الفروع من الكافي الجزء ٧

الفروع من الكافي2%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 700

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 700 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 211144 / تحميل: 7121
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء ٧

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

وَالِاسْتِغْفَارِ وَالتَّكْبِيرِ ، فَإِذَا أَفْطَرَ ، قَالَ : اللّهُمَّ إِنْ شِئْتَ أَنْ(١) تَفْعَلَ ، فَعَلْتَ ».(٢)

٦٣٢٨/ ٩. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ الصِّيَامَ لَيْسَ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَحْدَهُ ؛ إِنَّ مَرْيَمَعليها‌السلام قَالَتْ :( إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمنِ صَوْماً ) (٣) أَيْ صَمْتاً(٤) ، فَاحْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ ، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ ، وَلَاتَحَاسَدُوا ، وَلَا تَنَازَعُوا(٥) ، فَإِنَّ الْحَسَدَ يَأْكُلُ الْإِيمَانَ ، كَمَا تَأْكُلُ(٦) النَّارُ الْحَطَبَ».(٧)

٦٣٢٩/ ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ(٨) : « الْكَذِبَةُ تَنْقُضُ الْوُضُوءَ ، وَتُفَطِّرُ(٩) الصَّائِمَ(١٠) ».

قَالَ(١١) : قُلْتُ : هَلَكْنَا(١٢) .

__________________

(١). في « ى ، بر » : - « أن ».

(٢).الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٠٦ ، ح ١١٠٩١ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٠٩ ، ح ١٣٤٨٦ ؛البحار ، ج ٤٦ ، ص ٦٥ ، ح ٢٥.

(٣). مريم (١٩) : ٢٦.

(٤). فيالوافي : + « وإذا صمتم ».

(٥). فيالوافي والوسائل : « ولا تنازعوا ولا تحاسدوا ».

(٦). في « ى » : « يأكل ». وفي « جن » بالياء والتاء معاً.

(٧).الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٠٨ ، ح ١٨٥٧ ، معلّقاً عن أبي بصير.تحف العقول ، ص ٣٦٣ ، مع زيادة في أوّله. راجع :الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الحسد ، ح ٢٥٤٦ و٢٥٤٧ ؛وقرب الإسناد ، ص ٢٩ ، ح ٩٤ ؛وتحف العقول ، ص ١٥٢ ؛ونهج البلاغة ، ص ١١٦ ، الخطبة ٨٦الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٢٢ ، ح ١٠٧٣٥ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ١٦٣ ، ح ١٣١٢٣.

(٨). في الكافي ، ح ٢٦٩١ : + « إنّ ».

(٩). فيالبحار والكافي ، ح ٢٦٩١ : « لتفطر » بدل « تنقض الوضوء وتفطر ».

(١٠). في « بث »والتهذيب ، ح ٥٨٥ : «الصيام».

(١١). فيالبحار والكافي ، ح ٢٦٩١ : - « قال ».

(١٢). فيالبحار والكافي ، ح ٢٦٩١ : « وأيّنا لا يكون ذلك منه » بدل « هلكنا ».

٤٤١

قَالَ : « لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ(١) ، إِنَّمَا ذلِكَ(٢) الْكَذِبُ عَلَى اللهِ(٣) عَزَّ وَجَلَّ ، وَعَلى رَسُولِهِ ، وَعَلَى الْأَئِمَّةِعليهم‌السلام ».(٤)

٦٣٣٠/ ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ(٥) بْنِ مُوسى ، عَنْ غِيَاثٍ(٦) ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : إِنَّ اللهَ كَرِهَ لِي(٧) سِتَّ خِصَالٍ ، ثُمَّ كَرِهْتُهُنَّ(٨) لِلْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِي‌..............................................

__________________

(١). فيالبحار والكافي ، ح ٢٦٩١ : « ذهبت ».

(٢). في « ى ، بث ، بخ ، بف ، جن » : « ذاك ».

(٣). فيمرآة العقول : « اختلف الأصحاب في فساد الصوم بالكذب على الله وعلى رسوله وعلى الأئمّةعليهم‌السلام بعد اتّفاقهم على أنّ غيره من أنواع الكذب لا يفسد الصوم وإن كان محرّماً. فقال الشيخان والمرتضى فيالانتصار : إنّه مفسد للصوم ، ويجب به القضاء والكفّارة. وقال السيّد فيالجمل وابن إدريس : لا يفسد. وهو الأقوى ؛ إذ الظاهر أنّ المراد بالإفطار في هذا الخبر إبطال كمال الصوم ، كما يدلّ عليه ضمّه إلى الوضوء وهو غير مبطل له قطعاً ». وراجع أيضاً :المقنعة ، ص ٣٤٤ ؛الانتصار ، ص ١٨٤ ، المسألة ٨٢ ؛ جمل العلم والعمل ضمن رسائل المرتضى ، ج ٣ ، ص ٥٤ ؛المبسوط ، ج ١ ، ص ٢٧٠ ؛السرائر ، ج ١ ، ص ٣٧٦.

(٤).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الكذب ، ح ٢٦٩١. وفيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٠٣ ، ح ٥٨٥ ؛ومعاني الأخبار ، ص ١٦٥ ، ح ١ ؛ بسندهما عن ابن أبي عمير. وفيالفقيه ، ج ٢ ، ص ١٠٧ ، ح ١٨٥٤ ، معلّقاً عن منصور بن يونس ، وتمام الرواية : « إنّ الكذب على الله وعلى الأئمّةعليهم‌السلام يفطّر الصائم ».تحف العقول ، ص ٣٦٣ ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. راجع :فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٠١ ؛ وص ٢٠٥ ؛والخصال ، ص ٢٨٦ ، باب الخمسة ، ح ٣٩الوافي ، ج ١١ ، ص ١٦٧ ، ح ١٠٦٠٦ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٣ ، ذيل ح ١٢٧٥٧ ؛البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢٤٩ ، ح ١٢.

(٥). في « ظ ، بث ، بخ ، بر ، بف » : « حسين ». وفي « ى ، بح ، بس »والوافي والوسائل : « الحسين ». وفي « جن » : « أبي‌الحسين ».

وابن موسى هذا ، هو الحسن بن موسى الخشّاب الراوي عن غياث بن كلوب ، عن إسحاق بن عمّار. راجع :الفهرست للطوسي ، ص ٣٥٥ ، الرقم ٥٦٢ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٣ ، ص ٤٢٦ - ٤٢٧.

(٦). فيالوافي : + « بن إبراهيم ». وهو سهو ، كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ٦٠٨٥ ، فلاحظ.

(٧). في « بر » : - « لي ». وفيمرآة العقول : « قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله : كره لي ، المراد بالكراهة هنا ما يعمّ التحريم والكراهة بالمعنى‌المصطلح ؛ لأنّ في تلكالخصال ما ليس بحرام ، والمصنّف أسقط سائرالخصال ».

(٨). في « بث ، بخ ، بر »والخصال : « وكرههنّ ». وفي « بس ، بف ، جن » : « ثمّ كرههنّ ». وفيالكافي ، ح ٦٠٨٥ : =

٤٤٢

وَأَتْبَاعِهِمْ(١) مِنْ بَعْدِي(٢) : الرَّفَثَ(٣) فِي الصَّوْمِ ».(٤)

١٢ - بَابُ صَوْمِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌

٦٣٣١/ ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ(٥) عليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « صَامَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ‌حَتّى قِيلَ :

__________________

= « وكرهتها ». وفي الفقيه والتهذيب والأمالي للصدوق وفضائل الأشهر الثلاثة : « وكرهتهنّ ».

(١). في « بر ، بف » : « وأبنائهم ».

(٢). في « ى » : « بعد ». وفي الكافي ، ح ٦٠٨٥ : + « منها ». وفيالوافي : + « أحدها ».

(٣). في « بخ ، بر ، بف » وحاشية « بث ، جن » : + « الجماع ». وقال الجوهري : « الرَّفَثُ : الجماع. والرفث أيضاً : الفُحْش من القول ، وكلام النساء في الجماع ». وعن الأزهري : الرفث : كلمة جامعة لكلّ ما يريده الرجل من المرأة. وقال العلّامة الفيض : « الرفث ، محرّكة : الجماع والفحش ، والمراد به هاهنا هو الثاني ». وقال العلّامة المجلسي : « هو بالتحريك : الجماع والفحش ، وهنا يحتملهما. وفي بعض النسخ بعده : والجماع ، فالثاني أظهر ، وإن احتمل أن يكون العطف تفسيريّاً » ثمّ ذكر ما نقلناه عن الأزهري وقال : « فعلى هذا يكون بعض الأفراد محمولاً على الحرمة وبعضها على الكراهة ، كما سيأتي ». راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٨٣ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٤١ ( رفث ).

(٤).الكافي ، كتاب الزكاة ، باب المنّ ، ح ٦٠٨٥ ، ولكن فيه : « المنّ بعد الصدقة » بدل « الرفث في الصوم ».التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٩٥ ، ح ٥٥٩ ، معلّقاً عن الكليني.الخصال ، ص ٣٧٢ ، باب الستّة ، ح ١٩ ، بسنده عن الحسن بن موسى الخشّاب ، عن غياث بن إبراهيم ، عن إسحاق بن عمّار. وفيالأمالي للصدوق ، ص ٦٢ ، المجلس ١٥ ، ح ٣ ؛وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٧٦ ، ح ٦٠ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن موسى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن الصادق ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .المحاسن ، ص ١٠ ، كتاب الأشكال والقرائن ، ح ٣١ ، بسند آخر.الجعفريّات ، ص ٣٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفيالفقيه ، ج ١ ، ص ١٨٨ ، ح ٥٧٥ ؛ وج ٢ ، ص ٧١ ، ح ١٧٦١ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي كلّ المصادر - إلاّالتهذيب - مع زيادة.الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٠٨ ، ح ١٨٥٦ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٢٤ ، ح ١٠٧٣٩ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ١٧٠ ، ح ١٣١٣٩.

(٥). ورد مضمون الخبر فيالمحاسن ، ص ٣٠١ ، ح ٨ ، بسنده عن حمّاد بن عثمان ، قال : قال أبوجعفرعليه‌السلام ، والمذكور في بعض نسخالمحاسن وعنه فيالبحار ، ج ٩٧ ، ص ١٠٢ ، ح ٣٤ : « أبوعبداللهعليه‌السلام ». وهو الصواب ؛ فإنّ حمّاد بن عثمان من أحداث أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام الذين لم يدركوا أبا جعفر الباقرعليه‌السلام .

٤٤٣

مَا يُفْطِرُ ، ثُمَّ أَفْطَرَ حَتّى قِيلَ : مَا يَصُومُ ، ثُمَّ صَامَ صَوْمَ دَاوُدَعليه‌السلام يَوْماً وَيَوْماً لَا(١) ، ثُمَّ(٢) قُبِضَ عَلى صِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الشَّهْرِ » قَالَ : « إِنَّهُنَّ(٣) يَعْدِلْنَ صَوْمَ(٤) الدَّهْرِ(٥) ، وَيَذْهَبْنَ بِوَحَرِ(٦) الصَّدْرِ(٧) ».

قَالَ حَمَّادٌ(٨) : الْوَحَرُ(٩) : الْوَسْوَسَةُ.

قَالَ حَمَّادٌ فَقُلْتُ : وَأَيُّ(١٠) الْأَيَّامِ هِيَ(١١) ؟

قَالَ : « أَوَّلُ خَمِيسٍ فِي الشَّهْرِ ، وَأَوَّلُ أَرْبِعَاءَ بَعْدَ الْعَشْرِ مِنْهُ(١٢) ، وَآخِرُ خَمِيسٍ فِيهِ ».

فَقُلْتُ(١٣) : كَيْفَ(١٤) صَارَتْ هذِهِ الْأَيَّامُ الَّتِي(١٥) تُصَامُ؟

فَقَالَ : « إِنَّ مَنْ قَبْلَنَا مِنَ الْأُمَمِ كَانَ(١٦) إِذَا نَزَلَ(١٧) عَلى أَحَدِهِمُ الْعَذَابُ ، نَزَلَ فِي هذِهِ‌

__________________

(١). في « بر »والفقيه وثواب الأعمال : - « لا ».

(٢). في « بر » : « حتّى ».

(٣). في التهذيب والاستبصار والمحاسن وثواب الأعمال : « وقال » بدل « قال : إنّهنّ ». وفيالفقيه : - « إنّهنّ ».

(٤). في مرآة العقول : « من صوم ».

(٥). هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بخ ، بر ، بس ، بف »والوافي ومرآة العقول والفقيه والتهذيب والاستبصار. وفي سائر النسخ والمطبوع : « الشهر ». (٦). في « ى ، بر » : « بوجر ». والوَجْر : الخوف.

(٧). في « بح » : « الصدور ».

(٨). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالفقيه . وفي المطبوع : - « قال حمّاد ». وفيالوافي والتهذيب والاستبصار : + « فقلت : فما الوحر؟ فقال [ في الاستبصار : قال ] ».

(٩). في « ى ، بر » : « الوجر ». وفي المطبوع : « والوحر » مع الواو ، ولكن في جميع النسخ التي قوبلت بدون الواو.

والوَحَر في اللغة : غشّ الصدر ووساوسه وبلابله. وقيل : هو الحِقْد والغيظ. وقيل : هو العداوة. وقيل : هو أشدّ الغضب. راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ١٦٠ ؛ لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٢٨١ ( وحر ).

(١٠). في « بر ، بف » : « ما هي ». وفي « بخ » : « فأيّ ». وفيالتهذيب والاستبصار : « أيّ » بدون الواو.

(١١). في « بح ، بر » : « هو ».

(١٢). في « بخ ، بر ، بف » وحاشية « بث » : « فيه ». وفيالتهذيب والاستبصار : - « منه ».

(١٣). في الاستبصار : + « له ».

(١٤).في التهذيب والاستبصار وثواب الأعمال :« لِمَ ».

(١٥). في « ى » : - « التي ».

(١٦). فيالوافي : « كانوا ».

(١٧). في الاستبصاروثواب الأعمال : « أنزل ».

٤٤٤

الْأَيَّامِ ، فَصَامَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ هذِهِ(١) الْأَيَّامَ الْمَخُوفَةَ ».(٢)

٦٣٣٢/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أَوَّلَ مَا بُعِثَ يَصُومُ حَتّى يُقَالَ : مَا يُفْطِرُ ، وَيُفْطِرُ حَتّى يُقَالَ : مَا يَصُومُ ، ثُمَّ تَرَكَ ذلِكَ ، وَصَامَ يَوْماً وَأَفْطَرَ يَوْماً ، وَهُوَ صَوْمُ دَاوُدَعليه‌السلام ، ثُمَّ تَرَكَ ذلِكَ ، وَصَامَ الثَّلَاثَةَ الْأَيَّامِ الْغُرِّ(٣) ، ثُمَّ تَرَكَ ذلِكَ(٤) ، وَفَرَّقَهَا فِي كُلِّ عَشَرَةِ أَيَّامٍ(٥) يَوْمَا : خَمِيسَيْنِ بَيْنَهُمَا أَرْبِعَاءُ ، فَقُبِضَ(٦) - عَلَيْهِ وَآلِهِ(٧) السَّلَامُ - وَهُوَ يَعْمَلُ(٨) ذلِكَ ».(٩)

٦٣٣٣/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ :

__________________

(١). فيالتهذيب والاستبصار : - « الأيّام ، فصام رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله هذه ».

(٢).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٠٢ ، ح ٩١٣ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٤٤ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٨٢ ، ح ١٧٨٦ ، معلّقاً عن حمّاد بن عثمان ؛ثواب الأعمال ، ص ١٠٥ ، ح ٦ ، بسنده عن حمّاد بن عثمان.المحاسن ، ص ٣٠١ ، كتاب العلل ، ح ٨ ، بسنده عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.المقنعة ، ص ٣٧٦ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف. راجع :ثواب الأعمال ، ص ١٠٥ ، ح ٣ و٥ و٨ ؛والخصال ، ص ١٦٠ ، باب الثلاثة ، ح ٢٠٩ ، ح ١الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٣ ، ح ١٠٣٧٥ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤١٥ ، ذيل ح ١٣٧٣٥.

(٣). « الأيّام الغرّ » أي الأيّام البيض الليالي بالقمر ، وهي ثالث عشر ورابع عشر وخامس عشر.النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٥٤ ( غرر ). (٤). في « ى » : - « ذلك ».

(٥). في « ظ ، ى ، بح ، بس ، جن »والوسائل والبحار : - « أيّام ».

(٦). في « ى » : « وقبض ».

(٧). في « بح ، بخ »والوافي : - « وآله ».

(٨). في « ظ » : « يفعل ».

(٩).الخصال ، ص ٣٩٠ ، باب السبعة ، ح ٨٠ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير.المقنعة ، ص ٣٧٠ ، مرسلاً ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١١ ، ص ٤٤ ، ح ١٠٣٧٦ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤٢٣ ، ح ١٣٧٥٠ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٧٠ ، ح ٨٥.

٤٤٥

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يَصُومُ حَتّى يُقَالَ : لَايُفْطِرُ(١) ، ثُمَّ صَامَ يَوْماً وَأَفْطَرَ يَوْماً ، ثُمَّ صَامَ الْإِثْنَيْنَ وَالْخَمِيسَ ، ثُمَّ آلَ مِنْ ذلِكَ إِلى صِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الشَّهْرِ: الْخَمِيسِ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ ، وَأَرْبِعَاءَ فِي وَسَطِ الشَّهْرِ ، وَخَمِيسٍ فِي آخِرِ الشَّهْرِ ، وَكَانَ يَقُولُ : ذلِكَ صَوْمُ الدَّهْرِ ، وَقَدْ كَانَ أَبِيعليه‌السلام يَقُولُ : مَا مِنْ أَحَدٍ أَبْغَضَ إِلَيَّ(٢) مِنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ : كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يَفْعَلُ كَذا وَكَذا ، فَيَقُولُ : لَايُعَذِّبُنِي اللهُ عَلى أَنْ أَجْتَهِدَ(٣) فِي الصَّلَاةِ(٤) ، كَأَنَّهُ(٥) يَرى أَنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ تَرَكَ شَيْئاً مِنَ الْفَضْلِ عَجْزاً عَنْهُ ».(٦)

٦٣٣٤/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِّعليه‌السلام ، قَالَ : « كُنَّ(٧) نِسَاءُ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ إِذَا كَانَ عَلَيْهِنَّ صِيَامٌ ، أَخَّرْنَ ذلِكَ إِلى شَعْبَانَ ؛ كَرَاهَةَ(٨) أَنْ يَمْنَعْنَ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ (٩) ، فَإِذَا كَانَ شَعْبَانُ صُمْنَ(١٠) ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يَقُولُ : شَعْبَانُ شَهْرِي ».(١١)

__________________

(١). في « بف » والوافي والفقيه وثواب الأعمال : + « ويفطر حتّى يقال : لا يصوم ».

(٢). فيالفقيه : « إلى الله عزّوجلّ » بدل « إليّ ». وفيمرآة العقول ، ج ١١ ، ص ٢٥٣ : « قولهعليه‌السلام : ما من أحد أبغض إليّ ، لعلّه محمول على ما إذا زاد بقصد السنّة بأن أدخلها في السنّة ، أو على قصد الزيادة على عمل الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله واستقلال عمله ؛ لئلّا ينافي ما ورد من الفضل في سائر أنواع الصيام والصلاة ».

(٣). في « بخ ، بر ، بف » : « أن أجهد ».

(٤). في « بف »والوافي والفقيه : + « والصوم ».

(٥). في « بر » : « وكان ».

(٦).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٨١ ، ح ١٧٨٥ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ؛ثواب الأعمال ، ص ١٠٤ ، ح ١ ، بسنده عن الحسين بن محبوبالوافي ، ج ١١ ، ص ٤٤ ، ح ١٠٣٧٧ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ١١٠ ، ذيل ح ٢٧١ ؛ وج ١٠ ، ص ٤١٧ ، ذيل ح ١٣٧٣٩ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٧٠ ، ح ٨٦.

(٧). فيالوافي عن بعض النسخ : « إنّ ».

(٨). في « بث ، بخ ، بف » والفقيه والتهذيب وثواب الأعمال وفضائل الأشهر الثلاثة : « كراهية ».

(٩). في « بف » والوافي والتهذيب وثواب الأعمال وفضائل الأشهر الثلاثة : + « حاجته ».

(١٠). في « بح »والوسائل ، ح ١٣٥٦٩والفقيه والتهذيب ، ص ٣١٦ وثواب الأعمال وفضائل الأشهر الثلاثة : + « وصام معهنّ ». وفيالوسائل ، ح ١٣٩١٤ : + « صام ».

(١١).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٠٨ ، ح ٩٣٢ ، معلّقاً عن الكليني.فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٥٩ ، ح ٣٩ ، عن =

٤٤٦

٦٣٣٥/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ:

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : هَلْ صَامَ أَحَدٌ مِنْ آبَائِكَ شَعْبَانَ(١) ؟

قَالَ(٢) : « خَيْرُ آبَائِي رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ صَامَهُ ».(٣)

٦٣٣٦/ ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : هَلْ صَامَ أَحَدٌ مِنْ آبَائِكَ شَعْبَانَ قَطُّ؟

قَالَ(٤) : « صَامَهُ خَيْرُ آبَائِي رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ».(٥)

__________________

= عليّ بن إبراهيم. وفيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٣١٦ ، ح ٩٦ ؛وثواب الأعمال ، ص ٨٥ ، ح ٩ ، بسندهما عن ابن أبي عمير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٩٤ ، ح ١٨٢٨ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام . وورد قطعة : « شعبان شهري » بأسانيد مختلفة في هذه المصادر :النوادر للأشعري ، ص ١٦ ، ح ٢ ؛الجعفريّات ، ص ٥٨ ؛الأمالي للصدوق ، ص ١٩ ، المجلس ٦ ، ح ١ ؛ وص ٦٢٨ ، المجلس ٩١ ، ح ٥ ؛ثواب الأعمال ، ص ٧٨ ، ح ٤ ؛ وص ٨٤ ، ح ٥ ؛فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٤٣ ، ح ٢٠ ؛ وص ٥٤ ، ح ٣٢ ؛ وص ٥٥ ، ح ٣٣ ؛ وص ٥٨ ، ح ٣٧ ؛ وص ٦١ ، ح ٤٣ ؛ وص ١١٥ ، ح ١١٠ ؛تحف العقول ، ص ٤١٩ ؛والمقنعة ، ص ٣٧٠الوافي ، ج ١١ ، ص ٦٠ ، ح ١٠٤١٥ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤٨٦ ، ح ١٣٩١٤ ؛وفيه ، ص ٣٤٥ ، ح ١٣٥٦٩ ، إلى قوله : « فإذا كان شعبان صمن » ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٧٠ ، ح ٨٧.

(١). فيالوافي : + « قطّ ».

(٢). فيالتهذيب ، ح ٩٣٠وثواب الأعمال ، ح ١١ : « فقال ».

(٣).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٠٨ ، ح ٩٣٠ ، معلّقاً عن الكليني.فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٦٠ ، ح ٤٠ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب جميعاً ، عن عمر بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، مع اختلاف يسير.ثواب الأعمال ، ص ٨٥ ، ح ١٠ ، بسنده عن عثمان بن عيسى.النوادر للأشعري ، ص ١٩ ، صدر ح ٥ ، بسنده عن سماعة ، مع اختلاف يسير. وفيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٠٨ ، ح ٩٢٩ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٣٨ ، ح ٤٥١ ؛وثواب الأعمال ، ص ٨٥ ، ح ١١ ؛وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٥٢ ، ح ٢٨ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١١ ، ص ٥٩ ، ح ١٠٤١٣ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤٨٧ ، ح ١٣٩١٥.

(٤). فيالتهذيب : « فقال ».

(٥).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٠٨ ، ح ٩٣١ ، معلّقاً عن الكليني ، عن أبي عليّ الأشعريالوافي ، ج ١١ ، ص ٥٩ ، =

٤٤٧

* عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ : عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام مِثْلَهُ.

فَأَمَّا الَّذِي(١) جَاءَ فِي صَوْمِ شَعْبَانَ أَنَّهُ سُئِلَعليه‌السلام عَنْهُ ، فَقَالَ : « مَا صَامَهُ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، وَلَا أَحَدٌ مِنْ آبَائِي » قَالَ ذلِكَ لِأَنَّ قَوْماً قَالُوا(٢) : إِنَّ صِيَامَهُ فَرْضٌ مِثْلُ صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَ وُجُوبَهُ مِثْلُ وُجُوبِ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَإِنَّ(٣) مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْهُ ، فَعَلَيْهِ مِنَ الْكَفَّارَةِ مِثْلُ مَا عَلى مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَإِنَّمَا قَوْلُ الْعَالِمِعليه‌السلام : « مَا صَامَهُ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، وَلَا أَحَدٌ مِنْ آبَائِيعليهم‌السلام ». أَيْ مَا صَامُوهُ(٤) فَرْضاً وَاجِباً ؛ تَكْذِيباً لِقَوْلِ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ فَرْضٌ ، وَإِنَّمَا كَانُوا يَصُومُونَهُ(٥) سُنَّةً فِيهَا فَضْلٌ ، وَلَيْسَ عَلى مَنْ لَمْ يَصُمْهُ شَيْ‌ءٌ.

٦٣٣٧/ ٧. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٦) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَبِيحٍ ، عَنْ عَنْبَسَةَ الْعَابِدِ ، قَالَ :

قُبِضَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ عَلى صَوْمِ شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ(٧) وَثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي كُلِّ شَهْرٍ : أَوَّلِ‌

__________________

= ح ١٠٤١٤ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤٨٥ ، ح ١٣٩١٣.

(١). فيمرآة العقول : « قوله : فأمّا الذي ، هذا كلام المصنّفقدس‌سره ، وتوجيهه حسن ، والقوم الذين ذكرهم : هم أبوالخطّاب وأصحابه على ما ذكره الشيخقدس‌سره فيالتهذيب - وفيالاستبصار أيضاً - ويمكن أن يكون محمولاً على التقيّة أيضاً ؛ لأنّ أكثر العامّة لا يعدّون صوم جميع شعبان من السنن ، وإن كانوا رووا أخباراً كثيرة في فضله ، ورووا عن عائشة أنّهصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يصوم كلّه ، وأوّلوه بتأويلات ، وسؤال السائل في الخبرين السابقين ربّما يؤمي إليه ».

(٢). في « بس » : « ظنّوا ».

(٣). في « بخ ، بف » : « فإنّ ».

(٤). في « بخ » : + « صوماً ».

(٥). في « بر ، بف » : « يصومون ».

(٦). فيالوسائل ، ح ١٣٧٥١ : « محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ». وهو سهو ؛ فإنّ عليّ بن الحسن الراوي عن‌أحمد بن صبيح ، هو عليّ بن الحسن بن فضّال الذي يروي عنه أحمد بن محمّد العاصميّ الكوفي ، وهو من مشايخ الكليني. (٧). في « بث » : « وشهر رمضان ».

٤٤٨

خَمِيسٍ ، وَأَوْسَطِ أَرْبِعَاءَ ، وَآخِرِ خَمِيسٍ ، وَكَانَ(١) أَبُو جَعْفَرٍ وَأَبُو عَبْدِ اللهِعليهما‌السلام يَصُومَانِ ذلِكَ.(٢)

١٣ - بَابُ فَضْلِ صَوْمِ شَعْبَانَ وَصِلَتِهِ بِرَمَضَانَ وَصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي كُلِّ شَهْرٍ‌

٦٣٣٨/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سَلَمَةَ صَاحِبِ السَّابِرِيِّ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « صَوْمُ شَعْبَانَ وَشَهْرِ(٣) رَمَضَانَ مُتَتَابِعَيْنِ(٤) تَوْبَةٌ مِنَ اللهِ(٥) ؛ وَاللهِ(٦) ».(٧)

٦٣٣٩/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :

__________________

(١). في « ى » : « فكان ».

(٢).الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٥ ، ح ١٠٣٧٨ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤٢٣ ، ح ١٣٧٥١ ؛ وص ٤٨٧ ، ح ١٣٩١٦ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٧١ ، ح ٨٨.

(٣). في « بح » : « وصوم ».

(٤). في « بس » وتفسير العيّاشيوالأمالي للصدوق : - « متتابعين ».

(٥). فيالوافي : « التوبة من العبد أن يتوب إلى الله ، والتوبة من الله أن يقيم من العبد عبادة مقام توبته ، فطهّره بها من ذنوبه ».

(٦). في « بر »والتهذيب والاستبصار : - « والله ». وفيالأمالي للصدوق : « ولو من دم حرام » بدل « والله ».

(٧).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٠٧ ، ح ٩٢٥ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٣٧ ، ح ٤٤٩ ، معلّقاً عن الكليني. وفيثواب الأعمال ، ص ٨٤ ، ح ٦ ؛وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٦٠ ، ح ٤١ ، بسندهما عن ابن أبي عمير ، مع اختلاف يسير.وفيه ، ص ٥٣ ، ح ٣٠ ، بسند آخر ، مع اختلاف.الأمالي للصدوق ، ص ٦٧٠ ، المجلس ٩٥ ، ح ٩ ، بسند آخر.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٦٦ ، ح ٢٣٥ ، عن أبي الصباح الكناني ، من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام .المقنعة ، ص ٣٧٣ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١١ ، ص ٦٢ ، ح ١٠٤٢٠ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤٩٥ ، ح ١٣٩٤٤.

٤٤٩

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « صَوْمُ شَعْبَانَ وَشَهْرِ(١) رَمَضَانَ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةٌ مِنَ اللهِ(٢) ».(٣)

٦٣٤٠/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الصَّلْتِ ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ(٤) ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام يَصِلُ مَا بَيْنَ شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ(٥) ، وَيَقُولُ : صَوْمُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةٌ مِنَ اللهِ ».(٦)

٦٣٤١/ ٤. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٧) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ ، عَنْ‌

__________________

(١). في « بخ ، بف » : - « شهر ».

(٢). في « ظ ، بح ، بس » : + « والله ».

(٣).ثواب الأعمال ، ص ٨٤ ، ح ٣ ، بسنده عن المفضّل بن عمر ؛فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٥٨ ، ح ٣٨ ، بسنده عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبدالله ، عن أبيهعليهما‌السلام ، مع زيادة في أوّله.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٦٦ ، ح ٢٣٢ ، عن المفضّل بن عمرالوافي ، ج ١١ ، ص ٦٣ ، ح ١٠٤٢١.

(٤). هكذا في « بث »والوافي . وفي « ظ ، ى ، بح ، بس ، جن »والوسائل : + « و ». وفي « بخ ، بر ، بف » : + « عن سماعة ». وفي المطبوع : + « [ عن سماعة ] و ».

والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه ؛ فإنّه مضافاً إلى رواية زرعة [ بن محمّد ] عن المفضّل [ بن عمر ] في عدّة من الأسناد وعدم التعاطف بين سماعة والمفضّل في شي‌ء من الأسناد ، ورد الخبر مع زيادة في صدره فيالفقيه ، ج ٢ ، ص ٩٣ ، ح ١٨٢٧ ، بإسناده عن زرعة ، عن المفضّل ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . وكذا ورد فيثواب الأعمال ، ص ٨٢ ، ح ٧وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٥٨ ، ح ٣٨ ، بسنديه عن زرعة [ بن محمّد ] عن المفضّل بن عمر ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

ولا يخفى أنّ المقام من مظانّ زيادة « عن سماعة » سهواً ؛ لما ورد في كثيرٍ من الأسناد من رواية زرعة [ بن محمّد ] عن سماعة [ بن مهران ]. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٧ ، ص ٤٧٤ - ٤٨٠.

ثمّ إنّ في « بخ ، بر ، بف » : - / « بن محمّد ». (٥). في « ى ، بث ، جن »والوافي : « وشهر رمضان ».

(٦).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٩٣ ، ح ١٨٢٧ ، معلّقاً عن زرعة ، عن المفضّل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛ثواب الأعمال ، ص ٨٤ ، ح ٧ ، بسنده عن زرعة بن محمّد ، عن المفضّل بن عمر ، وفيهما مع زيادة في أوّلهالوافي ، ج ١١ ، ص ٦٣ ، ح ١٠٤٢٢ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤٩٦ ، ح ١٣٩٤٧.

(٧). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.

٤٥٠

عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يَصُومُ شَعْبَانَ وَرَمَضَانَ(١) يَصِلُهُمَا(٢) ، وَيَنْهَى النَّاسَ أَنْ يَصِلُوهُمَا(٣) ، وَكَانَ يَقُولُ : هُمَا شَهْرَا(٤) اللهِ ، وَهُمَا(٥) كَفَّارَةٌ لِمَا قَبْلَهُمَا وَلِمَا بَعْدَهُمَا مِنَ الذُّنُوبِ ».(٦)

٦٣٤٢/ ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(٧) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ،قَالَ:

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : مَا تَقُولُ فِي الرَّجُلِ يَصُومُ شَعْبَانَ وَشَهْرَ رَمَضَانَ؟

__________________

(١). في « ى ، بث » والوافي والفقيه والتهذيب والاستبصار وثواب الأعمال وفضائل الأشهر الثلاثة : « وشهررمضان».

(٢). فيالوافي : « ويصلهما ».

(٣). فيالوافي : « حمل فيالفقيه قوله : وينهى الناس أن يصلوهما ، على الإنكار والحكاية ، دون الإخبار ؛ يعني من‌شاء وصل ، ومن شاء فصل ، واستدلّ عليه بالخبر السابق. أقول : بل الأولى أن يجعل الوصل هنا بمعنى ترك الإفطار إلى السحر حتّى يصير صوم وصال ؛ ليكون موافقاً لما رواه فيالفقيه أيضاً أنّهصلى‌الله‌عليه‌وآله نهى عن الوصال وكان يواصل ، الحديث ، كما يأتي في الباب الآتى ، ولخبر سليمان الآتي في هذا الباب. وما ذكره بعيد عن سياق الكلام وما بعده جدّاً ، مع أنّ ذلك ليس ممّا يتعجّب منه ويستنكر ؛ إذ كان لهصلى‌الله‌عليه‌وآله خصائص ليست لاُمّته ، كما يدلّ عليه الخبر الآتي وغيره من الأخبار ».

وفيمرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ٢٥٦ ؛ « وحمله الشيخ على الوصال المحرّم على غيرهصلى‌الله‌عليه‌وآله بأن لا يفطر بين آخر شعبان وأوّل شهر رمضان. ويمكن أن يقرأ - أي ينهى - على بناء الإفعال بمعنى الإعلام والإبلاغ. ويحتمل أيضاً أن يكون « الناس » بالرفع ؛ ليكون فاعل ينهى ، أي لم يكن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ينهى عن الوصل ، بل كان يفعله ، والناس ، أي العامّة ينهون عنه افتراء عليهصلى‌الله‌عليه‌وآله . والأظهر الحمل على التقيّة ».

(٤). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن »وفضائل الأشهر الثلاثة : « شهر ».

(٥). في « بف » : « هما » بدون الواو.

(٦).ثواب الأعمال ، ص ٨٥ ، ح ٨ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن الحسين بن سعيد. وفيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٠٧ ، ح ٩٢٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٣٧ ، ح ٤٥٠ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد.فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٥١ ، ح ٢٧ ، بسنده عن الحسين بن سعيد.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٩٣ ، ح ١٨٢٦ ، معلّقاً عن عمرو بن خالدالوافي ، ج ١١ ، ص ٦٤ ، ح ١٠٤٢٣ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤٩٦ ، ح ١٣٩٤٨.

(٧). في حاشية « بث »والتهذيب ، ص ٣٠٧ : « أصحابنا ».

٤٥١

قَالَ(١) : « هُمَا الشَّهْرَانِ اللَّذَانِ(٢) قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالى :( شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللهِ ) (٣) ».

قُلْتُ : فَلَا يَفْصِلُ(٤) بَيْنَهُمَا؟

قَالَ : « إِذَا أَفْطَرَ مِنَ اللَّيْلِ فَهُوَ فَصْلٌ ، وَإِنَّمَا قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : لَاوِصَالَ فِي صِيَامٍ ، يَعْنِي لَايَصُومُ الرَّجُلُ يَوْمَيْنِ(٥) مُتَوَالِيَيْنِ مِنْ غَيْرِ إِفْطَارٍ ، وَقَدْ يُسْتَحَبُّ لِلْعَبْدِ(٦) أَنْ لَا يَدَعَ السَّحُورَ».(٧)

٦٣٤٣/ ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ سأَلَهُ(٨) عَنِ الصَّوْمِ فِي الْحَضَرِ؟

فَقَالَ : « ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ فِي كُلِّ شَهْرٍ : الْخَمِيسُ مِنْ جُمْعَةٍ ، وَالْأَرْبِعَاءُ مِنْ‌

__________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي . وفي المطبوع : « فقال ».

(٢). فيالوافي : « هما الشهران ؛ يعني أنّهما مثل شهري الكفّارة في أنّهما توبة من الله وكفّارة للخطايا ، ولمّا فهم السائل من التتابع لزوم الوصل من غير إفطار ، وكان قد سمع النهي عن الوصال ، أشكل الأمر عليه ، فاستفهم ذلك ، فأجابهعليه‌السلام بالفرق بين الأمرين. وهذا الخبر كالنصّ في ما قلناه في تأويل الخبر السابق ».

وفيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : هما الشهران ، هذه الآية وردت ظاهراً في كفّارة قتل الخطأ ، ولا خلاف في أنّه لا يجزي هذان الشهران عنها. ويحتمل أن يكون أوّلاً كذلك ، ثمّ نسخ ، أو يكون المراد أنّهما نظير هذين الشهرين في كون كلّ منهما كفّارة من الذنوب. ولا يبعد أن يكون في بطن الآية هذا أيضاً مراداً ».

(٣). النساء (٤) : ٩٢.

(٤). في « بث ، بخ ، بر ، بف » : « ولا يفصل ». وفيالتهذيب : « أفلا يفصل ».

(٥). في « بح » : « صومين ».

(٦). فيالتهذيب ، ص ٣٠٩ : « للرجل ».

(٧).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٠٧ ، ح ٩٢٧ ؛ وص ٣٠٩ ، ذيل ح ٩٣٢ ، [ وفيه من قوله : « قلت : فلا يفصل بينهما » ] ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٣٨ ، ح ٤٥٢ ، معلّقاً عن الكليني. راجع :الكافي ، كتاب الصيام ، باب صوم الوصال وصوم الدهر ، ح ٦٣٥١ ؛ وكتاب النكاح ، باب أنّه لارضاع بعد فطام ، ح ٩٨٩٨ ؛والفقيه ، ج ٢ ، ص ١٧٢ ، ح ٢٠٤٩ ؛ وج ٣ ، ص ٣٥٩ ، ح ٤٢٧٣ ؛ وج ٤ ، ص ٣٦٧ ، ح ٥٧٦٢ ؛ والنوادر للأشعري ، ص ٢٦ ، ح ١٧ ؛ والجعفريّات ، ص ١١٢ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٣٧٨ ، المجلس ٦٠ ، ح ٤ ؛ وص ٤٢٣ ، المجلس ١٥ ، ح ٣الوافي ، ج ١١ ، ص ٦٥ ، ح ١٠٤٢٥ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤٩٦ ، ح ١٣٩٤٦ ؛ وص ٥٢٢ ، ح ١٤٠١٩ ؛وفيه ، ص ١٤٣ ، ح ١٣٠٥٨ ، تمام الرواية هكذا : « وقد يستحبّ للعبد أن لايدع السحور ».

(٨). هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بخ ، بر ، بف ، جن ». وفي « بح ، بس » والمطبوعوالوسائل : « سئل ».

٤٥٢

جُمْعَةٍ(١) ، وَالْخَمِيسُ مِنْ جُمْعَةٍ أُخْرى ».

وَقَالَ(٢) : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : صِيَامُ شَهْرِ الصَّبْرِ(٣) وَثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ يَذْهَبْنَ بِبَلَابِلِ(٤) الصُّدُورِ(٥) ، وَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ ؛ إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَقُولُ:( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها ) (٦) ».(٧)

٦٣٤٤/ ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ:

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنِ الصِّيَامِ فِي الشَّهْرِ : كَيْفَ هُوَ؟

__________________

(١). ف « ى » : - « والأربعاء من جمعة ».

(٢). في « بخ ، بر ، بف »والوافي : « قال و ».

(٣). فيالوافي : « شهر الصبر : شهر رمضان ».

(٤). فيالوافي : « بلابل ». وقال الخليل : « البَلْبَلة : وسواس الهموم في الصدر ، وهو البَلبال ، والجمع : البلابل. وغيره : البلبلة والبَلابل والبَلبال : شدّة الهمّ ، والوسواس في الصدور ، وحديث النفس ، فأمّا البِلْبال بالكسر فمصدر ». وقال الزبيدي : « هو جمع بالبال ، والظاهر من سياقه أنّه كعُلابط ؛ فإنّه لو كان بالفتح لقال : الجمع : بلابل ، فتأمّل ». راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ١٩١ ؛لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٦٩ ؛تاج العروس ، ج ٧ ، ص ٢٣٥ ( بلل ).

(٥). في « بخ ، بف »والوافي : « الصدر ».

(٦). الأنعام (٦) : ١٦٠.

(٧).الأمالي للصدوق ، ص ٥٨٧ ، المجلس ٨٦ ، ح ١٠ ؛وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٩٧ ، ح ٨٣ ، بسندهما عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الحلبي.ثواب الأعمال ، ص ١٠٥ ، ح ٢ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، وفي الأخيرين من قوله : « قال : قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام ». وفيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٠٣ ، ح ٩١٥ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٤٥ ؛والخصال ، ص ١٦٠ ، باب الثلاثة ، ح ٢٠٩ ، بسند آخر ، مع اختلاف.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٨٧ ، ح ١٤١ ، عن عبدالله الحلبي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .وفيه ، ص ٣٨٦ ، ح ١٣٤ ، عن الحسين بن سعيد ، يرفعه عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٨٣ ، ح ١٧٨٩ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : « قال أميرالمؤمنينعليه‌السلام ». راجع :تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٨٧ ، ح ١٤٢ ؛وعلل الشرائع ، ص ٢٧١ ، ح ٩ ؛وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١١٨ ، ح ١الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٥ ، ح ١٠٣٧٩ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤٢٣ ، ح ١٣٧٥٢ ، إلى قوله : « والخميس من جمعة اُخرى ».

٤٥٣

قَالَ(١) : « ثَلَاثٌ(٢) فِي الشَّهْرِ ، فِي كُلِّ عَشْرٍ(٣) يَوْمٌ ؛ إِنَّ اللهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - يَقُولُ :( مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها ) (٤) ؛ ثَلَاثَةُ(٥) أَيَّامٍ فِي الشَّهْرِ صَوْمُ الدَّهْرِ »(٦) .(٧)

٦٣٤٥/ ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ الْحُصَيْنِ(٨) بْنِ مُخَارِقٍ أَبِي(٩) جُنَادَةَ السَّلُولِيِّ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِعليهما‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : مَنْ صَامَ شَعْبَانَ ، كَانَ لَهُ‌

__________________

(١). في « بخ ، بر ، بف »والوافي والتهذيب : « فقال ».

(٢). في « ظ »والوافي : « ثلاثة ».

(٣). في « ظ ، ى ، بس » : « عشرة ».

(٤). الأنعام (٦) : ١٦٠.

(٥). فيالتهذيب : « وثلاثة » مع الواو.

(٦). في « ظ ، ى ، بح ، بس ، جن » : - « ثلاثة أيّام في الشهر صوم الدهر ».

(٧).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٠٢ ، ح ٩١٤ ، معلّقاً عن الكليني.ثواب الأعمال ، ص ١٠٥ ، ح ٣ بسند آخرالوافي ، ج ١١ ، ص ٤٦ ، ح ١٠٣٨٠ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤٢٦ ، ح ١٣٧٥٥ و١٣٧٥٦.

(٨). هكذا في « جر ». وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جن » والمطبوعوالوافي والوسائل والتهذيب : « الحسين ».

والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه ؛ فقد ترجم النجاشي له في رجاله ، ص ١٤٥ ، الرقم ٣٧٦ وقال : « حصين بن المخارق بن عبد الرحمن بن ورقاء بن حبشي أبو جنادة السلوليّ ». والمذكور فيرجال الطوسي ، ص ١٩١ ، الرقم ٢٣٦٣ ، هو حصين بن مخارق أبو جنادة السلوليّ الكوفي.

وأمّا ما ورد فيرجال الطوسي ، ص ٣٣٥ ، الرقم ٤٩٩٣ ؛ من الحسين بن المخارق - كما في فهرسته ، ص ١٤٨ ، الرقم ٢٢٨ - فلا يعتمد عليه ؛ فإنّ المذكور في بعض النسخ المعتبرة من الرجال هو « الحصين ».

والمذكور فيرجال ابن داود ، ص ٥٣٠ ، الرقم ١٥٢ نقلاً من ابن الغضائري ، هو الحصين بن المخارق.

وأمّا ضبطُ العلّامة العنوان في خلاصته ، ص ٢١٩ ، الرقم ٣ ، بضم الحاء وفتح الضاد المعجمة ، فهو معارض بضبطه فيإيضاح الاشتباه ، ص ١٦٥ ، الرقم ٢٣٦ فقد قال فيه : « حصين ، بالحاء المهملة المضمومة والصاد المهملة المفتوحة ».

ثمّ إنّ الرجل ذكره الذهبي تارة فيميزان الاعتدال ، ج ٢ ، ص ٧٧ ، الرقم ٢٠٩٧ ، وقال : « حصين بن مخارق بن ورقاء ، أبو جنادة » ، واُخرى في ج ٦ ، ص ١٨٥ ، الرقم ١٠٠٧٤ وقال : « أبو جنادة عن الأعمش هو حصين بن مخارق ».

(٩). فيالتهذيب : « وأبي » ، لكنّه ورد في بعض نسخه على الصواب ، بدون الواو.

٤٥٤

طُهْراً(١) مِنْ كُلِّ زَلَّةٍ وَوَصْمَةٍ(٢) وَبَادِرَةٍ ».(٣)

قَالَ أَبُو حَمْزَةَ : قُلْتُ(٤) لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : مَا الْوَصْمَةُ؟

قَالَ : « الْيَمِينُ فِي الْمَعْصِيَةِ ، وَالنَّذْرُ(٥) فِي الْمَعْصِيَةِ(٦) ».

قُلْتُ(٧) : فَمَا(٨) الْبَادِرَةُ؟

قَالَ(٩) : « الْيَمِينُ عِنْدَ الْغَضَبِ ، وَالتَّوْبَةُ مِنْهَا(١٠) النَّدَمُ(١١) ».(١٢)

٦٣٤٦/ ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ‌

__________________

(١). فيالتهذيب : « طهرة ». وفيالوافي : « كان له طهراً ، أي كفّارة وتوبة. أو المراد أنّ ذلك يطهّره بحيث لا يجي‌ء منه هذه الاُمور بعد ذلك ».

(٢). فيالمقنعة : + « وفهة ». والوَصْمَةُ في اللغة : العيب والعار ، والعيب في الكلام ، وشدّ الشي‌ء بسرعة ، والكسل والفترة في الجسد. راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٥٢ ؛لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٦٣٠ ( وصم ).

(٣). البادرة : الحِدّة ، وهو ما يبدر من حدّة الرجل عند غضبه من قول أو فعل. والبادرة من الكلام : التي تسبق من الإنسان في الغضب. والبادرة : الكلمة العوراء. والبادرة : الغضبة السريعة. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ١٠٦ ؛لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٤٨ ( بدر ).

(٤). في « بخ » والفقيه والتهذيب وثواب الأعمال والمعاني : « فقلت ».

(٥). فيالفقيه : + « ولانذر ».

(٦). فيالتهذيب والمعاني : « لانذر في معصية » بدل « النذر في المعصية ».

(٧). في « بث ، بخ ، بف »والوافي والتهذيب : « فقلت ».

(٨). فيالتهذيب : « ما ».

(٩). في « بس »والتهذيب : « فقال ».

(١٠). فيالتهذيب : + « عند ».

(١١). فيالوافي : + « عليها ». وقال : « وأمّا قوله : والتوبة منها الندم عليها ، فكلام مستأنف ، ذكر لبيان أنّ اليمين عند الغضب لا كفّارة لها ، إنّما كفّارته والتوبة منها الندم عليها ليس إلّا ».

(١٢).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٠٧ ، ح ٩٢٨ ، معلّقاً عن الكليني.معاني الأخبار ، ص ١٦٩ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن عليّ الكوفي ، عن حضين بن مخارق أبي جنادة السلولي.ثواب الأعمال ، ص ٨٣ ، ح ١ ، بسنده عن الحصين بن يزيد المخارق الكوفي ، عن أبي جنادة السلولي ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٩٢ ، ح ١٨٢٣ ، معلّقاً عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .المقنعة ، ص ٣٧٣ ، مرسلاً عن الباقرعليه‌السلام إلى قوله : « وصمة وبادرة » ، وفي الثلاثة الأخيرة من دون الإسناد إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ الوافي ، ج ١١ ، ص ٦١ ، ح ١٠٤١٧ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤٨٨ ، ذيل ح ١٣٩١٩.

٤٥٥

زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ أَفْضَلِ مَا جَرَتْ بِهِ السُّنَّةُ فِي التَّطَوُّعِ مِنَ الصَّوْمِ؟

فَقَالَ : « ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ فِي كُلِّ شَهْرٍ : الْخَمِيسُ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ ، وَالْأَرْبِعَاءُ فِي وَسَطِ الشَّهْرِ ، وَالْخَمِيسُ فِي آخِرِ الشَّهْرِ ».

قَالَ : قُلْتُ لَهُ(١) : هذَا جَمِيعُ مَا جَرَتْ بِهِ السُّنَّةُ(٢) فِي الصَّوْمِ؟

فَقَالَ : « نَعَمْ ».(٣)

٦٣٤٧/ ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، قَالَ :

قِيلَ(٤) لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : مَا جَاءَ فِي الصَّوْمِ فِي(٥) يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ؟

فَقَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - خَلَقَ النَّارَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ ، فَأَوْجَبَ صَوْمَهُ(٦) لِيُتَعَوَّذَ بِهِ(٧) مِنَ النَّارِ ».(٨)

٦٣٤٨/ ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنِ الْأَحْوَلِ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ سُئِلَ عَنْ صَوْمِ خَمِيسَيْنِ بَيْنَهُمَا أَرْبِعَاءُ ،

__________________

(١). في « ى » والفقيه وثواب الأعمال : - « له ».

(٢). فيمرآة العقول : « قوله : جميع ما جرت به السنّة ، لعلّه محمول على السنّة المؤكّدة ؛ لئلّا ينافي كون جميع الشعبان من السنّة ».

(٣).ثواب الأعمال ، ص ١٠٦ ، ح ٨ ، بسنده عن الحسن بن عليّ ، عن ابن بكير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٨٤ ، ح ١٧٩٦ ، معلّقاً عن ابن بكيرالوافي ، ج ١١ ، ص ٤٦ ، ح ١٠٣٨١ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤١٨ ، ذيل ح ١٣٧٤٠.

(٤). في « بخ » : « قلت ».

(٥). في « ى ، بر ، بف »والوافي : - « في ».

(٦). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : فأوجب صومه ، أي ألزمه وأكّده ».

(٧). في « ظ ، بح ، بخ ، بر ، بف » وحاشية « بث ، جن »والوافي : « بالله ».

(٨).ثواب الأعمال ، ص ١٠٥ ، ح ٥ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، عن حريزالوافي ، ج ١١ ، ص ٤٧ ، ح ١٠٣٨٣ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤٢٤ ، ح ١٣٧٥٤.

٤٥٦

فَقَالَ : أَمَّا الْخَمِيسُ فَيَوْمٌ تُعْرَضُ(١) فِيهِ الْأَعْمَالُ ، وَأَمَّا الْأَرْبِعَاءُ فَيَوْمٌ خُلِقَتْ فِيهِ النَّارُ ، وَأَمَّا(٢) الصَّوْمُ فَجُنَّةٌ(٣) ».(٤)

٦٣٤٩/ ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ : « إِنَّمَا يُصَامُ يَوْمُ الْأَرْبِعَاءِ لِأَنَّهُ لَمْ تُعَذَّبْ(٥) أُمَّةٌ فِيمَا مَضى إِلَّا فِي(٦) يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ وَسَطِ الشَّهْرِ ، فَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُصَامَ ذلِكَ الْيَوْمُ ».(٧)

٦٣٥٠/ ١٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

قَالَ لِي(٨) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِذَا كَانَ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ خَمِيسَانِ ، فَصُمْ أَوَّلَهُمَا ؛ فَإِنَّهُ‌

__________________

(١). في « بر »والوافي : « يعرض ».

(٢). في « بر » : « أمّا » بدون الواو.

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والفقيه والخصال وثواب الأعمال. وفي المطبوع : + « [ من النّار ] ».

(٤).علل الشرائع ، ص ٣٨١ ، ح ١ ، بسنده عن هشام بن الحكم ، عن الأحول ، عن ابن سنان ، عمّن ذكره ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام . وفيثواب الأعمال ، ص ١٠٥ ، ح ٤ ؛والخصال ، ص ٣٩٠ ، باب الستّة ، ح ٨١ ، بسندهما عن هشام بن سالم ، عن الأحول ، عمّن ذكره ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٨٣ ، ح ١٧٩٠ ، معلّقاً عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام . راجع :الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب دعائم الإسلام ، ح ١٤٩٤ ؛ ونفس الباب ، ح ١٥٠٤ ؛ وكتاب الصيام ، باب ما جاء في فضل الصوم والصائم ، ح ٦٢٥٢ ؛والفقيه ، ج ٢ ، ص ٧٤ ، ح ١٧٧١ ؛ وص ٧٥ ، ح ١٧٧٥ ؛والتهذيب ، ج ٤ ، ص ١٥١ ، ح ٤١٨الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٦ ، ح ١٠٣٨٢.

(٥). في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جن »والوافي : « لم يعذّب ». وفيالبحار : « قال : إنّ الله لم يعذّب » بدل « قال : قال : إنّما يصام يوم الأربعاء ؛ لأنّه لم تعذّب ».

(٦). في « بخ ، بر » وفيالبحار والفقيه والمحاسن والعلل : - « في ».

(٧).المحاسن ، ص ٣٢٠ ، كتاب العلل ، ح ٥٤ ، بسنده عن يونس.علل الشرائع ، ص ٣٨١ ، ح ٤ ، بسنده عن يونس بن عبدالرحمن ، عن إسحاق بن عمّار.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٨٣ ، ح ١٧٩١ ، معلّقاً عن إسحاق بن عمّار. راجع :عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١١٨ ، ح ١ ؛وعلل الشرائع ، ص ٢٧٢ ، ح ٩الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٧ ، ح ١٠٣٨٤ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤١٩ ، ذيل ح ١٣٧٤١ ؛البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٦٤ ، ح ٣٢ ، إلى قوله : « وسط الشهر ».

(٨). في « بخ ، بر ، بف » : - « لي ».

٤٥٧

أَفْضَلُ ، وَإِذَا(١) كَانَ فِي آخِرِ الشَّهْرِ(٢) خَمِيسَانِ ، فَصُمْ آخِرَهُمَا ؛ فَإِنَّهُ أَفْضَلُ ».(٣)

١٤ - بَابُ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ السَّحُورُ‌

٦٣٥١/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ السَّحُورِ(٤) لِمَنْ أَرَادَ الصَّوْمَ : أَوَاجِبٌ هُوَ عَلَيْهِ؟

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَنْ لَايَتَسَحَّرَ إِنْ شَاءَ ، وَأَمَّا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَإِنَّهُ أَفْضَلُ أَنْ يَتَسَحَّرَ ، نُحِبُّ(٥) أَنْ لَايُتْرَكَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ».(٦)

٦٣٥٢/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ ، عَنْ زُرْعَةَ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنِ السَّحُورِ لِمَنْ أَرَادَ الصَّوْمَ؟

فَقَالَ : « أَمَّا فِي(٧) شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَإِنَّ الْفَضْلَ فِي السَّحُورِ وَلَوْ بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ ، وَأَمَّا‌

__________________

(١). في الاستبصار : « وإن ».

(٢). فيالتهذيب والاستبصار : « آخره » بدل « آخر الشهر ».

(٣).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٠٣ ، ح ٩١٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٤٦ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٨٣ ، ح ١٧٩٢ ، معلّقاً عن عبدالله بن سنانالوافي ، ج ١١ ، ص ٤٧ ، ح ١٠٣٨٥ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤١٦ ، ذيل ح ١٣٧٣٧.

(٤). « السحور » : ما يُتَسحّر به ، أي يؤكل في السَّحَر ، وهو قُبيل الصبح. وقيل : هو بالفتح : اسم ما يتسحّر به من الطعام والشراب ، وبالضمّ المصدر والفعل نفسه ، وأكثر ما يروى بالفتح. وقيل : إنّ الصواب بالضمّ ؛ لأنّه بالفتح الطعام والبركة والأجر والثواب في الفعل ، لا في الطعام. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٤٧ ؛المصباح المنير ، ص ٢٦٧ ( سحر ).

(٥). فيالوافي : « اُحبّ ».

(٦).الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٣٦ ، ح ١٩٥٩ ، معلّقاً عن أبي بصير ، من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. راجع :الكافي ، كتاب الصيام ، باب فضل صوم شعبان ، ح ٦٣٤٢ ؛والتهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٠٧ ، ح ٩٢٧ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٣٨ ، ح ٤٥٢الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٤١ ، ح ١٠٧٧٧ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ١٤٢ ، ح ١٣٠٥٧. (٧). في « بر » : - « في ».

٤٥٨

فِي التَّطَوُّعِ(١) ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَتَسَحَّرَ فَلْيَفْعَلْ ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَا بَأْسَ ».(٢)

٦٣٥٣/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ آبَائِهِعليهم‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : السَّحُورُ بَرَكَةٌ ».

قَالَ(٣) : « وَقَالَ(٤) رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : لَاتَدَعُ أُمَّتِيَ السَّحُورَ وَلَوْ عَلى حَشَفَةٍ(٥) ».(٦)

١٥ - بَابُ مَا يَقُولُ الصَّائِمُ إِذَا أَفْطَرَ‌

٦٣٥٤/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ جَعْفَرٍ(٧) ، عَنْ آبَائِهِعليهم‌السلام (٨) : « أَنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ كَانَ إِذَا أَفْطَرَ ، قَالَ : اللّهُمَّ لَكَ‌

__________________

(١). فيالتهذيب ، ص ١٩٧ : + « في غير رمضان ».

(٢).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٩٧ ، ح ٥٦٥ ؛ وص ٣١٤ ، ح ٩٥٢ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٥ ، ح ١٩٥٨ ، معلّقاً عن سماعة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٠٥ ، إلى قوله : « ولو بشربة من ماء » مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٣٦ ، ح ١٩٦١ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .المقنعة ، ص ٣١٦ ، مرسلاً ، من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، وفي الأخيرين مع زيادة في أوّله.وفيه ، ص ٣١٦ ، مرسلاً عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « ولو بشربة من ماء » مع اختلاف.المقنعة ، ص ٣٨١ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١١ ، ص ٢٤١ ، ح ١٠٧٧٥ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ١٤٣ ، ح ١٣٠٦١.

(٣). في « ى » : - « قال ».

(٤). في « ى ، بح »والتهذيب : « قال » بدون الواو.

(٥). في « بخ ، بر » وحاشية « بث »والفقيه : + « تمر ». وفي « جن » : + « وتمر ». والحشفة : واحدة الحَشَف ، وهو اليابس الفاسد من التمر ، أو الضعيف الذي لا نوى له ، كالشِّيص ، أو هو أردأ التمر ، وهو الذي يجفّ من غير نضبح ولا إدراك فلا يكون له لحم. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٣٩١ ؛المصباح المنير ، ص ١٣٧ ( حشف).

(٦).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٩٨ ، ح ٥٦٨ ، معلّقاً عن الكليني.الجعفريّات ، ص ١٥٩ ، بسند آخر ، وتمام الرواية : « السحور بركة ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٣٥ ، ح ١٩٥٧ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٤٢ ، ح ١٠٧٧٨ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ١٤٣ ، ح ١٣٠٥٩ ، تمام الرواية فيه : « السحور بركة ».

(٧). هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جن »والوافي والوسائل . وفي « جر »والتهذيب : + « بن‌محمّد ». وفي المطبوع : « [ أبي ] جعفر ».

٤٥٩

صُمْنَا ، وَعَلى رِزْقِكَ أَفْطَرْنَا ، فَتَقَبَّلْهُ مِنَّا ، ذَهَبَ الظَّمَأُ(١) ، وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ ، وَبَقِيَ الْأَجْرُ ».(٢)

٦٣٥٥/ ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « تَقُولُ(٣) فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ إِلى آخِرِهِ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي أَعَانَنَا فَصُمْنَا ، وَرَزَقَنَا فَأَفْطَرْنَا ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ(٤) مِنَّا ، وَأَعِنَّا عَلَيْهِ ، وَسَلِّمْنَا فِيهِ ، وَتَسَلَّمْهُ مِنَّا(٥) فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَعَافِيَةٍ ، الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي قَضى عَنَّا(٦) يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ».(٧)

__________________

= وما أثبتناه هو الصواب ؛ فإنّ المراد من السكوني هو إسماعيل بن مسلم أبي زياد ، وهو من أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام ، وقد أكثر من الرواية عنهعليه‌السلام بعنوان « جعفر » ، ولم يثبت روايته عن أبي جعفرعليه‌السلام . راجع :رجال البرقي ، ص ٢٨ ؛رجال الطوسي ، ص ١٦٠ ، الرقم ١٧٨٨.

(٨). فيالتهذيب ، ص ١٩٩ : + « قال ».

(١). « الظَمَأ » : العطش ، أو شدّته ؛ وفيالمرآة : « قولهعليه‌السلام ذهب الظمأ ، أقول : لايبعد عدم كون قوله : ذهب الظمأ ، من‌تتمّة الدعاء ، بل يكون تحريصاً على الصوم بعد إتمام الدعاء ، لكنّ الأصحاب جعلوه من تتمّة الدعاء». راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٦١ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ١٦٢ ( ظمأ ).

(٢).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٩٩ ، ح ٥٧٦ ، معلّقاً عن الكليني.الجعفريّات ، ص ٦٠ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٠٠ ، ذيل ح ٥٧٨ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن أميرالمؤمنينعليهم‌السلام ، إلى قوله : « وعلى رزقك أفطرنا » مع اختلاف يسير وزيادة في آخره.الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٠٦ ، ح ١٨٥٠ ، مرسلاً عن رسول اللهعليه‌السلام .المقنعة ، ص ٣١٩ ، مرسلاً عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله . راجع :فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٩٦ ، ح ٨١ ؛ وص ١٠٦ ، ح ٩٨الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٤٨ ، ح ١٠٧٩٥ ؛الوسائل ، ج ١٠ ، ص ١٤٧ ، ح ١٣٠٧٠.

(٣). في «بث،بح،بخ ، بر ، بس ، بف » : « يقول ».

(٤). في «بس» وحاشية « بث »والمقنعة : « تقبله ».

(٥). « سلّمنا فيه » يعنى ممّا يحول بيننا وبين صومه من مرض وغيره ، أو من البلايا والمعاصي. و « تسلّمه منّا » أي‌اعصمنا من المعاصي فيه ، أو خذه وتقبّل منّا ما عملنا فيه من الخير. راجع :الوافي ، ج ١١ ، ص ٣٩٤ ؛مرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ٢١٧. (٦). فيمرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : قضى عنّا ، أي وفّقنا لأدائه ».

(٧).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٠٠ ، ح ٥٧٧ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٠٦ ، ح ١٨٥١ ، معلّقاً عن أبي بصير.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٨٠ ، ح ١٨٣ ، عن عبدوس العطّار ، عن أبي بصير.المقنعة ، ص ٣١٩ ، مرسلاً عن =

٤٦٠

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700