شرح حكم نهج البلاغة

شرح حكم نهج البلاغة0%

شرح حكم نهج البلاغة مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 313

  • البداية
  • السابق
  • 313 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 64092 / تحميل: 5224
الحجم الحجم الحجم
شرح حكم نهج البلاغة

شرح حكم نهج البلاغة

مؤلف:
العربية

حرف الهاء

٣٥٨ هلك فيّ رجلان: محبّ غال، و مبغض قال.(١) لمّا كانت محبّة أولياء اللّه فضيلة نفسانيّة كان الطرفان منها رذيلتين يستلزمان هلاك صاحبهما في الآخرة.

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: و اللّه لو لا أنّي أشفق أن تقول طوائف من أمّتي فيك ما قالت النصارى في ابن مريم، لقلت فيك اليوم مقالا لا تمرّ بأحد من الناس إلاّ أخذوا التراب من تحت قدميك للبركة.(٢) و مع كونه صلّى اللّه عليه و آله لم يقل فيه ذلك المقال فقد غلت فيه غلاة كثيرة العدد منتشرة في الدّنيا.

____________________

(١) نهج البلاغة، الحكمة ١١٧.

(٢) الإرشاد للشيخ المفيد ١ ١١٧، شرح ابن أبي الحديد ١٨ ٢٨٢.

٢٦١

٣٥٩ هلك امرؤ لم يعرف قدره.(١) لا ريب أنّ من لا يعرف منزلته و محلّه يوشك أن يتجاوز عن مرتبته، فيدركه هلاك الدّنيا، مثل أن يجلس من ليس له من العلم مثلا مجلس العالم، فبذلك تلعّب ألسنة الناس و أيديهم به و يكون هلاكه بذلك، أو متصدّي لمنصب القضاء فيكون هلاك آخرته بذلك و هكذا.

____________________

(١) نهج البلاغة، الحكمة ١٤٩.

٢٦٢

حرف الياء

٣٦٠ يا ابن آدم، إذا رأيت ربّك سبحانه يتابع عليك نعمه و أنت تعصيه فاحذره.(١) هذا الكلام تخويف و تحذير من الاستدراج، قال تعالى:

سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ.(٢) و ذلك لأنّ العبد بغروره يعتقد أنّ موالاة النعم عليه و هو عاص من باب الرضا عنه، و لا يعلم انّه استدراج له و نقمة عليه. فينبغي له الحذر، فإنّ ترادف النعم عليه و هو مصرّ على المعصية كالمنبّه له على وجوب الحذر.

مثال ذلك من هو في خدمة ملك، و هو عون ذلك الملك في دولته،

و يعلم أنّ الملك قد عرف حاله، ثمّ يرى نعم الملك مترادفة إليه، فإنّه

____________________

(١) نهج البلاغة، الحكمة ٢٥.

(٢) سورة الأعراف (٧) ١٨٢.

٢٦٣

يجب بمقتضى الاحتياط أن يشتدّ حذره، لأنّه يقول: ليست حالي مع الملك حال من يستحقّ هذه النعم، و ما هذه إلاّ مكيدة و تحتها غائلة،

فيجب عليه إذن أن يحذر.

٣٦١ ينزل الصّبر على قدر المصيبة، و من ضرب يده على فخذه [ فخذيه خ. ل ] عند مصيبته حبط أجره.(١) إنّ اللّه سبحانه جعل للإنسان قوّة استعداد لأن يصبر بمقدار مصيبته، فمن تمّ استعداد أفيض عليه ذلك المقدار من الصبر، و من قصر في الاستعداد لحصول هذه الفضيلة و ارتكب ضدّها و هو الجزع،

حبط أجره و هو ثوابه على الصبر.

و كنّى عن الجزع بما يلزمه في العادة من ضرب اليدين على الفخذين.

و قيل: بل يحبط ثوابه السابق، لأنّ شدّة الجزع يستلزم كراهيّة قضاء اللّه و سخطه و عدم الالتفات إلى ما وعد به الصابرين، و هذا موجب لمحو الحسنات.(٢) و قد ورد في فضيلة الصبر ما لا يخفى. و كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول عند التعزية: عليكم بالصبر، فإنّ به يأخذ الحازم، و يعود

____________________

(١) نهج البلاغة، الحكمة ١٤٤، و فيه: حبط عمله.

(٢) شرح ابن ميثم ٥ ٣٢٠.

٢٦٤

إليه الجازع.(١) و قال أبو خراش الهذليّ يذكر أخاه عروة:(٢)

تقول أراه بعد عروة لاهيا

و ذلك رزء لو علمت جليل

فلا تحسبي أنّي تناسيت عهده

و لكنّ صبري يا أميم جميل

٣٦٢ يا ابن آدم، ما كسبت فوق قوتك، فأنت فيه خازن لغيرك.(٣) أخذ هذا المعنى بعضهم، فقال:

ما لي أراك الدهر تجمع دائبا

ألبعل عرسك لا أبا لك تجمع

٤ ٣٦٣ يوم المظلوم على الظّالم أشدّ من يوم الظّالم على المظلوم.(٥) المراد بيوم المظلوم على الظالم يوم القيامة، و كان أشدّ لأنّ ذلك اليوم يوم الجزاء الكلّي، و الانتقام الأعظم، و قصارى أمر الظالم في الدّنيا أن يقتل غيره فيميته ميتة واحدة، ثمّ لا سبيل له بعد إماتته إلى أن يدخل عليه ألما آخر، و أمّا يوم الجزاء فإنّه يوم لا يموت الظالم فيه فيستريح، بل عذابه دائم متجدّد. نعوذ باللّه من سخطه و عذابه و قرب منه قوله عليه السلام في موضع آخر:

____________________

(١) شرح ابن أبي الحديد ١٨ ٣٤٢.

(٢) نفس المصدر السابق.

(٣) نهج البلاغة، الحكمة ١٩٢.

(٤) شرح ابن أبي الحديد ١٩ ١٠.

(٥) نهج البلاغة، الحكمة ٢٤١.

٢٦٥

٣٦٤ يوم العدل على الظّالم أشدّ من يوم الجور على المظلوم.(١) ٣٦٥ يا ابن آدم، كن وصيّ نفسك، و اعمل في مالك(٢) ما تؤثر أن يعمل فيه من بعدك.(٣) أي كما توصي من بعدك أن يوضع مالك موضع القربات و انتفاع أهلك به فكن أنت ذلك الوصيّ، وضعه تلك المواضع في حياتك.

٣٦٦ يا ابن آدم، لا تحمل همّ يومك الّذي لم يأتك على يومك الّذي أتاك،(٤) فإنّه إن يكن(٥) من عمرك يأت اللّه فيه برزقك.(٦) خلاصة هذا الكلام النهي عن الحرص على الدّنيا و الاهتمام لها،

و إعلام الناس أنّ اللّه قد قسم الرزق لكلّ حيّ من خلقه، فلو لم يتكلّف الإنسان لأتاه رزقه من حيث لا يحتسب، و إذا نظر الإنسان إلى الدودة المكنونة داخل الصخرة كيف ترزق، علم أنّ صانع العالم قد تكفّل لكلّ ذي حياة بمادّة تقيم حياته إلى انقضاء عمره.

و هذا مثل قوله عليه السلام لبعض أصحابه:

____________________

(١) نهج البلاغة، الحكمة ٣٤١.

(٢) في النهج: كن وصيّ نفسك في مالك، و اعمل فيه.

(٣) نهج البلاغة، الحكمة ٢٥٤.

(٤) في النهج: قد أتاك.

(٥) في النهج: إن يك.

(٦) نهج البلاغة، الحكمة ٢٦٧.

٢٦٦

٣٦٧ لا تجعلنّ أكثر شغلك بأهلك و ولدك، فإن يكن أهلك و ولدك أولياء اللّه فإنّ اللّه لا يضيع أولياءه، و إن يكونوا أعداء اللّه، فما همّك و شغلك بأعداء اللّه؟.(١) و مثل قوله عليه السلام:

٣٦٨ لو سدّ على رجل باب بيت، و ترك فيه، من أين كان يأتيه رزقه؟

فقال عليه السلام: من حيث يأتيه أجله.(٢) ٣٦٩ ينام الرّجل على الثّكل، و لا ينام على الحرب.(٣) قال السيّد: و معنى ذلك أنّه يصبر على قتل الأولاد، و لا يصبر على سلب الأموال.(٤) قال كمال الدين بن ميثم: الحرب: سلب الأموال. و إنّما كان كذلك،

و إن كان المال و الولد محبوبين، للطمع في استخلاص المال بالنهوض له و الحرب عنه، دون الثكل.(٥) ٣٧٠ يا أسرى الرّغبة، أقصروا، فإنّ المعرّج على الدّنيا لا يروعه إلاّ

____________________

(١) نهج البلاغة، الحكمة ٣٥٢.

(٢) نهج البلاغة، الحكمة ٣٥٦.

(٣) نهج البلاغة، الحكمة ٣٠٧.

(٤) نهج البلاغة، ص ٥٢٩.

(٥) شرح ابن ميثم ٥ ٣٩٧.

٢٦٧

صريف أنياب الحدثان. أيّها النّاس، تولّوا عن أنفسكم(١) تأديبها، و اعدلوا بها عن ضراية(٢) عاداتها.(٣) التعريج بالشي‏ء: الإقامة و الانعطاف عليه. و الصريف: صوت الأسنان إمّا عند رعدة أو عند شدّة الغضب و الحنق، و الحرص على الانتقام، أو نحو ذلك.

شبّه عليه السلام الحدثان و هو الموت بالبعير الهائج أو بالفهد إذا وثب و الذئب إذا حمل. و ذلك لأنّ الفهد و الذئب في هذه الحالات يصرف نابها، و يقولون لكلّ خطب و داهية: جاءت تصرف نابها.

و ضرى كرمى، أي جرى و سال. أي اعدلوا بها عن عاداتها الجارية، من باب إضافة الصفة إلى الموضوف.(٤) ٣٧١ يأتي على النّاس زمان لا يبقى فيهم من القرآن إلاّ رسمه، و من الاسلام إلاّ اسمه، و مساجدهم يومئذ عامرة من البناء، خراب من الهدى،

سكّانها و عمّارها شرّ أهل الأرض، منهم تخرج الفتنة، و إليهم تأوي الخطيئة، يردّون من شذّ عنها فيها، و يسوقون من تأخّر عنها إليها. يقول

____________________

(١) في النهج: من أنفسكم.

(٢) في النهج: ضراوة.

(٣) نهج البلاغة، الحكمة ٣٥٩.

(٤) شرح ابن أبي الحديد ١٩ ٢٧٦.

٢٦٨

اللّه سبحانه: فبي حلفت لأبعثنّ على أولئك فتنة أترك(١) الحليم فيها حيران، و قد فعل، و نحن نستقيل اللّه عثرة الغفلة.(٢) هذه صفة حال أهل الضلال و الفسق و الرياء من هذه الامّة،

و لعلّ المراد بقوله: « فتنة »، أي استئصالا و سيفا حاصدا يترك الحليم أي العاقل اللبيب، « و روي: الحكيم »(٣) فيها حيران، لا يعلم كيف وجه خلاصه.

و قوله عليه السلام: « و قد فعل »، ينبغي أن يكون قد قال هذا الكلام في أيّام خلافته، لأنّها كانت أيّام السيف المسلّط على أهل الضلال من المسلمين. و اللّه أعلم.

٣٧٢ يأتي على النّاس زمان عضوض، يعضّ الموسر فيه على ما في يديه، و لم يؤمر بذلك، قال اللّه سبحانه: وَ لاَ تَنْسوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ،(٤) ينهد(٥) فيه الأشرار، و يستذلّ(٦) الأخيار، و يبايع المضطرّون، و قد نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن بيع المضطرّين.(٧)

____________________

(١) في النهج: تترك.

(٢) نهج البلاغة، الحكمة ٣٦٩.

(٣) شرح ابن ميثم ٥ ٤٢٤.

(٤) سورة البقرة (٢) ٢٣٧.

(٥) في النهج: تنهد و تستذلّ.

(٦) في النهج: تنهد و تستذلّ.

(٧) نهج البلاغة، الحكمة ٤٦٨.

٢٦٩

« زمان عضوض »، أي كلب على الناس، كأنّه يعضّهم، و فعول للمبالغة. « يعضّ الموسر »، أي يبخل و يمسك. و « ينهد »: يرتفع و يعلو،

أي ينهضون إلى الولايات و الرياسات، و ترتفع أقدارهم في الدّنيا.

« و يبايع المضطرّون »، أي يكون على وجه الاضطرار و الإلجاء كمن بيع ضيعته، و هو ذليل ضعيف، من ربّ ضيعة مجاورة لها ذي ثروة و عزّ و جاه فيلجئه بمنعه الماء و استذلاله الأكرة و الوكيل إلى أن يبيعها عليه، و ذلك منهيّ عنه، لأنّه حرام محض.(١) ٣٧٣ يهلك فيّ رجلان: محبّ مطر ٢، و باهت مفتر.(٣) قال السيّد: و هذا مثل قوله عليه السلام: يهلك فيّ اثنان: محبّ غال،

و مبغض قال.(٤) المحبّ المطري بكثرة المدح كالغلاة و هم في طرف الإفراط،

و الذي يبهته و يفتري عليه بأنّه العياذ باللّه كافر و مخطئ كالخوارج و هم في طرف التفريط. و كلاهما رذيلتان خارجتان عن فضيلة العدل. و الرذائل مهاوي الهلاك الأخرويّ.

____________________

(١) شرح ابن أبي الحديد ٢٠ ٢١٨.

(٢) في النهج: مفرط.

(٣) نهج البلاغة، الحكمة ٤٦٩.

(٤) نهج البلاغة، ص ٥٥٨.

٢٧٠

و قد تقدّم قريب من هذا الكلام في باب الهاء.(١) قد تمّ على يد جامعه عبّاس بن محمّد رضا القمّيّ عفي عنه في سنة ١٣٢٨ ق.

____________________

(١) نهج البلاغة، الحكمة ١١٧.

قد تمّ تصحيح الكتاب و تحقيقه على يد العبد الفاني باقر قرباني عفي عنه في سنة ١٤١٧ ق: ١٣٧٥ ش.

٢٧١

٢٧٢

١ فهرس الآيات الكريمة

السورة رقمها الآية رقمها الصفحة

١. البقرة(٢) و لا تنسوا الفضل بينكم ٢٣٧ ٢٦٩

٢. آل عمران(٣) إنّ أولى الناس بإبراهيم... ٦٨ ٤٣

٣. آل عمران(٣) و لو كنت فظّا... ١٥٩ ٢٢٦

٤. آل عمران(٣) و يتفكّرون في خلق... ١٩١ ١٨٩

٥. النساء(٤) إنّما التوبة... ١٧ ٢١٩

٦. النساء(٤) و إذا حيّيتم... ٨٦ ٣٧

٧. النساء(٤) و من يعمل سوءا... ١١٠ ٢١٨

٨. المائدة(٥) يا أيّها الذين آمنوا لا تسألوا... ١٠١ ٤٦

٩. الأنعام(٦) و يرسل عليكم حفظة... ٦١ ٥٤

١٠. الأعراف(٧) و البلد الطيّب... ٥٨ ٢٢٥

٢٧٣

١١. الأعراف(٧) أفأمنوا مكر اللّه... ٩٩ ١٥٥، ٢٠١

١٢. الأعراف(٧) و لقد ذرأنا... ١٧٩ ٤٨

١٣. الأعراف(٧) سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ١٨٢ ٢٦٣

١٤. الأعراف(٧) أو لم ينظروا ١٨٥ ١٨٩

١٥. الأنفال(٨) و ما كان اللّه ليعذّبهم ٣٣ ١٣٨

١٦. التوبة(٩) لا يرقبون في مؤمن ١٠ ٤٩

١٧. التوبة(٩) إنّهم لا أيمان لهم ١٢ ٤٩

١٨. التوبة(٩) إنّ اللّه اشترى... ١١١ ٧٨

١٩. يوسف ١٢ و جاؤوا على قميصه ١٨ ١٨٠

٢٠. يوسف ١٢ إنّه لا يبأس... ٨٧ ٢٠١

٢١. إبراهيم ١٤ لئن شكرتم لأزيدنّكم(٧) ٣٣، ٥٨ ٢١٩، ٢٤٥

٢٢. النحل ١٦ فلنحيينّه حياة طيّبة ٩٧ ١٧٣

٢٣. النحل ١٦ إنّ اللّه مع الذين... ١٢٨ ٢١٧

٢٤. الإسراء ١٧ إنّ المبذّرين كانوا إخوان الشياطين ٢٧ ١٦٨

٢٥. الإسراء ١٧ و لا تجعل يدك مغلولة... ٢٩ ١٦٨

٢٦. الكهف ١٨ ما لهذا الكتاب لا يغادر... ٤٩ ٢٤٣

٢٧٤

٢٧. الحجّ ٢٢ خسر الدنيا و الآخرة... ١١ ٢٣٤

٢٨. المؤمنون ٢٣ حتّى إذا جاء أحدهم الموت... ٩٩ ١٠٠ ١٧٤

٢٩. الفرقان ٢٥ و يوم يعضّ الظالم على يديه ٢٧ ١٩٢

٣٠. الفرقان ٢٥ و الذين لم يسرفوا... ٦٧ ١٦٨، ٢١٩

٣١. الشعراء ٢٦ إلاّ من أتى اللّه بقلب سليم ٨٩ ٧٢

٣٢. النمل ٢٧ سننظر أصدقت... ٢٧ ٩٦

٣٣. القصص ٢٨ و نريد أن نمنّ...(٥) ١٩٥

٣٤. القصص ٢٨ فالتقطه آل فرعون...(٨) ٤٨

٣٥. الروم ٣٠ و هو أهون عليه ٢٧ ١٣٩

٣٦. لقمان ٣١ أن اشكرلي و لوالديك... ١٤ ١٥ ٧٣

٣٧. الزمر ٣٩ يا عبادي الّذين... ٥٣ ١٥٥

٣٨. غافر ٤٠ ادعوني أستجب لكم ٦٠ ٢١٨، ٢٤٥

٣٩. فصّلت ٤١ و أمّا ثمود فهديناهم... ١٧ ١٦٤

٤٠. فصّلت ٤١ ادفع بالّتي هي أحسن ٣٤ ١٤٠

٤١. الحجرات ٤٩ إنّ أكرمكم عند اللّه أتقاكم ١٣ ١٨٨

٤٢. الرحمن ٥٥ خلق الإنسان علّمه البيان(٣) ٤ ١٨٤

٤٣. الحديد ٥٧ لكيلا تأسوا على ما فاتكم... ٢٣ ٣٩، ١١٨

٢٧٥

٤٤. الصفّ ٦١ هل أدلّكم على تجارة... ١٠ ١٨٨

٤٥. الطلاق ٦٥ و من يتّق اللّه يجعل...(٢) ٣ ٢٤٤

٤٦. الطلاق ٦٥ و من قدر عليه رزقه...(٧) ٦٠

٤٧. الغاشية ٨٨ عاملة ناصبة...(٣) ٤ ١٧٠

٤٨. البلد ٩٠ و هديناه النجدين ١٠ ١٦٤

٢٧٦

٢ فهرس القوافي

الهمزة

الشطر الثاني للبيت الأوّل القائل عدد الأبيات الصفحة

فلن تبيدو للآباء أبناء(١) ٢٣٣

و الجاهلون لأهل العلم أعداء الإمام عليّ عليه السلام(١) ٢٥٤

الباء

لدوا للموت و ابنوا للخراب(١) ٤٨

زجرت المذنبين عن الذنوب أبو العتاهية(٢) ٥١

و عاف الطعام و هو سغوب(٢) ٦٠

لنجيب قوم ليس بابن نجيب البحتري(١) ٧٧

فخانت ثقات الناس حين التجارب(١) ١١٣

٢٧٧

و خلّفت في قرن فأنت غريب(١) ١٥٤

و لا تذمنّه إلاّ بتجزيب(١) ١٥٦

فلمّا رأوني مقترا مات مرحب(١) ١٩٠

ما بين حرّ و بين الدار من نسب البحرانيّ(١) ٢٠٤

و لا كلّ قوّال لديّ يجاب المتنبيّ(٢) ٢٠٦

يغنيك محموده عن النسب الإمام عليّ عليه السلام(٢) ٢٠٨

لكن سيّد قومه المتغابي أبو تمّام(١) ٢٢٧

للسيّئات و المعاصي الموجبه بحر العلوم(٣) ٢٣٢

فكيف بهذا و المشيرون غيّب الإمام عليّ عليه السلام(٢) ٢٥٧

التاء

على الدنيا كأنّك لا تموت(٢) ٢٠٧

الثاء

شركاؤك الأيّام و الورّاث الشريف الرضيّ(٢) ١٩٨

٢٧٨

الحاء

كساع إلى الهيجا بغير سلاح(٢) ٣٣

و قائل عهدي به البارحه(٣) ١١٢

و شرب ماء القلب المالحه(٧) ١٣٦، ٢٣٩

من غدوّ و رواح ابن المبارك(٤) ١٥١

فإنّ لكلّ نصيح نصيحا(١) ٢٢٣

الدال

خير من الوالدين و الوالد(٣) ٧٢

بلوت سواك عاد الذمّ حمدا(٤) ٧٧

أمّة يحسبونهم للنفاد أبو العلاء المعرّي(٢) ١٠٥

حتّى ابتليت برغبة في زاهد العبّاس بن الأحنف(٢) ١١٨

تعبا كظنّ الخائب المكدود البحتري(١) ١٣٢

يأكلك الدهر أكل مضطهد ابن العلاّف(٣) ١٧٠

أدب أقمناه مقام الوالد أبو تمّام(٢) ١٧٣

٢٧٩

الراء

من الحرام و يبقى الإثم و العار(٢) ٧٥

و لم تر بالباقين ما صنع الدهر ١٠ ١٠٢

فيوم نساء و يوم نسرّ(١) ١٠٥

إنّ الحوادث قد يطرقن أسحارا(١) ١١١

قد يوافي بالمنيّات السحر(١) ١١٢

عيب الغنى أكبر لو تعتبر(٢) ١٥٠

و ما جنّ بالبغضاء و النظر الشزر(١) ١٦٦، ٢٠٩

يوم لا يقدر أم يوم قدر الإمام عليّ عليه السلام(٢) ١٧٥

فكن أنت محتالا لزلّته عذرا سالم بن وابصه(١) ١٩٩

أمسى مقلاّ عديما فقيرا(٢) ٢٠٤

فهو لا بدّ آخذ ما أعارا(١) ٢٠٤

ألا إنّ تقويم الضلوع انكسارها(٢) ٢١٣

أنا خائف أنا جائع أنا عار(٢) ٢١٧

و العار أولى من دخول النار الإمام الحسين عليه السلام(١) ٢٣٩

و جيفة آخره يفخر(٢) ٢٥٠

٢٨٠