الفروع من الكافي الجزء ٥

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 654

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 654
المشاهدات: 216408
تحميل: 6574


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 654 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 216408 / تحميل: 6574
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 5

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

كُنْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام فَإِذَا بِجَنَازَةٍ لِقَوْمٍ(١) مِنْ جِيرَتِهِ ، فَحَضَرَهَا وَكُنْتُ قَرِيباً مِنْهُ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : « اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْتَ(٢) خَلَقْتَ هذِهِ النُّفُوسَ ، وَأَنْتَ تُمِيتُهَا ، وَأَنْتَ(٣) تُحْيِيهَا ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِسَرَائِرِهَا وَعَلَانِيَتِهَا مِنَّا(٤) وَمُسْتَقَرِّهَا وَمُسْتَوْدَعِهَا(٥) ؛ اللَّهُمَّ وَهذَا عَبْدُكَ ، وَلَا أَعْلَمُ مِنْهُ شَرّاً(٦) ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ ، وَقَدْ جِئْنَاكَ شَافِعِينَ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ ، فَإِنْ كَانَ مُسْتَوْجِباً فَشَفِّعْنَا فِيهِ ، وَاحْشُرْهُ مَعَ مَنْ كَانَ يَتَوَلاَّهُ(٧) ».(٨)

٥٨ - بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّاصِبِ(٩)

٤٥٢٣/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَمَّا مَاتَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ(١٠) ، حَضَرَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله

__________________

(١). في « بح » : « قوم ». وفي « بس » : « القوم ».

(٢). في«غ،ى،بس،جس»والوسائلوالتهذيب :-«أنت».

(٣). في « بخ » : - « أنت ».

(٤). في « ظ ، ى ، بح ، بس ، جن » : - « منّا ».

(٥). في حاشية « بح » : + « منّا ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : ومستقرّها ومستودعها ، بالجرّ فيهما [ عطفاً ] على قوله : بسرائرها ، أي أنت أعلم بمستقرّها ومستودعها منّا ؛ أو بالرفع بتقدير الخبر ، أي مستقرّها ومستودعها في علمك أو بيدك أو بتقديرك. والأوّل أظهر ».(٦). في « غ ، بخ ، بف »والتهذيب : « سوءاً ».

(٧). في « بف »والوافي : « يتولّى ».

(٨). التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٩٦ ، ح ٤٥١ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٢ ، ح ٢٤٤٤٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٦٩ ، ح ٣٠٣٨.

(٩). في « جن » : « الناصبة ». وفيمرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ٧٢ : « فاعلم أنّه قد يطلق الناصب على مطلق المخالف غير المستضعف ، كما هو الظاهر من كثير الأخبار ، وقد يطلق ويراد به من نصب العداوة لأهل البيتعليهم‌السلام وهذا كافر لايجوز الصلاة عليه ؛ لأنّه منكر لما علم من دين الإسلام ضرورة. وظاهر الأصحاب أنّه لا خلاف بينهم فيه ، وإنّما الخلاف في المخالف الذي لم ينكر ضروريّاً من ضروريّات دين الإسلام أقول : الظاهر أنّ مراد المصنّف بالناصبيّ المعنى الأعمّ ، ويحتمل الأخصّ ».

(١٠). في « بث » وحاشية « بح » : « أبي سلول » بدل « اُبيّ بن سلول ». وفي « بح » : « اُبيّ بن مسلول ». وفي « بس » : =

٤٨١

جَنَازَتَهُ ، فَقَالَ عُمَرُ لِرَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله (١) : يَا رَسُولَ اللهِ(٢) ، أَلَمْ يَنْهَكَ اللهُ أَنْ تَقُومَ عَلى قَبْرِهِ؟ فَسَكَتَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ(٣) ، أَلَمْ يَنْهَكَ اللهُ أَنْ تَقُومَ عَلى قَبْرِهِ(٤) ؟ فَقَالَ لَهُ : وَيْلَكَ(٥) ، وَمَا يُدْرِيكَ مَا قُلْتُ ، إِنِّي قُلْتُ : اللَّهُمَّ احْشُ(٦) جَوْفَهُ نَاراً ، وَامْلَأْ(٧) قَبْرَهُ نَاراً ، وَأَصْلِهِ(٨) نَاراً » قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « فَأَبْدى مِنْ رَسُولِ اللهِ مَا كَانَ يَكْرَهُ ».(٩)

٤٥٢٤/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛

وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَامِرِ بْنِ السِّمْطِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَنَّ رَجُلاً مِنَ الْمُنَافِقِينَ مَاتَ ، فَخَرَجَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا - يَمْشِي مَعَهُ ، فَلَقِيَهُ مَوْلًى لَهُ ، فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُعليه‌السلام : أَيْنَ تَذْهَبُ‌

__________________

= « اُبيّ بن شلول ». وفي « جس » : « أبي سلوك ». وعبدالله هذا ، هو عبدالله بن اُبيّ بن سلول ، رأس المنافقين بالمدينة.

(١). في الوسائل : - « لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

(٢). في « ظ ، ى ، بف » : - « يا رسول الله ».

(٣). في الوسائل : - « يا رسول الله ».

(٤). في « بس ، جس » : - « فقال : يا رسول الله - إلى - على قبره ».

(٥). في « بخ ، بس » : + « يا ويلك ».

(٦). « احش » ، أي املأ.لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ١٨٠ ( حشا ).

(٧). في « جس » : « أو املأ ».

(٨). في « جس » : « أو أصله ». وقال الجوهري : صلَيْتُ اللحم وغيره أَصْلِيه صلياً ، مثال رميته رمياً : إذا شويته. ويقال أيضاً : صلَيْتُ الرجل ناراً : إذا أدخلته النار وجعلته يصلاها ، فإن ألقيته فيها إلقاءً كأنّك تريد إحراقه قلت : أصليته بالألف ، وصلّيته تصلية ، وقرئ( وَيَصْلى سَعِيراً ) [ الانشقاق (٨٤) : ١٢ ] ومن خفّف فهو من قولهم : صَلِيَ فلان النار - بالكسر - يصلى صُلِيّاً : احترق. نقله العلّامة المجلسي أيضاً ، ثمّ قال : « أقول : ظهر ممّا نقلنا أنّه يجوز أن يقرأ بالوصل والقطع ، وعلى التقديرين اللام مكسور ». راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٠٣ ( صلا ) ؛مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ٧٥.

(٩). التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٩٦ ، ح ٤٥٢ ، معلّقاً عن الكليني.تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٠١ ، ح ٩٤ ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ؛تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٣٠٢ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام . وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٣ ، ح ٢٤٤٤٧ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٧٠ ، ح ٣٠٤٢ ؛البحار ، ج ٢٢ ، ص ١٢٥ ، ح ٩٧.

٤٨٢

يَا فُلَانُ؟ » - قَالَ(١) - : « فَقَالَ لَهُ مَوْلَاهُ : أَفِرُّ مِنْ جَنَازَةِ هذَا الْمُنَافِقِ أَنْ أُصَلِّيَ عَلَيْهَا ، فَقَالَ لَهُ الْحُسَيْنُعليه‌السلام : انْظُرْ أَنْ تَقُومَ(٢) عَلى يَمِينِي ، فَمَا تَسْمَعُنِي(٣) أَقُولُ فَقُلْ مِثْلَهُ ، فَلَمَّا أَنْ كَبَّرَ عَلَيْهِ وَلِيُّهُ ، قَالَ الْحُسَيْنُعليه‌السلام : اللهُ أَكْبَرُ(٤) ، اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلَاناً عَبْدَكَ أَلْفَ(٥) لَعْنَةٍ مُؤْتَلِفَةٍ غَيْرِ مُخْتَلِفَةٍ ، اللَّهُمَّ أَخْزِ عَبْدَكَ(٦) فِي عِبَادِكَ وَبِلَادِكَ ، وَأَصْلِهِ حَرَّ نَارِكَ ، وَأَذِقْهُ(٧) أَشَدَّ عَذَابِكَ ؛ فَإِنَّهُ كَانَ يَتَوَلّى(٨) أَعْدَاءَكَ(٩) ، وَيُعَادِي أَوْلِيَاءَكَ ، وَيُبْغِضُ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَصلى‌الله‌عليه‌وآله ».(١٠)

٤٥٢٥/ ٣. سَهْلٌ(١١) ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَاتَ رَجُلٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ ، فَخَرَجَ الْحُسَيْنُعليه‌السلام يَمْشِي ، فَلَقِيَ مَوْلًى لَهُ ، فَقَالَ لَهُ : إِلى(١٢) أَيْنَ تَذْهَبُ؟ فَقَالَ(١٣) : أَفِرُّ مِنْ(١٤) جَنَازَةِ هذَا الْمُنَافِقِ أَنْ أُصَلِّيَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ(١٥) الْحُسَيْنُعليه‌السلام : قُمْ إِلى جَنْبِي ، فَمَا سَمِعْتَنِي أَقُولُ فَقُلْ مِثْلَهُ ، قَالَ : فَرَفَعَ يَدَيْهِ(١٦) ، فَقَالَ(١٧) : اللَّهُمَّ‌

__________________

(١). في « ى ، بخ » : - « قال ».

(٢). فيالوافي : « انظر أن تقوم ، أي اجتهد في أن يتيسّر لك القيام ». وفيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : انظر ، كناية عن التأمّل‌ والتدبير في ذلك ».(٣). في التهذيب : + « أن ».

(٤). في التهذيب : - « الله أكبر ».

(٥). في « جس » : + « ألف ».

(٦). في « بخ » : + « فلاناً ».

(٧). في الوافي : « اللّهمّ أذقه » بدل « وأذقه ».

(٨). في « جح » : « يتوالى ». وفي الوافي : « يوالي ».

(٩). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : فإنّه كان يتولّى ، أي كان يتّخذ أعداءك أولياءه وأحبّاءه ويعتقد أنّهم أئمّته وأولى بأمره ».

(١٠). التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٩٧ ، ح ٤٥٣ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٤ ، ح ٢٤٤٤٨ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٧١ ، ح ٣٠٤٤ ؛البحار ، ج ٤٤ ، ص ٢٠٢ ، ح ٢٠.

(١١). في « بث » : + « بن زياد ». ثمّ إنّ السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل ، عدّة من أصحابنا.

(١٢). في « جن » : - « إلى ».

(١٣). في « بخ ، بف » : « قال ».

(١٤). في حاشية « بث » : « عن ».

(١٥). في « ظ ، غ ، ى ، بث ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن »والوافي وقرب الإسناد : - « له ».

(١٦) في « بخ ، بف » : « يده ».

(١٧) في « بف » وقرب الإسناد : « وقال ».

٤٨٣

أَخْزِ(١) عَبْدَكَ فِي عِبَادِكَ وَبِلَادِكَ ، اللَّهُمَّ أَصْلِهِ حَرَّ نَارِكَ ، اللَّهُمَّ أَذِقْهُ أَشَدَّ(٢) عَذَابِكَ ؛ فَإِنَّهُ كَانَ يَتَوَلّى(٣) أَعْدَاءَكَ ، وَيُعَادِي أَوْلِيَاءَكَ ، وَيُبْغِضُ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَصلى‌الله‌عليه‌وآله ».(٤)

٤٥٢٦/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قَالَ : « إِذَا صَلَّيْتَ عَلى عَدُوِّ اللهِ(٥) ، فَقُلِ : "اللَّهُمَّ ، إِنَّ فُلَاناً لَا نَعْلَمُ(٦) مِنْهُ(٧) إِلَّا أَنَّهُ عَدُوٌّ لَكَ وَلِرَسُولِكَ ، اللَّهُمَّ فَاحْشُ(٨) قَبْرَهُ نَاراً ، وَاحْشُ جَوْفَهُ نَاراً ، وَعَجِّلْ بِهِ إِلَى النَّارِ ؛ فَإِنَّهُ كَانَ يَتَوَلّى أَعْدَاءَكَ ، وَيُعَادِي أَوْلِيَاءَكَ ، وَيُبْغِضُ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ ؛ اللَّهُمَّ ضَيِّقْ عَلَيْهِ قَبْرَهُ" ، فَإِذَا رُفِعَ فَقُلِ : اللَّهُمَّ لَاتَرْفَعْهُ وَلَاتُزَكِّهِ ».(٩)

٤٥٢٧/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَا(١٠) عليهما‌السلام ، قَالَ : « إِنْ كَانَ جَاحِداً لِلْحَقِّ ، فَقُلِ : اللَّهُمَّ امْلَأْ جَوْفَهُ نَاراً ، وَقَبْرَهُ‌

__________________

(١). قال الجوهري : « خَزِيَ بالكسر يَخْزى خِزْياً ، أي ذلّ وهان. وقال ابن السكّيت : وقع في بليّة ، وأخزاه الله ». قال ‌العلّامة المجلسي : « وأقول : يمكن أن يكون المراد إذلاله وخزيه وعذابه بين من مات من العباد ، ولا محالة يقع عذابه في البرزخ في بلد من البلاد ، أو يقدّر مضاف ، أي وأهل بلادك ». راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٢٦ ( خزا ).(٢). في الفقيه : « حرّ ».

(٣). في « غ ، بح ، جح » : « يتوالى ». وفي الفقيهوقرب الإسناد : « يوالي ».

(٤). الفقيه ، ج ١ ، ص ١٦٨ ، ح ٤٩٠ ، معلّقاً عن صفوان بن مهران الجمّال.قرب الإسناد ، ص ٥٩ ، ح ١٩٠ ، عن السندي بن محمّد ، عن صفوان بن مهران الجمّال ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٤ ، ح ٢٤٤٤٩ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٧٠ ، ذيل ح ٣٠٤٠.(٥). في«ظ،بث،بس،بف،جح،جس»والوافي :«لله».

(٦). في « جس » : « نعلمه ».

(٧). في « ظ ، ى ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جس ، جح ، جن » : - « منه ».

(٨). في « غ » : « واحش ».

(٩). الفقيه ، ج ١ ، ص ١٦٨ ، صدر ح ٤٩١ ، معلّقاً عن عبيدالله بن عليّ الحلبي.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٨٧ ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٥ ، ح ٢٤٤٥١ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٦٩ ، ذيل ح ٣٠٣٩.

(١٠). فيالوافي : « عن أحدهما ، كأنّه الصادقعليه‌السلام ، كما يدلّ عليه قولهعليه‌السلام : قاله أبو جعفرعليه‌السلام ». وراجع أيضاً :مرآةالعقول ، ج ١٤ ، ص ٧٨.

٤٨٤

نَاراً ، وَسَلِّطْ عَلَيْهِ الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ - وَذلِكَ قَالَهُ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام لِامْرَأَةِ سَوْءٍ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ صَلّى عَلَيْهَا أَبِي(١) وَقَالَ(٢) هذِهِ الْمَقَالَةَ - وَاجْعَلِ(٣) الشَّيْطَانَ لَهَا قَرِيناً ».

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ : فَقُلْتُ لَهُ(٤) : لِأَيِّ شَيْ‌ءٍ(٥) يَجْعَلُ(٦) الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ فِي قَبْرِهَا؟

فَقَالَ : « إِنَّ الْحَيَّاتِ يَعْضَضْنَهَا(٧) ، وَالْعَقَارِبَ يَلْسَعْنَهَا(٨) ، وَالشَّيْطَانَ يُقَارِنُهَا(٩) فِي قَبْرِهَا». قُلْتُ : تَجِدُ(١٠) أَلَمَ ذلِكَ؟ قَالَ : « نَعَمْ شَدِيداً ».(١١)

٤٥٢٨/ ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ:

« تَقُولُ(١٢) : اللَّهُمَّ أَخْزِ عَبْدَكَ فِي بِلَادِكَ وَعِبَادِكَ(١٣) ، اللَّهُمَّ أَصْلِهِ حَرَّ(١٤) نَارَكَ ، وَأَذِقْهُ‌

__________________

(١). فيالوافي : « قوله : صلّى عليها أبي ، من قبيل وضع المظهر موضع المضمر ». وفيمرآة العقول : « أي قال أبي هذا القول في جنازة هذه المرأة الملعونة وزاد على ما قلت قولَهعليه‌السلام : واجعل الشيطان ». لكن هذا مناف لما يظهر من أوّل الخبر من شكّ محمّد بن مسلم في المعصوم الذي روى عنه إلاّ أن يكون ذكره على أحد الاحتمالين ، ويحتمل أن يكون كلام محمّد بن مسلم ويكون قوله : « أبي » قد زيد من النسّاخ ، أو يكون المراد أبا محمّد بن مسلم وإن كان بعيداً ».

(٢). في « بخ ، بف »والوافي : « فقال ».

(٣). في « بح » : « فاجعل ».

(٤). في « بس ، جن » : - « له ».

(٥). في « ى » : - « شي‌ء ».

(٦). في « غ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بف ، جح » : « تجعل ».

(٧). في « جح » : « تعضضها ». والعَضّ : الشدّ بالأسنان على الشي‌ء ، وكذلك عَضُّ الحيّة ، ولايقال للعقرب لأنّ لدغها إنّما هو بزُباناها وشَوْلَتها. راجع :لسان العرب ، ج ٧ ، ص ١٨٨ ( عضض ).

(٨). « يلسعنها » ، أي يُدخلن إبرتها فيه ، قيل : اللَسْع لما ضرب بمؤخّره ولذوات الإبر ، واللَدْغ لما كان بالفم فالعقرب تلسع والحيّة تلدغ. راجع :لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٣١٨ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠١٨(لسع).

(٩). هكذا في معظم النسخ التي قوبلتوالوافي . وفي « غ » : « والشياطين يقارنها ». وفي المطبوع : « والشياطين تقارنها ».(١٠). في الوافي : « وتجد ».

(١١). الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٦ ، ح ٢٤٤٥٢ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٧١ ، ح ٣٠٤٣.

(١٢). في « ى ، بث ، بح ، بخ ، جح ، جس » : « يقول ».

(١٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « عبادك وبلادك ».

(١٤). هكذا في « غ ، بث ، بخ ، بس ، بف » والوافي. وفي سائرالنسخ والمطبوع : - « حرّ ».

٤٨٥

أَشَدَّ عَذَابِكَ ؛ فَإِنَّهُ كَانَ يُعَادِي أَوْلِيَاءَكَ ، وَيُوَالِي أَعْدَاءَكَ ، وَيُبْغِضُ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَصلى‌الله‌عليه‌وآله ».(١)

٤٥٢٩/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ الْحَجَّالِ(٢) ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، أَوْ(٣) عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(٤) : مَاتَتِ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ ، فَحَضَرْتُهَا(٥) ، فَلَمَّا صَلَّوْا عَلَيْهَا وَرَفَعُوهَا وَصَارَتْ عَلى أَيْدِي الرِّجَالِ ، قَالَ : « اللَّهُمَّ ضَعْهَا ، وَلَاتَرْفَعْهَا(٦) وَلَاتُزَكِّهَا » قَالَ : «وَكَانَتْ عَدُوَّةً لِلّهِ(٧) » قَالَ(٨) : وَلَا أَعْلَمُهُ(٩) إِلَّا قَالَ : « وَلَنَا ».(١٠)

٥٩ - بَابٌ فِي الْجَنَازَةِ(١١) تُوضَعُ وَقَدْ كُبِّرَ عَلَى الْأَوَّلَةِ‌

٤٥٣٠/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :

__________________

(١). فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٧٧ ، وفيه : « وإذا كان الميّت مخالفاً فقل في تكبيرك الرابعة : اللهمّ أخز عبدك »الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٥ ، ح ٢٤٤٥٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٧٠ ، ح ٣٠٤١.

(٢). في « غ ، بث ، بح » : « عبدالله بن الحجّال ». وعبدالله هذا ، هو عبدالله بن محمّد الحجّال ، روى في الأسناد بعنوان ‌الحجّال ، وعبدالله بن محمّد الحجّال ، وعبدالله الحجّال وأبي محمّد الحجّال. راجع :رجال النّجاشي ، ص ٢٢٦ ، الرقم ٥٩٥ ؛رجال الطوسي ، ص ٣٦٠ ، الرقم ٥٣٣٢ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٠ ، ص ٣١٥ ، الرقم ٧١٣٩ ؛ وص ٣٨٤ ، الرقم ٧٢٣٨ ؛ وج ٢٢ ، ص ٣٨ ، الرقم ١٤٧٦٨ ؛ وج ٢٣ ، ص ٧٧ ، الرقم ١٥٢٨٠.

(٣). مفاد العاطف هو الترديد في أنّ الراوي عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، هل هو حمّاد بن عثمان أو حمّاد بن عثمان عمّن ذكره ، فيشتمل السند على تحويل ترديدي.

(٤). فيمرآة العقول : « قوله : قال ، القائل هو الراوي ، قوله : قال : اللّهمّ ، القائل هو الصادقعليه‌السلام ، قوله : ولا أعلمه ، أي‌أظنّه ، وهذا كلام الراوي ، أي أظنّ أنّهعليه‌السلام قال : وكانت عدوّة لله‌ولنا ».

(٥). في الوافي : « فحضرها ».

(٦). في « غ » : « فلا ترفعها ».

(٧). في « ى » : « الله ».

(٨). في الوافي : - « قال ».

(٩). في الوسائل : « ولا أعلم ».

(١٠). الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٦ ، ح ٢٤٤٥٣ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٧٢ ، ح ٣٠٤٥.

(١١). في مرآة العقول : - « في ».

٤٨٦

عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍعليهما‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْمٍ كَبَّرُوا عَلى جَنَازَةٍ تَكْبِيرَةً أَوْ ثِنْتَيْنِ(١) ، وَوُضِعَتْ مَعَهَا أُخْرى : كَيْفَ يَصْنَعُونَ(٢) ؟

قَالَ : « إِنْ شَاؤُوا ، تَرَكُوا الْأُولى حَتّى يَفْرُغُوا مِنَ التَّكْبِيرِ(٣) عَلَى الْأَخِيرَةِ ، وَإِنْ شَاؤُوا رَفَعُوا الْأُولى(٤) ، وَأَتَمُّوا مَا بَقِيَ(٥) عَلَى الْأَخِيرَةِ(٦) ؛ كُلُّ ذلِكَ لَابَأْسَ بِهِ ».(٧)

٦٠ - بَابٌ فِي وَضْعِ الْجَنَازَةِ دُونَ الْقَبْرِ‌

٤٥٣١/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « لَا تَفْدَحْ(٨)

__________________

(١). في « جح »والوافي : « أو اثنتين ». وفي حاشية « بح » : « أو تكبيرتين ».

(٢). هكذا في معظم النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل والبحاروالتهذيب . وفي « بح » والمطبوع : + « بها ».

(٣). في « غ ، بخ ، بس » : « التكبيرة ».

(٤). فيالوافي : « كأنّهعليه‌السلام قد عرف من السائل أنّه زعم جواز احتساب ما بقي من التكبيرات على الاُولى للاحقه ، والاكتفاء بإتمامها عليها من دون استئناف ، وأنّ غرضه من السؤال ليس إلّاجواز رفع الاُولى قبل الفراغ من الإتمام على الثانية ، ولهذا أجابه بذلك ، وإلّا فظاهر كلام السائل يعطي أنّ غرضه بالسؤال عن الاكتفاء بالإتمام أو الاستئناف ». وفيمرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ٨٠ : « يحتمل أن يكون المراد إتمام الصلاة على الاُولى واستئناف الصلاة على الأخيرة مع التخيير في رفع الجنازة الاُولى حال الصلاة على الأخيرة ووضعها بأن يكون المراد بقولهعليه‌السلام : وأتمّوا ، إيقاع الصلاة تماماً ». وللمزيد راجع :ذكرى الشيعة ، ج ١ ، ص ٤٦٣ و ٤٦٤.

(٥). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : ما بقي ، أي الصلاة الباقية ، لا التكبيرات الباقية ، كما ذكره بعض المتأخّرين ولايخفى بعده ».(٦). في « ى » : - « وإن شاؤوا رفعوا - إلى - على الأخيرة ».

(٧). التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٢٧ ، ح ١٠٢٠ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيىالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٧ ، ح ٢٤٤٥٤ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٢٩ ، ح ٣٢٠٧ ؛البحار ، ج ٨١ ، ص ٣٦٣.

(٨). « لاتفدح » ، أي لاتُثقل ، يقال : فدحه الدين ، كمنع ، أي أثقله ، والفادحة : النازلة ، وهي المصيبة الشديدة. قال‌العلّامة المجلسي : « لعلّ المراد : لاتجعل القبر ودخوله ثقيلاً على ميّتك بإدخاله مفاجأة ». وقال العلّامة الفيض : « لاتفدح بميّتك القبر ، أي لاتفجأه كأنّك تجور عليه ؛ من الفدح بمعنى الجور ، والفادحة : النازلة » ولكن لا تساعده اللغة. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٩٠ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٥١ ( فدح ).

٤٨٧

مَيِّتَكَ(١) بِالْقَبْرِ(٢) ، وَلكِنْ ضَعْهُ أَسْفَلَ مِنْهُ بِذِرَاعَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ ، وَدَعْهُ(٣) يَأْخُذُ أُهْبَتَهُ(٤) ».(٥)

٤٥٣٢/ ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ :

حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ عَنْ(٦) أَبِي الْحَسَنِ مُوسى(٧) عليه‌السلام مَا ذَكَرْتُهُ - وَأَنَا(٨) فِي بَيْتٍ – إِلَّا ضَاقَ عَلَيَّ ، يَقُولُ : « إِذَا أَتَيْتَ بِالْمَيِّتِ شَفِيرَ(٩) قَبْرِهِ(١٠) ، فَأَمْهِلْهُ سَاعَةً ؛ فَإِنَّهُ يَأْخُذُ أُهْبَتَهُ لِلسُّؤَالِ(١١) ».(١٢)

٦١ - بَابٌ نَادِرٌ‌

٤٥٣٣/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ(١٣) الْحَلَبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

__________________

(١). في «غ» وحاشية «بح»والوافي : « بميّتك ».

(٢). في « بخ ، بف »والوافي : « القبر ».

(٣). في الوسائل : + « حتّى ».

(٤). في « غ ، ى » : « اُهبة ». وفي حاشية « بف » : + « لسؤال القبر ». والاُهبة : العُدّة والتهيّؤ والاستعداد ، يقال : تأهّب : استعدّ. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٨٩ ؛لسان العرب ، ج ١ ، ص ٢١٧ ( أهب ).

(٥). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣١٣ ، صدر ح ٩٠٩ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٣٠٦ ، صدر ح ١ ، بسند آخر عن محمّد بن سنان.التهذيب ، ج ١ ، ص ٣١٢ ، صدر ح ٩٠٧ ، بسنده عن ابن سنان ، عن محمّد بن عطيّة ، من دون الإسناد إلى أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٠٩ ، ح ٢٤٥٢٨ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٦٨ ، ح ٣٣١١.(٦). في « بخ ، جس »والوافي : « من ».

(٧). في الوافي : - « موسى ».

(٨). في « بس » : - « وأنا ».

(٩). في « غ ، بث ، بخ »والوافي والوسائل : « إلى الشفير ». وفي « ى » : « شفيرة ». وفي « بف » : « على شفير ». و « الشفير » : الجانب والطرف. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٨٥ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥٨٧ ( شفر ).

(١٠). في الوسائل : « القبر ».

(١١). في « ظ ، بس » وحاشية « بح » : « اُهبته لسؤال ». وفي « جس » : « اُهبة السؤال ».

(١٢). الفقيه ، ج ١ ، ص ١٧٠ ، ذيل ح ٤٩٨ ؛علل الشرائع ، ص ٣٠٦ ، ح ٢ ، مرسلاً ، وفيهما من قوله : « إذا أتيت بالميّت » مع اختلاف يسير وزيادةالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٠٩ ، ح ٢٤٥٢٩ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٦٨ ، ح ٣٣١٠.

(١٣). في « بح ، بخ ، بس ، بف ، جس » : «عمّار». وهو سهو ؛ فإنّ يحيى الحلبي،هو يحيى بن عمران بن عليّ =

٤٨٨

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَمَرَّتْ بِهِ جَنَازَةٌ ، فَقَامَ الْأَنْصَارِيُّ وَلَمْ يَقُمْ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام ، فَقَعَدْتُ مَعَهُ ، وَلَمْ يَزَلِ الْأَنْصَارِيُّ قَائِماً حَتّى مَضَوْا بِهَا ، ثُمَّ جَلَسَ ، فَقَالَ لَهُ(١) أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « مَا أَقَامَكَ؟ » قَالَ : رَأَيْتُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ(٢) عليهما‌السلام يَفْعَلُ ذلِكَ ، فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « وَاللهِ ، مَا فَعَلَهُ(٣) الْحُسَيْنُعليه‌السلام ، وَلَاقَامَ لَهَا(٤) أَحَدٌ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ قَطُّ » فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ : شَكَّكْتَنِي أَصْلَحَكَ اللهُ قَدْ كُنْتُ أَظُنُّ أَنِّي(٥) رَأَيْتُ.(٦)

٤٥٣٤/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّعليهما‌السلام جَالِساً ، فَمَرَّتْ عَلَيْهِ(٧) جَنَازَةٌ ، فَقَامَ النَّاسُ(٨) حِينَ طَلَعَتِ الْجَنَازَةُ ، فَقَالَ الْحُسَيْنُعليه‌السلام : مَرَّتْ جَنَازَةُ يَهُودِيٍّ وَكَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله عَلى طَرِيقِهَا جَالِساً(٩) ، فَكَرِهَ أَنْ تَعْلُوَ(١٠) رَأْسَهُ جَنَازَةُ يَهُودِيٍّ ، فَقَامَ لِذلِكَ ».(١١)

__________________

= الحلبي ، روى كتابه النضر بن سويد. راجع :رجال النجاشي ، ص ٤٤٤ ، الرقم ١١٩٩ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٥٠١ ، الرقم ٧٩٠.

(١). في « بث » : - « له ».

(٢). في « جن » : - « بن عليّ ».

(٣). في « بخ » : « ما قام له ».

(٤). في « جس »والتهذيب : - « لها ».

(٥). في « غ » : + « والله ».

(٦). التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٥٦ ، ح ١٤٨٦ ، معلّقاً الحسين بن سعيدالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٢ ، ح ٢٤٢٩٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٦٩ ، ح ٣٣١٣ ؛البحار ، ج ٤٦ ، ص ٣٥٨ ، ح ١٣.

(٧). في حاشية « بح » : « به ».

(٨). في هامش المطبوع عن بعض النسخ زيادة : « ولم يقم الحسينعليه‌السلام ».

(٩). في الوسائل : - « جالساً ».

(١٠). في « بخ ، بف ، جس »والوافي والتهذيب : « أن يعلو ».

(١١). التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٥٦ ، ح ١٤٨٧ ، معلّقاً عن سهل بن زياد.قرب الإسناد ، ص ٤٢ ، ح ٢٨٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيهعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة ، وفيه : « أنّ الحسن بن عليّعليهما‌السلام كان جالساً »الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٣ ، ح ٢٤٢٩٦ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٦٩ ، ح ٣٣١٤ ؛البحار ، ج ٤٤ ، ص ٢٠٣ ، ح ٢١.

٤٨٩

٦٢ - بَابُ دُخُولِ الْقَبْرِ وَالْخُرُوجِ مِنْهُ‌

٤٥٣٥ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَدْخُلَ الْقَبْرَ فِي نَعْلَيْنِ ، وَلَاخُفَّيْنِ ، وَلَاعِمَامَةٍ(١) ، وَلَارِدَاءٍ(٢) ، وَلَاقَلَنْسُوَةٍ(٣) ».(٤)

٤٥٣٦/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ(٥) عليه‌السلام يَقُولُ : « لَا تَنْزِلْ فِي الْقَبْرِ وَعَلَيْكَ الْعِمَامَةُ وَالْقَلَنْسُوَةُ وَلَا الْحِذَاءُ(٦) وَلَا الطَّيْلَسَانُ(٧) ، وَحُلَّ(٨) أَزْرَارَكَ(٩) ؛ وَبِذلِكَ سُنَّةُ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله جَرَتْ ، وَلْيَتَعَوَّذْ(١٠) بِاللهِ(١١) مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، وَلْيَقْرَأْ(١٢) فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ ، و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ،

__________________

(١). في التهذيب : - « ولا عمامة ».

(٢). « الرِداء » : الثوب ، أو البُرْد الذي يضعه الإنسان على عاتقيه وبين كتفيه فوق ثيابه. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٢١٧ ( ردا ).

(٣). « القَلَنْسُوَة » : التي تلبس في الرأس. وفيها لغات اُخرى. راجع :لسان العرب ، ج ٦ ، ص ١٨١ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٧٦ ( قلس ).

(٤). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣١٤ ، ح ٩١٣ ، بسنده عن الكلينيالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٠٩ ، ح ٢٤٥٣٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٧٠ ، ح ٣٣١٨.

(٥). في الوسائل والعلل : + « الأوّل ».

(٦). في « غ » : « ولاحذاء ». وفي « بخ »والوافي : « والحذاء » بدون « لا ».

(٧). في الوافي والعلل : « والطيلسان » بدون « لا ». و « الطَيْلَسان » : فارسيّ معرّب ، أصله تالشان أو تالسان ، وهو من لباس العجم مدوّر أسود. قال العلّامة المجلسي : « قال صاحب كتابمطالع الأنوار : الطيلسان : شبه الأردية يوضع على الرأس والكتفين والظهر ». راجع :المغرب ، ص ٢٩١ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٦٠ ( طلس ) ؛مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ٨٦.(٨). في «غ،ى،بث،بح،بس،جس»والوسائل: «وحلّل».

(٩). « الأزرار » : جمع الزِرّ ، وهو الذي يوضع في القميص. وقيل : الزرّ : العروة التي تجعل الحبّة فيها. راجع :لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٣٢١ ( زرر ).(١٠). في « ظ ، ى ، بث ، بس » : « والتتعوّذ ».

(١١). في « بف » : - « بالله ».

(١٢). في « ظ ، ى ، بث ، بس » : « ولتقرأ ».

٤٩٠

وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ ، وَإِنْ قَدَرَ(١) أَنْ يَحْسِرَ عَنْ خَدِّهِ(٢) ، وَيُلْصِقَهُ بِالْأَرْضِ ، فَلْيَفْعَلْ ، وَلْيَشْهَدْ(٣) ، وَلْيَذْكُرْ مَا يَعْلَمُ حَتّى يَنْتَهِيَ إِلى صَاحِبِهِ(٤) ».(٥)

٤٥٣٧/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمِسْمَعِيِّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ(٦) الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا تَنْزِلِ(٧) الْقَبْرَ وَعَلَيْكَ الْعِمَامَةُ وَلَا الْقَلَنْسُوَةُ وَلَارِدَاءٌ وَلَاحِذَاءٌ ، وَحُلَّ(٨) أَزْرَارَكَ ». قَالَ : قُلْتُ : وَالْخُفَّ(٩) ؟ قَالَ : « لَا بَأْسَ بِالْخُفِّ فِي وَقْتِ الضَّرُورَةِ وَالتَّقِيَّةِ ».(١٠)

__________________

(١). فيالحبل المتين ، ص ٢٤٧ : « والمراد من قولهعليه‌السلام : وإن قدر إلخ إذا لم يكن هناك من يتّقيه ».

(٢). « أن يحسر عن خدّه » ، أي يكشف عنه ورفع عنه شيئاً قد غطّاه ؛ من الحسر بمعنى الكشف. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٣٨٣ ( حسر ).

(٣). في « غ ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جس ، جن » وحاشية « جح »والوافي والوسائل : « وليتشهّد ». وفي « ى » : « وليستشهد ». وفي حاشية « بث » : « فليتشهّد ».

(٤). قال الشيخ البهائي : « المراد من قولهعليه‌السلام : وليشهد وليذكر ما يعلم إلخ تلقينه الشهادتين والإقرار بالأئمّةعليهم‌السلام إلى أن ينتهي إلى إمام الزمان سلام الله عليه ». وقال العلّامة الفيض : « المراد بما يعلم الإقرار بإمامة الأئمّة المعصومين صلوات الله عليهم بأسمائهم ، وصاحبه إمام زمانه ». راجع :الحبل المتين ، ص ٢٤٧.

(٥). علل الشرائع ، ص ٣٠٥ ، ح ١ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، إلى قوله : « بذلك سنّة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله جرت » مع اختلاف يسير وزيادة في آخره.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٧١ ، ذيل ح ٤٩٩ ، نقلاً عن رسالة أبيه.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٧٠ ، وتمام الرواية فيهما : « إذا دخلت القبر فاُقرأ اُمّ الكتاب والمعوّذتين وآية الكرسي »الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥١٠ ، ح ٢٤٥٣١ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٧٠ ، ح ٣٣١٦.

(٦). في « بس » وحاشية « بث » : « بشار ».

(٧). في « بف » : + « في ».

(٨). في الوسائل : « وحلّل ».

(٩). في « بخ ، بف »والتهذيب ، ح ٩١٠والاستبصار : « فالخفّ ».

(١٠). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣١٣ ، ح ٩١١ ، معلّقاً عن محمّد بن عبدالله المسمعي.وفيه ، ح ٩١٠ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢١٣ ، ح ٧٥١ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن عبدالله المسمعي ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥١٠ ، ح ٢٤٥٣٢ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٧١ ، ح ٣٣١٩ ؛البحار ، ج ٨٢ ، ص ٣٠.

٤٩١

٤٥٣٨/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ دَخَلَ الْقَبْرَ ، فَلَا يَخْرُجْ إِلَّا مِنْ قِبَلِ الرِّجْلَيْنِ ».(٢)

٤٥٣٩/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ : « يَدْخُلُ الرَّجُلُ الْقَبْرَ مِنْ حَيْثُ شَاءَ(٣) ، وَلَايَخْرُجُ إِلَّا مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ ».(٤)

٤٥٤٠/ ٦. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى ، قَالَ(٥) : قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : « إِنَّ لِكُلِّ بَيْتٍ بَاباً ، وَإِنَّ(٦) بَابَ الْقَبْرِ مِنْ قِبَلِ الرِّجْلَيْنِ ».(٧)

٦٣ - بَابُ مَنْ يَدْخُلُ الْقَبْرَ وَمَنْ لَايَدْخُلُ(٨)

٤٥٤١/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ(٩) ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ‌

__________________

(١). هكذا في « غ » والوسائل. وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن » والمطبوع : « عليّ بن محمّد ».

وما أثبتناه هو الصواب ؛ فقد أكثر المصنّف من الرواية عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، بحيث صار هذا السند أشهر أسنادالكافي .

هذا ، وأمّا عليّ بن محمّد في مشايخ الكليني ، فهو مشترك بين عليّ بن محمّد علّان الكليني خاله ، وعليّ بن محمّد بن بندار - وقد عبّر عنه في بعض الأسناد بـ « عليّ بن محمّد بن عبدالله » - والراوي عن أبيه منهما هو ابن بندار ، لكن لم يقعا في هذا الطريق المنتهي إلى السكوني.

(٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣١٦ ، ح ٩١٧ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكونيّ ، عن جعفر ، عن أبيهعليهما‌السلام .الجعفريّات ، ص ٢٠٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥١١ ، ح ٢٤٥٣٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٨٣ ، ح ٣٣٥٠ ؛البحار ، ج ٨٢ ، ص ٥٣ ذيل ح ٤٢.(٣). في « ظ ، بس ، جح ، جن » : « يشاء ».

(٤). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥١٢ ، ح ٢٤٥٣٦ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٨٤ ، ح ٣٣٥١.

(٥). في « جن » والوسائل ، ح ٣٣٤٦ : - « قال ».

(٦). في « جس » : - « إنّ ».

(٧). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣١٦ ، ح ٩١٨ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛الجعفريّات ، ص ٢٠٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله.الفقيه ، ح ١ ، ص ١٧١ ، ذيل ح ٤٩٩ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥١٢ ، ٢٤٥٣٧ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٨٢ ، ح ٣٣٤٦.

(٨). في « بح ، جن » : + « القبر ».

(٩). لم يثبت توسّط إبراهيم بن هاشم بينه وبين صالح بن السندي. والظاهر زيادة « عن أبيه » في السند وتقدّم =

٤٩٢

عَبْدِ اللهِ بْنِ رَاشِدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الرَّجُلُ يَنْزِلُ(١) فِي قَبْرِ وَالِدِهِ ، وَلَايَنْزِلُ(٢) الْوَالِدُ(٣) فِي قَبْرِ وَلَدِهِ ».(٤)

٤٥٤٢/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَغَيْرِهِ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « يُكْرَهُ لِلرَّجُلِ(٥) أَنْ يَنْزِلَ فِي قَبْرِ وَلَدِهِ ».(٦)

٤٥٤٣/ ٣. عَلِيٌّ(٧) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : لَمَّا مَاتَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، أَتى أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام الْقَبْرَ(٨) ، فَأَرْخى نَفْسَهُ(٩) ، فَقَعَدَ ، ثُمَّ قَالَ : « رَحِمَكَ اللهُ ، وَصَلّى(١٠) عَلَيْكَ » وَلَمْ يَنْزِلْ فِي قَبْرِهِ ، وَقَالَ : « هكَذَا فَعَلَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله بِإِبْرَاهِيمَ(١١) عليه‌السلام ».(١٢)

__________________

= تفصيل الكلام فيالكافي ، ذيل ح ٣٦٩٥ ، فلاحظ.

(١). في حاشية « ظ ، بث » : « يدخل ».

(٢). في حاشية « ظ » : « ولا يدخل ».

(٣). في « جن » : « والد ».

(٤). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٢٠ ، ح ٩٢٩ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٠٥ ، ح ٢٤٥١٩ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٨٥ ، ح ٣٣٥٥.

(٥). في الكافي ، ح ٤٦٠٥والمحاسن : « لاينبغي لأحد » بدل « يكره للرجل ».

(٦). الكافي ، كتاب الجنائز ، باب غسل الأطفال والصبيان والصلاة عليهم ، ضمن ح ٤٦٠٥ ؛والمحاسن ، ص ٣١٣ ، كتاب العلل ، ضمن ح ٣١ ، بسند آخر عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٠٥ ، ح ٢٤٥٢١؛الوسائل ،ج ٣ ، ص ١٨٥ ، ح ٣٣٥٤.(٧). في «ى» : + «بن إبراهيم». وفي «بح» : « عنه ».

(٨). في حاشية « بف » : + « وسجى نفسه ، ثمّ رمى بنفسه على الأرض ممّا يلي القبلة ».

(٩). « فأرخى نفسه » ، أي أرسلها وأهملها وأطلقها ورمى بها على الأرض ، تقول : أرخيتُ السِتر وغيره ، إذا أرسلته. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٥٤ ( رخا ) ؛لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٢٨٥ ( رسل ).

(١٠). في « بح ، جح » : + « الله ».

(١١). في « ظ ، بح » : + « ولده ».

(١٢). كمال الدين ، ص ٧٢ ، في مقدّمة المؤلّف ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٠٥ ، ح ٢٤٥٢٢ ؛البحار ، ج ٨٢ ، ص ٢٤ ، ذيل ح ١١.

٤٩٣

٤٥٤٤/ ٤. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ الْحَجَّالِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

أَنَّهُ سَأَلَ(١) أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْقَبْرِ : كَمْ يَدْخُلُهُ؟

قَالَ : « ذَاكَ(٢) إِلَى الْوَلِيِّ ، إِنْ شَاءَ أَدْخَلَ وَتْراً ، وَإِنْ شَاءَ(٣) شَفْعاً ».(٤)

٤٥٤٥/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛

وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ - : مَضَتِ السُّنَّةُ مِنْ(٥) رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّ الْمَرْأَةَ لَايَدْخُلُ(٦) قَبْرَهَا إِلَّا مَنْ كَانَ يَرَاهَا فِي حَيَاتِهَا ».(٧)

٤٥٤٦/ ٦. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ(٨) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ(٩) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُيَسِّرٍ(١٠) ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

__________________

(١). في التهذيب : « قال : سألت » بدل « سأل ».

(٢). في « بخ ، بف » : « ذلك ».

(٣). في التهذيب : + « أدخل ».

(٤). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣١٤ ، ح ٩١٤ ، بسنده عن الكليني.الفقيه ، ج ١ ، ص ١٧٠ ، ذيل ح ٤٩٨ ،فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٦٩ ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٠٧ ، ح ٢٤٥٢٧ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٨٤ ، ح ٣٣٥٢.

(٥). في « بخ » : « عن ».

(٦). في « بث » : + « في ».

(٧). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٢٥ ، ح ٩٤٨ ، بسنده عن الكليني.الجعفريّات ، ص ٢٠٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٠٧ ، ح ٢٤٥٢٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٨٧ ، ح ٣٣٦٢.

(٨). السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.

(٩). هكذا في « ظ ، ى ، بح ، بخ ، بس ، جح ، جس ، جن » والوسائل. وفي « بث ، بف» والمطبوع: «اُرومة».

ومحمّد هذا ، هو محمّد بن اُورمة القمّي. ترجم له النجاشي والشيخ الطوسي. راجع :رجال النجاشي ، ص ٣٢٩ ، الرقم ٨٩١ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٤٠٧ ، الرقم ٦٢١.

(١٠). هكذا في « ى ، بح ، بخ ، بس ، جح ، جس ، جن ». وفي « ظ ، بث ، بف » والمطبوع : « ميسرة ». وتقدّم في الكافي ، ذيل ح ١٤٧١ أنّ الصواب هو عليّ بن مُيَسِّر ، فلاحظ.

٤٩٤

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الزَّوْجُ أَحَقُّ(١) بِامْرَأَتِهِ حَتّى يَضَعَهَا فِي قَبْرِهَا ».(٢)

٤٥٤٧/ ٧. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنْدِيِّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَاشِدٍ ، قَالَ :

كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام حِينَ مَاتَ إِسْمَاعِيلُ ابْنُهُعليه‌السلام ، فَأُنْزِلَ فِي قَبْرِهِ ، ثُمَّ رَمى بِنَفْسِهِ عَلَى الْأَرْضِ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ ، ثُمَّ قَالَ : « هكَذَا صَنَعَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله بِإِبْرَاهِيمَ » ثُمَّ قَالَ : « إِنَّ الرَّجُلَ يَنْزِلُ فِي قَبْرِ وَالِدِهِ ، وَلَايَنْزِلُ فِي قَبْرِ وَلَدِهِ ».(٣)

٤٥٤٨/ ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُمَرَ(٤) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ(٥) عَبْدِ اللهِ الْعَنْبَرِيِّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : الرَّجُلُ يَدْفِنُ ابْنَهُ؟ قَالَ : « لَا يَدْفِنُهُ فِي التُّرَابِ ».

قَالَ : قُلْتُ : فَالِابْنُ يَدْفِنُ أَبَاهُ؟ قَالَ : « نَعَمْ ، لَابَأْسَ(٦) ».(٧)

٦٤ - بَابُ سَلِّ الْمَيِّتِ وَمَا يُقَالُ عِنْدَ دُخُولِ(٨) الْقَبْرِ‌

٤٥٤٩/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

__________________

(١). في « جن » : « أولى ».

(٢). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٢٥ ، ح ٩٤٩ ، بسنده عن الكلينيالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٠٧ ، ح ٢٤٥٢٦ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١١٦ ، ح ٣١٧٦ ؛ وص ١٨٧ ، ح ٣٣٦٣ ؛ وج ٢ ، ص ٥٣١ ، ح ٢٨٢٨.

(٣). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٠٦ ، ح ٢٤٥٢٣ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٨٦ ، ح ٣٣٦٠ ؛البحار ، ج ٢٢ ، ص ١٥٦ ، ح ١٤ ؛ وج ٤٧ ، ص ٢٦٤ ، ح ٣٣ ، وفي الأخيرين إلى قوله : « هكذا صنع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بإبراهيم ».

(٤). هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جح ، جس ، جن ». وفي « بح ، بف » والمطبوع : « عمرو ». والرجل مجهول لم نعرفه.(٥). في « بث » وحاشية « بس » : « بن ».

(٦). فيالوافي : « إنّ السرّ فيه أنّه لايؤمن على الأب يجزع على ابنه حين يكشف عن وجهه ، وأمّا الابن فليس جزعه على أبيه بهذه المثابة ».

(٧). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٢٠ ، ح ٩٣٠ ، معلّقاً عن سهل بن زيادالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٠٦ ، ح ٢٤٥٢٤ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٨٦ ، ذيل ح ٣٣٥٩.(٨). في « بخ » : « دخوله ».

٤٩٥

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا أَتَيْتَ بِالْمَيِّتِ(١) الْقَبْرَ ، فَسُلَّهُ(٢) مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ(٣) ، فَإِذَا وَضَعْتَهُ فِي الْقَبْرِ ، فَاقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ، وَقُلْ : "بِسْمِ اللهِ(٤) ، وَفِي سَبِيلِ اللهِ ، وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، اللّهُمَّ افْسَحْ لَهُ(٥) فِي قَبْرِهِ ، وَأَلْحِقْهُ بِنَبِيِّهِ(٦) صلى‌الله‌عليه‌وآله " ، وَقُلْ كَمَا قُلْتَ(٧) فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ عِنْدِ" اللّهُمَّ إِنْ كَانَ مُحْسِناً فَزِدْ فِي إِحْسَانِهِ(٨) ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئاً فَاغْفِرْ لَهُ ، وَارْحَمْهُ ، وَتَجَاوَزْ عَنْهُ(٩) " ، وَاسْتَغْفِرْ لَهُ مَا اسْتَطَعْتَ » قَالَ : « وَكَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام إِذَا أَدْخَلَ(١٠) الْمَيِّتَ(١١) الْقَبْرَ ، قَالَ : اللّهُمَّ جَافِ الْأَرْضَ(١٢) عَنْ جَنْبَيْهِ(١٣) ، وَصَاعِدْ عَمَلَهُ(١٤) ، وَلَقِّهِ مِنْكَ(١٥) رِضْوَاناً ».(١٦)

__________________

(١). في الوافي : « الميّت ».

(٢). السَلُّ والإسلال : انتزاع الشي‌ء وإخراجه في رفق. قال العلّامة المجلسي : « قولهعليه‌السلام : فسلّه إلخ ، أي اجذبه من قبل الرجلين إلى القبر برفق وتأنّ ». راجع :لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٣٣٨ ؛مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ٩٢.

(٣). في « ظ » وحاشية « بس » : « رجله ».

(٤). في الوافيوالتهذيب : + « وبالله ».

(٥). في « ظ ، بث » : « افتح له ». و « افسح له » ، أي وَسِّعْ له وأوسعْ له ؛ من الفُسحة بمعنى السعة. راجع :الصحاح ،ج ١،ص ٣٩١ ؛النهاية ،ج ٣،ص ٤٤٥(فسح).(٦). في التهذيب : + « محمّد ».

(٧). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : وقل كما قلت ، يحتمل صيغة الخطاب والتكلّم ».

(٨). في حاشية « غ » : « في حسناته ».

(٩). في « جن » : « عن سيّئاته » بدل « عنه ». وفيمرآة العقول : « ثمّ اعلم أنّه سقط هنا قوله : وتقبّل منه ، ويمكن أن يكون‌سهواً من الرواة أو اختصاراً منهعليه‌السلام ».(١٠). في«بث،بس،جس،جن»والتهذيب :« إذا دخل ».

(١١). في التهذيب : - « الميّت ».

(١٢). « جاف الأرض » ، أي باعدها ؛ من الجفاء ، وهو البُعد عن الشي‌ء ، يقال : جفاه : إذا بَعُدَ عنه ، وأجفاه : إذا أبعده ، وجافاه : إذا باعده. والمعنى - على ما قال العلّامة المجلسي - : أبعد الأرض عن جنبيه ولا تضيّق القبر عليه. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٢٨٠ ( جفا ).(١٣). في حاشية « بح » : « جنبه ».

(١٤). في « بخ ، بف »والوافي : « وصعّد عمله ». وقال العلّامة المجلسي : « قولهعليه‌السلام : وصاعد عمله ، أي صعّده واجعله صاعداً إلى ديوان المقرّبين والأبرار ، ولم أر فيما عندي من كتب اللغة تعديته بهذا الباب. وفيالفقيه : وصعّد إليك روحه ». بل عدّي بالهمزة والتشديد ولكن لم نجد منهما معنى مناسباً لما نحن فيه. راجع :لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٢٥١ - ٢٥٦ ( صعد ).

(١٥). لقّاه الشي‌ء وألقاه إليه وبه ، أي طرحه إليه وأبلغه إيّاه. راجع :لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٥٥ ( لقا ).

(١٦)التهذيب ، ج ١ ، ص ٣١٥ ، ح ٩١٥ ، بسنده عن الكليني.الجعفريّات ، ص ٢٠٢ ، بسند آخر عن جعفر بن =

٤٩٦

٤٥٥٠/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا سَلَلْتَ الْمَيِّتَ ، فَقُلْ : "بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ ، وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، اللّهُمَّ إِلى رَحْمَتِكَ ، لَا إِلى عَذَابِكَ" ، فَإِذَا(١) وَضَعْتَهُ فِي اللَّحْدِ ، فَضَعْ يَدَكَ(٢) عَلى أُذُنِهِ(٣) ، فَقُلِ(٤) : اللهُ رَبُّكَ ، وَالْإِسْلَامُ دِينُكَ ، وَمُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ ، وَالْقُرْآنُ كِتَابُكَ ، وَعَلِيٌّ إِمَامُكَ ».(٥)

٤٥٥١/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَحَدَهُمَاعليهما‌السلام عَنِ الْمَيِّتِ؟

__________________

= محمّد ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام ، من قوله : « فإذا وضعته في القبر » إلى قوله : « ألحقه بنبيّهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».الفقيه ، ج ١ ، ص ١٧١ ، ذيل ح ٤٩٩ ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٨٥ ، إلى قوله : « واستغفر له ما استطعت » ؛وفيه ، ص ١٧٠ ، من قوله : « فإذا وضعته في القبر » إلى قوله : « على ملّة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله » ، مع زيادة ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٤ ، ص ٥١٣ ، ح ٢٤٥٤١ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٧٧ ، ح ٣٣٣٧ ؛ وج ٣ ، ص ١٨١ ، ح ٣٣٤٣ ، إلى قوله : « فسلّه من قبل رجليه ».

(١). في « جح »والتهذيب ، ص ٤٥٦ : « وإذا ».

(٢). في الوسائلوالتهذيب : « فمك ». وقال العلّامة المجلسي : « قولهعليه‌السلام : فضع يدك ، الظاهر أنّ هذا تصحيف النسّاخ ، والصواب : فمك ، كما في التهذيب » وقرأ الشيخ البهائي أيضاً فمك ، ثمّ قال : « وما تضمّنه الحديث من وضع الملقّن فمه على اُذن الميّت حال تلقينه ، الظاهر أنّه لئلّا يسمع التلقين من عسى أن يكون حاضراً من أهل الخلاف فلو أمن سماعهم ، فالظاهر أنّه لا بأس بالتلقين جهراً ». والعلّامة المجلسي ذكر نحوه وقال : « والأولى اتّباع المنقول ». راجع :الحبل المتين ، ص ٢٤٥.

(٣). في التهذيب ، ص ٤٥٦ : « أُذنيه ».

(٤). في « بف »والوافي والتهذيب ، ص ٤٥٦ : « وقل ».

(٥). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣١٨ ، ح ٩٢٤ ، بسنده عن الكليني.وفيه ، ص ٤٥٦ ، ح ١٤٨٩ ، بسنده عن النضر بن سويدالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥١٣ ، ح ٢٤٥٤٢ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٧٤ ، ح ٣٣٣٠.

٤٩٧

فَقَالَ : « تَسُلُّهُ(١) مِنْ قِبَلِ الرِّجْلَيْنِ ، وَتُلْزِقُ(٢) الْقَبْرَ بِالْأَرْضِ(٣) إِلى(٤) قَدْرِ أَرْبَعِ أَصَابِعَ مُفَرَّجَاتٍ ، وَتُرَبِّعُ(٥) قَبْرَهُ ».(٦)

٤٥٥٢/ ٤. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ(٧) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « سُلَّهُ سَلاًّ(٨) رَفِيقاً ، فَإِذَا وَضَعْتَهُ فِي لَحْدِهِ ، فَلْيَكُنْ أَوْلَى النَّاسِ(٩) مِمَّا يَلِي رَأْسَهُ(١٠) لِيَذْكُرَ اسْمَ اللهِ(١١) ، وَيُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَيَتَعَوَّذَ مِنَ الشَّيْطَانِ(١٢) ، وَلْيَقْرَأْ(١٣) فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ ، و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ ، وَإِنْ قَدَرَ(١٤) أَنْ يَحْسِرَ عَنْ خَدِّهِ(١٥) ، وَيُلْزِقَهُ(١٦) بِالْأَرْضِ ، فَعَلَ ،.........................

__________________

(١). في التهذيب : « يسلّ ».

(٢). في « بخ »والتهذيب : « ويلزق ».

(٣). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : الإلزاق : الإلصاق ، والمراد عدم الرفع كثيراً. وفيالتهذيب نقلاً عنالكافي : إلّاقدر أربع أصابع ، فيكون استثناء عمّا يدلّ عليه الإلزاق كناية عن عدم الرفع ، وفي نسخ الكتاب : إلى قدر ، فيكون نهاية للرفع ويدلّ على التخيير بينه وبين ما كان أقلّ منه ».

(٤). في « ظ » : - « إلى ». وفي الوافي والوسائلوالتهذيب : « إلّا ».

(٥). كذا في حاشية « ظ » والمطبوع. وفي جميع النسخ التي قوبلتوالوافي : « ترفع » أو « يرفع ». وفي التهذيب : « يربع ». والأنسب ما اُثبت.

(٦). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣١٥ ، ح ٩١٩ ، بسنده عن الكليني.وفيه ، ص ٤٥٨ ، ح ١٤٩٤ ، بسنده عن العلاء بن رزينالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥٢٧ ، ح ٢٤٥٧٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٨١ ، ح ٣٣٤٤.

(٧). السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.

(٨). في « غ ، بخ ، بف »والوافي : « تسلّه ».

(٩). في التهذيب ، ح ٩٢٢ : + « به ».

(١٠). في « غ ، ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جح » والوسائل : + « و ».

(١١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائلوالتهذيب ، ح ٩٢٢. وفي المطبوع : + « [ عليه ] ».

(١٢). في « ظ ، جن »والتهذيب ، ح ٩٢٢ : + « الرجيم ».

(١٣). في « بح » : « فليقرأ ».

(١٤). فيالحبل المتين ، ص ٢٤٧ : « والمراد من قولهعليه‌السلام : وإن قدر إلخ إذا لم يكن هناك من يتّقيه ».

(١٥). « أن يحسر عن خدّه » ، أي يكشف عنه ، ورفع عنه شيئاً قد غشّاه. قال العلّامة المجلسي : « أقول : تعديته بعن إمّا لتضمين معنى الكشف ، أو يكون مفعوله الأوّل مقدّراً ، أي يحسر الكفن عن خدّه ». راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٣٨٣ ؛لسان العرب ، ج ٤ ، ص ١٨٧ ( حسر ).

(١٦) في التهذيب ، ح ٩٢٢ : « ويلصقه ».

٤٩٨

وَيَشْهَدُ(١) ، وَيَذْكُرُ مَا يَعْلَمُ حَتّى يَنْتَهِيَ إِلى صَاحِبِهِ(٢) ».(٣)

٤٥٥٣/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مَحْفُوظٍ الْإِسْكَافِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَدْفِنَ الْمَيِّتَ ، فَلْيَكُنْ أَعْقَلُ مَنْ يَنْزِلُ فِي قَبْرِهِ عِنْدَ رَأْسِهِ ، وَلْيَكْشِفْ(٤) خَدَّهُ الْأَيْمَنَ حَتّى يُفْضِيَ بِهِ إِلَى(٥) الْأَرْضِ ، وَيُدْنِي فَمَهُ إِلى سَمْعِهِ ، وَيَقُولُ : " اسْمَعْ افْهَمْ(٦) - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - اللهُ رَبُّكَ ، وَمُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ ، وَالْإِسْلَامُ دِينُكَ ، وَفُلَانٌ(٧) إِمَامُكَ ، اسْمَعْ وَافْهَمْ(٨) " ، وَأَعِدْهَا(٩) عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ هذَا التَّلْقِينَ ».(١٠)

٤٥٥٤/ ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

__________________

(١). في « غ ، بث » : « وليشهد ». وفي « بح ، بخ ، بف » وحاشية « بث »والوافي والوسائلوالتهذيب ، ح ٩٢٢ : « وليتشهّد ».

(٢). قال الشيخ البهائي : « المراد من قولهعليه‌السلام : وليشهد وليذكر ما يعلم إلخ ؛ تلقينه الشهادتين والإقرار بالأئمّةعليهم‌السلام إلى أن ينتهي إلى امام الزمان سلام الله عليه ». وقال العلّامة الفيض : « المراد بما يعلم الإقرار بإمامة الأئمّة المعصومين صلوات الله عليهم بأسمائهم ، وصاحبه إمام زمانه ». راجع :الحبل المتين ، ص ٢٤٧.

(٣). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣١٧ ، ح ٩٢٢ ، بسنده عن الكليني.علل الشرائع ، ج ١ ، ص ٣٠٦ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن سنان.التهذيب ، ج ١ ، ص ٣١٧ ، ح ٩٠٧ ، بسنده عن ابن سنان ، عن محمّد بن عطيّة ، من دون الإسناد إلى أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفي الأخيرين مع اختلافالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥١٤ ، ح ٢٤٥٤٣ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٧٥ ، ح ٣٣٣٢.

(٤). في « ظ » : « فليكشف ». وفي الوافي والوسائلوالتهذيب : + « عن ».

(٥). في « ى ، بث ، بف »والوافي : - « إلى ».

(٦). في « غ ، ى ، بس ، جح ، جن »والوافي : « وافهم ».

(٧). في « جن » : « وعليّ ».

(٨). في « بخ » : « افهم » بدون الواو.

(٩). في « بف » : « وأعد ».

(١٠). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣١٧ ، ح ٩٢٣ ، بسنده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن إسماعيلالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥١٥ ، ح ٢٤٥٤٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٧٤ ، ح ٣٣٣١.

٤٩٩

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : « إِذَا وُضِعَ الْمَيِّتُ فِي لَحْدِهِ ، فَقُلْ : بِسْمِ اللهِ(١) ، وَفِي سَبِيلِ اللهِ ، وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ(٢) ، نَزَلَ بِكَ ، وَأَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِهِ ؛ اللّهُمَّ افْسَحْ(٣) لَهُ فِي قَبْرِهِ ، وَأَلْحِقْهُ بِنَبِيِّهِ ؛ اللّهُمَّ إِنَّا لَانَعْلَمُ مِنْهُ(٤) إِلَّا خَيْراً ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ(٥) .

فَإِذَا وَضَعْتَ عَلَيْهِ اللَّبِنَ(٦) ، فَقُلِ : اللّهُمَّ صِلْ وَحْدَتَهُ ، وَآنِسْ وَحْشَتَهُ(٧) ، وَأَسْكِنْ(٨) إِلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِكَ رَحْمَةً تُغْنِيهِ(٩) عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ.

فَإِذَا(١٠) خَرَجْتَ مِنْ قَبْرِهِ ، فَقُلْ :( إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) (١١) ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ؛ اللّهُمَّ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي أَعْلى عِلِّيِّينَ ، وَاخْلُفْ عَلى عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ(١٢) ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ(١٣) ».(١٤)

٤٥٥٥/ ٧. عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

__________________

(١). في حاشية « بخ » : + « وبالله ».

(٢). في « غ » : « وابن عبدك ». وفي « بح » : « ابن أمتك ». وفي « جح » : + « ابن أمتك ».

(٣). في « ظ ، بث ، جس » : « افتح ».

(٤). في « ى ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن » : - « منه ».

(٥). في الوافي : + « منّا ».

(٦). « اللبن » ، ككتف : المضروب من الطين مربّعاً للبناء ويقال فيه بالكسر وبكسرتين لغة. راجع :القاموس‌المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦١٤ ( لبن ).(٧). في الوافي : + « وآمن روعته ».

(٨). فيالوافي : « أسكن ، بفتح الهمزة ؛ من الإسكان ، ضمّن معنى الضمّ فعدّي بإلى ».

(٩). في الوافي : + « بها ».

(١٠). في « ى ، بث ، بس ، جح ، جس ، جن » والواسائل : « وإذا ».

(١١). البقرة(٢) : ١٥٦.

(١٢). قد مضى توضيح ما يتعلّق بقولهعليه‌السلام : « واخلف على عقبه في الغابرين » ذيل الحديث ٤٥٠٦ ؛ إن شئت فراجع‌هناك.(١٣). في الوسائلوالتهذيب : + « وعندك نحتسبه ».

(١٤). التهذيب ، ج ١ ، ص ٣١٦ ، ح ٩٢٠ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥١٥ ، ح ٢٤٥٤٦ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٧٧ ، ح ٣٣٣٨.

٥٠٠