بيان ما حوته الأبيات من الحديث
ممّا أخرجه أعلام العامَّة
*(قوله)*
إنّا روينا في الحديث خبراً
|
|
يعرفه ساير من كان روى
|
أخرج الحافظ الدارقطني وابن عساكر: إنّ رجلين أتيا عمر بن الخطاب وسألاه عن طلاق الأمة، فقام معهما فمشى حتى أتى حلقة في المسجد فيها رجلٌ أصلعٌ فقال: أيّها الأصلع ما ترى في طلاق الأمة؟! فرفع رأسه إليه ثمَّ أومى إليه بالسبّابة و الوسطى، فقال لهما عمر: تطليقتان. فقال أحدهما: سبحان الله جئناك وأنت أمير المؤمنين فمشيت معنا حتى وقفت على هذا الرجل فسألته فرضيت منه أن أومى إليك. فقال لهما: تدريان من هذا؟! قالا: لا. قال: هذا عليُّ بن أبي طالب أشهد على رسول الله صلّى الله عليه وآله لسمعته وهو يقول: إنَّ السماوات السبع والأرضين السبع لو وضعا في كفَّة ثمّ وضع إيمان عليّ في كفَّة لرجح إيمان عليِّ بن أبي طالب.
م - وفي لفظ الزمخشري: جئناك وأنت الخليفة فسألناك عن طلاق فجئت إلى رجل فسألته، فوالله ما كلّمتك. فقال له عمر: ويلك أتدري من هذا؟ الحديث ].
ونقله عن الحافظين: الدار قطني وإبن عساكر] الكنجي في الكفاية ص 129 وقال: هذا حسنٌ ثابتٌ. ورواه من طريق الزمخشري خطيب الحرمين الخوارزمي في المناقب ص 78، والسيِّد علي الهمداني في مودَّة القربى. وحديث الميزان رواه عن عمر محبّ الدين الطبري في «الرياض» 1 ص 244، والصفوري في «نزهة المجالس» 2 ص 240.
*(قوله)*
وقد روى عكرمةٌ في خبر
|
|
ما شكَّ فيه أحدٌ ولا امترا
|
أخرج أبو عبد الله الملّا في سيرته عن إبن عبّاس: إنَّه مرَّ بعد ما كفَّ بصره على قوم يسبّون عليّاً فقال لقائده: ما سمعت هؤلاء يقولون؟! قال: سبّوا عليّاً. قال: رُدّني إليهم. فردَّه فقال: أيّكم السابٌّ لله عزَّ وجلَّ؟! قالوا: سبحان الله من سبَّ الله فقد أشرك. قال: فأيّكم السابّ لرسول الله؟! قالوا: سبحان الله ومن سبَّ رسول الله فقد كفر. قال: أيّكم السابُّ عليَّ بن أبي طالب؟! قالوا: أمّا هذا فقد كان. قال: فأنا أُشهد بالله