».الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٧٥ ، ح ١٩٣٣ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٥٣ ، ح ٣٥٥٥ ؛البحار ، ج ٧٢ ، ص ٣٣٣ ، ح ١٨. (٧). في « ص » : - « بالله ».

(٨).التمحيص ، ص ٦٠ ، ح ١٣٠ ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٥٩الوافي ، =

١٥٥

١٥٨٠/ ٣. عَنْهُ(١) ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ(٢) ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ :

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام ، قَالَ : « الصَّبْرُ وَالرِّضَا عَنِ اللهِ رَأْسُ طَاعَةِ اللهِ ، وَمَنْ صَبَرَ وَرَضِيَ عَنِ اللهِ فِيمَا قَضى عَلَيْهِ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ ، لَمْ يَقْضِ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لَهُ(٣) فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ إِلاَّ مَا(٤) هُوَ خَيْرٌ لَهُ ».(٥)

١٥٨١/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ(٦) الْمُؤْمِنِينَ عِبَاداً لَايَصْلُحُ لَهُمْ(٧) أَمْرُ دِينِهِمْ إِلَّا بِالْغِنى وَالسَّعَةِ وَالصِّحَّةِ فِي الْبَدَنِ ، فَأَبْلُوهُمْ بِالْغِنى وَالسَّعَةِ وَصِحَّةِ الْبَدَنِ(٨) ، فَيُصْلِحُ عَلَيْهِمْ(٩) أَمْرَ دِينِهِمْ.

وَإِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ لَعِبَاداً(١٠) لَايَصْلُحُ لَهُمْ أَمْرُ دِينِهِمْ إِلَّا بِالْفَاقَةِ(١١) وَالْمَسْكَنَةِ(١٢)

__________________

= ج ٤ ، ص ٢٧٥ ، ح ١٩٣٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٥١ ، ح ٣٥٤٦ ؛البحار ، ج ٧٢ ، ص ٣٣٣ ، ح ١٩.

(١). الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق ؛ فقد روى هو عن يحيى بن إبراهيم بن أبي‌البلاد في كثير من الأسناد. اُنظر على سبيل المثال :المحاسن ، ص ١٣٥ ، ح ١٧ ؛ وص ٢٠٢ ، ذيل ح ٤٢ ؛ وص ٢٠٣ ، ح ٤٨ ؛ وص ٢٦٦ ، ح ٣٤٧ ؛ وص ٢٩٥ ، ح ٤٦١ ؛ وص ٤٠٤ ، ح ١٠٧ ؛ وص ٤٤٠ ، ح ٣٠٠.

(٢). في « ب ، ج » : « عن يحيى بن إبراهيم ، عن أبي البلاد ». وفي « ز ، بف » : « عن يحيى بن إبراهيم ، عن ابن أبي البلاد ». وفي « ف » : - « أبي ». (٣). في « ز ، ص ، ف » : - « له ».

(٤). في « بر » : « و » بدل « ما ».

(٥).الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٧٥ ، ح ١٩٣٤ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٥١ ، ح ٣٥٤٧ ؛البحار ، ج ٧٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ٢٠.

(٦). في « ص » : « عباد ». وفي حاشية « ج » : « عبادنا ».

(٧). في شرح المازندراني : - « لهم ».

(٨). في « ف » : « والصحّة » بدل« وصحّة البدن ».

(٩). في « ب ، بر ، بف » وحاشية « ف ، بس » : « عليه ».

(١٠). في « ص » : « عباداً ».

(١١). « الفاقة » : الحاجة. ولا فعل لها.ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٤٢٥ ( فوق ).

(١٢). « المسكين » و « المسكنة » و « التمسكن » : كلّها يدور معناها على الخضوع والذلّة ، وقلّة المال ، والحال=

١٥٦

وَالسُّقْمِ فِي أَبْدَانِهِمْ ، فَأَبْلُوهُمْ بِالْفَاقَةِ وَالْمَسْكَنَةِ وَالسُّقْمِ(١) ، فَيُصْلِحُ عَلَيْهِمْ(٢) أَمْرَ دِينِهِمْ ، وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا يَصْلُحُ عَلَيْهِ أَمْرُ دِينِ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ.

وَإِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ لَمَنْ يَجْتَهِدُ فِي عِبَادَتِي ، فَيَقُومُ(٣) مِنْ رُقَادِهِ وَلَذِيذِ وِسَادِهِ(٤) ، فَيَتَهَجَّدُ(٥) لِيَ(٦) اللَّيَالِيَ(٧) ، فَيُتْعِبُ نَفْسَهُ فِي عِبَادَتِي ، فَأَضْرِبُهُ بِالنُّعَاسِ اللَّيْلَةَ وَاللَّيْلَتَيْنِ ؛ نَظَراً(٨) مِنِّي لَهُ(٩) ، وَإِبْقَاءً عَلَيْهِ ، فَيَنَامُ حَتّى يُصْبِحَ ، فَيَقُومُ وَهُوَ مَاقِتٌ لِنَفْسِهِ ، زَارِئٌ(١٠) عَلَيْهَا ، وَلَوْ أُخَلِّي بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا يُرِيدُ مِنْ عِبَادَتِي لَدَخَلَهُ الْعُجْبُ مِنْ ذلِكَ ، فَيُصَيِّرُهُ الْعُجْبُ(١١) إِلَى الْفِتْنَةِ بِأَعْمَالِهِ ، فَيَأْتِيهِ مِنْ ذلِكَ مَا فِيهِ هَلَاكُهُ ؛ لِعُجْبِهِ بِأَعْمَالِهِ ، وَرِضَاهُ عَنْ نَفْسِهِ ، حَتّى يَظُنَّ أَنَّهُ قَدْ فَاقَ الْعَابِدِينَ ، وَجَازَ فِي عِبَادَتِهِ حَدَّ التَّقْصِيرِ ، فَيَتَبَاعَدُ مِنِّي عِنْدَ ذلِكَ وَهُوَ يَظُنُّ أَنَّهُ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ ، فَلَا يَتَّكِلِ(١٢) الْعَامِلُونَ(١٣) عَلى أَعْمَالِهِمُ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا(١٤) لِثَوَابِي ؛ فَإِنَّهُمْ لَوِ اجْتَهَدُوا وَأَتْعَبُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَفْنَوْا(١٥) أَعْمَارَهُمْ فِي عِبَادَتِي كَانُوا مُقَصِّرِينَ ، غَيْرَ بَالِغِينَ فِي عِبَادَتِهِمْ كُنْهَ عِبَادَتِي فِيمَا يَطْلُبُونَ عِنْدِي(١٦)

__________________

= السيّئة. و « المسكين » : هو الذي لا شي‌ء له. وقيل : هو الذي له بعض الشي‌ء. وقد تقع المسكنة على الضعف.النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٨٥ ( سكن ).

(١). في البحار : + « في أبدانهم ».

(٢). في « ض ، بر » : « عليه ».

(٣). في « ص » : « يقوم ».

(٤). في « ف » : « وسادته ».

(٥). في « ج » وحاشية « ب ، ز ، ص ، ف ، بس ، بف » والوسائل ، ح ٢٣٤ والبحار وفقه الرضا : « فيجتهد ».

(٦). في التوحيد : « في ».

(٧). في « ب ، ز ، ص » : « بالليالي ».

(٨). أي عطفاً منّي عليه ورحمة منّي له. تقول العرب : نظرتُ لك : أي عطفتُ عليك بما عندي. راجع :ترتيب‌كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٨٠٨ ( نظر ). (٩). في حاشية « بس » والبحار : « إليه ».

(١٠). في « ض » والبحار والتوحيد : « زارٍ » بقلب الهمزة ياءً ، ثمّ حذفها. وفيالوافي : « زارٍ عليها ، بالزاي أوّلاً والراءأخيراً ، أي عاتب ساخط غير راض ». (١١). في « ض » : - « من ذلك فيصيّره العجب ».

(١٢). في الوسائل ، ح ٢٣١ والكافي ، ح ١٦١٢ والأمالي : « لا يتّكل ».

(١٣) في « بر » والوسائل ، ح ٢٣١ : + « لي ».

(١٤) في الأمالي : « يعملون بها ».

(١٥) في الوسائل ، ح ٢٣١ والبحار والكافي ، ح ١٦١٢ والأمالي : - « وأفنوا ».

(١٦) في الأمالي : - « عندي ».

١٥٧

مِنْ كَرَامَتِي وَالنَّعِيمِ فِي جَنَّاتِي وَرَفِيعِ دَرَجَاتِيَ(١) الْعُلى(٢) فِي جِوَارِي ، وَلكِنْ(٣) فَبِرَحْمَتِي(٤) فَلْيَثِقُوا ، وَبِفَضْلِي(٥) فَلْيَفْرَحُوا(٦) ، وَإِلى حُسْنِ الظَّنِّ بِي فَلْيَطْمَئِنُّوا ؛ فَإِنَّ رَحْمَتِي عِنْدَ ذلِكَ تَدَارَكُهُمْ(٧) ، وَمَنِّي يُبَلِّغُهُمْ رِضْوَانِي ، وَمَغْفِرَتِي تُلْبِسُهُمْ(٨) عَفْوِي ؛ فَإِنِّي أَنَا اللهُ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ ، وَ(٩) بِذلِكَ تَسَمَّيْتُ ».(١٠)

١٥٨٢/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ :

__________________

(١). في « ب ، ز ، ص ، بس ، بف » وحاشية « ف » والبحار : « درجات » بكون كسرة التاء بدلاً من الياء. وفي الوسائل ، ح ٢٣١ والكافي ، ح ١٦١٢ والأمالي : « الدرجات ».

(٢). في الأمالي : - « العلى ».

(٣). في « بر » : « ولكنّي ».

(٤). في الوسائل ، ح ٢٣١ والكافي ، ح ١٦١٢ والتمحيص والأمالي : « برحمتي ».

(٥). في الوسائل ، ح ٢٣١ والكافي ، ح ١٦١٢ والأمالي : « فضلي ».

(٦). في « بر » والوسائل ، ح ٢٣١ والكافي ، ح ١٦١٢ والتمحيص والأمالي : « فليرجوا ».

(٧). أصله : تتداركهم ، حذفت إحدى التاءين كما نصّ عليه فيمرآة العقول . ويجوز كونه من المفاعلة. وفي‌الكافي ، ح ١٦١٢ والأمالي : « تدركهم ».

(٨). في الأمالي : « بمنّي اُبلّغهم رضواني واُلبسهم » بدل « منّي - إلى - تلبسهم ».

(٩). في التمحيص والأمالي : - « و ».

(١٠).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب حسن الظنّ بالله عزّ وجلّ ، ح ١٦١٢ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى.الأمالي للطوسي ، ص ٢١١ ، المجلس ٨ ، ح ١٨ ، بسنده عن الكليني ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، وفيهما من قوله : « فلا يتّكل العاملون على أعمالهم » مع اختلاف يسير.التوحيد ، ص ٤٠٤ ، ح ١٢ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، إلى قوله : « وهو يظنّ أنّه يتقرّب إليّ » مع اختلاف يسير ؛الأمالي للطوسي ، ص ١٦٦ ، المجلس ٦ ، ح ٣٠ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف.المؤمن ، ص ٢٤ ، ح ٣٧ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، إلى قوله : « فأبلوهم بالفاقة والمسكنة والسقم فيصلح عليهم أمر دينهم » ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٨٧ ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، من قوله : « أنا أعلم بما يصلح عليه » مع اختلاف ؛وفيه ، ص ٣٦١ ، من قوله : « فلا يتّكل العاملون على أعمالهم » مع اختلاف.الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٩٣٦ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٩٦ ، ح ٢٣١ ، من قوله : « فلا يتّكل العاملون على أعمالهم » إلى قوله : « وإلى حسن الظنّ بي فليطمئنّوا » ؛وفيه ، ص ٩٨ ، ح ٢٣٤ ، من قوله : « وإنّ من عبادي المؤمنين لمن يجتهد في عبادتي » إلى قوله : « وهو يظنّ أنّه يتقرّب إليّ » ؛البحار ، ج ٧٢ ، ص ٣٢٧ ، ح ١١.

١٥٨

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليه‌السلام ، قَالَ : « يَنْبَغِي لِمَنْ عَقَلَ(١) عَنِ اللهِ أَنْ لَايَسْتَبْطِئَهُ(٢) فِي رِزْقِهِ ، وَلَا يَتَّهِمَهُ فِي قَضَائِهِ ».(٣)

١٥٨٣/ ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ نُهَيْكٍ بَيَّاعِ الْهَرَوِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : عَبْدِيَ الْمُؤْمِنَ لَا أَصْرِفُهُ(٤) فِي شَيْ‌ءٍ إِلَّا جَعَلْتُهُ خَيْراً لَهُ ؛ فَلْيَرْضَ بِقَضَائِي ، وَلْيَصْبِرْ عَلى بَلَائِي(٥) ، وَلْيَشْكُرْ(٦) نَعْمَائِي(٧) ؛ أَكْتُبْهُ - يَا مُحَمَّدُ - مِنَ(٨) الصِّدِّيقِينَ عِنْدِي ».(٩)

١٥٨٤/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ،

__________________

(١). « العقل » : يقال للقوّة المتهيّئة لقبول العلم ، ويقال للعلم الذي يستفيده الإنسان بتلك القوّة. وأصل العقل : الإمساك والاستمساك ، كعقل البعير بالعِقال ، وعقل الدواء البَطنَ. وعَقَل لسانه : كفّه.المفردات للراغب ، ص ٥٧٨ ( عقل ).

وفيمجمع البحرين ، ج ٥ ، ص ٤٢٦ ( عقل ) : « عقل عن الله ، أي عرف عنه ، كأن أخذ العلم من كتاب الله وسنّة نبيّهصلى‌الله‌عليه‌وآله » ، وقال فيشرح المازندراني ، ج ٨ ، ص ١٩٢ : « المجرور في « رزقه » يعود إلى الله ، أو إلى « مَنْ » ، أي من عرفه ينبغي أن لا ينسب البطء والبخل في إيصال الرزق ، كاليهود قالوا : يدالله مغلولة ».

(٢). في « بس ، بف » : « لا يستبطيه » بقلب الهمزة ياءً.

(٣).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب فضل اليقين ، ح ١٥٧٥ ؛ والتهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٠٠١ ؛ وقرب الإسناد ، ص ٣٧٥ ، ضمن الحديث الطويل ١٣٣٠ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره.تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٣٣٨ ، ح ٦٧ ، عن عليّ بن أسباط ، عن الرضاعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله.تحف العقول ، ص ٤٠٨.الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٩٣٧ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٥١ ، ح ٣٥٤٨ ؛البحار ، ج ٧٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ٢١.

(٤). في « بر » : « لا اُصرّفه ». وفي « بس » : « أحترمه ». وفيمرآة العقول : « لا أصرفه في شي‌ء ، بالتخفيف ، وكأنّ « في » بمعنى إلى أو على بناء التفعيل. يقال : صرّفته في الأمر تصريفاً فتصرّف : قلّبته قتقلّب ».

(٥). في « بس » : « بلاي » بحذف الهمزة تخفيفاً.

(٦). في « ز ، ص » والمؤمن : + « على ».

(٧). في « بس » : « نعماي » بحذف الهمزة تخفيفاً.

(٨). في شرح المازندراني : « في ».

(٩).المؤمن ، ص ٢٧ ، ح ٤٨ ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٩٣٨ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٥٠ ، ح ٣٥٤٥ ؛البحار ، ج ٧٢ ، ص ٣٣٠ ، ح ١٣.

١٥٩

عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام قَالَ(١) : « إِنَّ فِيمَا أَوْحَى(٢) اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - إِلى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَعليه‌السلام : يَا مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ(٣) ، مَا خَلَقْتُ خَلْقاً أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ عَبْدِيَ الْمُؤْمِنِ ؛ فَإِنِّي(٤) إِنَّمَا أَبْتَلِيهِ(٥) لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ ، وَأُعَافِيهِ لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ(٦) ، وَأَزْوِي عَنْهُ(٧) مَا(٨) هُوَ شَرٌّ لَهُ(٩) لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ(١٠) ، وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا يَصْلُحُ عَلَيْهِ(١١) عَبْدِي ، فَلْيَصْبِرْ عَلى بَلَائِي(١٢) ، وَلْيَشْكُرْ(١٣) نَعْمَائِي(١٤) ، وَلْيَرْضَ بِقَضَائِي(١٥) ؛ أَكْتُبْهُ فِي(١٦) الصِّدِّيقِينَ عِنْدِي إِذَا عَمِلَ بِرِضَائِي(١٧) ، وَأَطَاعَ أَمْرِي».(١٨)

__________________

(١). هكذا في « ب » وحاشية « ز ، بر ، بس » والوافي والوسائل والبحار والتوحيد والأمالي. وفي سائر النسخ‌والمطبوع : - « قال ». (٢). فيالأمالي للمفيد : « ناجى ».

(٣). في الوسائلوالأمالي للطوسي : - « بن عمران ».

(٤). في « د ، ز ، ص ، ض ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل والأمالي للمفيد والطوسي : « وإنّي ».

(٥). في « ز »والأمالي للطوسي : « ابتليته ».

(٦). في « د ، بف » والوافي والوسائل والأمالي للمفيد : - « واُعافيه لما هو خير له ».

(٧). « أزوي عنه » ، أي أصرف عنه وأجمع ، يقال : زويت الشي‌ء ، أي جمعته وطويته وصرفته وقبضته. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٦٩ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٢٠ ( زوى ).

(٨). في « ب ، د » : « لما ».

(٩). في « د ، ز ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل والبحار : - « ما هو شرّ له ». وفيالأمالي للمفيد : « ما يشتهيه » بدل « ما هو شرّ له ». (١٠).فيالأمالي للمفيد : + « و أعطيته لما هو خير له ».

(١١). فيالأمالي للمفيد : - « عليه ». وفي التوحيد : + « أمر ».

(١٢). في « بس » : « بلاي ».

(١٣) في « ص » : + « على ».

(١٤) في « بس » : « نعماي ».

(١٥) في « بس » : « بقضاي ».

(١٦) في « بر » : « من ».

(١٧) في « ض ، بس » والوافي : « برضاي » بتخفيف الهمزة. وفيالأمالي للمفيد : « بما يرضيني » بدل « برضائي ».

(١٨)الأمالي للمفيد ، ص ٩٣ ، المجلس ١١ ، ح ٢ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ؛التوحيد ، ص ٤٠٥ ، ح ١٣ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ؛الأمالي للطوسي ، ص ٢٣٨ ، المجلس ٩ ، ح ١٣ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن بن محبوب.المؤمن ، ص ١٧ ، ح ٩ ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٥٩ ، وفي كلّها مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٩٣٩ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٥٢ ، ح ٣٥٥٢ ؛البحار ، ج ٧٢ ، ص ٣٣١ ، ح ١٤.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765

766

767

768

769

770

771

772

773

774

775

776

777

778

779

780

781

782

783

784

785

786

787

788

789

790