الفروع من الكافي الجزء ٦

 الفروع من الكافي0%

 الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 675

 الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 675
المشاهدات: 163154
تحميل: 8153


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 675 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 163154 / تحميل: 8153
الحجم الحجم الحجم
 الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 6

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

قَالَ : « لَيْسَ عَلَى الْإِمَامِ سَهْوٌ إِذَا حَفِظَ عَلَيْهِ مَنْ خَلْفَهُ سَهْوَهُ بِإِيقَانٍ(١) مِنْهُمْ ، وَلَيْسَ عَلى مَنْ خَلْفَ الْإِمَامِ سَهْوٌ(٢) إِذَا لَمْ يَسْهُ الْإِمَامُ ، وَلَاسَهْوَ فِي سَهْوٍ ، وَلَيْسَ فِي الْمَغْرِبِ وَالْفَجْرِ سَهْوٌ ، وَلَافِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ(٣) مِنْ كُلِّ صَلَاةٍ ، وَلَا(٤) فِي نَافِلَةٍ(٥) ، فَإِذَا اخْتَلَفَ عَلَى الْإِمَامِ مَنْ خَلْفَهُ ، فَعَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ فِي الِاحْتِيَاطِ الْإِعَادَةُ(٦) وَالْأَخْذُ بِالْجَزْمِ ».(٧)

٥١٩٤/ ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ السَّهْوِ فِي النَّافِلَةِ؟

فَقَالَ : « لَيْسَ عَلَيْهِ(٨) شَيْ‌ءٌ ».(٩)

____________________

(١). في « ظ » : « وبإيقان ». والوافي والفقيه : « باتّفاق ».

(٢). في « بث ، بخ » : « سهواً ».

(٣). في « بخ » : « الاُوليين ».

(٤). فيالتهذيب ، ج ٣ : + « سهو ».

(٥). في الفقيه : « سهو » بدل « ولا في نافلة ».

(٦). في حاشية « بث »والفقيه : « والإعادة ».

(٧). الكافي ، كتاب الصلاة ، باب السهو في الفجر والمغرب ، ح ٥١٦٤. وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٩ ، ح ٧١٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٦٦ ، ح ١٣٩٢ ، معلّقاً عن الكليني ، وفي كلّها قطعة منه هكذا : « ليس في المغرب والفجر سهو ».التهذيب ، ج ٣ ، ص ٥٤ ، ح ١٨٧ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٥٢ ، ح ١٠٢٨ ، معلّقاً عن نوادر إبراهيم بن هاشم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٠٠ ، ح ٧٥٩٣ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٢٤١ ، ذيل ح ١٠٥٤٠ ؛ وفيه ، ص ١٩٤ ، ح ١٠٤٠١ ، وتمام الرواية هكذا : « ليس في المغرب والفجر سهو » ؛ وفيه ، ص ٢٤٣ ، ذيل ح ١٠٥٤٣ ، وتمام الرواية هكذا : « لا سهو في سهو » ؛ البحار ، ج ٨٨ ، ص ٢٣٩ ، ذيل ح ٤٠.

(٨). فيالوافي والتهذيب : « عليك ».

(٩).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٤٣ ، ح ١٤٢٢ ، بسنده عن العلاء ، عن محمّد بن مسلم.الأمالي للصدوق ، ص ٦٤٣ ، =

٢٨١

٥١٩٥/ ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَيْسَ عَلَى الْإِمَامِ سَهْوٌ ، وَلَاعَلى مَنْ خَلْفَ الْإِمَامِ سَهْوٌ(١) ، وَلَاعَلَى السَّهْوِ سَهْوٌ(٢) ، وَلَاعَلَى الْإِعَادَةِ إِعَادَةٌ(٣) ».(٤)

٥١٩٦/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا كَثُرَ عَلَيْكَ السَّهْوُ ، فَامْضِ فِي(٥) صَلَاتِكَ ؛ فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَدَعَكَ(٦) ؛..............................................................

____________________

= المجلس ٩٣ ، ضمن وصف دين الإماميّة على الإيجاز والاختصار ، مع اختلاف يسير. راجع : الكافي ، كتاب الصلاة ، باب صلاة النوافل ، ح ٥٥٧٢ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٣٦ ، ح ١٣٨٧الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٠٠ ، ح ٧٥٩٢ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٢٣٠ ، ذيل ح ١٠٥٠٤.

(١). في « ى » : - « ولا على من خلف للإمام سهو ».

(٢). في « بث ، بس » : - « ولا على من خلف - إلى - سهو ».

(٣). قال فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٢٢٦ : « قولهعليه‌السلام : ولا على الإعادة إعادة ، في المراد بهذه العبارة إشكال ، قال الشهيد في الذكرى : وفي حسنة البختري : وليس على الإعادة إعادة ، وهذا يظهر منه أنّ السهو يكثر بالثانية إلّا أن يخصّ بموضع وجوب الإعادة. انتهى ». ثمّ ذكر احتمالات اخر في توجيه العبارة. راجع أيضاً : ذكرى الشيعة ، ج ٤ ، ص ٥٥.

(٤).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٤٤ ، ح ١٤٢٨ ، معلّقاً عن عليّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير. الجعفريّات ، ص ٥١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية فيه : « ليس على من خلف الإمام سهو »الوافي ، ج ٨ ، ص ٩٩٩ ، ح ٧٥٩١ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٢٤٠ ، ذيل ح ١٠٥٣٥ ؛ وفيه ، ص ٢٤٣ ، ح ١٠٥٤٢ ، من قوله : « ولا على السهو سهو » ؛ البحار ، ج ٨٨ ، ص ٢٣٩ ، ذيل ح ٤٠.

(٥). في « حاشية « بس »والوسائل والبحاروالتهذيب ، ح ١٤٢٤ : « على ».

(٦). فيمرآة العقول : «قولهعليه‌السلام : يوشك أن يدعك ، قال الفاضل التستريرحمه‌الله : كأنّ المراد أنّ الإمضاء يوجب =

٢٨٢

إِنَّمَا(١) هُوَ مِنَ(٢) الشَّيْطَانِ ».(٣)

٥١٩٧/ ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ(٤) ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ السَّهْوِ ؛ فَإِنَّهُ يَكْثُرُ عَلَيَّ؟

فَقَالَ : « أَدْرِجْ صَلَاتَكَ إِدْرَاجاً ».

قُلْتُ : فَأَيُّ شَيْ‌ءٍ الْإِدْرَاجُ؟

قَالَ : « ثَلَاثُ تَسْبِيحَاتٍ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ».

* وَرُوي أَنَّهُ : « إِذَا سَهَا فِي النَّافِلَةِ بَنى عَلَى الْأَقَلِّ ».(٥)

____________________

= أن يدعك الشكّ ، أي يزول عنك ؛ لأنّ ذلك من الشيطان ، فإذا رأى أنّه عصاه ولم يطعه تركه ، فيكون قوله : إنّما هو ، ابتداء كلام للتعليل ».

(١). في « بح » : « فإنّما ».

(٢). في البحار : - « من ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٤٣ ، ح ١٤٢٤ ، بسنده عن العلاء. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٣٩ ، ح ٩٨٩ ، معلّقاً عن محمّد بن مسلم. وفيه أيضاً ، ح ٩٨٨ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير.التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٤٣ ، ح ١٤٢٣ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفي الأخيرين إلى قوله : « فامض في صلاتك »الوافي ، ج ٨ ، ص ٩٩٨ ، ح ٧٥٨٧ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٢٢٧ ، ح ١٠٤٩٥ ؛ البحار ، ج ٨٨ ، ص ٢٧٢.

(٤). ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٤٤ ، ح ١٤٢٥ ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن بكير ، لكنّ المذكور في‌بعض نسخه المعتبرة : « أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن ابن بكير ». وهو الظاهر.

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٤٤ ، ح ١٤٢٥ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن ابن بكير ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٠١ ، ح ٧٥٩٨ ، إلى قوله : « في الركوع والسجود » ؛ وفيه أيضاً ، ح ٧٥٩٥ ؛والوسائل ، ج ٨ ، =

٢٨٣

فَجَمِيعُ مَوَاضِعِ السَّهْوِ الَّتِي(١) قَدْ ذَكَرْنَا فِيهَا الْأَثَرَ سَبْعَةَ عَشَرَ مَوْضِعاً :

سَبْعَةٌ(٢) مِنْهَا يَجِبُ عَلَى السَّاهِي فِيهَا إِعَادَةُ الصَّلَاةِ : الَّذِي(٣) يَنْسى تَكْبِيرَةَ الِافْتِتَاحِ ، وَلَايَذْكُرُهَا حَتّى يَرْكَعَ ؛ وَالَّذِي يَنْسى رُكُوعَهُ وَسُجُودَهُ ؛ وَالَّذِي لَايَدْرِي رَكْعَةً صَلّى ، أَمْ رَكْعَتَيْنِ(٤) ؛ وَالَّذِي يَسْهُو فِي الْمَغْرِبِ وَالْفَجْرِ ؛ وَالَّذِي يَزِيدُ فِي صَلَاتِهِ ؛ وَالَّذِي لَايَدْرِي زَادَ ، أَوْ نَقَصَ ، وَلَايَقَعُ وَهْمُهُ عَلى شَيْ‌ءٍ ؛ وَالَّذِي يَنْصَرِفُ عَنِ الصَّلَاةِ بِكُلِّيَّتِهِ قَبْلَ أَنْ يُتِمَّهَا.

وَمِنْهَا مَوَاضِعُ(٥) لَايَجِبُ فِيهَا إِعَادَةُ الصَّلَاةِ ، وَيَجِبُ فِيهَا سَجْدَتَا السَّهْوِ : الَّذِي يَسْهُو ، فَيُسَلِّمُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ يَتَكَلَّمُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُحَوِّلَ وَجْهَهُ وَيَنْصَرِفَ عَنِ الْقِبْلَةِ ، فَعَلَيْهِ أَنْ يُتِمَّ صَلَاتَهُ ، ثُمَّ يَسْجُدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ ؛ وَالَّذِي يَنْسى تَشَهُّدَهُ ، وَلَايَجْلِسُ(٦) فِي الرَّكْعَتَيْنِ ، وَفَاتَهُ ذلِكَ حَتّى يَرْكَعَ فِي الثَّالِثَةِ ، فَعَلَيْهِ سَجْدَتَا السَّهْوِ ، وَقَضَاءُ تَشَهُّدِهِ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ ؛ وَالَّذِي لَايَدْرِي أَرْبَعاً صَلّى أَوْ(٧) خَمْساً ، عَلَيْهِ سَجْدَتَا السَّهْوِ ؛ وَالَّذِي يَسْهُو فِي بَعْضِ(٨) صَلَاتِهِ ، فَيَتَكَلَّمُ بِكَلَامٍ لَا‌

____________________

= ص ٢٣٠ ، ح ١٠٥٠٥ ، من قوله : « وروي أنّه إذا سها » ؛ وفيه ، ص ٢٣٦ ، ح ١٠٥٢٣ ، إلى قوله : « في الركوع والسجود ».

(١). في « بح ، بخ » : « الذي ».

(٢). في « بث ، بح » : « سبع ».

(٣). في حاشية « بخ ، جن » : « التي ».

(٤). في « بث » : « أم ثنتين ». وفي حاشية « بح » : « أو ركعتين ».

(٥). في « بخ » : - « مواضع ».

(٦). في « بح » : « فلا يجلس ».

(٧). في حاشية « بح » : « أم ».

(٨). في « ظ » : - « بعض ».

٢٨٤

يَنْبَغِي لَهُ : مِثْلِ أَمْرٍ وَنَهْيٍ مِنْ غَيْرِ تَعَمُّدٍ ، فَعَلَيْهِ سَجْدَتَا السَّهْوِ.

فَهذِهِ أَرْبَعَةُ مَوَاضِعَ يَجِبُ(١) فِيهَا سَجْدَتَا السَّهْوِ(٢)

وَمِنْهَا مَوَاضِعُ لَايَجِبُ فِيهَا إِعَادَةُ الصَّلَاةِ ، وَلَاسَجْدَتَا السَّهْوِ : الَّذِي(٣) يُدْرِكُ سَهْوَهُ قَبْلَ أَنْ يَفُوتَهُ ، مِثْلُ الَّذِي يَحْتَاجُ أَنْ يَقُومَ ، فَيَجْلِسُ ، أَوْ يَحْتَاجُ أَنْ يَجْلِسَ ، فَيَقُومُ ، ثُمَّ يَذْكُرُ ذلِكَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ فِي حَالَةٍ(٤) أُخْرى ، فَيَقْضِيهِ ، لَاسَهْوَ(٥) عَلَيْهِ ؛ وَالَّذِي يُسَلِّمُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ ، ثُمَّ يَذْكُرُ ، فَيُتِمُّ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ ، فَلَا سَهْوَ عَلَيْهِ ؛ وَلَا سَهْوَ عَلَى الْإِمَامِ إِذَا حَفِظَ عَلَيْهِ مَنْ خَلْفَهُ ؛ وَلَاسَهْوَ عَلى مَنْ خَلْفَ الْإِمَامِ ؛ وَلَا سَهْوَ فِي سَهْوٍ ؛ وَلَاسَهْوَ فِي نَافِلَةٍ وَلَا إِعَادَةَ فِي نَافِلَةٍ.

فَهذِهِ سِتَّةُ مَوَاضِعَ لَايَجِبُ(٦) فِيهَا إِعَادَةُ الصَّلَاةِ(٧) ، وَلَاسَجْدَتَا السَّهْوِ.

وَأَمَّا الَّذِي يَشُكُّ فِي تَكْبِيرَةِ الِافْتِتَاحِ ، وَلَايَدْرِي(٨) كَبَّرَ أَمْ لَمْ يُكَبِّرْ ، فَعَلَيْهِ أَنْ يُكَبِّرَ مَتى مَا ذَكَرَ قَبْلَ أَنْ يَرْكَعَ ، ثُمَّ يَقْرَأَ ، ثُمَّ يَرْكَعَ ؛ وَإِنْ شَكَّ وَهُوَ رَاكِعٌ ، فَلَمْ يَدْرِ كَبَّرَ أَوْ(٩) لَمْ يُكَبِّرْ تَكْبِيرَةَ الِافْتِتَاحِ ، مَضى فِي صَلَاتِهِ ، وَلَاشَيْ‌ءَ(١٠) عَلَيْهِ ؛ فَإِنِ(١١) اسْتَيْقَنَ أَنَّهُ لَمْ

____________________

(١). في « ظ » : « تجب ».

(٢). في « ى ، بث » : + « ومنها مواضع لايجب فيها سجدتا السهو ».

(٣). في « بخ » : « والذي ».

(٤). في « ظ ، ى ، بح ، بخ ، جن » : « حال ».

(٥). في « بح » : « ولا سهو ».

(٦). في « ظ ، بح » : « لا تجب ».

(٧). في « بس » : « صلاة ».

(٨). في « بث ، بح ، بخ » : « فلا يدري ».

(٩). في « ظ » : « أم ».

(١٠). في « جن » : « فلا شي‌ء ».

(١١). في « بخ » : « وإن ».

٢٨٥

يُكَبِّرْ ، أَعَادَ الصَّلَاةَ حِينَئِذٍ.

فَإِنْ شَكَّ وَهُوَ قَائِمٌ ، فَلَمْ يَدْرِ أَرَكَعَ أَمْ لَمْ يَرْكَعْ ، فَلْيَرْكَعْ حَتّى يَكُونَ عَلى يَقِينٍ مِنْ رُكُوعِهِ ؛ فَإِنْ رَكَعَ ، ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُ قَدْ كَانَ رَكَعَ ، فَلْيُرْسِلْ نَفْسَهُ إِلَى السُّجُودِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ فِي الرُّكُوعِ(١) ؛ فَإِنْ مَضى وَرَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ(٢) الرُّكُوعِ ، ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُ قَدْ كَانَ رَكَعَ ، فَعَلَيْهِ أَنْ يُعِيدَ الصَّلَاةَ ؛ لِأَنَّهُ قَدْ زَادَ فِي صَلَاتِهِ رَكْعَةً.

فَإِنْ سَجَدَ ، ثُمَّ شَكَّ ، فَلَمْ يَدْرِ أَرَكَعَ أَمْ لَمْ يَرْكَعْ ، فَعَلَيْهِ أَنْ يَمْضِيَ فِي صَلَاتِهِ ، وَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ فِي شَكِّهِ ، إِلَّا أَنْ يَسْتَيْقِنَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ رَكَعَ ؛ فَإِنِ اسْتَيْقَنَ ذلِكَ ، فَعَلَيْهِ أَنْ يَسْتَقْبِلَ الصَّلَاةَ.

فَإِنْ سَجَدَ ، وَلَمْ يَدْرِ أَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ أَمْ سَجْدَةً ، فَعَلَيْهِ أَنْ يَسْجُدَ أُخْرى حَتّى يَكُونَ عَلى يَقِينٍ(٣) مِنَ السَّجْدَتَيْنِ ؛ فَإِنْ سَجَدَ ، ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُ قَدْ كَانَ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ، فَعَلَيْهِ أَنْ يُعِيدَ(٤) الصَّلَاةَ ؛ لِأَنَّهُ قَدْ زَادَ فِي صَلَاتِهِ سَجْدَةً.

فَإِنْ شَكَّ بَعْدَ مَا قَامَ ، فَلَمْ يَدْرِ أَكَانَ سَجَدَ سَجْدَةً(٥) ، أَوْ(٦) سَجْدَتَيْنِ ، فَعَلَيْهِ أَنْ يَمْضِيَ فِي صَلَاتِهِ ، وَلَاشَيْ‌ءَ عَلَيْهِ ؛ وَإِنِ اسْتَيْقَنَ أَنَّهُ لَمْ يَسْجُدْ إِلَّا وَاحِدَةً ، فَعَلَيْهِ‌

____________________

(١). في « بخ » : - « في الركوع ».

(٢). في « جن » : « في ».

(٣). في « ظ ، بث ، جن » : « اليقين ».

(٤). فيمرآة العقول : « قوله : فعليه أن يعيد ، به قال المرتضىرضي‌الله‌عنه ، والمشهور عدم الإعادة ؛ إذ السجدة الواحدة ليست ركناً ».

(٥). في « بخ » : - « فإن شكّ - إلى - سجد سجدة ». وفي « بث » : « سجدة سجد ».

(٦). في « ظ ، ى ، بث ، بح » : « أم ».

٢٨٦

أَنْ يَنْحَطَّ(١) ، فَيَسْجُدَ(٢) أُخْرى ، وَلَاشَيْ‌ءَ عَلَيْهِ.

وَإِنْ كَانَ قَدْ قَرَأَ ، ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ سَجَدَ إِلَّا وَاحِدَةً ، فَعَلَيْهِ أَنْ يَسْجُدَ أُخْرى ، ثُمَّ يَقُومَ ، فَيَقْرَأَ ، وَيَرْكَعَ ، وَلَاشَيْ‌ءَ عَلَيْهِ ؛ وَإِنْ رَكَعَ فَاسْتَيْقَنَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ سَجَدَ إِلَّا سَجْدَةً(٣) ، أَوْ لَمْ يَسْجُدْ شَيْئاً ، فَعَلَيْهِ إِعَادَةُ الصَّلَاةِ.

السَّهْوُ فِي(٤) التَّشَهُّدِ :

وَإِنْ(٥) سَهَا ، فَقَامَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَشَهَّدَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ ، فَعَلَيْهِ أَنْ يَجْلِسَ ، وَيَتَشَهَّدَ مَا لَمْ يَرْكَعْ ، ثُمَّ يَقُومَ ، فَيَمْضِيَ فِي صَلَاتِهِ ، وَلَاشَيْ‌ءَ عَلَيْهِ ؛ وَإِنْ كَانَ قَدْ رَكَعَ ، وَعَلِمَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ تَشَهَّدَ ، مَضى فِي صَلَاتِهِ ، فَإِذَا(٦) فَرَغَ مِنْهَا سَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ ، وَلَيْسَ عَلَيْهِ فِي حَالِ الشَّكِّ شَيْ‌ءٌ مَا لَمْ يَسْتَيْقِنْ(٧)

السَّهْوُ(٨) فِي اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعٍ :(٩)

____________________

(١). في « جن » : + « اُخرى ».

(٢). في « بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » : « فليسجد ».

(٣). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : إلّاسجدة ، القول بإعادة الصلاة في السجدة الواحدة خلاف المشهور ؛ فإنّ المشهور فيه قضاء السجدة بعد الصلاة ، ولم أعثر على هذا القول لغيره - أي لغير السيّد المرتضى - وقد دلّت على المشهور صحيحة إسماعيل بن جابر وصحيحة ابن أبي يعفور وغيرهما ، وهو الأقوى ».

(٤). في « ظ ، ى ، بث ، بخ ، بس » : - « السهو في ». وفي « بح ، جن » وحاشية « بخ » : « باب التشهّد » بدل « السهو في التشهّد ».

(٥). في « بخ » : « فإن ».

(٦). في « بخ » : « وإذا ».

(٧). في « بخ » : - « ما لم يستيقن ».

(٨). في « ى ، بح ، جن » وحاشية « بخ » : « باب السهو ».

(٩). في « ظ ، بث ، بح ، بخ » : « أو أربع ».

٢٨٧

إِنْ شَكَّ ، فَلَمْ يَدْرِ اثْنَتَيْنِ صَلّى أَوْ أَرْبَعاً ؛ فَإِنْ(١) ذَهَبَ وَهْمُهُ إِلَى الْأَرْبَعِ ، سَلَّمَ ، وَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ ؛ وَإِنْ ذَهَبَ وَهْمُهُ إِلى أَنَّهُ صَلّى(٢) رَكْعَتَيْنِ ، صَلّى أُخْرَيَيْنِ(٣) ، وَلَاشَيْ‌ءَ عَلَيْهِ ؛ فَإِنِ اسْتَوى وَهْمُهُ ، سَلَّمَ ، ثُمَّ صَلّى رَكْعَتَيْنِ قَائِماً بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ؛ فَإِنْ(٤) كَانَ صَلّى رَكْعَتَيْنِ ، كَانَتَا(٥) هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ تَمَامَ الْأَرْبَعَةِ ؛ وَإِنْ كَانَ صَلّى أَرْبَعاً ، كَانَتَا(٦) هَاتَانِ نَافِلَةً.

السَّهْوُ(٧) فِي اثْنَتَيْنِ(٨) وَثَلَاثٍ :(٩)

فَإِنْ شَكَّ ، فَلَمْ يَدْرِ(١٠) أَرَكْعَتَيْنِ(١١) صَلّى أَمْ ثَلَاثاً ، فَذَهَبَ وَهْمُهُ إِلَى الرَّكْعَتَيْنِ ، فَعَلَيْهِ أَنْ يُصَلِّيَ(١٢) أُخْرَيَيْنِ(١٣) ، وَلَاشَيْ‌ءَ عَلَيْهِ ؛ وَإِنْ ذَهَبَ وَهْمُهُ إِلَى الثَّلَاثِ ، فَعَلَيْهِ أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَةً وَاحِدَةً ، وَلَاشَيْ‌ءَ عَلَيْهِ ؛ وَإِنِ اسْتَوى وَهْمُهُ وَهُوَ مُتَيَقِّنٌ(١٤)

____________________

(١). في « ى ، بث ، بخ ، بس ، جن » : « إن ».

(٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « قد صلّى ».

(٣). في « ظ ، ى ، بث ، جن » : « آخرتين ».

(٤). في « ظ » : « وإن ».

(٥). في « ظ » : « كانت ».

(٦). في « ظ ، بس » : « كانت ».

(٧). في « ى ، بح » : « باب السهو ».

(٨). في « ى ، بخ » : « في الثنتين ». وفي « بح » : « في ثنتين ».

(٩). في « ظ ، بح » : « أو ثلاث ». وفي « ى » : « والثلاث ».

(١٠). في « ظ ، ى » : « ولم يدر ». وفي « بح » : « لم يدر ».

(١١). في « بث » : « أ اثنتين ».

(١٢). في « جن » : + « ركعتين ».

(١٣). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، جن » : « اُخرتين ».

(١٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « مستيقن ».

٢٨٨

فِي الرَّكْعَتَيْنِ ، فَعَلَيْهِ أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَةً وَهُوَ قَائِمٌ ، ثُمَّ يُسَلِّمَ ، وَيُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ - وَهُوَ قَاعِدٌ - بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ؛ وَإِنْ(١) كَانَ صَلّى رَكْعَتَيْنِ ، فَالَّتِي قَامَ فِيهَا قَبْلَ تَسْلِيمِهِ تَمَامُ الْأَرْبَعَةِ(٢) ، وَالرَّكْعَتَانِ اللَّتَانِ صَلاَّهُمَا - وَهُوَ قَاعِدٌ - مَكَانَ رَكْعَةٍ وَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُهُ ؛ وَإِنْ كَانَ قَدْ(٣) صَلّى ثَلَاثاً ، فَالَّتِي قَامَ فِيهَا تَمَامُ الْأَرْبَعِ(٤) ، وَكَانَتِ الرَّكْعَتَانِ اللَّتَانِ صَلاَّهُمَا - وَهُوَ جَالِسٌ(٥) - نَافِلَةً.

السَّهْوُ(٦) فِي ثَلَاثٍ(٧) وَأَرْبَعٍ :

فَإِنْ شَكَّ ، فَلَمْ يَدْرِ(٨) أَثَلَاثاً صَلّى أَمْ أَرْبَعاً ؛ فَإِنْ ذَهَبَ وَهْمُهُ إِلَى الثَّلَاثِ ، فَعَلَيْهِ أَنْ يُصَلِّيَ أُخْرى ، ثُمَّ يُسَلِّمَ ، وَلَاشَيْ‌ءَ عَلَيْهِ ؛ وَإِنْ ذَهَبَ وَهْمُهُ إِلَى الْأَرْبَعِ ، سَلَّمَ ، وَلَاشَيْ‌ءَ عَلَيْهِ ؛ وَإِنِ اسْتَوى وَهْمُهُ فِي الثَّلَاثِ وَالْأَرْبَعِ ، سَلَّمَ عَلى حَالِ شَكِّهِ ، وَصَلّى رَكْعَتَيْنِ مِنْ جُلُوسٍ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ؛ فَإِنْ(٩) كَانَ صَلّى ثَلَاثاً ، كَانَتْ(١٠) هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ بِرَكْعَةٍ تَمَامَ الْأَرْبَعِ(١١) ؛ وَإِنْ كَانَ صَلّى أَرْبَعاً ، كَانَتْ

____________________

(١). في « بث ، جن » : « فإن ».

(٢). في « بث ، بح ، بس » : « الأربع ».

(٣). في « ظ ، ى ، بث ، بس ، جن » : - « قد ».

(٤). في « ظ ، ى ، بخ » : « الأربعة ».

(٥). في حاشية « بث » : « قاعد ».

(٦). في « ى ، بح » : « باب السهو ».

(٧). في « بح » : « الثلاث ».

(٨). في « بح » : « لم يدر ». وفي « بخ » : « فلا يدري ».

(٩). في « بح ، بخ ، جن » : « وإن ».

(١٠). في « بخ » : « كانتا ».

(١١). في « ظ ، ى ، بخ » : « الأربعة ».

٢٨٩

هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ نَافِلَةً لَهُ.

السَّهْوُ(١) فِي أَرْبَعٍ وَخَمْسٍ :

فَإِنْ شَكَّ ، فَلَمْ يَدْرِ أَرْبَعاً صَلّى أَمْ(٢) خَمْساً ؛ فَإِنْ ذَهَبَ وَهْمُهُ إِلَى الْأَرْبَعِ ، سَلَّمَ ، وَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ ؛ وَإِنْ ذَهَبَ وَهْمُهُ إِلَى الْخَمْسِ ، أَعَادَ الصَّلَاةَ ؛ وَإِنِ(٣) اسْتَوى وَهْمُهُ ، سَلَّمَ ، وَسَجَدَ سَجْدَتَيِ السَّهْوِ وَهُمَا الْمُرْغِمَتَانِ(٤)

٤٤ - بَابُ مَا يُقْبَلُ (٥) مِنْ صَلَاةِ السَّاهِي‌

٥١٩٨/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ(٦) ، قَالَ :

____________________

(١). في « بح ، جن » : « باب السهو ».

(٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « أو ».

(٣). في « ى » : « وإذا ».

(٤). سمّيتا بالمرغمتين - بصيغة اسم الفاعل - لأنّهما ترغمان الشيطان ، أي تغضبانه ، أو ترغمان أنفه ، أي تلصقانه بالرَّغام ، وهو التراب ، أي تصيران سبباً لصرده وإذ لاله. وللمزيد راجع ذيل الحديث ٥١٧٤.

(٥). في « بح » : « ما تقبل ».

(٦). روى أحمد بن محمّد البرقي ذيل الخبر - من قوله : من صلّى إلى آخره ، مع اختلاف يسير - فيالمحاسن ، ص ٢٩ ، ح ١٤ بسنده عن النضر بن سويد ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام . والظاهر زيادة « عن محمّد بن مسلم » في ما نحن فيه.

ويؤيّد ذلك أنّا لم نجد رواية محمّد بن مسلم ، عن عمّار الساباطي في موضع ، وعمّار الساباطي متأخّر عن محمّد بن مسلم طبقةً.

هذا ، وقد روى هشام بن سالم ، عن عمار الساباطي مباشرة في أسناد عديدة. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٩ ، ص ٤٢٥ - ٤٢٦.

٢٩٠

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنَّ عَمَّاراً السَّابَاطِيَّ رَوى عَنْكَ رِوَايَةً؟ قَالَ : « وَمَا هِيَ؟ ». قُلْتُ : رَوى(١) أَنَّ السُّنَّةَ فَرِيضَةٌ(٢)

فَقَالَ : « أَيْنَ يَذْهَبُ؟! أَيْنَ يَذْهَبُ(٣) ؟! لَيْسَ هكَذَا حَدَّثْتُهُ ، إِنَّمَا قُلْتُ لَهُ : مَنْ صَلّى ، فَأَقْبَلَ عَلى صَلَاتِهِ لَمْ يُحَدِّثْ(٤) نَفْسَهُ فِيهَا ، أَوْ لَمْ يَسْهُ فِيهَا ، أَقْبَلَ اللهُ عَلَيْهِ مَا أَقْبَلَ عَلَيْهَا ، فَرُبَّمَا رُفِعَ نِصْفُهَا ، أَوْ رُبُعُهَا ، أَوْ ثُلُثُهَا ، أَوْ خُمُسُهَا ، وَإِنَّمَا أُمِرْنَا بِالسُّنَّةِ لِيَكْمُلَ(٥) بِهَا مَا ذَهَبَ مِنَ الْمَكْتُوبَةِ ».(٦)

٥١٩٩/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ الْعَبْدَ لَيُرْفَعُ لَهُ مِنْ صَلَاتِهِ نِصْفُهَا ، أَوْ ثُلُثُهَا(٧) ، أَوْ رُبُعُهَا(٨) ، أَوْ خُمُسُهَا(٩) ، فَمَا يُرْفَعُ................................................ ‌

____________________

(١). في « بث » - « روى ».

(٢). فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٢٣٣ : « قوله : إنّ السنّة فريضة ، كأنّ عمّاراً ظنّ أنّه إذا كانت النافلة لتتميم الفريضة ، ولم يقبل الفريضة إلّابها ، فالنافلة واجبة ، ولم يفرّق بين القبول والإجزاء. ولايخفى على المتتبّع أنّ أكثر أخباره لايخلو من تشويش ؛ لأجل النقل بالمعنى وسوء فهمه ».

(٣). في « بح » : - « أين يذهب ».

(٤). في « بخ » : « يحدّث » بدون « لم ».

(٥). في « ظ » : « لنكمّل ». وفي « بث ، بخ » : « لتكمل ». وفي « بس » : « لنُكمِل ».

(٦).المحاسن ، ص ٢٩ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ١٤ ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، من قوله : « من صلّى فأقبل على صلاته » ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٤٩ ، ح ٧٢٣٦ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٧٠ ، ح ٤٥٤٠.

(٧). فيالوافي والتهذيب : « وثلثها ».

(٨). في « ى » : - « أو ربعها ». وفيالوافي والتهذيب : « وربعها ».

(٩). فيالوافي والتهذيب : « وخمسها ».

٢٩١

لَهُ(١) إِلَّا مَا أَقْبَلَ عَلَيْهِ(٢) بِقَلْبِهِ ، وَإِنَّمَا أُمِرْنَا(٣) بِالنَّافِلَةِ(٤) لِيَتِمَّ لَهُمْ بِهَا مَا نَقَصُوا مِنَ الْفَرِيضَةِ ».(٥) ‌ ٥٢٠٠/ ٣. وَعَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَأَنَا أَسْمَعُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي كَثِيرُ السَّهْوِ فِي الصَّلَاةِ؟ فَقَالَ : « وَهَلْ يَسْلَمُ مِنْهُ أَحَدٌ؟ » فَقُلْتُ : مَا أَظُنُّ أَحَداً أَكْثَرَ سَهْواً مِنِّي.

فَقَالَ لَهُ(٦) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « يَا أَبَا مُحَمَّدٍ(٧) ، إِنَّ الْعَبْدَ يُرْفَعُ لَهُ(٨) ثُلُثُ صَلَاتِهِ وَنِصْفُهَا وَثَلَاثَةُ أَرْبَاعِهَا وَأَقَلُّ وَأَكْثَرُ عَلى قَدْرِ سَهْوِهِ(٩) فِيهَا ،.............................

____________________

(١). في « جن »والتهذيب : - « له ».

(٢). فيالوافي : « عليها - ( منها - خ ل ) ». وفيالوسائل والتهذيب والعلل : + « منها ».

(٣). فيالوافي والتهذيب والعلل : « اُمروا ».

(٤). فيالوافي والتهذيب والعلل : « بالنوافل ».

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٤١ ، ح ١٤١٣ ؛وعلل الشرائع ، ج ٢ ، ص ٣٢٨ ، ح ٢ ، بسندهما عن ابن أبي عمير. وفيالمحاسن ، ص ٣١٦ ، كتاب العلل ، ح ٣٤ ؛والخصال ، ص ٥١٧ ، أبواب العشرين ، ح ٤ ، بسند آخر. وفيه ، ص ٦١٢ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنينعليهم‌السلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف. وفي الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٠٣ ، ذيل ح ٩١٦ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٦٤٤ ، المجلس ٩٣ ، ضمن وصف دين الإماميّة على الإيجاز والاختصار ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٤٧ ، ح ٧٢٣٢ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٧١ ، ح ٤٥٤١.

(٦). في « ى »والتهذيب : - « له ». وفي « بخ » : « لي ».

(٧). فيالوافي : « يا با محمّد ».

(٨). في « بخ » : - « له ».

(٩). فيالوافي : « اُريد بالسهو الذهول وعدم إحضار القلب بالصلاة ، وفي الكلام مسامحة ، أي ويترك بقدر ماسها لايرفع ». وفيمرآة العقول : « لعلّ عدم القبول باعتبار فقد حضور القلب والسهو يلزمه ؛ إذ لايقع السهو مع التوجّه إليها وحضور القلب فيها ».

٢٩٢

لكِنَّهُ(١) يَتِمُّ لَهُ مِنَ النَّوَافِلِ(٢) ».

قَالَ(٣) : فَقَالَ لَهُ أَبُو بَصِيرٍ : مَا أَرَى النَّوَافِلَ يَنْبَغِي أَنْ تُتْرَكَ(٤) عَلى حَالٍ.

فَقَالَ(٥) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَجَلْ ، لَا ».(٦)

٥٢٠١/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى(٧) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللهِعليهما‌السلام أَنَّهُمَا قَالَا : « إِنَّمَا لَكَ مِنْ صَلَاتِكَ(٨) مَا أَقْبَلْتَ عَلَيْهِ مِنْهَا ، فَإِنْ أَوْهَمَهَا كُلَّهَا ، أَوْ غَفَلَ(٩) عَنْ أَدَائِهَا(١٠) ، لُفَّتْ ، فَضُرِبَ بِهَا وَجْهُ صَاحِبِهَا ».(١١)

____________________

(١). فيالوافي والتهذيب : « ولكنّه ».

(٢). في « ظ » : « بالنوافل ».

(٣). فيالوافي والتهذيب : - « قال ».

(٤). في « ظ ، ى ، بس » : « أن يترك ».

(٥). في « ظ ، بث » : + « له ».

(٦).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٤٢ ، ح ١٤١٦ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيدالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٤٨ ، ح ٧٣٣٤ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٧١ ، ح ٤٥٤٢ ، من قوله : « يا أبا محمّد ، إنّ العبد ».

(٧). في « ظ » : - « بن عيسى ».

(٨). في حاشية « ظ » : « من الصلاة ».

(٩). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : أو غفل عن أدائها ، لعلّ المراد أداء بعض أفعالها ، أو المراد بقوله : أوهمها ، عدم‌حضور القلب في جميع الصلاة ، وبالغفلة عن أدائها تأخيرها عن وقت الفضيلة أو وقت الأداء ».

(١٠). فيالوافي : « آدابها ».

(١١).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٤٢ ، ح ١٤١٧ ، معلّقاً عن محمّد بن إسماعيلالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٤٨ ، ح ٧٢٣٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٧٦ ، ح ٧١٠٤.

٢٩٣

٥٢٠٢/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ :

فِي كِتَابِ حَرِيزٍ أَنَّهُ قَالَ : إِنِّي نَسِيتُ أَنِّي فِي صَلَاةٍ فَرِيضَةٍ حَتّى رَكَعْتُ وَأَنَا أَنْوِيهَا تَطَوُّعاً؟

قَالَ : فَقَالَ : « هِيَ الَّتِي قُمْتَ فِيهَا ؛ إِنْ كُنْتَ قُمْتَ وَأَنْتَ تَنْوِي فَرِيضَةً ، ثُمَّ دَخَلَكَ الشَّكُّ ، فَأَنْتَ فِي الْفَرِيضَةِ ؛ وَإِنْ كُنْتَ دَخَلْتَ فِي نَافِلَةٍ ، فَنَوَيْتَهَا فَرِيضَةً ، فَأَنْتَ فِي النَّافِلَةِ ؛ وَإِنْ(١) كُنْتَ دَخَلْتَ فِي فَرِيضَةٍ ، ثُمَّ ذَكَرْتَ نَافِلَةً كَانَتْ عَلَيْكَ ، فَامْضِ فِي الْفَرِيضَةِ ».(٢)

٤٥ - بَابُ مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ مِنَ الضَّحِكِ وَالْحَدَثِ (٣)

وَالْإِشَارَةِ وَالنِّسْيَانِ وَغَيْرِ ذلِكَ‌

٥٢٠٣/ ١. جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ ، عَنْ زُرْعَةَ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنِ الضَّحِكِ : هَلْ يَقْطَعُ الصَّلَاةَ؟

قَالَ(٤) : « أَمَّا التَّبَسُّمُ ، فَلَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ ؛ وَأَمَّا الْقَهْقَهَةُ(٥) ، فَهِيَ تَقْطَعُ‌

____________________

(١). في « بخ » : « فإن ».

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٤٢ ، ح ١٤١٨ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٩١١ ، ح ٧٣٧٥ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٦ ، ح ٧٢٠٠.

(٣). في « ظ » : « والعبث ».

(٤). في « بث » : « فقال ».

(٥). « القهقهة » : الترجيع في الضحك ، أو شدّة الضحك. قال العلّامة المجلسي : « المراد بالتبسّم ما لا صوت له ، وظاهر المقابلة أنّ كلّ ما له صوت فهو قهقهة ، وهو أحوط ». راجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٤٣ ( قهقه ) ؛مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٢٣٦.

٢٩٤

الصَّلَاةَ ».(١)

* وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٢) ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ.

٥٢٠٤/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يُصِيبُهُ الرُّعَافُ(٣) وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ؟

فَقَالَ : « إِنْ قَدَرَ عَلى مَاءٍ عِنْدَهُ يَمِيناً أَوْ شِمَالاً(٤) أَوْ(٥) بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ مُسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةِ ، فَلْيَغْسِلْهُ عَنْهُ ، ثُمَّ لْيُصَلِّ مَا بَقِيَ مِنْ صَلَاتِهِ ؛ وَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ عَلى مَاءٍ حَتّى يَنْصَرِفَ بِوَجْهِهِ ، أَوْ يَتَكَلَّمَ ، فَقَدْ قَطَعَ صَلَاتَهُ ».(٦)

٥٢٠٥/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ(٧) بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :

____________________

(١).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٢٤ ، ح ١٣٢٥ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن ، عن أخيه ، عن زرعة. وفيه ، ص ٢٠٠ ، ح ٧٨٣ ؛ وص ٣٢٧ ، ح ١٣٤٤ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٠٣ ، ذيل ح ٩١٦ ، مع اختلاف ؛ وفيه ، ص ٣٦٧ ، ح ١٠٦٢ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٩١ ، ح ٧٣٢٤ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٥٠ ، ح ٩٢٤٨.

(٢). معلّق على صدر السند. ويروي عن أحمد بن محمّد ، جماعة.

(٣). « الرُّعاف » : الدم يخرج من الأنف. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٦٥ ( رعف ).

(٤). فيالوسائل : « وشمالاً ».

(٥). في « ظ ، ى ، بث ، بخ ، بس »والتهذيب : - « أو ».

(٦).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٠٠ ، ح ٧٨٣ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٠٤ ، ح ١٥٤١ ، معلّقاً عن الكليني.قرب الإسناد ، ص ١٢٧ ، ح ٤٤٦ ، بسند آخر. وفيه ، ص ٢١٠ ، ح ٨١٩ ، بسند آخر عن موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، وفيهما مع اختلاف.التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٢٧ ، ح ٢٠٠ ، بسند آخر. وفيه ، ص ٣٢٨ ، ح ٢٠١ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٠٣ ، ح ١٥٣٧ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلافالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٦٩ ، ح ٧٢٧٢ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٣٩ ، ح ٩٢١٧.

(٧). فيالتهذيب : « عبدالله ». والمذكور في بعض نسخه المعتبرة « عبدالرحمن » وهو الصواب ؛ فقد روى =

٢٩٥

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يُصِيبُهُ الْغَمْزُ فِي بَطْنِهِ وَهُوَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَصْبِرَ عَلَيْهِ : أَيُصَلِّي(١) عَلى تِلْكَ الْحَالِ ، أَوْ لَايُصَلِّي؟

قَالَ : فَقَالَ : « إِنِ احْتَمَلَ الصَّبْرَ وَلَمْ يَخَفْ إِعْجَالاً(٢) عَنِ الصَّلَاةِ ، فَلْيُصَلِّ ،وَلْيَصْبِرْ(٣) ».(٤)

٥٢٠٦/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللهِعليهما‌السلام : أَنَّهُمَا كَانَا يَقُولَانِ : « لَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ إِلَّا أَرْبَعَةٌ : الْخَلَاءُ ، وَالْبَوْلُ ، وَالرِّيحُ ، وَالصَّوْتُ(٥) ».(٦)

____________________

= محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن صفوان ، كتاب عبدالرحمن بن الحجّاج وتكرّر هذا الارتباط في الأسناد. راجع :الفهرست للطوسي ، ص ٣١٠ ، الرقم ٤٧٤ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٩ ، ص ٤٠٥ - ٤٠٧ ؛ وص ٤٤٤ - ٤٤٦.

(١). في « جن » : + « وهو ».

(٢). فيالوافي : « الغمز : العصر ، والإعجال : السبق ؛ يعني لم يخف أن يبتدره قبل إتمام صلاته ، أو لا يتمكّن من‌القيام بأفعال الصلاة كما ينبغي ». وراجع : النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٨٦ ( غمز ) ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٦٠ ( عجل ). وقال فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٢٣٧ : « قولهعليه‌السلام : إعجالاً ، أي عن الواجبات ، أو الأعمّ منها ومن المستحبّات وكان الأصحاب حملوه على الأوّل ».

(٣). في « بح ، بخ ، جن » : + « عليه ».

(٤).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٢٤ ، ح ١٣٢٦ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٦٧ ، ح ١٠٦١ ، معلّقاً عن عبدالرحمن بن الحجّاج ، مع اختلاف يسير. وراجع :التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٥٥ ، ح ١٤٦٨الوافي ، ج ٨ ، ص ٨٦٣ ، ح ٧٢٦٠ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٥١ ، ح ٩٢٥١.

(٥). فيالوافي : « الصوت يشمل القهقهة ، فالحصر لا ينافي ما يأتي من قطع القهقهة لها ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : والصوت ، أي الريح ذي الصوت ، ويحتمل الكلام ، أو قراقر البطن ، فهو إمّا محمول على خروج شي‌ء ، أو على استحباب القطع لدفعه ».

(٦).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٣١ ، ح ١٣٦٢ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٠٠ ، ح ١٠٣٠ ، معلّقاً عن أحمد بن =

٢٩٦

٥٢٠٧/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام فِي الرَّجُلِ يَمَسُّ أَنْفَهُ فِي الصَّلَاةِ ، فَيَرى دَماً(١) : كَيْفَ يَصْنَعُ؟ أَيَنْصَرِفُ(٢) ؟

فَقَالَ(٣) : « إِنْ كَانَ يَابِساً ، فَلْيَرْمِ بِهِ ، وَلَابَأْسَ ».(٤)

٥٢٠٨/ ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ زُرَارَةَ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْقَهْقَهَةُ لَاتَنْقُضُ الْوُضُوءَ ، وَتَنْقُضُ الصَّلَاةَ ».(٥)

٥٢٠٩/ ٧. عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يُرِيدُ الْحَاجَةَ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ(٦) ؟

____________________

= محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٦٣ ، ح ٧٢٥٩ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٣٣ ، ح ٩٢٠٢.

(١). في حاشية « بخ » : + « كثيراً ».

(٢). في « بخ ، بس » : - « أينصرف ».

(٣). في « بث ، بح ، بخ ، جن » والوافي : « قال ».

(٤).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٢٤ ، ح ١٣٢٧ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٦٦ ، ح ١٠٥٤ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٧١ ، ح ٧٢٨١ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٣٧ ، ح ٤٠٩٥ ؛ وج ٧ ، ص ٢٣٩ ، ح ٩٢١٦.

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٢٤ ، ح ١٣٢٤ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. وفيه ، ج ١ ، ص ١٢ ، ح ٢٤ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٨٦ ، ح ٢٧٤ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام . الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٦٧ ، ح ١٠٦٢ ، مرسلاً ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٩١ ، ح ٧٣٢٥ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٢٦١ ، ح ٦٧٧ ؛ وج ٧ ، ص ٢٥٠ ، ح ٩٢٤٧.

(٦). فيالوافي والفقيه ، ح ١٠٧٥ : « يصلّي » بدل « في الصلاة ».

٢٩٧

فَقَالَ : « يُومِئُ بِرَأْسِهِ ، وَيُشِيرُبِيَدِهِ ، وَيُسَبِّحُ ؛ وَالْمَرْأَةُ إِذَا أَرَادَتِ الْحَاجَةَ وَهِيَ تُصَلِّي ، تُصَفِّقُ بِيَدِهَا(١) ».(٢)

٥٢١٠/ ٨. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ مِسْمَعٍ أَبِي سَيَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام :

« أَنَّ النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله سَمِعَ خَلْفَهُ فَرْقَعَةً(٣) ، فَرْقَعَ رَجُلٌ أَصَابِعَهُ فِي صَلَاتِهِ(٤) ، فَلَمَّا انْصَرَفَ ، قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله : أَمَا إِنَّهُ حَظُّهُ(٥) مِنْ صَلَاتِهِ ».(٦)

٥٢١١/ ٩. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ‌

____________________

(١). فيالوافي : « بيديها ». والتصفيق باليد : التصويت بها والضرب بباطن الراحة على الاُخرى. اُنظر : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٠٧ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٩٦ ( صفق ).

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٢٤ ، ح ١٣٢٨ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، مع زيادة في آخره. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٧٠ ، ح ١٠٧٥ ، معلّقاً عن الحلبيّ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام . وفيه ، ح ١٠٧٤ ، بسند آخر.الخصال ، ص ٥٨٧ ، أبواب السبعين ، ضمن الحديث الطويل ١٢ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير. وراجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٧٠ ، ح ١٠٧٦ و ١٠٧٧الوافي ، ج ٨ ، ص ٨٩٥ ، ح ٧٣٣٢ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٥٤ ، ذيل ح ٩٢٦٠.

(٣). فرقعة الأصابع : غمزها حتّى يسمع لمفاصلها صوت. النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٤٠ ( فرقع ).

(٤). في « ى ، بخ » : « في الصلاة ».

(٥). في « بس » : « حِطّة ». فيالوافي : « حظّه من صلاته ؛ يعني نصيبها من ثوابها. وفي بعض النسخ بالمهملتين ، وفي بعضها بزيادة التاء بعد الطاء ، وكلاهما بمعنى النقصان ».

(٦). الكافي ، كتاب الصلاة ، باب الخشوع في الصلاة وكراهية العبث ، ضمن ح ٤٩١٨ ؛ علل الشرائع ، ص ٣٥٨ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « ولا تفرقع أصابعك ، فإنّ ذلك كلّه نقصان في الصلاة ». وفي الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٠٣ ، ذيل ح ٩١٦ ؛وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٠١ ، تمام الرواية هكذا : « ولا تفرقع أصابعك »الوافي ، ج ٨ ، ص ٨٧٦ ، ح ٧٢٩٣ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٦٥ ، ح ٩٢٩٢.

٢٩٨

فَضَالَةَ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَأْخُذُهُ الرُّعَافُ وَالْقَيْ‌ءُ(١) فِي الصَّلَاةِ : كَيْفَ يَصْنَعُ؟

قَالَ : « يَنْفَتِلُ(٢) ، فَيَغْسِلُ أَنْفَهُ(٣) ، وَيَعُودُ فِي صَلَاتِهِ(٤) ، فَإِنْ(٥) تَكَلَّمَ ، فَلْيُعِدْ صَلَاتَهُ ، وَلَيْسَ عَلَيْهِ وُضُوءٌ ».(٦)

٥٢١٢/ ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ : أَيَقْطَعُ(٧) صَلَاتَهُ شَيْ‌ءٌ مِمَّا يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ؟

فَقَالَ : « لَا يَقْطَعُ صَلَاةَ الْمُسْلِمِ شَيْ‌ءٌ(٨) ، وَلكِنِ ادْرَأْ(٩) مَا اسْتَطَعْتَ ».

____________________

(١). فيالوافي : « أو القَي‌ء ».

(٢). في « بث ، بخ » وحاشية « بس » : « ينتقل ». و « ينفتل » ، اي ينصرف ، يقال : فتله عن وجهه فانقتل ، أي صرفه‌فانصرف ، وهو قلب لفت. اُنظر : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٧٨٨ ( فتل ).

(٣). فيمرآة العقول : « الحكم مخصوص بالرعاف ، وعدم التعرّض للقي‌ء يدلّ على أنّه لا يوجب شيئاً وعلى أنّه ليس بنجس كما هو المشهور ».

(٤). في « بح » وحاشية « جن »والتهذيب ، ص ٣١٨والاستبصار : « في الصلاة ».

(٥). في « ظ ، ى ، بح » والرسائلوالتهذيب ، ص ٣٢٣والاستبصار : « وإن ».

(٦).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٢٣ ، ح ١٣٢٣ ، معلّقاً عن الحسين بن محمّد. وفيه ، ص ٣١٨ ، ح ١٣٠١ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٠٣ ، ح ١٥٣٦ ، بسندهما عن العلاء ، إلى قوله : « فليعد صلاته » مع اختلاف يسير. وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٢٨ ، ح ١٣٤٥ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ٨ ، ص ٨٧٠ ، ح ٧٢٧٧ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٢٦٤ ، ح ٦٨٧ ؛ وج ٧ ، ص ٢٣٨ ، ح ٩٢١٥.

(٧). في « بث ، جن » : « يقطع » بدون همزة الاستفهام.

(٨). في حاشية « بث » : + « ممّا يمرّ ».

(٩). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : ولكن ادرأ ، أي المارَّ بالضرب والطرد ، أو ضررَ مروره بالستر ».

٢٩٩

قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ رَعَفَ ، فَلَمْ يَرْقَ(١) رُعَافُهُ حَتّى دَخَلَ وَقْتُ الصَّلَاةِ؟

قَالَ : « يَحْشُو أَنْفَهُ بِشَيْ‌ءٍ ، ثُمَّ يُصَلِّي ، وَلَايُطِيلُ إِنْ خَشِيَ أَنْ يَسْبِقَهُ الدَّمُ ».

قَالَ : وَقَالَ : « إِذَا الْتَفَتَّ فِي صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ مِنْ غَيْرِ فَرَاغٍ ، فَأَعِدِ الصَّلَاةَ إِذَا كَانَ الِالْتِفَاتُ فَاحِشاً ، وَإِنْ كُنْتَ قَدْ تَشَهَّدْتَ ، فَلَا تُعِدْ ».(٢)

٥٢١٣/ ١١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ سَلَمَةَ أَبِي حَفْصٍ(٣) :

____________________

(١). « فَلَمْ يَرْقَ » ، أي لم ينقطع ، يقال : رَقَأ الدمعُ والدم والعرق يَرْقَأ رُقوءً ، أي سكن وانقطع. اُنظر : الصحاح ، ج ١ ، ص ٥٣ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٤٨ ( رقأ ).

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٢٣ ، ح ١٣٢٢ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٠٦ ، ح ١٥٥٣ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، إلى قوله : « ولكن ادرأ ما استطعت » ؛ وفيه ، ص ٤٠٥ ، ح ١٥٤٧ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، من قوله : « قال : وقال : إذا التفتّ في صلاة ». وفي الكافي ، كتاب الصلاة ، باب ما يستتر به المصلّي ممّن يمرّ بين يديه ، ح ٤٩٠٨ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٢٢ ، ح ١٣١٨ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٠٦ ، ح ١٥٥٢ ، بسند آخر ، إلى قوله : « ولكن ادرأ ما استطعت ». وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٣٣ ، ح ١٣٧١ ، بسند آخر ، من قوله : « قال : وسألته عن رجل رعف » إلى قوله : « إن خشي أن يسبقه الدم » وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير.الأمالي للصدوق ، ص ٦٤٣ ، المجلس ٩٣ ، ضمن وصف دين الإماميّة على الإيجاز والاختصار ، وتمامه هكذا : « ولا يقطع صلاة المسلم شي‌ء يمرّ بين يديه من كلب أو امرأة أو حمار أو غير ذلك »الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٤٨ ، ح ٧٧٠٥ ، من قوله : « قال : وسألته عن رجل رعف » إلى قوله : « إن خشي أن يسبقه الدم » ؛ وفيه ، ص ٨٧٥ ، ح ٧٢٨٩ ؛والوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٤٤ ، ح ٩٢٣٢ من قوله : « قال : وقال : إذا التفتّ في صلاة » ؛ وفيه ، ج ٥ ، ص ١٣٤ ، ح ٦١٣٤ ، إلى قوله : « ولكن ادرأ ما استطعت » ؛ وفيه ، ج ٧ ، ص ٢٤١ ، ذيل ح ٩٢٢١ ، من قوله : « قال : وسألته عن رجل رعف » إلى قوله : « إن خشي أن يسبقه الدم ».

(٣). هكذا في « غ ، ى ، بث ، بخ ، بس ». وفي « بح » : « سلمة عن أبي حفص ». وفي « ظ ، جن » والمطبوع : « سلمة بن أبي حفص ».

والظاهر أنّ سلمة هذا ، هو سلمة أبو حفص المذكور في رجال البرقي ، ص ٣٣. وروى عنه أبان [ بن عثمان ] في بعض الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٨ ، ص ٢٠٠ ، الرقم ٥٣٤١.

٣٠٠