الفروع من الكافي الجزء ٦

 الفروع من الكافي0%

 الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 675

 الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 675
المشاهدات: 163181
تحميل: 8153


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 675 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 163181 / تحميل: 8153
الحجم الحجم الحجم
 الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 6

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

٥٠٠٨/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

قَالَ(١) : إِذَا قُرِئَ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْعَزَائِمِ الْأَرْبَعِ ، فَسَمِعْتَهَا(٢) ، فَاسْجُدْ(٣) وَإِنْ كُنْتَ عَلى غَيْرِ وُضُوءٍ ، وَإِنْ كُنْتَ جُنُباً ، وَإِنْ كَانَتِ الْمَرْأَةُ لَاتُصَلِّي ؛ وَسَائِرُ الْقُرْآنِ(٤) أَنْتَ فِيهِ بِالْخِيَارِ ، إِنْ شِئْتَ سَجَدْتَ ، وَإِنْ شِئْتَ لَمْ تَسْجُدْ.(٥)

٥٠٠٩/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ سَمِعَ السَّجْدَةَ تُقْرَأُ(٦) ؟

قَالَ : « لَا يَسْجُدُ(٧) إِلَّا أَنْ يَكُونَ(٨) مُنْصِتاً(٩) لِقِرَاءَتِهِ ، مُسْتَمِعاً لَهَا ، أَوْ يُصَلِّيَ(١٠) بِصَلَاتِهِ(١١) ، فَأَمَّا أَنْ يَكُونَ يُصَلِّي فِي نَاحِيَةٍ ، وَأَنْتَ‌....................................

____________________

(١). في « بس » : - « قال ».

(٢). فيالوسائل : « وسمعتها ».

(٣). في « غ » : « فاسجدوا ».

(٤). فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١١٧ : « قولهعليه‌السلام : وإن كانت المرأة لا تصلّي ، أي كانت حائضاً أو نفساء وقولهعليه‌السلام : وسائر القرآن ، أي السجدات المستحبّة ».

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩١ ، ح ١١٧١ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٤٩ ، ح ٩٠٤٥ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤١ ، ح ٢٣٠٩ ؛ وج ٦ ، ص ٢٤٠ ، ح ٧٨٣٥.

(٦). في « ى ، بث ، بخ ، بس » : « يقرأ ».

(٧). فيالوافي : « لاتسجد ».

(٨). فيالوافي : « أن تكون ».

(٩). « مُنْصِتاً » ، أي ساكتاً سكوت مستمع. والإنصاف لازم ومتعدّ بمعنى السكوت والإسكات. راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ٦٢ ( نصت ).

(١٠). فيالوافي : « أو تصلّي ».

(١١). إنّ الشهيد - بعد ما ضعّف الرواية بأنّ في طريقها محمّد بن عيسى ، عن يونس - قال : « مع أنّها تتضمّن =

١٦١

تُصَلِّي(١) فِي نَاحِيَةٍ أُخْرى ، فَلَا تَسْجُدْ لِمَا(٢) سَمِعْتَ ».(٣)

٥٠١٠/ ٤. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ‌أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنْ صَلَّيْتَ مَعَ قَوْمٍ ، فَقَرَأَ الْإِمَامُ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) أَوْ شَيْئاً مِنَ الْعَزَائِمِ ، وَفَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ ، وَلَمْ يَسْجُدْ(٤) ، فَأَوْمِ إِيمَاءً ؛ وَالْحَائِضُ تَسْجُدُ إِذَا سَمِعَتِ السَّجْدَةَ ».(٥)

٥٠١١/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهعليه‌السلام : أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَقْرَأُ بِالسَّجْدَةِ فِي آخِرِ السُّورَةِ ، قَالَ :

____________________

‌= وجوب السجود إذا صلّى بصلاة التالي لها ، وهو غير مستقيم عندنا ؛ إذ لاتقرأ في الفريضة عزيمة على الأصحّ ولا يجوز القدوة في النافلة غالباً » ، وردّ الشيخ البهائي بقوله : « وهو كما ترى ؛ إذ الحمل على الصلاة خلف المخالف ممكن ، والمصلّي خلفه وإن قرأ لنفسه إلّا أنّ صلاته بصلاته في الظاهر ، والقدوة في بعض النوافل كالاستسقاء والغدير والعيدين مع اختلاف الشرائط سائغة ». وقال العلاّمة المجلسي : « قولهعليه‌السلام : أو يصلّي ، ظاهره أنّه يسجد إذا صلّى بصلاته وإن لم يكن مستمعاً لها ». راجع :ذكرى الشيعة ، ج ٣ ، ص ٤٧٠ ؛الحبل المتين ، ص ٧٩٤ ؛مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١١٧.

(١). في « بح ، بخ ، بس »والتهذيب : - « تصلّي ».

(٢). فيالوافي نقلاً عن بعض النسخ : « إذا ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩١ ، ح ١١٦٩ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٧٤٩ ، ح ٩٠٤٦ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٢٤٢ ، ح ٧٨٤٤.

(٤). في « بخ » : « وفرغ من قراءته وسجد ولم تسجد ».

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩١ ، ح ١١٦٨ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٢٠ ، ح ١١٩٢ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد.الكافي ، كتاب الحيض ، باب الحائض والنفساء تقرآن القرآن ، ح ٤٢٢٤ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، من قوله : « والحائض تسجد » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٨٦ ، ح ٦٨٦٥ ؛الوسائل ، ج ٢ ، ص ٣٤١ ، ذيل ح ٢٣١٠ ؛ وج ٦ ، ص ١٠٣ ، ح ٧٤٥٧.

١٦٢

« يَسْجُدُ ، ثُمَّ يَقُومُ ، فَيَقْرَأُ(١) فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ، ثُمَّ يَرْكَعُ وَيَسْجُدُ(٢) ».(٣)

٥٠١٢/ ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : « لَا تَقْرَأْ(٤) فِي الْمَكْتُوبَةِ بِشَيْ‌ءٍ(٥) مِنَ الْعَزَائِمِ ؛ فَإِنَّ السُّجُودَ زِيَادَةٌ فِي الْمَكْتُوبَةِ ».(٦)

٢٣ - بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ وَالتَّسْبِيحِ فِيهِمَا‌

٥٠١٣/ ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ؟

فَقَالَ : « الْإِمَامُ يَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ، وَمَنْ خَلْفَهُ يُسَبِّحُ ، فَإِذَا كُنْتَ وَحْدَكَ فَاقْرَأْ فِيهِمَا ، وَإِنْ شِئْتَ فَسَبِّحْ ».(٧)

____________________

(١). فيالتهذيب والاستبصار : « ويقرأ ».

(٢). فيمرآة العقول : « الحديث حمل على النافلة وقراءة الفاتحة بعدها على الاستحباب ».

(٣).الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣١٩ ، ح ١١٨٩ ، بسنده عن الكليني.التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩١ ، ح ١١٦٧ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيمالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٨٥ ، ح ٦٨٦٥ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٠٢ ، ح ٧٤٥٤.

(٤). في « غ ، ى ، بخ ، بس ، جن » والوافي : « لا يقرأ ».

(٥). في « غ ، بخ ، بس » : « شي‌ء ».

(٦).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٩٦ ، ح ٣٦١ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيدالوافي ، ج ٨ ، ص ٦٨٥ ، ح ٦٨٦٣ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٠٥ ، ذيل ح ٧٤٦٠.

(٧).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩٤ ، ح ١١٨٥ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيارالوافي ، ج ٨ ، ص ٧٧٦ ، ح ٧١٠٦ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٠٨ ، ذيل ح ٧٤٦٨.

١٦٣

٥٠١٤/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : مَا يُجْزِئُ مِنَ الْقَوْلِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ؟

قَالَ : « أَنْ تَقُولَ(١) : "سُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ ، وَلَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ" ، وَتُكَبِّرُ ، وَتَرْكَعُ(٢) ».(٣)

٢٤ - بَابُ الرُّكُوعِ وَمَا يُقَالُ فِيهِ مِنَ التَّسْبِيحِ

وَالدُّعَاءِ فِيهِ وَإِذَا رَفَعَ الرَّأْسَ (٤) مِنْهُ‌

٥٠١٥/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ(٥) ، عَنْ زُرَارَةَ ؛

وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَرْكَعَ ، فَقُلْ - وَأَنْتَ مُنْتَصِبٌ(٦) - :

____________________

(١). في « ى ، بث ، بح » والبحار : « أن يقول ».

(٢). في البحار : « ويكبّر ويركع ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٩٨ ، ح ٣٦٧ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٢١ ، ح ١١٩٨ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٩٢ ، ح ١١٥٩ ، معلّقاً عن زرارة ، مع اختلاف وزيادة. وراجع :الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٩٢ ، ح ١١٦٠الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٧٥ ، ح ٧١٠٠ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ١٠٩ ، ح ٧٤٧١ ؛البحار ، ج ٨٥ ، ص ٨٩.

(٤). فيمرآة العقول : « رأسه ».

(٥). ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٧٧ ، ح ٢٨٩ ، عن محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن‌محمّد بن عيسى ، عن حريز ، لكن المذكور في بعض نسخه المعتبرة : « أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ». وهو الصواب.

(٦). في اللغة : نَصَبَ هو ، وتنصّب فلان وانتصب ، إذا قام رافعاً رأسه. وقال العلّامة المجلسي : « وهو =

١٦٤

"اللهُ أَكْبَرُ" ، ثُمَّ ارْكَعْ ، وَقُلِ : "اللّهُمَّ(١) لَكَ رَكَعْتُ ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ(٢) ، وَأَنْتَ رَبِّي ، خَشَعَ(٣) لَكَ قَلْبِي وَ(٤) سَمْعِي وَبَصَرِي وَشَعْرِي‌وَ بَشَرِي(٥) وَلَحْمِي وَدَمِي وَمُخِّي وَعَصَبِي وعِظَامِي(٦) وَمَا أَقَلَّتْهُ قَدَمَايَ(٧) غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ(٨) ، وَلَامُسْتَكْبِرٍ ، وَلَامُسْتَحْسِرٍ(٩) ، سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ"(١٠) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي تَرْتِيلٍ(١١) ، وَتَصُفُّ فِي رُكُوعِكَ بَيْنَ قَدَمَيْكَ(١٢) ، تَجْعَلُ بَيْنَهُمَا قَدْرَ شِبْرٍ ،

____________________

= - أي الانتصاب - استواء فقرات الظهر وإرسال اليدين وضمّ الأصابع حتّى الإبهام ». راجع :لسان العرب ، ج ١ ، ص ٧٦٠ ( نصب ) ؛مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٠٢.

(١). فيالتهذيب : « ربّ ».

(٢). في « ى » : - « وعليك توكّلت ».

(٣). في « غ » : « سجد ».

(٤). في « بس »والتهذيب : - « قلبي و ».

(٥). في « بس » : - « وبشري ».

(٦). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب . وفي « بح » والمطبوع : « وعظامي وعصبي ».

(٧). « أقلّته قدماي » ، أي حملته ورفعته ، يقال : أقلّ الشي‌ءَ يُقلّه واستقلّه يستقلّه ، إذا رفعه وحمله ، فهو من قبيل عطف العامّ على الخاصّ. راجع :النهاية ، ج ٤ ، ص ١٠٤ ( قلل ).

(٨). الاستنكاف : الامتناع أَنَفةً واستكباراً. راجع :المصباح المنير ، ص ٦٢٥ ( نكف ).

(٩). في « بث » : « ولامتجبّر ». و « مستحسراً » ، أي مملًّا متعباً ، والاستحسار : استفعال من حَسَر ، إذا أعيا وتعب. قال العلّامة المجلسي : « قال شيخنا البهائي : والمراد أنّي لا أجد من الركوع تعباً ولا كلالاً ولا مشقّة ، بل أجد لذّة وراحة ». راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٣٨٤ ( حسر ) ؛مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٢٢.

(١٠). فيالوافي : « معنى سبحان ربّي العظيم وبحمده : اُنزّه ربّي العظيم عمّا لايليق بعزّ شأنه تنزيهاً وأنا متلبّس بحمده على ما وفّقني له من تنزيهه وعبادته ؛ كأنّ المصلّي لـمّا أسند التنزيه إلى نفسه ، خاف أن يكون في هذا الإسناد نوع تبجّج بأنّه مصدر لهذا الفعل العظيم ، فتدارك ذلك بقوله : وأنا متلبّس بحمده علي أن صيّرني أهلاً لتسبيحه وقابلاً لعبادته. وسبحان : مصدر كغفران ومعناه التنزيه ».

(١١). فيالتهذيب : « في ترسّل ». ترتيل القراءة : التأنّي فيها والتمهّل وتبيين الحروف والحركات بحيث يتمكّن‌السامع من عدّها. وللمزيد راجع ذيل الحديث ٤٩٧٨.

(١٢). فيالحبل المتين ، ص ٦٨٧ : « والمراد بالصفّ بين القدمين في الركوع ، أن لا يكون أحدهما أقرب إلى =

١٦٥

وَتُمَكِّنُ رَاحَتَيْكَ مِنْ رُكْبَتَيْكَ ، وَتَضَعُ(١) يَدَكَ الْيُمْنى عَلى رُكْبَتِكَ الْيُمْنى قَبْلَ الْيُسْرى ، وَبَلِّعْ(٢) بِأَطْرَافِ(٣) أَصَابِعِكَ عَيْنَ الرُّكْبَةِ ، وَفَرِّجْ أَصَابِعَكَ إِذَا وَضَعْتَهَا عَلى رُكْبَتَيْكَ ، وَأَقِمْ صُلْبَكَ ، وَمُدَّ عُنُقَكَ ، وَلْيَكُنْ نَظَرُكَ بَيْنَ قَدَمَيْكَ ، ثُمَّ قُلْ : "سَمِعَ اللهُ(٤) لِمَنْ حَمِدَهُ - وَأَنْتَ مُنْتَصِبٌ قَائِمٌ - الْحَمْدُ(٥) لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، أَهْلَ الْجَبَرُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ ، وَالْعَظَمَةُ(٦) لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" ؛ تَجْهَرُ بِهَا(٧) صَوْتَكَ ، ثُمَّ تَرْفَعُ يَدَيْكَ بِالتَّكْبِيرِ ، وَتَخِرُّ(٨) سَاجِداً ».(٩)

____________________

= القبلة من الآخر ». وفيمرآة العقول : « وربّما يحمل على استواء البعد بين القدمين من رؤوس الأصابع إلى العقبين ».

(١). في « ظ » : « ويضع ». وفي « غ » : « وتصنع ».

(٢). في « ى ، بث ، بخ ، بس ، جن »والوسائل : « وبلّغ ». وفيالتهذيب : « وتلقم ». وفيالحبل المتين ، ص ٦٨٧ : « وبلّع باللام المشدّدة والعين المهملة من البلع ، أي اجعل أطراف أصابعك كأنّها بالعة عين الركبة وربّما يقرأ : وبلّغ بالغين المعجمة ، وهو تصحيف ».

(٣). في « بس » : « أطراف ».

(٤). في الحبل المتين ، ص ٦٩١ : « وسمع الله لمن حمده ، بمعنى استجاب لكلّ من حمده ، وعدّي باللام‌لتضمّنه معنى الإصغاء والاستجابة ، والظاهر أنّه دعاء لا مجرّد ثناء ». ونحوه فيالوافي ومرآة العقول .

(٥). في « بث » : « والحمد ».

(٦). فيالتهذيب : + « الحمد ». وفيالحبل المتين ، ص ٧٧٢ : « يجوز أن يجعل لفظة العظمة مرفوعاً وما بعده‌خبره ، وأن يقرأ بالجرّ عطفاً على ما قبله ، ويجعل ما بعده خبر مبتدأ محذوف تقديره : ذلك لله‌ربّ العالمين ».

(٧). في « جن » : « بهما ».

(٨). يقال : خَرّ يخرّ بالضمّ والكسر ، إذا سقط من عِلْوٍ. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٢١ ( خرر ).

(٩).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٧٧ ، ح ٢٨٩ ، معلّقاً عن الكليني ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٠١ ، ح ٦٩٠٢ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٢٩٥ ، ح ٨٠٠٨.

١٦٦

٥٠١٦/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقُلْتُ(١) : مَا يَقُولُ الرَّجُلُ خَلْفَ الْإِمَامِ إِذَا قَالَ : سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ؟

قَالَ : « يَقُولُ : "الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" ، وَيَخْفِضُ مِنْ صَوْتِهِ(٢) ».(٣)

٥٠١٧/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ:

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَرْكَعَ وَتَسْجُدَ ، فَارْفَعْ يَدَيْكَ وَكَبِّرْ(٤) ، ثُمَّ ارْكَعْ ، وَاسْجُدْ ».(٥)

٥٠١٨/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : مَنْ لَمْ يُقِمْ صُلْبَهُ فِي الصَّلَاةِ ، فَلَا صَلَاةَ لَهُ ».(٦)

____________________

(١). في « غ ، بث ، بح » والبحار : « قلت ».

(٢). في « غ » : « يخفض من الصوت ». وفي « بث » : « تخفض من الصوت ».

(٣).الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٠٠ ، ذيل ح ١١٨٦ ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ٨ ، ص ١٢٧٠ ، ح ٨٢٣٠ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٢٢ ، ح ٨٠٨٤ ؛البحار ، ج ٨٥ ، ص ١١٢.

(٤). فيالتهذيب : - « وكبّر ».

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩٧ ، ح ١١٩٧ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيمالوافي ، ج ٨ ، ص ٧٠٢ ، ح ٦٩٠٣ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٢٩٦ ، ح ٨٠٠٩.

(٦).المحاسن ، ج ١ ، ص ٨٠ ، كتاب عقاب الأعمال ، ذيل ح ٧ ، مرسلاً عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ، عن عليّعليهما‌السلام الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٠٣ ، ح ٦٩٠٨ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٨٩ ، ح ٧١٣٦ ؛ وج ٦ ، ص ٣٢١ ، ح ٨٠٨١.

١٦٧

٥٠١٩/ ٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، قَالَ :

رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام يَرْكَعُ رُكُوعاً أَخْفَضَ مِنْ رُكُوعِ كُلِّ مَنْ رَأَيْتُهُ يَرْكَعُ ، وَكَانَ(١) إِذَا رَكَعَ جَنَّحَ بِيَدَيْهِ(٢) (٣)

٥٠٢٠/ ٦. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ ، فَأَقِمْ صُلْبَكَ ؛ فَإِنَّهُ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَايُقِيمُ صُلْبَهُ ».(٤)

٥٠٢١/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ(٥) ، عَنِ السِّنْدِيِّ بْنِ الرَّبِيعِ ، عَنْ‌

____________________

(١). في « ظ » : « فكان ». وفي العيون : « كان » بدون الواو.

(٢). التجنيح باليدين : جعلهما مثل جناحي الطائر. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٣٠٥ ( جنح ).

(٣).عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٧ ، ح ١٨ ، بسنده عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، مع زيادة في أوّلهالوافي ، ج ٨ ، ص ٧٠٣ ، ح ٦٩٠٨ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٢٣ ، ح ٨٠٨٨.

(٤).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٧٨ ، ح ٢٩٠ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ؛وفيه ، ص ٣٢٥ ، ضمن ح ١٣٣٢ ، بسنده عن أبي بصير ، إلى قوله : « فأقم صلبك ».فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٠٢ ، وتمام الرواية فيه : « وإذا رفعت رأسك من الركوع فانصب قائماً حتّى ترجع مفاصلك كلّها إلى المكان »الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٠٣ ، ح ٦٩٠٧ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٢١ ، ح ٨٠٨٢.

(٥). أحمد بن محمّد شيخ محمّد بن يحيى ، هو أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] وهو يروي عن سعيد بن جناح‌كتابيه. كما يروي عنه في الأسناد مباشرة. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٩١ ، الرقم ٥١٢ ؛معجم رجال الحديث ، ج ٨ ، ص ٤٣٤ - ٤٣٥.

ثمّ إنّه لم يثبت رواية أحمد بن محمّد ، عن السنديّ بن الربيع في موضع ، بل روى عنه محمّد بن أحمد [ بن يحيى ] في بعض الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٨ ، ص ٤٨٤.=

١٦٨

سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ ، قَالَ :

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام فِي(١) مَنْزِلِهِ بِالْمَدِينَةِ ، فَقَالَ مُبْتَدِئاً : « مَنْ أَتَمَّ رُكُوعَهُ(٢) ، لَمْ تَدْخُلْهُ(٣) وَحْشَةٌ فِي الْقَبْرِ ».(٤)

٥٠٢٢/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : يُجْزِئُ عَنِّي أَنْ أَقُولَ مَكَانَ التَّسْبِيحِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ : لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ(٥) ، وَاللهُ أَكْبَرُ؟

قَالَ : « نَعَمْ(٦) ».(٧)

____________________

= فعليه الظاهر أنّ وقوع « أحمد بن محمّد » في السند سهو ، والمظنون أنّ الصواب هو « محمّد بن أحمد ».

ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الشيخ الصدوق فيثواب الأعمال ، ص ٥٥ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن السنديّ بن الربيع.

(١). في « بح » : « و ».

(٢). فيمرآة العقول : « لعلّ المراد بالإتمام الإتيان بالأذكار والآداب المستحبّة وإن احتمل الواجبات. ولا يتوهّم تعيّن الحمل على الواجبات ، لأنّ تركه يصير سبباً لوحشة القبر ؛ إذ يمكن أن يكون الإتيان بالمستحبّات سبباً لرفع الوحشة التي يكون من قبائح الأعمال ، مع أنّه يمكن المناقشة في كون الوحشة بنفسها عقوبة ».

(٣). في « غ ، بث ، بس » : « لم يدخله ».

(٤).ثواب الأعمال ، ص ٥٥ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن السنديّ بن الربيع ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٧٠٣ ، ح ٦٩٠٥ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٠٦ ، ح ٨٠٣٨.

(٥). في الكافي ، ح ٥٠٥٣والتهذيب : + « والحمدلله ».

(٦). في الكافي ، ح ٥٠٥٣ : + « كلّ ذا ذكر الله ». وفيالتهذيب : + « كلّ هذا ذكر الله ».

(٧).الكافي ، كتاب الصلاة ، باب أدنى ما يجزئ من التسبيح في الركوع والسجود وأكثره ، ح ٥٠٥٣ ، مع زيادة في أوّله وآخره ؛التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٠٢ ، ح ١٢١٧ ، وفيهما بسند آخر عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٧٠٣ ، ح ٦٩٠٥ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٠٧ ، ذيل ح ٨٠٤٢.

١٦٩

٥٠٢٣/ ٩. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، قَالَ :

رَآنِي أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام بِالْمَدِينَةِ وَأَنَا(١) أُصَلِّي ، وَأَنْكُسُ بِرَأْسِي ، وَأَتَمَدَّدُ(٢) فِي رُكُوعِي ، فَأَرْسَلَ إِلَيَّ : «(٣) لَا تَفْعَلْ ».(٤)

٢٥ - بَابُ السُّجُودِ وَالتَّسْبِيحِ وَالدُّعَاءِ فِيهِ فِي الْفَرَائِضِ

وَالنَّوَافِلِ وَمَا يُقَالُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ (٥)

٥٠٢٤/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا سَجَدْتَ فَكَبِّرْ ، وَقُلِ : "اللّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَأَنْتَ رَبِّي ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ ، الْحَمْدُ(٦) لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، تَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ" ، ثُمَّ قُلْ : "سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلى وَبِحَمْدِهِ"(٧) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَإِذَا(٨) رَفَعْتَ رَأْسَكَ ، فَقُلْ بَيْنَ‌

____________________

(١). في « جن » : - « وأنا ».

(٢). فيمرآة العقول : « لعلّ المراد بقوله : أتمدّد التمدّد إلى تحت ، أي إدلاء رأسه ورقبته ، أو المراد به استواء اليدين من غير تجنيح ».

(٣). في « بخ » : + « أن ».

(٤).الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٠٣ ، ح ٦٩٠٦ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٢٥ ، ح ٨٠٩٤.

(٥). في حاشية « بخ » ومرآة العقول : + « وسجدة الشكر أيضاً ».

(٦). في حاشية « غ » : « والحمد ».

(٧). في « ظ ، بث ، بخ » والوافي : - « وبحمده ».

(٨). في « غ » : « ثمّ ».

١٧٠

السَّجْدَتَيْنِ : اللّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَارْحَمْنِي ، وَأَجِرْنِي(١) ، وَادْفَعْ عَنِّي(٢) ؛ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ، تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ».(٣)

٥٠٢٥/ ٢. جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ حَفْصٍ الْأَعْوَرِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ عَلِيٌّ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ - إِذَا سَجَدَ ، يَتَخَوّى كَمَا يَتَخَوَّى(٤) الْبَعِيرُ الضَّامِرُ(٥) » يَعْنِي(٦) بُرُوكَهُ(٧) .(٨)

____________________

(١). في حاشية « غ ، بث ، بخ » ومرآة العقول والوسائل والتهذيب : « واجبرني ». وفيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٢٧ : « قولهعليه‌السلام : واجبرني ، أي اجبر كسري ، وفي بعض النسخ : وأجرني ، من الأجر ، أو من الإجارة بمعنى الأمان. والخبر عامّ وبما يختصّ بالمال ، كما قال الله تعالى :( وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ) [ العاديات (١٠٠) : ٨ ] ».

(٢). فيالتهذيب : + « وعافني ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٧٩ ، ح ٢٩٥ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالفقيه ، ج ١ ، ص ٣١٢ ، ذيل ح ٩٢٩ ؛وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٠٥ ، مع اختلافالوافي ، ج ٨ ، ص ٧١١ ، ح ٦٩٢٩ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٣٩ ، ح ٨١٢٤.

(٤). في « بث ، بخ » : « يتحوّى كما يتحوّى ». وفيالوافي : « كذا في النسخ التي رأيناها من باب التفعّل ، وضبطه أهل اللغة من باب التفعيل ، قال فيالنهاية : فيه أنّه كان إذا سجد خوّى ، أي جافى عضديه عن جنبيه حتّى يخوّي ما بين ذلك ، ومنه حديث عليّعليه‌السلام : إذا سجد الرجل فليخوّ ، وإذا سجدت المرأة فلتحتفز. وفيالقاموس : خوّى في سجوده تخوية : تجافى وفرّج ما بين عضديه وجنبيه. وفيالفقيه : ويكون سجودك كما يخوّي البعير الضامر عند بروكه وتكون شبه المعلّق لايكون شي‌ء من جسدك على شي‌ء منه ». وراجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٩٠ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٨١ ( خوى ).

(٥). « الضامر » : الهضيم البطن اللطيف الجسم. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٢٢ ( ضمر ).

(٦). في حاشية « بث » : « عند ».

(٧). بُرُوك البعير : استناخه ، وهو أن يلصق صدره بالأرض. راجع :لسان العرب ، ج ١ ، ص ٣٩٦ ( برك ). وفيمرآة العقول : « والظاهر أنّ التشبيه في عدم إلصاق البطن بالأرض وعدم لصوق الأعضاء بعضها ببعض والتخوّي بينهما. ويحتمل أن يكون التشبيه في أصل البروك أيضاً ؛ فإنّ البعير يسبق بيديه قبل رجليه عند بروكه ».

(٨).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٧٩ ، ح ٢٩٦ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالفقيه ، ج ١ ، ص ٢٦٩ ،ذيل ح ٨٣١ ؛ =

١٧١

٥٠٢٦/ ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ :

رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام إِذَا سَجَدَ ، يُحَرِّكُ ثَلَاثَ أَصَابِعَ مِنْ أَصَابِعِهِ وَاحِدَةً بَعْدَ وَاحِدَةٍ تَحْرِيكاً خَفِيفاً كَأَنَّهُ يَعُدُّ التَّسْبِيحَ(١) ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ.(٢)

٥٠٢٧/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام يَقُولُ(٣) وَهُوَ سَاجِدٌ(٤) : « أَسْأَلُكَ بِحَقِّ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ إِلَّا بَدَّلْتَ(٥) سَيِّئَاتِي حَسَنَاتٍ ، وَحَاسَبْتَنِي(٦) حِسَاباً يَسِيراً ».

ثُمَّ قَالَ فِي الثَّانِيَةِ : « أَسْأَلُكَ بِحَقِّ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ إِلَّا كَفَيْتَنِي مُؤْنَةَ(٧) الدُّنْيَا وَكُلَّ هَوْلٍ دُونَ الْجَنَّةِ».

____________________

= وص ٣١٢ ، ذيل ح ٩٢٩ ؛وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١١٣ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٧١٢ ، ح ٦٩٣١ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٤١ ، ح ٨١٢٨.

(١). فيالحبل المتين ، ص ٧٨٥ : « وقد يستفاد منه تثليث تسبيحات السجود واستحباب عدّها بالأصابع ، وهذا غير مشهورٍ بين الأصحاب ». وفيمرآة العقول : « والظاهر أنّ فائدة العدّ عدم النسيان وكان غنيّاً عن ذلك ، إلّا أن يحمل على التعبّد أو تعليم الغير. ولعلّه لذلك عدل الأصحاب من ذكره ».

(٢).عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٧ ، ح ١٨ ، بسنده عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ٨ ، ص ٧١٣ ، ح ٦٩٣٢ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٧٧ ، ح ٨٢٢٨.

(٣). في « بح » : + « في الركعة الاُولى ».

(٤). في « ى » : + « في الركعة الاُولى ».

(٥). فيالوافي : « إلّا بدّلت ، كأنّه استثناء من مقدّر ، نحو ولا أسألك ، أو ولا أرضى عنك. ويسر المحاسبة أن يسامح فيها ».

(٦). في « ى ، بس » : « وحاسبني ».

(٧). هكذا في « ظ ، بث ، بخ ، بس » والوافي والوسائل والبحار ، ويحتمل من « غ ، ى ، بث ، بح ». وفي المطبوع : « مؤونة ».

١٧٢

وَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ : « أَسْأَلُكَ بِحَقِّ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ لَمَّا غَفَرْتَ لِيَ(١) الْكَثِيرَ مِنَ الذُّنُوبِ وَالْقَلِيلَ ، وَقَبِلْتَ مِنْ(٢) عَمَلِيَ الْيَسِيرَ ».

ثُمَّ قَالَ فِي الرَّابِعَةِ : « أَسْأَلُكَ بِحَقِّ حَبِيبِكَ مُحَمَّدٍ(٣) لَمَّا أَدْخَلْتَنِي الْجَنَّةَ ، وَجَعَلْتَنِي مِنْ سُكَّانِهَا ، وَلَمَّا نَجَّيْتَنِي(٤) مِنْ سَفَعَاتِ النَّارِ(٥) بِرَحْمَتِكَ(٦) ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ(٧) وَآلِهِ ».(٨)

٥٠٢٨/ ٥. جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ(٩) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُلَيْمَانَ(١٠) ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَذْكُرُ النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ إِمَّا‌

____________________

(١). فيالوافي : « لـمّا بمعنى إلّا ، كقوله تعالى :( لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ) [ الطارق (٨٦) : ٤ ] ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : لـمّا غفرت لي ، كلمة « لـمّا » ايجابيّة ، أي أسألك في كلّ الحالات ، إلّا في حال حصول المقصود ، وهي المغفرة. و [ في ] حواشي الجارية : يجوز تشديدها بمعنى إلاّ ، والاستثناء من المعنى ، كأنّه قال : لا أسألك شيئاً إلّا ، ويجوز تخفيفها ، واللام جواب القسم ، و « ما » زائدة. انتهى. والأصوب ما ذكرنا ».

(٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوسائل . وفي المطبوع والوافي والبحار : « منّي ».

(٣). في « بث » : « محمّد حبيبك ».

(٤). في « ى » : « أنجيتني ». وفي « جن » : « جنّبتني ».

(٥). « سَفَعات النار » : آثارها وعلاماتها من تغيّر الألوان إلى السواد وغيرها ؛ من السفع بمعنى السواد ، أو منه بمعنى العلّامة. راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٢٣٠ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٧٤ ( سفع ).

(٦). في « غ ، بث » وحاشية « بس » : + « يا أرحم الراحمين ».

(٧). في « بح » : « عليه » بدل « على محمّد ».

(٨).الوافي ، ج ٨ ، ص ٧١١ ، ح ٦٩٣٠ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٤٠ ، ح ٨١٢٥ ؛البحار ، ج ٨٥ ، ص ١٣١ ، ح ٥.

(٩). ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩٩ ، ح ١٢٠٦ ، بسنده عن النضر بن سويد ، عن عبدالله بن سنان ، قال : سألت أبا عبداللهعليه‌السلام ، ولم يذكر « عن عبدالله بن سليمان ». ولعلّ شباهة العنوانين - عبدالله بن سنان وعبدالله بن سليمان - أوجب سقوط « عن عبدالله بن سليمان » من السند.

(١٠). فيالوافي : - « عن عبدالله بن سليمان ».

١٧٣

رَاكِعاً وَإِمَّا سَاجِداً ، فَيُصَلِّي عَلَيْهِ وَهُوَ عَلى تِلْكَ الْحَالِ؟

فَقَالَ : « نَعَمْ ، إِنَّ الصَّلَاةَ عَلى نَبِيِّ اللهِ(١) صلى‌الله‌عليه‌وآله كَهَيْئَةِ التَّكْبِيرِ وَالتَّسْبِيحِ ، وَهِيَ‌عَشْرُ حَسَنَاتٍ يَبْتَدِرُهَا(٢) ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مَلَكاً أَيُّهُمْ يُبَلِّغُهَا إِيَّاهُ(٣) ».(٤)

٥٠٢٩/ ٦. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٥) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَيَابَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَدْعُو وَأَنَا سَاجِدٌ؟

فَقَالَ : « نَعَمْ ، فَادْعُ لِلدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ؛ فَإِنَّهُ رَبُّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ».(٦)

٥٠٣٠/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ إِذَا دَعَا رَبَّهُ وَهُوَ(٧) سَاجِدٌ ، فَأَيَّ شَيْ‌ءٍ تَقُولُ(٨) إِذَا سَجَدْتَ(٩) ؟ » ‌

قُلْتُ : عَلِّمْنِي جُعِلْتُ فِدَاكَ(١٠) ، مَا أَقُولُ؟

____________________

(١). في حاشية « بث » والوافي : « النبيّ ».

(٢). في « ى ، بح » : « تبتدرها ».

(٣). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : يبتدرها ، أي الصلاة. وإيّاه ، أي النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

(٤).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩٩ ، ح ١٢٠٦ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد.وفيه ، ص ٣١٤ ، ح ١٢٧٩ ، بسند آخر ، مع اختلافالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٨٥ ، ح ٧٣١١ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٢٦ ، ذيل ح ٨٠٩٧.

(٥). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، جماعة.

(٦).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٩٩ ، ح ١٢٠٧ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٨١ ، ح ٧٣٠٦ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٧١ ، ح ٨٢١٠.

(٧). في « غ » : « هو » بدون الواو.

(٨). في حاشية « بث » : + « وأنت ساجد ».

(٩). في « ى ، بخ ، جن » وحاشية « بح » والوافي : « يقول إذا سجد ».

(١٠). في « ظ ، ى » : « جعلت فداك علّمني ».

١٧٤

قَالَ : « قُلْ : "يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ ، وَيَا مَلِكَ(١) الْمُلُوكِ ، وَيَا سَيِّدَ(٢) السَّادَاتِ(٣) ، وَيَا جَبَّارَ الْجَبَابِرَةِ ، وَيَا إِلهَ الْآلِهَةِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافْعَلْ بِي كَذَا وَكَذَا" ، ثُمَّ قُلْ : "فَإِنِّي(٤) عَبْدُكَ(٥) ، نَاصِيَتِي فِي قَبْضَتِكَ"(٦) ، ثُمَّ ادْعُ بِمَا شِئْتَ ، وَاسْأَلْهُ(٧) ؛ فَإِنَّهُ جَوَادٌ ، وَلَايَتَعَاظَمُهُ(٨) شَيْ‌ءٌ ».(٩)

٥٠٣١/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

صَلّى بِنَا أَبُو بَصِيرٍ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ ، فَقَالَ - وَهُوَ سَاجِدٌ ، وَقَدْ كَانَتْ ضَلَّتْ(١٠) نَاقَةٌ لِجَمَّالِهِمْ - : اللّهُمَّ رُدَّ عَلى فُلَانٍ نَاقَتَهُ.

قَالَ مُحَمَّدٌ : فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِاللهِعليه‌السلام ، فَأَخْبَرْتُهُ ، قَالَ(١١) : « وَفَعَلَ(١٢) ؟ » قُلْتُ(١٣) :

____________________

(١). في « غ » : « مالك ».

(٢). في « بس » : « يا سيّد » بدون الواو.

(٣). في « بخ ، بس » : « السادة ».

(٤). في « بث ، بح » وحاشية « بس ، جن » : « أنا ».

(٥). في حاشية « بخ » : « عبيدك ».

(٦). فيالوسائل : « بيدك » بدل « في قبضتك ».

(٧). فيالوافي والوسائل : « وسله ».

(٨). في « ظ » والوافي : « لايتعاظمه » بدون الواو.

(٩).الكافي ، كتاب الصلاة ، باب فضل الصلاة ، ح ٤٧٨٨ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، إلى قوله : « وهو ساجد » مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٨٣ ، ح ٨٩٤٤ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٤٠ ، ح ٨١٢٦ ؛البحار ، ج ٨٦ ، ص ٢٣٣ ، ح ٥٨.

(١٠). فيالوسائل والتهذيب : « ضاعت ».

(١١). في « غ ، بخ » والوافي والوسائل : « فقال ».

(١٢). في « بخ » : « ففعل ».

(١٣). فيالوافي والوسائل : « فقلت ».

١٧٥

نَعَمْ ، قَالَ : « وَفَعَلَ(١) ؟ » قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ(٢) : فَسَكَتَ ، قُلْتُ : فَأُعِيدُ الصَّلَاةَ؟ قَالَ : « لَا ».(٣)

٥٠٣٢/ ٩. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِنِّي كُنْتُ أُمَهِّدُ لِأَبِي فِرَاشَهُ ، فَأَنْتَظِرُهُ(٤) حَتّى يَأْتِيَ ، فَإِذَا أَوى إِلى فِرَاشِهِ وَنَامَ ، قُمْتُ إِلى فِرَاشِي ، وَإِنَّهُ أَبْطَأَ(٥) عَلَيَّ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَأَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فِي طَلَبِهِ ، وَذلِكَ بَعْدَ مَا هَدَأَ النَّاسُ(٦) ، فَإِذَا هُوَ فِي الْمَسْجِدِ سَاجِدٌ ، وَلَيْسَ فِي الْمَسْجِدِ غَيْرُهُ ، فَسَمِعْتُ حَنِينَهُ(٧) وَهُوَ(٨) يَقُولُ : سُبْحَانَكَ اللّهُمَّ ، أَنْتَ رَبِّي حَقّاً حَقّاً(٩) ، سَجَدْتُ لَكَ يَا رَبِّ تَعَبُّداً وَرِقّاً ؛ اللّهُمَّ إِنَّ عَمَلِي ضَعِيفٌ ، فَضَاعِفْهُ لِي(١٠) ؛ اللّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ ، وَتُبْ عَلَيَّ ؛ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ».(١١)

____________________

(١). في « ى » : « وفعلت ». وفيالوافي : « أو فعل ». وفيمرآة العقول : « يحتمل أن يكون سؤاله وتعجّبهعليه‌السلام لترك التقيّة أو لمرجوحيّة الفعل ، وعلى أيّ حال لايمكن الاستدلال على عدم الجواز ».

(٢). في « بخ » : - « وفعل؟ قلت : نعم ، قال ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٠٠ ، ح ١٢٠٨ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٨١ ، ح ٧٣٠٧ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٧٠ ، ح ٨٢٠٩.

(٤). في « ظ ، بث ، بح » : - « فأنتظره ».

(٥). « أبطأ » ، أي تأخّر مجيئه. راجع :المصباح المنير ، ص ٥٢ ( بطأ ).

(٦). « بعد ما هدأ الناس » ، أي بعد ما سكن الناس عن المشي والاختلاف في الطرق ؛ من الهَدْأة والهُدُوء ، بمعنى‌السكون عن الحركات. راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٤٩ ( هدأ ).

(٧). فيمرآة العقول : « في بعض النسخ بالخاء المعجمة ، قال فيالنهاية : فيه أنّه كان يسمع خنينه في الصلاة ، الخنين : ضرب من البكاء دون الانتحاب ، وأصل الخنين خروج الصوت من الأنف كالحنين من الأنف ». وراجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٨٥ ( خنن ).

(٨). في « ى » : - « وهو ».

(٩). في « غ » : - « حقّاً ».

(١٠). في « بخ ، جن » : - « لي ».

(١١).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٨٣ ، ح ٨٩٤٥ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٤٠ ، ح ٨١٢٧ ، من قوله : « سبحانك اللّهمّ =

١٧٦

٥٠٣٣/ ١٠. أَحْمَدُ(١) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي جَرِيرٍ الرَّوَّاسِيِّ(٢) ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسى(٣) عليه‌السلام وَهُوَ يَقُولُ : « اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الرَّاحَةَ عِنْدَ الْمَوْتِ ، وَالْعَفْوَ عِنْدَ الْحِسَابِ(٤) » يُرَدِّدُهَا(٥) .(٦)

٥٠٣٤/ ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ(٧) عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ :

شَكَوْتُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام تَفَرُّقَ أَمْوَالِنَا وَمَا دَخَلَ عَلَيْنَا.

فَقَالَ : « عَلَيْكَ بِالدُّعَاءِ وَأَنْتَ سَاجِدٌ ؛ فَإِنَّ أَقْرَبَ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ إِلَى اللهِ وَهُوَ سَاجِدٌ ».

قَالَ : قُلْتُ : فَأَدْعُو فِي الْفَرِيضَةِ ، وَأُسَمِّي حَاجَتِي؟

____________________

= أنت ربّي » ؛البحار ، ج ٤٦ ، ص ٣٠١ ، ح ٤٥.

(١). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد ، أحمد بن إدريس.

(٢). في « ى ، بث ، بح ، بس ، جن » : « أبي الحريز الرواسي ».

(٣). في « ظ » : - « موسى ».

(٤). فيمرآة العقول : « لم يظهر منه أنّهعليه‌السلام كان يقول ذلك في الصلاة ولا في السجود ، ولعلّه كان في الرواية أنّهعليه‌السلام كان يقول ذلك في السجود ، تركه الكليني اعتماداً على دلالة العنوان عليه ».

(٥). فيالوافي : - « يردّدها ».

(٦).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٠٠ ، ح ١٢٠٩ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب.الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٢٣١ ، ضمن الحديث ، مرسلاًالوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٧٠ ، ح ٨٩٣٥ ؛البحار ، ج ٨٦ ، ص ٢١٦ ، ذيل ح ٣١.

(٧). هكذا في « ظ ، غ ، بس » وحاشية « جن »والوسائل . وفي « ى ، بث ، بح ، بخ ، جن » والمطبوع : + « عن ».

وعبدالله بن محمّد الحجّال روى كتاب ثعلبة بن ميمون ، وتكرّرت رواية أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] عن [ عبدالله بن محمّد ] الحجّال عن ثعلبة [ بن ميمون ] في الأسناد. راجع :رجال النجاشي ، ص ١١٧ ، الرقم ٣٠٢ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٠ ، ص ٤٩٧ - ٤٩٨ ؛ وج ٢٣ ، ص ٣٢٨ - ٣٢٩.

١٧٧

فَقَالَ : « نَعَمْ ، قَدْ فَعَلَ ذلِكَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَدَعَا عَلى قَوْمٍ بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ ، وَفَعَلَهُ عَلِيٌّعليه‌السلام بَعْدَهُ ».(١)

٥٠٣٥/ ١٢. جَمَاعَةٌ(٢) مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ‌أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله عِنْدَ عَائِشَةَ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، فَقَامَ يَتَنَفَّلُ(٣) ، فَاسْتَيْقَظَتْ عَائِشَةُ ، فَضَرَبَتْ بِيَدِهَا ، فَلَمْ تَجِدْهُ ، فَظَنَّتْ أَنَّهُ قَدْ(٤) قَامَ إِلى جَارِيَتِهَا ، فَقَامَتْ تَطُوفُ عَلَيْهِ(٥) ، فَوَطِئَتْ(٦) عُنُقَهُصلى‌الله‌عليه‌وآله وَهُوَ سَاجِدٌ بَاكٍ يَقُولُ : "سَجَدَ لَكَ سَوَادِي(٧) وَخَيَالِي ، وَآمَنَ بِكَ فُؤَادِي ، أَبُوءُ(٨) إِلَيْكَ بِالنِّعَمِ ، وَأَعْتَرِفُ لَكَ بِالذَّنْبِ الْعَظِيمِ ، عَمِلْتُ سُوءاً ، وَظَلَمْتُ نَفْسِي ، فَاغْفِرْ لِي ؛ إِنَّهُ لَايَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ إِلَّا أَنْتَ ، أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَأَعُوذُ بِرَحْمَتِكَ مِنْ نَقِمَتِكَ(٩) ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لَا أَبْلُغُ مَدْحَكَ(١٠) وَالثَّنَاءَ عَلَيْكَ ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلى نَفْسِكَ ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ" ؛ فَلَمَّا انْصَرَفَ ، قَالَ : يَا عَائِشَةُ ، لَقَدْ أَوْجَعْتِ عُنُقِي ،

____________________

(١).الوافي ، ج ٨ ، ص ٨٨١ ، ح ٧٣٠٨ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٧١ ، ح ٨٢١١.

(٢). في « ظ ، بح ، بس » : « عدّة ».

(٣). « يتنفّل » ، أي يفعل النافلة. راجع: المصباح المنير ، ص ٦١٩ ( نقل ).

(٤). في « ظ » : - « قد ».

(٥). في « ى ، بح » : « تطوف عليها ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : تطوف عليه ، أي له ، وعدّي ب- « على » لأنّ القائم‌مشرف على الساجد ».

(٦). في « بث ، بح ، بس » والبحار : + « على ».

(٧). « السواد » : الشخص ؛ لأنّه يُرى من بعيد أسود. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٤١٨ ( سود ).

(٨). « أبوءُ » ، أي ألتزم وأرجع. وأصل البَواء اللزوم. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ١٥٩ ( بوأ ).

(٩). النَقِمَة والنِقْمَة : العذاب والعقوبة والمكافأة بها. راجع :لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٥٩٠ ( نقم ).

(١٠). فيالوافي : « مدحتك ».

١٧٨

أَيَّ شَيْ‌ءٍ خَشِيتِ(١) ؟ أَنْ أَقُومَ إِلى جَارِيَتِكِ؟ ».(٢)

٥٠٣٦/ ١٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « مَنْ قَالَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ وَقِيَامِهِ : "صَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ"(٣) ، كَتَبَ اللهُ لَهُ بِمِثْلِ(٤) الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ وَالْقِيَامِ ».(٥)

٥٠٣٧/ ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ :

رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام وَقَدْ سَجَدَ بَعْدَ الصَّلَاةِ ، فَبَسَطَ ذِرَاعَيْهِ عَلَى الْأَرْضِ ، وَأَلْصَقَ جُؤْجُؤَهُ(٦) بِالْأَرْضِ فِي دُعَائِهِ(٧) (٨)

٥٠٣٨/ ١٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٩) ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ خَاقَانَ ، قَالَ :

رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ الثَّالِثَعليه‌السلام سَجَدَ سَجْدَةَ الشُّكْرِ ، فَافْتَرَشَ ذِرَاعَيْهِ ، فَأَلْصَقَ(١٠)

____________________

(١). في « ظ ، بس » : « ظننت ».

(٢).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٦٨٤ ، ح ٨٩٤٧ ؛البحار ، ج ٢٢ ، ص ٢٤٥ ، ح ١٤.

(٣). فيالوسائل : « وآله ».

(٤). فيالوافي : « مثل ».

(٥).ثواب الأعمال ، ص ٥٦ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن أبيه عيسى بن عبدالله ، عن محمّد بن أبي حمزة ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٨٦ ، ح ٧٣١٣ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٢٦ ، ح ٨٠٩٩.

(٦). « الجُؤجُؤ » : الصدر. وقيل : عظامه ، والجمع : الجآجي. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٢٣٢ ( جؤجؤ ).

(٧). فيمرآة العقول : « هذه كيفيّة سجدة الشكر على خلاف سائر السجدات ».

(٨).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٨٥ ، ح ٣١١ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٨ ، ص ٨١٩ ، ح ٧١٩١ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٣ ، ح ٨٥٨١.

(٩). فيالوسائل والتهذيب : + « عن أبيه ».

(١٠). في « ظ ، ى ، بث ، بخ » والوافي والوسائل والتهذيب : « وألصق ».

١٧٩

جُؤْجُؤَهُ(١) وَبَطْنَهُ(٢) بِالْأَرْضِ ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذلِكَ ، فَقَالَ : « كَذَا نُحِبُّ(٣) ».(٤)

٥٠٣٩/ ١٦. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، قَالَ :

كَانَ أَبُو الْحَسَنِ الْأَوَّلُعليه‌السلام إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ آخِرِ رَكْعَةِ الْوَتْرِ(٥) ، قَالَ : « هذَا مَقَامُ مَنْ حَسَنَاتُهُ نِعْمَةٌ مِنْكَ ، وَشُكْرُهُ ضَعِيفٌ ، وَذَنْبُهُ عَظِيمٌ ، وَلَيْسَ لَهُ(٦) إِلَّا دَفْعُكَ(٧) وَرَحْمَتُكَ ؛ فَإِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ عَلى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِصلى‌الله‌عليه‌وآله :( كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) (٨) طَالَ هُجُوعِي(٩) ، وَقَلَّ قِيَامِي ، وَهذَا السَّحَرُ ، وَأَنَا أَسْتَغْفِرُكَ(١٠) لِذَنْبِي(١١) اسْتِغْفَارَ مَنْ لَايَجِدُ(١٢) لِنَفْسِهِ ضَرّاً وَلَانَفْعاً‌

____________________

(١). في « ى ، بث ، بس ، جن » وحاشية « ظ »والوسائل : + « وصدره ». وفي « بخ » والوافي والتهذيب : « صدره ».

(٢). فيالتهذيب : + « بالأرض ».

(٣). في « بث ، بخ ، بس » : « يحبّ ». وفي المرآةوالوسائل والتهذيب : « يجب ». وقال فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : كذا يجب ، لعلّ المراد بالوجوب الاستحباب المؤكّد ، وهو بمعنى السقوط ».

(٤).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٨٥ ، ح ٣١٢ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٨ ، ص ٨١٩ ، ح ٧١٩٢ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ١٣ ، ح ٨٥٨٠.

(٥). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : آخر ركعة الوتر ، أي ركوعه ، وذكره في هذا الباب لاتّصاله بالسجود. ويحتمل‌أن يكونرحمه‌الله حمله بين على الدعاء السجدتين. لكنّه بعيد جدّاً ».

(٦). في « بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » والوافي والبحاروالتهذيب والمقنعة : « لذلك ».

(٧). فيالوافي والتهذيب : « رفقك ».

(٨). الذاريات (٥١) : ١٧ - ١٨.

(٩). « الهُجُوع » : النوم ليلاً. راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٤٧ ( هجع ).

(١٠). في « بخ » : « أستغفر ».

(١١). في « ى ، بح ، بخ » وحاشية « ظ » والوافي : « لذنوبي ».

(١٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والبحاروالتهذيب . وفي المطبوع : « لم يجد ».

١٨٠