حكايات بحار الانوار

حكايات بحار الانوار20%

حكايات بحار الانوار مؤلف:
الناشر: الحوزة العلمية
تصنيف: كتب متنوعة
الصفحات: 196

حكايات بحار الانوار
  • البداية
  • السابق
  • 196 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 105877 / تحميل: 5620
الحجم الحجم الحجم
حكايات بحار الانوار

حكايات بحار الانوار

مؤلف:
الناشر: الحوزة العلمية
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

٦٨ - سنة من الحساب على مسواك

قال احمد بن الحواري:

- كنت اتمنى رؤية سليمان الداراني - أحد العرفاء - في المنام، فرأيته بعد سنه. فقلت له:

- ما فعل الله بك يا أستاذ؟

فقال لي:

- يا أحمد! جئت من موضع فرأيت مقدار من الحطب فأخذت عودا واحدا بحجم المسواك، ولا أدري تخللت به أم لا! ولي الآن سنة أحاسب على ذلك العود(١) .

____________________

(١) بحار الانوار، ج ٧٧، ١٦٩

١٦١

١٦٢

الفصل الثالث

انبياء الله عليهم السلام

الانبياء والامم السابقة

١٦٣

١٦٤

٦٩ - زواج سليمان من بلقيس

كانت بلقيس ملكة سبأ في اليمن حين كان سليمان عليه السلام حاكما على الشام. وكانت بلقيس وقومها يعبدون الشمس، فلما أخبر سليمان بذلك، بعث لها بكتاب جاء فيه:

] ألا تعلوا عليّ واتوني مسلمين [

فدعت قوادها وكبار مملكتها لتشاورهم بشأن كتاب سليمان، فأشاروا عليها قائلين:

] نحن اولوا قوة وأولوا بأس شديد، والأمر اليك فانظري ماذا تأمرين [

قالت: لا أرغب في الحرب وأرى الصلح افضل من ذلك، واضافت علينا باديء ذي بدء ان نمتحن سليمان وصحبه لنرى ما يفعلون، وهل هو ملك أم نبي، فالملوك تستجيب للهدايا، أما أولياء الله فليسوا كذلك، واني مرسلة لسليمان بهدية فإن لم يقبلها فهو نبي وعلينا الاستجابة له.

١٦٥

فبعثت بلقيس بهداياها مع قافلة من الاشراف والحكماء لسليمان، فما كان من سليمان الا انه لم يعبأ بهم ولم يكترث للهدايا، ثم خاطبهم قائلا:

] أتمدونني بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل انتم بهديتكم تفرحون، ارجع اليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون [

فرجعوا اليها واطلعوها الخبر. فتوصلت ملكة سبأ بفطنتها وفراستها الى ضرورة الاستجابة لأمر سليمان الذي يمثل الحق والتوحيد وعبادة الله، ولم يكن امامها سوى ذلك السبيل بغية حفظ مملكتها وجنودها ولذلك توجهت الى الشام برفقة طائفة من اشراف قومها وكبارهم فلما علم سليمان بقدومها قال لمن حوله:

] أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك [

قال سليمان عليه السلام:

- اريده اسرع من ذلك.

فقال آصف بن برخيا:

١٦٦

] أنا آتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك [

فوافق سليمان عليه السلام على هذا الاقتراح، ولم تمض مدة حتى احضر عرشها عنده فحمد الله وأثنى عليه.

ثم امر عليه السلام بالقيام ببعض التغييرات في عرش بلقيس بهدف اختبار قدراتها العقلية وخلق الأرضية الخصبة عندها للإيمان. فأمرهم بسؤالها حين الدخول:

- اهكذا عرشك.

بعد ان أشار اليه، فنظرت اليه غير مصدقة انه عرشها، فهي كانت قد تركته في ديار سبأ. الا انها رأت بعض العلامات التي تشير الى أنه عرشها، فقالت متعجبة:

- كأنه هو!

ثم التفتت لاحقا الى انه حقا عرشها وقد جيء به قبلها بصورة غير طبيعية الامر الذي دفعها الى الاذعان للحق والتسليم لسليمان، وقد وردت بعض الاخبار المشهورة التي تفيد زواجها من سليمان ووقوفها الى جانبه في الدعوة الى التوحيد وهداية

١٦٧

الناس(١) .

٧٠ - لجاجة بني اسرائيل

قتل رجل من بني اسرائيل أحد أقربائه وطرح جسده على طريق افضل سبط من اسباط بني اسرائيل، ثم جاء يطلب بدمه. فقالوا لموسى:

____________________

(١) بحار الانوار، ج ١٤، ص ١١١

١٦٨

- ان سبط آل فلان قتلوا فلانا.

فقال موسى عليه السلام: ائتوني ببقرة.

فظن بني اسرائيل ان موسى يستهزأ بهم، فقالوا منكرين:

- اتتخذنا هزواً؟

قال عليه السلام:

- اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين، فالإستهزاء عادة الجهال.

فقالوا حين تيقنوا جدية الامر:

- ادع لنا ربك أن يبين لنا ماهي؟

قال الرضا عليه السلام: لو عمدوا الى بقرة اجزأتهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم، ولذلك قال لهم نبيهم:

- إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك.

ثم سألوه:

- ما لونها؟

فقال موسى عليه السلام:

- صفراء فاقع لونها تسر الناظرين.

قالوا:

- بين لنا ماهي فالبقر تشابه علينا!

١٦٩

قال عليه السلام:

- انها بقرة لا ذلول تثير الارض ولا تسقي الحرث مسلمة لاشية فيها.

فسعوا جاهدين حتى وجدوها عند فتى من بني اسرائيل وحين ارادوا شرائها منه قال:

- لا أبيعها الا بملئ مسكها ذهبا.

فجاءوا الى موسى عليه السلام وقالوا له ذلك، قال:

- لا بد من شراءها.

فاشتروها وذبحوها فضربوا المقتول بذنب البقرة(١) فأحييّ الميت وقال:

- يانبي الله! إن ابن عمي قتلني، دون من أدّعِيَ عليه قتلي.

فعلم الجميع بالقاتل فقال بعض اصحاب موسى عليه السلام له:

- يا نبي الله! لهذه البقرة قصة جميلة.

قال عليه السلام: وما هي؟

قال: ان فتى من بني اسرائيل كان بارا بأبيه

____________________

(١) جاء في بعض المصادر بلسان البقرة

١٧٠

وأمه، وإنه اشترى يوما جنساً من السوق فجاء الى أبيه فرآه نائما فكره ان يوقظه ليأخذ منه ثمن ذلك الجنس، فترك ذلك الجنس وأعاده، فلما استيقظ ابوه، اخبره، فقال حسنا فعلت، وهذه البقرة لك عوضا مما فاتك.

فقال موسى عليه السلام:

- انظروا الى البر بالوالدين ما بلغ بأهله من الخير(١) .

____________________

(١) بحار الانوار، ج ٨٣، ص ٢٦٢

١٧١

٧١ - صورة من عذاب جهنم

كان عيسى عليه السلام واصحابه في سياحة، فمر بقرية فوجد اهلها موتى في الطريق والدور، فقال عليه السلام:

- ان هؤلاء ما توا بسخطة ولو ماتوا بغيرها تدافنوا.

فقال اصحابه: وددنا لو عرفنا قصتهم!

فقيل له: نادهم سيجيبك أحدهم!

فناداهم عليه السلام: يا أهل القرية!

فناداه احدهم: لبيك يا روح الله.

قال عليه السلام: ما حالكم وما قصتكم؟

قال: اصبحنا في عافية وبتنا في الهاوية!

قال عليه السلام: وما الهاوية؟

قال: بحار من نار فيها جبال من نار.

قال عليه السلام: وما بلغ بكم ما أرى من العذاب؟

قال: حب الدنيا وطاعة الطاغوت.

قال: وكيف كان حبكم للدنيا؟

قال: كحب الصبي لثدي أمه، اذا اقبلت الدنيا

١٧٢

فرحنا، واذا ادبرت حزنا.

فاطرق عليه السلام ثم سأله:

- ما بلغ من طاعتكم للطاغوت؟

قال: كانوا اذا أمرونا اطعناهم.

قال عليه السلام: لم اجبتني من بينهم؟

قال: لأنهم لجموا بلجام من نار عليهم ملائكة غلاظ شداد وأني كنت فيهم ولم أكن منهم، فأنا متعلق بشعره على شفير جهنم أخاف ان اقع في النار!

فالتفت عيسى عليه السلام لأصحابه وقال:

- أن النوم على المزابل واكل خبز الشعير مع سلامة الدين أفضل مما ترون من سوء العاقبة(١) .

____________________

(١) بحار الانوار، ج ١٤ ص ٣٢٢

١٧٣

٧٢ - لعنة الأم

قال الباقر عليه السلام:

كان في بني اسرائيل عابد يقال له جريح، وكان يتعبد في صومعة فجاءته أمه وهو يصلي، فدعته فلم يجبها، فانصرفت ثم اتت بعد ساعة ودعته فلم يجبها فانصرفت ثالثة فدعته فلم يلتفت اليها. فانصرفت ممتعظة وهي تقول اللهم العنه.

وفي الغد جاءت فاجرة وقد قعدت عند صومعته قد أخذها الطلق، فادعت ان الولد من جريح.

ففشا في بني اسرائيل إن من كان يلوم الناس على الزنا قد زنى، فأمر الملك بصلبه، فأقبلت أمه اليه تلطم وجهها فقال لها:

- اسكتي، انما هذا لدعوتك.

فقال الناس لما سمعوا ذلك منه:

- وكيف لنا بذلك؟

قال:

١٧٤

- هاتوا الصبي.

فجاؤا به، فأخذه فقال:

- من أبوك؟

قال بكل وضوح:

- الراعي فلان.

وهكذا أعاد الله له ماء وجهه اثر رضى أمه وازال عنه التهمة فحلف جريح الا يفارق امه ويخدمها بكل ما أوتي من قوة(١) .

____________________

(١) بحار الانوار، ج ١٤، ص ٤٨٧

١٧٥

١٧٦

٧٣ - عقوبة القاضي العادل

كان في بني اسرائيل قاض يقضي بالحق والعدل بينهم، فلما حضرته الوفاة، قال لأمرأته:

- اذا مت فغسّليني وكفنيني وغطي وجهي وضعيني على سريري (التابوت) فانك لا ترين سوءا ان شاء الله.

فلما مات فعلت حسب وصيته، ثم مكثت بعد ذلك حينا. وكشفت عن وجهه، فاذا دودة تقرض منخره، ففزعت من ذلك، فغطت وجهه ثم قام الناس بتشييعه ودفنه.

فلما كان الليل أتاها في منامها وقال لها:

- افزعت مما رأيت؟

قالت: نعم.

قال: والله ما هو الا في أخيك وذلك إنه أتاني ومعه خصم له فلما جلسا، قلت اللهم اجعل الحق له فلما اختصما كان الحق له ففرحت فاصابني ما

١٧٧

رأيت لموضع هواي مع موافقة الحق له(١) .

____________________

(١) بحار الانوار، ج ١٤، ص ٤٨٩

١٧٨

٧٤ - خراب مدينة

كان رجل من بني اسرائيل، يبني قصرا عظيما وأعد فيه مختلف الاطعمة مما لذ وطاب وكان يدعو اليه الاثرياء دون المساكين والفقراء وحينما يحضر دعواته بعض الفقراء، فكانوا يطردون ويقال لهم:

إن هذا الطعام لم يعد لأمثالكم!

فأوحى الله الى ملكين ان ادخلا بصورة فقيرين، فقوبلا بما كان يقال به الفقراء.

فأمرهم الله بالحضور كشريفين ثريين، فلما حضرا المجلس، استقبلا استقبالا كريماً.

فأوحى الله اليهما أن اقلبا المدينة رأسا على عقب(١) .

____________________

(١) بحار الانوار، ج ١٦ ص ١١٣

١٧٩

١٨٠

باب الباء

[٢٦٤] بَحْر بن زياد البصريّ

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٦٥] بَحْر الطَّويل الكوفيّ:

صاحب متاع مصر، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٦٦] بَحْر بن عَدِيّ:

أبو يحيى الكوفيّ الوابشيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٦٧] بَحْر بن كثِير السّقّا البصري:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) صاحب كتاب في مشيخة الفقيه، يرويه عنه: حمّاد بن عيسى، بتوسط حريز(٥) ، وحريز عنه في الكافي، في باب حسن الخلق(٦) .

[٢٦٨] بَحْر المـَسَليّ:

كوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٥٨ / ٦٤.

(٢) رجال الشيخ: ١٥٩ / ٦٧، رجال البرقي: ٤٠.

(٣) رجال الشيخ: ١٥٨ / ٦٥، رجال البرقي: ٤٠.

(٤) رجال الشيخ: ١٥٨ / ٦٣.

(٥) الفقيه ٤: ٧٠، من المشيخة.

(٦) أصول الكافي ٢: ٨٣ / ١٥.

(٧) رجال الشيخ: ١٥٨ / ٦٦.

١٨١

[٢٦٩] بَدْر بن راشد الكندي:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٧٠] بَدْر بن الخليل الأسَديّ:

أبو الخليل الكوفيّ، من أصحاب الباقر والصادقعليهما‌السلام (٢) يروي عنه: عبد الله بن مسكان في الكافي، والفقيه(٣) . وثعلبة بن ميمون في روضة الكافي(٤) .

[٢٧١] بَدْر بن رشَدِ البَكريّ:

مولاهم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٧٢] بَدْر بن عمرو العِجْليّ:

كوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٧٣] بَدْر بن مُصْعَب الخزامي الكوفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢٧٤] بَدْر بن الوليد الكوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) يروي عنه: عبد الله بن مسكان في

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٥٩ / ٨٠، وفيه: بدار بن راشد ومثله في جامع الرواة ١: ١١٥.

(٢) رجال الشيخ: ١١٠ / ٢٥ في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام و: ١٥٩ / ٧٠ في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام

(٣) الفقيه ٣: ٢٣٦ / ١١١٨، ولم نعثر على رواية ابن مسكان عنه في الكافي والظاهر عدمها.

(٤) الكافي ٨: ٥١ / ١٥.

(٥) رجال الشيخ: ١٥٩ / ٧٤.

(٦) رجال الشيخ: ١٥٩ / ٧٣.

(٧) رجال الشيخ: ١٥٩ / ٧٢.

(٨) رجال الشيخ: ١٥٩ / ٧١.

١٨٢

الكافي، في باب أنّ الأئمةعليهم‌السلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا، مرتين(١) . وفي الروضة(٢) . وأحمد بن محمّد بن عيسى، في باب فضل القرآن(٣) .

[٢٧٥] بَدَل بن سُلَيْمان:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٧٦] البَرَاء بن مَعْرُور الأنْصَاريّ الخَزْرَجِيّ:

في الخصال: عن أحمد بن زياد الهَمْدانيّ، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمرو بن عثمان، عن الحسين بن مُصْعَب، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: « أجرت في البراء بن مَعْرُور الأنْصاريّ ثلاث من السنن.

أمّا أُولاهُنَّ: فإنَّ النّاس كانوا يستنجون بالأحجار، فأكل الدَّبَّاء، فَلَانَ بطنه، فاستنجى بالماء، فأنزل الله الآية(٥) ، فجرت السنة بالاستنجاء بالماء. فلما حضرته الوفاة كان غائباً عن المدينة فأمَر أن يحوّل وجهُهُ إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ووصّى بالثلُثِ من ماله، فنزل الكتاب بالقِبلة(٦) ، وجرت السّنة بالثلُثِ »(٧) .

وفي معناه جملة من الأخبار، وهو أحَدُ النّقباء ليلة العقبة، ووالد

__________________

(١) أصول الكافي ١: ٢٠١ / ١ و ٢.

(٢) الكافي ٨: ١٤٥ / ١١٩.

(٣) أصول الكافي ٢: ٤٥٣ / ١.

(٤) رجال الشيخ: ١٥٩ / ٨٧.

(٥) وهي من قوله تعالى:( إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) ، البقرة: ٢ / ٢٢٢.

(٦) في تفسير الرازي ٤: ١٢٤ ذكر خبراً عن أبي بكر الرازي في كتاب أحكام القرآن بشأن توجه البراء في صلاته إلى مكة قبل تحويل القبلة من بيت المقدس إليها، وإمضاء النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لهذه الصلاة ولم يأمره باستئنافها على ما حكاه الرازي.

(٧) الخصال ١: ١٩٢ / ٢٦٧ باختلاف يسير.

١٨٣

البِشْر الّذي أكل من الذراع المسموم مع النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فمات من يومه بسببه(١) .

وفي البلغة(٢) ، والوجيزة(٣) : ممدوح، ويبعد النقابة مع عدم الوثاقة!

[٢٧٧] بُرْد الإسكاف الأزْدِيّ الكُوفي:

المولى، المكاتب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) ويروي كتابه: ابن أبي عمير كما في النجاشي(٥) ، وعبيد الله بن نهيك، والحسن بن محمّد بن سماعة في الفهرست(٦) ، ويروي عنه: صفوان في التهذيب، في آخر كتاب المكاسب(٧) ، وعبد الله بن المغيرة في باب الذبائح والأطعمة(٨) .

[٢٧٨] بُرْد الخيّاط الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٢٧٩] بُرْد بن زائِدة الجُعْفيُّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) للبراء بن معرور ترجمته في الإصابة ١: ١٤٩ / ٦١٩ ومعرفة الصحابة ٣: ٦٨ / ٢٧٤، وأُسد الغابة ١: ٢٠٧ / ٣٩٢، والطبقات الكبرى ٣: ٦١٨، وقد ذكروا في ترجمته ما أشار إليه المصنفقدس‌سره فراجع.

(٢) بلغة المحدثين: ٣٣٤ ٣٣٥.

(٣) الوجيزة: ورقة ٢٨ / ب.

(٤) رجال الشيخ: ١٥٨ / ٥٨.

(٥) رجال النجاشي: ١١٣ / ٢٩١.

(٦) فهرست الشيخ: ٤١ / ١٢٦.

(٧) تهذيب الأحكام ٦: ٣٨٢ / ١١٢٩.

(٨) تهذيب الأحكام ٩: ٨٥ / ٣٥٦.

(٩) رجال الشيخ: ١٦٠ / ٩٤، ورجال البرقي: ٤٦ في أصحاب الصادقعليه‌السلام وذَكَرَ في أصحاب الباقرعليه‌السلام : ١٤ بُرْد الخياط.

(١٠) رجال الشيخ: ١٥٨ / ٥٦.

١٨٤

[٢٨٠] بُرْدَة بن رجاء الكوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٨١] بُرَيْد بن إسماعيل الطّائي:

أبو عامِر كوفي من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٨٢] بُرَيْد بن عامر الأسلمي:

مولاهم، الأسْلَمي، أسْنَد عنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٨٣] بُريْد الكُنَاسِيُّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) ، ويروي عنه في التهذيب، وفي الاستبصار -: أبو أيوب الخزاز(٥) ، وعلي بن رئاب(٦) ، وجميل بن صالح(٧) ، وهشام بن سالم(٨) . ولكن في جامع الرواة: أنّ في جملة من

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٥٩ / ٨٢.

(٢) رجال الشيخ: ١٥٨ / ٦٢.

(٣) رجال الشيخ: ١٥٩ / ٨٦، وفيه: بريدة.

(٤) رجال الشيخ: ١٥٨ / ٦٠، وقد وقع في بعض الأسانيد تارة بعنوان: بُرَيْد الكناسي، وأُخرى: يزيد الكناسي. وسيأتي التنبيه عليه من المصنفرحمه‌الله هذا وقد جزم السيّد الخوئيقدس‌سره بالاتحاد بينهما، في معجم رجال الحديث ٢٠: ١٢٢.

(٥) تهذيب الأحكام ٧: ٣٨٢ / ١٥٤٤، والاستبصار ٣: ٢٣٧ / ٨٥٥ وفيهما: يزيد الكناسي، وكذا في الموارد اللاحقة، فلاحظ.

(٦) تهذيب الأحكام ٨: ٩٠ / ٣٠٦، والاستبصار ٣: ٣١٤ / ١١١٨.

(٧) لم نقف على روايته عنه لا في التهذيب ولا في الاستبصار.

لكن روى في التهذيب ١٠: ٢٨ / ٨٧، بسنده، عن جميل، عن بريد، والظاهر أنّ المراد هو (بريد الكناسي)؛ لما في روضة الكافي ٨: ١٥٥ / ١٤٤: «. عن جميل بن صالح، عن يزيد الكناسي »، وقد تقدم الاختلاف في ضبط الاسم بين (بريد) تارة، وبين (يزيد) اخرى، فلاحظ.

(٨) تهذيب الأحكام ٩: ٢٦٨ / ٩٧٤، ولم نقف على روايته عنه في الاستبصار.

١٨٥

نسخ الأسانيد: (يزيد) بالمثنّاة(١) ، والله العالم.

[٢٨٤] [بُرَيْدُ](٢) مولى عبد الرحمن [القَصِير](٣)

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٨٥] بُرَيْد (٥) العِبَادِيّ الحِيرِيّ:

أسْلَمَ على يد أبي عبد اللهعليه‌السلام يقال روى عنه: ابن أبي عمير، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

والظاهر كما عليه المحققون اتحاده مع بريد النصراني، ويروي عنه: عبيس بن هشام(٧) ، وله في الفهرست، والنجاشي كتاب(٨) .

وروى الصدوق في التوحيد: عن أبيه، عن أحمد ابن إدريس ومحمّد بن يحيى العطار؛ عن محمّد بن أحمد، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن حمّاد، عن الحسن بن إبراهيم، عن يُونُس بن عبد الرّحمن، عن

__________________

(١) جامع الرواة ١: ١١٦ ١١٧.

(٢) في (الأصل) و (الحجرية): بريدة، وما أثبتناه بين المعقوفتين من المصدر، وهو الموافق لما في جامع الرواة ١: ١١٩، ومعجم رجال الحديث ٣: ٢٩٣، وغيرهما.

(٣) في (الأصل) و (الحجرية): القصيري، وما أثبتناه هو الصحيح الموافق للمصدر، وجامع الرواة ومعجم رجال الحديث كما مرّ في الهامش السابق.

(٤) رجال الشيخ: ١٥٨ / ٦١.

(٥) كذا في (الأصل) و (الحجرية)، والصحيح: بُرَيْه كما في المصدر ورجال النجاشي: ١١٣ / ٢٩٢ وغيره، وقيل بُرْيَه، بالضم فالسكون، وضبطهُ العلاّمة هكذا: (بُريْ) بالضم فالفتح فسكون الياء، والظاهر صحة الأول، وسيأتي في كلام المصنفرحمه‌الله استظهار اتحاده مع بُرَيْهَة النصراني، إلاّ أن المصنف ذكره بعنوان بُرَيْد النصراني، فلاحظ.

(٦) رجال الشيخ: ١٥٩ / ٨٥.

(٧) فهرست الشيخ: ٤٠ / ١٣٣، وفيه: (بُرَيْه)

(٨) رجال النجاشي: ١١٣ / ٢٩٢، وفيه: (بُرَيْه) وقد تقدم آنفاً.

١٨٦

هِشام بن الحكم، عن جاثِليقَ من جَثَالِقَةِ النَّصارى، يقال له: (بُرَيْهَةُ)، قد مكث جاثِلِيق النصرانيّة سبعينَ سنةً وكان يَطْلُب الإسلام، ويَطْلُبُ من يحتجُّ عليه ممّن يقرأ كتبه ويعرف المسيحعليه‌السلام بصفاته ودلائله وآياته، قال: وعرف بذلك حتى اشتهر في النّصارى والمسلمينَ واليهودِ والمجوسِ، حتى افتخرت به النّصارى، وقالت: لو لم يكن في دين النّصرانيّة إلاّ بُريهَةُ لأجْزَأنا، وكان طالباً للحق والإسلام مع ذلك. إلى أنْ قال قال يُونُسُ بن عبد الرّحمن: فقال لي هِشام: بينما أنا على دُكّاني على باب الكرخ جالس وعندي قوم يقرءون عليّ القرآن، فإذا [أَنا] بفوج النصارى معه ما بين القِسيسِينَ إلى غيرِهم نحوٌ من مائه رجلٍ عليهم السّوادُ والبَرانِسُ والجّاثِليقِ الأكبرُ فيهم بُرَيْهَة.

ثم ساق احتجاجه مع هشام في كلام طويل، قال: وافترق النّصارى وهم يتمنّون أنْ لا يكونوا رأوا هِشاماً ولا أصحابه.

قال: فَرَجَعَ بُرَيْهَةُ مغتمّاً مهتمّاً حتّى صار إلى منزله.

فقالت امرأته التي تخدِمُه مالي أراك مغتمّاً مهتمّاً؟ فحكى لها الكلام الذي كان بينه وبينَ هِشَامٍ، فقالت لِبُرَيْهَةَ: ويحك أتريدُ انْ تكون على حقّ أو على باطل؟! قال بُرَيْهَةُ: بَلْ على الحقّ، فقال: أينما وجدت الحقّ فَمِلْ إليه، وإيّاكَ واللَّجَاجَة، فإنَّ اللَّجاجَة شكٌّ، والشَّك شؤمٌ، وأهلُهُ النَّار.

قال: فصوّب قولَها وعَزَم على الغُدو على هشام.

وساق غدوّة إليهِ واحتجاجه ثانياً. إلى أن قال: فارتحلا حتّى أتَيا المدينةَ، والمرأةُ معهما [وهما] يُريدان أبا عبد اللهعليه‌السلام فَلَقيا موسى بن جعفرٍعليهما‌السلام فحكى له هِشَامٌ الحكاية، فلمّا فَرغَ، قال موسى بن جعفر

١٨٧

عليهما‌السلام : [يَا بُرَيْهَةُ] « كيف علمك بكتابك؟ » قال: أنا به عالِمٌ، قال: « كيف ثِقَتُكَ بتأويله؟ » قال: ما أوْثَقَني بعلمي به(١) ، قال: فابتدأ موسى بن جعفرعليهما‌السلام بقراءة الإنجيل.

قال بُرَيْهَةُ: والمـَسيحُ لقد كان يقريها(٢) هكذا، وما قرأ هذه القراءة إلاّ المـَسيحُ، ثم قال بُرَيْهَةُ: إيّاكَ كُنْتُ أطلُبُ مُنْذُ خمسين سنة أوْ مِثْلَكَ، قال: فآمنَ وحَسُنَ إيمانُهُ، وآمَنَتِ الْمَرْأةُ وحَسُنَ إيمانُها.

قال: فدخل هِشَامٌ [بُرَيْهَةُ] والمرأة على أبي عبد اللهعليه‌السلام إلى أن قال: فَلَزِمَ بُريْهَةُ أبا عبد اللهعليه‌السلام حتّى مات أبو عبد اللهعليه‌السلام ثمّ لَزِمَ موسى بن جعفرٍعليهما‌السلام حتّى مات في زمانه فغسّلهُ وكفَّنُه وَلَحَدَهُ بيده، وقال: هذا حواريٌّ من حواري المـَسِيح يَعْرفُ حَقَّ اللهِ عليه، قال: فتمنّى أكثرُ أصْحابِهِ أنْ يكونوا مِثْلهُ(٣) .

[٢٨٦] بَزِيع مولى عمرو بن خالد كوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢٨٧] بَزِيع المؤذن:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) ، صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٦) .

__________________

(١) في المصدر: فيه، وفي بحار الأنوار ونسخة المصدر: به، (عن هامش المصدر)

(٢) في المصدر: يقرأ.

(٣) كتاب التوحيد: ٢٧٠ ٢٧٥ باب / ٣٧، باختلاف يسير، وما بين المعقوفات منه.

(٤) رجال الشيخ: ١٥٩ / ٦٨.

(٥) رجال الشيخ: ١٥٩ / ٦٩.

(٦) الفقيه ٤: ٥٩، من المشيخة، وقول المصنف « صاحب كتاب. » إشارة منه

١٨٨

[٢٨٨] بَسّام بن عبد الله الصَّيْرفيّ:

أبو عبد الله الأسدي، مولاهم أَسْنَدَ عنْهُ، يروي عنه: أبان بن عثمان في الكافي(١) ، والتهذيب(٢) ، والاستبصار، في كتاب الذبائح والصيد(٣) ، وروى الكشيّ مدحاً له(٤) .

[٢٨٩] بِسْر بن أبي عبد الله الكوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٩٠] بِسْطام الحَذَّاء الكوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٢٩١] بِسْطام بن عليّ:

من وكلاء الناحية، في النجاشي: أخبرنا أبو العبّاس أحمد ابن عليّ ابن نوح، قال: حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد، قال: حدّثنا القاسم ابن محمّد بن عليّ بن إبراهيم [بن محمّد] الذي تقدم ذكره وكيل(٧) الناحية، وأبوه وكيل الناحية، وجدّه عليّ وكيل الناحية، وجدّ أبيه إبراهيم بن محمّد

__________________

إلى طرف الصدوق في مشيخة الفقيه إلى الكتب التي صرّح بمؤلفيها وأشار لبعضهم في مقدمة الفقيه، وبزيع المؤذن منهم، وإلاّ فليس في المشيخة تصريح بهذا، وقد تكرر من المصنف مثل هذا في الفوائد السابقة، وأشرنا إليه أيضاً وأهملنا بعضه؛ لوضوحه، فلاحظ.

(١) الكافي ٦: ٢٥٣ / ١١.

(٢) تهذيب الأحكام ٩: ٤٦ / ١٩٠.

(٣) الاستبصار ٤: ٧٧ / ٢٨٣.

(٤) رجال الكشيّ ٢: ٥١٣ / ٤٤٩.

(٥) لم نقف عليه لا في رجال الشيخ ولا في غيره، والظاهر اتحاده مع من سيأتي برقم [٣١٠]، فلاحظ.

(٦) رجال الشيخ: ١٥٩ / ٧٩.

(٧) ما بين الشارحتين من قول النجاشي.

١٨٩

وكيل.

قال: وكان في وقت القاسم بهَمذان معه أبو عليّ بسِطام بن عليّ والعُزَيْز بن زُهَيْر، وهو أحد بنى كَشْمَرْد، وثلاثتهم وكلاء في موضع واحد بهَمذان. وكانوا يرجعون في هذا إلى أبي محمّد الحسن بن هارون بن عمران الهَمَذاني، وعن رأيه يَصْدُرونَ. ومِنْ قَبْله عن رأي أبيه أبي عبد الله(١) هارون، وكان أبو عبد الله وابنه [أبو] محمّد وكيلَيْنِ(٢) .

[٢٩٢] بِسْطام بن يزيد الجُعْفي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣)

[٢٩٣] بَشَّار الأسْلَميّ:

يروي عنه: أبان، والظاهر أنّه ابن عُثمان، في الفقيه في باب الدَّيْنِ والقَرض(٤) .

[٢٩٤] بَشّار بن الأسود الكِنْديّ:

مولى، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٩٥] بَشّار بن سَوّار الأحمريّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) في (الأصل) و (الحجرية): بن هارون، والصحيح: (أبي عبد الله هارون)؛ لأنّ كنية هارون: (أبو عبد الله) كما هو صريح النجاشي، وما قبل هذا وما بعده دال عليه، فلاحظ.

(٢) رجال النجاشي: ٣٤٤ / ٩٢٨.

(٣) رجال الشيخ: ١٥٩ / ٧٨.

(٤) الفقيه ٣: ١١٢ / ٤٧٤.

(٥) رجال الشيخ: ١٥٦ / ٢٥.

(٦) رجال الشيخ: ١٥٦ / ٢٧.

١٩٠

[٢٩٦] بَشّار بن عُبَيْد:

مولى عبد الصمد، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٩٧] بَشّار بن مُزَاحم المِنْقَرِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٩٨] بَشّار بن مُقْتَرع العِجْليّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٩٩] بِشْر بن أبي عُقْبة المـَدائِنيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٠٠] بِشْر بن بَيَان بن حُمْرَان التفْلِيسِيّ:

نزيل المدائن، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣٠١] بشْر بن جعفر:

يروي عنه: صفوان بن يحيى، في التهذيب، في باب أحكام الطّلاق(٦) . وكذا في الاستبصار(٧) ، ولكن فيهما: بشير.

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٥٦ / ٢٤.

(٢) رجال الشيخ: ١٥٦ / ٢٦.

(٣) رجال الشيخ: ١٥٦ / ٢٣.

(٤) رجال الشيخ: ١٥٥ / ١٥.

(٥) رجال الشيخ: ١٦٠ / ٨٨.

(٦) تهذيب الأحكام ٨: ٥٧ / ١٨٥، والظاهر وقوع الاشتباه في الإشارة في هذا المورد من التهذيب، لأن الرواية فيه عن صفوان بن يحيى، عن جعفر بن بشير.

وقد وقع بشر بن جعفر في الكافي ١: ٢٣٢ / ٥ برواية أبي إسماعيل السراج عنه، فلاحظ.

(٧) الاستبصار ٣: ٢٩٠ / ١٠٢٤، والظاهر اختلاف نسخ الإستبصار في ضبطه، ففي نسخة المصنف على ما سيأتي منهقدس‌سره يختلف عما في النسخة المطبوعة وهو: بشر بن جعفر.

١٩١

وفي أصحاب الباقرعليه‌السلام وجُملةٍ من الأسانيدِ: بِشْرٌ(١) .

[٣٠٢] بِشْر بن حَسّان الذُّهْلِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٠٣] بِشْر بن زَاذَان الجَرَزِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣٠٤] بِشْر بن سَلاَّم:

أبو الحَسن البَجَلِيّ الكُوفيّ: من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) . وفي بعض النسخ: سُلم أو سليم.

[٣٠٥] بِشْر بن سَلَمة:

يروي عنه: ابن أبي عُمَير، في كتاب المحاسن، في كتاب السفر، في باب افتتاح السفر بالصدقة(٥) . وفي الوجيزة: ثقة(٦) .

[٣٠٦] بِشْر بن سُليمان النَّحّاس:

من ولد أبي أيوب الأنصاريّ، أحد موالي أبي الحسن وأبي

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٠٧ / ١، وتهذيب الأحكام ٢: ٤٤ / ١٤٠.

(٢) رجال الشيخ: ١٥٥ / ٣.

(٣) رجال الشيخ: ١٥٦ / ١٨.

(٤) رجال الشيخ: ١٥٥ / ٢، وفيه: بشر بن مسلم أبو الحسن البجلي الكوفي، ومثله في نسخة القهبائي في مجمع الرجال ١: ٢٦٧، وفي جامع الرواة ١: ١٢٢: بشر بن سلم وفي نسخة: سليم. قال: « ولعله ابن سلام المذكور، ومن أصحابنا من نقله: سالم، فتأمل ».

ويريد بقوله: (ابن سلام المذكور) ما ذكره قبل هذا محيلاً إلى النجاشي، والظاهر أنه غيره، هذا وذكر النجاشي شخصاً آخر في باب (بشر) قال: بشر بن سليمان البجلي الكوفي: ١١١ / ٢٨٤، ويظهر من طريق النجاشي إليه أنه من طبقة أصحاب الصادق عليه‌السلام فلاحظ.

(٥) المحاسن: ٣٤٩ / ٢٧.

(٦) الوجيزة: للمجلسي مخطوط ورقة: ٢٨ / ب، وفيه: بسر بالسين، المهملة.

١٩٢

محمّدعليهما‌السلام .

في كمال الدين(١) ، ودلائل الطبري(٢) ، وغيبة الشيخ(٣) : أنّه هو الّذي أمره أبو الحسنعليه‌السلام بشراء أمّ الحجّةعليه‌السلام فتولى شراءها، وفيه(٤) : أنّهعليه‌السلام قال له: أنتم ثِقاتُنا أهل البيت، وإنّي مُزكّيك ومشرّفك بفضيلة تسبق بها سائر الشيعة.

[٣٠٧] بِشْر بن الصَّلْت العَبديّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣٠٨] بِشْر بن عائذ الأسَدي:

مولاهم، الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣٠٩] بِشْر بن عبد الله بن عمرو بن سعيد الخَثْعَميّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٣١٠] بِشْر بن عبد الله الشيْبانيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) كمال الدين: ٤١٨ / ١ /، وفيه: بشر.

(٢) دلائل الإمامة: ٢٦٣، وفيه: بشير.

(٣) كتاب الغيبة: ٢٠٨ / ١٧٨، وفيه: بشير، والظاهر اختلاف كتب الرجال أيضاً بين بشر وبشير، فلاحظ.

(٤) كذا في (الأصل) و (الحجرية)، والصحيح: وفيها، لورود الكلام في المصادر المذكورة في الهوامش الثلاثة المتقدمة.

(٥) رجال الشيخ: ١٥٥ / ١٤.

(٦) رجال الشيخ: ١٥٥ / ١.

(٧) لم يذكره الشيخ في أصحاب الصادقعليه‌السلام وما ورد في مجمع الرجال ١: ٢٦٦ بأنه من أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام فهو سهو كما في معجم رجال الحديث ٣: ٣١٨.

(٨) رجال الشيخ: ١٥٥ / ٩.

١٩٣

[٣١١] بِشْر بن عُتْبة (١) الأسَدِيّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣١٢] بِشْر بن عُمَارة (٣) الخثعميّ الكوفيّ، المكتب:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣١٣] بِشْر بن عِيَاض الأسديّ:

مولاهم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣١٤] بِشْر بن مَرْوان الكِلابيّ الجَعْفَريّ الكُوفيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣١٥] بِشْر بن مسعود:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٣١٦] بِشْر بن مَيْمون الوابشيّ النَّبّال الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) . وهو أخو شَجَرَة، [وهما]، ابنا، أبي أَراكة ميمون بن سنجار مولى بني وابش(٩) ، وهم من بيت جليل.

__________________

(١) في رجال الشيخ: (عقبة) بدل (عتبة)

(٢) رجال الشيخ: ١٥٥ / ١٠.

(٣) في (الأصل) و (الحجرية): ابن عمارة، وكتب فيهما فوق (ابن عمارة): نسخة بدل (همام)، وفي جامع الرواة ١: ١٢٢، قال: وفي بعض النسخ (ابن همام) نقلاً عن الأسترآبادي في المنهج، وفي المصدر ورجال البرقي: ٤٠ في أصحاب الصادقعليه‌السلام - (بشر بن عمار)

(٤) رجال الشيخ: ١٥٥ / ٦.

(٥) رجال الشيخ: ١٥٥ / ١٣.

(٦) رجال الشيخ: ١٥٥ / ٥.

(٧) ذكره الشيخ في أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام في رجاله: ٣٦ / ٧، ولم يذكره في أصحاب الصادقعليه‌السلام

(٨) رجال الشيخ: ١٥٦ / ١٧.

(٩) رجال الشيخ: ١٠٨ / ٤ ذُكِر هذا في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام

١٩٤

[٣١٧] بِشْر بن يَسار العِجْلي الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣١٨] بِشْر:

في محاسن البرقي، في باب سعة المنزل: عن نُوح بن شُعيب، عن سليمان بن راشد، عن أبيه، عن بِشْر، قال: سمعت أبا الحسنعليه‌السلام يقول: العيش: السعة في المنزل، والفضل في الخادم.

وبشر هذا هو ابن حذام(٢) ، رجلُ صدقٍ. ذكروا عن سليمان، عن أبيه، عن المفضل أن أبا الحسنعليه‌السلام كان يثني عليه(٣) . إلى آخره.

والخبر موجود في الكافي بهذا السند، وفيه: بشير(٤) .

[٣١٩] بَشِير أبو عبد الصَّمَد بن بِشْر الكُوفي (٥) :

من أصحاب الباقر والصادقعليهما‌السلام (٦) .

[٣٢٠] بَشِير بن خَارجة الجُهَنِيّ المـَدنيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٣٢١] بَشِير بن عاصِم البَجَليّ الكُوفيّ:

عنه: ابن أبي عمير، في التهذيب، في كتاب المكاسب(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ١٥٥ / ٨.

(٢) في حاشية (الأصل): خرام نسخة بدل.

(٣) المحاسن: ٦١١ / ٢٥ ٢٦.

(٤) لا وجود لهذا الخبر بالسند المذكور في كتاب الكافي، بل ولا في الكتب الأربعة مطلقاً.

(٥) ذكره البرقي في أصحاب الباقرعليه‌السلام : ١٣، بعنوان: « بشير أبو عبد الصمد بن بشير ».

(٦) رجال الشيخ: ١٠٨ / ٥ في أصحاب الباقرعليه‌السلام ، و: ١٥٦ / ١٩ في أصحاب الصادقعليه‌السلام

(٧) رجال الشيخ: ١٥٦ / ٢٠.

(٨) تهذيب الأحكام ٦: ٣٣١ / ٩١٩.

١٩٥

[٣٢٢] بَشِير العَطّار:

عنه: حماد بن عثمان، في الكافي، في باب فرض طاعة الأئمةعليهم‌السلام (١) .

[٣٢٣] بَشِير الكنُاسيّ:

عنه: يحيى، في الكافي، في باب الحبّ في الله والبغض في الله(٢) . وفيه، في الروضة: عنه، عنه(٣) ، قال: سمعت الصادقعليه‌السلام يقول: وصلتم وقطع النّاس، وأحببتم وأبغض النّاس، وعرفتم وأنكر النّاس(٤) . وروى هذا الخبر في باب فرض طاعة الإمام، عن حماد بن عثمان، عن بَشِير العَطّار، عنهعليه‌السلام (٥) .

فالظاهر وفاقاً للتعليقة(٦) اتّحاده مع العطّار المتقدم، واتّصافه بهما، فيروي عنه حمّاد أيضاً.

[٣٢٤] بَكّار بن أبي بَكر الحَضْرَميّ الكُوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) ، يروي عنه: يونس(٨) ، وإسحاق بن عمّار(٩) .

__________________

(١) أصول الكافي ١: ١٤٣ / ٣.

(٢) أصول الكافي ٢: ١٠٣ / ١٣.

(٣) أي: عن يحيى الحلبي المتقدم آنفاً.

(٤) الكافي ٨: ١٤٦ / ١٢٣، من الروضة.

(٥) لا يوجد باب في الكافي بهذا العنوان، والصحيح: باب فرض طاعة الأئمةعليهم‌السلام ولكن ليس فيه الحديث المذكور.

(٦) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٩٤ النسخة الخطية، والظاهر نقل المصنفقدس‌سره ما مرّ في بشير الكناسي عنه، علماً بأنا لم نقف على رواية حماد عن بشير، كما انا لم نقف على من استظهر الاتحاد غيرهما: والأقوى التعدد وفاقاً لسائر العلماء ولكون دليل الاتحاد منتفياً في الكافي كما في الهامش السابق.

(٧) رجال الشيخ: ١٥٨ / ٤٩.

(٨) الكافي ٣: ١٢ / ٦.

(٩) تهذيب الأحكام ٧: ٤٩ / ٢١٠.

١٩٦