عليهما وآلهما عنه؛ وأنَّه بذل نفسه في رضا الأئمَّة ونصرة العترة الطاهرة والأخذ بثأرهم.
والزيارة هذه توجد في كتاب «مراد المريد» وهو ترجمة مزار الشهيد للشيخ علي بن الحسين الحايري، وصحَّحها الشيخ نظام الدين الساوجي مؤلِّف «نظام الأقوال» ويظهر منها أنّ قبر المختار في ذلك العصر المتقادم كان من جملة المزارات المشهورة عند الشيعة، وكانت عليه قبَّةٌ معروفةٌ كما في رحلة إبن بطوطة 1 ص 138.
ولقد تصدّى لتدوين أخبار المختار وسيرته وفتوحه ومعتقداته وأعماله جماعةٌ من الأعلام فمنهم:
1 - أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي المتوفّى 157، له كتاب [ أخذ الثار في المختار ].
2 - أبو المفضل نصر بن مزاحم المنقري الكوفي العطّار المتوفّى 212، «أخبار المختار».
3 - أبو الحسن عليّ بن عبد الله بن أبي سيف المدايني المتوفّى 215 / 25 «أخبار المختار».
4 - أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي الكوفي المتوفّى 283، له «أخبار المختار».
5 - أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي المتوفّى 302، له «أخبار المختار».
6 - أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه القمي الصدوق المتوفّى 381، له »كتاب المختار».
7 - أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفّى 469، له [ مختصر أخبار المختار ].
8 - أبو يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري الطالبي خليفة شيخنا المفيد، له «أخبار المختار».
9 - الشيخ أحمد بن المتوّج له «الثارات» أو «قصص الثار». منظومة.
10 - الفقيه نجم الدين جعفر الشهير بابن نما المتوفّى 645، له (ذوب النضار