• البداية
  • السابق
  • 94 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 9742 / تحميل: 5132
الحجم الحجم الحجم
صوت الحق ودعوة الصدق

صوت الحق ودعوة الصدق

مؤلف:
العربية

صوت الحق ودعوة الصدق

لطف الله الصافي

١

٢

صوت الحق ودعوة الصدق

لطف الله الصافي

٣

٤

مقدمة

قال الله تعالى:

«ومن أحسن قولاً ممّن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنّني من المسلمين»

من أعظم الواجبات الملقاة على عواتق العلماء، والكتاب، وقادة الأُمّة، لا سيّما في هذا العصر أن يخلصوا نيّاتهم، وينزّهوا أقلامهم عن كل ما يورث الوهن، والفشل ويؤدي إلى الضعف في صفوف المسلمين، ويبعدوا نفوسهم عن سوء الظّن، وأن يتّقوا الله فيما يقولون. لا يكتمون الحقائق، ولا ينشرون الأباطيل، ولا يعتمدون فيما يكتبون على الزور والبهتان، والإفتراءت الظالمة التي تؤدّي بالناس إلى الضّلال، وإثارة العصبيات البغيضة الممزّقة لجسم الأمّة، والمفرّقة للجماعة، والدّافعة للجهلاء على تنمية التباغض والصّدام، وفعل مالا يجوّزه العقل والشرع كما يجب عليهم أن ينتهجوا أُسلوب الأنبياء عليهم السّلام في الماقشة والجدال والدّعوة إلى الحق على ضوء ما أدّبنا الله به في كتابه العزيز حيث قال عزّ اسمه:

«ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالّتي هي أحسن»

٥

قال سبحانه:

«ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن»

وقال تبارك وتعالى:

« يا أيّها الّذين آمنوا اتّقوا الله وقولوا قولاً سديداً»

وقال تعالى شانه:

«إدفع بالّتي هي احسن فإذا الّذي بينك وبينه عداوة كانّه وليٌّ حميمُ»

وقال تعالى جدّه حكاية عن نبيه شعيب لما قال له قومه

«إنّا لنراك في سفاهةٍ، وإنا لنظنّك من الكاذبين» ؟

«يا قوم ليس لي سفاهة ولكنّي رسول من ربّ العالمين»

وقد أمر نبيّه الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول للمشركين:

«أنا أو اويّاكم لعلى هدىً أو في ضلالٍ مبينٍ »

فلم يصرح بضلاله المشركين في مقام التخاطب معهم مع أن المشركين في ضلال مبين من دون أدنى شك أو ريب.

٦

فأقرب الطّرق الموصلة إلى الحقيقة، الأخذ بهذا المنهج الإلهي، وهو الجدال بالّتي هي أحسن ‎ ، وأكمل المناهج هو هذا المنهج الذي أمر الله به أنبياءه ورسله ليسيروا عليه في أداء رسالاته.

فأحرى بنا أن لا نتبع سواه أثنا الدعوة إلى الدّين الحنيف ومحاولتنا اجتذاب الآخرين إلى رسالة رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وفيما نتناقش حوله من المسائل الخلافية بين المسلمين لأنه المنهج الوحيد البعيد عن الغلط في القول والمنزه عن أساليب الشتم والفحش والإفتراء، والمتحلّي باللين واللطف، والمستند على العلم والمعرفة، والداعي إلى حمل أقوال المسلمين، وأفعالهم على المحامل الصحيحة مهما أمكن، والإجتناب عن المزاعم والظنون الباطلة، ومتابعة الهو، والعصبية الممقوتة.

قال الله تعالى:

«ولا تقف ما ليس للك به علم إنّ السّمع والبصر والفؤاد كلّ أولئك كان عنه مسئولاً»

وقال سبحانه:

«فبما رحمةٍ من الله لنت لهم، ولو كناً فظّاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك»

وإذا كان القرآن الكريم يخبر عن قوم شعيب، وهم كفار أثناء ردّهم عليه بقوله:

«وإنّا لنظنّك من الكاذبين»

٧

مما يشر إلى أنهم تحلوا بشيء من الأدب حيث لم يقطعوا بكذبه حسب ما نوحي به عبارتهم. فكيف يجوز للمؤمن الذي يأخذ بأدب الله أن يحكم على أخ له في الله أوعلى طائفة كبيرة من إخوانه المسلمين بالكفر أو الفسق يتهمهم بما لا يقولون به، وما عذره عند الله تعالى إن كفّر مسلماً بما لا يوجب الكفر أو استعمل فيما رده عليه اسلوب الشتائم، والفحش إلى جانب الإفتراء والبهتان اللذين يؤدّيان إلى إثارة الضغائن، ويحولان دون ظهور الحق، وانكشاف الواقع.

فالباحث النزيه إذن لا يجوّز لنفسه - إن لم يكن في قلبه مرض - أن ينحرف عن النهج الإلهي في حواره ومناقشاته مع الآخرين، ويتبع عوضاً عن ذلك اسلوب الشتائم، والدّس، والضغينة، والتهريج بالباطل حين يؤدّي به الأمر إلى ان يحكم على طائفة لعلها الكبرى بين طوئف المسلمين، لعلمائها واُدبائها على امتداد التاريخ عشرات الاُلوف من المؤلّفات في مختلف الموضوعات، والعلوم الإسلامية عقيدة ونظاماً أن يحكم على مثل هذه الطائفة ومن خلال أخبار آحاد شاذة أهملها العلماء، والمحققون، وأساطين علم الحديث لعدم الإعتماد عليها. و الأخذ بها، وإيمانهم بكذبها فيتهم هذه الطائفة - نتيجة أخذه بشواذّ الأخبار هذه - بما هي بريئة منه، ويرميها بالآراء والأقوال الشاذة.

=

وإنما لنستعيذ بالله إذا كان بين المنتحلين للعلم، والكتابة من لا يحمل سلاحاً للدفاع عن آرائه إلا الشتم والإفتراء المغالطة، والقول بغير علم بل على خلاف العلم وكأنهم لم يسمعوا قول الله تعالى:

«إنما يفتري الكذب الّذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون»

٨

كما نستعيذ به من كتّاب يؤثرون خصائصهم الطائفية على مقوّمات الشخصية الإسلامية فيؤيدون الأولى بما يذهب بالثانية, ويفترون على غيرهم بما لو ثبت (وهو ليس بثابت قطعاً) لأصبح عاراً على الإسلام أجمع.

فهؤلاء إذن خطر على الأسلام كمبدأ وعقيدة، وخطر على جماعة المسلمين كأمّة يجب أن تصان وحدتها، والعمل على جمع كلمتها، وخصوصاً في هذه الظروف العصيبة التؤ تواجه الإسلام والمسلمين من جانب أعدائهم.

إنني لأسائل نفسي كما يسائل كل مخلص نفسه عما يقصد أمثال هؤلاء من كتاباتهم الباطلة المملوءة حقداً وبهتاناً على شيعة أهل بيت النبوة ومذهبهم غير تشويه جوهر الإسلام بتشويه منظرالتشيع.

ناهيك عما في ذلك من بثّ روح العداء، والخلاف، والفرقة بين المسلمين وخصوصاً فيما بين الشيعة والسنة في ظرف يعمل المخلصون فيه بكل جهد، وإخلاص لبثّ روح التفاهم، والتعارف بيهما.

كم كان حريّ بهؤلاء - عوضاً من بثّ هذه السموم - أن يجرّدوا أقلامهم إن كانوا حقيقة ذوي علم وإيمان وعمل للكتابة حول الإسلام وبيان جوهره الإنساني، وحقائقه السامية، ومفاهيمه الراقية ليجتذبوا إليه هذه الآجيال التائهة، وخصوصاً في عصرنا المادي هذا، وأن يكتبوا الحقائق التي تقرّب بين السنة والشيعة، وتؤلف بين مختلف المذاهب الإسلامية.

وبذلك يكونون قد أدّوا ما أوجبه الله عليهم من الدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة.

٩

الحوادث المنذرة

الحوادث التي تقع كل يوم في داخل بلاد المسلمين من الشيعة والسنة، وفي خارج عالمنا الإسلامي تنذر الجامدين، والغافلين، والمعرضين عن الإعتصام بحبل الله، وتحتم علينا جمعاء جمعاء ان نقوم من رقدتنا، ونستيقظ من نومتنا، ونتمسك بكتاب ربنا وسنة نبينا، ونحسن الظن بأنفسنا كمسلمين إلههم واحد، ونبيهم واحد، وكتابهم واحد، وقبلتهم واحدة، وحجهم واحد، وشعائردينهم لا تكاد تختلف في شيء.

نعم، الأجدر بنا ما دمنا كذلك ان نلتفت إلى هذا الجيل المسلم خصوصاً بعد أن شاهدنا طغيان الإلحاد، وامتداد الكفر، وسموم الدّعايات المضللة التي تنفثها الإرساليات المسيحية، والشيوعية العالمية في] نفوس أبنائنا وأفكارهم لتسلخهم عن الإسلام، وتصيرهم أدوات في يدها للقضاء عليه وسلاحاً ضد جماعة المسلمين.

ثم أن أفواجاً كثيرة في مجتمعنا الإسلامي من الأجيال الصاعدة باتت لا ترحب بدعاة العصبية المذهبية، وتقاوم كل من يحاول منعها عن التفكير الحر.

ولا يستسيغون استعراض كل ما يؤدي إلى الإختلاف بين مذاهب المسلمين، ولا ينجرون وراء دعوات البهتان والإفتراء بل يعترفون بالحق أنّى كان، وفي أي مذهب انحصر.

وما ذلك منهم إلا لتأكيد الإتصال، والإتحاد والتجاوب، والتحابب بين المسلمين.

فلا يمكن لأحد في هذا العصر وإن جهد جهده. وكتب ما كتب من الكذب والإفتراء ان يجعل طائفته بعيدة عن معرفة آراء غيرها فالشيعي والسني

١٠

يلتقيان كل يوم وكل آن، ويتجاوبان(١) ، ويعرض كل وحد منهما مذهبه على الآخر، ويتفاهمان ثم يخرجان بنتيجة مقنعة، وهي أن الأسس التي تدعو

____________________

(١) لايخفى عليك أيّها القارئ العزيز ان كتّاب الشيعة لم يحاولوا قط إبعاد أبناء الشيعة عن معرفة آراء المذاهب الأُخرى لا سيما أهل السنة فهم كانوا منذ بداية بحوثهم العلمية الإسلامية وتعليمات وشروعهم في التصنيف والتأليف كانوا مهتمين بمعرفة جوهر آراء غيرهم، وحقية مذاهبهم في الاصول والفروع.

فلم يعرضوا قط عن كتاب علم وبحث لأن مؤلفه سنّي، ولم يمنعوا طائفتهم عن مطالعة مؤلّفات غيرهم من طوائف المسلمين، وعلمائها وكتبهم في الأُصول، والفقه وفي المسائل الخلافية بين المسلمين تشهد بذلك كما تشهد بأمانتهم، وعلمهم الواسع بالمذهب فنراهم يذكرون في كتبهم في الأصول والفقه، والتفيسر وغيرها أدلة أهل كل مذهب ثم يناقشون بكل إنصاف وتبحر وعلى ضوء الكتاب والسنة.

وفي هذا العصر لا تجد في مدينة قم المشرفة، وجامعتها الإسلامية الكبرى وفي سائر البلاد والمدن الشيعية مكتبة عامة الا وهي مشحونة بمؤلفات أهل السنة في مختلف العلوم وهي في متناول الجميع يراجعها تلامذة الجامعة بكل حرية من غير أن يكون لهم غرض الا الأخذ بالرآي الصحيح الأوفق بالكتاب والسنة.

فلا يشتبه على أحد منهم شيء من آراء المسلمين ومذاهبهم لقلة المصادر فضلا من أن يتعمد ذلك ويأتي بالزور والبهتان كما يشتبه على الكاتب السني لقلة مصادره، ولاعتماده على افائك الأولين وما نسجته أيدي السياسات الجائرة في ذلك.

فترى مثل الأستاذ عبد الكريم الخطيب مع ما كتب حول المعارف الإسلامية يعتمد في كتابه (الله ذاتاً وموضوعاً) فيما ينقل عن الشيعة وهم أرقى الطوائف الإسلامية. واعمقهم تفكيراً في المعارف الإلهية على المللل والنحل للشهرستاني الكتاب المملوء بالخرافات والإشتباهات.

فيسنهد إلى الشيعة للقول بالحلول والتناسخ، والتجسيد، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ولا يذكرعن آرائهم وعاقائدهم الإسلامية التي بنوها على الأدلة العقلية والنقلية شيئاً، فكأنه لم يكن عنده من كتب الشيعة في الكلام والفلسفة كتاب أولم يرد أن يراجع هذه الكتب لأن ما فيها يكذب مافي مثل (الملل والنحل) وثبت جلالة شأن الشيعة، ورقعة منزلتها في العلوم الإلهية والمعارف الحقيقية الأسلامية.

١١

كل واحد منها إلى التقارب والتلاحم مع الآخر أكثر وأهم من غيرها الذي يدعوهما المغرضون بسببه إلى الإبتعاد، والتضارب، ويعرفان ان بعض الكتاب ممن نشير إليهم لم يريدوا بكتاباتهم إلا الإحتفاظ بافتراق الأُمة، ولم يأتوا إلا بما اتى به من سبقهم في أعصار لم تكن فيها الظروف مهيأة لتحقيق الإتصال كما هو حالهم اليوم من اللقاءات الجنسية والاتصالات الودية ذات الروح الإسلامية الفاضلة. نظراً لكل ذلك فإنني أقول، وأكرر بأن جيلنا المعاصر بما أصبح فيه من وعي لا يستسيغ أية صيحة تدعو المسلمين إلى الفرقة والإختلاف ولايجيب نداء إلا من كان يدعو إلى الوحدة الإسلامية، وإلى ما فيه عزّ الإسلام والمسلمين، وتوحيد كلمتهم وإعلاء أمرهم.

ومع ذلك كله فان بعض الكتّاب يغفلون أويتغافلون عما عليه جيلنا لا سيّما الشبان، وتلامذة الجامعات، وأساتذتها من المستوى الثقافي، ويظنون أن هؤلاء يقرأون كل كتاب، ويسمعون كل نداء، وانهم لا يدركون ما يريد أمثال هؤلاء المرتزقة من الإفساد بين المسلمين أعاذ الله الإسلام من شرورهم، ووقى المسلمين من فتنة أقلامهم وكتاباتهم.

فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم، وويل لهم مما يكسبون.

١٢

كتب الفتنة والتمزيق والإلحاد

إن من أعظم الأخطار على وحدة المسلمين، وتعاونهم ضد عدوانهم المشرك إقدام بعض المستهترين الأغبياء الذين لا يقدّرون عواقب ما يفعلون على ما يؤدّي إلى انشغال أبناء الأمة الإسلامية الواحدة بصراعات كلامية لا تبتنى على أساس سليم قد يؤدّي في حالة عدم وضع حدّ لعبثهم إلى تعميق جذور التباغض، والتمزق، والإنهيار المخيف الذي تعاني منه امتنا اليوم شرّ معاناة.

ومن ثم فإنهم يكونون قد ساهموا مساهمة مخلصة في تحقيق أغراض الإستعمار، والصهيونية من تكريس التفرقة، والنزاع الداخلي ليحولوا بين المسلمين، وبين الوحدة لعلمهم بأنها الكفيلة - لوتحققت - بإزالة نفوذهما عن البلاد الإسلامية وسيطرتهما عليها.

ففي كل فترة من الزمن يطلع على الأمّة واحد من امثال هؤلاء الجهلاء - يدافع عن عصبيتهم المذهبية الممقوتة ضد مذهب أو آخر من مذاهب المسلمين - بأكاذيب ملفقة، وأراجيف مزيفة قد بان الحقد الأعمى من خلال أسطرها، والجهل بحقيقة الإسلام، وبحقيقة المذهب الذي يفتري على قدسيته من مطاوي مواضعها يحبّر بها أوراقاً قد أطلق عليها إسم رسالة أو كتاب. وهي في مضمونها أبعد ما تكون عن مدلول هذين اللفظين بل أول ما تدل عليه فراغ واضعيها من العلم والفضل، والأدب لأنهم سدّوا على أنفسهم أبواب التعمق والتحقيق خصوصاّ فيما يتعلق بالمذاهب الإسلامية من مصادرها الأساسية

١٣

لذلك تراهم - ويا للعار - يخبطون في أبحاثهم خبط عشواء فيرمون غيرهم بالكفر حياً، وبالفسق أحياناُ إلى كلام أخذوه عن هذا ورأي نسبوه ألى ذاك أو قول سمعوه من ذلك من الناس كأنما عند هؤلاء علم الأولين والآخرين أو انهم معصومون عن الخطاء والكذب، والإفتراء. وهناك من الأقوال ما يتركون بعضاً منه، وينقلون بعضاً لغرض في نفوسهم مما يجعل الأنسان الذي يدفع به سوء الطالع لقراءة تضليلاتهم يسائل نفسه إذا كان الحق هو غرض هؤلاء، والحقيقة غايتهم، فَلِمَ يفعلون ذلك، ولِمَ لا يحققون في صحة ما يسمعون، وما يقولون. ولم لا يرجعون إلى مصادر المذهب الذي يكتبون عنه حين ينتهي بحثهم إلى ما يريده الباحثون المنصفون ولكن هؤلاء ليست لهم من غاية إل اتشديد العداء، وإضعاف الصداقة. لذا تراهم يأتون بالغث لا السمين أو يلبسون الحق بالباطل، ويكتمون الحق وهم يعلمون.

١٤

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى أساتذة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة المحترمين.

إلى علماء باكستان لا سيما مدينة لاهور.

إلى قادة الفكر ودعاة التقريب بين المذاهب الإسلامية والذين على جهادهم المخلص يتوقف مستقبل الإسلام الأزهر.

إلى كل من يؤمن بالله تعالى، وبحكمته العادلة.

وبعد فإنه قد نشرت في السنوات الأخيرة رسالة اسماها مؤلفها (الخطوط العريضة في الأسس التي قام عليها مذهب الشيعة الامامية) وملأها بالأكاذيب العجيبة التي يعرف كذبها كل من له أدنى بصيرة بالمذاهب الإسلامية وتحت هذا الستار سعى في هدم الأسس التي قام عليها دين الاسلام الحنيف حتى جعل كتاب الله تعالى القرآن المجيد هدفاً لسهامه، وبالغ في الدعوة إلى التخاصم، والتنازع، والتفرقة المنهي عنها، وتهييج العصبيات الطائفية.

ثم أني لما قرأتها أدركت خطرها على الإسلام، وعلى كتاب الله الكريم ووجدتها أمنيّة دعاة التبشير، والإلحاد، وكل من يكمن للقرآن والإسلام وحرماته من المستشرقين، وغيرهم يتخذونها سنداً لأضاليلهم وإضلالاتهم.

ومن جانب آخر تؤدّي إلى تفرقة الأمّة، وبث روح التنافر،والتشاجر، وإيقاد نار الشحناء والبغضاء.

١٥

فرأيت أن من الواجب على كل كاتب اسلامي دفع ما في هذه الرسالة من الشبهات سيما حول الكتاب الكريم الذي اتفقت كلمة المسلمين من الشيعة والسنة بل وغيرهم على أنّه هو هذا الكتاب الموجود بين الدفتين المطبوع المنتشر في أقطار الأرض، وأنّه لا ريب فيه، ولا يأتيه الباطل من بين يديه تنزيل من حكيم حميد.

فكتبت كتاب (مع الخطيب في خطوطه العريضة)، وأثبت فيه صيانة الكتاب المجيد من التحريف، وأوضحت ما في هذه الرسالة من الضلالات والجهالات.

فأثر بحمد الله تعالى ومنّه في قلوب المسلمين، والأوساط الثقافية أثراً إيجابياً، ووقع عند العلماء، والمصلحين، ورجالات الإسلام، وأساتذة الجامعات، والباحثين المنصفين موقع القبول، والشكر، والتقدير،ولذلك طبع مرّات عديدة.

والله تعالى يعلم أنه ما دعاني إلى كتابة هذا الكتاب إلاّ خدمة الإسلام والقرآن المجيد، والدفاع عن كرامته والسعي لجمع الكلمة. ولم الشعث، والتحابب، والتوادد بي الأمّة.

وما كنت أظن بعد ذلك أن كاتباً يزعم أنه يكتب للإسلام، ولمصلحة اُمّته يتخذ قبال هذا الكتاب وما دافعنا به عن قداسة القرآن الكريم، وصيانة من التحريف. والدعوة إلى الوحدة الإسلامية موقفاً سلبياً يكرر ما في(الخطوط العريضة). ويقفو أثر مؤلفها ليعطي المبشرين، واعداء الإسلام. ودعاة التفرقة. والتمزيق بالزور والبهتان سلاحاً انتزعناه عنهم في ( مع الخطيب في خطوطه العريضة).

١٦

حتى جاءنا بعض الإخوان بعد رجوعه من العمرة وتشرفه بزيارة الحرمين الشريفين بكتاب (الشيعة والسنة) وذكر بأن نائب جامعة المدينة المنورة الإسلامية قد أهداه إليه مع كتاب (العواصم من القواصم) الذي كان قد شرحه محب الدين الخطيب شرحاً أظهر فيه نصبه وعداوته للعترة النبوية، وولاءه لأعدائها، وأنكر فيه الحقائق التارخية المعلومة ظلماً وعدواناً.

فقرأته، وعجبت من سعي كاتبه في تفريق كلمة المسلمين، ولعمر الحق ما كان يخطر ببالي أنّ أحداً من المسلمين يجعل مهمته الإحتفاظ باختلاف الكلمة، والتباعد، وتشديد المجادلات الطائفية، ويعارض دعوة المصلحين من الزعماء والرؤساء والعلماء إلى التقريب إلى الوحدة الإسلامية، ويخطئهم جميعاً، ويتبع غير سبيل المؤمنين، ويرد في هذه النداءات، والصيحات التي رفعت من العلماء والرجال البارزين الغيارى على الإسلام من الشيعة والسنة في شرق الأرض وغربها ويتهم الجميع بالجهل والكذب، والنفاق والخداع.

وأعجب من ذلك وأعظم مصيبة على المسلمين أن يكون القائم بنشرها جامعة المدينة المنورة الإسلامية التي] ينبغي] أن تكرس كل جودها للدفاع عن وجودنا الإسلامي شيعة وسنة، وإرشاد المسلمين إلى ترك الجفوة والبغضاء. وأن تساهم بما عندها من طاقاتٍ مع العلماء المصلحين من الفريقين لتحقيق التقريب والاُخوة الإسلامية.

ويسوءنا زيادة على ذلك أن الحكومة السعودية التي تنفق على هذه الجامعة هي التي تعتني بالدعوة إلى الوحدة الإسلامية اعتناءً كبيراً فجلالة الملك الراحل فيصل آل سعود كان من أولئك الرجال الذين ينادون الأمة بالوحدة الإسلامية وهوالذي أدرك بثاقب نظره أن الشيعة لو لم تكن في عقائدها الإسلامية، والإلتزام بأحكام الشريعة، والدفاع عن كرامة القرآن، والأمر

١٧

بالمعروف والنهي عن المنكر، ومحاددة من حاد الله ورسوله، والمحافظة على مصالح المسلمين أقوى من سائر الطوائف فهي ليست أقل من غيرها في ذلك كله.

فهم الذين يضحون بأنفسهم في الدفاع عن أحكام القرآن، ويجعلون نصب أعينهم الله ورسوله فيما يقولون وما يفعلون دليلهم كتاب الله وسنة رسوله الكريم.

وجلالة الملك الحالي الملك خالد أيضاً يعرف ذلك، ويقفو أثره أخيه لا يرتضي هذه النعرات الطائفية، ولا يحب التباعد، والتباغض، ووثوقه، واعتماده في المشاكل الإسلامية على أبناء الشيعة ليس بأقل من وثوقه واعتماده على أبناء السنة بل ربما يكون بعض أبناء الشيعة أوثق عنده من بعض أبناءالسنة المتأثرين بالدعايات الإلحادية.

والحكومة العربية السعودية الحالية هي التي تشجع الحركات الإسلامية في البلاد العربية والإسلامية، وغيرها، وتنفق عليها، وتؤديها وتدرك ان الإسلام في برامجه، واحكامه، ومناهجه مهدد من جانب الإستعمار، والإلحاد في البلاد الشيعية، والسنية,

وإذا اشتغل المسلمون بالمنازعات الطائفية، وإذا كانت حصيلة بعض الجامعات وإنتاجات كتّابهم وناشريهم لا سيما في المملكة السعودية مطلع شمس هداية الإسلام ومهبط وحي القرآن مثل كتاب (السنة والشيعة). وكتاب (حقائق عن أمير المؤمنين يزيد بن معاوية ) وكتاب (العواصم عن القواصم) يشرح الخطيب، وغيرها من كتب كل ما فيها بعيد عن روح الإسلام بل هي مجلبة لغضب الله سبحانه لما فيها من طعن بأهل بيت رسوله الأعظم ونصب

١٨

العداء لهم، وولاء لأعدائهم وتحقيق أمل الأعداء في تقطيع جذور الإسلام من البلاد سواء كانت شيعية أم سنية والتفشيل لسعي الزعماء والمصلحين.

ولا ريب أن ما يكتبه هؤلاء المتمذهبون بولاء بني اُميّة، وبني مروان والمصوبون لمظالمهم، والمعلنون العداء لسيدة نساء العالمين، وبعلها أخي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ووصيّه، وابنيها سيّدي شباب أهل الجنة، وسائر أهل البيت عليهم السلام لا يتوافق مع ما عليه أكثر أهل السنة فهذه كتبهم، ومؤلفاتهم في الحديث والتاريخ، والتراجم مملوءة بفضائل أهل البيت لا سيما أمير المؤمنين، والسيدة الزهراء، والسبطين كما هي مشحونة بمثالب أعدائهم، وقد دونوا حتى المعاصرين منهم شكر الله مساعيهم كتباً مستقلة في فضائل أهل البيت، وفي الخرافات ومثالب أعدائهم مثل معاوية وغيره، وأثبتوا فيها مطاعنهم وبدعهم.

فمن كان في قلبه حب لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولعلي عليه السلام الذي لا يحبه إلا مؤمن، ولا يبغضه الاّ منافق لا يمكن ان يشجع مثل هؤلاء الكتاب وينشرها ما هو ضد مصلحة الإسلام والمسلمين.

فإلى رئاسة جامعة المدينة المنورة الإسلامية الموقرة، وأساتذتها المحترمين نوجه نداءاتنا المتكررة طالبين منهم بأن يكونوا عند مسؤولياتهم الإسلامية مراعين مصلحة الإسلام العليا. وان لا يظنوا بأن أمثال هذه النشرات تفيد المسلمين.

والذي نرجوه منهم هو أن يكونوا من كتابها وناشريها على حذر، وان يقرءواعليهم قول الله تعالى:

«فريل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثّم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم ممّا كتبت أيدهم وويل لهم ممّا يكسبون»

١٩

ثم انكم أيها الاخوة الكرام لفي أقدس بلاد الله - في الحرمين الشريفين لذا فإنّ القلوب من شرق الأرض وغربها تهفوا إلى دياركم، وتشتاق إلى بلادكم، وأنتم ياعلماء الحرمين، ويا مجاوريهما محترمون عند الجميع لشرف مكانكم.

فبا ساكني أطراف طيبة كلكم * إلى القلب من أجل الحبيب حبيب

خذوا اهبتكم، وجددوا النظر في مناهجكم، وكتبكم ومقالاتكم ودروسكم وبحوثكم فقد أعطاكم الله في كل سنة فرصة سعيدة اختص الله سبحانه بها امتنا، وأقدركم بها على أن تصلحوا بين المسلمين وتعرصوا عليهم أساليب إسلامية قيمة في مناهج حياتهم التي أثرت فيها الأساليب الكافرة وأن تشجعوا الحركات الإسلامية وتؤيّدوا العلماء المصلحين، وتدعوا أبناء الأمة جميعاً من الشيعة والسنة إلى تطبيق أحكام القرآن.

فعلى الخطيب الذي يخطب في المسجدين لهذه الجموع الغفيرة القادمة لأداء فريضة الحج المقدسة من كل فج عميق أن يزودهم من تعاليم الإسلام بما يؤدي بهم إلى اتباع سبيل الإستقامة، والتضحية في سييل إعلاء كلمة الإسلام، والجهاد ضد الإلحاد الذي أحاط بالعالم الإسلامي من كل جانب ويحثهم على مقاومة التيارات الخبيثة ويوجههم إلى الأساليب التي أدت إلى إبعاد الشيعة عن المناهج الإسلامية، وجعلت مجتمعاتهم أشبه بالمجتمعات الغربية. وأن برامج تعاليمهم وسياساتهم، وحكوماتهم بعيدة عن روح الإسلام ومبادئه السمحاء التي لاخلاف فيها بين الأمة شعة وسنة.

لا أن سقول عن طوائف المسلمين ما يورث الشنآن، والبغضاء وما لا يستقبله جيلنا الحاضر إلا بالنفور، ولا يزيد الأمة إلا جهلاً، وفي كليهما خدمة لأعداء الإسلام، - الإستعمار والصهيونية.

٢٠

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

وعلي بن إبراهيم(١) ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى(٢) ، ولم يستثن من نوادره.

وقول النجاشي: كان ضعيفاً في حديثه(٣) ، لا ينافي وثاقته في نفسه، المكشوفة من رواية هؤلاء الأجلاء الإثبات عنه، وقد مرّ في (نه) فلاحظ(٤) .

[١١٨٨] سَلَمَة بن زياد:

مولى بني أُمَيّة، كوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١١٨٩] سَلَمَة بن سُلَيْمان الهَمْدَانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١١٩٠] سَلَمَة بن صالح أرتبيل:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[١١٩١] سَلَمَة بن عباس البصري:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[١١٩٢] سَلَمَة بن عبد الله بن مُراد المـُرادِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) الكافي ٣: ٥٠٧ / ٢.

(٢) تهذيب الأحكام ٦: ٢٩٢ / ٨٠٨.

(٣) رجال النجاشي: ١٨٧ / ٤٩٨.

(٤) تقدم في الفائدة الخامسة برمز (مه) المساوي لرقم الطريق [٥٥]، فراجع.

(٥) رجال الشيخ: ٢١١ / ١٥٠.

(٦) رجال الشيخ: ٢١٢ / ١٥٤.

(٧) رجال الشيخ: ٢١٢ / ١٦١.

(٨) رجال الشيخ: ٢١١ / ١٥١ وفيه: (عياش) مكان (عباس) والظاهر صحة ما في الأصل؛ لموافقته لما في رجال البرقي: ٣٣، ومجمع الرجال ٣: ١٥٣، وجامع الرواة ١: ٣٧٢ وتنقيح المقال ٢: ٥٠، وغيرها.

(٩) رجال الشيخ: ٢١٢ / ١٥٣.

٤١

[١١٩٣] سَلَمَة بن عُبَيْدة التَّمِيميّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١١٩٤] سَلَمَة بن عَطِيّةَ الغَنَويّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١١٩٥] سَلَمَة بن كُلْثُم الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) وفي نسخة: كُلْثُمة(٤) .

[١١٩٦] سَلَمَة بن كُهَيْل الحَضْرَمِيّ:

أبو يحيى، في رجال البرقي: ومن خواص أمير المؤمنينعليه‌السلام من مُضَر وعدّ جماعة. إلى أن قال: سلمة بن كُهَيْل(٥) ، وكذا في آخر الخلاصة من غير نسبة إليه(٦) .

واعلم أنّ كونه من خواصهعليه‌السلام ينافي عادة اتحاده مع الآخر المعدود من التبرية(٧) ، ودخوله مع جماعة على أبي جعفرعليه‌السلام كما في الكشي(٨) ، وروضة الكافي(٩) ؛ فإنه لا بُدّ حينئذٍ أن يكون عمرُهُ في حدود

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢١٢ / ١٥٦.

(٢) رجال الشيخ: ٢١٢ / ١٥٨.

(٣) رجال الشيخ: ٢١٢ / ١٦٠.

(٤) في المصدر: (كلثم) وفي هامشه: في بعض النسخ: كلثمة، بالهاء ومثله في جامع الرواة ١: ٣٧٣ نقله عن الأسترآبادي، ومنه يظهر اختلاف نسخ المصدر في ضبطه.

(٥) رجال البرقي: ٤.

(٦) رجال العلاّمة: ١٩٢.

(٧) التبرية أو البترية لقب لفرقة واحدة كما تقدم، الا ان الثاني هو الأشهر.

(٨) رجال الكشي: ٢٣٦ / ٤٢٩، طبعة جامعة مشهد.

(٩) الكافي ٨: ٣١ / ٥، من الروضة.

٤٢

مائة أو أزيد، وإدراكه خمسة من الأئمةعليهم‌السلام وبناؤهم على ذكر هذه النوادر.

وفي مُسَلْسَلات القُمّي خبر شريف مُسَلْسَلٌ مُتَّصِلٌ إلى سلمة بن كُهَيْل، قال: رأيت رأس الحسين بن علي (عليهما السّلام) على القنا وهو يقرأ:( فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) (١) (٢) .

[١١٩٧] سَلَمَة بن مُحْرِز القَلانِسيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) ، عنه: جميل بن دَرّاج، في الكافي، في باب ميراث الولد(٤) . وفي التهذيب، في باب ميراث الأولاد(٥) . ومحمّد ابن زياد وهو ابن أبي عمير عنه، في الكافي، في باب ميراث الأعمام(٦) . وأبو أيوب الخراز(٧) ، وهِشام بن سالم(٨) ، ومحمّد بن سِنان(٩) .

وفي التعليقة: روى ابن أبي عُمَيْر عنه بواسطة جميل وصفوان، عنه، عن الصادقعليه‌السلام النصّ على الكاظمعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) البقرة: ٢ / ١٣٧.

(٢) المسلسلات: ١٠٩.

(٣) رجال الشيخ: ٢١١ / ١٤٧، وذكره أيضاً في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٢٤ / ٧، وكذلك البرقي في رجاله: ١٢ بعنوان: سلمة بن محرز مع تكنيته بأبي يحيى، وبدونها في أصحاب الصادقعليه‌السلام : ١٨، مع توصيفه بأنه كوفي عربي.

(٤) الكافي ٧: ٨٦ / ٣.

(٥) تهذيب الأحكام ٩: ٢٧٧ / ١٠٠٤.

(٦) لم نقف على الرواية في الكافي، وهي في التهذيب ٩: ٣٢٨ / ١١٧٩، باب ميراث الأعمام والعمات والأخوال والخالات، وفي جامع الرواة ١: ٣٧٣ نسب الرواية إلى التهذيب، ومثله في معجم رجال الحديث ٨: ٢١٢، فلاحظ.

(٧) الكافي ٤: ٣٧٨ / ١.

(٨) الكافي ٦: ٣١٧ / ٥.

(٩) الكافي ٢: ٤٥٨ / ٢٢.

(١٠) التعليقة: ١٧١.

٤٣

[١١٩٨] سَلَمَة بن مِهرَان الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١١٩٩] سُلَيم بن عيسى الحَنَفِيّ:

المـُقرْي، مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٢٠٠] سُلَيم مولى طِرْبال:

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) وفي النجاشي: سليمان(٤) .

عنه أو عمّن رواه، عن -: صفوان بن يحيى، في التهذيب، في باب ابتياع الحيوان(٥) . وعلي بن أسباط(٦) .

[١٢٠١] سُلَيْم مولى علي بن يقطين:

عنه: ابن أبي عمير، في الروضة، قُبَيل حديث العابد(٧) .

[١٢٠٢] سُلَيْمَان بن أبي زَيْنَبَة:

عنه: صفوان بن يحيى، في التهذيب، في باب الكفارة في اعتماد إفطار يوم من شهر رمضان(٨) .

[١٢٠٣] سُلَيْمُان بن أخي أبي حَسَّان العِجْلِيّ:

عنه: أبان بن عثمان، في الكافي، في كتاب الحدّ(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢١٢ / ١٥٩.

(٢) رجال الشيخ: ٢١١ / ١٤٤.

(٣) رجال الشيخ: ٢١١ / ١٤٥.

(٤) رجال النجاشي: ١٨٥ / ٤٨٩.

(٥) تهذيب الأحكام ٧: ٨٣ / ٣٥٧.

(٦) أُصول الكافي ١: ٩٢ / ١١.

(٧) الكافي ٨: ٣٨٣ / ٥٨٣.

(٨) تهذيب الأحكام ٤: ٢١٠ / ٦٠٩.

(٩) الكافي ٧: ١٧٥ / ٩.

٤٤

[١٢٠٤] سُليمان الإسكاف:

عنه: هشام بن سالم، في التهذيب، في باب الذبائح والأطعمة(١) .

[١٢٠٥] سُلَيْمان بن نَابِع أو نَافِع (٢) :

الجمَلِيّ، المـُرَادِيّ، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٢٠٦] سُلَيْمَان بن حَفص المِرْوَزِيّ:

صاحب كتاب معتمد في المشيخة(٤) ، استظهرنا وثاقته من أُمور شرحناها في (قلط)(٥) .

[١٢٠٧] سُلَيْمَان الْحَمَّار:

عنه: الحسين بن محبوب، في الفقيه، في باب ما أحلّ الله من النكاح(٦) .

[١٢٠٨] سُلَيْمَان بن داود بن الحُصَين المـَدَنِيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) عنه: محمّد بن حُمْران، في الكافي، في باب الهداية أنّها من الله(٨) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٩: ٨٥ / ٣٥٧.

(٢) أكثر من نقل الاسم عن رجال الشيخ أشار إلى هذا الاختلاف. انظر:

تلخيص المقال: ١١٢ و ١١٣، ومنهج المقال: ١٧٢، وجامع الرواة ١: ٣٧٥ و ٣٨٣، وتنقيح المقال ٢: ٥٥ و ٦٦ ومعجم رجال الحديث ٨: ٢٣٦ مشيراً إلى وجوده في نسخة بعنوان (مانع). وفي مجمع الرجال ٣: ١٥١ ورد بعنوان: (سلمان بن مانع). فلاحظ.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠٩ / ١٠٨.

(٤) الفقيه ٤: ٥٥، من المشيخة.

(٥) تقدم ذلك في الفائدة الخامسة، برمز (قلط) المساوي لرقم الطريق [١٣٩].

(٦) الفقيه ٣: ٥٨ / ١٢٢٤.

(٧) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ٩٦.

(٨) لم يرو عنه محمّد بن حمران في الباب المذكور من الكافي، وإنما روى فيه ١: ١٢٦ / ٢ عن سليمان بن خالد.

٤٥

[١٢٠٩] سُلَيْمان بن راشِد الكوفيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢١٠] سُلَيمَان بن سَالِم:

عنه: يونس بن عبد الرحمن، في الكافي، في باب إجارة الأجير(٢) . وفي التهذيب، [في باب الإجازات](٣) .

[١٢١١] سُلَيْمَان بن سَلَمة الدَّالانِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٢١٢] سُلَيْمَان بن سُوَيد الجُعْفِيّ:

أسْنَدَ عَنهُ، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٢١٣] سُلَيْمَان بن سُوَيد الكِلَابِيّ:

الجعْفَرِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٢١٤] سُلَيْمَان بن صَالِح الأحْمَرِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

وفي رجال البرقي: سليمان بن صالح إمام المسجد الأحمر(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ١٠٠.

(٢) الكافي ٥: ٢٨٧ / ٢.

(٣) تهذيب الأحكام ٧: ٢١٢ / ٩٣٣، وما بين المعقوفتين منه، وقد سقط من (الأصل) و (الحجرية) سهواً كما يظهر من اعتماد المصنفقدس‌سره في تعيين مثل هذه الموارد على جامع الرواة الذي ذكر فيه اسم الباب صراحة.

(٤) رجال الشيخ: ٢٠٩ / ١٠٥.

(٥) رجال الشيخ: ٢٠٧ / ٧٣.

(٦) رجال الشيخ: ٢٠٧ / ٧٤.

(٧) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ٨٨.

(٨) رجال البرقي: ٣٢.

٤٦

[١٢١٥] سُلَيْمان(١) بن صالح الشَّيْبانِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٢١٦] سُلَيْمَان (٣) بن صالح المـُرَادِيّ:

الغَامِدِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) ، وفي الجامع: يروي عنه: يونس بن عبد الرحمن، وابن أسْباط(٥) .

[١٢١٧] سُلَيْمَان بن صُرَدُ:

في الكشي: قال الفضل بن شاذان: ومن التابعين الكبار ورؤسائهم وزهّادهم: سُلَيْمَان بن صُرَدُ(٦) .

وروى نصر بن مزاحم في كتاب صفين، عن أبي عبد الله سيف بن عمر، عن إسماعيل بن أبي عُمْرة(٧) ، عن عبد الرحمن بن عبيد(٨) أبي

__________________

(١) ورد في جامع الرواة ١: ٣٨١ بعنوان: (سلمان) وما ذكره المصنف موافق لما في المصدر وأغلب كتب الرجال.

(٢) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ٩١.

(٣) ضبطه في جامع الرواة ١: ٣٨١ مُكَبَّراً كالذي قبله، وما في المصدر وأغلب كتب الرجل كما في الأصل.

(٤) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ٨٩.

(٥) جامع الرواة ١: ٣٨١ وأُنظر رواية الأوّل عنه في: تهذيب الأحكام ٧: ٢٣٠ / ١٠٠٥، والثاني عنه في: الكافي ١: ٣٠٢ / ٥.

(٦) رجال الكشي ١: ٢٨٦ / ١٢٤.

(٧) في المصدر: عميرة، ولم يذكر في كتب الرجال.

(٨) عبيد: لم يذكر في متن (الأصل) وَعلِّمَ فوق موضعه بما يدل على وجود اضافة في الحاشية. وحيث أنّ أصل المطلب ابتداء من قوله: وروى نصر بن مزاحم. إلى آخر ما رواه نصر، قد أُدرِج في الحاشية معلماً بالصحة، فلم يبق من حاشية (م) المصورة عن الأصل ما يسع لتلك الإضافة المحتمل وجودها في حافة الأصل، وقد أثبتنا الاسم من (الحجرية) والمصدر. علماً بأنّهم اختلفوا في ضبطه:

٤٧

الكَنُود: أن سليمان بن صُرَد دخل على علي بن أبي طالبعليه‌السلام بعد مرجعه(١) من البصرة، فعاتبه وَعَذَلَه، وقال له: ارتبْتَ وتربّصتَ وراوغتَ، وقد كنت من أَوْثَقِ الناس في نفسي وأسرعهِم فيما أظنّ إلى نصرتي، فما قعد(٢) بك عن أهل بيت نبيّك، وما زَهَّدك في نصرهم؟

[ف] قال: يا أمير المؤمنين، لا تردّنَّ الأُمور على أعقابها، ولا تُؤَنِّبْنِي بما مضى منها، واستيقن(٣) مودّتي تخلّص لك نصيحتي، وقد بقيت أُمورٌ تَعْرِفُ فيها(٤) وليَّكَ من عدوِّك.

فسكت عنه، وجلس [سليمان] قليلاً ثم نهض وخرج إلى الحسن ابن علي (عليهما السّلام) وهو قاعد في المسجد، فقال [أ] لا أُعَجِّبُكَ من أمير المؤمنينعليه‌السلام وما لقيت منه من التبكيت والتوبيخ؟

فقال الحسنعليه‌السلام : إنّما يُعَاتَبُ مَنْ تُرْجى مودَّتُه ونصيحته.

فقال: إنّه بقيت أُمور سيوسق(٥) فيها القنا، وَيُنْتَضَى فيها السيوف،

__________________

فتارة: عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود.

وأُخرى: عبد الرحمن بن عبد بن الكنود.

وثالثة: عبد الرحمن بن عبيد بن الكنود.

ورابعة: عبد الرحمن بن عبد الكنود.

انظر: مجمع الرجال ٤: ٨٠، ومنهج المقال: ١٩٢، وجامع الرواة ١: ٤٥٢، ونقد الرجال: ١٨٦، وتنقيح المقال ٢: ١٤٥، ومعجم رجال الحديث ٩: ٣٣٥.

وما في مستدركات علم رجال الحديث ٤: ٤٠٧ كالذي في (الحجرية) والمصدر، وهو ما استصوبه في قاموس الرجال ٦: ١٢٤ ١٢٥، فلاحظ.

(١) في المصدر: رَجْعَته.

(٢) في (الأصل): أقعد، وما في المتن مطابق لما في (الحجرية) والمصدر.

(٣) في المصدر: واستبقِ.

(٤) فيها: سقطت من (الأصل)

(٥) في المصدر: سيستوسق، أي: سيجتمع وينظم.

٤٨

ويحتاج فيها إلى أشباهي فلا [تَسْتَغِشُّوا عَتَبِي(١) ].

فقال له الحسنعليه‌السلام : وما أنتَ عندنا بظنين(٢) .

وفي حديث المفضل الطويل في الرجعة انه يقول الحسنعليه‌السلام لجدّهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم عند شكواه إليه، وأنه دعا أهل الكوفة لحرب معاوية. إلى أن قال: فكأنّما ألجموا بلجام الصمت عن إجابة الدعوة إلاّ عشرون رجلاً منهم قاموا، منهم: سليمان بن صرد. الخبر(٣) .

وقال الجليل ابنُ نُمَا في شرح الثأر -: وأمّا أهل العراق فإنّهم وقعوا(٤) في الحيرة والأسف والنّدم على تركهم نصرة الحسينعليه‌السلام . إلى أن قال: فأول من نهض سُلَيْمَان بن صُرَدُ الخُزَاعِيّ، وكانت له صحبة مع النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ومع عليعليه‌السلام ، والمـُسَيّب بن نَجَبَة الضِّرَارِيّ وهو من كبار الشيعة، وله صحبة مع عليعليه‌السلام وعبد الله بن سَعْد بن نُفَيْل الأزْدِيّ،

__________________

(١) في (الأصل): تستبعثوا غيبتي. واختلفت نسخ المصدر كما في هامشه في ضبط العبارة بين (ولا تَسْتَبْشِعُوا غيبتي) وبين (ولا تَسْتَغِشُّوا عتبي). والصحيح الثانية، أي: لا تظنوا الغش في عتبي، من قولهم: استغشه، إذا ظنّ به الغش، ولو لا قوله بعد ذلك - (ولا تتهموا نصيحتي) والنصح خلاف الغش لأمكن حمل الاولى على الصحة أيضاً بأنه كان في مقام الاعتذار عن غيابه عن الجمل وتخلفه عن مؤازرة أمير المؤمنينعليه‌السلام : بتقدير: أن غيبتي عن الجمل لم تكن عن سوء ظن بكم أهل البيت، فلا تكرهونها مني، ولكن قوله الأخير يدل على أنه كان في مقام العتاب على التأنيب الذي هو أهل له لا الاعتذار، فلاحظ.

(٢) وقعة صفين: ٦ ٧، باختلاف يسير جدّاً، وما بين المعقوفات منه.

(٣) الهداية للحضيني، ورقة: ١٠٧ / أ.

(٤) وقعوا: لم ترد في (الأصل)، وعُلِّمَ فوق موضعها بما يدل على وجود اضافة في الحاشية، وأخذنا السقط من (الحجرية) للسبب المذكور في تعليقتنا الآنفة بخصوص عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود المذكور في أوّل ترجمة صاحب العنوان سليمان بن صُرَد، فراجع.

٤٩

وَرِفَاعَة بن شَدّاد البَجَلِيّ، وعبد الله بن والٍ التَّيْمِيّ. واجتمعوا في دار سليمان ومعهم أُناس من الشيعة، فبدأ سليمان بالكلام، فحمد الله وأثنى عليه، وقال:

أمّا بعد فقد ابْتُلينا بطول العمر والتعرض للفتن، ونرغب إلى ربّنا أن لا يجعلنا ممّن يقول له:( أَ وَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَما لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ) (١) وقال عليعليه‌السلام : العمر الذي اعْذرَ اللهُ فيه ستون سنة، وليس فينا إلاّ مَنْ قد بلغها، وكنّا مُغْرمين بتزكية أنفسنا ومدح شيعتنا، حتى بلى الله خيارنا، فوجدنا كذّابين في نصر ابن بنت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ولا عذر دون أنْ تقتلوا قاتليه، فعسى ربّنا أن يَعْفوَ عنّا.

قال رِفاعة بن شَدّاد: قد هداك الله لأصوب القول، ودعوت إلى أرشد الأُمور جهاد الفاسقين، وإلى التوبة من الذنب، فمسموع منك، مستجاب لك، مقبول قولك، فإن رأيتم ولّينا هذا الأمر شيخ الشيعة صاحب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم سليمان بن صرد.

فقال المـُسَيّب بن نَجَبَة: وأَنا أَرى الّذي رأيتم، فاستعدُّوا للحرب. إلى أنْ ذكر خروجهم ولقاءهم أهل الشام بالرقَّة.

قال: وحمل بعضهم على بعض، وجعل سليمان يحرضهم على القتال ويبشّرهم بكرامة الله، ثم كَسَر جِفنَ سيفه وتقدّم نحو أهل الشام وهو يقول:

إلَيْكَ رَبِّي تُبْتُ مِنْ ذُنُوبِي

وَقَدْ عَلَانِي فِي الوَرَى مَشِيبِي

فَارْحَم عُبَيْداً عرما تكذيب

واغفر ذنوبي سيدي وَحَوْبِي(٢)

__________________

(١) فاطر: ٣٥ / ٣٧.

(٢) العرم هنا بمعنى الشدة والكثرة، وفي البيت إشارة لقوله السابق: « حتى بلى

٥٠

إلى أنْ قال: فقاتل سُلَيمان بن صُرَدرحمه‌الله فلقد بذل في أهل الثأر مهجته، وأخلص لله توبته. وقد قلت هذين البيتين حيث مات مبرّءاً من العَتَبِ والشيْنِ:

قَضَى سُلَيْمانُ نَحْبَهُ فَغَدَا

إلى جِنَانٍ ورحمةِ الباري

مَضى حَميِداً في بذلِ مُهْجَتِهِ

وأخْذِهِ للحُسينِ بالثّأرِ(١)

[١٢١٨] سُلَيْمَان بن طالب القُرَشيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٢١٩] سُلَيْمَان بن ظَرِيف (٣) الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) عنه: ثعلبة(٥) .

__________________

الله خيارنا فوجدنا كذابين في نصر ابن بنت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم »، وفي شطر هذا البيت اضطراب برواية شرح الثأر.

وقد أورد الخوارزمي الحنفي البيتين المذكورين بعد ذكر قصة سليمان بن صُرَد كما في شرح الثأر بهذا النحو:

إلَيْكَ رَبِّي تُبْتُ مِنْ ذُنُوبِي

فَقَدْ أَحَاطَتْ بِي مِنَ الجنُوبِي

وَقَدْ عَلَا فِي هَامَتِي مَشِيبِي

وَاغْفِر ذُنُوبِي سَيّدِي وَحَوْبِي

مقتل الحسين عليه‌السلام / الخوارزمي ٢: ١٩٨.

والحوب: بضم الحاء وفتحها المأثم، جمع حَوْبَة. لسان العرب ١: ٣٣٩ حوب. ومنه قوله تعالى: إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً النساء: ٤ / ٢.

(١) انظر: رسالة شرح الثأر لابن نما الحلي في بحار الأنوار ٤٥: ٣٤٦ ٣٩٠ فقد ذكرها كاملة.

(٢) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ٩٨.

(٣) اختُلِف في ضبطه بين (ظريف) بالظاء المعجمة كما في جامع الرواة ١: ٣٨١ ومجمع الرجال ٣: ١٤٠، وبين (طريف) بالطاء المهملة كما في تنقيح المقال ٢: ٦٣ وهو الموافق لما في المصدر.

(٤) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ٩٧، وفيه: سليمان بن طريف بالطاء المهملة كما مرّ.

(٥) أُصول الكافي ٢: ٢٠٨ / ١١.

٥١

[١٢٢٠] سُلَيْمَان بن عبد الرحمن:

أبو داود الحمار، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) قيل: الظاهر أنه الذي تقدم عن الفقيه(٢) .

[١٢٢١] سُلَيْمَان بن عبد الرّحمن الأزْدِيّ:

البارِقيّ، مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٢٢٢] سُلَيْمَان بن عبد الله:

أبو حامد، مولى مُزَيْنَة، الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٢٢٣] سُلَيْمَان بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب ( عليهم‌السلام ):

هاشِميّ مدنِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٢٢٤] سُلَيْمَان بن عبد الله الطَّلَحيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٢٢٥] سُلَيْمَان بن عبد الله النَّخَعِيّ:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ٩٢.

(٢) تقدم في هذه الفائدة برقم [١٢٠٧]، والذي استظهر هذا هو الأردبيلي (رحمه‌الله تعالى) في جامع الرواة ١: ٣٨١.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ٩٤.

(٤) رجال الشيخ: ٢٠٧ / ٨٦.

(٥) رجال الشيخ: ٢٠٦ / ٧١.

(٦) رجال الشيخ: ٢٠٧ / ٨٤، ورجال البرقي: ٣٢.

(٧) رجال الشيخ: ٢٠٧ / ٨١.

٥٢

[١٢٢٦] سُلَيْمَان بن علي الأحْمَسِيّ البَجَلِيّ:

مولاهم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢٢٧] سُلَيْمَان بن عمرو الأزْدِيّ:

الكُوفِيّ، أبو عُمَارة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٢٢٨] سُلَيْمَان بن عمرو بن عبد الله بن وَهْب النَّخَعِيّ:

أبو داود الكوفي، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . مرّ في (قمج)(٤) .

[١٢٢٩] سُلَيْمَان بن عمران الفَرّاء:

مولى طِرْبَال، كوفي، عنه: ابن أبي عمير، في الكافي، في باب الكحل، في كتاب الزي(٥) .

[١٢٣٠] سُلَيْمَان بن العيص (٦) :

عنه: صفوان، وابن أبي عمير، في التهذيب، في باب الكفارة عن خطأ المحرم(٧) .

[١٢٣١] سُلَيْمَان بن قَرْم بن سُليمان الضَّبِّي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ١٠٤.

(٢) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ١٠٣.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ١٠٢.

(٤) تقدم ذلك في الفائدة الخامسة برمز (قمج) المساوي لرقم الطريق [١٤٣].

(٥) الكافي ٦: ٤٩٣ / ١.

(٦) في حاشية الأصل والحجرية: (الفيض: نسخة بدل)

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ٣٨٤ / ١٣٣٩.

(٨) رجال الشيخ: ٢٠٧ / ٧٧.

٥٣

[١٢٣٢] سُلَيْمَان بن المـُتَوَكِّل الغَزَّال الكُنَاسِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢٣٣] سُلَيْمَان بن مُوسى بن الذَّبَّال الهَمْدانِيّ:

المِشْعَاري(٢) ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٢٣٤] سُلَيْمَان:

مولى الحُسينعليه‌السلام قتل معه(٤) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠٩ / ١١٠.

(٢) في بعض كتب الرجال: (الشفاري) بالفاء، وفي اخرى (المشغاري) بالميم في أوله والغين المعجمة بينهما الشين المعجمة. وفي تنقيح المقال ٢: ٦٥ قال في ضبطه: « المشاعري: نسبة إلى ذي المشعار، وهو مالك بن نمط الهَمْداني. والقياس في النسبة مشعاري ».

(٣) رجال الشيخ: ٢٠٧ / ٨٣.

(٤) رجال الشيخ: ٧٤ / ٢ في أصحاب الإمام الحسينعليه‌السلام وفيه: (سليم مولى الحسينعليه‌السلام )، ومثله في مجمع الرجال ٣: ١٥٨، ونسخة من المصدر كما في نقد الرجال: ١٦٢.

وما في رجال ابن داود: ١٠٦ / ٧٣١ ونقد الرجال: ١٦٢، ومنهج المقال: ١٧٤، وجامع الرواة ١: ٣٨٣، وتنقيح المقال ٢: ٦٥ موافق لما في الأصل، مع الإشارة في الثلاثة الأخير إلى نسخة من المصدر بعنوان: (.. مولى الحسن عليه‌السلام ).

والصحيح: انه مولى الإمام الحسين عليه‌السلام ذكره كذلك أرباب التاريخ والسير والمقاتل، وفي تاريخ الطبري ٥: ٣٥٧ وغيره أشار إلى قصته، وإن الحسين عليه‌السلام أرسل معه كتباً إلى اشراف البصرة، وإن كل من وصلته الكتب لكتمها إلاّ ما كان من المنذر بن الجارود الذي خشي بزعمه من أن يكون ذلك دسيسة من ابن زياد الوغد، فجاء برسول الحسين عليه‌السلام إليه، فأمر بضرب عنقه في العشية التي أراد في صبيحتها أن يسبق إلى الكوفة من البصرة.

وعليه، فالتعبير عنه رحمه‌الله بأنه: « قتل معه عليه‌السلام » لا يراد به القتل في كربلاء، بل في العراق على طريق الحسين وأهدافه، وإنجاح مساعيه، والانقياد لأوامره، وإبلاغ صوته، ف رحمه‌الله في الخالدين.

٥٤

[١٢٣٥] سُلَيْمَان بن نَصْر:

أبو عُبَيْدَة البَكْرِيّ، الذُّهْلِيّ، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢٣٦] سُلَيْمَان بن نُهَيْك:

عنه: علي بن الحكم، في التهذيب(٢) .

[١٢٣٧] سُلَيْمَان بن وَهْب العِجْلي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[١٢٣٨] سُلَيْمَان بن هَارون الأزْدِي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٢٣٩] سُلَيْمَان بن هَارون العِجْلي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . عنه: أبان، في الكافي، في باب الردّ إلى الكتاب(٦) . وثَعْلَبة، في التهذيب(٧) .

[١٢٤٠] سُلَيْمَان بن هِلال بن جابان الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠٩ / ١٠٩.

(٢) تهذيب الأحكام ٦: ٣٨ / ٧٩.

(٣) رجال الشيخ: ٢٠٩ / ١٠٧.

(٤) رجال الشيخ: ٢٠٧ / ٧٩.

(٥) رجال الشيخ: ٢٠٧ / ٧٨، وذكره في أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام : ١٢٤ / ١٢، ومثله في رجال البرقي: ١٣ و: ١٧.

(٦) أُصول الكافي ١: ٤٨ / ٣.

(٧) تهذيب الأحكام: ٦: ٣١ / ٨٢.

(٨) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ٩٩.

٥٥

[١٢٤١] سُلَيْمَان بن هِلال الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) عنه: عثمان بن عيسى(٢) ، وعبد الصمد بن بشير(٣) .

[١٢٤٢] سَمَاعة الحَنّاط (٤) :

كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٢٤٣] سَمَاعَةُ بن عَبْد الرَّحْمن المـُزَني:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٢٤٤] سِماكُ بن خُراشَة:

أبو دُجَانة الأنصاري، ثبت مع النبيّ وعلي (صلوات الله عليهما).

وفي إرشاد المفيد: وروى المفضل بن عمر، قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : يخرج مع القائمعليه‌السلام من ظهر الكوفة سبعة وعشرون رجلاً. إلى أن قال: وسَلْمان، وأبو دُجانة الأنصاري، والمِقداد، ومالك الأشْتَر، فيكونون بين يديه أنصاراً وحكّاماً(٧) .

[١٢٤٥] سِنانُ بن جَميلِ الأزْدي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٠٨ / ١٠١.

(٢) أُصول الكافي ٢: ١٢٤ / ٢٠.

(٣) تهذيب الأحكام ١٠: ٥٢ / ١٩٤.

(٤) في المصدر: « الخياط »، وما في منهج المقال: ١٧٥، ومجمع الرجال ٣: ١٧٠، وجامع الرواة ١: ٣٨٤، وتنقيح المقال ٢: ٦٧، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٥) رجال الشيخ: ٢١٤ / ٢٩٨.

(٦) رجال الشيخ: ٢١٤ / ٢٩٧.

(٧) الإرشاد ٢: ٣٨٦.

(٨) رجال الشيخ: ٢١٣ / ١٨٤.

٥٦

[١٢٤٦] سِنَانُ بن عَبْد الرَّحْمن:

أخو مُقرن، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢٤٧] سِنَانُ بن عَبْد الرَّحْمن:

مولى بني هاشم، الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) . وفي الخلاصة: قال السيّد علي بن أحمد العَقِيقيّ العلويّ: روى أبي، عن علي ابن الحسن، عن علي بن أسباط، عن محمّد بن إسحاق بن عمّار، عن أبيه، عن الصادقعليه‌السلام : أن سنانَ بن عبد الرحمن من أهل قوله تعالى( إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى ) (٣) (٤) . لكنّه ذكر هذا الخبر في ترجمة والد عبد الله، وهو اشتباه(٥) ، مذكور وجهه في محلّه.

[١٢٤٨] سِنَانُ بن عَدِي الطائي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[١٢٤٩] سِنَانُ بن عَطِيّة المـَرْهبِيّ:

الهَمْدَانِيّ، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢١٥ / ٢٠٠، ورجال البرقي: ٤٠.

(٢) رجال الشيخ: ٢١٣ / ١٨٠.

(٣) الأنبياء: ٢١ / ١٠١.

(٤) رجال العلاّمة: ٨٤ / ٢.

(٥) لأنه يقضي إلى كون (سنان أبو عبد الله) هو (سنان بن عبد الرحمن)، وهما مختلفان. والعلاّمةقدس‌سره لم يقطع بالاتحاد بل احتمل كما احتمل التغاير فقال: « ويحتمل أن يكون هذا الرجل [أي: سنان بن عبد الرحمن] هو الذي ذكره الكشي [بعنوان: سنان أبو عبد الله]، وإن يكون غيره »، فلاحظ.

(٦) رجال الشيخ: ٢١٣ / ١٨٣.

(٧) رجال الشيخ: ٢١٣ / ١٨١.

٥٧

[١٢٥٠] سِنَانُ بن وَديعة الخَثْعَمِي:

الكُوفِيّ من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢٥١] سِنَانُ بن هَارُون التمِيميّ:

البُرْجُمي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[١٢٥٢] سَوادَةُ القَطّانُ:

عنه: الحسن بن علي بن فضال، في التهذيب، في باب الذبح(٣) . وفي الكافي، في باب البدنة والبقرة عن كم تجزئ(٤) .

[١٢٥٣] سِوَار بن مُصْعب الكوفي:

الهَمْدانِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . عنه: حماد بن عيسى، في الكافي، في باب مواريث القتلى(٦) ، وفي باب المقتول لا يدري من قتله(٧) . وفي الفقيه، في باب ميراث الجنين(٨) . وفي التهذيب، في باب القضاء في قتيل الزحام(٩) ، وفي باب ميراث المرتد(١٠) .

والحسين بن سعيد، فيه، في باب الغرر والمجازفة(١١) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢١٤ / ١٨٥.

(٢) رجال الشيخ: ٢١٥ / ٢٠١.

(٣) تهذيب الأحكام ٥: ٢٠٩ / ٧٠٤.

(٤) الكافي ٤: ٤٩٤ / ٣.

(٥) رجال الشيخ ٧: ١٣٨ / ١.

(٦) يلاحظ

(٧) الكافي ٧: ٣٥٤ / ٢.

(٨) الفقيه ٤: ٢٢٦ / ٧١٩.

(٩) تهذيب الأحكام ١٠: ٢٠٢ / ٨٠٠.

(١٠) تهذيب الأحكام ٩: ٣٧٦ / ١٣٤٤.

(١١) تهذيب الأحكام ٧: ١٢٢ / ٥٣٤.

٥٨

[١٢٥٤] سَوْرَةُ بن كُلَيْب النَّهْدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) وهو غير ابن كُلَيب بن مُعاوية الأسَدِيّ المذكور في الأصل(٢) .

ويروي عن النهدي كما في الجامع(٣) -: يونس بن عبد الرحمن، في الروضة(٤) ، وهشام بن سالم(٥) ، ومالك بن عطية(٦) .

[١٢٥٥] سَوْرَةُ بن مُجَاشِع الأسَدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[١٢٥٦] سُوَيْدُ بن سعيد القَلاّء:

عنه: محمّد بن الحسين بن ابي الخطاب، في التهذيب، في باب من الزيادات في القضايا والأحكام(٨) .

[١٢٥٧] سُوَيْدُ بن طالِب المـُهْرِيّ:

الجدِّيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[١٢٥٨] سُوَيْدُ بن طَلْحَة الأسَدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٥١٦ / ٢٢٠.

(٢) وسائل الشيعة ٣٠: ٣٨٩، وانظر: قاموس الرجال ٥: ٣٣٩ إذا احتمل فيه الاتحاد، فراجع.

(٣) جامع الرواة ١: ٣٩١.

(٤) الكافي ٨: ٣٣٤ / ٥٢٤، من الروضة.

(٥) تهذيب الأحكام ١: ٢٧٠ / ٧٩٦.

(٦) تهذيب الأحكام ٨: ١١٩ / ٤١١.

(٧) رجال الشيخ: ٢١٦ / ٢١٩.

(٨) تهذيب الأحكام ٦: ٣٠٠ / ٨٣٩.

(٩) رجال الشيخ: ٢١٧ / ٢٣١.

(١٠) رجال الشيخ: ٢١٧ / ٢٣٠.

٥٩

[١٢٥٩] سُوَيْدُ بن عَطِيّة البَارِقِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[١٢٦٠] سُوَيْدُ بن عَمْرُو بن أبي مُطَاع:

من أصحاب الحسينعليه‌السلام في رجال الشيخ، وهو من الشهداء(٢) . وفي الملهوف: كان شريفاً كثير الصلاة(٣) .

[١٢٦١] سُوَيْدُ بن عُمَارة العَنَزِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[١٢٦٢] سُوَيْدُ بن النُّعْمان الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[١٢٦٣] سَهْلُ بن أحمد بن عبد الله الدِّيْبَاجِي:

مرّ حاله في الفائدة الثانية في شرح حال كتاب الجعفريات(٦) .

[١٢٦٤] سَهْلُ بن الحَسَنِ الصفّار:

عنه: أخوه الجليل محمّد، كما في رجال الشيخ، باب من لم يرو عن الأئمةعليهم‌السلام (٧) وفي الفهرست في ترجمة عبد الرحمن بن محمّد العَرْزَمي ان له روايات، يرويها(٨) [عن عدة من أصحابنا] عن الصدوق،

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢١٦ / ٢٢٨.

(٢) رجال الشيخ: ٧٤ / ٤.

(٣) الملهوف (أو اللهوف في قتلى الطفوف): ٤٧.

(٤) رجال الشيخ: ٢١٦ / ٢٢٩.

(٥) رجال الشيخ: ٢١٦ / ٢٢٦.

(٦) راجع خاتمة المستدرك، الفائدة الثانية ٣: ٢٩٢ من الطبعة الحجرية و ١ (١٩): ١٥ من الطبعة المحققة.

(٧) رجال الشيخ: ٤٧٥ / ٧.

(٨) أي الشيخ الطوسيقدس‌سره عن مشايخه، عن الصدوق.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94