الفروع من الكافي الجزء ٣

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 790

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 790
المشاهدات: 176523
تحميل: 5647


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 790 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • المشاهدات: 176523 / تحميل: 5647
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 3

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً ) (١) فَمِنَّا النَّبِيُّ ، وَمِنَّا الصِّدِّيقُ(٢) وَالشُّهَدَاءُ وَالصَّالِحُونَ(٣) ».(٤)

١٦٤٠/ ١٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّا لَانَعُدُّ الرَّجُلَ مُؤْمِناً حَتّى يَكُونَ لِجَمِيعِ أَمْرِنَا مُتَّبِعاً(٥) مُرِيداً ، أَلَا وَ(٦) إِنَّ مِنِ اتِّبَاعِ أَمْرِنَا وَإِرَادَتِهِ(٧) الْوَرَعَ ، فَتَزَيَّنُوا بِهِ يَرْحَمْكُمُ(٨) اللهُ ، وَكَبِّدُوا(٩) أَعْدَاءَنَا(١٠) بِهِ(١١) يَنْعَشْكُمُ(١٢) اللهُ ».(١٣)

١٦٤١/ ١٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنِ ابْنِ‌

__________________

= النور [ (٢٤) الآية ٥٤ و ٥٦ ] ».

(١). النساء (٤). : ٦٩.

(٢). في«ز،ص»:«الصدّيقين».وفي«ف»:«الصدّيقون».

(٣). في « ز » : « والصالحين ».

(٤).الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢٨ ، ح ٢٠٣٨ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٤٥ ، ح ٢٠٤٠٢ ، إلى قوله : « كان له عند الله فرجاً » ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ٣٠١ ، ح ١١. (٥). في « ف » : « مطيعاً ».

(٦). في « ب » : - « و ».

(٧). في البحار : - « وإرادته ».

(٨). في « ف » : « رحمك ». وفي « بر ، بف » وحاشية « ف » : « رحمكم ».

(٩). في « ب ، د ، ف ، ه ، بر » وشرح المازندراني والوسائل والبحار ، ج ٧٠ : « وكيدوا ». وقوله : « كبّدوا » من كبدتُ الرجلَ : أصبت كَبِدَه. والكَبَد : الشدّة.الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٣٠ ( كبد ). وفيمرآة العقول : « وكيدوا به ، في أكثر النسخ بالياء المثنّاة ، أي حاربوهم بالورع لتغلبوا ، أو ادفعوا به كيدهم أو احتالوا بالورع ليرغبوا في دينكم ، كما مرّ في قولهعليه‌السلام : « كونوا دعاة الناس » وكأنّه أظهر ؛ وفي بعض النسخ بالباء الموحّدة المشدّدة من الكبد بمعنى الشدّة والمشقّة ، أي أوقعوهم في الألم والمشقّة ؛ لأنّه يصعب عليهم ورعكم ، والأوّل أكثر وأظهر ».

(١٠). في « ض » : « أعدانا ».

(١١). في « ص » : - « كبّدوا أعداءنا به ». وفي البحار ، ج ٧٥ : - « به ».

(١٢). يقال : نعشه الله ينعشه نعشاً ، إذا رَفَعه. وانتعش العاثر ، إذا نهض من عثرته. والمعنى : حاربوا أعداءنا بالورع لتغلبوا عليهم يرفعكم الله. وجوّزوا في « ينعشكم » كون الفعل من باب الإفعال والتفعيل أيضاً ؛ استناداً إلى ما في المصباح والقاموس. راجع :شرح المازندراني ، ج ٨ ، ص ٢٣٩ ؛مرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٦٤ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ٨١ ( نعش ).

(١٣).الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢٧ ، ح ٢٠٣٤ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٤٣ ، ح ٢٠٣٩١ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ٣٠٢ ، ح ١٢ ؛ وج ٧٥ ، ص ٢٣٥ ، ذيل ح ١.

٢٠١

أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « كُونُوا دُعَاةً لِلنَّاسِ(١) بِغَيْرِ أَلْسِنَتِكُمْ ؛ لِيَرَوْا مِنْكُمُ الْوَرَعَ وَالِاجْتِهَادَ وَالصَّلَاةَ وَالْخَيْرَ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ دَاعِيَةٌ(٢) ».(٣)

١٦٤٢/ ١٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدٍ(٤) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ(٥) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الْعَلَوِيِّ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ(٦) بْنُ عَلِيٍّ :

__________________

(١). في الكافي ، ح ١٧٧٨ : + « بالخير ».

(٢). في الكافي ، ح ١٧٧٨ : « الاجتهاد والصدق والورع » بدل « الورع - إلى - داعية ».

(٣). الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الصدق وأداء الأمانة ، ح ١٧٧٨ ، بسنده عن العلاءالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢٧ ، ح ٢٠٣٥ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٧٦ ، ح ١٧١ ؛ وج ١٥ ، ص ٢٤٦ ، ح ٢٠٤٠٣ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ٣٠٣ ، ح ١٣.

(٤). هكذا في « ج ، ز ، ص ، ض ، ف ، بس ، بف » والوسائل والبحار. وفي « ب ، د ، ه ، بر ، جر » والمطبوع : « سعيد ». والصواب ما أثبتناه ؛ فقد وردت رواية الحسين بن محمّد ومحمّد بن يحيى عن عليّ بن محمّد بن سعد فيالكافي ، ح ٢٢٧٩ و ٢٤١٠ و ٢٨٤٠ و ١٢٨٠١. وعليّ بن محمّد في مشايخ محمّد بن يحيى ، ترجم له النجاشي بعنوان عليّ بن محمّد بن عليّ بن سعد الأشعري القمّي القزداني ، وقال : « يعرف بابن متويه ، له كتاب نوادر كبير حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ». راجع :رجال النجاشي ، ص ٢٥٧ ، الرقم ٦٧٣. وانظر أيضاً :الفهرست للطوسي ، ص ٢٦٧ ، الرقم ٣٨١.

هذا ، والظاهر أنّ عليّ بن محمّد بن سعد المذكور قد اختُصِر في نسبه كما هو المعهود في كثيرٍ من العناوين.

ثمّ إنّ النجاشي ترجم في كتابه ، ص ٣٢٢ ، الرقم ٨٧٧ لمحمّد بن سالم بن أبي سلمة الكندي السجستاني ، وجعل راويه علويه بن متويه بن عليّ بن سعد ، أخي أبي الآثار القزداني. وعلويه بن متويه ، هو نفس عليّ بن محمّد الأشعري المذكور الذي قال النجاشي : إنّه يعرف بابن متويه ، يعلم ذلك بمقايسة هذه الترجمة مع ما ورد في ترجمة محمّد بن سالم بن أبي سلمة فيالفهرست للطوسي ، ص ٤٠١ ، الرقم ٦٠٩ ؛ فقد ذكر الشيخقدس‌سره عليّ بن محمّد بن سعيد القيرواني ( القزداني - خ ل ) راوياً لكتابه. وبذلك كلّه يعلم أنّ الصواب في العنوان الآتي بعد هذا العنوان هو « محمّد بن سالم » كما أثبتناه ، لا « محمّد بن مسلم » كما في أكثر النسخ والمطبوع.

ويؤيّد ذلك ما ورد فيالكافي ، ح ١٥١٣٠ من رواية الحسين بن محمّد الأشعري عن عليّ بن محمّد بن سعيد ، عن محمّد بن سالم بن أبي سلمة ، وفيالكافي ، ح ١٥١٠٥ من رواية الحسين بن محمّد الأشعري ، عن عليّ بن محمّد بن سعد ، عن محمّد بن سالم بن أبي سلمة.

هذا ، ولم نجد في هذه الطبقة من يسمّى بمحمّد بن مسلم.

(٥). هكذا في « ه ». وفي « ج ، د ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف » والمطبوع والوسائل والبحار : « مسلم ». وفي « ب » : - « عن محمّد بن مسلم ( سالم ) ». (٦). في«ض»وحاشية«ف،بر»:«عبد الله».

٢٠٢

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَثِيراً مَا كُنْتُ أَسْمَعُ أَبِي يَقُولُ : لَيْسَ مِنْ شِيعَتِنَا مَنْ لَاتَتَحَدَّثُ(١) الْمُخَدَّرَاتُ بِوَرَعِهِ فِي خُدُورِهِنَّ(٢) ، وَلَيْسَ مِنْ أَوْلِيَائِنَا مَنْ هُوَ فِي قَرْيَةٍ - فِيهَا عَشَرَةُ آلَافِ رَجُلٍ - فِيهِمْ مِنْ(٣) خَلْقِ اللهِ أَوْرَعُ مِنْهُ(٤) ».(٥)

٣٨ - بَابُ الْعِفَّةِ‌

١٦٤٣/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مَا عُبِدَ اللهُ بِشَيْ‌ءٍ أَفْضَلَ مِنْ عِفَّةِ(٦) بَطْنٍ وَفَرْجٍ ».(٧)

١٦٤٤/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « إِنَّ أَفْضَلَ الْعِبَادَةِ عِفَّةُ الْبَطْنِ وَالْفَرْجِ(٨) ».(٩)

__________________

(١). في « بس » والبحار : « لا يتحدّث ».

(٢). فيمرآة العقول : « المعنى : اشتهر ورعه بحيث تتحدّث النساء المستورات غير البارزات بورعه في بيوتهنّ. وقيل : إنّه يدلّ على أنّ إظهار الصلاح ليشتهر أمر مطلوب ، ولكن بشرط أن لايكون لقصد الرياء والسمعة ، بل لغرض صحيح مثل الاقتداء به والتحفّظ من نسبة الفسق إليه ونحوهما. وفيه نظر ».

(٣). في الوسائل : - « من ».

(٤). في « ج » : « فيهم مَنْ خَلَق الله أورع منه ». وفي « ص ، بر » : « فيهم خلق الله أورع منه ». وفي « ض » : « فيهم لله‌جلّ وعزّ خلق أورع منه ». وفي « ف » : « فيهم لله‌جلّ وعزّ خلق أورع منه ». وفي « ه » : « فيهم من خلق الله جلّ وعزّ خلق أورع منه ». وفي حاشية « ف » : « فيهم خلق الله جلّ وعزّ أورع منه ».

(٥).الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢٧ ، ح ٢٠٣٦ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٤٦ ، ح ٢٠٤٠٤ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ٣٠٣ ، ح ١٤.

(٦). عفّ عن الحرام يَعِفّ عَفّاً وعِفّةً وعَفافاً وعفافة ، أي كفّ.الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٠٥ ( عفف ).

(٧).الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٣١ ، ح ٢٠٤١ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٤٩ ، ح ٢٠٤١٥ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٦٨ ، ح ١.

(٨). في المحاسن : « بطن وفرج ».

(٩).المحاسن ، ص ٢٩٢ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٤٤٧ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره.تحف العقول ، ص ٢٩٦ ؛الاختصاص ، ص ٢٢٨ ، مرسلاً عن أبي جعفر وعليّ بن الحسينعليهما‌السلام ، مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٣١ ، ح ٢٠٤٢ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٤٩ ، ح ٢٠٤١٤ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٦٩ ، ح ٢.

٢٠٣

١٦٤٥/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ - يَقُولُ(١) : أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ الْعَفَافُ ».(٢)

١٦٤٦/ ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ(٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ مُعَلًّى أَبِي عُثْمَانَ(٤) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : إِنِّي(٥) ضَعِيفُ الْعَمَلِ ، قَلِيلُ الصِّيَامِ ، وَلكِنِّي(٦) أَرْجُو أَنْ لَا آكُلَ إِلَّا حَلَالاً(٧)

قَالَ : فَقَالَ لَهُ : « أَيُّ(٨) الِاجْتِهَادِ(٩) أَفْضَلُ مِنْ عِفَّةِ بَطْنٍ وَفَرْجٍ؟ ».(١٠)

__________________

(١). في « بف » : + « إنّ ».

(٢).الكافي ، كتاب الدعاء ، باب فضل الدعاء والحثّ عليه ، ح ٣٠٦٩ ، مع زيادة في أوّله وآخرهالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٣١ ، ح ٢٠٤٣ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٦٩ ، ح ٣.

(٣). في « ب ، ف ، ه ، بر ، بف ، جر » : « أحمد بن محمّد بن أبي عبد الله ». وفي « ض » : « أحمد بن محمّد ، عن‌أبي عبد الله ». وفي حاشية المطبوع عن بعض النسخ : « أحمد بن محمّد » و « أحمد بن محمّد أبي عبد الله ». هذا ، وأحمد بن أبي عبدالله هو أحمد بن محمّد بن خالد ، روى عن أبيه عن النضر بن سويد في أسنادٍ عديدة. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٦ ، ص ٣٦٣ ؛ وج ٢١ ، ص ٤١٠.

(٤). في « ز ، ص ، ض ، ه ، بف » وحاشية المطبوع : « معلّى بن عثمان ». وفي « بر » : « معلّى بن أبي عثمان ». وهو سهو. ومعلّى هذا ، هو معلّى بن عثمان - أو معلّى بن زيد - أبو عثمان الأحول. راجع :رجال النجاشي ، ص ٤١٧ ، الرقم ١١١٥ ؛رجال الطوسي ، ص ٣٠٤ ، الرقم ٤٤٧٦.

(٥). في « ب » : + « رجل ».

(٦). في « ف » : « ولكن ».

(٧). في « ص » : « إلّا الحلال ». وفي « ف » : « لا آكل الحرام ». وفي المحاسن : + « ولا أنكح إلّاحلالاً ».

(٨). في « ف » : « فأيّ ». وفي البحار : « وأيّ ».

(٩). في المحاسن : « فقال : وأيّ جهاد » بدل « قال ، فقال له : أي الاجتهاد ».

(١٠).المحاسن ، ص ٢٩٢ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٤٤٨الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٣١ ، ح ٢٠٤٤ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٥٠ ، ح ٢٠٤١٨ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٦٩ ، ح ٤.

٢٠٤

١٦٤٧/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : أَكْثَرُ مَا تَلِجُ(١) بِهِ أُمَّتِي(٢) النَّارَ الْأَجْوَفَانِ : الْبَطْنُ ، وَالْفَرْجُ ».(٣)

١٦٤٨/ ٦. وَبِإِسْنَادِهِ ، قَالَ(٤) :

« قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : ثَلَاثٌ(٥) أَخَافُهُنَّ عَلى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي(٦) : الضَّلَالَةُ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ(٧) ، وَمَضَلاَّتُ الْفِتَنِ(٨) ، وَشَهْوَةُ الْبَطْنِ وَالْفَرْجِ ».(٩)

١٦٤٩/ ٧. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(١٠) ، عَنْ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ ، قَالَ :

__________________

(١). في « ز ، ف » : « يلج ».

(٢). في الجعفريّات : + « في ».

(٣).الجعفريّات ، ص ١٥٠ ، بسند آخر. وفيعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٨ ، ح ١٠٧ ؛ وصحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٦٧ ، ح ١٢٣ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي كلّها مع اختلاف يسير وزيادة ؛ الخصال ، ص ٧٨ ، باب الاثنين ، ح ١٢٦ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف وزيادة.الاختصاص ، ص ٢٢٨ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير وزيادةالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٣١ ، ح ٢٠٤٥ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٤٩ ، ح ٢٠٤١٦ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٦٩ ، ح ٥.

(٤). الضمير المستتر في « قال » راجع إلى أبي عبداللهعليه‌السلام . والمراد من « بإسناده » هو الطريق المتقدّم إليهعليه‌السلام في السند السابق.

(٥). في صحيفة الرضا والعيون والأمالي للمفيد والطوسي : « ثلاثة ».

(٦). في « ف » والوسائل والبحار : « بعدي على اُمّتي » بدل « على اُمّتي من بعدي ». وفيالأمالي للمفيد والطوسي : - « من بعدي ». (٧). في الفقيه : « الهدى ».

(٨). فيالوافي : « اُريد بمضلّات الفتن الامتحانات التي تصير سبباً للضلالة ».

(٩).المحاسن ، ص ٢٩٥ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٤٦٢ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير ؛الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤٠٧ ، ح ٥٨٨١ ، بسند آخر. وفيعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٩ ، ح ٢٨ ؛ وصحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٤٤ ، ح ١٦ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ١١١ ، المجلس ١٣ ، ح ١ ؛والأمالي للطوسي ، ص ١٥٧ ، المجلس ٦ ، ح ٢٦٣ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٣٢ ، ح ٢٠٤٦ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٤٩ ، ح ٢٠٤١٧ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٦٩ ، ذيل ح ٥.

(١٠). في « ه » : « أصحابنا ».

٢٠٥

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام : « يَقُولُ مَا مِنْ عِبَادَةٍ أَفْضَلَ مِنْ عِفَّةِ بَطْنٍ وَفَرْجٍ ».(١)

١٦٥٠/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مَا مِنْ عِبَادَةٍ أَفْضَلَ عِنْدَ اللهِ مِنْ عِفَّةِ بَطْنٍ وَفَرْجٍ ».(٢)

٣٩ - بَابُ اجْتِنَابِ الْمَحَارِمِ‌

١٦٥١/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ ) (٣) قَالَ : « مَنْ عَلِمَ أَنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَرَاهُ ، وَيَسْمَعُ مَا يَقُولُهُ(٤) وَيَفْعَلُهُ(٥) مِنْ خَيْرٍ أَوْ(٦) شَرٍّ ، فَيَحْجُزُهُ ذلِكَ عَنِ الْقَبِيحِ مِنَ الْأَعْمَالِ(٧) ، فَذلِكَ الَّذِي خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى(٨) ».(٩)

١٦٥٢/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ:

__________________

(١).الكافي ، كتاب النكاح ، باب أنّ من عفّ عن حرم الناس عفّ عن حرمه ، ح ١٠٣٤٩ ، بسنده عن معاوية بن وهب ، عن ميمون القدّاحالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٣٢ ، ح ٢٠٤٧ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٥٠ ، ح ٢٠٤٢٠ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٧٠ ، ح ٦.

(٢).الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٣٢ ، ح ٢٠٤٨ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٤٩ ، ح ٢٠٤١٣ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٧٠ ، ح ٧.

(٣). الرحمن (٥٥) : ٤٦.

(٤). في « ب ، بس » : « يقول ».

(٥). في « ف » : « يعقله ». وفي الوسائل والكافي ، ح ١٦٠٨ : « يقول ويعلم ما يعمله ». وفي البحار : « يقول ويفعله ويعلم ما يعمله » كلاهما بدل « يقوله ويفعله ». (٦). في«ز،ص»:«و».

(٧). في«ه»:-«من الأعمال».

(٨). إشارة إلى الآية٤٠من سورة النازعات(٧٩).

(٩).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الخوف والرجاء ، ح ١٦٠٨الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٩١ ، ح ١٩٦٣ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢١٩ ، ح ٢٠٣٢١ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ٣٦٤ ، ح ٨.

٢٠٦

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « كُلُّ عَيْنٍ بَاكِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَيْرَ ثَلَاثٍ : عَيْنٍ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَعَيْنٍ فَاضَتْ(١) مِنْ خَشْيَةِ اللهِ ، وَعَيْنٍ غُضَّتْ(٢) عَنْ(٣) مَحَارِمِ اللهِ ».(٤)

١٦٥٣/ ٣. عَلِيٌّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « فِيمَا نَاجَى اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - بِهِ(٥) مُوسىعليه‌السلام : يَا مُوسى ، مَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ الْمُتَقَرِّبُونَ بِمِثْلِ الْوَرَعِ عَنْ مَحَارِمِي ؛ فَإِنِّي أُبِيحُهُمْ جَنَّاتِ(٦) عَدْنٍ لَا أُشْرِكُ مَعَهُمْ أَحَداً ».(٧)

١٦٥٤/ ٤. عَلِيٌّ(٨) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ(٩) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مِنْ أَشَدِّ مَا فَرَضَ اللهُ عَلى خَلْقِهِ ذِكْرُ اللهِ كَثِيراً » ثُمَّ قَالَ : « لَا أَعْنِي سُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ ، وَلَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، وَإِنْ كَانَ مِنْهُ ؛ وَلكِنْ(١٠) ذِكْرَ اللهِ(١١) عِنْدَ مَا أَحَلَّ(١٢) وَحَرَّمَ ، فَإِنْ كَانَ طَاعَةً عَمِلَ بِهَا ، وَإِنْ كَانَ مَعْصِيَةً‌

__________________

(١). فيالمرآة : « إسناد الفيض إلى العين مجاز ، وفاض الماء والدمع فيضاً : كثر حتّى سال ».

(٢). فيالمرآة : « غُضّت ، على بناء المفعول ، يقال : غضّ طرفه ، أي كسره وأطرق ولم يفتح عينه ».

(٣). في « ف » : « من ».

(٤).الكافي ، كتاب الدعاء ، باب البكاء ، ح ٣١٣٣ ؛ والزهد ، ص ١٤٧ ، ح ٢١٠ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . وفيثواب الأعمال ، ص ٢١١ ، ح ١ ، والخصال ، ص ٩٨ ، باب الثلاثة ، ح ٤٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الفقيه ، ج ١ ، ص ٣١٨ ، ح ٩٤٢ ، مرسلاً ؛تحف العقول ، ص ٨ ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢٣ ، ح ٢٠٢٤ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٥٢ ، ح ٢٠٤٢٧ ؛البحار ، ج ٧ ، ص ١٩٥ ، ح ٦٢ ؛ وج ٧١ ، ص ٢٠٤ ، ح ٧.

(٥). في « ه » : - « به ».

(٦). في « بس » : « جنان ».

(٧). راجع :ثواب الأعمال ، ص ٢٠٥ ، ح ١الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢٣ ، ح ٢٠٢٥ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٠٤ ، ح ٨.

(٨). هكذا في « ب ، ج ، د ، ض ، ه ، بر ، بس ، بف ». وفي « ز ، ص ، ف » والمطبوع : + « بن إبراهيم ». وفي « جر » : « عنه ». (٩). في « ه » : + « الحذّاء ».

(١٠). في « ص » : « ولكنّ ».

(١١). في « ج » : « ذكره ».

(١٢). في « ف » : + « الله ».

٢٠٧

تَرَكَهَا ».(١)

١٦٥٥/ ٥. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ(٢) ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً ) (٣) قَالَ(٤) : « أَمَا وَاللهِ ، إِنْ كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ أَشَدَّ بَيَاضاً مِنَ الْقَبَاطِيِّ(٥) ، وَلكِنْ كَانُوا إِذَا عَرَضَ لَهُمُ الْحَرَامُ(٦) لَمْ يَدَعُوهُ ».(٧)

١٦٥٦/ ٦. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ تَرَكَ مَعْصِيَةً لِلّهِ(٨) مَخَافَةَ اللهِ(٩) - تَبَارَكَ وَتَعَالى - أَرْضَاهُ اللهُ(١٠) يَوْمَ الْقِيَامَةِ ».(١١)

__________________

(١).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الإنصاف والعدل ، ح ١٩٥٤ و ١٩٥٥ ؛الخصال ، ص ١٢٨ ، باب الثلاثة ، ح ١٣٠ ؛معاني الأخبار ، ص ١٩٢ ، ح ١ ؛الأمالي للمفيد ، ص ٨٨ ، المجلس ١٠ ، ح ٤ ؛الأمالي للطوسي ، ص ٦٦٥ ، المجلس ٣٥ ، ح ٣٧ ، وفي كلّها بسند آخر ، مع اختلاف وزيادةالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢٢ ، ح ٢٠٢١ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٥٢ ، ح ٢٠٤٢٨ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٠٤ ، ح ٩.

(٢). السند معلّق على سابقه. ويروى عن ابن أبي عمير ، عليّ [ بن إبراهيم ] عن أبيه.

(٣). الفرقان (٢٥) : ٢٣. وفيمرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٧٠ : « (وَقَدِمْنَآ ) أي عمدنا وقصدنا (إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ ) كقرى الضيف وصلة الرحم وإغاثة الملهوف وغيرها. (فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مَّنثُورًا ) فلم يبق له أثر. والهباء غبار في شعاع الشمس الطالع من الكوّة من الهبوة ، وهو الغبار ».

(٤). في « ض ، ه » : « فقال ».

(٥). « القباطي » : ثياب بيض من كِتّان يتّخذ بمصر.ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٤٣٤ ( قبط ).

(٦). في « ج ، ص ، ف » : « حرام ».

(٧).الكافي ، كتاب المعيشة ، باب المكاسب الحرام ، ح ٨٥٨٦ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير.تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ١١٢ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام .فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٥٦ ، وفيهما مع اختلاف وزيادةالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢٢ ، ح ٢٠٢٢ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٥٢ ، ح ٢٠٤٢٩ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ١٩٦ ، ح ٦.

(٨). في « ز » والبحار : « الله ». وفي الاختصاص : - « لله ».

(٩). في « ف » : « لله ».

(١٠). وفي الوسائل : - « الله ».

(١١).صحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٩٠ ، ح ١٨ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الاختصاص ، =

٢٠٨

٤٠ - بَابُ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ‌

١٦٥٧/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛

وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، قَالَ:

قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا : « مَنْ عَمِلَ بِمَا افْتَرَضَ اللهُ(١) عَلَيْهِ ، فَهُوَ مِنْ خَيْرِ(٢) النَّاسِ ».(٣)

١٦٥٨/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٤) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا ) (٥) قَالَ : « اصْبِرُوا عَلَى الْفَرَائِضِ ».(٦)

١٦٥٩/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي السَّفَاتِجِ :

__________________

= ص ٢٤٩ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢٣ ، ح ٢٠٢٣ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٥٣ ، ح ٢٠٤٣٠ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٠٥ ، ح ١٠.

(١). في « ز » : - « الله ».

(٢). فيالكافي ، ح ١٦٧٤ : « أعبد ».

(٣).الزهد ، ص ٧٩ ، ح ٤١ ، عن الحسن بن محبوب ؛الأمالي للمفيد ، ص ١٨٤ ، المجلس ٢٣ ، ح ٩ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، وفيهما مع زيادة في آخره. وفيالكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب العبادة ، ح ١٦٧٤ ، بسنده عن أبي حمزة. وراجع : المصادر التي ذكرناها ذيلهالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢١ ، ح ٢٠١٤ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٥٩ ، ح ٢٠٤٤٥ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ١٩٥ ، ح ١.

(٤). في « بس » : « عنه ».

(٥). آل عمران (٣) : ٢٠٠. وفي « ج ، ز ، ه ، بس ، بف » : -( وَرَابِطُوا ) .

(٦).الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢١ ، ح ٢٠١٥ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٥٩ ، ح ٢٠٤٤٩ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ١٩٥ ، ح ٢.

٢٠٩

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا ) قَالَ : « اصْبِرُوا عَلَى الْفَرَائِضِ ، وَصَابِرُوا عَلَى الْمَصَائِبِ ، وَرَابِطُوا عَلَى الْأَئِمَّةِعليهم‌السلام ».(١)

* وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي السَّفَاتِجِ ، وَزَادَ فِيهِ(٢) :

« وَاتَّقُوا(٣) اللهَ رَبَّكُمْ فِيمَا افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ ».(٤)

١٦٦٠/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : اعْمَلْ بِفَرَائِضِ اللهِ ؛ تَكُنْ(٥) أَتْقَى النَّاسِ ».(٦)

١٦٦١/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ :

__________________

(١).تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٢٩ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. وفيالغيبة للنعماني ، ص ٢٦ ؛ وص ١٩٩ ، ح ١٣ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف. وفيالكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الصبر ، ح ١٧٠٨ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٣٦٩ ، ح ١ ؛وبصائر الدرجات ، ص ٤٨٧ ، ح ١٦ ، بسند آخر ، مع اختلاف وفي الأخير مع زيادة في أوّله وآخره.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢١٢ ، ح ١٨٠ ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛وفيه ، ح ١٨١ ، عن يعقوب السرّاج ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره ؛الاختصاص ، ص ١٤٢ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢١ ، ح ٢٠١٦ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٥٩ ، ح ٢٠٤٤٦ ؛البحار ، ج ٢٤ ، ص ٢٢١ ، ح ٢٢ ؛ وج ٧١ ، ص ١٩٥ ، ح ٣.

(٢). في « ب ، ج ، ز ، ص ، ف ، بس » والوسائل : - « وزاد فيه ».

(٣). هكذا في النسخ التي قوبلت وشرح المازندراني والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « فاتّقوا ».

(٤).بصائرالدرجات ، ص ٤٨٧ ، ح ١٦ ، بسند آخر.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢١٢ ، ح ١٨١ ، عن يعقوب السرّاج ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢١ ، ح ٢٠١٧ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٥٩ ، ح ٢٠٤٤٧ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ١٩٥ ، ح ٣. (٥). فيالأمالي للمفيد والطوسي : + « من ».

(٦).الأمالي للصدوق ، ص ٢٠١ ، المجلس ٣٦ ، ح ١٣ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ٣٥٠ ، المجلس ٤٢ ، ح ١ ؛والأمالي للطوسي ، ص ١٢٠ ، المجلس ٤ ، ح ١٨٧ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢٢ ، ح ٢٠١٨ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٦٠ ، ح ٢٠٤٥٠ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ١٩٦ ، ح ٤.

٢١٠

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(١) : « قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى : مَا تَحَبَّبَ(٢) إِلَيَّ عَبْدِي بِأَحَبَّ(٣) مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ».(٤)

٤١ - بَابُ اسْتِوَاءِ الْعَمَلِ وَالْمُدَاوَمَةِ عَلَيْهِ‌

١٦٦٢/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِذَا(٥) كَانَ الرَّجُلُ عَلى عَمَلٍ ، فَلْيَدُمْ عَلَيْهِ(٦) سَنَةً ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ عَنْهُ إِنْ شَاءَ إِلى غَيْرِهِ ، وَذلِكَ أَنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ يَكُونُ فِيهَا فِي عَامِهِ(٧) ذلِكَ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَكُونَ ».(٨)

__________________

(١). في « ز ، ص ، ف » : + « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

(٢). في « ز » : « يحبّب ». وفي « ف » : « يحبّ ». وفي « بس » : « تحبّبت ». والتحبّب : إظهار المحبّة والوداد ، والتودّد ، هذا في اللغة ، وأمّا العلّامة المجلسي فإنّه قال : « التحبّب ، جلب المحبّة وإظهارها ، والأوّل أنسب ، ولو لم تكن الفرائض أحبّ إليه تعالى لما افترضه ». راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ١٠٦ ؛لسان العرب ، ج ١ ، ص ٢٩٢ ( حبب ).

(٣). في المحاسن : « بشي‌ء أحبّ إليّ » بدل « بأحبّ ».

(٤).المحاسن ، ص ٢٩١ ،كتاب مصابيح الظلم ، ح ٤٤٣ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢٢ ، ح ٢٠٢٠ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٥٩ ، ح ٢٠٤٤٨ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ١٩٦ ، ح ٥.

(٥). في « ج » : « إذ ».

(٦). في « ف » : - « عليه ».

(٧). فيمرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٨١ : « يكون ، خبر « أنّ » و « فيها » خبر « يكون » والضمير راجع إلى الليلة ، وقوله : « ماشاء الله أن يكون » اسم « يكون » وقوله : « في عامه » متعلّق بيكون ، أو حال عن الليلة. والحاصل أنّه إذا داوم سنة يصادف ليلة القدر التي يكون فيها ما شاء الله كونه من البركات والخيرات والمضاعفات ، فيصير له هذا العمل مضاعفاً مقبولاً. ويحتمل أن يكون الكون بمعنى التقدير ، أو يقدّر مضاف في « ما شاء الله » فالمعنى : لمـّا كان تقدير الاُمور في ليلة القدر ، فإذا صادفها يصير سبباً لتقدير الاُمور العظيمة له وقيل : « وفي عامّة » بتشديد الميم متعلّق بـ « تكون » ، أو بقوله : « فيها ». والمراد بالعامّة المجموع والحاصل أنّه يكون فيه ليلة القدر ، سواء وقع أوّله أو وسطه أو آخره. وما ذكرنا - أي تخفيف الميم - أظهر ». وفي هامش المطبوع عن بعض النسخ : « عامة ».

(٨).دعائم الإسلام ، ج ١ ، ص ٢١٤ ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، إلى قوله : « سنة »الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٥٨ ، ح ٢١٢٣ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٩٤ ، ح ٢٢٣ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ٢١٨ ، ح ٢٤.

٢١١

١٦٦٣/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام (١) ، قَالَ(٢) : قَالَ(٣) : « أَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - مَا دَاوَمَ(٤) عَلَيْهِ الْعَبْدُ وَإِنْ قَلَّ ».(٥)

١٦٦٤/ ٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ نَجِيَّةَ(٦) :

__________________

(١). في « ه » : - « عن أبي جعفرعليه‌السلام ».

(٢). في البحار : - « قال ».

(٣). في «ه ،بر ،بف ،جر»: +« أبو جعفرعليه‌السلام ».

(٤). في « ف » والتهذيب : « ما دام ».

(٥).الكافي ، كتاب الصلاة ، باب المواقيت أوّلها وآخرها وأفضلها ، ح ٤٨٣١ ؛ والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٤١ ، ح ١٣٠ ، بسندهما عن حمّاد بن عيسى ، مع زيادة في أوّله.تنزيه الأنبياء عليهم‌السلام ، ص ١٣٠ ، مرسلاً عن أبي هريرة ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٥٧ ، ح ٢١١٧ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٩٤ ، ح ٢٢٤ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ٢١٩ ، ح ٢٥.

(٦). هكذا في « ب ، ج ، د ، ه ، بر » والوسائل. وفي « ص ، ف ، بس ، بف » : « نجيه » من دون تشديد. وفي « ز » : « نجبّه ». وفي « ص » : « نحبه ». وفي المطبوع والبحار : « نجبة ».

والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه ، وأن نجيّة هذا ، هو نجيّة العطّار المذكور فيرجال البرقي ، ص ٣٤ ، في أصحاب الصادقعليه‌السلام . وهو متّحد مع نجيّة بن الحارث المذكور فيرجال الطوسي ، ص ٣١٦ ، الرقم ٤٧٠٥ ، وص ٣٤٥ ، الرقم ٥١٤٩ في أصحاب الصادق وموسى بن جعفرعليهما‌السلام ، فقد وردت رواية نجيّة بعناوينه المختلفة - نجية ، نحية العطّار ، نجيّة بن الحارث ، ونجية بن الحارث العطّار - عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسنعليهم‌السلام . راجع :الكافي ، ح ١٤٧٩٨ ؛التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٣٤ ، ح ٤٤١ ؛ وج ٤ ، ص ٣٠١ ، ح ٩١٠ - وقد ورد هذا الخبر فيالكافي ، ح ٦٥٨١. وفيه : « نجبة ». لكن في نسختين عتيقتين منه : « نجيّة » -الاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢٥ ، ح ٣ ؛التهذيب ، ج ٤ ، ص ٤٣٤ ، ح ١٥٠٥.

هذا ، وقد ورد فيرجال الكشّي ، ص ٤٥٢ ، الرقم ٨٥٢. عنوان « نجبة بن الحارث » ونقله ابن داود في رجاله ، ص ٣٥٨ ، الرقم ١٥٩٨ وقال : « نَجَبَة : بالنون والجيم المفتوحتين والباء المفردة » ، لكن لا يمكن الاعتماد على هذين الأمرين. أمّارجال الكشّي ، فقد ورد في حاشيته هكذا : « في أغلب النسخ : نجية ». وأمّارجال ابن داود فهو ليس إلّا كنسخة ولا يمكن الاعتماد على ضبطه ، سيّما إذا تفرّد هو بالضبط ، وهذا واضح لمن مارس هذا الكتاب.

وأمّا الضبط الصحيح للكلمة فهو « نَجِيَّة » ، بالنون المفتوحة والجيم المكسورة والياء تحتها نقطتان. راجع :توضيح المشتبه ، ج ٢ ، ص ٣٣.

٢١٢

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مَا مِنْ شَيْ‌ءٍ أَحَبَّ إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - مِنْ عَمَلٍ يُدَاوَمُ(١) عَلَيْهِ وَإِنْ قَلَّ ».(٢)

١٦٦٥/ ٤. عَنْهُ(٣) ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا - يَقُولُ :

إِنِّي(٤) لَأُحِبُّ أَنْ أُدَاوِمَ(٥) عَلَى الْعَمَلِ وَإِنْ قَلَّ ».(٦)

١٦٦٦/ ٥. عَنْهُ(٧) ، عَنْ فَضَالَةَ(٨) ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا - يَقُولُ : إِنِّي لَأُحِبُّ(٩) أَنْ أَقْدِمَ عَلى رَبِّي وَعَمَلِي مُسْتَوٍ(١٠) ».(١١)

١٦٦٧/ ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِيَّاكَ أَنْ(١٢) تَفْرِضَ عَلى نَفْسِكَ فَرِيضَةً ، فَتُفَارِقَهَا اثْنَيْ عَشَرَ‌

__________________

(١). في « ف » : « يدام ».

(٢).الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٥٧ ، ح ٢١١٨ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٩٤ ، ح ٢٢٢ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ٢١٩ ، ح ٢٦.

(٣). الضمير راجع إلى عليّ بن مهزيار المذكور في السند السابق.

(٤). في « بس » : « لأنّي ».

(٥). في « بس » وحاشية « ض » والتهذيب : « أدوم ». وفي بحار الأنوار ، ج ٤٦ : « اُقدم ».

(٦).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٥ ، ح ٤٠ ، بسنده عن معاوية بن عمّار ، مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٥٧ ، ح ٢١١٩ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٩٤ ، ح ٢٢١ ؛البحار ، ج ٤٦ ، ص ١٠٢ ، ح ٩٠ ؛ وج ٧١ ، ص ٢٢٠ ، ح ٢٧.

(٧). الضمير راجع إلى « عليّ بن مهزيار » ، كما هو الظاهر.

(٨). هكذا في « ج ، د ، ص ، ض ، ف ، ه ، بر ، بس ، بف ، جر ». وفي « ب » والمطبوع : + « بن أيّوب ».

(٩). في « د » : « لا اُحبّ ».

(١٠). فيالوافي : « يعني لايزيد ولا ينقص على حسب الأزمنة بإفراط وتفريط ». في « ف » : « مستور ».

(١١).الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٥٧ ، ح ٢١٢٠ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٩٣ ، ح ٢٢٠ ؛البحار ، ج ٤٦ ، ص ١٠٢ ، ذيل ح ٩٠ ؛ وج ٧١ ، ص ٢٢٠ ، ح ٢٨. (١٢). في«ج»:«بأن».

٢١٣

هِلَالاً(١) ».(٢)

٤٢ - بَابُ الْعِبَادَةِ‌

١٦٦٨/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبٌ : يَا ابْنَ آدَمَ ، تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي ؛ أَمْلَأْ قَلْبَكَ غِنًى(٣) ، وَلَا أَكِلْكَ إِلى طَلَبِكَ ، وَعَلَيَّ(٤) أَنْ أَسُدَّ فَاقَتَكَ(٥) ، وَأَمْلَأَ قَلْبَكَ خَوْفاً مِنِّي ، وَإِنْ لَاتَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي ، أَمْلَأْ قَلْبَكَ شُغُلاً بِالدُّنْيَا ، ثُمَّ لَا أَسُدَّ فَاقَتَكَ ، وَأَكِلْكَ إِلى طَلَبِكَ ».(٦)

١٦٦٩/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى(٧) ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، قَالَ :

__________________

(١). في « ز ، ص ، ف » : « شهراً ».

(٢).الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٥٨ ، ح ٢١٢٢ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٩٤ ، ح ٢٢٥ ؛البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٢٠ ، ح ٢٩.

(٣). في « ه » : « غناءً ».

(٤). فيمرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٨٣ : « وعليّ ، بتشديد الياء ، والجملة حاليّة. وربّما يقرأ بالتخفيف عطفاً على « أملأ » بحسب المعنى ؛ لأنّه في قوّة : عليّ أن أملأ ، والأوّل أظهر ».

(٥). « الفاقة » : الحاجة. ولا فعل لها.ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٤٢٥ ( فوق ).

(٦).الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٥٥ ، ح ٢١١٣ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٨٢ ، ح ١٩١ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ٢٥٢ ، ح ٨.

(٧). في « ج » : + « عن يونس ، عن عمرو بن جميع ». وهو سهو ؛ فإنّا لم نجد - مع الفحص الأكيد - رواية عمرو بن جميع عن أبي جميلة - وهو المفضّل بن صالح - في موضع. يؤكّد وقوعَ السهو وقوع هذه العبارة بعينها بعد « محمّد بن عيسى » في السند الآتي.

ثمّ إنّا لم نجد رواية محمّد بن عيسى - وهو ابن عبيد - عن أبي جميلة ، بلا واسطة ، إلّافي هذا الخبر وما يأتي فيالكافي ، ح ٢٢٣٨ ، والمتوسّط بينهما في هذا الطريق ، أي طريق عليّ بن إبراهيم ، هو يونس [ بن عبد الرحمن ] ، والظاهر سقوطه من السند ؛ فقد روى الخبر الصدوققدس‌سره فيالأمالي ، ص ٢٤٧ ، المجلس ٥٠ ، ح ٢ بسنده عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن أبي جميلة ، عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . وكذا الخبر الآتي في ح ٢٢٣٨ ، روى الكلينيقدس‌سره صدره في ح ٣٤٧٨ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي جميلة.

٢١٤

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى : يَا عِبَادِيَ الصِّدِّيقِينَ(١) ، تَنَعَّمُوا بِعِبَادَتِي(٢) فِي الدُّنْيَا ؛ فَإِنَّكُمْ تَتَنَعَّمُونَ(٣) بِهَا فِي الْآخِرَةِ ».(٤)

١٦٧٠/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ(٥) عَمْرِو بْنِ جُمَيْعٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : أَفْضَلُ(٦) النَّاسِ مَنْ عَشِقَ الْعِبَادَةَ فَعَانَقَهَا ، وَأَحَبَّهَا بِقَلْبِهِ ، وَبَاشَرَهَا بِجَسَدِهِ ، وَتَفَرَّغَ لَهَا ، فَهُوَ لَايُبَالِي عَلى مَا أَصْبَحَ مِنَ الدُّنْيَا ، عَلى عُسْرٍ أَمْ عَلى يُسْرٍ ».(٧)

١٦٧١/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ شَاذَانَ بْنِ الْخَلِيلِ ، قَالَ : وَكَتَبْتُ(٨) مِنْ(٩) كِتَابِهِ بِإِسْنَادٍ لَهُ(١٠) يَرْفَعُهُ(١١) إِلى عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ :

قَالَ عِيسَى بْنُ عَبْدِ اللهِ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا الْعِبَادَةُ؟

قَالَ : « حُسْنُ النِّيَّةِ بِالطَّاعَةِ مِنَ الْوُجُوهِ الَّتِي يُطَاعُ اللهُ مِنْهَا ، أَمَا إِنَّكَ يَا عِيسى لَا تَكُونُ مُؤْمِناً حَتّى تَعْرِفَ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ ».

__________________

(١). في « ب ، ه » : « الصادقين ». وفي « بر » : « السابقين ».

(٢). فيمرآة العقول : « الظاهر أنّ الباء صلة ، فإنّ الصدّيقين والمقرّبين يلتذّون بعبادة ربّهم ويتّقوون بها ، وهي عندهم أعظم اللذّات الروحانيّة. وقيل : الباء سببيّة ، فإنّ العبادة سبب الرزق كما قال تعالى :( وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً ) [ الطلاق (٦٥) : ٢ ]. وهو بعيد ».

(٣). في « بر » : « تنعّمون » بحذف إحدى التاءين. وفي حاشية « ف » : « متنعّمون ».

(٤).الأمالي للصدوق ، ص ٣٠١ ، المجلس ٥٠ ، ح ٢ ، بسنده عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس ، عن أبي جميلةالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٥٥ ، ح ٢١١٤ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٨٣ ، ح ١٩٣ ؛البحار ، ج ٨ ، ص ١٥٥ ، ح ٩٣ ؛ وج ٧٠ ، ص ٢٥٣ ، ح ٩.

(٥). في « ز ، ص ، ه » : « بن ». وهو سهو ؛ فقد روى يونس بن عبد الرحمن ، عن عمرو بن جميع كتابه. راجع :الفهرست للطوسي ، ص ٣١٧ ، الرقم ٤٨٩. (٦). في«ف»:«إنّ أفضل».

(٧).الجعفريّات ، ص ٢٣٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٥٥ ، ح ٢١١٥ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٨٣ ، ح ١٩٢ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ٢٥٣ ، ح ١٠.

(٨). في « ص ، ف » : « وكتب ».

(٩). في « ز ، ص » : « في ».

(١٠). في الوسائل : « بإسناده ».

(١١). في « ه » : « رفعه ».

٢١٥

قَالَ(١) : قُلْتُ(٢) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَمَا مَعْرِفَةُ النَّاسِخِ مِنَ الْمَنْسُوخِ؟

قَالَ : فَقَالَ : « أَلَيْسَ تَكُونُ مَعَ الْإِمَامِ مُوَطِّناً نَفْسَكَ عَلى حُسْنِ النِّيَّةِ فِي طَاعَتِهِ ، فَيَمْضِي ذلِكَ الْإِمَامُ ، وَيَأْتِي إِمَامٌ آخَرُ ، فَتُوَطِّنُ نَفْسَكَ عَلى حُسْنِ النِّيَّةِ فِي طَاعَتِهِ؟ ».

قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : « هذَا(٣) مَعْرِفَةُ النَّاسِخِ مِنَ الْمَنْسُوخِ ».(٤)

١٦٧٢/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلٍ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ(٥) الْعِبَادَةَ(٦) ثَلَاثَةٌ(٧) : قَوْمٌ عَبَدُوا اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - خَوْفاً ، فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْعَبِيدِ ؛ وَقَوْمٌ عَبَدُوا اللهَ(٨) - تَبَارَكَ وَتَعَالى - طَلَبَ الثَّوَابِ(٩) ، فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْأُجَرَاءِ(١٠) ؛ وَقَوْمٌ عَبَدُوا اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - حُبّاً لَهُ ، فَتِلْكَ عِبَادَةُ الْأَحْرَارِ ، وَهِيَ أَفْضَلُ(١١) الْعِبَادَةِ(١٢) ».(١٣)

__________________

(١). في « ز ، ص » : « فقال ».

(٢). في«ب»:«فقلت». وفي «ز»:-«قلت».

(٣). في « ب ، بر ، بف » : « هذه ».

(٤).المحاسن ، ص ٢٦١ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٢١ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٢٤٠ ، ح ١ ، بسندهما عن عيسى بن عبد الله ، إلى قوله : « الوجوه التي يطاع الله منها » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٦٩ ، ح ٢١٣٨ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٥٢ ، ذيل ح ١٠٥ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ٢٥٤ ، ح ١١.

(٥). في « د ، ز ، ص ، ض ، ف ، بس » والوسائل والبحار ، ج ٧٠ ، ص ٢٣٦ : - « إنّ ».

(٦). هكذا في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ض ، ه ، بر ، بس ، بف » وشرح المازندراني والوسائل ، وهو الأنسب ؛ لأنّ التقسيم يرد بالأصالة على العبادة والوصف ؛ وبقرينة قوله في آخر الحديث : « وهي أفضل العبادة ». وفي « ف » والمطبوع : « العُبّاد ».

(٧). في « ف » : + « أقوام ». وفي هامش المطبوع عن بعض النسخ : « ثلاث ».

(٨). في « بف » : - « الله ».

(٩). في«ف»والبحار،ج٧٠،ص٢٣٦:«طلباً للثواب».

(١٠). في«ص»:«الأبرار».وفي«ه»:«الأجير».

(١١). في حاشية « ف » : « أعبد ».

(١٢). في حاشية « ف » : « هو أفضل العباد ».

(١٣).الأمالي للصدوق ، ص ٣٨ ، المجلس ١٠ ، ح ٤ ؛ والخصال ، ص ١٨٨ ، باب الثلاثة ، ح ٢٥٩ ؛ وعلل الشرائع ،=

٢١٦

١٦٧٣/ ٦. عَلِيٌّ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَا أَقْبَحَ الْفَقْرَ بَعْدَ الْغِنى! وَأَقْبَحَ(٢) الْخَطِيئَةَ بَعْدَ(٣) الْمَسْكَنَةِ(٤) ! وَأَقْبَحُ مِنْ ذلِكَ الْعَابِدُ لِلّهِ ، ثُمَّ يَدَعُ(٥) عِبَادَتَهُ ».(٦)

١٦٧٤/ ٧. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام ، قَالَ : « مَنْ عَمِلَ بِمَا افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْهِ(٧) ، فَهُوَ مِنْ(٨) أَعْبَدِ(٩) النَّاسِ ».(١٠)

__________________

= ص ١٢ ، ح ٨ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة.تحف العقول ، ص ٢٤٦ ، عن الحسين بن عليّعليه‌السلام ؛نهج البلاغة ، ص ٥١٠ ، الحكمة ٢٣٧ ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٦٦ ، ح ٢١٣٤ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٦٢ ، ح ١٣٤ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ٢٣٦ ؛ وص ٢٥٥ ، ح ١٢.

(١). في « ض ، ه » : + « بن إبراهيم ».

(٢). في « ف » : « وما أقبح ».

(٣). في « ف » : + « التوبة و ». وفي حاشية « ج ، بف » : « مع ».

(٤). في تحف العقول : « النسك ».

(٥). في تحف العقول : « يترك ».

(٦).تحف العقول ، ص ٣٩٧ ، عن الكاظمعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٥٨ ، ح ٢١٢١ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٩٥ ، ح ٢٢٦ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ٢٥٦ ، ح ١٣.

(٧). في البحار : - « عليه ».

(٨). في شرح المازندراني : - « من ».

(٩). فيالكافي ، ح ١٦٥٧ والزهد والأمالي للمفيد : « خير ».

(١٠).الزهد ، ص ٧٩ ، ح ٤١ ؛ والكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب أداء الفرائض ، ح ١٦٥٧ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ١٨٤ ، المجلس ٢٣ ، ح ٩ ، بسند آخر عن أبي حمزة. وفيالفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٥٨ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٥ ؛ والخصال ، ص ١٢٥ ، باب الثلاثة ، ضمن الحديث الطويل ١٢٢ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .تحف العقول ، ص ٧ ، ضمن الحديث الطويل ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله . وورد : « أعبد الناس من أقام الفرائض » في هذه المصادر :الخصال ، ص ١٦ ، باب الواحد ، ح ٥٦ ، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله وآخره ؛ وفيالفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٩٤ ، صدر الحديث الطويل ٥٨٤٠ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٢٠ ، المجلس ٦ ، صدر الحديث الطويل ٤ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ١٩٥ ، صدر الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢٢ ، ح ٢٠١٩ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٦٠ ، ح ٢٠٤٥١ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ٢٥٧ ، ح ١٤.

٢١٧

٤٣ - بَابُ النِّيَّةِ‌

١٦٧٥/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا ، قَالَ : « لَا عَمَلَ إِلَّا بِنِيَّةٍ(١) ».(٢)

١٦٧٦/ ٢. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ(٣) خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ ، وَنِيَّةُ الْكَافِرِ(٤) شَرٌّ مِنْ عَمَلِهِ ، وَكُلُّ(٥) عَامِلٍ(٦) يَعْمَلُ عَلى‌............................

__________________

(١). فيالكافي ، ح ١٥١٢٨ : « بالنيّة ». وفي الوافي : « يعني لا عمل يحسب من عبادة الله تعالى ويُعَدّ من طاعته بحيث يصحّ أن يترتّب عليه الأجر في الآخرة إلّاما يراد به التقرّب إلى الله تعالى والدار الآخرة ، أعني يقصد به وجه الله سبحانه ، أو التوصّل إلى ثوابه ، أو الخلاص من عقابه ، وبالجملة امتثال أمر الله تعالى في ما ندب عباده إليه ووعدهم الأجر عليه ، وإنّما يأجرهم على حسب أقدارهم ومنازلهم ونيّاتهم ». وللكلام تتمّة ، ومن أراد التفصيل فليراجع.

(٢).الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥١٢٨. وفيالخصال ، ص ١٨ ، باب الواحد ، ح ٦٢ ، بسنده عن الحسن بن محبوب.تحف العقول ، ص ٢٨٠ ، وفي كلّها مع زيادة في أوّله وآخره. راجع :الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب الأخذ بالسنّة وشواهد الكتاب ، ح ٢١١ ؛ والمحاسن ، ص ٢٢١ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ١٣٤ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ١١ ، ح ٤ ؛ والجعفريّات ، ص ١٥٠ ؛ والمقنعة ، ص ٣٠١ ؛ والتهذيب ، ج ٤ ، ص ١٨٦ ، ح ٥٢٠ ؛والأمالي للطوسي ، ص ٣٨٥ ، المجلس ١٣ ، ح ٩٠ ؛ وتحف العقول ، ص ٤٣ ؛ وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٧٨الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٦١ ، ح ٢١٣١ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٤٦ ، ح ٨٣ ؛ وج ٦ ، ص ٥ ، ح ٧١٩٦ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ١٨٥ ، ح ١.

(٣). في المحاسن : « المرء ».

(٤). في « ه » والمحاسن : « الفاجر ».

(٥). في « ص » : « فكلّ ».

(٦). في الجعفريّات : - « عامل ».

٢١٨

نِيَّتِهِ(١) ».(٢)

١٦٧٧/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ‌

__________________

(١). فيالوافي : « قد ذكر في معنى هذا الحديث وجوه أكثرها مدخول لا فائدة في إيراده ، فلنقتصر منها على ما هو أقرب إلى الصواب ، وهو أربعة :

أحدها : ما ذكره الغزالي في إحيائه ، وهو أنّ كلّ طاعة ينتظم بنيّة وعمل ، وكلّ منهما من جملة الخيرات إلّا أنّ النيّة من الطاعتين خير من العمل ؛ لأنّ أثر النيّة في المقصود أكثر من أثر العمل ؛ لأنّ صلاح القلب هو المقصود من التكليف ، والأعضاء آلات موصلة إلى المقصود ، والغرض من حركات الجوارح أن يعتاد القلب إرادة الخير ويؤكّد فيه الميل إليه ؛ ليتفرّغ عن شهوات الدنيا ، ويقبل على الذكر والفكر ، فبالضرورة يكون خيراً بالإضافه إلى الغرض ؛ قال الله تعالى :( لَنْ يَنْالَ الله لُحُومُها وَلا دِماؤُها وَلكِنْ يَنالُهُ التَّقْوى مِنْكُمْ ) [ الحجّ (٢٢) : ٣٧ ] والتقوى صفة القلب. وفي الحديث : « إنّ في الجسد لمضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد ».

والثاني : ما نقل عن ابن دريد ، وهو أنّ المؤمن ينوي خيرات كثيرة لايساعده الزمان على عملها ، فكان الثواب المترتّب على نيّاته أكثر من الثواب المترتّب على أعماله. وهذا بعينه معنى الحديث الآتي.

والثالث : ما خطر ببالي ، وهو أنّ المؤمن ينوي أن يوقع عباداته على أحسن الوجوه ؛ لأنّ إيمانه يقتضي ذلك ، ثمّ إذا كان يشتغل بها لايتيسّر له ذلك ولايتأتّى كما يريد ، فلا يأتي بها كما ينبغي ، فالذي ينوي دائماً خيرٌ من الذي يعمل في كلّ عبادة.

والرابع : أن يكون المراد بالحديث مجموع المعنيين الأخيرين ؛ لاشتراكهما في أمر واحد ، وهو نيّة الخير الذي لايتأتّى له كما يريد. ويؤيّده الأخبار الآتية.

وممّا يدلّ عليه صريحاً ما اطّلعت عليه بعد شرحي لهذا الحديث في كتابعلل الشرائع للصدوق رحمه الله ، وهو ما رواه بإسناده عن أبي جعفرعليه‌السلام أنّه كان يقول : « نيّة المؤمن خير من عمله ؛ وذلك لأنّه ينوي من الخير ما لا يدركه ؛ ونيّة الكافر شرّ من عمله ؛ وذلك لأنّ الكافر ينوي الشرّ ويأمل من الشرّ ما لا يدركه ».

وبإسناده عن أبي عبداللهعليه‌السلام أنّه قال له زيد الشحّام : إنّي سمعتك تقول : « نيّة المؤمن خير من عمله » ، فكيف تكون النيّة خيراً من العمل؟ قال : « لأنّ العمل إنّما كان رياء المخلوقين ، والنيّة خالصة لربّ العالمين ، فيعطي عزّوجلّ على النيّة ما لا يعطي على العمل ». قال أبوعبداللهعليه‌السلام : « إنّ العبد لينوي من نهاره أن يصلّي بالليل ، فتغلبه عينه فينام ، فيثبت الله له صلاته ، ويكتب نفسه تسبيحاً ، ويجعل نومه صدقة ».

ومن أراد التفصيل فليراجع إلىمرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٩٢ - ١٠٢.

(٢).المحاسن ، ص ٢٦٠ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣١٥ ، عن حسين بن يزيد النوفلي.الجعفريّات ، ص ١٦٩ ، بسند آخر ؛علل الشرائع ، ص ٥٢٤ ، ح ٢ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة ؛الأمالي للطوسي ، ص ٤٥٤ ، المجلس ١٦ ، ح ١٠١٣ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيه : « نيّة المؤمن أبلغ من عمله ، وكذلك الفاجر ».فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٧٨ ، مع اختلاف يسير وزيادةالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٦٦ ، ح ٢١٣٥ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٥٠ ، ح ٩٥ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ١٨٩ ، ح ٢.

٢١٩

سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ الْفَقِيرَ لَيَقُولُ : يَا رَبِّ ارْزُقْنِي حَتّى أَفْعَلَ كَذَا وَكَذَا مِنَ الْبِرِّ وَوُجُوهِ الْخَيْرِ ، فَإِذَا عَلِمَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - ذلِكَ مِنْهُ بِصِدْقِ نِيَّةٍ(١) ، كَتَبَ اللهُ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلَ مَا يَكْتُبُ لَهُ لَوْ عَمِلَهُ ؛ إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ ».(٢)

١٦٧٨/ ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ(٣) الْحُسَيْنِ بن(٤) عَمْرٍو ، عَنْ(٥) حَسَنِ(٦) بْنِ(٧) أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ:

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ حَدِّ(٨) الْعِبَادَةِ الَّتِي إِذَا فَعَلَهَا فَاعِلُهَا كَانَ مُؤَدِّياً ، فَقَالَ : « حُسْنُ النِّيَّةِ بِالطَّاعَةِ ».(٩)

١٦٧٩/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِنَّمَا خُلِّدَ أَهْلُ النَّارِ فِي النَّارِ لِأَنَّ نِيَّاتِهِمْ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا أَنْ(١٠) لَوْ خُلِّدُوا فِيهَا أَنْ يَعْصُوا اللهَ أَبَداً ، وَإِنَّمَا خُلِّدَ أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ(١١) لِأَنَّ نِيَّاتِهِمْ كَانَتْ فِي الدُّنْيَا أَنْ(١٢) لَوْ بَقُوا فِيهَا أَنْ يُطِيعُوا اللهَ أَبَداً(١٣) ؛ فَبِالنِّيَّاتِ(١٤) خُلِّدَ(١٥) هؤُلَاءِ وَهؤُلَاءِ » ثُمَّ‌

__________________

(١). في « ف » والمحاسن : « نيّته ».

(٢).المحاسن ، ص ٢٦١ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٢٠ ، عن ابن محبوب ، عن أبي بصيرالوافي ، ج ٤ ، ص ٣٦٨ ، ح ٢١٣٦ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٤٩ ، ح ٩٣ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ١٩٩ ، ح ٤.

(٣). في « ز » : « عن ».

(٤). هكذا في « د ، ز ، ص ، ض ، ف ، ه ، بف » وحاشية « بر ، بس ». وفي « ألف ، ب ، بر ، بس » والمطبوع : « عن ».

(٥). في حاشية « ج » : « بن ».

(٦). في « ب ، ف ، ه » : « الحسن ».

(٧). في « ه » : « عن ».

(٨). في « ز » : « حسن ».

(٩).الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٦٨ ، ح ٢١٣٧ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٤٩ ، ح ٩٤ ؛البحار ، ج ٧٠ ، ص ١٩٩ ، ح ٣.

(١٠). في « ض » والعلل : - « أن ».

(١١). في « ز » : - « في الجنّة ».

(١٢). في « بر » والعلل : - « أن ».

(١٣) في العلل : + « ما بقوا ».

(١٤) في « ه » : « فالنيّات ».

(١٥) في العلل : « تخلد ».

٢٢٠