رجوعهم من البصرة في قصيدته التي أوّلها:
قلتُ لَمّا بغى العدوُّ علينا
|
|
: حسبنا ربّنا ونعم الوكيلُ
|
وهذان الشاعران [ قيس وحسّان ] صحابيّان شهدا بالإمامة لأمير المؤمنين شهادة من حضر المشهد وعرف المصدر والمورد.
وأخرجها العَلَم الحجَّة الشيخ عبيد الله السدابادي في المقنع - الموجود عندنا - فقال: قالوا: ومن الدليل على أنّ أمير المؤمنين هو الإمام المنصوص عليه قول قيس بن سعد بن عبادة، وهذا من خيار الصحابة يشهد له بالإمامة، وإنّه منصوصٌ عليه، وإنَّه خولف، وقال الكميت بن زيد يصدِّق قول قيس بن سعد وحسّان بن ثابت.
ورواها العلّامة الكراجكي المتوفّى 449 في كنز الفوائد ص 234 فقال: إنَّه ممّا حُفظ عن قيس بن سعد بن عبادة وإنَّه كان يقوله بين يدي أمير المؤمنين عليه السلام بصفِّين ومعه الراية.
وأخرجها أبو المظفَّر سبط ابن الجوزي الحنفيُّ المتوفّى 654 في «التذكرة» ص 20 فقال: إنَّ قيس أنشدها بين يدي عليّ بصفِّين.
ورواها سيِّدنا هبة الدين الراوندي في «المجموع الرائق» - الموجود عندنا - و المفسِّر الكبير الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره 2 ص 193، وشيخ السرويّ الآتي شيخنا الشهيد الفتّال في «روضة الواعظين» ص 90، وسيِّدنا القاضي نور الله المرعشيّ الشهيد 1019 في «مجالس المؤمنين» ص 101، والعلّامة المجلسي المتوفّى 1111 في «البحار» 9 ص 245، والسيِّد علي خان المتوفّى 1120 في «الدرجات الرفيعة» - الموجود عندنا - في ذكر غزوة صفِّين، وشيخنا صاحب «الحدايق» البحراني المتوفّى 1186 في كشكوله 2 ص 18. وجمع آخر من متأخِّري أعلام الطايفة.
*(الشاعر)*
أبو القاسم وقيل: أبو الفضل
قيس بن سعد بن عبادة بن دليم
بن حارثة ابن
____________________