الفروع من الكافي الجزء ٧

الفروع من الكافي11%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 700

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 700 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 211146 / تحميل: 7122
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء ٧

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

بَيْنَ الرَّجَاءِ وَالْيَأْسِ(١) ، لَايَدْرِي أَيْنَ يَتَوَجَّهُ لِحَاجَتِهِ(٢) ؟ ثُمَّ يَعْزِمُ بِالْقَصْدِ لَهَا ، فَيَأْتِيكَ وَقَلْبُهُ يَرْجُفُ(٣) ، وَفَرَائِصُهُ(٤) تَرْعُدُ(٥) ، قَدْ تَرى(٦) دَمَهُ فِي وَجْهِهِ ، لَايَدْرِي أَيَرْجِعُ بِكَأْبَةٍ(٧) أَمْ بِفَرَحٍ(٨) ؟ ».(٩)

٦٠٨٩/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَنْدَلٍ ، عَنْ يَاسِرٍ ، عَنِ الْيَسَعِ بْنِ حَمْزَةَ ، قَالَ :

كُنْتُ(١٠) فِي(١١) مَجْلِسِ أَبِي الْحَسَنِ(١٢) الرِّضَاعليه‌السلام أُحَدِّثُهُ وَقَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ خَلْقٌ كَثِيرٌ يَسْأَلُونَهُ عَنِ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ(١٣) رَجُلٌ طُوَالٌ آدَمُ(١٤) ، فَقَالَ :(١٥) السَّلَامُ‌

__________________

(١). في « بح ، بخ ، بر ، بف »والوافي : « بين اليأس والرجاء ». وفي « بس » وحاشية « ظ ، بح » : « بين الرجال والنساء ».

(٢). في « بس » : « بحاحته ».

(٣). « يَرْجُفُ » أي يضطرب ؛ من الرَّجْف ، وهو الزلزلة والحركة والاضطراب. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٦٢ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٠٣ ( رجف ).

(٤). « الفرائص » : جمع الفريصة ، وهي اللَّحْمة التي بين جنب الدابّة وكتفها لا تزال ترعد. راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٤٨ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٣١ ( فرص ).

(٥). « ترعد » أي ترجف وتضطرب. راجع :لسان العرب ، ج ٣ ، ص ١٧٩ ؛المصباح المنير ، ص ٢٣٠ ( رعد ).

(٦). في « بخ » : « قد يركد ». وفي « جن » : « وقدترى ». وفيالوافي : « ترادّ » ، أي اهتزّ وتحرّك.

(٧). فيالوافي : « بكآبة ». والكَأْبة والكَآبة : سوء الحال والانكسار من الحزن ؛ قاله الجوهري. وقال ابن الأثير : « تغيّر النفس بالانكسار من شدّة الهمّ والحزن ». راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٠٧ ؛النهاية ، ج ٤ ، ص ١٣٥ ( كأب ).

(٨). في « ى ، بر » : « بفرج ». وفي « بح ، بخ » : « يفرح ». وفيالوافي : « أو بفرح ».

(٩).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٢١ ، ح ٩٨٠٣ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٥٥ ، ح ١٢٤٨٨ ؛البحار ، ج ٤٧ ، ص ٥٣ ، ح ٨٥.

(١٠). فيالبحار : + « أنا ».

(١١). في « بر ، بف »والوافي : « عند ».

(١٢). في« بخ، بر ،بف»والوافي : - « أبي الحسن ».

(١٣). في « بر » : - « عليه ».

(١٤). في « بح » : « آدم طوال ». والآدم : الأسمر ، من الاُدْمة ، وهي السُمْرة ، والسمرة : منزلة بين السواد والبياض. وقيل : السمرة : لون الأسمر ، وهو لون يضرب إلى سواد خفيّ. وقال ابن الأثير : « الادمة في الإبل : البياض مع سواد المقليثن وهي في الناس : السمرة الشديدة ، وقيل : هو من اُدمة الأرض ، وهو لونها ، وبه سمّي آدمعليه‌السلام ». راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٥٩ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ٣٢ ( أدم ).

(١٥). في « بح » والبحار : + « له ».

٢٦١

عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، رَجُلٌ مِنْ مُحِبِّيكَ وَمُحِبِّي آبَائِكَ وَأَجْدَادِكَعليهم‌السلام ، مَصْدَرِي مِنَ الْحَجِّ وَقَدِ افْتَقَدْتُ نَفَقَتِي ، وَمَا مَعِي مَا أَبْلُغُ(١) مَرْحَلَةً ، فَإِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُنْهِضَنِي إِلى بَلَدِي وَلِلّهِ(٢) عَلَيَّ نِعْمَةٌ ، فَإِذَا بَلَغْتُ بَلَدِي تَصَدَّقْتُ بِالَّذِي تُوَلِّينِي عَنْكَ ، فَلَسْتُ مَوْضِعَ صَدَقَةٍ.

فَقَالَ لَهُ : « اجْلِسْ رَحِمَكَ اللهُ » وَأَقْبَلَ(٣) عَلَى النَّاسِ يُحَدِّثُهُمْ حَتّى تَفَرَّقُوا ، وَبَقِيَ هُوَ وَسُلَيْمَانُ الْجَعْفَرِيُّ وَخَيْثَمَةُ وَأَنَا.

فَقَالَ : « أَتَأْذَنُونَ(٤) لِي فِي الدُّخُولِ؟ ».

فَقَالَ لَهُ(٥) سُلَيْمَانُ : قَدَّمَ اللهُ أَمْرَكَ.

فَقَامَ ، فَدَخَلَ(٦) الْحُجْرَةَ ، وَبَقِيَ سَاعَةً ، ثُمَّ خَرَجَ ، وَرَدَّ الْبَابَ ، وَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ أَعْلَى الْبَابِ ، وَقَالَ : « أَيْنَ الْخُرَاسَانِيُّ؟ » فَقَالَ : هَا أَنَا ذَا(٧) ، فَقَالَ : « خُذْ هذِهِ الْمِائَتَيْ دِينَارٍ ، وَاسْتَعِنْ(٨) بِهَا فِي(٩) مَؤُونَتِكَ وَنَفَقَتِكَ ، وَتَبَرَّكْ بِهَا ، وَلَاتَصَدَّقْ(١٠) بِهَا عَنِّي ، وَاخْرُجْ فَلَا أَرَاكَ(١١) وَلَاتَرَانِي » ثُمَّ خَرَجَ.

فَقَالَ لَهُ(١٢) سُلَيْمَانُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، لَقَدْ(١٣) أَجْزَلْتَ(١٤) وَرَحِمْتَ ، فَلِمَا ذَا سَتَرْتَ(١٥)

__________________

(١). في « بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جن »والوافي والوسائل والبحار : + « به ».

(٢). فيالوافي : « فلله ».

(٣). في « بث ، بس » : « فأقبل ».

(٤). في « بر ، بف » : « تأذنون » من دون همزة الاستفهام.

(٥). في«بر»والوافي :-«له». وفيالبحار : + « يا ».

(٦). في«بح،بخ،بر،بف»والوافي والوسائل :«ودخل».

(٧). في « بر » : « هذا » بدل « ها أنا ذا ».

(٨). في«بر»: «واستغن».وفيالوسائل :«فاستعن».

(٩). في « بخ ، بر ، بف »والوافي : « على ».

(١٠). في«بح،بر،بف»والوافي : « ولا تتصدّق ».

(١١). في « بث ، بخ ، بر ، بف »والوافي : « ولا أراك ».

(١٢). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بف »والوافي والوسائل والبحار : - « له ».

(١٣). فيالوافي : « فقد ».

(١٤). « أَجْزَلْتَ » أي أكثرت وأوسعت ، يقال : أجزلتُ له في العطاء ، أي أكثرت. وأجزل له في العطاء : إذا أوسعه. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٥٥ ؛المصباح المنير ، ص ٩٩ ( جزل ).

(١٥). فيالوافي : « استترت ».

٢٦٢

وَجْهَكَ عَنْهُ؟

فَقَالَ : « مَخَافَةَ أَنْ أَرى ذُلَّ السُّؤَالِ فِي وَجْهِهِ لِقَضَائِي(١) حَاجَتَهُ ، أَمَا سَمِعْتَ حَدِيثَ(٢) رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : الْمُسْتَتِرُ بِالْحَسَنَةِ يَعْدِلُ(٣) سَبْعِينَ حَجَّةً ، وَالْمُذِيعُ بِالسَّيِّئَةِ مَخْذُولٌ ، وَالْمُسْتَتِرُ بِهَا مَغْفُورٌ لَهُ(٤) ؟ أَمَا سَمِعْتَ قَوْلَ الْأُوَلِ(٥) :

مَتى آتِهِ يَوْماً لِأَطْلُبَ(٦) حَاجَةً(٧)

رَجَعْتُ إِلى أَهْلِي وَوَجْهِي بِمَائِهِ ».(٨)

٦٠٩٠/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِإِسْنَادٍ(٩) ذَكَرَهُ(١٠) ، عَنِ الْحَارِثِ الْهَمْدَانِيِّ ، قَالَ :

سَامَرْتُ(١١) أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، عَرَضَتْ لِي حَاجَةٌ ، قَالَ(١٢) : « فَرَأَيْتَنِي(١٣) لَهَا أَهْلاً؟ ». قُلْتُ(١٤) : نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ : « جَزَاكَ اللهُ عَنِّي خَيْراً(١٥) ».

__________________

(١). في « بر ، بس » : « لقضاء ».

(٢). في « بس » : « قول ».

(٣). في « ى ، بث ، جن » والوافي والوسائل والبحار : « تعدل ».

(٤). فيالوافي : - « له ».

(٥).فيالوافي :«يعني بالاُول القدماءالذين تقدّم عهدهم».

(٦). في«ظ، بخ، بف»وحاشية « بح » : « اطالب ».

(٧). في « ى » : « حاجتي ».

(٨).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب ستر الذنوب ، ح ٢٩٥٦.وفيه ، نفس الباب ، ح ٢٩٥٥ ؛وثواب الأعمال ، ص ٢١٣ ، ح ١ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.الاختصاص ، ص ١٤٢ ، صدر الحديث ، مرسلاً عن العالمعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير ، وفي كلّ المصادر من قوله : « المستتر بالحسنة » إلى قوله : « المستتر بها مغفور له »الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٢٢ ، ح ٩٨٠٤ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٥٦ ، ح ١٢٤٨٩ ؛البحار ، ج ٤٩ ، ص ١٠١ ، ح ١٩.

(٩). في « ى »والوافي والبحار : « بإسناده ».

(١٠). فيالوسائل ، ح ١٢٤٥٨ : « بإسناده » بدل « بإسناد ذكره ».

(١١). المسامرة : المحادثة بالليل ؛ من السَمَر ، محرّكة ، وهو الحديث بالليل ، أو هو اسم لتلك الساعة من الليل ، أوهو الليل. وقال ابن الأثير : « أصل السمر لون ضوء القمر ؛ لأنّهم كانوا يتحدّثون فيه ». راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٠٠ ؛لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٣٧٧ - ٣٧٨ ( سمر ).

(١٢). في « بف »والوافي : « فقال ».

(١٣). في « بث ، بخ ، بف »والوافي والوسائل ، ح ١٢٤٩٠ : « ورأيتني ».

(١٤). في « بف »والوافي : « فقلت ».

(١٥). في « بث » : « كلّ خير » بدل « خيراً ».

٢٦٣

ثُمَّ قَامَ إِلَى السِّرَاجِ ، فَأَغْشَاهَا ، وَجَلَسَ ، ثُمَّ قَالَ : « إِنَّمَا أَغْشَيْتُ(١) السِّرَاجَ لِئَلاَّ أَرى ذُلَّ حَاجَتِكَ فِي وَجْهِكَ ، فَتَكَلَّمْ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يَقُولُ : الْحَوَائِجُ أَمَانَةٌ مِنَ اللهِ فِي صُدُورِ الْعِبَادِ ، فَمَنْ كَتَمَهَا ، كُتِبَتْ(٢) لَهُ عِبَادَةٌ(٣) ، وَمَنْ أَفْشَاهَا ، كَانَ حَقّاً عَلى مَنْ سَمِعَهَا(٤) أَنْ يُعِينَهُ(٥) ».(٦)

٦٠٩١/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْأَصْبَغِ ، عَنْ بُنْدَارَ بْنِ عَاصِمٍ رَفَعَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ : « مَا تَوَسَّلَ إِلَيَّ أَحَدٌ بِوَسِيلَةٍ ، وَلَاتَذَرَّعَ بِذَرِيعَةٍ أَقْرَبَ لَهُ إِلى مَا يُرِيدُهُ مِنِّي مِنْ رَجُلٍ سَلَفَ إِلَيْهِ مِنِّي يَدٌ(٧) أَتْبَعْتُهَا أُخْتَهَا ، وَأَحْسَنْتُ(٨) رَبَّهَا ؛ فَإِنِّي رَأَيْتُ مَنْعَ الْأَوَاخِرِ يَقْطَعُ لِسَانَ شُكْرِ الْأَوَائِلِ(٩) ، وَلَاسَخَتْ نَفْسِي(١٠) بِرَدِّ بِكْرِ الْحَوَائِجِ(١١) وَقَدْ قَالَ الشَّاعِرُ :

__________________

(١). في « ظ ، بخ » : « غشيت ».

(٢). في « بس ، بف » : « كتب الله ». وفيالوسائل ، ح ١٢٤٩٠ والبحار : « كتب ».

(٣). في « بس » : « العبادة ».

(٤). في « بح ، بر ، بف » وحاشية «بث» : «سمعه».

(٥). هكذا في جميع النسخ التى قوبلتوالوافي والوسائل والبحار . وفي المطبوع : « أن يعنيه ».

(٦).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٢٣ ، ح ٩٨٠٥ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٥٧ ، ح ١٢٤٩٠ ؛وفيه ، ص ٤٤٥ ، ح ١٢٤٥٨ ، من قوله : « فإنّي سمعت رسول الله » إلى قوله : « كتبت له عبادة » ؛البحار ، ج ٤١ ، ص ٣٦ ، ح ١٣.

(٧). اليد : النعمة والإحسان تصطنعه والمنّة والصنيعة ، وإنّما سمّيت يداً لأنّها إنّما تكون بالإعطاء والإعطاء إنالةباليد. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٥٤٠ ؛لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٤١٩ ( يدى ).

(٨). فيالوافي : « واحتسب ». وفي هامش المطبوع عن بعض النسخ : « وأحسنتها » بدل « وأحسنت ربّها ».

(٩). فيالوافي : « إضافة المنع والشكر إلى الأواخر والأوائل إضافة إلى المفعول ، والمعنى أنّ أحسنالوسائل إلى‌السؤال تقدّم العهد بالسؤال ؛ فإنّ المسؤول ثانياً لا يردّ السائل الأوّل ؛ لئلاّ يقطع شكره على الأوّل ».

(١٠). في « بر ، بف »والوافي : « ولا سمحت نفسي ». وقوله « لا سخت نفسي » أي ما رضيت ، يقال : سَخَى ، كسعى ودعا ، أي سَرُوَ ورضي. راجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٩٧ ( سخى ).

(١١). البِكْر : الابتداء. والبكر من كلّ شي‌ء : أوّله. وكلُّ فَعْلَة لم يتقدّمها مثلها بِكْرٌ ، وحاجةٌ بِكْرٌ طلبت حديثاً. راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ١٨٥ ؛لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٧٧ - ٧٨ ( بكر ).

٢٦٤

وَإِذَا بُلِيتَ(١) بِبَذْلِ وَجْهِكَ سَائِلاً

فَابْذُلْهُ لِلْمُتَكَرِّمِ الْمِفْضَالِ

إِنَّ الْجَوَادَ إِذَا حَبَاكَ(٢) بِمَوْعِدٍ

أَعْطَاكَهُ سَلِساً(٣) بِغَيْرِ مِطَالٍ(٤)

وَإِذَا السُّؤَالُ مَعَ النَّوَالِ(٥) قَرَنْتَهُ(٦)

رَجَحَ السُّؤَالُ وَخَفَّ كُلُّ نَوَالٍ ».(٧)

٦٧ - بَابُ(٨) الْمَعْرُوفِ‌

٦٠٩٢/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى(٩) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ الْجُعْفِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِنَّ مِنْ بَقَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَ(١٠) بَقَاءِ الْإِسْلَامِ أَنْ تَصِيرَ الْأَمْوَالُ عِنْدَ مَنْ يَعْرِفُ فِيهَا الْحَقَّ ، وَيَصْنَعُ فِيهَا(١١) الْمَعْرُوفَ ؛ فَإِنَّ(١٢) مِنْ(١٣) فَنَاءِ الْإِسْلَامِ وَفَنَاءِ‌

__________________

(١). في « بر ، بف »والوافي : « ابتليت ».

(٢). « حباك » أي أعطاك ؛ من الحِباء ، وهو العطاء. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٠٨ ( حبو ).

(٣). شي‌ء سَلِس ، أي منقاد ، ورجل سَلِسٌ ، أي ليّن منقاد. راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ٩٣٨ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٥٥ ( سلس ).

(٤). الـمَطَل : التسويف بالعدة والدين ، وأصله أن يقول له مرّة بعد اُخرى : سوف أفعل. راجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٩٦ ؛المصباح المنير ، ص ٥٧٥ ( مطل ).

(٥). « النَوال » : العطاء ، مثل النائل ، من قولهم : ناله ينوله ، إذا أعطاه. راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٣٦ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ١٢٩ ( نول ).

(٦). في « بح ، بخ ، بر ، بف » وحاشية « ظ ، بث ، جن »والوافي : « وزنته ».

(٧).تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٩١ ، مرسلاً ، إلى قوله : « يقطع لسان شكر الأوائل ».تحف العقول ، ص ٢٩٦ ، عن الباقرعليه‌السلام ، إلى قوله : « ولاسخت نفسي بردّ بكر الحوائج ».ديوان الإمام عليّ عليه‌السلام ، ص ٣٤٠ ، من قوله : « وإذا بليت ببذل وجهك سائلاً » ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٢٤ ، ح ٩٨٠٦ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٥٨ ، ح ١٢٤٩٣ ؛البحار ، ج ٤٧ ، ص ٣٨ ، ح ٤٢.

(٨). في « بخ ، بف » : « أبواب ».

(٩). في « بر ، بف »والوسائل : - « بن عيسى ».

(١٠). في « ى » : - « من بقاء المسلمين و ».

(١١). في «بح،بخ،بر ، بف»والوافي : - « فيها ».

(١٢). في « بخ ، بر ، بس ، بف »والوافي والوسائل : « وإنّ ».

(١٣). في « ى » : - « من ».

٢٦٥

الْمُسْلِمِينَ(١) أَنْ تَصِيرَ(٢) الْأَمْوَالُ فِي أَيْدِي مَنْ لَايَعْرِفُ فِيهَا الْحَقَّ ، وَلَايَصْنَعُ فِيهَا الْمَعْرُوفَ ».(٣)

٦٠٩٣/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، قَالَ :

قَالَ(٤) أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ أَهْلاً مِنْ خَلْقِهِ ، حَبَّبَ إِلَيْهِمْ فَعَالَهُ(٥) ، وَ وَجَّهَ لِطُلَّابِ الْمَعْرُوفِ الطَّلَبَ إِلَيْهِمْ ، وَيَسَّرَ لَهُمْ قَضَاءَهُ كَمَا يَسَّرَ الْغَيْثَ لِلْأَرْضِ(٦) الْمُجْدِبَةِ(٧) لِيُحْيِيَهَا(٨) وَيُحْيِيَ بِهِ(٩) أَهْلَهَا(١٠) ، وَإِنَّ اللهَ جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ أَعْدَاءً مِنْ خَلْقِهِ ، بَغَّضَ إِلَيْهِمُ الْمَعْرُوفَ ، وَبَغَّضَ إِلَيْهِمْ فَعَالَهُ ، وَحَظَرَ(١١) عَلى طُلاَّبِ الْمَعْرُوفِ الطَّلَبَ إِلَيْهِمْ ، وَحَظَرَ عَلَيْهِمْ قَضَاءَهُ كَمَا يُحَرِّمُ(١٢) الْغَيْثَ عَلَى(١٣) الْأَرْضِ الْمُجْدِبَةِ لِيُهْلِكَهَا ، وَيُهْلِكَ أَهْلَهَا(١٤) ، وَمَا يَعْفُو(١٥) اللهُ أَكْثَرُ ».(١٦)

٦٠٩٤/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ‌

__________________

(١). في « ى » : - « وفناء المسلمين ».

(٢). في « جن » : « أن يصير ».

(٣).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٤٧ ، ح ٩٨٥٣ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٨٥ ، ح ٢١٥٥٧.

(٤). في «ظ ، ى ، بث ، بح »والوسائل : + « لي ».

(٥). في « بث ، بر »والوافي : « نواله ».

(٦). فيالوافي : « للغيث الأرض » بدل « الغيث للأرض ». وفيالوسائل والزهد : « الغيث الأرض ».

(٧). « الأرض الـمُجْدِبة » : هي التي تمسك الماء فلا تشربه سريعاً. وقيل : هي الأرض التي ليس بها قليل ولا كثير ولا مرتع ولاكلأ. وقيل : هي الأرض التي لا نبات بها ، مأخوذ من الجَدْب ، وهو القحط. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٢٤٢ ؛لسان العرب ، ج ١ ، ص ٢٥٧ ( جدب ).

(٨). في « بر »والوافي : « فيحييها ».

(٩). في « ى ، بس » : « بها ».

(١٠). فيالوسائل : - « ليحييها ويحيى به أهلها ».

(١١). الحَظْر:المنع.لسان العرب ،ج ٤،ص ٢٠٣(حظر).

(١٢). في « ظ ، بح ، بخ » وحاشية « بث ، جن »والوافي والوسائل والزهد وتحف العقول : « يحظر ». وفي « بر » : « يخطر ». (١٣). في تحف العقول : « عن ».

(١٤). فيالوافي : « أهلاً ».

(١٥). في « بح » وحاشية « جن » : « يغفر ».

(١٦).الزهد ، ص ٩٧ ، ح ٨٦ ، بسنده عن داود الرّقّي.تحف العقول ، ص ٢٩٥ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٤٧ ، ح ٩٨٤٥ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٨٥ ، ح ٢١٥٥٩.

٢٦٦

يَقْطِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ(١) ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ مِنْ أَحَبِّ عِبَادِ اللهِ إِلَى اللهِ لَمَنْ حَبَّبَ إِلَيْهِ الْمَعْرُوفَ ، وَحَبَّبَ إِلَيْهِ فَعَالَهُ ».

* مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام مِثْلَهُ.(٢)

٦٨ - بَابُ فَضْلِ الْمَعْرُوفِ‌

٦٠٩٥/ ١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ ، وَأَفْضَلُ الصَّدَقَةِ صَدَقَةٌ(٣) عَنْ ظَهْرِ غِنًى(٤) ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلى(٥) ،

__________________

(١). في « بح ، بر ، بف »والوسائل : - « الثمالي ».

(٢).تحف العقول ، ص ٤٩ ، عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٤٨ ، ح ٩٨٥٥ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٨٦ ، ح ٢١٥٦٠.

(٣). في « ظ »والوسائل ، ح ١٢٥٠٢ : - « صدقة ».

(٤). فيالنهاية : « أي ما كان عفواً قد فضل عن غنى. وقيل : أراد ما فضل عن العيال. والظهر قد يراد في مثل هذا إشباعاً للكلام وتمكيناً ، كأنّ صدقته مستندة إلى ظهر قويّ من المال ». وفيالدروس الشرعيّة ، ج ١ ، ص ٢٥٥ : « أفضل الصدقة جهد المقلّ ، وهو الإيثار ، وروي : أفضل الصدقة عن ظهر غنى ، والجمع بينهما أنّ الإيثار على نفسه مستحبّ بخلافه على عياله ».

وفيمجمع البحرين : « لا بعد أن يراد بالغنى ما هو الأعمّ من غنى النفس والمال ؛ فإنّ الشخص إذا رغب في ثواب الآخرة أغنى نفسه عن أغراض الدنيا ، وزهد فيما يعطيه ، وساوى من كان غنيّاً بماله ، فيقال : إنّه تصدّق عن ظهر غنى ، فلا منافاته بينه وبين قولهعليه‌السلام : أفضل الصدقة جهد المقلّ ».النهاية ، ج ٣ ، ص ١٦٥ ؛مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٣٩٠ ( ظهر ).

(٥). « اليد العليا » : المتعفّفة ، أو المنفقة ، والسفلى : السائلة. وقيل العليا : المعطية ، والسفلى : الآخذة. وقيل : السفلى : المانعة. راجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٩٤ ؛لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٨٦ ( علا ).

٢٦٧

وَلَايَلُومُ اللهُ عَلَى الْكَفَافِ(١) ».(٢)

٦٠٩٦/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ ».(٣)

٦٠٩٧/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى وَأَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي يَقْظَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(٤) : « رَأَيْتُ الْمَعْرُوفَ كَاسْمِهِ ، وَلَيْسَ شَيْ‌ءٌ أَفْضَلَ(٥) مِنَ الْمَعْرُوفِ إِلَّا ثَوَابُهُ ، وَذلِكَ يُرَادُ مِنْهُ(٦) ، وَلَيْسَ كُلُّ مَنْ يُحِبُّ أَنْ يَصْنَعَ الْمَعْرُوفَ إِلَى‌

__________________

(١). فيالوافي : « يعني لا يلوم على اقتناء ما يكفّ به ».

(٢).الكافي ، كتاب الزكاة ، باب النوادر في ذيل باب البخل والشحّ ، ح ٦١٨٠ ؛وثواب الأعمال ، ص ١٧٠ ، ح ١٥ ، بسندهما عن عبدالأعلى ، وتمام الرواية هكذا : « أفضل الصدقة صدقة عن ظهر غنى ». وفيالكافي ، نفس الكتاب ، باب الإيثار ، ذيل ح ٦٠٧١ ؛ وباب كفاية العيال والتوسّع عليهم ، ح ٦٠٣٩ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، وفي الأخير إلى قوله : « خير من اليد السفلى ».المؤمن ، ص ٤٤ ، ذيل ح ١٠٢ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : « وابدأ بمن تعول » مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٦ ، ح ١٦٨٨ ، من قوله : « أفضل الصدقة » ؛وفيه ، ج ٤ ، ص ٣٧٦ ، ح ٥٧٦٣ ، وتمام الرواية : « اليد العليا خير من اليد السفلى » ، وفي الأخيرين مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ . راجع :تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٢٩٠ ؛والاختصاص ، ص ٣٤٢ ؛ وكنز الفوائد ، ج ١ ، ص ٢١٦الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٠٠ ، ح ٩٧٦٧ ؛ وص ٤٤١ ، ح ٩٨٤٥ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٦١ ، ح ١٢٥٠٢ ؛وفيه ، ص ٤٥٩ ، ح ١٢٤٩٥ ، وتمام الرواية فيه : « كلّ معروف صدقة ».

(٣).الزهد ، ص ٩٥ ، ضمن ح ٧٩ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٢٥٤ ، المجلس ٤٤ ، ضمن ح ٥ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ .الأمالي للطوسي ، ص ٤٥٨ ، المجلس ١٦ ، صدر ح ٢٩ ، بسند آخر عن عليّعليه‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ .وفيه ، ص ٦٠٣ ، المجلس ٢٧ ، ضمن ح ٦ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، عن اُمّ سلمة ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ .فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٧٣ ؛وتحف العقول ، ص ٥٦ ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥٤ ، ح ٩٨٧٤ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٥٩ ، ح ١٢٤٩٦ ؛ وج ١٦ ، ص ٢٨٥ ، ح ٢١٥٥٨.

(٤). في « بث ، بخ ، بر ، بف »والوافي : + «قال».

(٥). في الأمالي : « أعظم ».

(٦). فيالوافي : « معنى قولهعليه‌السلام : وذلك يراد منه ، أنّ المراد من المعروف ليس إلّا ثوابه الذي لا شي‌ء أفضل منه ، فمن صنع معروفاً نال مالاً أفضل منه. وربما يوجد في بعض النسخ مكان هذه الكلمة : زد ذلك تزاد منه ، أي زد المعروف تزاد من ثوابه ، ويشبه أن يكون تصحيفاً ».

٢٦٨

النَّاسِ يَصْنَعُهُ ، وَلَيْسَ كُلُّ مَنْ يَرْغَبُ فِيهِ يَقْدِرُ عَلَيْهِ ، وَلَاكُلُّ مَنْ يَقْدِرُ عَلَيْهِ(١) يُؤْذَنُ لَهُ فِيهِ ، فَإِذَا اجْتَمَعَتِ الرَّغْبَةُ وَالْقُدْرَةُ وَالْإِذْنُ ، فَهُنَالِكَ تَمَّتِ السَّعَادَةُ لِلطَّالِبِ وَالْمَطْلُوبِ إِلَيْهِ ».(٢)

* وَرَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ(٣) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ : عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٤) مِثْلَهُ.(٥)

٦٠٩٨/ ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، عَنْ آبَائِهِعليهم‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ ، وَالدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ ، وَاللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - يُحِبُّ إِغَاثَةَ(٦) اللهْفَانِ(٧) ».(٨)

__________________

(١). في « جن » : - « عليه ».

(٢).الأمالي للطوسي ، ص ٤٧٩ ، المجلس ١٧ ، ذيل ح ١٧ ، بسند آخر. وفيالفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٥ ، ح ١٦٨٦ ؛ والإرشاد ، ج ٢ ، ص ٢٠٤ ، مرسلاً ، من قوله : « وليس كلّ من يرغب فيه » ؛تحف العقول ، ص ٣٦٣ ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٧٣ ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٤٨ ، ح ٩٨٥٦ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٩٣ ، ح ٢١٥٨١.

(٣). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن أبي عبد الله ، عدّة من أصحابنا.

(٤). فيالوافي : + « عن آبائه ».

(٥).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٤٩ ، ح ٩٨٥٧ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٩٣ ، ح ٢١٥٨١.

(٦). في « ى » : « إعانة ».

(٧). قال الجوهري : « لَهِف بالكسر يلهف لَهَفاً ، أي حزن وتحسّر واللهفان : المتحسّر ». وقال ابن الأثير : « هو المكروب ». راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٢٨ ؛النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٨٢ ( لهف ).

(٨).الخصال ، ص ١٣٤ ، باب الثلاثة ، ح ١٤٥ ، بسنده عن جعفر بن محمّد الأشعري.الجعفريّات ، ص ١٧١ ، بسند آخر ، وفيه هذه الفقرة : « الدالّ على الخير كفاعله ».المحاسن ، ص ٣٨٨ ، كتاب المآكل ، ح ١٠ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وفيه هذه الفقرة : « والله عزّوجلّ يحبّ إعانة اللهفان » مع اختلاف يسير ، وفي الأخيرين مع زيادة في أوّله.الاختصاص ، ص ٢٤٠ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٥ ، ح ١٦٨٢ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام .وفيه ، ج ٤ ، ص ٣٨٠ ، ح ٥٨١٣ ؛وثواب الأعمال ، ص ١٥ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية : « الدالّ على الخير كفاعله »الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥٤ ، ح ٩٨٧٥ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٨٦ ، ح ٢١٥٦١.

٢٦٩

٦٠٩٩/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « الْمَعْرُوفُ شَيْ‌ءٌ سِوَى الزَّكَاةِ ، فَتَقَرَّبُوا إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - بِالْبِرِّ وَصِلَةِ الرَّحِمِ ».(١)

٦١٠٠/ ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « اصْنَعِ الْمَعْرُوفَ إِلى مَنْ هُوَ(٢) أَهْلُهُ ، وَإِلى مَنْ لَيْسَ(٣) مِنْ(٤) أَهْلِهِ ؛ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ هُوَ مِنْ(٥) أَهْلِهِ ، فَكُنْ أَنْتَ مِنْ(٦) أَهْلِهِ(٧) ».(٨)

٦١٠١/ ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ سَابَاطَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام لِعَمَّارٍ : « يَا عَمَّارُ ، أَنْتَ رَبُّ مَالٍ كَثِيرٍ؟ » قَالَ : نَعَمْ جُعِلْتُ فِدَاكَ ، قَالَ : « فَتُؤَدِّي مَا افْتَرَضَ(٩) اللهُ عَلَيْكَ مِنَ الزَّكَاةِ؟ » ‌

__________________

(١).الخصال ، ص ٤٨ ، باب الاثنين ، ح ٥٢ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن الحسن بن محبوب.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٥ ، ح ١٦٨٥ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥٤ ، ح ٩٨٧٦ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٨٧ ، ح ٢١٥٦٣. (٢). في « بث ، بح ، بس » : + « من ».

(٣). في « بث ، بح ، بخ ، بر ، بف ، جن »والوافي : + « هو ».

(٤). في « بخ »والوافي : - « من ».

(٥). في « بح »والوافي والوسائل والزهد : - « من ». وفي « بخ ، بر » : - « هو من ».

(٦). في « بخ ، بر »الوافي والزهد : - « من ».

(٧). في هامش المطبوع : « محمول على ما إذا لم يعلم قطعاً أنّه ليس من أهله ومن حاله مجهول عنده ؛ لئلاّ ينافي ما يأتي ».

(٨).الزهد ، ص ٩٧ ، ح ٨٥ ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٦٨ ، ح ٣١٧ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفيفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٧٣ ؛والاختصاص ، ص ٢٤٠ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٤٩ ، ح ٩٨٥٩ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٩٤ ، ح ٢١٥٨٢.

(٩). في « بخ ، بر ، بف »والوافي : « فرض ».

٢٧٠

قَالَ(١) : نَعَمْ ، قَالَ : « فَتُخْرِجُ(٢) الْمَعْلُومَ مِنْ مَالِكَ؟ » قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : « فَتَصِلُ قَرَابَتَكَ؟ » قَالَ :

نَعَمْ ، قَالَ : « فَتَصِلُ(٣) إِخْوَانَكَ؟ » قَالَ : نَعَمْ.

فَقَالَ : « يَا عَمَّارُ ، إِنَّ الْمَالَ يَفْنى ، وَالْبَدَنَ يَبْلى ، وَالْعَمَلَ يَبْقى ، وَالدَّيَّانُ(٤) حَيٌّ لَا يَمُوتُ ؛ يَا عَمَّارُ ، إِنَّهُ مَا قَدَّمْتَ فَلَنْ يَسْبِقَكَ ، وَمَا أَخَّرْتَ فَلَنْ يَلْحَقَكَ ».(٥)

٦١٠٢/ ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ حَدِيدِ بْنِ حَكِيمٍ أَوْ مُرَازِمٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَوْصَلَ(٦) إِلى أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ مَعْرُوفاً ، فَقَدْ أَوْصَلَ ذلِكَ إِلى رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ (٧) ».(٨)

٦١٠٣/ ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « اصْنَعُوا(٩) الْمَعْرُوفَ إِلى كُلِّ أَحَدٍ ، فَإِنْ كَانَ أَهْلَهُ ، وَإِلَّا فَأَنْتَ(١٠)

__________________

(١). في « بث »والوافي والكافي ، ح ٥٧٣٥والفقيه : « فقال ».

(٢). فيالوافي والكافي ، ح ٥٧٣٥والفقيه : + « الحقّ ».

(٣). في الكافي ، ح ٥٧٣٥ : « وتصل ».

(٤). فيالنهاية : « في أسماء الله تعالى : الديّان ، قيل : هو القهّار ، وقيل : هو الحاكم والقاضي ، وهو فعّال ؛ من دان‌الناس ، أي قهرهم على الطاعة ، يقال : دِنْتُهم فدانوا ، أي قهرتهم فأطاعوا ».النهاية ، ج ٢ ، ص ١٤٨ (دين).

(٥).الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فرض الزكاة وما يجب في المال من الحقوق ، ح ٥٧٣٥. وفيالفقيه ، ج ٢ ، ص ٧ ، ح ١٥٧٨ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٧٨ ، ح ٩٧٢٠ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٥٠ ، ذيل ح ١١٤٩٥.

(٦). في « بح » : « واصل ».

(٧). فيالوافي : « وذلك لسرورهصلى‌الله‌عليه‌وآله بذلك المعروف عند عرض الأعمال عليه كسرور ذلك المؤمن ، ولأنّه طاعة لله‌ولرسوله ، فهو معروف بالإضافة إليهما أيضاً ».

(٨).ثواب الأعمال ، ص ٢٠٣ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل ، عن حديد أو مرازم. وفيالفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٥ ، ح ١٦٨٤ ؛والاختصاص ، ص ٣٢ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥٤ ، ح ٩٨٧٧ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٩٠ ، ذيل ح ٢١٥٧١ ؛ وص ٢٩٦ ، ح ٢١٥٩١. (٩). فيالوافي : « اصنع ».

(١٠). في « بر ، بف » : + « من ».

٢٧١

أَهْلُهُ ».(١)

٦١٠٤/ ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٢) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ أَعْرَابِيّاً مِنْ بَنِي تَمِيمٍ أَتَى(٣) النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فَقَالَ : أَوْصِنِي ، فَكَانَ فِيمَا أَوْصَاهُ(٤) بِهِ(٥) أَنْ قَالَ : يَا فُلَانُ(٦) ، لَاتَزْهَدَنَّ(٧) فِي الْمَعْرُوفِ عِنْدَ أَهْلِهِ ».(٨)

٦١٠٥/ ١١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(٩) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْوَلِيدِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ الْمَعْرُوفُ وَأَهْلُهُ ، وَأَوَّلُ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ ».(١٠)

__________________

(١).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٥ ، ح ١٦٨٣ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٤٩ ، ح ٩٨٦٠ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٩٤ ، ح ٢١٥٨٣. (٢). في « بخ ، بر ، بف » : - « بن إبراهيم ».

(٣). في « بح » : + « إلى ».

(٤). فيالوسائل : « أوصى ».

(٥). في « بخ ، بر ، بف ، بك »والوافي : - « به ».

(٦). في « ى » : « فلاناً » بدل « قال : يا فلان ». وفي « بخ ، بر ، بف ، بك » : - « يا فلان ».

(٧). في « بث ، بخ ، بر ، بف » : « لا تزهد ».

(٨). راجع :الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب حسن البشر ، ح ١٧٦٥ ؛ وباب السباب ، ح ٢٧٧٠ ؛ وكتاب العشرة ، باب التحبّب إلى الناس والتودّد إليهم ، ح ٣٦٢٥الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥٠ ، ح ٩٨٦٢ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٩٧ ، ح ٢١٥٩٢. (٩). في « بر » : - « بن يحيى ».

(١٠).الزهد ، ص ٩٥ ، ضمن ح ٧٩ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٢٥٤ ، المجلس ٤٤ ، ضمن ح ٥ ، بسند آخر عن عبدالله بن الوليد الوصّافي ، عن أبي جعفر الباقرعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ؛الأمالي للطوسي ، ص ٦٠٣ ، المجلس ٢٧ ، ذيل ح ٦ ، بسنده عن عبيدالله بن الوليد الوصّافي ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، عن اُمّ سلمة ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، وفي كلّها مع اختلاف يسير.الجعفريّات ، ص ٥١٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ .تحف العقول ، ص ٥٦ ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، وفي كلّ المصادر إلى قوله : « المعروف وأهله ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٤ ، ح ١٦٨٠ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥١ ، ح ٩٨٦٤ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠٣ ، ح ٢١٦٠٦.

٢٧٢

٦١٠٦/ ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَجِيزُوا(١) لِأَهْلِ الْمَعْرُوفِ عَثَرَاتِهِمْ ، وَاغْفِرُوهَا(٢) لَهُمْ ؛ فَإِنَّ كَفَّ اللهِ تَعَالى عَلَيْهِمْ هكَذَا » وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ كَأَنَّهُ يُظِلُّ(٣) بِهَا شَيْئاً.(٤)

٦٩ - بَابٌ(٥) مِنْهُ‌

٦١٠٧/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ الدِّهْقَانِ(٦) ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ ، عَنْ عُمَرَ(٧) بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ - يَقُولُ : مَنْ‌

__________________

(١). في « بث ، بخ ، بر ، بس ، بف ، بك » وحاشية « جن »والوافي : « أقيلوا ».

(٢). في « بر ، بك » : « واغفروا ».

(٣). في « بخ ، بر ، بف »والوافي : « يظلّل ».

(٤).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥٣ ، ح ٩٨٧٠ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠٣ ، ح ٢١٦٠٧.

(٥). في « بث » : + « آخر ».

(٦). هكذا في النسخ. وفي المطبوعوالوافي والوسائل : « عبد الله بن الدهقان ». لكن كلا النقلين محرّف ؛ فإنّ‌الدهقان الراوي عن دُرُست ، هو عبيد الله بن عبد الله الدهقان الذي روى عنه في عددٍ من الأسناد وبعناوينه المختلفة. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١١ ، ص ٧٥ - ٧٦ ، الرقم ٧٤٨٠ - ٧٤٨١ ؛ وص ٤٢١ - ٤٢٢.

ويؤيّد ذلك أنّ الخبر أورده الصدوق فيالخصال ، ص ٢٥٨ ، ح ١٣٢ ، بسنده عن أبي سعيد سهل بن زياد الآدمي ، قال : حدّثني جعفر بن بشّار الواسطي ، قال : حدّثنا عبيد الله بن عبد الله الدهقان

ثمّ إنّ سهل بن زياد روى عن عبيد الله الدهقان في بعض الأسناد مباشرة ، كما روى عنه في بعضها بالواسطة ، منها جعفر بن محمّد بن بشّار وجعفر بن محمّد بن بشير وجعفر بن بشّار الواسطي ، والمظنون اتّحاد الكلّ ووقوع التحريف في بعض العناوين. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٤ ، ص ١٠٥ ، الرقم ٢٢٥١ - ٢٢٥٢ ؛ وج ٨ ، ص ٥١٦.

وعلى أيّ حال ، احتمال سقوط الواسطة في ما نحن فيه غير منفيّ.

(٧). في « بر ، بف » : - « عمر ».

٢٧٣

صَنَعَ بِمِثْلِ(١) مَا صُنِعَ إِلَيْهِ ، فَإِنَّمَا(٢) كَافَأَهُ ، وَمَنْ أَضْعَفَهُ ، كَانَ شَكُوراً ، وَمَنْ شَكَرَ ، كَانَ كَرِيماً ، وَمَنْ عَلِمَ أَنَّ مَا صَنَعَ(٣) إِنَّمَا صَنَعَ(٤) إِلى نَفْسِهِ(٥) ، لَمْ يَسْتَبْطِ(٦) النَّاسَ فِي شُكْرِهِمْ(٧) ، وَلَمْ يَسْتَزِدْهُمْ(٨) فِي مَوَدَّتِهِمْ(٩) ، فَلَا تَلْتَمِسْ(١٠) مِنْ غَيْرِكَ شُكْرَ(١١) مَا أَتَيْتَ إِلى نَفْسِكَ ، وَوَقَيْتَ بِهِ عِرْضَكَ ، وَاعْلَمْ أَنَّ الطَّالِبَ إِلَيْكَ الْحَاجَةَ ، لَمْ يُكْرِمْ وَجْهَهُ عَنْ وَجْهِكَ(١٢) ، فَأَكْرِمْ وَجْهَكَ(١٣) عَنْ رَدِّهِ ».(١٤)

٧٠ - بَابُ أَنَّ صَنَائِعَ الْمَعْرُوفِ تَدْفَعُ مَصَارِعَ السُّوءِ‌

٦١٠٨/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ آبَائِهِعليهم‌السلام ، قَالَ : « صَنَائِعُ الْمَعْرُوفِ تَقِي(١٥) مَصَارِعَ السُّوءِ ».(١٦)

__________________

(١). في « بث ، بخ ، بك »وتحف العقول والخصال والمعاني : « مثل ».

(٢). في « بخ ، بر ، بك » : « فكأنّما ».

(٣). في « جن » : - « أنّ ما صنع ».

(٤). في « بخ » : + « صنعاً ».

(٥). في « ظ ، جن »والخصال والمعاني : « لنفسه ».

(٦). فيالوافي والوسائل وتحف العقول والمعاني : « لم يستبطئ ».

(٧). فيالخصال : « برّهم ».

(٨). في « بر ، بك » : « ولم يستودّهم ».

(٩). فيالوافي : « لم يستبطئ الناس في شكرهم ؛ يعني لم يتوقّع منهم أن يشكروه ؛ ولم يستزدهم في مودّتهم ، يعني لم يطلب منهم زيادة مودّتهم إيّاه بما صنع إليهم ».

(١٠). في « بح ، بخ ، بر ، بف »والوسائل : « ولا تلتمس ». وفي « بك » بالتاء والياء معاً.

(١١). في « بر ، بك » : - « شكر ».

(١٢). في تحف العقول : « مسألتك ».

(١٣). في حاشية « بح » : « وجهه ».

(١٤).الخصال ، ص ٢٥٨ ، باب الأربعة ، ح ١٣٢ ؛ومعاني الأخبار ، ص ١٤١ ، ح ١ ، بسندهما عن عبيدالله بن عبدالله الدهقان ، عن درست بن أبي منصور الواسطي ، عن عمر بن اُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ، عن أميرالمؤمنينعليهما‌السلام [ في المعاني من دون الإسناد إلى أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، ومع اختلاف يسير ].تحف العقول ، ص ٢٩٩ ، عن الباقرعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى أميرالمؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٤٩ ، ح ٩٨٥٨ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠٥ ، ح ٢١٦١٢. (١٥). في « بس » : « تدفع ».

(١٦).تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٣٦٤ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، مع اختلاف =

٢٧٤

٦١٠٩/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ(١) ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إِنَّ(٢) الْبَرَكَةَ أَسْرَعُ إِلَى الْبَيْتِ الَّذِي يُمْتَارُ(٣) مِنْهُ(٤) الْمَعْرُوفُ مِنَ الشَّفْرَةِ(٥) فِي(٦) سَنَامِ الْبَعِيرِ(٧) ، أَوْ مِنَ السَّيْلِ(٨) إِلى مُنْتَهَاهُ ».(٩)

٦١١٠/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١٠) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ :

__________________

= يسير. وفيالمحاسن ، ص ٢٨٩ ، كتاب مصابيح الظلم ، ضمن ح ٤٣٦ ؛والزهد ، ص ٧٣ ، ضمن ح ٢٧ ؛وعلل الشرائع ، ص ٢٤٧ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر عن عليّعليه‌السلام . وفيالفقيه ، ج ١ ، ص ٢٠٥ ، ضمن ح ٦١٣ ؛وتحف العقول ، ص ١٤٩ ، ضمن الحديث ؛ونهج البلاغة ، ص ١٦٣ ، ضمن الخطبة ١١١ ؛ ومعدن الجواهر ، ص ٧١ ، ضمن الحديث ، مرسلاًعن عليّعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ٥٦ ، صدر الحديث ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥٣ ، ح ٩٨٧٢ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٨٧ ، ح ٢١٥٦٢.

(١). فيالوسائل : « عن النوفلي ، عن أبيه » بدل « عن أبيه ، عن النوفلي ». ولعلّه سهو وقع حين الطبع.

(٢). في « بر ، بف ، بك » : - « إنّ ».

(٣). في « بخ » : « يمتاز ». و « يُمْتار » أي يُجلَب ويؤخذ ويؤتى ، وأكثر استعماله في جلب الطعام ؛ من المِيرة ، وهو جلب الطعام ، أو الطعام يمتاره الإنسان. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٨٢١ ؛لسان العرب ، ج ٥ ، ص ١٨٨ ( مير ).

(٤). في « بث ، بح ، جن »والوسائل : « فيه ». وفي « بخ » : « به ».

(٥). « الشَفْرَةُ » : الـمُدْية ، وهي السكّين العريضة ، وقال الجوهري : « الشفرة بالفتح : السكّين العظيم ». راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٠١ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٨٤ ( شفرة ).

(٦). في « بر ، بف ، بك ، جن »والوافي : « إلى ».

(٧). في « بح »والوسائل : « الجزور ». وسَنام البعير والناقة : أعلى ظهرها. وسنام كلّ شي‌ء : أعلاه وما ارتفع منه. وقيل : السنام للبعير كلإلية للغنم. راجع :لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٣٠٦ ؛المصباح المنير ، ص ٢٩١ (سنم).

(٨). في « بخ » : « والسيل » بدل « أو من السيل ». وفي « بر ، بف ، بك » : « أو من السييل ».

(٩).الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل إطعام الطعام ، ج ٦٢٠٤ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيهعليهما‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛الجعفريّات ، ص ١٥٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛المحاسن ، ص ٣٩٠ ، كتاب المآكل ، ح ٢٣ و٢٤ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛وفيه ايضاً ، ح ٢٥ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي كلّها - إلّاالجعفريّات - مع اختلاف.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٦ ، ح ١٦٨٩ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥٣ ، ح ٩٨٧١ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٨٧ ، ح ٢١٥٦٤.

(١٠). في حاشية « بث ، بح » : - « بن إبراهيم ».

٢٧٥

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ(١) صَنَائِعَ الْمَعْرُوفِ تَدْفَعُ مَصَارِعَ السُّوءِ ».(٢)

٧١ - بَابُ أَنَّ أَهْلَ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الْآخِرَةِ‌

٦١١١/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ زَكَرِيَّا الْمُؤْمِنِ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ أَوْ قُتَيْبَةَ الْأَعْشى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : يَا رَسُولَ اللهِ ، فِدَاكَ آبَاؤُنَا وَأُمَّهَاتُنَا ، إِنَّ أَصْحَابَ(٣) الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا(٤) عُرِفُوا بِمَعْرُوفِهِمْ ، فَبِمَ(٥) يُعْرَفُونَ فِي الْآخِرَةِ؟

فَقَالَ(٦) : إِنَّ اللهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - إِذَا أَدْخَلَ(٧) أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ ، أَمَرَ رِيحاً عَبِقَةً(٨) طَيِّبَةً(٩) ، فَلَزِقَتْ(١٠) بِأَهْلِ الْمَعْرُوفِ ، فَلَا يَمُرُّ(١١) أَحَدٌ مِنْهُمْ بِمَلَإٍ مِنْ(١٢) أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَّا وَجَدُوا‌

__________________

(١). في « بخ ، بر ، بك »والوافي والاختصاص : - « إنّ ».

(٢).الزهد ، ص ٩٥ ، صدر ح ٧٩ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٢٥٤ ، المجلس ٤٤ ، صدر ح ٥ ، بسند آخر.الأمالي للطوسي ، ص ٢١٦ ، المجلس ٨ ، ضمن ح ٣٠ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن عليّعليهما‌السلام ؛وفيه ، ص ٦٠٣ ، المجلس ٢٧ ، صدر ح ٦ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، عن اُمّ سلمة ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ . وفيالفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٦ ، ح ١٦٨٧ ؛والاختصاص ، ص ٢٤٠ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥٣ ، ح ٩٨٧٣ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٨٧ ، ح ٢١٥٦٥.

(٣). فيالوسائل : « أهل ».

(٤). في « بث ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوافي : + « هم ».

(٥). في « جن » : « فبما ».

(٦). في « بث ، بخ » : « قال ».

(٧). في « بس ، بف » : « دخل ».

(٨). « عَبِقة » أي لَزِقة ؛ من العَبَق بالتحريك ، وهو مصدر قولك : عبق به الطيب ، من باب تعب ، أي لزق ولصق به ، أو ظهرت ريحه بثوبه أو بدنه ، وقالوا : لا يكون العَبَق إلّا الرائحة الطيّبة الذكيّة. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥١٩ ؛المصباح المنير ، ص ٣٩٠ ( عبق ). (٩). فيالوسائل : - « طيّبة ».

(١٠). في « بح »والوسائل : « فلصقت ». وفي « بخ » : « فلزمت ».

(١١). في « بح » : « ولا يمرّ ».

(١٢). في « ى » : - « من ».

٢٧٦

رِيحَهُ(١) ، فَقَالُوا : هذَا مِنْ أَهْلِ الْمَعْرُوفِ ».(٢)

٦١١٢/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا(٣) رَفَعَهُ(٤) :

عَنْ(٥) أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الْآخِرَةِ ، يُقَالُ لَهُمْ : إِنَّ ذُنُوبَكُمْ قَدْ غُفِرَتْ لَكُمْ ، فَهِبُوا حَسَنَاتِكُمْ لِمَنْ شِئْتُمْ ».(٦)

٦١١٣/ ٣. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(٧) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيِّ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الْآخِرَةِ ، وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا(٨) هُمْ أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الْآخِرَةِ ».(٩)

__________________

(١). في « بر ، بك ، جن » : « رائحة ». وفي « بف » : « رائحته ».

(٢).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥٢ ، ح ٩٨٩٩ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠٤ ، ح ٢١٦٠٨ ؛البحار ، ج ٨ ، ص ١٥٦ ، ح ٩٥.

(٣). في « بخ ، بر ، بس ، بف » وحاشية « بث »والوسائل : « أصحابه ».

(٤). في « بخ » : « يرفعه ».

(٥). في « بخ ، بر »والوافي والوسائل : « إلى ».

(٦).ثواب الأعمال ، ص ٢١٧ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه يرفع الحديث عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ .الأمالي للطوسي ، ص ٣٠٤ ، المجلس ١١ ، ح ٥٧ ، بسنده عن أبي عبدالله محمّد بن خالد البرقي ، عن أبي قتادة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٧٣ ، وفي كلّها مع اختلاف يسير.الاختصاص ، ص ٢٤٠ ، مرسلاً ، مع زيادة في آخره ؛الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٥ ، ح ١٦٨١ ، مرسلاًمن دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة »الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥٢ ، ح ٩٨٦٧ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠٤ ، ح ٢١٦١٠.

(٧). في « بخ ، بر » : - « بن يحيى ».

(٨). في « بر ، بك » : - « في الدنيا ».

(٩).الزهد ، ص ٩٥ ، ضمن ح ٧٩ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٢٥٤ ، المجلس ٤٤ ، ضمن ح ٥ ، بسندهما عن عبدالله بن الوليد الوصّافي ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ؛الأمالي للطوسي ، ص ٦٠٣ ، المجلس ٢٧ ، ضمن ح ٦ ، بسنده عن عبدالله بن الوصّافي ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، عن امّ سلمة ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ .تحف العقول ، ص ٥٦ ، ضمن الحديث ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥٢ ، ح ٩٨٦٨ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠٣ ، ح ٢١٦٠٥.

٢٧٧

٦١١٤/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ لِلْجَنَّةِ بَاباً يُقَالُ لَهُ : الْمَعْرُوفُ ، لَايَدْخُلُهُ إِلَّا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ(١) ، وَأَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ(٢) أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الْآخِرَةِ(٣) ».(٤)

٧٢ - بَابُ تَمَامِ الْمَعْرُوفِ‌

٦١١٥/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنْ(٥) حَاتِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « رَأَيْتُ الْمَعْرُوفَ لَايَصْلُحُ(٦) إِلَّا بِثَلَاثِ خِصَالٍ(٧) : تَصْغِيرِهِ ، وَتَسْتِيرِهِ(٨) ، وَتَعْجِيلِهِ ؛ فَإِنَّكَ إِذَا صَغَّرْتَهُ عَظَّمْتَهُ عِنْدَ مَنْ تَصْنَعُهُ إِلَيْهِ ، وَإِذَا سَتَّرْتَهُ‌

__________________

(١). في « ى » : - « لا يدخله إلّا أهل المعروف ».

(٢). في « بر » : - « هم ».

(٣). فيالفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٥ ، ذيل الحديث ١٦٨١ : « تفسيره أنّه إذا كان يوم القيامة قيل لهم : هبوا حسناتكم لمن شئتم وادخل الجنّة ». وفيالوافي : « يعني كما أنّهم يصنعون المعروف في الدنيا كذلك يصنعونه في الآخرة ، يهبون حسناتهم لمن شاؤوا ».

(٤).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب قضاء حاجة المؤمن ، ضمن ح ٢١٥٣ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. وفيالزهد ، ص ٩٧ ، ح ٨٤ ؛وقرب الإسناد ، ص ١٢٠ ، ح ٤٢٠ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، وفي كلّها إلى قوله : « لايدخله إلّا أهل المعروف ». وفيالفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٥ ، ح ١٦٨١ ، مرسلاً هكذا : « أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة »الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥١ ، ح ٩٨٦٦ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠٤ ، ح ٢١٦٠٩ ؛البحار ، ج ٨ ، ص ١٥٦ ، ح ٩٦.

(٥). في « بث ، بخ ، بر ، بف » : « بن ». وهو سهو ؛ فإنّ سعدان هذا هو سعدان بن مسلم ؛ فقد روى الصدوق الخبر فيالخصال ، ص ١٣٣ ح ١٤٣ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن سعدان بن مسلم ، عن حاتم. وتكرّرت في الأسناد رواية محمّد بن خالد والد أحمد بن أبي عبد الله عن سعدان [ بن مسلم ]. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٨ ، ص ٤٢٦ - ٤٣١. (٦). فيالوسائل : « لا يتمّ ».

(٧). فيالوسائل : - « خصال ».

(٨). فيالوسائل والفقيه والخصال : « وستره ».

٢٧٨

تَمَّمْتَهُ ، وَإِذَا عَجَّلْتَهُ هَنَّأْتَهُ(١) ، وَإِنْ(٢) كَانَ غَيْرُ ذلِكَ ، سَخَّفْتَهُ(٣) وَنَكَّدْتَهُ(٤) ».(٥)

٦١١٦/ ٢. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ(٧) ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ حُمْرَانَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ ثَمَرَةٌ ، وَثَمَرَةُ(٨) الْمَعْرُوفِ تَعْجِيلُ السَّرَاحِ(٩) ».(١٠)

__________________

(١). في « بر ، بك » : « هيّأته ».

(٢). في « بث » : « فإن ». وفيالوسائل : « وإذا ».

(٣). في « بخ » : « سحقته ». وفيالوافي والفقيه والخصال : « محقته ». و « سخّفته » أي جعلته سخيفاً ، أي خفيفاً. راجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٩١ ( سخف ).

(٤). « نكّدته » أي جعلته نَكِداً ؛ من النَكَد ، وهو الشؤم واللؤم ، وقلّة العطاء ، وكلّ شي‌ء جرّ على صاحبه شرّاً فهو نَكَدٌ. راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٨٣٨ ؛لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٢٧ ( نكد ).

(٥).الخصال ، ص ١٣٣ ، باب الثلاثة ، ح ١٤٣ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن سعدان بن مسلم.الأمالي للطوسي ، ص ٤٧٩ ، المجلس ١٧ ، ضمن ح ١٧ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٧ ، ح ١٦٩١ ، مرسلاً ؛تحف العقول ، ص ٣٢٢ ، وتمام الرواية فيه : « لايتمّ المعروف إلّابثلاث خلال : تعجيله ، وتقليل كثيره ، وترك الامتنان ».خصائص الأئمّة عليهم‌السلام ، ص ١٠٠ ، مرسلاً عن عليّعليه‌السلام ، مع زيادة في أوّله.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٧٤ ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥٧ ، ح ٩٨٨٠ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣١٤ ، ح ٢١٦٤٠.

(٦). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٧). فيالوسائل : « أحمد بن محمّد بن خالد » بدل « أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد ». وهو سهو ناشٍ من جواز النظر من « محمّد » في « أحمد بن محمّد » إلى « محمّد » في « محمّد بن خالد ».

(٨). في « بك » : « تمرة ، وتمرة ».

(٩). في « بث ، بح ، بر ، بس ، بف ، بك ، جن »والخصال : « السراج ». و « السَّراحُ » : السهولة ، والاسم من قولهم : أمر سريح ، أي معجّل ، والاسم من التسريح بمعنى الإرسال والتطليق ، وفي المثل : « السراح من النجاح » أي إذا لم تقدر على قضاء حاجة الرجل فآيسته ؛ فإنّ ذلك عنه بمنزلة الإسعاف. وقال العلّامة الفيض : « في بعض نسخالفقيه : تعجيله ، بدون السراح ، والسراح بالمهملات : الإرسال والخروج من الأمر بسرعة وسهولة وربّما يوجد في بعض النسخ بالجيم وكأنّه من المصحّفات ». راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٧٤ ؛لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٤٧٩ ( سرح ).

(١٠).الخصال ، ص ٨ ، باب الواحد ، ح ٢٨ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن خلف بن =

٢٧٩

٧٣ - بَابُ وَضْعِ الْمَعْرُوفِ مَوْضِعَهُ‌

٦١١٧/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام لِمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ : « يَا مُفَضَّلُ(١) ، إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ أَشَقِيٌّ الرَّجُلُ أَمْ سَعِيدٌ ، فَانْظُرْ سَيْبَهُ(٢) وَمَعْرُوفَهُ إِلى مَنْ يَصْنَعُهُ(٣) ، فَإِنْ كَانَ يَصْنَعُهُ(٤) إِلى مَنْ هُوَ أَهْلُهُ ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ(٥) إِلى(٦) خَيْرٍ ، وَإِنْ كَانَ يَصْنَعُهُ(٧) إِلى غَيْرِ أَهْلِهِ ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ(٨) ».(٩)

٦١١٨/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « يَا مُفَضَّلُ(١٠) ، إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ(١١) إِلى خَيْرٍ يَصِيرُ الرَّجُلُ ، أَمْ‌

__________________

= حمّاد.وفيه ، ص ٦٢٠ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٧ ، ح ١٦٩٠ ، مرسلاً ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير.تحف العقول ، ص ١١٠ ، عن عليّعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥٧ ، ح ٩٨٨١ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣١٥ ، ح ٢١٦٤١.

(١). في « ى » : - « يا مفضّل ».

(٢). فيالأمالي للطوسي : « برّه ». و « السَّيْبُ » : العطاء ، والمعروف ، والنافلة. راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ٢ ، ص ٨٧٨ ؛لسان العرب ، ج ١ ، ص ٤٧٧ ( سيب ).

(٣). في « بح » : « يضعه ».

(٤). في « بح » : « يضعه ».

(٥). في « بث » : + « يصير ».

(٦). في « بس » وحاشية « ظ » : « على ».

(٧). في « بح » : « يضعه ».

(٨). فيالوافي : « هذا الخبر محمول على ما إذا علم أنّه ليس من أهله ، وما سبق في الباب السابق - وهو باب المعروف وفضله - محمول على ما إذا كان عنده مجهولاً ؛ فلا تنافي ».

(٩).الأمالي للطوسي ، ص ٦٤٣ ، المجلس ٣٢ ، ح ٢٢ ، بسنده عن سيف بن عميرة.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٧ ، ح ١٦٩٢ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥٨ ، ح ٩٨٨٣ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٩٩ ، ح ٢١٥٩٩.

(١٠). في « بث ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوافي : + « بن عمر ». وفيالوسائل : - « يا مفضّل ».

(١١). في « بث ، بح ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوافي والوسائل : « أن تعرف ».

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700