الفروع من الكافي الجزء ٦

 الفروع من الكافي0%

 الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 675

 الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 675
المشاهدات: 163147
تحميل: 8153


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 675 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 163147 / تحميل: 8153
الحجم الحجم الحجم
 الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 6

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

فَكَتَبَعليه‌السلام : « لَا تُصَلِّ(١) فِيهِ(٢) ؛ فَإِنَّهُ رِجْسٌ »(٣) (٤)

٥٣٩٢/ ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ‌أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي رَجُلٍ صَلّى فِي ثَوْبٍ فِيهِ جَنَابَةٌ(٥) رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ عَلِمَ بِهِ ، قَالَ : « عَلَيْهِ أَنْ يَبْتَدِئَ الصَّلَاةَ ».

قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ صَلّى وَفِي ثَوْبِهِ جَنَابَةٌ أَوْ دَمٌ حَتّى فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ ، ثُمَّ عَلِمَ(٦) ؟

____________________

= « فإنّه » أيضاً راجع إلى الثوب باعتبار نجاسته بالخمر ، والقول بإرجاعه إلى لحم الخنزير باعتبار تذكير الضمير وتأنيث الخمر بعيد عن سوق الكلام ، فتدبّر ».

(١). فيالاستبصار : « لا يصلّي ».

(٢). في « ظ »والتهذيب ، ج ١والاستبصار : - « فقال بعضهم : صلّ - إلى - لاتصلّ فيه ».

(٣). هكذا في « ظ »والتهذيب . وفي أكثر النسخ والمطبوع : + « قال وسألت أبا عبداللهعليه‌السلام عن الذي يُعير ثوبه لمن يعلم أنّه يأكلّ الجرّي أو يشرب الخمر فيردّه أيصلّي فيه قبل أن يغسله قال : لايصلِّ فيه حتّى يغسله ».

والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ الظاهر - بناء على ما في المطبوع وأكثر النسخ - رجوع الضمير المستتر في « قال » إلى خيران الخادم مع أنّه من أصحاب أبي جعفر محمّد بن عليّ الجواد وأبي الحسن الهاديعليهما‌السلام . راجع : رجال البرقي ، ص ٥٨ ؛ رجال الكشي ، ص ٦٠٩ ، الرقم ١١٣٢ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٨٦ ، الرقم ٥٦٨٨.

والمظنون قويّاً - بل من المطمئنّ به - أنّ هذه الزيادة كانت في حاشية بعض النسخ ، كالنسخة لمتن الحديث ٥٣٩٤ ، لكنّها ادرجت في غير موضعها سهواً ، في الاستنساخات التالية. وهذا أيضاً ممّا يوكّد صحّة ما أثبتناه في الحديث ٥٣٨٨.

(٤).التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٧٩ ، ح ٨١٩ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٨٩ ، ح ٦٦٢ ، بسندهما عن الكليني.التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٥٨ ، ح ١٤٨٥ ، معلّقاً عن سهل بن زيادالوافي ، ج ٦ ، ص ٢١٥ ، ح ٤١٤١ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤١٨ ، ح ٤٠٣٧ ؛ وص ٤٦٩ ، ح ٤٢٠٠.

(٥). فيالوافي : « الجنابة : المنيّ ».

(٦). في « بح ، جن » : + « به ».

٤٢١

قَالَ : « قَدْ مَضَتْ(١) صَلَاتُهُ ، وَلَاشَيْ‌ءَ عَلَيْهِ ».(٢)

٥٣٩٣/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ(٣) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ سَيْفٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ(٤) الصَّيْقَلِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : رَجُلٌ أَصَابَتْهُ جَنَابَةٌ بِاللَّيْلِ ، فَاغْتَسَلَ(٥) ، فَلَمَّا أَصْبَحَ نَظَرَ ، فَإِذَا فِي ثَوْبِهِ جَنَابَةٌ؟

فَقَالَ : « الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَدَعْ شَيْئاً إِلَّا وَلَهُ حَدٌّ(٦) ، إِنْ كَانَ حِينَ قَامَ(٧) نَظَرَ ، فَلَمْ يَرَ شَيْئاً ، فَلَا إِعَادَةَ عَلَيْهِ ؛ وَإِنْ كَانَ حِينَ قَامَ لَمْ يَنْظُرْ(٨) ، فَعَلَيْهِ الْإِعَادَةُ ».(٩)

٥٣٩٤/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

____________________

(١). في « ى »والوسائل : « مضت » بدون « قد ».

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٦٠ ، ح ١٤٨٩ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٨١ ، ح ٦٣٤ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ١٦٣ ، ح ٤٠٠٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٧٤ ، ح ٤٢١٥.

(٣). فيالاستبصار : « عبيدالله ». وفي هامشه : « عبدالله ».

والحسن بن عليّ هذا ، هو الحسن بن عليّ بن عبدالله بن المغيرة.

(٤). في حاشية « ظ » والوافي - نقلاً من بعض النسخ -والوسائل والتهذيب : « ميمون ». ولم نجد لميمون الصيقل ذكراً في الكتب والأسناد.

(٥). فيالوافي والتهذيب : + « وصلّى ».

(٦). فيالوافي : « وقد جعل له حدّاً » بدل « وله حدّ ».

(٧). فيالتهذيب ، ج ٢ : + « إلى الصلاة ».

(٨). فيالتهذيب ، ج ٢ : « فلم ينظر ».

(٩).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٠٢ ، ح ٧٩١ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٨٢ ، ح ٦٤٠ ، معلّقاً عن الكليني.التهذيب ، ج ١ ، ص ٤٢٤ ، ح ١٣٤٦ ، بسنده عن الحسن بن عليّ بن عبدالله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ١٦٣ ، ح ٤٠٠٦ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٧٨ ، ح ٤٢٢٦.

٤٢٢

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَرى فِي ثَوْبِ أَخِيهِ دَماً وَهُوَ يُصَلِّي؟

قَالَ : « لَا يُؤْذِنُهُ حَتّى يَنْصَرِفَ ».(١)

٥٣٩٥/ ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ(٢) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ أَصَابَ(٣) ثَوْبَهُ جَنَابَةٌ. أَوْ دَمٌ؟

قَالَ : « إِنْ كَانَ عَلِمَ أَنَّهُ أَصَابَ ثَوْبَهُ جَنَابَةٌ(٤) قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ ، ثُمَّ صَلّى فِيهِ وَلَمْ يَغْسِلْهُ ، فَعَلَيْهِ أَنْ يُعِيدَ مَا صَلّى(٥) ؛ وَإِنْ كَانَ لَمْ يَعْلَمْ بِهِ(٦) ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ إِعَادَةٌ(٧) ؛ وَإِنْ كَانَ يَرى أَنَّهُ أَصَابَهُ شَيْ‌ءٌ ، فَنَظَرَ ، فَلَمْ يَرَ شَيْئاً ، أَجْزَأَهُ أَنْ يَنْضَحَهُ بِالْمَاءِ ».(٨)

٥٣٩٦/ ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، قَالَ :

بَعَثْتُ بِمَسْأَلَةٍ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام مَعَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ ، قُلْتُ : سَلْهُ عَنِ‌

____________________

(١).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٦١ ، ح ١٤٩٣ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّدالوافي ، ج ٦ ، ص ١٩١ ، ح ٤٠٨٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٧٤ ، ح ٤٢١٤ ؛ وص ٤٨٧ ، ح ٤٢٥٢.

(٢). ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٥٩ ، ح ١٤٨٨ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن عبدالله بن المغيرة ، لكنّ‌المذكور في بعض نسخه المعتبرة : « عن أبيه » بعد « عليّ بن إبراهيم ». وهو الظاهر.

(٣). في « بخ » : « أصابت ».

(٤). في « بخ » : - « جنابة ». وفيالتهذيب والاستبصار : + « أو دم ».

(٥). في « ى » والوافي : + « فيه ».

(٦). فيالوافي : - « به ».

(٧). فيالتهذيب والاستبصار : - « وإن كان لم يعلم به فليس عليه الإعادة ».

(٨).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٥٩ ، ح ١٤٨٨ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، عن عبدالله بن المغيرة.الاستبصار ، ج ١ ، ص ١٨٢ ، ح ٦٣٦ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيمالوافي ، ج ٦ ، ص ١٦٤ ، ح ٤٠٠٨ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٧٥ ، ح ٤٢١٦ ؛ وفيه ، ص ٤٨٢ ، ح ٤٢٣٤ ، إلى قوله : « فعليه أن يعيد ما صلّى ».

٤٢٣

الرَّجُلِ يَبُولُ ، فَيُصِيبُ فَخِذَهُ قَدْرُ(١) نُكْتَةٍ مِنْ بَوْلِهِ ، فَيُصَلِّي ، وَيَذْكُرُ بَعْدَ ذلِكَ أَنَّهُ لَمْ يَغْسِلْهَا؟

قَالَ : « يَغْسِلُهَا(٢) ، وَيُعِيدُ صَلَاتَهُ(٣) ».(٤)

٥٣٩٧/ ١١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَفِي ثَوْبِهِ عَذِرَةٌ مِنْ إِنْسَانٍ ، أَوْ سِنَّوْرٍ ، أَوْ كَلْبٍ : أَيُعِيدُ صَلَاتَهُ؟

فَقَالَ(٥) : « إِنْ كَانَ لَمْ يَعْلَمْ ، فَلَا يُعِيدُ ».(٦)

٥٣٩٨/ ١٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ(٧) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

____________________

(١). فيالوافي : - « قدر ».

(٢). فيالوافي : « ثمّ يذكر بعد أنّه لم يغسله؟ قال : يغسله » بدل « ويذكر بعد ذلك » إلى هنا.

(٣). فيمرآة العقول : « يدلّ على عدم إعادة الناسي وحمل على بقاء الوقت على المشهور ، وكذا الخبر الآتي ».

(٤).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٥٩ ، ح ١٤٨٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٨١ ، ح ٦٣٣ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. وفي الكافي ، كتاب الطهارة ، باب القول عند دخول الخلاء وعند الخروج ، ح ٣٨٨٥ ؛والتهذيب ، ج ١، ص ٢٦٨ ، ح ٧٨٩ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٨١ ، ح ٦٣٢ ، بسند آخر ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ١٥٤ ، ح ٣٩٨٢ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٢٩ ، ح ٤٠٧٠ ؛ وص ٤٨٠ ، ذيل ح ٤٢٣١.

(٥). في « ى ، جن »والتهذيب والاستبصار : « قال ».

(٦).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٥٩ ، ح ١٤٨٧ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٨٠ ، ح ٦٣٠ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيارالوافي ، ج ٦ ، ص ١٩٧ ، ح ٤٠٩٥ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٧٥ ، ذيل ح ٤٢١٨.

(٧). قال العلّامة الخبير السيّد موسى الشبيري - دام ظلّه - في تعليقة على السند : « كذا في النسخ. لكن رواية عليّ بن محمّد ، عن عبدالله بن سنان ، مرسلة بلا ريب ، ولم تعهد رواية عليّ بن محمّد ، عن عبدالله بن سنان في موضع ، والخبر غير مناسب للباب ، ولم يرده فيالتهذيب مع رواية جميع أخبار الباب فيه ، فاحتمال كونه حاشية محرّفة دخلت في المتن غير بعيد ».

٤٢٤

عَنْ ابِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « اغْسِلْ ثَوْبَكَ مِنْ بَوْلِ كُلِّ(١) مَا لَايُؤْكَلُ لَحْمُهُ ».(٢)

٥٣٩٩/ ١٣. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارٍ(٣) ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَتَقَيَّأُ فِي ثَوْبِهِ : يَجُوزُ(٤) أَنْ يُصَلِّيَ فِيهِ ، وَلَا يَغْسِلَهُ؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ بِهِ(٥) ».(٦)

٥٤٠٠/ ١٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ؛

وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ :

قَرَأْتُ فِي كِتَابِ(٧) عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِلى أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، رَوى زُرَارَةُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللهِ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا - فِي الْخَمْرِ يُصِيبُ ثَوْبَ الرَّجُلِ(٨) أَنَّهُمَا قَالَا : « لَا بَأْسَ بِأَنْ يُصَلّى(٩) فِيهِ ، إِنَّمَا حُرِّمَ شُرْبُهَا(١٠) » وَرَوى‌

____________________

(١). في « بس » : - « كلّ ». وفيالوافي والكافي ، ح ٤٠٧٨ : « أبوال » بدل « بول كلّ ».

(٢).الوافي ، ج ٦ ، ص ١٩٣ ، ح ٤٠٨٢ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٠٥ ، ح ٣٩٨٩.

(٣). في « بح » : + « الساباطي ».

(٤). فيالوافي والتهذيب : « أيجوز ».

(٥). في « ظ »والتهذيب : - « به ».

(٦).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٥٨ ، ح ١٤٨٤ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد. الكافي ، كتاب الطهارة ، باب أبوال الدوابّ وأوراثها ، ح ٤٠٧٨ ، بسنده عن عبدالله بن سنانالوافي ، ج ٦ ، ص ٢٣٥ ، ح ٤١٨٨ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٨٨ ، ح ٤٢٥٦.

(٧). فيالاستبصار : + « كتبه ».

(٨). فيالوافي : - « الرجل ». وفيالاستبصار : « الثوب والرجل ».

(٩). في « بح »والتهذيب والاستبصار : « أن يصلّى ».

(١٠). في « جن » : « شربه ». وفيالوسائل : « عن شربها ».

٤٢٥

غَيْرُ(١) زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ قَالَ : « إِذَا أَصَابَ ثَوْبَكَ خَمْرٌ أَوْ نَبِيذٌ(٢) - يَعْنِي الْمُسْكِرَ - فَاغْسِلْهُ إِنْ عَرَفْتَ مَوْضِعَهُ ؛ وَإِنْ(٣) لَمْ تَعْرِفْ مَوْضِعَهُ ، فَاغْسِلْهُ(٤) كُلَّهُ ؛ وَإِنْ(٥) صَلَّيْتَ فِيهِ ، فَأَعِدْ صَلَاتَكَ » فَأَعْلِمْنِي مَا آخُذُ بِهِ؟

فَوَقَّعَ بِخَطِّهِعليه‌السلام (٦) : « خُذْ بِقَوْلِ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٧) ».(٨)

٥٤٠١/ ١٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا(٩) ، عَنْ أَبِي جَمِيلٍ الْبَصْرِيِّ(١٠) ، قَالَ :

كُنْتُ مَعَ يُونُسَ بِبَغْدَادَ ، وَأَنَا(١١) أَمْشِي مَعَهُ فِي السُّوقِ ، فَفَتَحَ(١٢) صَاحِبُ الْفُقَّاعِ(١٣) فُقَّاعَهُ،...........................................

____________________

(١). في « ى ، بس ، جن » : - « غير ». وفي « بث ، بح » وحاشية « ظ ، بخ »والوسائل : « عن ».

(٢). في « ظ » : « خمراً ونبيذاً ».

(٣). في « بخ ، جن » وحاشية « بح » والوافي : « فإن ».

(٤). فيالاستبصار : « فاغسل ».

(٥). فيالاستبصار : « فإن ».

(٦). في الوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار : + « وقرأته ».

(٧). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : بقول أبي عبداللهعليه‌السلام ، أي وحده ، أو أيّ القولين شئت ، والإجمال في الجواب لتقيّة ».

(٨).التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٨١ ، ح ٨٢٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٩٠ ، ح ٦٦٩ ، بسندهما عن الكلينيالوافي ، ج ٦ ، ص ٢١٦ ، ح ٤١٤٣ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٦٨ ، ح ٤١٩٨.

(٩). فيالوسائل ، ح ٣٢١٢٨ والكافي ، ح ١٢٣٥٤ : + « عمّن ذكره ».

(١٠). في الكافي ، ح ١٢٣٥٤ : « عن أبي جميلة البصري ».

(١١). في الكافي ، ح ١٢٣٥٤ : « فبينا أنا » بدل « وأنا ».

(١٢). في الكافي ، ح ١٢٣٥٤ : « إذ فتح ».

(١٣). « الفقّاع » : الشراب الذي يتّخذ من الشعير ، سمّي به للزبد الذي يعلوه ، وليس بمسكر ولكن ورد النهي‌عنه. وقال العلّامة : « أجمع علماؤنا على أنّ حكم الفقّاع حكم الخمر ». اُنظر : ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٤٠٩ ؛ مجمع البحرين ، ج ٤ ، ص ٣٧٦ ( فقع ) ؛منتهى المطلب ، ج ٣ ، ص ٢١٧.

٤٢٦

فَقَفَزَ(١) ، فَأَصَابَ ثَوْبَ يُونُسَ ، فَرَأَيْتُهُ قَدِ اغْتَمَّ بِذلِكَ(٢) حَتّى زَالَتِ الشَّمْسُ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، أَلَاتُصَلِّي(٣) ؟ قَالَ(٤) : فَقَالَ(٥) : لَيْسَ أُرِيدُ أَنْ(٦) أُصَلِّيَ حَتّى أَرْجِعَ إِلَى الْبَيْتِ ، وَأَغْسِلَ(٧) هذَا الْخَمْرَ مِنْ ثَوْبِي(٨) ، فَقُلْتُ لَهُ : هذَا رَأْيٌ رَأَيْتَهُ(٩) ، أَوْ شَيْ‌ءٌ تَرْوِيهِ؟

فَقَالَ : أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْفُقَّاعِ ، فَقَالَ : « لَا تَشْرَبْهُ(١٠) ؛ فَإِنَّهُ خَمْرٌ مَجْهُولٌ ؛ فَإِذَا أَصَابَ(١١) ثَوْبَكَ ، فَاغْسِلْهُ ».(١٢)

____________________

(١). في الكافي ، ح ١٢٣٥٤ ،والتهذيب ، ج ٩والاستبصار : - « فقفز ». وقَفْزَ يَقْفِزُ قَفْزاً وقَفَزاناً : وثب ، أي نهض‌وقام. اُنظر : الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٩١ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧١٨ ( قفز ).

(٢). في « بث ، بح ، بخ ، بس » والوافي والكافي ، ح ١٢٣٥٤والتهذيب ، ج ١والاستبصار : « لذلك ».

(٣). في الكافي ، ح ١٢٣٥٤ : « ألاتصلّي يا أبا محمّد؟ ».

(٤). في « جن » والكافي ، ح ١٢٣٥٤والتهذيب ، ج ٩والاستبصار : - « قال ».

(٥). في « بخ » والوافي والتهذيب ، ج ١ : + « لي ».

(٦). في « بخ » والوافي والتهذيب ، ج ١ : - « أن ».

(٧). في « بخ » والوافي والكافي ، ح ١٢٣٥٤ : « فأغسل ».

(٨). في « بح » : - « فقلت له : يا أبا محمّد - إلى - ثوبي ».

(٩). في الكافي ، ح ١٢٣٥٤والتهذيب ، ج ٩والاستبصار : « قال : فقلت له : هذا رأيك » بدل « فقلت له : هذا رأي رأيته ».

(١٠). في « بخ » : « لاتشريه ».

(١١). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : فإذا أصاب ، الظاهر أنّه من تتمّة خبر الهشام ، ويحتمل أن يكون من كلام يونس استنباطاً ، لكنّه بعيد ».

(١٢). الكافي ، كتاب الأشربة ، باب الفقّاع ، ح ١٢٣٥٤. وفيالتهذيب ، ج ١ ، ص ٢٨٢ ، ح ٨٢٨ ، بسنده عن الكليني. وفيه ، ج ٩ ، ص ١٢٥ ، ح ٥٤٤ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٩٦ ، ح ٣٧٣ ، بسند آخر عن أبي جميل البصري ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٢١٦ ، ح ٤١٤٤ ؛ وج ٢٠ ، ص ٦٦٠ ، ح ٢٠٢٢٧ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٦٩ ، ح ٤٢٠١ ؛ وج ٢٥ ، ص ٣٦١ ، ح ٣٢١٢٨ ، وفيهما من قوله : « أخبرني هشام بن الحكم ».

٤٢٧

٥٤٠٢/ ١٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ قَاسِمٍ الصَّيْقَلِ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلَى الرِّضَاعليه‌السلام : أَنِّي أَعْمَلُ أَغْمَادَ(١) السُّيُوفِ مِنْ جُلُودِ الْحُمُرِ الْمَيْتَةِ ، فَيُصِيبُ(٢) ثِيَابِي ، فَأُصَلِّي(٣) فِيهَا؟

فَكَتَبَعليه‌السلام إِلَيَّ(٤) : « اتَّخِذْ ثَوْباً لِصَلَاتِكَ ».

فَكَتَبْتُ(٥) إِلى أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِيعليه‌السلام : كُنْتُ(٦) كَتَبْتُ إِلى أَبِيكَعليه‌السلام بِكَذَا وَكَذَا ، فَصَعَّبَ عَلَيَّ ذلِكَ ، فَصِرْتُ أَعْمَلُهَا مِنْ جُلُودِ الْحُمُرِ الْوَحْشِيَّةِ الذَّكِيَّةِ؟

فَكَتَبَعليه‌السلام إِلَيَّ : « كُلُّ(٧) أَعْمَالِ الْبِرِّ بِالصَّبْرِ يَرْحَمُكَ اللهُ ؛ فَإِنْ كَانَ مَا تَعْمَلُ وَحْشِيّاً ذَكِيّاً ، فَلَا بَأْسَ(٨) ».(٩)

____________________

(١). « الأغْماد » : جمع الغِمْد ، وهو الغلاف. اُنظر : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥١٧ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٨٣ ( غمد ).

(٢). في « ظ » والوافي والوسائل والتهذيب : « فتصيب ».

(٣). فيالوافي والتهذيب : « أفاُصلّي ».

(٤). في « بح » : - « إليّ ».

(٥). في « بخ » : « وكتبت ». وفي « جن » : « فكتب ».

(٦). فيالوسائل : « إنّي » بدل « كنت ».

(٧). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : كل ، - بالكسر - أمر من كالَ يكيل ، أو من وكل يكل ، ولكنّ الشائع فيه تعديته‌بإلى ، أو بالضمّ مشدّدة ، وعلى التقادير المعنى : أنّه لايتمّ أعمال الخير إلّا بالصبر على مشاقّه ، فإن كان جلد الميته فاصبر على مشقّة تبديل الثوب ، وإن شئت فاسع في تحصيل الجلود الذكيّة فاصبر على مشقّته ».

(٨). يستفاد من هذا الخبر جواز الانتفاع بجلود الميتة في الجملة ، قال العلّامة المجلسي : « وإلّا لمنعه من صنعه ، ويمكن أن يكون تركعليه‌السلام ذلك تقيّة ممّن يقول بجواز استعمالها في الجملة ، ولايبعد أن يكون المراد جلود الحمر التي يظنّ أنّها من الميتة وقد اخذت من مسلم ، فالأمر بتبديل الثوب على الاستحباب ». انظر :مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٣٢٨.

(٩).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٥٨ ، ح ١٤٨٣ ، معلّقاً عن الحسين بن محمّد ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٦ ، ص ٢٠٦ ، ح ٤١٢٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٦٢ ، ح ٤١٨١ ؛ وص ٤٨٩ ، ح ٤٢٥٨.

٤٢٨

٦٢ - بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَهُوَ مُتَلَثِّمٌ (١) ، أَوْ مُخْتَضِبٌ (٢) ،

أَوْ لَايُخْرِجُ يَدَيْهِ مِنْ تَحْتِ الثَّوْبِ فِي صَلَاتِهِ‌

٥٤٠٣/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَيُصَلِّي الرَّجُلُ وَهُوَ مُتَلَثِّمٌ؟

فَقَالَ : « أَمَّا عَلَى(٣) الْأَرْضِ ، فَلَا(٤) ؛ وَأَمَّا عَلَى الدَّابَّةِ ، فَلَا بَأْسَ ».(٥)

٥٤٠٤/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَعَلَيْهِ خِضَابُهُ؟

قَالَ(٦) : « لَا يُصَلِّي وَهُوَ عَلَيْهِ ، وَلكِنْ يَنْزِعُهُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُصَلِّيَ ».

____________________

(١). في حاشية « ظ » : « ملتثم ». والتلثمّ والالتثام : شدّ الفم باللثام ، وهو ما على الفم من النقاب. راجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٢٢ ( لثم ).

(٢). في « جن » : « أو يختضب ».

(٣). فيالوافي : + « وجه ».

(٤). فيالوافي : « لعلّ الوجه في الفرق أنّ الراكب ربّما يتلثّم ؛ لئلاّ يدخل فاه الغبار فيلزمه ذلك ، بخلاف الواقف على الأرض » ، وقيل غير ذلك. اُنظر :مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٣٢٩.

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٢٩ ، ح ٩٠٠ ، معلّقاً عن الكليني ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٥١٦ ، بسنده عن الكليني. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٥٥ ، ح ٧٨٢ ، معلّقاً عن محمّد بن مسلم ، مع اختلاف يسير. راجع :التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٢٩ ، ح ٩٠١ ؛ وص ٢٣٠ ، ح ٩٠٤ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٥١٧الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٩٢ ، ح ٦١٧١ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٢٢ ، ح ٥٥٩٥.

(٦). في « ظ »والتهذيب والاستبصار : « فقال ».

٤٢٩

قُلْتُ : إِنَّ حِنَّاهُ(١) وَخِرْقَتَهُ نَظِيفَةٌ.

فَقَالَ : « لَا يُصَلِّي وَهُوَ عَلَيْهِ ؛ وَالْمَرْأَةُ أَيْضاً لَاتُصَلِّي وَعَلَيْهَا خِضَابُهَا(٢) ».(٣)

٥٤٠٥/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ(٤) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَدَخَلَ(٥) عَلَيْهِ عَبْدُ الْمَلِكِ الْقُمِّيُّ ، فَقَالَ(٦) : أَصْلَحَكَ اللهُ ، أَسْجُدُ وَيَدِي فِي ثَوْبِي؟

فَقَالَ(٧) : « إِنْ شِئْتَ » قَالَ(٨) : ثُمَّ قَالَ(٩) : « إِنِّي - وَاللهِ - مَا مِنْ هذَا(١٠) وَشِبْهِهِ أَخَافُ عَلَيْكُمْ ».(١١)

٥٤٠٦/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَمَّنْ‌

____________________

(١). في الوافي والوسائل والتهذيب : « حناءه ».

(٢). فيمرآة العقول : « يمكن حمله على ما إذا كانت مانعة عن القراءة أو السجود ، أو إذا لم يكن متوضّياً ، والحمل على الكراهة - كما صنعه الشيخرحمه‌الله فيالتهذيب وأورد روايات معتبرة دالّة على الجواز - أظهر ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٥٥ ، ح ١٤٦٩ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٩٠ ، ح ١٤٨٦ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيدالوافي ، ج ٧ ، ص ٣٩٤ ، ح ٦١٧٨ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٣٠ ، ح ٥٦٢٢.

(٤). في الكافي ، ح ١٢١٧٧ : + « ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ».

(٥). في الكافي ، ح ١٢١٧٧ والمحاسن : « إذ دخل ».

(٦). في « بث » : « قال ». وفي الكافي ، ح ١٢١٧٧ : + « له ».

(٧). في الكافي ، ح ١٢١٧٧ والمحاسن : « قال ».

(٨). في « بخ » والكافي ، ح ١٢١٧٧ والمحاسن : - « قال ».

(٩). في الكافي ، ح ١٢١٧٧ والمحاسن : + « أبوعبداللهعليه‌السلام ».

(١٠). في « جن » : « هنا ».

(١١).الكافي ، كتاب الأشربة ، باب شرب الماء من قيام والشرب في نفس واحد ، ذيل ح ١٢١٧٧. وفيالمحاسن ، ص ٥٨١ ، كتاب الماء ، ذيل ح ٥٥ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عميرالوافي ، ج ٧ ، ص ٣٩٨ ، ح ٦١٩٠ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٣٢ ، ح ٥٦٢٩ ؛ وج ٢٥ ، ص ٢٤٢ ، ح ٣١٨٠٣.

٤٣٠

رَوَاهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الرَّجُلِ يُصَلِّي - وَهُوَ يُومِئُ - عَلى دَابَّتِهِ(١) ، قَالَ : « يَكْشِفُ(٢) مَوْضِعَ السُّجُودِ ».(٣)

٥٤٠٧/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُصَادِفٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي رَجُلٍ(٤) صَلّى(٥) صَلَاةَ(٦) فَرِيضَةٍ وَهُوَ مُعَقَّصُ الشَّعْرِ(٧) ، قَالَ : «يُعِيدُ صَلَاتَهُ ».(٨)

____________________

(١). في « ى » وحاشية « بث » والوافي والتهذيب : + « متعمّماً ». وفي المحاسن : « على دابّته متلثّماً يومئ » بدل « يومئ على دابّته ».

(٢). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : يكشف ، بأن يسجد على قربوس سرجه ، أو بأن يرفع شيئاً ويسجد عليه كما يدلّ عليه أخبار اُخر ».

(٣).المحاسن ، ص ٣٧٣ ، كتاب السفر ، ح ١٣٩. وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٢٩ ، ح ٨٩٩ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٧ ، ص ٣٩٤ ، ح ٦١٧٧ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٢١ ، ح ٥٥٩٣.

(٤). في « ى ، بح ، بخ ، جن » والوافي : « في الرجل ».

(٥). في « ى » والوافي : « يصلّي ».

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : - « صلاة ».

(٧). فيالتهذيب : « معقوص الشعر ». في اللغة : عَقْصُ الشعرِ : ضفره وليّه على الرأس وإدخال أطراف الشعر في اُصوله. قال فيالمدارك : « عقص الشعر : هو جمعه في وسط الرأس وضفره ولَيُّه ، والقول بتحريمه في الصلاة وبطلانها به للشيخرحمه‌الله وجمع من الأصحاب » وقال العلّامة المجلسي : « واستدلّ عليه بإجماع الفرقة وبرواية مصادف. والإجماع ممنوع ، والرواية ضعيفة ، ومن ثمّ ذهب الأكثر إلى الكراهة ، والحكم مختصّ بالرجل إجماعاً ». اُنظر :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٤٦ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٧٥ ( عقص ) ؛المبسوط ، ج ١ ، ص ١١٩ ؛الخلاف ، ج ١ ، ص ٥١٠ ، المسألة ٢٥٥ ؛مدارك الأحكام ، ج ٣ ، ص ٤٦٨.

(٨).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٣٢ ، ح ٩١٤ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٧ ، ص ٣٩٩ ، ح ٦١٩١ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٢٤ ، ح ٥٦٠١.

٤٣١

٦٣ - بَابُ صَلَاةِ الصِّبْيَانِ وَمَتى يُؤْخَذُونَ بِهَا‌

٥٤٠٨/ ١. عَلِيٌّ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِعليهما‌السلام (٢) ، قَالَ : « إِنَّا نَأْمُرُ صِبْيَانَنَا بِالصَّلَاةِ إِذَا كَانُوا بَنِي خَمْسِ سِنِينَ ، فَمُرُوا صِبْيَانَكُمْ بِالصَّلَاةِ إِذَا كَانُوا بَنِي سَبْعِ سِنِينَ ؛ وَنَحْنُ(٣) نَأْمُرُ صِبْيَانَنَا بِالصَّوْمِ(٤) إِذَا كَانُوا بَنِي(٥) سَبْعِ سِنِينَ بِمَا أَطَاقُوا مِنْ صِيَامِ الْيَوْمِ إِنْ(٦) كَانَ إِلى نِصْفِ النَّهَارِ ، أَوْ أَكْثَرَ(٧) مِنْ ذلِكَ أَوْ أَقَلَّ ، فَإِذَا غَلَبَهُمُ الْعَطَشُ وَالْغَرَثُ(٨) ، أَفْطَرُوا حَتّى يَتَعَوَّدُوا الصَّوْمَ(٩) وَيُطِيقُوهُ ، فَمُرُوا صِبْيَانَكُمْ - إِذَا كَانُوا بَنِي(١٠) تِسْعِ سِنِينَ - بِالصَّوْمِ مَا اسْتَطَاعُوا مِنْ صِيَامِ الْيَوْمِ(١١) ، فَإِذَا غَلَبَهُمُ الْعَطَشُ(١٢) ، أَفْطَرُوا ».(١٣)

____________________

(١). في « بح » والوسائل : + « بن إبراهيم ».

(٢). في الكافي ، ح ٦٤٨٧ والتهذيب ، ج ٤ والاستبصار ، ج ٢ : - « عن أبيهعليهما‌السلام ».

(٣). في الوافي : « وقال : إنّا ». وفي الكافي ، ح ٦٤٨٧ والتهذيب ، ج ٤ : « وإنّا ».

(٤). في الوافي والكافي ، ح ٦٤٨٧ والفقيه والتهذيب ، ج ٤والاستبصار ، ج ٢ : « بالصيام ».

(٥). في الوافي : « في ».

(٦). في الوافي : « ما ». وفي الكافي ، ح ٦٤٨٧ والتهذيب ، ج ٤ : « فإن ». وفيالاستبصار : « وإن ».

(٧). في الوافي والكافي ، ح ٦٤٨٧ : « وأكثر ».

(٨). في الفقيه : « أو الجوع » بدل « والغرث ». و « الغَرَث » : الجوع. اُنظر :الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٨٨ (غرث).

(٩). في « ظ ، ى »والتهذيب ، ج ٤والاستبصار ، ج ٢ : « الصيام ».

(١٠). في الوافي والكافي ، ح ٦٤٨٧ والفقيه والاستبصار : « أبناء ».

(١١). في الوافي والكافي ، ح ٦٤٨٧ والاستبصار ، ج ٢ : « بما أطاقوا من صيام ». وفيالتهذيب ، ج ٤ : « ما أطاقوا من صيام » كلاهما بدل « بالصوم ما استطاعوا من صيام اليوم ».

(١٢). في « بس » : + « والجوع ».

(١٣).الكافي ، كتاب الصيام ، باب صوم الصبيان ومتى يؤخذون به ، ح ٦٤٨٧. وفيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٨٢، =

٤٣٢

٥٤٠٩/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :

كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا - يَأْمُرُ الصِّبْيَانَ يَجْمَعُونَ(١) بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ(٢) ، وَيَقُولُ : « هُوَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَنَامُوا عَنْهَا ».(٣)

٥٤١٠/ ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الصِّبْيَانِ إِذَا صَفُّوا فِي الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ؟

قَالَ : « لَا تُؤَخِّرُوهُمْ عَنِ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ(٤) ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ(٥) ».(٦)

____________________

= ح ٨٥٣ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٢٣ ، ح ٤٠٠ ، معلّقاً عن الكليني ، وفي كلّها من قوله : « نحن نأمر صبياننا بالصوم ».وفيه ، ج ١ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٥٦٤ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٨٠ ، ح ١٥٨٤ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٨٠ ، ح ٨٦١ ؛وفيه ، ج ٢ ، ص ١٢٢ ، ح ١٩٠٣ ، من قوله : « فمروا صبيانكم إذا كانوا بني تسع سنن » وفيهما مرسلاً ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ١٩٣ ، ح ٥٧٥٠ ؛ وج ١١ ، ص ٩٩ ، ح ١٠٤٩١ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٩ ، ح ٤٤٠١ ، إلى قوله : « فمروا صبيانكم إذا كانوا بني سبع سنين » ؛وفيه ، ج ١٠ ، ص ٢٣٤ ، ح ١٣٢٩٩ ، من قوله : « نحن نأمر صبياننا بالصوم ».

(١). في الوافي : « أن يجمعوا ».

(٢). في الوافي : + « الآخرة ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٨٠ ، ح ١٥٨٥ ، معلّقاً عن محمّد بن إسماعيل.الجعفريّات ، ص ٥١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّ بن الحسينعليهم‌السلام ، مع زيادة.قرب الإسناد ، ص ٢٣ ، ح ٧٧ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن أبيهعليهما‌السلام ، من دون الإسناد إلى عليّ بن الحسينعليهما‌السلام ، إلى قوله : « بين المغرب والعشاء » مع زيادة في آخره ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٢٨٥ ، ح ٥٩٢٣ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢١ ، ح ٤٤٠٥.

(٤). في « ى ، بخ » والوافي والوسائل والتهذيب : - « المكتوبة ».

(٥). فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٣٣٢ : « قولهعليه‌السلام : لاتؤخّروهم ، أي لاتدعوهم ويتركونها ،أو لاتجعلوهم في =

٤٣٣

٦٤ - بَابُ صَلَاةِ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْمَرِيضِ‌

٥٤١١/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : أَتُصَلِّي النَّوَافِلَ(١) وَأَنْتَ قَاعِدٌ؟

فَقَالَ : « مَا أُصَلِّيهَا إِلَّا وَأَنَا قَاعِدٌ مُنْذُ حَمَلْتُ هذَا اللَّحْمَ ، وَبَلَغْتُ هذَا السِّنَّ ».(٢)

٥٤١٢/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى(٣) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : إِنَّا نَتَحَدَّثُ نَقُولُ(٤) : مَنْ صَلّى وَهُوَ جَالِسٌ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ ، كَانَتْ صَلَاتُهُ رَكْعَتَيْنِ بِرَكْعَةٍ ، وَسَجْدَتَيْنِ بِسَجْدَةٍ؟

فَقَالَ : « لَيْسَ هُوَ هكَذَا ، هِيَ تَامَّةٌ لَكُمْ(٥) ».(٦)

____________________

= الصفّ الأخير ؛ لئلّا يفرّوا من الصلاة ، أو لئلّا يلعبوا. والأوّل أظهر. والتفريق لترك اللعب ». وفيالوافي : « يعني لاتمنوهم عن الجماعة ، ولكن فرّقوا بينهم في الصفّ ؛ لكيلا يتلاعبوا ».

(٦).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٨٠ ، ح ١٥٨٦ ، معلّقاً عن الحسين بن محمّدالوافي ، ج ٧ ، ص ١٩٦ ، ح ٥٧٥٩ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢١ ، ح ٤٤٠٦.

(١). في « بخ » : « النافلة ».

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٦٩ ، ح ٦٧٤ ، معلّقاً عن الكلينىالوافي ، ج ٧ ، ص ١١٢ ، ح ٥٥٦٩ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٩١ ، ح ٧١٤٢ ؛البحار ، ج ٤٦ ، ص ٢٩٤ ، ح ٢٢.

(٣). فيالتهذيب : + « عن أحمد بن محمّد بن يحيى » ، لكنّه لم يذكر في بعض نسخه المعتبرة وهو الصواب ؛ فقد روى محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] ، عن الحسين بن سعيد في كثيرٍ من الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٥٠٤ - ٥١٠ ؛ وص ٦٧٠ - ٦٧٤.

(٤). في « بث » : « بقول ».

(٥). فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٣٣٢ : « قولهعليه‌السلام : هي تامّة لكم ، يحتمل أن يكون المراد أنّها تامّة لأمثالكم من الشيوخ والضعفاء ، ويحتمل أن يكون الراوي فهم أنّه يثاب إلّاعلى التضعيف فقالعليه‌السلام : هي تامّة للشيعة وإن كان التضعيف أفضل ».

(٦).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٠ ، ح ٦٧٧ ، معلّقاً عن الكليني.الاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٩٤ ، ح ١٠٨٤ ، معلّقاً عن =

٤٣٤

٥٤١٣/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :

أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : مَا حَدُّ الْمَرِيضِ الَّذِي يُصَلِّي قَاعِداً؟

فَقَالَ : « إِنَّ الرَّجُلَ لَيُوعَكُ(١) وَيَحْرَجُ(٢) ، وَلكِنَّهُ هُوَ(٣) أَعْلَمُ بِنَفْسِهِ ، وَلكِنْ إِذَا قَوِيَ فَلْيَقُمْ».(٤)

٥٤١٤/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يَذْهَبُ بَصَرُهُ ، فَيَأْتِيهِ الْأَطِبَّاءُ ، فَيَقُولُونَ : نُدَاوِيكَ شَهْراً ، أَوْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً مُسْتَلْقِياً(٥) ، كَذلِكَ يُصَلِّي؟

فَرَخَّصَ فِي ذلِكَ ، وَقَالَ :( فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ ) (٦) .(٧)

____________________

= الحسين بن سعيد.الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٦٥ ، ح ١٠٤٨. معلّقاً عن أبي بصير. وراجع :قرب الإسناد ، ص ٢٠٩ ، ح ٨١٨الوافي ، ج ٧ ، ص ١١١ ، ح ٥٥٦٧ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٩٢ ، ح ٧١٤٥.

(١). « لَيُوعَكُ » من الوَعك ، وهو شدّة الحرّ ، وأذى الحمّى ووجعها ومَغْثُها في البدن ، وألم من شدّة التعب. وقيل : هو الحمّى. اُنظر :النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٠٧ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٦٧ ( وعك ).

(٢). هكذا ، في « ظ ، ى ، بس » والوافي والتهذيب ، ج ٢ ومرآة العقول ، ويحتمل من بقيّة النسخ. وفي المطبوع : « ويخرج ». وفي التهذيب ، ج ٣ : « يجرح ».

(٣). في الوافي والتهذيب : - « هو ».

(٤).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٦٩ ، ح ٦٧٣ ، معلّقاً عن الكليني.وفيه ، ج ٣ ، ص ١٧٧ ، ح ٤٠٠ ، بسنده عن ابن أبي عمير وبسند آخر عن جميل ، مع اختلاف يسير. وراجع :الكافي ، كتاب الصيام ، باب حدّ المرض الذي يجوز للرجل أن يفطر فيه ، ح ٦٤٦٢الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٤٠ ، ح ٧٦٨٠ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٩٥ ، ذيل ح ٧١٥٣.

(٥). الاستلقاء : النوم على القفا. اُنظر :لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٥٦ ( لقى ).

(٦). البقرة (٢) : ١٧٣. وفيمرآة العقول : « الاستشهاد بالآية إمّا على سبيل التشبيه والتنظير ، أو رفع الاستبعاد ، وهي عامّة وإن وردت في سياق أكل الميتة وهو كلامهعليه‌السلام مقتبساً من الآية ».

(٧).تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٧٤ ، ح ١٥٣ ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام الوافي ، ج ٨ ، =

٤٣٥

٥٤١٥/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرِيضِ إِذَا لَمْ يَسْتَطِعِ الْقِيَامَ وَالسُّجُودَ؟

قَالَ : « يُومِئُ بِرَأْسِهِ إِيمَاءً ، وَأَنْ يَضَعَ جَبْهَتَهُ عَلَى الْأَرْضِ(١) أَحَبُّ إِلَيَّ ».(٢)

٥٤١٦/ ٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ رَفَعَهُ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ زُرَارَةَ:

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « الْمَرِيضُ يُومِئُ إِيمَاءً ».(٣)

٥٤١٧/ ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنِ الْمَبْطُونِ(٤) ؟ فَقَالَ : « يَبْنِي عَلى صَلَاتِهِ ».(٥)

٥٤١٨/ ٨. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ(٦) : الرَّجُلُ يُصَلِّي وَهُوَ قَاعِدٌ ، فَيَقْرَأُ السُّورَةَ ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْتِمَهَا ، قَامَ ، فَرَكَعَ بِآخِرِهَا؟

____________________

= ص ١٠٤١ ، ح ٧٦٨١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٩٦ ، ح ٧١٥٥.

(١). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : أن يضع ، بأن يرفع ما يصحّ السجود عليه. وظاهره الاستحباب ».

(٢).الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٤٢ ، ح ٧٦٨٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٨١ ، ح ٧١١٤.

(٣).الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٤٣ ، ح ٧٦٨٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٨٢ ، ح ٧١١٦.

(٤). « المبطون » : العليل البطن. الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٨٠ ( بطن ).

(٥).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٠٥ ، ح ٩٤١ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر. وفيه ، ص ٣٠٦ ، ح ٩٤٢ ؛ وج ١ ، ص ٣٥٠ ، ح ١٠٣٦ ؛والفقيه ، ج ١ ، ص ٣٦٣ ، ح ١٠٤٣ ، بسند آخر عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٤٧ ، ح ٧٧٠١ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ٢٩٧ ، ذيل ح ٧٨٢.

(٦). في « ظ ، جن » والوافي والتهذيب ، ص ١٧٠ : + « له ».

٤٣٦

قَالَ : « صَلَاتُهُ صَلَاةُ الْقَائِمِ ».(١)

٥٤١٩/ ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مَيْسَرَةَ :

أَنَّ سِنَاناً سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَمُدُّ فِي الصَّلَاةِ(٢) إِحْدى رِجْلَيْهِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ جَالِسٌ؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ » وَلَا أَرَاهُ إِلَّا قَالَ(٣) : « فِي الْمُعْتَلِّ وَالْمَرِيضِ ».(٤)

* وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ : « يُصَلِّي مُتَرَبِّعاً ، وَمَادّاً رِجْلَيْهِ ، كُلُّ ذلِكَ وَاسِعٌ ».(٥)

٥٤٢٠/ ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سُئِلَ(٦) عَنِ الْأَسِيرِ يَأْسِرُهُ الْمُشْرِكُونَ ، فَتَحْضُرُ(٧) الصَّلَاةُ ، وَيَمْنَعُهُ(٨) الَّذِي أَسَرَهُ مِنْهَا؟

قَالَ : « يُومِئُ إِيمَاءً ».(٩)

____________________

(١).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٠ ، ح ٦٧٥ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ج ٢ ، ص ٢٩٥ ، ح ١١٨٨ ؛والفقيه ، ج ١ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٠٤٦ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ١١٢ ، ح ٥٥٧١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٩٨ ، ح ٧١٦٠.

(٢). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جن » والتهذيب : - « في الصلاة ».

(٣). في التهذيب : - « قال ».

(٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٠٧ ، ح ٩٤٨ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيمالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٤٣ ، ح ٧٦٨٨ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٨٣ ، ذيل ح ٧١٢٠ ؛ وص ٥٠١ ، ح ٧١٦٨.

(٥).الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٤٣ ، ح ٧٦٨٩ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٨٣ ، ح ٧١٢١ ؛ وص ٥٠١ ، ح ٧١٦٩.

(٦). في الوافي : « سألته ».

(٧). في الوافي والكافي ، ح ٥٦٠٩ والفقيه والتهذيب : « فتحضره ».

(٨). في الوافي والكافي ، ح ٥٦٠٩ والفقيه والتهذيب : « فيمنعه ».

(٩).الكافي ، كتاب الصلاة ، باب صلاة الخوف ، ح ٥٦٠٩ ، بسنده عن سماعة ؛الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٤٦ ، =

٤٣٧

٥٤٢١/ ١١. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ ) (١) قَالَ : « الصَّحِيحُ يُصَلِّي قَائِماً وَقُعُوداً ، الْمَرِيضُ يُصَلِّي(٢) جَالِساً( وَعَلى جُنُوبِهِمْ ) الَّذِي يَكُونُ أَضْعَفَ مِنَ الْمَرِيضِ الَّذِي يُصَلِّي جَالِساً ».(٣)

٥٤٢٢/ ١٢. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « يُصَلِّي الْمَرِيضُ قَاعِداً(٤) ، فَإِنْ لَمْ يَقْدِرْ ، صَلّى مُسْتَلْقِياً ، يُكَبِّرُ ، ثُمَّ يَقْرَأُ ، فَإِذَا أَرَادَ الرُّكُوعَ ، غَمَّضَ عَيْنَيْهِ ، ثُمَّ سَبَّحَ(٥) ، ثُمَّ يَفْتَحُ عَيْنَيْهِ ، فَيَكُونُ(٦) فَتْحُ عَيْنَيْهِ رَفْعَ رَأْسِهِ مِنَ الرُّكُوعِ ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ ، غَمَّضَ عَيْنَيْهِ ، ثُمَّ سَبَّحَ(٧) ، فَإِذَا سَبَّحَ ، فَتَحَ عَيْنَيْهِ ، فَيَكُونُ فَتْحُ عَيْنَيْهِ رَفْعَ رَأْسِهِ مِنَ السُّجُودِ ، ثُمَّ يَتَشَهَّدُ وَيَنْصَرِفُ ».(٨)

____________________

= ح ٧٤٥ ، معلّقاً عن سماعة بن مهران ؛التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٧٥ ، ح ٣٩١ ، معلّقاً عن الكليني في ح ٥٦٠٩ ، وفيه ، ص ٢٩٩ ، ح ٩١٠ ، بسنده عن سماعةالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٧١ ، ح ٧٧٦١ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٨٨ ، ذيل ح ١١١٣٤.

(١). آل عمران (٣) : ١٩١. وفي « بخ » والتهذيب ، ج ٢ : -( وَعَلَى جُنُوبِهِمْ ) . وفي الوافي والتهذيب ، ج ٣ : -( وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ ) .

(٢). في « بح » : « ويصلّي المريض » بدل « المريض يصلّي ».

(٣).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٦٩ ، ح ٦٧٢ ؛ وج ٣ ، ص ١٧٦ ، ح ٣٩٦ ، معلّقاً عن الكليني.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢١١ ، ح ١٧٤ ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٤٠ ، ح ٧٦٧٨ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٨١ ، ح ٧١١٣ ؛البحار ، ج ٨٤ ، ص ٣٣٣.

(٤). في الوافي : « يصلّى المريض قائماً ، فإن لم يقدر على ذلك صلّى قاعداً ».

(٥). في الوافي والتهذيب ، ج ٢ : « ثمّ يسبّح ».

(٦). في الوافي : « ويكون ».

(٧). في الوافي والتهذيب : « ثمّ يسبّح ».

(٨).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٦٩ ، ح ٦٧١ ، معلّقاً عن الكليني.وفيه ، ج ٣ ، ص ١٧٦ ، ح ٣٩٣ ، بسنده عن =

٤٣٨

٥٤٢٣/ ١٣. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارٍ(١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرِيضِ : أَيَحِلُّ لَهُ أَنْ يَقُومَ عَلى فِرَاشِهِ ، وَيَسْجُدَ عَلَى الْأَرْضِ؟

قَالَ : فَقَالَ : « إِذَا كَانَ الْفِرَاشُ غَلِيظاً قَدْرَ آجُرَّةٍ أَوْ أَقَلَّ ، اسْتَقَامَ لَهُ أَنْ يَقُومَ عَلَيْهِ ، وَيَسْجُدَ عَلَى الْأَرْضِ ، وَإِنْ كَانَ أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ ، فَلَا ».(٢)

٦٥ - بَابُ صَلَاةِ الْمُغْمى عَلَيْهِ وَالْمَرِيضِ الَّذِي تَفُوتُهُ (٣) الصَّلَاةُ‌

٥٤٢٤/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ مُرَازِمٍ ،

____________________

= محمّد بن إبراهيم.الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٦١ ، ح ١٠٣٣ ، مرسلاً ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير وزيادة في أوّلهالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٣٩ ، ح ٧٦٧٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٨٤ ، ذيل ح ٧١٢٥.

(١). هكذا في الوسائل وظاهر الوافي. وفي « ظ ، غ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » والمطبوع : - « عن عمّار».

وعمّار هذا ، هو عمّار بن موسى الساباطي وقد روى أحمد بن الحسن [ بن علي ] عن عمرو بن سعيد عن مصدّق بن صدقة عن عمار - بعناوينه المختلفة - في كثيرٍ من الأسناد. ولم يثبت رواية مصدّق بن صدقة في هذا الطريق - بل وفي غيره - عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وما ورد فيبصائر الدرجات ، ص ٤٨٧ ، ح ١٧ ، بسند محرّفٍ عن عمرو بن سعيد المدائني ، عن مصدّق بن صدقة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، فقد رواه الصدوق فيكمال الدين ، ص ٢٢١ ، ح ٤ ، بسنده عن أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن عمرو بن سعيد المدائني ، عن مصدّق بن صدقة ، عن عمّار بن موسى الساباطي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

ويؤيّد ذلك أنّ خبرنا هذا رواه الشيخ الطوسي فيالتهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٠٧ ، ح ٩٤٩ ، بسنده عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدّق بن صدقة ، عن عمّار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

وقال المجلسيرحمه‌الله فيمرآة العقول ، ذيل الحديث : « كأنّه سقط عمّار من النسّاخ ».

(٢).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٠٧ ، ح ٩٤٩ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمدالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٤٣ ، ح ٧٦٨٧؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٥٨ ، ح ٨١٨٠.

(٣). في « بخ » : « يفوته ».

٤٣٩

قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْمَرِيضِ لَايَقْدِرُ عَلَى الصَّلَاةِ؟

قَالَ(١) : فَقَالَ : « كُلُّ مَا غَلَبَ اللهُ عَلَيْهِ ، فَاللهُ أَوْلى بِالْعُذْرِ ».(٢)

٥٤٢٥/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ(٣) ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنِ الْمَرِيضِ : يَقْضِي الصَّلَاةَ إِذَا أُغْمِيَ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ : « لَا ».(٤)

٥٤٢٦/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْخَرَّازِ(٥) أَبِي أَيُّوبَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ(٦) أُغْمِيَ عَلَيْهِ أَيَّاماً لَمْ يُصَلِّ ، ثُمَّ‌

____________________

(١). في الوافي : - « قال ».

(٢).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٠٢ ، ح ٩٢٥ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٥٧ ، ح ١٧٧٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد.الكافي ، كتاب الصلاة ، باب تقديم النوافل وتأخيرها ؛ ذيل ح ٥٥٨٩ ، بسند آخر عن مرازم. وفيالفقيه ، ج ١ ، ص ٣٦٤ ، ذيل ح ١٠٤٤ ؛ وص ٤٩٨ ، ذيل ح ١٤٣٠ ، معلّقاً عن مرازم. وفيعلل الشرائع ، ص ٣٦٢ ، ذيل ح ٢ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٢ ، ذيل ح ٢٦ ؛ وص ١٩٩ ، ذيل ح ٧٧٩ ، بسند آخر عن مرازم ، وفي كلّ المصادر - إلّاالتهذيب ، ج ٣والاستبصار - ورد في قضاء المريض للنوافل ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٤٦ ، ح ٧٦٩٩ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٢٦١ ، ذيل ح ١٠٥٩٥ ؛البحار ، ج ٢ ، ص ٢٧٣ ، ح ١٠.

(٣). في « بخ » وحاشية « بح » : - « بن ميمون ».

(٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٠٣ ، ح ٩٢٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٥٧ ، ح ١٧٧٣ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. وفيالفقيه ، ج ١ ، ص ٣٦٣ ، ح ١٠٤٠ ؛والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٠٤ ، ح ٩٣٣ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٥٩ ، ح ١٧٨٠ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام .فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٢٥ ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٥٦ ، ح ٧٧١٨ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٢٦١ ، ذيل ح ١٠٥٩٤.

(٥). هكذا في « ظ ، بث ، بح ، بخ ». وفي « ى ، بس ، جن » والمطبوع : « الخزّاز ». وتقدّم غير مرّةٍ أنّ الصواب في لقب أبي أيّوب هذا ، هو الخرّاز. لاحظالكافي ، ذيل ح ٧٥.

(٦). في « بح » : « الرجل ».

٤٤٠