الفروع من الكافي الجزء ٦

 الفروع من الكافي0%

 الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 675

 الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 675
المشاهدات: 163183
تحميل: 8153


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 675 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 163183 / تحميل: 8153
الحجم الحجم الحجم
 الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 6

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

قُلْتُ : وَكَمِ الصَّلَاةُ الَّتِي تَجِبُ(١) عَلَيْهِ(٢) فِيهَا مُدٌّ لِكُلِّ مِسْكِينٍ(٣) ؟

فَقَالَ : « لِكُلِّ رَكْعَتَيْنِ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ ، وَكُلِّ(٤) رَكْعَتَيْنِ مِنْ صَلَاةِ النَّهَارِ ».

فَقُلْتُ : لَايَقْدِرُ ، فَقَالَ : « مُدٌّ(٥) لِكُلِّ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ ».

فَقُلْتُ : لَايَقْدِرُ ، فَقَالَ : « مُدٌّ لِكُلِّ صَلَاةِ(٦) اللَّيْلِ ، وَمُدٌّ لِصَلَاةِ(٧) النَّهَارِ ؛ وَالصَّلَاةُ أَفْضَلُ ، وَالصَّلَاةُ أَفْضَلُ(٨) ».(٩)

٥٥٩٩/ ١٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ(١٠) ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ :

____________________

(١). في « بح ، بخ ، جن » والوافي والفقيه والتهذيب ، ص ١١ والمحاسن : « يجب ».

(٢). في « بس » : « عليّ ». وفي الفقيه والتهذيب ، ص ١٩٨ : - « عليه ».

(٣). في « ى » : - « مكان كلّ صلاة - إلى - مسكين ». وفي التهذيب : « لكلّ مسكين مدّ » بدل « مدّ لكلّ مسكين ».

(٤). في البحار : « ولكلّ ».

(٥). في البحار : + « إذاً ».

(٦). في البحار والفقيه : « قال : فمدّ إذ الصلاة » بدل « فقال : مدّ لكلّ صلاة ». وفيالتهذيب ، ص ١٩٨ : «لصلاة » بدل « لكلّ صلاة ».

(٧). في « ى » : « لكلّ صلاة ».

(٨). في « بخ ، بس » والبحار والمحاسن : - « والصلاة أفضل ». وفيالفقيه والتهذيب ، ص ١٩٨ : + « والصلاة أفضل ».

(٩).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١١ ، ح ٢٥ ، معلّقاً عن الكليني ؛فيه ، ص ١٩٨ ، ح ٧٧٨ ، معلّقاً عن الكليني وبطريق آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام .المحاسن ، ص ٣١٥ ، كتاب العلل ، ح ٣٣ ، بسنده عن عبدالله بن سنان ؛الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٦٨ ، ح ١٥٧٣ ، معلّقاً عن عبدالله بن سنان ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٢٣ ، ح ٧٦٣٨ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٧٥ ، ذيل ح ٤٥٥٣ ؛البحار ، ج ٨٧ ، ص ٤٤ ، ذيل ح ٣٤.

(١٠). الخبر رواه الشيخ الطوسي فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٦٧ ، ح ١٠٦٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٠١٠ ، بسنده عن عمرو بن عثمان ، عن محمّد بن عذافر ، قال : قال : أبو عبداللهعليه‌السلام .=

٥٦١

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ : « اعْلَمْ أَنَّ النَّافِلَةَ بِمَنْزِلَةِ الْهَدِيَّةِ ، مَتى مَا أُتِيَ بِهَا قُبِلَتْ(١) ».(٢)

٥٦٠٠/ ١٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا :

أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَعليه‌السلام كَانَ(٣) إِذَا اهْتَمَّ(٤) تَرَكَ النَّافِلَةَ.(٥)

٥٦٠١/ ١٦. وَعَنْهُ(٦) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ أَوْ غَيْرِهِ :

____________________

= ومحمّد بن عذافر وإن عُدَّ من أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام ، لكن احتمال سقوط الواسطة في سنديالتهذيب والاستبصار قويّ جدّاً ؛ فقد روى عمرو بن عثمان عن محمّد بن عذافر كتاب عمر بن يزيد بيّاع السابري وتكرّر هذا الارتباط في عدّة من الأسناد. راجع :رجال النجاشي ، ص ٢٨٣ ، الرقم ٧٥١ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٣ ، ص ٣٧٨ - ٣٨٢.

(١). فيالتهذيب ، ح ١٠٦٦والاستبصار ، ح ١٠١٠ : + « فقدّم منها ما شئت وأخّر منها ما شئت ». وفيمرآة العقول : « يدلّ على جواز تقديم النوافل على أوقاتها وتأخيرها عنها ، وحمل في المشهور على العذر ».

(٢).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٦٧ ، ح ١٠٦٦ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٠١٠ ، بسندهما عن عمروبن عثمان ، عن محمّد بن عذافر ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع زيادة في آخره. وفيه ، ذيل ح ١٠٠٩ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٦٧ ، ذيل ح ١٠٦٥ ، بسند آخر ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٣٢٧ ، ح ٦٠٢٠ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢٣٢ ، ح ٥٠٠٧.

(٣). فيالوافي : - « كان ».

(٤). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : إذا اهتمّ ، أي عرض له همّ وحزن ، أو اهتمّ بشغل ضروريّ ».

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ١١ ، ح ٢٤ ، بسنده عن معلّى بن محمّد البصريالوافي ، ج ٧ ، ص ٩٢ ، ح ٥٥١٣ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٦٨ ، ذيل ح ٤٥٣٢ ؛البحار ، ج ٤٨ ، ص ١١٤ ، ح ٢٤.

(٦). يروي المصنّف عن عليّ بن معبد بواسطتين وهما في الأكثر عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، ففي مرجع الضمير احتمالات ثلاثة :

الأوّل : رجوعه إلى معلّى بن محمّد المذكور في السند السابق ، لمساعدة الطبقة ، لكن لم نجد رواية معلّى عن عليّ بن معبد في موضع ، وبهذا الاحتمال اُخذ فيالوسائل ، ج ٤ ، ص ٦٩ ، ح ٤٥٣٥ ؛ ومعجم رجال =

٥٦٢

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : « قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله : إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالاً وَإِدْبَاراً ، فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَتَنَفَّلُوا ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَعَلَيْكُمْ بِالْفَرِيضَةِ ».(١)

٥٦٠٢/ ١٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبِيبٍ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(٢) عليه‌السلام : يَكُونُ(٣) عَلَيَّ الصَّلَاةُ(٤) النَّافِلَةُ ، مَتى أَقْضِيهَا؟

فَكَتَبَعليه‌السلام : « أَيَّ(٥) سَاعَةٍ شِئْتَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ ».(٦)

٥٦٠٣/ ١٨. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيٍّ السَّرَّادِ ، قَالَ :

____________________

=الحديث ، ج ١٨ ، ص ٤٦٦.

الثاني : رجوع الضمير إلى سهل بن زياد ؛ لما ورد فيالكافي ، ح ١٢٢٩٩ و ١٢٤٠٤ ؛ - وقد عُبِّر في السند عن سهل بن زياد بالضمير -.

الثالث : رجوعه إلى إبراهيم بن هاشم والد عليّ المذكور في سند الحديث ١٣ ؛ فقد روى إبراهيم بن هاشم كتاب عليّ بن معبد وتكرّرت روايته عنه في الأسناد ، لكنّه تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ٣٣٨٩ ، عدم ثبوت هذا الأمر في أسناد الكافي.

(١).نهج البلاغة ، ص ٥٣٠ ، الحكمة ٣١٢ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ٩٢ ، ح ٥٥١٤ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٦٩ ، ح ٤٥٣٥.

(٢). في التهذيب ، ج ٣ : - « الرضا ».

(٣). في « بس » والوسائل والتهذيب : « تكون ».

(٤). في « بث » : « صلاة ».

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والتهذيب ، ج ٣. وفي المطبوع : « أيّة ». وفي الوافي والتهذيب ، ج ٢ : « في أيّ ».

(٦).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٦٨ ، ح ٣٧٠ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ج ٢ ، ص ٢٧٢ ، ح ١٠٨٣ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسينالوافي ، ج ٧ ، ص ٣٥٥ ، ح ٦٠٨٧ ؛الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢٤٠ ، ح ٥٠٣٢.

٥٦٣

سَأَلَ أَبُو كَهْمَسٍ(١) أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقَالَ : يُصَلِّي الرَّجُلُ نَوَافِلَهُ فِي مَوْضِعٍ ، أَوْ يُفَرِّقُهَا؟

فَقَالَ(٢) : « لَا(٣) ، بَلْ يُفَرِّقُهَا(٤) هَاهُنَا وَهَاهُنَا ، فَإِنَّهَا تَشْهَدُ(٥) لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ».(٦)

٥٦٠٤/ ١٩. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّيَّانِ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : رَجُلٌ يَقْضِي شَيْئاً مِنْ صَلَاتِهِ(٧) الْخَمْسِينَ(٨) فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، أَوْ فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أَوْ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ : أَتُحْسَبُ(٩) لَهُ الرَّكْعَةُ عَلى تَضَاعُفِ(١٠) مَا جَاءَ عَنْ آبَائِكَعليهم‌السلام فِي هذِهِ الْمَسَاجِدِ حَتّى يُجْزِئَهُ(١١) - إِذَا كَانَتْ عَلَيْهِ عَشَرَةُ آلَافِ رَكْعَةٍ - أَنْ يُصَلِّيَ مِائَةَ رَكْعَةٍ أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ ، وَكَيْفَ(١٢) يَكُونُ حَالُهُ(١٣) ؟

____________________

(١). في « ى ، بث ، بخ » والوافي : « أبو كهمش ».

(٢). في الوافي والتهذيب والعلل : « قال ».

(٣). في « بخ » : - « لا ».

(٤). في الوافي والتهذيب والعلل : - « يفرّقها ».

(٥). في « بث ، بح » : « فإنّه يشهد ».

(٦).علل الشرائع ، ص ٣٤٣ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن الحكم بن مسكين ؛التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ١٣٨١ ، معلّقاً عن محمّد بن الحسينالوافي ، ج ٧ ، ص ٦٢٧ ، ح ٦٧٥٧ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٨٦ ، ذيل ح ٦٢٨٨.

(٧). فيالوسائل : « صلاة ».

(٨). في « ى ، جن » وحاشية « بث » : « الخمس ».

(٩). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، جن » : « أيحسب ».

(١٠). في الوافي : « تضاعيف ».

(١١). في « جن » والوسائل : « حتّى تجزيه ».

(١٢). في « ى » : « فكيف ».

(١٣). في « ى » وحاشية « ظ » والوسائل : + « في ذلك ».

٥٦٤

فَوَقَّعَعليه‌السلام : « يُحْسَبُ(١) لَهُ بِالضِّعْفِ ، فَأَمَّا(٢) أَنْ يَكُونَ تَقْصِيراً مِنَ صَلَاتِهِ(٣) بِحَالِهَا(٤) ، فَلَا يَفْعَلُ ، هُوَ إِلَى الزِّيَادَةِ أَقْرَبُ مِنْهُ إِلَى النُّقْصَانِ(٥) ».(٦)

٥٦٠٥/ ٢٠. أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ الْمُسْتَعْجِلِ : مَا الَّذِي يُجْزِئُهُ فِي النَّافِلَةِ؟

قَالَ : « ثَلَاثُ تَسْبِيحَاتٍ فِي الْقِرَاءَةِ(٧) ، وَتَسْبِيحَةٌ فِي الرُّكُوعِ ، وَتَسْبِيحَةٌ فِي‌

____________________

(١). في « بس » : « تحسب ».

(٢). في « ى » : « وأمّا ».

(٣). هكذا في « ظ ، بح ، بس » وحاشية « جن » والوسائل. وفي « ى ، بث ، بخ ، جن » وحاشية « بح » : «صلاة ». وفي المطبوع والوافي : « الصلاة ».

(٤). في حاشية « بس » : « لحالها ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : بحالها ، أي بفعلها في تلك المساجد. هو ، أي المصلّي إلى الزيادة في العبادة بعد تشرّفه بتلك المساجد أقرب منه إلى النقصان ، أي ينبغي للمصلّي أن يزيد في عباداته بعد ورود تلك الأماكن الشريفة ، لا أن ينقص منها. ويحتمل أن يكون الضمير راجعاً إلى تضاعف الثواب ، أي الشارع إنّما ضاعف ثواب الأعمال في تلك المساجد ؛ ليزيد الناس في العبادة ، لا أن يقصروا عنها ».

(٥). في « ظ ، ى ، جن » : « للنقصان ». وفيالوافي : « أراد السائل أنّه قد جاء مضاعفة ثواب الصلاة بحسب شرف المكان ، فإذا كان ثواب ركعة في موضع ثواب مائة في غيره مثلاً ، فإذا قضى الرجل من فائتته ركعة في ذلك الموضع ، فهل يحسب له عن قضاء مائة ركعة تكون عليه؟ وإنّما قال : أو أقلّ أو أكثر ؛ لتفاوت الثواب بحسب تفاوت شرف المواضع ، فأجابعليه‌السلام أنّ المضاعفة حقّ ومحسوبة ولكنّها لا تحسب عن الفوائت ولا توجب تقصيراً من الصلاة بأن تنقص منها وتضرّ بحالها ، بل هي إلى اقتضائها زيادة الصلاة فيها أقرب منها إلى اقتضائها النقصان ؛ ازدياد الثواب موجب لازدياد الرغبة في الصلاة والإكثار منها لانقصانها والإقلال منها ».

(٦).الوافي ، ج ٧ ، ص ٦٢٧ ، ح ٦٧٥٨ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٠٦٢٦.

(٧). فيمرآة العقول : « ظاهره جواز ترك الفاتحة في الثانية عند الاستعجال ، وهو خلاف المشهور. ويمكن‌حمله على حال المناوشة والقتال ».

٥٦٥

السُّجُودِ ».(١)

٨٦ - بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ‌

٥٦٠٦/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ صَلَاةِ الْخَوْفِ؟

قَالَ : « يَقُومُ الْإِمَامُ ، وَتَجِي‌ءُ(٢) طَائِفَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ ، فَيَقُومُونَ(٣) خَلْفَهُ ، وَطَائِفَةٌ بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ ، فَيُصَلِّي بِهِمُ الْإِمَامُ رَكْعَةً ، ثُمَّ يَقُومُ ، وَيَقُومُونَ مَعَهُ ، فَيَمْثُلُ قَائِماً(٤) ، وَيُصَلُّونَ هُمُ الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ ، ثُمَّ يُسَلِّمُ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ ، ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ ، فَيَقُومُونَ فِي مَقَامِ أَصْحَابِهِمْ ، وَيَجِي‌ءُ الْآخَرُونَ ، فَيَقُومُونَ خَلْفَ الْإِمَامِ ، فَيُصَلِّي بِهِمُ الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ ، ثُمَّ يَجْلِسُ الْإِمَامُ ، فَيَقُومُونَ(٥) هُمْ ، فَيُصَلُّونَ رَكْعَةً أُخْرى ، ثُمَّ يُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ ، فَيَنْصَرِفُونَ بِتَسْلِيمِهِ(٦) ».

____________________

(١).الوافي ، ج ٨ ، ص ٦٧١ ، ح ٦٨٤٠ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٢ ، ح ٧٢٩٣ ؛ وص ٣٠٢ ، ح ٨٠٢٦.

(٢). في الوافي والتهذيب : « ويجي‌ء ».

(٣). في الاستبصار : « ويقومون ».

(٤). « فيمثل قائماً » ، أي يقوم منتصباً ؛ من مثل - بالفتح والضمّ - بين يديه مُثولاً ، أي انتصب قائماً. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٩٤ ( مثل ).

وفيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٤٢٣ : « فقولهعليه‌السلام : قائماً ، إمّا على التجريد والتأكيد والإمام يسكت ، أو يطوّل القراءة ، أو يسبّح ، وقد صرّح العلّامة بالثاني ، وفي الذكرى خيّر بين الثاني وبين الثالث مع ترجيح الثاني ، وصرّح بعض العامّة بالاُولى ، وهو الظاهر من هذا الخبر ». وانظر أيضاً :منتهى المطلب ، ج ٦ ، ص ٤١٥ - ٤١٢ ؛ذكرى الشيعة ، ج ٤ ، ص ٣٤٧.

(٥). فيالتهذيب : « ويقومون ».

(٦). في « بخ » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « بتسليمة ».

٥٦٦

قَالَ : « وَفِي الْمَغْرِبِ مِثْلُ ذلِكَ يَقُومُ الْإِمَامُ ، وَتَجِي‌ءُ(١) طَائِفَةٌ ، فَيَقُومُونَ خَلْفَهُ ، ثُمَّ يُصَلِّي(٢) بِهِمْ رَكْعَةً(٣) ، ثُمَّ يَقُومُ وَيَقُومُونَ ، فَيَمْثُلُ الْإِمَامُ قَائِماً ، وَيُصَلُّونَ الرَّكْعَتَيْنِ(٤) ، فَيَتَشَهَّدُونَ(٥) ، وَيُسَلِّمُ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ ، ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ ، فَيَقُومُونَ فِي مَوْقِفِ أَصْحَابِهِمْ ، وَيَجِي‌ءُ الْآخَرُونَ ، وَيَقُومُونَ(٦) خَلْفَ الْإِمَامِ ، فَيُصَلِّي بِهِمْ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِيهَا ، ثُمَّ يَجْلِسُ ، فَيَتَشَهَّدُ ، ثُمَّ يَقُومُ(٧) وَيَقُومُونَ مَعَهُ ، وَيُصَلِّي بِهِمْ(٨) رَكْعَةً أُخْرى(٩) ، ثُمَّ يَجْلِسُ ، وَيَقُومُونَ هُمْ(١٠) ، فَيُتِمُّونَ(١١) رَكْعَةً أُخْرى ، ثُمَّ يُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ ».(١٢)

٥٦٠٧/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « صَلّى رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله بِأَصْحَابِهِ فِي غَزْوَةِ(١٣) ذَاتِ‌

____________________

(١). في « بح ، بخ » والاستبصار : « ويجي‌ء ». وفي الوسائل : « فتجي‌ء ».

(٢). في التهذيب : « فيصلّي » بدل « ثمّ يصلّي ».

(٣). في التهذيب : - « ركعة ».

(٤). في الوافي : « ركعتين ».

(٥). في الوسائل والتهذيب والاستبصار : « ويتشهّدون ».

(٦). في « ظ ، ى ، بح ، جن » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « فيقومون ». وفي الوافي والتهذيب : + «في‌موقف أصحابهم ».

(٧). في التهذيب : « ويتشهّد ويقوم ».

(٨). في « ظ » : « لهم ».

(٩). في « بخ » : - « اُخرى ».

(١٠). في الوسائل : - « هم ».

(١١). في التهذيب : « فيصلّون ».

(١٢).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٧١ ، ح ٣٧٩ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٥٥ ، ح ١٧٦٦ ، معلّقاً عن الكليني.الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٦٣ ، ح ٧٧٤١ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٣٦ ، ح ١١١٠١.

(١٣). في الفقيه والتهذيب : « غزاة ».

٥٦٧

الرِّقَاعِ(١) صَلَاةَ الْخَوْفِ(٢) ، فَفَرَّقَ أَصْحَابَهُ فِرْقَتَيْنِ ، أَقَامَ(٣) فِرْقَةً بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ وَفِرْقَةً خَلْفَهُ ، فَكَبَّرَ(٤) وَكَبَّرُوا(٥) ، فَقَرَأَ وَأَنْصَتُوا ، وَرَكَعَ(٦) فَرَكَعُوا(٧) ، وَسَجَدَ(٨) فَسَجَدُوا(٩) ، ثُمَّ اسْتَتَمَّ(١٠) رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله قَائِماً(١١) ، وَصَلَّوْا(١٢) لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً ، ثُمَّ سَلَّمَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ ، ثُمَّ خَرَجُوا إِلى أَصْحَابِهِمْ ، فَقَامُوا(١٣) بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ ، وَجَاءَ أَصْحَابُهُمْ ، فَقَامُوا خَلْفَ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَصَلّى بِهِمْ رَكْعَةً ، ثُمَّ تَشَهَّدَ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ ، فَقَامُوا ، فَصَلَّوْا(١٤) لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً ، ثُمَّ سَلَّمَ(١٥) بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ(١٦) ».(١٧)

____________________

(١). فيمرآة العقول : « غزوة ذات الرقاع غزوة معروفة ، كانت سنة خمس من الهجرة بأرض غطفان من نجد. واختلف الأصحاب في سبب تسمية ذات الرقاع ، فقيل : لأنّ القتال كان في سفح جبل فيه جدد حمر وصفر وسود كالرقاع. وقيل : كانت الصحابة حفاة فلفّوا على أرجلهم الجلود الخرق ؛ لئلّا تحترق. وقيل : سمّيت برقاع ؛ لأنّ الرقاع كانت في ألويتهم. وقيل : الرقاع اسم شجرة كانت في موضع الغزوة. وقيل : مرّ بذلك الموضع ثمانية حفاة فنقبت أرجلهم وتساقطت أظفارهم. فكانوا يلفّون عليه الخرق ».

(٢). في الفقيه : - « صلاة الخوف ».

(٣). في « ظ »والفقيه : « فأقام ».

(٤). في « ى ، بث ، بح ، بخ » : « وكبّر ».

(٥). في حاشية « بث » : « فكبّروا ».

(٦). في « جن » والوافي والفقيه والتهذيب : « فركع ».

(٧). في الوافي والفقيه والتهذيب : « وركعوا ».

(٨). في الوافي والفقيه : « فسجد ».

(٩). في « بح » والوافي والفقيه : « وسجدوا ».

(١٠). في الوافي والفقيه : « استمرّ ».

(١١). في « ظ » : - « قائماً ».

(١٢). في « ظ » : « فصلّى ». وفي الفقيه « فصلّوا ».

(١٣). في التهذيب : « وأقاموا ».

(١٤). في « ى » والوافي : « وصلّوا ». وفي الفقيه : « ثمّ قضوا ».

(١٥). في التهذيب : « وسلّم » بدل « ثمّ سلّم ».

(١٦) فيمرآة العقول : « إنّه يدلّ على عدم لزوم انتظار الإمام للتسليم عليهم كما ذهب إليه جماعة من الأصحاب ، وما دلّ عليه الخبر الأوّل محمول على الاستحباب ».

(١٧)التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٧٢ ، ح ٣٨٠ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٦٠ ، ح ١٣٣٤ ، معلّقاً عن عبدالرحمن بن أبي عبدالله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٦٤ ، ح ٧٧٤٢ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٣٥ ، ذيل ح ١١٠٩٨.

٥٦٨

٥٦٠٨/ ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنْ كُنْتَ فِي أَرْضِ مَخَافَةٍ ، فَخَشِيتَ لِصّاً أَوْ سَبُعاً ، فَصَلِّ عَلى دَابَّتِكَ ».(١)

٥٦٠٩/ ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ زُرْعَةَ(٢) ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنِ الْأَسِيرِ يَأْسِرُهُ الْمُشْرِكُونَ ، فَتَحْضُرُهُ الصَّلَاةُ ، فَيَمْنَعُهُ الَّذِي أَسَرَهُ مِنْهَا؟

قَالَ : « يُومِئُ إِيمَاءً ».(٣)

٥٦١٠/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ ، قُلْتُ(٤) : أَكُونُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ ، فَنَنْزِلُ لِلصَّلَاةِ(٥) فِي مَوَاضِعَ فِيهَا الْأَعْرَابُ ،

____________________

(١).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٧٢ ، ح ٣٨١ ، بسنده عن حمّاد ، عن أبي بصير.الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٦٥ ، ح ١٣٤٢ ، معلّقاً عن أبي بصير ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٧٣ ، ح ٧٧٦٨ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٤٢ ، ذيل ح ١١١١٥.

(٢). في « ظ ، بخ ، بس ، جن » وحاشية « بح » : « زرارة ». وهو سهو واضح بملاحظة الطبقة وكثرة روايات زرعة [ بن محمّد ] عن سماعة [ بن مهران ]. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٧ ، ص ٤٧٤ - ٤٨٠.

(٣).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٧٥ ، ح ٣٩١ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ٢٩٩ ، ح ٩١٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن خالد.الكافي ، كتاب الصلاة ، باب صلاة الشيخ الكبير والمريض ، ح ٥٤٢٠ ، بسند آخر عن سماعة ؛الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٤٦ ، ح ٧٤٥ ، معلّقاً عن سماعة بن مهران ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٧١ ، ح ٧٧٦١ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٤٨ ، ح ١١١٣٤.

(٤). في الوسائل ، ح ١١١٣٦ والتهذيب : « فقلت ».

(٥). في التهذيب : « فنترك الصلاة » بدل « فننزل للصلاة ».

٥٦٩

أَنُصَلِّي(١) الْمَكْتُوبَةَ عَلَى الْأَرْضِ ، فَنَقْرَأُ(٢) أُمَّ الْكِتَابِ وَحْدَهَا ، أَمْ نُصَلِّي عَلَى الرَّاحِلَةِ ، فَنَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَالسُّورَةَ؟

فَقَالَ : « إِذَا خِفْتَ ، فَصَلِّ عَلَى الرَّاحِلَةِ الْمَكْتُوبَةَ وَغَيْرَهَا ، وَإِذَا(٣) قَرَأْتَ الْحَمْدَ وَسُورَةً أَحَبُّ إِلَيَّ ، وَلَا أَرى بِالَّذِي فَعَلْتَ بَأْساً ».(٤)

٥٦١١/ ٦. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٥) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانٍ(٦) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً ) (٧) : كَيْفَ يُصَلِّي ، وَمَا يَقُولُ؟(٨) إِذَا(٩) خَافَ(١٠) مِنْ سَبُعٍ أَوْ لِصٍّ كَيْفَ يُصَلِّي؟

قَالَ : « يُكَبِّرُ وَيُومِئُ إِيمَاءً بِرَأْسِهِ(١١) ».(١٢)

____________________

(١). في « بح » والوسائل ، ح ٧٢٩٤ : « أيصلّي ».

(٢). في « بح » : « فتقرأ ». وفي الوسائل ، ح ٧٢٩٤ : « فيقرأ ».

(٣). في الوافي والتهذيب : « فإذا ».

(٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٩٩ ، ح ٩١١ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّدالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٧٢ ، ح ٧٧٦٣ ؛الوسائل ، ج ٦ ، ص ٤٣ ، ح ٧٢٩٤ ؛ وج ٨ ، ص ٤٤٩ ، ح ١١١٣٦.

(٥). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٦). في التهذيب ، ص ٢٩٩ : « أبان بن عثمان ».

(٧). البقرة (٢) : ٢٣٩.

(٨). في « ى » والوافي والتهذيب ، ص ٢٩٩ : « تقول ».

(٩). في الوافي والوسائل والتهذيب ، ص ٢٩٩ : « إن ».

(١٠). فيمرآة العقول : « قوله : إذا خاف ، في كلام السائل جملة مستأنفة. وكيف يصلّي ، جزاء الشرط ».

(١١). في « ظ ، ى ، بخ ، بس » والوسائل : - « برأسه ». وفيالوافي : « برأسه إيماء ». وفيالتهذيب : - « ايماء ».

(١٢).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٩٩ ، ح ٩١٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبان بن عثمان.

٥٧٠

٨٧ - بَابُ صَلَاةِ الْمُطَارَدَةِ وَالْمُوَاقَفَةِ وَالْمُسَايَفَةِ (١)

٥٦١٢/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ الْقُمِّيُّ(٢) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا جَالَتِ الْخَيْلُ تَضْطَرِبُ(٣) السُّيُوفُ(٤) ، أَجْزَأَهُ(٥) تَكْبِيرَتَانِ ؛ فَهذَا تَقْصِيرٌ آخَرُ(٦) ».(٧)

٥٦١٣/ ٢. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ وَفُضَيْلٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ(٨) : « فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ عِنْدَ الْمُطَارَدَةِ وَالْمُنَاوَشَةِ(٩) يُصَلِّي‌

____________________

= وفيه ، ص ١٧٣ ، ح ٣٨٢ ، بسنده عن أبان ، من قوله : « إذا خاف من سبع »الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٧٢ ، ح ٧٧٦٤ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٣٩ ، ح ١١١٠٦.

(١). المطاردة في الحرب : حملة بعضهم على بعض. والمواقفة : المحاربة. والمسايفة : المجادلة بالسيوف. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٠٢ ؛لسان العرب ، ج ٩ ، ص ٣٦٠ ( وقف ) ؛مجمع البحرين ، ج ٥ ، ص ٧٤ ( سيف ). وفي « بخ » وحاشية « بح » : « والمواقعة » بدل « والمواقفة ».

(٢). في الوسائل : - « بن هاشم القمّي ».

(٣). في « ظ » : « يضطرب ». وفي « بح » : « وتضطرب ».

(٤). في حاشية « بح » والتهذيب : « بالسيوف ».

(٥). في حاشية « بح » : « أجزأت ».

(٦). فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٤٢٦ : « قولهعليه‌السلام : « تقصير آخر » ، أي تقصير في الكيفيّة بعد التقصير في العدد ».

(٧).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٠٠ ، ح ٩١٣ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيمالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٦٧ ، ح ٧٧٥٠ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٤٥ ، ح ١١١٢٤.

(٨). في الوافي : - « قال ».

(٩). قال الجوهري : « قال ابن السكّيت : يقال للرجل إذا تناول رجلاً ؛ ليأخذ برأسه ولحيته : ناشه ينوشه نَوْشاً ومنه المناوشة في القتال ، وذلك إذا تدانى الفريقان ».الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٢٣ ( نوش ).

٥٧١

كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ بِالْإِيمَاءِ حَيْثُ كَانَ وَجْهُهُ وَإِنْ كَانَتِ الْمُسَايَفَةُ وَالْمُعَانَقَةُ وَتَلَاحُمُ الْقِتَالِ(١) ؛ فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ صَلّى(٢) لَيْلَةَ صِفِّينَ(٣) - وَهِيَ لَيْلَةُ الْهَرِيرِ(٤) - لَمْ تَكُنْ صَلَاتُهُمُ(٥) الظُّهْرُ وَالْعَصْرُ وَالْمَغْرِبُ وَالْعِشَاءُ عِنْدَ وَقْتِ كُلِّ(٦) صَلَاةٍ إِلَّا التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّسْبِيحَ وَالتَّحْمِيدَ(٧) وَالدُّعَاءَ ، فَكَانَتْ(٨) تِلْكَ صَلَاتَهُمْ(٩) ، لَمْ يَأْمُرْهُمْ بِإِعَادَةِ الصَّلَاةِ ».(١٠)

٥٦١٤/ ٣. عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَذْكُرُ(١١) أَنَّ أَقَلَّ مَا يُجْزِئُ فِي حَدِّ الْمُسَايَفَةِ مِنَ التَّكْبِيرِ‌

____________________

(١). في « بس » : « فتلاحم القتال ». و « تلاحم القتال » ، أي شدّته ، مأخوذ من اشتباك الناس واختلاطهم فيه. وقيل : هو من اللحم ؛ لكثرة لحوم القتلى فيه. ومنه المـَلْحَمة ، وهي الحرب ذات القتل الشديد ، وموضع القتال. اُنظر :لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٥٣٧ ( لحم ).

(٢). في « بح » والوافي والتهذيب : - « صلّى ».

(٣). في « ى » والوافي : « الصفّين ».

(٤). « الهَرِير » : صوت الكلب دون نياحه من قلّة صبره على البرد. وقد يطلق على صوت غير الكلب. قال‌ العلّامة المجلسي فيمرآة العقول : « وإنّما سمّيت الليلة بليلة الهرير لكثرة أصوات الناس فيها للقتال ، وقيل : لاضطرار معاوية وفزعه عند شدّة الحرب واستيلاء أهل العراق كالكلب ؛ فإنّ الهرير أنين الكلب عند شدّة البرد ». اُنظر :النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٥٩ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٨٧ ( هرر ).

(٥). في « بح » والوافي والتهذيب : « لم يكن صلّى بهم ».

(٦). في البحار : « كلّ وقت » بدل « وقت كلّ ».

(٧). في التهذيب : « والتمجيد ».

(٨). في « ظ » والوافي : « وكانت ».

(٩). في البحار : « صلواتهم ».

(١٠).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٧٣ ، ح ٣٨٤ ، بسنده عن ابن أبي عمير.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٧٢ ، ضمن ح ٥٧ ، عن زرارة ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٦٨ ، ح ٧٧٥٤ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٤٥ ، ذيل ح ١١١٢٥.

(١١). في « ى » : « يذكرون ».

٥٧٢

تَكْبِيرَتَانِ لِكُلِّ صَلَاةٍ إِلَّا الْمَغْرِبَ ؛ فَإِنَّ لَهَا ثَلَاثاً.(١)

٥٦١٥/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَأَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ(٢) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) (٣) قَالَ : « فِي الرَّكْعَتَيْنِ تَنْقُصُ(٤) مِنْهُمَا وَاحِدَةٌ(٥) ».(٦)

____________________

(١).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٧٤ ، ح ٣٨٧ ، بسنديه الآخرين عن عبدالله بن المغيرة ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٦٧ ، ح ١٣٤٨ ، عن كتاب عبدالله بن المغيرة ، عن الصادقعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٦٨ ، ح ٧٧٥٥ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٤٤ ، ذيل ح ١١١٢٠.

(٢). فيالوسائل : + « عن زرارة ».

(٣). النساء (٤) : ١٠١.

(٤). هكذا في « ظ ، بث ، بخ ، بس ، جن » والوافي والتهذيب. وفي « بخ » : « ينقض ». وفي « ى » والمطبوع والوسائل : « تنقص ».

(٥). فيمدارك الأحكام ، ج ٤ ، ص ٤١٢ : « قال ابن بابويه في كتابه : سمعت محمّد بن الحسن يقول : روّيت أنّه سئل الصادقعليه‌السلام عن قول الله عزّوجلّ :( وَإِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) [ النساء (٤) : ١٠١ ] فقال : هذا تقصيرثان ، وهو أن يردّ الرجل الركعتين إلى الركعة ، وروى ذلك الشيخ في الصحيح عن حريز ونقل عن ابن الجنيد أنّه قال بهذا المذهب وهو نادر ، والرواية به وإن كانت صحيحة لكنّها معارضة بأشهر منها ، ويمكن حملها على التقيّة أو على أنّ كلّ طائفة إنّما تصلّي مع الإمام ركعة ، فكأنّ صلاتها ردّت إليها ».

وفيمرآة العقول : « وأقول : يمكن أن يكون المراد ينقص من كلّ ركعتين ركعة فتصير الأربع اثنتين ، وكذا في خبر ابن الوليد بأن يكون المراد أنّ هذا علّة ثانية للتقصير موكدة للاُولى ».

والرواية رواها الشيخ الصدوق فيالفقيه ، ج ١ ، ص ٤٦٤ ، ح ١٣٤٢ ، وفي هامشه : « يمكن حمله على أنّ الخوف سبب ثان للتقصير فيكون للتقصير سببان : أحدهما : السفر ، والثاني : الخوف ، وقد يجتمعان =

٥٧٣

٥٦١٦/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ:

سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاةِ الْقِتَالِ؟

فَقَالَ : « إِذَا الْتَقَوْا فَاقْتَتَلُوا ، فَإِنَّ(١) الصَّلَاةَ حِينَئِذٍ التَّكْبِيرُ(٢) ، وَإِنْ كَانُوا وُقُوفاً(٣) لَا يَقْدِرُونَ عَلَى الْجَمَاعَةِ ، فَالصَّلَاةُ إِيمَاءٌ ».(٤)

٥٦١٧/ ٦. مُحَمَّدٌ(٥) ، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ(٦) : أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَكُنِ الْمُوَاقِفُ(٧) عَلى وُضُوءٍ ،

____________________

= ولا امتناع فيه ؛ لأنّ الأسباب الشرعيّة علامات ، وظاهر المؤلّفرحمه‌الله أنّه تقصير على تقصير حتّى يرجع إلى أنّه حينئذٍ يكتفى عن الرباعية بركعة ، كما قال به بعضهم ، وحمل ذلك على صلاة المأمومين فصلّى كلّ فرقة ركعة مع الإمام ويكتفى بها ويسلّم بعضهم على بعض ، وقولهعليه‌السلام : وهو أن يردّ ، معناه على الأوّل أنّ التقصير ردّ ركعتين إلى ركعة فيردّ الركعات الأربع ، وعلى الثاني أنّ التقصير على التقصير ردّ للركعتين المقصورتين إلى ركعة ».

(٦).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٠٠ ، ح ٩١٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن حمّاد بن عيسىالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٦٦ ، ح ٧٧٤٨ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٣٤ ، ح ١١٠٩٦.

(١). في « بخ » وحاشية « بس » والوافي والفقيه والتهذيب : « فإنّما ».

(٢). في الوافي والفقيه : « تكبير ». وفي التهذيب : « بالتكبير ».

(٣). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : وإن كان وقوفاً ، أي واقفين لم يشرعوا بعد في القتال ».

(٤).الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٦٨ ، ح ١٣٤٩ ، معلّقاً عن سماعة بن مهران ؛التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٧٤ ، ح ٣٨٥ ، بسنده عن سماعة.فيه ، ص ٣٠٠ ، ح ٩١٦ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٦٧ ، ح ٧٧٥١ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٤٤ ، ذيل ح ١١١٢١.

(٥). في « بح » والوسائل : + « بن يحيى ».

(٦). في « ى » : - « له ».

(٧). « المواقف » : المحارب وزناً ومعنىً ، يقال : واقفه مواقفة ووقافاً ، أي وقف معه في حرب أو خصومة. اُنظر :لسان العرب ، ج ٩ ، ص ٣٦٠ ( وقف ).

٥٧٤

كَيْفَ يَصْنَعُ وَلَايَقْدِرُ(١) عَلَى النُّزُولِ؟

قَالَ : « يَتَيَمَّمُ مِنْ لِبْدِهِ(٢) أَوْ سَرْجِهِ أَوْ مَعْرَفَةِ دَابَّتِهِ(٣) ؛ فَإِنَّ فِيهَا غُبَاراً ، وَيُصَلِّي(٤) ، وَيَجْعَلُ السُّجُودَ أَخْفَضَ مِنَ الرُّكُوعِ ، وَلَايَدُورُ إِلَى الْقِبْلَةِ ، وَلكِنْ أَيْنَمَا دَارَتْ دَابَّتُهُ غَيْرَ أَنَّهُ يَسْتَقْبِلُ(٥) الْقِبْلَةَ بِأَوَّلِ تَكْبِيرَةٍ حِينَ(٦) يَتَوَجَّهُ(٧) ».(٨)

٥٦١٨/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :

عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَلْقَى السَّبُعَ وَقَدْ حَضَرَتِ الصَّلَاةُ ، وَلَايَسْتَطِيعُ الْمَشْيَ مَخَافَةَ السَّبُعِ(٩) ؛ فَإِنْ قَامَ يُصَلِّي ، خَافَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ(١٠) السَّبُعَ(١١) ، وَالسَّبُعُ أَمَامَهُ عَلى(١٢) غَيْرِ الْقِبْلَةِ ؛ فَإِنْ تَوَجَّهَ إِلَى الْقِبْلَةِ ، خَافَ‌

____________________

(١). في « جن » : « ولا يقدرون ».

(٢). كلّ شعر أو صوف متلبّد ومتداخل بعضه على بعض فهو لِبْد ولِبْدة ولُبدة. ولِبْد السرج : ما تحته. اُنظر :لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٣٨٧ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٥٧ ( لبد ).

(٣). مَعْرَفة الدابّة : الموضع الذي ينبت عليه عُرْفها ، وعُرْف الدابّة : الشعر النابت في محدَّب رقبتها. اُنظر :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٠١ ؛المصباح المنير ، ص ٤٠٥ ( عرف ).

(٤). في « ى » : - « ويصلّي ».

(٥). في « بح » : « تستقبل ».

(٦). في حاشية « بث » : « حيث ».

(٧). في « بث » : « توجّه ».

(٨).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٧٣ ، ح ٣٨٣ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى.الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٦٦ ، ح ١٣٤٥ ، معلّقاً عن زرارة ، وفيهما مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله. وفيالتهذيب ، ج ١ ، ص ١٩٠ ، ح ٥٤٧ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٥٦ ، ح ٥٤٠ ، بسند آخر عن زرارة ، عن أحدهماعليهما‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٧٠ ، ح ٧٧٦٠ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٤١ ، ذيل ح ١١١١٣.

(٩). في الفقيه ، ص ٤٦٤ : « الأسد ».

(١٠). في « ظ ، جن » وحاشية « بس » والتهذيب : « وفي سجوده ».

(١١). في « بخ » والتهذيب ومسائل عليّ بن جعفر : - « السبع ».

(١٢). في « ظ » : « إلى ».

٥٧٥

أَنْ يَثِبَ عَلَيْهِ الْأَسَدُ ، كَيْفَ يَصْنَعُ؟

قَالَ : فَقَالَ : « يَسْتَقْبِلُ الْأَسَدَ وَيُصَلِّي ، وَيُومِئُ بِرَأْسِهِ(١) إِيمَاءً وَهُوَ قَائِمٌ وَإِنْ كَانَ الْأَسَدُ عَلى غَيْرِ الْقِبْلَةِ ».(٢)

٨٨ - بَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ وَالْخُطْبَةِ فِيهِمَا‌

٥٦١٩/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ(٣) ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « لَيْسَ فِي يَوْمِ الْفِطْرِ وَالْأَضْحى أَذَانٌ وَلَا إِقَامَةٌ(٤) ، أَذَانُهُمَا طُلُوعُ الشَّمْسِ ، إِذَا طَلَعَتْ خَرَجُوا ، وَلَيْسَ قَبْلَهُمَا وَلَابَعْدَهُمَا صَلَاةٌ ، وَمَنْ لَمْ يُصَلِّ مَعَ إِمَامٍ فِي جَمَاعَةٍ ، فَلَا صَلَاةَ لَهُ ، وَلَاقَضَاءَ عَلَيْهِ ».(٥)

____________________

(١). في الوافي : « رأسه ».

(٢). مسائل عليّ بن جعفر ، ص ١٧٣. وفيالتهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٠٠ ، ح ٩١٥ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى.الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٦٣ ، ح ١٣٣٦ ، معلّقاً عن عليّ بن جعفر. وفيه ، ص ٤٦٤ ، ح ١٣٣٧ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٧٣ ، ح ٧٧٦٧ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٣٩ ، ح ١١١٠٧.

(٣). في التهذيب : - « عن عمر بن اُذينة » ، وهو سقط واضح. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٣ ، ص ٣٦٧ - ٣٦٩ ؛ وج ٢٢ ، ص ٣٥٧ - ٣٥٩.

(٤). في « بح » : + « وإن كان ».

(٥).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٢٩ ، ح ٢٧٦ ، معلّقاً عن الكليني.ثواب الأعمال ، ص ١٠٣ ، ح ٧ ، بسند آخر عن ابن أبي عمير. وفيه ، ح ١ ؛والتهذيب ، ج ٣ ، ص ١٢٨ ، ح ٢٧٣ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٤٤ ، ح ١٧١٤ ، بسند آخر عن ابن أبي عمير ، من قوله : « من لم يصلّ مع إمام ». وفىثواب الأعمال ، ص ١٠٣ ، ح ٤ و ٦ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قطعة منه ؛وفيه ، ح ٥ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، إلى قوله : «ليس قبلهما ولا =

٥٧٦

٥٦٢٠/ ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مَعْمَرِ بْنِ يَحْيى :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا صَلَاةَ(١) يَوْمَ الْفِطْرِ وَالْأَضْحى إِلَّا مَعَ إِمَامٍ(٢) ».(٣)

٥٦٢١/ ٣. عَلِيٌّ(٤) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ(٥) مُعَاوِيَةَ ، قَالَ :

____________________

= بعدهما صلاة ».الفقيه ، ج ١ ، ص ٥١١ ، ذيل ح ١٤٨٠ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٢٨٥ ، ح ٨٢٤١ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٢٣ ، ح ٩٧٥٢ ؛ وص ٤٧٣ ، ح ٩٨٩٣ ؛البحار ، ج ٨٣ ، ص ١١٥ ، ح ٢٩ ، وفي الأخيرين إلى قوله : « إذا طلعت خرجوا ». (١). في « بث ، بح » : + « في ».

(٢). في « بث ، بح » : « الإمام ». وفي الفقيه : + « عادل ».

وفيمدارك الأحكام ، ج ٤ ، ص ٩٧ : « وأمّا استحباب الصلاة على الانفراد مع تعذّر الجماعة فهو قول أكثر الأصحاب ونقل عن ظاهر الصدوق في المقنع وابن أبي عقيل عدم مشروعيّة الانفراد فيها مطلقاً ، واحتجّ لهما في المختلف بصحيحة محمّد مسلم عن أحدهماعليهما‌السلام قال : سألته عن الصلاة يوم الفطر والأضحى ، قال : « ليس صلاة إلّا مع إمام ». والجواب بالحمل على نفي الوجوب جمعاً بين الأدلّة ». جمعاً بين الأدلّة ». وراجع : المقنع ، ص ١٤٩ ؛التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٣٥ ، ح ٢٩٦ ؛مختلف الشيعة ، ج ٢ ، ص ٢٩٦.

(٣).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٢٨ ، ح ٢٧٥ ، معلّقاً عن الكليني.ثواب الأعمال ، ص ١٠٣ ، ح ٣ ، بسنده عن حمّاد بن عثمان ، عن معمر بن يحيى وزرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٠٦ ، ح ١٤٥٦ ، بسند آخر. وفيالتهذيب ، ج ٣ ، ص ١٢٨ ، ح ٢٧٥ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٤٤ ، ح ١٧١٥ ، بسند آخر عن أحدهماعليهما‌السلام .ثواب الأعمال ، ص ١٠٣ ، ح ٢ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٢٨٦ ، ح ٨٢٤٢ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٢٣ ، ح ٩٧٥٣.

(٤). هكذا في « بخ » وحاشية « بس » والاستبصار. وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جن » والمطبوع والتهذيب : + « بن محمّد ». وأمّا الوسائل فمضطرب ؛ ففي ج ٧ ، ص ٤٣٠ ، ح ٩٧٧٢ : « عليّ بن محمّد » ، وفي ص ٤٣٤ ، ح ٩٧٨٢ : « عليّ بن إبراهيم ».

هذا ، والمراد من عليّ الراوي عن محمّد بن عيسى ، هو عليّ بن إبراهيم ؛ لما ورد في كثيرٍ من الأسناد جدّاً من رواية عليّ [ بن إبراهيم ] عن محمّد بن عيسى [ بن عبيد ] عن يونس [ بن عبدالرحمن ]. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٧ ، ص ٣٨٠ - ٣٨٦ ؛ و ٣٩٣ - ٣٩٤. وأمّا رواية عليّ بن محمّد - شيخ الكليني - عن محمّد بن عيسى ، فلم تثبت.

(٥). في « ظ ، بح »والتهذيب : « بن ». وهو سهو ، فقد تكررّت في الأسناد رواية يونس [ بن عبدالرحمن ] =

٥٧٧

سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ؟

فَقَالَ : « رَكْعَتَانِ لَيْسَ قَبْلَهُمَا وَلَابَعْدَهُمَا شَيْ‌ءٌ ، وَلَيْسَ فِيهِمَا أَذَانٌ وَلَا إِقَامَةٌ ، يُكَبِّرُ(١) فِيهِمَا اثْنَتَيْ(٢) عَشْرَةَ تَكْبِيرَةً يَبْدَأُ ، فَيُكَبِّرُ وَيَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ ، ثُمَّ يَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ، ثُمَّ يَقْرَأُ( وَالشَّمْسِ وَضُحاها ) ثُمَّ يُكَبِّرُ خَمْسَ تَكْبِيرَاتٍ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ وَيَرْكَعُ(٣) ، فَيَكُونُ يَرْكَعُ(٤) بِالسَّابِعَةِ ، ثُمَّ يَسْجُدُ(٥) سَجْدَتَيْنِ ، ثُمَّ يَقُومُ ، فَيَقْرَأُ(٦) فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ، وَ( هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ ) ثُمَّ يُكَبِّرُ أَرْبَعَ(٧) تَكْبِيرَاتٍ(٨) ، وَيَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ(٩) ، وَيَتَشَهَّدُ ، وَيُسَلِّمُ(١٠) ».

قَالَ : « وَكَذلِكَ صَنَعَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَالْخُطْبَةُ بَعْدَ الصَّلَاةِ ، وَإِنَّمَا أَحْدَثَ الْخُطْبَةَ قَبْلَ الصَّلَاةِ عُثْمَانُ ، وَإِذَا خَطَبَ الْإِمَامُ ، فَلْيَقْعُدْ بَيْنَ الْخُطْبَتَيْنِ قَلِيلاً ، وَيَنْبَغِي لِلْإِمَامِ أَنْ يَلْبَسَ يَوْمَ الْعِيدَيْنِ بُرْداً(١١) ، وَيَعْتَمَّ ، شَاتِياً(١٢) كَانَ أَوْ قَائِظاً(١٣) ، وَيَخْرُجَ‌

____________________

= عن معاوية بن عمّار أو معاوية بن وهب. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٢٠ ، ص ٣١١ - ٣٢١ ؛ وص ٣٣١.

(١). في الوسائل : « تكبّر » وكذا فيما بعد.

(٢). في « ظ ، بخ » : « اثني ».

(٣). في الوافي والتهذيب ، ص ١٢٩ : « فيركع ».

(٤). في الاستبصار ، ص ٤٤٨ : « فيكون قد ركع ».

(٥). في التهذيب ، ص ١٢٩ والاستبصار ، ص ٤٤٨ : « ويسجد ».

(٦). في « ى » : « يقرأ » بدل « يقوم فيقرأ ».

(٧). في حاشية « بث » : « خمس ».

(٨). فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٤٣٢ : « قولهعليه‌السلام : أربع تكبيرات ، ترك تكبير الركوع لظهوره وبه تكمل اثنتي عشرة تكبيرة ».

(٩). في الوافي : - « سجدتين ».

(١٠). فيالتهذيب : - « ويسلّم ».

(١١). في الوافي عن بعض النسخ : « رداء ».

(١٢). « شاتياً » ، أي شديد البرد. اُنظر :المصباح المنير ، ص ٣٠٥ ( شتا ).

(١٣). « قائِظاً » ، أي شديد الحرّ. اُنظر :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٧٨ ( قيظ ).

٥٧٨

إِلَى الْبَرِّ حَيْثُ يَنْظُرُ إِلى آفَاقِ السَّمَاءِ ، وَلَايُصَلِّىَ عَلى حَصِيرٍ ، وَلَايَسْجُدَ عَلَيْهِ ، وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَخْرُجُ إِلَى الْبَقِيعِ ، فَيُصَلِّي بِالنَّاسِ ».(١)

٥٦٢٢/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ لَيْثٍ الْمُرادِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قِيلَ لِرَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ يَوْمَ أَضْحًى : لَوْ صَلَّيْتَ فِي مَسْجِدِكَ. فَقَالَ : إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ أَبْرُزَ إِلى آفَاقِ السَّمَاءِ ».(٢)

٥٦٢٣/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ ، قَالَ : « يُكَبِّرُ ، ثُمَّ يَقْرَأُ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ خَمْساً ، وَيَقْنُتُ بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ السَّابِعَةَ وَيَرْكَعُ(٣) بِهَا ، ثُمَّ يَسْجُدُ ، ثُمَّ يَقُومُ فِي الثَّانِيَةِ ، فَيَقْرَأُ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ أَرْبَعاً ، فَيَقْنُتُ بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ ، ثُمَّ يُكَبِّرُ وَيَرْكَعُ بِهَا ».(٤)

____________________

(١).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٢٩ ، ح ٢٧٨ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٤٨ ، ح ١٧٣٣ ، معلّقاً عن الكليني ، وفي الأخير إلى قوله : « وكذلك صنع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ». وفيه ، ص ٤٤٦ ، ح ١٧٢٢ ؛والتهذيب ، ج ٣ ، ص ١٢٨ ، ح ٢٧١ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، إلى قوله : « ليس فيهما أذان ولا إقامة » مع اختلاف يسير. راجع :الفقيه ، ج ١ ، ص ٥١١ ، ح ١٤٨٠ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٥٠ ، ح ١٧٤٢ ؛وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٣١الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣١٣ ، ح ٨٣٠٩ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٣٤ ، ح ٩٧٨٢ ، إلى قوله : « وكذلك صنع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

(٢).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٢٩٧ ، ح ٨٢٧٧ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٥١ ، ح ٩٨٣٦.

(٣). فيالتهذيب ، ص ١٣٠ : « ثمّ يركع ».

(٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٣٠ ، ح ٢٧٩ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٤٨ ، ح ١٧٣٤ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ٤٤٩ ، ح ١٧٣٧ ؛والتهذيب ، ج ٣ ، ص ١٣٢ ، ح ٢٨٧ ، بسند آخر عن العبد الصالحعليه‌السلام ، مع زيادة في أوّلة.وفيه ، ح ٢٨٨ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٤٩ ، ح ١٧٣٨ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع زيادة ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسير. راجع :الفقيه ، ج ١ ، ص ٥١١ ، ح ١٤٨٠ ؛والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٨٤ ، ح ٨٤٧الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣١٤ ، ح ٨٣١٠ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٣٤ ، ح ٩٧٨٣.

٥٧٩

٥٦٢٤/ ٦. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِعليهما‌السلام ، قَالَ : « نَهى رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله أَنْ يُخْرَجَ السِّلَاحُ فِي الْعِيدَيْنِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَدُوٌّ حَاضِرٌ(١) ».(٢)

٥٦٢٥/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الْفُضَيْلِ(٣) بْنِ يَسَارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أُتِيَ أَبِي بِالْخُمْرَةِ(٤) يَوْمَ الْفِطْرِ ، فَأَمَرَ بِرَدِّهَا ، ثُمَّ قَالَ : هذَا يَوْمٌ كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يُحِبُّ أَنْ يَنْظُرَ(٥) إِلى آفَاقِ السَّمَاءِ ، وَيَضَعَ وَجْهَهُ(٦) عَلَى الْأَرْضِ».(٧)

٥٦٢٦/ ٨. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ‌

____________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : « حاضر [ اً ] ».

(٢).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٣٧ ، ح ٣٠٥ بسنده عن النوفلي.الجعفريّات ، ص ٣٨ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٢٩٩ ، ح ٨٢٨٢ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٤٨ ، ح ٩٨٢٩.

(٣). هكذا في النسخ والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « الفضل » ، وهو سهو. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٧ ، ص ٤٢٥ - ٤٢٦ ؛ وص ٤٢٨ - ٤٢٩.

(٤). قال الجوهري : « الخمرة بالضمّ : سجّادة تعمل من سَعَف النخل - أي جريده - وتُرْمل بالخيوط » ، وقال ابن ‌الأثير : « هي مقدار ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده من حصير أو نسيجة خُوص ونحوه من النبات ، ولا تكون خمرة إلّافي هذا المقدار. وسمّيت خمرة لأنّ خيوطها مستورة بسعفها ». اُنظر :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٤٩ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٧٧ ( خمر ).

(٥). في الوافي : + « فيه ».

(٦). في الوافي والتهذيب : « جبهته ».

(٧).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٨٤ ، ح ٨٤٦ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعي ، عن الفضيل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٠٨ ، ح ١٤٦٨ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن أبيهعليهما‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ٩ ، ص ١٢٩٧ ، ح ٨٢٧٨ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٥٠ ، ح ٩٨٣٤.

٥٨٠