مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٢

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل6%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 614

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 614 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 355447 / تحميل: 5927
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

عليهم‌السلام: « ان في كتاب علي عليه‌السلام إنّ أشدّ الناس بلاء النبيون، ثم الوصيون، ثم الأمثل فالأمثل، وانما يبتلى المؤمن على قدر اعماله الحسنة، فمن صحّ دينه، وحسن عمله، اشتد بلاؤه، ومن سخف دينه، وضعف عمله، قل بلاؤه، وان البلاء اسرع إلى المؤمن التقي، من المطر إلى قرار الأرض، وذلك ان الله عزّوجلّ لم يجعل الدنيا ثوابا لمؤمن، ولا عقوبة لكافر ».

۲۴۰۹ / ۳۲ - الصدوق في علل الشرايع: عن أبيه، عن علي بن الحسين السعد آبادي، عن البرقي عن الحسن بن محبوب، عن سماعة، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « ان في كتاب ... » وذكر مثله.

۲۴۱۰ / ۳۳ - دعائم الإسلام: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « ان العبد لتكون له المنزلة من الجنة فلا يبلغها بشئ من البلاء حتّى يدركه الموت - ولم يبلغ تلك الدرجة - فيشدد عليه عند (۱) الموت فيبلغها ».

۲۴۱۱ / ۳۴ - الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية: بإسناده عن أبي محمّد الكوفي قال: دخلت على أبي الحسن الرضا عليه‌السلام بالمدينة فسلمت عليه، فأقبل يحدّثني بأحاديث سألته عنها، إذ قال: « يا ابا محمّد ما ابتلي مؤمن ببلية فصبر عليها، الا كان له أجر ألف شهيد ». الخبر.

______________

۳۲ - علل الشرائع ص ۴۴ ح ۱.

۳۳ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۰، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۶۷ ح ۳

(۱) عند: ليس في المصدر.

۳۴ - الهداية ص ۵۹.

٤٤١

۶۶- ( باب تحريم إظهار الشماتة بالمؤمن )

۲۴۱۲ / ۱ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله، أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: « للحاسد ثلاث علامات: يتملق إذا شهد، ويغتاب إذ غاب، ويشمت بالمصيبة ».

ورواه علي بن ابراهيم في تفسيره (۱): عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن القاسم بن محمّد، عن سليمان بن داود، عن حماد بن عيسى، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « قال لقمان لابنه: يا بني لكل شئ علامة يعرف بها ويشهد عليها، إلى ان قال: وللحاسد ... »، وذكر مثله.

۲۴۱۳ / ۲ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن ابي عبدالله عليه‌السلام انه قال: « لا تبدِ الشماتة بأخيك المؤمن، فيرحمه الله عزّوجلّ، ويغير ما بك ».

قال: « ومن شمت بمصيبة نزلت بأخيه، لم يخرج من الدنيا حتّى يغير ما به ».

______________

الباب - ۶۶

۱ - الجعفريات ص ۲۳۲.

(۱) بل الصدوق في الخصال ص ۱۲۱ ح ۱۱۳، عنه في البحار ج ۱۳ ص ۴۱۵ ح ۸ وج ۷۳ ص ۲۵۱ ح ۱۱.

۲ - المؤمن ص ۷۲ ح ۲۰۰.

٤٤٢

۶۷- ( باب استحباب تذكر المصاب مصيبة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله، واستصغار مصيبة نفسه بالنسبة إليها )

۲۴۱۴ / ۱ - دعائم الإسلام: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله انه قال: « من اصيب منكم بمصيبة بعدي، فليذكر مصابه بي، فان مصابه بي أعظم من كلّ مصاب ».

۲۴۱۵ / ۲ - المفيد في أماليه: بإسناده إلى هشام بن محمّد انه قال: قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام لما وصل إليه وفاة مالك في جملة كلام له: « مع أنا قد وطنا أنفسنا، ان نصبر على كلّ مصيبة، بعد مصابنا برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، فانها أعظم المصيبة ».

۲۴۱۶ / ۳ - وعن أحمد بن محمّد، عن أبيه محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن علي بن عقبة، عن ابي كهمس، عن عمرو بن سعيد بن هلال، قال: قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام أوصني قال: « اُوصيك بتقوى الله - إلى ان قال -: وان نازعتك نفسك إلى شئ من ذلك، فاعلم ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كان قوته الشعير وحلواه التمر - إذا وجده - ووقوده السعف، وإذا أُصبت بمصيبة، فاذكر مصابك برسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، فان الناس لن يصابوا بمثله أبدا ».

۲۴۱۷ / ۴ - الشيخ الطوسي في مجالسه: عن الحسين بن ابراهيم، عن

______________

الباب - ۶۷

۱ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۴، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۰ ح ۴۸.

۲ - امالي المفيد ص ۷۹ ح ۴، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۳۰ ح ۹.

۳ - المصدر السابق ص ۱۴۹، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۳۱ ح ۱۲.

۴ - امالي الطوسي ج ۲ ص ۲۹۴، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۳۱ ح ۱۵.

٤٤٣

محمّد بن وهبان، عن محمّد بن احمد بن زكريا، عن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن عقبة، عن ابي كهمس (۱) مثله، وفي آخره: « لم يصابوا بمثله ولن يصابوا بمثله أبدا ».

۲۴۱۸ / ۵ - الشريف الزاهد محمّد بن علي الحسيني في كتاب التعازي: باسناده عن علي بن العباس، عن جابر، عن أبي عبدالله الجدلي قال: سمعت ام سلمة زوجة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله تقول: سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وهو يقول: « إذا أصاب المؤمن من الدنيا مصيبة، فيذكر مصابة بي، فان العباد لم يصابوا بمثلها »، الخبر.

۶۸- ( باب عدم جواز الجزع عند المصيبة، مع عدم الرضا بالقضاء )

۲۴۱۹ / ۱ - الصدوق في الأمالى والعيون: عن محمّد بن القاسم الاسترآبادي، عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن الحسن بن علي بن الناصر، عن أبيه، عن محمّد بن علي، عن أبيه الرضا، عن موسى بن جعفر عليهم‌السلام، قال: « رأى الصادق عليه‌السلام رجلا قد اشتد جزعه على ولده، فقال: يا هذا جزعت للمصيبة الصغرى، وغفلت عن المصيبة الكبرى، لو كنت لما صار إليه ولدك مستعدا، لما اشتد عليه جزعك، فمصابك بتركك الاستعداد له، أعظم من

______________

(۱) في المصدر والبحار: كهمش.

۵ - التعازي ص ۱۹ ح ۳۵.

الباب - ۶۸

۱ - امالي الصدوق ص ۲۹۳ ح ۵، عيون اخبار الرضا عليه‌السلام ج ۲ ص ۵.

٤٤٤

مصابك بولدك ».

۲۴۲۰ / ۲ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: قال: قال ابو الحسن الثالث عليه‌السلام: « المصيبة للصابر واحدة وللجازع اثنتان ».

۲۴۲۱ / ۳ - القطب الراوندي في دعواته قال: قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: « الجزع أتعب من الصبر ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله: « من لم ينجه الصبر، أهلكه الجزع ».

۲۴۲۲ / ۴ - نهج البلاغة: قال عليه‌السلام على قبر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ساعة دفن (۱): « ان الصبر لجميل الا عنك، وان الجزع لقبيح الا عليك ».

۲۴۲۳ / ۵ - وفيه: ومن كلامه عليه‌السلام - وهو يلي غسل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وتجهيزه -: « ولو لا أنك أمرت بالصبر، ونهيت عن الجزع لأنفذنا عليك ماء الشؤون (۱) » ... الخ.

______________

۲ - تحف العقول ص ۳۰۹ عن الإمام موسى بن جعفر عليه‌السلام، عنه في البحار ج ۷۸ ص ۳۲۶ ح ۳۴، واورده في البحار ج ۸۲ ص ۸۸ ح ۲ عن الدرة الباهرة ص ۴۲.

۳ - دعوات الراوندي ص ۷۳، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۳۱ ح ۱۶.

۴ - نهج البلاغة ج ۳ ص ۳۲۴ ح ۲۹۲، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۳۴ ح ۱۸.

(۱) في المصدر: ساعة دفنه.

۵ - المصدر السابق ج ۲ ص ۲۵۶ خطبة ۲۳۰.

(۱) الشأن: مجرى الدمع إلى العين، والجمع: أشؤن وشؤون. ماء الشؤون: الدموع. (لسان العرب - شأن - ج ۱۳ ص ۲۳۰ ومجمع البحرين ج ۶ ص ۲۷۰).

٤٤٥

۲۴۲۴ / ۶ - أبوعلي محمّد بن همام في كتاب التمحيص: عن سيف بن عميرة، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: « اتقوا الله واصبروا، فانه من لم يصبر أهلكه الجزع، وامّا (۱) هلاكه في الجزع، انه إذا جزع لم يؤجر ».

۲۴۲۵ / ۷ - البحار: عن اعلام الدين للديلمي، عن الزهري، عن أنس قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « ما من بيت الا وملك الموت يقف على بابه كلّ يوم - خمس مرات - فإذا وجد الانسان قد نفد أجله، وانقطع اكله: القى عليه الموت، فغشيته كرباته، وغمرته غمراته، فمن أهل بيته: الناشرة شعرها، والضاربة وجهها، الصارخة بويلها، الباكية بشجوها، فيقول ملك الموت: ويلكم، ممّ الفزع، وفيم الجزع، والله ما أذهبت منكم (۱) مالا، ولا قربت له اجلا، ولا أتيته حتّى امرت، ولا قبضت روحه حتّى استؤمرت، وان لي اليكم عودة ثم عودة، حتّى لا ابقي منكم احدا ». الخبر.

۲۴۲۶ / ۸ - دعائم الإسلام: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام، انه قال: « اياك والجزع، فانه يقطع الأمل، ويضعف العمل ».

۲۴۲۷ / ۹ - الجعفريات: اخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا ابي، عن ابيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن ابي طالب عليهم‌السلام، قال: « ان

______________

۶ - التمحيص ص ۶۴ ح ۱۵۱.

(۱) في المصدر: وانّما.

۷ - البحار ج ۸۲ ص ۱۸۴ ح ۳۰ عن اعلام الدين ص ۱۱۰.

(۱) في المصدر: لأحد منكم.

۸ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۳، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۴۴ ح ۲۹.

۹ - الجعفريات ص ۲۳۴.

٤٤٦

السبب الذي ادرك به الفاجر، فهو الذي حال بين الحازم وبين طلبته، فاياك والجزع، فانه يقطع الأمل، ويضعف العمل، ويورث الهم »، الخبر.

۲۴۲۸ / ۱۰ - شاذان بن جبرئيل القمي في كتاب الفضائل: عن أبي الحسن على بن محمّد بالاسناد الصحيح، عن الأصبغ بن نباتة انه قال: كنت مع سلمان الفارسي - وهو امير المدائن، وساق قصة تكلم الميت مع سلمان - إلى ان قال - قال الميت: فلما اشتد صراخ القوم وبكاؤهم جزعا عليّ، التفت إليهم ملك الموت بغيظ وحنق (۱)، وقال: معاشر القوم ممّ بكاؤكم ؟ فو الله ما ظلمناه فتشكون، ولا اعتدينا عليه فتصيحون وتبكون، ولكن نحن وانتم عبيد رب واحد، ولو امرتم فينا كما امرنا فيكم، لامتثلتم فينا كما امتثلنا فيكم، والله ما اخذناه حتّى فنى رزقه، وانقطعت مدته، وصار إلى رب كريم. يحكم فيه ما يشاء: ( وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (۲) فان صبرتم أوجرتم، وان جزعتم أثمتم كم لي من رجعة اليكم: آخذ البنين والبنات، والآباء والأمهات. الخبر.

______________

۱۰ - الفضائل ص ۹۱.

(۱) في المخطوط (خنق) وفي مجمع البحرين للطريحي ج ۵ ص ۱۶۰ خَنِقَ: اغتاظ، ولم يشر إلى هذا المعنى صاحب القاموس المحيط ج ۳ ص ۲۳۷ ولا صاحب لسان العرب ج ۱۰ ص ۹۱، فصححنا المتن اعتماداً عليها حيث اورداه في مادة (حنق) فقط.

(۲) المائدة ۵: ۱۲۰.

٤٤٧

۶۹- ( باب تأكد كراهة ضرب المصاب يده على فخذه )

۲۴۲۹ / ۱ - فقه الرضا عليه‌السلام: « اياك أن تقول: ارفقوا به، وترحموا عليه، أو تضرب يدك على فخذك، فانه يحبط أجرك عند المصيبة ».

۷۰- ( باب حدّ الحداد للميت )

۲۴۳۰ / ۱ - عوالي اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله انه قال: « لا تحلّ (۱) لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر، ان تحد على ميت (۲) اكثر من ثلاثة أيام، إلّا على زوج أربعة أشهر وعشرا (۳) ».

۲۴۳۱ / ۲ - دعائم الإسلام: عن أبي عبدالله عليه‌السلام انه قال: « ولا تحل (۱) للمرأة، ان تحد على غير زوج، فوق ثلاثة ايام ».

______________

الباب - ۶۹

۱ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۱۷، والبحار ج ۸۲ ص ۷۹ ح ۱۶.

الباب - ۷۰

۱ - عوالي اللآلي ج ۲ ص ۲۸۶ ح ۲۷.

(۱) في المصدر: لا يحلّ.

(۲) في المصدر: « لميت ».

(۳) في المصدر: وعشرة أيام.

۲ - دعائم الإسلام ج ۲ ص ۲۹۲ ح ۱۰۹۹.

(۱) في المصدر: ولا يحلّ.

٤٤٨

۷۱- ( باب كراهة الصراخ بالويل والعويل، والدعاء بالذل والثكل والحزن، ولطم الوجه والصدر، وجزّ الشعر وإقامة النياحة )

۲۴۳۲ / ۱ - علي بن ابراهيم في تفسيره: في قوله تعالى: ( وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ) (۱) انها نزلت في يوم فتح مكة، وذلك أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، قعد في المسجد يبايع الرجال، إلى صلاة الظهر والعصر، ثم قعد لبيعه النساء، إلى ان قال: ثم قرأ عليهن ما أنزل الله من شروط البيعة، فقال: ( عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ ) (۲) الآية، فقامت ام حكيم بنت الحارث بن عبد المطلب، فقالت: يا رسول الله ما هذا المعروف الذي أمرنا الله به أن لا نعصيك فيه ؟ فقال: « ألا تخمشن وجها، ولا تلطمن خدا، ولا تنتفن شعرا، ولا تمزقن جيبا، ولا تسودن ثوبا، ولا تدعون بالويل والثبور، ولا تقمن عند قبر »، الخبر.

۲۴۳۳ / ۲ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام قال: « اخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله البيعة على النساء: ان لا ينحن، ولا يخمشن، ولا يقعدن مع الرجال في الخلاء ».

۲۴۳۴ / ۳ - وعنه عليه‌السلام قال: « ثلاث من أعمال الجاهلية - لا يزال فيها الناس حتّى تقوم الساعة - الاستسقاء بالنجوم، والطعن في

______________

الباب - ۷۱

۱ - تفسير على بن ابراهيم القمي ج ۲ ص ۳۶۴.

(۱، ۲) الممتحنة ۶۰: ۱۲.

۲ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۶، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۱.

۳ - المصدر السابق ج ۱ ص ۲۲۶، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۱.

٤٤٩

الانساب، والنياحة على الموتى ».

۲۴۳۵ / ۴ - وعن علي عليه‌السلام انه كتب إلى رفاعة بن شداد قاضيه على الأهواز: « واياك والنوح على الميت، ببلد يكون لك به سلطان ».

۲۴۳۶ / ۵ - وعنه: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « قال صوتان ملعونان يبغضهما الله: اعوال عند مصيبة، وصوت عند نعمة » يعني: النوح والغناء.

۲۴۳۷ / ۶ - سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار، ووالده في مكارم الأخلاق، نقلا من كتاب المحاسن، عن أبي عبدالله عليه‌السلام في قول الله عزّوجلّ: ( وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ) (۱) قال: « المعروف ان لا يشققن جيباً، ولا يلطمن وجهاً، ولا يدعون ويلاً، ولا يقمن (۲) عند قبر، ولا يسودن ثوبا، ولا ينشرن شعرا ».

۲۴۳۸ / ۷ - وعن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « من أنعم الله عليه بنعمة، فجاء عند تلك النعمة بمزمار (۱) فقد كفرها، ومن اصيب بمصيبة، فجاء عند تلك المصيبة بنائحة فقد أحبطها (۲) ».

______________

۴ - المصدر السابق ج ۱ ص ۲۲۷، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۱.

۵ - المصدر السابق ج ۱ ص ۲۲۷، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۱.

۶ - مشكاة الأنوار ص ۲۰۴، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۲ ح ۴۹، مكارم الاخلاق ص ۲۳۲.

(۱) الممتحنة ۶۰: ۱۲.

(۲) في المصدر: ولا يتخلفن.

۷ - مشكاة الأنوار ص ۳۳۳، عنه في الجبار ج ۸۲ ص ۱۰۳ ح ۴۹.

(۱) إشارة إلى ما يتخذه الناس من مجالس الغناء في العرس والختان وغيرهما من نعم الله تعالى.

(۲) في المصدر: فجعها.

٤٥٠

۲۴۳۹ / ۸ - عبدالله بن جعفر في قرب الاسناد: بإسناده، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى عليه‌السلام قال: سألته عن النوح، فكرهه.

۲۴۴۰ / ۹ - ثقة الإسلام في الكافي: عن محمّد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن سليمان بن سماعة الخزاعي، عن علي بن اسماعيل، عن عمرو بن ابي المقدام قال سمعت أبا جعفر عليه‌السلام يقول: « تدرون ما قوله تعالى: ( وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ) (۱) قلت: لا، قال: ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال لفاطمة عليها‌السلام : إذا أنا مت فلا تخمشي علىّ وجهاً، ولا ترخي عليّ شعراً، ولا تنادي بالويل، ولا تقيمي عليّ نائحة، قال: ثم قال: انّ هذا المعروف الذي قال الله عزّوجلّ ».

۲۴۴۱ / ۱۰ - فرات بن ابراهيم في تفسيره: عن عبيد بن كثير - معنعناً - عن جابر الانصاري قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، في مرضه الذي قبض فيه لفاطمة عليها‌السلام : « بأبي أنت واُمّي ارسلي إلى بعلك » إلى أن قال، وفاطمة عليها‌السلام  عنده، وهي تبكي وتقول: وا كرباه لكربك يا أبتاه فقال لها النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « لا تشقي علي الجيب ولا تخمشي علي الوجه، ولا تدعي علي بالويل ». الخبر.

۲۴۴۲ / ۱۱ - المفيد في الارشاد: عن علي بن الحسين عليهما‌السلام:

______________

۸ - قرب الاسناد ص ۱۲۱، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۲ ح ۵۲.

۹ - الكافي ج ۵ ص ۵۲۷ ح ۴.

(۱) الممتحنة ۶۰: ۱۲.

۱۰ - تفسير فرات الكوفي ص ۲۲۰، باختلاف في اللفظ

۱۱ - إرشاد المفيد ص ۲۳۲.

٤٥١

انّ الحسين عليه‌السلام قال لاُخته زينب: « يا اُختاه (۱) اني أقسمت عليك فأبرّي قسمي، لا تشقي علي جيبا، ولا تخمشي عليّ وجهاً، ولا تدعي عليّ بالويل والثبور إذا أنا هلكت ».

۲۴۴۳ / ۱۲ - الشهيد الثاني في مسكن الفؤاد: عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب ».

۲۴۴۴ / ۱۳ - وعن أبي امامة: ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لعن الخامشة وجهها، والشاقة جيبها، والداعية بالويل والثبور.

۲۴۴۵ / ۱۴ - وعن يحيى بن خالد: أن رجلا أتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال: ما يحبط الأجر في المصيبة ؟ قال: « تصفيق الرجل يمينه على شماله، والصبر عند الصدمة الاُولى، من رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط ».

وقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « انا برئ ممن حلق وصلق » أي: حلق الشعر، ورفع صوته.

۲۴۴۶ / ۱۵ - وعن ابي مالك الاشعري، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « النائحة إذا لم تتب، تقام يوم القيامة، وعليها سربال (۱) من قطران (۲) ».

______________

(۱) في المصدر: يا اُخيّه.

۱۲ ، ۱۳ - مسكّن الفؤاد ص ۱۰۸ وص ۱۱۴، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۹۳ ح ۴۵.

۱۴ - مسكن الفؤاد ص ۱۰۹، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۹۳ ح ۴۵.

۱۵ - مسكن الفؤاد ص ۱۱۳، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۹۳ ح ۴۶.

(۱) السربال: القميص والدرع وقيل: كلّ ما لبس فهو سربال، ويجمع على سرابيل (لسان العرب - سربل - ج ۱۱ ص ۳۳۵).

٤٥٢

۲۴۴۷ / ۱۶ - وعن ابي سعيد الخدري: لعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، النائحة والمستمعة.

۲۴۴۸ / ۱۷ - جعفر بن قولويه في كامل الزيارة عن أبيه وجماعة من مشايخه، عن سعد بن عبدالله، عن محمّد بن يحيى المعاذي، عن الحسن بن موسى الاصم، عن عمرو، عن جابر (۱)، عن محمّد بن علي عليه‌السلام قال: « لمّا همّ الحسين عليه‌السلام بالشخوص من (۲) المدينة، أقبلت نساء بني عبد المطلب فاجتمعن للنياحة، فمشى (۳) فيهن الحسين عليه‌السلام فقال: اُنشدكن الله أن تبدين هذا الأمر معصية لله ولرسوله قالت له نساء بني عبد المطلب: فلمن نستبقي النياحة والبكاء » ؟

۲۴۴۹ / ۱۸ - الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: عن الصادق عليه‌السلام قال: « أخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على النساء: أن لا ينحن، ولا يخمشن، ولا يقعدن مع الرجال في الخلاء ».

______________

=   (۲) القطران: هو عصير ثمر الصنوبر، يبالغ في اشتعال النار في الجلود، (لسان العرب - قطر - ج ۵ ص ۱۰۵).

۱۶ - المصدر السابق ص ۱۱۳، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۹۳ ح ۴۶.

۱۷ - كامل الزيارة ص ۹۶ ح ۹.

(۱) في المخطوط: عمرو بن جابر، ولم نجد في كتب الرجال أحداً بهذا الاسم، وما اثبتناه مطابقاً للمصدر، وفي هامشه قد ذكر: عمرو: هو عمرو بن شمر الجعفي الكوفي، وجابر: هو جابر بن يزيد الجعفي الكوفي.

(۲) في المصدر: عن.

(۳) وفيه: حتّى مشى.

۱۸ - مكارم الاخلاق ص ۲۳۳.

٤٥٣

۲۴۵۰ / ۱۹ - الصدوق في العيون، عن علي بن عبدالله الوراق، عن محمّد بن جعفر الأسدي، عن سهل، عن عبد العظيم الحسني، عن محمّد بن علي الرضا، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهم‌السلام، ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال له: « يا علي ليلة اُسري بي إلى السماء، رأيت نساء من اُمتي في عذاب شديد - إلى ان قال - صلى‌الله‌عليه‌وآله: ورأيت امرأة على صورة الكلب، والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها، والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار - إلى ان قال -: واما التي كانت على صورة الكلب، والنار تدخل من دبرها وتخرج من فيها، فانها كانت قينة نواحة حاسدة ».

۲۴۵۱ / ۲۰ - عوالي اللآلي: في حديث ابن عباس قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « ثلاث من سنن الجاهلية لا يدعها الناس: الضغن في الأنساب، والنياحة، والاستقاء (۱) بالأنواء (۲) ».

۲۴۵۲ / ۲۱ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله انه قال في حديث: « ولكني نهيت عن صوتين، احمقين، فاجرين: صوت عند نغمة: لهو

______________

۱۹ - عيون اخبار الرضا عليه‌السلام ج ۲ ص ۱۱، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۷۶ ح ۹.

۲۰ - عوالي اللآلي ج ۱ ص ۱۷۶ ح ۲۱۷.

(۱) في نسخة: الاستسقاء، منه (قده).

(۲) النوء: ارتفاع نجم من المشرق وسقوط نظيره في المغرب، وانما غلظ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فيها لأن العرب كانت تزعم أن ذلك المطر الذي جاء بسقوط نجم هو فعل النجم وكانت تنسب المطر إليه ولا يجعلونه سقياً من الله ... (لسان العرب - نوأ - ج ۱ ص ۱۷۷، مجمع البحرين - نوأ - ج ۱ ص ۴۲۲).

۲۱ - المصدر السابق ج ۱ ص ۸۹ ح ۲۳.

٤٥٤

ولعب، ومزامير الشيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه، وشق جيوب، ورنة شيطان »، الخبر.

۲۴۵۳ / ۲۲ - علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصية: عن مسافر مولى أبي إبراهيم عليه‌السلام قال: لما كان في ليلة من الليالي - وقد فرشنا لأبي الحسن الرضا عليه‌السلام على عادته - ابطأ عنا فلم يأت كما كان يأتي، فاستوحش العيال، وذعروا، وتداخلهم من ابطائه وحشة (۱)، حتّى أصبحنا فإذا هو قد جاء وحضر الدار ودخلها من غير اذن، ودعا ام احمد وقال لها: « هات الذي اودعك ابي عليه‌السلام »، وسماه لها فصرخت ولطمت وشقت ثيابها وقالت: مات والله سيدي، فكفها عليه‌السلام، الخبر.

۷۲- ( باب كراهة الصياح على الميت وشق الثوب على غير الأب والاخ والقرابة، وكفارة ذلك )

۲۴۵۴ / ۱ - نصر بن مزاحم في كتاب صفين: عن عمر بن سعد، عن عبدالله بن عاصم الفائشي قال: لما مر علي عليه‌السلام بالثوريين سمع البكاء، فقال: « ما هذه الأصوات؟ » قيل: هذا البكاء على من قتل بصفين قال: « اما اني شهيد (۱) لمن قتل منهم صابراً محتسباً بالشهادة » ثم مرّ بالفائشيين (۲) فسمع الأصوات فقال مثل ذلك، ثم مر

______________

۲۲ - إثبات الوصية ص ۱۷۰.

(۱) في المصدر: وحشته.

الباب - ۷۲

۱ - وقعة صفين ص ۵۳۱، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۸۹ ح ۴۱.

(۱) في المصدر: أشهد.

(۲) الفائشيّون: بطن من همدان - القحطانية - ينسبون إلى مالك بن زيد بن =

٤٥٥

بالشباميين (۳) فسمع رنة شديدة، وصوتاً مرتفعاً عالياً، فخرج إليه حرب بن شرحبيل الشبامي فقال عليه‌السلام: « أتغلبكم نساؤكم، الا تنهونهن عن هذه الصياح والرنين » ؟ قال: يا أميرالمؤمنين، لو كانت داراً أو دارين أو ثلاثاً قدرنا على ذلك، ولكن من هذا الحي ثمانون ومائة قتيل، فليس من دار الا وفيها بكاء، اما نحن معاشر الرجال فانا لا نبكي، ولكن نفرح لهم بالشهادة فقال علي عليه‌السلام: « رحم الله قتلاكم وموتاكم ».

۲۴۵۵ / ۲ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام انه اوصى عند ما احتضر فقال: « لا يلطمن عليّ خد، ولا يشقن عليّ جيب، فما من امرأة تشق جيبها الا صدع لها في جهنم صدع، كلما زادت زيدت ».

۲۴۵۶ / ۳ - الشهيد الثاني في مسكن الفؤاد: عن جابر بن عبدالله انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « انما نهيت عن النوح، عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغم لعب ولهو، ومزامير شيطان وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب، ورنة شيطان ».

۲۴۵۷ / ۴ - علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصية: قال: حدّثنا جماعة كلّ واحد منهم يحكي: انه دخل الدار - اي: دار ابي الحسن

______________

=   كهلان (الأنساب ۴۱۸ والاشتقاق ص ۴۲۰).

(۳) الشباميون: بطن من همدان من القحطانية ينسبون إلى شبام - عبدالله بن ربيعة بن جشم - وشبام: اسم جبل نزله عبدالله فسمي به (لسان العرب ج ۱۵ ص ۲۱۰.)

۲ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۶، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۱ ح ۴۸.

۳ - مسكن الفؤاد ص ۱۰۲، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۹۰ ح ۴۳.

۴ - اثبات الوصية ص ۲۰۵.

٤٥٦

عليه‌السلام يوم وفاته - وقد اجتمع فيها جلّ (۱) بني هاشم من الطالبيين، والعباسيين والقوّاد وغيرهم (۲)، واجتمع خلق من الشيعة، ولم يكن ظهر (۳) أمر أبي محمّد عليه‌السلام ولا عرف خبره (۴) الا الثقات الذين نص أبوالحسن عليه‌السلام عندهم عليه، فحكوا: أنهم كانوا في مصيبة وحيرة، فهم في ذلك إذ خرج من الدار الداخلة خادم، فصاح بخادم آخر: يا رياش خذ هذه الرقعة وامض بها إلى دار أميرالمؤمنين وادفعها إلى فلان، وقل له: هذه رقعة الحسن بن علي عليهما‌السلام، فأشرف (۵) الناس لذلك ثم فتح من صدر الرواق باب وخرج خادم أسود، ثم خرج بعده أبومحمّد عليه‌السلام، حاسراً مكشوف الرأس، مشقوق الثياب، وعليه مبطنة ملحم (۶) بيضاء - إلى أن قال -: وكان الدار كالسوق بالاحاديث، فلما خرج وجلس مسك الناس، فما كنا نسمع شيئاً الا العطسة والسعلة، وخرجت جارية تندب أبا الحسن عليه‌السلام فقال أبومحمّد عليه‌السلام ما ها هنا من يكفينا مؤونة هذه الجارية (۷) فبادر الشيعة إليها فدخلت الدار - إلى ان قال -: وتكلمت الشيعة في شق ثيابه، وقال بعضهم: رأيتم أحداً من الأئمّة عليهم‌السلام شق ثوبه في مثل هذه الحال ؟ فوقّع

______________

(۱) في المصدر: جلة.

(۲) « والقواد وغيرهم » ليس في المصدر.

(۳) في المصدر: ظهر عندهم.

(۴) وفيه: خبرهم.

(۵) وفيه: فاستشرف.

(۶) بطانة الثوب: معروفة وهي خلاف ظهارته، والملحم: جنس من الثياب. (لسان العرب - بطن - ج ۱۳ ص ۵۶ و - لحم - ج ۱۲ ص ۵۳۸).

(۷) في المصدر: يكفي مؤونة هذه الجاهلة

٤٥٧

إلى من قال ذلك: « يا أحمق ما يدريك ما هذا، قد شق موسى على هارون عليهما‌السلام ».

۲۴۵۸ / ۵ - الشريف الزاهد محمّد بن علي الحسيني في كتاب التعازي باسناد تقدم: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله انه قال في حديث: « ليس عن البكاء نهيت، ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لعب ولهو ورنة شيطان وصوت عند مصيبة ولطم خدود وشق جيوب ورنة شيطان »، الخبر.

۲۴۵۹ / ۶ - وبإسناده: عن جابر، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله انه قال في حديث: « ولكن نهيت عن النوح، وعن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان »، الخبر.

۷۳- ( باب جواز إظهار التأثر قبل المصيبة، والصبر والرضا والتسليم بعدها )

۲۴۶۰ / ۱ - القطب الراوندي في دعواته قال: قال الصادق عليه‌السلام: « انا قوم، نسأل الله ما نحب فيمن نحب فيعطينا، فإذا أحب ما نكره فيمن نحب رضينا ».

۲۴۶۱ / ۲ - زيد الزراد في أصله: عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال:

______________

۵ - التعازي ص ۸ ح ۷.

۶ - المصدر السابق ص ۹ ح ۸.

الباب - ۷۳

۱ - دعوات الراوندي: لم نجده، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۳۳ ح ۱۶.

۲ - كتاب زيد الزرّاد ص ۴.

٤٥٨

« قال أميرالمؤمنين (صلوات الله عليه): إنا نكره البلاء ولا نحبه ما لم ينزل، فإذا نزل به القضاء لم يسرنا ان لا يكون نزل به (۱) البلاء ».

۷۴- ( باب جواز البكاء على الميت والمصيبة، واستحبابه عند زيادة الحزن )

۲۴۶۲ / ۱ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني موسى بن إسماعيل، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: « بينما رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله جالس ونحن حوله، إذ ارسلت ابنة له تقول، ان ابني في السوق (۱) فإن رأيت ان تأتيني فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله للرسول: انطلق إليها فاعلمها ان لله تعالى ما اعطى، ولله ما أخذ: ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) (۲) ثم ردت القول فقالت: هو أطيب لنفسي أن تأتيني فأقبل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ونحن معه، فانتهى إلى الصبي وانّ نفسه ليقعقع (۳) بين جنبيه كأنها في شن (۴)، فبكى

______________

(۱) به: ليس في المصدر

الباب - ۷۴

۱ - الجعفريات ص ۲۰۸.

(۱) رأيت فلاناً بالسَّوق: أي بالموت يساق سوقاً (لسان العرب - سوق - ج ۱۰ ص ۱۶۷).

(۲) آل عمران ۳: ۱۸۵.

(۳) جاء في لسان العرب، بعد نقله الحديث المذكور « ... فجئ بالصبي ونفسه تقَعْقَع » اي: تضطرب (لسان العرب - قعع - ج ۸ ص ۲۸۶).

٤٥٩

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وانتحب فقلنا: يا رسول الله تبكي وتنهانا عن البكاء ؟ فقال: لم أنهكم عن البكاء، ولكن نهيتكم عن النوح، وانما هذه رحمة يجعلها الله في قلب من يشاء من خلقه، ويرحم الله من يشاء وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ».

۲۴۶۳ / ۲ - وبهذا الاسناد: عن علي عليه‌السلام، انّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله رخص في البكاء عند المصيبة وقال: « النفس مصابة، والعين دامعة، والعهد قريب ».

۲۴۶۴ / ۳ - دعائم الإسلام: عن علي (صلوات الله عليه) قال: « لما مات ابراهيم ابن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، أمرني فغسلته، وكفنه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وحنطه، وقال لي: احمله يا علي، فحملته حتّى جئت به إلى البقيع، فصلى عليه، ثم أتى القبر فقال لي: انزل يا علي، فنزلت ودلاه عليّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، فلما رآه منصبّاً بكى: فبكى المسلمون لبكائه، حتّى ارتفعت أصوات الرجال على أصوات النساء، فنهاهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أشدّ النهي - وقال: تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، وانا بك لمصابون، وانا عليك لمحزونون »، الخبر.

۲۴۶۵ / ۴ - وعنه عليه‌السلام قال: بكى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عند موت بعض ولده، فقيل له: يا رسول الله

______________

=    (۴) الشن: الخلق من كلّ آنية صنعت من جلد، والشَن: القربة الخلق. (لسان العرب - شنن - ج ۱۳ ص ۲۴۱).

۲ - الجعفريات ص ۲۰۸.

۳ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۴، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۰ ح ۴۸.

۴ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۲۵، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۱ ح ۴۸.

٤٦٠

تبكي وأنت تنهانا عن البكاء ؟ فقال: « لم أنهكم عن البكاء وانما نهيتكم عن النوح والعويل، وانما هي رقة ورحمة يجعلها الله في قلب من شاء من خلقه، ويرحم الله من شاء، وانما يرحم من عباده الرحماء ».

۲۴۶۶ / ۵ - وعنه عليه‌السلام قال: « رخص رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في البكاء عند المصيبة، وقال: النفس مصابة، والعين دامعة، والعهد قريب ».

۲۴۶۷ / ۶ - الشهيد الثاني في مسكن الفؤاد: عن جابر بن عبدالله قال: أخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بيد عبد الرحمن بن عوف، فأتى إبراهيم وهو يجود بنفسه، فوضعه في حجره، فقال: « بني اني لا املك لك من الله شيئاً »، وذرفت عيناه فقال له عبد الرحمن: يا رسول الله تبكي، أو لم تنه عن البكاء ؟ قال صلى‌الله‌عليه‌وآله: « إنما نهيت عن النوح - إلى ان قال -: انما هذه رحمة، من لا يَرحم لا يُرحم، لو لا أنه امر حق، ووعد صدق، وسبيل لله (۱)، وان آخرنا سيلحق أولنا لحزنّا عليك حزناً (أشد من هذا) (۲)، وانا بك لمحزونون (۳)، تبكي العين ويدمع (۴) القلب، ولا نقول ما يسخط الرب عزّوجلّ ».

وفي رواية أخرى: « يحزن القلب، وتدمع العين، ولا نقول ما يسخط الرب، وانا على إبراهيم لمحزونون » (۵).

______________

۵ - المصدر السابق ج ۱ ص ۲۲۵، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۱ ح ۴۸.

۶ - مسكن الفؤاد ص ۱۰۲، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۹۰ ح ۴۳.

(۱) في المصدر: بالله.

(۲) وفيه: شديدا.

(۳) وفيه: محزونون.

(۴) في نسخة: ويحزن.

(۵) مسكن الفؤاد ص ۱۰۳، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۹۰ ح ۴۳.

٤٦١

ورواه في عوالي اللآلي: عنه مثله (۶).

۲۴۶۸ / ۷ - وعن أسماء بنت زيد قالت: لما توفي إبراهيم بن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بكى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، فقال له بعض من عزّاه (۱): أنت أحق من عظم الله حقه، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، لو لا أنه وعد حق، وموعود جامع وان الآخر للأول تابع لما وجدنا (۲) عليك يا إبراهيم أفضل مما وجدناه، وإنا بك لمحزونون ».

۲۴۶۹ / ۸ - وعن أبي أمامة قال: جاء رجل إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله - حين توفي ابنه إبراهيم (۱) - وعيناه تدمعان، فقال: يا نبي الله تبكي على هذا الشخص ؟ والذي بعثك بالحق نبياً، لقد دفنت اثني عشر ولداً في الجاهلية، كلهم أشب منه، أدسه في التراب دساً. فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « فما ذا ان كانت الرحمة ذهبت منك، يحزن القلب، وتدمع العين ولا نقول ما يسخط الرب، وانا على إبراهيم لمحزونون ».

۲۴۷۰ / ۹ - وعن محمود بن لبيد قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، فقال الناس: انكسفت الشمس

______________

(۶) عوالي اللآلي ج ۱ ص ۸۹ باختلاف، نحوه في البحار ج ۲۲ ص ۱۵۷ ح ۱۶، عن الكافي ج ۳ ص ۲۶۲ ح ۴۵.

۷ - مسكن الفؤاد ص ۱۰۲.

(۱) في المصدر: « المعزي » بدلاً من « بعض من عزاه ».

(۲) وفيه: « تابع للاول لوجدنا » بدلاً من « للاول تابع لما وجدنا ».

۸ - المصدر السابق ص ۱۰۳.

(۱) « ابراهيم » ليس في المصدر.

۹ - مسكن الفؤاد ص ۱۰۳، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۹۱ ح ۴۳.

٤٦٢

لموت إبراهيم بن النبي (۱) صلى‌الله‌عليه‌وآله، فخرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حين سمع ذلك: فحمد الله واثنى عليه ثم قال: « أما بعد، أيها الناس انّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا تنكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى المساجد » ودمعت عيناه فقالوا: يا رسول الله تبكي وانت رسول الله ؟ فقال: « انما انا بشر، تدمع العين ويفجع القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، يا ابراهيم (۲) إنا بك لمحزونون ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله يوم مات إبراهيم: « ما كان من حزن في القلب أو في العين، فانما هو رحمة، وما كان من حزن باللسان، وباليد فهو من الشيطان » (۳).

۲۴۷۱ / ۱۰ - وروى الزبير بن بكار: ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لما خرج بإبراهيم خرج يمشي، ثم جلس على قبره، ثم ولى (۱)، فلما رآه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قد وضع في القبر دمعت عيناه، فلما رأى الصحابة ذلك، بكوا حتّى ارتفعت أصواتهم فأقبل عليه ابو بكر فقال: يا رسول الله تبكي وانت تنهى عن البكاء، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « تدمع العين ويوجع القلب، ولا نقول ما يسخط الرب ».

۲۴۷۲ / ۱۱ - وعن السائب بن يزيد (۱): ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لما

______________

(۱) « ابن النبي » ليس في المصدر.

(۲) في المصدر: والله يا ابراهيم.

(۳) مسكن الفؤاد ص ۱۰۴.

۱۰ - مسكن الفؤاد ص ۱۰۴، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۹۱ ح ۴۳.

(۱) كذا في المخطوط: والصحيح: اُدني، كما في المصدر.

۱۱ - مسكّن الفؤاد ص ۱۰۴.

(۱) في المصدر: النائب بن بريد وفي المخطوط: السائب بن زيد والظاهر =

٤٦٣

مات ابنه الطاهر، ذرفت عيناه، فقيل: يا رسول الله بكيت ؟ فقال: « ان العين تذرف، وان الدمع يغلب وان القلب يحزن، ولا نعصي الله عزّوجلّ ».

۲۴۷۳ / ۱۲ - وروى: أنه لما مات عثمان بن مظعون، كشف عن وجهه الثوب، فقبّل بين عينيه، ثم بكى بكاء (۱) طويلا، فلما رفع السرير قال: « طوباك يا عثمان، لم تلبسك الدنيا ولم تلبسها ».

۲۴۷۴ / ۱۳ - وعن اُسامة بن زيد قال: أتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله، بامامة بنت زينب ونفسها يتقعقع في صدرها فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « لله ما أخذ، ولله ما أعطى وكل إلى أجل مسمى » وبكى، فقال سعد بن عبادة: تبكي وقد نهيت عن البكاء ؟ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « انما هي رحمة يجعلها الله عزّوجلّ في قلوب عباده، وانما يرحم الله عزّوجلّ من عباده الرحماء ».

۲۴۷۵ / ۱۴ - وعن خالد بن زيد قال: لما جاء نعي زيد بن حارثة إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله، آتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله منزل زيد، فخرجت إليه بنية لزيد، فلما رأت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله خمشت (۱) في وجهه، فبكى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وقال:

______________

=     أن الصحيح هو: السائب بن يزيد « راجع الاصابة في تمييز الصحابة ج ص ۱۲ ح ۳۰۷۷ ».

۱۲ - المصدر السابق ص ۱۰۵. والبحار ج ۸۲ ص ۹۱ ح ۴۳.

(۱) « بكاء » ليس في المصدر.

۱۳ - مسكن الفؤاد ص ۱۰۵، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۹۱ ح ۴۳.

۱۴ - المصدر السابق ص ۱۰۷.

(۱) كذا في المصدر والمخطوط، ولعلها تصحيف « جهشت »، جَهِشَ وجَهَشَ للبكاء: استعدّ له واستعبر، والجهش: أن يفزع الإنسان إلى غيره =

٤٦٤

« هاه هاه » فقيل: يا رسول الله ما هذا ؟ فقال: « شوق الحبيب إلى حبيبه ».

۲۴۷۶ / ۱۵ - وعن البراء بن عازب قال: بينما نحن مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، إذ أبصر جماعة فقال: « علام اجتمعوا هؤلاء » ؟ فقيل: على قبر يحفرونه، قال: فبدر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، وبين يديه أصحابه مسرعاً حتّى أتى القبر فجثا عليه، قال: فاستقبلته من بين يديه لأنظر ما يصنع فبكى حتّى بل التراب من دموعه ثم اقبل علينا فقال: « اخواني، لمثل هذا فاعدوا ».

۲۴۷۷ / ۱۶ - الطبرسي في إعلام الورى قال: قال عبدالله بن جعفر: أنا أحفظ حين دخل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على أمي فنعى لها أبي، فأنظر إليه وهو يمسح على رأسي ورأس أخي، وعيناه تهرقان (۱) الدموع.

۲۴۷۸ / ۱۷ - البحار: عن مصباح الأنوار، عن أبي عبدالله، عن آبائه: أن أميرالمؤمنين عليهم‌السلام لما وضع فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في القبر قال - إلى أن قال -: « ثم جلس عند قبرها باكياً حزيناً، فأخذ العباس بيده وانصرف به ».

۲۴۷۹ / ۱۸ - جعفر بن قولويه في كامل الزيارة: عن أبيه، وجماعة من

______________

=     وهو مع ذلك كأنه يريد البكاء كالصبي يفزع إلى اُمّه وأبيه وقد تهيّأ للبكاء (لسان العرب - جهش - ج ۶ ص ۲۷۶).

۱۵ - المصر السابق ص ۱۰۷.

۱۶ - إعلام الورى بأعلام الهدى ص ۱۰۳، ومسكّن الفؤاد ص ۱۰۶.

(۱) في المخطوط: تهراقان.

۱۷ - البحار ج ۸۲ ص ۲۷ ح ۱۳ عن مصباح الانوار ص ۲۶۰.

۱۸ - كامل الزيارات ص ۱۰۷ ح ۱

٤٦٥

مشايخه، عن سعد بن عبدالله، عن ابن ابي الخطاب، عن أبي داود المسترق، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « بكى علي بن الحسين، على (۱) الحسين بن علي (صلوات الله عليهم) عشرين سنة، أو أربعين سنة ».

۲۴۸۰ / ۱۹ - وعن محمّد بن جعفر، عن محمّد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن إسماعيل بن منصور، عن بعض أصحابنا قال: أشرف مولى لعلي بن الحسين عليهما‌السلام - وهو في سقيفة له ساجد يبكى - فقال له: يا علي (۱) بن الحسين، ما آن لحزنك أن ينقضي ؟ فرفع رأسه إليه فقال: « ويلك - أو - ثكلتك أمك والله، لقد شكا يعقوب إلى ربه في أقل مما رأيت، حين قال: يا أسفا على يوسف - وأنه فقد ابناً واحداً - وإنّي (۲) رأيت أبي وجماعة أهل بيتي يذبحون حولي » قال: وكان على بن الحسين عليهما‌السلام يميل إلى ولد عقيل، فقيل له: ما بالك تميل إلى بني عمك هؤلاء دون آل جعفر ؟ فقال: « اني أذكر يومهم - مع أبي عبدالله الحسين بن علي عليهما‌السلام - فأرق لهم ».

۲۴۸۱ / ۲۰ - الصدوق في العيون والأمالي: عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمّد البرقي، عن أبيه، عن

______________

(۱) في المصدر زيادة: أبيه.

۱۹ - كامل الزيارات ص ۱۰۷ ح ۲.

(۱) في المصدر: يا مولاي يا علي ...

(۲) في المصدر: وأنا

۲۰ - عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ج ۱ ص ۲۵۲ ح ۷، أمالي الصدوق ص ۲۸۶ ح ۱.

٤٦٦

الحسن بن شمون، عن عبدالله بن سنان، عن الفضيل قال: انتهيت إلى زيد بن علي عليه‌السلام صبيحة (۱) خرج بالكوفة - إلى ان قال -: فدخلت على الصادق جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، فقلت في نفسي: لا أخبرنّه (۲) بقتل زيد بن علي عليه‌السلام فيجزع عليه، فلما دخلت (۳) قال لي: « يا فضيل (۴) ما فعل عمي زيد » ؟ قال: فخنقتني العبرة. فقال لي: « قتلوه » ؟ قلت: اي والله قتلوه قال: « فصلبوه » ؟ قلت: اي والله صلبوه قال: فأقبل يبكي ودموعه تنحدر على ديباجتي خده كأنها الجمان (۵)، الخبر.

۲۴۸۲ / ۲۱ - الشريف الزاهد محمّد بن علي الحسيني في كتاب التعازي: بإسناده، عن شعبة بن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: لما ماتت رقية بنت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فبكت النساء عليها، فجاء عمر يضربهن بسوطه، فأخذ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بيده وقال: « يا عمر دعهن يبكين، وقال لهن: ابكين واياكن ونعيق الشيطان، فانه مهما يكن من العين والقلب فمن الله ومن الرحمة، ومهما يكن من اليد و اللسان فمن الشيطان » فبكت فاطمة عليها‌السلام  - وهي على شفير القبر - فجعل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يمسح الدمع (۱) من عينيها

______________

(۱) في العيون: زيادة: يوم.

(۲) في هامش المخطوط: لا أخبرته - خ ل. (منه قدّس سرّه)، وفي العيون: والله لاُخبرنّه (لا اُخبرنّه - خ ل).

(۳) في العيون والأمالي زيادة: عليه.

(۴) « يا فضيل » ليس في اليعون.

(۵) الجمان: اللؤلؤ الصغار، وقيل: حبّ يتّخذ من الفضّة أمثال اللؤلؤ. (لسان العرب - جمن - ج ۱۳ ص ۹۲).

۲۱ - التعازي ص ۲۲ ح ۴۵.

(۱) في المصدر: الدموع.

٤٦٧

بطرف ثوبه.

۲۴۸۳ / ۲۲ - الصدوق في الأمالي: عن جعفر بن مسرور، عن محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن احمد بن محمّد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن خلف بن حماد، عن أبي الحسن العبدي، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن عبدالله بن عباس، قال: أقبل علي بن ابي طالب عليه‌السلام - ذات يوم - إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله باكيا وهو يقول: « إنا لله وإنا إليه راجعون » فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « مه يا علي » فقال عليّ عليه‌السلام: « يا رسول الله ماتت امي فاطمة بنت أسد » قال: فبكى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ثم قال: « رحم الله امك يا علي أما انها لو (۱) كانت لك أماً فقد كانت لي اُمّاً »، الخبر.

۷۵- ( باب استحباب البكاء لموت المؤمن )

۲۴۸۴ / ۱ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « ما من مؤمن يموت في غربة من الأرض فيغيب عنه بواكيه الا بكته بقاع الأرض التي كان يعبدالله عليها، وبكته أثوابه، وبكته أبواب السماء التي كان يصعد بها عمله، وبكاه الملكان الموكلان به ».

______________

۲ - أمالي الصدوق ص ۲۵۸ ح ۱۴، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۳۵۰ ح ۲۲.

(۱) في المصدر: إن.

الباب - ۷۵

۱ - المؤمن ص ۳۶ ح ۸۱.

٤٦٨

۲۴۸۵ / ۲ - الكراجكي في كنز الفوائد: روي عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: « ما من مؤمن إلّا وله باب يصعد منه عمله، وباب ينزل منه رزقه، فإذا مات بكيا عليه، وذلك قول الله عزّوجلّ: ( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ )» (۱).

۲۴۸۶ / ۳ - السيد فضل الله الراوندي في نوادره: باسناده، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه عليهم‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « ما من مؤمن يموت في غربته (۱) الا بكت عليه الملائكة رحمة له، حيث قلت بواكيه ».

۲۴۸۷ / ۴ - القطب الراوندي في دعواته قال: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « إذا مات المؤمن ثلم في الإسلام ثلمة لا يسد مكانها شئ، وبكت عليه بقاع الأرض التي كان يعبدالله فيها ».

قال: وقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله (۱): « يا ربّ، أي عبادك أحب اليك ؟ قال الذي يبكى لفقد الصالحين، كما يبكي الصبي لفقد أبويه ».

۲۴۸۸ / ۵ - المفيد في أماليه: بإسناده، إلى هشام بن محمّد انه قال: قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام - لما وصل إليه وفاة مالك -: « أما والله ليهدَّنَّ موتك عالماً، فعلى مثلك فلتبك البواكي ».

______________

۲ - كنز الفوائد ص ۲۹۱، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۸۱ ح ۲۸.

(۱) الدخان ۴۴: ۲۹.

۳ - نوادر الراوندي ص ۹، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۷۹ ح ۲۳.

(۱) في المصدر: غربة.

۴ - دعوات الراوندي ص ۱۰۸، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۷۱ ح ۶.

(۱) دعوات الراوندي ص ۱۱۱.

۵ - أمالي المفيد ص ۷۹ ح ۴، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۳۰ ح ۹.

٤٦٩

۷۶- ( باب جواز البكاء على الأليف الضال )

۲۴۸۹ / ۱ - في آخر كتاب أبي جعفر محمّد بن المثنى بن القاسم الحضرمي برواية أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري قال: حدّثني محمّد بن همام، عن حميد بن زياد ومحمّد بن جعفر الزراد القرشي، عن يحيى بن زكريا اللؤلؤي قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن هارون الحرّار، عن محمّد بن علي الصيرفي، عن محمّد بن سنان، عن مفضل بن عمر، عن جابر الجعفي، عن رجل، عن جابر بن عبدالله قال: كان لأميرالمؤمنين عليه‌السلام صاحب يهودي، قال: وكان كثيرا ما يألفه (۱)، وان كانت له حاجة أسعفه فيها، فمات اليهودي، فحزن عليه واستبدت وحشته له، قال: فالتفت إليه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله - وهو ضاحك - فقال له: « يا أبا الحسن، ما فعل صاحبك اليهودي ؟ قال، قلت: مات، قال: اغتممت به و استبدت وحشتك عليه ؟ قال: نعم يا رسول الله، قال فتحب ان تراه محبورا (۲) »، الخبر.

۷۷- ( باب استحباب شهادة أربعين أو خمسين أو أقل منهما للمؤمن بالخير )

۲۴۹۰ / ۱ - الشيخ أحمد بن محمّد بن فهد في عدة الداعي: عن محمّد بن

______________

الباب - ۷۶

۱ - كتاب محمّد بن المثنى الحضرمي ص ۹۳.

(۱) في الاصول الستة عشر ورد الحديث إلى هنا وذكر عبارة « إلى آخره ».

(۲) الحبور: السرور والنعمة التامة، والمحبور: المسرور (لسان العرب - حبر - ج ۴ ص ۱۵۸).

الباب - ۷۷

۱ - عدة الداعي ص ۱۳۶، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۶۰ ح ۲.

٤٧٠

خالد البرقي، عن بعض أصحابنا، عن الصادق عليه‌السلام قال: « كان في بني اسرائيل عابد، فأوحى الله إلى داود: أنه مراء، قال: ثم انه مات فلم يشهد جنازته داود عليه‌السلام، قال: فقام أربعون من بني اسرائيل فقالوا: اللهم انا لا نعلم منه إلا خيراً، وأنت أعلم به منا، فاغفر له قال: فلما غسل أتى أربعون غير الأربعين (۱) وقالوا: اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيراً، وانت أعلم به منا، فاغفر له، فلما وضع في قبره قام أربعون غيرهم فقالوا: اللهم انا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا فاغفر له قال: فأوحى الله إلى داود: ما منعك ان تصل عليه؟ فقال داود عليه‌السلام للذي أخبرتني (۲) قال: فأوحى الله إليه أنه قد شهد قوم فأجزت شهادتهم، وغفرت له ما علمت مما لا يعلمون ».

۲۴۹۱ / ۲ - القطب الراوندي في لب اللباب: روي ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله خرج في جنازة فقال رجل: هذه جنازة صالح فقال آخر مثل ذلك، فقال مثله الثالث، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله: « وجبت ورب الكعبة، لأن المؤمنين شهداء الله، والله لا يردّ شهادتهم ».

۲۴۹۲ / ۳ - عوالي اللآلي: عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: « ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلّا شفعهم الله فيه ».

______________

(۱) في المصدر: الاربعين الاول.

(۲) وفيه: بالذي اخبرتني من انه مرائي.

۲ - لب اللباب: مخطوط.

۳ - عوالي اللآلي ج ۱ ص ۱۶۸ ح ۱۸۶.

٤٧١

ورواه الشريف الزاهد في كتاب التعازي (۱): عن ابن عباس أنه مات ابن له بعسفان (۲)، أو قديد (۳)، فقال: يا كريب انظر ما اجتمع من الناس، فخرج فإذا الناس قد اجتمعوا له، فاخبرته، فقال: هم أربعون ؟ فقلت: نعم، قال: فأخرجوه، فإني سمعت، وساق مثله.

۷۸- ( باب استحباب مسح رأس اليتيم ترحماً له وملاطفته وإسكاته إذا بكى )

۲۴۹۳ / ۱ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وان كان المعزى يتيما فامسح يديك على رأسه فقد روي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: « من مسح يده على رأس يتيم ترحما له كتب الله له بكل شعرة مرت عليه يده حسنة، وان وجدته باكياً فسكّته بلطف ورفق » فإنه أروى عن العالم عليه‌السلام أنه قال: « إذا بكى اليتيم إهتز له العرش فيقول الله تبارك وتعالى: من هذا الذي أبكى عبدي الذي سلبته أبويه في صغره ؟ وعزتي وجلالي، وارتفاعي في مكاني، لا أسكته عبد مؤمن إلا اوجبت له الجنة ».

۲۴۹۴ / ۲ - أحمد بن محمّد البرقي في المحاسن: عن بعض أصحابنا، عن

______________

(۱) التعازي ص ۲۸ ح ۶۴.

(۲) عسفان: موضع، قرية جامعة بين مكة والمدينة (لسان العرب - عسف - ج ۹ ص ۲۴۶).

(۳) قديد: موضع بالحجاز: قال ابن الاثير: هو موضع بين مكة والمدينة (لسان العرب - قدد - ج ۳ ص ۳۴۶).

الباب - ۷۸

۱ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۱۸.

۲ - المحاسن ص ۲۴۰، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۸۳ ح ۲۳.

٤٧٢

العباس بن موسى بن جعفر عليهما‌السلام قال: سألت ابي عن المأتم فقال: « ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لما انتهى إليه قتل جعفر بن أبي طالب دخل على أسماء بنت عميس امرأة جعفر، فقال: اين بنيَّ ؟ فدعت بهم، وهم ثلاثة: عبدالله، وعون، ومحمّد، فمسح رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله رؤوسهم فقالت: انك تمسح رؤوسهم كأنهم أيتام ؟ فتعجب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من عقلها ».

۲۴۹۵ / ۳ - الصدوق في الهداية: روى أن من مسح يديه على رأس يتيم ترحماً له، كتب الله له بعدد كلّ شعرة مرت عليها يديه حسنة.

۲۴۹۶ / ۴ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني موسى بن إسماعيل قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: « لما احتضر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله - إلى أن قال -: فكان آخر شئ سمعته من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: « اليك اليك ذي (۱) العرش، لا إلى الدنيا أوصيكم بالضعيفين خيرا: اليتيم، والمملوك ».

۲۴۹۷ / ۵ - عوالي اللآلي: « من كفل (۱) يتيما بين المسلمين فأدخله إلى طعامه وشرابه أدخله الله الجنة البتّة، إلّا ان يعمل ذنباً لا يغفر ».

______________

۳ - الهداية ص ۲۸، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۶۹ ح ۴.

۴ - الجعفريات ص ۲۱۲.

(۱) في هامش المخطوط: ذا - ظاهراً

۵ - عوالي اللآلي ج ۱ ص ۱۹۰ ح ۲۷۴.

(۱) في المصدر: قبض - خ ل.

٤٧٣

۲۴۹۸ / ۶ - الشيخ أبوالفتوح الرازي في تفسيره، مرسلا: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: « خير بيوتكم بيت فيه يتيم يحسن إليه، وشر بيوتكم بيت يساء إليه ».

۲۴۹۹ / ۷ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله انه قال: « انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار باصبعيه السبابة والوسطى ».

۲۵۰۰ / ۸ - وعن أبي مالك، عنه: « من ضم يتيما إلى طعامه وشرابه، حتّى يستغني عنه، وجبت له الجنة ».

۲۵۰۱ / ۹ - الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي في كتاب الفضائل بإسناده: عن ابن مسعود، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه رأى ليلة الاسراء هذه الكلمات مكتوبة على الباب الثاني من الجنة: لا إله إلا الله، محمّد رسول الله - صلى‌الله‌عليه‌وآله - عليّ ولي الله، لكل شئ حيلة، وحيلة السرور في الآخرة أربع خصال: مسح رأس اليتامي (۱)، والتعطف على الأرامل، والسعي في حوائج المؤمنين، وتعهد الفقراء والمساكين.

وباقى أخبار الباب يأتي في كتاب النكاح ان شاء الله تعالى (۲).

______________

۶ - تفسير ابو الفتوح الرازي ج ۱ ص ۲۶۶.

۷ - تفسير ابو الفتوح الرازي ج ۵ ص ۵۴۸، وج ۱ ص ۲۶۶.

۸ - تفسير ابو الفتوح الرازي ج ۱ ص ۲۲۶.

۹ - الفضائل ص ۱۶۰.

(۱) في المصدر: رؤوس اليتامى المسليمن.

(۲) يأتي في الباب ۱۰ من ابواب احكام الاولاد.

٤٧٤

۷۹- ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب الدفن وما يناسبه )

۲۵۰۲ / ۱ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله بن محمّد، أخبرنا محمّد بن محمّد قال: حدّثني موسى بن إسماعيل قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جعفر بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: مرت جنازة امرأة وإذا أميرالمؤمنين عليه‌السلام جالس، فنظر إلى الجنازة، فإذا قد بطنوا نعشها بالخمر (۱) من أحمر وأصفر وأبيض وأخضر، فأمر (۲) فنزعت ثم قال (۳) عليه‌السلام: « سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: أول عدل الآخرة القبور، لا يعرف وضيع من شريف ».

۲۵۰۳ / ۲ - وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام، قال: « لما مات عثمان بن مظعون قبله رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، فلما دفنه رش على تراب القبر الماء رشّا، وبسط على قبره ثوبا، وكان أول من بسط عليه ثوبا يومئذ، وسوّى عليه تراب القبر ».

۲۵۰۴ / ۳ - وبهذا الاسناد: عنه عليه‌السلام أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله مرّ على امرأة وهي تبكي على ولدها، وهي تقول:

______________

الباب - ۷۹

۱ - الجعفريات ص ۲۰۵.

(۱) الخمار: ما تغطي به المرأة رأسها، وجمعه خُمْر (لسان العرب ج ۴ ص ۲۵۷). في المخطوط: بالخمر - بالحلل - ظ، وفي المصدر: بالخمر بالحلل.

(۲) وفيه: فأمر عليّ عليه‌السلام.

(۳) وفيه: ثم قال علي عليه‌السلام.

۲ - المصدر السابق ص ۲۰۳.

۳ - الجعفريات ص ۲۰۷.

٤٧٥

الحمد لله مات شهيدا فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « كفّي أيتها المرأة، فلعلّه كان يبخل بما لا يضر (۱)، ويقول فيما لا يعنيه ».

۲۵۰۵ / ۴ - وبهذا الاسناد: عن علي بن الحسين عليهما‌السلامقال: لما توفي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله اجتمع جماعة من بني هاشم فقالوا: أين ندفنه يا أباالحسن ؟ فقال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: « ندفنه كما أمر في شهداء اُحد، قال: ان قبورهم في مضاجعهم » فقالوا: صدقت، فخطوا حول مضجعه فحفروا له فيه.

۲۵۰۶ / ۵ - وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « إذا بلغ أحدكم وفاة أخيه المسلم فليقل: ( إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) (۱) اللهم اكتبه عندك في المحسنين، واجعل كتابه في عليين، واخلف على تركته في الغابرين، واغفر لنا يا رب العالمين ولا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده، فإنه يستكمل الأجر في المصيبة ان شاء الله، والحمد لله رب العالمين ».

۲۵۰۷ / ۶ - دعائم الإسلام: عن علي (صلوات الله عليه) انه نظر إلى نعش ربطت عليه (حلتان حمراء وصفراء زين بهما، فأمر عليه‌السلام بهما فنزعتا) (۱) وقال: « سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: أول عدل الآخرة القبور لا يعرف فيها

______________

(۱) في المصدر: لا يضرّه.

۴ - المصدر السابق ص ۲۱۳.

۵ - المصدر السابق ص ۲۲۹.

(۱) البقرة ۲: ۱۵۶.

۶ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۳۳.

(۱) في المصدر: خُمر بين أحمر وأخضر وأصفر زين بها، فأمر عليه‌السلام بها فنزعت.

٤٧٦

غني من فقير ».

۲۵۰۸ / ۷ - وعنه عليه‌السلام: أنه رخص في حمل الجنازة على الدابة، هذا إذا لم يوجد من يحملها أو من عذر، فأما السنة والذي يؤمر به أن يحملها الرجال (۱).

وعنه عليه‌السلام: أنه امرأن يبسط على قبر عثمان بن مظعون ثوب، وهو أول قبر بسط عليه ثوب (۲).

۲۵۰۹ / ۸ - البحار: عن مصباح الأنوار، عن أبي عبدالله، عن آبائه عليهم‌السلام قال: « ان فاطمة عليها‌السلام لما احتضرت أوصت عليا عليه‌السلام فقالت: إذا أنا متّ فتولّ أنت غسلي وجهزني، وصلّ عليّ، وأنزلني قبري، وألحدني، وسوّ التراب عليّ، واجلس عند رأسي قبالة وجهي فأكثر من تلاوة القرآن والدعاء، فانها ساعة يحتاج الميت فيها إلى اُنس الأحياء ».

۲۵۱۰ / ۹ - السيد علي بن طاووس (رحمه الله) في فلاح السائل: وكان جدي ورام بن أبي فراس - (قدس الله جل جلاله روحه) وهو ممن يقتدى بفعله - قد أوصى أن يجعل في فمه بعد وفاته فص عقيق عليه أسماء أئمته عليهم‌السلام، فنقشت أنا فصاً عقيقاً عليه: الله ربي، ومحمّد نبيّي، وعلي - وسميت الأئمّة عليهم‌السلام إلى آخرهم - أئمتي ووسيلتي

______________

۷ - المصدر السابق ج ۱ ص ۲۳۳.

(۱) في نسخة « يحمل على الرجال »، منه « قدّه ».

(۲) نفس المصدر ج ۱ ص ۲۳۸.

۸ - البحار ج ۸۲ ص ۲۷ ح ۱۳ عن مصباح الأنوار ص ۲۵۷.

۹ - فلاح السائل ص ۵۷، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۵۱ ح ۴۱.

٤٧٧

وقال (۱): وعن الصادق عليه‌السلام أنه قال في التعزية - ما معناه -: ان كان هذا الميت قد قربك موته من ربك، أو باعدك عن ذنبك، فهذه ليست مصيبة ولكنها لك رحمة، وعليك نعمة وان كان ما وعظك، ولا باعدك عن ذنبك، ولا قربك من ربك، فمصيبتك بقساوة قلبك أعظم من مصيبتك بميّتك ان كنت عارفا بربك.

۲۵۱۱ / ۱۰ - الصدوق في أماليه: عن علي بن أحمد الدقاق، عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي، عن محمّد بن اسماعيل البرمكي، عن الحسين بن الهيثم، عن عباد بن يعقوب الأسدي، عن عنبسة العابد قال: لما مات إسماعيل بن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام وفرغنا من جنازته جلس الصادق جعفر بن محمّد عليهما‌السلام وجلسنا حوله وهو مطرق ثم رفع رأسه فقال: « أيها الناس، ان هذه الدنيا دار فراق، ودار التواء لا دار استواء، على أن لفراق المألوف حرقة لا تدفع، ولوعة لا تردّ، وانما يتفاضل الناس بحسن العزاء، وصحة الفكرة، فمن لم يثكل أخاه ثكله أخوه، ومن لم يقدم ولدا كان هو المقدم دون الولد »، ثم تمثل عليه عليه‌السلام بقول أبي فراش (۱) الهذلي يرثي أخاه:

 « ولا تحسبي أني تناسيت عهده

ولكن صبري يا امام جميل »

۲۵۱۲ / ۱۱ - ابن الشيخ الطوسي في مجالسه: عن أبيه، عن المفيد، عن محمّد بن محمّد بن طاهر، عن ابن عقدة الحافظ، عن أحمد بن

______________

(۱) نفس المصدر ص ۸۲.

۱۰ - امالي الصدوق ص ۱۹۷ ح ۴، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۷۳ ح ۵.

(۱) في المصدر: ابي خراش

۱۱ - امالي الشيخ الطوسي ج ۱ ص ۲۰۶ ۲۰۵، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۹ ح ۵۴ وج ۴۹ ص ۳۳۶.

٤٧٨

يوسف، عن الحسين بن محمّد، عن أبيه، عن عاصم بن عمر (۱)، عن محمّد بن مسلم قال: سمعت أباعبدالله عليه‌السلام يقول: « كتب إلى الحسن بن علي عليهما‌السلام قوم من أصحابه يعزونه عن ابنة له، فكتب إليهم:

أما بعد، فقد بلغني كتابكم تعزوني بفلانة، فعند الله أحتسبها، تسليما لقضائه، وصبرا على بلائه، فان أوجعتنا المصائب، وفجعتنا النوائب، بالأحبة المألوفة، التي كانت بنا حفية، والاخوان المحبين، الذين كان يسر بهم الناظرون وتقرّ بهم العيون، أضحوا قد اخترمتهم الأيام، ونزل بهم الحمام فخلفوا الخلوف، وأودت بهم الحتوف، فهم صرعى في عساكر الموتى، متجاورون في غير محلة التجاور، ولا صلات بينهم ولا تزاور، ولا يتلاقون عن قرب جوارهم، أجسامهم نائية من أهلها، خالية من أربابها، قد خشعها اخوانها، فلم أر مثل دارها دارا، ولا مثل قرارها قرارا، في بيوت موحشة، وحلول مضجعة (۲)، قد صارت في تلك الديار الموحشة، وخرجت من الديار المؤنسة، ففارقتها من غير قلى فاستودعتها للبلى (۳)، وكانت أمة مملوكة سلكت سبيلا مسلوكة، صار إليها الأولون، وسيصير إليها الآخرون والسلام ».

۲۵۱۳ / ۱۲ - الشيخ الطوسي في مجالسه: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن محمّد بن جعفر الرزاز، عن أيوب بن نوح، عن محمّد بن

______________

(۱) في نسخة: عمرو « منه قده ».

(۲) في المصدر: مخضعة.

(۳) في المصدر: للبلاء.

۱۲ - أمالي الطوسي ج ۲ ص ۲۲۵، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۳۱ ح ۱۴.

٤٧٩

ابي عقيلة، عن الحسين بن زيد، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليهما‌السلام قال: سمعته يقول: « من تعزّى (۱) عن الدنيا بثواب الآخرة فقد تعزى (۲) عن حقير بخطير واعظم من ذلك: من عد فائتة (۳) سلامة نالها، وغنيمة أعين عليها ».

۲۵۱۴ / ۱۳ - القطب الراوندي في دعواته قال: كان للصادق عليه‌السلام ابن فبينا هو يمشي بين يديه إذ غص فمات، فبكى وقال: « لئن أخذت، لقد أبقيت (۱)، ولئن ابتليت، لقد عافيت »، ثم حمل إلى النساء فلما رأينه صرخن فأقسم عليهن أن لا يصرخن، فلما أخرجه للدفن قال: « سبحان من يقتل أولادنا ولا نزداد له إلّا حبّا »، فلما دفنه قال: « يا بني، وسّع الله في ضريحك، وجمع بينك وبين نبيّك ».

وقال عليه‌السلام: « نحن صبّر، وشيعتنا - والله - أصبر منّا، لأنّا صبرنا على ما علمنا، وصبروا على ما لم يعلموا » (۲).

وقال أبوعبدالله عليه‌السلام: « المؤمن صبور في الشدائد، وقور في الزلازل، قنوع بما اُوتي، لا يعظم عليه المصائب » (۳)، الخبر.

۲۵۱۵ / ۱۴ - وعنه عليه‌السلام أنه قال: « المصيب من عمل

______________

(۱، ۲) في المصدر: تعرّي.

(۳) في المصدر: فايتها.

۱۳ - دعوات الراوندي: لم نجده، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۳۳ ح ۱۶.

(۱) في البحار: بقيت.

(۲، ۳) البحار ج ۸۲ ص ۱۳۳ ح ۱۶.

۱۴ - دعوات الراوندي ص ۱۲۹.

٤٨٠

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614