الفروع من الكافي الجزء ٣

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 790

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 790
المشاهدات: 176445
تحميل: 5647


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 790 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • المشاهدات: 176445 / تحميل: 5647
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 3

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

٦٧ - بَابُ الِاسْتِغْنَاءِ عَنِ النَّاسِ‌

١٩٦٧/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « شَرَفُ الْمُؤْمِنِ قِيَامُ اللَّيْلِ(١) ، وَعِزُّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ ».(٢)

١٩٦٨/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ وَعَلِيِّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ(٣) جَمِيعاً ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ لَايَسْأَلَ رَبَّهُ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ ، فَلْيَيْأَسْ(٤) مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ ، وَلَا يَكُونُ(٥) لَهُ رَجَاءٌ إِلَّا(٦) عِنْدَ اللهِ ، فَإِذَا عَلِمَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - ذلِكَ مِنْ قَلْبِهِ ، لَمْ يَسْأَلِ(٧) اللهَ شَيْئاً إِلَّا.......................................................

__________________

(١). في الوسائل : « بالليل ».

(٢).الكافي ، كتاب الصلاة ، باب النوادر ، ذيل ح ٥٦٩٧ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٢٠ ، ذيل ح ٤٥١ ؛وثواب الأعمال ، ص ١٦٣ ، ح ١ ؛ والخصال ، ص ٦ ، باب الواحد ، ذيل ح ١٨ ، بسند آخر عن عبدالله بن سنان.الزهد ، ص ١٥٠ ، ذيل ح ٢١٨ ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن سنان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، حكايةً عن جبرئيل في كلامه مع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفيالأمالي للصدوق ، ص ٢٣٣ ، المجلس ٤١ ، ذيل ح ٥ ؛ والخصال ، ص ٧ ، باب الواحد ، ذيل ح ١٩ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ١٧٨ ، ذيل ح ٢ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام حكايةً عن جبرئيل في كلامه مع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفيالفقيه ، ج ١ ، ص ٤٧١ ، ذيل ح ١٣٦٠ ؛ وج ٤ ، ص ٣٩٩ ، ذيل ح ٥٨٥٦ ، هكذا : « نزل جبرئيل على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال له » ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٦٧ ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٤ ، ص ٤١٥ ، ح ٢٢١٩ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٤٨ ، ح ١٢٤٦٦ ؛البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٠٩ ، ح ١٤.

(٣). في « بس » : « القاشاني ».

(٤). في « ب ، ج د ، ص ، ف » والوافي : « فليأيس ». من أيس يأيس. وهو إمّا لغة مستقلّة ، وإمّا مقلوب من يئس.

(٥). الجملة إمّا حاليّة ، أو من عطف الخبر على الإنشاء.

(٦). في الوافي والوسائل والأمالي للمفيد ، ص ٢٧٤والأمالي للطوسي ، ص ٣٦ : + « من ».

(٧). في الوافي والكافي ، ح ١٤٩٢٣ ومصباح الشريعة والأمالي للمفيد ، ص ٣٢٩ : « لم يسأله ».

٣٨١

أَعْطَاهُ ».(١)

١٩٦٩/ ٣. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، عَنِ الْمِنْقَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ :

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا ، قَالَ : « رَأَيْتُ الْخَيْرَ كُلَّهُ قَدِ اجْتَمَعَ فِي قَطْعِ الطَّمَعِ عَمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ ، وَمَنْ لَمْ يَرْجُ النَّاسَ فِي شَيْ‌ءٍ ، وَرَدَّ أَمْرَهُ إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ ، اسْتَجَابَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لَهُ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ ».(٢)

١٩٧٠/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « طَلَبُ الْحَوَائِجِ إِلَى النَّاسِ اسْتِلَابٌ(٣) لِلْعِزِّ ، وَ(٤) مَذْهَبَةٌ(٥) لِلْحَيَاءِ ؛ وَالْيَأْسُ مِمَّا(٦) فِي أَيْدِي النَّاسِ عِزٌّ لِلْمُؤْمِنِ(٧) فِي دِينِهِ ، وَالطَّمَعُ هُوَ‌

__________________

(١).الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٩٢٣. وفيالأمالي للمفيد ، ص ٢٧٤ ، المجلس ٣٣ ، ح ١ ؛ وص ٣٢٩ ، المجلس ٣٩ ، ح ١ ، بسند آخر عن عليّ بن محمّد القاشاني ، عن الإصفهاني ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ؛الأمالي للطوسي ، ص ٣٦ ، المجلس ٢ ، ح ٣٨ ، بسند آخر عن عليّ بن محمّد القاشاني ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ؛وفيه ، ص ١١٠ ، المجلس ٤ ، ح ٢٣ ، بسند آخر عن عليّ بن محمّد القاساني ، عن حفص بن غياث.مصباح الشريعة ، ص ١٣٢ ، الباب ٦٢ ، مع اختلاف يسير ، وفي كلّها مع زيادة في آخره ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٦٧ ، إلى قوله : « ولا يكون له رجاء إلّا عندالله » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٤ ، ص ٤١٥ ، ح ٢٢٢١ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٤٢ ، ح ٨٩٥٣ ؛ وج ٩ ، ص ٤٤٨ ، ح ١٢٤٦٨ ؛البحار ، ج ٧٥ ، ص ١٠٩ ، ح ١٥.

(٢).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الطمع ، ح ٢٦٠٥ ، إلى قوله : « عمّا في أيدى الناس »الوافي ، ج ٤ ، ص ٤١٥ ، ح ٢٢٢٢ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٤٩ ، ح ١٢٤٦٩ ؛البحار ، ج ٧٥ ، ص ١١٠ ، ح ١٦.

(٣). في الوسائل : « استسلاب ».

(٤). في « ج ، ز ، ص بس ، بف » والوافي : - « و ».

(٥). في « ص » : « مُذهبة » بهيئة اسم الفاعل. قال فيمرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٣٥٤ : « المذهبة إمّا بالفتح مصدراً ميميّاً ، والحمل على المبالغة. أو هو بمعنى اسم الفاعل. أو اسم المكان ، أي مظنّة لذهاب الحياء. أو بالكسر ، أي آلة لذهابه ». (٦). في « ف » : « عمّا ».

(٧). في « بس » وحاشية « بف » : « المؤمن ».

٣٨٢

الْفَقْرُ الْحَاضِرُ ».(١)

١٩٧١/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ(٢) أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، اكْتُبْ لِي إِلى إِسْمَاعِيلَ بْنِ دَاوُدَ الْكَاتِبِ لَعَلِّي أُصِيبُ مِنْهُ(٣)

قَالَ(٤) : « أَنَا أَضَنُّ(٥) بِكَ أَنْ تَطْلُبَ مِثْلَ هذَا وَشِبْهَهُ ، وَلكِنْ عَوِّلْ عَلى(٦) مَالِي ».(٧)

١٩٧٢/ ٦. عَنْهُ(٨) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ نَجْمِ بْنِ حُطَيْمٍ(٩) الْغَنَوِيِّ :

__________________

(١).تحف العقول ، ص ٢٧٩ ، عن عليّ بن الحسينعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ٤ ، ص ٤١٦ ، ح ٢٢٢٣ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٤٩ ، ح ١٢٤٧٠ ؛البحار ، ج ٧٥ ، ص ١١٠ ، ح ١٧.

(٢). في « ب » : - « محمّد بن ».

(٣). في«ب،ج د،ص،ض،بس»والوافي:+«شيئاً».

(٤). في « ب » : + « إذا ».

(٥). في حاشية « بر » : « أعزّ ». و « الضَّنّ » : هو ما يختصّه ويضنّ به ، أي يبخل به لمكانته منه وموقعه عنده.مجمع البحرين ، ج ٦ ، ص ٢٧٥ ( ضنن ). (٦). في « بر » : « إلى ».

(٧).الوافي ، ج ٤ ، ص ٤١٦ ، ح ٢٢٢٤ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٤٩ ، ح ١٢٤٧١ ؛البحار ، ج ٧٥ ، ص ١١١ ، ح ١٨.

(٨). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق ؛ فقد روى هو عن أبيه ، عن حمّاد بن‌عيسى كتبه - كما فيالفهرست للطوسي ، ص ١٥٦ ، الرقم ٢٤١ - وأكثر من الرواية عنه بتوسّط أبيه في المحاسن. اُنظر على سبيل المثال :المحاسن ، ص ٦٧ ، ح ١٢٥ و ١٢٦ ؛ وص ١٣٢ ، ح ٦ ؛ وص ١٣٣ ، ح ٩ ؛ وص ٣٣٤ ، ح ١٠٢ ؛ وص ٣٣٧ ، ح ١١٥ و ١١٧ ؛ وص ٣٤٠ ، ح ١٢٩.

(٩). في « ص ، ض ، بر » : « خطيم ». وقد ذكر البرقي في رجاله ، ص ١٥ نجم بن حَطيم الغَنَوي في أصحاب أبي جعفر الباقرعليه‌السلام . والشيخ الطوسي ذكر في رجاله ، ص ١٤٧ ، الرقم ١٦٣١ نجم بن حَطِيم. ثمّ قال : « وقيل : أبو حطيم ( ابن خطيم - خ ل ) العبدي.

وقال ابن ماكولا فيالإكمال ، ج ٣ ، ص ١٦٨ : « نجم بن الخَطِيم العجلي أبو عليّ ، يروي عن أبي جعفر محمّد بن عليّ ، روى عنه حصين بن مخارق ».

وقال ابن حبّان في كتابهالثقات ، ج ٩ ، ص ٢٢٠ : « نجم بن حطيم ، يروي عن سدير الضبى ( الصيرفي - خ ل ) ، روى عنه حميد بن المثنّى ».

٣٨٣

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « الْيَأْسُ مِمَّا فِي أَيْدِي النَّاسِ عِزُّ الْمُؤْمِنِ فِي دِينِهِ ؛ أَوَمَا(١) سَمِعْتَ قَوْلَ حَاتِمٍ(٢) :

إِذَا مَا عَزَمْتَ الْيَأْسَ أَلْفَيْتَهُ الْغِنى

إِذَا عَرَّفْتَهُ النَّفْسَ وَالطَّمَعُ الْفَقْرُ(٣) ».(٤)

١٩٧٣/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ - يَقُولُ :

لِيَجْتَمِعْ فِي قَلْبِكَ الِافْتِقَارُ إِلَى النَّاسِ وَالِاسْتِغْنَاءُ عَنْهُمْ(٥) ؛ فَيَكُونَ افْتِقَارُكَ‌

__________________

(١). في « بر » : « أما ».

(٢). هو حاتم بن عبدالله بن سعد الحشرج الطائي القحطاني ، أبو عَديّ ، فارس شاعر جواد جاهلي ، يضرب المثل بجوده وسخائه ، كان من أهل نجد وزار الشام ، فتزوّج مارية بنت حجر الغسّانيّة ، ومات في عوارض ، وهو جبل في بلاد الطيئ ، قال ياقوت : وقبر حاتم عليه. وشعر حاتم كثير ، ضاع معظمه ، وبقي منه ديوان صغير مطبوع. وأرّخوا وفاته في السنة الثامنة بعد مولد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أي نحو سنة ٤٦ قبل الهجرة.الأعلام للزركلي ، ج ٢ ، ص ١٥١.

(٣). قال فيمرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٣٥٦ : « ذكر شعر حاتم ليس للاستشهاد ، بل للشهرة والدلالة على أنّ هذا ممّا يحكم به عقل جميع الناس حتّى الكفّار. « إذا ما عزمت اليأس » كلمة « ما » زائدة ، أي إذا عزمت على اليأس عن الناس. « ألفيته » أي وجدته « الغنا إذا عرّفته » بصيغة الخطاب من باب التفعيل ونصب النفس ، أو بصيغة الغيبة ورفع النفس. والطمع مرفوع بالابتدائيّة ، والفقر بالخبريّة ». وتمثّل أيضاً بهذا ، الإمام الصادقعليه‌السلام في حديث آخر فيالكافي ، كتابالزكاة ، باب كراهية المسألة ، ح ٦٠٨٣ ، وفيه : « إذا ما عرفت » بدل « إذا ما عزمت ».

(٤).فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٦٧ ، إلى قوله : « عزّ المؤمن في دينه » مع زيادة في آخره.الوافي ، ج ٤ ، ص ٤١٦ ، ح ٢٢٢٥ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٤٤ ، ح ١٢٤٧٢ ؛البحار ، ج ٧٥ ، ص ١١٢ ، ح ١٩.

(٥). فيمرآة العقول : « ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم ، أي العزم عليهما بأن تعاملهم ظاهراًمعاملة من يفتقر إليهم في لين الكلام وحسن البشر ، وأن تعاملهم من جهة اُخرى معاملة من يستغني عنهم بأن تنزّه عرضك من التدنّس بالسؤال عنهم ، وتبقي عزّك بعدم التذلّل عندهم للأطماع الباطلة. أو يجتمع في قلبك اعتقادان : اعتقادك بأنّك مفتقر إليهم للمعاشرة ، لأن الإنسان مدنيّ بالطبع يحتاج بعضهم إلى بعض في التعيّش والبقاء ؛ واعتقادك بأنّك مستغن عنهم غير محتاج إلى سؤالهم ، لأنّ الله تعالى ضمن أرزاق العباد ، وهو مسبّب الأسباب ».

٣٨٤

إِلَيْهِمْ فِي لِينِ كَلَامِكَ وَحُسْنِ بِشْرِكَ ، وَيَكُونَ اسْتِغْنَاؤُكَ عَنْهُمْ فِي نَزَاهَةِ عِرْضِكَ وَبَقَاءِ عِزِّكَ ».(١)

* عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ(٢) بْنُ عُمَرَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ - يَقُولُ »(٣) ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ.

٦٨ - بَابُ صِلَةِ الرَّحِمِ‌

١٩٧٤/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللهِ جَلَّ ذِكْرُهُ :( وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ إِنَّ اللهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ) (٤) قَالَ : فَقَالَ : « هِيَ أَرْحَامُ النَّاسِ ، إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - أَمَرَ بِصِلَتِهَا‌

__________________

(١).الوافي ، ج ٤ ، ص ٤١٦ ، ح ٢٢٢٦ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٤٨ ، ح ١٢٤٦٧ ؛البحار ، ج ٧٥ ، ص ١١٢ ، ح ٢٠.

(٢). في « ز » : - « عليّ ».

والخبر رواه الصدوق فيمعاني الأخبار ، ص ٢٦٧ ، ح ١ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن عليّ بن معبد ، قال : أخبرني أحمد بن عمر ، عن يحيى بن عمران. ولا يبعد صحّته ؛ فقد روى الكليني فيالكافي ، ح ٣٤ ، بسنده عن أحمد بن عمر الحلبي ، عن يحيى بن عمران ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : كان أمير المؤمنينعليه‌السلام يقول ، وقد ذكر خبراً آخر.

هذا ، وقد وردت رواية أحمد بن عمر الحلّال عن يحيى بن عمران الحلبي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام فيالخصال ، ص ٣٤٨ ، ح ٢٢ ، وص ٤٣٤ ، ح ٢٠.

ثمّ إنّ أحمد بن عمر الحلّال وأحمد بن عمر الحلبي ، كلاهما مذكوران في كتب الرجال. راجع :رجال النجاشي ، ص ٩٨ ، الرقم ٢٤٥ ؛ وص ٩٩ ، الرقم ٢٤٨. وعليّ بن عمر هذا مجهول لم نعرفه.

(٣).معاني الأخبار ، ص ٢٦٧ ، ح ١ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن عليّ بن معبد ، عن أحمد بن عمر ، عن يحيى‌بن عمران ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ٢٠٤ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام .الوافي ، ج ٤ ، ص ٤١٦ ، ح ٢٢٢٧ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٤٨ ، ذيل ح ١٢٤٦٧ ؛البحار ، ج ٧٥ ، ص ١١٢ ، ذيل ح ٢٠.

(٤). النساء (٤). : ١.

٣٨٥

وَعَظَّمَهَا ؛ أَلَاتَرى أَنَّهُ جَعَلَهَا مِنْهُ(١) ».(٢)

١٩٧٥/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ(٣) :

بَلَغَنِي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٤) أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ(٥) ، أَهْلُ بَيْتِي أَبَوْا إِلَّا تَوَثُّباً(٦) عَلَيَّ وَقَطِيعَةً لِي وَشَتِيمَةً(٧) ، فَأَرْفُضُهُمْ؟ قَالَ : « إِذاً يَرْفُضَكُمُ اللهُ جَمِيعاً ». قَالَ : فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ : « تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ ، وَتُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ ، وَتَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ ؛ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذلِكَ كَانَ لَكَ مِنَ اللهِ(٨) عَلَيْهِمْ ظَهِيرٌ ».(٩)

١٩٧٦/ ٣. وَعَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ(١٠) ، قَالَ :

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام : « يَكُونُ الرَّجُلُ يَصِلُ رَحِمَهُ ، فَيَكُونُ قَدْ بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ ثَلَاثُ سِنِينَ ، فَيُصَيِّرُهَا(١١) اللهُ ثَلَاثِينَ سَنَةً ، وَيَفْعَلُ اللهُ‌.................................

__________________

(١). في تفسير العيّاشي والزهد : « معه ». وفي الوافي : « جعلها منه ، أي قرنها باسمه في الأمر بالتقوى ». وفيمرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٣٥٩ : « وربّما يقرأ : مُنّة ، بضمّ الميم وتشديد النون ، أي جعلها قوّة وسبباً لحصول المطالب. أو بالكسر والتشديد ، أي أنعم بهما على الخلائق. ولا يخفى ما فيهما من التعسّف ».

(٢).الزهد ، ص ١٠٦ ، ح ١٠٨ ، عن محمّد بن أبي عمير.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢١٧ ، ح ١٠ ، عن جميل بن درّاج ؛وفيه ، ح ٩ ، عن عمر بن حنظلة ، عنهعليه‌السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٣ ، ح ٢٤٣٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٣ ، ح ٢٧٧٨٥ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١١٦ ، ح ٧٦.

(٣). هكذا في « ص ، بر ، بف » والوافي. وفي سائر النسخ والمطبوع : + « قال ».

(٤). في « ف » : + « أنّه قال ».

(٥). في الوسائل : + « إنّ ».

(٦). التوثّب : الاستيلاء على الشي‌ء ظلماً. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٣١ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ١٥٠ ( وثب ).

(٧). في الوسائل : - « وشتيمة ».

(٨). في « ب » : « من الله لك ».

(٩).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٩ ، ح ٢٤٥٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٨ ، ح ٢٧٨٠٠ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١١٣ ، ح ٧٢.

(١٠). هكذا في « ب » والطبعة القديمة وحاشية « بر ». وفي سائر النسخ والمطبوع : « محمّد بن عبيد الله ». والصواب ما أثبتناه ، وتقدّم وجهه فيالكافي ، ذيل ح ١٨١١.

(١١). في شرح المازندراني : « فيصيّره ».

٣٨٦

مَا يَشَاءُ ».(١)

١٩٧٧/ ٤. وَعَنْهُ(٢) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ خَطَّابٍ الْأَعْوَرِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « صِلَةُ الْأَرْحَامِ تُزَكِّي(٣) الْأَعْمَالَ ، وَتُنْمِي الْأَمْوَالَ ، وَتَدْفَعُ الْبَلْوى ، وَتُيَسِّرُ الْحِسَابَ ، وَتُنْسِئُ(٤) فِي(٥) الْأَجَلِ ».(٦)

١٩٧٨/ ٥. عَنْهُ(٧) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : أُوصِي الشَّاهِدَ مِنْ أُمَّتِي وَالْغَائِبَ مِنْهُمْ وَمَنْ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَأَرْحَامِ النِّسَاءِ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَنْ يَصِلَ الرَّحِمَ وَإِنْ كَانَتْ(٨) مِنْهُ عَلى مَسِيرَةِ سَنَةٍ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ مِنَ الدِّينِ ».(٩)

__________________

(١).قرب الإسناد ، ص ٣٥٥ ، ح ١٢٧١ ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن الرضا ، عن أبي عبداللهعليهما‌السلام ، مع زيادة في آخره.الأمالي للطوسي ، ص ٤٨٠ ، المجلس ١٧ ، ح ١٨ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، إلى قوله : « ثلاثين سنة ».تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٢٠ ، عن الحسين بن زيد بن عليّ ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيهما مع زيادة في أوّله وآخره ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٩ ، ح ٢٤٥٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٤ ، ح ٢٧٧٨٦ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٠٨ ، ح ٧٠.

(٢). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق.

(٣). في « ب » : « تزكي » على بناء الإفعال. وفيشرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ٧ : « تزكي ، مضارع من باب الإفعال أوالتفعيل ، أي تجعلها نامية ، أو طاهرة من النقص أو الردّ وإن كان فيها نقص ما ».

(٤). « النَّسْ‌ء » : التأخير. يقال : نسأت الشي‌ءَ نَسأً ، وأنسأته إنساءً : إذا أخّرته. ويكون في العمر والدَّين.النهاية ، ج ٥ ، ص ٤٤ ( نسأ ).

(٥). في « بر » : - « في ».

(٦). راجع : حديث ٢٠٠٦ ومصادرهالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٨ ، ح ٢٤٥١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٤ ، ح ٢٧٧٨٧ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١١١ ، ح ٧١.

(٧). هكذا في النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « وعنه ». والضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى.

(٨). في « ج ، ض » : « ولو كان ». وفي « ص » وشرح المازندراني والوافي : « وكان ». قال المازندراني : « وفي بعض النسخ : ولو كانت منه ، بالتأنيث ، وكلاهما جائز ؛ لأنّ الرحم يذكّر ويؤنّث ».

(٩).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٣ ، ح ٢٤٣٦ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١١٤ ، ح ٧٣.

٣٨٧

١٩٧٩/ ٦. وَعَنْهُ(١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ حَفْصٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « صِلَةُ الْأَرْحَامِ تُحَسِّنُ(٢) الْخُلُقَ ، وَتُسَمِّحُ الْكَفَّ ، وَتُطَيِّبُ النَّفْسَ(٣) ، وَتَزِيدُ فِي الرِّزْقِ ، وَتُنْسِئُ فِي(٤) الْأَجَلِ ».(٥)

١٩٨٠/ ٧. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « إِنَّ الرَّحِمَ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ(٦) : اللّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِي ، وَاقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي(٧) ، وَهِيَ رَحِمُ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَهُوَ(٨) قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ ) (٩) وَرَحِمُ كُلِّ ذِي رَحِمٍ ».(١٠)

__________________

(١). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى.

(٢). يجوز فيه وفي « تسمح » و « تطيب » الإفعال أيضاً. والنسخ مختلفة.

(٣). فيمرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٣٦٦ : « السماحة : الجود ، ونسبتها إلى الكفّ على المجاز لصدورها منها غالباً. « وتطيّب النفس » أي تجعلها سمحة بالبذل والعفو والإحسان ، يقال : طابت نفسه بالشي‌ء : إذا سمحت به من غير كراهة ولا غضب ؛ أو تطهّرها من الحقد والحسد وسائر الصفات الذميمة ، فإنّه كثيراً ما يستعمل الطيّب بمعنى الطاهر ؛ أو يجعل باله فارغاً عن الهموم والغموم والتفكّر في دفع الأعادي ، فإنّها ترفع العداوة بينه وبين أقاربه ».

(٤). في « بر » : - « في ».

(٥).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٧ ، ح ٢٤٤٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٤ ، ح ٢٧٧٨٨ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١١٤ ، ح ٧٤.

(٦). في « ض ، ف » والبحار : « يقول ».

(٧). فيالوافي : « تمثيل للمعقول بالمحسوس وإثبات لحقّ الرحم على أبلغ وجه. وتعلّقها بالعرش كناية عن‌مطالبة حقّها بمشهد من الله. ومعنى ما تدعو به : كن له كما كان لي ، وافعل به ما فعل بي من الإحسان والإساءة ».

(٨). في « ض » : « وهي ».

(٩). الرعد (١٣) : ٢١.

(١٠).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب صلة الرحم ، ح ١٩٩٩ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ؛تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٣٦٣ ، بسند آخر عن أبي الحسنعليه‌السلام ؛الزهد ، ص ١٠٢ ، ح ١٠٠ ، بسنده عن أبي بصير ، إلى قوله : « وهي رحم آل محمّد » مع زيادة في آخره.تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٠٨ ، ح ٢٧ ، عن العلاء بن فضيل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛وفيه ، ح ٢٩ ، عن محمّد بن فضل ، عن العبد الصالحعليه‌السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير. وراجع :تفسير فرات ، ص ١٠١ ، ح ٨٨.الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٤ ، ح ٢٤٣٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٤ ، ح ٢٧٧٩٠ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١١٥ ، ح ٧٥.

٣٨٨

١٩٨١/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَمَّارٍ(١) ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَوَّلُ نَاطِقٍ مِنَ الْجَوَارِحِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّحِمُ تَقُولُ(٢) : يَا رَبِّ مَنْ وَصَلَنِي فِي الدُّنْيَا ، فَصِلِ الْيَوْمَ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ ؛ وَمَنْ قَطَعَنِي فِي الدُّنْيَا ، فَاقْطَعِ الْيَوْمَ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ ».(٣)

١٩٨٢/ ٩. عَنْهُ(٤) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : صِلْ رَحِمَكَ وَلَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ(٥) ، وَأَفْضَلُ مَا تُوصَلُ(٦) بِهِ الرَّحِمُ كَفُّ الْأَذى عَنْهَا ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ مَنْسَأَةٌ(٧) فِي الْأَجَلِ(٨) ، مَحْبَبَةٌ(٩) فِي‌.......................................................................

__________________

(١). ورد الخبر فيالزهد للحسين بن سعيد ، ص ١٠٢ ، ح ٩٩ ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطيّة ، عن يونس بن عفّان. ولم نجد ذكراً ليونس بن عفّان في غير سند هذا الخبر ، وقد روى مالك بن عطيّة ، عن يونس بن عمّار فيالكافي ، ح ٢٣٨١ و ٣٢٥٢ و ٣٤٨٤.

والظاهر أنّ ما ورد في الزهد محرّف ، والمراد من يونس هو يونس بن عمّار الصيرفي المذكور في أصحاب أبي عبدالله عليه‌السلام . راجع : رجال البرقي ، ص ٢٩ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٢٤ ، الرقم ٤٨٥١.

(٢). في « ب ، ض ، ف ، بر ، بف » : « يقول ».

(٣).الزهد ، ص ١٠٢ ، ح ٩٩ ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطيّة ، عن يونس بن عفّان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٤ ، ح ٢٤٣٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٤ ، ح ٢٧٧٨٩ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١١٧ ، ح ٧٧.

(٤). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.

(٥). في « ز » : « من الماء ».

(٦). في « ب ، د ، ز ، ف ، بر ، بس ، بف » والوافي : « ما يوصل ».

(٧). « منسأة » : مفعلة من النَّسْ‌ء ، والنس‌ء : التأخير. راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ٤٤ ( نسأ ).

(٨). في قرب الإسناد : + « مثراة في المال و ».

(٩). في « ب ، ج ، د ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل وقرب الإسناد : « محبّة ». وفي شرح المازندراني : « ومحببة ». وفيمرآة العقول : « محبّة ، في بعض النسخ على صيغة اسم الفاعل من باب التفعيل.=

٣٨٩

الْأَهْلِ ».(١)

١٩٨٣/ ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الْفُضَيْلِ(٢) بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « إِنَّ الرَّحِمَ مُعَلَّقَةٌ(٣) يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالْعَرْشِ تَقُولُ(٤) : اللّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِي ، وَاقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي ».(٥)

١٩٨٤/ ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ(٦) : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَقُولُ : حَافَتَا(٧) الصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّحِمُ وَالْأَمَانَةُ ، فَإِذَا مَرَّ الْوَصُولُ لِلرَّحِمِ الْمُؤَدِّي لِلْأَمَانَةِ ، نَفَذَ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَإِذَا مَرَّ الْخَائِنُ لِلْأَمَانَةِ الْقَطُوعُ لِلرَّحِمِ ، لَمْ يَنْفَعْهُ مَعَهُمَا(٨) عَمَلٌ ،

__________________

= وفي بعضها بفتح الميم على بناء المجرّد. إمّا على المصدر على المبالغة ، أي سبب لمحبّة الأهل. أو اسم المكان ، أي مظنّة كثرة المحبّة ؛ لأنّ الإنسان عبيد الإحسان ».

(١).قرب الإسناد ، ص ٣٥٥ ، ح ١٢٧٢ ، عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن الرضا ، عن أبي عبداللهعليهما‌السلام ، مع اختلاف يسير. وفيالكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب إجلال الكبير ، ح ٢٠٤١ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وتمام الرواية : « عظّموا كباركم وصلوا أرحامكم ، وليس تصلونهم بشي‌ء أفضل من كفّ الأذى عنهم ».تحف العقول ، ص ٤٤٥ ، عن الرضاعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام ، إلى قوله : « كفّ الأذى عنها » ، مع زيادة الآية :( لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى ) [ البقرة (٢). : ٢٦٤ ].الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٦ ، ح ٢٤٤٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٩ ، ح ٢٧٨٠٢ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١١٧ ، ح ٧٨.

(٢). هكذا في النسخ والوسائل والطبعة القديمة. وفي المطبوع : « فضيل ».

(٣). في « ب ، د ، ز ، ص ، ض ، بر ، بس ، بف » والوسائل : « متعلّقة ».

(٤). في « ب ، ض ، بر » والبحار : « يقول ».

(٥).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٤ ، ح ٢٤٣٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٤ ، ح ٢٧٧٩١ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١١٧ ، ح ٧٩.

(٦). في « ض » : « رحمه الله».

(٧). أي جانباه. والحافة : ناحية الموضع وجانبه.النهاية ، ج ١ ، ص ٤٦٢ ( حوف ).

(٨). في « بف » والوافي : « لم ينفعهما معه ».

٣٩٠

وَتَكَفَّأَ(١) بِهِ الصِّرَاطُ فِي النَّارِ ».(٢)

١٩٨٥/ ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ قُرْطٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « صِلَةُ الْأَرْحَامِ(٣) تُحَسِّنُ(٤) الْخُلُقَ ، وَتُسَمِّحُ الْكَفَّ ، وَتُطَيِّبُ النَّفْسَ ، وَتَزِيدُ فِي الرِّزْقِ ، وَتُنْسِئُ فِي(٥) الْأَجَلِ ».(٦)

١٩٨٦/ ١٣. عَنْهُ(٧) ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ خَطَّابٍ الْأَعْوَرِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « صِلَةُ الْأَرْحَامِ تُزَكِّي الْأَعْمَالَ ، وَتَدْفَعُ الْبَلْوى ، وَتُنْمِي الْأَمْوَالَ(٨) ، وَتُنْسِئُ لَهُ فِي عُمُرِهِ ، وَتُوَسِّعُ(٩) فِي رِزْقِهِ ، وَتُحَبِّبُ(١٠) فِي أَهْلِ بَيْتِهِ ؛ فَلْيَتَّقِ اللهَ ، وَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ».(١١)

١٩٨٧/ ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

__________________

(١). في « ب ، ف » : « وتكفأ ». و « تكفّأ » أي تقلّب ، وكفّأت الإناء : كببته وقلّبته. راجع :لسان العرب ، ج ١ ، ص ١٤٠ ( كفأ ).

(٢).الزهد ، ص ١٠٧ ، ح ١١٢ ، عن حنان ، عن أبيه ، وفيه : « على حافتي الصراط يوم القيامة الرحم والأمانة ، فإذا مرّ عليه الوصول للرّحم والمؤدّي للأمانة لم يكتفا به في النار » مع زيادة في أوّله.الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٦ ، ح ٢٤٤٤ ؛الوسائل ، ج ١٩ ، ص ٦٨ ، ح ٢٤١٦٩ ؛البحار ، ج ٨ ، ص ٦٧ ، ح ٩ ؛ وج ٧٤ ، ص ١١٧ ، ح ٨٠.

(٣). في « ز ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف » : « الرحم ».

(٤). يجوز فيه وفي « تسمح » و « تطيب » الإفعال والتفعيل.

(٥). في « ز ، بر » وحاشية « بف » : - « في ».

(٦).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٧ ، ح ٢٤٤٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٥ ، ح ٢٧٧٩٣.

(٧). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

(٨). في « ض » : « المال ».

(٩). في حاشية « بر » : + « له ».

(١٠). في « ف » : « وتحبّ » على بناء الإفعال.

(١١).تحف العقول ، ص ٢٩٩ ، وتمام الرواية فيه : « صلة الأرحام تزكّي الأعمال ، وتنمي الأموال ، وتدفع البلوى ، وتيسّر الحساب ، وتنسئ في الأجل »الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٨ ، ح ٢٤٥٢ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٥ ، ح ٢٧٧٩٤ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١١٨ ، ح ٨١.

٣٩١

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً(١) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الْحَكَمِ الْحَنَّاطِ(٢) ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « صِلَةُ الرَّحِمِ وَحُسْنُ الْجِوَارِ يَعْمُرَانِ(٣) الدِّيَارَ ، وَيَزِيدَانِ فِي الْأَعْمَارِ ».(٤)

١٩٨٨/ ١٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِنَّ أَعْجَلَ الْخَيْرِ ثَوَاباً صِلَةُ الرَّحِمِ ».(٥)

١٩٨٩/ ١٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ سَرَّهُ النَّسَاءُ(٦) فِي الْأَجَلِ وَالزِّيَادَةُ فِي الرِّزْقِ ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ».(٧)

__________________

(١). في الوسائل : - « ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ».

(٢). في « ف ، بس » وحاشية « ص » : « الخيّاط ». والظاهر أنّه هو حكم بن أيمن الذي وصفه النجاشي بالحنّاط ، ووصفه البرقي والطوسي بالخيّاط. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٣٧ ، الرقم ٣٥٤ ؛رجال البرقي ، ص ٣٨ ؛رجال الطوسي ، ص ١٨٥ ، الرقم ٢٢٥٠. (٣).في«ف»:«يعمّران»على بناء التفعيل.

(٤).الكافي ، كتاب العشرة ، باب حقّ الجوار ، ح ٣٧٦٣ ، بسند آخر عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الحكم الخيّاط ، وتمام الرواية : « حسن الجوار يعمر الديار ويزيد في الأعمار ».وفيه ، ح ٣٧٦٢ ، بسند آخر وتمام الرواية : « حسن الجوار زيادة في الأعمار وعمارة الديار » ؛وفيه ، ح ٣٧٦٥ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية : « حسن الجوار يعمر الديار وينسي في الأعمار ».صحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٨٥ ، ح ١٩٦ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن محمّد بن عليّعليهم‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « صلة الأرحام وحسن الجوار زيادة في الأموال »الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٨ ، ح ٢٤٥٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٥ ، ح ٢٧٧٩٤ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٢٠ ، ح ٨٢.

(٥).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٨ ، ح ٢٤٥٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٥ ، ح ٢٧٧٩٥ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٢١ ، ح ٨٣.

(٦). « النَسْ‌ء » : التأخير. يقال : نسأت الشي‌ء نَسأً وأنسأته إنساءً : إذا أخّرته. و « النَّساء » الاسم. ويكون في العمروالدَّين.النهاية ، ج ٥ ، ص ٤٤ ( نسأ ).

(٧).الزهد ، ص ١٠٥ ، ح ١٠٧ ، بسند آخر عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع زيادة ؛الخصال ، ص ٣٢ ، باب الواحد ، ح ١١٢ ،=

٣٩٢

١٩٩٠/ ١٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مَا نَعْلَمُ شَيْئاً يَزِيدُ فِي الْعُمُرِ إِلَّا صِلَةَ الرَّحِمِ ، حَتّى إِنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ أَجَلُهُ ثَلَاثَ سِنِينَ ، فَيَكُونُ وَصُولاً لِلرَّحِمِ(١) ، فَيَزِيدُ اللهُ فِي عُمُرِهِ ثَلَاثِينَ سَنَةً ، فَيَجْعَلُهَا(٢) ثَلَاثاً وَثَلَاثِينَ سَنَةً ، وَيَكُونُ أَجَلُهُ ثَلَاثاً وَثَلَاثِينَ سَنَةً ، فَيَكُونُ قَاطِعاً لِلرَّحِمِ(٣) ، فَيَنْقُصُهُ اللهُ ثَلَاثِينَ سَنَةً ، وَيَجْعَلُ أَجَلَهُ إِلى ثَلَاثِ سِنِينَ ».(٤)

* الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، مِثْلَهُ.(٥)

١٩٩١/ ١٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « لَمَّا خَرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام يُرِيدُ الْبَصْرَةَ نَزَلَ بِالرَّبَذَةِ(٦) ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ مُحَارِبٍ(٧) ، فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنِّي تَحَمَّلْتُ فِي‌

__________________

= بسند آخر عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٤ ، ص ١٥٧ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن الحسين بن عليّعليهم‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٨ ، ح ٢٤٥٥ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٢١ ، ح ٨٤.

(١). في « ز » : « في الرحم ».

(٢). في « ب » : + « الله ».

(٣). في « ز » : « لرحمه ».

(٤).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٩ ، ح ٢٤٥٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٦ ، ح ٢٧٧٩٦ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٢١ ، ح ٨٥.

(٥).الزهد ، ص ١٠٨ ، ح ١١٥ ، عن الحسن بن عليّ ، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، من قوله : « إنّ الرجل يكون أجله ثلاث سنين » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٩ ، ح ٢٤٥٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٦ ، ذيل ح ٢٧٧٩٦ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٢١ ، ذيل ح ٨٥.

(٦). « الرَّبَذَة » : من قرى المدينة على ثلاثة أيّام ، قريبة من ذات عِرق على طريق الحجاز إذا رحلتَ من فيد تريد مكّة.معجم البلدان ، ج ٣ ، ص ٤٤ ( ربذة ).

(٧). « محارب » : قبيلة من فِهر.الصحاح ، ج ١ ، ص ١٠٩ ( حرب ).

٣٩٣

قَوْمِي حَمَالَةً(١) ، وَإِنِّي سَأَلْتُ فِي طَوَائِفَ مِنْهُمُ الْمُؤَاسَاةَ(٢) وَالْمَعُونَةَ ، فَسَبَقَتْ إِلَيَّ أَلْسِنَتُهُمْ بِالنَّكَدِ(٣) ، فَمُرْهُمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَعُونَتِي ، وَحُثَّهُمْ عَلى مُؤَاسَاتِي ، فَقَالَ : أَيْنَ هُمْ؟ فَقَالَ : هؤُلَاءِ فَرِيقٌ مِنْهُمْ حَيْثُ تَرى ».

قَالَ : « فَنَصَّ(٤) رَاحِلَتَهُ فَادَّلَفَتْ(٥) كَأَنَّهَا ظَلِيمٌ(٦) ، فَدَلَفَ(٧) بَعْضُ أَصْحَابِهِ فِي طَلَبِهَا ، فَلَأْياً بِلَأْيٍ(٨) مَا لُحِقَتْ(٩) ، فَانْتَهى إِلَى الْقَوْمِ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ، وَسَأَلَهُمْ مَا يَمْنَعُهُمْ(١٠) مِنْ مُوَاسَاةِ صَاحِبِهِمْ ، فَشَكَوْهُ وَشَكَاهُمْ ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : وَصَلَ امْرُؤٌ عَشِيرَتَهُ(١١) ؛ فَإِنَّهُمْ‌

__________________

(١). « الحمالة » : ما يتحمّله الإنسان عن غيره من دية أو غرامة ، والتحمّل أن يتحمّلها عن نفسه.النهاية ، ج ١ ، ص ٤٤٢ ( حمل ).

(٢). يجوز في الكلمة : « المواساة » وهو من تخفيف الهمزة.

(٣). « النَّكَد » : كلّ شي‌ء جرّ على صاحبه شرّاً.ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٨٣٨ ( نكد ). والمراد : بالقبيح والشرّ.

(٤). يقال : نصَّ راحلته : إذا استخرج ما عندها من السير. ونصّ كلّ شي‌ء : منتهاه. وقال الأصمعي : النصّ : السيرالشديد حتّى يستخرج أقصى ما عندها.مجمع البحرين ، ج ٤ ، ص ١٨٥ ؛الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٥٨ ( نصص ).

(٥). « فادّلفت » ، على هيئة الافتعال ، ويجوز التفعّل ، أي مشت مشي المقيّد وفوق الدبيب ، كأنّها الذَّكَر من النعام ؛ من الدليف ، وهو المشي فوق الدبيب. أو مشت وقاربت الخَطْو وأسرعت ؛ من الدليف بمعنى المشي مع تقارب الخطو والإسراع ، كأنّه الوَخَدان ، وهو نوع من سير الإبل ، وهو أن تسرع وتوسّع الخطو ، أو ترمي قوائمه كمشي النعام. أو المعنى : ركضت وتقدّمت ؛ من الدَّلْف ، وهو التقدّم. راجع :لسان العرب ، ج ٩ ، ص ١٠٦ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٨١ ( دلف ) ؛شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ١٢ ؛الوافي ، ج ٥ ، ص ٥١١ ؛مرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٣٧٤ ؛البحار ، ج ٣٢ ، ص ١٣٣ ، ذيل الحديث ١٠٦.

(٦). « الظليم » : الذكر من النعام.الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩٧٨ ( ظلم ).

(٧). هكذا في « ب ، ز ، ص ، ف ، بر ، بف » وشرح المازندراني والوافي. وفي بعض النسخ والمطبوع : « فأدلف ».

(٨). في « بر ، بس » : « فلَأيا » بصيغة التثنية. يقال : فعل ذلك بعد لأي ، أي بعد شدّة وإبطاء.الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٧٨ ( لأى ).

(٩). مقتضى المقام كون « ما » نافيةً ، أي ما لُحقت راحلتُهعليه‌السلام مع سعي ذلك البعض واجتهاده. وفيالوافي : و « ما » مصدريّة ؛ يعني فأبطأعليه‌السلام واحتبس بسبب إبطاء لحوق القوم. وذكر فيمرآة العقول ، لقولهعليه‌السلام : « فلَأياً بلأي ما لحقت » وجوهاً من المعنى ، فقرأ على بعض الوجوه : لحقت ، بصيغة المعلوم.

(١٠). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : وسألهم ما يمنعهم. « ما » استفهاميّة ، وضمير الغائب في « يمنعهم » و « صاحبهم » لتغليب زمان الحكاية على زمان المحكيّ ».

(١١). فيالمرآة : « وصل امرؤ ، أمرٌ في صورة الخبر. وكذا قوله : وصلت العشيرة. والنكرة هنا للعموم نحوها=

٣٩٤

أَوْلى بِبِرِّهِ وَذَاتِ يَدِهِ ، وَوَصَلَتِ الْعَشِيرَةُ أَخَاهَا إِنْ عَثَرَ بِهِ دَهْرٌ وَأَدْبَرَتْ عَنْهُ دُنْيَا(١) ؛ فَإِنَّ الْمُتَوَاصِلِينَ الْمُتَبَاذِلِينَ مَأْجُورُونَ ، وَإِنَّ الْمُتَقَاطِعِينَ الْمُتَدَابِرِينَ مَوْزُورُونَ ».

قَالَ : « ثُمَّ(٢) بَعَثَ رَاحِلَتَهُ ، وَقَالَ : حَلْ(٣) ».(٤)

١٩٩٢/ ١٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ يَحْيى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : لَنْ يَرْغَبَ الْمَرْءُ عَنْ(٥) عَشِيرَتِهِ وَإِنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَوَلَدٍ ، وَعَنْ مَوَدَّتِهِمْ وَكَرَامَتِهِمْ وَدِفَاعِهِمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَلْسِنَتِهِمْ ، هُمْ أَشَدُّ النَّاسِ حِيطَةً(٦) مِنْ وَرَائِهِ وَأَعْطَفُهُمْ عَلَيْهِ وَأَلَمُّهُمْ لِشَعَثِهِ(٧) إِنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ أَوْ نَزَلَ بِهِ بَعْضُ مَكَارِهِ الْأُمُورِ ؛ وَمَنْ يَقْبِضْ يَدَهُ عَنْ عَشِيرَتِهِ ، فَإِنَّمَا يَقْبِضُ عَنْهُمْ يَداً وَاحِدَةً ، وَيُقْبَضُ(٨) عَنْهُ مِنْهُمْ(٩) أَيْدٍ كَثِيرَةٌ ؛ وَمَنْ يُلِنْ(١٠) حَاشِيَتَهُ ، يَعْرِفْ صَدِيقُهُ مِنْهُ الْمَوَدَّةَ ؛ وَمَنْ‌

__________________

= في قولهم : أنجز حرّ ما وعد ».

(١). في « ز » : « دنياه ».

(٢). في « بر ، بف » : « ثمّ قال ».

(٣). في « ب ، ج ، ز ، ص ، بر ، بس ، بف » وحاشية « ض ، ف » : « خلّ ». وفيمرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٣٧٦ : « في أكثر النسخ بالحاء المهملة ، وفيالقاموس : حلحلهم : أزالهم عن مواضعهم وحرّكهم فتحلحلوا ، والإبل قال لها : حلٍ حلٍ منوّنين ، أو حَلْ مسكّنة. وفيالنهاية : حل : زجرٌ للناقة إذا حثثتها على السير. وقيل : هو بالتشديد ، أي حلّ العذاب على أهل البصرة ؛ لأنّه كان متوجّهاً إليهم. ولا يخفى ما فيه. وفي بعض النسخ بالخاء المعجمة : أي خلّ سبيل الراحلة ، كأنّ السائل كان آخذاً بغرز راحلته ، وهو المسموع عن المشايخ ».

(٤).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٠ ، ح ٢٤٦٠ ؛البحار ، ج ٣٢ ، ص ١٣٢ ، ح ١٠٦ ؛ وج ٧٤ ، ص ١٠٥ ، ح ٦٩.

(٥). في « بس » : « من ».

(٦). فيمرآة العقول : « حيطة ، أي حفظاً وهذا إذا كان حيطة بالكسر كما في بعض نسخ النهج ، وفي أكثرها : حيّطة ، كبيّنة ، بفتح الباء وكسر الياء المشدّدة ، وهي التحنّن ».

(٧). « الشَّعَث » : الانتشار والتفرّق كما يتشعّب رأسُ السواك ، وفي الدعاء : « لمّ الله شعثكم » ، أي جمع أمركم.المصباح المنير ، ص ٣١٤ ( شعث ). (٨). في « ف ، بر » : « وتقبض ».

(٩). في « ف » : - « منهم ».

(١٠). في « ب ، ز ، ف ، بس » : « تلن ». وفي « بر ، بف » : « يليّن » بالتشديد. وفيمرآة العقول : « قيل : يلن ، إمّا بصيغة =

٣٩٥

بَسَطَ يَدَهُ بِالْمَعْرُوفِ إِذَا وَجَدَهُ ، يُخْلِفِ اللهُ لَهُ(١) مَا أَنْفَقَ فِي دُنْيَاهُ ، وَيُضَاعِفْ لَهُ فِي آخِرَتِهِ ؛ وَلِسَانُ الصِّدْقِ لِلْمَرْءِ يَجْعَلُهُ اللهُ فِي النَّاسِ خَيْراً(٢) مِنَ الْمَالِ يَأْكُلُهُ وَيُوَرِّثُهُ(٣) ، لَا يَزْدَادَنَّ(٤) أَحَدُكُمْ كِبْراً وَعِظَماً فِي نَفْسِهِ وَنَأْياً عَنْ(٥) عَشِيرَتِهِ إِنْ كَانَ(٦) مُوسِراً فِي الْمَالِ ، وَلَا يَزْدَادَنَّ أَحَدُكُمْ فِي أَخِيهِ زُهْداً وَلَا مِنْهُ بُعْداً إِذَا(٧) لَمْ يَرَ مِنْهُ مُرُوَّةً وَكَانَ مُعْوِزاً(٨) فِي الْمَالِ ، وَلَا يَغْفُلُ(٩) أَحَدُكُمْ عَنِ الْقَرَابَةِ بِهَا الْخَصَاصَةُ(١٠) أَنْ يَسُدَّهَا بِمَا لَايَنْفَعُهُ إِنْ أَمْسَكَهُ ، وَلَا يَضُرُّهُ إِنِ اسْتَهْلَكَهُ ».(١١)

__________________

= المعلوم من باب ضرب أو باب الإفعال وأقول : الظاهر أنّه من باب الإفعال ». و « اللَّيْن » : ضدّ الخشونة. ومن المجاز : قوم لَيْنون وأليناء جمع ليِّن. وألانَ لهم جناحه.الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢١٩٨ ؛أساس البلاغة ، ص ٤١٩ ( لين ). والمراد : حسن الصحبة والمعاشرة والملاطفة واللين مع العشيرة وغيرهم ، كما فيشرح المازندراني ومرآة العقول .

(١). في « بف » : - « له ».

(٢). قرأ المجلسي فيمرآة العقول : خير - بالرفع - ثمّ قال : « وفي بعض النسخ : خيراً ، بالنصب فيحتمل نصب « لسان » من قبيل ما اُضمر عامله على شريطة التفسير ، ورفعه بالابتداء و « يجعله » خبره ، و « خيراً » مفعول ثان ليجعله ». (٣). في « ب » : « يؤثره ».

(٤). في الوافي : « ولا يزدادنّ ». و « ازداد » لازم ومتعدّ. وكلاهما محتمل هنا. وعلى التعدّي فأحدكم مفعوله ، وأن‌كان - بفتح الهمزة - فاعله. (٥). في « ز » : « في ».

(٦). قال فيمرآة العقول : « أن كان ، بفتح الهمزة ، أي من أن ، أو بكسرها حرف شرط ».

(٧). في « ج » : « إذ ».

(٨). « المعوز » ، على بناء الفاعل بمعنى المفتقر الذي لا شي‌ء له ، أو على بناء المفعول ، بمعنى القليل المال. راجع :شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ١٤ ؛مرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٣٧٩.

(٩). في « ب ، ج ، ز ، ص ، ف ، بس ، بف » والوافي : « لايغفل » بدون الواو. وفي « ف » : « ألا يعقل » بدل « ولايغفل ».

(١٠). « الخصاصة » : الفقر والحاجة.المصباح المنير ، ص ١٧١ ( خصص ).

(١١).الكافي ، كتاب الزكاة ، باب الإنفاق ، ح ٦١٦٤ ، وفيه « عن بعض من حدّثه » بدل « عن يحيى » ، وتمام الرواية فيه : « ومن يبسط يده بالمعروف إذا وجده يخلف الله له ما أنفق في دنياه ، ويضاعف له في آخرته ».الزهد ، ص ١٠٣ ، ح ١٠١ ، بسند آخر عن أمير المؤمنينعليه‌السلام .نهج البلاغة ، ص ٦٥ ، ذيل الخطبة ٢٣ ، وفيهما مع اختلاف يسير. راجع :الكافي ، كتاب العشرة ، باب التعحبّب إلى الناس ، ح ٣٦٣٠الوافي ، ج ٥ ، ص ٥١١ ، ح ٢٤٦١ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٢١ ، ح ٨٦.

٣٩٦

١٩٩٣/ ٢٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنَّ آلَ فُلَانٍ يَبَرُّ(١) بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَيَتَوَاصَلُونَ ، فَقَالَ : « إِذاً تَنْمِي(٢) أَمْوَالُهُمْ وَيَنْمُونَ ، فَلَا يَزَالُونَ فِي ذلِكَ حَتّى يَتَقَاطَعُوا(٣) ، فَإِذَا(٤) فَعَلُوا(٥) ذلِكَ انْقَشَعَ(٦) عَنْهُمْ ».(٧)

١٩٩٤/ ٢١. عَنْهُ(٨) ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِنَّ الْقَوْمَ لَيَكُونُونَ فَجَرَةً وَلَا يَكُونُونَ بَرَرَةً ، فَيَصِلُونَ أَرْحَامَهُمْ ، فَتَنْمِي(٩) أَمْوَالُهُمْ ، وَتَطُولُ(١٠) أَعْمَارُهُمْ ، فَكَيْفَ إِذَا كَانُوا أَبْرَاراً بَرَرَةً».(١١)

١٩٩٥/ ٢٢. وَعَنْهُ(١٢) ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

__________________

(١). في « بس » : « تبرّ ».

(٢). في « ف » : « تنمو ». وفي مرآة العقول : « تنمي أموالهم ، على بناء الفاعل ، أو المفعول. وكذا « ينمون » يحتملهما ».

(٣). في البحار : « يتقاطعون ».

(٤). في « ب » : « فإذ ».

(٥). في « ز ، ص » : « قطعوا ».

(٦). « انقشع » ، أي انكشف ، والمراد : انكشف وزال عنهم نموّ الأموال والأنفس. راجع :المصباح المنير ، ص ٥٠٣ ( قشع ). وفي « ب ، بر » : « انقشعت ». وفي « ز ، ص » : « انقطع ». وفي حاشية « ج ، د ، بس » : « انقشعت - انقطعت ». وفي حاشية « ص » : « انقشع - انقطعت ». وفي الزهد : « انكسر ».

(٧).الزهد ، ص ١٠٤ ، ح ١٠٣ ، عن القاسم ، عن عبدالصمد بن هلال ، عن رجل من أصحابنا ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٢ ، ح ٢٤٦٢ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٢٥ ، ح ٨٧.

(٨). الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

(٩). في « ب » : « فتنمو ». ويمكن قراءته على صيغة المعلوم من الإفعال. والضمير المستتر راجع إلى صلة الرحم.

(١٠). في « ص » : « وتطوّل » على صيغة المعلوم أو المجهول من التفعيل.

(١١).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٢ ، ح ٢٤٦٣ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٢٥ ، ح ٨٨.

(١٢). الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله ؛ فقد روى أحمد هذا عن القاسم بن يحيى في بعض الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٣٦٨ - ٣٧٠.

٣٩٧

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : صِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَلَوْ بِالتَّسْلِيمِ(١) ، يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ‌وَتَعَالى :( وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ إِنَّ اللهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ) (٢) ».(٣)

١٩٩٦/ ٢٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ(٤) عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :

وَقَعَ بَيْنَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَبَيْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ كَلَامٌ حَتّى وَقَعَتِ الضَّوْضَاءُ(٥) بَيْنَهُمْ ، وَاجْتَمَعَ النَّاسُ ، فَافْتَرَقَا عَشِيَّتَهُمَا بِذلِكَ ، وَغَدَوْتُ فِي حَاجَةٍ ، فَإِذَا(٦) أَنَا بِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَلى بَابِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ وَهُوَ يَقُولُ : « يَا جَارِيَةُ(٧) ، قُولِي لِأَبِي مُحَمَّدٍ يَخْرُجْ(٨) ». قَالَ : فَخَرَجَ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ، مَا بَكَّرَ بِكَ(٩) ؟ فَقَالَ(١٠) : « إِنِّي تَلَوْتُ آيَةً‌

__________________

(١). في الخصال وتحف العقول : « بالسلام ».

(٢). النساء (٤). : ١.

(٣).الخصال ، ص ٦١٣ ، أبواب المائة فما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ [ حديث أربعمائة ] ؛ والجعفريّات ، ص ١٨٨ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية فيه : « صلوا أرحامكم بالدنيا بالسلام ».تحف العقول ، ص ١٠٣ ، ضمن الحديث الطويل [ حديث أربعمائة ] ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ؛وفيه ، ص ٥٧ ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، من دون الإشارة إلى الآية. وراجع : ح ٣١ من هذا الباب.الوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٢ ، ح ٢٤٦٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٩ ، ح ٢٧٨٠٣ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٢٦ ، ح ٨٩.

(٤). في « ج » : - « محمّد بن ».

(٥). قال الجوهري : « الضوضاء : أصوات الناس وجلبتهم » ، وقال ابن الأثير : « الضوضاة : أصوات الناس وغلبتهم ، وهي مصدر ». راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤١٠ ( ضوا ) ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ١٠٥ ( ضَوْضَو ).

(٦). في الوافي : « وإذا ».

(٧). في حاشية « ض » : « للجارية ».

(٨). في « ب ، ج ، د ، ض ، بر ، بس ، بف » والبحار : - « يخرج ». وفي « ف » : « تخرج ». والفعل مجزوم في جواب‌الأمر ، كقوله تعالى في سورة إبراهيم (١٤) : ٣١ :( قُل لِّعِبَادِىَ الَّذِينَءَامَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَوةَ ) ، والإسراء (١٧) : ٥٣ :( قُل لِّعِبَادِى يَقُولُوا الَّتِى هِىَ أَحْسَنُ ) .

(٩). في « د ، ف » وحاشية « ض ، بر » وشرح المازندراني والبحار : « يكربك » من الإكراب ، وهو الإسراع. و « بكّر » من البكور.

(١٠). في « ب ، ج ، ز ، ف ، بر » والوافي : « قال ».

٣٩٨

مِنْ(١) كِتَابِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - الْبَارِحَةَ ، فَأَقْلَقَتْنِي(٢) ». قَالَ : وَمَا هِيَ؟ قَالَ : « قَوْلُ اللهِ جَلَّ وَعَزَّ ذِكْرُهُ(٣) :( الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ ) (٤) فَقَالَ(٥) : صَدَقْتَ لَكَأَنِّي(٦) لَمْ أَقْرَأْ هذِهِ الْآيَةَ مِنْ كِتَابِ اللهِ قَطُّ(٧) ، فَاعْتَنَقَا وَبَكَيَا(٨) .(٩)

١٩٩٧/ ٢٤. وَعَنْهُ(١٠) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنَّ لِيَ ابْنَ عَمٍّ أَصِلُهُ فَيَقْطَعُنِي ، وَأَصِلُهُ فَيَقْطَعُنِي(١١) حَتّى لَقَدْ هَمَمْتُ لِقَطِيعَتِهِ إِيَّايَ أَنْ أَقْطَعَهُ ، أَتَأْذَنُ لِي قَطْعَهُ(١٢) ؟

قَالَ : « إِنَّكَ إِذَا(١٣) وَصَلْتَهُ وَقَطَعَكَ ، وَصَلَكُمَا اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - جَمِيعاً ، وَإِنْ قَطَعْتَهُ وَقَطَعَكَ ، قَطَعَكُمَا اللهُ(١٤) ».(١٥)

١٩٩٨/ ٢٥. عَنْهُ(١٦) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ :

__________________

(١). في « ض » والبحار : « في ».

(٢). في « ف » : « فأوقفتني ».

(٣). في « ز ، ص ، ف » : « جلّ ذكره ». وفي « ج » : « عزّ وجلّ ». وفي « ض ، بف » : « عزّ وجلّ ذكره ». وفي الوافي : « تعالى ». (٤). الرعد (١٣) : ٢١.

(٥). في « بر » والوافي : « قال ».

(٦). في « ب ، ف » : « فكأنّي ».

(٧). في « بر » والوافي : - « قطّ ».

(٨). فيمرآة العقول : « الظاهر أنّ هذا كان لتنبيه عبدالله وتذكيره بالآية ليرجع ويتوب ، وإلّا فلم يكن ما فعلهعليه‌السلام بالنسبة إليه قطعاً للرحم ، بل كان عين الشفقة عليه لينزجر عمّا أراده من الفسق بل الكفر ؛ لأنّه كان يطلب البيعة منهعليه‌السلام لولده الميشوم ، كما مرّ [ ح ٩٣٨ ] أو شي‌ء آخر مثل ذلك ».

(٩).تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٠٨ ، ح ٣١ ، عن صفوان بن مهران الجمّال ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٣ ، ح ٢٤٦٦ ؛البحار ، ج ٤٧ ، ص ٢٩٨ ، ح ٢٤ ؛ وج ٧٤ ، ص ١٢٦ ، ح ٩٠.

(١٠). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق.

(١١). في الوسائل : - « وأصله فيقطعني ».

(١٢). في « ب ، ج ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بس » والوافي والوسائل والبحار : - « أتأذن لي قطعه ».

(١٣) في « ج ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بف » والوافي : « إن ».

(١٤) في « ز » والوسائل : + « جميعاً ».

(١٥)الوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٤ ، ح ٢٤٦٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٣٨ ، ح ٢٧٨٠١ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٢٨ ، ح ٩١.

(١٦) في « ز » : - « عنه ». وفي « ف ، بف » : « وعنه ». والضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى.

٣٩٩

قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَعْلَمَ اللهُ أَنِّي قَدْ أَذْلَلْتُ رَقَبَتِي فِي رَحِمِي ، وَإِنِّي لَأُبَادِرُ أَهْلَ بَيْتِي أَصِلُهُمْ قَبْلَ أَنْ يَسْتَغْنُوا عَنِّي ».(١)

١٩٩٩/ ٢٦. عَنْهُ(٢) ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ(٣) الصَّيْرَفِيِّ ، عَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ :

« إِنَّ رَحِمَ آلِ مُحَمَّدٍ الْأَئِمَّةِعليهم‌السلام لَمُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ تَقُولُ(٤) : اللهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِي ، وَاقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي ، ثُمَّ هِيَ جَارِيَةٌ بَعْدَهَا فِي أَرْحَامِ الْمُؤْمِنِينَ » ثُمَّ تَلَا هذِهِ الْآيَةَ :( وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ ) (٥) .(٦)

٢٠٠٠/ ٢٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ ) (٧) فَقَالَ : « قَرَابَتُكَ ».(٨)

٢٠٠١/ ٢٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ وَ(٩) هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ وَدُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ(١٠) عليه‌السلام :( الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ ) ؟

__________________

(١).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥١٤ ، ح ٢٤٦٧ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٢٩ ، ح ٩٢.

(٢). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى.

(٣). هكذا في « ب ، ج ، ز ، ص ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف ، جر » والطبعة القديمة. وفي « د » والمطبوع : « فضيل ».

(٤). في « ب ، بر » : « يقول ».

(٥). النساء (٤). : ١.

(٦). راجع : ح ٧ من هذا الباب ومصادره.الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٥ ، ح ٢٤٤٠ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٢٩ ، ح ٩٣.

(٧). الرعد (١٣) : ٢١.

(٨).الوافي ، ج ٥ ، ص ٥٠٥ ، ح ٢٤٤١ ؛البحار ، ج ٧٤ ، ص ١٢٩ ، ح ٩٤.

(٩). في البحار : « عن » بدل الواو. وهو سهوٌ ؛ فإنّ هشام بن الحكم روى ابن أبي عمير كتابه ، وتكرّرت روايته عنه في الأسناد ، ولم يثبت رواية حمّاد بن عثمان عن هشام بن الحكم. راجع :رجال النجاشي ، ص ٤٣٣ ، الرقم ١١٦٤ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٤٩٣ ، الرقم ٧٨٣ ؛معجم رجال الحديث ، ج ٢٢ ، ص ٣١٣ - ٣١٥.

(١٠). في حاشية « ج » : « سألت أبا عبد الله ».

٤٠٠