الفروع من الكافي الجزء ٧

الفروع من الكافي2%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 700

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 700 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 211159 / تحميل: 7122
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء ٧

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

٦٢٤٨/ ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ مُعَلَّى(١) بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِيهِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الزَّكَاةِ تَجِبُ عَلَيَّ فِي مَوْضِعٍ(٢) لَايُمْكِنُنِي(٣) أَنْ أُؤَدِّيَهَا؟

قَالَ : « اعْزِلْهَا ، فَإِنِ اتَّجَرْتَ بِهَا ، فَأَنْتَ ضَامِنٌ لَهَا(٤) ، وَلَهَا الرِّبْحُ ، وَإِنْ تَوِيَتْ(٥) فِي حَالِ مَا عَزَلْتَهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ تَشْغَلَهَا فِي تِجَارَةٍ ، فَلَيْسَ عَلَيْكَ ، وَإِنْ(٦) لَمْ تَعْزِلْهَا وَاتَّجَرْتَ(٧) بِهَا فِي جُمْلَةِ مَالِكَ ، فَلَهَا بِقِسْطِهَا مِنَ الرِّبْحِ ، وَلَاوَضِيعَةَ(٨) عَلَيْهَا ».(٩)

٦٢٤٩/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ(١٠) عَاصِمٍ ، عَنْ يُونُسَ(١١) ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

__________________

(١). في الوسائل : « يعلى ».

(٢). في « بخ ، بف » : « الموضع ». وفي « بر ، بك » : « الموضع الذي ». وفي « بس » : « مواضع ».

(٣). في الوسائل : « لا تمكنني ».

(٤). في «بح،بخ،بر،بف،بك» والوسائل : «لها ضامن».

(٥). في الوافي : « وإلّا تويت » و « تَوِيَتْ » ، أي تلفت ، من التَّوى - وزان حصى - بمعنى الهلاك ، أو هلاك المال ، أو ذهاب مال لا يرجى. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٩٠ ؛لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ١٠٦ ( توى ).

(٦). في « بح ، بس » والوسائل : « فإن ».

(٧). في«بح»:«أو اتّجرت».وفي الوسائل : «فاتّجرت».

(٨). الوَضيعة : هي الخسارة ؛ يقال : وُضِعَ في تجارته ، واُوضِعَ و وَضَعَ ، أي غُبِنَ وخَسِرَ فيها. راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ١٩٨ ؛لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٣٩٨ ( وضع ).

(٩).الوافي ، ج ١٠ ، ص ١٣٩ ، ح ٩٣١٩ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٠٧ ، ح ١٢٠٨٩.

(١٠). في « ى ، بح » وحاشية « ظ ، جن » والوسائل : « بن ».

(١١). في « بخ ، بف » وحاشية المطبوع والوافي : « يوسف ».

هذا ، وروى البرقي فيالمحاسن ، ج ٢ ، ص ٥٠٠ ، ح ٦٢٣ ، عن نوح بن شعيب ، عن الحسين بن الحسن بن عاصم بن يونس - وفيالبحار نقلاً منه : « الحسين بن الحسن بن عاصم ، عن يونس ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : ليس شي‌ء أحبّ إليّ من السكّر ».

والظاهر صحّة « نوح بن شعيب » ؛ لما ورد في بعض الأسناد من رواية أحمد بن أبي عبد الله وأحمد بن محمّد بن خالد - وهما متّحدان - عنه. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٩ ، ص ٣٩١ - ٣٩٢.

٣٦١

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ كَانَ يَتَصَدَّقُ بِالسُّكَّرِ ، فَقِيلَ لَهُ : أَتَتَصَدَّقُ(١) بِالسُّكَّرِ؟! فَقَالَ : « نَعَمْ ؛ إِنَّهُ(٢) لَيْسَ شَيْ‌ءٌ(٣) أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْهُ ، فَأَنَا(٤) أُحِبُّ أَنْ أَتَصَدَّقَ بِأَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَيَّ ».(٥)

٦٢٥٠/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ كَثِيرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « مُوَسَّعٌ عَلى شِيعَتِنَا أَنْ يُنْفِقُوا مِمَّا فِي أَيْدِيهِمْ بِالْمَعْرُوفِ ، فَإِذَا قَامَ قَائِمُنَا ، حَرَّمَ عَلى كُلِّ ذِي كَنْزٍ كَنْزَهُ حَتّى يَأْتِيَهُ بِهِ(٦) ، فَيَسْتَعِينَ(٧) بِهِ عَلى عَدُوِّهِ ، وَهُوَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ(٨) :( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ ) (٩) ».(١٠)

٦٢٥١/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام ، قَالَ : « حَصِّنُوا(١١) أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ ».(١٢)

__________________

(١). في « ى » والوافي : « أيتصدّق ». وفي « بر ، بف ، بك » والتهذيب : « تتصدّق » بدون همزة الاستفهام.

(٢). في « بح » : « فإنّه ».

(٣). في « بر ، بف ، بك » : « بشي‌ء ».

(٤). في « بح » والوسائل : « وأنا ». وفي الوافي : « فإنّما ».

(٥).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٣١ ، ح ١٠٣٦ ، بسنده عن الحسين بن عاصم بن يونس ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٧٦ ، ح ١٠١٢٦ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٧١ ، ح ١٢٥٢١ ؛البحار ، ج ٤٧ ، ص ٥٣ ، ح ٨٦. (٦). في « بر ، بف ، بك » وتفسير العيّاشي : - « به ».

(٧). في « بح » : « ويستعين ». وفي الوافي : « يستعين ».

(٨). في « ظ ، ى ، بح ، بخ ، بس ، جن » : + « في كتابه ».

(٩). التوبة (٩) : ٣٤.

(١٠).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٤٣ ، ح ٤٠٢ ، بسنده عن محمّد بن سنان ، عن حمّاد بن طلحة صاحب السابري ، عن معاذ بن كثير بيّاع الأكسية ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٨٧ ، ح ٥٤ ، عن معاذ بن كثير صاحب الأكسية ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٤١ ، ح ٩٦٧٣ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٥٤٧ ، ح ١٢٦٨٥.

(١١). في « ى » : « أحصنوا ».

(١٢).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤ ، ح ١٥٧٦ ، معلّقاً عن موسى‌بن بكر ، عن أبي الحسن موسى‌بن جعفرعليه‌السلام . =

٣٦٢

هذَا آخِرُ كِتَابِ الزَّكَاةِ وَالصَّدَقَةِ مِنْ كِتَابِ الْكَافِي لِلشَّيْخِ الْأَجَلِّ

أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ رَحِمَهُ اللهُ ، وَيَتْلُوهُ كِتَابُ

الصِّيَامِ ؛ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنَا

مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَآلِهِ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ الْمَعْصُومِينَ(١) .

__________________

=قرب الإسناد ، ص ١١٧ ، ضمن ح ٤١٠ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفيالمحاسن ، ص ٢٩٤ ، كتاب مصابيح الظلم ، ضمن ح ٤٥٨ ؛والفقيه ، ج ٤ ، ص ٤١٦ ، ضمن ح ٥٩٠٤ ؛وثواب الأعمال ، ص ٧٠ ، صدر ح ٣ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام .الجعفريّات ، ص ٥٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الخصال ، ص ٦٢٠ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنينعليهم‌السلام .المقنعة ، ص ٢٦٩ ، مرسلاً عن عليّ بن حسّان.تحف العقول ، ص ١١٠ و٢٢١ ، ضمن الحديث ، عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام . وفيخصائص الأئمّة عليهم‌السلام ، ص ١٠٥ ؛ونهج البلاغة ، ص ٤٩٥ ، ضمن الحكمة ١٤٦ ، مرسلاً عن عليّعليه‌السلام .الاختصاص ، ص ٢٥ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام .وفيه ، ص ٣٣٥ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي الأخيرين مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٣ ، ح ٩١١٩ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٤ ، ح ١١٣٩٧.

(١). في النسخ بدل فقرة « هذا آخر كتاب الزكاة - إلى - الطاهرين المعصومين » عبارات مختلفة.

٣٦٣

٣٦٤

[١٤]

كِتَابُ الصِّيَامِ ‌

٣٦٥

٣٦٦

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ(١)

[١٤]

كِتَابُ الصِّيَامِ(٢)

١ - بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الصَّوْمِ وَالصَّائِمِ‌

٦٢٥٢/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ(٣) ، عَنْ أَبِيهِ(٤) ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ(٥) ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلى خَمْسَةِ أَشْيَاءَ : عَلَى الصَّلَاةِ ، وَالزَّكَاةِ ، وَالْحَجِّ ، وَالصَّوْمِ(٦) ، وَالْوَلايَةِ(٧) .(٨)

__________________

(١). في « ظ » : + « وبه ثقتي ». وفي « بح ، بس ، جن » : + « وبه نستعين ». وفي « بخ » : - « بسم الله الرحمن الرحيم ».

(٢). في « بث ، بخ ، بر ، بس ، بك » : « كتاب الصوم ».

(٣). في « بر ، بف » والكافي ، ح ١٤٩٤ والتهذيب : - « بن هاشم ».

(٤). في الكافي ، ح ١٤٩٤ : + « وعبد الله بن الصلت جميعاً ».

(٥). في الكافي ، ح ١٤٩٤ : + « بن عبد الله ».

(٦). فيالوسائل ، ح ١٣٦٧٣ والكافي ، ح ١٤٩٤ و١٤٩٧ والتهذيب وتفسير العيّاشي والأمالي للصدوقوفضائل الأشهر الثلاثة : « والصوم والحجّ ».

(٧). فيالوافي : « اُريد بالولاية معرفة الإمام ؛ فإنّ الولاية بالكسر بمعنى تولّي الأمر ومالكيّة التصرّف فيه ». وفيمرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ١٩٧ : « ويحتمل أن يكون المراد بالولاية المحبّة الزائدة على الاعتقاد بالإمامة بقرينة ذكرها مع الواجبات ، لكنّه بعيد ».

(٨).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب دعائم الإسلام ، صدر ح ١٤٩٤. وفيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ١٥١ ، ح ٤١٨ ، معلّقاً عن الكليني.فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ١١٩ ، ح ١١٧ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى.المحاسن ، ص ٢٨٦ ، =

٣٦٧

وَقَالَ(١) رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ ».(٢)

٦٢٥٣/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ آبَائِهِعليهم‌السلام : « أَنَّ(٣) النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قَالَ لِأَصْحَابِهِ : أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْ‌ءٍ‌

__________________

= كتاب مصابيح الظلم ، صدر ح ٤٣٠ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز بن عبدالله ، عن زرارة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام . وفيالكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب دعائم الإسلام ، ح ١٤٩٠ و١٤٩٢ و١٤٩٧ ؛والمحاسن ، ص ٢٨٦ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٤٢٩ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره. وفيالكافي ، نفس الباب ، ح ١٤٩٦ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٢٦٨ ، المجلس ٤٥ ، ح ١٤ ، بسند آخر. وفيالخصال ، ص ٢٧٧ ، باب الخمسة ، ح ٢١ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. وفيالأمالي للطوسي ، ص ١٢٤ ، المجلس ٥ ، ح ٥ ؛والأمالي للمفيد ، ص ٣٥٣ ، المجلس ٤٢ ، ح ٤ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. وفيفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٨٦ ، ح ٦٥ ؛ وص ١١٢ ، ح ١٠٦ ، بسند آخر عن الصادقعليه‌السلام .تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٩١ ، صدر ح ١٠٩ ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٧٤ ، ح ٧٨٧٠ ، مرسلاً.وفيه ، ج ١ ، ص ٧٤ ، ح ١٨٧١ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. راجع :الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب ( بدون العنوان ) ، ضمن ح ١٥١٨ ؛والخصال ، ص ٤٤٧ ، باب العشرة ، ح ٤٧ ؛والأمالي للطوسي ، ص ٤٤ ، المجلس ٢ ، ح ١٩ ؛ وص ٥١٨ ، المجلس ٢٨ ، ح ٤١الوافي ، ج ١١ ، ص ٢١ ، ح ١٠٣٤٢ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ١٥ ، ح ٥ ؛ وج ١٠ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٣٦٧٣.

(١). في الوافي عن بعض النسخ : + « قال ».

(٢).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب دعائم الإسلام ، ضمن ح ١٤٩٤. وفيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ١٥١ ، ذيل ح ٤١٨ ، معلّقاً عن الكليني.فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ١١٩ ، ذيل ح ١١٧ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى.الكافي ، نفس الباب ، ضمن ح ١٥٠٤ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .المحاسن ، ج ١ ، ص ٢٨٦ ، كتاب مصابيح الظلم ، ضمن ح ٤٣٠ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز بن عبدالله ، عن زرارة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفيالمحاسن ج ١ ، ص ٢٢١ ، كتاب مصابيح الظلم ، ذيل ح ١٣٤ ؛وبصائر الدرجات ، ص ١١ ، ذيل ح ٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وتمامه في الأخير : « الصوم جنّة ».معاني الأخبار ، ص ٤٠٨ ، ح ٨٨ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٩١ ، ح ٥٤٤ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٩١ ، ضمن ح ١٠٩ ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٧٤ ، ح ١٨٧١ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١١ ، ص ٢١ ، ح ١٠٣٤٢ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٣٦٧٣.

(٣). في « بر ، بك » : « عن ».

٣٦٨

إِنْ أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ ، تَبَاعَدَ الشَّيْطَانُ مِنْكُمْ(١) كَمَا تَبَاعَدَ(٢) الْمَشْرِقُ مِنَ الْمَغْرِبِ؟ قَالُوا : بَلى(٣) ، قَالَ : الصَّوْمُ يُسَوِّدُ وَجْهَهُ ، وَالصَّدَقَةُ تَكْسِرُ ظَهْرَهُ ، وَالْحُبُّ فِي اللهِ وَالْمُوَازَرَةُ(٤) عَلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَقْطَعُ دَابِرَهُ(٥) ، وَالِاسْتِغْفَارُ يَقْطَعُ وَتِينَهُ(٦) ؛ وَلِكُلِّ شَيْ‌ءٍ زَكَاةٌ ، وَزَكَاةُ الْأَبْدَانِ الصِّيَامُ».(٧)

٦٢٥٤/ ٣. مُحَمَّدُ بْنِ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ(٨) مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ :

قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَصْلِ الْإِسْلَامِ وَفَرْعِهِ وَذِرْوَتِهِ وَسَنَامِهِ(٩) ؟ ».

__________________

(١). في حاشية « بث » والفقيه والتهذيبوفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٧٥ : « عنكم ».

(٢). في « بخ » : « يتباعد ».

(٣). في «بث» والوافي والفقيه : + « يا رسول الله ».

(٤). في الجعفريّات : « والمواظبة ». والموازرة : المعاونة والتقوية ؛ من الأزر بمعنى القوّة والشدّة. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٧٨ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ٤٤ ( أزر ) ؛لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٢٨٣ ( وزر ).

(٥). « يقطع دابره » أي آخر جزء منه ، كناية عن استيصاله ، أو دابر عسكره. أو المراد بالدابر : التابع ؛ يقال : قطع الله ‌دابرهم ، أي آخر من بقي منهم. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٥٣.

(٦). الوتين : عرق في القلب إذا انقطع مات صاحبه.الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢١١ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ١٥٠ (وتن).

(٧).الأمالي للصدوق ، ص ٦١ ، المجلس ١٥ ، ح ١ ؛وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٧٥ ، ح ٥٧ ، بسندهما عن عبدالله بن المغيرة.التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٩١ ، ح ٥٤٢ ، بسنده عن عبدالله بن المغيرة ، عن إسماعيل بن أبي زياد الشعيري ، عن أبي عبدالله ، عن أبيهعليهما‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفيالمحاسن ، ص ٧٢ ، كتابثواب الأعمال ، ح ١٥٠ ؛وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ١٢٢ ، ح ١٢٧ ، بسند آخر ، من قوله : « لكلّ شى‌ء زكاة ».وفيه ، ص ٧٦ ، ح ٥٨ ؛ وص ٩٢ ، ح ٧١ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .الجعفريّات ، ص ٥٨ ، بسند آخر ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « يقطع وتينه » مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٧٥ ، ح ١٧٧٤ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفيخصائص الأئمّة عليهم‌السلام ، ص ١٠٣ ، ضمن الحديث ؛ونهج البلاغة ، ص ٤٩٤ ، ضمن الحكمة ١٣٦ ، مرسلاً عن عليّعليه‌السلام .المقنعة ، ص ٣٠٤ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : « لكلّ شي‌ء زكاة »الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٣ ، ح ١٠٣٤٧ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٣٦٧٤ ؛البحار ، ج ٦٣ ، ص ٢٦١ ، ح ١٤٠ ، إلى قوله : « يقطع وتينه ».

(٨). فيالتهذيب : - « أحمد بن ». لكنّه مذكور في بعض نسخه المعتبرة.

(٩). ذِرْوَةُ الشي‌ء وذُرْوَتُهُ : أعلاه ، وكذلك السنام ، فالعطف تفسيريّ. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٤٥ (ذرو)؛لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٣٠٦ ( سنم ).

٣٦٩

قُلْتُ : بَلى.

قَالَ : « أَصْلُهُ الصَّلَاةُ ، وَفَرْعُهُ الزَّكَاةُ ، وَذِرْوَتُهُ وَسَنَامُهُ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ ؛ أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَبْوَابِ الْخَيْرِ؟ إِنَّ(١) الصَّوْمَ جُنَّةٌ(٢) ».(٣)

٦٢٥٥/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ(٤) عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ :

قَالَ : لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ زَكَاةٌ ، وَزَكَاةُ الْأَجْسَادِ(٥) الصَّوْمُ.(٦)

__________________

(١). في « بف » والتهذيب ، ج ٤ وفضائل الأشهر الثلاثة : - « إنّ ».

(٢). في الوسائل ، والتهذيب ، ج ٤ والمحاسن ، ح ٤٣٤ : + « من النار ».

وفيالوافي : « آخر الحديث يحتمل وجهين : أحدهما أنّ الصوم بانفراده هو أبواب الخير ؛ لأنّه جنّة من الشرّ. والثاني أنّه مع ما ذكر تمام أبواب الخير ».

وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : بأبواب الخير ، يحتمل أن يكون المراد بها الصوم ؛ فإنّه يصير سبباً لفتح أبواب الخير ، ويحتمل أن يكون الصوم أحد أبواب الخير ، ذكره وترك سائرها ، أو ذكرهاعليه‌السلام وترك الراوي ».

(٣).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٥١ ، ح ٤١٩ ، معلّقاً عن الكليني.المحاسن ، ص ٢٨٩ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٤٣٤ ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، مع زيادة في آخره.فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ١٢٢ ، ح ١٢٦ ، بسنده عن محمّد بن العطّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن عليّ بن عبدالعزيز.التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٤٢ ، ح ٩٥٨ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره. وفيالكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب دعائم الإسلام ، صدر ح ١٥٠٤ ؛والزهد ، ص ٧٣ ، ح ٢٦ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير ، وفي الأخير إلى قوله : « وسنامه الجهاد ».المحاسن ، ص ٢٨٩ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ٤٣٥ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ١١ ، ص ٢٢ ، ح ١٠٣٤٤ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٣٦٨٠ ، من قوله : « ألا اُخبرك بأبواب الخير ».

(٤). في التهذيب : « بن ». وهو سهو. وقد ورد على الصواب في بعض نسخه المتعبرة.

(٥). في التهذيب : « الأجسام ».

(٦).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٩٠ ، ح ٥٣٧ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤١٦ ، ضمن ح ٥٩٠٤ ، بسند آخر عن الصادقعليه‌السلام .المحاسن ، ص ٧٢ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ١٥٠ بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفيخصائص الأئمّة عليهم‌السلام ، ص ١٠٣ ، ضمن الحديث ؛ونهج البلاغة ، ص ٤٩٤ ، ضمن الحكمة ١٣٦ ، مرسلاً عن عليّعليه‌السلام .المقنعة ، ص ٣٠٤ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٤ ، ح ١٠٣٤٨ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٩٨ ، ح ١٣٦٨١.

٣٧٠

٦٢٥٦/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ(١) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ يَسَارٍ(٢) ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « قَالَ أَبِي(٣) : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَصُومُ(٤) يَوْماً تَطَوُّعاً يُرِيدُ مَا عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَيُدْخِلُهُ اللهُ بِهِ الْجَنَّةَ ».(٥)

٦٢٥٧/ ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سَلَمَةَ صَاحِبِ السَّابِرِيِّ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - يَقُولُ : الصَّوْمُ لِي ، وَأَنَا أَجْزِي عَلَيْهِ(٦) ».(٧)

__________________

(١). هكذا في « بخ ، بر » وحاشية « ظ » والوسائل. وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جن » والمطبوع : « عثمان ».

والصواب ما أثبتناه ؛ فقد روى ابن أبي عمير عن معاوية بن عمّار في كثيرٍ من الأسناد جدّاً ، ولم تثبت روايته عن معاوية بن عثمان ، بل لم يثبت في رواتنا وجود راوٍ باسم معاوية بن عثمان. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٢٢ ، ص ٣٠٦ - ٣١١.

ويؤيّد ذلك ما ورد فيثواب الأعمال ، ص ٦٢ ، ح ١ ؛والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٣٨ ، ح ٩٤١ ؛ من نقل خبرين مشتملين على هذه القطعة ، وفي الموضعين : « معاوية بن عمّار ».

(٢). في « ظ ، ى ، بح ، بس ، جن » والوسائل : « بشّار ».

(٣). في « بر ، بك » : - « أبي ». وفي حاشية « بف » : « لي ».

(٤). في « ى » : « يصوم ».

(٥).التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٣٨ ، ذيل ح ٩٤١ ؛وثواب الأعمال ، ص ٦١ ، ذيل ح ١ ، بسندهما عن معاوية بن عمّار ، عن إسماعيل بن يسار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام من دون الإسناد إلى أبيهعليه‌السلام . وفيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ١٩١ ، ذيل حديث ٥٤٣ ، بسنده عن إسماعيل بن يسار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى أبيهعليه‌السلام .ثواب الأعمال ، ص ٧٧ ، ح ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٠٩ ، ذيل ح ٦٣١ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام .وفيه ، ج ٢ ، ص ٨٦ ، ح ١٨٠١ ، مرسلاً عن عليّعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير. راجع :الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب تعجيل فعل الخير ، ح ١٩٤١ ؛والفقيه ، ج ٢ ، ص ٨٦ ، ح ١٨٠٢الوافي ، ج ١١ ، ص ٣١ ، ح ١٠٣٦٤ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٩٩ ، ح ١٣٦٨٣.

(٦). في الفقيه والتهذيب ومصباح الشريعة : « به ».=

٣٧١

__________________

= وفيمدارك الأحكام ، ج ٦ ، ص ١٠ : « اُورد هنا سؤال مشهور ، وهو أنّ كلّ الأعمال الصالحة لله ، فما وجه تخصيص الصوم بأنّه له - تبارك وتعالى - دون غيره؟

وأُجيب بوجوه :

الأوّل : أنّه اختصّ بترك الشهوات والملاذّ في الفرج والبطن ، وذلك أمر عظيم يوجب التشريف.

وعورض بالجهاد ؛ فإنّ فيه ترك الحياة فضلاً عن الشهوات ، وبالحجّ ؛ إذ فيه الإحرام ومحظوراته كثيرة.

الثاني : أنّ الصوم يوجب صفاء العقل والفكر بوساطة ضعف القوى الشهويّة بسبب الجوع وصفاء العقل والفكر يوجبان حصول المعارف الربّانيّة التي هي أشرف أحوال النفس الإنسانيّة.

و ردّ بأنّ سائر العبادات إذا واظب عليها المكلّف أورثت ذلك ، خصوصاً الصلاة

الثالث : أنّ الصوم أمر خفيّ لا يمكن الاطّلاع عليه ، فلذلك شرّف ؛ بخلاف الصلاة والحجّ والجهاد وغيرها من الأعمال.

وعورض بأنّ الإيمان والإخلاص وأفعال القلب خفيّة ، مع أنّ الحديث متناول لها. ويمكن دفعه بتخصيص الأعمال بأفعال الجوارح ؛ لأنّها المتبادرة من اللفظ.

وقال بعض المحقّقين : هب أنّ كلّاً من هذه الأجوبة مدخول بما ذكر ، فلِمَ لا يكون مجموعها هو الفارق؟ فإنّ هذه الاُمور لا تجتمع في غير الصوم ».

وفيالوافي : « إنّما خصّ الصوم بالله من بين سائر العبادات وبأنّه جازٍ به مع اشتراك الكلّ في ذلك ؛ لكونه خالصاً له ، وجزاؤه من عنده خاصّة من غير مشاركة أحد فيه ؛ لكونه مستوراً عن أعين الناس مصوناً عن ثنائهم عليه ».

ونقل العلّامة المجلسي فيمرآة العقول وجهاً آخر بقوله : « وقيل : فيه وجه رابع ، وهو أنّ الاستغناء من الطعام صفة الله تعالى ؛ فإنّه يطعم ولا يطعم ، فكأنّه يقول : إنّ الصائم يتقرّب بأمر هو صفة من صفاتي ».

وقال ابن الأثير فيالنهاية ، ج ١ ، ص ٢٧٠ : « وأحسن ما سمعت في تأويل هذا الحديث أنّ جميع العبادات التي يتقرّب بها العباد إلى الله - عزّ وجلّ - من صلاة وحجّ وصدقة واعتكاف وتبتّل ودعاء وقربان وهدى وغير ذلك من أنواع العبادات ، قد عبد المشركون بها آلهتهم ، وما كانوا يتّخذونه من دون الله أنداداً ، ولم يسمع أنّ طائفة من طوائف المشركين وأرباب النحل في الأزمان المتقادمة عبدت آلهتها بالصوم ولا تقرّبت إليها به ، ولا عُرف الصوم في العبادات إلّا من جهة الشرائع ، فلذلك قال الله عزّ وجلّ : الصوم لي وأنا أجزي به ، أي لم يشاركنى أحد فيه ، ولا عبد به غيري ، فأنا حينئذٍ أجزي به وأتولّي الجزاء عليه بنفسي ، لا أكله إلى أحد من ملك مقرّب أو غيره على قدر اختصاصه بي ».

ونقل فيالمرآة في توجيه اختصاص الجزاء به تعالى وجهاً ، وهو أنّ معناه مضاعفة الجزاء من غير عدد ولا حساب ؛ لأنّ الكريم إذا أخبر أنّه يتولّى بنفسه الجزاء ، اقتضى أن يكون بحسب عظمته وسعته ، ثمّ قال : « أقول : =

٣٧٢

٦٢٥٨/ ٧. عَلِيٌّ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ(٢) ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ (٣) ) (٤) قَالَ : « الصَّبْرُ : الصِّيَامُ(٥) » وَقَالَ : « إِذَا نَزَلَتْ بِالرَّجُلِ النَّازِلَةُ وَالشَّدِيدَةُ(٦) فَلْيَصُمْ ، فَإِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَقُولُ :( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ ) يَعْنِي الصِّيَامَ(٧) ».(٨)

٦٢٥٩/ ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُنْذِرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مَنْ صَامَ لِلّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - يَوْماً فِي شِدَّةِ الْحَرِّ ، فَأَصَابَهُ ظَمَأٌ(٩) ،

__________________

= روّيت من بعض مشايخي أنّه كان يقرأ : اُجزى به ، على بناء المفعول ، أي هو جزاء لنعمي وشكر لها. وربما يقال : إنّ المعنى : أنا جزاؤه. ولا يخفى بعده ».

(٧).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٥٢ ، ح ٤٢٠ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٧٥ ، صدر ح ١٧٧٣ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .مصباح الشريعة ، ص ١٣٥ ، الباب ٦٥ ، ضمن الحديث ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٤ ، ح ١٠٣٤٩ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٣٦٧٩.

(١). في « ظ » وحاشية « بس »والوسائل : + « بن إبراهيم ».

(٢). في « بخ ، بر ، بف » والوافي وفضائل الأشهر الثلاثة : « سليم ».

(٣). في « بث » وحاشية « جن » وتفسير القميّ وتفسير العيّاشي وفضائل الأشهر الثلاثة : +( وَالصَّلَوةِ ) .

(٤). البقرة (٢) : ٤٥.

(٥). في « جن » : - « قال : الصبر : الصيام ».

(٦). في « بخ ، بر ، بف ، بك » : « أو الشديدة ». وفي الوافي : « الشديدة » بدون الواو.

(٧). في « بح » : - « وقال : إذا نزلت - إلى - يعني الصيام ».

(٨).فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ١٢٢ ، ح ١٢٥ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٤٣ ، ح ٤١ ، عن سليمان الفرا ، عن أبي الحسنعليه‌السلام .وفيه ، ح ٤٠ ، عن عبدالله بن طلحة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، إلى قوله : « قال : الصبر : الصيام ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٧٦ ، ح ١٧٧٦ ، إلى : « قال : الصبر صيام » ؛وفيه ، ح ١٧٧٧ ، من قوله : « إذا نزلت بالرجل » وفيهما مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام .تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٤٦ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، إلى قوله : « قال : الصبر : الصيام »الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٩ ، ح ١٠٣٦١ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤٠٧ ، ح ١٣٧١٦.

(٩). الظَمَأ : العطش. وقيل : هو شدّة العطش.النهاية ، ج ٣ ، ص ١٦٢ ( ظمأ ).

٣٧٣

وَكَّلَ اللهُ بِهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَمْسَحُونَ وَجْهَهُ وَيُبَشِّرُونَهُ(١) حَتّى إِذَا أَفْطَرَ قَالَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لَهُ(٢) : مَا أَطْيَبَ رِيحَكَ(٣) وَرَوْحَكَ(٤) ! مَلَائِكَتِي(٥) ، اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ ».(٦)

٦٢٦٠/ ٩. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ طَلْحَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : الصَّائِمُ فِي عِبَادَةٍ وَإِنْ كَانَ(٧) عَلى فِرَاشِهِ مَا لَمْ يَغْتَبْ مُسْلِماً(٨) ».(٩)

٦٢٦١/ ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ كَتَمَ صَوْمَهُ ، قَالَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لِمَلَائِكَتِهِ : عَبْدِي‌

__________________

(١). في « جن » : + « بالرحمة ».

(٢). في «بر ،بس ،بف ،بك » والوافي : - « له ».

(٣). فيالوافي : « الريح : النَّفَس بالتحريك ».

(٤). الرَّوْح : الراحة والسرور والفرح والرحمة ونسيم الريح. وقال العلّامة المجلسي : « الروح بالفتح : نسيم الريح ، ويحتمل أن يكون المراد هنا تنفّس الصائم » ، وأمّا العلّامة الفيض فإنّه قرأه بضمّ الراء ، حيث قال : « والروح بضمّ الراء : ما يدبّر البدن ويعبّر عنه الإنسان بأنا ». راجع :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٣٥ ؛تاج العروس ، ج ٢ ، ص ١٤٨ ( روح ). (٥). في « جن » : « يا ملائكتي ».

(٦).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٧٦ ، ح ١٧٨١ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١١ ، ص ٢٧ ، ح ١٠٣٥٣.

(٧). في الوسائل والفقيهوتحف العقول والأمالي للصدوق وثواب الأعمال وفضائل الأشهر الثلاثة والاختصاص : + « نائماً ».

(٨). فيالوافي : « وذلك لأنّ الغيبة أكل لحم الميتة ، وهي نوع من الأكل يتقوّى به البدن ». وذكرت هنا احتمالات اُخر ، فراجع :مرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ٢٠٢.

(٩).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٩٠ ، ح ٥٣٨ ، معلّقاً عن الكليني.فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ١٢١ ، ح ١٢٤ ، عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن حسّان. وفيالأمالي للصدوق ، ص ٥٥١ ، المجلس ٨٢ ، ح ١ ؛وثواب الأعمال ، ص ٧٥ ، ح ١ ، بسندهما عن عليّ بن النعمان ، عن عبدالله بن طلحة ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفيالفقيه ، ج ٢ ، ص ٧٤ ، ح ١٧٧٢ ؛وتحف العقول ، ص ٤٧ ؛والاختصاص ، ص ٢٣٤ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .المقنعة ، ص ٣٠٤ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٧ ، ح ١٠٣٥٤ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٩٩ ، ح ١٣٦٨٤.

٣٧٤

اسْتَجَارَ مِنْ عَذَابِي ، فَأَجِيرُوهُ ، وَوَكَّلَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - مَلَائِكَتَهُ(١) بِالدُّعَاءِ لِلصَّائِمِينَ ، وَلَمْ يَأْمُرْهُمْ(٢) بِالدُّعَاءِ لِأَحَدٍ إِلَّا اسْتَجَابَ لَهُمْ فِيهِ ».(٣)

٦٢٦٢/ ١١. عَلِيٌّ(٤) ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ(٥) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ آبَائِهِعليهم‌السلام : « أَنَّ النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ (٦) قَالَ : إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - وَكَّلَ مَلَائِكَتَهُ(٧) بِالدُّعَاءِ لِلصَّائِمِينَ. وَقَالَ : أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُعليه‌السلام عَنْ رَبِّهِ أَنَّهُ قَالَ : مَا أَمَرْتُ مَلَائِكَتِي بِالدُّعَاءِ لِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِي إِلَّا اسْتَجَبْتُ(٨) لَهُمْ فِيهِ ».(٩)

٦٢٦٣/ ١٢. وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « نَوْمُ الصَّائِمِ عِبَادَةٌ ، وَنَفَسُهُ(١٠) تَسْبِيحٌ ».(١١)

__________________

(١). في البحار : « ملائكة ».

(٢). فيالتهذيب : « ولم يأمر ».

(٣).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٩٠ ، ح ٥٣٩ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١١ ، ص ٢٨ ، ح ١٠٣٥٥ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ١٣٥ ، ح ١٣٠٤٠ ؛البحار ، ج ٥٩ ، ص ١٩٠ ، ح ٤٤.

(٤). في « ظ » : + « بن إبراهيم ».

(٥). في «بث،بح،بخ» والوسائل : + « بن صدقة ».

(٦). في « بف » : - « أنّ النبيّ ».

(٧). في « بث ، بخ ، بر ، بف ، بك » والوسائل والفقيه والمحاسن وفضائل الأشهر الثلاثة : « ملائكة ».

(٨). في « بث » : « استجيب ».

(٩).فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ١٢١ ، ح ١٢٣ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .المحاسن ، ص ٧٢ ، كتابثواب الأعمال ، ح ١٤٩ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الجعفريّات ، ص ٢٢٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .المقنعة ، ص ٣٠٤ ، مرسلاً ، وفي الأخيرين من قوله : « وقال : أخبرني جبرئيل ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٧٦ ، ح ١٧٧٨ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ‌. الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٨ ، ح ١٠٣٥٦ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٩٦ ، ح ١٣٦٧٥.

(١٠). في ثواب الأعمال : « وصمته ».

(١١).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٩٠ ، ح ٥٤٠ ، معلّقاً عن الكليني.المحاسن ، ص ٧٢ ، كتابثواب الأعمال ، ح ١٤٨ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبدالله ، عن أبيهعليهما‌السلام .ثواب الأعمال ، ص ٧٥ ، ح ٣ ، بسند آخر.قرب الإسناد ، ص ٩٥ ، ح ٣٢٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيهعليهما‌السلام عن =

٣٧٥

٦٢٦٤/ ١٣. عَلِيٌّ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَوْحَى اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - إِلى مُوسىعليه‌السلام : مَا يَمْنَعُكَ مِنْ مُنَاجَاتِي؟ فَقَالَ(٢) : يَا رَبِّ ، أُجِلُّكَ(٣) عَنِ الْمُنَاجَاةِ لِخُلُوفِ(٤) فَمِ الصَّائِمِ ، فَأَوْحَى اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - إِلَيْهِ(٥) : يَا مُوسى ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدِي مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ(٦) ».(٧)

__________________

= رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفيالجعفريّات ، ص ٥٨ ؛وثواب الأعمال ، ص ٧٥ ، ح ٢ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٧٦ ، ح ١٧٨٣ ، مرسلاً ، وفي الأخيرين مع زيادة في آخره. وفيفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٠٤ ؛والمقنعة ، ص ٣٠٤ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٨ ، ح ١٠٣٥٧ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٩٦ ، ح ١٣٦٧٦.

(١). في حاشية « بث » : + « بن إبراهيم ».

(٢). في « بث ، جن » : « قال ».

(٣). « اُجِلُّكَ » أي اُعظّمك ؛ من الجلال بمعنى العظمة. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٥٨ ( جلل ).

(٤). في « بح » : « لخلوق ». والخُلُوف : تغيّر رائحة الفم ؛ يقال : خَلَفَ فم الصائم خِلْفَةً وخُلُوفاً ، أي تغيّرت رائحته. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٥٦ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٦٧ ( خلف ).

(٥). في « بث ، بر ، بف ، بك » : - « إليه ».

(٦). فيالوافي : « إنّما صار أطيب عند الله من ريح المسك ؛ لأنّه سبب طيب الروح الذي هو عند الله من الإنسان ، كما أنّ بدنه عند نفسه ، وإليه اُشير في قوله عزّوجلّ :( مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللهِ بَاقٍ ) [ النحل (١٦) :٩٦ ] وأين طيب الروح من طيب المسك ؛ فإنّ الأوّل روحانيّ عقلانيّ معنويّ ، والثاني جسمانيّ حسّيّ صوريّ ».

وفيمرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ٢٠٣ : « قال بعض المحقّقين : لا يقال : استطابة الروائح من الصفات التي لا تليق بذاته تعالى ، إذ هو منزّه عن أمثاله ؛ لأنّا نقول : المراد بالأطيب الأقبل ، لأنّ الطيب مستلزم للقبول عادة ، أي خلوفه أقبل عند الله من قبول ريح المسك عندهم ، أو هذا الكلام جرى على سبيل الفرض ، أي لو تصوّر الطيب عند الله لكان الخلوف أطيب ».

(٧).فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ١٢١ ، ح ١٢٢ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عمير.وفيه ، ص ١٣٣ ، ضمن ح ١٤٢ ؛ وص ١٤٣ ، ضمن ح ١٥٦ ؛والخصال ، ص ٤٥ ، باب الاثنين ، ضمن ح ٤٢ ، بسند آخر عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .ثواب الأعمال ، ص ٧٥ ، ح ٤ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير.الأمالي للطوسي ، ص ٤٩٦ ، المجلس ١٧ ، ح ٥٧ ، بسند آخر عن عليّ بن الحسين ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع زيادة في أوّله.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٧٥ ، ذيل ح ١٧٧٣ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .النوادر للأشعري ، ص ٢٤ ، ضمن ح ١٥ ، من دون الإسناد =

٣٧٦

٦٢٦٥/ ١٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَدَقَةَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام : « قِيلُوا(١) ؛ فَإِنَّ اللهَ يُطْعِمُ الصَّائِمَ وَيَسْقِيهِ(٢) فِي مَنَامِهِ ».(٣)

٦٢٦٦/ ١٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سَلَمَةَ صَاحِبِ السَّابِرِيِّ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ(٤) قَالَ : « لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ : فَرْحَةٌ عِنْدَ إِفْطَارِهِ ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ(٥) ».(٦)

__________________

= إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير ، وفي كلّها - إلّا الأوّل - من قوله : « لخلوف فم الصائم أطيب عندي ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٧٦ ، ح ١٧٧٩ ، مرسلاًالوافي ، ج ١١ ، ص ٢٦ ، ح ١٠٣٥٢ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٣٦٧٧ ؛البحار ، ج ١٣ ، ص ٣٤٥ ، ح ٣١.

(١). في « بح » : « أقبلوا ». وفي « بخ ، بث ، بر ، بك » : « أقيِلوا ». و « قيلوا » ، أمر من القيلولة ، وهي النوم في الظهيرة. وقيل : هي الاستراحة وقت نصف النهار وإن لم يكن معها نوم. راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٠٨ ؛النهاية ، ج ٤ ، ص ١٣٣ ( قيل ).

(٢). فيمرآة العقول : « لعلّ المراد بالإطعام والسقي لازمهما ، وهو تسكين شدّة الجوع والعطش ، كما هو المجرّب ، والله يعلم ».

(٣).فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ١٢٠ ، ح ١٢١ ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أبيه ، عن سهل بن زياد الأزدي.ثواب الأعمال ، ص ٧٥ ، ح ٥ ، بسنده عن منصور بن العبّاس.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٧٦ ، ح ١٧٨٢ ، مرسلاً.وفيه ، ج ١ ، ص ٥٠٣ ، ح ١٤٤٧ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٩ ، ح ١٠٣٥٨ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ١٣٦ ، ح ١٣٠٤٢. (٤). في الوافي : - « أنّه ».

(٥). فيالأمالي للطوسي : « يوم القيامة » بدل « عند لقاء ربّه ».

(٦).فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ١٢٠ ، ح ١٢٠ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن سلمة بيّاع السابري.الخصال ، ص ٤٤ ، باب الاثنين ، ح ٤١ ، بسند آخر رفعه إلى الصادقعليه‌السلام . وفيفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ١٤٣ ، ضمن ح ١٥٦ ؛ومعاني الأخبار ، ص ٤٠٩ ، ح ٨٩ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الأمالي للطوسي ، ص ٤٩٦ ، المجلس ١٧ ، ح ٥٧ ، بسند آخر عن عليّ بن الحسين ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع زيادة في آخره.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٧٦ ، ح ١٧٨٠ ، مرسلاً.وفيه ، ص ٧٥ ، ضمن ح ١٧٧٣ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٠٥الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٥ ، ح ١٠٣٥٠ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٣٦٧٨.

٣٧٧

٦٢٦٧/ ١٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عن ابن أبي عُمَيْرٍ ،(١) عَنِ السَّمَّانِ الْأَرْمَنِيِّ(٢) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٣) ، قَالَ : « إِذَا رَأَى الصَّائِمُ قَوْماً يَأْكُلُونَ ، أَوْ رَجُلاً يَأْكُلُ ، سَبَّحَتْ لَهُ(٤) كُلُّ شَعْرَةٍ مِنْهُ(٥) ».(٦)

٦٢٦٨/ ١٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا(٧) ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُنْذِرِ(٨) بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مَنْ صَامَ لِلّهِ يَوْماً(٩) فِي شِدَّةِ الْحَرِّ ، فَأَصَابَهُ ظَمَأٌ ، وَكَّلَ اللهُ‌

__________________

(١). هكذا في حاشية « بز ، بط »والوسائل . وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جن » والمطبوع : - « عن ابن أبي عمير ».

وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّه لم يثبت رواية إبراهيم بن هاشم والد عليّ ، عن أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام مباشرة.

ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الصدوق فيفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ١١٩ ، ح ١١٨ ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن السمّان الأرمني. ولا يبعد أخذ الأحاديث ١١٧ إلى ١٢٩ منالكافي ، فلاحظ.

(٢). في حاشية « بز ، بط » : « عن سلمة عن السمّان الأزمني ». وفيالوسائل : « عن سلمة السمّان ».

(٣). فيالوافي : + « أنّه ».

(٤). هكذا في « بث ، بخ ، بر ، بف ، بك » والوافي والوسائل والفقيه وفضائل الأشهر الثلاثة والثوابوالأمالي للصدوق . وفي « ظ ، جن » : « سبّحت ». وفي سائر النسخ والمرآة والمطبوع : « سجّت » ولم نجد له معني محصّلاً مناسباً للمقام. وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : سجّت ، لعلّ المراد أنّه يعطى ثواب ذلك ، أو أنّ شهوته للطعام لما أثرت في جميع بدنه ، واثيب بقدر ذلك ، فكأنّه سجّت جميع أعضائه ».

(٥). في « بث ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوافي : « في جسمه » بدل « منه ».

(٦).فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ١١٩ ، ح ١١٨ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم. وفيالأمالي للصدوق ، ص ٥٨٧ ، المجلس ٨٦ ، ح ٩ ؛وثواب الأعمال ، ص ٧٧ ، ح ١ ، بسند آخر عن الصادق ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٨٧ ، ح ١٨٠٥ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ١١ ، ص ٢٩ ، ح ١٠٣٥٩ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ١٥٥ ، ح ١٣٠٩٨.

(٧). هذا الحديث هو نفس الحديث الثامن ، فراجع التعليقات منه. وفيمرآة العقول : « قد تقدّم هذا الحديث بعينه‌آنفاً بدون توسّط بكر بن صالح بين سهل وابن سنان ، ولعلّه إنّما زيد هنا ، أو سقط هنالك ».

(٨). في فضائل الأشهر الثلاثة : « عمر ».

(٩). في « بر ، بف ، بك » : « يوماً لله ».

٣٧٨

- عَزَّ وَجَلَّ - بِهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَمْسَحُونَ وَجْهَهُ وَيُبَشِّرُونَهُ حَتّى إِذَا أَفْطَرَ قَالَ اللهُ(١) عَزَّ وَجَلَّ : مَا أَطْيَبَ رِيحَكَ وَرَوْحَكَ(٢) ! مَلَائِكَتِي ، اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ ».(٣)

٢ - بَابُ فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ‌

٦٢٦٩/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ عَمْرٍو(٤) الشَّامِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : «( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ ) (٥) فَغُرَّةُ الشُّهُورِ(٦) شَهْرُ اللهِ عَزَّ ذِكْرُهُ ، وَهُوَ(٧) شَهْرُ رَمَضَانَ ، وَقَلْبُ شَهْرِ(٨) رَمَضَانَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، وَنُزِّلَ الْقُرْآنُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَاسْتَقْبِلِ الشَّهْرَ(٩) بِالْقُرْآنِ ».(١٠)

__________________

(١). في « بر ، بف ، بك » : - « الله ».

(٢). في « جن » : « روحك وريحك ».

(٣).فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ١٢٠ ، ح ١١٩ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن سهل بن زياد الآدمي.الأمالي للصدوق ، ص ٥٨٦ ، المجلس ٨٦ ، ح ٨ ، بسنده عن حسّان الرازي ، عن سهل بن زياد الواسطي.ثواب الأعمال ، ص ٥٢ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن حسّان الرازي ، عن سهل بن زياد.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٧٦ ، ح ١٧٨١ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٧ ، ح ١٠٣٥٣ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٣٧١٩. (٤). في فضائل الأشهر الثلاثة : « عمر ».

(٥). التوبة (٩) : ٣٦.

(٦). أصل الغُرَّة : البياض الذي يكون في جبهة الفرس أو وجهه. وغرّة كلّ شي‌ء : أوّله وأكرمه. والنفيس من كلّ شي‌ء غرّة. وغرّة القوم : خيارهم وشريفهم. و « غرّة الشهور » أي ابتداؤها الواضع منها ، أو أشرفها وأفضلها ، أو المنوّر من بينها. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٦٧ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٥٣ ( غرر ).

(٧). فيالبحار والتهذيب : - « وهو ».

(٨). قلب كلّ شي‌ء : لبّه وخالصه ومحضه. راجع :النهاية ، ج ٤ ، ص ٩٦ ( قلب ).

(٩). فيالوافي : « فاستقبل الشهر بالقرآن ، أي أقبل معه ». وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : فاستقبل ، بصيغة الأمر ، أو على بناء المجهول ، والأوّل أظهر ، والمراد الأمر بتلاوته في أوّل ليلة منه ، ويحتمل التقديم أيضاً ».

(١٠).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٩٢ ، ح ٥٤٦ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالأمالي للصدوق ، ص ٦٢ ، المجلس ١٥ ، ح ٤ ؛وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٨٧ ، ح ٦٦ ، بسندهما عن عليّ بن إبراهيم.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٩٩ ، ح ١٨٤٣ ، =

٣٧٩

٦٢٧٠/ ٢. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنِ الْمِسْمَعِيِّ :

أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يُوصِي وُلْدَهُ : « إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ ، فَاجْهَدُوا أَنْفُسَكُمْ(١) ، فَإِنَّ(٢) فِيهِ تُقَسَّمُ الْأَرْزَاقُ ، وَتُكْتَبُ(٣) الْآجَالُ ، وَفِيهِ يُكْتَبُ وَفْدُ(٤) اللهِ الَّذِينَ يَفِدُونَ إِلَيْهِ ، وَفِيهِ لَيْلَةٌ الْعَمَلُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْعَمَلِ فِي(٥) أَلْفِ شَهْرٍ ».(٦)

٦٢٧١/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، لَمْ يُغْفَرْ لَهُ إِلى قَابِلٍ إِلاَّ أَنْ يَشْهَدَ عَرَفَةَ(٧) ».(٨)

__________________

= مرسلاًالوافي ، ج ١١ ، ص ٣٦٣ ، ح ١١٠٣٠ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٣٤٨٢ ؛البحار ، ج ٥٥ ، ص ٣٦٧ ، ح ٩.

(١). « فاجهدوا أنفسكم » أي احملوا عليها فوق طاقتها ؛ يقال : جَهَدَ دابّته وأجهدها ، إذا حمل عليها في السير فوق‌طاقتها. راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٣٢٥ ؛الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٦٠ ( جهد ).

(٢). في « بف » : « وإنّ ».

(٣). في فضائل الأشهر الثلاثة : « ويثبت ».

(٤). قال ابن الأثير : « الوَفْد : هم القوم يجتمعون ويردون البلاد ، واحدهم : وافد ، وكذلك الذين يقصدون الاُمراء لزيارة واسترفاد وانتجاع وغير ذلك ». كنّي بهم عن حجّاج بيت الله الحرام ، فكأنّهم وفد الله تعالى وأضيافه نزلوا عليه رجاء برّه وإكرامه.النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٠٩ ( وفد ).

(٥). فيالوافي : - « العمل في ».

(٦).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٩٢ ، ح ٥٤٧ ، معلّقاً عن الكليني. وفيفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ١٠٣ ، ح ٩٠ ؛ وص ١٢٣ ، ح ١٢٩ ، بسندهما عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن صفوان بن يحيى.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٩٩ ، ح ١٨٤٢ ، مرسلاً. وراجع :الكافي ، كتاب الصيام ، باب في ليلة القدر ، ح ٦٦٢٢الوافي ، ج ١١ ، ص ٣٦٤ ، ح ١١٠٣١ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٣٤٨١.

(٧). فيالوافي : « يعني أنّه ليس في أيّام السنة كلّها من أسباب المغفرة ما في أيّام شهر رمضان وشهود عرفة ، فمن لم يغفر له فيهما فبالحريّ أن لا يغفر له في غيرهما ».

(٨).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٩٢ ، ح ٥٤٨ ، معلّقاً عن الكليني.فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ١٢٣ ، ح ١٢٨ ، بسنده عن ابن =

٣٨٠

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700