صحة الحديث
نصَّ غير واحد من هؤلاء الأعلام بصحَّة الحديث من حيث السند، وهناك جمعٌ يظهر منهم إختيارها، وكثيرون من أوليائك يرون حسنه مصرِّحين بفساد الغمز فيه، وبطلان القول بضعفه، وممَّن صحَّحه:
١ - الحافظ أبو زكريّا يحيي بن معين البغدادي المتوفّى ٢٣٣، نصَّ على صحَّته كما ذكره الخطيب وأبو الحجّاج المزِّي وابن حجر وغيرهم.
٢ - أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري المتوفّى ٣١٠، صحَّحه في تهذيب الآثار.
٣ - أبو عبد الله الحاكم النيسابوري المتوفّى ٤٠٥، صحَّحه في المستدرك.
٤ - الحافظ الخطيب البغدادي المتوفّى ٤٦٣، عدَّه ممَّن صحَّحه المولوي حسن زمان في القول المستحسن.
٥ - الحافظ أبو محمّد الحسن السمرقندي المتوفّى ٤٩١، في بحر الأسانيد.
٦ - مجد الدين الفيروز آبادي المتوفّى ٨١٦، صحَّحه في النقد الصَّحيح.
٧ - الحافظ جلال الدين السيوطي المتوفّى ٩١١، صحَّحه في جمع الجوامع كما مرَّ.
٨ - السيِّد محمّد البخاري، نصَّ على صحَّته في «تذكرة الأبرار».
٩ - الأمير محمّد اليماني الصنعاني المتوفّى ١١٨٢، صرَّح بصحَّته في «الرَّوضة النديَّة».
١٠ - المولوي حسن الزمان، عدَّه من المشهور الصَّحيح في القول المستحسن. وممَّن يظهر منه إختيار صحَّته.
١١ - أبو سالم محمّد بن طلحة القرشي المتوفّى ٦٥٢.
١٢ - أبو المظفر يوسف بن قزاوغلي المتوفّى ٦٥٤.
١٣ - الحافظ صلاح الدين العلائي المتوفّى ٧٦١.
١٥ - شمس الدين محمّد الجزري المتوفّى ٨٣٣.
١٦ - شمس الدين محمّد السخاوي المتوفّى ٩٠٢.