الفروع من الكافي الجزء ٦

 الفروع من الكافي0%

 الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 675

 الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 675
المشاهدات: 163208
تحميل: 8153


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 675 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 163208 / تحميل: 8153
الحجم الحجم الحجم
 الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 6

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَمَّنْ لَمْ يُدْرِكِ الْخُطْبَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؟

قَالَ(١) : « يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، فَإِنْ فَاتَتْهُ الصَّلَاةُ فَلَمْ يُدْرِكْهَا(٢) ، فَلْيُصَلِّ أَرْبَعاً » وَقَالَ : « إِذَا أَدْرَكْتَ الْإِمَامَ قَبْلَ أَنْ يَرْكَعَ الرَّكْعَةَ(٣) الْأَخِيرَةَ ، فَقَدْ أَدْرَكْتَ الصَّلَاةَ ؛ وَإِنْ(٤) كُنْتَ(٥) أَدْرَكْتَهُ بَعْدَ مَا رَكَعَ ، فَهِيَ الظُّهْرُ أَرْبَعٌ(٦) ».(٧)

٧٤ - بَابُ التَّطَوُّعِ (٨) يَوْمَ الْجُمُعَةِ‌

٥٤٨٦/ ١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ(٩) وَغَيْرُهُ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ‌

____________________

(١). في « ظ »والتهذيب والاستبصار : « فقال ».

(٢). في « ى » : « ولم يدركها ».

(٣). فيالتهذيب ، ص ١٦٠ : - « الركعة ».

(٤). في « بح »والتهذيب والاستبصار : « فإن ».

(٥). في « ظ » وحاشية « بث » والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار : « أنت ».

(٦). فيالوافي : « أربعاً ».

(٧).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٦٠ ، ح ٣٤٣ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ٢٤٣ ، ح ٦٥٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٢١ ، ح ١٦٢٢ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيمالوافي ، ج ٨ ، ص ١١٥٩ ، ح ٧٩٣٦ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٤٥ ، ح ٩٥٣٦.

(٨). في « بث » : + « في ».

(٩). فيالتهذيب والاستبصار : « محمّد بن يحيى » ، وقد تكرّرت في أسناد الكافي رواية عليّ بن محمّد وغيره‌عن سهل بن زياد. اُنظر على سبيل المثال ح ٣٩٠٩ و ٤١٧٤ و ٥٠٦١ و ٥٢٦٠ و ٥٤٨٦ و ٥٦٤٩.

وأمّا رواية محمّد بن يحيى عن سهل بن زياد ، فلم تثبت في أسناد الكافي. وما ورد في الكافي ، ح ١٢١٧١ من رواية محمّد بن يحيى ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، الظاهر أنّ محمّد بن يحيى فيه مصحّف من محمّد بن الحسن ؛ فقد تكرّر هذا الارتباط في الكافي ، ح ٦١ و ٥٤٩٠ و ٥٦٩٩.

٤٨١

أَبي نَصْرٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام : « الصَّلَاةُ(١) النَّافِلَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سِتُّ رَكَعَاتٍ بُكْرَةً(٢) ، وَسِتُّ رَكَعَاتٍ صَدْرَ النَّهَارِ(٣) ، وَرَكْعَتَانِ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ(٤) ، ثُمَّ صَلِّ(٥) الْفَرِيضَةَ ، وَصَلِّ(٦) بَعْدَهَا سِتَّ رَكَعَاتٍ(٧) ».(٨)

٥٤٨٧/ ٢. جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ مُرَادِ بْنِ خَارِجَةَ ، قَالَ :

____________________

= وأمّا ما ورد في الكافي ، ح ١٣٥١٤ من رواية عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد ، ومحمّد بن يحيى عن سهل بن زياد ، ومحمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد ، وعليّ بن إبراهيم عن أبيه ، فلم يرد « محمّد بن يحيى عن سهل بن زياد » في بعض النسخ وهو الظاهر ، كما يأتي في موضعه.

(١). في « ى » : - « الصلاة ». وفيالوافي : « صلاة ».

(٢). فيالتهذيب والاستبصار : - « ستّ ركعات بكرة و ».

(٣). فيالاستبصار : + « وستّ ركعات عند ارتفاعه ».

(٤). فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٣٦٧ : « قولهعليه‌السلام : إذا زالت الشمس ، أي قبل تحقّق الزوال ، كما يدلّ عليه الخبر الآتي وقال الفاضل التستريرحمه‌الله : في الخلاف بعد ما اختار استحباب تقديم نوافل الظهر ، قال : ولم أعرف من الفقهاء وفاقاً في ذلك. فالعمل بما يدلّ على التقديم أولى ؛ لما فيه من المخالفة للعامّة ». وراجع : الخلاف ، ج ١ ، ص ٦٣٢ ، المسألة ٤٠٦.

(٥). فيالاستبصار : « تصلّي ».

(٦). في الوسائل والتهذيب والاستبصار : « ثمّ صلّ ».

(٧). في « ى » : - « بكرة - إلى - ستّ ركعات ».

(٨).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٠ ، ح ٣٤ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٥٦٥ ، معلّقاً عن الكليني.قرب الإسناد ، ص ٣٦٠ ، ح ١٢٨٦ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن الرضاعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١١٠١ ، ح ٧٨١٨ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٢٥ ، ح ٩٤٨٤.

٤٨٢

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَمَّا أَنَا ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَكَانَتِ(١) الشَّمْسُ مِنَ الْمَشْرِقِ بِمِقْدَارِهَا(٢) مِنَ الْمَغْرِبِ فِي وَقْتِ صَلَاةِ الْعَصْرِ ، صَلَّيْتُ سِتَّ رَكَعَاتٍ ، فَإِذَا انْتَفَخَ النَّهَارُ(٣) ، صَلَّيْتُ سِتّاً ، فَإِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ(٤) أَوْ زَالَتْ ، صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ صَلَّيْتُ الظُّهْرَ ، ثُمَّ صَلَّيْتُ بَعْدَهَا سِتّاً ».(٥)

٥٤٨٨/ ٣. جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ(٦) ، أَوْ(٧) عَنْ(٨) مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَجْلَانَ(٩) ، قَالَ :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « إِذَا كُنْتَ شَاكّاً فِي الزَّوَالِ ، فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ(١٠) ، فَإِذَا اسْتَيْقَنْتَ ،

____________________

(١). في « ظ » : « فكانت ».

(٢). فيالوسائل والتهذيب : « مقدارها ».

(٣). في « ظ ، ى ، بث » وحاشية « بس ، جن » : « انفتح النهار ». وفيالوسائل والتهذيب : « ارتفع النهار ». وقوله : « انتفخ النهار » ، أي ارتفع وعلا. وقيل : انتفخ النهار : علا قبل الانتصاف بساعة ، والنفخ : ارتفاع الضحى. اُنظر : الصحاح ، ج ١ ، ص ٤٣٤ ؛لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٦٤ ( نفخ ).

(٤). في « ظ ، ى ، بث ، بخ ، بس ، جن » والوافي والوسائل : - « الشمس ».

(٥).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١١ ، ح ٣٥ ، معلّقاً عن الكليني.الاستبصار ، ج ١ ، ص ٤١٠ ، ح ١٥٦٦ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيدالوافي ، ج ٨ ، ص ١١٠١ ، ح ٧٨١٩ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٢٥ ، ح ٩٤٨٣.

(٦). في « ظ » : + « بن أيّوب ».

(٧). في « ظ »والوسائل : - « أو ». وهو سهو ؛ فقد أكثر الحسين بن سعيد من الرواية عن محمّد بن سنان ، ولم نجد رواية فضالة عن محمّد بن سنان في موضع. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٤٨٢ - ٤٨٣.

(٨). في « ى ، بح ، جن » وحاشية « بس » : - « عن ».

(٩). ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٣ ، ص ١٢ ، ح ٣٩ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤١٢ ، ح ١٠ بسنده عن ابن مسكان ، عن عبدالرحمن بن عجلان. وهو سهو ؛ فإنّه لم يرد لعبد الرحمن بن عجلان ذكر في كتب الرجال. والمذكور في أصحاب أبي جعفر وأبي عبداللهعليهما‌السلام ، هو عبدالله بن عجلان. راجع : رجال البرقي ، ص ١٠ ؛ وص ٢٢ ؛ رجال الطوسي ، ص ١٣٩ ، الرقم ١٤٧٥.

(١٠). في الوافي والتهذيب والاستبصار : « الركعتين ».

٤٨٣

فَابْدَأْ بِالْفَرِيضَةِ ».(١)

٧٥ - بَابُ نَوَادِرِ الْجُمُعَةِ‌

٥٤٨٩/ ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تَقُولُ(٢) فِي آخِرِ سَجْدَةٍ مِنَ النَّوَافِلِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ(٣) : "اللّهُمَّ ، إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، وَاسْمِكَ(٤) الْعَظِيمِ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِيَ الْعَظِيمَ" سَبْعاً(٥) ».(٦)

٥٤٩٠/ ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ فِي‌

____________________

(١).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٢ ، ح ٣٩ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤١٢ ، ح ١٥٧٤ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن عبدالرحمن بن عجلانالوافي ، ج ٨ ، ص ١١٠٧ ، ح ٧٨٣٣ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣١٨ ، ح ٩٤٥٨.

(٢). في « بث » : « يقول ».

(٣). في الفقيهوالخصال : + « وإن قاله كلّ ليلة فهو أفضل ».

(٤). فيالوافي والتهذيب ، ج ٣ : « وأسألك باسمك ». وفيالوسائل : « وباسمك ».

(٥). فيالتهذيب ، ج ٢ : - « سبعاً ».

(٦).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٨ ، ح ٢٤ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٢٤ ، صدر ح ١٢٥١ ، معلّقاً عن عبدالله بن سنان ؛الخصال ، ص ٣٩٣ ، باب السبعة ، صدر ح ٤٣١ ، بسنده عن عبدالله بن سنان.التهذيب ، ج ٢ ، ص ١١٥ ، ح ٤٣١ ، بسند آخر. وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٩٦ ، ح ٧٨٠٤ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٩٤ ، ح ٩٦٧٤.

٤٨٤

اللَّيْلَةِ الْغَرَّاءِ ، وَالْيَوْمِ الْأَزْهَرِ : لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ ، وَيَوْمِ الْجُمُعَةِ. فَسُئِلَ(١) إِلى كَمِ الْكَثِيرُ؟ قَالَ : إِلى مِائَةٍ ، وَمَا زَادَتْ فَهُوَ أَفْضَلُ ».(٢)

٥٤٩١/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مَا مِنْ شَيْ‌ءٍ يُعْبَدُ اللهُ بِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ».(٣)

٥٤٩٢/ ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ : « إِذَا صَلَّيْتَ(٤) يَوْمَ الْجُمُعَةِ(٥) ، فَقُلِ : "اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ(٦) ، الْأَوْصِيَاءِ الْمَرْضِيِّينَ ، بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ ، وَبَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ ، وَالسَّلَامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ" ؛ فَإِنَّهُ(٧) مَنْ قَالَهَا فِي دُبُرِ الْعَصْرِ ، كَتَبَ اللهُ لَهُ(٨) مِائَةَ‌

____________________

(١). في « ى » : « وسئل ».

(٢).المحاسن ، ص ٥٩ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٩٦ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف. فقه الرضاعليه‌السلام ، ص ١٣٠ ، إلى قوله : « ليلة الجمعة ويوم الجمعة » مع اختلاف يسير. وراجع :الخصال ، ص ٣٩٣ ، باب السبعة ، ح ٩٥الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٩٧ ، ح ٧٨٠٩ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٨٧ ، ح ٩٦٥٦.

(٣).الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٩٨ ، ح ٧٨١٠ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٨٨ ، ح ٩٦٥٧.

(٤). في التهذيب والأمالي للصدوق وثواب الأعمال والأمالي للطوسي : + « العصر ».

(٥). فيالوافي : « إذا صلّيت يوم الجمعة ؛ يعني إذا فرغت من الفريضتين ، كما يظهر من آخر الحديث والحديث الآتي ». الحديث الآتي هو الذي روي فيالتهذيب ، ج ٣ ، ص ١٩ ، ح ٦٨ ، وفيه : « إذا صلّيت العصر يوم الجمعة فقل : اللّهمّ صلّ ».

(٦). في « بث ، بح ، بس ، جن » : « وعلى آل محمّد ».

(٧). في « ظ »والأمالي للصدوق وثواب الأعمال : « فإنّ ».

(٨). في « بث » : - « له ».

٤٨٥

أَلْفِ حَسَنَةٍ ، وَمَحَا عَنْهُ مِائَةَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ ، وَقَضى لَهُ(١) بِهَا(٢) مِائَةَ أَلْفِ حَاجَةٍ ، وَرَفَعَ(٣) لَهُ بِهَا مِائَةَ أَلْفِ دَرَجَةٍ ».(٤)

٥٤٩٣/ ٥. وَرُوِيَ : « أَنَّ(٥) مَنْ قَالَهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ ، رَدَّ اللهُ عَلَيْهِ مِنْ كُلِّ عَبْدٍ حَسَنَةً ، وَكَانَ عَمَلُهُ فِي(٦) ذلِكَ الْيَوْمِ مَقْبُولاً ، وَجَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَيْنَ عَيْنَيْهِ نُورٌ ».(٧)

٥٤٩٤/ ٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ(٨) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « يُسْتَحَبُّ أَنْ تَقْرَأَ(٩) فِي دُبُرِ الْغَدَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ‌

____________________

(١). في « بح » : - « له ».

(٢). في « جن » : - « بها ».

(٣). في « جن » : « فرفع ».

(٤).المحاسن ، ص ٥٩ ، كتاب ثواب الأعمال ، ذيل ح ٩٦ ؛وثواب الأعمال ، ص ١٨٩ ، ذيل ح ١ ، بسند آخر عن أحدهماعليهما‌السلام . وفيالأمالي للصدوق ، ص ٣٩٩ ، المجلس ٦٢ ، ح ١٦ ؛وثواب الأعمال ، ص ٥٩ ، ح ١ ؛والتهذيب ، ج ٣ ، ص ١٩ ، ح ٦٨ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٢٤٠ ، المجلس ١٥ ، ح ٤٣ ، بسند آخر عن الباقرعليه‌السلام هكذا : « إذا صلّيت العصر يوم الجمعة فقل » ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١١٩٨ ، ح ١٠٩٨ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٩٨ ، ذيل ح ٩٦٨١.

(٥). في « ظ » : « أنّه ».

(٦). فيالوسائل : - « في ».

(٧).الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٩٨ ، ح ٧٨١٢ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٩٨ ، ح ٩٦٨٢.

(٨). فيالوسائل : « معلّى بن محمّد » بدل « عبدالله بن عامر ». وهو سهو ؛ فقد روى الحسين بن محمّد ، عن‌عبدالله بن عامر ، عن عليّ بن مهزيار في أسنادٍ عديدة ، ولم يثبت توسّط معلّى بن محمّد بين الحسين بن محمّد وبين عليّ بن مهزيار في موضع. والظاهر أنّ كثرة روايات الحسين بن محمّد عن معلّى بن محمّد ، أوجب سبق قلم بعض النسّاخ إلى كتابة « معلّى بن محمّد » موضع « عبدالله بن عامر ». راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٦ ، ص ٣٤٣ - ٣٤٧ ؛ وج ١٠ ، ص ٤٨٢ - ٤٨٣.

(٩). في « بث ، بح » والبحار : « أن يقرأ ».

٤٨٦

« الرَّحْمنَ » كُلَّهَا ، ثُمَّ تَقُولَ كُلَّمَا قُلْتَ :( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ ) (١) : لَابِشَيْ‌ءٍ مِنْ آلَائِكَ رَبِّ أُكَذِّبُ ».(٢)

٥٤٩٥/ ٧. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مَنْ قَرَأَ(٣) الْكَهْفَ فِي كُلِّ(٤) لَيْلَةِ جُمُعَةٍ(٥) ، كَانَتْ كَفَّارَةَ(٦) مَا بَيْنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ ».(٧)

* قَالَ : وَرَوى غَيْرُهُ(٨) أَيْضاً فِيمَنْ قَرَأَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ مِثْلَ ذلِكَ.(٩)

٥٤٩٦/ ٨. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ :

____________________

(١). الرحمن (٥٥) : ١٣.

(٢).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٨ ، ح ٢٥ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيار ، عن محمّد بن يحيى الخزّاز. ثواب الأعمال ، ص ١٤٤ ، ح ٢ ، بسند آخر ، من قوله : « كلّما قلت( فَبِأَيِّ آلاءِ ) ، مع زيادة في آخره. المقنعة ، ص ١٥٨ ، مرسلاً ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١١٠٠ ، ح ٧٨١٥ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٠٩ ، ذيل ح ٩٧١٢ ؛ البحار ، ج ٩٢ ، ص ٣٠٦ ، ح ٣.

(٣). فيالوافي والتهذيب : + « سورة ».

(٤). في « بث » : - « كلّ ».

(٥). في « ى ، بخ » : « الجمعة ».

(٦). فيالوافي والتهذيب : + « له ».

(٧).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٨ ، ح ٢٦ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيار. المقنعة ، ص ١٥٧ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١١٠٠ ، ح ٧٨١٦ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٠٨ ، ح ٩٧١٢.

(٨). الظاهر رجوع الضمير المستتر في « قال » ، إلى المصنّف ، كما أنّ ضمير « غيره » راجع إلى عليّ بن مهزيار.

(٩).الوافي ، ج ٨ ، ص ١١٠٠ ، ح ٧٨١٧ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٠٨ ، ح ٩٧١٣.

٤٨٧

كَانَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام يُبَكِّرُ(١) إِلَى الْمَسْجِدِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ حِينَ تَكُونُ(٢) الشَّمْسُ قِيدَ(٣) رُمْحٍ ، فَإِذَا كَانَ شَهْرُ رَمَضَانَ ، يَكُونُ قَبْلَ ذلِكَ ، وَكَانَ يَقُولُ : « إِنَّ لِجُمَعِ شَهْرِ رَمَضَانَ عَلى جُمَعِ سَائِرِ الشُّهُورِ فَضْلاً(٤) ، كَفَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ عَلى سَائِرِ الشُّهُورِ ».(٥)

٥٤٩٧/ ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ(٦) ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيِّ(٧) ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ فِي رَجُلٍ أَدْرَكَ الْجُمُعَةَ وَقَدِ ازْدَحَمَ النَّاسُ ، فَكَبَّرَ مَعَ الْإِمَامِ وَرَكَعَ ، وَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى السُّجُودِ ، وَقَامَ الْإِمَامُ وَالنَّاسُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ ، وَقَامَ هذَا مَعَهُمْ ، فَرَكَعَ الْإِمَامُ ، وَلَمْ يَقْدِرْ هذَا عَلَى الرُّكُوعِ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِنَ الزِّحَامِ ، وَقَدَرَ عَلَى السُّجُودِ : كَيْفَ يَصْنَعُ؟

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَمَّا الرَّكْعَةُ الْأُولى ، فَهِيَ إِلى عِنْدِ الرُّكُوعِ تَامَّةٌ ، فَلَمَّا لَمْ‌

____________________

(١). التبكير : الاتيان بكرةً ، قال العلّامة الفيض : « اُريد بالتبكير إلى المسجد إتيانه بكرةً وإدراكه بِكراً ». اُنظر :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥٠٥ ( بكر ).

(٢). في « ى ، بح » والوافي : « يكون ».

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « قدر ». والقيد ، بالكسر : القدر ، تقول : بينهما قِيدُ رُمْح وقادُ رمح ، أي قدر رمح. الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٢٩ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ١٣١ ( قيد ).

(٤). في ثواب الأعمال : + « كفضل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله على سائر الرسل و ».

(٥).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٤٤ ، ح ٤٢ ، معلّقاً عن أبي عليّ الأشعري. ثواب الأعمال ، ص ٦٢ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن النضر الخزّاز ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١١١٣ ، ح ٧٨٤٩ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٤٨ ، ح ٩٥٤٣.

(٦). في « بث ، بخ ، بس » : « القاشاني ».

(٧). فيالوسائل : - « المنقري ».

٤٨٨

يَسْجُدْ لَهَا حَتّى دَخَلَ فِي الثَّانِيَةِ ، لَمْ يَكُنْ لَهُ ذلِكَ ، فَلَمَّا سَجَدَ فِي الثَّانِيَةِ ، إِنْ(١) كَانَ نَوى(٢) هذِهِ السَّجْدَةَ الَّتِي(٣) هِيَ الرَّكْعَةُ(٤) الْأُولى ، فَقَدْ تَمَّتْ لَهُ الْأُولى ، وَإِذَا(٥) سَلَّمَ الْإِمَامُ ، قَامَ فَصَلّى رَكْعَةً ، ثُمَّ(٦) يَسْجُدُ فِيهَا ، ثُمَّ يَتَشَهَّدُ وَيُسَلِّمُ ؛ وَإِنْ كَانَ لَمْ يَنْوِ أَنْ تَكُونَ(٧) تِلْكَ السَّجْدَةُ لِلرَّكْعَةِ الْأُولى ، لَمْ تُجْزِ(٨) عَنْهُ الْأُولى وَلَا الثَّانِيَةُ »(٩) (١٠)

٥٤٩٨/ ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١١) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :

____________________

(١). في الوافي والتهذيب : « فإن » ‌

(٢). في الوافي والتهذيب : + « أنّ ».

(٣). فيا لوافي والتهذيب : - « التي ».

(٤). فيالوافي : « للركعة ».

(٥). في « بح ، بس » والوافي والتهذيب والفقيه : « فإذا ».

(٦). فيالوافي : - « ثمّ ».

(٧). في « ظ ، ي ، بح ، بخ ، جن » : « أن يكون ».

(٨). في « بخ ، بس » : « لم يجز ». وفيالوافي : « لم يجزء ».

(٩). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام ولا الثانية ، وفيالتهذيب بعد ذلك : وعليه أن يسجد سجدتين وينوي أنَّهما للركعة الأولى ، وعليه بعد ذلك بركعة الثانية يسجد فيها. وعمل به الشيخ في المبسوط والمرتضى في المصباح ، والمشهور : بطلان الصلاة حينئذٍ. وقال بعض الأفاضل : قوله : وإن كان لم ينو ، إلى آخره كلام تام لايدلّ على خلاف ما قلناه ، بل يوافقه. وقوله : وعليه أن يسجد ، إلى آخره ، كلام مستأنف مؤكّد لما تقدّم ، ويصير التقدير أنّه ليس له أن ينوى أنّها للركعة الثانية ، فإن نواها لها ، لم يسلّم له الاُولى والثانية ، بل عليه أن يسجد سجدتين ينوي بهما الاُولى ، لابعد السجود للثانية ». وراجع : المبسوط ، ج ١ ، ص ١٤٥.

(١٠).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢١ ، صدر ح ٧٨ ، بسنده عن القاسم بن محمّد. الفقيه ، ج ١ ، ص ٤١٩ ، ح ١٢٣٧ ، معلّقاً عن سليمان بن داود المنقري ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١١٦٠ ، ح ٧٩٤٢ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٣٦ ، ذيل ح ٩٥١٥.

(١١). في البحار : + « عن أبيه ». وهو سهو ؛ فقد روى عليّ بن إبراهيم ، عن أحمد بن أبي عبدالله بعنوان هذا وبعنوانيه الآخرين : أحمد بن محمّد البرقي وأحمد بن محمّد بن خالد. ولم يثبت رواية إبراهيم بن هاشم والد عليّ ، عن أحمد هذا ، في موضع. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١١ ، ص ٤٧٥.

٤٨٩

قِيلَ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : يَزْعُمُ بَعْضُ النَّاسِ أَنَّ النُّورَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مَكْرُوهَةٌ؟

فَقَالَ : « لَيْسَ حَيْثُ ذَهَبَ(١) ، أَيُّ طَهُورٍ أَطْهَرُ مِنَ النُّورَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ؟(٢) ».(٣)

____________________

(١). فيالوافي والكافي ، ح ١٢٨١٨ : « ذهبت ».

(٢). فيمرآة العقول : « يدلّ على أنّ المنع الوارد فيه محمول على التقيّة ».

(٣). الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل والمروءة ، باب النورة ، ح ١٢٨١٨الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٢٣ ، ح ٥٠٨٢ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٦٦ ، ح ٩٥٩٦ ؛ البحار ، ج ٨٩ ، ص ٣٦٢ ، ذيل ح ٤٤.

٤٩٠

أَبْوَابُ السَّفَرِ‌

٧٦ - بَابُ وَقْتِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ وَالْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ‌

٥٤٩٩/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ ، قَالَ :

صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عِنْدَ الزَّوَالِ(١) ، فَقُلْتُ : بِأَبِي(٢) وَأُمِّي ، وَقْتُ الْعَصْرِ(٣) ؟

فَقَالَ : « وَقْتُ(٤) مَا تَسْتَقِيلُ(٥) إِبِلَكَ ».

فَقُلْتُ : إِذَا(٦) كُنْتُ فِي غَيْرِ سَفَرٍ؟

فَقَالَ : « عَلى أَقَلَّ مِنْ قَدَمٍ(٧) ، ثُلُثَيْ قَدَمٍ وَقْتُ الْعَصْرِ ».(٨)

____________________

(١). فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٣٧٢ : « قولهعليه‌السلام : صلّيت ، أي في السفر ، عند الزوال ، أي أوّل الوقت ».

(٢). في « ى ، بث ، بح » والوافي : + « أنت ».

(٣). فيمرآة العقول : « قوله : وقت العصر؟ أي بنيّته؟ أو متى هو؟ ».

(٤). في « ظ »والوسائل : « ريث ».

(٥). في « بث ، بح ، بخ »والوسائل : « تستقبل ». وفي « بس » والوافي : « يستقبل ». والاستقالة : طلب الإقالة ، والاقالة : فسخ البيع وعود المبيع إلى المالك والثمن إلى المشتري. اُنظر : النهاية ، ج ٤ ، ص ١٣٤ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٨٨ ( قيل ).

(٦). في « بث » : « فإذا ».

(٧). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : على أقلّ من قدم ، أي بعد الفراغ من الظهر ، وثلثا القدم مقدار نافلة العصر لمن يأتي بها وسطاً أو من أوّل الوقت للمستعجل ؛ فإنّه يمكن الإتيان بقرينة الظهر ونافلتها ونافلة العصر على الاستعجال في تلك المدّة. والأوّل أظهر ».

(٨).الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٣٣ ، ح ٥٨٢٠ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٤٣ ، ح ٤٧٤٨.

٤٩١

٥٥٠٠/ ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ(١) ، عَنْ مِسْمَعٍ أَبِي سَيَّارٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ وَقْتِ الظُّهْرِ فِي(٢) يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِي السَّفَرِ؟

فَقَالَ : « عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ ، وَذلِكَ وَقْتُهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي غَيْرِ السَّفَرِ(٣) ».(٤)

٥٥٠١/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله إِذَا كَانَ فِي سَفَرٍ ، أَوْ عَجَّلَتْ بِهِ حَاجَةٌ ، يَجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ، وَبَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ».

قَالَ : وَقَالَ(٥) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « لَا بَأْسَ بِأَنْ تُعَجِّلَ(٦) الْعِشَاءَ(٧) الْآخِرَةَ فِي السَّفَرِ‌

____________________

(١). روى محمّد بن الحسن بن شمّون ، عن عبدالله بن عبدالرحمن كتاب عبدالله بن القاسم الحضرمي البطل ، كما في رجال النجاشي ، ص ٢٢٦ ، الرقم ٥٩٤ ، ووردت في الكافي ، ح ٥٢٢ و ٦٦١ و ١٤١٣ و ٢٩٣٧ و ٤٢٩٦ و ٤٧٠٢ و ١٥٠٦٦ و ١٥٠٧٦ رواية محمّد بن الحسن بن شمّون ، عن عبدالله بن عبدالرحمن [ الأصمّ ] ، عن عبدالله بن القاسم.

فعليه الظاهر سقوط الواسطة في ما نحن فيه ، وأنّ الموجب للسقط جواز النظر من « عبدالله » إلى « عبدالله » ، كما لايخفى.

(٢). فيالوافي : - « في ».

(٣). في حاشية « جن » : « سفر ».

(٤). الكافي ، كتاب الصلاة ، باب وقت صلاة الجمعة و ، ح ٥٤٦٢ ؛ الفقيه ، ج ١ ، ص ٤١٦ ، ح ١٢٢٩ ، مع زيادة في آخره ؛التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٤٤ ، ح ٩٧٠ و ٩٧١ ؛ وج ٣ ، ص ١٣ ، ح ٤٥ ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٤٧ ، ح ٨٨٤ و ٨٨٥ ؛ وص ٤١٢ ، ح ١٥٧٧ ، وفي كلّها بسند آخر.التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٢ ، ح ٤١ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام . فقه الرضاعليه‌السلام ، ص ١٢٣ ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١١١١ ، ح ٧٨٤٤ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣١٦ ، ح ٩٤٥٠.

(٥). فيالوافي والتهذيب ، ج ٣ : « فقال ».

(٦). في « ى ، جن » والوافي والاستبصار ، ح ٤٤ : « بأن يعجّل ».

(٧). هكذا في « بس ، جت » وحاشية « جش »والتهذيب ، ح ٥٨. وفي سائر النسخ والمطبوع : « عشاء ».

٤٩٢

قَبْلَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ(١) ».(٢)

٥٥٠٢/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، قَالَ :

كُنْتُ أَنَا وَنَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِنَا مُتَرَافِقِينَ(٣) فِيهِمْ مُيَسِّرٌ فِيمَا(٤) بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ، فَارْتَحَلْنَا وَنَحْنُ نَشُكُّ فِي الزَّوَالِ ، فَقَالَ(٥) بَعْضُنَا لِبَعْضٍ : فَامْشُوا بِنَا قَلِيلاً حَتّى نَتَيَقَّنَ(٦) الزَّوَالَ ، ثُمَّ نُصَلِّيَ ، فَفَعَلْنَا ، فَمَا مَشَيْنَا إِلَّا قَلِيلاً حَتّى عَرَضَ لَنَا قِطَارُ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقُلْتُ : أَتَى الْقِطَارُ(٧) ، فَرَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ ، فَقُلْتُ لَهُ : صَلَّيْتُمْ؟ فَقَالَ لِي : أَمَرَنَا جَدِّي(٨) ، فَصَلَّيْنَا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعاً ، ثُمَّ ارْتَحَلْنَا ، فَذَهَبْتُ إِلى‌

____________________

(١). في « بح » : « أن تغيب الشمس » بدل « أن يغيب الشفق ».

(٢).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٣٣ ، ح ٦٠٩ ؛ وج ٢ ، ص ٣٥ ، ح ١٠٧ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٧٢ ، ح ٩٨٣ ؛ معلّقاً هم عن عليّ بن إبراهيم. وفيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٥ ، ح ١٠٨ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٧٢ ، ح ٩٨٤ ، بسندهما عن حمّاد بن عثمان ، عن محمّد بن عليّ الحلبي ، عن عبيد الله الحلبي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله ، وفي الأربعة الأخيرة من قوله : « قال أبو عبداللهعليه‌السلام : لابأس ». علل الشرائع ، ص ٣٢٢ ، ح ٧ ، بسند آخر عن ابن عبّاس.الأمالي للطوسي ، ص ٣٨٦ ، المجلس ١٣ ، ح ٩١ ، بسند آخر عن معاذ بن جبل ، وفي الأخيرين إلى قوله : « بين المغرب والعشاء » مع اختلاف. الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٤٧ ، ذيل ح ١٢٩٩ ، من قوله : « قال أبو عبداللهعليه‌السلام : لا بأس »الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٨١ ، ح ٥٩٠٩ ؛ وص ٢٩٩ ، ح ٥٩٥٣ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢٠٣ ، ذيل ح ٤٩٢٣ ؛ وص ٢١٩ ، ذيل ح ٤٩٦٦.

(٣). يقال : ترافق القوم وارتفقوا ، أي صاروا رفقاء. اُنظر :لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ١٢٠ ( رفق ).

(٤). في « بث » : « ما ».

(٥). في « ظ ، بخ » والوافي : « وقال ».

(٦). في « بخ ، جن » : « حتّى يتيقّن ».

(٧). القِطار والقِطارة : أن تُشَدَّ الإبل على نَسَقٍ واحداً خلف واحد. اُنظر : النهاية ، ج ٤ ، ص ٨٠ ( قطر ).

(٨). في « ى » : « جدّنا ». وفيمرآة العقول : « قوله : جدّنا ، أي الصادقعليه‌السلام ؛ لأنّ محمّداً كان سبطهعليه‌السلام ، ويدلّ على‌جواز الجمع بين الصلاة وإيقاعهما معاً أوّل الوقت في السفر ، بل رجحان ذلك ».

٤٩٣

أَصْحَابِي ، فَأَعْلَمْتُهُمْ ذلِكَ.(١)

٥٥٠٣/ ٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « وَقْتُ الْمَغْرِبِ فِي السَّفَرِ إِلى ثُلُثِ اللَّيْلِ ».

* وَرُوِيَ أَيْضاً : « إِلى نِصْفِ اللَّيْلِ ».(٢)

٧٧ - بَابُ حَدِّ الْمَسِيرِ الَّذِي تُقْصَرُ (٣) فِيهِ الصَّلَاةُ‌

٥٥٠٤/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ(٤) ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « التَّقْصِيرُ(٥) فِي بَرِيدٍ(٦) ؛ وَالْبَرِيدُ أَرْبَعَةُ‌

____________________

(١).الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٨١ ، ح ٥٩١٠ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٣١ ، ح ٤٧١٤.

(٢).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٣٣ ، ح ٦١٠ ، بسنده عن فضالة ، عن أبان بن عثمان ، عن عمر بن يزيد. الكافي ، كتاب الصلاة ، باب وقت المغرب والعشاء الآخرة ، ح ٤٨٥٤ ، بسنده عن أبان بن عثمان ، عن عمر بن يزيد ، وتمام الرواية فيهما : « وقت المغرب في السفر إلى ربع الليل ». راجع : الكافي ، نفس الباب ، ح ٤٨٥٦ ؛والفقيه ، ج ١ ، ص ٤٤٧ ، ح ١٢٩٩ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٦٠ ، ح ١٠٣٧ ؛ وج ٣ ، ص ٢٣٤ ، ح ٦١١ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٧٠ ، ح ٩٧٦الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٩١ ، ح ٥٩٣٤ و ٥٩٣٥ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٩٣ ، ح ٤٨٩٥ و ٤٨٩٧.

(٣). في « ى ، بخ ، جن » : « يقصر ».

(٤). في « بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » وحاشية « ظ » : « حمّاد ».

(٥). فيالوسائل : + « في السفر ».

(٦). في « بس » : « البريد ». وقال ابن الأثير : « البريد : كلمة فارسيّة يراد بها في الأصل البغل ، وأصلها : بُريده دم ، أي محذوف الذَنَب ؛ لأنّ بغال البريد كانت محذوفة الأذناب كالعلامة لها فاُعربت وخُفّفت ، ثمّ سمّي الرسول الذي يركبه بريداً ، والمسافة التي بين السكّتين بريداً ، والسكّة : موضع كان يسكنه الفُيوج =

٤٩٤

فَرَاسِخَ(١) ».(٢)

٥٥٠٥/ ٢. وَعَنْهُ(٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَدْنى مَا يَقْصُرُ فِيهِ الْمُسَافِرُ؟ فَقَالَ : « بَرِيدٌ(٤) ».(٥)

____________________

= المرتّبون من بيت أو قبّة أو رباط ، وكان يرتّب في كلّ سكّة بغال ، وبُعد ما بين السكّتين فرسخان ، وقيل : أربعة ، والفرسخ ثلاثة أميال ، والميل أربعة آلاف ذراع ». النهاية ، ج ١ ، ص ١١٥ ( برد ).

(١). هذا الحديث بتمامه لم يرد في « ى ».

وفيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٣٧٤ : « ذهب علماؤنا أجمع إلى أنّ القصر يجب في مسير يوم تامّ بريدان ، أربعة وعشرون ميلاً » ثمّ ذكر أن اختلف الأصحاب في حكم المسافة في الأربعة فراسخ ، فذهب جمع إلى وجوب التقصير عليه إذا أراد الرجوع ليومه والمنع من التقصير إذا لم يرد ذلك ، وذهب جمع آخر إلى التخيير في الأخير ، وظاهر الكلينيقدس‌سره اختيار الأربعة مطلقاً.

(٢).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٢٣ ، ح ٦٥٣ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ٢٠٧ ، ح ٤٩٤ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٢٣ ، ح ٧٩٠ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٢٣ ، ح ٦٥٦ ، بسنده عن ابن أبي عمير. وفيه ، ج ٣ ، ص ٢٠٩ ، ح ٥٠١ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٢٤ ، ح ٧٩٧ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. وفيه ، ح ٧٩٥ ؛ وص ٢٢٥ ، ح ٧٩٨ ؛والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٠٨ ، ح ٤٩٩ و ٥٠٠ ؛ وص ٢٠٩ ، ح ٥٠٢ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. راجع :قرب الإسناد ، ص ٣٨٣ ، ح ١٣٤٩ ؛والفقيه ، ج ١ ، ص ٤٣٦ ، ح ١٢٦٨ ؛ وص ٤٤٧ ، ح ١٣٠٢ ؛ وص ٤٤٩ ، ح ١٣٠٣ ؛والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٠٧ ، ح ٤٩٣ ؛ وص ٢٠٩ ، ح ٥٠٤ ؛ وص ٢١٠ ، ح ٥٠٦ ؛ وج ٤ ، ص ٢٢٣ ، ح ٦٥٢ ؛ وص ٢٢٤ ، ح ٦٥٨ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٢٣ ، ح ٧٨٧ و ٧٨٨ ؛ وص ٢٢٥ ، ح ٨٠٠الوافي ، ج ٧ ، ص ١٢٣ ، ح ٥٥٩٥ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٥٩ ، ح ١١١٦٦.

(٣). في « ى » : « عليّ بن إبراهيم » بدل « وعنه ».

(٤). فيالتهذيب ، ح ٤٩٦ و ٦٥٧والاستبصار ، ح ٧٩٢ : « بريد ذاهباً وبريد جائياً ».

(٥).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٢٣ ، ح ٦٥٤ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ج ٣ ، ص ٢٠٧ ، ح ٤٩٥ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٢٣ ، ح ٧٩١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. وفيه ، ح ٧٩٢ ؛والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٠٨ ، ح ٤٩٦ ، بسند آخر. وفيه ، ج ٤ ، ص ٢٢٤ ، ح ٦٥٧ ، بسند آخر ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ١٢٣ ، ح ٥٥٩٦ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٦٠ ، ح ١١١٦٧.

٤٩٥

٥٥٠٦/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَزَّازِ(١) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(٢) : « بَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ ، وَأَبِي عِنْدَ وَالٍ لِبَنِي أُمَيَّةَ عَلَى الْمَدِينَةِ(٣) إِذْ جَاءَ أَبِي ، فَجَلَسَ ، فَقَالَ : كُنْتُ عِنْدَ هذَا قُبَيْلُ ، فَسَأَلَهُمْ عَنِ التَّقْصِيرِ ، فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ : فِي ثَلَاثٍ(٤) ، وَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ(٥) : يَوْمٍ(٦) وَلَيْلَةٍ ، وَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ : رَوْحَةٍ(٧) ، فَسَأَلَنِي ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لَمَّا نَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُعليه‌السلام بِالتَّقْصِيرِ ، قَالَ لَهُ النَّبِيُّ(٨) صلى‌الله‌عليه‌وآله : فِي كَمْ ذَاكَ؟ فَقَالَ : فِي بَرِيدٍ(٩) ، قَالَ : وَأَيُّ شَيْ‌ءٍ الْبَرِيدُ؟ قَالَ(١٠) : مَا بَيْنَ ظِلِّ عَيْرٍ إِلى فَيْ‌ءِ وُعَيْرٍ(١١) ».

____________________

(١). في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس »والوسائل : « الخرّاز ». وهو سهو كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٥٤٧٠ ، فلاحظ.

(٢). في « بث ، بس » : - « قال ».

(٣). في « ى » : - « على المدينة ».

(٤). قولهعليه‌السلام : « في ثلاث » ، أي في ثلاث ليال. اُنظر :الوافي ومرآة العقول .

(٥). في « ى » : + « في ».

(٦). في « بخ » والوافي : « يوماً ».

(٧). « رَوْحة » ، أي مقدار روحة ، وهي مرّة من الرواح بمعنى السير أيّ وقت كان ، وقيل : أصل الرواح أن يكون‌بعد الزوال إلى الليل. اُنظر : النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٧٣ ( روح ).

(٨). في « جن » : « النبي له ».

(٩). في « ظ » : « قال بريد » بدل « فقال : في بريد ».

(١٠). في « بس »والوسائل : « فقال ».

(١١). فيالوافي : « عير ، وَوُعَيْر : جبلان بالمدينة معروفان. وإنّما قال : ما بين ظلّ عير إلى في‌ء وُعَير ؛ لأنّ الفي‌ء إنّما يطلق على ما يحدث بعد النور ، من فاء يفي‌ء : إذا رجع. ولعلّ عيراً في جانب المشرق ووُعيراً في جانب المغرب ، وإنّما العبرة بالظلّ عند الطلوع والغروب ». وانظر أيضاً : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٦٣ ( عير ) ؛ مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٥١١ ( وعر ) ؛مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٣٧٦.

٤٩٦

قَالَ : « ثُمَّ عَبَرْنَا زَمَاناً(١) ، ثُمَّ رَأى(٢) بَنُو أُمَيَّةَ يَعْمَلُونَ أَعْلَاماً عَلَى الطَّرِيقِ(٣) ، وَأَنَّهُمْ ذَكَرُوا مَا تَكَلَّمَ بِهِ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام ، فَذَرَعُوا مَا بَيْنَ ظِلِّ عَيْرٍ إِلى فَيْ‌ءِ وُعَيْرٍ ، ثُمَّ جَزَّؤُوهُ(٤) إِلى(٥) اثْنَيْ عَشَرَ مِيلاً ، فَكَانَ(٦) ثَلَاثَةَ آلَافٍ وَخَمْسَمِائَةِ ذِرَاعٍ كُلُّ مِيلٍ ، فَوَضَعُوا(٧) الْأَعْلَامَ ، فَلَمَّا ظَهَرَ بَنُو هَاشِمٍ(٨) ، غَيَّرُوا أَمْرَ بَنِي أُمَيَّةَ غَيْرَةً(٩) ؛ لِأَنَّ الْحَدِيثَ هَاشِمِيٌّ ، فَوَضَعُوا إِلى جَنْبِ كُلِّ عَلَمٍ عَلَماً ».(١٠)

٥٥٠٧/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(١١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سُئِلَ عَنْ حَدِّ الْأَمْيَالِ الَّتِي يَجِبُ فِيهَا التَّقْصِيرُ؟

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله جَعَلَ حَدَّ الْأَمْيَالِ مِنْ ظِلِّ عَيْرٍ إِلى‌

____________________

(١). فيالوافي : « ثمّ عبرنا ، أي مضينا ؛ يعني به أنّه مرّ على ذلك زمان ».

(٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : + « [ رُؤي ] ». وفيالوافي : « ثمّ رأى ، من الرأي ، ويجوز أن يكون من الرؤية على بناء المفعول » ، واستظهر الأوّل فيمرآة العقول .

(٣). في « بح » : « طريق ».

(٤). هكذا في أكثر النسخ. وفي بعض النسخ والمطبوع والوافي : « جزّوه ».

(٥). في « بح ، بس » والوافي والوسائل : « على ».

(٦). في « ظ » والوافي والوسائل : « فكانت ». وفي « بث » : « وكان ».

(٧). في حاشية « بح » : « ووضعوا ».

(٨). فيمرآة العقول : « المراد ببني هاشم بنو العبّاس ».

(٩). « غيرةً » مفعول مطلق ، أي تغييراً ما ؛ لأنّهم لم يغيرّوا المقدار ، أو مفعول له ؛ يعني أنّ الغيرة حملتهم على تغيير الأعلام ؛ لأنّ الحديث هاشمي صدر من بني هاشم ، أي صدر من أبي جعفرعليه‌السلام فغاروا عليه أن ينسب إلى بني اُميّة. اُنظر :الوافي ، ، ج ٧ ، ص ١٢٤ ؛مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٣٧٦.

(١٠). الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٤٧ ، ح ١٣٠٢ ، مرسلاً ، من قوله : « إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لمّا نزل عليه » إلى قوله : « ثلاثه آلاف وخمسمائة ذراع كلّ ميل » مع اختلاف يسير ، وفيه : « فكان كلّ ميل ألفاً وخمسمائة ذراع وهو أربعة فراسخ »الوافي ، ج ٧ ، ص ١٢٣ ، ح ٥٥٩٧ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٦٠ ، ح ١١١٦٩.

(١١). في « بح » : « بعض أصحابنا ».

٤٩٧

ظِلِّ وُعَيْرٍ ، وَهُمَا جَبَلَانِ بِالْمَدِينَةِ ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ ، وَقَعَ ظِلُّ عَيْرٍ إِلى ظِلِّ وُعَيْرٍ(١) ، وَهُوَ الْمِيلُ الَّذِي وَضَعَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله عَلَيْهِ(٢) التَّقْصِيرَ ».(٣)

٥٥٠٨/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ الْجَبَلِيِّ(٤) ، عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ(٥) عليه‌السلام عَنْ قَوْمٍ خَرَجُوا فِي سَفَرٍ(٦) ، فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِمْ فِيهِ التَّقْصِيرُ ، قَصَّرُوا مِنَ الصَّلَاةِ ، فَلَمَّا(٧) صَارُوا عَلى فَرْسَخَيْنِ ، أَوْ عَلى(٨) ثَلَاثَةِ فَرَاسِخَ(٩) أَوْ(١٠) أَرْبَعَةٍ ، تَخَلَّفَ عَنْهُمْ(١١) رَجُلٌ لَايَسْتَقِيمُ لَهُمْ سَفَرُهُمْ إِلَّا بِهِ ، فَأَقَامُوا يَنْتَظِرُونَ(١٢) مَجِيئَهُ إِلَيْهِمْ ، وَهُمْ(١٣) لَايَسْتَقِيمُ لَهُمُ السَّفَرُ إِلَّا بِمَجِيئِهِ إِلَيْهِمْ ، فَأَقَامُوا(١٤)

____________________

(١). في « ى » : - « وهما جبلان - إلى - وعير ».

(٢). في « بس » : - « عليه ».

(٣).الوافي ، ج ٧ ، ص ١٢٥ ، ح ٥٥٩٩ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٦٠ ، ح ١١١٦٨.

(٤). ورد الخبر في علل الشرائع ، ص ٣٦٧ ، ح ١ ؛ وص ٣٨٢ ، ح ٥ ، بسنديه عن أحمد بن أبي عبدالله [ البرقي ] ، عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عن محمّد بن أسلم الجبليّ ؛ وورد فيالمحاسن ، ص ٣١٢ ، ح ٢٩ ، عن أبي سمينة - وهو محمّد بن علىّ الكوفي المذكور في سند العلل - ، عن عليّ بن أسلم ؛ لكن المذكور في البحار ، ج ٨٩ ، ص ٦٢ ، ذيل ح ٣٠ ، نقلاً منالمحاسن ، محمّد بن أسلم ، وهو الظاهر.

فعليه احتمال سقوط الواسطة في سندنا هذا بين أحمد بن محمّد البرقي وبين محمّد بن أسلم ، غير منفيّ.

(٥). فيالمحاسن : + « موسى ». وفي العلل : + « موسى بن جعفر ».

(٦). فيالمحاسن والعلل : + « لهم ».

(٧). فيالمحاسن والعلل : « فلمّا أن » بدل « من الصلاة فلمّا ».

(٨). في « ظ » والمحاسن والعلل : - « على ».

(٩). فيالمحاسن والعلل : - « فراسخ ».

(١٠). في « بح » : + « على ».

(١١). في « بث » والمحاسن والعلل : + « فراسخ ».

(١٢). في « بث » : « ينظرون ».

(١٣). فيالمحاسن : - « لا يستقيم لهم - إلى - إليهم وهم ».

(١٤). في « ى ، بث ، بح ، بخ » والوافي : « وأقاموا ».

٤٩٨

عَلى ذلِكَ أَيَّاماً لَايَدْرُونَ هَلْ يَمْضُونَ فِي سَفَرِهِمْ أَوْ يَنْصَرِفُونَ؟ هَلْ(١) يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يُتِمُّوا الصَّلَاةَ ، أَوْ(٢) يُقِيمُوا عَلى تَقْصِيرِهِمْ؟

قَالَ(٣) : « إِنْ كَانُوا بَلَغُوا مَسِيرَةَ أَرْبَعَةِ فَرَاسِخَ ، فَلْيُقِيمُوا(٤) عَلى تَقْصِيرِهِمْ - أَقَامُوا(٥) ، أَمِ(٦) انْصَرَفُوا - وَإِنْ كَانُوا سَارُوا أَقَلَّ مِنْ أَرْبَعَةِ فَرَاسِخَ ، فَلْيُتِمُّوا(٧) الصَّلَاةَ - أَقَامُوا(٨) ، أَوِ انْصَرَفُوا(٩) - فَإِذَا مَضَوْا فَلْيُقَصِّرُوا »(١٠) .(١١)

٧٨ - بَابُ مَنْ يُرِيدُ السَّفَرَ أَوْ يَقْدَمُ مِنْ سَفَرٍ

مَتى يَجِبُ عَلَيْهِ التَّقْصِيرُ أَوِ التَّمَامُ (١٢)

٥٥٠٩/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ

____________________

(١). فيالمحاسن : « فهل ».

(٢). فيالوسائل والمحاسن والعلل ،ص ٣٨٢ :« أم».

(٣). فيالمحاسن والعلل : « فقال ».

(٤). في العلل : « فليتمّوا ».

(٥). فيالوسائل : « قاموا ».

(٦). في « ى ، بث ، بح » : « أو ».

(٧). في العلل ، ص ٣٦٧ : « فليقيموا ».

(٨). فيالمحاسن والعلل ، ص ٣٦٧ : + « ما أقاموا ».

(٩). فيالمحاسن والعلل ، ص ٣٦٧ : - « أو انصرفوا ».

(١٠). فيمرآة العقول : « يدلّ الخبر على ما ذكره الأصحاب من أنّ منتظر الرفقة إن كان على رأس المسافة يجب عليه التقصير ما لم ينو المقام عشرة ، أو يمضي عليه ثلاثون متردّداً ، وإن كان على ما دون المسافة وهو في محلّ الترخّص وقطع بمجيئ الرفقة قبل العشرة ، أو جزم بالسفر من دونها فكالأوّل ، وإلّا وجب عليه الإتمام ».

(١١).المحاسن ، ص ٣١٢ ، كتاب العلل ، ح ٢٩. وفي علل الشرائع ، ص ٣٦٧ ، ح ١ ؛ وص ٣٨٢ ، ح ٥ ، بسندهما عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، وفي كلّ المصادر مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ٧ ، ص ١٢٦ ، ح ٥٦٠٠ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٦٦ ، ح ١١١٨٥.

(١٢). في « بث » : « والإتمام ».

٤٩٩

الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : الرَّجُلُ يُرِيدُ السَّفَرَ مَتى يُقَصِّرُ؟

قَالَ : « إِذَا تَوَارى مِنَ الْبُيُوتِ(١) ».

قَالَ : قُلْتُ : الرَّجُلُ يُرِيدُ السَّفَرَ ، فَيَخْرُجُ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ؟

قَالَ : « إِذَا خَرَجْتَ ، فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ».(٢)

* وَرَوَى(٣) الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ وَفَضَالَةَ ، عَنِ الْعَلَاءِ مِثْلَهُ.

٥٥١٠/ ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ(٤) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ الرِّضَاعليه‌السلام يَقُولُ : « إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ وَأَنْتَ فِي الْمِصْرِ وَأَنْتَ تُرِيدُ السَّفَرَ ،

____________________

(١). « التواري من البيوت » : الاستتار منها. اُنظر : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٥٢٣ ( ورى ). قال فيالوافي : « لايخفى أنّ معنى تواريه من البيوت أنّه لايراه أحد ممّن كان عند البيوت ، لا أنّه لايرى البيوت كما زعمه أكثر أصحابنا فأشكل عليهم التوفيق بينه وبين عدم سماع الأذان ، كما في الخبر الآتي ؛ لتفاوت ما بين الأمرين ». والخبر الآتي هو الذي روي فيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٣٠ ، ح ٦٧٥.

(٢).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٣٠ ، ح ٦٧٦ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ج ٢ ، ص ١٢ ، ح ٢٧ ؛ وج ٣ ، ص ٢٢٤ ، ح ٥٦٦ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد. الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٣٥ ، ح ١٢٦٦ ، معلّقاً عن محمّد بن مسلم ، وفي الثلاثه الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ١٤١ ، ح ٥٦٣٢ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٧٠ ، ح ١١١٩٤ ، إلى قوله : « توارى من البيوت » ؛ وص ٥١٢ ، ذيل ح ١١٣١٢.

(٣). لايبعد زيادة هذه العبارة رأساً ؛ لتغايرها مع الاسلوب العامّ الحاكم على أسناد الكافي. والظاهر أنّها إشارة إلى ما ورد فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٢ ، ح ٢٧ حيث قال الشيخ : « ما رواه الحسين بن سعيد عن صفوان وفضالة عن العلاء عن محمّد بن مسلم ».

فعليه حال هذه العبارة من كونها في حاشية بعض النسخ ، ثمّ إدراجها في المتن سهواً ، حال ما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٤٨٣٧ و ٤٨٣٨. فلاحظ.

(٤). فيالاستبصار : « محمّد بن يعقوب ، عن معلّى بن محمّد ». وفيه سقط واضح.

٥٠٠