الفروع من الكافي الجزء ٦

 الفروع من الكافي5%

 الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 675

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 675 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 174419 / تحميل: 8950
الحجم الحجم الحجم
 الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء ٦

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

١٥١ـ عبدالله بن الحارث ١٨٠.

١٧٢ ـ علقمة ١٨٢.

١٥٢ ـ عبدالله بن الزبير ٦٩.

١٧٣ ـ علىعليه‌السلام ٥٢ ، ٨٢ ، ١٧٠ ، ١٧٤ ، ١٨١ ، ١٨٤ ، ١٨٦ ، ١٩١.

١٥٣ ـ عبدالله بن الصائب ١٨٤.

١٧٤ ـ على بن ابي طلحة ١٦٥.

١٥٤ ـ عبدالله بن بن عامر ١٨٣ ، ١٨٦.

١٧٥ ـ علي بن حمزة الفارسي الكسائي ١٨٥.

١٥٥ ـ عبدالله بن عباس ٦٩.

١٧٦ ـ عمر بن الخطاب ٧١.

١٥٦ ـ عبدالله بن عمر ٦٩.

١٧٧ ـ عمر بن عبد العزيز ١٤٤ ، ١٨١.

١٥٧ ـ عبدالله بن عياش المخزومي ١٨٦.

١٧٨ ـ عمروبن شرحبيل ١٨٢.

١٥٨ ـ عبدالله بن كثير ١٨٢.

١٧٩ ـ عمرو بن ميمون ١٨٢.

١٥٩ ـ عبدالله بن مسعود ٦٩ ، ١٨١.

١٨٠ ـ العياشي ٥٠ ، ٥٢ ، ٦٧ ، ٧٧ ، ٧٨ ، ٨٥.

١٦٠ ـ عبدالملك بن مروان ١٩٣.

١٨١ ـ عيسىعليه‌السلام ٣٤ ، ١٠٤ ، ١٣٢.

١٦١ ـ عبيد بن عمير ١٨١.

١٨٢ ـ عيسى بن عمرو ١٨٣.

١٦٢ ـ عبيد بن نفلة ١٨٢.

١٨٣ ـ الفخر الرازي ٧٤.

١٦٣ ـ عبيدة ١٨٢.

١٨٤ ـ فرات بن ابراهيم الكوفي ٧٧.

١٦٤ ـ عثمان بن عفان ١٧٣ ، ١٨١ ، ١٨٢ ، ١٨٦ ، ١٨٨ ، ١٩٠.

١٨٥ ـ الفضيل بن يسار ٦٧.

١٦٥ ـ عروة ١٨١.

١٨٦ ـ الفيض الكاشاني ٧٨ ، ٧٩.

١٦٦ ـ عطاء بن ابي رباح ٧٠ ، ٧١ ، ١٨١.

١٨٧ ـ قالون الراوي ١٨٣ ، ١٨٤.

١٦٧ ـ عطاء بن ابي مسلم ٧٠ ، ٧١.

١٨٨ ـ قتادة ٧٠ ، ٧١ ، ١٦٦ ، ١٨٢.

١٦٨ ـ عطاء بن يسار

١٨٩ ـ القراب ١٨٩.

١٦٩ ـ عطية ٧٠ ، ٧١.

١٩٠ ـ القرطي ، محمد بن ابي بكر ٧٥.

١٧٠ ـ عطية بن قيس الكلابي ١٨٣.

١٧١ ـ عكرمة ٧٠ ، ٧١ ، ١٦٥ ، ١٨١.

٢٢١

١٩١ ـ قريش ١٦٠ ، ١٦٨.

٢١١ ـ معاذ القاري ١٨٢.

١٩٢ ـ القمي ، علي بن ابراهيم ٥٠ ، ٧٧.

٢١٢ ـ معروف بن خربوذ ٧٦.

١٩٣ ـ قنبل ١٨٤.

٢١٣ ـ مغيرة بن ابي شهاب ١٨٢.

١٩٤ ـ الكسائي ١٨٣ ، ١٨٥ ، ١٨٨ ، ١٩١.

٢١٤ ـ مكي ١٨٧.

١٩٥ ـ كعب الأحبار ٦٩.

٢١٥ ـ ملك مصر ٥٨.

١٩٦ ـ اكليني محمد بن يعقوب ٧٧.

٢١٦ ـ منصور بن المعتمر ١٨٥.

١٩٧ ـ كورش ١٠١.

٢١٧ ـ موسىعليه‌السلام ٣٤ ، ٥٩ ، ٦٠ ، ٦١ ، ١٠٤ ، ١٠٥ ، ١٠٩ ، ١٣٢ ، ١٣٣.

١٩٨ ـ الكونابادي ٧٨.

٢١٨ ـ الميبدي ٧٨.

١٩٩ ـ لقمان ١٦٢.

٢١٩ ـ ميكائيل ١٠٤.

٢٠٠ ـ لوطعليه‌السلام ١٣٢.

٢٢٠ ـ نافع المدني ١٨٤.

٢٠١ ـ المأمون ١٨٥.

٢٢١ ـ نافع بن الارزق ٧٠.

٢٠٢ ـ مالك بن انس ١٨٦.

٢٢٢ ـ نافع بن نعيم ١٨٢ ، ١٨٧ ، ١٨٨.

٢٠٣ ـ مجاهد ٧٠ ، ١٨١ ، ١٨٣ ، ١٨٤ ، ١٩١.

٢٢٣ ـ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ٢٦ ، ٢٨ ، ٣٨ ، ٤٠ ، ٥٠ ، ٥٢ ، ٦٤ ، ٦٧ ، ٦٨ ، ٦٩ ، ٧٦ ، ٨١ ، ٨٢ ، ٨٤ ، ٨٥ ، ٩١ ، ٩٣ ، ٩٧ ، ٩٨ ، ٩٩ ، ١٠١ ، ١٠٢ ، ١٣٤ ، ١٦٧ ، ١٦٩ ، ١٧٠ ، ١٧٨ ، ١٨٦ ، ١٨٧ ، ١٩٠.

٢٠٤ ـ محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ٣٦ ، ٩٨٧ ، ١٠٥ ، ١٣٢ ، ١٦٦ ، ١٧٦ ، ١٧٨.

٢٢٤ ـ النخعي ١٨٢.

٢٠٥ ـ محمد بن ابي محيصين ١٨٢.

٢٢٥ ـ نصر بن العاصم ١٨٢.

٢٠٦ ـ محمد بن كعب القرطبي ٧٠ ، ٧١.

٢٢٦ ـ نظام الدين الحسن القمي النيسابوري ٧٥.

٢٠٧ ـ محمد بن مسلم ٧٦.

٢٠٨ ـ مسروق ١٨٢.

٢٠٩ ـ مسلم بن جندب ١٨٢.

٢١٠ ـ المسيح ١٠٦.

٢٢٢

٢٢٧ ـ النعماني محمد بن ابراهيم ٧٧.

٢٣٩ ـ يحيى بن حارث ١٨٣.

٢٢٨ ـ نوحعليه‌السلام ٣٤ ، ١٢٤ ، ١٣٢ ، ١٦٢.

٢٤٠ ـ يحيى بن وثاب ١٨٢.

٢٢٩ ـ النووي ٧٠.

٢٤١ ـ يحيى بن يعمر١٨٢.

٢٣٠ ـ الواحدي ٧٤.

٢٤٢ ـ يزيد بن القعقاع ١٨٢ ، ١٨٦ ، ١٩١.

٢٣١ ـ ورش ١٨٤.

٢٤٣ ـ يعقوبعليه‌السلام ١٣٢.

٢٣٢ ـ وكيع بن الجراح ٧٢.

٢٤٤ ـ يعقوب الحضرمي ١٨٣ ، ١٨٦ ، ١٨٨.

٢٣٣ ـ هارونعليه‌السلام ١٣٢.

٢٤٥ ـ يوسفعليه‌السلام ٢٣ ، ٥٧ ، ٥٨ ، ٦٠ ، ١٢٦ ، ١٣٢ ، ١٦٢.

٢٣٤ ـ هارون الرشيد ١٨٥.

٢٤٦ ـ يونسعليه‌السلام ٢٧ ، ٣٥ ، ٥٤ ، ١٠٢ ، ١٣٢ ، ١٦١.

٢٣٥ ـ هاشم البحراني ٧٨ ، ٧٩.

٢٤٧ ـ يونس النحوي ١٨٥.

٢٣٦ ـ هشام ١٨٦ ، ١٩١.

٢٣٧ ـ هودعليه‌السلام ٢٧ ، ٤٦ ، ١٠٢ ، ١٣٢ ، ١٦٢.

٢٣٨ ـ يحيىعليه‌السلام ١٣٢.

٢٢٣

الامكنة والبقاع

١ ـ الاحقاف ٣٣ ، ١٠٩ ، ١١٠ ، ١٦٢.

١٢ ـ طوس ١٨٥.

٢ ـ الاعراف ٤٠ ، ٥٣ ، ٩١ ، ١٦١ ، ١٧٢.

١٣ ـ القاهرة ١٨٤.

٣ ـ البحرين ١٧٢ ، ١٨٩.

١٤ ـ الكوفة ١٧٢ ، ١٨١ ، ١٨٢ ، ١٨٥ ، ١٨٦ ، ١٨٨ ، ١٩٠ ، ١٩١.

٤ ـ البصرة ١٤٦ ، ١٧٢ ، ١٨١ ،

١٨٢ ، ١٨٣ ، ١٨٨ ، ١٩٠ ، ١٩١.

١٥ ـ المدينة ١٥٢ ، ١٥٣ ، ١٦٥ ، ١٦٦ ، ١٦٩ ، ١٧١ ، ١٧٢ ، ١٨١ ، ١٨٢ ، ١٨٤ ، ١٨٦ ، ١٨٨ ، ١٩٠ ، ١٩١.

٥ ـ تهامة ٩٨.

١٦ ـ مصر ٥٨.

٦ ـ الجزيرة العربية ٣٢.

١٧ـ مكة ١٥٢ ، ١٥٣ ، ١٥٩ ، ١٦٣ ، ١٦٥ ، ١٦٦ ، ١٦٨ ، ١٧٢ ، ١٨١ ، ١٨٢ ، ١٨٤ ، ١٨٨ ، ١٩٠ ، ١٩١.

٧ ـ دمشق ١٨٦.

١٨ ـ وادي يابس ١٥٥.

٨ ـ الروم ٢١ ، ٢٥ ، ٨٩ ، ٩١.

١٩ ـ اليمامة ١٧١.

٩ ـ الري ١٨٥.

٢٠ ـ اليمن ١٧٢ ، ١٨٩.

١٠ ـ الشام ١٧٢ ، ١٨١ ، ١٨٢ ،

١٨٣ ، ١٨٨ ، ١٩٠ ، ١٩١.

١١ ـ طور ٢٧.

٢٢٤

دليل الموضوعات

الموضوع

الصفحة

القرآن في الاسلام........................................................... ١

مقدمة الناشر:............................................................. ٥

تقديم..................................................................... ٧

ـ مقدمة المؤلف ـ.......................................................... ١١

الفصل الاول.............................................................. ١٣

قيمة القرآن لدى المسلمين................................................. ١٣

القرآن ، دستور الحياة الافضل.............................................. ١٥

القرآن وضع مناهج الحياة للانسان.......................................... ٢٣

القرآن سند النبوة :....................................................... ٢٦

الفصل الثاني.............................................................. ٢٩

كيف يُعلّم القرآن الكريم................................................... ٢٩

القرآن كتاب عالمي :..................................................... ٣١

القرآن كتاب كامل :..................................................... ٣٣

القرآن كتاب دائم :...................................................... ٣٤

القرآن مستقل في دلالته :................................................. ٣٥

للقرآن ظاهر وباطن :..................................................... ٣٩

لماذا تكلم القرآن بأسلوب الظاهر ، والباطن :................................ ٤١

في القرآن المحكم والمتشابه :................................................ ٤٦

معنى المحكم والمتشابه عند المفسرين والعلماء :................................. ٤٧

أسلوب أئمة أهل البيت في المحكم والمتشابه :................................. ٥١

في القرآن التأويل والتزيل :................................................. ٥٣

معنى التأويل عند المفسرين والعلماء :........................................ ٥٤

المعنى الحقيقي للتأويل في عرف القرآن :...................................... ٦٠

٢٢٥

القرآن والناسخ والمنسوخ :................................................. ٦٤

الجري والانطباق في القرآن :............................................... ٦٦

التفسير وظهوره وتطوره :................................................... ٦٨

علم التفسير وطبقات المفسرين :............................................ ٦٨

أسلوب مفسري الشيعة وطبقاتهم :.......................................... ٧٥

كيف يتقبل القرآن التفسير؟............................................... ٧٩

نتيجة البحث :.......................................................... ٨١

نموذج من تفسير القرآن بالقرآن :........................................... ٨٦

معنى حجية اقوال النبي والائمة :............................................ ٩٢

تنبيه :.................................................................. ٩٣

الفصل الثالث............................................................. ٩٥

وحي القرآن الكريم......................................................... ٩٥

المسلمون ووحي القرآن :................................................... ٩٧

كتاب العصر والوحي والنبوة :.............................................. ٩٨

ماذا يقول القرآن في الموضوع :............................................ ١٠٠

١ ـ كلام الله تعالى :.................................................... ١٠١

٢ ـ جبرائيل والروح الامين :.............................................. ١٠٤

٣ ـ الملائكة والشياطين :................................................. ١٠٧

الجن :................................................................. ١٠٩

٤ ـ صرخة الضمير :.................................................... ١١٠

٥ ـ حول التفسير الثاني :................................................ ١١١

أ ـ الهداية العامة وهداية الإنسان :......................................... ١١٣

ب ـ ميزة الإنسان في قطع مسالك الحياة :.................................. ١١٤

ج ـ كيف يكون الإنسان اجتماعياً؟....................................... ١١٥

د ـ الاختلافات وضرورة القانون :......................................... ١١٩

٢٢٦

هـ ـ لا يكفي العقل في هداية الإنسان الى القانون :.......................... ١٢٠

و ـ لا تكون الهداية الا بالوحي :.......................................... ١٢٣

ز ـ اشكال وجواب :..................................................... ١٢٥

ح ـ لا يتسرب الخطأ الى الوحي :.......................................... ١٣٠

ط ـ حقيقة الوحي مخفية علينا :........................................... ١٣١

ي ـ كيفية وحي القرآن :................................................. ١٣٢

( الفصل الرابع )......................................................... ١٣٧

القرآن والعلوم........................................................... ١٣٧

تعظيم القرآن مكانة العلم والحث على طلبه :............................... ١٣٩

العلوم التي يدعو القرآن الى تعلمها :....................................... ١٤٠

العلوم الخاصة بالقرآن :.................................................. ١٤٢

العلوم التي كان القرآن عاملاً في ظهورها :.................................. ١٤٣

( الفصل الخامس )...................................................... ١٤٩

نزول القرآن وانتشاره..................................................... ١٤٩

كيف نزلت الآيات؟.................................................... ١٥١

بعد البحث السابق :.................................................... ١٥٢

أسباب النزول :........................................................ ١٥٥

المنهج الذي لا بد ان يتخذ في اسباب النزول :............................. ١٥٨

ترتيب نزول السور :..................................................... ١٥٩

نظرة في الحديث والاحاديث الاخرى :..................................... ١٦٥

جمع القرآن في مصحف :................................................ ١٦٨

( أ ) القرآن قبل الرحلة :.............................................. ١٦٨

( ب ) بعد رحلة الرسول :............................................ ١٧٠

اهتمام المسلمين بالقرآن :................................................ ١٧٢

٢٢٧

القرآن مصون من التحريف............................................... ١٧٥

قراءة القرآن وحفظه وروايته :.............................................. ١٧٩

طبقات القراء :......................................................... ١٨٠

القراء السبعة :.......................................................... ١٨٤

عدد الآيات :.......................................................... ١٨٩

أسماء السور :.......................................................... ١٩١

خط القرآن واعرابه :.................................................... ١٩٣

فهارس الكتاب......................................................... ١٩٥

الآيات الكريمة....................................................... ١٩٧

نصوص الاحاديث................................................... ٢١٤

اسماء الاعلام........................................................ ٢١٧

الامكنة والبقاع....................................................... ٢٢٥

٢٢٨

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « جَاءَ رَجُلٌ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ - وَهُوَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ(١) ، فَقَالَ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي أَرَدْتُ الْمَسْجِدَ الْأَقْصى ، فَأَرَدْتُ(٢) أَنْ أُسَلِّمَ عَلَيْكَ وَأُوَدِّعَكَ ، فَقَالَ لَهُ : وَأَيَّ شَيْ‌ءٍ أَرَدْتَ بِذلِكَ؟ فَقَالَ : الْفَضْلَ جُعِلْتُ فِدَاكَ ، قَالَ : فَبِعْ رَاحِلَتَكَ ، وَكُلْ زَادَكَ ، وَصَلِّ فِي هذَا الْمَسْجِدِ ؛ فَإِنَّ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ فِيهِ حَجَّةٌ(٣) مَبْرُورَةٌ ، وَالنَّافِلَةَ عُمْرَةٌ مَبْرُورَةٌ ، وَالْبَرَكَةَ مِنْهُ(٤) عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ مِيلاً ، يَمِينُهُ يُمْنٌ ، وَيَسَارُهُ مَكْرٌ(٥) ، وَفِي وَسَطِهِ عَيْنٌ(٦) مِنْ دُهْنٍ ، وَعَيْنٌ مِنْ لَبَنٍ ، وَعَيْنٌ مِنْ مَاءٍ شَرَابٍ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَعَيْنٌ مِنْ مَاءٍ طُهْرٍ(٧) لِلْمُؤْمِنِينَ ، مِنْهُ سَارَتْ‌

____________________

= قال : حدّثني أبويوسف يعقوب بن عبدالله من ولد أبي فاطمة ، عن إسماعيل بن زيد مولى عبدالله بن يحيى الكاهلي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

(١). في « بخ »وكامل الزيارات : + « السلام ».

(٢). في « بث » : « وأردت ».

(٣). في « جن » : « بحجّة ».

(٤). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب وكامل الزيارات. وفي « بح » والمطبوع : « فيه ».

(٥). قال ابن الأثير : « أصل المكر : الخِداع ومنه حديث عليّعليه‌السلام في مسجد الكوفة : جانبه الأيسر مكر ، قيل : كانت السوق إلى جانبه الأيسر ، وفيها يقع المكر والخِداع » ، وقال العلّامة الفيض بعد نقل ما ذُكر : « أقول : الاعتماد في معنى المكر هنا على ما يأتي في الخبر الآتي - وهو الثالث هنا - أكثر ». وقال العلّامة المجلسي : « لعلّه كان في ميسرته بيوت الخلفاء الجائرين وغيرهم من الظالمين ، وقيل المراد به البصرة ، ولا يخفى بعده ». راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٤٩ ( مكر ).

(٦). فيمرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٤٨٧ : « قولهعليه‌السلام : في وسطه عين ، أي مكنون ويظهر في زمن القائمعليه‌السلام ، أو المراد سيكون ، ويحتمل أن يكون أجساماً لطيفة تنتفع بها المؤمنون في أجسادهم المثاليّة ولايظهر لحسّنا ».

(٧). في « بح »وكامل الزيارات : « طهور ». وفي حاشية « بس » : + « فله ». وفي حاشية « جن »والوسائل : « طاهراً ».

٦٦١

سَفِينَةُ نُوحٍ ، وَكَانَ فِيهِ نَسْرٌ وَيَغُوثُ وَيَعُوقُ(١) ، وَصَلّى(٢) فِيهِ سَبْعُونَ نَبِيّاً وَسَبْعُونَ(٣) وَصِيّاً أَنَا أَحَدُهُمْ - وَقَالَ بِيَدِهِ فِي صَدْرِهِ(٤) - مَا دَعَا فِيهِ مَكْرُوبٌ بِمَسْأَلَةٍ فِي حَاجَةٍ مِنَ الْحَوَائِجِ إِلَّا أَجَابَهُ اللهُ ، وَفَرَّجَ عَنْهُ كُرْبَتَهُ ».(٥)

٥٧٠٩/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « نِعْمَ الْمَسْجِدُ مَسْجِدُ الْكُوفَةِ ، صَلّى فِيهِ أَلْفُ نَبِيٍّ وَأَلْفُ وَصِيٍّ ، وَمِنْهُ فَارَ التَّنُّورُ ، وَفِيهِ نُجِرَتِ السَّفِينَةُ ، مَيْمَنَتُهُ‌

____________________

(١). فيالوافي : « نسر ويغوث ويعوق : أسماء للأصنام التي كان يعبدها قوم نوحعليه‌السلام » ، وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : وكان فيه نسر ، يدلّ على أنّ هذه الأصنام كانت في زمن نوحعليه‌السلام ، كما ذكره المفسّرون وذكروا أنّه لمّا كان زمن الطوفان طمّها الطوفان ، فلم تزل مدفونة حتّى أخرجها الشيطان لمشركي العرب. والغرض من ذكر ذلك بيان قدم المسجد ؛ إذ لايصير كونها فيه علّة لشرفه ». وللمزيد راجع : التبيان ، ج ١٠ ، ص ١٤١ ؛ مجمع البيان ، ج ١٠ ، ص ١٣٧ - ١٣٨.

(٢). فيالتهذيب : « صلّى » بدون الواو.

(٣). فيمرآة العقول : « خمسون » في كلا الموضعين ؛ حيث قال فيه : « لعلّ التخصيص بالخمسين ذكر لأعاظمهم ، أو لمن صلّى فيه ظاهراً بحيث اطّلع عليه الناس ». وفي هامش المطبوع : « لعلّ المراد من ذكر هذا أنّ هذا المسجد كان معظّماً في زمن الكفر أيضاً ، وقولهعليه‌السلام : وصلّى فيه إلى آخره ، لعلّ تخصيص السبعين من الأنبياء والسبعين من الأوصياء في هذا الخبر والألف من الأنبياء والأوصياء في الخبر الآتي بلافاصلة باعتبار أنّهم من الأفضلين والأشهرين بين الأنبياء والأوصياء ، فلا منافاة بينهما وبين الخبر الأوّل الدالّ على أنّه لأنبيّ إلّاوقد صلّى إلى آخره ، والله أعلم بالثواب ».

(٤). فيالتهذيب : « على صدره ». وفيالوافي : « قال بيده في صدره ؛ يعني أشار بها إلى نفسه ».

(٥).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥١ ، ح ٦٨٩ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ؛ كامل الزيارات ، ص ٣٢ ، الباب ٨ ، ح ١٨ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي يوسف ، مع اختلاف يسير. الغارات ، ص ٢٨٥ ، بسند آخر عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، مع اختلاف. وراجع : كامل الزيارات ، ص ٣١ ، الباب ٨ ، ح ١٦الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٢ ، ح ١٤٤٩٠ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦١ ، ح ٦٤٩٥.

٦٦٢

رِضْوَانُ اللهِ ، وَوَسَطُهُ(١) رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَمَيْسَرَتُهُ مَكْرٌ - فَقُلْتُ لِأَبِي بَصِيرٍ : مَا يَعْنِي بِقَوْلِهِ : « مَكْرٌ »؟ قَالَ : يَعْنِي مَنَازِلَ السُّلْطَانِ(٢) - وَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام يَقُومُ عَلى بَابِ الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ يَرْمِي بِسَهْمِهِ ، فَيَقَعُ فِي مَوْضِعِ التَّمَّارِينَ ، فَيَقُولُ : ذَاكَ(٣) مِنَ الْمَسْجِدِ وَكَانَ يَقُولُ : قَدْ نُقِصَ مِنْ أَسَاسِ الْمَسْجِدِ(٤) مِثْلُ مَا نُقِصَ فِي تَرْبِيعِهِ ».(٥)

٥٧١٠/ ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ شَجَرَةَ ، عَنْ بَعْضِ وُلْدِ مِيثَمٍ ، قَالَ :

كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام يُصَلِّي إِلَى الْأُسْطُوَانَةِ السَّابِعَةِ مِمَّا يَلِي أَبْوَابَ كِنْدَةَ ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّابِعَةِ مِقْدَارُ(٦) مَمَرِّ عَنْزٍ.(٧)

٥٧١١/ ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ(٨) ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي‌

____________________

(١). فيالوافي : « وسطه » بدون الواو.

(٢). في حاشية « جن »وثواب الأعمال : « الشيطان ». وفي الفقيه : « الشياطين ». وفيالوافي : « ولا تنافي بين ما في‌الفقيه والكافي في معنى المكر ؛ لأنّ منازل سلاطين الجور هي منازل الشياطين ».

(٣). فيالوسائل : « ذلك ».

(٤). في « بخ » والوافي : « مسجد الكوفة ». وقال فيالوافي : « لعلّ المراد بنقص أساس المسجد نقص عددها ».

(٥). ثواب الأعمال ، ص ٥٠ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن أحمد ، عن أبي عبدالله الرازي ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٣١ ، ح ٦٩٣ ، ، معلّقاً عن أبي بصير ، وفيهما مع اختلاف يسير. راجع : الكافي ، كتاب الحجّ ، باب النوادر ، ح ٨٠٦٧ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٥٢ ، ح ١٥٧٦الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٣ ، ح ١٤٤٩١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٥١ ، ح ٦٤٦٨ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٣٩٧ ، ح ٥٤.

(٦). في « بث » : - « مقدار ». وفي « جن » : « قدر مقدار ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : وبينه وبين السابعة ، أي كان يصلّي قريباً منها ، لم يكن بينه إلّامقدار السجود ».

(٧).الأمالي للطوسي ، ص ٥١ ، المجلس ٢ ، صدر ح ٣٦ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « كان أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام يصلّي عند الاُسطوانة السابعة من باب الفيل »الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٦ ، ح ١٤٤٩٨ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٦٤٩٨ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠١ ، ح ٥٤.

(٨). في « ى ، بخ » وحاشية « ظ »والوسائل : + « عن عليّ بن أسباط ».

٦٦٣

غَيْرُهُ(١) :

أَنَّهُ كَانَ يَنْزِلُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ سِتُّونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عِنْدَ السَّابِعَةِ ، ثُمَّ لَايَعُودُ مِنْهُمْ مَلَكٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.(٢)

٥٧١٢/ ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِذَا دَخَلْتَ مِنَ الْبَابِ الثَّانِي فِي مَيْمَنَةِ الْمَسْجِدِ ، فَعُدَّ خَمْسَ أَسَاطِينَ ، ثِنْتَيْنِ مِنْهَا فِي الظِّلَالِ ، وَثَلَاثَةً(٣) فِي الصَّحْنِ ، فَعِنْدَ الثَّالِثَةِ مُصَلّى إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام وَهِيَ الْخَامِسَةُ مِنَ الْحَائِطِ ».

قَالَ : فَلَمَّا كَانَ أَيَّامُ أَبِي الْعَبَّاسِ(٤) ، دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام مِنْ بَابِ الْفِيلِ فَتَيَاسَرَ حِينَ دَخَلَ مِنَ الْبَابِ ، فَصَلّى عِنْدَ الْأُسْطُوَانَةِ الرَّابِعَةِ وَهِيَ بِحِذَاءِ(٥) الْخَامِسَةِ(٦) ، فَقُلْتُ : أَفَتِلْكَ أُسْطُوَانَةُ إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام ؟ فَقَالَ لِي : « نَعَمْ ».(٧)

٥٧١٣/ ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلٍ(٨) ، عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ رَفَعَهُ :

____________________

(١). الظاهر رجوع الضمير إلى عليّ بن شجرة المذكور في السند السابق.

(٢).الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٦ ، ح ١٤٤٩٩ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٦٤٩٩ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠١ ، ح ٥٥. (٣). في « ى »والوسائل : « وثلاث ».

(٤). فيمرآة العقول : « أبو العبّاس هو السفّاح أوّل الخلفاء العبّاسيّين ».

(٥). في البحار : « بإزاء ».

(٦). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : وهي بحذاء الخامسة ، لعلّه كان وقع في زمن أبي العبّاس تغيير في البناء ، فصارت الرابعة في مكان الخامسة ».

(٧).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥١ ، ح ٦٩٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٥ ، ح ١٤٤٩٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٦٥٠٠ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠١ ، ح ٥٦.

(٨). في « بث » : + « بن زياد ». وفي البحار : - « عن سهل ». وهو سهو.

٦٦٤

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْأُسْطُوَانَةُ السَّابِعَةُ مِمَّا يَلِي أَبْوَابَ كِنْدَةَ فِي الصَّحْنِ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام ، وَالْخَامِسَةُ مَقَامُ جَبْرَئِيلَعليه‌السلام ».(١)

٥٧١٤/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ ، قَالَ :

قَالَ(٢) مُعَاوِيَةُ بْنُ وَهْبٍ وَأَخَذَ بِيَدِي ، وَقَالَ(٣) : قَالَ لِي أَبُو حَمْزَةَ وَأَخَذَ بِيَدِي(٤) ، قَالَ(٥) : وَقَالَ(٦) لِي(٧) الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ وَأَخَذَ بِيَدِي ، فَأَرَانِي الْأُسْطُوَانَةَ السَّابِعَةَ ، فَقَالَ : هذَا مَقَامُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ، قَالَ : وَكَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّعليهما‌السلام يُصَلِّي عِنْدَ(٨) الْخَامِسَةِ ، فَإِذَا(٩) غَابَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام صَلّى فِيهَا(١٠) الْحَسَنُعليه‌السلام وَهِيَ مِنْ بَابِ كِنْدَةَ.(١١)

____________________

(١).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٣ ، ح ٦٥ ؛ والمزار ، ص ١٠ ، ح ٢ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٥ ، ح ١٤٤٩٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٤ ، ح ٦٥٠١ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠٦ ، ح ٦٥.

(٢). في البحاروالتهذيب : + « لي ».

(٣). في البحاروالتهذيب : « قال » بدون الواو.

(٤). في « بح » : - « قال : قال معاوية - إلى - وأخذ بيدي ».

(٥). في « ى » : « وقال ».

(٦). في « ظ ، ى ، بح ، بخ ، بس ، جن » والبحاروالتهذيب والمزار : « قال » بدون الواو.

(٧). في « بح » : - « لي ».

(٨). فيالتهذيب : + « الاُسطوانة ».

(٩). في البحاروالتهذيب : « وإذا ».

(١٠). في « ظ » : « فيه ».

(١١).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٣ ، ح ٦٤ ، معلّقاً عن الكليني. المزار ، ص ١٠ ، ح ١ ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٦ ، ح ١٤٤٩٧ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٦٤٩٧ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠٦ ، ح ٦٤.

٦٦٥

٥٧١٥/ ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمنِ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مَسْجِدُ كُوفَانَ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، صَلّى(١) فِيهِ أَلْفُ نَبِيٍّ وَسَبْعُونَ نَبِيّاً ، وَمَيْمَنَتُهُ رَحْمَةٌ ، وَمَيْسَرَتُهُ مَكْرٌ(٢) ، فِيهِ عَصَا مُوسَى(٣) وَشَجَرَةُ يَقْطِينٍ(٤) وَخَاتَمُ سُلَيْمَانَ ، وَمِنْهُ(٥) فَارَ التَّنُّورُ ، وَنُجِرَتِ(٦) السَّفِينَةُ ، وَهِيَ صُرَّةُ(٧) بَابِلَ ، وَمَجْمَعُ الْأَنْبِيَاءِعليهم‌السلام ».(٨)

____________________

(١). في « بخ » : - « صلّى ».

(٢). في البحار : « مكرمة ».

(٣). فيالوافي : « فيه عصا موسى ، لعلّ المراد أنّ هذه الأشياء إنّما نبتت ووجدت فيه ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : فيه عصا موسى ، لعلّ المراد أنّها كانت فيه في الزمن السابق مدفونة ، ثمّ إلى أئمّتناعليهم‌السلام ؛ لئلّا ينافي ما ورد في الأخبار أنّ جميع آثار الأنبياء عندهمعليهم‌السلام . ويحتمل أن يكون مودعة هناك وهي تحت أيديهم وكلّما أرادوا أخذوها ، وكذا الخاتم ».

(٤). « اليقطين » : كلّ شجر لايقوم على ساق نحو الدُبّاء والقَرْع والبطّيخ والحنظل. وقيل غير ذلك. وقال العلّامةالمجلسيّ : « في شجرة يقطين ، أي شجرة يونسعليه‌السلام ، ويمكن أن يكون هناك منبتها ؛ والله يعلم ». راجع :لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٣٤٥ ( قطن ).

(٥). في « بح » : « وفيه » وفي « بخ » : « منه » بدون الواو.

(٦). فيالوافي عن بعض النسخوالتهذيب : « جرت ».

(٧). في تفسير العيّاشي : « سرّة ». و « الصُرَّة » : ما يُصَرُّ فيه ، أي يجمع فيه ، كصرّة الدراهم. راجع :لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٤٥١ - ٤٥٢ ( صرر ). وفيمرآة العقول : « هي صرّة بابل ، أي أشرف موضع منه ومجمع فوائده وخيراته ، كما أنّ الصرّة محلّ نفائس المال ، وقيل : أي وسطه ، ولعلّه لأنّ الصرّة تشدّ في الوسط. ويؤيّده أنّ في بعض كتب الحديث بالسين. وقيل : أي أرفع موضع منه ، وقال الجوهري : الصرار : الأماكن المرتفعة ». وراجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧١٠ ( صرر ).

(٨).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٢ ، ح ٦٩١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٤٧ ، ح ٢٣ ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، من قوله : « ومنه فار التنوّر » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٤ ، ح ١٤٤٩٤ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٥١ ، ح ٦٤٧ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٣٨٩ ، ح ١٣.

٦٦٦

١٠٣ - بَابُ (١) مَسْجِدِ السَّهْلَةِ‌

٥٧١٦/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبَانٍ ، قَالَ :

دَخَلْنَا عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَسَأَلَنَا : « أَفِيكُمْ أَحَدٌ عِنْدَهُ عِلْمُ عَمِّي زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ؟ » فَقَالَ(٢) رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : أَنَا عِنْدِي عِلْمٌ(٣) مِنْ عِلْمِ عَمِّكَ ، كُنَّا عِنْدَهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي دَارِ مُعَاوِيَةَ بْنِ إِسْحَاقَ الْأَنْصَارِيِّ إِذْ قَالَ : انْطَلِقُوا بِنَا نُصَلِّي فِي مَسْجِدِ السَّهْلَةِ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « وَفَعَلَ؟ » فَقَالَ : لَا ، جَاءَهُ(٤) أَمْرٌ ، فَشَغَلَهُ(٥) عَنِ الذَّهَابِ ، فَقَالَ : « أَمَا وَاللهِ ، لَوْ(٦) أَعَاذَ(٧) اللهَ بِهِ حَوْلاً ، لَأَعَاذَهُ ، أَمَا عَلِمْتَ(٨) أَنَّهُ مَوْضِعُ(٩) بَيْتِ إِدْرِيسَ النَّبِيِّعليه‌السلام الَّذِي(١٠) كَانَ يَخِيطُ فِيهِ ، وَمِنْهُ(١١) سَارَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام إِلَى الْيَمَنِ بِالْعَمَالِقَةِ(١٢) ، وَمِنْهُ سَارَ‌

____________________

(١). في « بث ، بس » : - « باب ».

(٢). فيالوسائل : + « له ».

(٣). فيالوسائل : - « علم ».

(٤). في « بس » : « فجاءه ». وفي البحار ، ج ١٠٠ : « جاء ».

(٥). في « بث » : « وشغله ».

(٦). في « بح » : « ولو ».

(٧). فيالوسائل : « استعاذ ». وفي البحار ، ج ٤٦ : « عاذ ». وفيمرآة العقول : « الإعاذة أوّلاً بمعنى الاستعاذة ، كما تقول : أعوذ بالله ، وأعاذه : أجاره ».

(٨). في « بح » : « ما علمت » بدون همزة الاستفهام.

(٩). في « جن » : - « موضع ».

(١٠). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « والذي ».

(١١). في « ى » : « وعنه ».

(١٢). قال الجوهري : « العَماليق والعَماليق : قوم من عِمْلِيق بن لاوَذَ بن إرَم بن سام بن نوحعليه‌السلام ،وهم اُمم تفرّقوا =

٦٦٧

دَاوُدُ إِلى جَالُوتَ ، وَإِنَّ فِيهِ لَصَخْرَةً خَضْرَاءَ ، فِيهَا مِثَالُ كُلِّ نَبِيٍّ ، وَمِنْ تَحْتِ تِلْكَ الصَّخْرَةِ أُخِذَتْ(١) طِينَةُ كُلِّ نَبِيٍّ(٢) ، وَإِنَّهُ لَمُنَاخُ(٣) الرَّاكِبِ ». قِيلَ : وَمَنِ(٤) الرَّاكِبُ؟ قَالَ : « الْخَضِرُعليه‌السلام ».(٥)

٥٧١٧/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ(٦) بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عُثْمَانَ ، عَنْ‌

____________________

= في البلاد » وقال ابن الأثير : « العمالقة : الجبابرة الذين كانوا بالشام من بقيّة قوم عاد ، الواحد : عِمْلِيق وعِمْلاق ». راجع : الصحا ، ج ٤ ، ص ١٥٣٣ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٠١ ( عملق ).

(١). في « بح » : « اُخذ ».

(٢). في « بث ، بس ، جن » : - « ومن تحت تلك - إلى - كلّ نبيّ ».

(٣). « الـمُناخ » : مَبْرَك الإبل ، أي محلّ إقامته. راجع :لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٦٥ ( نوخ ).

(٤). في البحار ، ج ١١ ، ص ٥٧ : « من » بدون الواو.

(٥).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٧ ، ضمن ح ٧٦ ؛وكامل الزيارات ، ص ٢٩ ، ضمن ح ١٠ ؛ والمزار ، ص ١٢ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٣٢ ، ح ٦٩٧ ، مرسلاً ، مع زيادة في أوّله ، وفي كلّ المصادر من قوله : « أما علمت أنّه موضع بيت إدريس » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٥١ ، ح ١٤٥١٠ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٦ ، ح ٦٥٠٦ ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ٥٧ ، ح ٥٨ ؛ وج ٤٦ ، ص ٢٠٧ ، ح ٨٤ ؛ وج ١٠٠ ، ص ٤٣٥ ، ح ٤ ؛ وفيه ، ج ١١ ، ص ٢٨٤ ، ح ١٢ ، قطعة منه.

(٦). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن »والوسائل : « الحسين ». وما ورد في المطبوع المؤيَّد بما قرّره العلّامةالخبير السيّد موسى الشبيري - دام ظلّه - هو الصواب. والمراد من عليّ بن الحسن بن عليّ ، هو عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال ، وقد وردت رواية محمّد بن يحيى عنه بعنوان عليّ بن الحسن التيملي وعليّ بن الحسن التيمى. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٣٧٤.

ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي فيالتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٥٢ ، ح ٦٩٢ ، وسنده هكذا : « محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن الحسين بن سيف ( يوسف - خ ل ) ، عن عثمان ، عن صالح بن أبي الأسود ».

ثمّ إنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي في الغيبة ، ص ٤٧١ ، عن الفضل بن شاذان ، عن عثمان بن عيسى ، عن صالح بن أبي الأسود. وقد وردت فيالتهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٢٢٨ ؛ وج ٨ ، ص ١٠١ ، ح ٣٤٢ ، =

٦٦٨

صَالِحِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ ، قَالَ :

قَالَ(١) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام - وَذَكَرَ مَسْجِدَ السَّهْلَةِ - فَقَالَ : « أَمَا إِنَّهُ(٢) مَنْزِلُ(٣) صَاحِبِنَا إِذَا قَامَ(٤) بِأَهْلِهِ ».(٥)

٥٧١٨/ ٣. عَنْهُ(٦) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَعِيدٍ(٧) الْخَزَّازِ(٨) :

____________________

= رواية عليّ بن الحسن عن عثمان بن عيسى ، وعليّ بن الحسن في صدر اسنادالتهذيب لايراد به إلّا ابن فضّال. والظاهر أنّ المراد من « عثمان » في سندنا هذا ، هو عثمان بن عيسى ، لكنّه لا يعلم بالجزم زيادة « عن الحسين بن سيف ( يوسف - خ ل ) » في سندالتهذيب ، أو سقوطه من جميع نسخ الكافي؟. ثمّ ورد الخبر في البحار ، وفيه : « عليّ بن محمّد بن الحسين » بدل « عليّ بن الحسن ».

(١). فيالوافي : + « لي ».

(٢). في حاشية « بث » : + « من ».

(٣). في « جن » : + « صلّى ».

(٤). في « بح » : « أقام ».

(٥).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٢ ، ح ٦٩٢ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن الحسين بن سيف ، عن عثمان. الغيبة للطوسي ، ص ٤٧١ ، بسنده عن عثمان بن عيسى ، عن صالح بن أبي الأسود. الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٣٨٠ ، مرسلاً عن صالح بن أبي الأسود. المزار ، ص ١٣ ، ح ٢ ، مرسلاً ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٥٠ ، ح ١٤٥٠٨ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٧ ، ح ٦٥٠٧ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٥.

(٦). روى عليّ بن الحسن بن فضّال كتاب عمرو بن عثمان الجامع في الحلال والحرام ، ووردت روايته عنه‌في عددٍ من الأسناد. فالظاهر رجوع الضمير إلى عليّ بن الحسن بن عليّ المذكور في السند السابق ، وما ورد في البحار ، ج ٤٦ ، ص ٢٠٧ ، ح ٨٥ ؛ وج ٩٧ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٦ من رجوع الضمير إلى محمّد بن يحيى ، لايخلو من بُعدٍ. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٨٧ ، الرقم ٧٦٦ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٥٤٩ ، وص ٥٦٣.

(٧). في « بخ » : « سعد ».

(٨). في « بس » : « الخراز ».

٦٦٩

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ : « بِالْكُوفَةِ مَسْجِدٌ يُقَالُ لَهُ(١) مَسْجِدُ السَّهْلَةِ ، لَوْ أَنَّ عَمِّي زَيْداً أَتَاهُ فَصَلّى(٢) فِيهِ وَاسْتَجَارَ اللهَ ، لَأَجَارَهُ عِشْرِينَ سَنَةً ، فِيهِ(٣) مُنَاخُ الرَّاكِبِ(٤) ، وَبَيْتُ إِدْرِيسَ النَّبِيِّعليه‌السلام ، وَمَا أَتَاهُ مَكْرُوبٌ قَطُّ ، فَصَلّى فِيهِ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ وَدَعَا اللهَ ، إِلَّا فَرَّجَ اللهُ كُرْبَتَهُ ».(٥)

٥٧١٩/ ٤. وَرُوِيَ : « أَنَّ مَسْجِدَ السَّهْلَةِ حَدُّهُ إِلَى الرَّوْحَاءِ(٦) ».(٧)

هذَا آخِرُ كِتَابِ الصَّلَاةِ مِنْ كِتَابِ الْكَافِي لِلشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ

يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ ، وَيَتْلُوهُ كِتَابُ الزَّكَاةِ(٨)

____________________

(١). في « بخ » : - « له ».

(٢). في « بح » : « وصلّى ».

(٣). في « بح » : « فيها ». وفي البحار ، ج ١٠٠ : « وفيه ».

(٤). فيالتهذيب : + « قيل : ومن الراكب؟ قال : الخضرعليه‌السلام ».

(٥).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٢ ، ح ٦٩٣ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن عمرو بن عثمان. وفيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٨ ، ح ٧٧ ؛ والمزار ، ص ١٤ ، ح ٣ ؛ وص ٨٨ ، مرسلاً ، من قوله : « وما أتاه مكروب قطّ فصلّى فيه » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٥٠ ، ح ١٤٥٠٩ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٧ ، ح ٦٥٠٨ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٦ ؛ وفيه ، ج ٤٦ ، ص ٢٠٧ ، ح ٨٥ ، إلى قوله : « لأجاره عشرين سنة ».

(٦). « الرَّوْحاء » : موضع بين مكّة والمدينة على ثلاثين أو أربعين ميلاً من المدينة ، وقرية من رحبة الشام ، وقرية من نهر عيسى. راجع : المصباح المنير ، ص ٢٤٥ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٣٦ ( روح ). وفيمرآة العقول : « الروحاء الآن غير معروف ، والغرض أنّه أوسع ممّا هو الآن ».

(٧).الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٥٣ ، ح ١٤٥١٤ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٧ ، ح ٦٥٠٩.

(٨). في أكثر النسخ بدل « هذا آخر كتاب - إلى - ويتلوه كتاب الزكاة » عبارات مختلفة.

٦٧٠

الفهرس

كِتَابُ الصَّلَاةِ‌ ٦

كِتَابُ الصَّلَاةِ‌ ١ - بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ‌ ٧

٢ - بَابُ مَنْ حَافَظَ عَلى صَلَاتِهِ أَوْ ضَيَّعَهَا‌ ١٥

٣ - بَابُ فَرْضِ الصَّلَاةِ‌ ٢٥

٤ - بَابُ الْمَوَاقِيتِ(٢) أَوَّلِهَا وَآخِرِهَا وَأَفْضَلِهَا‌ ٣٢

٥ - بَابُ وَقْتِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ‌ ٣٧

٦ - بَابُ وَقْتِ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ الْآخِرَةِ(٣)٤٥

٧ - بَابُ وَقْتِ الْفَجْرِ‌ ٥٦

٨ - بَابُ وَقْتِ الصَّلَاةِ فِي يَوْمِ الْغَيْمِ وَالرِّيحِ وَمَنْ صَلّى لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ‌ ٦١

٩ - بَابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ‌ ٦٨

١٠ - بَابُ الصَّلَاةِ(٥) الَّتِي تُصَلّى فِي كُلِّ وَقْتٍ(٦)٧١

١١ - بَابُ التَّطَوُّعِ فِي(١) وَقْتِ الْفَرِيضَةِ وَالسَّاعَاتِ الَّتِي لَايُصَلّى فِيهَا‌ ٧٣

١٢ - بَابُ مَنْ نَامَ عَنِ الصَّلَاةِ أَوْ سَهَا عَنْهَا‌ ٨٠

١٣ - بَابُ بِنَاءِ مَسْجِدِ النَّبِيِّ(٧) صلى‌الله‌عليه‌وآله ‌ ٩٢

١٤ - بَابُ مَا يَسْتَتِرُ بِهِ الْمُصَلِّي مِمَّنْ يَمُرُّ بَيْنَ يَدَيْهِ‌ ٩٨

١٥ - بَابُ الْمَرْأَةِ تُصَلِّي بِحِيَالِ الرَّجُلِ وَالرَّجُلِ يُصَلِّي وَالْمَرْأَةُ بِحِيَالِهِ‌ ١٠٢

١٦ - بَابُ الْخُشُوعِ فِي الصَّلَاةِ وَكَرَاهِيَةِ(٣) الْعَبَثِ‌ ١٠٦

١٧ - بَابُ الْبُكَاءِ وَالدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ‌ ١١٤

١٨ - بَابُ بَدْءِ(٥) الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ وَفَضْلِهِمَا وَثَوَابِهِمَا(٦)١١٦

١٩ - بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ وَالْخُرُوجِ مِنْهُ‌ ١٣٥

٦٧١

٢٠ - بَابُ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ وَالْحَدِّ فِي التَّكْبِيرِ وَمَا يُقَالُ عِنْدَ ذلِكَ‌ ١٣٦

٢١ - بَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ‌ ١٤٦

٢٢ - بَابُ عَزَائِمِ السُّجُودِ‌ ١٦٠

٢٣ - بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ وَالتَّسْبِيحِ فِيهِمَا‌ ١٦٣

٢٤ - بَابُ الرُّكُوعِ وَمَا يُقَالُ فِيهِ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالدُّعَاءِ فِيهِ وَإِذَا رَفَعَ الرَّأْسَ(٤) مِنْهُ‌ ١٦٤

٢٥ - بَابُ السُّجُودِ وَالتَّسْبِيحِ وَالدُّعَاءِ فِيهِ فِي الْفَرَائِضِ وَالنَّوَافِلِ وَمَا يُقَالُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ(٥)١٧٠

٢٦ - بَابُ أَدْنى مَا يُجْزِئُ مِنَ التَّسْبِيحِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ(١) وَأَكْثَرِهِ‌ ١٩٢

٢٧ - بَابُ مَا يُسْجَدُ عَلَيْهِ وَمَا يُكْرَهُ‌ ١٩٥

٢٨ - بَابُ وَضْعِ الْجَبْهَةِ عَلَى الْأَرْضِ‌ ٢٠٤

٢٩ - بَابُ الْقِيَامِ وَالْقُعُودِ فِي الصَّلَاةِ‌ ٢٠٩

٣٠ - بَابُ التَّشَهُّدِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ وَالرَّابِعَةِ وَالتَّسْلِيمِ‌ ٢١٧

٣١ - بَابُ الْقُنُوتِ فِي الْفَرِيضَةِ وَالنَّافِلَةِ وَمَتى هُوَ وَمَا يُجْزِي فِيهِ(٣)٢٢٢

٣٢ - بَابُ التَّعْقِيبِ(٣) بَعْدَ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ‌ ٢٢٨

٣٣ - بَابُ مَنْ أَحْدَثَ قَبْلَ التَّسْلِيمِ‌ ٢٤٥

٣٤ - بَابُ السَّهْوِ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ‌ ٢٤٧

٣٥ - بَابُ السَّهْوِ فِي الْقِرَاءَةِ‌ ٢٤٨

٣٦ - بَابُ السَّهْوِ فِي الرُّكُوعِ‌ ٢٤٩

٣٧ - بَابُ السَّهْوِ فِي السُّجُودِ‌ ٢٥١

٣٨ - بَابُ السَّهْوِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ(٩)٢٥٣

٣٩ - بَابُ السَّهْوِ فِي(١) الْفَجْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْجُمُعَةِ(٢)٢٥٧

٤٠ - بَابُ السَّهْوِ فِي الثَّلَاثِ وَالْأَرْبَعِ‌ ٢٥٩

٤١ - بَابُ مَنْ سَهَا فِي الْأَرْبَعِ وَالْخَمْسِ وَلَمْ يَدْرِ زَادَ(٣) ٢٦٦

أَوْ نَقَصَ(٤) أَوِ اسْتَيْقَنَ أَنَّهُ زَادَ‌ ٢٦٦

٦٧٢

٤٢ - بَابُ مَنْ تَكَلَّمَ فِي صَلَاتِهِ أَوِ انْصَرَفَ قَبْلَ أَنْ يُتِمَّهَا ٢٦٩

أَوْ يَقُومُ فِي مَوْضِعِ الْجُلُوسِ‌ ٢٦٩

٤٣ - بَابُ مَنْ شَكَّ فِي صَلَاتِهِ كُلِّهَا(١) وَلَمْ يَدْرِ(٢) زَادَ(٣) أَوْ نَقَصَ ، وَمَنْ كَثُرَ ٢٧٧

عَلَيْهِ السَّهْوُ ، وَالسَّهْوِ فِي النَّافِلَةِ ، وَسَهْوِ الْإِمَامِ وَمَنْ خَلْفَهُ‌ ٢٧٧

٤٤ - بَابُ مَا يُقْبَلُ(٥) مِنْ صَلَاةِ السَّاهِي‌ ٢٩٠

٤٥ - بَابُ مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ مِنَ الضَّحِكِ وَالْحَدَثِ(٣) وَالْإِشَارَةِ وَالنِّسْيَانِ وَغَيْرِ ذلِكَ‌ ٢٩٤

٤٦ - بَابُ التَّسْلِيمِ عَلَى الْمُصَلِّي وَالْعُطَاسِ فِي الصَّلَاةِ‌ ٣٠١

٤٧ - بَابُ الْمُصَلِّي يَعْرِضُ لَهُ شَيْ‌ءٌ مِنَ الْهَوَامِّ(١) فَيَقْتُلُهُ‌ ٣٠٤

٤٨ - بَابُ بِنَاءِ الْمَسَاجِدِ وَمَا يُؤْخَذُ مِنْهَا وَالْحَدَثِ فِيهَا مِنَ النَّوْمِ وَغَيْرِهِ‌ ٣٠٧

٤٩ - بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي الْجَمَاعَةِ‌ ٣١٧

٥٠ - بَابُ الصَّلَاةِ خَلْفَ مَنْ لَايُقْتَدى بِهِ‌ ٣٢٣

٥١ - بَابُ مَنْ تُكْرَهُ(١) الصَّلَاةُ خَلْفَهُ وَالْعَبْدِ يَؤُمُّ الْقَوْمَ وَمَنْ أَحَقُّ أَنْ يُؤَمَّ‌ ٣٢٨

٥٢ - بَابُ الرَّجُلِ يَؤُمُّ النِّسَاءَ وَالْمَرْأَةِ تَؤُمُّ النِّسَاءَ‌ ٣٣١

٥٣ - بَابُ الصَّلَاةِ خَلْفَ مَنْ يُقْتَدى بِهِ وَالْقِرَاءَةِ خَلْفَهُ وَضَمَانِهِ الصَّلَاةَ‌ ٣٣٣

٥٤ - بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي بِالْقَوْمِ وَهُوَ عَلى غَيْرِ طُهْرٍ أَوْ لِغَيْرِ(١) الْقِبْلَةِ‌ ٣٣٦

٥٥ - بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَحْدَهُ ثُمَّ يُعِيدُ فِي الْجَمَاعَةِ أَوْ يُصَلِّي بِقَوْمٍ وَقَدْ كَانَ صَلّى قَبْلَ ذلِكَ‌ ٣٣٨

٥٦ - بَابُ الرَّجُلِ يُدْرِكُ مَعَ الْإِمَامِ بَعْضَ صَلَاتِهِ وَيُحْدِثُ الْإِمَامُ فَيُقَدِّمُهُ‌ ٣٤٢

٥٧ - بَابُ الرَّجُلِ يَخْطُو إِلَى الصَّفِّ أَوْ يَقُومُ(٧) خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ أَوْ يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْإِمَامِ مَا لَايَتَخَطّى‌ ٣٥٢

٥٨ - بَابُ الصَّلَاةِ فِي الْكَعْبَةِ وَفَوْقَهَا وَفِي الْبِيَعِ وَالْكَنَائِسِ وَالْمَوَاضِعِ الَّتِي تُكْرَهُ(٣) الصَّلَاةُ فِيهَا‌ ٣٦٠

٥٩ - بَابُ الصَّلَاةِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ وَالْمَرْأَةِ فِي كَمْ تُصَلِّي وَصَلَاةِ الْعُرَاةِ وَالتَّوَشُّحِ(١)٣٨١

٦٠ - بَابُ اللِّبَاسِ الَّذِي تُكْرَهُ(١) الصَّلَاةُ فِيهِ وَمَا لَاتُكْرَهُ(٢)٣٩٢

٦٧٣

٦١ - بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي الثَّوْبِ وَهُوَ غَيْرُ طَاهِرٍ عَالِماً أَوْ جَاهِلاً‌ ٤١٨

٦٢ - بَابُ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَهُوَ مُتَلَثِّمٌ(١) ، أَوْ مُخْتَضِبٌ(٢) ، أَوْ لَايُخْرِجُ يَدَيْهِ مِنْ تَحْتِ الثَّوْبِ فِي صَلَاتِهِ‌ ٤٢٩

٦٣ - بَابُ صَلَاةِ الصِّبْيَانِ وَمَتى يُؤْخَذُونَ بِهَا‌ ٤٣٢

٦٤ - بَابُ صَلَاةِ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْمَرِيضِ‌ ٤٣٤

٦٥ - بَابُ صَلَاةِ الْمُغْمى عَلَيْهِ وَالْمَرِيضِ الَّذِي تَفُوتُهُ(٣) الصَّلَاةُ‌ ٤٣٩

٦٦ - بَابُ فَضْلِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَتِهِ‌ ٤٤٣

٦٧ - بَابُ التَّزَيُّنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ‌ ٤٥٣

٦٨ - بَابُ وُجُوبِ الْجُمُعَةِ وَعَلى(٤) كَمْ تَجِبُ‌ ٤٥٩

٦٩ - بَابُ وَقْتِ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَوَقْتِ صَلَاةِ الْعَصْرِ(٨) يَوْمَ الْجُمُعَةِ‌ ٤٦٢

٧٠ - بَابُ تَهْيِئَةِ الْإِمَامِ لِلْجُمُعَةِ وَخُطْبَتِهِ(٦) وَالْإِنْصَاتِ(٧)٤٦٥

٧١ - بَابُ الْقِرَاءَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَتَهَا فِي الصَّلَوَاتِ‌ ٤٧٥

٧٢ - بَابُ الْقُنُوتِ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ وَالدُّعَاءِ فِيهِ‌ ٤٧٩

٧٣ - بَابُ مَنْ فَاتَتْهُ(٥) الْجُمُعَةُ مَعَ الْإِمَامِ‌ ٤٨٠

٧٤ - بَابُ التَّطَوُّعِ(٨) يَوْمَ الْجُمُعَةِ‌ ٤٨١

٧٥ - بَابُ نَوَادِرِ الْجُمُعَةِ‌ ٤٨٤

أَبْوَابُ السَّفَرِ‌ ٧٦ - بَابُ وَقْتِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ وَالْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ‌ ٤٩١

٧٧ - بَابُ حَدِّ الْمَسِيرِ الَّذِي تُقْصَرُ(٣) فِيهِ الصَّلَاةُ‌ ٤٩٤

٧٨ - بَابُ مَنْ يُرِيدُ السَّفَرَ أَوْ يَقْدَمُ مِنْ سَفَرٍ مَتى يَجِبُ عَلَيْهِ التَّقْصِيرُ أَوِ التَّمَامُ(١٢)٤٩٩

٧٩ - بَابُ الْمُسَافِرِ يَقْدَمُ الْبَلْدَةَ(٢) كَمْ يُقَصِّرُ الصَّلَاةَ‌ ٥٠٤

٨٠ - بَابُ صَلَاةِ الْمَلَّاحِينَ وَالْمُكَارِينَ(٧) وَأَصْحَابِ الصَّيْدِ وَالرَّجُلِ يَخْرُجُ إِلَى ضَيْعَتِهِ‌ ٥٠٦

٨١ - بَابُ الْمُسَافِرِ يَدْخُلُ فِي صَلَاةِ الْمُقِيمِ‌ ٥١٦

٨٢ - بَابُ التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ‌ ٥١٧

٨٣ - بَابُ الصَّلَاةِ فِي السَّفِينَةِ‌ ٥٢٣

٦٧٤

٨٤ - بَابُ صَلَاةِ النَّوَافِلِ‌ ٥٢٥

٨٥ - بَابُ تَقْدِيمِ النَّوَافِلِ وَتَأْخِيرِهَا وَقَضَائِهَا وَصَلَاةِ الضُّحى(٥)٥٥١

٨٦ - بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ‌ ٥٦٦

٨٧ - بَابُ صَلَاةِ الْمُطَارَدَةِ وَالْمُوَاقَفَةِ وَالْمُسَايَفَةِ(١)٥٧١

٨٨ - بَابُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ وَالْخُطْبَةِ فِيهِمَا‌ ٥٧٦

٨٩ - بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ‌ ٥٨٢

٩٠ - بَابُ صَلَاةِ الْكُسُوفِ‌ ٥٨٦

٩١ - بَابُ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ(٥)٥٩٢

٩٢ - بَابُ(٢) صَلَاةِ فَاطِمَةَ - سَلَامُ اللهِ عَلَيْهَا - وَغَيْرِهَا مِنْ صَلَاةِ التَّرْغِيبِ‌ ٥٩٨

٩٣ - بَابُ صَلَاةِ الِاسْتِخَارَةِ‌ ٦٠٣

٩٤ - بَابُ(١٠) الصَّلَاةِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ‌ ٦١٢

٩٥ - بَابُ(٥) صَلَاةِ الْحَوَائِجِ‌ ٦٢٠

٩٦ - بَابُ(٣) صَلَاةِ مَنْ خَافَ(٤) مَكْرُوهاً‌ ٦٣٠

٩٧ - بَابُ(٥) صَلَاةِ مَنْ أَرَادَ سَفَراً‌ ٦٣١

٩٨ - بَابُ(٥) صَلَاةِ الشُّكْرِ‌ ٦٣٢

٩٩ - بَابُ(٣) صَلَاةِ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ بِأَهْلِهِ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ‌ ٦٣٣

١٠٠ - بَابُ النَّوَادِرِ‌ ٦٣٦

١٠١ - بَابُ مَسَاجِدِ الْكُوفَةِ‌ ٦٥٥

١٠٢ - بَابُ فَضْلِ الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ بِالْكُوفَةِ وَفَضْلِ الصَّلَاةِ فِيهِ وَالْمَوَاضِعِ الْمَحْبُوبَةِ فِيهِ‌ ٦٥٨

١٠٣ - بَابُ(١) مَسْجِدِ السَّهْلَةِ‌ ٦٦٧

الفهرس ٦٧١

٦٧٥