الفروع من الكافي الجزء ٦

 الفروع من الكافي0%

 الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 675

 الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 675
المشاهدات: 163497
تحميل: 8162


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 675 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 163497 / تحميل: 8162
الحجم الحجم الحجم
 الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 6

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

عُثْمَانَ ، عَنْ سَلَمَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « اجْتَمَعَ عِيدَانِ عَلى عَهْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ، فَخَطَبَ النَّاسَ(١) ، ثُمَّ قَالَ(٢) : هذَا يَوْمٌ اجْتَمَعَ فِيهِ عِيدَانِ ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْمَعَ مَعَنَا فَلْيَفْعَلْ ؛ وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَإِنَّ لَهُ رُخْصَةً ، يَعْنِي مَنْ كَانَ مُتَنَحِّياً(٣) ».(٤)

٥٦٢٧/ ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ(٥) ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ فَاتَتْهُ رَكْعَةٌ مَعَ الْإِمَامِ مِنَ الصَّلَاةِ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ؟

قَالَ : « يُتِمُّ الصَّلَاةَ ، وَيُكَبِّرُ(٦) ».(٧)

٥٦٢٨/ ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى رَفَعَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « السُّنَّةُ عَلى أَهْلِ الْأَمْصَارِ أَنْ يَبْرُزُوا مِنْ أَمْصَارِهِمْ‌

____________________

(١). في « بث » : « بالناس ».

(٢). في « بث ، بخ » والوافي والوسائل والتهذيب : « فقال ».

(٣). في البحار : - « يعني مَن كان متنحّياً ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : يعني من كان متنحّياً ، من كلام الراوي أو الصادقعليه‌السلام ».

(٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٣٧ ، ح ٣٠٦ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٨ ، ص ١١٦٣ ، ح ٧٩٤٤ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٤٧ ، ح ٩٨٢٧ ؛البحار ، ج ٤٢ ، ص ١٨٨ ، ح ٧.

(٥). في الوافي : + « عن أحدهماعليهما‌السلام ».

(٦). في الوافي : « ثمّ يكبّر ». وفيمرآة العقول : « يدلّ على عدم لزوم متابعة المأموم الإمام في التكبيرات المستحبّة بعد الصلاة إذا كان مسبوقاً ».

(٧).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٨٧ ، ح ٨٥٧ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. وفيالكافي ، كتاب الحجّ ، باب التكبير أيّام التشريق ، ح ٧٩٦٠ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٨٧ ، ح ٣٨٣ ، بسندهما عن العلاء بن رزين ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهماعليهما‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٦ ، ح ١٤٢٣٤ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٦٦ ، ح ٩٨٧٥.

٥٨١

فِي الْعِيدَيْنِ إِلَّا أَهْلَ مَكَّةَ ؛ فَإِنَّهُمْ يُصَلُّونَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ».(١)

٥٦٢٩/ ١١. مُحَمَّدٌ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ(٢) عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ(٣) الْهَاشِمِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « رَكْعَتَانِ مِنَ السُّنَّةِ لَيْسَ تُصَلَّيَانِ(٤) فِي مَوْضِعٍ إِلَّا بِالْمَدِينَةِ(٥) » قَالَ : « يُصَلِّي(٦) فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله (٧) فِي الْعِيدِ(٨) قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ(٩) إِلَى الْمُصَلّى ، لَيْسَ ذلِكَ إِلَّا بِالْمَدِينَةِ ؛ لِأَنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله فَعَلَهُ ».(١٠)

٨٩ - بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ‌

٥٦٣٠/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ‌

____________________

(١).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٣٨ ، ح ٣٠٧ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٠٨ ، ح ١٤٦٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيهعليهما‌السلام الوافي ، ج ٩ ، ص ١٢٩٧ ، ح ٨٢٧٥ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٥١ ، ح ٩٨٣٧.

(٢). في « ظ ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » : « عن ». وهو سهو ؛ فإنّ الحسن بن عليّ هذا ، هو الحسن بن عليّ بن‌عبدالله بن المغيرة ، روى عن العبّاس بن عامر بعناوينه : الحسن بن عليّ بن عبدالله ، والحسن بن عليّ بن عبدالله بن المغيرة ، والحسن بن عليّ الكوفي. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٤١ - ٤٢ ، الرقم ٢٩٧١ ؛ وص ٣٠٢ ، وص ٣٢٢.

(٣). في التهذيب : « الفضيل » ، لكن في بعض نسخه « الفضل ». وهو الصواب. راجع :رجال الطوسي ، ص ٢٩٢ ، الرقم ٤٢٥٣. (٤). في «ظ ، ى ، بث ، بخ ، جن» : «يصلّيان ».

(٥). في الوسائل : « في المدينة ».

(٦). في « بح ، بس » والوسائل والفقيه : « تصلّى ».

(٧). في الوافي والوسائل : « الرسول ».

(٨). في الفقيه : « العيدين ».

(٩). في « بح ، بس » : « أن تخرج ».

(١٠).الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٠٩ ، ح ١٤٧١ ، معلّقاً عن محمّد بن الفضل الهاشميالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٠٠ ، ح ٨٢٨٦ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٣٠ ، ح ٩٧٧١.

٥٨٢

مُسْلِمٍ ؛

وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ جَمِيعاً ، عَنْ مُرَّةَ مَوْلى مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ(١) ، قَالَ :

صَاحَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ إِلى مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ فِي الِاسْتِسْقَاءِ ، فَقَالَ لِيَ : انْطَلِقْ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَسَلْهُ(٢) : مَا رَأْيُكَ ؛ فَإِنَّ هؤُلَاءِ قَدْ صَاحُوا إِلَيَّ؟

فَأَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ لَهُ(٣) ، فَقَالَ لِي : « قُلْ لَهُ : فَلْيَخْرُجْ » قُلْتُ لَهُ(٤) : مَتى يَخْرُجُ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟ قَالَ : « يَوْمَ الِاثْنَيْنِ(٥) ».

قُلْتُ(٦) : كَيْفَ يَصْنَعُ؟

قَالَ : « يُخْرِجُ الْمِنْبَرَ ، ثُمَّ يَخْرُجُ يَمْشِي كَمَا يَمْشِي(٧) يَوْمَ الْعِيدَيْنِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ الْمُؤَذِّنُونَ فِي أَيْدِيهِمْ عَنَزُهُمْ(٨) حَتّى إِذَا انْتَهى إِلَى الْمُصَلّى يُصَلِّي(٩) بِالنَّاسِ رَكْعَتَيْنِ‌

____________________

(١). في التهذيب : « مرّة مولى خالد » ، والمذكور فيرجال الطوسي ، ص ٣١٢ ، الرقم ٤٦٣٣ هو مرّة مولى خالد بن عبدالله القسري.

ثمّ إنّ المراد من محمّد بن خالد المذكور في الخبر ، هو محمّد بن خالد بن عبدالله القسري الذي ولي المدينة سنة ١٤١ ، فلا يحصل الاطمئنان بصحّة ما ورد فيالتهذيب ورجال الطوسي . راجع :تاريخ الطبري ، ج ٧ ، ص ٥١١ و ٥١٤؛تاريخ مدينة دمشق ، ج ٥٢ ، ص ٣٨٤ ، الرقم ٦٣٠٠.

(٢). في « بث » والوافي : « فاسأله ».

(٣). في التهذيب : + « ما قال لي ».

(٤). في الوسائل : - « له ».

(٥). فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٤٣٦ : « قولهعليه‌السلام : يوم الاثنين ، لعلّ تخصيص الاثنين لأنّ الأخبار يوم الجمعة أفضل لوفور اجتماع الناس ، ويحتمل أن يكون لبركة يوم الاثنين عند بني اُميّة - لعنهم الله - تقيّة ».

(٦). في التهذيب : + « له ».

(٧). في الوافي - نقلاً عن نسخة - والتهذيب : « يخرج ».

(٨). « العَنَز » : جمع العَنَزَة ، وهي أطول من العصا وأقصر من الرمح ، ولها زُجّ - أي حديدة - في أسفلها كزجّ ‌الرمح. اُنظر :الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٨٧ ؛المصباح المنير ، ص ٤٣٢ ( عنز ).

(٩). في الوافي والتهذيب : « صلّى ».

٥٨٣

بِغَيْرِ(١) أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ ، ثُمَّ يَصْعَدُ الْمِنْبَرَ ، فَيَقْلِبُ رِدَاءَهُ ، فَيَجْعَلُ الَّذِي عَلى يَمِينِهِ عَلى يَسَارِهِ ، وَالَّذِي عَلى يَسَارِهِ عَلى يَمِينِهِ ، ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ ، فَيُكَبِّرُ اللهَ مِائَةَ تَكْبِيرَةٍ رَافِعاً بِهَا صَوْتَهُ ، ثُمَّ يَلْتَفِتُ إِلَى النَّاسِ عَنْ يَمِينِهِ ، فَيُسَبِّحُ اللهَ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ رَافِعاً بِهَا صَوْتَهُ(٢) ، ثُمَّ يَلْتَفِتُ إِلَى النَّاسِ عَنْ يَسَارِهِ ، فَيُهَلِّلُ اللهَ مِائَةَ تَهْلِيلَةٍ رَافِعاً بِهَا صَوْتَهُ ، ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ النَّاسَ ، فَيَحْمَدُ اللهَ مِائَةَ تَحْمِيدَةٍ ، ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فَيَدْعُو(٣) ، ثُمَّ يَدْعُونَ ؛ فَإِنِّي لَأَرْجُو(٤) أَنْ لَايَخِيبُوا(٥) ».

قَالَ : فَفَعَلَ ، فَلَمَّا رَجَعْنَا(٦) ، قَالُوا : هذَا مِنْ تَعْلِيمِ جَعْفَرٍ.

* وَفِي رِوَايَةِ يُونُسَ : فَمَا رَجَعْنَا حَتّى أَهَمَّتْنَا أَنْفُسُنَا(٧) .(٨)

٥٦٣١/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ؟

فَقَالَ(٩) : « مِثْلُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ : يَقْرَأُ(١٠) فِيهَا(١١) وَيُكَبِّرُ(١٢) فِيهَا(١٣) كَمَا يَقْرَأُ وَيُكَبِّرُ(١٤)

____________________

(١). في التهذيب : « بلا ».

(٢). في «ظ،بث،بخ،بس»: -«ثمّ يلتفت-إلى-صوته».

(٣). في « بح ، بخ » : « ويدعو ».

(٤). في « بخ » : « أرجو ».

(٥). في « بث ، بخ » : « لايخيّبوا » بالتضعيف. وفي الوسائل : « لاتخيبوا ». والخَيْبَة : الحرمان والخسران ، يقال : خاب الرجل خيبة ، إذا حرم ولم ينل ما يطلب. اُنظر :لسان العرب ، ج ١ ، ص ٣٦٨ ( خيب ).

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : + « جاء المطر ».

(٧). في التهذيب : « همتنا أنفسنا ». وفيالوافي : « أهمّتنا أنفسنا ، لعلّ المراد به أنّه ما كان لنا همّ إلّا همّ أنفسنا أن تبتلّ ثيابنا بالمطر فيكون كناية عن سرعة الأمطار ».

(٨).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٤٨ ، ح ٣٢٢ ، معلّقاً عن الكليني. وراجع :فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٥٣الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٤٩ ، ح ٨٣٥٦ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥ ، ح ٩٨٣٧.

(٩). في التهذيب والاستبصار : « قال ».

(١٠). في الوافي : « تقرأ ».

(١١). في التهذيب : « فيهما ».

(١٢). في الوافي : « وتكبّر ».

(١٣). في التهذيب : « فيهما ».

(١٤). في الوافي : « تقرأ وتكبّر ».

٥٨٤

فِيهَا(١) ، يَخْرُجُ الْإِمَامُ ، وَيَبْرُزُ(٢) إِلى مَكَانٍ نَظِيفٍ ، فِي سَكِينَةٍ وَوَقَارٍ وَخُشُوعٍ وَمَسْكَنَةٍ(٣) ، وَيَبْرُزُ مَعَهُ النَّاسُ ، فَيَحْمَدُ اللهَ وَيُمَجِّدُهُ(٤) وَيُثْنِي عَلَيْهِ ، وَيَجْتَهِدُ(٥) فِي الدُّعَاءِ ، وَيُكْثِرُ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ ، وَيُصَلِّي مِثْلَ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ رَكْعَتَيْنِ فِي دُعَاءٍ وَمَسْأَلَةٍ وَاجْتِهَادٍ ، فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ قَلَبَ ثَوْبَهُ ، وَجَعَلَ(٦) الْجَانِبَ الَّذِي عَلَى الْمَنْكِبِ الْأَيْمَنِ عَلَى(٧) الْأَيْسَرِ ، وَالَّذِي عَلَى(٨) الْأَيْسَرِ عَلَى الْأَيْمَنِ ؛ فَإِنَّ النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله كَذلِكَ(٩) صَنَعَ(١٠) ».(١١)

٥٦٣٢/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى رَفَعَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ تَحْوِيلِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله رِدَاءَهُ إِذَا اسْتَسْقى؟

فَقَالَ : « عَلَامَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَصْحَابِهِ يُحَوَّلُ الْجَدْبُ(١٢) خِصْباً(١٣) ».(١٤)

____________________

(١). في التهذيب : - « كما يقرأ ويكبّر فيها ».

(٢). في « ظ » : « فبرز ». وفي « ى ، بس ، جن » والوافي والوسائل والتهذيب : « فيبرز ».

(٣). في الوافي والتهذيب : « ومسألة ».

(٤). في حاشية « جن » : « ويحمده ».

(٥). في « بخ » : « ويجهد ».

(٦). في « ى » : « ويجعل ».

(٧). في الوافي : + « المنكب ».

(٨). في حاشية « بث » والوسائل والتهذيب : + « المنكب ».

(٩). في « بث » وحاشية « جن » : « هكذا ».

(١٠). في « بث » : « فعل ». وفي « بخ » : - « النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله كذلك صنع ».

(١١).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٤٩ ، ح ٣٢٣ ؛والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٥٢ ، ح ١٧٥٠ ، معلّقاً عن الكليني ، وتمام الرواية في الأخير : « سألته عن صلاة الاستسقاء ، قال : مثل صلاة العيدين »الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٥٠ ، ح ٨٣٥٧ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥ ، ح ٩٩٨٨.

(١٢). « الجَدْب » : هو المـَحْل وزناً ومعنى ، وهو انقطاع المطرويبس الأرض.المصباح المنير ، ص ٩٢ ( جدب ).

(١٣). « الخِصْب » ، وزان حِمْل : النماء والبركة وكثرة العُشب ورفاهة العيش ، وهو نقيض الجدب. اُنظر :لسان العرب ، ج ١ ، ص ٣٥٥ ؛المصباح المنير ، ص ١٧٠ ( خصب ).

(١٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٥٠ ، ح ٣٢٤ ، بسنده عن محمّد بن يحيى الصيرفي ، عن محمّد بن سفيان ، عن =

٥٨٥

٥٦٣٣/ ٤. وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ :

« يُكَبِّرُ(١) فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ كَمَا يُكَبِّرُ(٢) فِي الْعِيدَيْنِ : فِي الْأُولى سَبْعاً ، وَفِي الثَّانِيَةِ خَمْساً ، وَيُصَلِّي قَبْلَ الْخُطْبَةِ ، وَيَجْهَرُ بِالْقِرَاءَةِ ، وَيَسْتَسْقِي وَهُوَ قَاعِدٌ ».(٣)

٩٠ - بَابُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ‌

٥٦٣٤/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ(٤) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ(٥) ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام ، يَقُولُ : « إِنَّهُ لَمَّا قُبِضَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، جَرَتْ فِيهِ(٦) ثَلَاثُ سُنَنٍ(٧) : أَمَّا وَاحِدَةٌ ، فَإِنَّهُ لَمَّا مَاتَ انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ ، فَقَالَ النَّاسُ :

____________________

= رجل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام . وفيعلل الشرائع ، ص ٣٤٦ ، ضمن الحديث الطويل ١ ؛ وص ٣٤٦ ، ح ٢ ؛ومعاني الأخبار ، ص ٣٥٢ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر. وفيعلل الشرائع ، ص ٣٤٦ ، ح ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيهعليهما‌السلام .الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٣٥ ، ح ١٥٠٣ ، مرسلاً ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٥١ ، ح ٨٣٥٨ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٠ ، ذيل ح ٩٩٩٩.

(١). في الوسائل : « تكبّر » بدل « قال : يكبّر ».

(٢). في الوسائل : « تكبّر ».

(٣).قرب الإسناد ، ص ١١٤ ، ح ٣٩٦ ؛والجعفريّات ، ص ٤٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام ، إلى قوله : « ويجهر بالقراءة » وفي الأخير مع زيادة في آخره.الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٣٥ ، ح ١٥٠٢ ، مرسلاً عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفي كلّها : « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يكبّر » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٥١ ، ح ٨٣٦١ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٦ ، ح ٩٩٩٠.

(٤). في الكافي ، ح ٤٦٠٥ : « سعيد » ، وتقدّم أنّه لم يثبت رواية إبراهيم بن هاشم ، عن عمرو بن سعيد.

(٥). في التهذيب : « عليّ بن أبي عبدالله ». والمذكور في أسناد عمرو بن عثمان ، هو عليّ بن عبدالله [ البجلي ].

راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٣ ، ص ٤٠٦.

(٦). فيالتهذيب : - « فيه ».

(٧). فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٤٣٩ : « قولهعليه‌السلام : جرت فيه ثلاث سنن،أقول :الخبر مختصر وقد مرّ تمامه =

٥٨٦

انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ لِفَقْدِ ابْنِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَصَعِدَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله الْمِنْبَرَ ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا(١) أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ ، تَجْرِيَانِ(٢) بِأَمْرِهِ ، مُطِيعَانِ(٣) لَهُ ، لَاتَنْكَسِفَانِ(٤) لِمَوْتِ أَحَدٍ(٥) وَلَالِحَيَاتِهِ ، فَإِذَا(٦) انْكَسَفَتَا أَوْ وَاحِدَةٌ(٧) مِنْهُمَا فَصَلُّوا(٨) ، ثُمَّ نَزَلَ(٩) ، فَصَلّى بِالنَّاسِ صَلَاةَ الْكُسُوفِ ».(١٠)

____________________

= في باب غسل الأطفال ، وإحدى السنن وجوب الصلاة للكسوف ، والثانية عدم وجوب الصلاة ولا رجحانها على الطفل قبل أن يصلّي ، والثالثة عدم نزول الوالد في قبر الولد ».

(١). في « ى ، بث ، بس »والتهذيب : - « يا ».

(٢). في جميع النسخ التي قوبلتوالوسائل والكافي ، ح ٤٦٠٥والتهذيب : « يجريان ». وما أثبتناه مطابق للوافي‌والمطبوع.

(٣). كذا ، ومقتضى القياس مطيعتان.

(٤). في جميع النسخ التي قوبلتوالوسائل والكافي ، ح ٤٦٠٥والتهذيب : « لا ينكسفان ». وما أثبتناه مطابق للوافي والمطبوع.

(٥). فيمرآة العقول : « لايقال : إنّه ينافي ما ورد أنّهما انكسفتا عند شهادة الحسينعليه‌السلام ؛ لأنّا نقول : المراد أنّهما لا تنكسفان لموت أحد ، بل هما آيتان لغضب الله وقد انكسفتا لشناعة فعالهم وللغضب عليهم ، وأمّا موت إبراهيم فما كان من فعل الاُمّة ليستحقّوا بذلك الغضب ».

(٦). في الكافي ، ح ٤٦٠٥ : « فإن ».

(٧). في « ى » : « واحد ».

(٨). في « ظ » : « فتصلّوا ».

(٩). في الكافي ، ح ٤٦٠٥ : + « عن المنبر ».

(١٠). الكافي ، كتاب الجنائز ، باب غسل الأطفال والصبيان والصلاة عليهم ، صدر ح ٤٦٠٥. وفيالتهذيب ، ج ٣ ، ص ١٥٤ ، ح ٣٢٩ ، معلّقاً عن الكليني.المحاسن ، ص ٣١٣ ، كتاب العلل ، صدر ح ٣١ ، بسند آخر. الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٤٠ ، ح ١٥٠٧ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛ المقنعة ، ص ٢٠٩ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي الأخيرين من قوله : « يا أيّها الناس إنّ الشمس والقمر » وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٦٥ ، ح ٨٣٧٤ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٨٥ ، ح ٩٩٢٣ ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ١٥٥ ، ذيل ح ١٣.

٥٨٧

٥٦٣٥/ ٢. عَلِيٌّ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَا :

سَأَلْنَا أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنْ صَلَاةِ الْكُسُوفِ : كَمْ هِيَ رَكْعَةً(٢) ؟ وَكَيْفَ نُصَلِّيهَا؟

فَقَالَ : «(٣) عَشْرُ رَكَعَاتٍ ، وَأَرْبَعُ سَجَدَاتٍ ، تَفْتَتِحُ(٤) الصَّلَاةَ بِتَكْبِيرَةٍ ، وَتَرْكَعُ(٥) بِتَكْبِيرَةٍ ، وَتَرْفَعُ(٦) رَأْسَكَ(٧) بِتَكْبِيرَةٍ إِلَّا فِي الْخَامِسَةِ الَّتِي تَسْجُدُ فِيهَا ، وَتَقُولُ(٨) : سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، وَتَقْنُتُ(٩) فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الرُّكُوعِ ، وَتُطِيلُ(١٠) الْقُنُوتَ وَالرُّكُوعَ عَلى قَدْرِ الْقِرَاءَةِ وَالرُّكُوعِ(١١) وَالسُّجُودِ(١٢) ، فَإِنْ(١٣) فَرَغْتَ قَبْلَ أَنْ يَنْجَلِيَ فَاقْعُدْ ، وَادْعُ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - حَتّى يَنْجَلِيَ ، وَإِنِ(١٤) انْجَلى(١٥) قَبْلَ أَنْ تَفْرُغَ مِنْ‌

____________________

(١). فيالوسائل والتهذيب : + « بن إبراهيم ».

(٢). في « بس » : « كم هي من ركعة ». وفيالتهذيب : « كم ركعة هي ».

(٣). في « بس » والوافي والتهذيب : + « هي ».

(٤). في « بخ » : « يفتتح ».

(٥). في « بث ، بخ » : « ويركع ».

(٦). في « بخ »والوسائل : « ويرفع ».

(٧). في « ى ، بث ، بخ » وحاشية « ظ ، بح ، جن »والوسائل : « رأسه ».

(٨). في « ى ، بخ » : « ويقول ». وفيالتهذيب : « فتقول ».

(٩). في « بث ، بخ » : « ويقنت ».

(١٠). في « بخ » : « ويطيل ». وفيالوسائل : « فتطيل ». وفيالتهذيب : « وتطوّل ».

(١١). في « ى » : - « وتطيل القنوت - إلى - والركوع ».

(١٢). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : والركوع والسجود ، الظاهر زيادة الركوع في أحدهما من النسّاخ ، ويمكن أن يقدّر خبر في الآخر ، أي والركوع والسجود سواء ».

(١٣). في « بح »والتهذيب : « فإذا ».

(١٤). في « بح » : « فإذا ». وفيالوسائل والتهذيب : « فإن ».

(١٥). فيالتهذيب : « تجلى ».

٥٨٨

صَلَاتِكَ ، فَأَتِمَّ مَا بَقِيَ وَتَجْهَرُ(١) بِالْقِرَاءَةِ ».

قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ الْقِرَاءَةُ فِيهَا؟

فَقَالَ : « إِنْ قَرَأْتَ سُورَةً(٢) فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ، فَاقْرَأْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ، وَإِنْ(٣) نَقَصْتَ مِنَ السُّورَةِ(٤) شَيْئاً ، فَاقْرَأْ مِنْ حَيْثُ نَقَصْتَ ، وَلَاتَقْرَأْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ».

قَالَ : « وَكَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يَقْرَأَ فِيهَا(٥) بِالْكَهْفِ(٦) وَالْحِجْرِ إِلَّا أَنْ يَكُونَ إِمَاماً يَشُقُّ عَلى مَنْ خَلْفَهُ ، وَإِنِ(٧) اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ(٨) صَلَاتُكَ بَارِزاً لَايَجُنُّكَ(٩) بَيْتٌ فَافْعَلْ ، وَصَلَاةُ كُسُوفِ الشَّمْسِ أَطْوَلُ مِنْ صَلَاةِ(١٠) كُسُوفِ(١١) الْقَمَرِ ، وَهُمَا سَوَاءٌ فِي الْقِرَاءَةِ وَالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ».(١٢)

٥٦٣٦/ ٣. حَمَّادٌ(١٣) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَا :

____________________

(١). فيالتهذيب : « تجهر » بدون الواو.

(٢). في « بح » : « بسورة ».

(٣). فيالوسائل والتهذيب : « فإن ».

(٤). فيالوسائل : « السور ».

(٥). فيالتهذيب : « فيها أن يقرأ ».

(٦). في « بث ، بخ » والوافي : « الكهف ».

(٧). فيالتهذيب : « فإن ».

(٨). في « ظ » : « أن يكون ».

(٩). فيالوافي : « لايخيبك ». و « لايجنّك » ، أي لايسترك ، يقال : جَنَّهُ الليل وعليه جَنّاً وجنوناً ، وأجنّه ، أي ستره. اُنظر : المصباح المنير ، ص ١١٢ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٦٠ ( جنن ).

(١٠). في « بس » : - « صلاة ».

(١١). في حاشية « بح » : « خسوف ».

(١٢).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٥٦ ، ح ٣٣٥ ، معلّقاً عن الكليني. راجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٤٩ ، ح ١٥٣٠ ؛والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٩٤ ، ح ٨٩٠ ؛ وقرب الإسناد ، ص ٢١٩ ، ح ٨٥٧الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٧٣ ، ح ٨٤٠٠ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٩٤ ، ح ٩٩٤٦.

(١٣). السند معلّق على سابقه ، فينسحب إليه الطريقان المتقدّمان إلى حمّاد بن عيسى.

٥٨٩

قُلْنَا لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام (١) : هذِهِ الرِّيَاحُ وَالظُّلَمُ الَّتِي تَكُونُ هَلْ يُصَلّى(٢) لَهَا؟

فَقَالَ : « كُلُّ أَخَاوِيفِ السَّمَاءِ مِنْ ظُلْمَةٍ أَوْ رِيحٍ أَوْ فَزَعٍ ، فَصَلِّ(٣) لَهُ صَلَاةَ الْكُسُوفِ حَتّى يَسْكُنَ(٤) ».(٥)

٥٦٣٧/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ(٦) : « وَقْتُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ فِي السَّاعَةِ الَّتِي تَنْكَسِفُ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَعِنْدَ غُرُوبِهَا ». قَالَ : وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « هِيَ فَرِيضَةٌ ».(٧)

٥٦٣٨/ ٥. عَنْهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاةِ الْكُسُوفِ فِي وَقْتِ الْفَرِيضَةِ؟ فَقَالَ : « ابْدَأْ بِالْفَرِيضَةِ ».

فَقِيلَ لَهُ : فِي وَقْتِ صَلَاةِ اللَّيْلِ؟ فَقَالَ : « صَلِّ صَلَاةَ الْكُسُوفِ قَبْلَ صَلَاةِ اللَّيْلِ ».(٨)

____________________

(١). فيالوافي عن بعض النسخ : + « أرأيت ».

(٢). فيالوافي : « نصلّي ».

(٣). في « جن » : « تصلّى ».

(٤). في « بح »والفقيه : « حتّى تسكن ».

(٥).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٥٥ ، ح ٣٣٠ ، معلّقاً عن زرارة ومحمّد بن مسلم. الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٤٨ ، ح ١٥٢٦ ، معلّقاً عن حمّادالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٦٦ ، ح ٨٣٧٨ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٨٦ ، ذيل ح ٩٩٢٤.

(٦). فيالوافي والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٩٣ : - « قال ».

(٧).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٩٣ ، ح ٨٨٦ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. وفيه ، ص ١٥٥ ، ح ٣٣١ ، بسند آخرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٦٧ ، ح ٨٣٨١ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٨٨ ، ح ٩٩٣٠ ، إلى قوله : « وعند غروبها ».

(٨). الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٤٨ ، ح ١٥٢٧ ، معلّقاً عن محمّد بن مسلم وبريد بن معاوية ، عن أبي جعفر =

٥٩٠

٥٦٣٩/ ٦. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ(١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ كُلُّهَا ، وَاحْتَرَقَتْ(٢) ، وَلَمْ تَعْلَمْ ، ثُمَّ عَلِمْتَ بَعْدَ ذلِكَ ، فَعَلَيْكَ الْقَضَاءُ ؛ وَإِنْ لَمْ تَحْتَرِقْ(٣) كُلُّهَا ، فَلَيْسَ عَلَيْكَ قَضَاءٌ ».(٤)

٥٦٤٠/ ٧. وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « إِذَا عَلِمَ بِالْكُسُوفِ ، وَنَسِيَ أَنْ يُصَلِّيَ ، فَعَلَيْهِ الْقَضَاءُ ، وَإِنْ لَمْ يَعْلَمْ بِهِ ، فَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ ؛ هذَا إِذَا لَمْ يَحْتَرِقْ كُلُّهُ ».(٥)

٥٦٤١/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُوسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْفَضْلِ(٦) الْوَاسِطِيِّ ، قَالَ :

____________________

= وأبي عبداللهعليهما‌السلام ، إلى قوله : « فقال : إبدأ بالفريضة » ؛التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٥٥ ، ح ٣٣٢ ، بسنده عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام . وفيه ، ص ٢٩٣ ، ح ٨٨٨ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفي كلّها مع اختلاف وزيادةالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٦٩ ، ح ٨٣٨٨ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٩٠ ، ح ٩٩٣٤.

(١). ورد الخبر فيالاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٥٤ ، ح ١٧٥٩ ، بسنده عن حمّاد ، عن زرارة ومحمّد. لكن المذكور في بعض نسخه المعتبرة : « حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة ومحمّد ».

(٢). في « بح » : « واحرقت ».

(٣). فيالوافي : « لم يحترق ».

(٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٥٧ ، ح ٣٣٩ ، بسنده عن حمّاد ؛الاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٥٤ ، ح ١٧٥٩ ، بسنده عن حمّاد ، عن زرارة ومحمّد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٧٩ ، ح ٨٤٠٧ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٥٠٠ ، ح ٩٩٦١.

(٥).الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٧٩ ، ح ٨٤٠٨ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٥٠٠ ، ح ٩٩٦٢.

(٦). كذا في المطبوع وحاشية « جت ، جش ». وفي جميع النسخ : « الفضيل ». والمذكور في كتب الرجال هو عليّ بن الفضل الواسطي. راجع : رجال البرقي ، ص ٥٢ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٦١ ، الرقم ٥٣٤٣.

٥٩١

كَتَبْتُ إِلَيْهِ(١) : إِذَا انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ أَوِ الْقَمَرُ(٢) وَأَنَا رَاكِبٌ لَا أَقْدِرُ عَلَى النُّزُولِ(٣) ؟

قَالَ : فَكَتَبَ إِلَيَّ : « صَلِّ عَلى مَرْكَبِكَ الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ ».(٤)

٩١ - بَابُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ (٥)

٥٦٤٢/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لِجَعْفَرٍ : يَا جَعْفَرُ! أَلَا أَمْنَحُكَ؟ أَلَا أُعْطِيكَ؟ أَلَا أَحْبُوكَ(٦) ؟ فَقَالَ لَهُ جَعْفَرٌ : بَلى يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : فَظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ‌

____________________

(١). في الوافي والفقيه والتهذيب : « إلى الرضاعليه‌السلام » بدل « إليه ».

(٢). في « ى » والفقيه والتهذيب وقرب الإسناد : « والقمر ».

(٣). فيقرب الإسناد : - « لا أقدر على النزول ».

(٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٩١ ، ح ٨٧٨ ، بسنده عن محمّد بن عبد الحميد ، عن عليّ بن الفضل الواسطي ، عن الرضاعليه‌السلام .قرب الإسناد ، ص ٣٩٣ ، ح ١٣٧٧ ، عن الفضل الواسطي ، مع اختلاف يسير ؛ الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٤٨ ، ح ١٥٢٨ ، معلّقاً عن عليّ بن الفضل الواسطي ، عن الرضاعليه‌السلام الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٧٠ ، ح ٨٣٩١ ؛الوسائل ، ج ٧ ، ص ٥٠٢ ، ذيل ح ٩٩٧١.

(٥). قال العلّامة فيمنتهى المطلب ، ج ٦ ، ص ١٤٥ : « صلاة التسبيح وهي صلاة الحبوة مستحبّة شديدة الاستحباب ، وهو مذهب علمائنا أجمع وبعض الجمهور ، خلافاً لأحمد » ، ثمّ نقل رواية منهم وفيها نسبت هذه الصلاة إلى العبّاس ورواية منّا ، وقال : « لايقال : روايتكم منافية لرواية الجمهور ؛ إذ قد نسبتم الصلاة إلى جعفرعليه‌السلام وفي تلك نسبت إلى العبّاس ؛ لأنّا نقول : روايتنا أرجح ؛ لأنّها منقولة عن أهل البيتعليهم‌السلام كجعفر وموسىعليهما‌السلام وهم أعرف ، ونحن إنّما ذكرنا تلك الرواية احتجاجاً على أحمد النافي لمشروعيّتها ». وقال العلّامة المجلسي فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٤٤٣ : « والأخبار بها من الجانبين مستفيضة ، وبعض العامّة لانحرافهم من أميرالمؤمنين وعشيرتهعليهم‌السلام نسبوها إلى العبّاس ».

(٦). الـمَنْحُ والحِباء : العطاء ، يقال : مَنَحَهُ ، يَمْنَحُهُ ويَمْنِحُهُ ، وحباه يحبوه ، أي أعطاه. اُنظر : الصحاح ، ج ١ ، ص ٤٠٨ ( منح ) ؛ وج ٦ ، ص ٢٣٠٨ ( حبا ).

٥٩٢

ي ُعْطِيهِ ذَهَباً أَوْ فِضَّةً ، فَتَشَرَّفَ(١) النَّاسُ لِذلِكَ(٢) ، فَقَالَ لَهُ : إِنِّي أُعْطِيكَ شَيْئاً إِنْ أَنْتَ صَنَعْتَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ ، كَانَ خَيْراً لَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَإِنْ(٣) صَنَعْتَهُ بَيْنَ يَوْمَيْنِ ، غُفِرَ(٤) لَكَ مَا بَيْنَهُمَا ، أَوْ كُلَّ جُمْعَةٍ ، أَوْ كُلَّ شَهْرٍ ، أَوْ كُلَّ سَنَةٍ ، غُفِرَ لَكَ مَا بَيْنَهُمَا : تُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَبْتَدِئُ فَتَقْرَأُ ، وَتَقُولُ إِذَا فَرَغْتَ : سُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ ، وَلَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ؛ تَقُولُ ذلِكَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً بَعْدَ الْقِرَاءَةِ ، فَإِذَا رَكَعْتَ قُلْتَهُ(٥) عَشْرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ قُلْتَهُ(٦) عَشْرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذَا سَجَدْتَ قُلْتَهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَقُلْ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذَا(٧) سَجَدْتَ الثَّانِيَةَ فَقُلْ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ مِنَ السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ قُلْتَ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَأَنْتَ قَاعِدٌ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ ؛ فَذلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ تَسْبِيحَةً ، فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ثَلَاثُمِائَةِ تَسْبِيحَةٍ ، فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ أَلْفٌ وَمِائَتَا تَسْبِيحَةٍ وَتَهْلِيلَةٍ وَتَكْبِيرَةٍ وَتَحْمِيدَةٍ ؛ إِنْ شِئْتَ صَلَّيْتَهَا بِالنَّهَارِ ، وَإِنْ شِئْتَ صَلَّيْتَهَا بِاللَّيْلِ ».(٨)

____________________

(١). في « بح » وحاشية « جن » : « فتشوّق ». وفيالوافي : « فتشوّف ».

(٢). « فتشرّف لذلك » ، أي تطلّعوا إليه وتعرّضوا لها. قال العلّامة المجلسي : « في بعض النسخ وأكثر نسخ الحديث : فتشوّف ، قال في القاموس : تشوّف إلى الخير : تطّلع ، ومن السطح : تطاول ونظرو أشرف ». اُنظر : النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٦٢ ( شرف ) ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٠١ ( شوف ).

(٣). في « ى ، بح » : + « أنت ». وفي « بخ » والوافي : « فإن ».

(٤). فيالوسائل : + « الله ».

(٥). في « بخ » وحاشية « بح » : « قلت ».

(٦). في « بخ » : - « قلته ».

(٧). فيالوافي : « وإذا ».

(٨). الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٢ ، ح ١٥٣٣ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ؛التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٦ ، ذيل ح ١ ، بسند آخر ، وفيهما مع زيادة في آخره. فقه الرضاعليه‌السلام ، ص ١٥٦ ، من قوله : « تصلّي أربع ركعات تبتدئ فتقرأ و =

٥٩٣

* وَفِي رِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام : « يَقْرَأُ(١) فِي الْأُولى( إِذَا زُلْزِلَتْ ) وَفِي الثَّانِيَةِ( وَالْعَادِيَاتِ ) وَفِي(٢) الثَّالِثَةِ( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ ) وَفِي الرَّابِعَةِ بِـ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ».

قُلْتُ : فَمَا ثَوَابُهَا؟

قَالَ : « لَوْ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ(٣) ذُنُوباً(٤) ، غُفِرَ(٥) لَهُ » ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : « إِنَّمَا ذلِكَ لَكَ وَلِأَصْحَابِكَ ».(٦)

٥٦٤٣/ ٢. وَرُوِيَ(٧) عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ ذَرِيحٍ :

____________________

= تقول » وفي كلّ المصادر إلى قوله : « ألف ومائتا تسبيحة وتهليلة وتكبيرة وتحميدة » مع اختلاف يسير. وراجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٣ ، ح ١٥٣٤الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٨٥ ، ح ٨٤١٦ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٩ ، ح ١٠٠٦٨ ؛ البحار ، ج ١٨ ، ص ٤٢١ ، ح ٩ ، إلى قوله : « أو كلّ سنة غفرلك ما بينهما ».

(١). هكذا في معظم النسخ والوافي والتهذيب . وفي « بخ » : « نقرأ » وفي المطبوع : « تقرأ ».

(٢). في « بث ، بس » : - « في ».

(٣). قال الجوهري : « عالج : موضع البادية به رمل ». وقال ابن الأثير : « هو ما تراكم من الرمل ودخل بعضه في‌بعض ». راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٣٠ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٨٧ ( علج ).

(٤). في « بخ » : - « ذنوباً ».

(٥). هكذا في جميع النسخ والوافي . وفي المطبوع : + « [ الله ] ».

(٦).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٧ ، ح ٤٢٣ ، معلّقاً عن إبراهيم بن عبدالحميد. وفي الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٣ ، ح ١٥٣٦ ؛والتهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٦ ، ح ٤٢١ ؛وثواب الأعمال ، ص ٦٣ ، ح ١ ، بسند آخر هكذا : « اقرأ فيها( إِذَا زُلْزِلَتِ ) و( إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللهِ ) و( إِنَّآ أَنزَلْنهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) » مع اختلاف يسير.التهذيب ، ج ٣ ، ص ٦٦ ، ذيل الحديث الطويل ٢١٨ ، بسند آخر عن أبي عبدالله. الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٣ ، ذيل ح ١٥٣٤ ؛ فقه الرضاعليه‌السلام ، ص ١٥٥ ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « وفي الرابعة بـ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٨٦ ، ح ٨٤١٧ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٥ ، ذيل ح ١٠٠٧٧.

(٧). احتمال قراءته بصيغة المعلوم ليكون الضمير المستتر فيه راجعاً إلى لفظة « أبيه » المذكور في سند =

٥٩٤

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تُصَلِّيهَا(١) بِاللَّيْلِ(٢) ، وَتُصَلِّيهَا فِي السَّفَرِ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَإِنْ(٣) شِئْتَ فَاجْعَلْهَا مِنْ نَوَافِلِكَ ».(٤)

٥٦٤٤/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَبَانٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « مَنْ كَانَ مُسْتَعْجِلاً ، يُصَلِّي صَلَاةَ جَعْفَرٍ مُجَرَّدَةً ، ثُمَّ يَقْضِي التَّسْبِيحَ وَهُوَ ذَاهِبٌ فِي حَوَائِجِهِ ».(٥)

٥٦٤٥/ ٤. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلَى الرَّجُلِ(٦) عليه‌السلام :(٧) مَا تَقُولُ فِي صَلَاةِ(٨) التَّسْبِيحِ فِي الْمَحْمِلِ؟

فَكَتَبَعليه‌السلام : « إِذَا كُنْتَ مُسَافِراً ، فَصَلِّ ».(٩)

____________________

= الحديث ١ ، بعيد جدّاً ؛ لعدم ثبوت رجوع الضمير إلى والد عليّ بن إبراهيم المعبّر عنه بلفظة « أبيه » في أسناد الكافي لاحظ ما قدّمناه في الكافي ، ذيل ح ٣٣٨٩.

(١). في « بخ » : « نصلّيها ».

(٢). في « ى ، بح ، بخ ، بس » والوافي والوسائل : + « وتصلّيها بالنهار ».

(٣). في « بخ » والوافي : « فإن ».

(٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٧ ، ح ٤٢٢ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، مع زيادة في آخره. الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٤ ، ح ١٥٣٩ ، بسند آخر. فقه الرضاعليه‌السلام ، ص ١٥٥ ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٨٦ ، ح ٨٤١٨ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٨ ، ح ١٠٠٨٥.

(٥).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٧ ، ح ٤٢٤ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٤ ، ح ١٥٤٠ ، بسند آخر ، إلى قوله : « ثمّ يقضي التسبيح ». فقه الرضاعليه‌السلام ، ص ١٥٥ ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٩٢ ، ح ٨٤٣٠ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٦٠ ، ح ١٠٠٩٠.

(٦). في « بح » : + « الصالح ».

(٧). فيالوافي والتهذيب : + « أسأله ».

(٨). في « بث » : - « صلاة ».

(٩).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣٠٩ ، ح ٩٥٥ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن عليّ بن سليمانالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٩١ ، ح ٨٤٢٧ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٨ ، ح ١٠٠٨٦.

٥٩٥

٥٦٤٦/ ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ : « تَقُولُ فِي آخِرِ رَكْعَةٍ(١) مِنْ صَلَاةِ جَعْفَرٍعليه‌السلام : « يَا مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَالْوَقَارَ ، يَا مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ(٢) وَتَكَرَّمَ بِهِ(٣) ، يَا مَنْ لَايَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ ، يَا مَنْ أَحْصى كُلَّ شَيْ‌ءٍ عِلْمُهُ ، يَا ذَا النِّعْمَةِ وَالطَّوْلِ ، يَا ذَا الْمَنِّ وَالْفَضْلِ ، يَا ذَا الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ ، أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ(٤) ، وَبِمُنْتَهَى(٥) الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ(٦) ، وَبِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْلى وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ(٧) أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا‌

____________________

(١). فيالوافي : « سجدة ». فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : في آخر ركعة ، أي في السجدة الأخيرة ، كما يدلّ عليه‌غيره من الأخبار. والظاهر عدم اشتراط الصلاة به ».

(٢). « تعطّف بالمجد » ، أي تردّى به ؛ من العِطاف ، وهو الرداء. وسمّي عِطافاً لوقوعه على عِطْفي الرجل ، وهماناحيتا عنقه ، وقيل : هما جانباه من لدن رأسه إلى وركيه. والتعطّف في حقّ الله تعالى مجاز يراد به الاتّصاف ، كأنّ المجد شمله شمول الرداء. اُنظر : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٠٥ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٥٧ ( عطف ). وفيمرآة العقول : « ويحتمل أن يكون من العطف بمعنى الشفقة ».

(٣). « تكرّم به » ، أي تنزّه ، يقال : تكرّم عن الشي‌ء ، أي تنزّه ، ومنه المتكرّم وهو البليغ الكرم ، أو المتنزّه عمّا لايليق بجنابه. والكَرَم هو انتفاء النقائص والاتّصاف بجميع المحامد. اُنظر : الفروق اللغويّة لأبي هلال ، ص ٤٥٢ ؛لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٥١٢ ( كرم ).

(٤). قال ابن الأثير : « في حديث الدعاء : أسألك بمعاقد العزّ من عرشك ، أي بالخصال التي استحقّ بها العرش‌العزّ ، أو بمواضع انعقادها منه ، وحقيقة معناه : بعزّ عرشك ». النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٧٠ ( عقد ).

(٥). فيالوسائل والفقيه : « ومنتهى ».

(٦). فيالوافي : « قوله : من كتاب ، ناظر إلى قوله سبحانه :( قُل لِلّهِِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) [ الأنعام (٦) : ١٢ ] ». وفيمرآة العقول : « أي أسألك بحقّ نهاية رحمتك التي أثبتّها في كتابك اللوح أو القرآن ، ويحتمل أن يكون « منْ » بيانيّة ».

(٧). في « بح » : + « كلّها ». وفيالوافي والفقيه : « التامّات ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : وكلماتك التامّة ، أي‌صفاتك الكاملة من العلم والقدرة والإرادة وغيرها ، أو إراداتك التامّات ، أو مواعيدك ، أو أنبيائك ، أو أوصيائك ، أو علمائك ، أو القرآن ».

٥٩٦

وَكَذَا ».(١)

٥٦٤٧/ ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ(٢) ذَكَرَهُ عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَدَائِنِيِّ ، قَالَ :

قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَلَا أُعَلِّمُكَ شَيْئاً تَقُولُهُ فِي صَلَاةِ جَعْفَرٍ؟ » فَقُلْتُ : بَلى ، فَقَالَ : « إِذَا كُنْتَ فِي آخِرِ سَجْدَةٍ مِنَ الْأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ ، فَقُلْ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ تَسْبِيحِكَ : سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَالْوَقَارَ ، سُبْحَانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَتَكَرَّمَ بِهِ ، سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ ، سُبْحَانَ مَنْ أَحْصى كُلَّ شَيْ‌ءٍ عِلْمُهُ ، سُبْحَانَ ذِي الْمَنِّ وَالنِّعَمِ ، سُبْحَانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ(٣) ؛ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ ، وَاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ الَّتِي تَمَّتْ صِدْقاً وَعَدْلاً ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ، وَافْعَلْ بِي كَذَا وَكَذَا ».(٤)

٥٦٤٨/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ(٥) ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : مَنْ صَلّى صَلَاةَ جَعْفَرٍ ، كَتَبَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ(٦) - لَهُ مِنَ‌

____________________

(١). الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٤ ، ح ١٥٤١ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، وفيه : « تقول في آخر سجدة من صلاة جعفر بن أبي طالبعليه‌السلام »الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٩٢ ، ح ٨٤٣٢ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٦ ، ح ١٠٠٧٩ ؛ البحار ، ج ٩١ ، ص ٢٠٨.

(٢). فيالوسائل والبحاروالتهذيب : « عبدالله بن القاسم ». والرجل مجهول لم نعرفه.

(٣). في حاشية « بس »والوسائل والتهذيب والوافي عن بعض النسخ : « والأمر ».

(٤).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٧٨ ، ح ٤٢٥ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٩٣ ، ح ٨٤٣٣ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٥ ، ح ١٠٠٧٨.

(٥). فيالتهذيب : « محمّد بن الحسين » ، وهو سهو واضح ؛ فقد أكثر محمّد بن الحسن - وهو من مشايخ‌الكليني - من الرواية عن سهل بن زياد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ٣٧٤ - ٣٧٥.

(٦). فيالوافي : « هل يكتب » بدل « كتب الله عزّوجلّ ».

٥٩٧

الْأَجْرِ مِثْلَ مَا قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لِجَعْفَرٍ؟

قَالَ : « إِي وَاللهِ ».(١)

٩٢ - بَابُ (٢) صَلَاةِ فَاطِمَةَ - سَلَامُ اللهِ عَلَيْهَا - وَغَيْرِهَا مِنْ صَلَاةِ التَّرْغِيبِ‌

٥٦٤٩/ ١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرُهُ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « مَنْ صَلّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بِمِائَتَيْ مَرَّةٍ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) فِي كُلِّ رَكْعَةٍ خَمْسُونَ(٣) مَرَّةً ، لَمْ يَنْفَتِلْ(٤) وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ ذَنْبٌ إِلَّا غُفِرَ لَهُ ».(٥)

٥٦٥٠/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ صَلّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) خَمْسِينَ مَرَّةً ، لَمْ يَنْفَتِلْ(٦) وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ ذَنْبٌ(٧) ».(٨)

____________________

(١).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٨ ، ح ٤٢٦ ، معلّقاً عن الكليني. راجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٤ ، ح ١٥٣٧ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٨٩ ، ح ٨٤٢٣ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٠ ، ح ١٠٠٦٩.

(٢). في « بث ، بس » : - « باب ».

(٣). في « ظ » والوافي : « خمسين ».

(٤). في حاشية « بث » : « لم يتنفّل ». و « لم ينفتل » ، أي لم ينصرف ، قال الجوهري : « فتله عن وجهه فانفتل ، أي‌صرفه فانصرف ، وهو قلب لَفَتَ ». راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٧٨٨ ( فتل ).

(٥).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣١٠ ، ح ٩٦١ ، معلّقاً عن سهل بن زياد.الأمالي للصدوق ، ص ٩٨ ، المجلس ٢١ ، ح ٣ ، بسنده عن عليّ بن الحكمالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٩٥ ، ح ٨٤٣٤ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ١١٣ ، ذيل ح ١٠٢٠١.

(٦). في « جن » وحاشية « بث » : « لم يتنفّل ».

(٧). فيالوافي : + « إلّا غفر له ».

(٨).التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٨ ، ح ٤٢٧ ، معلّقاً عن الكليني. ثواب الأعمال ، ص ٦٢ ، ح ١ ، بسنده عن =

٥٩٨

٥٦٥١/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ صَلّى رَكْعَتَيْنِ بِـ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) فِي كُلِّ رَكْعَةٍ سِتِّينَ مَرَّةً ، انْفَتَلَ(١) وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللهِ ذَنْبٌ(٢) ».(٣)

٥٦٥٢/ ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَ وَبَعْدَهَا أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَلَمْ يَتَكَلَّمْ حَتّى يُصَلِّيَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِالْحَمْدِ و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، كَانَتْ عِدْلَ(٤) عَشْرِ رِقَابٍ(٥) ».(٦)

٥٦٥٣/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كُرْدُوسٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ تَطَهَّرَ ، ثُمَّ أَوى إِلى فِرَاشِهِ ، بَاتَ وَفِرَاشُهُ ،

____________________

= سعدان بن مسلم ؛ الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٦٤ ، ح ١٥٥٦ ، معلّقاً عن عبدالله بن سنان ، مع زيادة في أوّله ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٩٥ ، ح ٨٤٣٥ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ١١٥ ، ح ١٠٢٠٦.

(١). في حاشية « بث » : « ينفتل ».

(٢). فيالوافي : + « إلّا غفر له ».

(٣).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣١٠ ، ح ٩٦٢ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى. الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٦٤ ، ح ١٥٥٨ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير ، وفيه : « من صلّى ركعتين خفيفتين بـ( قُلْ هُوَ اللهُ ) ». راجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٨٥ ، ح ١٤٠٠ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٥٧٦ ، المجلس ٨٥ ، ح ٥ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ١٢٤ ، ح ٢٣٨الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٩٧ ، ح ٨٤٣٨ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ١١٤ ، ذيل ح ١٠٢٠٤.

(٤). في « ظ ، بخ » وحاشية « بث » والوافي : « تعدل ».

(٥). فيالوافي : « رقبات ». وفيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٤٤٨ : « يومي هذه الأخبار إلى جواز فعل النوافل غير المرتّبة في وقت الفريضة ، كما ذهب إليه بعض الأصحاب ».

(٦).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣١٠ ، ح ٩٣٦ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٩٨ ، ح ٨٤٤٢ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ١١٧ ، ح ١٠٢١١.

٥٩٩

كَمَسْجِدِهِ(١) ، فَإِنْ قَامَ مِنَ اللَّيْلِ ، فَذَكَرَ اللهَ ، تَنَاثَرَتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ ، فَإِنْ قَامَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ ، فَتَطَهَّرَ وَصَلّى رَكْعَتَيْنِ ، وَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنى عَلَيْهِ ، وَصَلّى عَلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، لَمْ يَسْأَلِ اللهَ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ : إِمَّا أَنْ(٢) يُعْطِيَهُ الَّذِي يَسْأَلُهُ بِعَيْنِهِ ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَ(٣) لَهُ مَا هُوَ خَيْرٌ لَهُ مِنْهُ ».(٤)

٥٦٥٤/ ٦. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ بِإِسْنَادِهِ :

عَنْ بَعْضِهِمْعليهم‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( إِنَّ ناشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً ) (٥) ، قَالَ : « هِيَ رَكْعَتَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ ، تَقْرَأُ(٦) فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ بِفَاتِحَةِ(٧) الْكِتَابِ ، وَعَشْرٍ(٨) مِنْ أَوَّلِ الْبَقَرَةِ(٩) ، وَآيَةِ السُّخْرَةِ(١٠) ، وَمِنْ(١١) قَوْلِهِ :( وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ

____________________

(١). فيالوافي : « كمسجد ».

(٢). في « بخ » : « أنّه ».

(٣). في « بث ، بس » : « أن يذخر ». وفي « بخ » : « يدّخر ». وفي « جن » : « يُذخر »كلاهما بدون «أن».

(٤).المحاسن ، ص ٤٧ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٦٤ ، بسنده عن محمّد بن كردوس ، مع اختلاف ؛ ثواب الأعمال ، ص ٣٥ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن كردوس. وفي الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٦٩ ، ح ١٣٥٠ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ١١٦ ، ح ٤٣٤ ، مرسلاً ، مع زيادة في آخره ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « وفراشه كمسجده »الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٩٩ ، ح ٨٤٤٤ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٢٩ ، ح ١٠٢٣٣ ؛ وفيه ، ج ١ ، ص ٣٧٨ ، ح ١٠٠٠ ، إلى قوله : « وفراشه كمسجده ».

(٥). المزّمّل (٧٣) : ٦.

(٦). في « بح ، بخ » : « يقرأ ».

(٧). فيالوافي : « فاتحة ».

(٨). في « بح » : + « آيات ». وفي « بخ » والوافي : « وعشراً ».

(٩). في « بح » : + « وآية الكرسي ».

(١٠). « آية السُّخْرة » ، هي الآية ٥٤ من سورة الأعراف (٧). ، من قوله تعالى :( إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ ) إلى قوله عزّوجل :( رَبُّ الْعالَمِينَ ) . قال الشيخ البهائي : « هي( إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) » ، أي إلى الآية ٥٦ منها ، وعليه فالمراد بالآية الجنس. وسمّيت سخرة لدلالتها على تسخير الله تعالى للأشياء وتذليله لها. راجع : مفتاح الفلاح ، ص ٥٦ ؛ شرح المازندراني ، ج ١٠ ، ص ٣٠٩ ؛مرآة العقول ، ج ١٢ ، ص ٣١٧.

(١١). فيالوسائل والتهذيب : « من » بدون الواو.

٦٠٠