« دفاع » مفعول مطلق لعامل مدلول عليه بالمقام .
« ذي الدين » أي : المديون .
« المطول » أي : المماطل . ( المطول ) فعول من : مطل الدين . و الأصل في ( مطل الدين ) : مطل الحديدة ، إذا ضربها لتطول ، و مواعيد عرقوب معروفة . كان عرقوب من العماليق فأتاه أخوه يسأله ، فقال : إذا طلعت هذه النخلة فلك طلعها .
فأتاه للعدة ، فقال له : دعها حتى تصير بلحا . فلمّا أبلحت قال له : حتى تصير رطبا . فلمّا أرطبت قال له : حتى تصير تمرا . فلمّا أتمرت عمد إليها فجزّها و لم يعطه شيئا .
« لا يمنع الضيم » مفعول مقدم ، أي : الذلّة .
« الذليل و لا يدرك الحق إلاّ بالجدّ » في الأمر ، قال الشاعر :
متى تجمع القلب الذّكي و صارما
و أنفا حميّا تجتنبك المظالم
و باه بقيس في الرّخاء و لا تكن
أخاها إذا ما المشرفيّة سلّت
« أي دار بعد داركم تمنعون ؟ و مع أيّ إمام بعدي تقاتلون » كتب عدي بن ارطاة عمر بن عبد العزيز يخبره بسوء طاعة أهل الكوفة ، فوقع في كتابه : لا تطلب طاعة من خذل عليّا عليه السّلام و كان اماما مرضيّا .
و شكا عامل الكوفة إلى الحجاج من أهلها ، فوقع : ما ظنّك بقوم قتلوا من كانوا يعبدونه ؟
« المغرور » الحقيقي .
« و اللّه من غررتموه » في ( فتوح البلاذري ) : لمّا مات المنذر بن ساوي بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بقليل ، ارتدّ من بالبحرين من قيس بن ثعلبة ، و ارتدّ ربيعة و أمّروا عليهم ابنا للنعمان بن المنذر ، و كان يسمّى الغرور ، فلمّا ظهر المسلمون عليهم قال : لست بالغرور و لكنّي المغرور .