الفروع من الكافي الجزء ٧

الفروع من الكافي8%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 700

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 700 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 211136 / تحميل: 7120
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء ٧

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

إِلى شَرٍّ ، انْظُرْ(١) أَيْنَ يَضَعُ(٢) مَعْرُوفَهُ ، فَإِنْ كَانَ يَضَعُ(٣) مَعْرُوفَهُ عِنْدَ أَهْلِهِ ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ يَصِيرُ إِلى خَيْرٍ ، وَإِنْ كَانَ يَضَعُ(٤) مَعْرُوفَهُ عِنْدَ(٥) غَيْرِ أَهْلِهِ ، فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خلاقٍ(٦) ».(٧)

٦١١٩/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمَانَ(٨) الْبَجَلِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ مِيثَمٍ التَّمَّارِ(٩) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ(١٠) الْأَزْدِيِّ ، قَالَ :

أَتى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام رَهْطٌ مِنَ الشِّيعَةِ ، فَقَالُوا : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لَوْ أَخْرَجْتَ هذِهِ الْأَمْوَالَ ، فَفَرَّقْتَهَا فِي هؤُلاءِ الرُّؤَسَاءِ وَالْأَشْرَافِ ، وَفَضَّلْتَهُمْ عَلَيْنَا حَتّى إِذَا‌

__________________

(١). في « بح ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوافي والوسائل : « فانظر ». وفي « ى » : + « إلى ».

(٢). في « ى ، بخ ، بر ، بك »والوسائل : «يصنع».

(٣). في«ى،بخ،بر،بف،بك»والوسائل : « يصنع ».

(٤). في « ى ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوسائل : « يصنع ».

(٥). فيالوسائل : « مع ».

(٦). « الخَلاق » : الحظّ والنصيب. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٧١ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٧٠ ( خلق ).

(٧).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥٨ ، ح ٩٨٨٤ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠٠ ، ح ٢١٦٠٠.

(٨). في « بح ، بخ »والوسائل : « مسلم ». وفي « بر ، بف » : « سلم ».

(٩). هكذا في « بر ، جر ». وفي « ظ ، بخ » والمطبوع : « إسماعيل بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمّار ». وفي « ى ، بث ، جن » : « إسماعيل بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب ، عن ميثم التمّار ». وفي « بح » : الحسن بن إسماعيل ، عن شعيب عن ميثم التمّار ».

والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه ؛ فقد روى محمّد بن عليّ ، عن أحمد بن عمر بن مسلم ( والظاهر اتّحاده مع أحمد بن عمرو بن سليمان ووقوع التحريف في أحد العنوانين ) ، عن الحسن بن إسماعيل الميثمي فيالمحاسن ، ج ٢ ، ص ٤٧٩ ، ح ٥٠٢ ، ولم نجد في أعقاب ميثم التمّار من يسمّى بإسماعيل بن الحسن بن إسماعيل. وأمّا الحسن بن إسماعيل بن شعيب ، فهو والد أحمد بن الحسن المترجم فيرجال النجاشي ، ص ٤٧ ، الرقم ١٧٩ ؛ والفهرست للطوسي ، ص ٥٤ ، الرقم ٦٦.

(١٠). في « ى ، بر ، بك » : « محنف ». وفي « بح » : « مخيف ». وفيالوافي : « أبو مخنف بالمعجمة على وزن منبر : هو لوط بن يحيى ، وكان شيخاً من أصحاب الأخبار بالكوفة وجهاً مسكوناً إلى روايته ، قال فيالقاموس : أخباريّ شيعيّ ». راجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٧٩ ( خنف ).

٢٨١

اسْتَوْسَقَتِ الْأُمُورُ(١) ، عُدْتَ(٢) إِلى أَفْضَلِ مَا عَوَّدَكَ اللهُ(٣) مِنَ الْقَسْمِ بِالسَّوِيَّةِ ، وَالْعَدْلِ فِي الرَّعِيَّةِ.

فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : « أَتَأْمُرُونِّي - وَيْحَكُمْ(٤) - أَنْ أَطْلُبَ(٥) النَّصْرَ(٦) بِالظُّلْمِ وَالْجَوْرِ(٧) فِيمَنْ وُلِّيتُ عَلَيْهِ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ؟ لَاوَ اللهِ ، لَايَكُونُ ذلِكَ مَا سَمَرَ السَّمِيرُ(٨) وَمَا رَأَيْتُ فِي السَّمَاءِ نَجْماً ، وَاللهِ لَوْ كَانَتْ أَمْوَالُهُمْ مَالِي(٩) ، لَسَاوَيْتُ بَيْنَهُمْ ، فَكَيْفَ وَإِنَّمَا هِيَ أَمْوَالُهُمْ ».

قَالَ : ثُمَّ أَزَمَ(١٠) سَاكِتاً طَوِيلاً ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ، فَقَالَ : « مَنْ كَانَ مِنكُمْ(١١) لَهُ مَالٌ ، فَإِيَّاهُ(١٢) وَالْفَسَادَ ؛ فَإِنَّ إِعْطَاءَهُ فِي غَيْرِ حَقِّهِ(١٣) تَبْذِيرٌ وَإِسْرَافٌ ، وَهُوَ يَرْفَعُ ذِكْرَ صَاحِبِهِ فِي النَّاسِ ، وَيَضَعُهُ عِنْدَ اللهِ ، وَلَمْ يَضَعِ امْرُؤٌ مَالَهُ فِي غَيْرِ حَقِّهِ وَعِنْدَ غَيْرِ

__________________

(١). في « بخ » : « استوسقت الأمر ». وفي « بر » : « استبنت الاُمور ». وهي « بف » وحاشية « بث » : « استتبّت الاُمور » وفي‌الوافي : « استتبّ الاُمور » ، أي استقام. و « استوسقت الاُمور » ، أي اجتمعت وانضمّت. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٦٦ ،النهاية ، ج ٥ ، ص ١٨٥ ( وسق ).

(٢). في « بح » : « وعدت ».

(٣). يقال : عوّده الشي‌ء فاعتاده وتعوّده ، أي جعله يعتاده وصيّره له. راجع :لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٣١٧ ؛المصباح المنير ، ص ٤٣٦ ( عود ).

(٤). في « بث ، بح ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوافي والبحار : « ويحكم ، أتأمرونّي ».

(٥). في « بر ، بف ، بك » : « اُطالب ».

(٦). في الوافي : « النصف ».

(٧). في « بخ » والوافي : « بالجور والظلم ». وفي « بف » والبحار : « بالجور » بدل « بالظلم والجور ».

(٨). « السمير » : الدهر ، والمعنى : لا يكون ذلك أبداً وما بقي الدهر ، ويقال فيه : لا أفعله ما سَمَرَ ابنا سمير ، وابناه‌ الليل والنهار ؛ لأنّه يُسمَرُ فيهما ، أي يُتحادث ، والمعنى : لا أفعله ما اختلف الليل والنهار. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٨٨ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٠٠ ؛لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٣٧٧ ( سمر ).

(٩). في الوسائل : « ملكي ».

(١٠). في الوافي : « أرمّ » أي سكت. و « أَزَمَ » أي صمت وأمسك عن الكلام ، كما يمسك الصائم عن الطعام. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٤٦ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤١٩ ( أزم ).

(١١). هكذا في معظم النسخ وحاشية « ظ ». وفي « ظ ، جن » والمطبوع : « فيكم ».

(١٢). في البحار : « فإيّاكم ».

(١٣). في «بخ ،بر ،بف » وحاشية «بث» : «وجهه».

٢٨٢

أَهْلِهِ إِلَّا حَرَمَهُ اللهُ شُكْرَهُمْ ، وَكَانَ لِغَيْرِهِ وُدُّهُمْ ، فَإِنْ بَقِيَ مَعَهُ(١) مِنْهُمْ بَقِيَّةٌ مِمَّنْ يُظْهِرُ الشُّكْرَ لَهُ وَيُرِيهِ(٢) النُّصْحَ ، فَإِنَّمَا ذلِكَ مَلَقٌ(٣) مِنْهُ(٤) وَكَذِبٌ ، فَإِنْ زَلَّتْ بِصَاحِبِهِمُ(٥) النَّعْلُ(٦) ، ثُمَّ احْتَاجَ إِلى مَعُونَتِهِمْ(٧) وَمُكَافَأَتِهِمْ ، فَأَلْأَمُ(٨) خَلِيلٍ ، وَشَرُّ خَدِينٍ(٩) ، وَلَمْ يَضَعِ امْرُؤٌ مَالَهُ فِي غَيْرِ حَقِّهِ وَعِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ إِلَّا لَمْ يَكُنْ لَهُ(١٠) مِنَ الْحَظِّ فِيمَا(١١) أُتِيَ(١٢) إِلَّا مَحْمَدَةُ اللِّئَامِ ، وَثَنَاءُ الْأَشْرَارِ مَا دَامَ عَلَيْهِ مُنْعِماً مُفْضِلاً(١٣) ، وَمَقَالَةُ الْجَاهِلِ(١٤) مَا أَجْوَدَهُ وَهُوَ عِنْدَ اللهِ بَخِيلٌ ، فَأَيُّ حَظٍّ أَبْوَرُ(١٥) وَأَخْسَرُ(١٦) مِنْ هذَا الْحَظِّ؟ وَأَيُّ فَائِدَةِ مَعْرُوفٍ(١٧) أَقَلُّ مِنْ هذَا الْمَعْرُوفِ؟ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ لَهُ مَالٌ ، فَلْيَصِلْ بِهِ الْقَرَابَةَ ، وَلْيُحْسِنْ مِنْهُ الضِّيَافَةَ ، وَلْيَفُكَّ بِهِ الْعَانِيَ(١٨) وَالْأَسِيرَ وَابْنَ السَّبِيلِ ؛ فَإِنَّ الْفَوْزَ(١٩) بِهذِهِ(٢٠) الْخِصَالِ مَكَارِمُ الدُّنْيَا وَشَرَفُ‌

__________________

(١). في « بح » : - « معه ».

(٢). في « بح ، بف ، بك » : « ويريد ».

(٣). « المَلَق » ، الوُدُّ واللطف الشديد ، وأن يعطى باللسان ما ليس في القلب ، والزيادة في التودّد والدعاء والتضرّع فوق ما ينبغي. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٥٦ ؛النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٥٨ ( ملق ).

(٤). في « ى » : - « منه ».

(٥). في «بخ ،بر ،بف ،بك » والوافي : « بصاحبه ».

(٦). في « بك » : « البغل ».

(٧). في «بخ ،بر ،بف ،بك » والوافي : « معاونتهم ».

(٨). في الوافي : « فآلم » اسم تفضيل من الألم.

(٩). في « بخ ، بر ، بك » : « جدير ». والخِدْن والخَدِين : الصديق. راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢١٠٧ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ١٥ ( خدن ). (١٠). في « بح » : - « له ».

(١١). في « بح » وحاشية « جن » : « ممّا ».

(١٢). في « بح » والوافي : « أتاه ».

(١٣). في « ى » : « ومفضالاً ». وفي « بر ، بف ، بك » وحاشية « بث » والوافي : « متفضّلاً ». وفي « بس » : « ومفضلاً ».

(١٤). فيالوافي : « مقالة الجاهل ، عطف على محمدة اللئام ».

(١٥). « أبور » أي أكسد ، من البوار ، وهو الكساد. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٩٨ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ١٦١ ( بور ).

(١٦). في « ظ ، ى ، جن » وحاشية « بس » : « وأخسّ ». وفي « بث » : « وأحسن ».

(١٧). في « بر ، بك » : - « معروف ».

(١٨). « العاني » : الأسير ، والعبد. ويجوز أن يكون من العناء بمعنى التعب ، كما قال به العلّامة الفيض. راجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ٣١٤ ؛لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ١٠١ ( عنا ).

(١٩). في « بخ » وحاشية « بث »والوافي : « العون ». وفي « بر ، بك » : « العرف ».

(٢٠) في « بخ ، بر ، بك » وحاشية « بث » والوافي : « على هذه ».

٢٨٣

الْآخِرَةِ ».(١)

٦١٢٠/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « لَوْ أَنَّ النَّاسَ أَخَذُوا مَا أَمَرَهُمُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - بِهِ ، فَأَنْفَقُوهُ(٢) فِيمَا نَهَاهُمُ اللهُ(٣) عَنْهُ ، مَا قَبِلَهُ مِنْهُمْ ، وَلَوْ(٤) أَخَذُوا مَا نَهَاهُمُ اللهُ عَنْهُ ، فَأَنْفَقُوهُ فِيمَا أَمَرَهُمُ اللهُ(٥) بِهِ ، مَا قَبِلَهُ مِنْهُمْ ، حَتّى يَأْخُذُوهُ مِنْ حَقٍّ ، وَيُنْفِقُوهُ(٦) فِي حَقٍّ ».(٧)

٦١٢١/ ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ ضُرَيْسٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِنَّمَا أَعْطَاكُمُ اللهُ هذِهِ الْفُضُولَ مِنَ الْأَمْوَالِ لِتُوَجِّهُوهَا حَيْثُ وَجَّهَهَا اللهُ ، وَلَمْ يُعْطِكُمُوهَا لِتَكْنِزُوهَا(٨) ».(٩)

__________________

(١).الغارات ، ج ١ ، ص ٤٨ ؛والأمالي للمفيد ، ص ١٧٥ ، المجلس ٢٢ ، ح ٦ ؛والأمالي للطوسي ، ص ١٩٤ ، المجلس ٧ ، ح ٣٣ ، بسند آخر.تحف العقول ، ص ١٨٥ ، عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ؛نهج البلاغة ، ص ١٨٣ ، الخطبة ١٢٦ ، من قوله : « أتأمرونّي ، ويحكّم أن أطلب النصر » إلى قوله : « فألأم خليل وشرّ خدين » وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥٩ ، ح ٩٨٨٦ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ١٠٥ ، ح ٢٠٠٧٧ ، إلى قوله : « فكيف وإنّما هي أموالهم » ؛البحار ، ج ٤١ ، ص ١٢٢ ، ح ٢٩.

(٢). في الوافي : « فأنفقوا ».

(٣). في « بح »والفقيه : - « الله ».

(٤). في الوسائل ، ح ٢١٥٩٥ : + « إنّهم ».

(٥). في « بث ، بخ ، بر ، بف ، بك » والوافي : - « الله ».

(٦). في « بر ، بك » : « وينفق به ».

(٧).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٧ ، ح ١٦٩٤ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٥٩ ، ح ٩٨٨٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ١١٩ ، ذيل ح ٦٠٨٧ ؛ وج ٩ ، ص ٤٦٦ ، ذيل ح ١٢٥١٠ ؛ وج ١٦ ، ص ٢٩٨ ، ح ٢١٥٩٥. (٨). في « ظ ، بح ، جن » : « لتكتنزوها ».

(٩).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٧ ، ح ١٦٩٣ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٧٦ ، ح ٩٧١٧ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٢٩٧ ، ح ٢١٥٩٤.

٢٨٤

٧٤ - بَابٌ فِي(١) آدَابِ(٢) الْمَعْرُوفِ‌

٦١٢٢/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا تَدْخُلْ لِأَخِيكَ فِي أَمْرٍ مَضَرَّتُهُ عَلَيْكَ أَعْظَمُ مِنْ مَنْفَعَتِهِ لَهُ».

قَالَ ابْنُ سِنَانٍ : يَكُونُ عَلَى الرَّجُلِ دَيْنٌ كَثِيرٌ وَلَكَ مَالٌ ، فَتُؤَدِّي عَنْهُ ، فَيَذْهَبُ مَالُكَ ، وَلَاتَكُونُ(٣) قَضَيْتَ عَنْهُ.(٤)

٦١٢٣/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ :

عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا الْحَسَنِ مُوسى(٥) عليه‌السلام يَقُولُ : « لَا تَبْذُلْ لِإِخْوَانِكَ مِنْ نَفْسِكَ مَا ضَرُّهُ عَلَيْكَ أَكْثَرُ مِنْ مَنْفَعَتِهِ لَهُمْ ».(٦)

٦١٢٤/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْجُرْجَانِيِّ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : « لَا تُوجِبْ عَلى نَفْسِكَ الْحُقُوقَ ، وَاصْبِرْ عَلَى النَّوَائِبِ(٧) ،

__________________

(١). في « بح ، بر ، بك » : - « في ».

(٢). في « ظ ، بح ، بس ، بف » : « أدب ».

(٣). في « بث ، بح ، بر ، بك ، جن » والوافي : « ولا يكون ».

(٤).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٦١ ، ح ٩٨٨٧ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣١٦ ، ذيل ح ٢١٦٤٣.

(٥). في « ظ ، بر » والوافي : - « موسى ».

(٦).الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٦٨ ، ح ٣٦٣٣ ، مرسلاً عن الرضاعليه‌السلام .مصادقة الإخوان ، ص ٨٢ ، ح ١٠ ، مرسلاً عن عليّ بن عقبة ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٦١ ، ح ٩٨٨٨ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣١٦ ، ذيل ح ٢١٦٤٤.

(٧). « النوائب » : جمع نائبة ، وهي المصيبة ، أو هي ما ينوب الإنسان ، أي ينزل به من المهمّات والحوادث. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٢٩ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ١٢٣ ( نوب ).

٢٨٥

وَلَاتَدْخُلْ فِي شَيْ‌ءٍ مَضَرَّتُهُ عَلَيْكَ أَعْظَمُ(١) مِنْ مَنْفَعَتِهِ لِأَخِيكَ ».(٢)

٧٥ - بَابُ مَنْ كَفَرَ الْمَعْرُوفَ‌

٦١٢٥/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ(٣) عِيسى ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيِّ ، عَمَّنْ رَوَاهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ(٤) : « لَعَنَ اللهُ قَاطِعِي سُبُلِ(٥) الْمَعْرُوفِ ».

قِيلَ : وَمَا قَاطِعُو(٦) سُبُلِ(٧) الْمَعْرُوفِ؟

قَالَ : « الرَّجُلُ يُصْنَعُ إِلَيْهِ الْمَعْرُوفُ ، فَيَكْفُرُهُ ، فَيَمْتَنِعُ صَاحِبُهُ مِنْ أَنْ يَصْنَعَ ذلِكَ إِلى غَيْرِهِ».(٨)

٦١٢٦/ ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ(٩) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الْحَسَنِ(١٠) بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مَا أَقَلَّ مَنْ شَكَرَ الْمَعْرُوفَ ».(١١)

__________________

(١). في « ظ ، بف » : « أكثر ».

(٢).التهذيب ، ج ٧ ، ص ٢٣٥ ، ح ١٠٢٧ ، بسند آخر عن رجل صالح. وفيالأمالي للمفيد ، ص ٣٠٠ ، المجلس ٣٥ ، ح ١١ ؛والأمالي للطوسي ، ص ٧٣ ، المجلس ٣ ، ح ١٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبي جعفرعليهما‌السلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٦١ ، ح ٩٨٩٠ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣١٦ ، ح ٢١٦٤٥ ؛وفيه ، ج ٢٣ ، ص ٣٠٣ ، ح ٢٩٦١٤ ، إلى قوله : « واصبر على النوائب ».

(٣). في « بر » : - « محمّد بن ».

(٤). في « بر ، بك » والوافي : - « قال ».

(٥). في « ى ، بخ ، بس ، بك ، جن » والوسائل والفقيه والاختصاص : « سبيل ».

(٦). في « بث ، بخ » والفقيه : « قاطعي ».

(٧). في«ى،بخ،بر،بس،بك»والوسائل والفقيه :«سبيل».

(٨).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٧ ، ح ١٦٩٦ ؛والاختصاص ، ص ٢٤١ ، مرسلاً ، وفي الأخير مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٦٢ ، ح ٩٨٩٣ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠٩ ، ح ٢١٦٢٤.

(٩). في «بث ،بخ ،بر ،بف » : + «بن عبد الله».

(١٠). في « بر ، بف » : - « الحسن ».

(١١).تحف العقول ، ص ٣٥٨ ، مع زيادة في أوّلهالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٦٢ ، ح ٩٨٩٢ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠٦ ، =

٢٨٦

٦١٢٧/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : مَنْ أُتِيَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ(١) فَلْيُكَافِئْ بِهِ ، فَإِنْ عَجَزَ ، فَلْيُثْنِ عَلَيْهِ ؛ فَإِنْ(٢) لَمْ يَفْعَلْ ، فَقَدْ كَفَرَ النِّعْمَةَ ».(٣)

٧٦ - بَابُ الْقَرْضِ(٤)

٦١٢٨/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَكْتُوبٌ عَلى بَابِ الْجَنَّةِ : الصَّدَقَةُ بِعَشَرَةٍ ، وَالْقَرْضُ بِثَمَانِيَةَ(٥) عَشَرَ ».(٦)

* وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « بِخَمْسَةَ عَشَرَ(٧) ».(٨)

__________________

= ح ٢١٦١٣. (١). في « جن » : « المعروف ».

(٢). في « بخ » وحاشية « بث » : « فمن ». وفي « بر ، بك » : « ومن ». وفي الوافي : « من ».

(٣).الأمالي للطوسي ، ص ٢٣٣ ، المجلس ٩ ، ح ٦ ، بسنده عن إسماعيل بن مسلم السكونيّ ، مع زيادة في أوّله.الجعفريّات ، ص ١٥٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .تحف العقول ، ص ٥٥ ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٦٢ ، ح ٩٨٩١ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٠٩ ، ح ٢١٦٢٥. (٤). في « بف » : « باب فضل القرض على الصدقة ».

(٥). في « ظ ، بح » : « ثمانية ».

(٦).الجعفريّات ، ص ١٨٨ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفيالكافي ، كتاب الزكاة ، باب الصدقة على القرابة ، ح ٦٠٣٥ ؛والتهذيب ، ج ٤ ، ص ١٠٦ ، ح ٣٠٢ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي كلّها مع زيادة في آخره.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨ ، ح ١٦٩٧ ، مرسلاً.وفيه ، ص ٦٧ ، ح ١٧٣٨ ؛والمقنعة ، ص ٢٦٢ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٦٣ ، ح ٩٨٩٤ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣١٨ ، ح ٢١٦٥١.

(٧). قال فيالوافي : « وذلك لأنّه ضعفها في الثواب ، والحسنة بعشرة أضعافها ، ولو لم يستردّ يكون عشرين وحيث استردّ نقص اثنان على الرواية الاُولى ونصف العشرة على الثانية ، والوجه في التضعيف أنّ الصدقة تقع في يد المحتاج وغير المحتاج ، ولا يتحمّل ذلّ الاستقراض إلّا المحتاج ، كذا قيل » ، ثمّ عدّ إمكان التكرار في القرض دون التصدّق من أحد أسباب فضله عليه. راجع :الدروس ، ج ٣ ، ص ٣١٨.

(٨).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٦٣ ، ح ٩٨٩٥ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣١٨ ، ح ٢١٦٥٢.

٢٨٧

٦١٢٩/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مَا مِنْ مُؤْمِنٍ أَقْرَضَ مُؤْمِناً يَلْتَمِسُ بِهِ وَجْهَ اللهِ إِلَّا حَسَبَ اللهُ(٢) لَهُ أَجْرَهُ(٣) بِحِسَابِ(٤) الصَّدَقَةِ حَتّى يَرْجِعَ إِلَيْهِ مَالُهُ(٥) ».(٦)

٦١٣٠/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِهِ(٧) عزّوجلّ :( لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ ) (٨) قَالَ : « يَعْنِي بِالْمَعْرُوفِ الْقَرْضَ ».(٩)

٦١٣١/ ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :

__________________

(١). في « بخ ، بر ، بف » : - « بن إبراهيم ».

(٢). في « ظ ، بخ ، بك »والفقيه : - « الله ».

(٣). في « بخ ، بر ، بف ، بك »والفقيه : « أجرها ».

(٤). في « بح » : « بحسب ».

(٥). في « بح ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوسائل والفقيه : « ماله إليه ». وفيالوافي : « يعني أعطاه الله في كلّ آن أجر صدقة ، وذلك لأنّ له اقتضاءه في كلّ آن ، فلمّا لم يفعل فكأنّما أعطاه ثانياً وثالثاً ، وهلمّ جرّاً إلى أن يقبضه ».

(٦).ثواب الأعمال ، ص ١٦٦ ، ح ٢ ، بسنده عن الفضيل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .المؤمن ، ص ٥٤ ، ح ١٤٠ ، مع زيادة في آخره ؛الاختصاص ، ص ٢٧ ، ضمن الحديث ، وفي الأخيرين مرسلاً إلى قوله : « له أجره بحساب الصدقة ». وفيالفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨ ، ح ١٦٩٩ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٦٤ ، ح ٩٨٩٧ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣١٨ ، ح ٢١٦٥٠.

(٧). في « بث ، بح ، بس » والوسائل والفقيه : « في قول الله ».

(٨). النساء (٤) : ١١٤. وفي « بث »والفقيه وتفسير العيّاشي : + « أَوْ إِصْلَحِ بَيْنَ النَّاسِ ».

(٩).تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٧٥ ، ح ٢٧١ ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن بعض القمّيين ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨ ، ح ١٦٩٨ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٨٨ ، ح ٣٧٠٦ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٦٥ ، ح ٩٨٩٨ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣١٧ ، ح ٢١٦٤٩.

٢٨٨

دَخَلْتُ أَنَا وَالْمُعَلّى وَعُثْمَانُ بْنُ عِمْرَانَ(١) عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَلَمَّا رَآنَا ، قَالَ : « مَرْحَباً مَرْحَباً(٢) بِكُمْ ، وُجُوهٌ(٣) تُحِبُّنَا وَنُحِبُّهَا ، جَعَلَكُمُ اللهُ مَعَنَا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ». فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « نَعَمْ ، مَهْ(٤) » قَالَ : إِنِّي رَجُلٌ مُوسِرٌ ، فَقَالَ لَهُ : « بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي يَسَارِكَ » قَالَ : وَيَجِي‌ءُ(٥) الرَّجُلُ(٦) ، فَيَسْأَلُنِي(٧) الشَّيْ‌ءَ(٨) وَلَيْسَ هُوَ إِبَّانَ(٩) زَكَاتِي؟

فَقَالَ لَهُ(١٠) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « الْقَرْضُ عِنْدَنَا بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ ، وَالصَّدَقَةُ بِعَشَرَةٍ(١١) ، وَمَاذَا عَلَيْكَ إِذَا كُنْتَ - كَمَا تَقُولُ - مُوسِراً أَعْطَيْتَهُ؟ فَإِذَا كَانَ إِبَّانُ(١٢) زَكَاتِكَ ، احْتَسَبْتَ(١٣) بِهَا مِنَ الزَّكَاةِ. يَا عُثْمَانُ ، لَاتَرُدَّهُ ؛ فَإِنَّ رَدَّهُ عِنْدَ اللهِ عَظِيمٌ ؛ يَا عُثْمَانُ ، إِنَّكَ لَوْ عَلِمْتَ مَا مَنْزِلَةُ الْمُؤْمِنِ مِنْ رَبِّهِ(١٤) ، مَا تَوَانَيْتَ فِي حَاجَتِهِ ، وَمَنْ أَدْخَلَ عَلى مُؤْمِنٍ‌

__________________

(١). في « ظ ، بح ، بخ ، بر ، بف ، بك » وحاشية « بث ، جن » والوسائل : « بهرام ».

وقد ذكر الشيخ الطوسي عثمان بن عمران وعثمان بن بهرام في أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام . راجع :رجال الطوسي ، ص ٢٥٩ ، الرقم ٣٦٨٠ ؛ وص ٢٦٠ ، الرقم ٣٦٩٢.

(٢). في « ى » : - « مرحباً ». و « مَرْحباً » ، أي أَتيتَ أو لقيتَ رُحباً وسعة. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ١٣٤ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٠٧ ( رحب ).

(٣). في « بر ، بك » والوافي : « وجوهاً ».

(٤). في « ظ ، ى ، بح ، بس » وحاشية « بف » والوافي : « فمه ». وفي « بر ، بف ، بك » : - « مه ». وقال فيالوافي : « الهاء في ‌فمه للسكت وأصله فما ، أي فما تريد؟ ».

(٥). في « ى » والوافي : « فيجي‌ء ». وفيالوسائل : « ويجيئني ».

(٦). في حاشية « ظ » : « المؤمن ».

(٧). في « بح » والوسائل : « ويسألني ».

(٨). في « بح » : - « الشي‌ء ».

(٩). في « بخ ، بر ، بف ، بك » : « إيّان ». وإبّان الشي‌ء ، بالكسر والتشديد : وقته وأوانه ، والنون أصليّة فيكون فِعّالاً وقيل : هي زائدة ، وهو فِعلان من أبّ الشي‌ء : إذا تهيّأ للذهاب. راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٦٦ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ١٧ ( أبن ). (١٠). في « بر ، بف ، بك » والوافي : - « له ».

(١١). في « ى » : « بعشر ».

(١٢). في « بخ ، بر ، بف » وحاشية «جن»:«إيّان».

(١٣). في « بح ، بر ، بك ، جن » وحاشية « بث » : « أحتسب ».

(١٤). في « بر ، بك » : - « من ربّه ».

٢٨٩

أَدْخَلَ عَلى رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، وَقَضَاءُ حَاجَةِ الْمُؤْمِنِ تَدْفَعُ(١) الْجُنُونَ وَالْجُذَامَ وَالْبَرَصَ(٢) ».(٣)

٦١٣٢/ ٥. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ(٤) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ السِّنْدِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَرْضُ الْمُؤْمِنِ غَنِيمَةٌ(٥) ، وَتَعْجِيلُ(٦) خَيْرٍ ؛(٧) إِنْ أَيْسَرَ ، أَدَّاهُ(٨) ؛ وَإِنْ مَاتَ ، احْتُسِبَ(٩) مِنَ الزَّكَاةِ(١٠) ».(١١)

٧٧ - بَابُ إِنْظَارِ الْمُعْسِرِ‌

٦١٣٣/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَرَادَ أَنْ يُظِلَّهُ اللهُ يَوْمَ لَاظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ - قَالَهَا‌

__________________

(١). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت. وفي « بس » والمطبوعوالوافي : « يدفع ».

(٢). في « جن » : « والبرص والجذام ».

(٣). راجع :الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب إدخال السرور على المؤمنين ، ح ٢١٣٣ ؛ وكتاب الزكاة ، باب الصدقة على القرابة ، ح ٦٠٣٥ ؛والمؤمن ، ص ٦٩ ، ح ١٨٩ ؛ومصادقة الإخوان ، ص ٦٢ ، ح ٨الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٦٥ ، ح ٩٨٩٩ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٠٠ ، ح ٢١٠٦٥ ، إلى قوله : « فإنّ ردّه عند الله عظيم» ملخّصاً.

(٤). السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.

(٥). فيالوافي : « إنّما كان القرض غنيمة ؛ لأنّه يوجب ثواباً من دون نقص من المال. وإنّما كان تعجيل أجر ، أو خير على اختلاف النسختين ؛ لأنّه أداء زكاة قبل أوانها ».

(٦). في « بخ ، بف » : « وتعجيله ».

(٧). في الوافي : « أجر ».

(٨). في « بخ ، بر ، بف ، بك » : « قضاه ». وفي الوافي : « قضاك ». وفيالوسائل : « أدّى ».

(٩). في « بث ، بخ ، بر ، بف ، بك » والوافي : + « به ». وفي « بخ ، بف » : « احتسبت ».

(١٠). في « بث ، بخ ، بر ، بف ، بك » وحاشية « بح » والوسائل ، والفقيه : « زكاته ».

(١١).الكافي ، كتاب الزكاة ، باب القرض أنّه حمى الزكاة ، ح ٥٩٥٦ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨ ، ح ١٧٠٠ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام .فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ١٩٨ ، مع اختلاف يسير. وراجع :ثواب الأعمال ، ص ١٦٧ ، ح ٣الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٦٦ ، ح ٩٩٠٠ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٠٠ ، ح ١٢٠٦٦.

٢٩٠

ثَلَاثاً ، فَهَابَهُ(١) النَّاسُ أَنْ يَسْأَلُوهُ فَقَالَ - : فَلْيُنْظِرْ مُعْسِراً ، أَوْ لِيَدَعْ(٢) لَهُ مِنْ حَقِّهِ(٣) ».(٤)

٦١٣٤/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قَالَ فِي يَوْمٍ حَارٍّ - وَحَنّى(٥) كَفَّه(٦) - : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَسْتَظِلَّ مِنْ فَوْرِ جَهَنَّمَ(٧) ؟ - قَالَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - فَقَالَ النَّاسُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ : نَحْنُ يَا رَسُولَ اللهِ ، فَقَالَ : مَنْ أَنْظَرَ غَرِيماً ، أَوْ تَرَكَ لِمُعْسِرٍ »(٨) .

ثُمَّ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « قَالَ لِي(٩) عَبْدُ اللهِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ : إِنَّ أَبِي أَخْبَرَنِي(١٠) أَنَّهُ لَزِمَ غَرِيماً لَهُ فِي الْمَسْجِدِ ، فَأَقْبَلَ(١١) رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فَدَخَلَ بَيْتَهُ وَنَحْنُ جَالِسَانِ ،

__________________

(١). في « بخ ، بر ، بف ، بك » والوافي : « وهابه ». والمـَهابة : الإجلال والمخافة. راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٨٥ ( هيب ).

(٢). في « بخ » : « ويدع ». وفي « بف » : « أو يدع ».

(٣). فيالوافي : « الإنظار : الإمهال والتأخير. و « من » في « من حقّه » للتبعيض ؛ يعني أو يخفّف عنه ليتمكّن من أدائه ».

(٤).الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن الحديث الطويل ١٤٨١٦ ، بثلاثة طرق اُخر ، وتمام الرواية فيه : « من أنظر معسراً أظلّه الله بظلّه يوم لاظلّ إلّا ظلّه ».تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٥٣ ، ح ٥١٣ ، عن معاوية بن عمّار الدهني ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .وفيه ، ص ١٥٤ ، ضمن ح ٥١٩ ، عن ابن سنان ، عن أبي حمزة ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٩ ، ح ١٧٠٣ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٦٩ ، ح ٩٩٠٩ ؛ وج ١٨ ، ص ٨٠٥ ، ح ١٨٣٣٦ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣١٩ ، ح ٢١٦٥٤.

(٥). فيمرآة العقول عن بعض النسخ : « وخنا » بالخاء المعجمة.

(٦). « حَنَا كفَّه » ، أي عطفه ولواه وأماله ، وكذا حنّاه تحنيةً. راجع :لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ٢٠٢ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٧٦ ( حنا ). هذا ، وفيمرآة العقول : « كأنّه طالباً لقوله : من أحبّ ».

(٧). « فَوْرُ جهنّم » : وَهَجُها وغليانها وحرّها. راجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٧٨ ؛لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٦٧( فور ).

(٨). هكذا في « ظ ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، بك »والوافي . وفي « ى ، جن » والمطبوع والوسائل : « المعسر ».

(٩). في «بر،بك »: - «أبو عبد اللهعليه‌السلام قال لي».

(١٠). في « بر ، بف ، بك » : « أخبره ».

(١١). في « بح » : « فجاء ».

٢٩١

ثُمَّ خَرَجَ فِي الْهَاجِرَةِ(١) ، فَكَشَفَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ سِتْرَهُ ، وَقَالَ : يَا(٢) كَعْبُ ، مَا زِلْتُمَا جَالِسَيْنِ؟ قَالَ : نَعَمْ بِأَبِي وَأُمِّي ، قَالَ : فَأَشَارَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ بِكَفِّهِ : خُذِ(٣) النِّصْفَ. قَالَ : فَقُلْتُ(٤) : بِأَبِي(٥) وَأُمِّي ، ثُمَّ قَالَ(٦) : أَتْبِعْهُ بِبَقِيَّةِ حَقِّكَ. قَالَ : فَأَخَذْتُ النِّصْفَ ، وَوَضَعْتُ لَهُ النِّصْفَ».(٧)

٦١٣٥/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ(٨) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « خَلُّوا سَبِيلَ الْمُعْسِرِ كَمَا خَلَّاهُ اللهُ(٩) عَزَّ وَجَلَّ ».(١٠)

٦١٣٦/ ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ(١١) بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ‌

__________________

(١). قال الجوهري : « الهَجْر والهاجِرة : نصف النهار عند اشتداد الحرّ ». وقال ابن الأثير : « الهجير والهاجرة : اشتداد الحرّ نصف النهار ». راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٨٥١ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٤٦ ( هجر ).

(٢). في « بك » : - « يا ».

(٣). في « بر ، بف ، بك » والوافي : « خلّه ». وفي هامش المطبوع عن بعض النسخ : « خلّ » بدون الضمير.

(٤). في « بخ ، بر ، بف ، بك » والوافي : « قلت ».

(٥). في « بث » وحاشية « جن » : + « أنت ».

(٦). في « بس » وحاشية « ظ » والوسائل : + « له ».

(٧).الأمالي للمفيد ، ص ٣١٥ ، المجلس ٣٧ ، ذيل ح ٧ ؛والأمالي للطوسي ، ص ٨٣ ، المجلس ٣ ، ذيل ح ٣٢ ؛ وص ٤٥٩ ، المجلس ١٦ ، ذيل ح ٣١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن محمّد بن عليّعليهما‌السلام ، عن أبي لبابة ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٥٤ ، ح ٥١٥ ، عن القاسم بن سليمان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي كلّ المصادر إلى قوله : « من أنظر غريماً أو ترك لمعسر » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٧٠ ، ح ٩٩١٠ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣١٩ ، ح ٢١٦٥٥.

(٨). فيالوسائل : + « عن ابن محبوب ». وهو سهو ؛ فقد أكثر سهل بن زياد من الرواية عن عليّ بن أسباط ، ولم‌يثبت في شي‌ء منها توسّط ابن محبوب - وهو الحسن - بينهما ، كما لم يثبت رواية ابن محبوب عن عليّ بن أسباط في موضع.

(٩). فيالوافي : « أي اتركوه وأعرضوا عنه ، كما تركه الله ، حيث قال :( فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ ) [البقرة (٢):٢٨]».

(١٠).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٩ ، ح ١٧٠٢ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٧٠ ، ح ٩٩١١ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٢٠ ، ح ٢١٦٥٦.

(١١). في « بف » : - « الحسن ».

٢٩٢

يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ(١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « صَعِدَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ الْمِنْبَرَ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنى عَلَيْهِ ، وَصَلّى عَلى أَنْبِيَائِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ(٢) ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمُ الْغَائِبَ(٣) ، أَلَا وَمَنْ أَنْظَرَ مُعْسِراً ، كَانَ لَهُ عَلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - فِي كُلِّ يَوْمٍ(٤) صَدَقَةٌ بِمِثْلِ(٥) مَالِهِ حَتّى يَسْتَوْفِيَهُ ».

ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٦) : «( وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) (٧) أَنَّهُ مُعْسِرٌ ، فَتَصَدَّقُوا عَلَيْهِ بِمَالِكُمْ ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ».(٨)

٧٨ - بَابُ تَحْلِيلِ الْمَيِّتِ‌

٦١٣٧/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ خُنَيْسٍ(٩) ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنَّ لِعَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَيَابَةَ دَيْناً عَلى رَجُلٍ قَدْ مَاتَ ، وَقَدْ(١٠)

__________________

(١). في « ى ، بر » : « عن يحيى بن عبد الله بن الحسن ».

(٢). في « بس » : « صلوات الله عليهم ». وفي « جن » والوافي : - « صلّى الله عليهم ». وفي الوسائل : - « وصلّى على‌أنبيائه صلّى الله عليهم ». (٣). في «بخ،بر،بف» والوافي : «الغائب منكم».

(٤). في الوافي : + « ثواب ».

(٥). في « ى » : « مثل ».

(٦). في الوافي والفقيه : + « قال الله ».

(٧). البقرة (٢) : ٢٨٠.

(٨).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨ ، ح ١٧٠١ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام .تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٥٤ ، ذيل ح ٥١٩ ، عن ابن سنان ، عن أبي حمزة ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٧١ ، ح ٩٩١٢ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٢٠ ، ح ٢١٦٥٧.

(٩). في « ى ، بس » والوافي : « حبيش ». وكلا العنوانين مذكور في أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام . راجع :رجال الكشّي ، ص ٤٠٣ ، الرقم ٧٥٣ ؛رجال الطوسي ، ص ١٨٠ ، الرقم ٢١٥٩ ؛ وص ١٨١ ، الرقم ٢١٨١.

(١٠). في « ظ ، بح ، بخ ، بر ، بك »والوسائل والفقيه والتهذيب وثواب الأعمال : - « قد ».

٢٩٣

كَلَّمْنَاهُ أَنْ يُحَلِّلَهُ ، فَأَبى(١) .

فَقَالَ : « وَيْحَهُ ، أَمَا يَعْلَمُ أَنَّ لَهُ بِكُلِّ دِرْهَمٍ عَشَرَةً إِذَا حَلَّلَهُ؟ وَإِذَا(٢) لَمْ يُحَلِّلْهُ ، فَإِنَّمَا لَهُ(٣) دِرْهَمٌ بَدَلَ دِرْهَمٍ(٤) ».(٥)

٦١٣٨/ ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ مُعَتِّبٍ(٦) ، قَالَ :

دَخَلَ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ(٧) الْوَشَّاءُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَسْأَلُهُ(٨) أَنْ يُكَلِّمَ شِهَاباً أَنْ يُخَفِّفَ عَنْهُ حَتّى يَنْقَضِيَ الْمَوْسِمُ ، وَكَانَ(٩) لَهُ عَلَيْهِ أَلْفُ دِينَارٍ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ ، فَأَتَاهُ ، فَقَالَ لَهُ : « قَدْ عَرَفْتَ حَالَ مُحَمَّدٍ وَانْقِطَاعَهُ إِلَيْنَا ، وَقَدْ ذَكَرَ أَنَّ لَكَ عَلَيْهِ أَلْفَ دِينَارٍ لَمْ تَذْهَبْ(١٠) فِي بَطْنٍ وَلَافَرْجٍ ، وَإِنَّمَا ذَهَبَتْ دَيْناً عَلَى الرِّجَالِ وَوَضَائِعَ(١١) وَضَعَهَا ، وَأَنَا(١٢) أُحِبُّ أَنْ تَجْعَلَهُ(١٣) فِي حِلٍّ ».

__________________

(١). في « بر ، بك » : « فأباه ».

(٢). هكذا في «ظ،ى ،بث ،بس ،جت ، جن »والفقيه . وفي « بخ ، بر ، بف ، بك » والوافيوثواب الأعمال :«وإن». وفي « بح » والمطبوع والوسائل : « فإذا ». (٣). في «بخ، بر،بك»والوافيوثواب الأعمال : «هو».

(٤). في « بر ، بف ، بك » والوافي : « بدرهم » بدل « بدل درهم ».

(٥).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٩٥ ، ح ٤٢٧ ؛وثواب الأعمال ، ص ١٧٤ ، ح ١ ، بسندهما عن ابن أبي عمير.الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٨٩ ، ح ٣٧١٢ ، معلّقاً عن إبراهيم بن عبدالحميد.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٩ ، ح ١٧٠٤ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٧١ ، ح ٩٩١٣ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٢١ ، ح ٢١٦٥٨.

(٦). في « بر » : « شعيب ».

(٧). في « ى ، جن » وحاشية « ظ » : « بشير ».

(٨). في « بث ، بح ، بخ ، بر ، بف ، بك » والوسائل : « فسأله ». وفي « بخ » : + « له ».

(٩). في « بث ، بخ ، بر ، بف ، بك » والوسائل : « وكانت ».

(١٠). في « ى ، بث ، بف » : « لم يذهب ». وفي البحار : « ولم يذهب ».

(١١). في « بخ » : « وبضايع ». و « الوَضائع » : جمع الوَضيعة ، وهي الخسارة ، يقال : وُضِعَ في تجارته واُوضِعَ وَوَضَعَ ، أي غُبن وخَسِرَ فيها ، وصيغة ما لم يسمّ فاعله أكثر. راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ١٩٨ ؛لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٣٩٨ ( وضع ).

(١٢). في « بح ، بخ ، بر ، بف ، بك » والوافي والوسائل : « فأنا ».

(١٣). في « بخ » : + « منه ».

٢٩٤

فَقَالَ : « لَعَلَّكَ مِمَّنْ يَزْعُمُ أَنَّهُ يُقْبَضُ(١) مِنْ حَسَنَاتِهِ ، فَتُعْطَاهَا(٢) ». فَقَالَ(٣) : كَذلِكَ(٤) فِي أَيْدِينَا.

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « اللهُ أَكْرَمُ وَأَعْدَلُ مِنْ أَنْ يَتَقَرَّبَ إِلَيْهِ عَبْدُهُ(٥) ، فَيَقُومَ فِي اللَّيْلَةِ(٦) الْقَرَّةِ(٧) ، أَوْ يَصُومَ(٨) فِي الْيَوْمِ(٩) الْحَارِّ ، أَوْ يَطُوفَ بِهذَا الْبَيْتِ ، ثُمَّ يَسْلُبَهُ(١٠) ذلِكَ ، فَتُعْطَاهُ(١١) ، وَلكِنْ لِلّهِ(١٢) فَضْلٌ كَثِيرٌ يُكَافِي الْمُؤْمِنَ ».

فَقَالَ(١٣) : فَهُوَ(١٤) فِي حِلٍّ(١٥) .(١٦)

__________________

(١). في « ى ، بث ، بس » والوسائل والبحار : « يقتصّ ». وفي « بح ، جن » : « تقبض ». وفي حاشية « بث» : « ينقص ».

(٢). في « ى » : « ويعطاها ». وفي « بث ، بح ، بخ » والبحار : « فيعطاها ». وفي « بس ، جن » وحاشية « ظ » : « وتعطاها ».

(٣). في الوافي : + « شهاب ».

(٤). في « بر ، بف ، بك » والوافي : « فكذلك ». وفي الوسائل : + « هو ».

(٥). في «بث ،بح،بخ ،بر،بف» والوافي : « عبد ».

(٦). في « بر ، بف ، بك » والوافي : « الليل ».

(٧). في « بر ، بف ، بك » والوافي : « القرّ ». و « القَرَّة » : الباردة ، من القُرّ بمعنى البرد. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٨٩ ؛النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٨ ( قرر ). (٨). في الوسائل : « ويصوم ».

(٩). في « بح ، بر ، بك » : « في يوم ».

(١٠). في « ى » : « يسأله ».

(١١). هكذا في أكثر النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي « بث » والمطبوع والبحار : « فيعطاه ».

(١٢). في «ى» : «الله». وفي «بر،بك » : + «ذو».

(١٣). في « بر ، بف ، بك » والوافي : « قال ».

(١٤). في « بث ، بخ ، بر ، بس ، بف ، بك » والوافي والوسائل : « هو ».

(١٥). في هامش الطبعة الحجريّة عن العلّامة المجلسي : « حاصل مغزى جواب الشهاب أنّك أمرتني أن أجعله في حلّ ، فلعلّك تقدر على قبض حسناته وإعطائها ، فكأنّه قال : هل تقدر أن تقبض من حسناتة وتعطيني إيّاها عوضاً عمّا لي عليه من الحقّ ، فيبقى هو بلا حسنات؟ وملخّص جوابهعليه‌السلام تصديق ذلك ، ولكن بطريق شفاعته منه سبحانه في القبض والإعطاء ، لا من عند نفسهعليه‌السلام ، ولمـّا كان المفهوم من هذا الجواب لزومها بالنظر إليه سبحانه بطريق الشفاعة - وهو أعظم من أن يفعل ذلك - وإن جاز له أن يفعله بالنظر إلى مقتضى العدالة ، قالعليه‌السلام : الله أكرم ، إلخ. فكان ملخّص هذا الكلام منهعليه‌السلام أنّ الله تعالى لم يفعل بعبد حاله كذا وكذا أن يقبض حسنات أفعاله هذه ويسلبها منه ويعطيها غيره ويبقيه بلا حسنات ، بل له فضل كثير وعطاء جزيل ، فيجازي غيره الذي له عليه الحقّ مجازاة يرضى بها ، ويترك حقّه من غير أن ينقص من حسنات ذلك العبد الذي عليه الحقّ شيئاً. ولمـّا سمع شهاب هذا الكلام منهعليه‌السلام وفهم المرام ، قال في الفور : فهو في حلّ ؛ والله أعلم ».

(١٦).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٧٢ ، ح ٩٩١٦ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٢٢ ، ح ٢١٦٥٩ ؛البحار ، ج ٤٧ ، ص ٣٦٤ ، ح ٨٠.

٢٩٥

٧٩ - بَابُ مَؤُونَةِ النِّعَمِ‌

٦١٣٩/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْفَرَّاءِ مَوْلى طِرْبَالٍ ، عَنْ حَدِيدِ(١) بْنِ حَكِيمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ عَظُمَتْ نِعْمَةُ(٢) اللهِ عَلَيْهِ ، اشْتَدَّتْ مَؤُونَةُ النَّاسِ عَلَيْهِ(٣) ، فَاسْتَدِيمُوا النِّعْمَةَ بِاحْتِمَالِ الْمَؤُونَةِ ، وَلَاتُعَرِّضُوهَا لِلزَّوَالِ ؛ فَقَلَّ مَنْ زَالَتْ عَنْهُ النِّعْمَةُ(٤) ، فَكَادَتْ(٥) أَنْ(٦) تَعُودَ إِلَيْهِ ».(٧)

٦١٤٠/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْمَدَنِيِّ(٨) مَوْلى بَنِي هَاشِمٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ(٩) الْجَعْفَرِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مَا مِنْ عَبْدٍ تَظَاهَرَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللهِ نِعْمَةٌ إِلَّا اشْتَدَّتْ مَؤُونَةُ النَّاسِ عَلَيْهِ ، فَمَنْ لَمْ يَقُمْ(١٠) لِلنَّاسِ بِحَوَائِجِهِمْ(١١) ، فَقَدْ عَرَّضَ النِّعْمَةَ لِلزَّوَالِ ».

قَالَ : فَقُلْتُ(١٢) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، وَمَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَقُومَ لِهذَا الْخَلْقِ بِحَوَائِجِهِمْ؟

__________________

(١). في « ظ ، ى ، بث ، بر » : « حبيب ».

(٢). في « بث ، بف ، بك » والوافي : « نعم ».

(٣). في « بح » والوسائل : « إليه ».

(٤). في « جن » : « النعم ».

(٥). في « ى » وحاشية « بح » : « وكادت ».

(٦). في « بر ، بك » والفقيه : - « أن ».

(٧).الأمالي للطوسي ، ص ٣٠٦ ، المجلس ١١ ، ح ٦٢ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٠ ، ح ١٧٠٥ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٧٦ ، ح ٩٩١٩ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٢٣ ، ح ٢١٦٦٠.

(٨). في « ى ، بح ، بخ ، بر ، بف » وحاشية « بث » والوسائل : « المدائني ». وأبو أيّوب هذا ، هو سليمان بن مقبل‌ المدينى ( المدني ) وكلاهما بمعنى. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٢ ، ص ٣٣٥ - ٣٣٦ ؛رجال الطوسي ، ص ٣٣٨ ، الرقم ٥٠٢٦.

(٩). في الوسائل : - « بن محمّد ».

(١٠). في « بخ ، بر ، بف ، بك » والوافي : « لم يقض ».

(١١). في « بخ ، بف » والوافي : « حوائجهم ».

(١٢). في « بخ ، بر ، بف ، بك » : + « له ».

٢٩٦

فَقَالَ : « إِنَّمَا(١) « النَّاسُ » فِي هذَا الْمَوْضِعِ - وَاللهِ - الْمُؤْمِنُونَ ».(٢)

٦١٤١/ ٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ(٣) ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام لِحُسَيْنٍ الصَّحَّافِ : « يَا حُسَيْنُ ، مَا ظَاهَرَ اللهُ عَلى عَبْدٍ النِّعَمَ(٤) حَتّى ظَاهَرَ عَلَيْهِ مَؤُونَةَ النَّاسِ ، فَمَنْ صَبَرَ لَهُمْ وَقَامَ بِشَأْنِهِمْ ، زَادَ(٥) اللهُ فِي نِعَمِهِ عَلَيْهِ عِنْدَهُمْ(٦) ، وَمَنْ لَمْ يَصْبِرْ لَهُمْ(٧) وَلَمْ يَقُمْ بِشَأْنِهِمْ ، أَزَالَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - عَنْهُ تِلْكَ النِّعْمَةَ ».(٨)

٦١٤٢/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ عَظُمَتْ عَلَيْهِ النِّعْمَةُ ، اشْتَدَّتْ مَؤُونَةُ النَّاسِ عَلَيْهِ ، فَإِنْ هُوَ قَامَ بِمَؤُونَتِهِمْ ، اجْتَلَبَ زِيَادَةَ النِّعْمَةِ عَلَيْهِ مِنَ اللهِ ، وَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ ، فَقَدْ عَرَّضَ النِّعْمَةَ لِزَوَالِهَا».(٩)

٨٠ - بَابُ حُسْنِ جِوَارِ النِّعَمِ(١٠)

٦١٤٣/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ ، قَالَ :

__________________

(١). في « ى » : « وإنّما ».

(٢).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٧٦ ، ح ٩٩٢٠ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٢٣ ، ح ٢١٦٦١.

(٣). في « بر » : - « بن مسلم ».

(٤). في «بخ ،بر ،بف ،بك » والوافي : « النعمة ».

(٥). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت. وفي « ى » والمطبوع : « زاده ».

(٦). في « بث » والوافي : - « عندهم ». وفي « بر ، بف ، بك » : - « عليه عندهم ».

(٧). في « بك » : - « لهم ».

(٨).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٧٦ ، ح ٩٩٢١ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٢٣ ، ح ٢١٦٦٢.

(٩).قرب الإسناد ، ص ٧٧ ، ح ٢٤٩ ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٧٦ ، ح ٩٩٢٢ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٢٤ ، ح ٢١٦٦٣.

(١٠). في « بر ، بك » : « الجوار » بدل « جوار النعم ».

٢٩٧

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام : « يَا ابْنَ عَرَفَةَ ، إِنَّ النِّعَمَ كَالْإِبِلِ الْمُعْتَقَلَةِ(١) فِي عَطَنِهَا(٢) عَلَى الْقَوْمِ(٣) مَا أَحْسَنُوا جِوَارَهَا ، فَإِذَا أَسَاؤُوا(٤) مُعَامَلَتَهَا وَإِنَالَتَهَا(٥) ، نَفَرَتْ عَنْهُمْ ».(٦)

٦١٤٤/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « أَحْسِنُوا جِوَارَ النِّعَمِ ».

قُلْتُ : وَمَا حُسْنُ جِوَارِ النِّعَمِ؟

قَالَ : « الشُّكْرُ لِمَنْ أَنْعَمَ بِهَا(٧) ، وَأَدَاءُ(٨) حُقُوقِهَا ».(٩)

٦١٤٥/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ(١٠) بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « أَحْسِنُوا جِوَارَ نِعَمِ اللهِ ، وَاحْذَرُوا أَنْ تَنْتَقِلَ عَنْكُمْ‌

__________________

(١). اعتقال الإبل : هو أن تثني وظيفه مع ذراعه فتشدّهما جميعاً في وسط الذراع بحبل وذلك هو العقال ، وكذا عقل الإبل وتعقيله. راجع :المصباح المنير ، ص ٤٢٢ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٦٥ ( عقل ).

(٢). العَطَن والمـَعْطِن : مبرك الإبل حول الماء ؛ لتشرب عَلَلاً بعد نَهَل ، يقال : عطنت الإبل فهي عاطنة وعواطن ، إذا سقيت وبركت عند الحياض ؛ لتعاد إلى الشرب مرّة اُخرى. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢١٦٥ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٥٨ ( عطن ).

(٣). في العيون : « العوم ». وفيالوافي : « على القوم ، متعلّق بالمعتقلة ، أي مصونة عليهم محفوظة لهم ».

(٤). في « بر ، بك » : « ابتلوا ».

(٥). في « ى ، بس » وحاشية « ظ » : « وإبالتها ». وفي حاشية « بث » : + « بالتهاون ». والإنالة : الإعطاء ، يقال : أناله معروفه ونوّله ، أي أعطاه معروفه. راجع :لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٦٨٣ ( نول ).

(٦).عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١١ ، ح ٢٥ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيمالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٧٧ ، ح ٩٩٢٣ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٢٧ ، ح ٢١٦٧٣. (٧). في « ى » : - « بها ».

(٨). في « بث ، بح ، بخ ، بر » والمقنعة : « وأدّى ».

(٩).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٠٩ ، ح ٤١٥ ، معلّقاً عن الكليني.المقنعة ، ص ٢٦٥ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٧٧ ، ح ٩٩٢٤ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٢٧ ، ح ٢١٦٧٤.

(١٠). في « بر ، بف » : - « الحسن ».

٢٩٨

إِلى غَيْرِكُمْ ، أَمَا إِنَّهَا لَمْ تَنْتَقِلْ عَنْ أَحَدٍ قَطُّ ، فَكَادَتْ أَنْ(١) تَرْجِعَ إِلَيْهِ ».

قَالَ : « وَكَانَ عَلِيٌّعليه‌السلام يَقُولُ : قَلَّمَا أَدْبَرَ شَيْ‌ءٌ(٢) فَأَقْبَلَ ».(٣)

٨١ - بَابُ مَعْرِفَةِ الْجُودِ وَالسَّخَاءِ‌

٦١٤٦/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الْجَهْمِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ(٤) ، قَالَ :

سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَعليه‌السلام وَهُوَ فِي الطَّوَافِ ، فَقَالَ لَهُ(٥) : أَخْبِرْنِي عَنِ الْجَوَادِ؟

فَقَالَ : « إِنَّ لِكَلَامِكَ وَجْهَيْنِ ، فَإِنْ(٦) كُنْتَ تَسْأَلُ عَنِ الْمَخْلُوقِ ؛ فَإِنَّ الْجَوَادَ الَّذِي يُؤَدِّي مَا افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْهِ ؛ وَإِنْ كُنْتَ تَسْأَلُ عَنِ الْخَالِقِ ، فَهُوَ الْجَوَادُ إِنْ أَعْطى(٧) ، وَهُوَ(٨) الْجَوَادُ إِنْ مَنَعَ ؛ لِأَنَّهُ إِنْ أَعْطَاكَ ، أَعْطَاكَ مَا لَيْسَ لَكَ ، وَإِنْ مَنَعَكَ ، مَنَعَكَ مَا لَيْسَ لَكَ ».(٩)

٦١٤٧/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ(١٠) بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

__________________

(١). في « ظ » والوسائل والفقيه : - « أن ».

(٢). في « بخ ، بر ، بك » والوافي : « أمر ».

(٣).الأمالي للطوسي ، ص ٢٤٦ ، المجلس ٩ ، ح ٢٣ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٠ ، ح ١٧٠٦ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٧٧ ، ح ٩٩٢٥ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٢٦ ، ح ٢١٦٧٢. (٤). فيمعاني الأخبار : « أحمد بن مسلم ».

(٥). في « ى ، بر ، بك » والوسائل : - « له ».

(٦). في « بر ، بف بك » : « وإن ».

(٧). في « بر ، بك » والوافي : « أعطاك ».

(٨). في «بخ ،بر ،بف ،بك » والوافي : - « هو ».

(٩).معاني الأخبار ، ص ٢٥٦ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد. وفيالتوحيد ، ص ٣٧٣ ، ح ١٦ ؛والخصال ، ص ٤٣ ، باب الاثنين ، ح ٣٦ ؛وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ١٤١ ، ح ٤١ ، بسند آخر عن أحمد بن سليمان.تحف العقول ، ص ٤٠٨ ، عن الكاظمعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٧٩ ، ح ٩٩٢٦ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٦ ، ح ١١٤٠٣ ، إلى قوله : « يؤدّي ما افترض الله عليه ».

(١٠). في « بر ، بف » : - « الحسن ».

٢٩٩

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : مَا حَدُّ السَّخَاءِ؟

فَقَالَ(١) : « تُخْرِجُ مِنْ مَالِكَ الْحَقَّ الَّذِي أَوْجَبَهُ(٢) اللهُ عَلَيْكَ ، فَتَضَعُهُ فِي مَوْضِعِهِ ».(٣)

٦١٤٨/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :

عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ آبَائِهِعليهم‌السلام : « أَنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قَالَ : السَّخِيُّ مُحَبَّبٌ فِي السَّمَاوَاتِ ، مُحَبَّبٌ(٤) فِي الْأَرْضِ(٥) ، خُلِقَ مِنْ طِينَةٍ عَذْبَةٍ ، وَخُلِقَ مَاءُ عَيْنَيْهِ(٦) مِنْ مَاءِ الْكَوْثَرِ ، وَالْبَخِيلُ مُبَغَّضٌ فِي السَّمَاوَاتِ ، مُبَغَّضٌ(٧) فِي الْأَرْضِ(٨) ، خُلِقَ مِنْ طِينَةٍ سَبِخَةٍ(٩) ، وَخُلِقَ مَاءُ عَيْنَيْهِ(١٠) مِنْ مَاءِ الْعَوْسَجِ(١١) ».(١٢)

٦١٤٩/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ مَهْدِيٍّ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام ، قَالَ : « السَّخِيُّ الْحَسَنُ الْخُلُقِ فِي كَنَفِ اللهِ‌

__________________

(١). في « بث » والوافي والوسائل والفقيه والمعاني : « قال ».

(٢). في « بر ، بك » : « أوجب ».

(٣).معاني الأخبار ، ص ٢٥٥ ، ح ١ ، بسنده عن الحسن بن محبوب وأيضاً بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤١٢ ، ح ٥٨٩٨ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٧٩ ، ح ٩٩٢٧ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٧ ، ح ١١٤٠٥.

(٤). في « ى ، بس » والوسائل : « ومحبّب ».

(٥). فيالوافي : « الأرضين ».

(٦). في « ى » : « عينه ».

(٧). في « ى » : « ومبغّض ».

(٨). في « بح ، بر ، بف ، بك »والوافي والوسائل : « الأرضين ».

(٩). « السَبِخة » : أرض ذات ملح ونَزّ - والنزّ : ما يتحلّب من الأرض من الماء - قاله الخليل. وقال ابن الأثير : « هي الأرض التي تعلوها الـمُلُوحة ولا تكاد تنبت إلّابعض الشجر » ، فالمراد : طينة مالحة. راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ٢ ، ص ٧٨٢ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٣٣ ( سبخ ).

(١٠). في « ى » : « عينه ».

(١١). « العَوْسَجُ » : ضرب من شجر الشوك ، له ثمر أحمر مدوّر ، كأنّه خرز العقيق ، وقيل غير ذلك. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٢٩ ؛لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٣٢٤ ( عسج ).

(١٢).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٠ ، ح ٩٩٣٠ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٤٤ ، ح ٢٧٨١٩.

٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

فضيلة تلاوة سورة التحريم ٤٣٧

تفسير الآيات : ١ ـ ٥ ٤٣٩

اسباب النّزول ٤٣٩

التوبيخ الشديد لبعض زوجات الرّسول ٤٤١

بحوث

١ ـ صفات الزوجة الصالحة ٤٤٥

٢ ـ من هم (صالح المؤمنين) ٤٤٦

٣ ـ عدم رضا الرّسول عن بعض زوجاته ٤٤٧

٤ ـ إفشاء السرّ ٤٤٩

٥ ـ لا تحرّموا على أنفسكم ما أحلّه الله لكم ٤٤٩

تفسير الآيات : ٦ ـ ٨ ٤٥٠

قوا أنفسكم وأهليكم النار ٤٥٠

بحثان

١ ـ تعليم وتربية العائلة ٤٥٦

٢ ـ التوبة باب إلى رحمة الله ٤٥٧

تفسير الآيات : ٩ ـ ١٢ ٤٥٩

نماذج من النساء المؤمنات والكافرات ٤٥٩

بداية الجزء التاسع والعشرون من القرآن الكريم

سورة الملك

محتوى سورة الملك ٤٦٩

فضيلة تلاوة السورة ٤٧٠

تفسير الآيات : ١ ـ ٥ ٤٧٢

عالم الوجود المتكامل ٤٧٢

ملاحظة

عظمة عالم الخلق ٤٧٩

تفسير الآيات : ٦ ـ ١١ ٤٨١

٦٢١

لو كنّا نسمع أو نعقل ٤٨٤

ملاحظة

المقام السامي للعقل ٤٨٧

تفسير الآيات : ١٢ ـ ١٤ ٤٨٧

خالق الوجود عليم بأسراره ٤٨٧

تفسير الآيات : ١٥ ـ ١٨ ٤٩٠

لا أمان للعاصين من عقاب الله ٤٩٠

تفسير الآيات : ١٩ ـ ٢١ ٤٩٥

انظروا إلى الطير فوقكم ٤٩٥

ملاحظة

العوامل الأربعة في محرومية البشر ٤٩٩

تفسير الآيات : ٢٢ ـ ٢٧ ٥٠٠

السائر سويّا على جادّة التوحيد ٥٠٠

تفسير الآيات : ٢٨ ـ ٣٠ ٥٠٦

من الذي يأتيكم بالمياه الجارية ٥٠٦

تعقيب ٥٠٩

سورة القلم

محتوى السورة ٥١٣

فضيلة تلاوة سورة القلم ٥١٤

تفسير الآيات : ١ ـ ٧ ٥١٥

عجبا لأخلاقك السامية ٥١٥

بحثان

١ ـ دور القلم في حياة الإنسان ٥٢٠

٢ ـ نموذج من أخلاق الرّسول ٥٢٣

تفسير الآيات : ٨ ـ١٦ ٥٢٧

اجتنب أصحاب هذه الصفات ٥٢٧

٦٢٢

بحثان

١ ـ الرذائل الأخلاقية ٥٣٣

٢ ـ المداهنة والصلح ٥٣٤

تفسير ال آیات : ١٧ ـ ٢٥ ٥٣٥

قصّة (أصحاب الجنّة) ٥٣٥

تفسير ال آیات : ٢٦ ـ ٣٣ ٥٣٩

أصحاب البستان والمصير المؤلم ٥٣٩

بحثان

١ ـ الاستئثار بالنعم بلاء عظيم ٥٤٤

٢ ـ العلاقة بين (الرزق) و (الذنوب) ٥٤٥

تفسير ال آیات : ٣٤ ـ ٤١ ٥٤٦

١ ـ استجواب كامل ٥٤٦

تفسير ال آیات : ٤٢ ـ ٤٥ ٥٥٠

العجز عن السجود ٥٥٠

تفسير ال آیات : ٤٦ ـ ٥٠ ٥٥٥

لا تستعجل بعذابهم ٥٥٥

تفسیر الآيتان : ٥١ ـ ٥٢ ٥٦٠

يريدون قتلك لكنّهم عاجزون ٥٦٠

بحث

هل أنّ إصابة العين لها حقيقة ٥٦٢

سورة الحاقّة

محتوى السورة ٥٦٧

فضيلة تلاوة سورة الحاقّة ٥٦٧

تفسير ال آیات : ١ ـ ٨ ٥٦٨

الطغاة والعذاب الأليم ٥٦٨

تفسير ال آیات : ٩ ـ ١٢ ٥٧٣

أين الآذان الواعية ٥٧٣

٦٢٣

تعقيب ٥٧٦

١ ـ فضيلة اخرى من فضائل الإمام عليعليه‌السلام ٥٧٦

٢ ـ التناسب بين (الذنب) و (العقاب) ٥٧٧

تفسیر الآيات : ١٨ ـ ٢٤ ٥٧٨

الصّيحة العظيمة ٥٧٨

تفسیر الآيات : ٢٥ ـ ٢٩ ٥٨٣

يا أهل المحشر : اقرؤا صحيفة أعمالي ٥٨٣

ملاحظات

١ ـ تفسير آخر لكلمة (العرش) ٥٨٦

٢ ـ مقام الإمام عليعليه‌السلام وشيعته ٥٨٧

٣ ـ جواب على سؤال ٥٨٧

تفسیر الآيات : ٣٠ ـ ٣٧ ٥٨٨

يا ليتني متّ قبل هذا ٥٨٨

ملاحظة

بعض القصص المثيرة ٥٩٠

تفسیر الآيات : ٣٨ ـ ٤٣ ٥٩٣

خذوه فغلّوه ٥٩٣

ملاحظة

بداية وضع الحركات على حروف القرآن الكريم ٥٩٧

تفسیر الآيات : ٤٤ ـ ٥٢ ٥٩٩

القرآن كلام الله قطعا ٥٩٩

تفسیر الآيات ٦٠٤

ملاحظة

الفهرس ٦١١

٦٢٤

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700