أمر الملك أن يمحو ما يشاء ، ثم أثبت الذي أراده.
قلت : وكلّ شيء هو عند الله مثبت في كتاب؟
قال : نعم.
قلت : فأيّ شيء يكون بعده؟
قال : سبحان الله! ثمّ يحدث الله أيضاً ما يشاء ، تبارك وتعالى»
.
2 ـ ما في تفسيرة أيضاً ، عن عبدالله بن مسكان ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله وأبي الحسن عليهم السلام ، في تفسير قوله تعالى :(
فيها يفرق كل أمرٍ حكيم
)
.
«أي : يقدر الله كل أمر من اللحق ومن الباطل ، وما يكون في تلك السنة ، وله فيه البداء والمشيئة ، يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء من الآجال والأرزاق والبلايا والأعراض والأمراض ، ويزيد فيها ما يشاء وينقص ما يشاء ...»
.
3 ـ ما في كتاب «الأحتجاج» عن أميرالمؤمنين عليه السلام أنه قال :
«لولا آية في كتاب الله ، لأخبرتكم بما كان ، وبما يكون ، وبما هو كائن إلى يوم القيامة ، وهي هذه الآية :(
يمحو
____________