الفروع من الكافي الجزء ٦

 الفروع من الكافي0%

 الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 675

 الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 675
المشاهدات: 163143
تحميل: 8153


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 675 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 163143 / تحميل: 8153
الحجم الحجم الحجم
 الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 6

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « جَاءَ رَجُلٌ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ - وَهُوَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ(١) ، فَقَالَ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي أَرَدْتُ الْمَسْجِدَ الْأَقْصى ، فَأَرَدْتُ(٢) أَنْ أُسَلِّمَ عَلَيْكَ وَأُوَدِّعَكَ ، فَقَالَ لَهُ : وَأَيَّ شَيْ‌ءٍ أَرَدْتَ بِذلِكَ؟ فَقَالَ : الْفَضْلَ جُعِلْتُ فِدَاكَ ، قَالَ : فَبِعْ رَاحِلَتَكَ ، وَكُلْ زَادَكَ ، وَصَلِّ فِي هذَا الْمَسْجِدِ ؛ فَإِنَّ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ فِيهِ حَجَّةٌ(٣) مَبْرُورَةٌ ، وَالنَّافِلَةَ عُمْرَةٌ مَبْرُورَةٌ ، وَالْبَرَكَةَ مِنْهُ(٤) عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ مِيلاً ، يَمِينُهُ يُمْنٌ ، وَيَسَارُهُ مَكْرٌ(٥) ، وَفِي وَسَطِهِ عَيْنٌ(٦) مِنْ دُهْنٍ ، وَعَيْنٌ مِنْ لَبَنٍ ، وَعَيْنٌ مِنْ مَاءٍ شَرَابٍ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَعَيْنٌ مِنْ مَاءٍ طُهْرٍ(٧) لِلْمُؤْمِنِينَ ، مِنْهُ سَارَتْ‌

____________________

= قال : حدّثني أبويوسف يعقوب بن عبدالله من ولد أبي فاطمة ، عن إسماعيل بن زيد مولى عبدالله بن يحيى الكاهلي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

(١). في « بخ »وكامل الزيارات : + « السلام ».

(٢). في « بث » : « وأردت ».

(٣). في « جن » : « بحجّة ».

(٤). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب وكامل الزيارات. وفي « بح » والمطبوع : « فيه ».

(٥). قال ابن الأثير : « أصل المكر : الخِداع ومنه حديث عليّعليه‌السلام في مسجد الكوفة : جانبه الأيسر مكر ، قيل : كانت السوق إلى جانبه الأيسر ، وفيها يقع المكر والخِداع » ، وقال العلّامة الفيض بعد نقل ما ذُكر : « أقول : الاعتماد في معنى المكر هنا على ما يأتي في الخبر الآتي - وهو الثالث هنا - أكثر ». وقال العلّامة المجلسي : « لعلّه كان في ميسرته بيوت الخلفاء الجائرين وغيرهم من الظالمين ، وقيل المراد به البصرة ، ولا يخفى بعده ». راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٤٩ ( مكر ).

(٦). فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٤٨٧ : « قولهعليه‌السلام : في وسطه عين ، أي مكنون ويظهر في زمن القائمعليه‌السلام ، أو المراد سيكون ، ويحتمل أن يكون أجساماً لطيفة تنتفع بها المؤمنون في أجسادهم المثاليّة ولايظهر لحسّنا ».

(٧). في « بح »وكامل الزيارات : « طهور ». وفي حاشية « بس » : + « فله ». وفي حاشية « جن »والوسائل : « طاهراً ».

٦٦١

سَفِينَةُ نُوحٍ ، وَكَانَ فِيهِ نَسْرٌ وَيَغُوثُ وَيَعُوقُ(١) ، وَصَلّى(٢) فِيهِ سَبْعُونَ نَبِيّاً وَسَبْعُونَ(٣) وَصِيّاً أَنَا أَحَدُهُمْ - وَقَالَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِهِ(٤) - مَا دَعَا فِيهِ مَكْرُوبٌ بِمَسْأَلَةٍ فِي حَاجَةٍ مِنَ الْحَوَائِجِ إِلَّا أَجَابَهُ اللهُ ، وَفَرَّجَ عَنْهُ كُرْبَتَهُ ».(٥)

٥٧٠٩/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « نِعْمَ الْمَسْجِدُ مَسْجِدُ الْكُوفَةِ ، صَلّى فِيهِ أَلْفُ نَبِيٍّ وَأَلْفُ وَصِيٍّ ، وَمِنْهُ فَارَ التَّنُّورُ ، وَفِيهِ نُجِرَتِ السَّفِينَةُ ، مَيْمَنَتُهُ‌

____________________

(١). فيالوافي : « نسر ويغوث ويعوق : أسماء للأصنام التي كان يعبدها قوم نوحعليه‌السلام » ، وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : وكان فيه نسر ، يدلّ على أنّ هذه الأصنام كانت في زمن نوحعليه‌السلام ، كما ذكره المفسّرون وذكروا أنّه لمّا كان زمن الطوفان طمّها الطوفان ، فلم تزل مدفونة حتّى أخرجها الشيطان لمشركي العرب. والغرض من ذكر ذلك بيان قدم المسجد ؛ إذ لايصير كونها فيه علّة لشرفه ». وللمزيد راجع : التبيان ، ج ١٠ ، ص ١٤١ ؛ مجمع البيان ، ج ١٠ ، ص ١٣٧ - ١٣٨.

(٢). فيالتهذيب : « صلّى » بدون الواو.

(٣). فيمرآة العقول : « خمسون » في كلا الموضعين ؛ حيث قال فيه : « لعلّ التخصيص بالخمسين ذكر لأعاظمهم ، أو لمن صلّى فيه ظاهراً بحيث اطّلع عليه الناس ». وفي هامش المطبوع : « لعلّ المراد من ذكر هذا أنّ هذا المسجد كان معظّماً في زمن الكفر أيضاً ، وقولهعليه‌السلام : وصلّى فيه إلى آخره ، لعلّ تخصيص السبعين من الأنبياء والسبعين من الأوصياء في هذا الخبر والألف من الأنبياء والأوصياء في الخبر الآتي بلافاصلة باعتبار أنّهم من الأفضلين والأشهرين بين الأنبياء والأوصياء ، فلا منافاة بينهما وبين الخبر الأوّل الدالّ على أنّه لأنبيّ إلّاوقد صلّى إلى آخره ، والله أعلم بالثواب ».

(٤). فيالتهذيب : « على صدره ». وفيالوافي : « قال بيده في صدره ؛ يعني أشار بها إلى نفسه ».

(٥).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥١ ، ح ٦٨٩ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ؛ كامل الزيارات ، ص ٣٢ ، الباب ٨ ، ح ١٨ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي يوسف ، مع اختلاف يسير. الغارات ، ص ٢٨٥ ، بسند آخر عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، مع اختلاف. وراجع : كامل الزيارات ، ص ٣١ ، الباب ٨ ، ح ١٦الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٢ ، ح ١٤٤٩٠ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦١ ، ح ٦٤٩٥.

٦٦٢

رِضْوَانُ اللهِ ، وَوَسَطُهُ(١) رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَمَيْسَرَتُهُ مَكْرٌ - فَقُلْتُ لِأَبِي بَصِيرٍ : مَا يَعْنِي بِقَوْلِهِ : « مَكْرٌ »؟ قَالَ : يَعْنِي مَنَازِلَ السُّلْطَانِ(٢) - وَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام يَقُومُ عَلى بَابِ الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ يَرْمِي بِسَهْمِهِ ، فَيَقَعُ فِي مَوْضِعِ التَّمَّارِينَ ، فَيَقُولُ : ذَاكَ(٣) مِنَ الْمَسْجِدِ وَكَانَ يَقُولُ : قَدْ نُقِصَ مِنْ أَسَاسِ الْمَسْجِدِ(٤) مِثْلُ مَا نُقِصَ فِي تَرْبِيعِهِ ».(٥)

٥٧١٠/ ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ شَجَرَةَ ، عَنْ بَعْضِ وُلْدِ مِيثَمٍ ، قَالَ :

كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام يُصَلِّي إِلَى الْأُسْطُوَانَةِ السَّابِعَةِ مِمَّا يَلِي أَبْوَابَ كِنْدَةَ ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّابِعَةِ مِقْدَارُ(٦) مَمَرِّ عَنْزٍ.(٧)

٥٧١١/ ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ(٨) ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي‌

____________________

(١). فيالوافي : « وسطه » بدون الواو.

(٢). في حاشية « جن »وثواب الأعمال : « الشيطان ». وفي الفقيه : « الشياطين ». وفيالوافي : « ولا تنافي بين ما في‌الفقيه والكافي في معنى المكر ؛ لأنّ منازل سلاطين الجور هي منازل الشياطين ».

(٣). فيالوسائل : « ذلك ».

(٤). في « بخ » والوافي : « مسجد الكوفة ». وقال فيالوافي : « لعلّ المراد بنقص أساس المسجد نقص عددها ».

(٥). ثواب الأعمال ، ص ٥٠ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن أحمد ، عن أبي عبدالله الرازي ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٣١ ، ح ٦٩٣ ، ، معلّقاً عن أبي بصير ، وفيهما مع اختلاف يسير. راجع : الكافي ، كتاب الحجّ ، باب النوادر ، ح ٨٠٦٧ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٥٢ ، ح ١٥٧٦الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٣ ، ح ١٤٤٩١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٥١ ، ح ٦٤٦٨ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٣٩٧ ، ح ٥٤.

(٦). في « بث » : - « مقدار ». وفي « جن » : « قدر مقدار ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : وبينه وبين السابعة ، أي كان يصلّي قريباً منها ، لم يكن بينه إلّامقدار السجود ».

(٧).الأمالي للطوسي ، ص ٥١ ، المجلس ٢ ، صدر ح ٣٦ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « كان أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام يصلّي عند الاُسطوانة السابعة من باب الفيل »الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٦ ، ح ١٤٤٩٨ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٦٤٩٨ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠١ ، ح ٥٤.

(٨). في « ى ، بخ » وحاشية « ظ »والوسائل : + « عن عليّ بن أسباط ».

٦٦٣

غَيْرُهُ(١) :

أَنَّهُ كَانَ يَنْزِلُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ سِتُّونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عِنْدَ السَّابِعَةِ ، ثُمَّ لَايَعُودُ مِنْهُمْ مَلَكٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.(٢)

٥٧١٢/ ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِذَا دَخَلْتَ مِنَ الْبَابِ الثَّانِي فِي مَيْمَنَةِ الْمَسْجِدِ ، فَعُدَّ خَمْسَ أَسَاطِينَ ، ثِنْتَيْنِ مِنْهَا فِي الظِّلَالِ ، وَثَلَاثَةً(٣) فِي الصَّحْنِ ، فَعِنْدَ الثَّالِثَةِ مُصَلّى إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام وَهِيَ الْخَامِسَةُ مِنَ الْحَائِطِ ».

قَالَ : فَلَمَّا كَانَ أَيَّامُ أَبِي الْعَبَّاسِ(٤) ، دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام مِنْ بَابِ الْفِيلِ فَتَيَاسَرَ حِينَ دَخَلَ مِنَ الْبَابِ ، فَصَلّى عِنْدَ الْأُسْطُوَانَةِ الرَّابِعَةِ وَهِيَ بِحِذَاءِ(٥) الْخَامِسَةِ(٦) ، فَقُلْتُ : أَفَتِلْكَ أُسْطُوَانَةُ إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام ؟ فَقَالَ لِي : « نَعَمْ ».(٧)

٥٧١٣/ ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلٍ(٨) ، عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ رَفَعَهُ :

____________________

(١). الظاهر رجوع الضمير إلى عليّ بن شجرة المذكور في السند السابق.

(٢).الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٦ ، ح ١٤٤٩٩ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٦٤٩٩ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠١ ، ح ٥٥. (٣). في « ى »والوسائل : « وثلاث ».

(٤). فيمرآة العقول : « أبو العبّاس هو السفّاح أوّل الخلفاء العبّاسيّين ».

(٥). في البحار : « بإزاء ».

(٦). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : وهي بحذاء الخامسة ، لعلّه كان وقع في زمن أبي العبّاس تغيير في البناء ، فصارت الرابعة في مكان الخامسة ».

(٧).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥١ ، ح ٦٩٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٥ ، ح ١٤٤٩٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٦٥٠٠ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠١ ، ح ٥٦.

(٨). في « بث » : + « بن زياد ». وفي البحار : - « عن سهل ». وهو سهو.

٦٦٤

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْأُسْطُوَانَةُ السَّابِعَةُ مِمَّا يَلِي أَبْوَابَ كِنْدَةَ فِي الصَّحْنِ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام ، وَالْخَامِسَةُ مَقَامُ جَبْرَئِيلَعليه‌السلام ».(١)

٥٧١٤/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ ، قَالَ :

قَالَ(٢) مُعَاوِيَةُ بْنُ وَهْبٍ وَأَخَذَ بِيَدِي ، وَقَالَ(٣) : قَالَ لِي أَبُو حَمْزَةَ وَأَخَذَ بِيَدِي(٤) ، قَالَ(٥) : وَقَالَ(٦) لِي(٧) الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ وَأَخَذَ بِيَدِي ، فَأَرَانِي الْأُسْطُوَانَةَ السَّابِعَةَ ، فَقَالَ : هذَا مَقَامُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ، قَالَ : وَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّعليهما‌السلام يُصَلِّي عِنْدَ(٨) الْخَامِسَةِ ، فَإِذَا(٩) غَابَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام صَلّى فِيهَا(١٠) الْحَسَنُعليه‌السلام وَهِيَ مِنْ بَابِ كِنْدَةَ.(١١)

____________________

(١).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٣ ، ح ٦٥ ؛ والمزار ، ص ١٠ ، ح ٢ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٥ ، ح ١٤٤٩٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٤ ، ح ٦٥٠١ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠٦ ، ح ٦٥.

(٢). في البحاروالتهذيب : + « لي ».

(٣). في البحاروالتهذيب : « قال » بدون الواو.

(٤). في « بح » : - « قال : قال معاوية - إلى - وأخذ بيدي ».

(٥). في « ى » : « وقال ».

(٦). في « ظ ، ى ، بح ، بخ ، بس ، جن » والبحاروالتهذيب والمزار : « قال » بدون الواو.

(٧). في « بح » : - « لي ».

(٨). فيالتهذيب : + « الاُسطوانة ».

(٩). في البحاروالتهذيب : « وإذا ».

(١٠). في « ظ » : « فيه ».

(١١).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٣ ، ح ٦٤ ، معلّقاً عن الكليني. المزار ، ص ١٠ ، ح ١ ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٦ ، ح ١٤٤٩٧ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٦٤٩٧ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠٦ ، ح ٦٤.

٦٦٥

٥٧١٥/ ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمنِ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مَسْجِدُ كُوفَانَ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، صَلّى(١) فِيهِ أَلْفُ نَبِيٍّ وَسَبْعُونَ نَبِيّاً ، وَمَيْمَنَتُهُ رَحْمَةٌ ، وَمَيْسَرَتُهُ مَكْرٌ(٢) ، فِيهِ عَصَا مُوسَى(٣) وَشَجَرَةُ يَقْطِينٍ(٤) وَخَاتَمُ سُلَيْمَانَ ، وَمِنْهُ(٥) فَارَ التَّنُّورُ ، وَنُجِرَتِ(٦) السَّفِينَةُ ، وَهِيَ صُرَّةُ(٧) بَابِلَ ، وَمَجْمَعُ الْأَنْبِيَاءِعليهم‌السلام ».(٨)

____________________

(١). في « بخ » : - « صلّى ».

(٢). في البحار : « مكرمة ».

(٣). فيالوافي : « فيه عصا موسى ، لعلّ المراد أنّ هذه الأشياء إنّما نبتت ووجدت فيه ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : فيه عصا موسى ، لعلّ المراد أنّها كانت فيه في الزمن السابق مدفونة ، ثمّ إلى أئمّتناعليهم‌السلام ؛ لئلّا ينافي ما ورد في الأخبار أنّ جميع آثار الأنبياء عندهمعليهم‌السلام . ويحتمل أن يكون مودعة هناك وهي تحت أيديهم وكلّما أرادوا أخذوها ، وكذا الخاتم ».

(٤). « اليقطين » : كلّ شجر لايقوم على ساق نحو الدُبّاء والقَرْع والبطّيخ والحنظل. وقيل غير ذلك. وقال العلّامةالمجلسيّ : « في شجرة يقطين ، أي شجرة يونسعليه‌السلام ، ويمكن أن يكون هناك منبتها ؛ والله يعلم ». راجع :لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٣٤٥ ( قطن ).

(٥). في « بح » : « وفيه » وفي « بخ » : « منه » بدون الواو.

(٦). فيالوافي عن بعض النسخوالتهذيب : « جرت ».

(٧). في تفسير العيّاشي : « سرّة ». و « الصُرَّة » : ما يُصَرُّ فيه ، أي يجمع فيه ، كصرّة الدراهم. راجع :لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٤٥١ - ٤٥٢ ( صرر ). وفيمرآة العقول : « هي صرّة بابل ، أي أشرف موضع منه ومجمع فوائده وخيراته ، كما أنّ الصرّة محلّ نفائس المال ، وقيل : أي وسطه ، ولعلّه لأنّ الصرّة تشدّ في الوسط. ويؤيّده أنّ في بعض كتب الحديث بالسين. وقيل : أي أرفع موضع منه ، وقال الجوهري : الصرار : الأماكن المرتفعة ». وراجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧١٠ ( صرر ).

(٨).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٢ ، ح ٦٩١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٤٧ ، ح ٢٣ ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، من قوله : « ومنه فار التنوّر » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٤ ، ح ١٤٤٩٤ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٥١ ، ح ٦٤٧ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٣٨٩ ، ح ١٣.

٦٦٦

١٠٣ - بَابُ (١) مَسْجِدِ السَّهْلَةِ‌

٥٧١٦/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبَانٍ ، قَالَ :

دَخَلْنَا عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَسَأَلَنَا : « أَفِيكُمْ أَحَدٌ عِنْدَهُ عِلْمُ عَمِّي زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ؟ » فَقَالَ(٢) رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : أَنَا عِنْدِي عِلْمٌ(٣) مِنْ عِلْمِ عَمِّكَ ، كُنَّا عِنْدَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي دَارِ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَنْصَارِيِّ إِذْ قَالَ : انْطَلِقُوا بِنَا نُصَلِّي فِي مَسْجِدِ السَّهْلَةِ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « وَفَعَلَ؟ » فَقَالَ : لَا ، جَاءَهُ(٤) أَمْرٌ ، فَشَغَلَهُ(٥) عَنِ الذَّهَابِ ، فَقَالَ : « أَمَا وَاللهِ ، لَوْ(٦) أَعَاذَ(٧) اللهَ بِهِ حَوْلاً ، لَأَعَاذَهُ ، أَمَا عَلِمْتَ(٨) أَنَّهُ مَوْضِعُ(٩) بَيْتِ إِدْرِيسَ النَّبِيِّعليه‌السلام الَّذِي(١٠) كَانَ يَخِيطُ فِيهِ ، وَمِنْهُ(١١) سَارَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام إِلَى الْيَمَنِ بِالْعَمَالِقَةِ(١٢) ، وَمِنْهُ سَارَ‌

____________________

(١). في « بث ، بس » : - « باب ».

(٢). فيالوسائل : + « له ».

(٣). فيالوسائل : - « علم ».

(٤). في « بس » : « فجاءه ». وفي البحار ، ج ١٠٠ : « جاء ».

(٥). في « بث » : « وشغله ».

(٦). في « بح » : « ولو ».

(٧). فيالوسائل : « استعاذ ». وفي البحار ، ج ٤٦ : « عاذ ». وفيمرآة العقول : « الإعاذة أوّلاً بمعنى الاستعاذة ، كما تقول : أعوذ بالله ، وأعاذه : أجاره ».

(٨). في « بح » : « ما علمت » بدون همزة الاستفهام.

(٩). في « جن » : - « موضع ».

(١٠). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « والذي ».

(١١). في « ى » : « وعنه ».

(١٢). قال الجوهري : « العَماليق والعَماليق : قوم من عِمْلِيق بن لاوَذَ بن إرَم بن سام بن نوحعليه‌السلام ،وهم اُمم تفرّقوا =

٦٦٧

دَاوُدُ إِلى جَالُوتَ ، وَإِنَّ فِيهِ لَصَخْرَةً خَضْرَاءَ ، فِيهَا مِثَالُ كُلِّ نَبِيٍّ ، وَمِنْ تَحْتِ تِلْكَ الصَّخْرَةِ أُخِذَتْ(١) طِينَةُ كُلِّ نَبِيٍّ(٢) ، وَإِنَّهُ لَمُنَاخُ(٣) الرَّاكِبِ ». قِيلَ : وَمَنِ(٤) الرَّاكِبُ؟ قَالَ : « الْخَضِرُعليه‌السلام ».(٥)

٥٧١٧/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ(٦) بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عُثْمَانَ ، عَنْ‌

____________________

= في البلاد » وقال ابن الأثير : « العمالقة : الجبابرة الذين كانوا بالشام من بقيّة قوم عاد ، الواحد : عِمْلِيق وعِمْلاق ». راجع : الصحا ، ج ٤ ، ص ١٥٣٣ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٠١ ( عملق ).

(١). في « بح » : « اُخذ ».

(٢). في « بث ، بس ، جن » : - « ومن تحت تلك - إلى - كلّ نبيّ ».

(٣). « الـمُناخ » : مَبْرَك الإبل ، أي محلّ إقامته. راجع :لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٦٥ ( نوخ ).

(٤). في البحار ، ج ١١ ، ص ٥٧ : « من » بدون الواو.

(٥).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٧ ، ضمن ح ٧٦ ؛وكامل الزيارات ، ص ٢٩ ، ضمن ح ١٠ ؛ والمزار ، ص ١٢ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٣٢ ، ح ٦٩٧ ، مرسلاً ، مع زيادة في أوّله ، وفي كلّ المصادر من قوله : « أما علمت أنّه موضع بيت إدريس » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٥١ ، ح ١٤٥١٠ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٦ ، ح ٦٥٠٦ ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ٥٧ ، ح ٥٨ ؛ وج ٤٦ ، ص ٢٠٧ ، ح ٨٤ ؛ وج ١٠٠ ، ص ٤٣٥ ، ح ٤ ؛ وفيه ، ج ١١ ، ص ٢٨٤ ، ح ١٢ ، قطعة منه.

(٦). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن »والوسائل : « الحسين ». وما ورد في المطبوع المؤيَّد بما قرّره العلّامةالخبير السيّد موسى الشبيري - دام ظلّه - هو الصواب. والمراد من عليّ بن الحسن بن عليّ ، هو عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال ، وقد وردت رواية محمّد بن يحيى عنه بعنوان عليّ بن الحسن التيملي وعليّ بن الحسن التيمى. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٣٧٤.

ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٥٢ ، ح ٦٩٢ ، وسنده هكذا : « محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن الحسين بن سيف ( يوسف - خ ل ) ، عن عثمان ، عن صالح بن أبي الأسود ».

ثمّ إنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي في الغيبة ، ص ٤٧١ ، عن الفضل بن شاذان ، عن عثمان بن عيسى ، عن صالح بن أبي الأسود. وقد وردت فيالتهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٢٢٨ ؛ وج ٨ ، ص ١٠١ ، ح ٣٤٢ ، =

٦٦٨

صَالِحِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ ، قَالَ :

قَالَ(١) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام - وَذَكَرَ مَسْجِدَ السَّهْلَةِ - فَقَالَ : « أَمَا إِنَّهُ(٢) مَنْزِلُ(٣) صَاحِبِنَا إِذَا قَامَ(٤) بِأَهْلِهِ ».(٥)

٥٧١٨/ ٣. عَنْهُ(٦) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَعِيدٍ(٧) الْخَزَّازِ(٨) :

____________________

= رواية عليّ بن الحسن عن عثمان بن عيسى ، وعليّ بن الحسن في صدر اسنادالتهذيب لايراد به إلّا ابن فضّال. والظاهر أنّ المراد من « عثمان » في سندنا هذا ، هو عثمان بن عيسى ، لكنّه لا يعلم بالجزم زيادة « عن الحسين بن سيف ( يوسف - خ ل ) » في سندالتهذيب ، أو سقوطه من جميع نسخ الكافي؟. ثمّ ورد الخبر في البحار ، وفيه : « عليّ بن محمّد بن الحسين » بدل « عليّ بن الحسن ».

(١). فيالوافي : + « لي ».

(٢). في حاشية « بث » : + « من ».

(٣). في « جن » : + « صلّى ».

(٤). في « بح » : « أقام ».

(٥).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٢ ، ح ٦٩٢ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن الحسين بن سيف ، عن عثمان. الغيبة للطوسي ، ص ٤٧١ ، بسنده عن عثمان بن عيسى ، عن صالح بن أبي الأسود. الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٣٨٠ ، مرسلاً عن صالح بن أبي الأسود. المزار ، ص ١٣ ، ح ٢ ، مرسلاً ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٥٠ ، ح ١٤٥٠٨ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٧ ، ح ٦٥٠٧ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٥.

(٦). روى عليّ بن الحسن بن فضّال كتاب عمرو بن عثمان الجامع في الحلال والحرام ، ووردت روايته عنه‌في عددٍ من الأسناد. فالظاهر رجوع الضمير إلى عليّ بن الحسن بن عليّ المذكور في السند السابق ، وما ورد في البحار ، ج ٤٦ ، ص ٢٠٧ ، ح ٨٥ ؛ وج ٩٧ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٦ من رجوع الضمير إلى محمّد بن يحيى ، لايخلو من بُعدٍ. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٨٧ ، الرقم ٧٦٦ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٥٤٩ ، وص ٥٦٣.

(٧). في « بخ » : « سعد ».

(٨). في « بس » : « الخراز ».

٦٦٩

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ : « بِالْكُوفَةِ مَسْجِدٌ يُقَالُ لَهُ(١) مَسْجِدُ السَّهْلَةِ ، لَوْ أَنَّ عَمِّي زَيْداً أَتَاهُ فَصَلّى(٢) فِيهِ وَاسْتَجَارَ اللهَ ، لَأَجَارَهُ عِشْرِينَ سَنَةً ، فِيهِ(٣) مُنَاخُ الرَّاكِبِ(٤) ، وَبَيْتُ إِدْرِيسَ النَّبِيِّعليه‌السلام ، وَمَا أَتَاهُ مَكْرُوبٌ قَطُّ ، فَصَلّى فِيهِ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ وَدَعَا اللهَ ، إِلَّا فَرَّجَ اللهُ كُرْبَتَهُ ».(٥)

٥٧١٩/ ٤. وَرُوِيَ : « أَنَّ مَسْجِدَ السَّهْلَةِ حَدُّهُ إِلَى الرَّوْحَاءِ(٦) ».(٧)

هذَا آخِرُ كِتَابِ الصَّلَاةِ مِنْ كِتَابِ الْكَافِي لِلشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ

يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ ، وَيَتْلُوهُ كِتَابُ الزَّكَاةِ(٨)

____________________

(١). في « بخ » : - « له ».

(٢). في « بح » : « وصلّى ».

(٣). في « بح » : « فيها ». وفي البحار ، ج ١٠٠ : « وفيه ».

(٤). فيالتهذيب : + « قيل : ومن الراكب؟ قال : الخضرعليه‌السلام ».

(٥).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٢ ، ح ٦٩٣ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن عمرو بن عثمان. وفيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٨ ، ح ٧٧ ؛ والمزار ، ص ١٤ ، ح ٣ ؛ وص ٨٨ ، مرسلاً ، من قوله : « وما أتاه مكروب قطّ فصلّى فيه » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٥٠ ، ح ١٤٥٠٩ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٧ ، ح ٦٥٠٨ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٦ ؛ وفيه ، ج ٤٦ ، ص ٢٠٧ ، ح ٨٥ ، إلى قوله : « لأجاره عشرين سنة ».

(٦). « الرَّوْحاء » : موضع بين مكّة والمدينة على ثلاثين أو أربعين ميلاً من المدينة ، وقرية من رحبة الشام ، وقرية من نهر عيسى. راجع : المصباح المنير ، ص ٢٤٥ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٣٦ ( روح ). وفيمرآة العقول : « الروحاء الآن غير معروف ، والغرض أنّه أوسع ممّا هو الآن ».

(٧).الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٥٣ ، ح ١٤٥١٤ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٧ ، ح ٦٥٠٩.

(٨). في أكثر النسخ بدل « هذا آخر كتاب - إلى - ويتلوه كتاب الزكاة » عبارات مختلفة.

٦٧٠

الفهرس

كِتَابُ الصَّلَاةِ‌ ٦

كِتَابُ الصَّلَاةِ‌ ١ - بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ‌ ٧

٢ - بَابُ مَنْ حَافَظَ عَلى صَلَاتِهِ أَوْ ضَيَّعَهَا‌ ١٥

٣ - بَابُ فَرْضِ الصَّلَاةِ‌ ٢٥

٤ - بَابُ الْمَوَاقِيتِ(٢) أَوَّلِهَا وَآخِرِهَا وَأَفْضَلِهَا‌ ٣٢

٥ - بَابُ وَقْتِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ‌ ٣٧

٦ - بَابُ وَقْتِ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ الْآخِرَةِ(٣)٤٥

٧ - بَابُ وَقْتِ الْفَجْرِ‌ ٥٦

٨ - بَابُ وَقْتِ الصَّلَاةِ فِي يَوْمِ الْغَيْمِ وَالرِّيحِ وَمَنْ صَلّى لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ‌ ٦١

٩ - بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ‌ ٦٨

١٠ - بَابُ الصَّلَاةِ(٥) الَّتِي تُصَلّى فِي كُلِّ وَقْتٍ(٦)٧١

١١ - بَابُ التَّطَوُّعِ فِي(١) وَقْتِ الْفَرِيضَةِ وَالسَّاعَاتِ الَّتِي لَايُصَلّى فِيهَا‌ ٧٣

١٢ - بَابُ مَنْ نَامَ عَنِ الصَّلَاةِ أَوْ سَهَا عَنْهَا‌ ٨٠

١٣ - بَابُ بِنَاءِ مَسْجِدِ النَّبِيِّ(٧) صلى‌الله‌عليه‌وآله ‌ ٩٢

١٤ - بَابُ مَا يَسْتَتِرُ بِهِ الْمُصَلِّي مِمَّنْ يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ‌ ٩٨

١٥ - بَابُ الْمَرْأَةِ تُصَلِّي بِحِيَالِ الرَّجُلِ وَالرَّجُلِ يُصَلِّي وَالْمَرْأَةُ بِحِيَالِهِ‌ ١٠٢

١٦ - بَابُ الْخُشُوعِ فِي الصَّلَاةِ وَكَرَاهِيَةِ(٣) الْعَبَثِ‌ ١٠٦

١٧ - بَابُ الْبُكَاءِ وَالدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ‌ ١١٤

١٨ - بَابُ بَدْءِ(٥) الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ وَفَضْلِهِمَا وَثَوَابِهِمَا(٦)١١٦

١٩ - بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ وَالْخُرُوجِ مِنْهُ‌ ١٣٥

٦٧١

٢٠ - بَابُ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ وَالْحَدِّ فِي التَّكْبِيرِ وَمَا يُقَالُ عِنْدَ ذلِكَ‌ ١٣٦

٢١ - بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ‌ ١٤٦

٢٢ - بَابُ عَزَائِمِ السُّجُودِ‌ ١٦٠

٢٣ - بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ وَالتَّسْبِيحِ فِيهِمَا‌ ١٦٣

٢٤ - بَابُ الرُّكُوعِ وَمَا يُقَالُ فِيهِ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالدُّعَاءِ فِيهِ وَإِذَا رَفَعَ الرَّأْسَ(٤) مِنْهُ‌ ١٦٤

٢٥ - بَابُ السُّجُودِ وَالتَّسْبِيحِ وَالدُّعَاءِ فِيهِ فِي الْفَرَائِضِ وَالنَّوَافِلِ وَمَا يُقَالُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ(٥)١٧٠

٢٦ - بَابُ أَدْنى مَا يُجْزِئُ مِنَ التَّسْبِيحِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ(١) وَأَكْثَرِهِ‌ ١٩٢

٢٧ - بَابُ مَا يُسْجَدُ عَلَيْهِ وَمَا يُكْرَهُ‌ ١٩٥

٢٨ - بَابُ وَضْعِ الْجَبْهَةِ عَلَى الْأَرْضِ‌ ٢٠٤

٢٩ - بَابُ الْقِيَامِ وَالْقُعُودِ فِي الصَّلَاةِ‌ ٢٠٩

٣٠ - بَابُ التَّشَهُّدِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ وَالرَّابِعَةِ وَالتَّسْلِيمِ‌ ٢١٧

٣١ - بَابُ الْقُنُوتِ فِي الْفَرِيضَةِ وَالنَّافِلَةِ وَمَتى هُوَ وَمَا يُجْزِي فِيهِ(٣)٢٢٢

٣٢ - بَابُ التَّعْقِيبِ(٣) بَعْدَ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ‌ ٢٢٨

٣٣ - بَابُ مَنْ أَحْدَثَ قَبْلَ التَّسْلِيمِ‌ ٢٤٥

٣٤ - بَابُ السَّهْوِ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ‌ ٢٤٧

٣٥ - بَابُ السَّهْوِ فِي الْقِرَاءَةِ‌ ٢٤٨

٣٦ - بَابُ السَّهْوِ فِي الرُّكُوعِ‌ ٢٤٩

٣٧ - بَابُ السَّهْوِ فِي السُّجُودِ‌ ٢٥١

٣٨ - بَابُ السَّهْوِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ(٩)٢٥٣

٣٩ - بَابُ السَّهْوِ فِي(١) الْفَجْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْجُمُعَةِ(٢)٢٥٧

٤٠ - بَابُ السَّهْوِ فِي الثَّلَاثِ وَالْأَرْبَعِ‌ ٢٥٩

٤١ - بَابُ مَنْ سَهَا فِي الْأَرْبَعِ وَالْخَمْسِ وَلَمْ يَدْرِ زَادَ(٣) ٢٦٦

أَوْ نَقَصَ(٤) أَوِ اسْتَيْقَنَ أَنَّهُ زَادَ‌ ٢٦٦

٦٧٢

٤٢ - بَابُ مَنْ تَكَلَّمَ فِي صَلَاتِهِ أَوِ انْصَرَفَ قَبْلَ أَنْ يُتِمَّهَا ٢٦٩

أَوْ يَقُومُ فِي مَوْضِعِ الْجُلُوسِ‌ ٢٦٩

٤٣ - بَابُ مَنْ شَكَّ فِي صَلَاتِهِ كُلِّهَا(١) وَلَمْ يَدْرِ(٢) زَادَ(٣) أَوْ نَقَصَ ، وَمَنْ كَثُرَ ٢٧٧

عَلَيْهِ السَّهْوُ ، وَالسَّهْوِ فِي النَّافِلَةِ ، وَسَهْوِ الْإِمَامِ وَمَنْ خَلْفَهُ‌ ٢٧٧

٤٤ - بَابُ مَا يُقْبَلُ(٥) مِنْ صَلَاةِ السَّاهِي‌ ٢٩٠

٤٥ - بَابُ مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ مِنَ الضَّحِكِ وَالْحَدَثِ(٣) وَالْإِشَارَةِ وَالنِّسْيَانِ وَغَيْرِ ذلِكَ‌ ٢٩٤

٤٦ - بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى الْمُصَلِّي وَالْعُطَاسِ فِي الصَّلَاةِ‌ ٣٠١

٤٧ - بَابُ الْمُصَلِّي يَعْرِضُ لَهُ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْهَوَامِّ(١) فَيَقْتُلُهُ‌ ٣٠٤

٤٨ - بَابُ بِنَاءِ الْمَسَاجِدِ وَمَا يُؤْخَذُ مِنْهَا وَالْحَدَثِ فِيهَا مِنَ النَّوْمِ وَغَيْرِهِ‌ ٣٠٧

٤٩ - بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي الْجَمَاعَةِ‌ ٣١٧

٥٠ - بَابُ الصَّلَاةِ خَلْفَ مَنْ لَايُقْتَدى بِهِ‌ ٣٢٣

٥١ - بَابُ مَنْ تُكْرَهُ(١) الصَّلَاةُ خَلْفَهُ وَالْعَبْدِ يَؤُمُّ الْقَوْمَ وَمَنْ أَحَقُّ أَنْ يُؤَمَّ‌ ٣٢٨

٥٢ - بَابُ الرَّجُلِ يَؤُمُّ النِّسَاءَ وَالْمَرْأَةِ تَؤُمُّ النِّسَاءَ‌ ٣٣١

٥٣ - بَابُ الصَّلَاةِ خَلْفَ مَنْ يُقْتَدى بِهِ وَالْقِرَاءَةِ خَلْفَهُ وَضَمَانِهِ الصَّلَاةَ‌ ٣٣٣

٥٤ - بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي بِالْقَوْمِ وَهُوَ عَلى غَيْرِ طُهْرٍ أَوْ لِغَيْرِ(١) الْقِبْلَةِ‌ ٣٣٦

٥٥ - بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَحْدَهُ ثُمَّ يُعِيدُ فِي الْجَمَاعَةِ أَوْ يُصَلِّي بِقَوْمٍ وَقَدْ كَانَ صَلّى قَبْلَ ذلِكَ‌ ٣٣٨

٥٦ - بَابُ الرَّجُلِ يُدْرِكُ مَعَ الْإِمَامِ بَعْضَ صَلَاتِهِ وَيُحْدِثُ الْإِمَامُ فَيُقَدِّمُهُ‌ ٣٤٢

٥٧ - بَابُ الرَّجُلِ يَخْطُو إِلَى الصَّفِّ أَوْ يَقُومُ(٧) خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ أَوْ يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْإِمَامِ مَا لَايَتَخَطّى‌ ٣٥٢

٥٨ - بَابُ الصَّلَاةِ فِي الْكَعْبَةِ وَفَوْقَهَا وَفِي الْبِيَعِ وَالْكَنَائِسِ وَالْمَوَاضِعِ الَّتِي تُكْرَهُ(٣) الصَّلَاةُ فِيهَا‌ ٣٦٠

٥٩ - بَابُ الصَّلَاةِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَالْمَرْأَةِ فِي كَمْ تُصَلِّي وَصَلَاةِ الْعُرَاةِ وَالتَّوَشُّحِ(١)٣٨١

٦٠ - بَابُ اللِّبَاسِ الَّذِي تُكْرَهُ(١) الصَّلَاةُ فِيهِ وَمَا لَاتُكْرَهُ(٢)٣٩٢

٦٧٣

٦١ - بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ وَهُوَ غَيْرُ طَاهِرٍ عَالِماً أَوْ جَاهِلاً‌ ٤١٨

٦٢ - بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَهُوَ مُتَلَثِّمٌ(١) ، أَوْ مُخْتَضِبٌ(٢) ، أَوْ لَايُخْرِجُ يَدَيْهِ مِنْ تَحْتِ الثَّوْبِ فِي صَلَاتِهِ‌ ٤٢٩

٦٣ - بَابُ صَلَاةِ الصِّبْيَانِ وَمَتى يُؤْخَذُونَ بِهَا‌ ٤٣٢

٦٤ - بَابُ صَلَاةِ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْمَرِيضِ‌ ٤٣٤

٦٥ - بَابُ صَلَاةِ الْمُغْمى عَلَيْهِ وَالْمَرِيضِ الَّذِي تَفُوتُهُ(٣) الصَّلَاةُ‌ ٤٣٩

٦٦ - بَابُ فَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَتِهِ‌ ٤٤٣

٦٧ - بَابُ التَّزَيُّنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ‌ ٤٥٣

٦٨ - بَابُ وُجُوبِ الْجُمُعَةِ وَعَلى(٤) كَمْ تَجِبُ‌ ٤٥٩

٦٩ - بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَوَقْتِ صَلَاةِ الْعَصْرِ(٨) يَوْمَ الْجُمُعَةِ‌ ٤٦٢

٧٠ - بَابُ تَهْيِئَةِ الْإِمَامِ لِلْجُمُعَةِ وَخُطْبَتِهِ(٦) وَالْإِنْصَاتِ(٧)٤٦٥

٧١ - بَابُ الْقِرَاءَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَتَهَا فِي الصَّلَوَاتِ‌ ٤٧٥

٧٢ - بَابُ الْقُنُوتِ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَالدُّعَاءِ فِيهِ‌ ٤٧٩

٧٣ - بَابُ مَنْ فَاتَتْهُ(٥) الْجُمُعَةُ مَعَ الْإِمَامِ‌ ٤٨٠

٧٤ - بَابُ التَّطَوُّعِ(٨) يَوْمَ الْجُمُعَةِ‌ ٤٨١

٧٥ - بَابُ نَوَادِرِ الْجُمُعَةِ‌ ٤٨٤

أَبْوَابُ السَّفَرِ‌ ٧٦ - بَابُ وَقْتِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ وَالْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ‌ ٤٩١

٧٧ - بَابُ حَدِّ الْمَسِيرِ الَّذِي تُقْصَرُ(٣) فِيهِ الصَّلَاةُ‌ ٤٩٤

٧٨ - بَابُ مَنْ يُرِيدُ السَّفَرَ أَوْ يَقْدَمُ مِنْ سَفَرٍ مَتى يَجِبُ عَلَيْهِ التَّقْصِيرُ أَوِ التَّمَامُ(١٢)٤٩٩

٧٩ - بَابُ الْمُسَافِرِ يَقْدَمُ الْبَلْدَةَ(٢) كَمْ يُقَصِّرُ الصَّلَاةَ‌ ٥٠٤

٨٠ - بَابُ صَلَاةِ الْمَلَّاحِينَ وَالْمُكَارِينَ(٧) وَأَصْحَابِ الصَّيْدِ وَالرَّجُلِ يَخْرُجُ إِلَى ضَيْعَتِهِ‌ ٥٠٦

٨١ - بَابُ الْمُسَافِرِ يَدْخُلُ فِي صَلَاةِ الْمُقِيمِ‌ ٥١٦

٨٢ - بَابُ التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ‌ ٥١٧

٨٣ - بَابُ الصَّلَاةِ فِي السَّفِينَةِ‌ ٥٢٣

٦٧٤

٨٤ - بَابُ صَلَاةِ النَّوَافِلِ‌ ٥٢٥

٨٥ - بَابُ تَقْدِيمِ النَّوَافِلِ وَتَأْخِيرِهَا وَقَضَائِهَا وَصَلَاةِ الضُّحى(٥)٥٥١

٨٦ - بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ‌ ٥٦٦

٨٧ - بَابُ صَلَاةِ الْمُطَارَدَةِ وَالْمُوَاقَفَةِ وَالْمُسَايَفَةِ(١)٥٧١

٨٨ - بَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ وَالْخُطْبَةِ فِيهِمَا‌ ٥٧٦

٨٩ - بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ‌ ٥٨٢

٩٠ - بَابُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ‌ ٥٨٦

٩١ - بَابُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ(٥)٥٩٢

٩٢ - بَابُ(٢) صَلَاةِ فَاطِمَةَ - سَلَامُ اللهِ عَلَيْهَا - وَغَيْرِهَا مِنْ صَلَاةِ التَّرْغِيبِ‌ ٥٩٨

٩٣ - بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِخَارَةِ‌ ٦٠٣

٩٤ - بَابُ(١٠) الصَّلَاةِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ‌ ٦١٢

٩٥ - بَابُ(٥) صَلَاةِ الْحَوَائِجِ‌ ٦٢٠

٩٦ - بَابُ(٣) صَلَاةِ مَنْ خَافَ(٤) مَكْرُوهاً‌ ٦٣٠

٩٧ - بَابُ(٥) صَلَاةِ مَنْ أَرَادَ سَفَراً‌ ٦٣١

٩٨ - بَابُ(٥) صَلَاةِ الشُّكْرِ‌ ٦٣٢

٩٩ - بَابُ(٣) صَلَاةِ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ بِأَهْلِهِ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ‌ ٦٣٣

١٠٠ - بَابُ النَّوَادِرِ‌ ٦٣٦

١٠١ - بَابُ مَسَاجِدِ الْكُوفَةِ‌ ٦٥٥

١٠٢ - بَابُ فَضْلِ الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ بِالْكُوفَةِ وَفَضْلِ الصَّلَاةِ فِيهِ وَالْمَوَاضِعِ الْمَحْبُوبَةِ فِيهِ‌ ٦٥٨

١٠٣ - بَابُ(١) مَسْجِدِ السَّهْلَةِ‌ ٦٦٧

الفهرس ٦٧١

٦٧٥