الدروع الواقية

الدروع الواقية18%

الدروع الواقية مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: دراسات
الصفحات: 317

الدروع الواقية
  • البداية
  • السابق
  • 317 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 112959 / تحميل: 6369
الحجم الحجم الحجم
الدروع الواقية

الدروع الواقية

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

سُبحانَ مَن تُسبّحُ لَهُ الجبِالُ بِاصواتِها يَقُولُون : سُبحانَ اللهُ العظيمِ ، سُبحانَ من تُسبِّحُ لَهُ الجبالُ باصواتها يقولونَ : سُبحانَ اللهِ المَلِكِ الحقَّ ، سُبحانَ من يُسبّحُ لَهُ ما في السّماوات والأرضِ يقولون : سُبحانَ اللهِ العظيمِ الحَليمِ وبِحمدِهِ(١) .

اليوم الثالث عشر :

سُبحانَ الرّفيعِ الأعلى ، سُبحانَ من قَضَى بالمَوت عَلى العِبادِ ، سُبحانَ القاضِي بالحَقِّ ، سُبحانَ المَلِكِ المُقتَدِرِ. سُبحانَ الله وبِحمدِهِ حَمداً يَبقى بَعدَ الفَناءِ ، ويَنمي في كَفةِ المِيزانِ لِلجزاءِ ، تَسبيحاً كما يَنبغي لِكَرمِ وَجهِهِ وعِزّ جلالِهِ وعَظيمِ ثَوابهِ ، سُبحانَ من تَواضَعَ كُلّ شَيءٍ لِعَظَمتِهِ ، سُبحانَ من استَسلَمَ كل شَيءٍ لقِدرَتهِ ، سُبحانَ من خَضَعَ كُلُّ شيءٍ لِمُلكِهِ ، سُبحانَ مَن انقادَت لَهُ الأمورُ بأزمّتِها ، سُبحانَ من ملأ الأرضَ قُدسُهُ ، سُبحانَ مَن أشرَقتْ كلُّ ظلمةٍ بضَوئِهِ ، سُبحانَ من لا يدانُ لِغَيرِ دينِهِ ، سُبحانَ من قَدرِ بِقُدرتِهِ كُلّ قدَرةٍ ولا يَقدِرُ أحَدٌ قُدرَتهُ.

سُبحانَ من أوَّلُهُ حِلمٌ لا يُوصَفُ وآخِرهُ علمٌ لا يَبيدُ ، سُبحانَ من هُو مُطَّلِعٌ بِغيرِ جَوارِحِ القُلوُبِ ، سُبحانَ من لا تَخفى عَليه خافيِةٌ ، سُبحانَ مُحصي عَدَدَ الذُّنوب ، سُبحانَ من لا تَخفى عَليه خافِيةٌ في السّماوات والأرضِ ، سُبحانَ الرَبّ الوَدودِ ، سُبحانَ الفَردِ الوِتِر ،

__________________

(١) نقله المجلسي في البحار ٩٧ : ٢٠١ باختلاف فيه

٢٠١

سُبحانَ العَظيمِ الأعظمِ ، سُبحانَ مَن هو رحيمٌ لا يَعجلُ ، سُبحانَ من هو قائِمٌ لا يَغفلُ ، سُبحانَ مَن هُو جَوادٌ لا يَبخَلُ ، أنتَ الذي في السّماءِ عَظَمتُكَ ، وفي الأرضِ قُدرَتُكَ وَعجائِبُكَ ، وفي الظُلماتِ سُلطانُكَ.

سُبحانَكَ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، سُبحانَكَ إني كُنتُ من الظّالمِين ، سُبحانَ ذي العِزّ الشامخِ ، سُبحانَ ذي الجَلالِ والإكرامِ ، سُبحانَكَ يا قُدُّوسُ يا قُدُّوسُ ، أسألُكَ بمَنِّكَ يا مَنّانُ ، وبِقُدرتِكَ يا قَديرُ ، وبِحكمِكَ يا حَكيمُ ، وبعلِمكَ يا عَليمٌ ، وبِعظمتِكَ يا عَظيمُ ، يا قَيُّومُ يا قَيُّوم ُيا قَيُّومُ ، يا حقُّ يا حقُّ يا حَقُّ ، يا باعِثُ يا باعِثُ يا باعِثُ ، يا وارِثُ يا وارِثُ يا وارِثُ ، ياحيُّ يا حيُّ يا حيُّ ، يا قَيُّومُ يا قَيُّومُ يا قَيُّومُ ، يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ ، يا رحمانُ يا رحمانُ يا رحمانُ ، يا رحيمُ يا رحيمُ يا رحيمُ ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ يا ذَا الجلالِ والإكرامِ ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ ، يا رَبّنا يا رَبّنا يا رَبّنا.

أسألُكَ بِلا إلَه إلاّ أنت جَلَّ ثَناؤُكَ ، وأسألُكَ بِوجهِكَ الكريمِ ، يا سَيدنا يا فَخرنا يا فَخرنا يا فَخرنا ، يا ذُخرنا يا ذُخرنا يا ذُخرنا ، يا كَبيرنا يا كَبيرنا يا كَبيرنا ، يا قُوَّتنا يا قُوَّتنا يا قُوَّتنا ، يا عِزَّنا يا عِزَّنا يا عِزَّنا ، يا كَهفَنا يا كَهفَنا يا كَهفَنا ، يا إلهَنا يا إلهَنا يا إلهَنا ، يا مَولانا يا مَولانا يا مَولانا ، يا خالِقَنا يا خالِقَنا يا خالِقَنا ، يا رازِقَنا يا رازِقَنا يا رازِقَنا ، يا مُمِيتَنا يا مُمِيتَنا يا مُمِيتَنا ، يا مُحيينا يا مُحيينا يا مُحيينا ، يا باعِثنا يا باعِثنا يا باعِثنا ، يا وارِثنا يا وارِثنا يا وارِثنا ، يا عِدَّتنا يا عِدَّتنا يا عِدَّتنا ، يا أملَنا يا أملَنا يا أملَنا ، يا رَجاءَنا يا رَجاءَنا يا رَجاءَنا لدِينِنا ودُنيانا وآخِرَتنا.

٢٠٢

وأسألُكَ بِوَجهكَ الكريمِ يا حَيُّ يا حَيُّ يا حَيُّ ، وأسألُكَ بِوجهِكَ الكريمِ يا قَيُّومُ يا قَيُّوم يا قَيُّومُ ، وأسألُكَ بوجهِكَ الكريمِ يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ ، وأسألُكَ بِوجهكَ الكريَم يا لا إلهَ إلاّ أنتَ سُبحانَكَ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، وأسألُكَ بِوجَهِكَ الكريمَ يا رحيمُ يا رحيمُ يا رحيمُ ، وأسألُكَ بِوجِهكَ الكريمِ يا رحمنُ يا رحمنُ يا رحمنُ ، وأسألُكَ بوجَهِكَ الكريمِ يا عزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ ، وأسألُكَ بوجهِكَ الكريمِ يا كبيرُ يا كبيرُ يا كبيرُ ، وأسألُكَ بِوجهِكَ الكريمِ يا منّانُ يا منّانُ يا منّانُ ، وأسألُكَ بوجَهِكَ الكريمِ يا تَوّابُ يا تَوّابُ يا تَوّابُ ، وأسألُكَ بِوجهِكَ الكريمِ يا وَهّابُ يا وَهّابُ يا وَهّابُ ، وأسألُكَ بِوجهكَ الكريمِ يا غَفّارُ يا غَفّارُ يا غَفّارُ ، وأسألُكَ بِوجهِكَ الكريمِ يا قادِرُ يا قادِرُ يا قادِرُ.

وأسألُكَ بِوجَهِكَ الكريمِ يا ذَا الجَلالِ والإكرامِ أن تصلّي على محّمدٍ عبدِكَ ورَسولِكَ ونَبيّكَ وعلى آلهِ الطّاهرينَ الأخيارِ ، أفضل صَلوتِكَ على نَبيّ من أنبيائِكَ ، اللّهُمَّ صلّ على مُحمّدٍ وعلى آل مُحمّدٍ كما صلّيتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ ، اللّهُمَّ صَلّ على أبينا [ آدم ] واُمّنا حَواءَ ، اللّهُمَّ صلّى على أنبيائكَ اجمعينَ ، اللّهُمَّ صَلّ على مَلائكِتِكِ أجمعينَ. اللّهُمَّ وَعافِني في دِيني ودُنيايَ وآخِرتي ، فَإنّكَ على ذِلكَ قديرٌ ، اللّهُمَّ وأسألُكَ أن تَتَقَبلَ مني فإنّكَ شكورٌ ، اللّهُمَّ واني أسألُكَ أنتغفرَ لي فإنّكَ غفورٌ ، اللّهُمَّ أسألُكَ أن تَرحمني فَإنّكَ أنتَ التّوابُ الرحيمُ(١) .

__________________

(١) نقله المجلسي في البحار ٩٧ : ٢٠١.

٢٠٣

اليوم الرابع عشر :

اللّهُمَّ صَلِّ على مُحمّدٍ النّبي الأمّي وعلى آل مُحمّدٍ كما صَلّيتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ ، اللّهُمَّ إني أسألُكَ على أثرِ تَسبيحِكَ والصّلاة على نَبيّكَ أن تَغفِرَ لي ذُنوبي كُلها ، قَديمِها وحَديثِها ، كَبيرها وصَغيرها ، سِرّها وعَلانيتِها ، ما عَلِمتُ مِنها وما لَم أعلمَ ، وما أحصَيتَ عَليّ ونَسيتُهُ أنا من نَفسي ، يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ ، يا رحمانُ يا رحمانُ يا رحمانُ ، يا رحيمُ يا رحيمُ يا رحيمُ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ ، خَشعَتْ لكَ الأصواتُ ، وضَلّتْ فيكَ الاحلامُ ، وتَحيرَت دُونَكَ الأبصارُ ، وأفضَت إليكَ القُلُوبُ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ ، كلُّ شيءٍ خاشِعٌ لَكَ ، وكَلُّ شيءٍ ممتنعٌ بِكَ ، وكُلُّ شَيءٍ ضارِعٌ إليكَ. لا إله إلاّ أنت ، الخَلقُ كُلُهُم في قَبضَتِكَ ، والنّواصي كُلّها بِيدَيكَ ، وكُلُّ من أشركَ بِكَ عَبدٌ داخِرٌ لَكَ.

أنتَ( الرَبُّ ) (١) الّذي لا بدء لَكَ ، والدّائِمُ الَّذي لا نَفادَ لَكَ ، والقَيُّومُ الّذي لا زَوالَ لَكَ ، والمَلِكُ الّذي لا شَريكَ لَكَ ، والحَيُّ المُحيي الموتى ، والقائِمُ على كُلِّ نَفسٍ بما كَسبَتَ. لا إله إلاّ أنتَ الأوّلُ قَبلَ خَلقِكَ ، والآخِرُ بَعدَهُم ، والظاهِرُ فَوقَهُم ، والقاهِرُ لَهُم ، والقادِرُ من ورائِهِم ، والقريبُ مِنُهم ، ومالِكُهُم ، وخَالِقهُم ، وقَابِضُ أرواحِهِم ، ورازِقُهُم ، ومُنتهى

__________________

(١) اثبتناها من نسخة : « ن ».

٢٠٤

رَغبتِهِم ، ومولاهُم ، وموضِعُ شكواهُم ، والدّافِعُ عَنهُم ، والنّافعُ لَهُم ، لَيسَ أحدٌ فَوقكَ يَحوُلُ دُونَهُم ،( و ) (١) في قَبضَتِكَ مُتقَلبهُم ومَثَواهُم ، إيّاكَ نُؤمِّلُ ، وَفَضلكَ نَرجُو لا حَولَ ولا قُوّةَ إلاّ بِكَ.

لا إلهَ إلاّ أنتَ قُوَّة كُلّ ضعيفٍ ، ومَفَزَع كُلّ مَلهُوفٍ ، وأمَنُ كُلِّ خائِفٍ ، وَمَوضِعُ كلّ شكوى ، وكاشِفُ كُلّ بَلوى. لا إلهَ إلاّ أنت حِصنُ كُلّ هاربٍ ، وعِزّ كُلّ ذَليلٍ ، ومادّةِ كُلّ مظلوُمٍ ولا حَولَ ولا قُوَةَ إلاّ بكَ.لا إلهَ إلاّ أنتَ ولّي كُلِّ نعمةٍ ، وصَاحِبُ كُلّ حَسَنةٍ ، ودافعُ كُلّ سَيّئةٍ ، ومُنتهى كُلّ رَغبةٍ ، وقاضي كُلّ حاجَةٍ ، ولا حَولَ ولا قَوةَ إلاّ بِكَ.

لا إلهَ إلاّ أنتَ الرّحيم بِخلقِهِ ، اللطيف بِعبادهِ عَلى غِناهُ عَنُهم وفَقرِهِم إليه. لا إلهَ إلاّ أنت المُطّلِعُ على كلِّ خَفيّةٍ ، والحاضِرُ كُلّ سَريرَةٍ ، واللطيف لِما يَشاءُ ، والفَعّالُ لِما يُريدُ. يا حَيّ لا إلهَ أنت لا حولَ ولا قَوّةَ إلاّ بِكَ ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، ( و )(٢) لا حولَ ولا قوةَ إلاّ بِكَ.

اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ عالِم الغَيبِ والشهادَةِ الرَّحمانُ الرَّحيمُ ، فاطِرُ السّماواتِ والأرضِ ذُو الجَلالِ والإكرامِ ، أنتَ غافِرُ الذّنبِ وقابِلُ التّوبَةِ شَديدُ العِقابِ ذُو الطَولِ لا إلهَ إلاّ أنتَ وإليكَ المَصير. أسألُكَ اللّهُمَّ بِلا إلهَ إلاّ أنتَ ، فإنّكَ على كُلِّ شيءٍ قَديرٌ ، وإنّهُ عَليكَ يَسيرٌ إنما

__________________

(١) أثبتناها من نسخة : « ن ».

(٢) أثبتناها من نسخة : « ن ».

٢٠٥

أمركَ ( أذا أردْتَ شيئاً أن تقول له )(١) : كُن فَيكونُ(٢) .

اليوم الخامس عشر :

اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنت أسألُكَ بِاسمِكَ الواحِدِ الصّمَدِ الفَردِ المُتعالِ الذي ملأ كل شيءٍ ، وأسألُكَ باسمك الفرد الَّذي لا يعدله شيءٌ ، وأسألُكَ باسمك الَّذي لا إلهَ إلاّ هو عالِمِ الغَيبِ والشَّهادَةِ الرَّحمان الرّحِيم ، وأسألُكَ بِاسمِكَ القُدُّوسِ السَّلامِ المؤمن المهيمن العَزيزِ الجَبّارِ المُتَكبِّرِ ، سُبحانَك اللّهُمَّ وتَعاليتَ عَمّا يُشرِكُونَ. وأسألُكَ بِاسمِكَ الكريم العزيز وأنت اللهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ الخالِقُ البارِئُ المُصوِّرُ لَكَ الأسماءُ الحُسنى يُسبّحُ لَكَ ما في السّماواتِ والأرضِ وأنتَ العزيزُ الحَكيمُ.

وأسألُكَ باسِمكَ العزيزِ الحكيم وأسألُكَ بِاسمِكَ المَخزونِ المَكنونِ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ. وأسألُكَ بِاسمِكَ الَّذي إذا دُعيتَ به أجَبتَ ، وإذا سُئِلتَ بِه أعطيتَ. وأسألُكَ بِاسمِكَ الَّذي أوجَبتَ لِمن سَألكَ به ما سَألَكَ. وأسألُكَ باسمِكَ الَّذي سَألكَ به عَبدكَ الَّذي كانَ عِنَدُه عِلمٌ مِن الكتاب فَأتَيتهُ بالعَرِش قَبلَ أن يَرتَدّ إليهِ طرفه. وأسألُكَ به وأدعُوكَ اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنت بِما دَعاكَ به فَاستَجَبتَ لَهُ فاستَجِب لي اللّهُمَّ فيما أسألُكَ استجب لي قَبلَ أن يَرتَدَّ إليَّ طَرفي ، كما أتيتَ بِالعَرشِ قَبلَ أن

__________________

(١) في نسخة « ك » : اذا اردت قلت واثبتنا ما في نسخة : « ن ».

(٢) نقله المجلسي في البحار ٩٧ : ٢٠٣.

٢٠٦

يَرتَدَّ إليهِ طَرفُهُ.

وأسألُكَ اللّهُمَّ بلا إلهَ إلاّ أنتَ ، فإنّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، يا اللهُ يا اللهُ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ الحَيُّ القَيُّومُ ، لا تأخُذُكَ سِنَةٌ ولا نَومٌ ، لَكَ ما في السَماواتِ وما في الأرضِ ، مَن ذَا الَّذي يَشفَعُ عِندَك إلاّ بإذنِكَ ـ الى آخِرِ الآية ـ.

(و)(١) أسألُكَ اللّهُمَّ ذلك لا إلهَ إلاّ أنت بِزُبر الأوَّلينَ ، وما في زُبُر الأوَّلينَ من أسمائِكَ ، والدُّعاءِ الَّذي تُجيبُ بِهِ مَن دعاكَ. وأسألُكَ ذلكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ بالزَّبورِ وما في الزَّبورِ من أسمائِكَ والدُّعاءِ الَّذي تُجيبُ به من دَعاكَ ، وأسألُكَ اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنت بالإنجيلِ وما في الإنجيل من أسمائِكَ والدُّعاءِ الَّذي تُجيبُ به من دَعاكَ. وأسألُكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنت بالتوراة وما في التوراة من أسمائِكَ والدُّعاءِ الَّذي تُجيبُ به من دَعاكَ. وأسألُكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ بالقُرآنِ العظيم الَّذي أنزَلتهُ على مُحمّدٍ خاتَم النَّبيين وسَيدِ المُرسَلينَ رسولِكَ يا رَبّ العالَمينَ صَلِّى الله علَيهِ وعلى آلهِ الطّيّبينَ وسَلم تَسليماً كثيراً. وأسألُكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنت بِكُلِ كتابٍ أنزلتَهُ على أحدِ مَّمِن خَلقَتَ في السّماواتِ السبعِ وما في الأرضين السَبعِ وما في ذَلِكَ من أسمائِكَ والدُّعاءِ الَّذي تُجيبُ به من دعاكَ.

وأسألُكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ بِكُلّ اسمٍ هُوَ لكَ سَمّاكَ به أحدٌ ممن في السّماواتِ السَّبعِ والأرضينَ السَّبعِ وما بَينُهما. وأسألُكَ ذلك اللّهُمَّ لا

__________________

(١) أثبتناها من نسخة : « ن ».

٢٠٧

إلهَ إلاّ أنتَ بِكُّلِ اسمٍ هو لك اصطَفيتَهُ لِنَفسِكَ ، او أطلَعتَ عليهِ أحَداً من خَلقِكَ ، أو لَم تُطلعِهُ عَليهِ. وأسألُكَ ذلكَ لا إله إلاّ أنتَ بما دَعاكَ به عِباُدكَ الصالحونَ فَاستجَبت لَهُمْ ، فَأنا أسألُكَ بِذلِكَ كُلِّهِ أن تُصَلّي على مُحمّد وآلهِ وأن تَستجيبَ لي فيما أدعوك به إنّكَ سميعُ الدُّعاء يا رَحيماً بالعِبادِ(١) .

اليوم السادس عشر :

أسألُكَ اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنت بِاسمِكَ الَّذي عَزمت به على السّماواتِ السَّبعِ والأرضينَ السَّبعِ قَديرٌ بِذلِكَ الاسم ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ وأدعوكَ بِذلك الاسمِ ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنت وألجأ إليكَ بِذلِكَ الاسم ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنَت واُؤمن بِذلكَ الاسمِ ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنت وأستعينُ بِذلِكَ الاسمِ ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ وأتَوكَّلُ عَليكَ بِذلِكَ الاسمِ ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ( وأستعين ) (٢) بِذلِكَ الاسمِ ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنت وأتقرب إليكَ بِذلِكَ الاسمِ ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ وأتقوى بِذلِكَ الاسمِ ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ وأتضَرّعُ إليَكَ بِذلِكَ الاسمِ ، اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنت وأسألُكَ بِذلِكَ الاسمِ ، اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنت وأدعوكَ بِذلَكَ الاسم.

__________________

(١) رواه العلامة الحلي في عدده القوية : ٢٥ بزيادة في آخره. ونقله المجلسي في البحار ٩٧ : ٢٠٤.

(٢) في نسخة « ك » : واستعنت ، واثبتنا ما في نسخة البحار.

٢٠٨

اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ ، لا شَريكَ لكَ. يا كريمُ يا كريمُ يا كريمُ ، أسألُكَ بِكرمِكَ ومَجدِكَ وجُودِكَ وفَضلِكَ وَمنّكَ ورأفَتِك ، ومغَفرتكَ ورحمتِكَ ، وجَمالِكَ وجَلالِكَ ، وعِزّكَ وعِزَّتكَ ، لما أوجَبتَ على نَفسِكَ التي كَتبتَ عليها ( الرحمة )(١) أن تقول : آتيتكَ يا عَبدي ما سَألتني في عَافيةٍ ( وَأديتُها )(٢) لكَ ما احيَيتُكَ حتى أتوفاكَ في عافِيةٍ إلى رِضواني وأنتِ لِنعمتي من الشاكرين.

أستجيرُ بكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، وألوذُ بِكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، وأستغَيثُ بِكَ اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنت ، وأتوكَلُ عليكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ وأؤمِنُ بِكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، وأتقَرَّبُ إليكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، وأرغَبُ إليكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، وأدعُوك اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنت ، وأتضرع إليك اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنت ، وأسألُكَ اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنت ، فَاستجِب لي وأثبني بِوجهِكَ الكريم ، يا كريمُ يا كريمُ يا كريمُ ، يا رَحمانُ يا رَحمانُ يا رَحمانُ ، أسألُكَ بِذلكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، فإنّهُ لا إله إلاّ أنت العظيم ، يا رَحمانُ يا رحمانُ يا رحمانُ ، يا رحيمُ يا رحيمُ يا رحيمُ.

وأسألُكَ ذلك اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، فإنّه لا إله إلاّ أنت ، بِكُلِ قَسمٍ أقسمتهُ في اُم الكِتابِ والكتاب المكنونِ ، أو في زبر الأوّلينَ ، أو في الزَّبور ، أو في الألواحِ ، أو في التوراةِ ، أو في الإنجيلِ ، أو في الكِتابِ المُبينِ ،

__________________

(١) اثبتناها من نسخة « ن ».

(٢) في نسخة « ك » : وادمتك ، واثبتنا ما في نسخة « ن » ، وان كان الصواب : وادمت لك.

٢٠٩

أو في القرآنِ العظيمِ ، يا رحمان يا رحمانُ يا رحيمُ.

وأسألُكَ بِذلكَ الاسم اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنتَ ، فإنّهُ لا إلهَ إلاّ أنت ، وأتوجَهُ إليك بِنبيّكَ مُحمّدٍ نبي الرَّحمةِعليه‌السلام والصَّلواتِ والبركات ، وعلى آلهِ الطَّيبينَ الطاهِرينَ المُطَهّرينَ الاخيارِ ، يا مُحمّد بِأبي أنت واُمّي ، إني أتوجَهُ بِكَ في حاجتي هِذهِ إلى رَبّكَ ورَبّي الرَّحمان الرّحيم لا إلهَ إلاّ هو. وأسألُكَ ذِلكَ اللّهُمَّ لا إله إلاّ أنت ، فَإنّهُ لا إلهَ إلاّ أنت ، يا بَدِيء لا بَديء لَكَ ، يا دائِمُ لا نَفاد لكَ ، يا حَيّ يا مُحيي المَوتى ، ( أنت )(١) القائِمُ على كُلِّ نَفسٍ بما كَسَبت ، يا رحمانُ يا رحيمُ.

وأسألُكَ ذِلكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، فَإنّهُ لا إلهَ إلا أنتَ ( الواحِدُ )(٢) الأحَدُ الصَّمَدُ باسمِكَ الوِترِ المُتَعالي الَّذي يَملأ السّماواتِ والأرضَ كُلّها ، وبِاسمِكَ الفَردِ الَّذي لا يَعْدِلُهُ شَيءٌ ، يا رحمانُ يا رَحيمُ.

وأسألُكَ ذلِكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلا أنت ، فَإنّهُ لا إلهَ إلاّ أنتَ ( و )(٣) أسألُكَ رَبَّ البَشر وَرَبّ إبراهيمَ ورَبّ مُحمّد بن عبد الله خاتِم النَّبيّينَ ، أن تُصلي على مُحمّدٍ وآل مُحمّد ، وأن تَرحمَني ووالديّ وأهلي وولدي وإخواني من المُؤمنينَ يا أرحمَ الراحمينَ. وأسألُكَ يا حَيُّ الَّذي لا يموتُ ،

__________________

(١) اثبتناها من نسخة « ن ».

(٢) في نسخة « ك » : يا واحد ، واثبتنا ما في نسخة « ن ».

(٣) اثبتناها من نسخة « ن ».

٢١٠

وأؤمنُ بِكَ وبأنبيائِكَ ورُسُلِكَ وجَنَّتِكَ ونارِكَ وَبعثِكَ ونُشُورِكَ ووعدِكَ ووَعيدِكَ وبكتابِكَ وكُتُبِكَ ، وأُقِرُّ بما جاءَ ( من )(١) عِندَكَ ، وأرضى بِقضائِكَ وأشهَدُ أن لا إلهَ إلاّ أنتَ وَحدكَ لا شَريكَ لكَ ، ولا ضِدَّ لَكَ ، ولا ند لكَ ، ولا صاحبةً لكَ ، ولا ولَدَ لَكَ ، ولا مِثلَ لَكَ ، ولا شبيهَ لَكَ ، ولا سميّ لَكَ ، ولا تُدركُكَ الإبصارُ ، وأنت تُدركُ الأبصارَ ، وأنت اللطيفُ الخَبيرُ.

وأشهدُ أنَّ مُحّمداً عَبدُكَ ورسَولُكَ ، اللّهُمَّ صَلِّ على مُحمّدٍ عَبدِكَ وعلى آل مُحمّدِ الطّيبينَ ، والسلامُ عليهِ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ.

وأسألُكَ ذلِكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنت بِاسمكَ العظيمِ الَّذي لا تَمنعُ سائِلاً يَوماً سألكَ من صَغيرٍ أو كَبيرٍ ، يا رَحمانُ يا رَحيمُ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ. وأسألُكَ اللّهُمَّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، فَانّهُ لا إلّهَ إلاّ أنتَ ، يا حنّانُ يا مَنّانُ ، يا ذَا الجَلالِ والإكرامِ ، يا إلهي وسيّدي ، يا حَيُّ يا قَيوُّمُ ، يا كريمُ يا غَنيّ ، يا حَيُّ لا إلهَ إلاّ أنتَ ، يا رحمانُ يا رَحيمُ ، لا شَريكَ لَكَ يا إلهي وسَيّدي ، لَكَ الحمدُ شُكراً ، لكَ الحَمدُ شُكراً ، إستجب لي في جميعِ ما أدعوكَ بِه ، وارحَمني من النّارِ يا أرحَمَ الراحمينَ(٢) .

__________________

(١) اثبتناها من نسخة « ن ».

(٢) رواه العلامة في العدد القوية : ٩٧ بزيادة في آخره ، ونقله المجلسي في البحار ٩٧ : ٢٠٥.

٢١١

اليوم السابع عشر :

لا إلهَ إلاّ أنت المفرجُ عن كُلِّ مكروب ، لا إله إلاّ أنت عِزُّ كُلِّ ذليلٍ ، لا إلهَ إلاّ أنت غِنى كُلِّ فقيرٍ ، لا إلهَ إلاّ أنت قُوّة كل ضَعيفٍ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ كاشِفُ كُلِّ كربةٍ ، لا إلهَ إلاّ أنت قاضي كُلِّ حاجةٍ ، لا إله إلاّ أنت وليّ كل حسنةٍ ، لا إله إلاّ أنت منتهى كُلّ رغبةٍ ، لا إله إلاّ أنت دافعُ كُلّ سيئةٍ ، لا إله إلاّ أنت عالمُ كُلّ خَفيّةٍ ، لا إله إلاّ أنت حاضر كُلّ سَريرةٍ ، لا إلهِ إلاّ أنت شاهِدُ كُلّ نَجوى ، لا إله إلاّ أنت كاشِفُ كُلّ بلوى.

لا إله إلاّ أنت كُلّ شيءٍ خاضِعٌ لَكَ ، لا إلهَ إلاّ أنت كُلّ شَيءٍ داخِرٌ(١) لكَ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ كُلّ شيءٍ مُشفِقٌ مِنكَ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ كُلّ شيءٍ ضارِعٌ إليكَ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ كُلّ شَيءٍ راغِبٌ إليكَ ، لا إلهَ إلاّ أنت كُلُّ شَيءٍ راهِبٌ مِنكَ ، لا إلهَ إلاّ أنت كُلّ شَيءٍ قائمٌ بِكَ ، لا إلهَ إلاّ أنت كُلّ شيءٍ مصيرُهُ إليكَ ، لا إله إلاّ أنت كُلُّ شيءٍ فقيرٌ إليكَ ، لا إله إلاّ أنتَ كُلّ شيءٍ منيبٌ إليكَ.

لا إله إلاّ أنت وَحدكَ لا شريكَ لَكَ إلهاً واحِداً ، لَكَ المُلكُ ولَكَ

__________________

(١) الدخور : الصغار والذل. يقال: دخر الرجل بالفتح فهو داخر. الصحاح ـ دخر ـ ٢ : ٦٥٥.

٢١٢

الحَمدُ ، تُحيي وتُميتُ وأنت حَيٌّ لا تَموتُ ، بِيدِك الخَيرُ وأنت على كُلّ شيء قَديرٌ. لا إلهَ إلاّ أنت وحدَكَ لا شَريكَ لكَ أحداً صَمداً لم يِلدَ ولمَ يُولَد ولم يَكُن لهُ كُفواً أحَدٌ ، ولَم يَتخِذ صاحِبةً ولا وَلَداً. لا إله إلاّ أنت وحدَكَ قَبلَ كُلّ شيءٍ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ بَعد كُلّ شيءٍ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ تَبقى ويفنى كُلّ شيءٍ ، الدّائِم لا زَوالَ لَكَ ، لا إلهَ إلاّ أنت الحَيُّ القَيُّومُ لا تاخُذُكَ سِنَةٌ ولا نَومٌ ، قائِمٌ بالقِسِط لا إلهَ إلاّ أنت العَزيزُ الحكيمُ العَدلُ.

لا إله إلاّ اللهُ سُبحانَهُ بَديعُ السّماواتِ والأرضِ ورَبّ العرِش العَظيم ، الحنانُ المنانُ ، ذو الجَلال والإكرامِ ، لا إلهَ إلاّ اللهُ العَليُّ العَظيمُ ، لا إله إلاّ الله الحَكيم ( الكريم )(١) ، لا إلهَ إلاّ اللهُ رَبُّ السّماواتِ والأرضِ ، والحَمدُ لله رَبّ العالَمينَ.

أشهدُ أن لا إلهَ إلاّ اللهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ يُحيي ويُميتُ وهو حَيٌّ لا يَموتُ بِيدِهِ الخَيرُ وهو على كُلّ شيءٍ قَديرٌ ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلاّ الله وَحَدهُ لا شريكَ لَهُ ، إلهاً واحِداً صَمداً ، لم يِتَخِذ صاحبَةً ولا ولداً ، ولم يَكُن له كُفُواً أحدٌ.

أشهَدُ أن لا إلهَ إلاّ الله وحَدَهُ لا شريكَ لَهُ شَهادَةٍ أرجُو بِها أن يُجيرني مِن النّارِ ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلاّ اللهُ شهادةً أرجو أن يُدخِلني بها الجنّةَ ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلاّ اللهُ ( وحدهُ لا شريكَ لهُ )(٢) ما دامتِ الجِبالُ

__________________

(١) اثبتناها من نسخة « ن ».

(٢) في نسخة « ك » : أنت ، وما اثبتناه من نسخة « ن ».

٢١٣

راسِيةً وبعدَ زوالِها.

وأشهدُ أن لا إلهَ إلاّ اللهُ وحدَهُ لا شَريك لَهُ ما دامَ الرُّوحُ في جَسَدي وَبَعد خُروجِهِ من جَسدَي أبداً. أشهدُ أن لا إله إلاّ اللهُ وحَدَهُ لا شَريكَ لَهُ على النّشاطِ قَبلَ الكسل وعلى الكَسِل بعدَ النّشاط وعلى كُلّ حالٍ أبداً. أشهدُ أنْ لا إلهَ إلاّ الله وحَدَهُ لا شَريكَ لَهُ على الشَبابِ قبلَ الهِرَمِ وعلى الهِرَمِ بَعدَ الشبابِ وَعَلى كُلّ حالٍ أبداً. أشهَدُ أن لا إلهَ إلاّ الله وحَدَهُ لا شَريكَ لَهُ على الفراغِ قَبلَ الشُغل وعلى الشُغلِ بَعدَ الفراغِ وعلى كُلّ حالٍ أبداً. أشهدُ أن لا إلهَ إلاّ اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، ما عَمِلت اليدانِ وبَعدَ ما لَم تَعملا وعلى كُلّ حالٍ أبداً. أشهدُ أن لا إلهَ إلاّ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ ما سَمِعَتِ الأذنانِ وبعدَما لم تسعا وعلى كُلّ حالٍ أبداٍ. أشهدُ أن لا إلهَ إلاّ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ ما أبصرتِ العينانِ وبعدَ ما لم تُبصِرا وعلى كُلّ حالٍ أبداًٍ. اشهدُ أن لا إلهَ إلاّ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ ما تَحَرّكَ اللِسان وبعدَ ما لم يتحَّرك وعلى كُلّ حالٍ أبداً. اشهدُ أن لا إلهَ إلاّ اللهُ قَبلَ ( دخولي في قبري )(١) وعلى كُلِّ حالٍ أبَداً.

أشهدُ أن لا إله إلاّ اللهُ وحَدَهُ لا شَريكَ لَهُ في الليلِ إذا يَغشى ، وأشهَدُ أن لا إلهَ إلاّ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ في النّهارِ إذا تَجلّى ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلاّ اللهُ وحَدَهُ لا شريكَ لَهُ في الآخِرةَ والأُولى ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلاّ

__________________

(١) في نسخة « ك » : دخوله فيهن وبعد دخولي فيهن ، وما اثبتناها من نسخة « ن ».

٢١٤

اللهُ شهادَةٍ أدَّخِرُها لَهولِ المُطَّلعِ ، وأشهَدُ أن لا إلهَ إلاّ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ شهادَةً أرَجُو بِها النَّجاةَ من النارِ ، وأشهدُ أنَ لا إلهَ إلاّ الله وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ شهادَةَ الحقَّ أرجوا بها دُخُولَ الجَنَّةِ ، وأشهَدُ أن لا إلهَ إلاّ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ شَهادَة الحقَّ وكلمة الإخلاصِ ، وأشهَدُ أن لاإله إلاّ اللهُ وَحدَهُ لا شريكَ له شهادةَ الحقِّ يشهدُ بها سمعي وبصري ولحمي ودَمي وشَعري وبَشري ومُخي وقَصَبي وعَصَبي وما تَستَقِلّ به قَدمي ، وأشهَدُ أن لا إلهَ إلاّ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ شهادَةً الحقِّ وكَلِمَةِ الإخلاصِ ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلاّ اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ شهادَةً أرجو أن يُطلِقَ الله بِها لِساني عِندَ خُروج نَفَسي ، وأشهَدُ أن لا إلهَ إلاّ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ أبداً ، والحمدُ للهِ رَبّ العالَمينَ(١) .

اليوم الثامن عشر :

لا إلهَ إلاّ اللهُ عَددَ رِضاهُ ، لا إلهَ إلاّ اللهُ عَددَ خَلقِه ، لا إلهَ إلاّ اللهُ عَددَ كَلِماتِهِ ، لا إلهَ إلاّ اللهُ زِنَةَ عَرشِهِ ، لا إلهَ إلاّ اللهُ ملء سَمواتِهِ وأرضِهِ ، لا إلهَ إلاّ اللهُ الحميدُ المَجيدُ ، الغَفُورُ الرَّحيمُ ، المُؤمِنُ المُهيمنُ ، العزيزُ الجّبارُ ، المُتكبّرِ ، لا إلهَ إلاّ اللهُ القابِضُ الباسِطُ ، العَليّ الوافي ، الواحد الأحد ، الصمد الفرد ، القاهر لعباده الرؤوف الرحيم. لا إلهَ إلاّ اللهُ الأُوَّلُ الآخِرُ ، الظّاهِرُ الباطِنُ ، المُغيثُ القَريبُ المُجيبُ.

__________________

(١) رواه العلامة الحلي في العدد القوية ١٠٦ بزيادة في آخره ، ونقله المجلسي في البحار ٩٧ : ٢٠٧.

٢١٥

اللهُ الغَفورُ الشكورُ ، اللهُ اللطيفُ الخَبيرُ ، الصّادِقُ الأوَّلُ القائِمُ الأعلى ، اللهُ الطّالبُ الغالِبُ ، اللهُ النُّورُ ، اللهُ النّورُ ، اللهُ النّورُ ، اللهُ الجَليلُ الجميلُ ، اللهُ الرّازِقُ ، اللهُ البَديعُ المُبتدِعُ ، اللهُ الصَّمدُ الدَّيّانُ ، اللهُ العليُّ الأعلى ، اللهُ الخالقُ الكافي ، اللهُ الباقي المُعافي ، اللهُ المُعِزُّ المُذِلُّ ، اللهُ الظاهِرُ الباطِنُ ، اللهُ الأوَّلُ الآخِرُ الصّادِقُ الفاضِلُ ، اللهُ القريبُ المُجيبُ الرَّؤوفُ الرَّحيمُ ، اللهُ الجوادُ الكريمُ ، اللهُ الدّافعُ النافعُ ، اللهُ الرافعُ الواضِعُ ، اللهُ الحَنّانُ المَنّانُ ، اللهُ الوارِثُ الباعِثُ ، اللهُ القائِمُ الدائِمُ ، اللهُ الرّفيعُ الرَافعُ ، اللهُ الواسِعُ المُفضِلُ ، اللهُ الغياثُ المُغيثُ ، اللهُ الحيُّ الَّذي لا يَموُتُ الجبّارُ المُتكبّرُ( هُوَ اللهُ الخَالِقُ الْبَارِئُ المُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَىٰ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الحَكِيمُ ) (١) .

هُوَ اللهُ الجَبّارُ المُتكَبّرُ في دَيمومَتِهِ فلا شَيءَ يُعادلُهُ ولا يصفه ولا يُوازيهِ ولا يُشبهُهُ ، ليس كَمِثِلهِ شَيءٌ وهو اللطيفُ الخَبير ، هُوَ اللهُ أسرعُ الحاسبينَ ، وأجودُ المُفضِلينَ ، المُستَجيبُ دَعَوةَ المُضطّرينَ والطالبِينَ إلى وجهِهِ الكَريمِ ، أسألُ اللهَ بمُنتهى كَلِمَتِهِ التامّةِ وبِعِزّتِهِ وقُدرَتِهِ وسُلطانِهِ وجَبَرُوتِهِ ( أن يصلي على مُحمّدٍ وآل مُحمّدٍ وأن يفعل بي كذا وكذا ، بِرحمتِكَ يا أرحم الرّاحمينَ )(٢) (٣) .

__________________

(١) الحشر ٥٩ : ٢٤.

(٢) اثبتناها من نسخة « ن ».

(٣) رواه العلامة الحلي في العدد القوية ١٦٤ بزيادة في آخره ، ونقله المجلسي في البحار ٩٧ : ٢٠٩.

٢١٦

اليوم التاسع عشر :

الحمدُ للهِ بما حَمِدَ اللهُ بِه نَفَسَهُ ، لا إلهَ إلاّ الله بِما هَلَّلَ اللهُ بِه نَفسهُ ، اللهُ أكبرُ بما كَبَّر اللهُ به نَفَسهُ. والحمدُ للهِ بما حَمِدَ الله بِه نَفَسَهُ وعَرشهُ ومن تَحتهُ ، ولا إلهَ إلاّ اللهُ بِما هَلَّلَ الله به عَرشُهُ ومَن تَحتَهُ ، واللهُ أَكَبرُ بٍما كَبَّرَ اللهَ بِه عَرشُهُ وكُرِسيُّهُ وَمن تَحتُه ، وسُبحانَ الله بما سَبَّحَ اللهَ بِه عَرشُهُ ومَن تَحتهُ. والحَمدُ للهِ بِما حَمِدَ الله به خَلقُهُ ، واللهِ أكبرُ بما كبَّرَ الله بِه خلقُهُ وسُبحانَ اللهِ بما سبَّحَ الله به خَلقُهُ ، ولا إلهَ إلاّ اللهُ بما هَلَّل اللهَ به خلقُهُ. والحمد للهِ بِما حَمِدَ اللهَ بِه ملائِكتُهُ ، ولا إلهَ إلاّ اللهُ بما هَلَّلَ اللهَ به ملائِكتُهُ ، وسُبحانَ اللهِ بما سَبَّحَ الله به ملائِكَتُهُ ، والله أكبرُ بما كَبَّرَ اللهَ بِه مَلائِكَتُهُ.

والحمَدُ للهِ بما حَمِدَ الله بهِ سمواتُهُ وأرضُهُ ، ولا إلهَ إلاَ الله بما هَلَّلَ الله به سَمواتُهُ وأرضُهُ ، واللهُ أكبر بما كَبَّرَ اللهَ به سَمواتُهُ وأرضُهُ ، وسُبحانَ اللهِ بما سَبَّحَ الله بهِ سَمواتُهُ وأرضُهُ.

والحمدُ للهِ بما حَمِدهُ رَعدُهُ وبَرقُهُ ومَطَرهُ ، واللهُ أكبرَ بِما كَبَّرَهُ بِه رَعدُهُ وبَرقُهُ ومَطَرهُ ، وسُبحانَ اللهِ بما سَبَّحَهُ به رَعدُهُ وبَرقُهُ ومَطَرُهُ ، ولا إلهَ إلاّ اللهُ بما هَلَّلَهُ به رَعدُهُ وبَرقُهُ ومَطرُهُ.

والحمدُ للهِ بما حَمِدَهُ به كُرسِيُّهُ وكُلّ شَيءٍ أحَاطَ به عِلمُهُ ، وسُبحانَ اللهِ بِما سَبَّحَهُ به كُرسيُّهُ وكُلّ شَيءٍ أحَاطَ بِه علمُهُ ، ولا إلهَ إلاّ

٢١٧

اللهُ بِما هَلَّلَهُ بِه كُرسِيُّهُ وكُلّ شيءٍ أحاطَ به عِلمُهُ ، واللهُ أكبرُ بِما كَبَّرهُ بِه كُرسيّهُ وكُلّ شَيءٍ أحاطَ بَه عِلمُهُ.

والحمدُ للهِ بِما حَمِدَ بِه بحارُهُ بِما فيها ، واللهُ أكبَرَ بما كَبَرَّهُ به بحارُهُ بما فيها ، وسُبحانَ اللهِ بما سَبَّحهُ بحارُه بما فيها ، ولا إلهَ إلاّ اللهُ بَما هَلَّلهُ بِحارُهُ بما فيها.

والحمدُ لله مُنتهى عِلمهِ ومَبلَغَ رِضاهُ وما لا نفادَ لَهُ ، ولا إلهَ إلاّ اللهُ مُنتهى عِلمهِ ومَبلَغَ رِضاهُ وما لا نفادَ لَهُ.

اللّهُمَّ صَلِّ على مُحمّدٍ النبي وعلى آل مُحمّدٍ ، وارحَم مُحمّداً وَآل مُحمّد ، وبارِكَ على مُحمّد وآلِ مُحمّدٍ ، كَما صَلّيتَ وترحَّمتَ وباركتَ على إبراهَيم وآلِ إبراهيم إنّكَ حَميدٌ مَجيدٌ.

اللّهُمَّ إنّي أسألُكَ على أثَرِ تهَليلِكَ وتَحميدِكَ وتَسبيحِكَ وتكبيركَ والصَّلاة على مُحمّدٍ نَبيّكَ أن تَغفَرِ لي ذُنُوبي كُلّها ، صَغيرها وكَبيرها ، سِرّها وعلانِيتها ، ما عَلمتُ مِنها وما لم أعَلَم ، وما أحصيتَ وحَفَظتَهُ ونَسيتُهُ أنا مِن نَفسي ، يا اللهُ يا اللهُ يا اللهُ ، يا رحمانُ يا رحمانُ ، يا رحيمُ يا رحيمُ(١) .

__________________

(١) رواه العلامة في العدد القوية ٢٠٨ بزيادة في آخر ، ونقله المجلسي في البحار ٩٧ : ٢١٠.

٢١٨

اليوم العشرون :

اللّهُمَّ صَلِّ على مُحمّدٍ وآل مُحمّدٍ ، وارحَم مُحمّداً وآل مُحمّدٍ ، وباركَ على مُحمّدٍ وآل مُحمّدٍ ، كما صَلَّيتَ وبارَكتَ وتَرحَّمتَ على إبراهيمَ وآل إبراهيمَ إنّكَ حَميدٌ مَجيدٌ ، صلاة نبلُغُ بِها رِضوانكَ والجَنَّةَ ، وننجوُ بِها من سَخَطِكَ والنّار.

اللّهُمَّ ابعث نَبيّنا مُحمّداً مقاماً مَحموداً يَغبطُهُ الأوّلوُنَ والآخِروُنَ ، وصَلّى اللهُ على مُحمّدٍ وعلى آلِ مُحمّدٍ وسَلّم عَليهِ وعلى آلِهِ.

اللّهُمَّ اخصص نَبيّنا بِأفضِلِ قِسم الفضائِلِ ، وبِلّغهُ أفضَلَ السُّؤددِ ومحلِ المُكرّمين. اللّهُمَّ اخصص مُحمّداً بالذكرِ المحمود ، والحوضِ المَورود. اللّهُمَّ شَرّف بنيانَهُ ، وعظّم بُرهانَه واسقنِا بِكَأسِهِ ، وأورِدنا حَوضَهُ ، واحشرنا في زُمرته ، غَيرَ خَزايا ولا نادِمين ، ولا شاكينَ ولا مُبدلينَ ، ولا ناكثينَ ولا مُرتابينَ ، ولا جاحِدينَ ولا مَفتُونينَ ، ولا ضالّينَ ولا مُضِلّين ، قَد رَضينا الثَّوابَ ، وأمِنّا العِقابَ ، نُزُلاً من عِندِكَ إنّكَ أنت العزيزُ الوهاّبُ.

اللّهُمَّ صَلِّ على مُحمّدٍ إمام الخَير ، وقائِد الخَيرِ ، وداعِي الخَير ، وعَظِّمَ بَركتهُ على جَميعِ العِبادِ والبلادِ ، والدوابِ والشَجِر ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ. اللّهُمَّ اعطِ مُحمّداً من كُلّ كرامَةٍ أفضَلَ من تِلكَ الكرامَةِ ، ومن

٢١٩

كُلّ نَعميمٍ أفضلَ من ذلِكَ النَّعيم ، ومن كُلِّ يُسرٍ أفضلَ من ذلِكَ اليُسرِ ، ومن كُلِّ عطاءٍ أفضلَ من ذلِكَ العَطاءِ ، ومن كُلّّ قِسمٍ أفضَلَ من ذلِكَ القِسم ، حتى لا يُكونَ أحَدٌ من خَلقِكَ أقربُ منه مجلِساً ، ولا أحظى عِندَكَ مِنهُ مَنزِلَةً ، ولا أقربَ مِنكَ وسيلَةً ، ولا أعظَمَ لَديكَ شَرَفاً ، ولا أعظمَ عَليكَ حَقاً ولا شفاعَةً من مُحمّدٍ صلوات اللهِ عليهِ وعلى آلهِ ، في بَردِ اليُسرِ ، وظِلّ الرَّوح ، وقَرارِ النعمةِ ، ومُنتهى الفَضيلَةِ ، وسُؤدَد الكَرامَةِ ، ورَجاءِ الطّمانينةِ ، ومنى الشَّهواتِ ، ولَهوَ اللذّاتِ ، وبَهجَةً لا تُشبهُها بَهجاتَ الدّنيا.

اللّهُمَّ آتِ مُحمّداً الوسيلةَ ، وأعطِهِ الرَّفعَةَ والوسيلَةَ والفَضيلَةَ ، واجعَل في الأعلين دَرجَتَهُ ، وفي المُصطفين مَحبتَهُ ، وفي المُقَرّبينَ ( كَرامته )(١) ، فَنَشهدُ لَهُ أنَّهُ قد بَلَّغَ رسالاتِكَ ، ونَصحَ لِعبادكَ ، وتَلا آياتِكَ ، وأقامَ حدُودَكَ ، وصَدعَ بأمِركَ ، وأنفَذَ حُكمَكَ ، ووفى بِعهدِكَ ، وجاهَدَ في سَبيلِكَ ، وعَبدكَ حقّ عبادَتكَ حتى أتاهُ اليَقينُ ، وعَمَلَ بطاعتِكَ وأمرَ بِها ، ونهى عن معصيتِكَ وانتهى عنها ، ووالى أولياءَكَ بالَّذي تُحبُّ أن يُوالوا به ، وعادى عَدُوَّكَ بالَّذي تُحِبُّ أن يُعادى به عَدُوكَ ، وصلّى اللهُ على مُحمّدٍ امِامِ المُتّقينَ ، وخاتِمَ النَّبيّين ، وسَيدِ المُرسلينَ ، ورسولِ رَبّ العالمينَ ، صَلِّى اللهُ علَيهِ وعلى آلِهِ الطَّيبينَ.

__________________

(١) في نسخة « ك » : داره ، واثبتنا ما في نسخة « ن ».

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

لَا يَسْتَخْلِي(١) اللهُ مِنْهُ(٢) حَتّى يُدْخِلَهُ(٣) الْجَنَّةَ ، وَمَا بَعَثَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - نَبِيّاً وَوَصِيّاً(٤) إِلَّا سَخِيّاً ، وَمَا(٥) كَانَ أَحَدٌ مِنَ الصَّالِحِينَ إِلاَّ سَخِيّاً ، وَمَا زَالَ أَبِي يُوصِينِي بِالسَّخَاءِ حَتّى مَضى ، وَقَالَ(٦) : مَنْ أَخْرَجَ مِنْ مَالِهِ الزَّكَاةَ تَامَّةً ، فَوَضَعَهَا فِي مَوْضِعِهَا ، لَمْ يُسْأَلْ : مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبْتَ مَالَكَ؟ ».(٧)

٦١٥٠/ ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى(٨) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ(٩) بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَتى رَسُولَ اللهِ(١٠) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ وَفْدٌ مِنَ الْيَمَنِ ، وَفِيهِمْ(١١) رَجُلٌ كَانَ أَعْظَمَهُمْ كَلَاماً وَأَشَدَّهُمْ اسْتِقْصَاءً فِي مُحَاجَّةِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فَغَضِبَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ حَتَّى الْتَوى(١٢) عِرْقُ الْغَضَبِ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَتَرَبَّدَ وَجْهُهُ(١٣) ، وَأَطْرَقَ إِلَى‌

__________________

(١). في « ظ ، ى ، بث ، بخ ، جن » وحاشية « بف »والوسائل وتحف العقول : « لا يتخلّى ». والاستخلاء : الفراغ ، والمعنى : لا يستفرغ منه ولا يتركه يذهب. راجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٨٠ ( خلا ).

(٢). في « بث » : « عنه ».

(٣). في « ظ ، جن »والوسائل : + « الله ».

(٤). فيالوافي : « ولا وصيّاً ».

(٥). في«بح،بخ،بر،بك»والوافي والوسائل : « ولا ».

(٦). في « بخ ، بر ، بف ، بك »والوافي : « فقال ».

(٧).الكافي ، كتاب الزكاة ، باب منع الزكاة ، ح ٥٧٤٨ ، من قوله : « وقال : من أخرج من ماله الزكاة ». وفيثواب الأعمال ، ص ٦٩ ، ح ١ ، بسنده عن أبي إسحاق إبراهيم بن هاشم ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن مهديّ رجل من أصحابنا ، عن أبي الحسن الأوّلعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٩ ، ح ١٥٨١ ، مرسلاً ، من قوله : « وقال : من أخرج من ماله الزكاة »الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٠ ، ح ٩٩٣١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٤٤ ، ح ٢٧٨٢٠ ؛وفيه ، ج ٩ ، ص ٢١٨ ، ح ١١٨٧٥ ، من قوله : « وقال : من أخرج من ماله الزكاة » ؛البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٦١ ، ح ٢٥ ، وتمام الرواية فيه : « ما بعث الله نبيّاً ولا وصيّاً إلّاسخيّاً ».

(٨). في الكافي ، ح ٦٢٠٣ : « عدّة من أصحابنا » بدل « محمّد بن يحيى ».

(٩). في « بف » : - « الحسين ».

(١٠). في «بح،بخ،بر،بف،بك»والوافي : « النبيّ ».

(١١). في « ى » : « وفيه ».

(١٢). « التوى » : مطاوع لَوَيْتُ الحبل ، فالتوى وتلوّى ، أي فتلته فالتفّ ، ويقال : التَوى الماءُ في مَجراه ، أي انعطف‌ولم يجر على الاستقامة. راجع :لسان العرب ، ج ٨ ص ٣٦٤ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٤٥ ( لوى ).

(١٣). « تربّد وجهه » ، أي تغيّر من الغضب. وقيل : اربدّ وتربّد وجهه ، أي احمرّ حمرة فيها سواد عند الغضب. =

٣٠١

الْأَرْضِ(١) ، فَأَتَاهُ(٢) جَبْرَئِيلُعليه‌السلام ، فَقَالَ : رَبُّكَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ لَكَ(٣) : هذَا رَجُلٌ سَخِيٌّ يُطْعِمُ الطَّعَامَ ، فَسَكَنَ عَنِ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ الْغَضَبُ ، وَرَفَعَ رَأْسَهُ ، وَقَالَ لَهُ(٤) : لَوْ لَا أَنَّ جَبْرَئِيلَ أَخْبَرَنِي عَنِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - أَنَّكَ سَخِيٌّ تُطْعِمُ الطَّعَامَ ، لَشَرَّدْتُ بِكَ(٥) ، وَجَعَلْتُكَ حَدِيثاً لِمَنْ خَلْفَكَ(٦) ، فَقَالَ(٧) لَهُ الرَّجُلُ : وَإِنَّ(٨) رَبَّكَ لَيُحِبُّ(٩) السَّخَاءَ؟ فَقَالَ(١٠) : نَعَمْ ، فَقَالَ(١١) : إِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، لَارَدَدْتُ عَنْ(١٢) مَالِي أَحَداً ».(١٣)

__________________

= وقيل غير ذلك. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٧٢ ؛لسان العرب ، ج ٣ ، ص ١٧٠ ( ربد ).

(١). « أطرق إلى الأرض » أي أرخى عينيه ينظر إلى الأرض ، ويقال : أطرق الرجل ، إذا سكت فلم يتكلّم ، فالمعنى : سكت ناظراً إلى الأرض. وقيل : الإطراق : أن يقبل ببصره إلى صدره ويسكت ساكتاً. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥١٥ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ١٢٢ ( طرق ).

(٢). في « بف ، بك »والوافي : « فأتى ».

(٣). في « ى » : - « لك ».

(٤). في « بر ، بف ، بك »والوافي : - « له ».

(٥). فيالبحار : « شددت بك ». وقوله « لَشَرَّدْتُ بِكَ » بتضعيف الراء ، كما هو ظاهر كلام الفيض ونصّ الطريحي ، مثل قوله تعالى :( فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ ) [ الأنفال (٨) : ٥٧ ] ، من قولهم : شرَّد به : سمَّع الناسَ بعيوبه ، أي أذاع عنه عيوباً وندّدبها وشهّرها وفضحها وأسمع الناس إيّاها. أو فعل به فِعْلةً تُشرِّد وتُطرِّد غيرَه أن يفعل فعله ، كقولك : نكّلتُ به ، أي جعلت ما فعلت به نكالاً لغيره. راجع :المفردات للراغب ، ص ٤٤٩ ؛لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٢٣٧ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٢٥ ( شرد ).

(٦). فيالوافي : « حديثاً لمن خلفك : يحدّثون عنك بالشرّ ».

(٧). في « بر ، بف ، بك » : « وقال ».

(٨). في « بث ، بح » : « فإنّ ». وفي « بر ، بف ، بك »والوافي : « إنّ » بدون الواو.

(٩). في « بر ، بك »والوافي : « يحبّ ».

(١٠). في « جن » : « قال ».

(١١). في « بث ، بس ، جن » : « قال ».

(١٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والبحار . وفي المطبوع : « من ».

(١٣).الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل إطعام الطعام ، ح ٦٢٠٣. وفيالمحاسن ، ص ٣٨٨ ، كتاب المآكل ، ح ١٤ ، عن محمّد بن عليّ بن الحكم ، عن الحسين بن أبي سعيد المكاري ، وفيهما مع اختلافالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨١ ، ح ٩٩٣٢ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٧ ، ح ١١٤٠٦ ، إلى قوله : « وأنّك رسول الله » ملخّصاً ؛البحار ، ج ٢٢ ، ص ٨٣ ، ح ٣٣.

٣٠٢

٦١٥١/ ٦. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ(١) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام كَانَ أَبَا أَضْيَافٍ ، فَكَانَ(٢) إِذَا لَمْ يَكُونُوا عِنْدَهُ ، خَرَجَ يَطْلُبُهُمْ ، وَأَغْلَقَ(٣) بَابَهُ ، وَأَخَذَ الْمَفَاتِيحَ يَطْلُبُ الْأَضْيَافَ ، وَإِنَّهُ رَجَعَ إِلى دَارِهِ ، فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ(٤) ، أَوْ شِبْهِ رَجُلٍ فِي الدَّارِ ، فَقَالَ(٥) : يَا عَبْدَ اللهِ ، بِإِذْنِ مَنْ دَخَلْتَ هذِهِ الدَّارَ؟ قَالَ : دَخَلْتُهَا بِإِذْنِ رَبِّهَا - يُرَدِّدُ ذلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ - فَعَرَفَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام أَنَّهُ جَبْرَئِيلُ ، فَحَمِدَ اللهَ(٦) ، ثُمَّ قَالَ : أَرْسَلَنِي رَبُّكَ إِلى عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِهِ يَتَّخِذُهُ خَلِيلاً ، قَالَ إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام : فَأَعْلِمْنِي مَنْ هُوَ أَخْدُمْهُ(٧) حَتّى أَمُوتَ؟ قَالَ : فَأَنْتَ هُوَ ، قَالَ : وَمِمَّ(٨) ذلِكَ؟ قَالَ : لِأَنَّكَ لَمْ تَسْأَلْ أَحَداً شَيْئاً قَطُّ ، وَلَمْ تُسْأَلْ شَيْئاً(٩) قَطُّ ، فَقُلْتَ : لَا ».(١٠)

٦١٥٢/ ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمنِ:

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَتى رَجُلٌ النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَيُّ النَّاسِ‌

__________________

(١). فيالوسائل : « محمّد بن أحمد » بدل « أحمد بن محمّد ». وهو سهوٌ ؛ فإنّ المراد من عليّ بن محمّد بن عبدالله ، هو عليّ بن محمّد بن بُندار سبط أحمد بن محمّد بن خالد البرقي وعليّ بن محمّد هذا ، لم يثبت روايته عن محمّد بن أحمد المنصرف إلى محمّد بن أحمد بن يحيى في موضع.

(٢). في « بث ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوافي : « وكان ».

(٣). في « بر ، بك » : « فأغلق ».

(٤). في « بر ، بف ، بك » : « رجل ».

(٥). في « بف » : + « له ».

(٦). في « بخ ، بر ، بس ، بف ، بك » وحاشية « بث »والوافي والبحار : « ربّه ».

(٧). في « بك » : « أخدمنّه ».

(٨). في « ظ ، ى ، بح ، بر ، بف ، بك » وحاشية « بح »والوافي والوسائل : « وبم ». وفي حاشية « بث » : « ولم ».

(٩). في « بر ، بك » : - « شيئاً ».

(١٠).الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٥٤٠٥ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨١ ، ح ٩٩٣٣ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤١٨ ، ح ١٢٣٧٥ ، ملخّصاً ؛البحار ، ج ١٢ ، ص ١٣ ، ح ٤٠.

٣٠٣

أَفْضَلُهُمْ إِيمَاناً؟

قَالَ(١) : أَبْسَطُهُمْ كَفّاً ».(٢)

٦١٥٣/ ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(٣) عَلِيِّ بْنِ يَحْيى ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَعْيَنَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : يُؤْتى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِرَجُلٍ ، فَيُقَالُ(٤) : احْتَجَّ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، خَلَقْتَنِي وَهَدَيْتَنِي ، فَأَوْسَعْتَ(٥) عَلَيَّ(٦) ، فَلَمْ أَزَلْ أُوسِعُ عَلى خَلْقِكَ ، وَأُيَسِّرُ(٧) عَلَيْهِمْ لِكَيْ تَنْشُرَ(٨) عَلَيَّ(٩) هذَا الْيَوْمَ رَحْمَتَكَ(١٠) ، وَتُيَسِّرَهُ(١١) فَيَقُولُ الرَّبُّ - جَلَّ ثَنَاؤُهُ وَتَعَالى ذِكْرُهُ(١٢) - : صَدَقَ عَبْدِي ، أَدْخِلُوهُ(١٣) الْجَنَّةَ ».(١٤)

٦١٥٤/ ٩. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ(١٥) الْوَشَّاءِ ، قَالَ:

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام يَقُولُ : « السَّخِيُّ قَرِيبٌ مِنَ اللهِ ، قَرِيبٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، قَرِيبٌ‌

__________________

(١). في « بث ، بخ ، بر ، بف ، جن ، بك »والوافي : « فقال ».

(٢).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٢ ، ح ٩٩٣٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٤٤ ، ح ٢٧٨٢١.

(٣). فيالوسائل : - « أبي الحسن ».

(٤). في « بك » وحاشية « بر » والبحار ، ج ٦٧ : + « له ».

(٥). في « بح ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوافي : « وأوسعت ».

(٦). في « ى » : + « رزقي ».

(٧). في «بخ،بر،بف،بك»والوافي : « وأنشر ».

(٨). في « ظ » : « لكي ينشر ». وفي « بث » : « لكي تيسّر ».

(٩). فيالبحار ، ج ٦٧ : - « عليّ ».

(١٠). في « بخ ، بر ، بف ، بك » : - « رحمتك ».

(١١). في « بث ، بح ، بر ، بف ، بك » : - « وتيسّره ».

(١٢). في « بح ، بس » : - « ذكره ». وفي حاشية « بث » : « عزّ وجلّ » بدل « جلّ ثناؤه وتعالى ذكره ».

(١٣). في « ى » : « أدخله ».

(١٤).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٢ ، ح ٩٩٣٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٤٥ ، ح ٢٧٨٢٢ ؛البحار ، ج ٧ ، ص ٢٨٨ ، ح ٦ ؛ وج ٦٧ ، ص ٢٠٣ ، ح ٦. (١٥). في « بخ ، بر ، بف » : - « الحسن بن عليّ ».

٣٠٤

مِنَ النَّاسِ ».

قَالَ(١) : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : « السَّخَاءُ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، مَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا ، دَخَلَ الْجَنَّةَ ».(٢)

٦١٥٥/ ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ(٣) يَاسِرٍ الْخَادِمِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : « السَّخِيُّ يَأْكُلُ(٤) طَعَامَ النَّاسِ لِيَأْكُلُوا(٥) مِنْ(٦) طَعَامِهِ ، وَالْبَخِيلُ لَايَأْكُلُ مِنْ(٧) طَعَامِ النَّاسِ لِئَلاَّ يَأْكُلُوا مِنْ طَعَامِهِ ».(٨)

٦١٥٦/ ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام لِابْنِهِ الْحَسَنِعليه‌السلام : « يَا بُنَيَّ ، مَا السَّمَاحَةُ(٩) ؟ قَالَ : الْبَذْلُ فِي الْيُسْرِ وَالْعُسْرِ(١٠) ».(١١)

__________________

(١). هكذا في « بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، بك ، جن »والوافي والوسائل . وفي سائر النسخ والمطبوع : - « قال ».

(٢).عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٢ ، ح ٢٧ ، بسنده عن الحسين بن محمّد بن عامر ، عن معلّى بن محمّد البصري. وفيالجعفريّات ، ص ١٥١ ؛وقرب الإسناد ، ص ١١٧ ، ح ٤٠٩ ؛والأمالي للطوسي ، ص ٤٧٤ ، المجلس ١٧ ، ح ٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ، مع زيادة في آخره.معاني الأخبار ، ص ٢٥٦ ، ح ٤ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول الله. وفيفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٦٢ ؛والاختصاص ، ص ٢٥٢ ، مرسلاً عن العالمعليه‌السلام ، مع زيادة في آخره ، وفي الخمسة الأخيرة من قوله : « السخاء شجرة في الجنّة » وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٣ ، ح ٩٩٣٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٤٥ ، ح ٢٧٨٢٣.

(٣). فيالوسائل ، ح ٣٠٥١٦ : « وعن ». وهو سهو واضح.

(٤). فيالوسائل والعيون : + « من ».

(٥).فيالوسائل ،ح٢٧٨٢٨:«ليأكل الناس»بدل«ليأكلوا».

(٦). في « بخ ، بر ، بك »والوافي : - « من ».

(٧). في « بر ، بك » : - « من ».

(٨).المحاسن ، ص ٤٩٩ ، كتاب المآكل ، ح ٣٥٣ ، عن ياسر الخادم ، إلى قوله : « ليأكلوا من طعامه ».عيون الأخبار ، ص ١٢ ، ح ٢٦ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم.تحف العقول ، ص ٤٤٦الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٣ ، ح ٩٩٣٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٤٦ ، ح ٢٧٨٢٨ ؛ وج ٢٤ ، ص ٢٦٩ ، ح ٣٠٥١٦.

(٩). « السماحة » في اللغة : الجود والعطاء عن كرم وسخاء. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٧٦ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٩٨ ( سمح ).

(١٠). في « بث ، بح ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوسائل والمعاني : « في العسر واليسر ».

(١١).معاني الأخبار ، ص ٢٥٦ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد ، وفيه : « أحمد بن محمّد بن خالد =

٣٠٥

٦١٥٧/ ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام لِبَعْضِ جُلَسَائِهِ : « أَلَا أُخْبِرُكَ(١) بِشَيْ‌ءٍ يُقَرِّبُ مِنَ اللهِ ، وَيُقَرِّبُ مِنَ الْجَنَّةَ ، وَيُبَاعِدُ مِنَ النَّارِ؟ ».

فَقَالَ بَلى.

فَقَالَ : « عَلَيْكَ بِالسَّخَاءِ ؛ فَإِنَّ اللهَ خَلَقَ خَلْقاً بِرَحْمَتِهِ لِرَحْمَتِهِ ، فَجَعَلَهُمْ لِلْمَعْرُوفِ أَهْلاً ، وَلِلْخَيْرِ مَوْضِعاً ، وَلِلنَّاسِ وَجْهاً ، يُسْعى(٢) إِلَيْهِمْ(٣) لِكَيْ يُحْيُوهُمْ كَمَا يُحْيِي الْمَطَرُ الْأَرْضَ الْمُجْدِبَةَ(٤) ، أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ الْآمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ».(٥)

٦١٥٨/ ١٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٦) رَفَعَهُ ، قَالَ :

أَوْحَى اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ(٧) - إِلى مُوسَىعليه‌السلام : أَنْ لَاتَقْتُلِ(٨) السَّامِرِيَّ ؛ فَإِنَّهُ سَخِيٌّ.(٩)

٦١٥٩/ ١٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيِّ :

__________________

= قال : حدّثنا بعض أصحابنا بلغ به سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن الحارث الأعور قال : قال أمير المؤمنين للحسن ابنهعليهما‌السلام »الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٣ ، ح ٩٩٣٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٤٥ ، ح ٢٧٨٢٤.

(١). في « بح » : « اُخبركم ».

(٢). في « بس » : « وُجَهاء ، تسعى ».

(٣). في « بر ، بك » : - « إليهم ».

(٤). « المجدبة » : هي الأرض التي تمسك الماء فلا تشربه سريعاً. وقيل : هي الأرض التي ليس بها قليل ولا كثير ولا مرتع ولا كلأ. وقيل : هي الأرض التي لا نبات بها ، مأخوذ من الجَدْب ، وهو القحط. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٢٤٢ ؛لسان العرب ، ج ١ ، ص ٢٥٧ ( جدب ).

(٥).قرب الإسناد ، ص ٧٢ ، ح ٢٣٤ ، عن هارون بن مسلمالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٣ ، ح ٩٩٣٩ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٤٦ ، ح ٢٧٨٢٧. (٦). فيالوسائل : + « عن أبيه ».

(٧). في « بك » : - « الله عزّ وجلّ ».

(٨). في « ى ، بر ، بف ، بك » : « أن لا يقتل ».

(٩).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦١ ، ح ١٧٠٩ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٣ ، ح ٩٩٤٠ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٤٦ ، ح ٢٧٨٢٦ ؛البحار ، ج ١٣ ، ص ٢٣٠ ، ح ٤٠.

٣٠٦

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ(١) عليه‌السلام ، قَالَ : « شَابٌّ سَخِيٌّ مُرَهَّقٌ(٢) فِي الذُّنُوبِ(٣) أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ شَيْخٍ عَابِدٍ بَخِيلٍ ».(٤)

٦١٦٠/ ١٥. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ(٥) ، عَمَّنْ(٦) حَدَّثَهُ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « خِيَارُكُمْ سُمَحَاؤُكُمْ ، وَشِرَارُكُمْ بُخَلَاؤُكُمْ ، وَمِنْ خَالِصِ الْإِيمَانِ(٧) الْبِرُّ بِالإِخْوَانِ ، وَالسَّعْيُ فِي حَوَائِجِهِمْ ؛ وَإِنَّ الْبَارَّ بِالإِخْوَانِ لَيُحِبُّهُ الرَّحْمنُ ، وَفِي ذلِكَ مَرْغَمَةٌ(٨) ‌.........................................................

__________________

(١). في « بث ، بر ، بخ ، بف »والوافي : « أبي جعفر ».

(٢). « مُرَهَّقٌ » أي ذورَهَق ، وهو غشيان وإتيان للمحارم من شرب الخمر ونحوه. والإفراط فيها. والمرهَّق أيضاً : المتّهم بالسوء والسفه ؛ يقال : رجل مُرَهَّق ، إذا كان يُظَنّ به السوء. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٨٧ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٨٤ ( رهق ). (٣). في « جن » : « بالذنوب ».

(٤).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦١ ، ح ١٧٠٧ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٤ ، ح ٩٩٤١ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٤٦ ، ح ٢٧٨٢٥.

(٥). السند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.

(٦). ورد الخبر - باختلاف يسير - فيالأمالي للمفيد ، ص ٢٩١ ، المجلس ٤٣ ، ح ٩ ، بسنده ، وكذا فيالأمالي للطوسي ، ص ٦٨ ، المجلس ٣ ، ح ٧ بنفس سند المفيد عن أبي سعيد الآدمي - وهو سهل بن زياد - قال : حدّثني عمر بن عبد العزيز المعروف بزُحَل عن جميل بن درّاج. وقد روى عمر بن عبد العزيز عن جميل [ بن درّاج ] في أسناد الكتب الأربعة وغيرها ، منها ما ورد فيرجال الكشّي ، ص ١٤ ، الرقم ١١٣ من رواية أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن زحل عمر بن عبد العزيز ، عن جميل بن درّاج. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٣ ، ص ٣٧٦ - ٣٧٧. هذا ، وقد ورد الخبر فيالخصال ، ص ٩٦ ، ح ٤٢ ، بسنده عن سهل بن زياد الآدمي ، قال : حدّثني رجل وعمر بن عبد العزيز عن جميل بن درّاج. لكن في بعض مخطوطاتالخصال : « زحل عمر بن عبد العزيز » وهو الظاهر.

إذا تبيّن هذا ، فنقول : قال الاُستاد السيّد محمّد الجواد الشبيري - دام توفيقه - في تعليقته على السند حول تعبير « عمّن حدّثه » : « لعلّ في أصل مصدر المصنّف كان « زحل » ثمّ صحّف بـ « رجل » فعبّر المصنّف بدله بقوله : « عمّن حدّثه » ويمكن أن يكون في منبعالكافي ‌نظير ما في مطبوعةالخصال ، فعبّر المصنّف بدله بقوله : « عمّن حدّثه والله أعلم ».

(٧). في الخصال والأمالي للمفيد والأمالي للطوسي : « صالح الأعمال » بدل « خالص الإيمان ».

(٨). « المرغمة » ، بفتح الميم مصدر ، أو بكسرها اسم آلة من الرَّغام وهو التراب ؛ يقال : رَغِمَ ورَغَمَ أنفُه ، أي =

٣٠٧

لِلشَّيْطَانِ(١) ، وَتَزَحْزُحٌ(٢) عَنِ(٣) النِّيرَانِ ، وَدُخُولُ الْجِنَانِ. يَا جَمِيلُ ، أَخْبِرْ بِهذَا غُرَرَ(٤) أَصْحَابِكَ ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَنْ غُرَرُ(٥) أَصْحَابِي(٦) ؟

قَالَ : « هُمُ الْبَارُّونَ بِالإِخْوَانِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ ».

ثُمَّ قَالَ : « يَا جَمِيلُ ، أَمَا إِنَّ صَاحِبَ الْكَثِيرِ يَهُونُ عَلَيْهِ ذلِكَ(٧) ، وَقَدْ مَدَحَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - فِي ذلِكَ صَاحِبَ الْقَلِيلِ ، فَقَالَ فِي كِتَابِهِ :( وَيُؤْثِرُونَ (٨) عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) (٩) ».(١٠)

__________________

= لصق بالرغام ، وأرغم الله أنفَه ، أي ألصقه بالرغام. هذا هو الأصل ، ثمّ استعمل في الذلّ والعجز عن الانتصاف ، والانقياد على كره. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٣٨ ؛لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٢٤٥ - ٢٤٦ ( رغم ).

(١). في « ى » : « الشيطان ». وفي حاشية « بح »والفقيه : « لشيطان ».

(٢). التزحزح : التباعد والتنحّي ؛ يقال : زحزحه عن كذا ، أي باعدته عنه ونحّيته ، فتزحزح ، أي تباعد وتنحّى. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٣٧١ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٩٧ ( زحح ).

(٣). في « بخ ، بر ، بف ، بك » : « من ».

(٤). « الغُرَر » : جمع الأغرّ ، وهو الشريف وكريم الأفعال واضحُها. راجع :لسان العرب ، ج ٥ ، ص ١٤ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٢٧ ( غرر ).

(٥). فيالوافي : « في بعض النسخ : العزاز - في الموضعين - بالعين المهملة والمعجمتين : جمع العزيز ».

(٦). في « بر ، بك » : « أصحابك ».

(٧). في « بر ، بف ، بك » : « ذلك عليه ».

(٨). هكذا في المصحف وجميع النسخ التي قوبلت والوافي والفقيه والخصال والأمالي للمفيد والأمالي‌للطوسي ، ص ٦٨. وفي المطبوع :( يُؤْثِرُونَ ) بدون الواو.

(٩). الحشر (٥٩) : ٩.

(١٠).الخصال ، ص ٩٦ ، باب الثلاثة ، ح ٤٢ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن سهل بن زياد الآدمي ، عن رجل وعمر بن عبدالعزيز ، عن جميل بن درّاج. وفيالأمالي للمفيد ، ص ٢٩١ ، المجلس ٣٤ ، ح ٩ ؛والأمالي للطوسي ، ص ٦٨ ، المجلس ٣ ، ح ٧ ، بسندهما عن أبي سعيد الآدمي ، عن عمر بن عبدالعزيز المعروف بزحل ، عن جميل بن درّاج.وفيه ، ص ٦٣٣ ، المجلس ٣١ ، ح ٨ ، بسنده عن جميل بن درّاج ، إلى قوله : « إنّ البارّ بالإخوان ليحبّه الرحمن ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦١ ، ح ١٧٠٧ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٤ ، ح ٩٩٤٢ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٢٩ ، ذيل ح ١٢٤٠٨ ؛ وص ٤٧٥ ، ذيل ح ١٢٥٣٠.

٣٠٨

٨٢ - بَابُ الْإِنْفَاقِ‌

٦١٦١/ ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ(١) خَالِدٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْحَسَنِ(٢) بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ الشَّمْسَ لَتَطْلُعُ(٣) وَمَعَهَا أَرْبَعَةُ أَمْلَاكٍ : مَلَكٌ يُنَادِي : يَا صَاحِبَ الْخَيْرِ ، أَتِمَّ وَأَبْشِرْ ؛ وَمَلَكٌ يُنَادِي : يَا صَاحِبَ الشَّرِّ ، انْزِعْ وَأَقْصِرْ ؛ وَمَلَكٌ يُنَادِي : أَعْطِ مُنْفِقاً خَلَفاً ، وَآتِ مُمْسِكاً تَلَفاً(٤) ؛ وَمَلَكٌ يَنْضَحُهَا(٥) بِالْمَاءِ(٦) ؛ وَلَوْ لَاذلِكَ ، اشْتَعَلَتِ(٧) الْأَرْضُ(٨) ».(٩)

__________________

(١). في « بر » : - « محمّد بن ».

(٢). في « بر ، بف » : - « الحسن ».

(٣). فيالبحار : « تطلع ».

(٤). فيالوافي : « قيل : معنى قوله : آت ممسكاً تلفاً ، ارزقه الإنفاق حتّى ينفق ، فإن لم يقدّر في سابق علمك أن ينفقه‌باختياره فأتلف ماله حتّى نأجره فيه أجر المصاب ، فيصيب خيراً ؛ فإنّ الملك لا يدعو بالشرّ لا سيّما في حقّ المؤمن.

أقول : إنّ دعاء الملائكة باللعن في القرآن والحديث وارد غير مرّة ، والدعاء بالشرّ على أهل الشرّ ليس بشرّ ، بل هو خير مع أنّ تنكير لفظتي المنفق والممسك يشعر بإرادة الخصوص دون العموم ، فيحمل المنفق على من أنفق ابتغاء مرضاة الله ، والممسك على من بخل بما افترض الله ، والبخل بما افترض الله موجب للتلف ، كما مرّ في الباب الأوّل من هذا الكتاب إلّا أنّ هذا لا ينافي ما قاله ذلك القائل ».

وفي هامشه عن صاحبه : « توجيه كلام هذا القائل أنّ الملك لا يدعو للمؤمن إلّابالخير ، بل هو لا يريد الشرّ لأحد ؛ لكونه مجبولاً على الخير ، ودعاؤه بتلف المال المستلزم للخير إنّما يكون بعد يأسه منه أن يختار الإنفاق الذي هو خير خالص. ولمّا كان إنفاقه غائباً عن علمه وإنّما هو في علم الله وهو بعدُ مجوّز له فدعاؤه بالتلف في الحقيقة مشروط بامتناع إنفاقه وعدم تأتّيه منه ».

(٥). في « بخ ، بر ، بك » : « ينضح ». وفيالوافي : « ينضح الأرض ».

(٦). في « بر ، بك » : « الماء ».

(٧). في « بخ » : « لاشتعلت ». وفي « بر ، بك » : « اشتغلت » بالغين المعجمة.

(٨). فيالوافي : « لعلّ الأرض إشارة إلى أرض قلوب بني آدم ، والماء إشارة إلى ماء الرحمة التي تنزل على قلوبهم من سماء فضل الله ، وبه يرحمون أنفسهم ويرحم بعضهم بعضاً. والاشتعال إشارة إلى نار الظلم التي تقع في =

٣٠٩

٦١٦٢/ ٢. أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ(١) ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ ) (٢) قَالَ : « هُوَ الرَّجُلُ يَدَعُ مَالَهُ لَايُنْفِقُهُ(٣) فِي طَاعَةِ اللهِ بُخْلاً ، ثُمَّ يَمُوتُ ، فَيَدَعُهُ لِمَنْ يَعْمَلُ فِيهِ بِطَاعَةِ اللهِ أَوْ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ ، فَإِنْ(٤) عَمِلَ بِهِ(٥) فِي طَاعَةِ(٦) اللهِ ، رَآهُ(٧) فِي مِيزَانِ غَيْرِهِ ، فَرَآهُ(٨) حَسْرَةً وَقَدْ كَانَ الْمَالُ لَهُ ، وَإِنْ(٩) كَانَ عَمِلَ بِهِ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ ، قَوَّاهُ بِذلِكَ الْمَالِ حَتّى عَمِلَ بِهِ فِي مَعْصِيَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ».(١٠)

٦١٦٣/ ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى(١١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ سَمَاعَةَ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(١٢) عليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : مَنْ أَيْقَنَ بِالْخَلَفِ ،

__________________

= قلوبهم وبها يظلمون أنفسهم ويظلم بعضهم بعضاً وإلى نائرة الهموم والأحزان وحرقة تزاحم الآمال والحرمان ؛ إذ لولا ما نزل على القلوب من ماء الرحمة والحنان وديمة الغفلة والنسيان وبردّ الإطفاء والاطمئنان ، لاشتعلت بهذه المصائب واحترقت بتلك النوائب ، ولله‌الحمد ».

(٩).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٥ ، ح ٩٩٤٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٤٧ ، ح ٢٧٨٢٩ ؛البحار ، ج ٥٨ ، ص ١٤٣ ، ح ٢.

(١). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن أبي عبد الله ، عدّة من أصحابنا.

(٢). البقرة (٢) : ١٦٧.

(٣). في « ظ ، بث ، بح ، بس »والوسائل : « ولا ينفقه ».

(٤). فيالوسائل : + « هو ».

(٥). في « بث ، بح »والوسائل والفقيه : « فيه ».

(٦). في « بث »والوسائل والفقيه : « بطاعة ».

(٧). في « بر ، بك » : « فرآه ».

(٨). في تفسير العيّاشي : « فزاده ».

(٩). في « بح ، بس »والوسائل : « فإن ».

(١٠).الأمالي للمفيد ، ص ٢٠٥ ، المجلس ٢٣ ، ح ٣٥ ، بسند آخر ، إلى قوله : « رآه في ميزان غيره » مع اختلاف يسير.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٧٢ ، ح ١٤٤ ، عن عثمان بن عيسى ، عمّن حدّثه ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٢ ، ح ١٧١٣ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٠ ، ح ٩٩٥٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٤٧ ، ح ٢٧٨٣٠.

(١١). في « بر » : - « بن عيسى ».

(١٢). في « بف » : + « موسى ».

٣١٠

سَخَتْ(١) نَفْسُهُ بِالنَّفَقَةِ(٢) ».(٣)

٦١٦٤/ ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ بَعْضِ مَنْ حَدَّثَهُ(٤) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ(٥) - فِي كَلَامٍ لَهُ : وَمَنْ يَبْسُطْ(٦) يَدَهُ بِالْمَعْرُوفِ إِذَا وَجَدَهُ ، يُخْلِفِ اللهُ(٧) لَهُ(٨) مَا أَنْفَقَ فِي دُنْيَاهُ ، وَيُضَاعِفْ لَهُ فِي آخِرَتِهِ ».(٩)

٦١٦٥/ ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ:

قَرَأْتُ فِي(١٠) كِتَابِ أَبِي الْحَسَنِ(١١) عليه‌السلام إِلى أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : « يَا أَبَا جَعْفَرٍ(١٢) ، بَلَغَنِي أَنَّ‌

__________________

(١). في « بر ، بف ، بك » : « سمحت ». وفي حاشية « بر » : « طابت ».

(٢). في « بخ ، بر ، بف ، بك » وحاشية « بث »والوافي : « بالعطيّة ».

(٣).الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل الصدقة ، ح ٦٠٠٣ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « من صدّق بالخلف جاد بالعطيّة ».الخصال ، ص ٦١٩ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أميرالمؤمنينعليهم‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٢ ، ح ١٧١٢ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛الاختصاص ، ص ٣٠ ، مرسلاً عن أبي جعفرعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ١٠٩ ، عن عليّعليه‌السلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير. وراجع :الكافي ، كتاب الزكاة ، باب فضل الصدقة ، ح ٦٠٠٣ ومصادرهالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٦ ، ح ٩٩٤٤ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٤٧ ، ح ٢٧٨٣١.

(٤). في الكافي ، ح ١٩٩٢ : « يحيى » بدل « بعض من حدّثه ».

(٥). في « بح » : « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

(٦). في الكافي ، ح ١٩٩٢ : « بسط ».

(٧). في « بر ، بك » : - « الله ».

(٨). فيالوسائل : « عليه ».

(٩).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب صلة الرحم ، ضمن ح ١٩٩٢. وفيالزهد ، ص ١٠٣ ، ضمن ح ١٠١ ، بسند آخر عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٨ ، ح ٩٩٤٧ ؛الوسائل ، ج ٢١،ص٥٤٨،ح٢٧٨٣٢؛البحار ،ج ٧١،ص ١٢١،ح ٨٦. (١٠). في « بخ » والعيون : - « في ».

(١١). هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوسائل . وفي « بس ، جن » والمطبوع : + « الرضا ».

(١٢). في « بث ، بك »والوافي : - « يا أبا جعفر ».

٣١١

الْمَوَالِيَ إِذَا رَكِبْتَ ، أَخْرَجُوكَ مِنَ الْبَابِ الصَّغِيرِ ، فَإِنَّمَا(١) ذلِكَ مِنْ بُخْلٍ مِنْهُمْ(٢) لِئَلَّا يَنَالَ مِنْكَ أَحَدٌ(٣) خَيْراً ، وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّي عَلَيْكَ لَايَكُنْ(٤) مَدْخَلُكَ وَمَخْرَجُكَ(٥) إِلَّا مِنَ الْبَابِ الْكَبِيرِ ، فَإِذَا(٦) رَكِبْتَ ، فَلْيَكُنْ مَعَكَ ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ ، ثُمَّ لَايَسْأَلُكَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلَّا أَعْطَيْتَهُ ، وَمَنْ سَأَلَكَ مِنْ عُمُومَتِكَ أَنْ تَبَرَّهُ ، فَلَا تُعْطِهِ أَقَلَّ مِنْ خَمْسِينَ دِينَاراً وَالْكَثِيرُ إِلَيْكَ ، وَمَنْ سَأَلَكَ مِنْ عَمَّاتِكَ ، فَلَا تُعْطِهَا أَقَلَّ مِنْ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ دِينَاراً وَالْكَثِيرُ إِلَيْكَ ؛ إِنِّي(٧) إِنَّمَا أُرِيدُ بِذلِكَ أَنْ يَرْفَعَكَ(٨) اللهُ ، فَأَنْفِقْ وَلَاتَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْتَاراً(٩) ».(١٠)

٦١٦٦/ ٦. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ(١١) ، عَنْ جَهْمِ بْنِ الْحَكَمِ الْمَدَائِنِيِّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ الْأَيْدِي ثَلَاثَةٌ : سَائِلَةٌ ، وَمُنْفِقَةٌ ، وَمُمْسِكَةٌ ؛ وَخَيْرُ(١٢) الْأَيْدِي الْمُنْفِقَةُ(١٣) ».(١٤)

__________________

(١). في « ظ ، ى ، بس » وحاشية « بح »والوافي والوسائل : « وإنّما ».

(٢). في « بث ، بح ، بس » وحاشية « ظ »والوسائل والعيون : « بهم ».

(٣). في « بخ ، بر ، بف ، بك » : « أحد منك ».

(٤). في « بر ، بك » : « لا تكن ».

(٥). في « ى » : « ولا مخرجك ».

(٦). في « بح ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوافي والعيون : « وإذا ».

(٧). في « ى » : « وإنّي ». وفي « بح » : - « إنّي ».

(٨). في « بر ، بك »والوافي : « ليرفعك ».

(٩). الإقتار : التضييق على الإنسان في الرزق ، يقال : أقتر الله رزقه ، أي ضيّقه وقلّله ، وكذا القَتْر والتقتير. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٨٦ ؛النهاية ، ج ٤ ، ص ١٢ ( قتر ).

(١٠).عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٨ ، ح ٢٠ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنظيالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٩ ، ح ٩٩٥١ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٦٣ ، ح ١٢٥٠٤.

(١١). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عدّة من أصحابنا.

(١٢). في « بح ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوسائل : « فخير ».

(١٣). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بف ، بك »والوافي والوسائل : « منفقة ».

(١٤).تحف العقول ، ص ٤٥ ، عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٩ ، ح ٩٩٥٣ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٤٨ ، =

٣١٢

٦١٦٧/ ٧. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ(٢) بْنِ أَيْمَنَ(٣) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ(٤) : « يَا حُسَيْنُ ، أَنْفِقْ ، وَأَيْقِنْ بِالْخَلَفِ مِنَ اللهِ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَبْخَلْ عَبْدٌ وَلَا أَمَةٌ بِنَفَقَةٍ(٥) فِيمَا يُرْضِي اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ(٦) - إِلَّا أَنْفَقَ أَضْعَافَهَا(٧) فِيمَا يُسْخِطُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ».(٨)

٦١٦٨/ ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عُمَرَ(٩) بْنِ أُذَيْنَةَ :

رَفَعَهُ إِلى(١٠) أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، أَوْ أَبِي جَعْفَرٍ(١١) عليه‌السلام ، قَالَ : « يُنْزِلُ(١٢) اللهُ(١٣) الْمَعُونَةَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْعَبْدِ بِقَدْرِ الْمَؤُونَةِ ، فَمَنْ(١٤) أَيْقَنَ بِالْخَلَفِ ، سَخَتْ(١٥) نَفْسُهُ بِالنَّفَقَةِ ».(١٦)

__________________

= ح ٢٧٨٣٣.

(١). في « بر »والوسائل : - « بن محمّد ». ثمّ إنّ السند معلّق كسابقه ؛ فقد روى محمّد بن خالد عن سعدان [ بن مسلم ] في بعض الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٦ ، ص ٣٥٧ - ٣٥٨.

(٢). في « بح ، بخ ، بر ، بف »والوسائل : « حسين ».

(٣). في « بح » وحاشية « ظ ، جن »والوسائل : « أبتر ». وفي « بخ » : « أبان ». وفي « بف » : « أمير ». وفي « جر » : « أعين » ، والمذكور في بعض نسخرجال الطوسي ، ذيل أصحاب أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسينعليه‌السلام هو الحسين بن أيمن. (٤). في « بر ، بف ، بك »والوسائل : - « قال ».

(٥). فيالوافي : « بنفقته ».

(٦). في « بر ، بك » : - « فيما يرضي الله عزّ وجلّ».

(٧). في « بر ، بك » : « أضعافاً ».

(٨).الاختصاص ، ص ٢٤٢ ، ذيل الحديث ، مرسلاً عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛تحف العقول ، ص ٢٩٣ ، ذيل الحديث ، وفيهما من قوله : « لم يبخل عبد » مع اختلاف يسير. وراجع :الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤١٢ ، ح ٥٨٩٩الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٨ ، ح ٩٩٤٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٤٨ ، ح ٢٧٨٣٤.

(٩). في « بر » : - « عمر ».

(١٠). في « بر » : « عن » بدل « رفعه إلى ».

(١١). في « بس » : « وأبي جعفر ».

(١٢). في « بخ ، بر ، بك » : « تنزل ».

(١٣). في « ى ، بخ ، بر ، بك » : - « الله ».

(١٤). في « بح ، بخ ، بف »والوسائل : « ومن ».

(١٥). في « بر ، بف ، بك »والوافي : « سمحت ».

(١٦).قرب الإسناد ، ص ١١٦ ، ح ٤٠٧ ، بسند آخر عن جعفرعليه‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله . وفيالفقيه ، ج ٤ ، ص ٤١٨ ، ح ٥٩١١ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٥٥١ ، المجلس ٨٢ ، ضمن ح ٣ ؛ والتوحيد ، ص ٤٠١ ، ضمن ح ٦ ؛والأمالي للطوسي ، ص ٣٠٠ ، المجلس ١١ ، ضمن ح ٤١ ، بسند آخر عن الصادقعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٩٤ ، ضمن ح ٢٤٩٨ ، =

٣١٣

٦١٦٩/ ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(١) :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : دَخَلَ عَلَيْهِ مَوْلًى لَهُ ، فَقَالَ لَهُ : « هَلْ أَنْفَقْتَ الْيَوْمَ شَيْئاً؟».

فَقَالَ(٢) : لَاوَ اللهِ.

فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام : « فَمِنْ أَيْنَ يُخْلِفُ اللهُ عَلَيْنَا؟ أَنْفِقْ وَلَوْ دِرْهَماً وَاحِداً ».(٣)

٦١٧٠/ ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ يَضْمَنُ(٤) أَرْبَعَةً بِأَرْبَعَةِ أَبْيَاتٍ فِي الْجَنَّةِ؟ أَنْفِقْ وَلَا تَخَفْ فَقْراً ، وَأَنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِكَ ، وَأَفْشِ السَّلَامَ فِي الْعَالَمِ ، وَاتْرُكِ الْمِرَاءَ(٥) وَإِنْ كُنْتَ مُحِقّاً ».(٦)

__________________

= مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٦٦ ، ح ٣٦١٣ ، مرسلاً عن أبي جعفرعليه‌السلام .تحف العقول ، ص ٤٠٣ ، عن موسى‌بن جعفرعليهما‌السلام .الاختصاص ، ص ٣٠ ؛ مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام .خصائص الأئمّة عليهم‌السلام ، ص ١٠٤ ، عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ؛نهج البلاغة ، ص ٤٩٤ ، الحكمة ١٣٩ ، وفي كلّ المصادر إلى قوله : « بقدر المؤونة » مع اختلاف يسير. وراجع :الكافي ، كتاب الزكاة ، باب الإنفاق ، ح ٦١٦٣ ومصادرهالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٧ ، ح ٩٩٤٥ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٤٨ ، ح ٢٧٨٣٥.

(١). في « بر »والوسائل : - « بن يحيى ».

(٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوافي والوسائل ، ح ١٢٥٠٥. وفي المطبوع : « قال ».

(٣).الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٨ ، ح ٩٩٥٠ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤٦٤ ، ح ١٢٥٠٥ ؛ وج ٢١ ، ص ٥٤٩ ، ح ٢٧٨٣٦.

(٤). فيالوسائل والبحار والكافي ح ١٩٤٨ والفقيه والمحاسن والزهد والخصال : + « لي ».

(٥). « المِراء » : الجدال ، إلّا أنّ المراء لا يكون إلّا اعتراضاً ، بخلاف الجدال ؛ فإنّه يكون ابتداءاً واعتراضاً. والتماري والمماراة : المجادلة على مذهب الشكّ والريبة. وقيل : المراء : المماراة والجدل. راجع :النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٢٢ ؛لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٧٨ ؛المصباح المنير ، ص ٥٧٠ ( مرا ).

(٦).الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الإنصاف والعدل ، ح ١٩٤٨ ، بنفس السند ، مع اختلاف يسير. وفيالمحاسن ، ص ٨ ، كتاب الأشكال والقرائن ، ح ٢٢ ؛والزهد ، ص ٦٤ ، ح ٣ ،عن محمّد بن سنان.الخصال ،=

٣١٤

٨٣ - بَابُ الْبُخْلِ وَالشُّحِّ‌

٦١٧١/ ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :

عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ آبَائِهِعليهم‌السلام : « أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ - سَمِعَ رَجُلاً يَقُولُ : إِنَّ الشَّحِيحَ(١) أَغْدَرُ(٢) مِنَ الظَّالِمِ ، فَقَالَ لَهُ : كَذَبْتَ ؛ إِنَّ الظَّالِمَ قَدْ يَتُوبُ وَيَسْتَغْفِرُ وَيَرُدُّ الظُّلَامَةَ(٣) عَلى أَهْلِهَا ، وَالشَّحِيحُ إِذَا شَحَّ ، مَنَعَ الزَّكَاةَ وَالصَّدَقَةَ وَصِلَةَ الرَّحِمِ وَقِرَى(٤) الضَّيْفِ وَالنَّفَقَةَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَأَبْوَابَ الْبِرِّ ، وَحَرَامٌ عَلَى الْجَنَّةِ أَنْ يَدْخُلَهَا شَحِيحٌ ».(٥)

٦١٧٢/ ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ‌

__________________

= ص ٢٢٣ ، باب الأربعة ، ح ٥٢ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن سنان ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٢ ، ح ١٧١١ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٨٩ ، ح ٩٩٥٢ ؛الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٨٤ ، ح ٢٠٥٢٩ ؛ وج ٢١ ، ص ٥٤٩ ، ح ٢٧٨٣٧ ؛البحار ، ج ٧٥ ، ص ٣٠ ، ح ٢٣.

(١). « الشحيح » : البخيل ، من الشُّحِّ ، وهو البخل مع الحرص. وقيل : هو أشدّ البخل. وقيل : البخل في أفراد الاُمور و آحادها ، والشحّ عامّ. وقيل : البخل بالمال ، والشحّ بالمال والمعروف. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٧٨ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٤٨ ( شحح ).

(٢). في الوافي والوسائل والفقيه وقرب الإسناد : « أعذر ». و « أغدر » ، من الغَدْر ، وهو ترك الوفاء ، وقيل : هو ضدّ الوفاء بالعهد. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٦٦ ؛لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٨ ( غدر ).

(٣). قال الجوهري : « الظُلامة والظَليمة والمَظْلِمة : ما تطلبه عند الظالم ، وهو اسم ما اُخذ منك ». وقيل : الظُلامة : اسم مظلمتك التي تطلبه عند الظالم ، يقال : أخذها منه ظُلامة. راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩٧٧ ؛لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٣٧٤ ( ظلم ).

(٤). في « جن » : « قراء ». وفيالوافي : « قرئ ( اقرأ - خ ل ) ». و « القِرى » : الإحسان إلى الضيف ، قال الجوهري : « إذاكسرت القاف قصرت ، وإذا فتحت مددت ». راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٤٧١ ،الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٩١ ( قرا ).

(٥).قرب الإسناد ، ص ٧٢ ، ح ٢٣٣ ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٣ ، ح ١٧١٨ ، مرسلاً عن أمير المؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٠ ، ح ٩٩٥٥ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٥ ، ح ١١٤٥٨.

٣١٥

بَعْضِ أَصْحَابِهِ(١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلّهِ فِي عَبْدٍ(٢) حَاجَةٌ ، ابْتَلَاهُ بِالْبُخْلِ ».(٣)

٦١٧٣/ ٣. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٤) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ لِبَنِي سَلِمَةَ : يَا بَنِي سَلِمَةَ ، مَنْ سَيِّدُكُمْ؟

قَالُوا(٥) : يَا رَسُولَ اللهِ ، سَيِّدُنَا رَجُلٌ فِيهِ بُخْلٌ.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ(٦) صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوى مِنَ الْبُخْلِ؟ ثُمَّ قَالَ : بَلْ سَيِّدُكُمْ الْأَبْيَضُ الْجَسَدِ الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ(٧) ».(٨)

٦١٧٤/ ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الْجَهْمِ ، عَنْ‌

__________________

(١). في « بخ ، بس » : « أصحابنا ».

(٢). فيالوسائل : « عبده ».

(٣).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٣ ، ح ١٧١٧ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام .الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩١ ، ح ٩٩٥٦ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٤٩ ، ح ٢٧٨٣١.

(٤). في « بر » : - « بن محمّد ». ثمّ إنّ السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٥). في « بث ، بح ، بس » : « فقالوا ». وفي حاشية « بث » : « قال ».

(٦). في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » والبحار : - « رسول الله ». وفي « بر ، بف ، بك »والوافي : « النبيّ ».

(٧). في « ى ، بخ ، بر ، بف ، بك » : « معروف ». وهو سهو ؛ فإنّ البراء هذا هو البراء بن معرور الخزرجيّ السلميّ الذي كانقيب بني سلمة ، وأوّل من بايع ليلة العقبة الأولى ، وأوّل من استقبل القبلة ، وأوّل من أوصى بثلث ماله. راجع :اُسد الغابة ، ج ١ ، ص ٣٦٤ ، الرقم ٣٩٢ ؛الإصابة ، ج ١ ، ص ٤١٥ ، الرقم ٦٢٢.

(٨).الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٧٩ ، ح ٥٧٩٩ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٧٦ ، وتمام الرواية فيهما : « أيّ داء أدوى من البخل »الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩١ ، ح ٩٩٥٧ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٠ ، ح ٢٧٨٣٩ وتمام الرواية فيه : « أيّ داء أدوى من البخل » ؛البحار ، ج ٢٢ ، ص ١٣٠ ، ح ١٠٦.

٣١٦

مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ(١) :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام ، قَالَ : « الْبَخِيلُ مَنْ بَخِلَ بِمَا افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْهِ ».(٢)

٦١٧٥/ ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :

عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِعليهما‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌ : مَا مَحَقَ الْإِسْلَامَ(٣) مَحْقَ الشُّحِّ شَيْ‌ءٌ ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ لِهذَا الشُّحِّ دَبِيباً(٤) كَدَبِيبِ النَّمْلِ ، وَشُعَباً كَشُعَبِ الشَّرَكِ(٥) » وَفِي نُسْخَةٍ أُخْرى : « الشَّوْكِ(٦) ».(٧)

٦١٧٦/ ٦. أَحْمَدُ(٨) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ جَابِرٍ :

__________________

(١). في « ى ، بح » وحاشية « جن » وهامش المطبوعوالوسائل : « سلمة ». وفي « بخ ، بر ، بف » : « سلم».

(٢).معاني الأخبار ، ص ٢٤٦ ، ح ٦ ، بسنده عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن أبي الجهم. وفيالتوحيد ، ص ٣٧٣ ، ضمن ح ١٦ ؛والخصال ، ص ٤٣ ، باب الاثنين ، ضمن ح ٣٦ ؛وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ١٤١ ، ضمن ح ٤١ ، بسند آخر عن أحمد بن سليمان ، عن أبي الحسنعليه‌السلام . وفيالفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٩٤ ، ضمن ح ٥٨٤٠ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٢٠ ، المجلس ٦ ، ضمن ح ٤ ، بسند آخر عن الصادقعليه‌السلام .معاني الأخبار ، ص ١٩٥ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر عن الصادق ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .تحف العقول ، ص ٤٠٨ ، ضمن الحديث ، عن موسى‌بن جعفرعليه‌السلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩٢ ، ح ٩٩٥٩ ؛الوسائل ، ج ٩ ، ص ٣٦ ، ح ١١٤٥٩.

(٣). فيالخصال : « محق الإيمان ». والمَحْق : ذهابُ خير الشي‌ء وبركته ، ونقصانُه. وقيل : هو المحو والإبطال. وقيل : هو ذهاب الشي‌ء كلّه حتّى لا يرى له أثر. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٥٥٣ ؛لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٣٣٨ ( محق ).

(٤). الدبيب : المشي اليسير الخفيف بدون السرعة. راجع :المفردات للراغب ، ص ٣٠٦ ؛المصباح المنير ، ص ١٨٨.

(٥). « الشَّرَك » محرّكة : حبائل الصائد ، وما ينصب للطير. راجع :المصباح المنير ، ص ٣١١ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٥١ ( شرك ).

(٦). في « بر ، بك » : - « وفي نسخة اُخرى : الشوك ». والشوك من الشجر معروف.

(٧).الخصال ، ص ٢٦ ، باب الواحد ، ح ٩٣ ، بسنده عن هارون بن مسلم.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٣ ، ح ١٧١٦ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيهما إلى قوله : « كشعب الشرك »الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٩١ ، ح ٩٩٥٨ ؛الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٥٠ ، ح ٢٧٨٤٠ ، إلى قوله : « كشعب الشرك ».

(٨). هكذا في « بر ، بف ، بك »والوسائل . وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » والمطبوع : « أحمد بن =

٣١٧