الفروع من الكافي الجزء ٧

الفروع من الكافي0%

الفروع من الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 700

الفروع من الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 700
المشاهدات: 199277
تحميل: 6338


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 700 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 199277 / تحميل: 6338
الحجم الحجم الحجم
الفروع من الكافي

الفروع من الكافي الجزء 7

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

قَالَ : « قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أُمِّكَ فَاطِمَةَ ».

قَالَ : ثُمَّ انْصَرَفَ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ : ابْعَثْ إِلَيَّ بِكِتَابِ فَاطِمَةَعليها‌السلام .

فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِنِّي إِنَّمَا أَخْبَرْتُكَ أَنِّي قَرَأْتُهُ ، وَلَمْ أُخْبِرْكَ أَنَّهُ عِنْدِي ».

قَالَ حَبِيبٌ : فَجَعَلَ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ يَقُولُ لِي : مَا(١) رَأَيْتُ مِثْلَ هذَا قَطُّ.(٢)

٥٧٦٥/ ٣. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ(٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ قُثَمَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ(٤) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَخْبِرْنِي عَنِ الزَّكَاةِ كَيْفَ صَارَتْ مِنْ كُلِّ أَلْفٍ(٥) خَمْسَةً وَعِشْرِينَ لَمْ تَكُنْ(٦) أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ؟ مَا وَجْهُهَا؟

فَقَالَ : « إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَ جَلَّ - خَلَقَ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ ، فَعَلِمَ صَغِيرَهُمْ وَكَبِيرَهُمْ ، وَغَنِيَّهُمْ وَفَقِيرَهُمْ ، فَجَعَلَ مِنْ كُلِّ أَلْفِ إِنْسَانٍ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ مِسْكِيناً(٧) ، وَلَوْ عَلِمَ أَنَّ ذلِكَ لَا يَسَعُهُمْ لَزَادَهُمْ ؛ لِأَنَّهُ خَالِقُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ ».(٨)

__________________

(١). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن »والوافي : - « ما ».

(٢). علل الشرائع ، ص ٣٧٣ ، ح ١ ، بسنده عن سلمة بن خطّاب ، عن الحسين بن راشد ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٢٢٥ ، ح ٩٤٨٦ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٤٩ ، ح ١١٧١٧ ، ملخّصاً ؛البحار ، ج ٤٧ ، ص ٢٢٧ ، ح ١٧.

(٣). لم نجد رواية محمّد بن أحمد - وهو محمّد بن أحمد بن يحيى - عن إبراهيم بن محمّد في غير هذا الخبر ، كمالم نجد رواية إبراهيم بن محمّد عن محمّد بن حفص. والخبر رواه البرقي فيالمحاسن ، ص ٣٧٢ ، ح ٨٠ ، عن إبراهيم بن هاشم عن محمّد بن حفص. وقد روى إبراهيم بن هاشم عن محمّد بن حفص في عدّة من الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٥٣٧ - ٥٣٨.

والظاهر أنّ « إبراهيم بن محمّد » في ما نحن فيه مصحّف من « إبراهيم بن هاشم » وقد تكرّرت رواية محمّد بن أحمد [ بن يحيى ] عن إبراهيم بن هاشم. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٤٣٧ - ٤٣٨ ؛ وج ١٥ ، ص ٣١٢ - ٣١٣. (٤). في « بر ، بف » : - « له ».

(٥). في العلل : + « درهم ».

(٦). في « ى ، بث ، بر ، بس ، جن »والوافي والمحاسن والعلل : « لم يكن ».

(٧). في « بح ، بر » وحاشية « بث ، بس ، جن »والوسائل : « فقيراً ».

(٨).المحاسن ، ص ٢٢٧ ، كتاب العلل ، ح ٨٠ ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن حفص. علل الشرائع ، =

٤١

٥٧٦٦/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ ، قَالَ :

سَأَلَنِي رَجُلٌ مِنَ الزَّنَادِقَةِ(٢) ، فَقَالَ : كَيْفَ صَارَتِ الزَّكَاةُ مِنْ كُلِّ أَلْفٍ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ دِرْهَماً؟

فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّمَا ذلِكَ مِثْلُ الصَّلَاةِ ثَلَاثٌ(٣) وَثِنْتَانِ(٤) وَأَرْبَعٌ ، قَالَ : فَقَبِلَ مِنِّي.

ثُمَّ لَقِيتُ بَعْدَ ذلِكَ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذلِكَ ، فَقَالَ : « إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَ جَلَّ - حَسَبَ الْأَمْوَالَ وَالْمَسَاكِينَ ، فَوَجَدَ مَا يَكْفِيهِمْ مِنْ كُلِّ أَلْفٍ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ(٥) ، وَلَوْ لَمْ يَكْفِهِمْ لَزَادَهُمْ ».

قَالَ : فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ ، فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : جَاءَتْ هذِهِ الْمَسْأَلَةُ عَلَى الْإِبِلِ مِنَ الْحِجَازِ ، ثُمَّ قَالَ : لَوْ أَنِّي أَعْطَيْتُ أَحَداً طَاعَةً ، لَأَعْطَيْتُ صَاحِبَ هذَا الْكَلَامِ.(٦)

__________________

= ص ٣٦٩ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن أحمد.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٩ ، ح ١٥٨٢ ، مرسلاً ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩ ، ح ٩١٢٩ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٤٧ ، ح ١١٧١٤.

(١). هكذا في « ى ، جن » وحاشية « ظ »والوسائل والبحار . وفي « ظ ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف » والمطبوع : + « عن‌أبيه ». والصواب ما أثبتناه ، كما تقدّم ، ذيل ح ١٨٧ و٤٣٢٥ ، فلا حظ.

(٢). « الزنادقة » : جمع زنديق ، وهو من الثنويّة ، أو القائل ببقاء الدهر ، أو القائل بالنور والظلمة ، أو من لايؤمن‌بالآخرة وبالربوبيّة ، أو من يبطن الكفر ويظهر الإيمان ، ويقال عند العرب لكلّ ملحد ودهريّ. راجع :لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ١٤٧ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٨٤ ( زندق ).

(٣). في « ظ ، بح » : « ثلاثاً ».

(٤). في « ظ ، بث ، جن » وحاشية « بر ، بف »والوافي : « واثنتان ». وفي « بح ، بخ ، بر ، بف » : « واثنتين ».

(٥). فيالوافي : + « درهماً ».

(٦).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩ ، ح ٩١٣١ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٤٦ ، ح ١١٧١٣ ، إلى قوله : « ولو لم يكفهم لزادهم » ملخّصاً ؛البحار ، ج ٤٧ ، ص ٢٢٨ ، ح ١٨.

٤٢

٤ - بَابُ مَا وَضَعَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ(١)

وَعَلى أَهْلِ بَيْتِهِ(٢) - الزَّكَاةَ عَلَيْهِ‌

٥٧٦٧/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَأَبِي بَصِيرٍ وَبُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيِّ وَفُضَيْلِ(٣) بْنِ يَسَارٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَأَبِي عَبْدِ اللهِعليهما‌السلام ، قَالَا : « فَرَضَ اللهُ الزَّكَاةَ مَعَ الصَّلَاةِ فِي الْأَمْوَالِ ، وَسَنَّهَا رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فِي تِسْعَةِ أَشْيَاءَ ، وَعَفَا رَسُولُ اللهِ(٤) عَمَّا(٥) سِوَاهُنَّ : فِي الذَّهَبِ ، وَالْفِضَّةِ ، وَالْإِبِلِ ، وَالْبَقَرِ ، وَالْغَنَمِ ، وَالْحِنْطَةِ ، وَالشَّعِيرِ ، وَالتَّمْرِ ، وَالزَّبِيبِ(٦) ، وَعَفَا(٧) عَمَّا سِوى ذلِكَ».(٨)

٥٧٦٨/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٩) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « وَضَعَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ الزَّكَاةَ عَلى تِسْعَةِ أَشْيَاءَ(١٠) :

__________________

(١). في«ى،بث،بح،بر»ومرآة العقول:+«وآله».

(٢). في « ى » : - « وعلى أهل بيته ».

(٣). في « بخ ، بر ، بف » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « الفضيل ».

(٤). في « ظ ، بث ، بر ، بف ، جن » والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار : - « رسول الله ».

(٥). في « بر » : - « عمّا ».

(٦). فيالتهذيب : « والحنطة والشعير والتمر والزبيب والإبل والبقر والغنم » بدل « والإبل والبقر - إلى - والزبيب ».

(٧). في « ى ، بث ، بر ، بف » وحاشية « ظ ، جن » والوافي والتهذيب والاستبصار : + « رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ». وفي « بخ » : - « في تسعة أشياء - إلى - وعفا ».

(٨). الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فرض الزكاة ، ح ٥٧٢٤ ، وتمام الرواية فيه : « فرض الله الزكاة مع الصلاة ». وفيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٣ ، ح ٥ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣ ، ح ٥ ، معلّقاً عن الكليني.المقنعة ، ص ٢٣٤ ، مرسلاً عن حريز ، عن زرارة ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وأيضاً مرسلاً عن أبي بصير وبريد بن معاوية العجلي والفضيل بن يسار ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٣ ، ح ٩١٣٤ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٥٥ ، ح ١١٥٠٦. (٩). فيالتهذيب والاستبصار : - « بن إبراهيم ».

(١٠). فيالتهذيب : + « على ».

٤٣

الْحِنْطَةِ ، وَالشَّعِيرِ ، وَالتَّمْرِ ، وَالزَّبِيبِ ، وَالذَّهَبِ ، وَالْفِضَّةِ ، وَالْإِبِلِ ، وَالْبَقَرِ ، وَالْغَنَمِ ، وَعَفَا(١) عَمَّا(٢) سِوى ذلِكَ ».

قَالَ يُونُسُ : مَعْنى قَوْلِهِ : « إِنَّ الزَّكَاةَ فِي تِسْعَةِ أَشْيَاءَ ، وَعَفَا عَمَّا سِوى ذلِكَ » إِنَّمَا كَانَ(٣) ذلِكَ(٤) فِي أَوَّلِ النُّبُوَّةِ كَمَا كَانَتِ الصَّلَاةُ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ زَادَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فِيهَا سَبْعَ رَكَعَاتٍ ، وَكَذلِكَ الزَّكَاةُ وَضَعَهَا وَسَنَّهَا فِي أَوَّلِ نُبُوَّتِهِ(٥) عَلى تِسْعَةِ أَشْيَاءَ ، ثُمَّ وَضَعَهَا عَلى جَمِيعِ الْحُبُوبِ.(٦)

٥ - بَابُ مَا يُزَكّى مِنَ الْحُبُوبِ‌

٥٧٦٩/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ(٧) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُعليه‌السلام عَنِ الْحُبُوبِ(٨) : مَا يُزَكّى مِنْهَا(٩) ؟

__________________

(١). في « ى ، بث » وحاشية « ظ »والوسائل : + « رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

(٢). في « بس » : « عن ».

(٣). في « ى » : - « كان ».

(٤). في « بخ » : - « ذلك ».

(٥). في«بخ،بر،بف»وحاشية«بح»:«النبوّة».

(٦).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣ ، ح ٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣ ، ح ٦ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٣ ، ح ٣ و٤ و٩ و١٠ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢ ، ح ٣ و٤ و٩ و١٠ ؛والخصال ، ص ٤٢١ ، باب التسعة ، ح ١٩ و٢٠ ؛ومعاني الأخبار ، ص ١٥٤ ، ح ١ ، بسند آخر. مسائل عليّ بن جعفر ، ص ١١٦. عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٢٧ ، ح ٢ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، إلى قوله : « والإبل والبقر والغنم ».المقنعة ، ص ٢٣٤ ، مرسلاً عن عبدالله بن مسكان ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وأيضاً مرسلاً عن صفوان بن يحيى ، عن ابن بكير ، عن محمّد بن طيّار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام . فقه الرضاعليه‌السلام ، ص ١٩٥ ؛الأمالي للصدوق ، ص ٦٤٨ ، المجلس ٩٣ ، ضمن وصف دين الإماميّة على الإيجاز والاختصار ، وفي كلّ المصادر - إلّاالتهذيب ، ح ٦والاستبصار ، ح ٦ - مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٣ ، ح ٩١٣٤ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٥٥ ، ح ١١٥٠٦.

(٧). في « بس »والوسائل : + « بن عبدالله ».

(٨). في « بخ » وحاشية « بث » والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار والمقنعة : « الحرث ». وفيالوافي عن بعض النسخ : « الحبّ ».

(٩). في « بخ ، بر »والوافي والتهذيب ، ص ٣والمقنعة : « منه ». وفي الاستبصار : « منه وأشباهه ».

٤٤

قَالَ(١) : « الْبُرُّ ، وَالشَّعِيرُ ، وَالذُّرَةُ(٢) ، وَالدُّخْنُ(٣) ، وَالْأَرُزُّ ، وَالسُّلْتُ(٤) ، وَالْعَدَسُ(٥) ، وَالسِّمْسِمُ ؛ كُلُّ هذَا(٦) يُزَكّى(٧) وَأَشْبَاهُهُ ».(٨)

٥٧٧٠/ ٢. حَرِيزٌ(٩) ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام مِثْلَهُ. وَقَالَ(١٠) :

« كُلُّ مَا كِيلَ بِالصَّاعِ ، فَبَلَغَ الْأَوْسَاقَ(١١) ، فَعَلَيْهِ الزَّكَاةُ ».

وَقَالَ(١٢) : « جَعَلَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ الصَّدَقَةَ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ‌........................

__________________

(١). في « بخ ، بف »والوافي والتهذيب ، ص ٣والاستبصار : « فقال ».

(٢). « الذُرَة » : ضرب من الحبّ معروف ، وأصله ذُرَءٌ أو ذُرَيٌ ، والهاء عوض.لسان العرب ، ح ١٤ ، ص ٢٨٤ ( ذرا ).

(٣). « الدُّخْنُ » : الجاوَرْس ، أو حبّ الجاوَرْس ، وهو ضرب من النبات أوراقه عريضة وحبّه مدوّر أبيض. راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢١١١ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٧١ ( دخن ).

(٤). « السُّلْت » : ضرب من الشعير لا قشر له ، كأنّه حنطة. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٥٣ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٨٨ ( سلت ). وكذا قال الشيخ في الخلاف ، ج ٢ ، ص ٦٥ ، المسألة ٧٧.

(٥). قرأه في مرآة العقول : « العلس » ، وكذا في الأحاديث الآتية وترجمه بنوع من الحنطة.

(٦). فيالتهذيب ، ص ٣ : « ذلك ».

(٧). فيالوافي : « هذه الأخبار حملها في التهذيبين على الندب والاستحباب فيما سوى التسعة ؛ مستدلًّا عليه بقولهعليه‌السلام في خبر ابن مهزيار : كذلك هو ، مع قوله فيه : والزكاة في كلّ ما كيل ، فلو لا الإيجاب في التسعة والاستحباب فيما سواها ليناقض الكلام بعضه بعضاً.

والظاهر من سكوت صاحب الكافي وصريح ما نقله فيه عن يونس الإيجاب في الكلّ ، قال : قال يونس : إنّما سنّت في أوّل النبوّة على تسعة أشياء ، ثمّ وضعت على جميع الحبوب.

أقول : ينافي هذا إنكار الصادقعليه‌السلام على من قال : عندنا أَرزّ ، وما يأتي في باب زكاة الغلّات من الأخبار ، بل المستفاد من سياق حديث ابن مهزيار التقيّة في فتواهمعليهم‌السلام بمرّ الحقّ في هذه المسألة ، فينبغي أن يحمل ما ورد في زكاة سوى التسعة على التقيّة ».

(٨).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣ ، ح ٧ ؛ وص ٦٥ ، ح ١٧٥ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣ ، ح ٧ ، معلّقاً عن الكليني.المقنعة ، ص ٢٤٥ ، مرسلاً عن محمّد بن مسلمالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٨ ، ح ٩١٤٦ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٦٢ ، ح ١١٥٢٤.

(٩). السند معلّق على سابقه. ويروي عن حريز ، عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن حمّاد بن عيسى.

(١٠). في « بح » : « قال و ».

(١١). « الأوساق » : جمع الوَسْق ، قال ابن الأثير : « الوسق ، بالفتح : ستّون صاعاً ، وهو ثلاثمائة وعشرون رطلاً عند أهل الحجاز ، وأربعمائة وثمانون رطلاً عند أهل العراق على اختلافهم في مقدار الصاع والمدّ ». راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ١٨٥ ( وسق ). (١٢). في«بخ»:«فقال». وفيالوافي : « قال و ».

٤٥

أَنْبَتَتِ(١) الْأَرْضُ ، إِلَّا مَا كَانَ(٢) فِي(٣) الْخُضَرِ وَالْبُقُولِ ، وَكُلَّ شَيْ‌ءٍ يَفْسُدُ مِنْ يَوْمِهِ ».(٤)

٥٧٧١/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ :

قَرَأْتُ فِي كِتَابِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِلى أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ قَالَ : « وَضَعَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ الزَّكَاةَ عَلى تِسْعَةِ أَشْيَاءَ(٥) : الْحِنْطَةِ ، وَالشَّعِيرِ ، وَالتَّمْرِ ، وَالزَّبِيبِ ، وَالذَّهَبِ ، وَالْفِضَّةِ ، وَالْغَنَمِ ، وَالْبَقَرِ ، وَالْإِبِلِ ، وَعَفَا رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ عَمَّا سِوى ذلِكَ » فَقَالَ لَهُ الْقَائِلُ(٦) : عِنْدَنَا شَيْ‌ءٌ كَثِيرٌ يَكُونُ أَضْعَافَ(٧) ذلِكَ ، فَقَالَ : « وَمَا(٨) هُوَ؟ » فَقَالَ(٩) لَهُ : الْأَرُزُّ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَقُولُ لَكَ : إِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ وَضَعَ الزَّكَاةَ(١٠) عَلى تِسْعَةِ أَشْيَاءَ ، وَعَفَا عَمَّا سِوى ذلِكَ ، وَتَقُولُ : عِنْدَنَا أَرُزٌّ(١١) ، وَعِنْدَنَا ذُرَةٌ ، وَقَدْ(١٢) كَانَتِ الذُّرَةُ عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ » فَوَقَّعَعليه‌السلام : « كَذلِكَ هُوَ ، وَالزَّكَاةُ عَلى(١٣) كُلِّ مَا(١٤) كِيلَ بِالصَّاعِ ».

__________________

(١). فيالوافي : « أنبتته ».

(٢). في « بخ » : - « ما كان ».

(٣). فيالوافي والتهذيب : - « ما كان في ».

(٤).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٦٥ ، ح ١٧٦ معلّقاً عن حريز ، مع اختلاف يسير. وفيه ، ص ٦٦ ، ح ١٧٩ ، بسند آخر ، من قوله : « الصدقة في كلّ شي‌ء » مع اختلاف.المقنعة ، ص ٢٤٥ ، مرسلاً عن زرارة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، إلى قوله : « فعليه الزكاة ».الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٨ ، ح ٩١٤٧ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٦٣ ، ح ١١٥٢٦ ؛فيه ،ص ٦٧،ح ١١٥٣٦،من قوله:«وقال:جعل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».(٥). فيالتهذيب : + « على ».

(٦). في الاستبصار : « قائل ».

(٧). في « بخ ، بر ، بف »والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار : « بأضعاف ».

(٨). فيالوافي والتهذيب والاستبصار : « ما » بدون الواو.

(٩). في « بخ »والوافي : « قال ».

(١٠). في « بخ ، بر ، بف » وحاشية « بث ، بح »والتهذيب والاستبصار : « الصدقة ».

(١١). في الاستبصار : « إنّ عندنا أرزّاً ».

(١٢). فيالتهذيب والاستبصار : « قد » بدون الواو.

(١٣). في « بث ، بر ، بف »والوافي والتهذيب : « في ».

(١٤). في « بخ » : « فيما » بدل « على كلّ ما ».

٤٦

وَكَتَبَ(١) عَبْدُ اللهِ : وَ رَوى غَيْرُ هذَا الرَّجُلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنِ(٣) هذَا غَلَّةٌ كَالْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « فِي الْحُبُوبِ كُلِّهَا زَكَاةٌ ».(٤)

٥٧٧٢/ ٤. وَرَوى(٥) أَيْضاً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ قَالَ :

« كُلُّ مَا دَخَلَ الْقَفِيزَ(٦) ، فَهُوَ يَجْرِي مَجْرَى الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ ».

قَالَ(٧) : فَأَخْبِرْنِي جُعِلْتُ فِدَاكَ : هَلْ عَلى هذَا(٨) الْأَرُزِّ وَمَا أَشْبَهَهُ مِنَ الْحُبُوبِ - الْحِمِّصِ(٩) وَالْعَدَسِ - زَكَاةٌ؟

فَوَقَّعَعليه‌السلام : « صَدَقُوا ، الزَّكَاةُ فِي كُلِّ شَيْ‌ءٍ كِيلَ ».(١٠)

٥٧٧٣/ ٥. وَعَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام : إِنَّ لَنَا رَطْبَةً وَأَرُزّاً ، فَمَا الَّذِي عَلَيْنَا فِيهَا(١١) ؟

__________________

(١). في « بث » : « فكتب ».

(٢). فيالوافي : « ما » بدون الواو.

(٣). في « بخ ، بر » : « في كلّ » بدون الواو.

(٤).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٥ ، ح ١١ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٥ ، ح ١١ ، معلّقاً عن الكليني ، إلى قوله : « والزكاة على كلّ ما كيل بالصاع »الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٦ ، ح ٩١٤٣ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٥٥ ، ح ١١٥٠٨ ، إلى قوله : « والزكاة على كلّ ما كيل بالصاع » ؛ وفيه ، ص ٦١ ، ح ١١٥٢١ ، من قوله : « وكتب عبدالله : وروى غير هذا الرجل » مع الإشارة إلى صدر الرواية.

(٥). الظاهر أنّ عبارة « وروى » سؤال ثالث سأله عبدالله بن محمّد ، أبا الحسنعليه‌السلام ، كما يعلم من عَجُزِ الخبر: « فوقّععليه‌السلام ».

(٦). « القفيز » : مِكْيال يتواضع الناس عليه ، وهو عند أهل العراق ثمانية مكاكيك. والمكاكيك : جمع مَكُّوك ، وهوطاس يشرب فيه. راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٩٢ ؛النهاية ، ج ٤ ، ص ٩٠ ( قفز ).

(٧). في « بخ ، بر ، بف »والوافي : - « قال ».

(٨). في « بث » : - « هذا ».

(٩). « الحِمَّص » ، - بكسر الحاء وفتح الميم المشدّدة وكسرها - : حبّ نافخ مليّن مدرّ. راجع :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٣٧ ( حمص ).

(١٠). راجع :المقنعة ، ص ٢٤٤الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٦ ، ح ٩١٤٣ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٦١ ، ح ١١٥٢١.

(١١). في « بخ ، بر ، بف » : « فيه ». وفي « بس »والوافي والوسائل : « فيهما ».

٤٧

فَقَالَعليه‌السلام : « أَمَّا(١) الرَّطْبَةُ ، فَلَيْسَ عَلَيْكَ فِيهَا شَيْ‌ءٌ ؛ وَأَمَّا الْأَرُزُّ ، فَمَا سَقَتِ السَّمَاءُ الْعُشْرُ(٢) ؛ وَمَا سُقِيَ بِالدَّلْوِ ، فَنِصْفُ(٣) الْعُشْرِ مِنْ(٤) كُلِّ مَا كِلْتَ(٥) بِالصَّاعِ - أَوْ قَالَ - وَكِيلَ بِالْمِكْيَالِ ».(٦)

٥٧٧٤/ ٦. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ(٧) ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْحَرْثِ مَا(٨) يُزَكّى مِنْهُ(٩) ؟

فَقَالَ(١٠) : « الْبُرُّ ، وَالشَّعِيرُ ، وَالذُّرَةُ ، وَالْأَرُزُّ ، وَالسُّلْتُ ، وَالْعَدَسُ ؛ كُلُّ(١١) هذَا مِمَّا(١٢) يُزَكّى » وَقَالَ : « كُلُّ مَا كِيلَ بِالصَّاعِ ، فَبَلَغَ الْأَوْسَاقَ ، فَعَلَيْهِ الزَّكَاةُ ».(١٣)

__________________

(١). في « بر » : « فأمّا ».

(٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل ، ح ١١٥٢٢. وفي المطبوع : « بالعشر ».

(٣). في « بس » : « نصف ».

(٤). في « بخ ، بر ، بف »والوافي : « في ».

(٥). في « بخ » : « كيل ».

(٦).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٧ ، ح ٩١٤٤ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٦٢ ، ح ١١٥٢٢ ؛ وفيه ، ص ٦٧ ، ح ١١٥٣٧ ، إلى قوله : « فليس عليك فيها شي‌ء ».

(٧). هكذا في « بح ، بخ ، بر ، جر » والوسائل والتهذيب والاستبصار. وفي « ظ ، ى ، بث ، بس ، بف ، جن » والمطبوع : « أحمد بن سماعة ».

والمراد من ابن سماعة في مشايخ حميد بن زياد هو الحسن بن محمّد بن سماعة. راجع :رجال النجاشي ، ص ٤٠ ، الرقم ٨٤ ؛معجم ‌رجال الحديث ، ج ٦ ، ص ٤٦٠ - ٤٦٣.

(٨). فيالتهذيب والاستبصار : « ممّا ».

(٩). في « بر » : - « منه ».

(١٠). في « بخ ، بر ، بف »والوافي : « قال ».

(١١). في « بس » : « وكلّ ».

(١٢). في الاستبصار : - « ممّا ».

(١٣).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٤ ، ح ٨ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٤ ، ح ٨ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٠ ، ص ٥٧ ، ح ٩١٤٥ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٦٢ ، ح ١١٥٢٣.

٤٨

٦ - بَابُ مَا لَايَجِبُ(١) فِيهِ الزَّكَاةُ مِمَّا تُنْبِتُ(٢) الْأَرْضُ مِنَ الْخُضَرِ وَغَيْرِهَا‌

٥٧٧٥/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَيْسَ عَلَى الْبُقُولِ(٣) ، وَلَاعَلَى الْبِطِّيخِ وَأَشْبَاهِهِ زَكَاةٌ ، إِلَّا مَا اجْتَمَعَ عِنْدَكَ مِنْ غَلَّتِهِ(٤) ، فَبَقِيَ عِنْدَكَ سَنَةً ».(٥)

٥٧٧٦/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى(٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(٧) ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ(٨) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْخُضَرِ فِيهَا زَكَاةٌ(٩) وَإِنْ بِيعَ(١٠) بِالْمَالِ الْعَظِيمِ؟

فَقَالَ : « لَا ، حَتّى يَحُولَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ(١١) ».(١٢)

٥٧٧٧/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

__________________

(١). في « بخ ، جن » ومرآة العقول : « لا تجب ».

(٢). في « ظ » بالتاء والياء معاً.

(٣). « البقول » : جمع البَقْل ، وهو كلّ نبات اخضرّت به الأرض ، وقيل غير ذلك. راجع :لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٦٠ ؛المصباح المنير ، ص ٥٨ ( بقل ).

(٤). في « بح » : « غلّة ». والغَلّة : الدخل الذي يحصل من الزرع والثمر واللبن والإجارة والنتاج ونحو ذلك. راجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٨١ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٣٧٣ ( غلل ).

(٥).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٦٦ ، ح ١٧٩ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٦٠ ، ح ٩١٥٠ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٦٨ ، ح ١١٥٣٩. (٦). في « بر ، بف » : - « بن يحيى ».

(٧). في « بح ، بر »والوسائل والتهذيب : - « بن يحيى ».

(٨). في « بر ، بف »والوسائل والتهذيب : - « بن رزين ».

(٩). فيالوافي : « الزكاة ».

(١٠). هكذا في معظم النسخ التي قوبلتوالوافي والتهذيب . وفي « بس » والمطبوعوالوسائل : « بيعت ».

(١١). في « بس » : + « من ثمنه فزكّه ».

(١٢).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٦٦ ، ح ١٨١ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٠ ، ص ٦٠ ، ح ٩١٥١ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٦٦ ، ح ١١٥٣٣. (١٣). في « بر ، بف »والتهذيب : - « بن إبراهيم ».

٤٩

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : مَا فِي الْخُضَرِ(١) ؟ قَالَ : « وَمَا هِيَ؟ » قُلْتُ : الْقَضْبُ(٢) وَالْبِطِّيخُ وَمِثْلُهُ مِنَ الْخُضَرِ.

قَالَ : « لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ(٣) إِلَّا أَنْ يُبَاعَ مِثْلُهُ بِمَالٍ ، وَيَحُولَ(٤) عَلَيْهِ الْحَوْلُ ، فَفِيهِ الصَّدَقَةُ ».

وَعَنِ(٥) الْغَضَاةِ(٦) مِنَ(٧) الْفِرْسِكِ(٨) وَأَشْبَاهِهِ ، فِيهِ زَكَاةٌ؟

قَالَ : « لَا ». قُلْتُ : فَثَمَنُهُ(٩) ؟ قَالَ : « مَا حَالَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ مِنْ ثَمَنِهِ فَزَكِّهِ(١٠) ».(١١)

__________________

(١). فيالتهذيب : « الخضرة ».

(٢). فيالتهذيب : « القصَب ». و « القَضْب » : الرطبة ، وهي الفصفصة ، وهي الإسفست بالفارسية ، وهي معرّب اسپست ، يقال لها بالفارسية : يونجه. راجع :لسان العرب ، ج ١ ، ص ٦٧٩ ؛المصباح المنير ، ص ٥٠٧ ( قضب ).

(٣). فيالتهذيب : « فقال : لا شي‌ء عليه » بدل « قال : ليس عليه شي‌ء ».

(٤). في « ظ ، بث ، بخ »والوافي والوسائل والتهذيب : « فيحول ». وفي « بر ، بف » : « فتحوّل ».

(٥). فيالتهذيب : + « الشجر ».

(٦). « الغَضاة » : مفرد غَضى ، أو جمعه على قول ، وهو شجر وخشبه من أصلب الخشب ولهذا يكون في فحمه صلابة. وقيل : هو من نبات الرمل له هَدَب - أي غضن - كهدب الأَرْطى وهو شجر ثمره كالعنّاب. راجع :لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ١٢٨ ؛المصباح المنير ، ص ٤٤٩ ( غضا ).

هذا وقد قرأ العلّامة الفيض : العضاة ، بالعين المهملة ، حيث قال فيالوافي : « العضاة : جمع عضة بالكسر ، أصلها عضهة فردّ الهاء في الجمع ، وهي كلّ شجر له شوك ، كأنّه أراد بها الأشجار التي تحمل الثمار كانت ما كانت ».

وفيمرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ٢٤ : « الغضّ : الطريّ ، والفرسك هو الخوخ الذي ينفلق عن نواه ، فمعنى الخبر أنّه لا زكاة فيما كان طريّاً ، كالفرسك وشبهه ؛ كذا قيل. ولا يخفى ما فيه ، والظاهر أنّه جمع غاض ، كعاص وعصاة ، أي الأشياء الوافرة الكثيرة ، قال الفيروزآبادي : شي‌ء غاض : حسن الغضو عامّ وافر ».

(٧). فيالتهذيب : + « الخوخ و ».

(٨). « الفرسك » ، كزبرج : الخَوْخ - وهو شجر مثمر من فصيلة الورديّات ، ثماره مختلفة الشكل واللون والطعم ، وهي لذيذة الطعم - أو هو مثل الخوخ في القدر ، وهو أجرد أملس أحمر وأصفر ، أو ما ينفلق عن نواه. راجع :لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٤٧٥ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٥٨ ( فرسك ).

(٩). في « بث ، بر ، بف »والتهذيب : « قيمته ».

(١٠). في « ظ : « فتزكّه ». وفي « بح » : « فزكّوا ».

(١١).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٦٧ ، ح ١٨٢ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٠ ، ص ٦٠ ، ح ٩١٥٢ ؛الوسائل ، ج ٩ ،=

٥٠

٥٧٧٨/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ وَغَيْرِهِ ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنِ الْأُشْنَانِ(٢) ، فِيهِ زَكَاةٌ؟ فَقَالَ(٣) : « لَا ».(٤)

٥٧٧٩/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنِ الْقُطْنِ وَالزَّعْفَرَانِ : عَلَيْهِمَا(٥) زَكَاةٌ؟ قَالَ : « لَا ».(٦)

٥٧٨٠/ ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(٧) وَأَبِي عَبْدِ اللهِعليهما‌السلام فِي الْبُسْتَانِ يَكُونُ(٨) فِيهِ مِنَ(٩) الثِّمَارِ مَا لَوْ بِيعَ كَانَ مَالاً(١٠) ، هَلْ فِيهِ صَدَقَةٌ(١١) ؟ قَالَ : « لَا ».(١٢)

__________________

= ص ٦٧ ، ح ١١٥٣٤.

(١). في « بخ ، بر ، بف »والوسائل : - « بن إبراهيم ».

(٢). الإِشنان والاُشنان من الحَمْض - وهو من النبت ما كان فيه مُلوحة ومرارة - : معروف ، الذي يغسل به الأيدي ، والضمّ أعلى ، قيل : هو معرّب يقال له بالعربيّة : الحُرْض. راجع :لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ١٨ ؛المصباح المنير ، ص ١٦ ( أشن ). (٣). في « بث ، بخ ، بر ، بف »والوافي : «قال».

(٤).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٦٢ ، ح ٩١٥٦ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٦٨ ، ح ١١٥٤٠.

(٥). في « بث » : « أعليهما ».

(٦).الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٤ ، ذيل ح ١٥٩٨ ؛ وفقه الرضاعليه‌السلام ، ص ١٩٩ ، مع اختلاف يسير وزيادةالوافي ، ج ١٠ ، ص ٦٢ ، ح ٩١٥٥ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٦٨ ، ح ١١٥٣٨.

(٧). في « ظ ، بح »والوسائل : « أو ».

(٨). هكذا في جميع النسخوالوافي والوسائل . وفي المطبوع : « تكون ».

(٩). في « ظ ، ى ، بث ، بخ ، بر ، بس ، بف »والوافي والوسائل : - « من ».

(١٠). في « بح ، بخ ، بر » وحاشية « جن »والوافي والوسائل ، ح ١١٨٠٩ : « بمال ».

(١١). في « بخ ، بر »والوافي والوسائل ، ح ١١٨٠٩ : « الصدقة ».

(١٢).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٩ ، ح ٥١ ، بسند آخر عن موسى بن جعفرعليهما‌السلام ؛ ومسائل عليّ بن جعفر ، ص ٢٥٩ ، مع =

٥١

٧ - بَابُ أَقَلِّ مَا يَجِبُ(١) فِيهِ الزَّكَاةُ مِنَ الْحَرْثِ‌

٥٧٨١/ ١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنِ الزَّكَاةِ فِي(٢) الزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ؟

فَقَالَ : « فِي كُلِّ خَمْسَةِ أَوْسَاقٍ(٣) وَسْقٌ ؛ وَالْوَسْقُ سِتُّونَ صَاعاً(٤) ، وَالزَّكَاةُ فِيهِمَا سَوَاءٌ ، فَأَمَّا الطَّعَامُ ، فَالْعُشْرُ فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ ؛ وَأَمَّا(٥) مَا سُقِيَ بِالْغَرْبِ(٦) وَالدَّوَالِي(٧) ، فَإِنَّمَا عَلَيْهِ نِصْفُ الْعُشْرِ ».(٨)

__________________

= اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٦١ ، ح ٩١٥٣ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٦٧ ، ح ١١٥٣٥ ؛ وص ١٩١ ، ح ١١٨٠٩.

(١). في « ى ، بث ، بخ ، بف » ومرآة العقول : « ما تجب ».

(٢). في الاستبصار ، ج ٢ ، ح ٤٦ و٤٧ : « من ».

(٣). في حاشية « جن »والوسائل : « أوسق ».

(٤). كذا في اللغة ، وللمزيد راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ١٨٥ ( وسق ).

(٥). في « جن » : - « أمّا ».

(٦). « الغَرْب » : الدلو العظيمة التي تتّخذ من جلد ثور ، فإذا فتحت الراء فهو الماء السائل بين البئر والحوض. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ١٩٣ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٤٩ ( غرب ).

(٧). « الدوالي » : جمع دالية ، وهي الـمَنْجَنوق تُديرها البقرة. قاله الجوهري ، وقال غيره : الدالية : دلو ونحوها وخشب يصنع كهيأة الصليب ويشدّ برأس الدلو ، ثمّ يؤخذ حبل يربط طرفه بذلك وطرفه بجذع قائم على رأس البئر ويسقى بها ، فهي فاعلة بمعنى مفعولة. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٣٩ ؛ المغرب ، ص ١٦٧ ؛المصباح المنير ، ص ١٩٩ ( دلو ).

(٨).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٥ ، ح ٣٨ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٦ ، ح ٤٧ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ح ٤٦ ؛والتهذيب ، ج ٤ ، ص ١٤ ، ح ٣٧ ، بسندهما عن سماعة بن مهران ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، إلى قوله : « والزكاة فيهما سواء » مع اختلاف يسير.الخصال ، ص ٦٠٤ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، مع اختلاف يسير. وفيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ١٤ ، ح ٣٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٦ ، ح ٤٢ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف وزيادة. وفيه ، ص ١٤ ، ح ٤٠ ؛والتهذيب ، ج ٤ ، ص ١٣ ، ح ٣٤ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره.التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٤ ، ح ٣٥ ، بسند آخر عن أحدهماعليهما‌السلام . وفيالفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٥ من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٨٥ ، ح ٩٢٠٧ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٨٦ ، ح ١١٨٠٠.

٥٢

٥٧٨٢/ ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَشْيَمَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَا :

ذَكَرْنَا لَهُ الْكُوفَةَ وَمَا وُضِعَ عَلَيْهَا مِنَ الْخَرَاجِ ، وَمَا سَارَ فِيهَا أَهْلُ بَيْتِهِ(١)

فَقَالَ : « مَنْ أَسْلَمَ طَوْعاً ، تُرِكَتْ(٢) أَرْضُهُ فِي يَدِهِ ، وَأُخِذَ(٣) مِنْهُ الْعُشْرُ مِمَّا(٤) سَقَتِ السَّمَاءُ(٥) وَالْأَنْهَارُ ، وَنِصْفُ الْعُشْرِ مِمَّا(٦) كَانَ(٧) بِالرِّشَاءِ(٨) فِيمَا عَمَرُوهُ مِنْهَا ؛ وَمَا لَمْ يَعْمُرُوهُ مِنْهَا أَخَذَهُ(٩) الْإِمَامُ(١٠) ، فَقَبَّلَهُ(١١) مِمَّنْ يَعْمُرُهُ وَكَانَ لِلْمُسْلِمِينَ ، وَعَلَى الْمُتَقَبِّلِينَ فِي حِصَصِهِمُ الْعُشْرُ وَنِصْفُ(١٢) الْعُشْرِ ، وَلَيْسَ فِي(١٣) أَقَلَّ مِنْ خَمْسَةِ أَوْسَاقٍ(١٤) شَيْ‌ءٌ مِنَ الزَّكَاةِ ، وَمَا أُخِذَ بِالسَّيْفِ فَذلِكَ إِلَى الْإِمَامِ(١٥) يُقَبِّلُهُ بِالَّذِي يَرى(١٦) ، كَمَا صَنَعَ‌

__________________

(١). فيالوسائل ، ح ١١٧٧٣ : - « وما سار فيها أهل بيته ». وفيالوافي : « العائد في أهل بيته إلى الإمام ، والمراد أهل بيت الرسول ».

(٢). في « بح » وحاشية « جن » : « تركنا ».

(٣). في « بث ، بخ » : « فاُخذ ».

(٤). فيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٨ : « فيما ».

(٥). فيالوسائل ، ح ٢٠٢٠٣ : « سقي بالسماء ».

(٦). في « ى » : « ما ».

(٧). فيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ١١٨ : « مما سقي ».

(٨). فيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٨ : « فيما كان نادراً ». و « الرِّشاء » : الحبل ، وقيل : الرِّشاء : رَسَن الدلو ، والجمع : أرشية. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٥٧ ؛لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ٣٢٢ ( رشا ).

(٩). فيالوافي : « أخذ ».

(١٠). فيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ١١٩وقرب الإسناد : « الوالي ».

(١١). فيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ١١٨ : « فيقبله ». يقال : قَبَّلَ العاملَ العملَ : جعله يلتزمه بعقد ، تقبّله : التزمه بعقد. والقَبالة ، بالفتح : اسم المكتوب من ذلك لما يلتزمه الإنسان من عمل ودين وغير ذلك. وعن الزمخشري : كلّ من تقبّل بشي‌ء مقاطعة وكتب عليه بذلك كتاباً فالكتاب الذي يُكتَبُ هو القبالة بالفتح ، والعمل قِبالة بالكسر ؛ لأنّه صناعة. راجع :لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٥٤٤ ؛المصباح المنير ، ص ٤٨٩ ( قبل ).

(١٢). فيالوافي والوسائل ، ح ٢٠٢٠٣ : « أو نصف ».

(١٣). في « بح » : - « في ».

(١٤). فيالوسائل ، ح ٢٠٢٠٣ : « أوسق ».

(١٥). فيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ١١٨ و١١٩وقرب الإسناد : « للإمام ».

(١٦). في « بث » : « يراه ». وفي « بخ ، بر ، بف » : « رأى ».

٥٣

رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ بِخَيْبَرَ قَبَّلَ سَوَادَهَا وَبَيَاضَهَا ، يَعْنِي أَرْضَهَا وَنَخْلَهَا ، وَالنَّاسُ يَقُولُونَ(١) : لَا يَصْلُحُ(٢) قَبَالَةُ الْأَرْضِ وَالنَّخْلِ ، وَقَدْ قَبَّلَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ خَيْبَرَ(٣) ، وَعَلَى الْمُتَقَبِّلِينَ سِوى قَبَالَةِ الْأَرْضِ الْعُشْرُ ، وَنِصْفُ الْعُشْرِ فِي حِصَصِهِمْ ».

وَقَالَ(٤) : « إِنَّ أَهْلَ الطَّائِفِ أَسْلَمُوا ، وَجَعَلُوا عَلَيْهِمُ الْعُشْرَ وَنِصْفَ الْعُشْرِ ، وَإِنَّ(٥) أَهْلَ(٦) مَكَّةَ(٧) دَخَلَهَا رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ عَنْوَةً(٨) ، فَكَانُوا(٩) أُسَرَاءَ فِي يَدِهِ ، فَأَعْتَقَهُمْ ، وَقَالَ(١٠) : اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ(١١) الطُّلَقَاءُ ».(١٢)

٥٧٨٣/ ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

__________________

(١). في مرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ٢٦ : « قولهعليه‌السلام : والناس يقولون ، يحتمل أن يكون منع العامّة باعتبار المساقاة ؛ فإنّ‌أبا حنيفة منع منها ، لكن عامّتهم خالفوه في ذلك ، حتّى أبي يوسف ، أو باعتبار المزارعة وذلك مذهب أبي حنيفة ومالك وشافعي وكثير منهم ، وقد احتجّ العامّة أيضاً على أبي حنيفة في المقامين بخبر خيبر ».

(٢). في « بخ ، بر ، بف »والوافي والوسائل ، ح ١١٧٩٠ و٢٠٢٠٣والتهذيب ، ج ٤وقرب الإسناد : « لا تصلح ».

(٣). في « بخ ، بر » : « خيبراً ». وفيالوسائل ، ح ١١٨٠٤ : - « قبل سوادها - إلى - خيبر ».

(٤). فيالوافي والوسائل ، ح ٢٠٢٠٣والتهذيب ، ج ٤ ، ص ١١٨ : « ثمّ قال ».

(٥). في « بف » : « إنّ » بدون الواو.

(٦). في « ظ ، ى ، بس ، جن »والوسائل ، ح ١١٧٩٠ و٢٠٢٠٣ والبحار : - « أهل ».

(٧). فيالتهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٨ : + « لـمّا ».

(٨). « عَنْوَةً » ، أي قهراً وغلبةً ، وهو من عنا يعنو ، إذا ذلّ وخضع. راجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ٣١٥ ؛المصباح المنير ، ص ٤٣٤ ( عنا ).

(٩). في « بخ ، بر ، بس ، بف »والوسائل ، ح ١١٧٩٠ و٢٠٢٠٣والتهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٨ و١١٨ : « وكانوا ».

(١٠). في « بث » : « فقال ».

(١١). في « ى » : « وأنتم ».

(١٢).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٨ ، ح ٣٨ ؛ وص ١١٨ ، ح ٣٤١ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٥ ، ح ٧٣ ، معلّقاً عن الكليني. قرب الإسناد ، ص ٣٨٤ ، ح ١٣٥٢ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن الرضاعليه‌السلام .التهذيب ، ج ٤ ، ص ١١٩ ، ح ٣٤٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، وفي الأخيرين إلى قوله : « ونصف العشر في حصصهم » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٣٥٧ ، ح ٩٦٩٤ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٧٥ ، ح ١١٧٧٣ ، إلى قوله : « خمسة أوساق شي‌ء من الزكاة » ؛ وص ١٨٢ ح ١١٧٩٠ ؛ وفيه ، ص ١٨٨ ، ح ١١٨٠٤ ، إلى قوله : « ونصف العشر في حصصهم » ؛ وج ١٥ ، ص ١٥٧ ، ح ٢٠٢٠٣ ؛البحار ، ج ١٩ ، ص ١٨٠ ، ح ٢٩ ، من قوله : « وما أخذ بالسيف ».

٥٤

وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الصَّدَقَةِ : « فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالْأَنْهَارُ - إِذَا كَانَ سَيْحاً(١) ، أَوْ كَانَ(٢) بَعْلاً(٣) - الْعُشْرُ ؛ وَمَا سَقَتِ السَّوَانِي(٤) وَالدَّوَالِي ، أَوْ سُقِيَ(٥) بِالْغَرْبِ ، فَنِصْفُ الْعُشْرِ».(٦)

٥٧٨٤/ ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٧) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى(٨) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام أَنَّهُمَا قَالَا لَهُ : هذِهِ الْأَرْضُ الَّتِي يُزَارِعُ(٩) أَهْلُهَا مَا تَرى(١٠) فِيهَا؟

فَقَالَ : « كُلُّ أَرْضٍ دَفَعَهَا إِلَيْكَ السُّلْطَانُ(١١) ، فَمَا حَرَثْتَهُ فِيهَا ، فَعَلَيْكَ فِيمَا(١٢) أَخْرَجَ اللهُ مِنْهَا الَّذِي قَاطَعَكَ(١٣) عَلَيْهِ ، وَلَيْسَ عَلى جَمِيعِ مَا أَخْرَجَ اللهُ مِنْهَا الْعُشْرُ ، إِنَّمَا‌

__________________

(١). « السَيْح » : الماء الجاري المنبسط على وجه الأرض. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٧٧ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٣٢ ( سيح ). (٢). في « بر » : « وكان ». وفي « ظ » : - « كان ».

(٣). « البَعْل » : النخل الذي يشرب بعروقه ، فيستغني عن سقي سماء وغيرها. وعن الأصمعي : العَذْي : ما سقته السماء ، والبَعْل : ما شرب بعروقه من غير سقي ولا سماء. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٣٥ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ١٤١ ( بعل ).

(٤). في « بث ، بر » : « السواقي ». و « السواني » : جمع سانية ، وهي الناضحة ، أي الناقة التي يستقى عليها. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٨٤ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٤١٥ ( سنا ).

(٥). في « بر ، بف » : « يسقى ».

(٦).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٨٣ ، ح ٩٢٠٣ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٨٣ ، ح ١١٧٩١.

(٧). في « بخ ، بر ، بف »والاستبصار : - « بن إبراهيم ».

(٨). في « بر »والوسائل والتهذيب والاستبصار : - « بن عيسى ».

(٩). في « ى ، بح ، بر ، بف ، جن » : « تزارع ». فيالتهذيب : « نزارع ».

(١٠). في حاشية « بث » : « ما تقول ».

(١١). في « بخ ، بر »والوافي والتهذيب والاستبصار : « سلطان ».

(١٢). في « ظ ، بح » وحاشية « جن » : « بما ». وفيالوسائل : « ممّا ».

(١٣). في الاستبصار : « يقاطعك ».

٥٥

عَلَيْكَ الْعُشْرُ(١) فِيمَا يَحْصُلُ فِي يَدِكَ بَعْدَ مُقَاسَمَتِهِ لَكَ ».(٢)

٥٧٨٥/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنْ أَقَلِّ مَا يَجِبُ(٣) فِيهِ الزَّكَاةُ مِنَ الْبُرِّ وَالشَّعِيرِ وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ؟

فَقَالَ(٤) : « خَمْسَةُ أَوْسَاقٍ(٥) بِوَسْقِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ». فَقُلْتُ : كَمِ(٦) الْوَسْقُ؟ قَالَ(٧) : « سِتُّونَ صَاعاً ».

قُلْتُ(٨) : فَهَلْ(٩) عَلَى الْعِنَبِ زَكَاةٌ ، أَوْ إِنَّمَا تَجِبُ(١٠) عَلَيْهِ(١١) إِذَا صَيَّرَهُ(١٢) زَبِيباً؟

قَالَ : « نَعَمْ ، إِذَا خَرَصَهُ(١٣) أَخْرَجَ زَكَاتَهُ ».(١٤)

__________________

(١). في « بث ، بخ ، بر ، بف »والوافي والتهذيب والاستبصار : « العشر عليك ».

(٢).التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٦ ، ح ٩٣ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٥ ، ح ٧٠ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٠ ، ص ٨٨ ، ح ٩٢١٣ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٨٨ ، ح ١١٨٠٣.

(٣). في « ظ ، ى ، بح ، بخ ، بر »والوافي والوسائل ، ح ١١٧٧٢ : « ما تجب ».

(٤). في « بح ، بخ ، بر ، بف »والوافي : « قال ».

(٥). في مرآة العقول : « قولهعليه‌السلام : خمسة أوساق ، أي ثلاثمائة منّ وسبعة أمناء وثمن منّ بالمنّ التبريزي وبالشاهي نصفه ، فتدبّر ».

(٦). في « بر ، بس ، بف »والوافي : « فكم ». وفي « بخ » : « وكم ».

(٧). في « بح »والوافي : « فقال ».

(٨). في «بث»:«وقلت».وفي«بس»والوافي :«فقلت».

(٩). في « بث ، بخ ، بر ، بف »والوافي والوسائل ، ح ١١٧٧٢ : « وهل ».

(١٠). في « ظ ، ى ، بح ، بف »والوسائل ، ح ١١٧٧٢ : « يجب ».

(١١). في « بس » : + « الزكاة ».

(١٢). في « بس » : « صار ».

(١٣). في « بث » : « خرصته ». و « خرصه » أي قدّره بالظنّ والتخمين ؛ من الخَرْص ، وهو حَرْز ما على النخل من الرُطَب ثمراً ومن العنب زبيباً ، فهو من الخَرْص بمعنى الظنّ ؛ لأنّ الحرز إنّما هو تقدير بظنّ. راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٣٥ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٢ ( خرص ).

(١٤).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٧٩ ، ح ٩١٩٤ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٧٥ ، ح ١١٧٧٢ ؛ وفيه ، ص ١٩٥ ، ح ١١٨١٨ ، من قوله : « فهل على العنب زكاة ».

٥٦

٥٧٨٦/ ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ شُرَيْحٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(١) : « فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالْأَنْهَارُ ، أَوْ كَانَ(٢) بَعْلاً الْعُشْرُ(٣) ، وَأَمَّا(٤) مَا سَقَتِ السَّوَانِي وَالدَّوَالِي ، فَنِصْفُ العُشْرِ ».

فَقُلْتُ لَهُ : فَالْأَرْضُ(٥) تَكُونُ عِنْدَنَا تُسْقى بِالدَّوَالِي ، ثُمَّ يَزِيدُ الْمَاءُ ، فَتُسْقى(٦) سَيْحاً؟

فَقَالَ : « وَإِنَّ(٧) ذَا لَيَكُونُ(٨) عِنْدَكُمْ كَذلِكَ؟» قُلْتُ:نَعَمْ،قَالَ :«النِّصْفُ وَالنِّصْفُ(٩) ،نِصْفٌ بِنِصْفِ الْعُشْرِ ، وَنِصْفٌ بِالْعُشْرِ ».

فَقُلْتُ : الْأَرْضُ تُسْقى بِالدَّوَالِي ، ثُمَّ يَزِيدُ الْمَاءُ(١٠) ، فَتُسْقَى السَّقْيَةَ وَالسَّقْيَتَيْنِ سَيْحاً؟

قَالَ : « وَفِي كَمْ تُسْقَى السَّقْيَةَ وَالسَّقْيَتَيْنِ سَيْحاً؟ ».(١١)

قُلْتُ : فِي ثَلَاثِينَ لَيْلَةً أَوْ أَرْبَعِينَ(١٢) لَيْلَةً ، وَقَدْ مَضَتْ(١٣) قَبْلَ ذلِكَ فِي الْأَرْضِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ(١٤) ، سَبْعَةَ أَشْهُرٍ.

قَالَ : « نِصْفُ الْعُشْرِ ».(١٥)

__________________

(١). في « ى ، بح » : - « قال ».

(٢). في « بر » : « وكان ».

(٣). فيالوافي والتهذيب والاستبصار : « فالعشر ».

(٤). في «بخ ،بر ،بف»والتهذيب والاستبصار :«فأمّا».

(٥). في « ظ » : « والأرض ». وفي « بر ، بف » : « الأرض ».

(٦). في حاشية « جن »والوافي والتهذيب : « وتسقى ».

(٧). فيالوافي والتهذيب : « إنّ » بدون الواو.

(٨). في « جن » : « يكون ».

(٩). في « بف » : - « النصف ».

(١٠). في «بر» :-«فتسقى سيحاً- إلى- ثمّ يزيد الماء».

(١١). في « بر » : - « السقية والسقيتين سيحاً ».

(١٢). في « بخ ، بر »والوافي والتهذيب والاستبصار : « أربعين » بدون « أو ». وفي « بس » : « وأربعين ».

(١٣). فيالوافي : « وقد مكثت ». وفيالتهذيب والاستبصار : « وقد مكث ».

(١٤). في « جن » : + « أو ».

(١٥).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٦ ، ح ٤١ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٥ ، ح ٤٤ ، بسندهما عن ابن أبي عميرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٨٤ ، ح ٩٢٠٥ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٨٧ ، ذيل ح ١١٨٠٢.

٥٧

٥٧٨٧/ ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى(٢) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ : مَا أَقَلُّ مَا تَجِبُ(٣) فِيهِ الزَّكَاةُ؟

فَقَالَ(٤) : « خَمْسَةُ أَوْسَاقٍ(٥) ، وَيُتْرَكُ(٦) مِعى فَأْرَةٍ(٧) وَأُمُّ جُعْرُورٍ(٨) لَايُزَكَّيَانِ وَإِنْ كَثُرَا ، وَيُتْرَكُ لِلْحَارِسِ(٩) الْعَذْقُ(١٠) وَالْعَذْقَانِ ، وَالْحَارِسُ(١١) يَكُونُ فِي النَّخْلِ يَنْظُرُهُ ، فَيُتْرَكُ ذلِكَ لِعِيَالِهِ».(١٢)

__________________

(١). في « بخ ، بف » : - « بن إبراهيم ».

(٢). في « بح ، بر » : - « بن عيسى ».

(٣). في « بث ، بح ، بف ، جن » : « ما يجب ».

(٤). في « بث ، بح ، بخ ، بر ، بف »والوافي : « قال ».

(٥). في « بح » وحاشية « بث » : « أوسق ».

(٦). في « بث ، بخ » : « وتترك ».

(٧). مِعَى الفَأْرَةِ : ضرب من ردي‌ء تمر الحجاز.لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٨٨ ( معى ).

(٨). في « بر » : « اُمّ جعرون ». وفيالتهذيب : + « و ». وفي اللغة بدون لفظة « أُمّ » ، قال الجوهري : « الجعرور : ضرب من الدَّقَل ، وهو أردأ التمر » وقال ابن الأثير : « الجعرور : ضرب من الدَّقَل يحمل رطباً صغاراً لا خير فيه ». راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦١٥ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ٢٧٦ ( جعر ).

(٩). في « بخ ، بر » : « للخارص ».

(١٠). « العَذْق » : النخلة بحملها.الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٢٢ ( عذق ).

(١١). فيالوافي : + « من ». والظاهر أنّ العلّامة المجلسي قرأ في الموضعين : الناطر ، حيث قال في مرآة العقول : « وقال - أي في القاموس - الناطر والناطور : حافظ الكرم والنخل ». وراجع أيضاً :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٧ ( نطر ).

(١٢).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٨ ، ح ٤٧ ، معلّقاً عن الكليني.الكافي ، كتاب الزكاة ، باب الحصاد والجداد ، ذيل ح ٥٩٨٥ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ومحمّد بن مسلم وأبي بصير ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٠٦ ، ذيل ح ٣٠٣ ، معلّقاً عن الكليني في الكافي ، ح ٥٩٨٥.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٧٨ ، ذيل ح ١٠٤ ، عن زرارة ومحمّد بن مسلم وأبي بصير ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٦ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفي الأربعة الأخيرة من قوله : « ويترك معى فأرة » إلى قوله : « العذق والعذقان » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٧٩ ، ح ٩١٩٥ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٧٦ ، ح ١١٧٧٤ ؛ وفيه ، ص ١٩١ ، ح ١١٨١٠ ، من قوله : « ويترك للحارس ».

٥٨

٨ - بَابُ أَنَّ الصَّدَقَةَ(١) فِي(٢) التَّمْرِ(٣) مَرَّةٌ وَاحِدَةٌ‌

٥٧٨٨/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٤) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى(٥) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَعُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَ لَهُ حَرْثٌ أَوْ تَمْرَةٌ(٦) فَصَدَّقَهَا ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ فِيهِ شَيْ‌ءٌ وَإِنْ(٧) حَالَ عَلَيْهِ(٨) الْحَوْلُ عِنْدَهُ ، إِلَّا أَنْ يُحَوِّلَهُ(٩) مَالاً ، فَإِنْ فَعَلَ ذلِكَ(١٠) ، فَحَالَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ عِنْدَهُ ، فَعَلَيْهِ أَنْ يُزَكِّيَهُ ، وَإِلَّا فَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ ، وَإِنْ(١١) ثَبَتَ ذلِكَ(١٢) أَلْفَ عَامٍ - إِذَا كَانَ بِعَيْنِهِ(١٣) - فَإِنَّمَا(١٤) عَلَيْهِ فِيهِ(١٥) صَدَقَةُ الْعُشْرِ ، فَإِذَا أَدَّاهَا مَرَّةً وَاحِدَةً ، فَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ فِيهَا حَتّى يُحَوِّلَهُ(١٦) مَالاً(١٧) ، وَيَحُولَ(١٨) عَلَيْهِ الْحَوْلُ وَهُوَ عِنْدَهُ(١٩) ».(٢٠)

__________________

(١). في « ى ، بح ، بخ ، بر » : « صدقة ».

(٢). في «ظ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بر» : -« في ».

(٣). في « ى ، بر » : « التمرة ».

(٤). في « بف » : - « بن إبراهيم ».

(٥). في «بر»والوسائل والتهذيب : - « بن عيسى ».

(٦). في«ظ،ى،بح،بخ،بس»والوافي والوسائل :«ثمرة».

(٧). فيالتهذيب : « إن » بدون الواو.

(٨). في «ظ» : - «عليه». وفيالتهذيب : « عليها ».

(٩). في « بر » : « أن تحوّل ». وفيالوسائل : « أن يحوّل ».

(١٠). في « ظ ، بث ، بخ ، بف » : - « ذلك ».

(١١). فيالتهذيب : « ولو ».

(١٢). فيالتهذيب : - « ذلك ».

(١٣). في « بس » : + « قائماً ».

(١٤). في « ى ، بح ، بخ ، جن » : « قائماً ». وفي حاشية « بح »والتهذيب : « وإنّما ».

(١٥). في « جن »والتهذيب : - « فيه ». وفيالوسائل : « فيها ».

(١٦). في « بر » : « حتّى يحوّل ». وفي « بخ » : « حتّى يحول ».

(١٧). في « بر » : - « مالاً ».

(١٨). في « بر » : « تحول » بدون الواو.

(١٩). قال في المعتبر ، ج ٢ ، ص ٥٣٨ : « لا يتكرّر الزكاة فيها - أي الغلاّت - وعلى ذلك اتّفاق العلماء أيضاً عدا الحسن البصري ، ولا عبرة بانفراده ». وقال فيمدارك الأحكام ، ج ٥ ، ص ١٤١ - ذيل قول المصنّف : « ويزكّى حاصل الزرع ، ثمّ لاتجب بعد ذلك فيه زكاة ولو بقي أحوالاً » - : « هذا الحكم مجمع عليه بين الأصحاب » ، ثمّ ذكر ما نقلناه عن المعتبر.

(٢٠)التهذيب ، ج ٤ ، ص ٤٠ ، ح ١٠٢ ، معلّقاً عن الكليني. راجع :الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٢ ، ح ١٦٢٥ ؛وعلل الشرائع ، ص ٣٧٤ ، ح ١الوافي ، ج ١٠ ، ص ٨٧ ، ح ٩٢١٢ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٩٤ ، ح ١١٨١٦.

٥٩

٩ - بَابُ زَكَاةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ‌

٥٧٨٩/ ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ(١) : « فِي كُلِّ مِائَتَيْ دِرْهَمٍ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ(٢) مِنَ الْفِضَّةِ ، وَإِنْ(٣) نَقَصَ(٤) فَلَيْسَ عَلَيْكَ زَكَاةٌ ، وَمِنَ الذَّهَبِ مِنْ(٥) كُلِّ عِشْرِينَ دِينَاراً نِصْفُ دِينَارٍ ، وَإِنْ(٦) نَقَصَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ شَيْ‌ءٌ ».(٧)

٥٧٩٠/ ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ النَّخَّاسِ ، قَالَ :

سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقَالَ : إِنِّي رَجُلٌ صَائِغٌ(٨) أَعْمَلُ بِيَدِي ، وَإِنَّهُ يَجْتَمِعُ عِنْدِيَ الْخَمْسَةُ وَالْعَشَرَةُ فَفِيهَا زَكَاةٌ(٩) ؟

فَقَالَ(١٠) : « إِذَا اجْتَمَعَ مِائَتَا دِرْهَمٍ ، فَحَالَ عَلَيْهَا(١١) الْحَوْلُ ، فَإِنَّ عَلَيْهَا الزَّكَاةَ ».(١٢)

٥٧٩١/ ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ وَعِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا :

__________________

(١). في « ظ ، بث ، بخ ، بر »والوافي والتهذيب : - « قال ».

(٢). في « بخ ، بر » : « الدراهم ».

(٣). في «بث ،بخ ،بر ، بس ،بف»والوافي : « فإن ».

(٤). في « بح ، بر ، بس ، بف » : + « شي‌ء ». وفيالوسائل : « نقصت ».

(٥). في « بث » : « في ».

(٦). في « بخ ، بر ، بف »والوافي : « فإن ».

(٧).التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٢ ، ح ٣١ ، معلّقاً عن الكليني.الخصال ، ص ٦٠٤ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ٩ ، بسند آخر.التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٢ ، ح ٣٠ ، بسند آخر عن أحدهماعليهما‌السلام ، مع زيادة. وفيه ، صدر ح ٣٣ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٤ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ؛ فقه الرضاعليه‌السلام ، ص ١٩٥ ، من قوله : « ومن الذهب من كلّ عشرين ديناراً » ؛ تحف العقول ، ص ٤١٧ ، عن الرضاعليه‌السلام ، وفي كلّ المصادر - إلّاالتهذيب ، ح ٣١ - مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٦٦ ، ح ٩١٦٢ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٤٣ ، ح ١١٧٠٣ ، إلى قوله : « فليس عليك زكاة ».

(٨). في « ى ، بث ، بح ، بر ، بس » : « صانع ».

(٩). في « بخ ، بر ، بف »والوافي : « الزكاة ».

(١٠). في «بخ ، بر ، بس ،بف»والوافي : « قال ».

(١١). في « ظ ، بر » : « عليه ».

(١٢).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٦٦ ، ح ٩١٦٣ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٤٣ ، ح ١١٧٠١.

٦٠