الفروع من الكافي الجزء ٣

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 790

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 790
المشاهدات: 176565
تحميل: 5651


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 790 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • المشاهدات: 176565 / تحميل: 5651
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 3

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

٢٣٠٥/ ٢٦. عَنْهُ(١) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ مِنَ الْعِرَاقِيِّينَ رَفَعَهُ ، قَالَ :

خَطَبَ النَّاسَ(٢) الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا ، فَقَالَ : « أَيُّهَا النَّاسُ ، أَنَا(٣) أُخْبِرُكُمْ عَنْ أَخٍ(٤) لِي كَانَ مِنْ(٥) أَعْظَمِ النَّاسِ فِي عَيْنِي ، وَكَانَ رَأْسُ مَا عَظُمَ بِهِ(٦) فِي عَيْنِي صِغَرَ الدُّنْيَا فِي عَيْنِهِ ، كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ بَطْنِهِ ؛ فَلَا يَشْتَهِي(٧) مَا لَايَجِدُ ، وَلَا يُكْثِرُ إِذَا وَجَدَ ، كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ فَرْجِهِ ؛ فَلَا يَسْتَخِفُّ(٨) لَهُ عَقْلَهُ وَلَا رَأْيَهُ ، كَانَ خَارِجاً مِنْ سُلْطَانِ الْجَهَالَةِ ؛ فَلَا يَمُدُّ يَدَهُ إِلَّا عَلى ثِقَةٍ لِمَنْفَعَةٍ(٩) ، كَانَ لَايَتَشَهّى(١٠) وَلَا يَتَسَخَّطُ وَلَا يَتَبَرَّمُ(١١) ، كَانَ أَكْثَرَ دَهْرِهِ صَمَّاتاً(١٢) ، فَإِذَا قَالَ ، بَذَّ(١٣) الْقَائِلِينَ ، كَانَ‌

__________________

= عن الصادق ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٤ ، ص ١٧٥ ، ح ١٧٨٦ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٨٧ ، ح ٢٠٧ ؛البحار ، ج ٦٩ ، ص ٢٨٨ ، ح ٢٣.

(١). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.

(٢). في « ض ، ه » : - « الناس ».

(٣). في « ب » : « أما ». وفي « ز ، ف » والبحار : « إنّما ».

(٤). في « ف » وحاشية « ج ، د » : « بأخ ».

(٥). في « ه » : - « من ».

(٦). في « ض » : - « به ».

(٧). في « بس » : « فلا يشهى ».

(٨). قال فيمرآة العقول ، ج ٩ ، ص ٢٦٠ : « هذه الفقرة تحتمل وجوهاً : الثالث : أن يقرأ : يستخفّ ، على بناء المجهول وعقله ورأيه مرفوعين وضمير له إمّا راجع إلى الأخ أو إلى الفرج. وماقيل : إنّ يستخفّ على بناء المعلوم ، وعقله ورأيه مرفوعان ، وضمير له للأخ ، فلا يساعده ما مرّ من معاني الاستخفاف ».

(٩). فيمرآة العقول : « فلا يمدّ يده ، أي إلى أخذ شي‌ء ؛ كناية عن ارتكاب الاُمور « إلّا على ثقة » واعتماد بأنّه ينفعه ‌نفعاً عظيماً في الآخرة أو في الدنيا أيضاً إذا لم يضرّ بالآخرة ».

(١٠). في « بس » : « لا يشتهي ». وفيالمرآة : « لايتشهّى ، أي لايكثر شهوة الأشياء. ولايتسخّط ، أي لايسخط كثيراً لفقد المشتهيات ، أو لايغضب لإيذاء الخلق له أو لقلّة عطائهم ».

(١١). في « ه » : « لا يبترم و ». وبَرِمت بكذا ، أي‌ضَجِرتُ منه بَرَماً. ومنه التبرّم. وأبرمني فلان : أضجرني. والمعنى : أي لايضجر ولايملّ من حوائج الخلق وكثرة سؤالهم وسوء معاشرتهم. راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٧٦ (برم ).

(١٢). في « ه » : « صامتاً ». وقال فيمرآة العقول : « وقرئ بضمّ الصاد وتخفيف الميم مصدراً ، فالحمل للمبالغة».

(١٣) أي‌ سبقهم وغلبهم.النهاية ، ج ١ ، ص ١١٠ ( بذذ ).

٦٠١

لَا يَدْخُلُ فِي مِرَاءٍ(١) ، وَلَا يُشَارِكُ فِي دَعْوًى ، وَلَا يُدْلِي بِحُجَّةٍ حَتّى يَرى(٢) قَاضِياً ، وَ(٣) كَانَ لَايَغْفُلُ عَنْ إِخْوَانِهِ ، وَلَايَخُصُّ نَفْسَهُ بِشَيْ‌ءٍ دُونَهُمْ ، كَانَ ضَعِيفاً مُسْتَضْعَفاً ، فَإِذَا(٤) جَاءَ الْجِدُّ(٥) كَانَ لَيْثاً عَادِياً(٦) ، كَانَ لَايَلُومُ أَحَداً فِيمَا يَقَعُ الْعُذْرُ فِي مِثْلِهِ حَتّى يَرَى اعْتِذَاراً(٧) ، كَانَ(٨) يَفْعَلُ مَا يَقُولُ ، وَيَفْعَلُ مَا لَايَقُولُ ، كَانَ(٩) إِذَا ابْتَزَّهُ(١٠) أَمْرَانِ لَايَدْرِي أَيُّهُمَا أَفْضَلُ ، نَظَرَ إِلى أَقْرَبِهِمَا إِلَى الْهَوى فَخَالَفَهُ ، كَانَ(١١) لَايَشْكُو وَجَعاً إِلَّا عِنْدَ مَنْ يَرْجُو عِنْدَهُ الْبُرْءَ ، وَلَا يَسْتَشِيرُ إِلّا مَنْ يَرْجُو عِنْدَهُ النَّصِيحَةَ ، كَانَ لَايَتَبَرَّمُ وَلَا يَتَسَخَّطُ وَلَا يَتَشَكّى وَلَا يَتَشَهّى وَلَا يَنْتَقِمُ ، وَلَا يَغْفُلُ عَنِ الْعَدُوِّ ؛ فَعَلَيْكُمْ بِمِثْلِ هذِهِ الْأَخْلَاقِ الْكَرِيمَةِ‌

__________________

(١). ماريته اُماريه مماراةً ومِراءً : جادلته.المصباح المنير ، ص ٥٧٠ ( مرى ).

(٢). في : « ه » : « يعطى ». وقرأه بعض الأفاضل : يُرِي ، على بناء الإفعال ، على ما نقل عنه المجلسي فيمرآة العقول ، ثمّ قال : « وفسّر القاضي بالبرهان القاطع الفاصل بين الحقّ والباطل ، أي‌كان لا يتعرّض للدعوى إلّا أن يظهر حجّة قاطعة ».

(٣). في « ه » : - « و ».

(٤). في مرآة العقول : « وإذا ».

(٥). الجِدُّ في الأمر : الاجتهاد. وهو مصدر ، يقال منه : جدّ يجدّ. والاسم : الجِدّ. وجدّ في كلامه جِدّاً : ضدّ هزل. والاسم منه : الجِدّ أيضاً.المصباح المنير ، ص ٩٢ ( جدد ). والمراد به هنا المحاربة والمجاهدة.شرح المازندراني ، ج ٩ ، ص ١٦٢ ؛مرآة العقول ، ج ٩ ، ص ٢٦٣.

(٦). في « ض ، ف » : « غادياً » بالغين المعجمة ، أي‌ باكراً. وفيشرح المازندراني : « وقرئ : غادياً ، بالغين المعجمة أيضاً ». والسَّبُع العادي ، أي‌ الظالم الذي يفترس الناس.النهاية ، ج ٣ ، ص ١٩٣ ( عدا ). وفيشرح المازندراني : « يعني إن كان وقت المجاهدة مع أعداء الدين فهو بمنزلة الأسد في الهيبة والقوّة والصولة ».

(٧). فيشرح المازندراني : « أي كان من عادته الحسنة أن لايسرع بملامة أحد إذا قصّر في حقّه ؛ لإمكان أن يكون له عذر. وليس المقصود اللوم بعد الاعتذار ».

(٨). في مرآة العقول : « وكان ».

(٩). في « ج » : « وكان ».

(١٠). فيمرآة العقول : « أي استلبه وغلبه وأخذه قهراً ؛ كناية عن شدّة ميله إليهما وحصول الدواعي في كلّ منهما. ولا يبعد أن يكون في الأصل : انبراه ، بالنون والباء الموحّدة على الحذف والإيصال ، أي‌ اعتراض له ». و « البَزّ » : الغلبة ، كالابتزاز.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٩٥ ( بزز ).

(١١). في البحار : « وكان ».

٦٠٢

إِنْ أَطَقْتُمُوهَا ، فَإِنْ(١) لَمْ تُطِيقُوهَا كُلَّهَا(٢) ، فَأَخْذُ الْقَلِيلِ خَيْرٌ مِنْ تَرْكِ الْكَثِيرِ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ ».(٣)

٢٣٠٦/ ٢٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ مِهْزَمٍ ؛

وَبَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْكَاهِلِيِّ ؛

وَأَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ مِهْزَمٍ الْأَسَدِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « يَا مِهْزَمُ ، شِيعَتُنَا(٤) مَنْ لَايَعْدُو(٥) صَوْتُهُ سَمْعَهُ ، وَلَا شَحْنَاؤُهُ(٦) بَدَنَهُ(٧) ، وَلَا يَمْتَدِحُ(٨) بِنَا مُعْلِناً ، وَلَا يُجَالِسُ لَنَا عَائِباً(٩) ، وَلَا يُخَاصِمُ لَنَا قَالِياً(١٠) ؛ إِنْ لَقِيَ‌

__________________

(١). في « ه » : « وإن ».

(٢). في « ز » : - « كلّها ».

(٣).تحف العقول ، ص ٢٣٤ ، عن الحسن بن عليّعليه‌السلام .نهج البلاغة ، ص ٥٢٦ ، الحكمة ٢٨٩ ، وفيهما مع اختلافالوافي ، ج ٤ ، ص ١٧٦ ، ح ١٧٨٧ ؛البحار ، ج ٦٩ ، ص ٢٩٤ ، ح ٢٤.

(٤). في « ص » : « شيعتنا يا مهزم ».

(٥). في « د » وحاشية « بف » : « لا يعلو ». وفيمرآة العقول ، ج ٩ ، ص ٢٦٧ : « من لا يعدو ، أي ‌يتجاوز. وفي بعض النسخ : لا يعلو صوته سمعه ، كأنّه كناية عن عدم رفع الصوت كثيراً ، ويحمل على ما إذا لم يحتج إلى الرفع لسماع الناس أو على الدعاء والتلاوة والعبادة ؛ فإنّ خفض الصوت فيها أبعد من الرياء. ويمكن أن يكون المراد بالسمع الإسماع كما ورد في اللغة ، أو يكون بالإضافة إلى المفعول ، أي ‌السمع منه ، أي ‌لا يرفع الصوت زائداً على إسماع الناس ، أو يكون بضمّ السين وتشديد الميم المفتوحة جمع سامع ، أي‌لا يتجاوز صوته السامعين منه. وقرئ السمع بضمّتين جمع سموع بالفتح ، أي‌لا يقول شيئاً إلّا لمن يسمع قوله ويقبل منه ».

(٦). في « ج » : « شحناه » بتخفيف الهمزة. و « الشحناء » : العداوة والبغضاء. وشحِنت عليه شَحْناً : حقدت وأظهرت العداوة.المصباح المنير ، ص ٣٠٦ ( شحن ). وفيمرآة العقول : « أي لا يتجاوز عداوته بدنه ، أي‌ يعادي نفسه ولا يعادي غيره ، وإن عادى غيره في الله لا يظهره تقيّة ».

(٧). في « ب ، ج ، د ، ز ، ض ، ف ، بر ، بس » وشرح المازندراني والوسائل : « يديه » ، أي لا تغلب عليه عداوته ، بل‌ هي بيده واختياره.

(٨). في « ه » : « ولا يمدح ». وفي « بر » وحاشية « ج ، بف » والوافي : « ولا يتمدّح ».

(٩). في « ز » : « غالياً ». وفي الغيبة للنعماني : « ولا يمدح بنا معلناً ، ولايخاصم بنا قالياً ولا يجالس لنا غائباً » بدل « ولا يمتدح - إلى - قالياً ».

(١٠). في « ز » : - « ولا يخاصم لنا قالياً ». وفي الوسائل : + « و ». و « القِلى » : البُغض. يقال : قلاه يقليه قِلًى وقَلًى : =

٦٠٣

مُؤْمِناً أَكْرَمَهُ ، وَإِنْ لَقِيَ جَاهِلاً هَجَرَهُ ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَكَيْفَ أَصْنَعُ(١) بِهؤُلَاءِ الْمُتَشَيِّعَةِ؟

قَالَ(٢) : « فِيهِمُ التَّمْيِيزُ(٣) ، وَفِيهِمُ التَّبْدِيلُ ، وَفِيهِمُ التَّمْحِيصُ(٤) ، تَأْتِي(٥) عَلَيْهِمْ سِنُونَ(٦) تُفْنِيهِمْ ، وَطَاعُونٌ يَقْتُلُهُمْ ، وَاخْتِلَافٌ يُبَدِّدُهُمْ ؛ شِيعَتُنَا مَنْ لَايَهِرُّ(٧) هَرِيرَ الْكَلْبِ ، وَلَا يَطْمَعُ طَمَعَ الْغُرَابِ ، وَلَا يَسْأَلُ عَدُوَّنَا وَإِنْ مَاتَ جُوعاً ».

قُلْتُ(٨) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَأَيْنَ أَطْلُبُ هؤُلَاءِ؟

قَالَ : « فِي أَطْرَافِ الْأَرْضِ ، أُولئِكَ الْخَفِيضُ(٩) عَيْشُهُمْ ، الْمُنْتَقِلَةُ(١٠) دِيَارُهُمْ ؛ إِنْ شَهِدُوا لَمْ يُعْرَفُوا ، وَإِنْ غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا ، وَ(١١) مِنَ الْمَوْتِ لَايَجْزَعُونَ ، وَفِي الْقُبُورِ يَتَزَاوَرُونَ ، وَ(١٢) إِنْ لَجَأَ إِلَيْهِمْ ذُو حَاجَةٍ مِنْهُمْ رَحِمُوهُ ، لَنْ تَخْتَلِفَ(١٣) قُلُوبُهُمْ وَإِنِ اخْتَلَفَ(١٤) بِهِمُ الدَّارُ(١٥) ».

__________________

= إذا أبغضه.النهاية ، ج ٤ ، ص ١٠٥ ( قلا ).

(١). في « ب » : « يصنع ».

(٢). في «ز ، ص ، ف » وحاشية « بر » : « فقال ».

(٣). في حاشية « ض » : « التميز ».

(٤). في « ف » : « فيهم التمحيص وفيهم التبديل ».

(٥). في « ص » والوافي : « يأتي ».

(٦). السِنون : جمع السَّنَة ، وهي الجَدْب والقَحْط. راجع :المصباح المنير ، ص ٢٩٢ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٠١ ( سنو ).

(٧). هرّ الكلبُ إليه يَهِرُّ هَريراً : هو صوتُه دون نُباحه من قلّة صبره على البرد.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٨٧ ( هرر ). وفيمرآة العقول : « أي لا يجزع عند المصائب أو لا يصول على الناس بغير سبب كالكلب ».

(٨). في « ز ، ف » : « فقلت ».

(٩). خَفُضَ عَيشُه : سهل ووَطُؤ ، يخفُض خفضاً ، وهو في خفضٍ من العيش ، ومخفوض وخفيض.أساس ‌البلاغة ، ص ١١٦ ( خفض ). (١٠). في « ف » : « المتنقّلة ».

(١١). في « ز » : - « و ».

(١٢). في « ه » : - « و ».

(١٣) في « ج ، ض ، ه ، بر » : « لن يختلف ». وفي « ص » : « لن يخلف ». وفي « ف » : « لن يتخلّف ».

(١٤) في « ج ، د ، ض ، ه ، بف » وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول : « وإن اختلفت ».

(١٥) في « ب ، ه ، بر » وحاشية « ف » وشرح المازندراني والوافي ومرآة العقول : « الديار ».

٦٠٤

ثُمَّ قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : أَنَا الْمَدِينَةُ(١) وَعَلِيٌّعليه‌السلام الْبَابُ ، وَكَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ لَامِنْ قِبَلِ الْبَابِ ، وَكَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَيُبْغِضُ عَلِيّاً صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ».(٢)

٢٣٠٧/ ٢٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ : « مَنْ عَامَلَ النَّاسَ فَلَمْ يَظْلِمْهُمْ(٣) ، وَحَدَّثَهُمْ فَلَمْ يَكْذِبْهُمْ ، وَوَعَدَهُمْ(٤) فَلَمْ يُخْلِفْهُمْ(٥) ، كَانَ مِمَّنْ حُرِّمَتْ غِيبَتُهُ ، وَكَمَلَتْ مُرُوءَتُهُ(٦) ، وَظَهَرَ عَدْلُهُ ، وَوَجَبَتْ أُخُوَّتُهُ ».(٧)

٢٣٠٨/ ٢٩. عَنْهُ(٨) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ(٩) :

__________________

(١). في « ب ، ز » : « أنا مدينة العلم ».

(٢).الغيبة للنعماني ، ص ٢٠٣ ، ح ٤ ، بسند آخر ، مع زيادة.تحف العقول ، ص ٣٧٨ ، وفيهما إلى قوله : « وإن اختلفت بهم الدار » مع اختلاف يسير.صفات الشيعة ، ص ١٧ ، ح ٣٤ ، بسند آخر ؛وفيه ، ص ١٣ ، ح ٢٥ ، بسند آخر عن أبي‌جعفرعليه‌السلام ، وفيهما إلى قوله : « وفي القبور يتزاورون » مع اختلافالوافي ، ج ٤ ، ص ١٧٢ ، ح ١٧٨٢ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩٢ ، ح ٢٠٢٥٣ ، إلى قوله : « ولا يسأل عدوّنا وإن مات جوعاً » ؛البحار ، ج ٦٨ ، ص ١٨٠ ، ح ٣٩.

(٣). في « ه » : « فلن يظلمهم ». وفي حاشية « بس » : « فلا يظلمهم ».

(٤). في الوسائل ، ح ١٠٧٧٢ : « وواعدهم ».

(٥). في « ه » : « فلن يخلفهم ».

(٦). في حاشية « بر » : « مودّته ».

(٧).الخصال ، ص ٢٠٨ ، باب الأربعة ، ح ٢٩ ، بسند آخر.وفيه ، ص ٢٠٨ ، ح ٢٨ ؛وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٠ ، ح ٣٤ ؛وصحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٤٧ ، ح ٣٠ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .تحف العقول ، ص ٥٧ ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٤ ، ص ٥٦٩ ، ح ٢٥٨٩ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٣١٥ ، ح ١٠٧٧٢ ؛ وج ١٢ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٦٣٠١ ؛البحار ، ج ٧٥ ، ص ٢٣٦.

(٨). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

(٩). في « ه » : « الحسين ». وهو سهو ؛ فإنّ عبدالله هذا ، هو عبدالله المحض ابن الحسن بن الحسن بن عليّ بن =

٦٠٥

عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ(١) الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ(٢) عليهما‌السلام ، قَالَ(٣) : قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : « ثَلَاثُ خِصَالٍ مَنْ كُنَّ فِيهِ اسْتَكْمَلَ(٤) خِصَالَ الْإِيمَانِ(٥) : إِذَا رَضِيَ لَمْ يُدْخِلْهُ رِضَاهُ فِي بَاطِلٍ(٦) ، وَإِذَا(٧) غَضِبَ لَمْ يُخْرِجْهُ الْغَضَبُ(٨) مِنَ الْحَقِّ ، وَإِذَا قَدَرَ لَمْ يَتَعَاطَ(٩) مَا لَيْسَ لَهُ ».(١٠)

٢٣٠٩/ ٣٠. عَنْهُ(١١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : إِنَّ لِأَهْلِ الدِّينِ عَلَامَاتٍ‌

__________________

= أبي‌طالب ، واُمّه هي فاطمة بنت الحسين بن عليّ بن أبي‌طالب. راجع :تهذيب الأنساب ، ص ٣٤.

(١). في « ه » : « ابنة ».

(٢). الظاهر سقوط الواسطة من السند ؛ فقد روى الصدوق الخبر فيالخصال ، ص ١٠٥ ، ح ٦٦ ، بسنده عن فاطمة بنت الحسين بن عليّعليها‌السلام ، عن أبيهاعليه‌السلام ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . وكذا الشيخ الطوسي رواه في أماليه ، ص ٦٠٣ ، المجلس ٢٧ ، ح ١٢٤٩ ، بسنده عن فاطمة بنت الحسينعليها‌السلام ، عن أبيها الحسين ، عن أبيهعليهما‌السلام ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .

(٣). كذا في النسخ. وهو يؤيّد أنّ الناقل عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله غيرها. وفي المحاسن : « قالت ».

(٤). في المحاسن : « ليستكمل ».

(٥). في « بس » : + « إيمانه ». وفي المحاسن والخصال والاختصاصوالأمالي للطوسي وتحف العقول : + « الذي ».

(٦). في الخصال : « في إثم ولا باطل ».

(٧). في حاشية « ف » : « وإن ».

(٨). في المحاسن والاختصاص : « غضبه ».

(٩). التعاطي : تناول ما لا يحقّ ولايجوز تناوله. لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٦٩ ( عطا ).

(١٠).المحاسن ، ص ٦ ، كتاب القرائن ، ح ١٢ ، عن ابن فضّال ، عن عاصم بن حمزة ، عن عبدالله بن الحسن ، عن اُمّه فاطمة بنت الحسين ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الخصال ، ص ١٠٥ ، باب الثلاثة ، ح ٦٦ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن اُمّه فاطمة بنت الحسين بن علي ، عن أبيهاعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛الأمالي للطوسي ، ص ٦٠٣ ، المجلس ٢٧ ، ح ٥ ، بسنده عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن عاصم بن حميد الحنّاط ، عن أبي‌حمزة ثابت بن أبي‌صفيّة ، عن أبي‌ جعفر محمّد بن عليّ ، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال عاصم : وحدّثني أبوحمزة عن عبدالله بن الحسن بن الحسن ، عن اُمّه فاطمة بنت الحسينعليه‌السلام عن أبيها الحسين ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛الاختصاص ، ص ٢٣٣ ، مرسلاً عن أبي‌حمزة ، عن فاطمة بنت الحسينعليه‌السلام .الخصال ، ص ١٠٦ ، باب الثلاثة ح ٦٧ ، بسند آخر عن أبي‌عبداللهعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ٤٣. راجع :الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤٠٧ ، ح ٥٨٨٢ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٢٠ ، المجلس ٦ ، ح ٣ ؛ومعاني الأخبار ، ص ٣٦٦ ، ح ١الوافي ، ج ٤ ، ص ١٦٤ ، ح ١٧٦٤ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩٠ ، ح ٢٠٢٤٦ ؛البحار ، ج ٦٧ ، ص ٣٠٠ ، ذيل ح ٢٨.

(١١). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.

٦٠٦

يُعْرَفُونَ بِهَا : صِدْقَ الْحَدِيثِ ، وَأَدَاءَ الْأَمَانَةِ ، وَوَفَاءً بِالْعَهْدِ(١) ، وَصِلَةَ الْأَرْحَامِ ، وَرَحْمَةَ الضُّعَفَاءِ ، وَقِلَّةَ الْمُرَاقَبَةِ(٢) لِلنِّسَاءِ - أَوْ قَالَ(٣) : قِلَّةَ الْمُوَاتَاةِ(٤) لِلنِّسَاءِ(٥) - وَبَذْلَ الْمَعْرُوفِ ، وَحُسْنَ الْخُلُقِ(٦) ، وَسَعَةَ الْخُلُقِ ، وَاتِّبَاعَ الْعِلْمِ وَمَا يُقَرِّبُ(٧) إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - زُلْفى(٨) ، طُوبى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ ؛ وَطُوبى(٩) شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ أَصْلُهَا فِي دَارِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ(١٠) صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَلَيْسَ مِنْ(١١) مُؤْمِنٍ إِلَّا وَفِي دَارِهِ غُصْنٌ مِنْهَا ، لَايَخْطُرُ(١٢) عَلى قَلْبِهِ شَهْوَةُ شَيْ‌ءٍ إِلَّا أَتَاهُ بِهِ ذلِكَ(١٣) ، وَلَوْ أَنَّ رَاكِباً مُجِدّاً سَارَ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ ، مَا خَرَجَ مِنْهُ(١٤) ؛ وَلَوْ طَارَ مِنْ أَسْفَلِهَا غُرَابٌ ، مَا بَلَغَ أَعْلَاهَا حَتّى يَسْقُطَ هَرِماً ، أَلَا فَفِي هذَا فَارْغَبُوا ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ مِنْ(١٥) نَفْسِهِ(١٦)

__________________

(١). في الوافي والوسائل : « العهد ».

(٢). في «ه» : « المنافثة ». وفي الوسائل : «المواقعة».

(٣). في الأمالي وصفات الشيعة : - « قلّة المراقبة للنساء ، أو قال ». وفي الوسائل : + « و ».

(٤). في « بر » : « المواساة ». والمواتاة : المطاوعة والموافقة.

(٥). في « بس » : - « للنساء ».

(٦). فيمرآة العقول ، ج ٩ ، ص ٢٧٥ : « الظاهر أنّ الخلق بالضمّ في الموضعين وربّما يقرأ الأوّل بالفتح ؛ فإنّ‌ الظاهر عنوان الباطل ، لكن هذا ليس كلّيّاً ؛ فإنّ حسن الخلق قد يوجد في غير أهل الدين وقيل : المراد حسن الأعضاء الظاهرة بالأعمال الفاضلة ؛ فإنّه من علامات أهل الدين ». وفي الوسائل : « الجوار ».

(٧). في « ز » : « تقرّب » باعتبار المعنى المراد من الموصول. وفي مرآة العقول : « يقرّبهم ».

(٨). في الأمالي وصفات الشيعة : - « زلفى ».

(٩). فيالوافي : « تأويل طوبى : العلم ؛ فإنّ لكلّ نعيم من الجنّة مثالاً في الدنيا ، ومثال طوبى شجرة العلوم الدينيّة التي أصلها في دار النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله الذي هو مدينة العلم ، وفي دار كلّ مؤمن غصن منها ، وإنّما شهوات المؤمن ومثوباته في الآخرة فروع معارفه وأعماله الصالحة في الدنيا ، فإنّ المعرفة بذر المشاهدة ، والعمل الصالح غرس النعيم ، إلّا أنّ من لم يذق لم يعرف ، ولا يذوق إلّا من أخلص دينه لله ‌وقوي إيمانه بالله بأن يتّصف بصفات المؤمن المذكورة في هذا الباب ».

(١٠). في « ب ، ص ، ه » والوافي والأمالي وصفات الشيعة : - « محمّد ».

(١١). في صفات الشيعة : - « من ».

(١٢). في الأمالي : « لا تخطر ».

(١٣) في الأمالي وصفات الشيعة : + « الغُصن ».

(١٤) في « بر » وحاشية « ف » والأمالي : « منها ».

(١٥) قال فيمرآة العقول : « من ، بكسر الميم ، وقد يقرأ بالفتح اسم موصول ، أي ‌مشغول بإصلاح نفسه لا يلتفت إلى‌عيوب غيره ، ولا إلى التعرّض لضررهم ».

(١٦) في الوسائل والأمالي وصفات الشيعة : « نفسه منه » بدل « من نفسه ».

٦٠٧

فِي شُغُلٍ وَالنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ ؛ إِذَا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ افْتَرَشَ وَجْهَهُ ، وَسَجَدَ لِلّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - بِمَكَارِمِ بَدَنِهِ ، يُنَاجِي الَّذِي خَلَقَهُ فِي فَكَاكِ رَقَبَتِهِ ، أَلَا(١) فَهكَذَا كُونُوا(٢) ».(٣)

٢٣١٠/ ٣١. عَنْهُ(٤) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرٍو(٥) النَّخَعِيِّ ؛

قَالَ(٦) : وَحَدَّثَنِي(٧) الْحُسَيْنُ بْنُ سَيْفٍ ، عَنْ أَخِيهِ عَلِيٍّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « سُئِلَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله عَنْ خِيَارِ الْعِبَادِ ، فَقَالَ : الَّذِينَ إِذَا أَحْسَنُوا اسْتَبْشَرُوا ، وَإِذَا أَسَاؤُوا اسْتَغْفَرُوا ، وَإِذَا أُعْطُوا شَكَرُوا ، وَإِذَا ابْتُلُوا صَبَرُوا ،

__________________

(١). في « ه » : - « ألا ».

(٢). في « ج ، د ، ض ، ه ، بر ، بس ، بف » والوافي والوسائل : « فكونوا ».

(٣).الأمالي للصدوق ، ص ٢٢١ ، المجلس ٥٩ ، ح ٧ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن عبدالله بن قاسم ؛صفات الشيعة ، ص ٤٦ ، ح ٦٦ ، بسنده عن أبي بصير ، وفيهما : « عن أبي‌عبدالله ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنينعليهم‌السلام ».الخصال ، ص ٤٨٣ ، ح ٥٦ ، بسند آخر عن أبي‌بصير ، عن أبي‌جعفر ، عن أميرالمؤمنينعليهما‌السلام .تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢١٣ ، ح ٥٠ ، عن أبي‌بصير ، عن أبي‌جعفر ، عن أميرالمؤمنينعليهما‌السلام .تحف العقول ، ص ٢١١ ، عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، إلى قوله : « طوبى لهم وحسن مآب » ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٤ ، ص ١٦٥ ، ح ١٧٦٥ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩٠ ، ح ٢٠٢٤٧ ؛البحار ، ج ٦٩ ، ص ٣٦٤ ، ح ١.

(٤). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.

(٥). في « ز ، ص ، ف ، ه » والوسائل : « عمر ». إلّا أنّ في الوسائل بإسقاط « النخعي ». وهو سهو ؛ فإنّ المذكور في كتب الرجال هو سليمان بن عمرو النخعي. راجع :رجال البرقي ، ص ٣٢ ؛رجال الطوسي ، ص ٢١٧ ، الرقم ٢٨٦٤. وتبيّن بذلك وقوع التصحيف في ماورد فيالأمالي للصدوق ، ص ١٩ ، المجلس ٣ ، ح ٤ ؛والخصال ، ص ٣١٧ ، ح ٩٩ ؛ من نقل الصدوق الخبر بسنده عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن سليمان بن جعفر النخعي.

(٦). الضمير المستتر في « قال » راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد ؛ فقد روى هو عن الحسين بن سيف فيكتابه ‌المحاسن ، ص ٢٧ ، ح ٧ ؛ وص ٣٥٦ ، ح ٥٩ ؛ وص ٤٨٥ ، ح ٥٣٣ ؛ وص ٤٨٦ ، ح ٥٤٢. ووردت روايته عن الحسين بن سيف ، عن أخيه عليّ ، عن سليمان بن عمرو فيالمحاسن ، ج ٢ ، ص ٤٨٦ ، ح ٥٤٣. فعليه ، في السند تحويل. (٧). في « ه » : + « به ».

٦٠٨

وَإِذَا غَضِبُوا غَفَرُوا ».(١)

٢٣١١/ ٣٢. وَبِإِسْنَادِهِ(٢) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِنَّ خِيَارَكُمْ(٣) أُولُو النُّهى ، قِيلَ : يَا(٤) رَسُولَ اللهِ ، وَمَنْ(٥) أُولُو النُّهى؟ قَالَ : هُمْ أُولُو الْأَخْلَاقِ الْحَسَنَةِ ، وَالْأَحْلَامِ الرَّزِينَةِ(٦) ، وَصَلَةُ الْأَرْحَامِ(٧) ، وَالْبَرَرَةُ بِالْأُمَّهَاتِ وَالْآبَاءِ ، وَالْمُتَعَاهِدُونَ(٨) لِلْفُقَرَاءِ وَ(٩) الْجِيرَانِ وَالْيَتَامى ، وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ ، وَيُفْشُونَ(١٠) السَّلَامَ فِي الْعَالَمِ ، وَيُصَلُّونَ وَالنَّاسُ نِيَامٌ غَافِلُونَ ».(١١)

__________________

(١).الأمالي للصدوق ، ص ١٠ ، المجلس ٣ ، ح ٤ ؛والخصال ، ص ٣١٧ ، باب الخمسة ، ح ٩٩ ، عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن أبي‌عبدالله البرقي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن سيف بن عميرة ، عن سليمان بن جعفر النخعي ، عن محمّد بن مسلم وغيره ، عن أبي‌جعفرعليه‌السلام .صفات الشيعة ، ص ٤٥ ، ح ٦٤ ، بسند آخر ومع اختلاف يسير.تحف العقول ، ص ٤٤٥ ، عن الرضاعليه‌السلام ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٥٤. وفيالكافي ، كتاب الصيام ، باب كراهية الصوم في السفر ، ح ٦٤٩٩ ؛ والفقيه ، ج ٢ ، ص ١٤١ ، ح ١٩٧٨ ، بسند آخر هكذا : « خيار اُمّتي الذين إذا سافروا أفطروا وقصّروا ، وإذا أحسنوا استبشروا ، وإذا أساؤوا استغفروا » مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ٤ ، ص ١٦٦ ، ح ١٧٦٦ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ١٠٦ ، ح ٢٦٠ ؛ وج ١٥ ، ص ١٩١ ، ح ٢٠٢٤٨ ؛البحار ، ج ٦٩ ، ص ٣٠٥ ، ح ٢٦.

(٢). الظاهر أنّ المراد من « بإسناده » ، هو الإسناد المتقدّم في الحديث السابق ، إلى أبي‌جعفرعليه‌السلام .

(٣). في « ه » : « أخياركم ».

(٤). في « ف » : - « يا ».

(٥). في « ب ، ج ، د ، بف » والوافي والوسائل : « من » بدون الواو. وفي « ف » : « وما ».

(٦). « الأحلام الرزينة » أي العقول المتينة.

(٧). فيمرآة العقول : « وصلة الأرحام ، عطف على الأحلام. ويمكن أن تكون الواو جزء الكلمة ، والصاد مفتوحة جمع واصل ويمكن على الاحتمال الثاني نصب « الوصلة » على المدح ».

(٨). هكذا في « د ، ض » والوافي والوسائل ، وهو مقتضى السياق. وفي سائر النسخ والمطبوع : « والمتعاهدين ». وقال فيمرآة العقول : « والمتعاهدين ، في أكثر النسخ بالنصبِ ، فيكون نصباً على المدح ».

(٩). في الوسائل : - « للفقراء و ».

(١٠). فَشَت ، أي كَثُرت وانتشرت.النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٤٩ ( فشا ).

(١١).الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل إطعام الطعام ، ح ٦١٩٧ ، بسنده آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، من قوله : « ويطعمون الطعام » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٤ ، ص ١٦٦ ، ح ١٧٦٧ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩١ ، ح ٢٠٢٤٩ ؛البحار ، ج ٦٩ ، ص ٣٠٥ ، ح ٢٧.

٦٠٩

٢٣١٢/ ٣٣. عَنْهُ ، عَنِ الْهَيْثَمِ النَّهْدِيِّ(١) ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(٢) ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَيُّ الْخِصَالِ بِالْمَرْءِ أَجْمَلُ؟

فَقَالَ : « وَقَارٌ بِلَا مَهَابَةٍ ، وَسَمَاحٌ بِلَا طَلَبِ مُكَافَأَةٍ ، وَتَشَاغُلٌ بِغَيْرِ مَتَاعِ الدُّنْيَا ».(٣)

٢٣١٣/ ٣٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي وَلَّادٍ الْحَنَّاطِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام يَقُولُ : إِنَّ الْمَعْرِفَةَ بِكَمَالِ دِينِ الْمُسْلِمِ تَرْكُهُ الْكَلَامَ فِيمَا لَايَعْنِيهِ ، وَقِلَّةُ مِرَائِهِ(٤) ، وَحِلْمُهُ ، وَصَبْرُهُ ، وَحُسْنُ خُلُقِهِ ».(٥)

٢٣١٤/ ٣٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ : عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَشْبَهِكُمْ بِي؟ قَالُوا : بَلى‌

__________________

(١). الهيثم النهدي هو الهيثم بن أبي‌ مسروق عبدالله النهدي ، كما فيرجال النجاشي ، ص ٤٣٧ ، الرقم ١١٧٥. وروى أحمد بن محمّد بن خالد فيالمحاسن ، ص ١٤٤ ، ح ٤٧ عن الهيثم بن عبدالله النهدي ، فالضمير في « عنه » راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المصرّح باسمه في سند الحديث ٢٨.

(٢). في « بف » : « أصحابنا ».

(٣).الأمالي للصدوق ، ص ٢٨٩ ، المجلس ٤٨ ، ح ٨ ؛ والخصال ، ص ٩٢ ، باب الثلاثة ، ح ٣٦ ، بسند آخر عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي ، عن عبدالعزيز بن عمر ، عن أحمد بن عمر الحلبي ، عن أبي‌عبداللهعليه‌السلام .فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٥٤الوافي ، ج ٤ ، ص ١٦٧ ، ح ١٧٦٨ ؛البحار ، ج ٦٩ ، ص ٣٦٧ ، ح ٢.

(٤). « المراء » : الجدال. والتماري والمماراة : المجادلة على مذهب الشكّ والريبة. ويقال للمناظرة : مماراة ؛ لأنّ كلّ واحد منهما يستخرج ما عند صاحبه ويمتريه كما يمتري الحالبُ اللبن من الضرع.النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٢٢ ( مرا ). وفيالوافي : « المراء : المجادلة والاعتراض على كلام من غير غرض ديني ».

(٥).الخصال ، ص ٢٩٠ ، باب الخمسة ، ح ٥٠ ، بسند آخر عن أحمد بن محمّد بن عيسى.الأمالي للمفيد ، ص ٣٤ ، المجلس ٤ ، ح ٩ ، بسند آخر عن أبي‌عبدالله ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحسينعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية فيه : « من حسن إسلام المرء تركه الكلام فيما لا يعنيه ».تحف العقول ، ص ٢٧٩ ، عن عليّ بن الحسينعليه‌السلام .الوافي ، ج ٤ ، ص ١٦٧ ، ح ١٧٦٩ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩١ ، ح ٢٠٢٥٠ ؛البحار ، ج ٦٧ ، ص ٣٦١ ، ح ٦٤.

٦١٠

يَا رَسُولَ اللهِ(١) ، قَالَ : أَحْسَنُكُمْ خُلُقاً ، وَأَلْيَنُكُمْ كَنَفاً(٢) ، وَأَبَرُّكُمْ بِقَرَابَتِهِ ، وَأَشَدُّكُمْ حُبّاًلِإِخْوَانِهِ فِي دِينِهِ ، وَأَصْبَرُكُمْ عَلَى الْحَقِّ ، وَأَكْظَمُكُمْ لِلْغَيْظِ ، وَأَحْسَنُكُمْ عَفْواً ، وَأَشَدُّكُمْ مِنْ نَفْسِهِ إِنْصَافاً فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ ».(٣)

٢٣١٥/ ٣٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام ، قَالَ : « مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِ الْإِنْفَاقُ عَلى قَدْرِ الْإِقْتَارِ ، وَالتَّوَسُّعُ(٤) عَلى قَدْرِ التَّوَسُّعِ ، وَإِنْصَافُ النَّاسِ(٥) ، وَابْتِدَاؤُهُ(٦) إِيَّاهُمْ بِالسَّلَامِ عَلَيْهِمْ ».(٧)

٢٣١٦/ ٣٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « الْمُؤْمِنُ أَصْلَبُ مِنَ الْجَبَلِ ، الْجَبَلُ(٨) ‌............

__________________

(١). هكذا في جميع النسخ والمصادر والشروح. وفي المطبوع : - « رسول الله ».

(٢). « الكنف » : الجانب. وكنفا الطائر : جناحاه.الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٢٤ ( كنف ).

قال فيمرآة العقول ، ج ٩ ، ص ٢٧٩ : « واُلينكم كنفاً ، أي ‌لا يتأذّى من مجاورتهم ومجالستهم ومن ناحيتهم أحد وفيالنهاية ، فيه : ألا اُخبركم بأحبّكم إليّ وأقربكم منّي مَجالِسَ يوم القيامة؟ اُحاسنكم أخلاقاً ، الموطّؤون أكنافاً ، الذين يألفون ويؤلفون. هذا مثل ، وحقيقته من التوطئة ، وهي التمهيد والتذليل. وفراش وَطي‌ء : لا يؤذي جنب النائم. والأكناف : الجوانب. أراد الذين جوانبهم وطيئة يتمكّن فيها من يصاحبهم ولا يتأذّى ». راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٠١ ( وطأ ) ، وراجع أيضاً :أساس البلاغة ، ص ٤١٩ ( لين ).

(٣).الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٦٨ ، ح ٥٧٦٢ ، ضمن وصايا النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله لعليّعليه‌السلام ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .تحف العقول ، ص ٤٨ ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيهما مع اختلافالوافي ، ج ٤ ، ص ١٦٧ ، ح ١٧٧٠ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩٣ ، ح ٢٠٢٥٤ ؛البحار ، ج ٦٩ ، ص ٣٠٦ ، ح ٢٨.

(٤). في « ه » : « والوسع ».

(٥). في « ب ، ض ، ه » وحاشية « ف ، بر » والوافي : + « من نفسه ».

(٦). في « ب » : « وابتداء ».

(٧).تحف العقول ، ص ٢٨٢الوافي ، ج ٤ ، ص ١٦٨ ، ح ١٧٧١ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٥٥ ، ح ١٥٦٣٢ ؛ وج ١٥ ، ص ١٩٢ ، ح ٢٠٢٥١ ؛البحار ، ج ٦٧ ، ص ٣٦١ ، ح ٦٥.

(٨). في البحار : - « الجبل ».

٦١١

يُسْتَقَلُّ(١) مِنْهُ ، وَالْمُؤْمِنُ لَايُسْتَقَلُّ مِنْ دِينِهِ شَيْ‌ءٌ ».(٢)

٢٣١٧/ ٣٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْمُؤْمِنُ حَسَنُ الْمَعُونَةِ ، خَفِيفُ الْمَؤُونَةِ ، جَيِّدُ التَّدْبِيرِ لِمَعِيشَتِهِ(٣) ، لَايُلْسَعُ(٤) مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ ».(٥)

٢٣١٨/ ٣٩. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ الْحَارِثِ(٦) :

__________________

(١). في « ه » والوافي : « يستفلّ » في الموضعين. وفي البحار : « تستقلّ ». وفيمرآة العقول : « من القلّة ، أي ‌ينقص ويؤخذ منه بعضاً بالفأس والمعول ونحوهما ».

(٢).الكافي ، كتاب الجهاد ، باب كراهة التعرّض لما لا يطيق ، ح ٨٣٤٦ ؛والتهذيب ، ج ٦ ، ص ١٧٩ ، ح ٣٦٧ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله. وفيصفات الشيعة ، ص ٣٠ ، ذيل ح ٤٢ ؛وعلل الشرائع ، ص ٥٥٧ ، ذيل ح ١ ، بسند آخر عن أبي‌عبداللهعليه‌السلام .تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٣٠١ ، ذيل ح ١١١ ، عن أبي‌عبداللهعليه‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلافالوافي ، ج ٥ ، ص ٨١٩ ، ح ٣٠٨٨ ؛البحار ، ج ٦٧ ، ص ٣٦٢ ، ح ٦٦.

(٣). في « ج » : « لعيشه ». وفي « ه » : « للمعيشة ».

(٤). في الوسائل : + « ولايلسع ». ولَسَعتْه العقرب والزنبور : وهو الضرب بالذَنَب واللَّدغ بالفم. و « الجُحْر » : ثقب الحيّة. وهو استعارة هاهنا ، أي‌لا يُدهى المؤمن من جهة واحدة مرّتين ؛ فإنّه بالاُولى يعتبر.أساس البلاغة ، ص ٤٠٨ ؛النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٤٨ ( لسع ).

(٥).الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٧٨ ، ح ٥٧٨٥ ؛علل الشرائع ، ص ٤٩ ، ذيل الحديث الطويل ١ ، وفيهما مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، هكذا : « لا يلسع المؤمن من جحر مرّتين » ؛تنزيه الأنبياء عليهم‌السلام ، ص ٧٤ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية فيه : « لن يلدغ المؤمن من جحر مرّتين » ؛الاختصاص ، ص ٢٤٥ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « لا يلسع العاقل من جحر مرّتين »الوافي ، ج ٤ ، ص ١٦٨ ، ح ١٧٧٢ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩٣ ، ح ٢٠٢٥٥ ؛البحار ، ج ٦٧ ، ص ٣٦٢ ، ح ٦٧.

(٦). لم نجد عنوان سهل بن الحارث في ما تتبّعنا من الأسناد وكتب الرجال ، والخبر رواه الشيخ الصدوق فيالخصال ، ص ٨٢ ، ح ٧ ؛ وفيعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٥٢ ، ح ٩ ، بسنده عن محمّد بن أحمد [ بن يحيى بن عمران الأشعري ] قال : حدّثني سهل بن زياد ، عن الحارث بن الدلهاث مولى الرضاعليه‌السلام ، قال : سمعت أبا الحسنعليه‌السلام يقول.

فعليه ، الظاهر وقوع التحريف في ما نحن فيه ، والصواب « سهل ، عن الحارث بن الدلهاث مولى الرضا ».

٦١٢

عَنِ الدِّلْهَاثِ مَوْلَى الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُ الرِّضَاعليه‌السلام يَقُولُ : « لَا يَكُونُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِناً حَتّى يَكُونَ(١) فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ : سُنَّةٌ مِنْ رَبِّهِ ، وَسُنَّةٌ مِنْ نَبِيِّهِ ، وَسُنَّةٌ مِنْ وَلِيِّهِ.

فَأَمَّا(٢) السُّنَّةُ(٣) مِنْ رَبِّهِ ، فَكِتْمَانُ(٤) سِرِّهِ ؛ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ :( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً * إِلّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ ) (٥) .

وَأَمَّا السُّنَّةُ(٦) مِنْ نَبِيِّهِ ، فَمُدَارَاةُ النَّاسِ ؛ فَإِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - أَمَرَ نَبِيَّهُصلى‌الله‌عليه‌وآله بِمُدَارَاةِ النَّاسِ ، فَقَالَ :( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ ) (٧) .

وَأَمَّا السُّنَّةُ(٨) مِنْ وَلِيِّهِ ، فَالصَّبْرُ فِي(٩) الْبَأْسَاءِ(١٠) وَالضَّرَّاءِ(١١) ».(١٢)

__________________

= يؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الشيخ الصدوق فيمعاني الأخبار ، ص ١٨٤ ، ح ١ ؛ وفيالأمالي ، ص ٢٧٠ ، المجلس ٥٣ ، ح ٨ ، بسند آخر عن سهل بن زياد الآدمي عن مبارك مولى الرضا.

(١). في « ص ، ه ، بر » : « تكون ».

(٢). في « بر » : « وأمّا ».

(٣). في « ض ، ه » : + « التي ».

(٤). في الخصال وصفات الشيعة والعيون : « كتمان ».

(٥). الجنّ (٧٢) : ٢٦ و ٢٧.

(٦). في « ض ، ه » : + « التي ».

(٧). الأعراف (٧) : ١٩٩. وفي « ب ، ج ، بس » ومرآة العقول : « بالمعروف ». قال في المرآة : « وأقول : روى الصدوق -قدس‌سره - في العيون هذا الخبر عن هذا الراوي( وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ ) موجود فيه. وزاد في آخره أيضاً : قال الله عزّ وجلّ :( وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ ) [ البقرة (٢) : ١٧٧ ] وكأنّه سقط من النسّاخ ». وفي الأمالي والخصال وصفات الشيعة والعيون والمعاني : +( وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ) .

(٨). في « ض ، ه » : + « التي ».

(٩). في « ه » : « على ».

(١٠). « البأساء » : الشدّة. الصحاح ، ج ٣ ، ص ٩٠٧ ( بأس ).

(١١). في الأمالي والمعاني : + « يقول الله عزّ وجلّ :( وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ) ». وفي الخصال وصفات الشيعة والعيون : + « فإنّ الله عزّ وجلّ يقول :( وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ ) ». و « الضرّاء » : الزَّمانة والشدّة ، والنقص في الأموال والأنفس.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٠١ ( ضرر ).

(١٢).الخصال ، ص ٨٢ ، باب الثلاثة ، ح ٧ ؛ وصفات الشيعة ، ص ٣٧ ، ح ٦١ ؛ وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٥٦ ، ح ٩ ، بسند آخر عن سهل بن زياد ، عن الحارث بن الدلهاث. وفيالأمالي للصدوق ، ص ٣٢٩ ، المجلس ٥٣ ، ح ٨ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ١٨٤ ، ح ١ ، بسند آخر عن سهل بن زياد الآدمي ، عن مبارك مولى الرضاعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ٤٤٢ ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٤ ، ص ١٦٨ ، ح ١٧٧٣ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٩٣ ، ح ٢٠٢٥٦ ؛البحار ، ج ٢٤ ، ص ٣٩ ، ذيل ح ١٧ ؛ وج ٦٧ ، ص ٢٨٠ ، ذيل ح ٥.

٦١٣

١٠٠ - بَابٌ فِي (١) قِلَّةِ عَدَدِ الْمُؤْمِنِينَ (٢)

٢٣١٩/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشى ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « الْمُؤْمِنَةُ أَعَزُّ(٣) مِنَ الْمُؤْمِنِ ، وَ(٤) الْمُؤْمِنُ أَعَزُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الْأَحْمَرِ(٥) ؛ فَمَنْ رَأى مِنْكُمُ الْكِبْرِيتَ الْأَحْمَرَ؟ ».(٦)

٢٣٢٠/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ ، عَنْ كَامِلٍ التَّمَّارِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام يَقُولُ : « النَّاسُ كُلُّهُمْ بَهَائِمُ - ثَلَاثاً - إِلَّا قَلِيلاً(٧) مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَالْمُؤْمِنُ غَرِيبٌ(٨) - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - ».(٩)

٢٣٢١/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ(١٠)

__________________

(١). في « ض » ومرآة العقول : - « في ».

(٢). في شرح المازندراني : « باب في قلّة المؤمن ».

(٣). عزّ الشي‌ء : قلّ فلا يكاد يوجد ، فهو عزيز.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧١٢ ( عزز ).

(٤). في « ض » : - « و ».

(٥). فيمرآة العقول ، ج ٩ ، ص ٢٨٥ : « المشهور أنّ الكبريت الأحمر هو الجوهر الذي يطلبه أصحاب الكيميا ، وهو الإكسير ».

(٦).الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٢٧ ، ح ٢٩٣٧ ؛البحار ، ج ٦٧ ، ص ١٥٩ ، ح ٣.

(٧). هكذا في حاشية « بج » ومرآة العقول عن بعض النسخ ، وهو الصواب. وفي معظم النسخ والمطبوع والمصادر : « قليل » ، ولاتساعده القواعد النحويّة. وفي « ه » وحاشية « ض » : « القليل ».

(٨). في « ب ، ج ، د ، ه ، بس » وحاشية « ض ، ف ، بف » وشرح المازندراني : « عزيز ».

(٩).بصائر الدرجات ، ص ٥٢٢ ، ذيل ح ١٣ ، بسنده آخر عن كامل التمّار ، مع اختلاف يسير. راجع :المحاسن ، ص ٢٧١ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٦٦ ؛ وص ٢٧٢ ، ح ٣٦٧.الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٢٧ ، ح ٢٩٣٨ ؛البحار ، ج ٦٧ ، ص ١٥٩ ، ح ٤.

(١٠). في « ه » : - « عن ابن محبوب ». وهو سهو ؛ فقد توسّط [ الحسن ] بن محبوب بين إبراهيم بن هاشم‌ =

٦١٤

عَنِ(١) ابْنِ رِئَابٍ قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ لِأَبِي بَصِيرٍ : « أَمَا وَاللهِ ، لَوْ أَنِّي أَجِدُ مِنْكُمْ ثَلَاثَةَ(٢) مُؤْمِنِينَ يَكْتُمُونَ حَدِيثِي ، مَا اسْتَحْلَلْتُ أَنْ أَكْتُمَهُمْ(٣) حَدِيثاً ».(٤)

٢٣٢٢/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ(٥) وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَمَّادٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقُلْتُ لَهُ : وَاللهِ(٦) مَا يَسَعُكَ الْقُعُودُ ، فَقَالَ(٧) : « وَ(٨) لِمَ يَا سَدِيرُ؟ » قُلْتُ : لِكَثْرَةِ مَوَالِيكَ وَشِيعَتِكَ وَأَنْصَارِكَ ؛ وَاللهِ لَوْ كَانَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام مَا لَكَ مِنَ الشِّيعَةِ وَالْأَنْصَارِ وَالْمَوَالِي ، مَا طَمِعَ فِيهِ تَيْمٌ وَلَا عَدِيٌّ ، فَقَالَ : « يَا سَدِيرُ ، وَكَمْ عَسى(٩) أَنْ يَكُونُوا »(١٠) قُلْتُ : مِائَةَ أَلْفٍ ، قَالَ : « مِائَةَ أَلْفٍ؟! » قُلْتُ : نَعَمْ ، وَمِائَتَيْ أَلْفٍ ، قَالَ(١١) : « مِائَتَيْ أَلْفٍ؟! » قُلْتُ : نَعَمْ ، وَنِصْفَ الدُّنْيَا.

قَالَ : فَسَكَتَ عَنِّي ، ثُمَّ قَالَ : « يَخِفُّ عَلَيْكَ أَنْ تَبْلُغَ مَعَنَا إِلى يَنْبُعَ؟ » قُلْتُ : نَعَمْ ، فَأَمَرَ بِحِمَارٍ وَبَغْلٍ أَنْ يُسْرَجَا(١٢) ، فَبَادَرْتُ ، فَرَكِبْتُ الْحِمَارَ ، فَقَالَ : « يَا سَدِيرُ ،

__________________

= وبين [ عليّ ] بن رئاب في غير واحدٍ من الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٣٣٩ ، ص ٣٥٩ - ٣٦١ ؛ وج ٢٣ ، ص ٢٤٤ - ٢٤٥ ؛ وص ٢٧٠ - ٢٧١.

(١). في حاشية « بر » : + « عليّ ».

(٢). فيمرآة العقول : « ثلاثة ، إمّا بالتنوين و « مؤمنين » صفتها أو بالإضافة ، فمؤمنين تميز ».

(٣). في « ب » : « أن أكتم ».

(٤).الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٢٧ ، ح ٢٩٣٩ ؛البحار ، ج ٦٧ ، ص ١٦٠ ، ح ٥.

(٥). في حاشية « بف » : + « الصفّار » ، والظاهر أنّه تفسير لمحمّد بن الحسن.

(٦). في « ف » : - « والله ».

(٧). في « ف ، بف » والبحار : « وقال ».

(٨). في البحار ، ج ٦٧ : - « و ».

(٩). في « ه » : « ترى ».

(١٠). في « ج ، ز » والوافي والبحار ، ج ٤٧ : « أن تكونوا ».

(١١). في « ج ، ز ، ف ، بر » والوافي : « فقال ». وفي « ض » والبحار : « فقال و ».

(١٢). في « ج » : « أن يسرّجا » بالتشديد.

٦١٥

تَرى(١) أَنْ تُؤْثِرَنِي بِالْحِمَارِ؟ » قُلْتُ : الْبَغْلُ أَزْيَنُ وَأَنْبَلُ(٢) ، قَالَ : « الْحِمَارُ أَرْفَقُ بِي(٣) ». فَنَزَلْتُ ، فَرَكِبَ الْحِمَارَ ، وَرَكِبْتُ(٤) الْبَغْلَ ، فَمَضَيْنَا ، فَحَانَتِ(٥) الصَّلَاةُ ، فَقَالَ : « يَا سَدِيرُ ، انْزِلْ بِنَا نُصَلِّ(٦) ».

ثُمَّ قَالَ : « هذِهِ أَرْضٌ سَبِخَةٌ(٧) لَاتَجُوزُ(٨) الصَّلَاةُ فِيهَا » فَسِرْنَا حَتّى صِرْنَا إِلى أَرْضٍ حَمْرَاءَ ، وَنَظَرَ إِلى غُلَامٍ يَرْعى جِدَاءً ، فَقَالَ : « وَاللهِ يَا سَدِيرُ(٩) ، لَوْ كَانَ لِي شِيعَةٌ بِعَدَدِ هذِهِ الْجِدَاءِ ، مَا(١٠) وَسِعَنِي الْقُعُودُ » وَنَزَلْنَا وَصَلَّيْنَا ، فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الصَّلَاةِ ، عَطَفْتُ عَلَى(١١) الْجِدَاءِ ، فَعَدَدْتُهَا ، فَإِذَا هِيَ سَبْعَةَ عَشَرَ.(١٢)

٢٣٢٣/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ :

قَالَ لِي عَبْدٌ صَالِحٌ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : « يَا سَمَاعَةُ ، أَمِنُوا(١٣) عَلى فُرُشِهِمْ وَأَخَافُونِي(١٤) ، أَمَا وَاللهِ ، لَقَدْ كَانَتِ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا(١٥) إِلَّا وَاحِدٌ يَعْبُدُ اللهَ ، وَلَوْ كَانَ مَعَهُ غَيْرُهُ لَأَضَافَهُ اللهُ‌

__________________

(١). هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والبحار. وفي المطبوع : « أترى ».

(٢). النُّبل - بالضمّ - : الذكاء والنجابة.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٩٩ ( نبل ).

(٣). في « ه » : « لي ».

(٤). في « ف » : « فركبت ».

(٥). في « ج ، ز ، بف » وحاشية « بر » : « فجاءت ».

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع والبحار : « نصلّي ».

(٧). قال الخليل : « أرضٌ سَبِخَةٌ ، أي ذات ملح ونزّ » ، والنزّ : ما يتحلّب من الأرض من الماء ، وقال ابن الأثير : « هي‌الأرض التي تعلوها الـمُلُوحة ولا تكاد تنبت إلّابعض الشجر ». راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ٢ ، ص ٧٨٢ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٣٣ ( سبخ ). (٨). في « ص ، ه ، بر » والبحار : « لا يجوز ».

(٩). في « ه » : - « يا سدير ».

(١٠). في « ز ، بف » : « لما ».

(١١). في « ب » : - « على ». وفي « ج ، د ، ز ، ص ، ف ، ه ، بر » والوافي والبحار : « إلى ».

(١٢).الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٢٨ ، ح ٢٩٤٠ ؛البحار ، ج ٤٧ ، ص ٣٧٢ ، ح ٩٣ ؛ وج ٦٧ ، ص ١٦٠ ، ح ٦.

(١٣) في « ز » : « آمنوا ».

(١٤) فيالمرآة : « وأخافوني ، أي بالإذاعة وترك التقيّة. والضمير في « آمنوا » راجع إلى المدّعين للتشيّع الذين لم يطيعوا أئمّتهم ». (١٥) «ومافيها»،الواو حاليّة،و«ما»نافية،و« كانت » تامّة.

٦١٦

- عَزَّ وَجَلَّ - إِلَيْهِ حَيْثُ يَقُولُ(١) :( إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) (٢) فَغَبَرَ(٣) بِذلِكَ مَا شَاءَ اللهُ.

ثُمَّ إِنَّ اللهَ آنَسَهُ بِإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ، فَصَارُوا ثَلَاثَةً ، أَمَا وَاللهِ ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَقَلِيلٌ ، وَإِنَّ أَهْلَ الْكُفْرِ(٤) لَكَثِيرٌ(٥) ، أَتَدْرِي لِمَ ذَاكَ(٦) ؟ » فَقُلْتُ : لَا أَدْرِي جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَقَالَ : « صُيِّرُوا أُنْساً لِلْمُؤْمِنِينَ(٧) ، يَبُثُّونَ إِلَيْهِمْ مَا(٨) فِي صُدُورِهِمْ ، فَيَسْتَرِيحُونَ إِلى ذلِكَ ، وَيَسْكُنُونَ إِلَيْهِ ».(٩)

٢٣٢٤/ ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ ، عَنِ النَّضْرِ ، عَنْ يَحْيى ، عَنْ(١٠) أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :

__________________

(١). في « بر » : « قال ».

(٢). النحل (١٦) : ١٢٠.

(٣). في « ج » وحاشية « ب ، ص ، ض ، ف ، بر » والبحار وتفسير العيّاشي : « فصبر ». وفي « ز » : « فصير ». وفي « ه » : « فعمل ». وفي مرآة العقول عن بعض النسخ : « فعبر ». و « غبر » ، أي مضى ، فهو الغابر ، أي الماضي وقد يكون بمعنى الباقي ، فهو من الأضداد ، وعن الأزهري : المعروف الكثير أنّ الغابر الباقي ، وقال غير واحد من الأئمّة : إنّه يكون بمعنى الماضي. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٦٥ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٣٧ ( غبر).

(٤). فيالوافي : « يعني بهم من كان في زيّ المؤمنين وفي عدادهم ». وفيالمرآة : « الكفر هنا مقابل الإيمان‌الكامل».

(٥). في « ب ، د ، ص ، ض ، بس ، بف » ومرآة العقول والبحار : « كثير ».

(٦). في « ز ، ض ، ه » ومرآة العقول : « ذلك ».

(٧). في شرح المازندراني : « للمؤمن ».

(٨). في « بف » : « عمّا ».

(٩).تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٧٤ ، ح ٨٤ ، عن سماعة بن مهران ، إلى قوله : « فصاروا ثلاثة » مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٢٨ ، ح ٢٩٤١ ؛البحار ، ج ٤٧ ، ص ٣٧٣ ، ح ٩٤ ؛ وج ٦٧ ، ص ١٦٢ ، ح٧.

(١٠). هكذا في حاشية « ض ، ف ». وفي النسخ والمطبوع : « بن ».

والصواب ما أثبتناه. والمراد من « النضر ، عن يحيى » هو « النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي » ؛ فإنّ النضر بن سويد روى كتاب يحيى الحلبي ، وروايته عنه في الأسناد كثيرة. راجع :الفهرست للطوسي ، ص ٥٠١ ، الرقم ٧٩٠ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٩ ، ص ٣٨٧ - ٣٨٩.

هذا ، وقد روى النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أبي‌خالد القمّاط ، عن حمران بن أعين ، في =

٦١٧

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا أَقَلَّنَا؟! لَوِ اجْتَمَعْنَا عَلى شَاةٍ مَا أَفْنَيْنَاهَا ، فَقَالَ : «أَلَا أُحَدِّثُكَ بِأَعْجَبَ مِنْ ذلِكَ؟ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ ذَهَبُوا إِلَّا - وَ(١) أَشَارَ بِيَدِهِ(٢) - ثَلَاثَةً».

قَالَ حُمْرَانُ : فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ(٣) ، مَا حَالُ عَمَّارٍ؟

قَالَ(٤) : « رَحِمَ اللهُ عَمَّاراً(٥) أَبَا الْيَقْظَانِ بَايَعَ وَقُتِلَ شَهِيداً ». فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : مَا شَيْ‌ءٌ أَفْضَلَ مِنَ الشَّهَادَةِ ، فَنَظَرَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : « لَعَلَّكَ تَرى أَنَّهُ مِثْلُ الثَّلَاثَةِ ، أَيْهَاتَ أَيْهَاتَ(٦) ».(٧)

٢٣٢٥/ ٧. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام يَقُولُ : « لَيْسَ كُلُّ مَنْ قَالَ(٨) بِوَلَايَتِنَا مُؤْمِناً ، وَلكِنْ جُعِلُوا(٩) أُنْساً لِلْمُؤْمِنِينَ(١٠) ».(١١)

__________________

= المحاسن ، ص ٢٣٢ ، ح ١٨٣ ، والخبر تقدّم فيالكافي ، ح ٢٢٢٤ بنفس السند. فراجع. وأمّا رواية محمّد بن اُورمة عن النضر بن سويد ، فقد وردت فيالكافي ، ح ٣٠٠٦ ؛ وكامل الزيارات ، ص ٣٢٢ ، ح ١٣.

(١). في حاشية « بر » : « وقد ».

(٢). يعني أشارعليه‌السلام بثلاث أصابع من يده. والمراد بالثلاثة : سلمان وأبوذرّ ومقداد. وللمزيد راجع :رجال الكشّي ، ص ٨ ، ح ١٧ ؛ وص ١١ ، ح ٢٤.

(٣). في « ب » : « قلت » بدل « قال حمران : فقلت : جعلت فداك ».

(٤). في « د ، ه » : « فقال ». وفي « ف » : + « فقال ».

(٥). في « ه » : + « رضي‌ الله‌ عنه ».

(٦). في « ج » : « هيهات هيهات ». و « أيهات » : لغة في هيهات. ومعناها البعد.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٣٢ و ١٦٤٩ ( أيه ) و ( هيه ).

(٧). راجع :رجال الكشّي ، ص ١١ ، ح ٢٤.الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٢٩ ، ح ٢٩٤٣ ؛البحار ، ج ٢٢ ، ص ٣٤٤ ، ح ٥٤ ؛ وج ٦٧ ، ص ١٦٤ ، ح ٨.

(٨). في حاشية « ض ، بر » والبحار : « يقول ».

(٩). في « ز » : « جعل ».

(١٠). في « ف » : « للمسلمين ».

(١١).الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٢٩ ، ح ٢٩٤٢ ؛البحار ، ج ٦٧ ، ص ١٦٥ ، ح ٩.

٦١٨

١٠١ - بَابُ الرِّضَا بِمَوْهِبَةِ الْإِيمَانِ وَالصَّبْرِ عَلى كُلِّ شَيْ‌ءٍ بَعْدَهُ‌

٢٣٢٦/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ(١) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْمُخْتَارِ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « يَا عَبْدَ الْوَاحِدِ ، مَا يَضُرُّ(٢) رَجُلاً - إِذَا كَانَ عَلى ذَا(٣) الرَّأْيِ - مَا قَالَ النَّاسُ لَهُ وَلَوْ قَالُوا : مَجْنُونٌ ؛ وَمَا(٤) يَضُرُّهُ وَلَوْ كَانَ عَلى رَأْسِ جَبَلٍ يَعْبُدُ اللهَ حَتّى يَجِيئَهُ الْمَوْتُ ».(٥)

٢٣٢٧/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى : لَوْ لَمْ يَكُنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَاحِدٌ ، لَاسْتَغْنَيْتُ بِهِ(٦) عَنْ جَمِيعِ خَلْقِي ، وَلَجَعَلْتُ لَهُ مِنْ إِيمَانِهِ أُنْساً لَايَحْتَاجُ(٧) إِلى أَحَدٍ ».(٨)

٢٣٢٨/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ‌

__________________

(١). في البحار : « العدّة ، عن البرقي ، عن أحمد بن محمّد ». وهو سهو واضح.

(٢). فيمرآة العقول ، ج ٩ ، ص ٢٩٢ : « ما يضرّ ، ما نافية ، ويحتمل الاستفهام على الإنكار » ، وكذا في « ما يضرّه » حيث قال : « وهو أيضاً يحتمل الاستفهام ».

(٣). في « ذ ، ه » : « هذا ». وفيالمرآة : « على ذا الرأي ، أي على هذا الرأي ، وهو التشيّع ».

(٤). في « ز » : « ولا ».

(٥).الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٤١ ، ح ٢٩٥٧ ؛البحار ، ج ٦٧ ، ص ١٥٣ ، ح ١٢.

(٦). في « ه » : - « به ».

(٧). في المحاسن : + « معه ». وفي المؤمن : + « فيه ».

(٨).المحاسن ، ص ١٥٩ ، كتاب الصفوة ، ح ٩٩ ، بسند آخر عن أبي‌عبداللهعليه‌السلام ؛المؤمن ، ص ٣٦ ، ح ٨٠ ، عن أبي‌جعفرعليه‌السلام ، وفيهما مع زيادة في أوّله.الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب من آذى المسلمين واحتقرهم ، ح ٢٧٣٥ ، بسند آخر عن أبي‌عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف ، وفي كلّها من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٤١ ، ح ٢٩٥٦ ؛البحار ، ج ٦٧ ، ص ١٥٤ ، ح ١٣.

٦١٩

أَبِي نَصْرٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسى ، عَنِ الْفُضَيْلِ(١) بْنِ يَسَارٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مَا يُبَالِي(٢) مَنْ عَرَّفَهُ اللهُ هذَا الْأَمْرَ أَنْ يَكُونَ عَلى قُلَّةِ جَبَلٍ يَأْكُلُ مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ حَتّى يَأْتِيَهُ الْمَوْتُ ».(٣)

٢٣٢٩/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ كُلَيْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « مَا يَنْبَغِي(٤) لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَسْتَوْحِشَ إِلى أَخِيهِ فَمَنْ دُونَهُ(٥) ، الْمُؤْمِنُ عَزِيزٌ فِي دِينِهِ ».(٦)

٢٣٣٠/ ٥. عَنْهُ(٧) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ وَسَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي مَرْضَةٍ مَرِضَهَا لَمْ يَبْقَ مِنْهُ إِلَّا رَأْسُهُعليه‌السلام ، فَقَالَ : « يَا فُضَيْلُ ، إِنَّنِي(٨) كَثِيراً مَا أَقُولُ : مَا عَلى رَجُلٍ(٩) عَرَّفَهُ اللهُ هذَا الْأَمْرَ لَوْ كَانَ فِي(١٠)

__________________

(١). هكذا في النسخ والطبعة القديمة. وفي المطبوع : « فضيل ».

(٢). في « ه » : « ماضرّ ». وفي المرآة : « ما يبالي ، خبر. أو المعنى : ينبغي أن لايبالي من عرّفه الله هذا الأمر ، أي دين‌الإماميّة ».

(٣).الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٤١ ، ح ٢٩٥٨ ؛البحار ، ج ٦٧ ، ص ١٥٤ ، ح ١٤.

(٤). في « ص ، ض ، ه » : « لا ينبغي ».

(٥). فيالمرآة : « وأقول : في بعض النسخ : عمّن دونه ، وفي بعضها : عن دونه ، فهو صلة للاستيحاش ، أي‌يأنس بأخيه مستوحشاً عمّن هو غيره ». وفي الوافي : « ضمَّن الاستيحاش معنى الاستيناس ، فعدّاه بـ « إلى ». وإنّما لاينبغي له ذلك لأنّه ذلّ ، فلعلّ أخاه الذي ليس في مرتبته لايرغب في صحبته ».

(٦).مصادقة الإخوان ، ص ٤٨ ، وفيه : « عن يونس بن عبدالرحمن ، عن كليب بن معاوية ، قال : سمعته يقول ».الوافي ، ج ٥ ، ص ٧٤٣ ، ح ٢٩٦٣ ؛البحار ، ج ٦٧ ، ص ١٥٠ ، ح ١٠.

(٧). الظاهر رجوع الضمير إلى عليّ بن إبراهيم المذكور في السند السابق ؛ فقد روى عليّ بن إبراهيم ، عن أحمدبن محمّد ، عن محمّد بن خالد فيالكافي ، ح ١١٣٤ و ٥٧٣٦ و ١٥٢٥٢.

(٨). في « ه » : « إنّي ».

(٩). فيمرآة العقول : « ما ، في قوله : ما على رجل ، نافية ، أو استفهاميّة للإنكار. وحاصلهما واحد ، أي‌لا ضرر أو لا وحشة عليه ». (١٠). في « ب » : « على ».

٦٢٠