مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٢

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 614

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
تصنيف: الصفحات: 614
المشاهدات: 330869
تحميل: 4983


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 614 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 330869 / تحميل: 4983
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 2

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

عليهم‌السلام: « ان في كتاب علي عليه‌السلام إنّ أشدّ الناس بلاء النبيون، ثم الوصيون، ثم الأمثل فالأمثل، وانما يبتلى المؤمن على قدر اعماله الحسنة، فمن صحّ دينه، وحسن عمله، اشتد بلاؤه، ومن سخف دينه، وضعف عمله، قل بلاؤه، وان البلاء اسرع إلى المؤمن التقي، من المطر إلى قرار الأرض، وذلك ان الله عزّوجلّ لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن، ولا عقوبة لكافر ».

۲۴۰۹ / ۳۲ - الصدوق في علل الشرايع: عن أبيه، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن البرقي عن الحسن بن محبوب، عن سماعة، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « ان في كتاب ... » وذكر مثله.

۲۴۱۰ / ۳۳ - دعائم الإسلام: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « ان العبد لتكون له المنزلة من الجنة فلا يبلغها بشئ من البلاء حتّى يدركه الموت - ولم يبلغ تلك الدرجة - فيشدد عليه عند (۱) الموت فيبلغها ».

۲۴۱۱ / ۳۴ - الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية: بإسناده عن أبي محمّد الكوفي قال: دخلت على أبي الحسن الرضا عليه‌السلام بالمدينة فسلمت عليه، فأقبل يحدّثني بأحاديث سألته عنها، إذ قال: « يا ابا محمّد ما ابتلي مؤمن ببلية فصبر عليها، الا كان له أجر ألف شهيد ». الخبر.

______________

۳۲ - علل الشرائع ص ۴۴ ح ۱.

۳۳ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۰، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۶۷ ح ۳

(۱) عند: ليس في المصدر.

۳۴ - الهداية ص ۵۹.

٤٤١

۶۶- ( باب تحريم إظهار الشماتة بالمؤمن )

۲۴۱۲ / ۱ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله، أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: « للحاسد ثلاث علامات: يتملق إذا شهد، ويغتاب إذ غاب، ويشمت بالمصيبة ».

ورواه علي بن ابراهيم في تفسيره (۱): عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن القاسم بن محمّد، عن سليمان بن داود، عن حماد بن عيسى، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « قال لقمان لابنه: يا بني لكل شئ علامة يعرف بها ويشهد عليها، إلى ان قال: وللحاسد ... »، وذكر مثله.

۲۴۱۳ / ۲ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن ابي عبدالله عليه‌السلام انه قال: « لا تبدِ الشماتة بأخيك المؤمن، فيرحمه الله عزّوجلّ، ويغير ما بك ».

قال: « ومن شمت بمصيبة نزلت بأخيه، لم يخرج من الدنيا حتّى يغير ما به ».

______________

الباب - ۶۶

۱ - الجعفريات ص ۲۳۲.

(۱) بل الصدوق في الخصال ص ۱۲۱ ح ۱۱۳، عنه في البحار ج ۱۳ ص ۴۱۵ ح ۸ وج ۷۳ ص ۲۵۱ ح ۱۱.

۲ - المؤمن ص ۷۲ ح ۲۰۰.

٤٤٢

۶۷- ( باب استحباب تذكر المصاب مصيبة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله، واستصغار مصيبة نفسه بالنسبة إليها )

۲۴۱۴ / ۱ - دعائم الإسلام: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله انه قال: « من اصيب منكم بمصيبة بعدي، فليذكر مصابه بي، فان مصابه بي أعظم من كلّ مصاب ».

۲۴۱۵ / ۲ - المفيد في أماليه: بإسناده إلى هشام بن محمّد انه قال: قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام لما وصل إليه وفاة مالك في جملة كلام له: « مع أنا قد وطنا أنفسنا، ان نصبر على كلّ مصيبة، بعد مصابنا برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، فانها أعظم المصيبة ».

۲۴۱۶ / ۳ - وعن أحمد بن محمّد، عن أبيه محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن علي بن عقبة، عن ابي كهمس، عن عمرو بن سعيد بن هلال، قال: قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام أوصني قال: « اُوصيك بتقوى الله - إلى ان قال -: وان نازعتك نفسك إلى شئ من ذلك، فاعلم ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كان قوته الشعير وحلواه التمر - إذا وجده - ووقوده السعف، وإذا أُصبت بمصيبة، فاذكر مصابك برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، فان الناس لن يصابوا بمثله أبدا ».

۲۴۱۷ / ۴ - الشيخ الطوسي في مجالسه: عن الحسين بن ابراهيم، عن

______________

الباب - ۶۷

۱ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۴، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۰ ح ۴۸.

۲ - امالي المفيد ص ۷۹ ح ۴، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۳۰ ح ۹.

۳ - المصدر السابق ص ۱۴۹، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۳۱ ح ۱۲.

۴ - امالي الطوسي ج ۲ ص ۲۹۴، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۳۱ ح ۱۵.

٤٤٣

محمّد بن وهبان، عن محمّد بن احمد بن زكريا، عن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن عقبة، عن ابي كهمس (۱) مثله، وفي آخره: « لم يصابوا بمثله ولن يصابوا بمثله أبدا ».

۲۴۱۸ / ۵ - الشريف الزاهد محمّد بن علي الحسيني في كتاب التعازي: باسناده عن علي بن العباس، عن جابر، عن أبي عبدالله الجدلي قال: سمعت ام سلمة زوجة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله تقول: سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وهو يقول: « إذا أصاب المؤمن من الدنيا مصيبة، فيذكر مصابة بي، فان العباد لم يصابوا بمثلها »، الخبر.

۶۸- ( باب عدم جواز الجزع عند المصيبة، مع عدم الرضا بالقضاء )

۲۴۱۹ / ۱ - الصدوق في الأمالى والعيون: عن محمّد بن القاسم الاسترآبادي، عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن الحسن بن علي بن الناصر، عن أبيه، عن محمّد بن علي، عن أبيه الرضا، عن موسى بن جعفر عليهم‌السلام، قال: « رأى الصادق عليه‌السلام رجلا قد اشتد جزعه على ولده، فقال: يا هذا جزعت للمصيبة الصغرى، وغفلت عن المصيبة الكبرى، لو كنت لما صار إليه ولدك مستعدا، لما اشتد عليه جزعك، فمصابك بتركك الاستعداد له، أعظم من

______________

(۱) في المصدر والبحار: كهمش.

۵ - التعازي ص ۱۹ ح ۳۵.

الباب - ۶۸

۱ - امالي الصدوق ص ۲۹۳ ح ۵، عيون اخبار الرضا عليه‌السلام ج ۲ ص ۵.

٤٤٤

مصابك بولدك ».

۲۴۲۰ / ۲ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: قال: قال ابو الحسن الثالث عليه‌السلام: « المصيبة للصابر واحدة وللجازع اثنتان ».

۲۴۲۱ / ۳ - القطب الراوندي في دعواته قال: قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: « الجزع أتعب من الصبر ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله: « من لم ينجه الصبر، أهلكه الجزع ».

۲۴۲۲ / ۴ - نهج البلاغة: قال عليه‌السلام على قبر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ساعة دفن (۱): « ان الصبر لجميل الا عنك، وان الجزع لقبيح الا عليك ».

۲۴۲۳ / ۵ - وفيه: ومن كلامه عليه‌السلام - وهو يلي غسل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وتجهيزه -: « ولو لا أنك أمرت بالصبر، ونهيت عن الجزع لأنفذنا عليك ماء الشؤون (۱) » ... الخ.

______________

۲ - تحف العقول ص ۳۰۹ عن الإمام موسى بن جعفر عليه‌السلام، عنه في البحار ج ۷۸ ص ۳۲۶ ح ۳۴، واورده في البحار ج ۸۲ ص ۸۸ ح ۲ عن الدرة الباهرة ص ۴۲.

۳ - دعوات الراوندي ص ۷۳، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۳۱ ح ۱۶.

۴ - نهج البلاغة ج ۳ ص ۳۲۴ ح ۲۹۲، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۳۴ ح ۱۸.

(۱) في المصدر: ساعة دفنه.

۵ - المصدر السابق ج ۲ ص ۲۵۶ خطبة ۲۳۰.

(۱) الشأن: مجرى الدمع إلى العين، والجمع: أشؤن وشؤون. ماء الشؤون: الدموع. (لسان العرب - شأن - ج ۱۳ ص ۲۳۰ ومجمع البحرين ج ۶ ص ۲۷۰).

٤٤٥

۲۴۲۴ / ۶ - أبوعلي محمّد بن همام في كتاب التمحيص: عن سيف بن عميرة، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: « اتقوا الله واصبروا، فانه من لم يصبر أهلكه الجزع، وامّا (۱) هلاكه في الجزع، انه إذا جزع لم يؤجر ».

۲۴۲۵ / ۷ - البحار: عن اعلام الدين للديلمي، عن الزهري، عن أنس قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « ما من بيت الا وملك الموت يقف على بابه كلّ يوم - خمس مرات - فإذا وجد الانسان قد نفد أجله، وانقطع اكله: القى عليه الموت، فغشيته كرباته، وغمرته غمراته، فمن أهل بيته: الناشرة شعرها، والضاربة وجهها، الصارخة بويلها، الباكية بشجوها، فيقول ملك الموت: ويلكم، ممّ الفزع، وفيم الجزع، والله ما أذهبت منكم (۱) مالا، ولا قربت له اجلا، ولا أتيته حتّى امرت، ولا قبضت روحه حتّى استؤمرت، وان لي اليكم عودة ثم عودة، حتّى لا ابقي منكم احدا ». الخبر.

۲۴۲۶ / ۸ - دعائم الإسلام: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام، انه قال: « اياك والجزع، فانه يقطع الأمل، ويضعف العمل ».

۲۴۲۷ / ۹ - الجعفريات: اخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا ابي، عن ابيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن ابي طالب عليهم‌السلام، قال: « ان

______________

۶ - التمحيص ص ۶۴ ح ۱۵۱.

(۱) في المصدر: وانّما.

۷ - البحار ج ۸۲ ص ۱۸۴ ح ۳۰ عن اعلام الدين ص ۱۱۰.

(۱) في المصدر: لأحد منكم.

۸ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۳، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۴۴ ح ۲۹.

۹ - الجعفريات ص ۲۳۴.

٤٤٦

السبب الذي ادرك به الفاجر، فهو الذي حال بين الحازم وبين طلبته، فاياك والجزع، فانه يقطع الأمل، ويضعف العمل، ويورث الهم »، الخبر.

۲۴۲۸ / ۱۰ - شاذان بن جبرئيل القمي في كتاب الفضائل: عن أبي الحسن على بن محمّد بالاسناد الصحيح، عن الأصبغ بن نباتة انه قال: كنت مع سلمان الفارسي - وهو امير المدائن، وساق قصة تكلم الميت مع سلمان - إلى ان قال - قال الميت: فلما اشتد صراخ القوم وبكاؤهم جزعا عليّ، التفت إليهم ملك الموت بغيظ وحنق (۱)، وقال: معاشر القوم ممّ بكاؤكم ؟ فو الله ما ظلمناه فتشكون، ولا اعتدينا عليه فتصيحون وتبكون، ولكن نحن وانتم عبيد رب واحد، ولو امرتم فينا كما امرنا فيكم، لامتثلتم فينا كما امتثلنا فيكم، والله ما اخذناه حتّى فنى رزقه، وانقطعت مدته، وصار إلى رب كريم. يحكم فيه ما يشاء: ( وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (۲) فان صبرتم أوجرتم، وان جزعتم أثمتم كم لي من رجعة اليكم: آخذ البنين والبنات، والآباء والأمهات. الخبر.

______________

۱۰ - الفضائل ص ۹۱.

(۱) في المخطوط (خنق) وفي مجمع البحرين للطريحي ج ۵ ص ۱۶۰ خَنِقَ: اغتاظ، ولم يشر إلى هذا المعنى صاحب القاموس المحيط ج ۳ ص ۲۳۷ ولا صاحب لسان العرب ج ۱۰ ص ۹۱، فصححنا المتن اعتماداً عليها حيث اورداه في مادة (حنق) فقط.

(۲) المائدة ۵: ۱۲۰.

٤٤٧

۶۹- ( باب تأكد كراهة ضرب المصاب يده على فخذه )

۲۴۲۹ / ۱ - فقه الرضا عليه‌السلام: « اياك أن تقول: ارفقوا به، وترحموا عليه، أو تضرب يدك على فخذك، فانه يحبط أجرك عند المصيبة ».

۷۰- ( باب حدّ الحداد للميت )

۲۴۳۰ / ۱ - عوالي اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله انه قال: « لا تحلّ (۱) لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، ان تحد على ميت (۲) اكثر من ثلاثة أيام، إلّا على زوج أربعة أشهر وعشرا (۳) ».

۲۴۳۱ / ۲ - دعائم الإسلام: عن أبي عبدالله عليه‌السلام انه قال: « ولا تحل (۱) للمرأة، ان تحد على غير زوج، فوق ثلاثة ايام ».

______________

الباب - ۶۹

۱ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۱۷، والبحار ج ۸۲ ص ۷۹ ح ۱۶.

الباب - ۷۰

۱ - عوالي اللآلي ج ۲ ص ۲۸۶ ح ۲۷.

(۱) في المصدر: لا يحلّ.

(۲) في المصدر: « لميت ».

(۳) في المصدر: وعشرة أيام.

۲ - دعائم الإسلام ج ۲ ص ۲۹۲ ح ۱۰۹۹.

(۱) في المصدر: ولا يحلّ.

٤٤٨

۷۱- ( باب كراهة الصراخ بالويل والعويل، والدعاء بالذل والثكل والحزن، ولطم الوجه والصدر، وجزّ الشعر وإقامة النياحة )

۲۴۳۲ / ۱ - علي بن ابراهيم في تفسيره: في قوله تعالى: ( وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ) (۱) انها نزلت في يوم فتح مكة، وذلك أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، قعد في المسجد يبايع الرجال، إلى صلاة الظهر والعصر، ثم قعد لبيعه النساء، إلى ان قال: ثم قرأ عليهن ما أنزل الله من شروط البيعة، فقال: ( عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ ) (۲) الآية، فقامت ام حكيم بنت الحارث بن عبد المطلب، فقالت: يا رسول الله ما هذا المعروف الذي أمرنا الله به أن لا نعصيك فيه ؟ فقال: « ألا تخمشن وجها، ولا تلطمن خدا، ولا تنتفن شعرا، ولا تمزقن جيبا، ولا تسودن ثوبا، ولا تدعون بالويل والثبور، ولا تقمن عند قبر »، الخبر.

۲۴۳۳ / ۲ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام قال: « اخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله البيعة على النساء: ان لا ينحن، ولا يخمشن، ولا يقعدن مع الرجال في الخلاء ».

۲۴۳۴ / ۳ - وعنه عليه‌السلام قال: « ثلاث من أعمال الجاهلية - لا يزال فيها الناس حتّى تقوم الساعة - الاستسقاء بالنجوم، والطعن في

______________

الباب - ۷۱

۱ - تفسير على بن ابراهيم القمي ج ۲ ص ۳۶۴.

(۱، ۲) الممتحنة ۶۰: ۱۲.

۲ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۶، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۱.

۳ - المصدر السابق ج ۱ ص ۲۲۶، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۱.

٤٤٩

الانساب، والنياحة على الموتى ».

۲۴۳۵ / ۴ - وعن علي عليه‌السلام انه كتب إلى رفاعة بن شداد قاضيه على الأهواز: « واياك والنوح على الميت، ببلد يكون لك به سلطان ».

۲۴۳۶ / ۵ - وعنه: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « قال صوتان ملعونان يبغضهما الله: اعوال عند مصيبة، وصوت عند نعمة » يعني: النوح والغناء.

۲۴۳۷ / ۶ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار، ووالده في مكارم الأخلاق، نقلا من كتاب المحاسن، عن أبي عبدالله عليه‌السلام في قول الله عزّوجلّ: ( وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ) (۱) قال: « المعروف ان لا يشققن جيباً، ولا يلطمن وجهاً، ولا يدعون ويلاً، ولا يقمن (۲) عند قبر، ولا يسودن ثوبا، ولا ينشرن شعرا ».

۲۴۳۸ / ۷ - وعن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « من أنعم الله عليه بنعمة، فجاء عند تلك النعمة بمزمار (۱) فقد كفرها، ومن اصيب بمصيبة، فجاء عند تلك المصيبة بنائحة فقد أحبطها (۲) ».

______________

۴ - المصدر السابق ج ۱ ص ۲۲۷، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۱.

۵ - المصدر السابق ج ۱ ص ۲۲۷، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۱.

۶ - مشكاة الأنوار ص ۲۰۴، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۲ ح ۴۹، مكارم الاخلاق ص ۲۳۲.

(۱) الممتحنة ۶۰: ۱۲.

(۲) في المصدر: ولا يتخلفن.

۷ - مشكاة الأنوار ص ۳۳۳، عنه في الجبار ج ۸۲ ص ۱۰۳ ح ۴۹.

(۱) إشارة إلى ما يتخذه الناس من مجالس الغناء في العرس والختان وغيرهما من نعم الله تعالى.

(۲) في المصدر: فجعها.

٤٥٠

۲۴۳۹ / ۸ - عبدالله بن جعفر في قرب الاسناد: بإسناده، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى عليه‌السلام قال: سألته عن النوح، فكرهه.

۲۴۴۰ / ۹ - ثقة الإسلام في الكافي: عن محمّد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن سليمان بن سماعة الخزاعي، عن علي بن اسماعيل، عن عمرو بن ابي المقدام قال سمعت أبا جعفر عليه‌السلام يقول: « تدرون ما قوله تعالى: ( وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ) (۱) قلت: لا، قال: ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال لفاطمة عليها‌السلام : إذا أنا مت فلا تخمشي علىّ وجهاً، ولا ترخي عليّ شعراً، ولا تنادي بالويل، ولا تقيمي عليّ نائحة، قال: ثم قال: انّ هذا المعروف الذي قال الله عزّوجلّ ».

۲۴۴۱ / ۱۰ - فرات بن ابراهيم في تفسيره: عن عبيد بن كثير - معنعناً - عن جابر الانصاري قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، في مرضه الذي قبض فيه لفاطمة عليها‌السلام : « بأبي أنت واُمّي ارسلي إلى بعلك » إلى أن قال، وفاطمة عليها‌السلام  عنده، وهي تبكي وتقول: وا كرباه لكربك يا أبتاه فقال لها النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « لا تشقي علي الجيب ولا تخمشي علي الوجه، ولا تدعي علي بالويل ». الخبر.

۲۴۴۲ / ۱۱ - المفيد في الارشاد: عن علي بن الحسين عليهما‌السلام:

______________

۸ - قرب الاسناد ص ۱۲۱، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۲ ح ۵۲.

۹ - الكافي ج ۵ ص ۵۲۷ ح ۴.

(۱) الممتحنة ۶۰: ۱۲.

۱۰ - تفسير فرات الكوفي ص ۲۲۰، باختلاف في اللفظ

۱۱ - إرشاد المفيد ص ۲۳۲.

٤٥١

انّ الحسين عليه‌السلام قال لاُخته زينب: « يا اُختاه (۱) اني أقسمت عليك فأبرّي قسمي، لا تشقي علي جيبا، ولا تخمشي عليّ وجهاً، ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا أنا هلكت ».

۲۴۴۳ / ۱۲ - الشهيد الثاني في مسكن الفؤاد: عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب ».

۲۴۴۴ / ۱۳ - وعن أبي امامة: ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعن الخامشة وجهها، والشاقة جيبها، والداعية بالويل والثبور.

۲۴۴۵ / ۱۴ - وعن يحيى بن خالد: أن رجلا أتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال: ما يحبط الأجر في المصيبة ؟ قال: « تصفيق الرجل يمينه على شماله، والصبر عند الصدمة الاُولى، من رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط ».

وقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « انا برئ ممن حلق وصلق » أي: حلق الشعر، ورفع صوته.

۲۴۴۶ / ۱۵ - وعن ابي مالك الاشعري، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « النائحة إذا لم تتب، تقام يوم القيامة، وعليها سربال (۱) من قطران (۲) ».

______________

(۱) في المصدر: يا اُخيّه.

۱۲ ، ۱۳ - مسكّن الفؤاد ص ۱۰۸ وص ۱۱۴، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۹۳ ح ۴۵.

۱۴ - مسكن الفؤاد ص ۱۰۹، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۹۳ ح ۴۵.

۱۵ - مسكن الفؤاد ص ۱۱۳، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۹۳ ح ۴۶.

(۱) السربال: القميص والدرع وقيل: كلّ ما لبس فهو سربال، ويجمع على سرابيل (لسان العرب - سربل - ج ۱۱ ص ۳۳۵).

٤٥٢

۲۴۴۷ / ۱۶ - وعن ابي سعيد الخدري: لعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، النائحة والمستمعة.

۲۴۴۸ / ۱۷ - جعفر بن قولويه في كامل الزيارة عن أبيه وجماعة من مشايخه، عن سعد بن عبدالله، عن محمّد بن يحيى المعاذي، عن الحسن بن موسى الاصم، عن عمرو، عن جابر (۱)، عن محمّد بن علي عليه‌السلام قال: « لمّا همّ الحسين عليه‌السلام بالشخوص من (۲) المدينة، أقبلت نساء بني عبد المطلب فاجتمعن للنياحة، فمشى (۳) فيهن الحسين عليه‌السلام فقال: اُنشدكن الله أن تبدين هذا الأمر معصية لله ولرسوله قالت له نساء بني عبد المطلب: فلمن نستبقي النياحة والبكاء » ؟

۲۴۴۹ / ۱۸ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن الصادق عليه‌السلام قال: « أخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على النساء: أن لا ينحن، ولا يخمشن، ولا يقعدن مع الرجال في الخلاء ».

______________

=   (۲) القطران: هو عصير ثمر الصنوبر، يبالغ في اشتعال النار في الجلود، (لسان العرب - قطر - ج ۵ ص ۱۰۵).

۱۶ - المصدر السابق ص ۱۱۳، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۹۳ ح ۴۶.

۱۷ - كامل الزيارة ص ۹۶ ح ۹.

(۱) في المخطوط: عمرو بن جابر، ولم نجد في كتب الرجال أحداً بهذا الاسم، وما اثبتناه مطابقاً للمصدر، وفي هامشه قد ذكر: عمرو: هو عمرو بن شمر الجعفي الكوفي، وجابر: هو جابر بن يزيد الجعفي الكوفي.

(۲) في المصدر: عن.

(۳) وفيه: حتّى مشى.

۱۸ - مكارم الاخلاق ص ۲۳۳.

٤٥٣

۲۴۵۰ / ۱۹ - الصدوق في العيون، عن علي بن عبدالله الوراق، عن محمّد بن جعفر الأسدي، عن سهل، عن عبد العظيم الحسني، عن محمّد بن علي الرضا، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهم‌السلام، ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال له: « يا علي ليلة اُسري بي إلى السماء، رأيت نساء من اُمتي في عذاب شديد - إلى ان قال - صلى‌الله‌عليه‌وآله: ورأيت امرأة على صورة الكلب، والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها، والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار - إلى ان قال -: واما التي كانت على صورة الكلب، والنار تدخل من دبرها وتخرج من فيها، فانها كانت قينة نواحة حاسدة ».

۲۴۵۱ / ۲۰ - عوالي اللآلي: في حديث ابن عباس قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « ثلاث من سنن الجاهلية لا يدعها الناس: الضغن في الأنساب، والنياحة، والاستقاء (۱) بالأنواء (۲) ».

۲۴۵۲ / ۲۱ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله انه قال في حديث: « ولكني نهيت عن صوتين، احمقين، فاجرين: صوت عند نغمة: لهو

______________

۱۹ - عيون اخبار الرضا عليه‌السلام ج ۲ ص ۱۱، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۷۶ ح ۹.

۲۰ - عوالي اللآلي ج ۱ ص ۱۷۶ ح ۲۱۷.

(۱) في نسخة: الاستسقاء، منه (قده).

(۲) النوء: ارتفاع نجم من المشرق وسقوط نظيره في المغرب، وانما غلظ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فيها لأن العرب كانت تزعم أن ذلك المطر الذي جاء بسقوط نجم هو فعل النجم وكانت تنسب المطر إليه ولا يجعلونه سقياً من الله ... (لسان العرب - نوأ - ج ۱ ص ۱۷۷، مجمع البحرين - نوأ - ج ۱ ص ۴۲۲).

۲۱ - المصدر السابق ج ۱ ص ۸۹ ح ۲۳.

٤٥٤

ولعب، ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان »، الخبر.

۲۴۵۳ / ۲۲ - علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصية: عن مسافر مولى أبي إبراهيم عليه‌السلام قال: لما كان في ليلة من الليالي - وقد فرشنا لأبي الحسن الرضا عليه‌السلام على عادته - ابطأ عنا فلم يأت كما كان يأتي، فاستوحش العيال، وذعروا، وتداخلهم من ابطائه وحشة (۱)، حتّى أصبحنا فإذا هو قد جاء وحضر الدار ودخلها من غير اذن، ودعا ام احمد وقال لها: « هات الذي اودعك ابي عليه‌السلام »، وسماه لها فصرخت ولطمت وشقت ثيابها وقالت: مات والله سيدي، فكفها عليه‌السلام، الخبر.

۷۲- ( باب كراهة الصياح على الميت وشق الثوب على غير الأب والاخ والقرابة، وكفارة ذلك )

۲۴۵۴ / ۱ - نصر بن مزاحم في كتاب صفين: عن عمر بن سعد، عن عبدالله بن عاصم الفائشي قال: لما مر علي عليه‌السلام بالثوريين سمع البكاء، فقال: « ما هذه الأصوات؟ » قيل: هذا البكاء على من قتل بصفين قال: « اما اني شهيد (۱) لمن قتل منهم صابراً محتسباً بالشهادة » ثم مرّ بالفائشيين (۲) فسمع الأصوات فقال مثل ذلك، ثم مر

______________

۲۲ - إثبات الوصية ص ۱۷۰.

(۱) في المصدر: وحشته.

الباب - ۷۲

۱ - وقعة صفين ص ۵۳۱، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۸۹ ح ۴۱.

(۱) في المصدر: أشهد.

(۲) الفائشيّون: بطن من همدان - القحطانية - ينسبون إلى مالك بن زيد بن =

٤٥٥

بالشباميين (۳) فسمع رنة شديدة، وصوتاً مرتفعاً عالياً، فخرج إليه حرب بن شرحبيل الشبامي فقال عليه‌السلام: « أتغلبكم نساؤكم، الا تنهونهن عن هذه الصياح والرنين » ؟ قال: يا أميرالمؤمنين، لو كانت داراً أو دارين أو ثلاثاً قدرنا على ذلك، ولكن من هذا الحي ثمانون ومائة قتيل، فليس من دار الا وفيها بكاء، اما نحن معاشر الرجال فانا لا نبكي، ولكن نفرح لهم بالشهادة فقال علي عليه‌السلام: « رحم الله قتلاكم وموتاكم ».

۲۴۵۵ / ۲ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام انه اوصى عند ما احتضر فقال: « لا يلطمن عليّ خد، ولا يشقن عليّ جيب، فما من امرأة تشق جيبها الا صدع لها في جهنم صدع، كلما زادت زيدت ».

۲۴۵۶ / ۳ - الشهيد الثاني في مسكن الفؤاد: عن جابر بن عبدالله انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « انما نهيت عن النوح، عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغم لعب ولهو، ومزامير شيطان وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب، ورنة شيطان ».

۲۴۵۷ / ۴ - علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصية: قال: حدّثنا جماعة كلّ واحد منهم يحكي: انه دخل الدار - اي: دار ابي الحسن

______________

=   كهلان (الأنساب ۴۱۸ والاشتقاق ص ۴۲۰).

(۳) الشباميون: بطن من همدان من القحطانية ينسبون إلى شبام - عبدالله بن ربيعة بن جشم - وشبام: اسم جبل نزله عبدالله فسمي به (لسان العرب ج ۱۵ ص ۲۱۰.)

۲ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۶، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۱ ح ۴۸.

۳ - مسكن الفؤاد ص ۱۰۲، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۹۰ ح ۴۳.

۴ - اثبات الوصية ص ۲۰۵.

٤٥٦

عليه‌السلام يوم وفاته - وقد اجتمع فيها جلّ (۱) بني هاشم من الطالبيين، والعباسيين والقوّاد وغيرهم (۲)، واجتمع خلق من الشيعة، ولم يكن ظهر (۳) أمر أبي محمّد عليه‌السلام ولا عرف خبره (۴) الا الثقات الذين نص أبوالحسن عليه‌السلام عندهم عليه، فحكوا: أنهم كانوا في مصيبة وحيرة، فهم في ذلك إذ خرج من الدار الداخلة خادم، فصاح بخادم آخر: يا رياش خذ هذه الرقعة وامض بها إلى دار أميرالمؤمنين وادفعها إلى فلان، وقل له: هذه رقعة الحسن بن علي عليهما‌السلام، فأشرف (۵) الناس لذلك ثم فتح من صدر الرواق باب وخرج خادم أسود، ثم خرج بعده أبومحمّد عليه‌السلام، حاسراً مكشوف الرأس، مشقوق الثياب، وعليه مبطنة ملحم (۶) بيضاء - إلى أن قال -: وكان الدار كالسوق بالاحاديث، فلما خرج وجلس مسك الناس، فما كنا نسمع شيئاً الا العطسة والسعلة، وخرجت جارية تندب أبا الحسن عليه‌السلام فقال أبومحمّد عليه‌السلام ما ها هنا من يكفينا مؤونة هذه الجارية (۷) فبادر الشيعة إليها فدخلت الدار - إلى ان قال -: وتكلمت الشيعة في شق ثيابه، وقال بعضهم: رأيتم أحداً من الأئمّة عليهم‌السلام شق ثوبه في مثل هذه الحال ؟ فوقّع

______________

(۱) في المصدر: جلة.

(۲) « والقواد وغيرهم » ليس في المصدر.

(۳) في المصدر: ظهر عندهم.

(۴) وفيه: خبرهم.

(۵) وفيه: فاستشرف.

(۶) بطانة الثوب: معروفة وهي خلاف ظهارته، والملحم: جنس من الثياب. (لسان العرب - بطن - ج ۱۳ ص ۵۶ و - لحم - ج ۱۲ ص ۵۳۸).

(۷) في المصدر: يكفي مؤونة هذه الجاهلة

٤٥٧

إلى من قال ذلك: « يا أحمق ما يدريك ما هذا، قد شق موسى على هارون عليهما‌السلام ».

۲۴۵۸ / ۵ - الشريف الزاهد محمّد بن علي الحسيني في كتاب التعازي باسناد تقدم: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله انه قال في حديث: « ليس عن البكاء نهيت، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لعب ولهو ورنة شيطان وصوت عند مصيبة ولطم خدود وشق جيوب ورنة شيطان »، الخبر.

۲۴۵۹ / ۶ - وبإسناده: عن جابر، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله انه قال في حديث: « ولكن نهيت عن النوح، وعن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان »، الخبر.

۷۳- ( باب جواز إظهار التأثر قبل المصيبة، والصبر والرضا والتسليم بعدها )

۲۴۶۰ / ۱ - القطب الراوندي في دعواته قال: قال الصادق عليه‌السلام: « انا قوم، نسأل الله ما نحب فيمن نحب فيعطينا، فإذا أحب ما نكره فيمن نحب رضينا ».

۲۴۶۱ / ۲ - زيد الزراد في أصله: عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال:

______________

۵ - التعازي ص ۸ ح ۷.

۶ - المصدر السابق ص ۹ ح ۸.

الباب - ۷۳

۱ - دعوات الراوندي: لم نجده، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۳۳ ح ۱۶.

۲ - كتاب زيد الزرّاد ص ۴.

٤٥٨

« قال أميرالمؤمنين (صلوات الله عليه): إنا نكره البلاء ولا نحبه ما لم ينزل، فإذا نزل به القضاء لم يسرنا ان لا يكون نزل به (۱) البلاء ».

۷۴- ( باب جواز البكاء على الميت والمصيبة، واستحبابه عند زيادة الحزن )

۲۴۶۲ / ۱ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني موسى بن إسماعيل، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: « بينما رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله جالس ونحن حوله، إذ ارسلت ابنة له تقول، ان ابني في السوق (۱) فإن رأيت ان تأتيني فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله للرسول: انطلق إليها فاعلمها ان لله تعالى ما اعطى، ولله ما أخذ: ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) (۲) ثم ردت القول فقالت: هو أطيب لنفسي أن تأتيني فأقبل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ونحن معه، فانتهى إلى الصبي وانّ نفسه ليقعقع (۳) بين جنبيه كأنها في شن (۴)، فبكى

______________

(۱) به: ليس في المصدر

الباب - ۷۴

۱ - الجعفريات ص ۲۰۸.

(۱) رأيت فلاناً بالسَّوق: أي بالموت يساق سوقاً (لسان العرب - سوق - ج ۱۰ ص ۱۶۷).

(۲) آل عمران ۳: ۱۸۵.

(۳) جاء في لسان العرب، بعد نقله الحديث المذكور « ... فجئ بالصبي ونفسه تقَعْقَع » اي: تضطرب (لسان العرب - قعع - ج ۸ ص ۲۸۶).

٤٥٩

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وانتحب فقلنا: يا رسول الله تبكي وتنهانا عن البكاء ؟ فقال: لم أنهكم عن البكاء، ولكن نهيتكم عن النوح، وانما هذه رحمة يجعلها الله في قلب من يشاء من خلقه، ويرحم الله من يشاء وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ».

۲۴۶۳ / ۲ - وبهذا الاسناد: عن علي عليه‌السلام، انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله رخص في البكاء عند المصيبة وقال: « النفس مصابة، والعين دامعة، والعهد قريب ».

۲۴۶۴ / ۳ - دعائم الإسلام: عن علي (صلوات الله عليه) قال: « لما مات ابراهيم ابن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، أمرني فغسلته، وكفنه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وحنطه، وقال لي: احمله يا علي، فحملته حتّى جئت به إلى البقيع، فصلى عليه، ثم أتى القبر فقال لي: انزل يا علي، فنزلت ودلاه عليّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، فلما رآه منصبّاً بكى: فبكى المسلمون لبكائه، حتّى ارتفعت أصوات الرجال على أصوات النساء، فنهاهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أشدّ النهي - وقال: تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، وانا بك لمصابون، وانا عليك لمحزونون »، الخبر.

۲۴۶۵ / ۴ - وعنه عليه‌السلام قال: بكى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عند موت بعض ولده، فقيل له: يا رسول الله

______________

=    (۴) الشن: الخلق من كلّ آنية صنعت من جلد، والشَن: القربة الخلق. (لسان العرب - شنن - ج ۱۳ ص ۲۴۱).

۲ - الجعفريات ص ۲۰۸.

۳ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۴، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۰ ح ۴۸.

۴ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۵، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۱ ح ۴۸.

٤٦٠