الفروع من الكافي الجزء ٧

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 700

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 700
المشاهدات: 199362
تحميل: 6339


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 700 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 199362 / تحميل: 6339
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 7

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

ابْنِ مَحْبُوبٍ(١) ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ حَمَّادٍ اللَّحَّامِ(٢) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَوْ أَنَّ رَجُلاً أَنْفَقَ مَا فِي يَدَيْهِ(٣) فِي سَبِيلٍ مِنْ سُبُلِ(٤) اللهِ ، مَا كَانَ أَحْسَنَ ، وَلَاوُفِّقَ(٥) ، أَلَيْسَ يَقُولُ اللهُ(٦) تَعَالى :( وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (٧) يَعْنِي الْمُقْتَصِدِينَ(٨) ».(٩)

٦٢١٤/ ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ عُبَيْدٍ(١٠) ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « يَا عُبَيْدُ ، إِنَّ السَّرَفَ يُورِثُ الْفَقْرَ ، وَإِنَّ الْقَصْدَ يُورِثُ الْغِنى ».(١١)

٦٢١٥/ ٩. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، قَالَ :

__________________

(١). في « ى » : « الحسن بن محبوب ».

(٢). هكذا في النسخوالوسائل . وفي المطبوع : « حمّاد [ بن واقد ] اللحّام ». وحمّاد اللحّام في أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام هو حمّاد بن واقد. راجع :رجال الطوسي ، ص ١٨٧ ، الرقم ٢٢٨٦.

والمظنون قويّاً أنّ « بن واقد » زيادة تفسيريّة اُدرجت في المتن سهواً.

(٣). في « ظ ، ى ، بر ، بف ، بك ، جن » وحاشية « بح »والوافي : « يده ».

(٤). هكذا في « بث ، بخ ، بر ، بس » وحاشية « بف »والوافي والوسائل . وفي سائر النسخ والمطبوع : « سبيل».

(٥). فيالوافي : + « للخير ».

(٦). فيالوسائل وتفسير العيّاشي : « الله يقول ».

(٧). البقرة (٢) : ١٩٥.

(٨). في « بح » : « المتصدّقين ».

(٩).تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٨٧ ، ح ٢١٧ ، عن حمّاد بن اللحّام.فقه القرآن ، ج ١ ، ص ٣٣٦ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٧ ، ح ٩٩٧٠ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٢ ، ح ٢٧٨٤٢.

(١٠). والد مروك هو عبيد بن سالم بن أبي حفصة العجلي. ولم نجد رواية مروك عنه في موضع ، كما لم يرد له ذكر في الأسناد. والخبر رواه الصدوق فيالفقيه بإسناده عن عبيد بن زرارة. وعبيد هذا قد أكثر الرواية عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١١ ، ص ٤١٣ - ٤١٨.

(١١).الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٧٤ ، ح ٣٦٥٩ ، معلّقاً عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبداللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٧ ، ح ٩٩٧١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٢ ، ح ٢٧٨٤٨.

٣٤١

قَالَ أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام : « مَا عَالَ(١) امْرُؤٌ فِي اقْتِصَادٍ(٢) ».(٣)

٦٢١٦/ ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(٤) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَنَّهُ(٥) قَالَ لَهُ(٦) : إِنَّا نَكُونُ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ ، فَنُرِيدُ الْإِحْرَامَ ، فَنَطَّلِي(٧) وَلَاتَكُونُ(٨) مَعَنَا نُخَالَةٌ(٩) نَتَدَلَّكُ بِهَا مِنَ النُّورَةِ ، فَنَتَدَلَّكُ بِالدَّقِيقِ ، وَقَدْ دَخَلَنِي مِنْ ذلِكَ مَا اللهُ أَعْلَمُ بِهِ؟ فَقَالَ : « أَمَخَافَةَ(١٠) الْإِسْرَافِ؟ » قُلْتُ : نَعَمْ ، فَقَالَ(١١) : « لَيْسَ فِيمَا أَصْلَحَ الْبَدَنَ إِسْرَافٌ ؛ إِنِّي رُبَّمَا أَمَرْتُ بِالنَّقِيِّ(١٢) ، فَيُلَتُّ(١٣) بِالزَّيْتِ ، فَأَتَدَلَّكُ بِهِ ، إِنَّمَا الْإِسْرَافُ فِيمَا أَفْسَدَ الْمَالَ ، وَأَضَرَّ بِالْبَدَنِ ».

__________________

(١). « عال » ، أي افتقر.الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٧٧٩ ( عيل ).

(٢). فيالوافي : « في الاقتصاد ».

(٣).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٤ ، ح ١٧٢٠ ، مرسلاً عن موسى بن جعفرعليه‌السلام .نهج البلاغة ، ص ٤٩٤ ، ضمن الحكمة ١٤٠ ؛تحف العقول ، ص ٢١٤ ، ضمن الحديث ، عن عليّعليه‌السلام .وفيه ، ص ٦٠ ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٨ ، ح ٩٩٧٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٣ ، ح ٢٧٨٥١.

(٤). في « بث »والوسائل : « أصحابنا ».

(٥). في « بر ، بك »والوافي : - « أنّه ».

(٦). في « ى ، بخ ، بر ، بس ، بك ، بف »والوافي : - « له ».

(٧). يقال : طَلَيْتُ الشيْ‌ءَ بالدهن وغيره طَلْياً ، أي لطخته به ولوّثته به ، وتطلّيت به واطّليت به ، على افتعلت. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤١٥ ؛لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ١١ ( طلى ).

(٨). في « ظ ، بث ، بح ، بر ، بك ، جن »والوافي والوسائل : « ولا يكون ».

(٩). النُخالة : ما يخرج من الدقيق ونحوه بعد غربلته ، ويقال : نَخَلَ الشي‌ءَ يَنْخُلُه نَخْلاً وتنخّله وانتخله ، أي صفّاه واختاره. راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٢٧ ؛لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٦٥١ ( نخل ).

(١٠). في « بر ، بف ، بك » : « أتخاف ».

(١١). في «بر،بف،بك»والوافي والوسائل : « قال ».

(١٢). فيالوافي : « النقيّ بالنون المكسورة والقاف : المخّ ، ويقال : مَرصة النقيّ للخبز الأبيض الذي نخل حنطته مرّةبعد مرّة ، ولعلّ المراد به هاهنا الحنطة المنخولة ناعماً ».

(١٣). في « ظ ، بح » : « فبلّت ». و « فيُلَتُّ » ، أي يُخْلَط. وقيل : لتّ الرجلُ السويقَ ، من باب قتل : بلّه بشي‌ء من الماء ، وهو أخفّ من البسّ. راجع :النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٣٠ ؛المصباح المنير ، ص ٥٤٩ ( لتت ).

٣٤٢

قُلْتُ : فَمَا الْإِقْتَارُ(١) ؟ قَالَ(٢) : « أَكْلُ الْخُبْزِ وَالْمِلْحِ وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلى غَيْرِهِ ».

قُلْتُ : فَمَا(٣) الْقَصْدُ؟ قَالَ(٤) : « الْخُبْزُ وَاللَّحْمُ وَاللَّبَنُ وَالْخَلُّ(٥) وَالسَّمْنُ ، مَرَّةً هذَا ، وَمَرَّةً هذَا ».(٦)

٦٢١٧/ ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا جَادَ اللهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - عَلَيْكُمْ(٧) فَجُودُوا ، وَإِذَا أَمْسَكَ عَنْكُمْ فَأَمْسِكُوا ، وَلَاتُجَاوِدُوا(٨) اللهَ فَهُوَ الْأَجْوَدُ(٩) ».(١٠)

٦٢١٨/ ١٢. أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ(١١) ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ(١٢) :

__________________

(١). « الإقتار » : التضييق على الإنسان في الرزق ؛ يقال : أقتر الله رزقه ، أي ضيّقه وقلّله ، وكذا القَتْر والتقتير. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٨٦ ؛النهاية ، ج ٤ ، ص ١٢ ( قتر ).

(٢). في « بخ ، بر ، بف ، بك »والوافي : « فقال ».

(٣). في « ى ، بس » : « وما ».

(٤). في « جن » وحاشية « بح » : + « أكل ».

(٥). في «بخ،بر،بف،بك»والوافي : « والخلّ واللبن ».

(٦).الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب الحمّام ، ح ١٢٧٧٧ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن إسحاق بن عبدالعزيز ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف.التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٧٦ ، ح ١١٦٠ ، بسنده عن أبي عبدالله البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن إسحاق بن عبدالعزيز ، عن رجل ذكره ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. وفيالكافي ، نفس الكتاب ، باب الحمام ، ح ١٢٧٧٩ ؛ والمحاسن ، ص ٣١٢ ، كتاب العلل ، ح ٢٨ ، بسند آخر مع اختلاف. وفيالفقيه ، ج ١ ، ص ٧١ ، ذيل ح ١٦٥ ؛ وص ١٢١ ، ذيل ح ٢٦٨ ، مع اختلاف ، وفي كلّ المصادر إلى قوله : « أفسد المال وأضرّ بالبدن »الوافي ،ج ١٠ ،ص ٤٩٩،ح ٩٩٧٩؛الوسائل ،ج ٢١، ص ٥٥٥ ، ح ٢٧٨٥٧.(٧). في « ى » : - « عليكم ».

(٨). فيالوافي : « يعني لا تتكلّفوا الجود على الله ؛ فإنّه أعلم بكم وبما يصلحكم ، فمنعه عنكم جود منه فوق جودكم ».

(٩). في « بح ، بر ، بف »والوسائل : « أجود ». وفي « بخ » وحاشية « بث » : « جواد ».

(١٠).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٩ ، ح ٩٩٧٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٣ ، ح ٢٧٨٤٩.

(١١). هكذا في النسخ. وفي المطبوع : + « [ الصيرفي ] ». ومحمّد بن عليّ هذا ، هو محمّد بن عليّ أبو سمينةالصيرفي. راجع :رجال النجاشي ، ص ٣٣٢ ، الرقم ٨٩٤ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٤١٢ ، الرقم ٦٢٥.

(١٢). ابن سنان الراوي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام منصرف إلى عبد الله بن سنان ، ورواية محمّد بن عليّ عنه غير =

٣٤٣

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : مَنِ اقْتَصَدَ فِي مَعِيشَتِهِ رَزَقَهُ اللهُ ، وَمَنْ بَذَّرَ(١) حَرَمَهُ اللهُ ».(٢)

٦٢١٩/ ١٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام يَقُولُ : « الرِّفْقُ(٣) نِصْفُ الْعَيْشِ ، وَمَا عَالَ(٤) امْرُؤٌ فِي اقْتِصَادٍ(٥) ».(٦)

__________________

= معهودة ، بل يروي محمّد بن عليّ عن عبد الله بن سنان في بعض الأسناد بواسطتين. راجع :الكافي ، ح ٩٣٤٠.

وأمّا ما ورد فيالكافي ، ح ١٢٠٢٧ من رواية عليّ بن محمّد بن بندار ، عن أبيه ، عن محمّد بن عليّ الهمداني - وهو متّحد مع محمّد بن عليّ في ما نحن فيه - عن عبد الله بن سنان ، فسنده مشتمل على عدّة جهات غريبة نتكلّم عنها في موضعه.

فعليه ، الظاهر وقوع خلل في سندنا هذا من سقط أو إرسالٍ.

(١). تبذير المال : تفريقه إسرافاً وفي غير القصد. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٨٧ ( بذر ).

(٢).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب التواضع ، ضمن ح ١٨٦٥ ؛والزهد ، ص ١٢٤ ، ضمن ح ١٥١ ، بسند آخر.تحف العقول ، ص ٤٦ ، ضمن الحديث ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .وفيه ، ص ٢٢١ ، ضمن الحديث ، عن عليّعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٧ ، ح ٩٩٧٢ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٣ ، ح ٢٧٨٥٢.

(٣). فيالفقيه وتحف العقول ، ص ١١٠ و٢٢١ وخصائص الأئمّةوالخصال : « التقدير ». وفي تحف العقول ، ص ٤٠٣ : « التدبير ».

(٤). « ما عال » أي ما افتقر.الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٧٧٩ ( عيل ).

(٥). هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس »والوافي والوسائل والجعفريّات. وفي « بر ، بف » : « في الاقتصاد ». وفي تحف العقول وخصائص الأئمّةعليهم‌السلام : « اقتصد » بدل « في اقتصاد ». وفي قليل من النسخ والمطبوع : « في اقتصاده ».

(٦).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الرفق ، ح ١٨٥٧.وفيه ، باب المداراة ، ضمن ح ١٨٤٥ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية فيهما : « الرفق [ في ح ١٨٤٥ : + « بهم » ] نصف العيش ».الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤١٦ ، ضمن ح ٥٩٠٤ ، بسند آخر عن الصادقعليه‌السلام .الجعفريّات ، ص ١٤٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع زيادة في أوّله.الخصال ، ص ٦٢٠ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه عن عليّعليهم‌السلام .تحف العقول ، ص ٤٢ و٥٦ ، عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، =

٣٤٤

٨٧ - بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّرَفِ وَالتَّقْتِيرِ‌

٦٢٢٠/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَمْرٍو الْأَحْوَلِ ، قَالَ :

تَلَا أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام هذِهِ الْآيَةَ :( وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً ) (١) قَالَ : فَأَخَذَ(٢) قَبْضَةً مِنْ حَصًى ، وَقَبَضَهَا بِيَدِهِ ، فَقَالَ : « هذَا الْإِقْتَارُ(٣) الَّذِي ذَكَرَهُ اللهُ فِي كِتَابِهِ » ثُمَّ قَبَضَ(٤) قَبْضَةً أُخْرى ، فَأَرْخى(٥) كَفَّهُ كُلَّهَا(٦) ، ثُمَّ قَالَ(٧) : « هذَا الْإِسْرَافُ » ثُمَّ أَخَذَ(٨) قَبْضَةً أُخْرى ، فَأَرْخى(٩) بَعْضَهَا ، وَأَمْسَكَ بَعْضَهَا(١٠) ، وَقَالَ : « هذَا الْقَوَامُ(١١) ».(١٢)

__________________

= وتمام الرواية : « الرفق [ ص ٤٢ : + « بهم » ] نصف العيش » مع زيادة في أوّله.وفيه ، ص ١١٠ و٢٢١ ، عن عليّعليه‌السلام .وفيه ، ص ٤٠٣ ، عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير.خصائص الأئمّة عليهم‌السلام ، ص ١٠٤ ، مرسلاً عن عليّعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٨ ، ح ٩٩٧٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٣ ، ح ٢٧٨٥٠ ؛وفيه ، ج ١٥ ، ص ٢٧٠ ، ح ٢٠٤٨٣ ، إلى قوله : « نصف العيش » ؛البحار ، ج ٧٥ ، ص ٦٢ ، ح ٣٠ ، إلى قوله : « نصف العيش ».

(١). الفرقان (٢٥) : ٦٧.

(٢). في « بث ، بخ ، بر ، بف ، بك » : « وأخذ ».

(٣). « الإقتار » : التضييق على الإنسان في الرزق ؛ يقال : أقتر الله رزقه ، ضيّقه وقلّله ، وكذا القَتْر والتقتير. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٨٦ ؛النهاية ، ج ٤ ، ص ١٢ ( قتر ).

(٤). في « بح ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوافي والوسائل : « ثمّ أخذ ».

(٥). في « ى ، بث ، بح »والوسائل : « وأرخى ». وفي « بر ، بف ، بك » : « فأجرى ». والإرخاء : الإسدال والإرسال ؛ يقال : أرخيتُ الستر وغيره ، إذا أرسلته وأسدلته. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٥٤ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٨٩ ( رخا ).

(٦). في « ظ ، بح ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوافي : - « كلّها ».

(٧). في « ى » : « فقال ».

(٨).في هامش الكافي المطبوع عن بعض النسخ :«قبض».

(٩). في « ى ، بح » : « وأرخى ». وفي « بخ ، بر ، بف ، بك » : « فأجرى ».

(١٠). في « بح » : « بعضاً ».

(١١). « القَوام » : العدل ، وما يعاش به.الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠١٧ ( قوم ).

(١٢).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٠ ، ح ٩٩٨٠ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٩ ، ح ٢٧٨٧١.

٣٤٥

٦٢٢١/ ٢. وَعَنْهُ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبَانٍ(٢) ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَعليه‌السلام عَنِ النَّفَقَةِ عَلَى الْعِيَالِ؟

فَقَالَ : « مَا بَيْنَ الْمَكْرُوهَيْنِ(٣) : الْإِسْرَافِ وَالْإِقْتَارِ(٤) ».(٥)

٦٢٢٢/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ(٦) بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ(٧) بْنِ رِئَابٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ وَيُوسُفَ بْنِ عُمَارَةَ(٨) ، قَالا :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِنَّ مَعَ الْإِسْرَافِ قِلَّةَ الْبَرَكَةِ ».(٩)

٦٢٢٣/ ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ(١٠) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « رُبَّ فَقِيرٍ هُوَ أَسْرَفُ مِنَ الْغَنِيِّ(١١) ؛ إِنَّ الْغَنِيَّ يُنْفِقُ مِمَّا(١٢) أُوتِيَ ، وَالْفَقِيرَ يُنْفِقُ مِنْ غَيْرِ مَا أُوتِيَ ».(١٣)

__________________

(١). في « بر » : « عنه » بدون الواو. والضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله.

(٢). فيالوافي : « عبدالله بن سنان ». وهو سهو ؛ فإنّه لم يثبت رواية محمّد بن عمرو - وهو ابن سعيد الزيّات - عن عبدالله بن سنان في موضع. وعبدالله بن أبان هو عبدالله بن أبان الزّيات ، روى عنه محمّد بن عمرو [ الزيّات ] فيبصائر الدرجات ، ص ٤٣٠ ، ح ٩ ؛ وص ٥١٥ ، ح ٣٧.

(٣). في « بح ، بر ، بف ، بك » : « المكروهتين ».

(٤). في « بخ ، بر ، بف ، بك » : « والتقتير ».

(٥).الخصال ، ص ٥٤ ، باب الاثنين ، ح ٧٤ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٨ ، ح ٩٩٧٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٥ ، ح ٢٧٨٥٨.

(٦). في « بخ ، بر ، بف » : - « الحسن ».

(٧). في « بخ ، بر ، بف » : - « عليّ ».

(٨). في « ى ، بخ ، بس »والوسائل : « يوسف بن عمّار ». وفي « بر ، بف »والوافي : « يونس بن عمّار ».

(٩).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٩ ، ح ٩٩٧٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٥ ، ح ٢٧٨٥٩.

(١٠). في « بح ، بر ، بف » : - « بن مهران ».

(١١). في « بث ، بخ ، بر ، بس ، بف ، بك » وحاشية « جن »والوافي : « غنيّ ».

(١٢). في « بر ، بف ، بك » : « ما ».

(١٣).الكافي ، كتاب الزكاة ، باب من يحلّ له أن يأخذ الزكاة ، ذيل ح ٥٩٧٥ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٢ ، ح ٩٩٨٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٨ ، ح ٢٧٨٦٧.

٣٤٦

٦٢٢٤/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْمُثَنّى ، قَالَ :

سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) (١) ؟

فَقَالَ : « كَانَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ الْأَنْصَارِيُّ - سَمَّاهُ - وَكَانَ لَهُ حَرْثٌ ، وَكَانَ(٢) إِذَا أَخَذَ(٣) يَتَصَدَّقُ بِهِ ، وَيَبْقى(٤) هُوَ وَعِيَالُهُ بِغَيْرِ شَيْ‌ءٍ ، فَجَعَلَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - ذلِكَ سَرَفاً(٥) ».(٦)

٦٢٢٥/ ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ(٧) ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً ) (٨) قَالَ : « الْإِحْسَارُ : الْفَاقَةُ ».(٩)

٦٢٢٦/ ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ عَجْلَانَ ، قَالَ :

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَجَاءَ سَائِلٌ ، فَقَامَ إِلى مِكْتَلٍ(١٠) فِيهِ‌

__________________

(١). الأنعام (٦) : ١٤١.

(٢). في « ظ ، بح ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوافي والوسائل ، ح ١٢٥٠٠ : « فكان ». وفي « ى » : - « وكان ».

(٣). في « بح ، بس » : « أحلّ ». وفي تفسير العيّاشي : « جذّه ».

(٤). فيالوسائل ، ح ١٢٥٠٠ : « فيبقى ».

(٥). فيالوافي : « يعني أنزل فيه هذه الآية ».

(٦).تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٧٩ ، ح ١٠٥ ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع زيادة في أوّلهالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٢ ، ح ٩٩٨٥ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٦١ ، ح ١٢٥٠٠ ؛ وج ٢١ ، ص ٥٥٨ ، ح ٢٧٨٦٨.

(٧). في « بف » : + « عن عمر بن اُذينة ». وتقدّمت رواية ابن أبي عمير ، عن عمر بن اذينة ، عن عمر بن يزيد فيالكافي ، ح ٥٥٦٩. هذا ، وعمر بن يزيد في هذه الطبقة مشترك بين اثنين : عمر بن يزيد بن ذبيان وهو الذي روى ابن أبي عمير كتابه ، كما فيرجال النجاشي ، ص ٢٨٦ ، الرقم ٧٦٣ ، وقد عبَّرعن ابن أبي عمير فيه بـ « محمّد بن زياد » ؛ وعمر بن يزيد بيّاع السابري ، ومقتضى أسناده رواية ابن أبي عمير عنه بالتوسّط.

(٨). الإسراء (١٧) : ٢٩.

(٩).تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٨٩ ، ح ٦١ ، عن محمّد بن يزيد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠١ ، ح ٩٩٨٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٩ ، ح ٢٧٨٦٩.

(١٠). في « بث ، بر ، بف ، بك » : « مكيل ». والمِكْتَل ، بكسر الميم : الزنبيل الكبير ، أو شبه الزنبيل ، يسع خمسة =

٣٤٧

تَمْرٌ(١) ، فَمَلَأَ يَدَهُ ، فَنَاوَلَهُ ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ ، فَسَأَلَهُ(٢) ، فَقَامَ ، فَأَخَذَ(٣) بِيَدِهِ(٤) ، فَنَاوَلَهُ ، ثُمَّ جَاءَ(٥) آخَرُ ، فَسَأَلَهُ ، فَقَامَ(٦) ، فَأَخَذَ بِيَدِهِ ، فَنَاوَلَهُ ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ(٧) ، فَقَالَ : « اللهُ رَازِقُنَا(٨) وَإِيَّاكَ » ثُمَّ قَالَ : « إِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ كَانَ لَايَسْأَلُهُ أَحَدٌ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ(٩) ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ ابْناً لَهَا ، فَقَالَتِ : انْطَلِقْ إِلَيْهِ ، فَاسْأَلْهُ(١٠) ، فَإِنْ قَالَ لَكَ(١١) : لَيْسَ عِنْدَنَا شَيْ‌ءٌ ، فَقُلْ : أَعْطِنِي قَمِيصَكَ » قَالَ(١٢) : « فَأَخَذَ قَمِيصَهُ ، فَرَمى بِهِ إِلَيْهِ - وَفِي نُسْخَةٍ أُخْرى(١٣) : فَأَعْطَاهُ(١٤) - فَأَدَّبَهُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى عَلَى الْقَصْدِ(١٥) ، فَقَالَ :( وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً ) (١٦) ».(١٧)

٦٢٢٧/ ٨. أَحْمَدُ(١٨) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ :

__________________

= عشر صاعاً ، كأنّ فيه كُتَلاً من التمر ، أي قِطَعاً مجتمعة. راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٠٩ ؛النهاية ، ج ٤ ، ص ١٥٠ ( كتل ).

(١). في « بر » : - « فيه تمر ».

(٢). في «بح» :«فملأ ». وفي «بك» : « فسأل ».

(٣). في « بح » : - « فقام فأخذ ».

(٤). في « بح » : « يده ».

(٥). في « بح » : « جاءه ».

(٦). في « بر ، بك » : - « فسأله فقام ». وفي « بف » : - « فقام ». في « بخ » : « « فقام فسأله ».

(٧). هكذا في « ى ، بث ، بخ ، بر ، بف ، بك ، جن » والوافي والوسائل وتفسير العيّاشي. وفي بعض النسخ والمطبوع : + « فسأله ، فقام ، فأخذ بيده ، فناوله ، ثمّ جاء آخر ».

(٨). في « بر ، بف ، بك » والوافي : « يرزقنا ».

(٩). في « بث ، بف » : + « الله ».

(١٠). في « بح » : « وسله ».

(١١). في « ظ ، بح ، بر ، بس ، بك » والوسائل وتفسير العيّاشي : - « لك ». وفي « جن » : - « قال لك ».

(١٢). في « بح » : - « قال ».

(١٣). في « بر ، بف ، بك » والوافي : - « فرمى به إليه. وفي نسخة اُخرى ».

(١٤). في « بث ، بس ، جن » : « وأعطاه ».

(١٥). في « بر ، بك » : « القصّة ».

(١٦). الإسراء (١٧) : ٢٩.

(١٧).تفسيرالعيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٨٩ ، ح ٥٩ ، عن عجلان ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠١ ، ح ٩٩٨٢ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٩ ، ح ٢٧٨٧٠ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٧١ ، ح ٩٠ ، قطعة منه.

(١٨). هكذا في النسخ. وفيالوسائل : + « بن أبي عبد الله ». وفي المطبوع : + « بن محمّد ».

٣٤٨

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً ) (١) قَالَ : « الْقَوَامُ هُوَ الْمَعْرُوفُ( عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ (٢) ) (٣) : عَلى قَدْرِ عِيَالِهِ وَمَؤُونَتِهِمُ(٤) الَّتِي هِيَ صَلَاحٌ لَهُ وَلَهُمْ ، وَ( لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها ) (٥) ».(٦)

٦٢٢٨/ ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ(٧) ، عَنِ الْحَسَنِ(٨) بْنِ مَحْبُوبٍ :

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ(٩) فِي قَوْلِهِ(١٠) تَعَالى :( وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً ) (١١) فَبَسَطَ كَفَّهُ ، وَفَرَّقَ(١٢) أَصَابِعَهُ ، وَحَنَاهَا(١٣) شَيْئاً(١٤) ؛ وَعَنْ(١٥) قَوْلِهِ تَعَالى :( وَلَا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ ) (١٦) فَبَسَطَ(١٧) رَاحَتَهُ(١٨) ، وَقَالَ : هكَذَا ، وَقَالَ : الْقَوَامُ مَا‌

__________________

= ثمّ إنّ السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد ، عليّ بن محمّد. فقد توسّط أحمد بن أبي عبد الله بين محمّد بن عليّ وبين عليّ بن محمّد المتّحد مع عليّ بن محمّد بن بندار وعليّ بن محمّد بن عبد الله في عددٍ من الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٤٠٤ - ٤٠٥.

(١). الفرقان (٢٥) : ٦٧. و « قَواماً » أي وسطاً وعدلاً.

(٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : +( مَتَاعَا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى‌الْمُحْسِنِينَ ) .

(٣). البقرة (٢) : ٢٣٦.

(٤). في « بح ، بخ ، بر ، بف ، بك » وحاشية « بث » والوافي والوسائل : « ومؤونته ».

(٥). الطلاق (٦٥) : ٧.

(٦).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٢ ، ح ٩٩٨٤ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٦ ، ح ٢٧٨٦٠.

(٧). في « بر » : - « بن محمّد ».

(٨). في « بر ، بف » : - « الحسن ».

(٩). في الوسائل : + « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ».

(١٠). في حاشية « بح » والوسائل : « قول الله ».

(١١). الفرقان (٢٥) : ٦٧.

(١٢). في « بك » : + « هكذا ».

(١٣). « حناها » ، أي عطفه ولواه وأماله وعوّجه. وكذا حنّاه تحنية. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٢١ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٧٦ ( حنا ). (١٤). في « بر ، بف » : + « قال ».

(١٥). في «بر» : «عن » بدون الواو.

(١٦). الإسراء (١٧) : ٢٩.

(١٧). في «ى ، جن» وحاشية «ظ» : « وبسط ».

(١٨). فيالوسائل : « راحتيه ».

٣٤٩

يَخْرُجُ مِنْ(١) بَيْنِ الْأَصَابِعِ ، وَيَبْقى فِي الرَّاحَةِ مِنْهُ شَيْ‌ءٌ.(٢)

٦٢٢٩/ ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ(٣) ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَدْنى(٤) مَا يَجِي‌ءُ مِنْ حَدِّ(٥) الْإِسْرَافِ؟

فَقَالَ : « ابْتِذالُكَ(٦) ثَوْبَ صَوْنِكَ ، وَإِهْرَاقُكَ(٧) فَضْلَ إِنَائِكَ ، وَأَكْلُكَ التَّمْرَ وَرَمْيُكَ النَّوى(٨) هَاهُنَا وَهَاهُنَا ».(٩)

٦٢٣٠/ ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَمَّارٍ أَبِي عَاصِمٍ(١٠) ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَرْبَعَةٌ لَايُسْتَجَابُ لَهُمْ : أَحَدُهُمْ كَانَ لَهُ مَالٌ ، فَأَفْسَدَهُ ،

__________________

(١). في « ى » : - « من ». وفي « بح » : « ما ».

(٢).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٠ ، ح ٩٩٨١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٨ ، ح ٢٧٨٦٦.

(٣). في الكافي ، ح ١٢٥٣٥ : - « بن بزيع ».

(٤). في الوسائل والكافي ، ح ١٢٥٣٥ : « ما أدنى ».

(٥). في الوسائل والكافي ، ح ١٢٥٣٥ : - « حدّ ».

(٦). هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بخ ، بر ، بف ، بك » وحاشية « جن » والوافي والوسائل والكافي ، ح ١٢٥٣٥. وفي « بس ، جن » والمطبوع : « إبذالك ». وابتذال الثوب وغيره : امتهانه واحتقاره وترك صيانته ؛ يقال : بذل الثوب وابتذله ، أي لبسه في أوقات الخدمة والامتهان ، وفي أشغاله وتصرّفاته. راجع :الحصاح ، ج ٤ ، ص ١٦٣٢ ؛المصباح المنير ٧ ص ٤١ ( بذل ).

(٧). في الوسائل : « وإهراق ».

(٨). في « بث ، بح ، بخ » والوسائل والكافي ، ح ١٢٥٣٥ : « بالنوى ». وفي الوافي : « بالنواة ».

(٩).الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب لبس الخلقان ، ح ١٢٥٣٥.وفيه ، نفس الكتاب ، باب اللباس ، ذيل ح ١٢٤٤٥ ، بسند آخر ، إلى قوله : « ثوب صونك » مع اختلاف يسير. وفيالفقيه ، ج ٣ ، ص ١٦٧ ، ح ٣٦٢٦ ؛والخصال ، ص ٩٣ ، باب الثلاثة ، ح ٣٧ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٣ ، ح ٩٩٨٧ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٥١ ، ح ٥٨٧٥.

(١٠). تقدّم الخبر بتمامه فيالكافي ، ذيل ح ٣٢٤٨ ، بنفس السند عن عمران بن أبي عاصم ، وقلنا هناك إنّ الصواب في العنوان « عمّار أبي عاصم » فلاحظ.

٣٥٠

فَيَقُولُ(١) : يَا رَبِّ ارْزُقْنِي ، فَيَقُولُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ(٢) - : أَلَمْ آمُرْكَ بِالِاقْتِصَادِ؟ ».(٣)

٨٨ - بَابُ سَقْيِ الْمَاءِ‌

٦٢٣١/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : أَوَّلُ مَا يُبْدَأُ بِهِ فِي الْآخِرَةِ صَدَقَةُ الْمَاءِ ، يَعْنِي فِي الْأَجْرِ ».(٤)

٦٢٣٢/ ٢. مُحَمَّدٌ(٥) ، عَنْ(٦) عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مِسْمَعٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ إِبْرَادُ كَبِدٍ حَرّى(٧) ».(٨)

__________________

(١). في الوسائل ، : « يقول ».

(٢). في الوسائل : - « الله عزّ وجلّ ».

(٣).الكافي ، كتاب الدعاء ، باب من لا تستجاب دعوته ، ح ٣٢٤٨ ، بهذا السند وبسند آخر أيضاً ، مع ذكر سائر الأربعةالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٨ ، ح ٩٩٧٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٦ ، ح ٢٧٨٦١.

(٤).ثواب الأعمال ، ص ١٦٨ ، ح ٢ ، بسنده عن طلحة بن زيد ، عن الصادق ، عن أبيهعليهما‌السلام ، من دون الإسناد إلى أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٤ ، ح ١٧٢٢ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٩ ، ح ١٠٠٠٠ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٧٢ ، ح ١٢٥٢٢.

(٥). في « ظ ، ى ، بس » وحاشية « بث » : + « بن يحيى ».

(٦). في « بث ، بح ، بخ ، بر ، بف ، جن » والوسائل والتهذيب : « بن ». وهو سهو ؛ فقد روى محمّد بن يحيى عن عبد الله بن محمّد [ بن عيسى ] عن عليّ بن الحكم في كثيرٍ من الأسناد. والمراد من محمّد في ما نحن فيه هو محمّد بن يحيى. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٠ ، ص ٤٩٤ - ٤٩٧.

ويؤكّد ذلك عدم وجود راوٍ بعنوان « محمّد بن عبدالله بن محمّد » في رواة عليّ بن الحكم.

(٧). فيالنهاية : « الحَرَّى : فَعْلى من الحرّ ، وهي تأنيث حَرّان ، وهما للمبالغة ، يريد أنّها لشدّة حرّها قد عطشت ويبست من العطش ، والمعنى : أنّ في سقي كلّ ذي كبد حرّى أجراً. وقيل : أراد بالكبد الحرّى حياة صاحبها ؛ لأنّه إنّما تكون كبده حرّى إذا كان فيه حياة ؛ يعني في سقي كلّ ذي روح من الحيوان ، ويشهد له ما جاء في الحديث الآخر : في كلّ كبد حارّة أجر ».النهاية ، ج ١ ، ص ٣٦٤ ( حرر ).

(٨).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١١٠ ، ح ٣١٩ ، معلّقاً عن الكليني.الأمالي للطوسي ، ص ٥٩٨ ، المجلس ٢٦ ، صدر =

٣٥١

٦٢٣٣/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ يُوجَدُ فِيهِ الْمَاءُ ، كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً ؛ وَمَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ لَايُوجَدُ فِيهِ الْمَاءُ ، كَانَ كَمَنْ أَحْيَا نَفْساً ؛ وَمَنْ أَحْيَا نَفْساً(١) فَكَأَنَّمَا(٢) أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً(٣) ».(٤)

٦٢٣٤/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ مُرَازِمٍ ، عَنْ مُصَادِفٍ ، قَالَ :

كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ، فَمَرَرْنَا عَلى رَجُلٍ فِي أَصْلِ شَجَرَةٍ وَقَدْ أَلْقى بِنَفْسِهِ(٥) ، فَقَالَ : « مِلْ بِنَا إِلى هذَا الرَّجُلِ ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ قَدْ أَصَابَهُ عَطَشٌ ».

فَمِلْنَا(٦) فَإِذَا رَجُلٌ مِنَ الْفَرَاسِينَ(٧) طَوِيلُ الشَّعْرِ ، فَسَأَلَهُ(٨) : « أَ عَطْشَانُ أَنْتَ؟ » فَقَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ لِي : « انْزِلْ يَا مُصَادِفُ ، فَاسْقِهِ(٩) » فَنَزَلْتُ وَسَقَيْتُهُ ، ثُمَّ رَكِبْتُ وَسِرْنَا(١٠) .

__________________

= ح ١٥ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.المقنعة ، ص ٢٦٧ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٩ ، ح ١٠٠٠١ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٧٢ ، ح ١٢٥٢٣.

(١). في «بر،بف،بك»:«أحياها» بدل «أحيا نفساً».

(٢). في « بخ » : « كان كمن ».

(٣). اقتباس من الآية ٣٢ من سورة المائدة (٥) :( وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ) .

(٤).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٤ ، ح ١٧٢٤ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار. وراجع :الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب إطعام المؤمن ، ح ٢١٩٣الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥١٠ ، ح ١٠٠٠٣ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٧٣ ، ح ١٢٥٢٤.

(٥). في « بخ ، بس ، جن » : « نفسه ».

(٦). في « بث ، بخ ، بس ، بف » والوسائل : + « إليه ». وفي « بر ، بك » والوافي : « فملت إليه ».

(٧). في « ظ ، ى ، بث ، بح » والوسائل : « الفراشين ». وفي حاشية « بث » : « البوراسين ». وقال المحقّق الشعراني في هامشالوافي : « في بعض نسخالكافي : الفراشين بالفاء والشين المعجمة ، وفي بعضها : الفراسين بالفاء والسين المهملة ، كأنّهم طائفة من النصارى كان من شعارهم تطويل الشعر تركاً لزينة الحياة الدنيا على مقتضى رهبانيّتهم ، والله العالم ». (٨). في « ظ ، جن » : « وسأله ».

(٩). في « بث ، بخ ، بر ، بف ، بك » والوافي : « واسقه ».

(١٠). في « بث ، بخ ، بر ، بف ، بك » والوافي : « فسرنا ».

٣٥٢

فَقُلْتُ : هذَا نَصْرَانِيٌّ ، فَتَتَصَدَّقُ(١) عَلى نَصْرَانِيٍّ؟!

فَقَالَ : « نَعَمْ ، إِذَا كَانُوا(٢) فِي مِثْلِ هذَا الْحَالِ(٣) ».(٤)

٦٢٣٥/ ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَقَالَ : عَلِّمْنِي عَمَلاً أَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ ، فَقَالَ : أَطْعِمِ الطَّعَامَ ، وَأَفْشِ السَّلَامَ ».

قَالَ : « فَقَالَ(٥) : لَا أُطِيقُ ذلِكَ ، قَالَ : فَهَلْ(٦) لَكَ إِبِلٌ؟ قَالَ(٧) : نَعَمْ ، قَالَ : فَانْظُرْ بَعِيراً ، وَاسْقِ(٨) عَلَيْهِ(٩) أَهْلَ بَيْتٍ لَايَشْرَبُونَ الْمَاءَ إِلَّا غِبّاً(١٠) ، فَلَعَلَّهُ لَايَنْفُقُ بَعِيرُكَ(١١) ، وَلَا يَنْخَرِقُ(١٢) سِقَاؤُكَ(١٣) حَتّى تَجِبَ لَكَ الْجَنَّةُ ».(١٤)

__________________

(١). في « ى ، بس » : « فتصدّق ». وفي « بخ » : « فيتصدّق ». وفي الوسائل : « أفتتصدّق ».

(٢). في « بث ، بخ ، بر ، بس ، بف ، بك » والوافي : « كان ».

(٣). في « بث ، بخ » : « هذه الحالة ».

(٤).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥١٠ ، ح ١٠٠٠٤ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٢٣٥٠.

(٥). في « ظ » : - « فقال ». وفي « بر ، بف ، بك » : « قال ».

(٦). في الوافي : « فقال : هل ».

(٧). في « ى » : + « فقال ». وفي « بث ، بس ، بف » : « فقال ».

(٨). في « بخ » : « واستق ». وفي « ظ ، بح ، بس » والوسائل : « فاسق ».

(٩). في « بر ، بك » : - « عليه ».

(١٠). الغِبُّ : أن ترد الإبل الماء يوماً وتدعه يوماً ، ثمّ تعود. والغِبّ من وِرْد الماء ، فهو أن تشرب يوماً ويوماً لا. راجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٣٦ ؛لسان العرب ، ج ١ ، ص ٦٣٥ ( غبب ).

(١١). « لا ينفق بعيرك » أي لا يموت ؛ يقال : نَفَقَتِ الدابّة تَنْفُقُ نُفوقاً ، أي ماتت. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٦٠ ؛لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٣٥٧ ( نفق ). (١٢). في « ى » والوسائل : « ولا يتخرّق ».

(١٣). السقاء ، ككتاب : ظرف الماء واللبن من الجلد. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ٢٣٧٩ ؛النهاية : ج ٦ ، ص ٣٨١ ( سقى ).

(١٤).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥١١ ، ح ١٠٠٠٥ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٧٣ ، ح ١٢٥٢٥.

٣٥٣

٦٢٣٦/ ٦. أَحْمَدُ(١) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ ضُرَيْسِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - يُحِبُّ إِبْرَادَ الْكَبِدِ الْحَرّى ، وَمَنْ سَقى(٢) كَبِداً حَرّى مِنْ بَهِيمَةٍ أَوْ غَيْرِهَا(٣) ، أَظَلَّهُ اللهُ يَوْمَ لَاظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ ».(٤)

٨٩ - بَابُ الصَّدَقَةِ لِبَنِي هَاشِمٍ وَمَوَالِيهِمْ وَصِلَتِهِمْ‌

٦٢٣٧/ ١. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ أُنَاساً مِنْ بَنِي هَاشِمٍ أَتَوْا رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فَسَأَلُوهُ أَنْ يَسْتَعْمِلَهُمْ عَلى صَدَقَاتِ الْمَوَاشِي(٥) ، وَقَالُوا : يَكُونُ لَنَا هذَا السَّهْمُ الَّذِي جَعَلَهُ(٦) اللهُ لِلْعَامِلِينَ عَلَيْهَا ، فَنَحْنُ أَوْلى بِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِي وَلَا لَكُمْ ، وَلكِنِّي(٧) قَدْ وُعِدْتُ الشَّفَاعَةَ ».

__________________

(١). هكذا في « بر ، بك ، جر ». وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جن » والمطبوع : « أحمد بن محمّد ». والمراد من أحمد ، هو أحمد بن أبي عبدالله المذكور في السند السابق. وما أثبتناه هو الظاهر ، كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ٦٠٦٣ ، فلاحظ.

(٢). في « بر ، بف ، بك » : + « الماء ».

(٣). في « بث ، بر ، بف ، بك » والوافي والوسائل : « وغيرها ».

(٤).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٤ ، ح ١٧٢٣ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٠٩ ، ح ١٠٠٠٢ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٢٣٤٩ ؛ وص ٤٧٣ ، ح ١٢٥٢٦.

(٥). « المواشي » : جمع الماشية ، وهي اسم يقع على الإبل والبقر والغنم. قال ابن الأثير : « وأكثر ما يستعمل في‌ الغنم ». راجع :النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٣٥ ؛لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٨٢ ( مشى ).

(٦). في « بخ ، بر ، بف ، بك » وحاشية « بث » : « ذكره ». وفيالوسائل والتهذيب : « جعل ».

(٧). في « بك » : « لكنّي » بدون الواو.

٣٥٤

ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « وَاللهِ(١) لَقَدْ وُعِدَهَا(٢) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فَمَا ظَنُّكُمْ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ إِذَا أَخَذْتُ بِحَلْقَةِ بَابِ الْجَنَّةِ؟ أَتَرَوْنِي مُؤْثِراً(٣) عَلَيْكُمْ غَيْرَكُمْ؟ ».(٤)

٦٢٣٨/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَأَبِي بَصِيرٍ(٥) وَزُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَا : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ (٦) : إِنَّ الصَّدَقَةَ أَوْسَاخُ أَيْدِي النَّاسِ ، وَإِنَّ اللهَ قَدْ(٧) حَرَّمَ عَلَيَّ مِنْهَا وَمِنْ غَيْرِهَا مَا قَدْ حَرَّمَهُ ، وَإِنَّ(٨) الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَا وَاللهِ لَوْ قَدْ قُمْتُ عَلى بَابِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ أَخَذْتُ بِحَلْقَتِهِ ، لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي لَا أُوثِرُ عَلَيْكُمْ ، فَارْضَوْا لِأَنْفُسِكُمْ بِمَا رَضِيَ اللهُ وَرَسُولُهُ لَكُمْ(٩) ، قَالُوا : قَدْ(١٠) رَضِينَا ».(١١)

٦٢٣٩/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيِّ :

__________________

(١). في « بخ ، بف » : « أشهد والله ». وفي « بر ، بك » والوافي : « أشهد » بدل « والله ». وفي حاشية « بث» : « أشهد الله ». وفي التهذيب : « أشهدوا ». (٢). في الوافي : + « رسول الله ».

(٣). الإيثار : التفضيل والتقديم والاختيار. راجع :لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٧ ( أثر ).

(٤).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٥٨ ، ح ١٥٤ ، معلّقاً عن الكليني. وفيتفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٩٣ ، ح ٧٥ ؛ وص ٣١٣ ، صدر ح ١٤٧ ، عن عيص بن القاسم ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ١٩٣ ، ح ٩٤١٨ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٢٦٨ ، ح ١١٩٩٢. (٥). في التهذيب والاستبصار : - « وأبي بصير ».

(٦). في « بر » : - « وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، قالا : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

(٧). في التهذيب والاستبصار : - « قد ».

(٨). في التهذيب : « فإنّ ».

(٩). في « ى » : - « لكم ».

(١٠). في «بس» : «لقد». وفي التهذيب : - «قد».

(١١).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٥٨ ، ح ١٥٥ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٥ ، ح ١٠٦ ، معلّقاً عن الكليني ، وفي الأخير إلى قوله : « ثمّ قال : أما والله ». راجع :الكافي ، كتاب الحجّة ، باب الفي‌ء والأنفال ، ح ١٤٢١ ؛وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٣٩ ، ح ١الوافي ، ج ١٠ ، ص ١٩٣ ، ح ٩٤١٩ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٢٦٨ ، ح ١١٩٩٣ ، إلى قوله : « إنّ الصدقة لاتحلّ لبني عبدالمطّلب ».

٣٥٥

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَتَحِلُّ(١) الصَّدَقَةُ لِبَنِي هَاشِمٍ؟

فَقَالَ : « إِنَّمَا تِلْكَ الصَّدَقَةُ الْوَاجِبَةُ عَلَى النَّاسِ لَاتَحِلُّ لَنَا ، فَأَمَّا(٢) غَيْرُ ذلِكَ فَلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ ، وَلَوْ كَانَ كَذلِكَ مَا اسْتَطَاعُوا(٣) أَنْ يَخْرُجُوا إِلى مَكَّةَ ؛ هذِهِ الْمِيَاهُ عَامَّتُهَا صَدَقَةٌ ».(٤)

٦٢٤٠/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَعْرَجِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَتَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِمَوَالِي بَنِي هَاشِمٍ؟ فَقَالَ(٥) : « نَعَمْ ».(٦)

٦٢٤١/ ٥. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ(٧) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الصَّدَقَةِ الَّتِي حُرِّمَتْ عَلى بَنِي هَاشِمٍ : مَا هِيَ؟ قَالَ(٨) :

__________________

(١). في « بر ، بك » : « تحلّ » بدون همزة الاستفهام.

(٢). في « ى » : « وأمّا ».

(٣). في « ظ ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بف ، بك » : + « إلى ». وفي المقنعة : + « يعني بني هاشم ».

(٤).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٦٢ ، ح ١٦٦ ، معلّقاً عن الكليني.وفيه ، ص ٥٩ ، ح ١٥٨ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٥ ، ح ١٠٩ ، بسند آخر ، وتمام الرواية هكذا : « لا تحلّ الصدقة لولد العبّاس ولا لنظرائهم من بني هاشم ».المقنعة ، ص ٢٤٣ ، مرسلاً عن جعفر بن إبراهيم الهاشمي. وراجع :قرب الإسناد ، ص ٣٧٠ ، ح ١٣٢٥الوافي ، ج ١٠ ، ص ١٩٥ ، ح ٩٤٢٣ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٢٧٢ ، ح ١٢٠٠٢.

(٥). هكذا في « ى ، بح ، بخ ، بر ، بف ، بك » والوافي والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع : « قال ».

(٦).الوافي ، ج ١٠ ، ص ١٩٧ ، ح ٩٤٣٠ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٢٠١٣.

(٧). ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٥٨ ، ح ١٥٦ بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن‌حمّاد بن عثمان ، عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي. لكن لم نجد رواية حمّاد بن عثمان عن إسماعيل بن الفضل ولا رواية القاسم بن محمّد - وهو الجوهري - عن حمّاد بن عثمان ، وقد توسّط القاسم بن محمّد [ الجوهري ] بين الحسين بن سعيد وبين أبان [ بن عثمان ] في عددٍ من الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٣٥٦ - ٣٥٧ وص ٣٦٦.

والظاهر أنّ « حمّاد » في سندالتهذيب مصحّف من « أبان ». ويؤيّد ذلك ما ورد فيالاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٥ ، ح ١٠٧ ؛ من نقل الخبر بنفس سندالتهذيب إلّا أنّ فيه : « أبان بن عثمان ».

(٨). في الوافي : « فقال ».

٣٥٦

« هِيَ الزَّكَاةُ ».

قُلْتُ : فَتَحِلُّ صَدَقَةُ بَعْضِهِمْ عَلى بَعْضٍ؟ قَالَ : « نَعَمْ ».(١)

٦٢٤٢/ ٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ(٢) الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَعْطُوا الزَّكَاةَ مَنْ أَرَادَهَا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ ؛ فَإِنَّهَا تَحِلُّ لَهُمْ ، وَإِنَّمَا تَحْرُمُ عَلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، وَالْإِمَامِ(٣) الَّذِي(٤) مِنْ(٥) بَعْدِهِ ، وَالْأَئِمَّةِ(٦) صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ(٧) ».(٨)

__________________

(١).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٥٨ ، ح ١٥٦ ، بسنده عن حمّاد بن عثمان ، عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي.الاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٥ ، ح ١٠٨ ، بسنده عن أبان بن عثمان. وفيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٥٩ ، ح ١٥٧ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٥ ، ح ١٠٩ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. وفيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٦٠ ، ح ١٦٠ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٧ ، ح ١١٤ ، بسند آخر ، مع اختلاف. وفيالخصال ، ص ٦٢ ، باب الاثنين ، ح ٨٨ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيهعليهما‌السلام ، مع اختلاف وزيادة. راجع :قرب الإسناد ، ص ٢٢ ، ح ٧٦ ؛والفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٨ ، ذيل ح ١٦٤٠الوافي ، ج ١٠ ، ص ١٩٦ ، ح ٩٤٢٤ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٢٧٥ ، ذيل ح ١٢٠٠٧.

(٢). في « بث ، بخ ، بر » : - « الحسن بن عليّ ».

(٣). في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، بك » والوافي : « وعلى الإمام ».

(٤). في « ظ ، ى ، بس ، جن » : - « الذي ».

(٥). في الوافي : - « من ».

(٦). في « بخ ، بر ، بف ، بك » والوافي : « وعلى الأئمّة ».

(٧). قال فيالتهذيب : « فالأصل في هذا الخبر أبو خديجة وإن تكرّر في الكتب ولم يروه غيره ، ويحتمل أن يكون أرادعليه‌السلام حال الضرورة دون حال الاختيار ؛ لأنّا قد بيّنّا أنّ في حال الضرورة مباح لهم ذلك ، ويكون وجه اختصاص الأئمّةعليهم‌السلام منهم بالذكر في الخبر أنّ الأئمّةعليهم‌السلام لا يضطرّون إلى أكل الزكوات والتقوّت بها ، وغيرهم من عبد المطّلب قد يضطرّون إلى ذلك ».

وقال فيالاستبصار : « فهذا الخبر لم يروه غير أبي خديجة وإن تكرّر في الكتب ، وهو ضعيف عند أصحاب الحديث ؛ لما لا احتياج إلى ذكره ، ويجوز مع تسليمه أن يكون مخصوصاً بحال الضرورة ، والزمان الذي لا يتمكّنون فيه من الخمس ، فحينئذٍ يجوز لهم أخذ الزكاة بمنزلة الميتة التي تحلّ عند الضرورة ، ويكون النبيّ والأئمّةعليهم‌السلام منزّهين عن ذلك ؛ لأنّ الله تعالى يصونهم عن هذه الضرورة تعظيماً لهم وتنزيهاً ».

(٨).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٧ ، ح ١٦٣٧ ، معلّقاً عن أبي خديجة سالم بن مكرّم الجمّال. وفيالتهذيب ، ج ٤ ، =

٣٥٧

٦٢٤٣/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ(١) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ(٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ(٣) :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَصِلَنَا ، فَلْيَصِلْ(٤) فُقَرَاءَ(٥) شِيعَتِنَا(٦) ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَزُورَ قُبُورَنَا ، فَلْيَزُرْ قُبُورَ(٧) صُلَحَاءِ إِخْوَانِنَا ».(٨)

٦٢٤٤/ ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : مَنْ صَنَعَ إِلى أَحَدٍ مِنْ(٩)

__________________

= ص ٦٠ ، ح ١٦١ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٦ ، ح ١١٠ ، بسندهما عن أبي خديجةالوافي ، ج ١٠ ، ص ١٩٩ ، ح ٩٤٣٤ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٢٦٩ ، ذيل ح ١١٩٩٦.

(١). هكذا في « بخ ، بر ، بف ، جر » وحاشية « بث » والوسائل والتهذيب. وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جن » والمطبوع : « أحمد بن محمّد ». والمقام من مظانّ تحريف « محمّد بن أحمد » بـ « أحمد بن محمّد » دون العكس ؛ فقد روى محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد في كثيرٍ من الأسناد ، كثرةً لانرى مثلها إلّا في روايات عليّ بن إبراهيم عن أبيه. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٧ ، الرقم ١١٩٧٧.

(٢). في « جن » وحاشية « ظ » : « عبيد الله ».

(٣). في « بث » والوسائل ، ح ١٩٨٦٣ : « زيد ».

(٤). في « ى » : « فيصل ».

(٥). في « بخ ، بر ، بك » : « فقير ».

(٦). فيالفقيه والمقنعه ، ص ٤٩١ : « صالحي شيعتنا ». وفي كامل الزيارات وثواب الأعمال : « صالحي موالينا » كلاهما بدل « فقراء شيعتنا ».

(٧). في « ظ ، ى ، بث ، بح » والوسائل ، ح ١٩٨٦٣ والفقيه والتهذيب وكامل الزيارات وثواب الأعمال والمقنعة والمزار : - « قبور ».

(٨).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١١١ ، ح ٣٢٤ ، معلّقاً عن الكليني. وفيكامل الزيارات ، ص ٣١٩ ، الباب ١٠٥ ، ح ١ ؛وكتاب المزار ، ص ٢١٦ ، ح ١ ، بسند آخر. وفيكامل الزيارات ، ص ٣١٩ ، الباب ١٠٥ ، ح ٢ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام .ثواب الأعمال ، ص ١٢٤ ، ح ١ ، بسند آخر عن الصادقعليه‌السلام . وفيالمقنعة ، ص ٢٦٨ ، إلى قوله : « فقراء شيعتنا » ؛ وص ٤٩١ ، وفي الأخيرين مرسلاً عن أبي الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٧٣ ، ح ١٧٦٥ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٦٥ ، ح ٩٧٠٨ ؛ وج ١٤ ، ص ١٥٨٩ ، ح ١٤٦٦٢ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٧٥ ، ح ١٢٥٢٩ ؛ وج ١٤ ، ص ٥٨٣ ، ح ١٩٨٦٣.

(٩). في « بخ » : - « أحد من ».

٣٥٨

أَهْلِ بَيْتِي يَداً(١) ، كَافَيْتُهُ(٢) يَوْمَ الْقِيَامَةِ ».(٣)

٦٢٤٥/ ٩. وَعَنْهُ(٤) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إِنِّي(٥) شَافِعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِأَرْبَعَةِ أَصْنَافٍ وَلَوْ جَاؤُوا بِذُنُوبِ أَهْلِ(٦) الدُّنْيَا : رَجُلٌ نَصَرَ ذُرِّيَّتِي ، وَرَجُلٌ بَذَلَ مَالَهُ لِذُرِّيَّتِي عِنْدَ الْضِّيقِ(٧) ، وَرَجُلٌ أَحَبَّ ذُرِّيَّتِي بِاللِّسَانِ وَبِالْقَلْبِ(٨) ، وَرَجُلٌ سَعى(٩) فِي حَوَائِجِ ذُرِّيَّتِي‌

__________________

(١). اليد : النعمة والإحسان تصطنعه والمنّة والصنيعة ، وإنّما سمّيت يداً لأنّها إنّما تكون بالإعطاء. والإعطاء : إنالة اليد. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٥٤٠ ؛لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٤١٩ ( يدى ).

(٢). في « ظ ، ى ، بح ، بس » : + « به ». وفيالوسائل : « كافأته به » بدل « كافيته ».

(٣).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١١٠ ، ح ٣٢٢ ، معلّقاً عن الكليني.المحاسن ، ص ٦٣ ،كتاب ثواب الأعمال ، ح ١١١ ، بسنده عن عيسى بن عبدالله العلوي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفيالأمالي للصدوق ، ص ٣٩٩ ، المجلس ٦٢ ، ح ١٤ ؛والأمالي للطوسي ، ص ٤٣٩ ، المجلس ١٥ ، ح ٤١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف.تفسير فرات ، ص ٣١١ ، ضمن ح ٤١٧ ، بسند آخر عن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .المقنعة ، ص ٢٦٧ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٦٣ ، ح ٩٧٠٥ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٣٢ ، ح ٢١٦٨٩.

(٤). في « ظ ، بح » : « عنه » بدون الواو. وفي « بث ، بخ ، بر » : « وأحمد ».

ثمّ إنّ الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق. هذا ، وقد ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ١١١ ، ح ٣٢٣ ، نقلاً من المصنّف عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابنا إلخ. لكن الظاهر أنّ سندالتهذيب نفس سندنا هذا ، إلّا أنّه صحّف فيه « عنه » بـ « عليّ » فزيدت « بن إبراهيم » تفسيراً لعليّ ، ثمّ اُدرجت في المتن بتخيّل سقوطها منه.

(٥). في « بث » والوسائل : « أنا ».

(٦). في « بث ، بخ ، بر ، بف ، بك » : - « أهل ».

(٧). هكذا في « بخ ، بر ، بس ، بف ، بك » وحاشية « بث » والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب والمقنعة. وفي ‌سائر النسخ والمطبوع : « المضيق ».

(٨). في « بح ، بخ ، بر ، بك » والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب : « والقلب ».

(٩). هكذا في « ظ ، بث ، بخ ، بر ، بك ، جن » والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب والمقنعة. وفي سائر النسخ والمطبوع : « يسعى ».

٣٥٩

إِذَا طُرِدُوا أَوْ شُرِّدُوا(١) ».(٢)

٦٢٤٦/ ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، قَالَ :

كَانَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَسْأَلُ شِهَاباً(٣) مِنْ زَكَاتِهِ لِمَوَالِيهِ ، وَإِنَّمَا حُرِّمَتِ الزَّكَاةُ عَلَيْهِمْ(٤) دُونَ مَوَالِيهِمْ.(٥)

٩٠ - بَابُ النَّوَادِرِ(٦)

٦٢٤٧/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ :( إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمّا هِيَ ) قَالَ : « يَعْنِي(٧) الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ ».

قَالَ : قُلْتُ :( وَإِنْ تُخْفُوها وَتُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ ) (٨) ؟

قَالَ(٩) : « يَعْنِي النَّافِلَةَ ؛ إِنَّهُمْ كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ إِظْهَارَ الْفَرَائِضِ ، وَكِتْمَانَ النَّوَافِلِ ».(١٠)

__________________

(١). في « بث » والتهذيب والمقنعة : « وشرّدوا ». والتشريد : الطرد والتفريق. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٩٤؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٢٥ ( شرد ).

(٢).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١١١ ، ح ٣٢٣ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٥ ، ح ١٧٢٦ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام .المقنعة ، ص ٢٦٧ ، مرسلاً عن النبيّعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٦٤ ، ح ٩٧٠٦ ؛الوسائل ، ج ١٦ ، ص ٣٣٢ ، ح ٢١٦٩٠. (٣). في هامش المطبوع : « يعني شهاب بن عبد ربّه ».

(٤). في « بخ ، بر ، بف ، بك » والوافي : « عليهم الزكاة ».

(٥).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٦١ ، ح ١٦٣ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٧ ، ح ١١٣ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٠ ، ص ١٩٨ ، ح ٩٤٣١ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٢٠١٥.

(٦). في « بح » وحاشية « بث » : « باب نادر ». وفي « بث ، بخ ، بر ، بس ، بك » ومرآة العقول : « باب نوادر ».

(٧). في « ى » : - « يعني ».

(٨). البقرة (٢) : ٢٧١.

(٩). في « ظ » : - « قال ».

(١٠).المقنعة ، ص ٢٦١ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، إلى قوله : « يعني النافلة » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٠٣ ، ح ٩٧٧٣ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣١٠ ، ح ١٢٠٩٤.

٣٦٠