مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٢

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل9%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 614

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 614 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 356392 / تحميل: 5950
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

[٢٠٩٣] عيسى بن حسّان:

روى عنه: علي بن النعمان، وفي موضع آخر: عيسى بن حسان الكاتب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢٠٩٤] عيسى بن حمّاد الخَلِيدي:

البَكْري، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢٠٩٥] عيسى بن حيّان الكُوفِيّ:

أبو أحمد النَّخَعِيّ، مولاهم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢٠٩٦] عيسى بن خُلَيد الفَرّاء:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في الكافي، في باب فضل فقراء المسلمين(٥) ، وابن بكير، في باب الشهور التي يستحب فيها العمرة(٦) ، والحسن بن علي بن فضال، في التهذيب، في باب الزيادات في فقه الحج، مرّتين(٧) ، وجعفر بن بشير، فيه، في كتاب المكاسب(٨) .

[٢٠٩٧] عيسى بن داود النَّجّار:

كُوفِيّ، من أصحابنا، قليل الرواية، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام

__________________

(١) ذكره الشيخ في أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام في ثلاث مواضع: ٢٥٨ / ٥٦٧، ٢٥٩ / ٥٨٤، ٢٦٦ / ٧٠٦، وفي الأخير بعنوان (عيسى بن حسان)

(٢) رجال الشيخ: ٢٥٩ / ٥٨٣.

(٣) رجال الشيخ: ٢٥٨ / ٥٦٤.

(٤) رجال الشيخ: ٢٥٩ / ٥٨١.

(٥) أُصول الكافي ٢: ٢٠٣ / ١٥.

(٦) الكافي ٤: ٥٣٦ / ٣.

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ٤٥٨ / ١٥٩٠، ٤٤٣ / ١٥٤٢.

(٨) تهذيب الأحكام ٦: ٣٦٨ / ١٠٤٣.

٢٨١

له كتاب التفسير، كذا في النجاشي(١) .

ويظهر منه أنه من مؤلّفي الإمامية، ولذا حكم بحسنه في: البلغة(٢) ، والوجيزة(٣) ، والتعليقة(٤) .

[٢٠٩٨] عيسى بن راشد الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢٠٩٩] عيسى بن زيد بن علي:

ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام أبو يحيى، عداده في الكوفيين، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

قلت: هو الملقب بمؤتم الأشبال، خرج مع إبراهيم بن عبد الله، ثم استتر إلى أن مات أيام الهادي لعنه الله، وله عثرة بالنسبة إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام مذكورة في الكافي(٧) ، إلاّ ان الظاهر أنه تاب، ولذا روى عنه في الأُمور الدينية، كما في التهذيب، في باب وصيّة الصبي(٨) وغيره، وفي الكافي، في باب النشو من كتاب العقيقة(٩) .

[٢١٠٠] عيسى بن سَوادة:

ابن أبي الجَعْد، النَّخَعِيّ، مولاهم، كُوفِيّ، من أصحاب

__________________

(١) رجال النجاشي: ٢٩٤ / ٧٩٧.

(٢) بلغة المحدثين: ٣٩١ / ٤٠.

(٣) الوجيزة: ٣٩.

(٤) لم نعثر عليه في نسختين عندنا من التعليقة.

(٥) رجال الشيخ: ٢٥٨ / ٥٧٢.

(٦) رجال الشيخ: ٢٥٧ / ٥٥٣، ورجال البرقي: ٣٠.

(٧) أُصول الكافي ١: ٢٩١ ٢٩٨، في ذيل الحديث ١٧.

(٨) تهذيب الأحكام ٩: ١٨٣ / ٧٣٨.

(٩) الكافي ٦: ٤٦ / ١.

٢٨٢

الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢١٠١] عيسى بن شِيرة (٢) المـَدَنِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢١٠٢] عيسى بن الصّلت:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢١٠٣] عيسى بن الضحّاك:

يروي عنه: عثمان بن عيسى(٥) .

[٢١٠٤] عيسى الضرير:

وفي بعض الأسانيد: الضعيف(٦) ، يروي عنه مكرّراً ابن أبي عمير بتوسط حسين بن أحمد المِنقري(٧) .

[٢١٠٥] عيسى بن عبد الرّحمن السلَمي:

البَجَلِيّ، كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٥٨ / ٥٧٧.

(٢) في المصدر: (سبرة)، ومثله في: مجمع الرجال ٤: ٣٠٣، وعن نسخة بدل في نقد الرجال: ٢٦١، وما في: منهج المقال: ٢٥٥، ونقد الرجال: ٢٦١، وجامع الرواة ١: ٦٥١، وتنقيح المقال ٢: ٣٦١، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ٢٥٧ / ٥٥٥.

(٤) رجال الشيخ: ٢٦٨ / ٧٣٧، ورجال البرقي: ٣٠.

(٥) أُصول الكافي ٢: ٢٤٧ / ٤.

(٦) الكافي ٧: ٢٩٥ / ١.

(٧) الكافي ٧: ٢٧٦ / ٤، وفيه: الضرير، وقد اختص برواية واحدة فقط بهذه الكنية، نعم ورد في روايات اخرى وفيها جميعاً: الضعيف، فلاحظ. انظر جامع الرواة ١: ٦٥١.

(٨) رجال الشيخ: ٢٥٨ / ٥٧٦.

٢٨٣

[٢١٠٦] عيسى بن عبد الله بن محمّد:

ابن عمر بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام الهاشمي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) ، وهو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٢) .

ذكرنا حسن حاله بل جلالته وعلوّ مقامه في (رمح)(٣) ، وكان الصادقعليه‌السلام خاله، كما صرّح به الصدوق في كمال الدين، في باب ما روي عن الصادق جعفر بن محمّد (عليهما السّلام)(٤) .

[٢١٠٧] عيسى بن عبد الله الوابِشي:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢١٠٨] عيسى بن عَمْرو مولى [الأنصاري (٦) ]:

روى عنه: منصور بن حازم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) وفي رجال البرقي: من أهل فارس، خدم أبا عبد اللهعليه‌السلام سنين، عنه(٨) : سيف بن عميرة(٩) .

[٢١٠٩] عيسى بن عُمَر الأسَدي:

الكُوفِيّ، ينزل همدان، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٥٧ / ٥٥٤.

(٢) الفقيه ٤: ٩٣، من المشيخة.

(٣) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ٦١، الطريق رقم: [٢٤٨].

(٤) كمال الدين ٢: ٣٤٩ ٣٥٠ / ٤٣.

(٥) رجال الشيخ: ٢٥٧ / ٥٦٣

(٦) في الأصل: (الأنصار)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من الحجرية.

(٧) رجال الشيخ: ٢٥٨ / ٥٧٥.

(٨) رجال البرقي: ٣٠.

(٩) تهذيب الأحكام ١: ٣٤٧ / ١٠٢٠.

(١٠) رجال الشيخ: ٢٥٧ / ٥٥٦، ١٣٠ / ٤٨، في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)

٢٨٤

[٢١١٠] عيسى بن الفَرَج:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢١١١] عيسى بن الفرج السّلولي (٢) :

مولاهم، كُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٢١١٢] عيسى بن لُقمان الزّهري:

القُرَشي، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢١١٣] عيسى بن ماهان:

أبو جعفر الرازي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢١١٤] عيسى بن المـُستفاد:

أبو موسى البَجَليّ، الضَّرِير، في النجاشي: روى عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، ولم يكن بذاك وله، كتاب الوصيّة، رواه شيوخنا عن أبي القاسم جعفر بن محمّد، قال: حدثنا أبو عيسى عبيد الله بن الفضل بن هلال بن الفضل بن محمّد بن أحمد بن سليمان الصابوني، قال: حدثنا أبو جعفر محمّد بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن محمّد، قال: حدثنا أبو يوسف الوحاظيّ والأزهر بن بسطام بن رستم والحسن بن يعقوب، قالوا: حدثنا عيسى بن المستفاد، وهذا الطريق مصري فيه اضطراب، ثم ذكر

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٦٦ / ٧٠٥.

(٢) في المصدر: (السكوني)، وفي مجمع الرجال ٤: ٣٠٦ (الشلولي) بالشين -. وما في النسخة الخطية لرجال الشيخ ورقة: ٦٥، وجامع الرواة ١: ٦٥٤، ومنهج المقال: ٢٥٦، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) رجال الشيخ: ٢٥٩ / ٥٨٥.

(٤) رجال الشيخ: ٢٥٨ / ٥٧٨.

(٥) رجال الشيخ: ٢٥ / ٥٦٢.

٢٨٥

طريقاً آخر إلى عبيد الله(١) .

وفي الفهرست: له كتاب رواه عبيد الله بن عبد الله الدِّهقان(٢) ، وفي الخلاصة: له كتاب الوصية، لا يثبت سنده، وهو في نفسه ضعيف(٣) .

قلت: هذا الكتاب قد اعتمد عليه الأعاظم من الشيوخ، فأخرج منه ثقة الإسلام في الكافي في باب أنّ الأئمةعليهم‌السلام لم يفعلوا شيئاً ولا يفعلون إلاّ بعهد من الله عزّ وجلّ. إلى آخره(٤) حديثاً طويلاً.

وقال السيد الرضي في كتاب الخصائص: حدثني هارون بن موسى، قال: حدثني أحمد بن محمّد بن عمّار العِجْلي الكوفي، قال: حدثني عيسى الضرير، عن أبي الحسن عن أبيه (عليهما السّلام). الخبر(٥) .

وقال: حدثني هارون بن موسى، قال: حدثني أحمد بن محمّد بن علي(٦) ، قال: حدثنا أبو موسى عيسى الضَّرير، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال. الخبر(٧) . كذا في نسخ الخصائص.

وكذا نقله عنه رضي الدين علي بن طاوس في الطرفة الخامسة عشر والسادسة عشر من كتابه الطرف. ولا يخفى ما في رواية الرضي عن أبي

__________________

(١) رجال النجاشي: ٢٩٧ / ٨٠٩.

(٢) فهرست الشيخ: ١١٦.

(٣) رجال العلاّمة: ٢٤٢ / ٤.

(٤) أُصول الكافي ١: ٢٢٢ / ٤.

(٥) خصائص أمير المؤمنين: ٤١.

(٦) في المصدر: (عمار)

(٧) خصائص أمير المؤمنين: ٤٢.

٢٨٦

الحسن الكاظمعليه‌السلام بثلاث وسائط من البعد(١) .

وقال السيد ابن طاوس في أول الكتاب المذكور: وقد رأيت كتاباً يسمّى كتاب الطرائف في مذاهب الطوائف، فيه شفاء لما في الصدور. إلى أن قال: وإنّما نقلت ما هنا ما لم أره في ذلك الكتاب من الأخبار المتحققة أيضاً في هذا الباب، وهي ثلاث وثلاثون طرفة(٢) ، انتهى.

وكلّها منقولة من كتاب عيسى بلا واسطة، سوى الخبرين اللذين نقلهما بتوسط الرضي. ولا يخفى بعد نقل هؤلاء عنه معتمدين عليه ما في الخلاصة(٣) . وأمّا حكمه بالضعف، فهو ناش من قول النجاشي: ولم يكن بذاك؛ إذ ليس موجوداً في [كلام(٤) ] الغضائري(٥) ، وإلاّ لنقله في النقد(٦) . وهذه الكلمة وإن تُوهم كونها من ألفاظ القدح، ولكنّ المحققون على خلافه.

ففي عدّة السيد الكاظمي(٧) وفاقاً للأُستاذ في التعليقة: إنَّ أكثر ما تستعمل في نفي المرتبة العليا، كما يقال: ليس بذلك الثقة، وليس بذلك

__________________

(١) الطرف: ٢٥ ٢٦.

(٢) الطرف: ٤.

(٣) رجال العلاّمة: ٢٤٢ / ٤.

(٤) ما بين المعقوفتين أضفناه لأن السياق يقتضيه.

(٥) عنه في مجمع الرجال ٤: ٣٠٦، ولم يرد في كلام الغضائري: (ولم يكن بذاك)

(٦) راجع نقد الرجال: ٢٦٢.

(٧) عدّة الرجال ١: ٢٤٦، قال في المراد من ليس بذاك -: (والغرض الغض عنه أو عن حديثه)

٢٨٧

الوجه، وليس بذلك البعيد، فكان فيه نوع من المدح(١) .

[٢١١٥] عيسى مولى الأنصار:

من أهل قاشان، خدم أبا عبد اللهعليه‌السلام سنين، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢١١٦] عيسى بن مِهْران المـُستعطف:

أبو موسى، له عدّة كتب في: النجاشي(٣) ، والفهرست(٤) . عنه: أحمد بن محمّد بن أبي نصر، في التهذيب، في باب ضمان النفوس(٥) ، وفي باب ديات الأعضاء(٦) .

[٢١١٧] عِيسى بن يونس:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) هو يونس بن بزرج، صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٨) ، وفي أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٩) عنه: حماد بن عثمان، في المشيخة(١٠) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني (مخطوط): ٢٦، وما في المتن منقول بالمعنى ومن هذا يظهر اختلاف النظر بين كلام الوحيد والكاظمي، فقول المصنفقدس‌سره موافقة الكاظمي للوحيد فيه تأمل ونقاش فلاحظ.

(٢) رجال الشيخ: ٢٦٨ / ٧٣٨.

(٣) رجال النجاشي: ٢٩٧ / ٨٠٧.

(٤) فهرست الشيخ: ١١٦ / ٥١٩.

(٥) تهذيب الأحكام ١٠: ٢٣٤ / ٩٢٦.

(٦) تهذيب الأحكام ١٠: ٢٦٢ / ١٠٣٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٥٨ / ٥٧٩.

(٨) الفقيه ٤: ٩٤، من المشيخة.

(٩) رجال الشيخ: ٣٥٥ / ٢٧، ورجال البرقي: ٤٩.

(١٠) الفقيه ٤: ٩٤، من المشيخة.

٢٨٨

[٢١١٨] عِيص(١) بن أبي شعبة:

ذكره الكشي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢١١٩] عُيَيْنَة بن مَيْمون البَجَلِيّ:

مولاهم، القصباني(٣) ، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) عنه: عبد الله بن المـُغِيرة، في التهذيب، في باب الصلاة في السفر(٥) ، ومثنّى الحناط(٦) .

وزعم السيد في كتابيه(٧) ، وصاحب الجامع(٨) ، أنه بعينه هو عتيبة، بالتاء المثنّاة فوق.

__________________

(١) في الحجرية: (عيسى)، ومثله في منهج المقال: ٢٥٦، وما في: رجال البرقي: ٤١، ومجمع الرجال ٤: ٣٠٨، ونقد الرجال: ٢٦٣، وجامع الرواة ١: ٦٥٥، وتنقيح المقال ٢: ٢٦٤، موافق لما في الأصل.

(٢) لم نعثر عليه في رجال الكشي، وأيضاً هو غير موجود في نسخة الأسترآبادي، قال في منهج المقال: ٢٥٦ (لم أجده في كتابه)

(٣) في الحجرية: القصباتي بالتاء والصحيح ما في الأصل الموافق لما في: المصدر، ومنهج المقال: ٢٥٦، ومجمع الرجال ٤: ٣٠٩، وجامع الرواة ١: ٦٥٦، وتنقيح المقال ٢: ٣٦٤، ومعجم رجال الحديث ١٣: ٢١٨.

(٤) رجال الشيخ: ٢٦٢ / ٦٤٤.

(٥) تهذيب الأحكام ٣: ٢٢٩ / ٥٨٧، وفيه: (عتيبة)

(٦) تهذيب الأحكام ٢: ٣٠٦ / ١٢٣٩، وفيه: (عيينة بياع القصب)

(٧) منهج المقال: ٢١٩، وتلخيص المقال (الوسيط): ٢١٩، ومراد المصنف من (السيد) الميرزا الأسترآبادي وليس التفريشي بقرينة (في كتابيه)

(٨) جامع الرواة ١: ٦٥٦.

٢٨٩

باب الغين:

[٢١٢٠] غَالِب أبو الهُذيل:

الشاعر، الكوفي، هو ابن الهذيل الآتي(١) .

[٢١٢١] غالب بن سَهْل الكَلْبِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢١٢٢] غالب بن عبد الله:

أبو عاصم الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . عنه: علي بن أسباط(٤) .

[٢١٢٣] غالب بن عُبيد الله العَقيلي:

الجَزَرِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢١٢٤] غالب بن عثمان الهَمْداني:

مات سنة ستّ وستين ومائة، وله ثمان وسبعون سنة، وهو [المشاعري(٦) ] الشاعر، أسْنَدَ عَنْهُ، يكنّى أبا سلمة، من أصحاب

__________________

(١) يأتي هنا في صفحة: ٢٨٩ وبرقم: [٢١٢٥].

(٢) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ٥.

(٣) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ٦.

(٤) أُصول الكافي ٢: ٣٧٩ / ١.

(٥) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ٣.

(٦) في الأصل والحجرية: (المشعاري)، وفي جامع الرواة ١: ٦٥٧ (المشاغري) وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٢٥٧، ومجمع الرجال ٥: ٢، ونقد الرجال: ٢٦٣، ومنتهى المقال: ٢٤٣، وتنقيح المقال ٢: ٣٦٥، ومعجم رجال الحديث ١٣: ٢٢٢.

٢٩٠

الصادقعليه‌السلام (١) .

وفي النجاشي: كان زيدياً، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (٢) .

[٢١٢٥] غالب بن الهُذيل:

أبو الهُذيل، الشاعر، الأسدي، مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . عنه: ولده الثقة، الفقيه، المسدد، عبد الله الشاعر(٤) ، والحسن بن محبوب بتوسط ولده(٥) .

[٢١٢٦] [غريز (٦) ] بن مُقاتل المـَدَنِيّ:

مولى بني هاشم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢١٢٧] [غريف (٨) ] بن الوَضّاح الجُعْفيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ٢.

(٢) رجال النجاشي: ٣٠٥ / ٨٣٦.

(٣) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ١، ١٣٢ / ٢، في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)

(٤) الكافي ٤: ١٥ / ٤.

(٥) الكافي ٨: ٧٦ / ٢٩، من الروضة.

(٦) في الأصل الكلمة غير واضحة، يحتمل: (غدير) أو (عزير)، وفي الحجرية والمصدر: (غرير)، وفي مجمع الرجال ٥: ٣: (عزير).

وما بين المعقوفتين أثبتناه من كتب الرجال: منهج المقال: ٢٥٧، ونقد الرجال: ٢٦٣، وجامع الرواة ١: ٦٥٧، وتنقيح المقال ٢: ٣٦٥.

(٧) رجال الشيخ: ٢٧٠ / ١٤.

(٨) في الحجرية والأصل: (غرير)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، الموافق لما في: النسخة الخطية لرجال الشيخ ورقة ٦٧، ومنهج المقال: ٢٥٧، ومجمع الرجال ٥: ٣، ونقد الرجال: ٢٦٣، وجامع الرواة ١: ٦٥٧، وتنقيح المقال ٢: ٣٦٥، ومعجم رجال الحديث ١٣: ٢٢٤.

(٩) رجال الشيخ: ٢٧٠ / ١٥.

٢٩١

[٢١٢٨] غَسّان البصري:

عنه: ابن مسكان، في الكافي، في باب فضل زيارة أبي عبد اللهعليه‌السلام (١) ، وموسى بن عمر، فيه(٢) ، وفي الجامع هو ابن يزيد(٣) .

[٢١٢٩] غَسّان بن غَيْلان الأسدي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢١٣٠] غَسان بن مالك بن أعْين:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٢١٣١] غُورك بن أبي الحَضْرم (٦) :

أبو عبد الله، الحَضْرمي، الكُوفِيّ، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٢١٣٢] غُورك بن أبي الخضر:

الكُوفي، الخَزّاز، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) الكافي ٤: ٥٨٢ / ١٠.

(٢) الكافي ٤: ٥٨٢ / ١١.

(٣) جامع الرواة ١: ٦٥٧، أي: موسى بن عمر.

(٤) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ٨.

(٥) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ٧، ورجال البرقي: ٤٧.

(٦) في المصدر: (بن أبي الحصرم)، ومثله المقال في: منهج: ٢٥٧، ومجمع الرجال ٥: ٥، وتنقيح المقال ٢: ٣٦٦، ومنتهى المقال: ٢٤٣، وفي القاموس المحيط ٤: ٩٧ حصرم - (غورك بن حصرم). وما في: نقد الرجال: ٢٦٤، وجامع الرواة ١: ٦٥٨، ومعجم رجال الحديث ١٣: ٢٢٦، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٧) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ١٢.

(٨) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ١١.

٢٩٢

[٢١٣٣] غُورك بن راشد التغْلبيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢١٣٤] غَيْلان بن جامع المـُحاربي:

أبو عبد الله، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٢١٣٥] غَيْلان بن عُثمان المـُزَنِيّ:

أبو سَلَمة، الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٧٠ / ١٣.

(٢) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ٩.

(٣) رجال الشيخ: ٢٦٩ / ١٠.

٢٩٣

باب الفاء:

[٢١٣٦] فَائِد الجَمّال الكُوفِيّ:

روى عنهما (عليهما السّلام)، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٢١٣٧] فَائِد الحَنّاط:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) ، له كتاب يرويه عنه عثمان بن عيسى، كما في النجاشي(٣) .

[٢١٣٨] فَائِد الخَثْعَمِيّ الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٢١٣٩] فَتْح بن يزيد الجُرْجاني:

قال المسعودي في كتاب إثبات الوصيّة في ذكر دلائل أبي الحسن الهاديعليه‌السلام في الطريق عند خروجه من المدينة إلى سرّ من رأى لمـّا استدعاه المتوكل: روى الحميري، قال: حدثني أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن الفتح بن يزيد الجُرجاني، قال: ضمّني وأبا الحسنعليه‌السلام الطريق لمـّا قدم به من المدينة، فسمعته في بعض الطريق يقول: من اتقى الله يتقى، ومن أطاع الله يطاع.

__________________

(١) رجال الشيخ: ٢٧٢ / ٣١.

(٢) رجال الشيخ: ٢٧٢ / ٣٢.

(٣) رجال النجاشي: ٣١١ / ٨٥٢.

(٤) رجال الشيخ: ٢٧٢ / ٣٣.

٢٩٤

فلم أزل [أدلف(١) ] حتى قربت منه ودنوت، فسلمت عليه، فردّ عليّ السلام، فأول ما ابتدأني أن قال لي: يا فتح من أطاع الخالق فلم يبال بسخط المخلوقين، يا فتح إنَّ الله جلّ جلاله لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه، فأنّى يوصف الذي تعجز الحواس أن تدركه، والأوهام أن تناله، والخطرات أن تحدّه، والأبصار أن تحيط به، جلّ عمّا يصفه الواصفون، وتعالى عمّا ينعته الناعتون، نأى في قربه وقرب في نأيه، بعيد في قربه وقريب في بعده، كيّف الكيف فلا يقال كيف، وأيّن الأين فلا يقال أين، إذْ هو منقطع الكيفيّة والأينيّة، الواحد الأحد جلّ جلاله.

كيف يوصف محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وقد قرن الجليل اسمه باسمه، وأشركه في طاعته، وأوجب لمن أطاعه جزاء طاعته فقال:( وَما نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْناهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ ) (٢) فقال تبارك اسمه يحكي قول من ترك طاعته( يا لَيْتَنا أَطَعْنَا اللهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ) (٣) .

أم كيف يوصف من قَرَن الجليل طاعته بطاعة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : حيث قال:( أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) (٤) ، وقال:( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ ) (٥) .

يا فتح كما لا يوصف الجليل جلّ جلاله، ولا يوصف الحجّة،

__________________

(١) في الأصل والحجرية: (أتلف)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، الدليف المشي الرُّوَيْد، دلف يدلف دلفاً إذا مشى وقارب الخَطْو، لسان العرب ٩: ١٠٦ (دلف)

(٢) التوبة: ٩ / ٧٤.

(٣) الأحزاب: ٣٣ / ٦٦.

(٤) النساء: ٤ / ٥٩.

(٥) النساء: ٤ / ٨٣.

٢٩٥

فكذلك لا يوصف المؤمن المسلّم لأمرنا، فنبيّناصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أفضل الأنبياء، ووصيّناصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أفضل الأوصياء، ثم قال بعد كلام: فاردد الأمر إليهم وسلم لهم، ثم قال لي: إن شئت، فانصرفت عنه.

فلمّا كان في الغد تلطّفت في الوصول إليه، فسلّمت فردّ السلام، فقلت يا ابن رسول الله: تأذن لي في كلمة اختلجت في صدري ليلة الماضية؟ فقال لي: سل واصغ إلى جوابها سمعك، فان العالم والمتعلّم شريكان في الرشد، مأموران بالنصيحة، فأمّا الذي اختلج في صدرك فان يشاء العالم أنبأك، إنَّ الله لم يظهر على غيبة أحداً إلاّ من ارتضى من رسول، وكلّما عند الرسول فهو عند العالم، وكلّما أطلع الرسول عليه فقد أطلع أوصياؤه عليه.

يا فتح عسى الشيطان أراد اللبس عليك، فأوهمك في بعض ما أودعتك، وشكّك في بعض ما أنبأتك، حتى أراد إزالتك عن طريق الله وصراطه المستقيم، فقلت في نفسي: متى أيقنت أنّهم هكذا، فقال: معاذ الله، إنّهم مخلوقون مربوبون، مطيعون لله، وآخرون راغمون، فاذا جاءك الشيطان بمثل ما جاءك به، فاقمعه بمثل ما أنبأتك به.

قال فتح: فقلت له: جعلني الله فداك، فرّجت عني، وكشفت ما لبس الملعون عليّ، فقد كان أوقع في خَلَدي(١) أنّكم أرباب؛ فسجدعليه‌السلام فسمعته يقول في سجوده: راغماً لك يا خالقي، داخراً، خاضعاً.

ثم قال: يا فتح كدت أن تهلك، وما ضرّ عيسى أن هلك من هلك،

__________________

(١) الخلد: بفتح الخاء واللام، أي: البال، والنفس، والقلب، وجمعه إخلاد، لسان العرب ٣: ١٦٥ (خلد)

٢٩٦

إذا شئت(١) رحمك الله، قال: فخرجت وأنا مسرور بما كشف الله عني من اللبس، فلمّا كان في المنزل الآخر دخلت عليه وهو متكئ وبين يديه حنطة مقلوّة [يعبث(٢) ] بها، وقد كان الشيطان أوقع في خَلَدي أنه لا ينبغي ان يأكلوا ولا يشربوا! فقال: اجلس يا فتح، فإن لنا بالرسل أُسوة، كانوا يأكلون ويشربون ويمشون في الأسواق، وكلّ جسم يتغذّى إلاّ خالق الأجسام، الواحد الأحد، منشئ الأشياء، ومجسّم الأجسام، وهو السميع العليم، تبارك الله عمّا يقول الظالمون، وعلا علوّاً كبيراً، ثم قال: إذا شئت رحمك الله(٣) .

ورواه الصدوق في التوحيد: عن علي بن أحمد الدقاق، عن محمّد ابن جعفر الأسدي(٤) ، عن محمّد بن إسماعيل البرمكي، عن الحسين بن الحسن بن بردة، عن العباس بن عمرو الفقيمي، عن أبي القاسم إبراهيم بن محمّد العلوي، عن فتح بن يزيد الجرجاني، قال: لقيتهعليه‌السلام على الطريق عند منصرفي من مكّة إلى خراسان، وهو سائر إلى العراق، فسمعته يقول: من اتقى الله. وساق الخبر مع زيادة واختلاف. إلى أن قال: قلت: جعلتُ فداك قد بقيت مسألة، قال: هات لله أبوك. إلى أن قال: فقمت لأقبّل يده ورجله فأدنى رأسه، فقبّلت وجهه ورأسه، فخرجت وبي من السرور والفرح ما أعجز عن وصفه لما تبيّنت من الخير والحظ(٥) .

__________________

(١) في الأصل تحت الكلمة -: (أي: إن تنصرف فانصرف)

(٢) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، لم ترد في الأصل والحجرية.

(٣) إثبات الوصيّة: ١٩٨ ٢٠٠.

(٤) في المصدر: (محمد بن أبي عبد الله الكوفي)، وهو متحد مع (محمد بن جعفر الأسدي)، راجع معجم رجال الحديث، في ترجمته ١٤: ٣٧٣.

(٥) التوحيد للصدوق: ٦٠ ٦٨ / ١٨.

٢٩٧

ورواه في الكافي، في باب جوامع التوحيد: عن علي بن إبراهيم، عن المختار بن محمّد المختار ومحمّد بن الحسن، عن عبد الله بن الحسن العلوي جميعاً، عن الفتح بن يزيد الجرجاني، قال: ضمّني وأبو الحسنعليه‌السلام الطريق في منصرفي من مكّة إلى خراسان، وهو سائر إلى العراق، فسمعته. وساق الخبر إلى قوله: إذ هو منقطع الكَيْفوفيّة والأيْنُونيّة(١) .

وفيه، في باب آخر هو من الباب الأول، وهو في معاني الأسماء، روى بهذا السند: عنه، عنهعليه‌السلام تتمّة الخبر(٢) . وفيه زيادات كثيرة، ومطالب شريفة، ولم يذكر في الباب غيره، وفي آخره: والله عونك وعوننا في إرشادنا وتوفيقنا.

وفيه، في باب المشيّة والإرادة، بهذا السند: عنه، عنهعليه‌السلام (٣) وذكر بعض أجزائه على ما في كتاب التوحيد(٤) .

ورواه أبو جعفر الطبري في الدلائل، في باب أحوال أبي الحسن الهاديعليه‌السلام (٥) على ما صرّح به العلاّمة المجلسيرحمه‌الله في المجلّد الثاني عشر من البحار(٦) .

إذا عرفت ذلك فاعلم أن فيما نقلناه قرائن واضحة على أن المراد بأبي الحسنعليه‌السلام هو الهادي لا الرضا (عليهما السّلام).

__________________

(١) أُصول الكافي ١: ١٠٧ / ٣.

(٢) أُصول الكافي ١: ٩٢ ٩٥ / ١.

(٣) أُصول الكافي ١: ١١٧ / ٤.

(٤) التوحيد (للصدوق): ٤ / ١٨.

(٥) لم نعثر عليه، في دلائل الإمامة للطبري.

(٦) بحار الأنوار ٥٠: ١٧٧ / ٥٦.

٢٩٨

منها: ذكر المسعودي، والطبري، مع قربهما وتثبّتهما، هذا الخبر في أحوال الهاديعليه‌السلام وتبعهما صاحب كشف الغمّة(١) ، وغيره.

منها: قول فتح كما في الكافي والتوحيد عند(٢) منصرفي من مكّة إلى خراسان وهو سائر. إلى آخره، ففرّق بين مسيره ومسيرهعليه‌السلام ولو كان المراد هو الرضاعليه‌السلام (وهو في مسيره)(٣) إلى خراسان لما فرق بينهما.

منها: قوله: وهوعليه‌السلام سائر إلى العراق والرضاعليه‌السلام سار من مكّة إلى خراسان، من طريق البصرة، ولم يكن مقصده العراق، ويؤيّد ذلك كلّه: ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الهاديعليه‌السلام (٤) .

وفي مناقب ابن شهرآشوب: ومن أصحابه يعني الهاديعليه‌السلام داود ابن زيد. إلى أن قال: والفتح بن يزيد الجرجاني(٥) .

وفي النجاشي: الفتح بن يزيد أبو عبد الله الجرجاني، صاحب المسائل، أخبرنا أبو الحسن بن الجندي، قال: حدّثنا محمّد بن همام، قال: حدّثنا عبد الله بن جعفر، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن الفتح بها(٦) .

وقد ظهر ممّا مرّ مسائله، وأن المسئول أبو الحسن الهاديعليه‌السلام ، والسند إليه صحيح في النجاشي وفي كتاب المسعودي(٧) .

فما في الخلاصة: صاحب المسائل لأبي الحسنعليه‌السلام واختلفوا

__________________

(١) كشف الغمّة ٢: ٣٨٦.

(٢) في هامش الأصل، وفوق الكلمة في متن الحجرية: (من نسخة بدل)

(٣) ما بين القوسين في الحجرية: (سار من مكة)

(٤) رجال الشيخ: ٤٢٠ / ٢.

(٥) مناقب ابن شهرآشوب ٤: ٤٠٢.

(٦) رجال النجاشي: ٣١١ / ٨٥٣.

(٧) إثبات الوصيّة: ١٩٨.

٢٩٩

أيّهم هو الرضا أم الثالث (عليهما السّلام) والرجل مجهول، والإسناد إليه مدخول -(١) في غير محلّه.

وأمّا حكمه بجهالته، ففيه أن الظاهر من النجاشي، والفهرست(٢) ، كونه من أصحابنا الإمامية، وقد اعتمد المشايخ على روايته، وفي شرح المشيخة: ويظهر من مسائله في الكافي والتوحيد أنه كان فاضلا(٣) .

وفي التعليقة: هذا هو الظاهر من مسائله وكيفيّة أسئلته وأجوبة الامام، ويظهر منها غاية رأفتهعليه‌السلام وشفقته عليه، كدعائه له بقوله: ثبّتك الله، وقولهعليه‌السلام : لله أبوك، وغيرها، وفي آخرها: فقمت. إلى آخره - [ثمّ(٤) ] قال -: وما مرّ عن الخلاصة من القدح فهو بعينه كلام الغضائري، كما نقله في النقد(٥) ، والمجمع(٦) ، ولا اعتداد به أصلاً كما مرّ مراراً(٧) .

وفي التكملة: قال التقي: ويظهر من مسائله علوّ حاله، فلا يلتفت لقول ابن الغضائري المجهول حاله، المجتري على الفضلاء الأخيار بما اجترى عفا الله عنّا وعنه(٨) ، انتهى.

هذا وفي التوحيد للصدوق، بإسناده: عن جعفر بن محمّد الأشعري، عن فتح بن يزيد الجرجاني، قال: كتبت إلى أبي الحسن الرضاعليه‌السلام

__________________

(١) رجال العلاّمة: ٢٤٧ / ٣.

(٢) فهرست الشيخ: ١٢٦ / ٥٧٣.

(٣) روضة المتقين ١٤: ٤١٠.

(٤) ما بين المعقوفتين زيادة أضفناها لأن السياق يقتضيه.

(٥) نقد الرجال: ٢٦٤ ٢٦٥.

(٦) مجمع الرجال ٥: ١٢ ١٣.

(٧) هذا الكلام للحائري في منتهى المقال: ٢٤٥، وليس للوحيد في تعليقته ظاهراً. فتأمل.

(٨) تكملة الرجال ٢: ٢٥٦ ٢٥٧.

٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

تبكي وأنت تنهانا عن البكاء ؟ فقال: « لم أنهكم عن البكاء وانما نهيتكم عن النوح والعويل، وانما هي رقة ورحمة يجعلها الله في قلب من شاء من خلقه، ويرحم الله من شاء، وانما يرحم من عباده الرحماء ».

۲۴۶۶ / ۵ - وعنه عليه‌السلام قال: « رخص رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في البكاء عند المصيبة، وقال: النفس مصابة، والعين دامعة، والعهد قريب ».

۲۴۶۷ / ۶ - الشهيد الثاني في مسكن الفؤاد: عن جابر بن عبدالله قال: أخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بيد عبد الرحمن بن عوف، فأتى إبراهيم وهو يجود بنفسه، فوضعه في حجره، فقال: « بني اني لا املك لك من الله شيئاً »، وذرفت عيناه فقال له عبد الرحمن: يا رسول الله تبكي، أو لم تنه عن البكاء ؟ قال صلى‌الله‌عليه‌وآله: « إنما نهيت عن النوح - إلى ان قال -: انما هذه رحمة، من لا يَرحم لا يُرحم، لو لا أنه امر حق، ووعد صدق، وسبيل لله (۱)، وان آخرنا سيلحق أولنا لحزنّا عليك حزناً (أشد من هذا) (۲)، وانا بك لمحزونون (۳)، تبكي العين ويدمع (۴) القلب، ولا نقول ما يسخط الرب عزّوجلّ ».

وفي رواية أخرى: « يحزن القلب، وتدمع العين، ولا نقول ما يسخط الرب، وانا على إبراهيم لمحزونون » (۵).

______________

۵ - المصدر السابق ج ۱ ص ۲۲۵، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۱ ح ۴۸.

۶ - مسكن الفؤاد ص ۱۰۲، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۹۰ ح ۴۳.

(۱) في المصدر: بالله.

(۲) وفيه: شديدا.

(۳) وفيه: محزونون.

(۴) في نسخة: ويحزن.

(۵) مسكن الفؤاد ص ۱۰۳، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۹۰ ح ۴۳.

٤٦١

ورواه في عوالي اللآلي: عنه مثله (۶).

۲۴۶۸ / ۷ - وعن أسماء بنت زيد قالت: لما توفي إبراهيم بن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بكى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، فقال له بعض من عزّاه (۱): أنت أحق من عظم الله حقه، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، لو لا أنه وعد حق، وموعود جامع وان الآخر للأول تابع لما وجدنا (۲) عليك يا إبراهيم أفضل مما وجدناه، وإنا بك لمحزونون ».

۲۴۶۹ / ۸ - وعن أبي أمامة قال: جاء رجل إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله - حين توفي ابنه إبراهيم (۱) - وعيناه تدمعان، فقال: يا نبي الله تبكي على هذا الشخص ؟ والذي بعثك بالحق نبياً، لقد دفنت اثني عشر ولداً في الجاهلية، كلهم أشب منه، أدسه في التراب دساً. فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « فما ذا ان كانت الرحمة ذهبت منك، يحزن القلب، وتدمع العين ولا نقول ما يسخط الرب، وانا على إبراهيم لمحزونون ».

۲۴۷۰ / ۹ - وعن محمود بن لبيد قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم بن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، فقال الناس: انكسفت الشمس

______________

(۶) عوالي اللآلي ج ۱ ص ۸۹ باختلاف، نحوه في البحار ج ۲۲ ص ۱۵۷ ح ۱۶، عن الكافي ج ۳ ص ۲۶۲ ح ۴۵.

۷ - مسكن الفؤاد ص ۱۰۲.

(۱) في المصدر: « المعزي » بدلاً من « بعض من عزاه ».

(۲) وفيه: « تابع للاول لوجدنا » بدلاً من « للاول تابع لما وجدنا ».

۸ - المصدر السابق ص ۱۰۳.

(۱) « ابراهيم » ليس في المصدر.

۹ - مسكن الفؤاد ص ۱۰۳، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۹۱ ح ۴۳.

٤٦٢

لموت إبراهيم بن النبي (۱) صلى‌الله‌عليه‌وآله، فخرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حين سمع ذلك: فحمد الله واثنى عليه ثم قال: « أما بعد، أيها الناس انّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا تنكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى المساجد » ودمعت عيناه فقالوا: يا رسول الله تبكي وانت رسول الله ؟ فقال: « انما انا بشر، تدمع العين ويفجع القلب، ولا نقول ما يسخط الرب، يا ابراهيم (۲) إنا بك لمحزونون ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله يوم مات إبراهيم: « ما كان من حزن في القلب أو في العين، فانما هو رحمة، وما كان من حزن باللسان، وباليد فهو من الشيطان » (۳).

۲۴۷۱ / ۱۰ - وروى الزبير بن بكار: ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لما خرج بإبراهيم خرج يمشي، ثم جلس على قبره، ثم ولى (۱)، فلما رآه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قد وضع في القبر دمعت عيناه، فلما رأى الصحابة ذلك، بكوا حتّى ارتفعت أصواتهم فأقبل عليه ابو بكر فقال: يا رسول الله تبكي وانت تنهى عن البكاء، فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « تدمع العين ويوجع القلب، ولا نقول ما يسخط الرب ».

۲۴۷۲ / ۱۱ - وعن السائب بن يزيد (۱): ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لما

______________

(۱) « ابن النبي » ليس في المصدر.

(۲) في المصدر: والله يا ابراهيم.

(۳) مسكن الفؤاد ص ۱۰۴.

۱۰ - مسكن الفؤاد ص ۱۰۴، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۹۱ ح ۴۳.

(۱) كذا في المخطوط: والصحيح: اُدني، كما في المصدر.

۱۱ - مسكّن الفؤاد ص ۱۰۴.

(۱) في المصدر: النائب بن بريد وفي المخطوط: السائب بن زيد والظاهر =

٤٦٣

مات ابنه الطاهر، ذرفت عيناه، فقيل: يا رسول الله بكيت ؟ فقال: « ان العين تذرف، وان الدمع يغلب وان القلب يحزن، ولا نعصي الله عزّوجلّ ».

۲۴۷۳ / ۱۲ - وروى: أنه لما مات عثمان بن مظعون، كشف عن وجهه الثوب، فقبّل بين عينيه، ثم بكى بكاء (۱) طويلا، فلما رفع السرير قال: « طوباك يا عثمان، لم تلبسك الدنيا ولم تلبسها ».

۲۴۷۴ / ۱۳ - وعن اُسامة بن زيد قال: أتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله، بامامة بنت زينب ونفسها يتقعقع في صدرها فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « لله ما أخذ، ولله ما أعطى وكل إلى أجل مسمى » وبكى، فقال سعد بن عبادة: تبكي وقد نهيت عن البكاء ؟ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « انما هي رحمة يجعلها الله عزّوجلّ في قلوب عباده، وانما يرحم الله عزّوجلّ من عباده الرحماء ».

۲۴۷۵ / ۱۴ - وعن خالد بن زيد قال: لما جاء نعي زيد بن حارثة إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله، آتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله منزل زيد، فخرجت إليه بنية لزيد، فلما رأت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله خمشت (۱) في وجهه، فبكى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وقال:

______________

=     أن الصحيح هو: السائب بن يزيد « راجع الاصابة في تمييز الصحابة ج ص ۱۲ ح ۳۰۷۷ ».

۱۲ - المصدر السابق ص ۱۰۵. والبحار ج ۸۲ ص ۹۱ ح ۴۳.

(۱) « بكاء » ليس في المصدر.

۱۳ - مسكن الفؤاد ص ۱۰۵، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۹۱ ح ۴۳.

۱۴ - المصدر السابق ص ۱۰۷.

(۱) كذا في المصدر والمخطوط، ولعلها تصحيف « جهشت »، جَهِشَ وجَهَشَ للبكاء: استعدّ له واستعبر، والجهش: أن يفزع الإنسان إلى غيره =

٤٦٤

« هاه هاه » فقيل: يا رسول الله ما هذا ؟ فقال: « شوق الحبيب إلى حبيبه ».

۲۴۷۶ / ۱۵ - وعن البراء بن عازب قال: بينما نحن مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، إذ أبصر جماعة فقال: « علام اجتمعوا هؤلاء » ؟ فقيل: على قبر يحفرونه، قال: فبدر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، وبين يديه أصحابه مسرعاً حتّى أتى القبر فجثا عليه، قال: فاستقبلته من بين يديه لأنظر ما يصنع فبكى حتّى بل التراب من دموعه ثم اقبل علينا فقال: « اخواني، لمثل هذا فاعدوا ».

۲۴۷۷ / ۱۶ - الطبرسي في إعلام الورى قال: قال عبدالله بن جعفر: أنا أحفظ حين دخل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله على أمي فنعى لها أبي، فأنظر إليه وهو يمسح على رأسي ورأس أخي، وعيناه تهرقان (۱) الدموع.

۲۴۷۸ / ۱۷ - البحار: عن مصباح الأنوار، عن أبي عبدالله، عن آبائه: أن أميرالمؤمنين عليهم‌السلام لما وضع فاطمة بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله في القبر قال - إلى أن قال -: « ثم جلس عند قبرها باكياً حزيناً، فأخذ العباس بيده وانصرف به ».

۲۴۷۹ / ۱۸ - جعفر بن قولويه في كامل الزيارة: عن أبيه، وجماعة من

______________

=     وهو مع ذلك كأنه يريد البكاء كالصبي يفزع إلى اُمّه وأبيه وقد تهيّأ للبكاء (لسان العرب - جهش - ج ۶ ص ۲۷۶).

۱۵ - المصر السابق ص ۱۰۷.

۱۶ - إعلام الورى بأعلام الهدى ص ۱۰۳، ومسكّن الفؤاد ص ۱۰۶.

(۱) في المخطوط: تهراقان.

۱۷ - البحار ج ۸۲ ص ۲۷ ح ۱۳ عن مصباح الانوار ص ۲۶۰.

۱۸ - كامل الزيارات ص ۱۰۷ ح ۱

٤٦٥

مشايخه، عن سعد بن عبدالله، عن ابن ابي الخطاب، عن أبي داود المسترق، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « بكى علي بن الحسين، على (۱) الحسين بن علي (صلوات الله عليهم) عشرين سنة، أو أربعين سنة ».

۲۴۸۰ / ۱۹ - وعن محمّد بن جعفر، عن محمّد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن إسماعيل بن منصور، عن بعض أصحابنا قال: أشرف مولى لعلي بن الحسين عليهما‌السلام - وهو في سقيفة له ساجد يبكى - فقال له: يا علي (۱) بن الحسين، ما آن لحزنك أن ينقضي ؟ فرفع رأسه إليه فقال: « ويلك - أو - ثكلتك أمك والله، لقد شكا يعقوب إلى ربه في أقل مما رأيت، حين قال: يا أسفا على يوسف - وأنه فقد ابناً واحداً - وإنّي (۲) رأيت أبي وجماعة أهل بيتي يذبحون حولي » قال: وكان على بن الحسين عليهما‌السلام يميل إلى ولد عقيل، فقيل له: ما بالك تميل إلى بني عمك هؤلاء دون آل جعفر ؟ فقال: « اني أذكر يومهم - مع أبي عبدالله الحسين بن علي عليهما‌السلام - فأرق لهم ».

۲۴۸۱ / ۲۰ - الصدوق في العيون والأمالي: عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمّد البرقي، عن أبيه، عن

______________

(۱) في المصدر زيادة: أبيه.

۱۹ - كامل الزيارات ص ۱۰۷ ح ۲.

(۱) في المصدر: يا مولاي يا علي ...

(۲) في المصدر: وأنا

۲۰ - عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ج ۱ ص ۲۵۲ ح ۷، أمالي الصدوق ص ۲۸۶ ح ۱.

٤٦٦

الحسن بن شمون، عن عبدالله بن سنان، عن الفضيل قال: انتهيت إلى زيد بن علي عليه‌السلام صبيحة (۱) خرج بالكوفة - إلى ان قال -: فدخلت على الصادق جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، فقلت في نفسي: لا أخبرنّه (۲) بقتل زيد بن علي عليه‌السلام فيجزع عليه، فلما دخلت (۳) قال لي: « يا فضيل (۴) ما فعل عمي زيد » ؟ قال: فخنقتني العبرة. فقال لي: « قتلوه » ؟ قلت: اي والله قتلوه قال: « فصلبوه » ؟ قلت: اي والله صلبوه قال: فأقبل يبكي ودموعه تنحدر على ديباجتي خده كأنها الجمان (۵)، الخبر.

۲۴۸۲ / ۲۱ - الشريف الزاهد محمّد بن علي الحسيني في كتاب التعازي: بإسناده، عن شعبة بن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: لما ماتت رقية بنت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فبكت النساء عليها، فجاء عمر يضربهن بسوطه، فأخذ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بيده وقال: « يا عمر دعهن يبكين، وقال لهن: ابكين واياكن ونعيق الشيطان، فانه مهما يكن من العين والقلب فمن الله ومن الرحمة، ومهما يكن من اليد و اللسان فمن الشيطان » فبكت فاطمة عليها‌السلام  - وهي على شفير القبر - فجعل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يمسح الدمع (۱) من عينيها

______________

(۱) في العيون: زيادة: يوم.

(۲) في هامش المخطوط: لا أخبرته - خ ل. (منه قدّس سرّه)، وفي العيون: والله لاُخبرنّه (لا اُخبرنّه - خ ل).

(۳) في العيون والأمالي زيادة: عليه.

(۴) « يا فضيل » ليس في اليعون.

(۵) الجمان: اللؤلؤ الصغار، وقيل: حبّ يتّخذ من الفضّة أمثال اللؤلؤ. (لسان العرب - جمن - ج ۱۳ ص ۹۲).

۲۱ - التعازي ص ۲۲ ح ۴۵.

(۱) في المصدر: الدموع.

٤٦٧

بطرف ثوبه.

۲۴۸۳ / ۲۲ - الصدوق في الأمالي: عن جعفر بن مسرور، عن محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن احمد بن محمّد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن خلف بن حماد، عن أبي الحسن العبدي، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن عبدالله بن عباس، قال: أقبل علي بن ابي طالب عليه‌السلام - ذات يوم - إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله باكيا وهو يقول: « إنا لله وإنا إليه راجعون » فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « مه يا علي » فقال عليّ عليه‌السلام: « يا رسول الله ماتت امي فاطمة بنت أسد » قال: فبكى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ثم قال: « رحم الله امك يا علي أما انها لو (۱) كانت لك أماً فقد كانت لي اُمّاً »، الخبر.

۷۵- ( باب استحباب البكاء لموت المؤمن )

۲۴۸۴ / ۱ - الحسين بن سعيد الأهوازي في كتاب المؤمن: عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « ما من مؤمن يموت في غربة من الأرض فيغيب عنه بواكيه الا بكته بقاع الأرض التي كان يعبدالله عليها، وبكته أثوابه، وبكته أبواب السماء التي كان يصعد بها عمله، وبكاه الملكان الموكلان به ».

______________

۲ - أمالي الصدوق ص ۲۵۸ ح ۱۴، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۳۵۰ ح ۲۲.

(۱) في المصدر: إن.

الباب - ۷۵

۱ - المؤمن ص ۳۶ ح ۸۱.

٤٦٨

۲۴۸۵ / ۲ - الكراجكي في كنز الفوائد: روي عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: « ما من مؤمن إلّا وله باب يصعد منه عمله، وباب ينزل منه رزقه، فإذا مات بكيا عليه، وذلك قول الله عزّوجلّ: ( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ )» (۱).

۲۴۸۶ / ۳ - السيد فضل الله الراوندي في نوادره: باسناده، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه عليهم‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « ما من مؤمن يموت في غربته (۱) الا بكت عليه الملائكة رحمة له، حيث قلت بواكيه ».

۲۴۸۷ / ۴ - القطب الراوندي في دعواته قال: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « إذا مات المؤمن ثلم في الإسلام ثلمة لا يسد مكانها شئ، وبكت عليه بقاع الأرض التي كان يعبدالله فيها ».

قال: وقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله (۱): « يا ربّ، أي عبادك أحب اليك ؟ قال الذي يبكى لفقد الصالحين، كما يبكي الصبي لفقد أبويه ».

۲۴۸۸ / ۵ - المفيد في أماليه: بإسناده، إلى هشام بن محمّد انه قال: قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام - لما وصل إليه وفاة مالك -: « أما والله ليهدَّنَّ موتك عالماً، فعلى مثلك فلتبك البواكي ».

______________

۲ - كنز الفوائد ص ۲۹۱، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۸۱ ح ۲۸.

(۱) الدخان ۴۴: ۲۹.

۳ - نوادر الراوندي ص ۹، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۷۹ ح ۲۳.

(۱) في المصدر: غربة.

۴ - دعوات الراوندي ص ۱۰۸، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۷۱ ح ۶.

(۱) دعوات الراوندي ص ۱۱۱.

۵ - أمالي المفيد ص ۷۹ ح ۴، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۳۰ ح ۹.

٤٦٩

۷۶- ( باب جواز البكاء على الأليف الضال )

۲۴۸۹ / ۱ - في آخر كتاب أبي جعفر محمّد بن المثنى بن القاسم الحضرمي برواية أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري قال: حدّثني محمّد بن همام، عن حميد بن زياد ومحمّد بن جعفر الزراد القرشي، عن يحيى بن زكريا اللؤلؤي قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن هارون الحرّار، عن محمّد بن علي الصيرفي، عن محمّد بن سنان، عن مفضل بن عمر، عن جابر الجعفي، عن رجل، عن جابر بن عبدالله قال: كان لأميرالمؤمنين عليه‌السلام صاحب يهودي، قال: وكان كثيرا ما يألفه (۱)، وان كانت له حاجة أسعفه فيها، فمات اليهودي، فحزن عليه واستبدت وحشته له، قال: فالتفت إليه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله - وهو ضاحك - فقال له: « يا أبا الحسن، ما فعل صاحبك اليهودي ؟ قال، قلت: مات، قال: اغتممت به و استبدت وحشتك عليه ؟ قال: نعم يا رسول الله، قال فتحب ان تراه محبورا (۲) »، الخبر.

۷۷- ( باب استحباب شهادة أربعين أو خمسين أو أقل منهما للمؤمن بالخير )

۲۴۹۰ / ۱ - الشيخ أحمد بن محمّد بن فهد في عدة الداعي: عن محمّد بن

______________

الباب - ۷۶

۱ - كتاب محمّد بن المثنى الحضرمي ص ۹۳.

(۱) في الاصول الستة عشر ورد الحديث إلى هنا وذكر عبارة « إلى آخره ».

(۲) الحبور: السرور والنعمة التامة، والمحبور: المسرور (لسان العرب - حبر - ج ۴ ص ۱۵۸).

الباب - ۷۷

۱ - عدة الداعي ص ۱۳۶، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۶۰ ح ۲.

٤٧٠

خالد البرقي، عن بعض أصحابنا، عن الصادق عليه‌السلام قال: « كان في بني اسرائيل عابد، فأوحى الله إلى داود: أنه مراء، قال: ثم انه مات فلم يشهد جنازته داود عليه‌السلام، قال: فقام أربعون من بني اسرائيل فقالوا: اللهم انا لا نعلم منه إلا خيراً، وأنت أعلم به منا، فاغفر له قال: فلما غسل أتى أربعون غير الأربعين (۱) وقالوا: اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيراً، وانت أعلم به منا، فاغفر له، فلما وضع في قبره قام أربعون غيرهم فقالوا: اللهم انا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم به منا فاغفر له قال: فأوحى الله إلى داود: ما منعك ان تصل عليه؟ فقال داود عليه‌السلام للذي أخبرتني (۲) قال: فأوحى الله إليه أنه قد شهد قوم فأجزت شهادتهم، وغفرت له ما علمت مما لا يعلمون ».

۲۴۹۱ / ۲ - القطب الراوندي في لب اللباب: روي ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله خرج في جنازة فقال رجل: هذه جنازة صالح فقال آخر مثل ذلك، فقال مثله الثالث، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله: « وجبت ورب الكعبة، لأن المؤمنين شهداء الله، والله لا يردّ شهادتهم ».

۲۴۹۲ / ۳ - عوالي اللآلي: عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: « ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلّا شفعهم الله فيه ».

______________

(۱) في المصدر: الاربعين الاول.

(۲) وفيه: بالذي اخبرتني من انه مرائي.

۲ - لب اللباب: مخطوط.

۳ - عوالي اللآلي ج ۱ ص ۱۶۸ ح ۱۸۶.

٤٧١

ورواه الشريف الزاهد في كتاب التعازي (۱): عن ابن عباس أنه مات ابن له بعسفان (۲)، أو قديد (۳)، فقال: يا كريب انظر ما اجتمع من الناس، فخرج فإذا الناس قد اجتمعوا له، فاخبرته، فقال: هم أربعون ؟ فقلت: نعم، قال: فأخرجوه، فإني سمعت، وساق مثله.

۷۸- ( باب استحباب مسح رأس اليتيم ترحماً له وملاطفته وإسكاته إذا بكى )

۲۴۹۳ / ۱ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وان كان المعزى يتيما فامسح يديك على رأسه فقد روي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: « من مسح يده على رأس يتيم ترحما له كتب الله له بكل شعرة مرت عليه يده حسنة، وان وجدته باكياً فسكّته بلطف ورفق » فإنه أروى عن العالم عليه‌السلام أنه قال: « إذا بكى اليتيم إهتز له العرش فيقول الله تبارك وتعالى: من هذا الذي أبكى عبدي الذي سلبته أبويه في صغره ؟ وعزتي وجلالي، وارتفاعي في مكاني، لا أسكته عبد مؤمن إلا اوجبت له الجنة ».

۲۴۹۴ / ۲ - أحمد بن محمّد البرقي في المحاسن: عن بعض أصحابنا، عن

______________

(۱) التعازي ص ۲۸ ح ۶۴.

(۲) عسفان: موضع، قرية جامعة بين مكة والمدينة (لسان العرب - عسف - ج ۹ ص ۲۴۶).

(۳) قديد: موضع بالحجاز: قال ابن الاثير: هو موضع بين مكة والمدينة (لسان العرب - قدد - ج ۳ ص ۳۴۶).

الباب - ۷۸

۱ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۱۸.

۲ - المحاسن ص ۲۴۰، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۸۳ ح ۲۳.

٤٧٢

العباس بن موسى بن جعفر عليهما‌السلام قال: سألت ابي عن المأتم فقال: « ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لما انتهى إليه قتل جعفر بن أبي طالب دخل على أسماء بنت عميس امرأة جعفر، فقال: اين بنيَّ ؟ فدعت بهم، وهم ثلاثة: عبدالله، وعون، ومحمّد، فمسح رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله رؤوسهم فقالت: انك تمسح رؤوسهم كأنهم أيتام ؟ فتعجب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من عقلها ».

۲۴۹۵ / ۳ - الصدوق في الهداية: روى أن من مسح يديه على رأس يتيم ترحماً له، كتب الله له بعدد كلّ شعرة مرت عليها يديه حسنة.

۲۴۹۶ / ۴ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني موسى بن إسماعيل قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: « لما احتضر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله - إلى أن قال -: فكان آخر شئ سمعته من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: « اليك اليك ذي (۱) العرش، لا إلى الدنيا أوصيكم بالضعيفين خيرا: اليتيم، والمملوك ».

۲۴۹۷ / ۵ - عوالي اللآلي: « من كفل (۱) يتيما بين المسلمين فأدخله إلى طعامه وشرابه أدخله الله الجنة البتّة، إلّا ان يعمل ذنباً لا يغفر ».

______________

۳ - الهداية ص ۲۸، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۶۹ ح ۴.

۴ - الجعفريات ص ۲۱۲.

(۱) في هامش المخطوط: ذا - ظاهراً

۵ - عوالي اللآلي ج ۱ ص ۱۹۰ ح ۲۷۴.

(۱) في المصدر: قبض - خ ل.

٤٧٣

۲۴۹۸ / ۶ - الشيخ أبوالفتوح الرازي في تفسيره، مرسلا: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال: « خير بيوتكم بيت فيه يتيم يحسن إليه، وشر بيوتكم بيت يساء إليه ».

۲۴۹۹ / ۷ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله انه قال: « انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة، وأشار باصبعيه السبابة والوسطى ».

۲۵۰۰ / ۸ - وعن أبي مالك، عنه: « من ضم يتيما إلى طعامه وشرابه، حتّى يستغني عنه، وجبت له الجنة ».

۲۵۰۱ / ۹ - الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي في كتاب الفضائل بإسناده: عن ابن مسعود، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنه رأى ليلة الاسراء هذه الكلمات مكتوبة على الباب الثاني من الجنة: لا إله إلا الله، محمّد رسول الله - صلى‌الله‌عليه‌وآله - عليّ ولي الله، لكل شئ حيلة، وحيلة السرور في الآخرة أربع خصال: مسح رأس اليتامي (۱)، والتعطف على الأرامل، والسعي في حوائج المؤمنين، وتعهد الفقراء والمساكين.

وباقى أخبار الباب يأتي في كتاب النكاح ان شاء الله تعالى (۲).

______________

۶ - تفسير ابو الفتوح الرازي ج ۱ ص ۲۶۶.

۷ - تفسير ابو الفتوح الرازي ج ۵ ص ۵۴۸، وج ۱ ص ۲۶۶.

۸ - تفسير ابو الفتوح الرازي ج ۱ ص ۲۲۶.

۹ - الفضائل ص ۱۶۰.

(۱) في المصدر: رؤوس اليتامى المسليمن.

(۲) يأتي في الباب ۱۰ من ابواب احكام الاولاد.

٤٧٤

۷۹- ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب الدفن وما يناسبه )

۲۵۰۲ / ۱ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله بن محمّد، أخبرنا محمّد بن محمّد قال: حدّثني موسى بن إسماعيل قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن جعفر بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: مرت جنازة امرأة وإذا أميرالمؤمنين عليه‌السلام جالس، فنظر إلى الجنازة، فإذا قد بطنوا نعشها بالخمر (۱) من أحمر وأصفر وأبيض وأخضر، فأمر (۲) فنزعت ثم قال (۳) عليه‌السلام: « سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: أول عدل الآخرة القبور، لا يعرف وضيع من شريف ».

۲۵۰۳ / ۲ - وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام، قال: « لما مات عثمان بن مظعون قبله رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، فلما دفنه رش على تراب القبر الماء رشّا، وبسط على قبره ثوبا، وكان أول من بسط عليه ثوبا يومئذ، وسوّى عليه تراب القبر ».

۲۵۰۴ / ۳ - وبهذا الاسناد: عنه عليه‌السلام أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله مرّ على امرأة وهي تبكي على ولدها، وهي تقول:

______________

الباب - ۷۹

۱ - الجعفريات ص ۲۰۵.

(۱) الخمار: ما تغطي به المرأة رأسها، وجمعه خُمْر (لسان العرب ج ۴ ص ۲۵۷). في المخطوط: بالخمر - بالحلل - ظ، وفي المصدر: بالخمر بالحلل.

(۲) وفيه: فأمر عليّ عليه‌السلام.

(۳) وفيه: ثم قال علي عليه‌السلام.

۲ - المصدر السابق ص ۲۰۳.

۳ - الجعفريات ص ۲۰۷.

٤٧٥

الحمد لله مات شهيدا فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « كفّي أيتها المرأة، فلعلّه كان يبخل بما لا يضر (۱)، ويقول فيما لا يعنيه ».

۲۵۰۵ / ۴ - وبهذا الاسناد: عن علي بن الحسين عليهما‌السلامقال: لما توفي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله اجتمع جماعة من بني هاشم فقالوا: أين ندفنه يا أباالحسن ؟ فقال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: « ندفنه كما أمر في شهداء اُحد، قال: ان قبورهم في مضاجعهم » فقالوا: صدقت، فخطوا حول مضجعه فحفروا له فيه.

۲۵۰۶ / ۵ - وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « إذا بلغ أحدكم وفاة أخيه المسلم فليقل: ( إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) (۱) اللهم اكتبه عندك في المحسنين، واجعل كتابه في عليين، واخلف على تركته في الغابرين، واغفر لنا يا رب العالمين ولا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده، فإنه يستكمل الأجر في المصيبة ان شاء الله، والحمد لله رب العالمين ».

۲۵۰۷ / ۶ - دعائم الإسلام: عن علي (صلوات الله عليه) انه نظر إلى نعش ربطت عليه (حلتان حمراء وصفراء زين بهما، فأمر عليه‌السلام بهما فنزعتا) (۱) وقال: « سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: أول عدل الآخرة القبور لا يعرف فيها

______________

(۱) في المصدر: لا يضرّه.

۴ - المصدر السابق ص ۲۱۳.

۵ - المصدر السابق ص ۲۲۹.

(۱) البقرة ۲: ۱۵۶.

۶ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۳۳.

(۱) في المصدر: خُمر بين أحمر وأخضر وأصفر زين بها، فأمر عليه‌السلام بها فنزعت.

٤٧٦

غني من فقير ».

۲۵۰۸ / ۷ - وعنه عليه‌السلام: أنه رخص في حمل الجنازة على الدابة، هذا إذا لم يوجد من يحملها أو من عذر، فأما السنة والذي يؤمر به أن يحملها الرجال (۱).

وعنه عليه‌السلام: أنه امرأن يبسط على قبر عثمان بن مظعون ثوب، وهو أول قبر بسط عليه ثوب (۲).

۲۵۰۹ / ۸ - البحار: عن مصباح الأنوار، عن أبي عبدالله، عن آبائه عليهم‌السلام قال: « ان فاطمة عليها‌السلام لما احتضرت أوصت عليا عليه‌السلام فقالت: إذا أنا متّ فتولّ أنت غسلي وجهزني، وصلّ عليّ، وأنزلني قبري، وألحدني، وسوّ التراب عليّ، واجلس عند رأسي قبالة وجهي فأكثر من تلاوة القرآن والدعاء، فانها ساعة يحتاج الميت فيها إلى اُنس الأحياء ».

۲۵۱۰ / ۹ - السيد علي بن طاووس (رحمه الله) في فلاح السائل: وكان جدي ورام بن أبي فراس - (قدس الله جل جلاله روحه) وهو ممن يقتدى بفعله - قد أوصى أن يجعل في فمه بعد وفاته فص عقيق عليه أسماء أئمته عليهم‌السلام، فنقشت أنا فصاً عقيقاً عليه: الله ربي، ومحمّد نبيّي، وعلي - وسميت الأئمّة عليهم‌السلام إلى آخرهم - أئمتي ووسيلتي

______________

۷ - المصدر السابق ج ۱ ص ۲۳۳.

(۱) في نسخة « يحمل على الرجال »، منه « قدّه ».

(۲) نفس المصدر ج ۱ ص ۲۳۸.

۸ - البحار ج ۸۲ ص ۲۷ ح ۱۳ عن مصباح الأنوار ص ۲۵۷.

۹ - فلاح السائل ص ۵۷، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۵۱ ح ۴۱.

٤٧٧

وقال (۱): وعن الصادق عليه‌السلام أنه قال في التعزية - ما معناه -: ان كان هذا الميت قد قربك موته من ربك، أو باعدك عن ذنبك، فهذه ليست مصيبة ولكنها لك رحمة، وعليك نعمة وان كان ما وعظك، ولا باعدك عن ذنبك، ولا قربك من ربك، فمصيبتك بقساوة قلبك أعظم من مصيبتك بميّتك ان كنت عارفا بربك.

۲۵۱۱ / ۱۰ - الصدوق في أماليه: عن علي بن أحمد الدقاق، عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي، عن محمّد بن اسماعيل البرمكي، عن الحسين بن الهيثم، عن عباد بن يعقوب الأسدي، عن عنبسة العابد قال: لما مات إسماعيل بن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام وفرغنا من جنازته جلس الصادق جعفر بن محمّد عليهما‌السلام وجلسنا حوله وهو مطرق ثم رفع رأسه فقال: « أيها الناس، ان هذه الدنيا دار فراق، ودار التواء لا دار استواء، على أن لفراق المألوف حرقة لا تدفع، ولوعة لا تردّ، وانما يتفاضل الناس بحسن العزاء، وصحة الفكرة، فمن لم يثكل أخاه ثكله أخوه، ومن لم يقدم ولدا كان هو المقدم دون الولد »، ثم تمثل عليه عليه‌السلام بقول أبي فراش (۱) الهذلي يرثي أخاه:

 « ولا تحسبي أني تناسيت عهده

ولكن صبري يا امام جميل »

۲۵۱۲ / ۱۱ - ابن الشيخ الطوسي في مجالسه: عن أبيه، عن المفيد، عن محمّد بن محمّد بن طاهر، عن ابن عقدة الحافظ، عن أحمد بن

______________

(۱) نفس المصدر ص ۸۲.

۱۰ - امالي الصدوق ص ۱۹۷ ح ۴، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۷۳ ح ۵.

(۱) في المصدر: ابي خراش

۱۱ - امالي الشيخ الطوسي ج ۱ ص ۲۰۶ ۲۰۵، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۰۹ ح ۵۴ وج ۴۹ ص ۳۳۶.

٤٧٨

يوسف، عن الحسين بن محمّد، عن أبيه، عن عاصم بن عمر (۱)، عن محمّد بن مسلم قال: سمعت أباعبدالله عليه‌السلام يقول: « كتب إلى الحسن بن علي عليهما‌السلام قوم من أصحابه يعزونه عن ابنة له، فكتب إليهم:

أما بعد، فقد بلغني كتابكم تعزوني بفلانة، فعند الله أحتسبها، تسليما لقضائه، وصبرا على بلائه، فان أوجعتنا المصائب، وفجعتنا النوائب، بالأحبة المألوفة، التي كانت بنا حفية، والاخوان المحبين، الذين كان يسر بهم الناظرون وتقرّ بهم العيون، أضحوا قد اخترمتهم الأيام، ونزل بهم الحمام فخلفوا الخلوف، وأودت بهم الحتوف، فهم صرعى في عساكر الموتى، متجاورون في غير محلة التجاور، ولا صلات بينهم ولا تزاور، ولا يتلاقون عن قرب جوارهم، أجسامهم نائية من أهلها، خالية من أربابها، قد خشعها اخوانها، فلم أر مثل دارها دارا، ولا مثل قرارها قرارا، في بيوت موحشة، وحلول مضجعة (۲)، قد صارت في تلك الديار الموحشة، وخرجت من الديار المؤنسة، ففارقتها من غير قلى فاستودعتها للبلى (۳)، وكانت أمة مملوكة سلكت سبيلا مسلوكة، صار إليها الأولون، وسيصير إليها الآخرون والسلام ».

۲۵۱۳ / ۱۲ - الشيخ الطوسي في مجالسه: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن محمّد بن جعفر الرزاز، عن أيوب بن نوح، عن محمّد بن

______________

(۱) في نسخة: عمرو « منه قده ».

(۲) في المصدر: مخضعة.

(۳) في المصدر: للبلاء.

۱۲ - أمالي الطوسي ج ۲ ص ۲۲۵، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۳۱ ح ۱۴.

٤٧٩

ابي عقيلة، عن الحسين بن زيد، عن أبيه، عن علي بن الحسين عليهما‌السلام قال: سمعته يقول: « من تعزّى (۱) عن الدنيا بثواب الآخرة فقد تعزى (۲) عن حقير بخطير واعظم من ذلك: من عد فائتة (۳) سلامة نالها، وغنيمة أعين عليها ».

۲۵۱۴ / ۱۳ - القطب الراوندي في دعواته قال: كان للصادق عليه‌السلام ابن فبينا هو يمشي بين يديه إذ غص فمات، فبكى وقال: « لئن أخذت، لقد أبقيت (۱)، ولئن ابتليت، لقد عافيت »، ثم حمل إلى النساء فلما رأينه صرخن فأقسم عليهن أن لا يصرخن، فلما أخرجه للدفن قال: « سبحان من يقتل أولادنا ولا نزداد له إلّا حبّا »، فلما دفنه قال: « يا بني، وسّع الله في ضريحك، وجمع بينك وبين نبيّك ».

وقال عليه‌السلام: « نحن صبّر، وشيعتنا - والله - أصبر منّا، لأنّا صبرنا على ما علمنا، وصبروا على ما لم يعلموا » (۲).

وقال أبوعبدالله عليه‌السلام: « المؤمن صبور في الشدائد، وقور في الزلازل، قنوع بما اُوتي، لا يعظم عليه المصائب » (۳)، الخبر.

۲۵۱۵ / ۱۴ - وعنه عليه‌السلام أنه قال: « المصيب من عمل

______________

(۱، ۲) في المصدر: تعرّي.

(۳) في المصدر: فايتها.

۱۳ - دعوات الراوندي: لم نجده، عنه في البحار ج ۸۲ ص ۱۳۳ ح ۱۶.

(۱) في البحار: بقيت.

(۲، ۳) البحار ج ۸۲ ص ۱۳۳ ح ۱۶.

۱۴ - دعوات الراوندي ص ۱۲۹.

٤٨٠

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614