وأفرد العلّامة الشيخ محمّد علي الشهير بالشيخ علي الحزين المتوفّى ببنارس الهند سنة ١١٨١ تأليفاً في أخباره ونوادر شعره.
آثاره ومآثره:
١ - منظومة في علم العروض. ذكرها له صاحب رياض العلماء.
٢ - العاطل الحالي، رسالةٌ في الزجل والموالي.
٣ - الخدمة الجليلة، رسالةٌ في وصف الصَّيد بالبندق.
٤ - درر النحور في مدائح الملك المنصور، وهي القصائد «الاُرتقيّات» تحوي ٢٩ قصيدة مرتّبة على حروف المعجم، وأوَّل أبياتها كآخرها من الحروف، وكلُّ قصيدة منها ٢٩ بيتاً.
٥ - ديوان شعره. قال الكتبي في الفوات: أنّه دوَّن شعره في ثلث مجلّدات وكلّه جيّدٌ. والمطبوع مجلّد واحد ولعلّه بعض شعره أو ديوانه الصغير الذي ذكره له بعض المتأخّرين من المؤلّفين بعد ذكر ديوان كبير له.
٦ - رسالة الدار عن محاورات الفار.
٧ - الرِّسالة المهملة كتبها إلى الملك الناصر محمّد بن قلاون سنة ٧٢٣.
٨ - الرِّسالة الثوميَّة أنشأها بماردين سنة ٧٠٠.
٩ - الكافية، هي بديعيّته الشهيرة الحاوية لمائة وواحد وخمسين نوعاً من محاسن البديع في ١٤٥ بيتاً في بحر (البسيط) يمدح بها النبيَّ الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم طبعت في ديوانه مستهلّها.
إن جئت سلعاً فسل عن جيرة العلمِ
|
|
وأقر السَّلام على عرب بذي سلمِ
|
م - شرحها ابن زاكور أبو عبد الله محمّد بن قاسم بن زاكور الفاسي المالكي المتوفّى ١١٢٠].
١٠ - شرح الكافية المذكورة في مصر سنة ١٣١٦ وفي غير واحد من المعاجم: إنَّ له فضل السبق في نظم البديعيَّة على من نظمها، غير أنّا نقول: إنَّ المترجم وإن أبدع في نظم بديعيّته إلّا أنَّ السابق إليها هو أمين الدين عليُّ بن عثمان بن عليّ بن سليمان الأربلي الشاعر الصّوفي المتوفّى ٦٧٠، المترجم في الوافي بالوفيات، وله فضل السبق كما