الفروع من الكافي الجزء ٥

الفروع من الكافي6%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 654

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 654 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 229247 / تحميل: 7328
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء ٥

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

هذَا شَيْ‌ءٌ قَدْ أَشْكَلَ(١) ، وَالصَّلَاةُ فَرِيضَةٌ وَاجِبَةٌ ، فَلْتَتَوَضَّأْ(٢) وَلْتُصَلِّ ، وَلْيُمْسِكْ عَنْهَا زَوْجُهَا حَتّى تَرَى الْبَيَاضَ(٣) ، فَإِنْ كَانَ دَمَ الْحَيْضِ ، لَمْ يَضُرَّهَا(٤) الصَّلَاةُ ، وَإِنْ كَانَ دَمَ الْعُذْرَةِ ، كَانَتْ(٥) قَدْ أَدَّتِ الْفَرِيضَةَ(٦) ، فَفَعَلَتِ الْجَارِيَةُ ذلِكَ ، وَحَجَجْتُ(٧) فِي تِلْكَ السَّنَةِ ، فَلَمَّا صِرْنَا بِمِنًى بَعَثْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(٨) عليهما‌السلام ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ‌ لَنَا مَسْأَلَةً قَدْ ضِقْنَا بِهَا ذَرْعاً(٩) ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تَأْذَنَ لِي(١٠) ، فَآتِيَكَ وَأَسْأَلَكَ(١١) عَنْهَا؟

فَبَعَثَ إِلَيَّ : « إِذَا هَدَأَتِ الرِّجْلُ(١٢) وَانْقَطَعَ الطَّرِيقُ ، فَأَقْبِلْ إِنْ شَاءَ اللهُ ».

قَالَ خَلَفٌ : فَرَعَيْتُ(١٣) اللَّيْلَ حَتّى(١٤) إِذَا رَأَيْتُ النَّاسَ قَدْ قَلَّ اخْتِلَافُهُمْ بِمِنًى ،

__________________

(١). في المحاسن : + « علينا ».

(٢). في « غ ، بح » : « فلتوضّأ ».

(٣). فيمشرق الشمسين ، ص ٢٦١ : « يراد بالبياض الطهر ». وكذا فيالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٤٧ ؛ ومجمع البحرين ، ج ٤ ، ص ١٩٨ ( بيض ).

(٤). في « ظ ، غ ، ى ، جس ، جن »والوافي والبحاروالمحاسن : « لم تضرّها ».

(٥). في « بث ، جح » : « كان ».

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والبحاروالمحاسن . وفي المطبوع : « الفرض ».

(٧). في « بث ، بخ » وحاشية « ظ » : « وحجّت ». وفي حاشية « بخ » : « فحججت ».

(٨). في « ظ »والوافي والمحاسن : - « بن جعفر ».

(٩). يقال : ضقتُ بالأمر ذرعاً ، إذا لم تُطقه ولم تقو عليه ، ونصب « ذرعاً » لأنّه خرج مفسِّراً محوَّلاً ؛ لأنّه كان في الأصل : ضاق ذرعي به ، فلمّا حوّل الفعل خرج « ذرعاً » مفسّراً. وقال الجوهري : « أصل الذرع إنّما هو بسط اليد ، فكأنّك تريد : مددت يدي إليه فلم تنله ، وربّما قالوا : ضقت به ذراعاً ». وقال ابن الأثير : « الذرع : الوسع والطاقة » ، ثمّ ذكر وجهاً آخر في معنى الجملة. راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٢١٠ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ١٥٨ ؛لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٩٥ ( ذرع ).(١٠). في حاشية « بث » : « لنا ».

(١١). في « جح ، جس » والبحاروالمحاسن : « فأسألك ».

(١٢). « هدأت الرجل » ، أي سكنت ، قال ابن الأثير : « الهَدْأة والهدوء : السكون عن الحركات ، أي بعد ما يسكن الناس عن المشي والاختلاف في الطرق ». وقال الشيخ البهائي : « والمراد : إذا سكنت الأرجل عن التردّد وانقطع الاستطراق ». راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٤٩ ( هدأ ) ؛مشرق الشمسين ، ص ٢٦١.

(١٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والبحاروالمحاسن . وفي المطبوع : « فرأيت ».

(١٤). في « جس » : « حين ».

٢٦١

تَوَجَّهْتُ إِلى مِضْرَبِهِ(١) ، فَلَمَّا كُنْتُ قَرِيباً إِذَا أَنَا(٢) بِأَسْوَدَ قَاعِدٍ عَلَى الطَّرِيقِ ، فَقَالَ : مَنِ الرَّجُلُ؟ فَقُلْتُ(٣) : رَجُلٌ مِنَ الْحَاجِّ ، فَقَالَ : مَا اسْمُكَ؟ قُلْتُ(٤) : خَلَفُ بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ(٥) : ادْخُلْ بِغَيْرِ إِذْنٍ ، فَقَدْ أَمَرَنِي أَنْ أَقْعُدَ هَاهُنَا ، فَإِذَا(٦) أَتَيْتَ أَذِنْتُ لَكَ ، فَدَخَلْتُ وَسَلَّمْتُ(٧) ، فَرَدَّ(٨) السَّلَامَ وَهُوَ جَالِسٌ عَلى فِرَاشِهِ وَحْدَهُ مَا فِي الْفُسْطَاطِ(٩) غَيْرُهُ ، فَلَمَّا صِرْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، سَأَلَنِي وَسَأَلْتُهُ عَنْ حَالِهِ(١٠) ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ رَجُلاً مِنْ مَوَالِيكَ تَزَوَّجَ جَارِيَةً مُعْصِراً لَمْ تَطْمَثْ ، فَلَمَّا اقْتَضَّهَا(١١) ، سَالَ الدَّمُ ، فَمَكَثَ سَائِلاً لَايَنْقَطِعُ(١٢) نَحْواً مِنْ عَشَرَةِ أَيَّامٍ(١٣) ، وَإِنَّ الْقَوَابِلَ اخْتَلَفْنَ فِي ذلِكَ ، فَقَالَ بَعْضُهُنَّ : دَمُ الْحَيْضِ(١٤) ، وَقَالَ بَعْضُهُنَّ : دَمُ الْعُذْرَةِ ، فَمَا يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَصْنَعَ؟

قَالَ : « فَلْتَتَّقِ(١٥) اللهَ ، فَإِنْ كَانَ مِنْ دَمِ الْحَيْضِ(١٦) ، فَلْتُمْسِكْ عَنِ الصَّلَاةِ حَتّى تَرَى الطُّهْرَ ، وَلْيُمْسِكْ عَنْهَا بَعْلُهَا ؛ وَإِنْ كَانَ مِنَ الْعُذْرَةِ فَلْتَتَّقِ(١٧) اللهَ ، وَلْتَتَوَضَّأْ(١٨) ،

__________________

(١). « المِضْرب » بكسر الميم : فسطاط الملك ، وقيل : الفسطاط العظيم. راجع :لسان العرب ، ج ١ ، ص ٥٥١ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٩١ ( ضرب ).(٢). في « ى ، بث » : - « أنا ».

(٣). في « ظ » : « قلت ».

(٤). في « بث ، بخ ، جح ، جن » : « فقلت ».

(٥). في « جح » والبحار : « فقال ».

(٦). في « بث »والوافي : « وإذا ».

(٧). في « ظ ، ى ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس » وحاشية « بح » والوافي والبحاروالمحاسن : « فسلّمت ».

(٨). في البحاروالمحاسن : + « عليّ ».

(٩). «الفُسْطاط»: بيت من شعر. وقيل : الخيمة العظيمة. وقيل : هو ضرب من الأبنية. وفيه ثلاث لغات : فُسْطاط وفُسْتاط وفُسّاط ، وكسر الفاء فيهنّ لغة. راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٥٠ ؛المغرب ، ص ٣٦٠ ( فسط ).

(١٠). في المحاسن : « عن حالي » بدل « وسألته عن حاله ».

(١١). في«بس»:« افتضّها ». وفي « جس » وحاشية « بث » : « فافترعها ». وفي البحار : « افتضّها فافترعها ».

(١٢). في « جس » : « فغلب سائلاً » بدل « فمكث سائلاً لاينقطع ».

(١٣). في المحاسن : « فافترعها زوجها فغلب الدم سائلاً نحواً من عشرة أيّام لم ينقطع » بدل « فلمّا اقتضّها - إلى - عشرة أيّام ».(١٤). في « بس » : « دم حيض ».

(١٥). في « بخ ، جح » : « فليتّق ».

(١٦) في«ظ»:-«من».وفي المحاسن:-«دم».

(١٧) في « بح ، بخ ، جح ، جس » : « فليتّق ».

(١٨) في « ظ ، جن » : « وتتوض ». وفي « غ ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جح » : « ولتوضّ ». وفي « بث » : « ولتتوضّ ». =

٢٦٢

وَلْتُصَلِّ ، وَيَأْتِيهَا(١) بَعْلُهَا إِنْ أَحَبَّ ذلِكَ ».

فَقُلْتُ لَهُ(٢) : وَكَيْفَ لَهُمْ أَنْ يَعْلَمُوا مِمَّا هُوَ(٣) حَتّى يَفْعَلُوا مَا يَنْبَغِي؟

قَالَ : فَالْتَفَتَ يَمِيناً وَشِمَالاً فِي الْفُسْطَاطِ مَخَافَةَ أَنْ يَسْمَعَ كَلَامَهُ أَحَدٌ ، قَالَ : ثُمَّ نَهَدَ(٤) إِلَيَّ ، فَقَالَ : « يَا خَلَفُ ، سِرَّ اللهِ ، سِرَّ اللهِ(٥) ، فَلَا تُذِيعُوهُ ، وَلَاتُعَلِّمُوا هذَا الْخَلْقَ أُصُولَ دِينِ اللهِ ، بَلِ ارْضَوْا(٦) لَهُمْ مَا(٧) رَضِيَ اللهُ لَهُمْ مِنْ ضَلَالٍ(٨) ».

قَالَ : ثُمَّ عَقَدَ بِيَدِهِ الْيُسْرى تِسْعِينَ(٩) ، ثُمَّ قَالَ : « تَسْتَدْخِلُ الْقُطْنَةَ(١٠) ، ثُمَّ تَدَعُهَا‌

__________________

= وفي الوافي : « ولتوضّأ ». وما أثبتناه مطابق للمطبوع والوسائل والبحاروالمحاسن . وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : ولتتوضّأ ، أي للأحداث الاُخر ، أو المراد غسل الفرج ».

(١). في « بث » : « وليأتيها ». وفي المحاسن : « وليأتها ».

(٢). في « جس » والوافيوالمحاسن : - « له ».

(٣). في « بث » والبحار : « ممّا هي ». وفي الوسائل : « ما هو ».

(٤). في المحاسن : « ثمّ نفذ ». وقوله : « نهد إليّ » ، أي قام ونهض وتقدّم. وقيل : نهد ، أي شخص. راجع :لسان ‌العرب ، ج ٣ ، ص ٤٢٩ ؛المصباح المنير ، ص ٦٢٧ ( نهد ).

(٥). في البحار : - « سرّ الله ». وفي المحاسن : + « سرّ الله ».

(٦). في الوافي : « بل رضوا ».

(٧). في المحاسن : « بما ».

(٨). قولهعليه‌السلام : « ارضوا لهم ما رضي الله لهم » ، أي أقرّوهم على ما أقرّ الله عليه وليس المراد حقيقة الرضا ؛ فإنّ الله لايرضى لعباده الكفر والضلال ، تعالى الله عن ذلك. راجع :مشرق الشمسين ، ص ٢٦٢ ؛الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٤٧.

(٩). قال ابن الأثير : « عقد التسعين من مواضعات الحُسّاب ، وهو أن يجعل رأس الإصبع السبّابة في أصل الإبهام‌وتضمّها حتّى لا يبين بينهما إلّاخلل يسير ». وقال الشيخ البهائيّ : « قول الراوي : وعقد بيده تسعين ، أراد به أنّهعليه‌السلام وضع رأس ظفر مسبّحة يسراه على المفصل الأسفل من إبهامها بقي هنا شي‌ء لابدّ من التنبيه عليه ، وهو أنّ هذا العقد الذي ذكره الراوي إنّما هو عقد تسعمائة لا عقد تسعين ؛ فإنّ أهل الحساب وضعوا عقود أصابع اليد اليمنى للآحاد والعشرات ، وأصابع اليسرى للمئات والاُلوف ، وجعلوا عقود المئات فيها على صورة عقود العشرات في اليمنى من غير فرق فلعلّ الراوي وهم في التعيين ، أو أنّ ما ذكره اصطلاح آخر في العقود غير مشهور ». راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٢١٦ ( ردم ) ؛مشرق الشمسين ، ص ٢٦٢. وللمزيد راجع :الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٤٧ ؛ مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٣٢.

(١٠). في المحاسن : « قطنة ».

٢٦٣

مَلِيّاً(١) ، ثُمَّ تُخْرِجُهَا إِخْرَاجاً رَفِيقاً(٢) ، فَإِنْ كَانَ الدَّمُ مُطَوَّقاً(٣) فِي الْقُطْنَةِ ، فَهُوَ مِنَ الْعُذْرَةِ ؛ وَإِنْ كَانَ مُسْتَنْقِعاً(٤) فِي الْقُطْنَةِ ، فَهُوَ مِنَ الْحَيْضِ ».

قَالَ خَلَفٌ : فَاسْتَحَفَّنِي(٥) الْفَرَحُ ، فَبَكَيْتُ ، فَلَمَّا سَكَنَ بُكَائِي قَالَ(٦) : « مَا أَبْكَاكَ؟ » ‌

قُلْتُ(٧) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَنْ كَانَ يُحْسِنُ(٨) هذَا غَيْرُكَ؟

قَالَ : فَرَفَعَ يَدَهُ(٩) إِلَى السَّمَاءِ ، وَقَالَ(١٠) : « وَاللهِ ، إِنِّي(١١) مَا أُخْبِرُكَ(١٢) إِلَّا عَنْ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، عَنْ جَبْرَئِيلَ ، عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ».(١٣)

__________________

(١). « مَلِيّاً » ، أي زماناً طويلاً ، وقال ابن الأثير : « المليّ : هو الطائفة من الزمان لا حدّ لها ، يقال : مضى مليّ من النهارومليّ من الدهر ، أي طائفة منه ». راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٩٧ ؛النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٦٣ ( ملا ) ؛مشرق الشمسين ، ص ٢٦١.(٢). في « بح » والوسائل ، ص ٢٧٢ : « رقيقاً ».

(٣). قال الشيخ البهائي : « وجه دلالة تطويق دم القطنة على كونه دم عذرة أنّ الافتضاض ليس إلّا خرق الجلدة الرقيقة المنتسجة على فم الرحم ، فإذا خرقت خرج الدم من جوانبها بخلاف دم الحيض ولفظة مطوّق يجوز كونه بصيغة اسم الفاعل والمفعول ، وكذلك لفظ مستنقعاً ». وقال العلّامة الفيض : « مطوّقاً ، بكسر الواو وتشديدها كما يدلّ عليه قولهعليه‌السلام في الخبر الآتي ، فإن خرجت القطنة مطوّقة بالدم بالفتح ». راجع :الحبل المتين ، ص ١٦٦ ؛الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٤٨.

(٤). « مستنقعاً » ، أي مجتمعاً ، يقال : استنقع الماء ، أي ثبت واجتمع ، ومستنقَع الماء بالفتح : مجتَمَعه ، والماء مستنقع بصيغة اسم الفاعل ، أي مجتمع. وقال العلّامة الفيض : « الاستنقاع : الانغماس ». راجع :المغرب ، ص ٤٦٤ ؛المصباح المنير ، ص ٦٢٢ ( نقع ).

(٥). كذا في « بخ ، جس » والمطبوع. وفي « ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جح ، جن » والوسائل والبحاروالمحاسن : « فاستخفّني ». وقال فيالوافي : « فاستحفّني ، إمّا بالمهملة من الحفّ بمعنى الشمول والإحاطة ، أو بالمعجمة من الخفّة بمعنى النشاط ».(٦). في البحار : « فقال ».

(٧). في المحاسن : « فقال : ما أبكاك بعد أن سكن بكائي ، فقلت » بدل « فلمّا سكن بكائي قال : ما أبكاك؟ قلت ».

(٨). الإحسان : العلم والمعرفة والإتقان ، يقال : أحسن الشي‌ء إحساناً ، أي علمه وعرفه وأتقنه. راجع :المصباح المنير ، ص ١٣٦ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٦٤ ( حسن ).

(٩). في المحاسن : « رأسه ».

(١٠). في«جس»:«فقال».وفي المحاسن:«فقال:إي».

(١١). في « ظ ، بف »والوافي والوسائل : « إنّي والله ». وفي « جس ، جن »والمحاسن : - « إنّي ».

(١٢). في « غ » : « ما أخبرتك ».

(١٣). المحاسن ، ص ٣٠٧ ، كتاب العلل ، ح ٢٢ ، عن أبيه ، عن خلف بن حمّاد الكوفي.التهذيب ، ج ١ ، =

٢٦٤

٤١٩١/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ(١) عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سُوقَةَ ، قال :

سُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ اقْتَضَّ(٢) امْرَأَتَهُ أَوْ أَمَتَهُ ، فَرَأَتْ دَماً كَثِيراً لَايَنْقَطِعُ عَنْهَا(٣) يَوْماً(٤) : كَيْفَ تَصْنَعُ بِالصَّلَاةِ؟

قَالَ : « تُمْسِكُ الْكُرْسُفَ(٥) ، فَإِنْ خَرَجَتِ الْقُطْنَةُ مُطَوَّقَةً بِالدَّمِ(٦) ، فَإِنَّهُ مِنَ الْعُذْرَةِ تَغْتَسِلُ ، وَتُمْسِكُ مَعَهَا قُطْنَةً وَتُصَلِّي ، فَإِنْ خَرَجَ الْكُرْسُفُ مُنْغَمِساً(٧) بِالدَّمِ(٨) ، فَهُوَ مِنَ الطَّمْثِ تَقْعُدُ عَنِ الصَّلَاةِ أَيَّامَ الْحَيْضِ ».(٩)

٤١٩٢/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى رَفَعَهُ ، عَنْ أَبَانٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : فَتَاةٌ مِنَّا بِهَا قَرْحَةٌ فِي فَرْجِهَا(١٠) ، وَالدَّمُ(١١) سَائِلٌ ، لَاتَدْرِي(١٢)

__________________

= ص ٣٨٥ ، ح ١١٨٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عن خلف بن حمّاد ، عن أبي الحسن الماضيعليه‌السلام ، من قوله : « فقلت له : إنّ رجلاً من مواليك تزوّج جارية » إلى قوله : « فهو من الحيض » مع اختلاف يسير. راجع :الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٦ ، ذيل ح ٢٠٣ ، وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٩٤.الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٤٥ ، ح ٤٦٧٨ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٧٢ ، ح ٢١٢٩ ، من قوله : « فقلت له : إنّ رجلاً من مواليك تزوّج جارية معصراً ».

(١). في « ى » : - « محمّد بن ».

(٢). في « بس » والوسائلوالتهذيب : « افتضّ ».

(٣). في حاشية « جن » : « عنهما ».

(٤). في « بخ ، جن » وحاشية « بح » والوسائلوالتهذيب : « يومها ».

(٥). « الكُرْسف » كعصفر وكزُنبور : القطن ، واحدته : كرسفة. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ٤٢١ ؛لسان العرب ، ج ٩ ، ص ٢٩٧ ( كرسف ).(٦). في « جس » : « بدم ».

(٧). في « ى » : « متغمّساً ».

(٨). في«جس»:-«فإنّه من العذرة-إلى-منغمساًبالدم».

(٩). المحاسن ، ص ٣٠٧ ، كتاب العلل ، ح ٢١ ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ؛التهذيب ، ج ١ ، ص ١٥٢ ، ح ٤٣٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب.الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٧ ، ذيل ح ٢٠٣ ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٩٤ ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٤٩ ، ح ٤٦٨٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٧٣ ، ح ٢١٣٠.

(١٠). في « غ ، ى ، جس ، جن » وحاشية «بح،بخ،بس،بف،جح» والوسائلوالتهذيب : « في جوفها ».

(١١). في « بث » : « فالدم ».

(١٢). في « بخ ، بف » : « لايدري ».

٢٦٥

مِنْ دَمِ الْحَيْضِ ، أَوْ مِنْ دَمِ الْقَرْحَةِ(١) ؟

فَقَالَ : « مُرْهَا ، فَلْتَسْتَلْقِ(٢) عَلى ظَهْرِهَا ، ثُمَّ تَرْفَعُ(٣) رِجْلَيْهَا ، ثُمَّ تَسْتَدْخِلُ(٤) إِصْبَعَهَا‌ الْوُسْطى ، فَإِنْ خَرَجَ الدَّمُ مِنَ الْجَانِبِ الْأَيْمَنِ(٥) ، فَهُوَ مِنَ الْحَيْضِ ، وَإِنْ خَرَجَ مِنَ الْجَانِبِ(٦) الْأَيْسَرِ(٧) ، فَهُوَ مِنَ الْقَرْحَةِ(٨) ».(٩)

١٢ - بَابُ الْحُبْلى تَرَى الدَّمَ‌

٤١٩٣/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنَّ أُمَّ وَلَدِي(١٠) تَرَى الدَّمَ وَهِيَ حَامِلٌ : كَيْفَ تَصْنَعُ بِالصَّلَاةِ(١١) ؟

__________________

(١). « القَرْحة » : واحدة القرح ، وهي الحبّة تخرج في البدن. وقيل : هو البثر إذا ترامى إلى فساد ، والبثر : الخراج ، وهو كلّ ما يخرج بالبدن ، كالدمّل. راجع :لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٥٥٧ ؛مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٤٠٣ ( قرح ).

(٢). الاستلقاء : النوم. وقيل : الاستلقاء على القفا ، وكلّ شي كان فيه كالانبطاح ففيه استلقاء ، واستلقى على قفاه : نام. راجع :لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٥٦ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٤٥ ( لقا ).

(٣). في«جس»وحاشية«ظ»والتهذيب : « وترفع ».

(٤). في«غ،جح،جس»وحاشية«ظ»:« وتستدخل ».

(٥). في التهذيب : « الأيسر ».

(٦). في مرآة العقول : « من جانب ».

(٧). في التهذيب : « الأيمن ».

(٨). فيالوافي : « كذا وجد هذا الخبر في نسخ الكافي كافّة ، وفي كلام صاحبالفقيه وبعض نسخالتهذيب عكس الأيمن والأيسر ، ونقل عن ابن طاووسرحمه‌الله أنّه قطع بأنّ الغلط وقع من النسّاخ في النسخ الجديدة منالتهذيب ، وكأنّه غفل عن نسخ الفقيه ، وعلى هذا يشكل العمل بهذا الحكم وإن كان الاعتماد علىالكافى أكثر ». وللمزيد راجع :مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٣٥ - ٢٣٦.

(٩). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٨٥ ، ح ١١٨٥ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى.الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٦ ، ذيل ح ٢٠٣ ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٩١الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٤٩ ، ح ٤٦٨١ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٠٧ ، ح ٢٢٠٩.

(١٠). في الوافيوالتهذيب ، ص ١٦٨ : « اُمّ ولد لي ».

(١١). في « بث » : - « بالصلاة ».

٢٦٦

قَالَ : فَقَالَ لِي(١) : « إِذَا رَأَتِ الْحَامِلُ الدَّمَ بَعْدَ مَا يَمْضِي(٢) عِشْرُونَ يَوْماً مِنَ الْوَقْتِ الَّذِي كَانَتْ تَرى فِيهِ الدَّمَ مِنَ الشَّهْرِ الَّذِي كَانَتْ تَقْعُدُ فِيهِ ، فَإِنَّ ذلِكَ لَيْسَ مِنَ الرَّحِمِ ، وَلَامِنَ الطَّمْثِ(٣) ، فَلْتَتَوَضَّأْ(٤) ، وَتَحْتَشِي(٥) بِكُرْسُفٍ(٦) ، وَتُصَلِّي(٧) ؛ وَإِذَا(٨) رَأَتِ الْحَامِلُ الدَّمَ قَبْلَ الْوَقْتِ الَّذِي كَانَتْ تَرى فِيهِ الدَّمَ بِقَلِيلٍ(٩) ، أَوْ فِي الْوَقْتِ مِنْ ذلِكَ الشَّهْرِ ، فَإِنَّهُ مِنَ الْحَيْضَةِ ، فَلْتُمْسِكْ عَنِ الصَّلَاةِ عَدَدَ أَيَّامِهَا الَّتِي كَانَتْ تَقْعُدُ فِي حَيْضِهَا(١٠) ، فَإِنِ انْقَطَعَ الدَّمُ عَنْهَا(١١) قَبْلَ ذلِكَ ، فَلْتَغْتَسِلْ وَلْتُصَلِّ ؛ وَإِنْ(١٢) لَمْ يَنْقَطِعِ الدَّمُ عَنْهَا إِلَّا بَعْدَ مَا تَمْضِي الْأَيَّامُ الَّتِي كَانَتْ تَرى فِيهَا الدَّمَ(١٣) بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ ، فَلْتَغْتَسِلْ ، ثُمَّ تَحْتَشِي(١٤)

__________________

(١). في الوافيوالتهذيب والاستبصار : - « لي ».

(٢). هكذا في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جس » والوافي والوسائل ، ح ٢٢٧٩ والتهذيب. وفي « بخ » والمطبوع : « تمضي ».

(٣). « الطمث » : الحيض. وقيل : إذا حاضت أوّل ما تحيض. وخصّ بعضهم به حيض الجارية. راجع :لسان العرب ، ج ٢ ، ص ١٦٥ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٧٣ ( طمث ).

(٤). في « غ » : « فتوضّأ ». وفي « جن » : « فلتوضّ ». وفي حاشية « غ »والتهذيب ، ص ٣٨٨ : « فلتوضّأ».

(٥). في « ظ ، جس » وحاشية « بث ، جن »والتهذيب ، ص ١٦٨ : « ولتحتش ».

(٦). في « ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جح ، جن »والتهذيب ، ص ١٦٨ : « بالكرسف ». وفي « جس » : « الكرسف ». والاحتشاء بالكرسف : استدخالها إيّاه في نفسها يمنع الدم من القطر. راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٣٩٢ ؛ لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ١٧٩ ( حشا ).

(٧). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل ، ح ٢٢٧٩والتهذيب والاستبصار . وفي المطبوع : « وتصلّ ».

(٨). في « بث »والتهذيب ، ص ٣٨٨ : « فإذا ».

(٩). في الاستبصار : « القليل ».

(١٠). في « ظ ، غ ، بح » والوسائل ، ح ٢٣٩٦ : « في حيضتها ». وفي التهذيب ، ص ٣٨٨ : « في أيّام حيضها ».

(١١). في الوسائل ، ح ٢٢٧٩ وح ٢٣٩٦ : « عنها الدم ».

(١٢). في الاستبصار : « فإن ».

(١٣). في « ظ ، غ ، جس » والوسائل ، ح ٢٣٩٦والتهذيب والاستبصار : « الدم فيها ».

(١٤). في « ظ ، ى » وحاشية « غ ، بح ، جح » : « ثمّ تحتش ». وفي التهذيب ، ص ١٦٨ : « ولتحتش ». وفي التهذيب ، ص ٣٨٨والاستبصار : « وتحتشي ».

٢٦٧

وَتَسْتَثْفِرُ(١) ، وَتُصَلِّي(٢) الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ ، ثُمَّ لْتَنْظُرْ(٣) ، فَإِنْ كَانَ الدَّمُ(٤) فِيمَا بَيْنَهَا(٥) وَبَيْنَ الْمَغْرِبِ لَايَسِيلُ مِنْ خَلْفِ الْكُرْسُفِ ، فَلْتَتَوَضَّأْ(٦) ، وَلْتُصَلِّ عِنْدَ وَقْتِ كُلِّ(٧) صَلَاةٍ مَا لَمْ تَطْرَحِ الْكُرْسُفَ(٨) ، فَإِنْ طَرَحَتِ الْكُرْسُفَ عَنْهَا ، فَسَالَ(٩) الدَّمُ ، وَجَبَ عَلَيْهَا الْغُسْلُ ، وَإِنْ طَرَحَتِ الْكُرْسُفَ(١٠) ، وَلَمْ يَسِلِ الدَّمُ(١١) ، فَلْتَتَوَضَّأْ(١٢) وَلْتُصَلِّ ، وَلَاغُسْلَ عَلَيْهَا ».

قَالَ : « وَإِنْ(١٣) كَانَ الدَّمُ إِذَا أَمْسَكَتِ الْكُرْسُفَ يَسِيلُ مِنْ خَلْفِ الْكُرْسُفِ صَبِيباً(١٤) لَا يَرْقَأُ(١٥) ، فَإِنَّ عَلَيْهَا أَنْ تَغْتَسِلَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَتَحْتَشِيَ ،

__________________

(١). هكذا في « ت ، ظ ، بث ، بذ ، بف ، جح ، جس ، جش » وحاشية « ظ ، بخ ، بي ، جت ، جى » ومرآة العقول‌والتهذيب ، ص ٣٨٨والاستبصار . وفي سائر النسخ والمطبوع : « تستذفر ». وفي الوافي عن بعض النسخ : « تستثفر ». وفي التهذيب ، ص ١٦٨ : « لتستثفر ». والاستثفار : هو أن تأخذ المرأة خرقة طويلة عريضة تشدّ أحد طرفيها من قدّام وتخرجها من بين فخذيها وتشدّ طرفها الآخر من وراء بعد أن تحتشي بشي‌ءمن القطن ؛ ليمنع بها من سيلان الدم. قال الطريحي : « في حديث المستحاضة : وتحتشي وتستذفر ، بالذال المعجمة من الاستذفار بإبدالها من الثاء المثلّثة ، كما هو المشهور من النسخ ». راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٢١٤ ( ثفر ) ؛الحبل المتين ، ص ١٨٧ ؛مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٣٠٨ ( ذفر ).

(٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل ، ح ٢٣٩٦والتهذيب والاستبصار . وفي المطبوع : « وتصلّ ».(٣). في حاشية « ظ » : « وتنظر ».

(٤). في « بس » : - « الدم ».

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل ، ح ٢٣٩٦والتهذيب والاستبصار . وفي المطبوع : « بينهما ».

(٦). في التهذيب ، ص ٣٨٨ : « فلتوضّأ ».

(٧). في « جس » : « عند كلّ وقت ». وفي الاستبصار : « عند كلّ » بدون الوقت.

(٨). في الوافيوالتهذيب ، ص ١٦٨ : + « عنها ».

(٩). في « بث ، بح ، جح »والتهذيب ، ص ١٦٨والاستبصار : « وسال ».

(١٠). في « بث » والوسائل ، ح ٢٣٩٦والتهذيب والاستبصار : + « عنها ».

(١١). في « بس » : - « الدم ».

(١٢). في « غ ، بح ، بس ، جح » : « فلتوضّ ». وفي « جس ، جن » وحاشية « بح » والوسائل ، ح ٢٣٩٦والتهذيب : « فلتوضّأ ».(١٣). في التهذيب ، ص ٣٨٨والاستبصار : « فإن ».

(١٤). في « بح » : « غمساً ». وفي « جس » وحاشية « ظ » ومرآة العقول : « ضبّاً ».

(١٥). في « ى ، بث ، بح ، بف ، جح » : « لايرقى ». وفي الوافي : « لايسكن ». وقوله : « لا يرقأ » أي لاينقطع ، يقال : رقأ =

٢٦٨

وَتُصَلِّيَ(١) ، وَتَغْتَسِلَ(٢) لِلْفَجْرِ(٣) ، وَتَغْتَسِلَ لِلظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ، وَتَغْتَسِلَ لِلْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ(٤) ».

قَالَ : « وَكَذلِكَ تَفْعَلُ الْمُسْتَحَاضَةُ ؛ فَإِنَّهَا إِذَا فَعَلَتْ ذلِكَ ، أَذْهَبَ اللهُ بِالدَّمِ عَنْهَا ».(٥)

٤١٩٤/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرْأَةِ(٦) الْحُبْلى قَدِ اسْتَبَانَ حَبَلُهَا(٧) ، تَرَى مَا تَرى الْحَائِضُ مِنَ الدَّمِ؟

قَالَ : « تِلْكَ الْهِرَاقَةُ(٨) مِنَ الدَّمِ ، إِنْ كَانَ دَماً أَحْمَرَ كَثِيراً(٩) ، فَلَا تُصَلِّ(١٠) ؛ وَإِنْ كَانَ قَلِيلاً أَصْفَرَ ، فَلَيْسَ عَلَيْهَا إِلَّا الْوُضُوءُ(١١) ».(١٢)

__________________

= الدمع والدم والعرق يرقأ رُقوءً بالضمّ ، إذا سكن وانقطع. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٤٨ ( رقأ ).

(١). في الاستبصار : « ثمّ تصلّي ».

(٢). في الوافيوالتهذيب ، ص ١٦٨والاستبصار : « تغتسل » بدون الواو.

(٣). في « ظ » : « الفجر ».

(٤). في الوسائل ، ح ٢٣٩٦والتهذيب ، ص ١٦٨والاستبصار : + « الآخرة ».

(٥). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٨٨ ، ح ١١٩٧ ، معلّقاً عن الكليني ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ١٤٠ ، ح ٤٨٢ ، بسنده عن الكليني.التهذيب ، ج ١ ، ص ١٦٨ ، ح ٤٨٢ ، بطريقين الآخرين عن الحسن بن محبوب.الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٦٣ ، ح ٤٦٩٣ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢٨٤ ، ح ٢١٥٠ ، من قوله : « فلتمسك عن الصلاة عدد أيّامها » إلى قوله : « بيوم أو يومين فلتغتسل » ؛وفيه ، ص ٣٣٠ ، ح ٢٢٧٩ ، إلى قوله : « قبل ذلك فلتغتسل ولتصلّ » ؛وفيه ، ص ٣٧٤ ، ح ٢٣٩٦ ، من قوله : « إذا رأت الحامل الدم ».(٦). في الوسائل:-«المرأة».

(٧). في حاشية « بح » : « حملها ».

(٨). « الهراقة » : الصبّ ، مثل الإهراق ، وأصله الإراقة. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٦٩ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٦٠ ( هرق ).

(٩). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « كثيراً أحمر ».

(١٠). في « ظ ، ى ، بح ، جس » وحاشية « جن » والوسائل : « فلا تصلّي ».

(١١). فيمرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٣٨ : « وكأنّ المصنّفرحمه‌الله جمع بين الأخبار المتنافية الواردة في هذا الباب بأنّه إذا كان دم الحامل بصفة الحيض لوناً وكثرة ولايتقدّم ولايتأخّر كثيراً ، فهو حيض ، وإلّا فاستحاضة. وهذا وجه قريب حسن ».

(١٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٨٧ ، ح ١١٩١ ، بسند آخر ، مع اختلاف.الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٦٤ ، ح ٤٦٩٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ٢٢٩٢.

٢٦٩

٤١٩٥/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْحُبْلى تَرَى الدَّمَ كَمَا كَانَتْ تَرى أَيَّامَ حَيْضِهَا مُسْتَقِيماً فِي كُلِّ شَهْرٍ؟

فَقَالَ : « تُمْسِكُ عَنِ الصَّلَاةِ كَمَا كَانَتْ تَصْنَعُ فِي حَيْضِهَا(١) ، فَإِذَا طَهُرَتْ صَلَّتْ ».(٢)

٤١٩٦/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ(٣) عليه‌السلام عَنِ الْحُبْلى تَرَى الدَّمَ وَهِيَ حَامِلٌ كَمَا كَانَتْ تَرى قَبْلَ ذلِكَ فِي كُلِّ شَهْرٍ : هَلْ تَتْرُكُ الصَّلَاةَ؟

قَالَ : « تَتْرُكُ(٤) إِذَا(٥) دَامَ ».(٦)

٤١٩٧/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

وَ(٧) أَبُو دَاوُدَ جَمِيعاً ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ وَفَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

__________________

(١). في « بث » : « في حيضتها ». وفي « بخ » : « في أيّام حيضها ».

(٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٨٧ ، ح ١١٩٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ١٣٩ ، ح ٤٧٩ ، بسنده عن أحمد بن محمّد. راجع :التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٨٧ ، ح ١١٩٣ و ١١٩٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٣٩ ، ح ٤٧٧ و ٤٧٨ ؛ وص ١٤٠ ، ح ٤٨١.الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٦٥ ، ح ٤٦٩٥ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣١ ، ذيل ح ٢٢٨٣.

(٣). في التهذيبوالاستبصار : « أبا إبراهيم ».

(٤). في«جن»وحاشية«بح،بخ»والوسائل:+«الصلاة».

(٥). في حاشية « بخ » : « إن ».

(٦). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٨٦ ، ح ١١٨٩ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٣٩ ، ح ٤٧٦ ، بسندهما عن صفوان.الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٦٥ ، ح ٤٦٩٦ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٠ ، ح ٢٢٧٨.

(٧). في السند تحويل بعطف « أبو داود » على « عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ».

٢٧٠

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْحُبْلى تَرَى الدَّمَ : أَتَتْرُكُ الصَّلَاةَ؟

فَقَالَ : « نَعَمْ ؛ إِنَّ الْحُبْلى رُبَّمَا قَذَفَتْ بِالدَّمِ(١) ».(٢)

٤١٩٨/ ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ(٣) ، قَالَ:

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، الْحُبْلى رُبَّمَا طَمِثَتْ؟

فَقَالَ : « نَعَمْ ، وَذلِكَ أَنَّ الْوَلَدَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ غِذَاؤُهُ(٤) الدَّمُ ، فَرُبَّمَا كَثُرَ فَفَضَلَ عَنْهُ ، فَإِذَا فَضَلَ دَفَعَتْهُ(٥) ، فَإِذَا دَفَعَتْهُ(٦) حَرُمَتْ عَلَيْهَا الصَّلَاةُ ».

* وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « إِذَا(٧) كَانَ كَذلِكَ ، تَأَخَّرَ الْوِلَادَةُ ».(٨)

__________________

(١). في حاشية « بث » : « الدم ». وقوله : « قذفت بالدم » أي رمت به ؛ من القَذْف ، وهو الرمي بقوّة. راجع :النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٩ ؛مجمع البحرين ، ج ٥ ، ص ١٠٧ ( قذف ).

(٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٨٦ ، ح ١١٨٧ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ١٣٨ ، ح ٤٧٤ ، بسنده عن الحسين بن سعيد. وفيالتهذيب ، ج ١ ، ص ٣٨٦ ، ح ١١٨٨ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٣٩ ، ح ٤٧٥ ، بسند آخر.الفقيه ، ج ١ ، ص ٩١ ، ذيل ح ١٩٧ ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٦٥ ، ح ٤٦٩٧ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٢٩ ، ح ٢٢٧٧.

(٣). لم نجد رواية ابن أبي عمير عن سليمان بن خالد إلّافي سند هذا الخبر وسند خبرٍ رواه الشيخ الطوسي فيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ٩٩ ، ح ٣٣٣ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣١٨ ، ح ١١٣٣.

والمراد من سليمان بن خالد هذا ، هو سليمان بن خالد الأقطع الذي كان من أصحاب أبي جعفر وأبي عبداللهعليهما‌السلام ، ومات في حياة أبي عبداللهعليه‌السلام ، كما صرّح بذلك النجاشي والشيخ الطوسي في رجاليهما - وكان ذلك قبل سنة ١٤٨ - وقد مات ابن أبي عمير سنة ٢١٧ ولم يدرك أبا عبداللهعليه‌السلام ، كما يظهر من مواضع ترجمته وأسناده ، فعليه ، لايبعد وقوع خللٍ في سندنا هذا وما ورد في التهذيبوالاستبصار من سقط أو إرسال. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٨٣ ، الرقم ٤٨٤ ؛ وص ٣٢٦ ، الرقم ٨٨٧ ؛رجال الطوسي ، ص ٢١٥ ، الرقم ٢٨٣٨.

ويؤيّد ذلك أنّ هشام بن سالم - وهو من مشايخ ابن أبي عمير - قد أكثر من الرواية عن سليمان بن خالد ، وتوسّط بينه وبين ابن أبي عمير في عدّة من الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٩ ، ص ٤٢٣ - ٤٢٤.

(٤). هكذا في معظم النسخ التي قوبلتوالوافي . وفي المطبوع : « غذاه ».

(٥). في « غ ، ى ، بح ، بخ ، بف ، جح ، جن »والوافي والوسائل : « دفقته ».

(٦). في « غ ، ى ، بح ، بخ ، بف ، جح ، جن »والوافي والوسائل : « دفقته ».

(٧). في « جس » : « إن ».

(٨). علل الشرائع ، ص ٢٩١ ، ح ١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن عليّعليهما‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ٩١ ، ح ١٩٧ ، =

٢٧١

١٣ - بَابُ النُّفَسَاءِ‌

٤١٩٩/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَزُرَارَةَ(١) :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : « النُّفَسَاءُ تَكُفُّ عَنِ الصَّلَاةِ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا(٢) الَّتِي كَانَتْ تَمْكُثُ(٣) فِيهَا ، ثُمَّ تَغْتَسِلُ ، وَتَعْمَلُ كَمَا(٤) تَعْمَلُ(٥) الْمُسْتَحَاضَةُ ».(٦)

٤٢٠٠/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَعْيَنَ ، قَالَ :

قُلْتُ لَهُ : إِنَّ امْرَأَةَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَلَدَتْ ، فَعَدَّ لَهَا(٧) أَيَّامَ حَيْضِهَا ، ثُمَّ(٨) أَمَرَهَا ، فَاغْتَسَلَتْ ،

__________________

= مرسلاً عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، وفيهما هذه الفقرة : « أنّ الولد في بطن اُمّه غذاؤه الدم » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٦٦ ، ح ٤٦٩٨ و ٤٦٩٩ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ٢٢٩٠ و ٢٢٩١.

(١). في التهذيب ، ص ١٧٣ : « عن زرارة » بدل « وزرارة ».

(٢). « الأقراء » : جمع القرء ، وهو بضمّ القاف وفتحها وسكون الراء من الأضداد يقع على الحيض والطهر. وقيل : هو بالفتح بمعنى الطهر ، وبالضمّ بمعنى الحيض ، والأوّل هو الأشهر. راجع :النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٢ ؛لسان العرب ، ج ١ ، ص ١٣٠ ( قرأ ).

(٣). في « جس » : - « تمكث ».

(٤). في « جن » : « كلّما ».

(٥). في « بخ » : « تعمله ».

(٦). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٠٧ ، ح ٢٧٨ ؛ وص ١٧٥ ، ح ٤٩٩ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٥٠ ، ح ٥١٩ ، بسندهما عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ١ ، ص ١٧٦ ، ح ٥٠٤ ؛ وص ١٧٣ ، ح ٤٩٥ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٥١ ، ح ٥٢٤ ، بسند آخر عن ابن أبي عمير ، مع اختلاف يسير. وفيالتهذيب ، ج ١ ، ص ١٧٥ ، ح ٥٠٢ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٥١ ، ح ٥٢٢ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٧٥ ، ح ٤٧٢٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٨٢ ، ذيل ح ٢٤١٢.

(٧). فيالوافي : « اُريد بالمستتر في قوله : فعدّ لها ، عبدالملك وهو أخو عبدالرحمن ، وفي قوله : « فقال » ، الإمام إمّا الباقر وإمّا الصادقعليهما‌السلام ، وبالمجرور في « أمربه » الأمر المذكور من الغسل والاحتشاء والتنظيف والصلاة ؛ فإنّ ذلك سبب العافية ». وراجع أيضاً :مرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٤٠.

(٨). في حاشية « غ » : « و ».

٢٧٢

وَاحْتَشَتْ ، وَأَمَرَهَا(١) أَنْ تَلْبَسَ ثَوْبَيْنِ نَظِيفَيْنِ(٢) ، وَأَمَرَهَا(٣) بِالصَّلَاةِ ، فَقَالَتْ لَهُ : لَاتَطِيبُ نَفْسِي أَنْ أَدْخُلَ الْمَسْجِدَ ، فَدَعْنِي أَقُومُ خَارِجاً مِنْهُ(٤) ، وَأَسْجُدُ فِيهِ.

فَقَالَ : « قَدْ أَمَرَ(٥) بِهِ(٦) رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله » قَالَ(٧) : « وَانْقَطَعَ(٨) الدَّمُ عَنِ الْمَرْأَةِ ، وَرَأَتِ الطُّهْرَ ، وَأَمَرَ عَلِيٌّعليه‌السلام بِهذَا قَبْلَكُمْ ، فَانْقَطَعَ الدَّمُ عَنِ الْمَرْأَةِ ، وَرَأَتِ الطُّهْرَ ، فَمَا فَعَلَتْ صَاحِبَتُكُمْ(٩) ؟ ».

قُلْتُ : مَا أَدْرِي.(١٠)

٤٢٠١/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :

سَأَلَتِ امْرَأَةٌ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقَالَتْ : إِنِّي كُنْتُ أَقْعُدُ فِي(١١) نِفَاسِي عِشْرِينَ يَوْماً حَتّى أَفْتَوْنِي بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً.

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « وَلِمَ أَفْتَوْكِ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً؟ ».

فَقَالَ رَجُلٌ(١٢) : لِلْحَدِيثِ(١٣) الَّذِي رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله (١٤) ، قَالَ لِأَسْمَاءَ بِنْتِ‌

__________________

(١). في « جن » : « أمرها » بدون الواو.

(٢). في « غ » : « قطيفين ».

(٣). في « ظ ، غ ، بح » وحاشية « بخ » : « فأمرها ».

(٤). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وحاشية « غ »والوافي والوسائل. وفي « غ » والمطبوع : « عنه ».

(٥). في حاشية « بخ » : « قد أمرنا ».

(٦). في « ى ، بس ، جح ، جس » وحاشية « غ » والوسائل : « بذا ». وفي « بح ، بث » : « بنا ». وفي «بخ» : « هذا ».

(٧). هكذا في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جن ». وفي « بخ ، بف ، جس » : - « قال ». وفي المطبوع : « [ وقال ] ».

(٨). هكذا في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جن »والوافي . وفي « جح ، جس » والوسائل والمطبوع : « فانقطع ».

(٩). فيالوافي : « المراد بالصاحبة امرأة عبدالملك ، فما فعلت ، أي هل عوفيت أم لا؟ ». ونحوه فيمرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٤٠.

(١٠). الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٧٦ ، ح ٤٧٢١ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٨٥ ، ح ٢٤٢٠.

(١١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل. وفي المطبوع : « من ».

(١٢). في الاستبصار : «فقالت» بدل « فقال رجل ».

(١٣). في « جس » : « الحديث ».

(١٤). في « بف » والوسائلوالتهذيب والاستبصار : + « أنّه ».

٢٧٣

عُمَيْسٍ حِينَ(١) نَفِسَتْ بِمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ.

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِنَّ أَسْمَاءَ(٢) سَأَلَتْ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله وَقَدْ أُتِيَ بِهَا(٣) ثَمَانِيَةَ عَشَرَ‌ يَوْماً ، وَلَوْ سَأَلَتْهُ قَبْلَ ذلِكَ ، لَأَمَرَهَا أَنْ تَغْتَسِلَ ، وَتَفْعَلَ مَا(٤) تَفْعَلُهُ(٥) الْمُسْتَحَاضَةُ ».(٦)

٤٢٠٢/ ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لَهُ(٧) : النُّفَسَاءُ مَتى تُصَلِّي؟

قَالَ : « تَقْعُدُ بِقَدْرِ(٨) حَيْضِهَا ، وَتَسْتَظْهِرُ بِيَوْمَيْنِ(٩) ، فَإِنِ انْقَطَعَ الدَّمُ ، وَإِلَّا اغْتَسَلَتْ ، وَاحْتَشَتْ(١٠) ، وَاسْتَثْفَرَتْ(١١) ، وَصَلَّتْ ؛ وَإِنْ(١٢) جَازَ الدَّمُ الْكُرْسُفَ ،

__________________

(١). في الوسائل : « حيث ».

(٢). في«جس»:+«أتت».وفي التهذيب:+«بنت عميس».

(٣). في « بث ، بح ، بف » وحاشية « بخ »والتهذيب والاستبصار : « لها ». وفي « جس » : - « بها ».

(٤). في التهذيبوالاستبصار : « كما ».

(٥). في « ظ ، غ ، ى ، بس ، جس » والوسائلوالتهذيب : « تفعل ».

(٦). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٧٨ ، ح ٥١٢ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٥٣ ، ح ٥٣٢ ، بسندهما عن الكليني.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٠١ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام . راجع :الكافي ، كتاب الحجّ ، باب أنّ المستحاضة تطوف بالبيت ، ح ٧٦٩٦ ؛والتهذيب ، ج ١ ، ص ١٧٩ ، ح ٥١٣ و ٥١٤ ؛ وج ٥ ، ص ٣٩٩ ، ح ١٣٨٨الوافي ،ج ٦،ص ٤٧٨،ح ٤٧٢٥؛الوسائل ،ج ٢،ص ٣٨٤،ح ٢٤١٨.(٧). في « غ ، بس » : - « له ».

(٨). في التهذيب : « قدر ».

(٩). الاستظهار : الاحتياط واستيثاق. وقال العلّامة الفيض : « استظهار المرأة أن تترك عبادتها حتّى يظهر حالها أحائض ، أم طاهر؟ ». راجع :لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٥٢٨ ( ظهر ) ؛الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٣٩.

(١٠). احتشاء المرأة : استدخالها شيئاً في نفسها يمنع الدم من القطر. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٣٩٢ ؛لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ١٧٩ ( حشا ).

(١١). استثفار المرأة : هو أن تأخذ خرقة طويلة عريضة تشدّ أحد طرفيها من قدّام وتخرجها من بين فخذيها وتشدّ طرفها الآخر من وراء بعد أن تحتشي بشي‌ء من القطن ؛ ليمتنع به من سيلان الدم. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٢١٤ ( ثفر ) ؛الحبل المتين ، ص ١٨٧.(١٢). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، جح ، جس ، جن » : « فإن ».

٢٧٤

تَعَصَّبَتْ(١) ، وَاغْتَسَلَتْ ، ثُمَّ صَلَّتِ الْغَدَاةَ بِغُسْلٍ ، وَالظُّهْرَ وَالْعَصْرَ بِغُسْلٍ ، وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِغُسْلٍ ؛ وَإِنْ(٢) لَمْ يَجُزِ الدَّمُ الْكُرْسُفَ(٣) ، صَلَّتْ بِغُسْلٍ وَاحِدٍ ».

قُلْتُ : وَالْحَائِضُ؟

قَالَ : « مِثْلُ ذلِكَ سَوَاءً ، فَإِنِ انْقَطَعَ عَنْهَا الدَّمُ(٤) ، وَإِلَّا فَهِيَ مُسْتَحَاضَةٌ ، تَصْنَعُ مِثْلَ النُّفَسَاءِ سَوَاءً ، ثُمَّ تُصَلِّي ، وَلَاتَدَعُ الصَّلَاةَ عَلى حَالٍ ، فَإِنَّ النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله قَالَ : الصَّلَاةُ عِمَادُ دِينِكُمْ ».(٥)

٤٢٠٣/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

وَ(٦) أَبُو دَاوُدَ(٧) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « تَجْلِسُ النُّفَسَاءُ(٨) أَيَّامَ حَيْضِهَا الَّتِي كَانَتْ تَحِيضُ ، ثُمَّ تَسْتَظْهِرُ ، وَتَغْتَسِلُ ، وَتُصَلِّي ».(٩)

٤٢٠٤/ ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ:

__________________

(١). التعصّب : شدّ العِصابة ، وهي العمامة وكلّ ما يُعْصَب به من منديل ونحوه. قال الشيخ البهائي : « وما تضمّنه‌الحديث من التعصّب المراد به التحشّي والاستثفار ». راجع :لسان العرب ، ج ١ ، ص ٦٠٢ ( عصب ) ؛الحبل المتين ، ص ١٨٩.

(٢). في « بث ، بخ ، بس ، بف »والوافي والوسائل ، ح ٢٣٩٤والتهذيب : « فإن » ‌

(٣). في « جن » : - « الكرسف ».

(٤). في « ظ ، غ » : « الدم عنها ».

(٥). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٧٣ ، ح ٤٩٦ ، معلّقاً عن حمّاد بن عيسىالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٧٦ ، ح ٤٧٢٢ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٧٣ ، ح ٢٣٩٤ ؛ وص ٣٨٣ ، ذيل ح ٢٤١٣.

(٦). في السند تحويل بعطف « أبو داود » على « عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ».

(٧). في الاستبصار : - « وأبو داود ».

(٨). في التهذيبوالاستبصار : « النفساء تجلس ».

(٩). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٧٥ ، ح ٥٠٠ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٥٠ ، ح ٥٢٠ ، بسندهما عن الكلينيالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٧٧ ، ح ٤٧٢٣ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٨١ ، ح ٢٤٠٨ ؛ وص ٣٨٥ ، ح ٢٤١٩.

٢٧٥

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تَقْعُدُ النُّفَسَاءُ أَيَّامَهَا الَّتِي كَانَتْ تَقْعُدُ فِي الْحَيْضِ ، وَتَسْتَظْهِرُ بِيَوْمَيْنِ ».(١)

١٤ - بَابُ النُّفَسَاءِ تَطْهُرُ(٢) ثُمَّ تَرَى الدَّمَ أَوْ(٣) رَأَتِ الدَّمَ(٤) قَبْلَ أَنْ تَلِدَ‌

٤٢٠٥/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليه‌السلام فِي امْرَأَةٍ(٥) نَفِسَتْ ، فَتَرَكَتِ الصَّلَاةَ ثَلَاثِينَ يَوْماً ، ثُمَّ تَطَهَّرَتْ(٦) ، ثُمَّ رَأَتِ الدَّمَ بَعْدَ ذلِكَ؟

قَالَ : « تَدَعُ الصَّلَاةَ ؛ لِأَنَّ أَيَّامَهَا أَيَّامُ الطُّهْرِ ، قَدْ(٧) جَازَتْ مَعَ(٨) أَيَّامِ النِّفَاسِ ».(٩)

٤٢٠٦/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام عَنِ امْرَأَةٍ نَفِسَتْ ، فَمَكَثَتْ ثَلَاثِينَ يَوْماً(١٠) أَوْ أَكْثَرَ ، ثُمَّ طَهُرَتْ وَصَلَّتْ ، ثُمَّ رَأَتْ(١١) دَماً أَوْ صُفْرَةً؟

__________________

(١). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٧٥ ، ح ٥٠١ ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ١٥١ ، ح ٥٢١ ، بسندهما عن الكلينيالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٧٨ ، ح ٤٧٢٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٨٤ ، ح ٢٤١٦.

(٢). في « بخ » : « تستظهر ».

(٣). في « بخ ، جس » : « و ».

(٤). في « غ » : - « الدم ».

(٥). في « جس » : « المرأة ».

(٦). في الوسائل : « طهرت ».

(٧). هكذا في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس »والوافي والتهذيب . وفي « بح ، جن » والوسائل والمطبوع : « وقد ».

(٨). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائلوالتهذيب . وفي المطبوع : - « مع ».

(٩). التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٠٢ ، ح ١٢٦٠ ، معلّقاً عن محمّد بن أبي عبداللهالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٧٨ ، ح ٤٧٢٦ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٩٣ ، ح ٢٤٤٣.

(١٠). في التهذيبوالاستبصار : « وبقيت ثلاثين ليلة » بدل « فمكثت ثلاثين يوماً ».

(١١). في الاستبصار : « ورأت ».

٢٧٦

قَالَ : « إِنْ كَانَتْ صُفْرَةً ، فَلْتَغْتَسِلْ(١) ، وَلْتُصَلِّ ، وَلَاتُمْسِكْ عَنِ الصَّلَاةِ ».(٢)

٤٢٠٧/ ٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الْمَرْأَةِ يُصِيبُهَا الطَّلْقُ(٣) أَيَّاماً ، أَوْ يَوْماً(٤) ، أَوْ يَوْمَيْنِ ، فَتَرَى الصُّفْرَةَ أَوْ دَماً؟

قَالَ(٥) : « تُصَلِّي(٦) مَا لَمْ تَلِدْ ، فَإِنْ غَلَبَهَا الْوَجَعُ ، فَفَاتَهَا(٧) صَلَاةٌ(٨) لَمْ تَقْدِرْ(٩) أَنْ تُصَلِّيَهَا مِنَ الْوَجَعِ ، فَعَلَيْهَا قَضَاءُ تِلْكَ الصَّلَاةِ بَعْدَ مَا تَطْهُرُ ».(١٠)

١٥ - بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الْحَائِضِ فِي(١١) أَوْقَاتِ الصَّلَاةِ(١٢)

٤٢٠٨/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ(١٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ‌

__________________

(١). فيمرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٤٣ : « الأمر بالغسل إمّا بالحمل على غير القليلة أو عليها أيضاً استحباباً ، ولعلّ الخبر الأوّل محمول على ما إذا صادف العادة أو كان بصفة الحيض وهذا على عدمهما. وهذا ممّا يدلّ على أنّ قول الأصحاب : كلّ دم يمكن أن يكون حيضاً فهو حيض ليس على عمومه كما أومأنا إليه سابقاً ، والله يعلم ».

(٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٧٦ ، ح ٥٠٣ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٥١ ، ح ٥٢٣ ، بسندهما عن صفوان بن يحيى ، مع زيادة في آخرهماالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٧٨ ، ح ٤٧٢٧ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٩٣ ، ح ٢٤٤٤.

(٣). « الطَلْق » : وجع الولادة. راجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ١٣٦ ( طلق ).

(٤). هكذا في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جح ، جن »والوافي والوسائلوالتهذيب . وفي « بف ، جس » والمطبوع : - « أو يوماً ».

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائلوالتهذيب . وفي المطبوع : « فقال ».

(٦). في « بح ، جح ، جس » : « تصلّ ».

(٧). في الوسائل : « ففاتتها ».

(٨). في حاشية « بخ » : « الصلاة ».

(٩). في التهذيب : + « على ».

(١٠). التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٠٣ ، ح ١٢٦١ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمدالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٤ ، ح ٤٧٤٢ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٩١ ، ح ٢٤٤٠.(١١). في حاشية « بث »والوافي : + « أوّل ».

(١٢). في « ظ ، بث ، بخ ، بف ، جس » وحاشية « بح » : « الصلوات ».

(١٣). هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن ». والوسائل وفي « بخ » والمطبوع : + « عن زرارة ». =

٢٧٧

مسْلِمٍ ، قَالَ :

سأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْحَائِضِ تَطَهَّرُ(١) يَوْمَ(٢) الْجُمُعَةِ(٣) ، وَتَذْكُرُ اللهَ(٤) ؟

قَالَ : « أَمَّا الطُّهْرُ ، فَلَا ، وَلكِنَّهَا تَتَوَضَّأُ(٥) فِي وَقْتِ الصَّلَاةِ ، ثُمَّ تَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ ، وَتَذْكُرُ اللهَ».(٦)

٤٢٠٩/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَحَمَّادٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تَتَوَضَّأُ الْمَرْأَةُ الْحَائِضُ إِذَا أَرَادَتْ أَنْ تَأْكُلَ ، وَإِذَا(٧) كَان وَقْتُ الصَّلَاةِ تَوَضَّأَتْ ، وَاسْتَقْبَلَتِ الْقِبْلَةَ ، وَهَلَّلَتْ ، وَكَبَّرَتْ ، وَتَلَتِ الْقُرْآنَ ، وَذَكَرَتِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ».(٨)

٤٢١٠/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « يَنْبَغِي لِلْحَائِضِ أَنْ تَتَوَضَّأَ عِنْدَ وَقْتِ كُلِّ صَلَاةٍ ، ثُمَّ(٩)

__________________

= هذا ، وقد روى حريز [ بن عبدالله ] عن محمّد بن مسلم في كثيرٍ من الأسناد جدّاً ولم يثبت توسّط زرارة بين حريز وبين محمّد بن مسلم في موضع. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٤ ، ص ٤٨٤ - ٤٨٩ ؛ وص ٤٩٥.

(١). بحذف إحدى التاءين. وفي الوافي : « تطّهّر من الاطّهار بالإدغام بمعنى الاغتسال ».

(٢). في « بخ » : « بيوم ».

(٣). فيمرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٤٤ : « المشهور فيها - أي الجمعة - الاستحباب ، وظاهر المصنّف الوجوب ، كما نقل عن ابن بابويه أيضاً لحسن زرارة ، وهو مع عدم صراحته في الوجوب محمول على الاستحباب جمعاً بين الأدلّة ، ولو لم يتمكّن من الوضوء ففي مشروعيّة التيمّم لها قولان أظهرهما العدم ».

(٤). في « بخ » : « لله ».

(٥). في«ظ،غ،ى،بح،بف،جح»وحاشية«بث»:«توضّأ».

(٦). الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٥ ، ح ٤٧٤٦ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣١٤ ، ح ٢٢٢٧ ؛ وص ٣٤٦ ، ح ٢٣٢٥.

(٧). في « جس » : « وإن ».

(٨). الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٦ ، ح ٤٧٤٨ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٦ ، ح ٢٣٢٦.

(٩). في حاشية « بح » : « و ».

٢٧٨

تَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ ، وَتَذْكُرَ(١) اللهَ مِقْدَارَ مَا كَانَتْ تُصَلِّي ».(٢)

٤٢١١/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام (٣) ، قَالَ(٤) : « إِذَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ طَامِثاً(٥) ، فَلَا تَحِلُّ(٦) لَهَا الصَّلَاةُ ، وَعَلَيْهَا أَنْ تَتَوَضَّأَ(٧) وُضُوءَ الصَّلَاةِ عِنْدَ وَقْتِ كُلِّ صَلَاةٍ ، ثُمَّ تَقْعُدَ فِي مَوْضِعٍ طَاهِرٍ ، فَتَذْكُرَ(٨) اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ، وَتُسَبِّحَهُ ، وَتُهَلِّلَهُ ، وَتَحْمُدَهُ(٩) كَمِقْدَارِ(١٠) صَلَاتِهَا ، ثُمَّ تَفْرُغُ(١١) لِحَاجَتِهَا ».(١٢)

__________________

(١). في التهذيب : « فتذكر ».

(٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٥٩ ، ح ٤٥٥ ، بسنده عن الكلينيالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٥ ، ح ٤٧٤٥ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٥ ، ح ٢٣٢٤.

(٣). في « ى ، بس ، بف ، جس » : « أبي عبدالله ».

(٤). في « غ ، ظ ، بخ ، بس » وحاشية « جن »والوافي والتهذيب : + « قال ».

(٥). « الطامث » : الحائض ، من الطمث بمعنى الحيض. وقيل : إذا حاضت أوّل ما تحيض. وخصّ بعضهم به حيض الجارية. راجع: لسان العرب ، ج ٢ ، ص ١٦٥ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٧٣ ( طمث ).

(٦). في « بخ ، بس ، بف » : « فلا يحلّ ».

(٧). في « ى » وحاشية « بخ » : « أن توضّأ ».

(٨). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائلوالتهذيب . وفي المطبوع : « وتذكر ».

(٩). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائلوالتهذيب . وفي المطبوع : « تحمده وتهلّله ».

(١٠). في حاشية « بث »والتهذيب : « بمقدار ».

(١١). فيمرآة العقول : « الفراغ بمعنى القصد ، جاء متعدّياً باللام أيضاً ، قال فيالقاموس : فرغ له وإليه : قصده ، ويمكن أن يكون الفراغ بمعناه المشهور واللام سببيّة ، وأن تكون : تتفرّغ ، فحذفت منه إحدى التاءين ، يقال : تفرّغ ، أي تخلّى من الشغل. وقال فيالمنتهى : ينبغي أن يراد من اللام في « لحاجتها » معنى « إلى » لينتظم مع المعنى المناسب هنا لتفرغ ، وهو تقصد ، ففيالقاموس : فرغ إليه : قصد ». وراجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٥٠ ( فرغ ).

(١٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٥٩ ، ح ٤٥٦ ، بسنده عن الكلينيالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٥ ، ح ٤٧٤٤ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٨٦ ، ح ١٠١٩ ؛وفيه ، ج ٢ ، ص ٣٤٣ ، ح ٢٣١٨ ، إلى قوله : « فلا تحلّ لها الصلاة » ؛ وص ٣٤٥ ، ح ٢٣٢٣.

٢٧٩

١٦ - بَابُ الْمَرْأَةِ تَحِيضُ بَعْدَ دُخُولِ وَقْتِ الصَّلَاةِ قَبْلَ أَنْ تُصَلِّيَهَا ،

أَوْ تَطْهُرُ قَبْلَ دُخُولِ وَقْتِهَا ، فَتَتَوَانى(١) فِي الْغُسْلِ(٢)

٤٢١٢/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يُونُسَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَعليه‌السلام ، قُلْتُ : الْمَرْأَةُ تَرَى الطُّهْرَ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ كَيْفَ تَصْنَعُ بِالصَّلَاةِ؟

قَالَ : « إِذَا رَأَتِ(٣) الطُّهْرَ بَعْدَ مَا يَمْضِي(٤) مِنْ زَوَالِ(٥) الشَّمْسِ(٦) أَرْبَعَةُ أَقْدَامٍ ، فَلَا تُصَلِّي إِلَّا الْعَصْرَ ؛ لِأَنَّ وَقْتَ الظُّهْرِ(٧) دَخَلَ عَلَيْهَا وَهِيَ فِي الدَّمِ ، وَخَرَجَ عَنْهَا الْوَقْتُ وَهِيَ فِي الدَّمِ ، فَلَمْ يَجِبْ عَلَيْهَا أَنْ تُصَلِّيَ الظُّهْرَ ، وَمَا طَرَحَ اللهُ عَنْهَا مِنَ الصَّلَاةِ وَهِيَ فِي الدَّمِ أَكْثَرُ ».

قَالَ : « وَإِذَا(٨) رَأَتِ الْمَرْأَةُ الدَّمَ(٩) بَعْدَ مَا يَمْضِي مِنْ زَوَالِ الشَّمْسِ أَرْبَعَةُ أَقْدَامٍ ، فَلْتُمْسِكْ عَنِ الصَّلَاةِ ، فَإِذَا طَهُرَتْ مِنَ الدَّمِ ، فَلْتَقْضِ صَلَاةَ(١٠) الظُّهْرِ ؛ لِأَنَّ وَقْتَ الظُّهْرِ دَخَلَ عَلَيْهَا وَهِيَ طَاهِرٌ(١١) ، وَخَرَجَ عَنْهَا وَقْتُ الظُّهْرِ وَهِيَ طَاهِرٌ(١٢) ، فَضَيَّعَتْ صَلَاةَ الظُّهْرِ ، فَوَجَبَ عَلَيْهَا قَضَاؤُهَا ».(١٣)

__________________

(١). في « بث » : « فتوانى ».

(٢). في « جن » : « بالغسل ».

(٣). في « بخ ، جس » : « إذا أرادت ».

(٤). في « بح » : « ما تمضي ».

(٥). في « جس » : « من الزوال ».

(٦). في « جس ، جن » : - « الشمس ».

(٧). في « ظ » : + « قد ».

(٨). في « بث ، بخ » : « فإذا ».

(٩). في « غ ، بف »وقرب الإسناد : - « الدم ».

(١٠). في التهذيب ، ح ١١٩٩والاستبصار ، ح ٤٨٥ : - « صلاة ».

(١١). في الاستبصار ، ح ٤٨٥ : « طاهرة ».

(١٢). في الاستبصار ، ح ٤٨٥ : « طاهرة ».

(١٣). الاستبصار ، ج ١ ، ص ١٤٢ ، ح ٤٨٥ ، بسنده عن الكليني ،التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٨٩ ، ح ١١٩٩ ، معلّقاً عن محمّد =

٢٨٠

٤٢١٣/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عُمَرَ(١) ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنِ الْحَائِضِ تَطْهُرُ عِنْدَ الْعَصْرِ : تُصَلِّي الْأُولى؟

قَالَ : « لَا ، إِنَّمَا تُصَلِّي الصَّلَاةَ الَّتِي تَطْهُرُ عِنْدَهَا(٢) ».(٣)

٤٢١٤/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ(٤) ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٥) ، قَالَ : « إِذَا رَأَتِ الْمَرْأَةُ الطُّهْرَ وَقَدْ دَخَلَ................ ‌

__________________

= بن يحيى. قرب الإسناد ، ص ٣١٣ ، ح ١٢١٧ ، عن أحمد بن محمّد ، مع اختلاف يسير. راجع :التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٨٩ ، ح ١٢٠٠ ؛ وص ٣٩٠ ، ح ١٢٠٣ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٤٢ ، ح ٤٨٦ ؛ وص ١٤٣ ، ح ٤٨٧ و ٤٨٩ ؛والجعفريّات ، ص ٢٤الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٩٨ ، ح ٤٧٨٣ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٥٩ ، ح ٢٣٦٠ ، من قوله : « قال : وإذا رأت المرأة الدم » ؛فيه ، ص ٣٦١ ، ح ٢٣٦٧ ، إلى قوله : « وهي في الدم أكثر ».

(١). هكذا في النسخوالوافي والوسائل وظاهر مرآة العقول وحاشية المطبوع. وفي المطبوعوالاستبصار : « معمر بن يحيى ».

ومَعْمَر بن عُمَر ومُعَمَّر بن يحيى كلاهما من مشايخ ثعلبة بن ميمون. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٣ ، ص ٥٣٢ ؛ وص ٥٣٨ - ٥٣٩.

(٢). فيمرآة العقو ل ، ج ١٣ ، ص ٢٤٦ : « قال الفاضل التستريرحمه‌الله : لعلّ هذا عند تضيّق الوقت بحيث لم يبق وقت إلّاللعصر ، وإلّا فالظاهر أنّ وقت الإجزاء موسّع ».

(٣). الاستبصار ، ج ١ ، ص ١٤١ ، ح ٤٨٤ ، بسنده عن الكليني.التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٨٩ ، ح ١١٩٨ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى ، إلأ أَنّ فيهما « معمر بن يحيى » بدل « معمر بن عمر ».وفيه ، ص ٣٩٠ ، ح ١٢٠١ وح ١٢٠٢ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٤٢ ، ح ٤٨٧ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف.الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٣ ، ذيل ح ١٩٨ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٩٤ ، ح ٤٧٧٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٦٢ ، ح ٢٣٦٨.

(٤). في « ى ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن » : « عليّ بن يزيد ». وفي « بح » وحاشية « ظ » والوسائل : « عليّ بن‌زيد » ، والظاهر أنّهما سهو ؛ فإنّه مضافاً إلى أنّا لم نجد رواية ابن محبوب - وهو الحسن - عن « عليّ بن زيد » أو « عليّ بن يزيد » في موضع ، روى عليّ بن رئاب كتاب أبي عبيدة الحذّاء ، وتوسّط بينه وبين [ الحسن ] بن محبوب في أسناد عديدة. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٧٠ ، الرقم ٤٤٩ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٢ ، ص ٢٨٧ - ٢٨٨ ؛ وج ٢٢ ، ص ٣٨١ - ٣٨٢.

(٥). هكذا في النسخوالوافي والوسائل ، ح ٢٣٦٩والاستبصار . وفي المطبوع : - « عن أبي عبداللهعليه‌السلام » ، =

٢٨١

عَلَيْهَا(١) وَقْتُ الصَّلَاةِ ، ثُمَّ(٢) أَخَّرَتِ الْغُسْلَ(٣) حَتّى يَدْخُلَ(٤) وَقْتُ صَلَاةٍ أُخْرى ، كَانَ عَلَيْهَا قَضَاءُ تِلْكَ الصَّلَاةِ الَّتِي فَرَّطَتْ فِيهَا ، فَإِذَا(٥) طَهُرَتْ فِي وَقْتِ وُجُوبِ الصَّلَاةِ(٦) ، فَأَخَّرَتِ(٧) الصَّلَاةَ حَتّى يَدْخُلَ(٨) وَقْتُ صَلَاةٍ أُخْرى(٩) ، ثُمَّ رَأَتْ دَماً ، كَانَ عَلَيْهَا قَضَاءُ تِلْكَ الصَّلَاةِ الَّتِي فَرَّطَتْ فِيهَا ».(١٠)

٤٢١٥/ ٤. ابْنُ مَحْبُوبٍ(١١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ(١٢) : « أَيُّمَا امْرَأَةٌ رَأَتِ الطُّهْرَ وَهِيَ قَادِرَةٌ عَلى أَنْ‌

__________________

= وروى أبوعبيدة [ الحذّاء ] عن أبي عبداللهعليه‌السلام في عددٍ من الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٢١ ، ص ٤١٩ - ٤٢٠ ؛ وص ٤٢٢ - ٤٢٣.

ويؤيّد ذلك أنّ الخبر ورد فيالتهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩١ ، ح ١٢٠٨ ، بإسناده عن عليّ بن إبراهيم ، بنفس السند عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

(١). في « جس » : « وهي في ». وفي « جن » : « وقت دخل عليها » كلاهما بدل « وقد دخل عليها ».

(٢). في الاستبصار : « طهرت المرأة في وقت » بدل « رأت المرأة - إلى - وقت الصلاة ثمّ ».

(٣). في الاستبصار : « الصلاة ».

(٤). هكذا في « غ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، جح »والوافي والتهذيب ، ح ١٢٠٨والاستبصار . وفي « بس ، جس » والمطبوع : « حتّى تدخل ». وفي « ظ ، بف ، جن » يحتمل الأمران.

(٥). في حاشية « بف »والتهذيب ، ح ١٢٠٨ : « وإذا ».

(٦). في « ظ ، بث ، بح ، بس ، بف ، جح ، جن »والوافي والوسائل ، ح ٢٣٦١والتهذيب ، ح ١٢٠٨ : - « وجوب الصلاة ».

(٧). في « بث ، بح ، جح » : « وأخّرت ». وفي « بف » : « تأخّرت » بدل « فأخّرت ».

(٨). في « بف » : « حتّى تدخل ». وفي « جس » : « حتّى تدخل في ». وفي الوافي : « حتّى دخل ».

(٩). في الاستبصار : - « كان عليها قضاء - إلى - وقت صلاة اُخرى ».

(١٠). الاستبصار ، ج ١ ، ص ١٤٥ ، ح ٤٩٦ ، بسنده عن الكليني.التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩١ ، ح ١٢٠٨ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.وفيه ، ص ٣٩٢ ، ح ١٢١١ ، بسند آخر ، من قوله : « فإذا طهرت في وقت وجوب الصلاة ».الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٢ ، ذيل ح ١٩٨ ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٩٣ ، ح ٤٧٦٨ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٥٩ ، ح ٢٣٦١ ، من قوله : « فإذا طهرت في وقت وجوب الصلاة » ؛وفيه ، ص ٣٦٢ ، ح ٢٣٦٩ ، إلى قوله : « تلك الصلاة التي فرّطت فيها ».

(١١). السند معلّق على سابقه. ويروي عن ابن محبوب ، عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه.

(١٢). في « بس »والتهذيب : - « قال ».

٢٨٢

تَغْتَسِلَ فِي(١) وَقْتِ صَلَاةٍ ، فَفَرَّطَتْ فِيهَا حَتّى يَدْخُلَ وَقْتُ صَلَاةٍ أُخْرى ، كَانَ عَلَيْهَا قَضَاءُ تِلْكَ الصَّلَاةِ الَّتِي فَرَّطَتْ فِيهَا ، وَإِنْ(٢) رَأَتِ الطُّهْرَ فِي وَقْتِ صَلَاةٍ ، فَقَامَتْ فِي تَهْيِئَةِ ذلِكَ ، فَجَازَ وَقْتُ صَلَاةٍ(٣) ، وَدَخَلَ وَقْتُ صَلَاةٍ أُخْرى ، فَلَيْسَ عَلَيْهَا قَضَاءٌ ، وَتُصَلِّي الصَّلَاةَ(٤) الَّتِي دَخَلَ وَقْتُهَا(٥) ».(٦)

٤٢١٦/ ٥. ابْنُ مَحْبُوبٍ(٧) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي الْوَرْدِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنِ الْمَرْأَةِ تَكُونُ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ وَقَدْ صَلَّتْ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ تَرَى الدَّمَ؟

قَالَ : « تَقُومُ مِنْ مَسْجِدِهَا ، وَلَاتَقْضِي الرَّكْعَتَيْنِ(٨) ، وَإِنْ كَانَتْ(٩) رَأَتِ الدَّمَ وَهِيَ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَقَدْ صَلَّتْ رَكْعَتَيْنِ ، فَلْتَقُمْ مِنْ مَسْجِدِهَا(١٠) ، فَإِذَا طَهُرَتْ(١١) ، فَلْتَقْضِ الرَّكْعَةَ الَّتِي فَاتَتْهَا مِنَ الْمَغْرِبِ ».(١٢)

__________________

(١). في الوافيوالتهذيب : - « في ».

(٢). في الوافيوالتهذيب : « فإن ».

(٣). في الوافيوالتهذيب : « الصلاة ».

(٤). في « ظ » : « صلاة ».

(٥). هذه الرواية بتمامها لم ترد في « جس ».

(٦). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٢ ، ح ١٢٠٩ ، معلّقاً عن ابن محبوب.الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٢ ، ذيل ح ١٩٨ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٩٣ ، ح ٤٧٦٩ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٦١ ، ح ٢٣٦٦.

(٧). السند معلّق ، كسابقه.

(٨). في حاشية « ظ »والوافي والتهذيب ، ح ١٢١٠والاستبصار : + « قال ».

(٩). في الوافي : « فإن كانت ». وفي التهذيب ، ح ١٢١٠والاستبصار : - « كانت ».

(١٠). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائلوالتهذيب ، ح ١٢١٠والاستبصار . وفي المطبوع : « مسجد » بدون الضمير.

(١١). في الوسائل : « تطهرت ».

(١٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٢ ، ح ١٢١٠ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٤٤ ، ح ٤٩٥ ، معلّقاً عن ابن محبوب.التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٤ ، ح ١٢٢٠ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، إلى قوله : « ولاتقضي الركعتين ».الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٣ ، ذيل ح ١٩٨ ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٩٦ ، ح ٤٧٧٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٦٠ ، ح ٢٣٦٢.

٢٨٣

١٧ - بَابُ الْمَرْأَةِ(١) تَكُونُ فِي الصَّلَاةِ فَتَحُسُّ بِالْحَيْضِ‌

٤٢١٧/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الْمَرْأَةِ تَكُونُ فِي الصَّلَاةِ ، فَتَظُنُّ أَنَّهَا قَدْ حَاضَتْ؟

قَالَ : « تُدْخِلُ يَدَهَا(٢) ، فَتَمَسُّ(٣) الْمَوْضِعَ ، فَإِنْ رَأَتْ شَيْئاً ، انْصَرَفَتْ ؛ وَإِنْ لَمْ تَرَ شَيْئاً ، أَتَمَّتْ صَلَاتَهَا ».(٤)

١٨ - بَابُ الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ(٥) وَلَاتَقْضِي الصَّلَاةَ‌

٤٢١٨/ ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ(٦) ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللهِعليهما‌السلام ، قَالَا : « الْحَائِضُ تَقْضِي الصِّيَامَ ، وَلَاتَقْضِي الصَّلَاةَ».(٧)

__________________

(١). في « بح » : + « التي ».

(٢). في حاشية « بث » : + « في الموضع ».

(٣). في « غ » : « وتمسّ ». وفي « بث » وحاشية « بخ » : « فتمسح ».

(٤). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٤ ، ح ١٢٢٢ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى.الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٤ ، ذيل ح ١٩٨ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٩٨ ، ح ٤٧٨٤ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٢٧٠ ، ح ٧٠٤ ؛ وج ٢،ص ٣٥٥،ح ٢٣٥١؛وج ٧،ص ٢٨٣،ح ٩٣٥٢.(٥). في « جس » وحاشية « بث ، بخ » : « الصيام ».

(٦). في الوسائل : - « الأشعري ».

(٧). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٦٠ ، ح ٤٥٧ ، بسنده عن الكليني.الخصال ، ص ٦٠٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ٩ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام .عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٢٤ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ٤١٩ ، ضمن الحديث الطويل ، عن الرضاعليه‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير. وراجع :تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٧٢ ، ح ٤٢الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٩١ ، ح ٤٧٦٧ ؛ وج ٨ ، ص ١٠٠٧ ، ح ٧٦١١ ؛ وج ١١ ، ص ٣٢٨ ، ح ١٠٩٧٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٧ ، ح ٢٣٣٠.

٢٨٤

٤٢١٩/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ(١) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، قَالَ:

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : الْحَائِضُ تَقْضِي الصَّلَاةَ(٢) ؟ قَالَ : « لَا(٣) » قُلْتُ : تَقْضِي الصَّوْمَ(٤) ؟ قَالَ : « نَعَمْ(٥) » قُلْتُ : مِنْ أَيْنَ جَاءَ هذَا(٦) ؟ قَالَ : « إِنَّ(٧) أَوَّلَ مَنْ(٨) قَاسَ إِبْلِيسُ(٩) ».(١٠)

٤٢٢٠/ ٣. عَلِيٌّ(١١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنْ قَضَاءِ الْحَائِضِ الصَّلَاةَ ، ثُمَّ تَقْضِي الصِّيَامَ؟(١٢)

قَالَ(١٣) : « لَيْسَ عَلَيْهَا أَنْ تَقْضِيَ الصَّلَاةَ ، وَعَلَيْهَا أَنْ تَقْضِيَ صَوْمَ شَهْرِ رَمَضَانَ » ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ ، فَقَالَ(١٤) : « إِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله كَانَ يَأْمُرُ بِذلِكَ فَاطِمَةَعليها‌السلام (١٥) ، وَكَانَتْ‌

__________________

(١). في الكافي ، ح ٦٥٣٥ : - « عن ابن أبي عمير ». ويأتي ، أنّ الظاهر وقوع سقط هناك.

(٢). في الوافي والكافي ، ح ٦٥٣٥ : « الصوم ».

(٣). في الوافي والكافي ، ح ٦٥٣٥ : « نعم ».

(٤). في الوافي والكافي ، ح ٦٥٣٥ : « الصلاة ».

(٥). في الوافي والكافي ، ح ٦٥٣٥ : « لا ».

(٦). في الكافي ، ح ٦٤٣٦ : « ذا ».

(٧). في « غ » : - « إنّ ».

(٨). في « بث » : « ما ».

(٩). فيمرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٤٨ : « كان استبعاده نشأ عن قياس الصلاة بالصوم فلذا أجابهعليه‌السلام بردّ القياس ».

(١٠). الكافي ، كتاب الصيام ، باب الطيب والريحان للصائم ، ح ٦٤٣٦ ، مع زيادة في آخره ؛ و، باب صوم الحائض والمستحاضة ، ح ٦٥٣٥.التهذيب ، ج ١ ، ص ١٦٠ ، ح ٤٥٨ ، بطريقين ، أحدهما ينتهي الى عليّ بن إبراهيم والآخر إلى الكليني ؛وفيه ، ج ٤ ، ص ٢٦٧ ، ح ٨٠٧ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٩٣ ، ح ٣٠١ ، معلّقاً عن الكليني ، مع زيادة في آخره.الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب البدع والرأي ، ح ١٧٥ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره ؛علل الشرائع ، ص ٨٦ ، ذيل ح ٢ ، بسند آخر.المحاسن ، ص ٢١٤ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٩٦ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ٩١ ، ذيل ح ١٩٧ ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١١ ، ص ٣٢٨ ، ح ١٠٩٧٥ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٧ ، ح ٢٣٢٩.

(١١). في « جن » والوسائلوالتهذيب : + « بن إبراهيم ».

(١٢). هكذا في معظم النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائلوالتهذيب . وفي « غ » : « الصوم الصيام ». وفي المطبوع : « الصوم ».(١٣). في التهذيب : « فقال ». وفي الوافي : + « فقال - خ ل ».

(١٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائلوالتهذيب . وفي المطبوع : « وقال ».

(١٥). نقل الشيخ البهائي فيمشرق الشمسين ، ص ٢٧٥ - ٢٧٦ حديثاً في أنّ فاطمة الزهراءعليها‌السلام كانت متبرّاة من الحيض ، ثمّ قال : « فهذا الحديث إمّا أن يطرح رأساً ، أو يؤوّل بأنّهصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يأمر فاطمةعليها‌السلام بتعليم ذلك » ، كما هو الظاهر من آخر الحديث. ونحوه فيمرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٤٨.

٢٨٥

تَأْمُرُ(١) بِذلِكَ الْمُؤْمِنَاتِ ».(٢)

٤٢٢١/ ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِىُّ(٣) ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ(٤) ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : إِنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ سَعِيدٍ(٥) رَوى عَنْكَ أَنَّكَ قُلْتَ لَهُ : إِنَّ الْحَائِضَ تَقْضِي الصَّلَاةَ؟

فَقَالَ : « مَا(٦) لَهُ؟ لَاوَفَّقَهُ اللهُ ، إِنَّ امْرَأَةَ عِمْرَانَ نَذَرَتْ مَا فِي بَطْنِهَا مُحَرَّراً(٧) ، وَالْمُحَرَّرُ لِلْمَسْجِدِ يَدْخُلُهُ ، ثُمَّ لَايَخْرُجُ مِنْهُ أَبَداً( فَلَمّا وَضَعَتْها قالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثى ) ،( وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثى ) (٨) ، فَلَمَّا وَضَعَتْهَا أَدْخَلَتْهَا الْمَسْجِدَ ، فَسَاهَمَتْ عَلَيْهَا الْأَنْبِيَاءُ ، فَأَصَابَتِ الْقُرْعَةُ زَكَرِيَّا ، فَكَفَّلَهَا(٩)

__________________

(١). في « ظ ، غ ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس » والوسائل : « كان يأمر ».

(٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٦٠ ، ح ٤٥٩ ، بطريقين ، أحدهما ينتهي إلى عليّ بن إبراهيم ، والآخر إلى الكلينيالوافي ، ج ١١ ، ص ٣٢٧ ، ح ١٠٩٧٣ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٧ ، ح ٢٣٢٨.

(٣). هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جح ، جن ». وفي « بف ، جس » والمطبوع : - « الأشْعَريّ».

(٤). هكذا في « ى ، بث ، بح ، بف ، جح ، جس ». وفي « ظ ، بخ ، بس ، جن » والمطبوع : - « بن محمّد ».

(٥). في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » وحاشية « ظ ، جح » : « شعبة ». وهو سهو ؛ فإنّ المغيرة بن شعبة كان من‌أصحاب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ولم يدرك أبا جعفرعليه‌السلام . راجع :تهذيب الكمال ، ج ٢٨ ، ص ٣٦٩ ، الرقم ٦١٣٢.

وأمّا المغيرة بن سعيد ، فهو الذي ورد في بعض الأخبار أنّه كان يكذب على أبي جعفرعليه‌السلام . اُنظر على سبيل المثال :رجال الكشّي ، ص ٢٢٣ ، الرقم ٣٩٩ و ٤٠٠.

(٦). في « جن » : « فما ».

(٧). تحرير الولد : أن يفرده لطاعة الله عزّوجلّ وخدمة المسجد. وقيل : المحرّر : النذير والنذيرة ، وكان يفعل ذلك بنو إسرائيل ، كان أحدهم ربّما وُلد له ولد فربّما حرّره ، أي جعله نذيرة في خدمة الكنيسة ما عاش لايسعه تركها في دينه. راجع :لسان العرب ، ج ٤ ، ص ١٨١ ( حرر ).

(٨). آل عمران(٣) : ٣٦ ؛ وتمام الآية هكذا :( فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُها أُنْثَى وَاللهُ أَعْلَمُ بِما وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى ) الآية.

(٩). هكذا في « ظ ، غ ، بث ، بح ، بخ ، بف ، جح ». وفي « ى ، بس ، جن »والوافي والوسائل والبحار : « فكفلها » بالتخفيف. وفي « جس » والمطبوع : « وكفّلها ».

٢٨٦

زَكَرِيَّا(١) ، فَلَمْ تَخْرُجْ مِنَ الْمَسْجِدِ حَتّى بَلَغَتْ ، فَلَمَّا بَلَغَتْ مَا تَبْلُغُ(٢) النِّسَاءُ ، خَرَجَتْ ، فَهَلْ كَانَتْ تَقْدِرُ عَلى أَنْ تَقْضِيَ تِلْكَ الْأَيَّامَ الَّتِي خَرَجَتْ(٣) وَهِيَ عَلَيْهَا أَنْ تَكُونَ(٤) الدَّهْرَ فِي الْمَسْجِدِ؟ ».(٥)

١٩ - بَابُ الْحَائِضِ وَالنُّفَسَاءِ تَقْرَءَانِ(٦) الْقُرْآنَ‌

٤٢٢٢/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَحَمَّادٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْحَائِضُ تَقْرَأُ(٧) الْقُرْآنَ ، وَتَحْمَدُ اللهَ ».(٨)

٤٢٢٣/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تَقْرَأُ الْحَائِضُ(٩) الْقُرْآنَ ، وَالنُّفَسَاءُ وَالْجُنُبُ أَيْضاً ».(١٠)

__________________

(١). في « بخ ، جس »والوافي والوسائل : - «زكريّا».

(٢). في « بخ ، بس ، بف » : « ما يبلغ ».

(٣). قال فيمرآة العقول : « يحتمل أن يكون للمحرّر في شرعهم عبادات مخصوصة تستوعب جميع أوقاتهم فلوكان عليها قضاء الصلوات التي فاتتها لزم التكليف بما لايطاق : ويحتمل أن يكون باعتبار أصل الكون في المسجد ؛ فإنّه عبادة أيضاً ، هذا أظهر من العبارة كما لايخفى » ثمّ ذكر احتمالات اُخر.

(٤). في « ظ ، جس » : « أن يكون ». وفي « بخ » : + « في ».

(٥). علل الشرائع ، ص ٥٧٨ ، ح ٦ ، بسنده عن أبان بن عثمان.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٧٢ ، ح ٤٢ ، عن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٠٧ ، ح ٧٦١٢ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٨ ، ح ٢٣٣١ ؛البحار ، ج ١٤ ، ص ٢٠٢ ، ح ١٣.

(٦). في « بث ، بخ ، بس ، جح ، جس ، جن » : « يقرآن ».

(٧). في « ظ » : « تقرأ الحائض ».

(٨). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٨ ، ح ٣٤٨ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٤ ، ح ٣٨٢ ، بسند آخر هكذا : « الحائض تقرأ ما شاءت من القرآن ».التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩٢ ، ح ١١٧٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف. راجع :الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٢٠ ، ح ١١٩٣الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٦ ، ح ٤٧٤٩ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٣ ، ح ٢٣١٧.

(٩). في « ظ ، بخ ، بف »والوافي : « الحائض تقرأ ».

(١٠). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٨ ، ح ٣٤٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٤ ، ح ٣٨٠ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام =

٢٨٧

٤٢٢٤/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ(١) ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ(٢) ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنِ الطَّامِثِ(٣) تَسْمَعُ السَّجْدَةَ؟

قَالَ(٤) : « إِنْ كَانَتْ(٥) مِنَ الْعَزَائِمِ ، فَلْتَسْجُدْ(٦) إِذَا سَمِعَتْهَا ».(٧)

٤٢٢٥/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ التَّعْوِيذِ(٨) يُعَلَّقُ عَلَى الْحَائِضِ؟

فَقَالَ : « نَعَمْ إِذَا كَانَ فِي جِلْدٍ ، أَوْ فِضَّةٍ ، أَوْ قَصَبَةِ(٩)

__________________

= هكذا : « لا بأس أن تتلو الحائض والجنب القرآن ». وفيالتهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٨ ، ح ٣٤٩ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٤ ، ح ٣٨١ ، بسند آخر. وفيعلل الشرائع ، ص ٢٨٨ ، ذيل ح ١ ؛والتهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧١ ، ح ١١٣٢ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفيه مع زيادة في آخره ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلافالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٦ ، ح ٤٧٥٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٢١٥ ، ح ١٩٦٤.

(١). هكذا في « ظ ، ى ، بح ، بس ، بف ، جس ، جن ». وفي « بث ، بخ ، جح » والمطبوع : + « عليّ ».

(٢). في « بخ » والوسائل : + « الحذّاء ».

(٣). « الطامث » : الحائض ، من الطمث بمعنى الحيض. وقيل : إذا حاضت أوّل ما تحيض. وخصّ بعضهم به حيض الجارية. راجع :لسان العرب ، ج ٣ ، ص ١٦٥ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٧٣ ( طمث ).

(٤). في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جس » والوسائل : « فقال ».

(٥). في « غ » : « إن كان ». وفي « بخ ، بس ، بف ، جس ، جن » وحاشية « بث ، جح » : « إذا كانت ».

(٦). في الاستبصار : « تسجد ».

(٧). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٩ ، ح ٣٥٣ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٥ ، ح ٣٨٥ ، بسندهما عن الحسن بن محبوب. وفيالكافي ، كتاب الصلاة ، باب عزائم السجود ، ذيل ح ٥٠١٠ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩١ ، ذيل ح ٢٤ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام هكذا : « والحائض تسجد إذا سمعت السجدة »الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٧ ، ح ٤٧٥٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٠ ، ح ٢٣٠٨.

(٨). « التعويذ » : الرُقية التي يرقى بها الإنسان من فزع أو جنون ؛ لأنّه يعاذ بها. راجع :لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٩٩ ( عوذ ).

(٩). في الوافي : + « أو ». و « القصبة » : واحدة القَصَب ، وهو كلّ عظم مستدير أجوف ، وكلّ ما اتّخذ من فضّة=

٢٨٨

حَدِيدٍ ».(١)

٤٢٢٦/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ التَّعْوِيذِ يُعَلَّقُ عَلَى الْحَائِضِ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، لَابَأْسَ » قَالَ : وَقَالَ(٢) : « تَقْرَؤُهُ(٣) ، وَتَكْتُبُهُ ، وَلَاتُصِيبُهُ يَدُهَا(٤) ».(٥)

* وَرُوِيَ : « أَنَّهَا لَا تَكْتُبُ الْقُرْآنَ ».(٦)

٢٠ - بَابُ الْحَائِضِ تَأْخُذُ مِنَ الْمَسْجِدِ وَلَاتَضَعُ فِيهِ شَيْئاً‌

٤٢٢٧/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ : كَيْفَ صَارَتِ الْحَائِضُ تَأْخُذُ مَا فِي الْمَسْجِدِ ، وَلَا تَضَعُ فِيهِ(٧) ؟

فَقَالَ : « لِأَنَّ الْحَائِضَ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَضَعَ مَا فِي يَدِهَا فِي غَيْرِهِ ، وَلَاتَسْتَطِيعُ أَنْ‌

__________________

= أو غيرها. راجع :لسان العرب ، ج ١ ، ص ٦٧٥ ( قصب ).

(١). الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٨ ، ح ٤٧٥٥ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٢ ، ح ٢٣١٥ ؛ وج ٣ ، ص ٥١١ ، ح ٤٣١٨ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٥٣٧ ، ح ٣٧.

(٢). في « غ » : - « قال ».

(٣). في « بخ » : « تقرأ ».

(٤). في حاشية « غ » : « بيدها ».

(٥). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٨٣ ، ح ٥٢٦ ، بسنده عن داود ، عن رجل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٨ ، ح ٤٧٥٦ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٢ ، ح ٢٣١٣.

(٦). الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٨ ، ح ٤٧٥٧ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٢ ، ح ٢٣١٤.

(٧). فيمرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٥٢ : « النهي عن الوضع محمول عند أكثر الأصحاب على التحريم ، وعند سلّار على الكراهة ، والعمل على المشهور. وذكر الأكثر أنّه لافرق في الوضع بين كونه من خارج المسجد أو داخله ، كما يقتضيه إطلاق الخبر ».

٢٨٩

تَأْخُذَ مَا فِيهِ إِلَّا مِنْهُ ».(١)

٢١ - بَابُ الْمَرْأَةِ يَرْتَفِعُ طَمْثُهَا ثُمَّ يَعُودُ ، وَحَدِّ الْيَأْسِ(٢) مِنَ الْمَحِيضِ(٣)

٤٢٢٨/ ١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ الْعِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ امْرَأَةٍ ذَهَبَ طَمْثُهَا سِنِينَ ، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهَا شَيْ‌ءٌ؟

قَالَ : « تَتْرُكُ الصَّلَاةَ حَتّى تَطْهُرَ(٤) ».(٥)

٤٢٢٩/ ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « الْمَرْأَةُ الَّتِي قَدْ(٦) يَئِسَتْ مِنَ الْمَحِيضِ(٧) حَدُّهَا خَمْسُونَ سَنَةً ».(٨)

__________________

(١). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٢٣٣ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد.علل الشرائع ، ص ٢٨٨ ، ضمن ح ١ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٣٩ ، ضمن الحديث ، مرسلاً ، مع اختلاف. راجع :الكافي ، كتاب الطهارة ، باب الجنب يأكل ويشرب ، ح ٤٠٥٠ ؛والتهذيب ، ج ١ ، ص ١٢٥ ، ح ٣٣٩ ؛ وتفسير القميّ ، ج ١ ، ص ١٣٩ ؛ وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٨٤ ؛وتفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٤٣ ، ح ١٣٨الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٨ ، ح ٤٧٥٩ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤٠ ، ح ٢٣٠٧.

(٢). في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جح ، جس » : « الإياس ».

(٣). في « ظ ، ى ، بح ، بس ، جس » : « من الحيض ».

(٤). فيمرآة العقول : « وظاهره ترك الصلاة بمجرّد الرؤية ، ويمكن حمله على ما إذا صادف العادة ».

(٥). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٢٣٤ ، معلّقاً عن أبي عليّ الأشعريالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٤٣ ، ح ٤٦٧٣ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٧ ، ح ٢٣٠٣.(٦). في الوافي : - « قد ».

(٧). في « ى » : « من الحيض ».

(٨). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٢٣٥ ، معلّقاً عن سهل بن زيادالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٤٤ ، ح ٤٦٧٦ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ٢٢٩٦.

٢٩٠

* وَرُوِيَ : « سِتُّونَ(١) سَنَةً » أَيْضاً.(٢)

٤٢٣٠/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ(٣) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا بَلَغَتِ الْمَرْأَةُ خَمْسِينَ سَنَةً ، لَمْ تَرَ حُمْرَةً(٤) إِلَّا أَنْ تَكُونَ امْرَأَةً(٥) مِنْ قُرَيْشٍ ».(٦)

٤٢٣١/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « حَدُّ الَّتِي قَدْ(٧) يَئِسَتْ مِنَ الْمَحِيضِ(٨) خَمْسُونَ سَنَةً ».(٩)

__________________

(١). في « غ » : « سبعون ».

(٢). الوافي ، ج ٦ ، ص ٤٤٤ ، ح ٤٦٧٧ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٦ ، ح ٢٢٩٧.

(٣). هكذا في « ى ، بس ، جح ، جن » والوسائل. وفي « ظ ، بث ، بح ، بخ ، بف » والمطبوع : « الحسن بن طريف ». وفي « جس » : « الحسين بن طريق ».

والصواب ما أثبتناه. والحسن هو الحسن بن ظريف بن ناصح. راجع :رجال النجاشي ، ص ٦١ ، الرقم ١٤٠ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٤٨ ، الرقم ١٥٦.

(٤). في حاشية « جح » : « الحمرة ».

(٥). في « بخ » : « المرأة ».

(٦). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٢٣٦ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد.الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٢ ، ح ١٩٨ ، مرسلاً ؛وفيه ، ج ٣ ، ص ٥١٤ ، ح ٤٨٠٥ ، مرسلاً ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٤٤ ، ح ٤٦٧٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ٢٢٩٥.

(٧). في التهذيب : - « قد ».

(٨). في « ى ، بث » وحاشية « ظ ، غ ، بخ » : « من الحيض ». وفي « بخ » : - « من ».

(٩). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٢٣٧ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالكافي ، كتاب الطلاق ، باب طلاق التي لم تبلغ والتي قد يئست من المحيض ، ذيل ح ١٠٧٦٣ ؛والتهذيب ، ج ٨ ، ص ٦٧ ، ذيل ح ٢٢٢ ؛ وص ١٣٧ ، ذيل ح ٤٧٨ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٣٧ ، ذيل ح ١٢٠٢ ، بسند آخر عن صفوان ، عن عبدالرحمن بن الحجّاج ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٤٤ ، ح ٤٦٧٥ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ٢٢٩٤.

٢٩١

٢٢ - بَابُ الْمَرْأَةِ يَرْتَفِعُ طَمْثُهَا مِنْ عِلَّةٍ ، فَتُسْقَى الدَّوَاءَ لِيَعُودَ طَمْثُهَا‌

٤٢٣٢/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ مُوسَى النَّخَّاسِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍعليهما‌السلام : قُلْتُ(١) : أَشْتَرِي الْجَارِيَةَ ، فَتَمْكُثُ عِنْدِي الْأَشْهُرَ لَاتَطْمَثُ ، وَلَيْسَ ذلِكَ مِنْ كِبَرٍ ، وَأُرِيهَا(٢) النِّسَاءَ ، فَيَقُلْنَ(٣) لِي : لَيْسَ بِهَا حَبَلٌ ، فَلِي(٤) أَنْ أَنْكِحَهَا فِي فَرْجِهَا؟

فَقَالَ : « إِنَّ الطَّمْثَ قَدْ تَحْبِسُهُ(٥) الرِّيحُ مِنْ غَيْرِ حَبَلٍ ، فَلَا بَأْسَ أَنْ تَمَسَّهَا(٦) فِي الْفَرْجِ ».

قُلْتُ : فَإِنْ(٧) كَانَ بِهَا حَبَلٌ(٨) ، فَمَا لِي مِنْهَا(٩) ؟

قَالَ : « إِنْ أَرَدْتَ(١٠) فِيمَا(١١) دُونَ الْفَرْجِ ».(١٢)

__________________

(١). في الوافي والكافي ، ح ١٠٠٤١ : « فقلت ».

(٢). في « ظ » : « أريتها ». وفي الوافي والكافي ، ح ١٠٠٤١ : « فاُريها ».

(٣). في « جس »والتهذيب ، ح ٦٢٢والاستبصار : « فقلن ».

(٤). في الوافي والكافي ، ح ١٠٠٤١والتهذيب ، ح ٦٢٢والاستبصار : « أفلي ».

(٥). في « غ ، ى ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جس »والوافي : « قد يحبسه ».

(٦). في « بث ، بح ، جح ، جن » والوسائل ، ح ٢٣٠٦ : « بأن تمسّها ». وفي « بخ ، بس ، جس » : « أن يمسّها ».

(٧). في « بخ ، بس ، بف »والوافي : « وإن ».

(٨). في « بخ » : « حمل ». وفي « جن » : - « حبل ». وفي الوافي والكافي ، ح ١٠٠٤١ : « كانت حبلى » بدل « كان بها حبل ».

(٩). في « غ » : - « منها ».

(١٠). في « غ ، بح ، جس »والوافي : « إن أردت قال » بدل « قال : إن أردت ».

(١١). في « غ ، جس » : « ما ». وفي « ى » : « فبما ». وفي الوافي : « لك ما ».

(١٢). الكافي ، كتاب النكاح ، باب الأمة يشتريها الرجل وهي حبلى ، ح ١٠٠٤١ ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد. وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٧ ، ح ٦٢٢ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٣٠٥ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره.الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٤ ، ح ١٩٩ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير. =

٢٩٢

٤٢٣٣/ ٢. ابْنُ مَحْبُوبٍ(١) ، عَنْ رِفَاعَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَشْتَرِي الْجَارِيَةَ ، فَرُبَّمَا احْتَبَسَ طَمْثُهَا مِنْ فَسَادِ دَمٍ(٢) ، أَوْ رِيحٍ فِي رَحِمٍ(٣) ، فَتُسْقَى الدَّوَاءَ(٤) لِذلِكَ ، فَتَطْمَثُ(٥) مِنْ يَوْمِهَا ، أَفَيَجُوزُ لِي ذلِكَ وَأَنَا(٦) لَا أَدْرِي(٧) مِنْ(٨) حَبَلٍ هُوَ ، أَوْ مِنْ(٩) غَيْرِهِ؟

فَقَالَ لِي(١٠) : « لَا تَفْعَلْ ذلِكَ ».

فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّهُ(١١) إِنَّمَا(١٢) ارْتَفَعَ طَمْثُهَا مِنْهَا شَهْراً ، وَلَوْ كَانَ ذلِكَ مِنْ حَبَلٍ إِنَّمَا كَانَ نُطْفَةً كَنُطْفَةِ الرَّجُلِ الَّذِي يَعْزِلُ؟

فَقَالَ لِي : « إِنَّ النُّطْفَةَ إِذَا وَقَعَتْ فِي الرَّحِمِ ، تَصِيرُ إِلى عَلَقَةٍ ، ثُمَّ إِلى مُضْغَةٍ ، ثُمَّ إِلى مَا شَاءَ(١٣) اللهُ ، وَإِنَّ النُّطْفَةَ إِذَا وَقَعَتْ فِي غَيْرِ الرَّحِمِ ، لَمْ يُخْلَقْ مِنْهَا شَيْ‌ءٌ ، فَلَا تَسْقِهَا دَوَاءً إِذَا ارْتَفَعَ طَمْثُهَا شَهْراً ، وَجَازَ(١٤) وَقْتُهَا الَّذِي كَانَتْ تَطْمَثُ فِيهِ ».(١٥)

__________________

= وراجع :التهذيب ، ج ٨ ، ص ١٧٧ ، ح ٦٢١الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٧٣ ، ح ٢٣٢٢٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٩ ، ح ٢٣٠٦ ؛ وج ٢١ ، ص ٨٦ ، ح ٢٦٥٩٤.

(١). السند معلّق على سابقه. ويروي عن ابن محبوب ، عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد.

(٢). في « جس » : « الدم ».

(٣). هكذا في معظم النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل. وفي « بح » والمطبوع : « الرحم ». وفي « جح » : - « في‌رحم ».(٤). في « غ ، ى ، جس » والوسائل : « دواء ».

(٥). في حاشية « بح » : « فطمثت ».

(٦). في «ظ ، غ ، بث، بح ، بس، جح» : « وإنّي ».

(٧). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل. وفي المطبوع : + « ذلك ».

(٨). في « غ » : « أمن ».

(٩). في « جس » : « أو » بدل « هو أو من ». وفي الوسائل : - « من ».

(١٠). في « بس »والوافي : - « لي ».

(١١). في « جس » : - « إنّه ».

(١٢). في « بح » : « ربّما ».

(١٣). في « بخ » : « يشاء ».

(١٤). في « بخ ، جح » : « أو جاز ».

(١٥). الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٤ ، ذيل ح ١٩٩ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٧٣ ، ح ٢٣٢٢٢ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٨ ، ح ٢٣٠٥.

٢٩٣

٤٢٣٤/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ اشْتَرى جَارِيَةً مُدْرِكَةً ، وَلَمْ تَحِضْ عِنْدَهُ حَتّى مَضى لِذلِكَ(١) سِتَّةُ أَشْهُرٍ وَلَيْسَ بِهَا حَبَلٌ؟

قَالَ : « إِنْ كَانَ مِثْلُهَا تَحِيضُ وَلَمْ يَكُنْ ذلِكَ مِنْ كِبَرٍ ، فَهذَا عَيْبٌ تُرَدُّ مِنْهُ(٢) ».(٣)

٢٣ - بَابُ الْحَائِضِ تَخْتَضِبُ‌

٤٢٣٥/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ الْيَسَعِ ، عَنْ أَبِيهِ(٤) ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنِ الْمَرْأَةِ(٥) تَخْتَضِبُ وَهِيَ حَائِضٌ؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ بِهِ(٦) ».(٧)

__________________

(١). في « جس » : « كذلك ».

(٢). في « جس » : « يردّ منه ». وفيمرآة العقول ، ج ١٣ ، ص ٢٥٦ : « الحديث الثالث صحيح ، وكان الأنسب ذكره في كتاب البيع ».

(٣). الكافي ، كتاب المعيشة ، باب من يشتري الرقيق فيظهر به ، ح ٨٩٦٠ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمّد جيمعاً ، عن ابن محبوب. وفيالفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٥٠ ، ح ٤٥٥٦ ؛والتهذيب ، ج ٧ ، ص ٦٥ ، ح ٢٨١ ؛ وج ٨ ، ص ٢٠٩ ، ح ٧٤٣ ، بسند آخر عن الحسن بن محبوب.الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٤ ، ذيل ح ١٩٩ ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٨ ، ص ٧٥١ ، ح ١٨٢٢٧ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٣٨ ، ح ٢٣٠٤.

(٤). في التهذيب ، ج ١ ، ص ١٨٢ : « محمّد بن سهل ، عن أبيه ، عن سهل بن اليسع ، عن أبيه ». والمذكور في بعض نسخه : « محمّد بن سهل بن اليسع ، عن أبيه » كما هاهنا. وهو الصواب ؛ فقد روى أحمد بن محمّد بن عيسى ، محمّد بن سهل بن اليسع ، كتاب أبيه سهل ، وورد هذا الارتباط في بعض الأسناد. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٨٦ ، الرقم ٤٩٤ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٦ ، ص ٤١٢.

(٥). في « جن » : « امرأة ».

(٦). في « جن » : - « به ».

(٧). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٨٢ ، ح ٥٢٢ ، بسنده عن الكليني.وفيه ، ص ١٨٣ ، ح ٥٢٥ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١١٦ ، =

٢٩٤

٤٢٣٦/ ٢. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(١) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ(٢) ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام : تَخْتَضِبُ الْمَرْأَةُ وَهِيَ طَامِثٌ؟ فَقَالَ(٣) : « نَعَمْ ».(٤)

٢٤ - بَابُ غَسْلِ ثِيَابِ الْحَائِضِ‌

٤٢٣٧/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ سَوْرَةَ بْنِ كُلَيْبٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْمَرْأَةِ الْحَائِضِ : أَتَغْسِلُ ثِيَابَهَا الَّتِي لَبِسَتْهَا فِي طَمْثِهَا؟

قَالَ : « تَغْسِلُ مَا أَصَابَ ثِيَابَهَا مِنَ الدَّمِ ، وَتَدَعُ مَا سِوى ذلِكَ ».

قُلْتُ لَهُ(٥) : وَقَدْ عَرِقَتْ فِيهَا؟ قَالَ : « إِنَّ الْعَرَقَ لَيْسَ مِنَ الْحَيْضِ(٦) ».(٧)

__________________

= ح ٣٩٠ ، بسند آخر عن العبد الصالحعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّلهالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٩ ، ح ٤٧٦٣ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٥٢ ، ح ٢٣٤٢.

(١). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.

(٢). في الوسائل : + « عن عليّ بن أبي حمزة ». وفيمرآة العقول : « في بعض النسخ بعد قوله : عن محمّد بن أبي حمزة : عن عليّ بن أبي حمزة ».

هذا ، ولم نجد رواية محمّد بن أبي حمزة ، عن عليّ بن أبي حمزة ، في شي‌ءٍ من الأسناد والطرق ، بل لم نر اجتماعهما - بأيّ نحوٍ كان - في سندٍ واحدٍ.

(٣). هكذا في معظم النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائلوالتهذيب . وفي « جح » والمطبوع : « قال ».

(٤). التهذيب ، ج ١ ، ص ١٨٢ ، ح ٥٢٣ ، بسنده عن الكلينيالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٩٠ ، ح ٤٧٦٤ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٥٣ ، ح ٢٣٤٣.(٥). في « جس » : - « له ».

(٦). في الوافيوالتهذيب ، ح ٧٦٩ : « الحيضة ».

(٧). التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٧٠ ، ح ٧٩٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٨٦ ، ح ٦٥٢ ، بسندهما عن الحسن بن محبوب. وفيالتهذيب ، ج ١ ، ص ٢٧٠ ، ح ٧٩٥ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٨٦ ، ح ٦٤٩ و ٦٥١ ، بسند آخر ، مع اختلاف. وفيالتهذيب ، ج ١ ، ص ٢٦٩ ، ح ٧٩٢ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٨٥ ، ح ٦٤٨ ، بسند آخر عن السجّاد ، عن =

٢٩٥

٤٢٣٨/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُحْرِزٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْحَائِضُ تُصَلِّي فِي ثَوْبِهَا مَا لَمْ يُصِبْهُ دَمٌ ».(١)

٤٢٣٩/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلَتْهُ أُمُّ وَلَدٍ لِأَبِيهِ ، فَقَالَتْ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ شَيْ‌ءٍ وَأَنَا(٢) أَسْتَحْيِي مِنْهُ(٣) ، فَقَالَ(٤) : « سَلِي(٥) ، وَلَاتَسْتَحْيِي » قَالَتْ(٦) : أَصَابَ ثَوْبِي دَمُ الْحَيْضِ ، فَغَسَلْتُهُ(٧) ، فَلَمْ يَذْهَبْ(٨) أَثَرُهُ؟

فَقَالَ : « اصْبَغِيهِ بِمِشْقٍ(٩) حَتّى يَخْتَلِطَ وَيَذْهَبَ(١٠) ».(١١)

__________________

= آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية فيهما هكذا : « إنّ العرق ليس من الحيض ».الفقيه ، ج ١ ، ص ٩٤ ، ذيل ح ١٩٩ ، مع اختلاف. وراجع :الجعفريّات ، ص ١١الوافي ، ج ٦ ، ص ١٧٣ ، ح ٤٠٢٩ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٤٩ ، ح ٤١٣٨.

(١). الوافي ، ج ٦ ، ص ١٧٣ ، ح ٤٠٣٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٤٩ ، ح ٤١٤٠.

(٢). في « جح » : « وإنّما ».

(٣). في « بف » : - « منه ».

(٤). في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جن » والكافي ، ح ٤٠٩١والتهذيب ، ح ٨٠٠ : « قال ».

(٥). في التهذيب ، ح ٨٠٠ : « سليني ».

(٦). في الوسائل ، ح ٤١٠١ : - « جعلت فداك - إلى - لا تستحيي ، قالت ».

(٧). في « جس » : - « فغسلته ».

(٨). في « بح ، جح » : « ولم يذهب ».

(٩). في « بخ » : - « بمشق ». والمِشْق : المَغْرَة ، وهي طين أحمر.المغرب ، ص ٤٣٠ ( مشق ).

(١٠). في التهذيب ، ح ٨٠٠ : + « أثره ». وفيمرآة العقول ، ج ١٣ ص ٢٥٧ : « الظاهر أنّه لمّا لم يكن عبرة باللون بعد إزالة العين ويحصل من رؤية اللون أثر في النفس ، فلذا أمرهاعليه‌السلام بالصبغ ؛ لئلاّ تتميّز وترتفع استنكاف النفس ، ويحتمل أن يكون الصبغ بالمشق مؤثّراً في إزالة الدم ولونه ، لكنّه بعيد ».

(١١). الكافي ، كتاب الطهارة ، باب الثوب يصيبه الدم والمدّة ، ح ٤٠٩١. وفيالتهذيب ، ج ١ ، ص ٢٧٢ ، ح ٨٠٠ ، بسنده عن الحسين بن سعيد.وفيه أيضاً ، ص ٢٥٧ ، ذيل ح ٧٤٦ ، بسند آخر عن أبي جعفر وأبي عبداللهعليهما‌السلام .وفيه ، ص ٢٧٢ ، ح ٨٠١ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفيهما من قوله : « أصاب ثوبي دم الحيض » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ١٨٤ ، ح ٤٠٥٨ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٦٩ ، ح ٢٣٨٩ ؛ وج ٣ ، ص ٤٣٩ ، ح ٤١٠١.

٢٩٦

٢٥ - بَابُ الْحَائِضِ تَتَنَاوَلُ(١) الْخُمْرَةَ(٢) أَوِ الْمَاءَ‌

٤٢٤٠/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْحَائِضِ تُنَاوِلُ الرَّجُلَ الْمَاءَ؟

فَقَالَ : « قَدْ كَانَ بَعْضُ نِسَاءِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله تَسْكُبُ(٣) عَلَيْهِ الْمَاءَ وَهِيَ حَائِضٌ ، وَتُنَاوِلُهُ الْخُمْرَةَ».(٤)

تَمَّ كِتَابُ الْحَيْضِ مِنْ كِتَابِ الْكَافِي ؛ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ،

وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.(٥)

__________________

(١). في « غ ، ى ، بث » : « تناول ».

(٢). قال الجوهري : « الخُمْرَةُ - بالضمّ - سجّادة تُعمَل من سَعَف النخل وتُرمَل بالخيوط ». وقال ابن الأثير : « الخمرة : هي ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده من حصير أو نسيجة خوص ونحو ذلك من النبات ، ولاتكون خمرة إلّافي هذا المقدار ، وسمّيت خمرة لأنّ خيوطها مستورة بسَعَفها ». راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٤٩ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٧٧ ( خمر ).

(٣). « تسكب » أي تصبّ. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ١٤٨ ( سكب ).

(٤). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٢٣٨ ، معلّقاً عن محمّد بن إسماعيل.المحاسن ، ص ٣١٧ ، كتاب العلل ، ح ٤١ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ٦٧ ، ح ١٥٤ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيهما مع اختلافالوافي ، ج ٦ ، ص ٤٨٩ ، ح ٤٧٦٠ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٥٦ ، ح ٢٣٥٣.

(٥). في النسخ بدل « تمّ الكتاب الحيض - إلى - محمّد وآله » عبارات مختلفة.

٢٩٧

٢٩٨

(١١)

كتاب الجنائز‌

٢٩٩

٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654