مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٢

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل6%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 614

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 614 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 355443 / تحميل: 5927
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

عليه‌السلام قال: « سمعناه وهو يقول جاءت امرأة شنيعة إلى أميرالمؤمنين عليه‌السلام وهو على المنبر، وقد قتل اباها واخاها فقالت: هذا قاتل الاحبة، فنظر إليها فقال لها: يا سلفع إلى ان قال عليه‌السلام يا التي لا تحيض كما تحيض النساء ... »، الخبر.

وفي هذا جملة من الاخبار.

وفي القاموس السلقان: التي تحيض من دبرها.

۱۳۵۴ / ۱۳ - فقه الرضا عليه‌السلام: « القرء البياض بين الحيضتين، وهو اجتماع الدم في الرحم فإذا بلغ تمام حد القرء دفعته فكان الدفق الأول الحيض ».

۱۳۵۵ / ۱۴ - القطب الراوندي في لب اللباب: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « حيض يوم لكنّ خير من عبادة سنة، صيام نهارها وقيام ليلها ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله: « من ماتت في حيضها ماتت شهيدة ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله: « من اغتسل من الحيض أو الجنابة اعطاه الله بكل قطرة عينا في الجنة، وبعدد كلّ شعرة على رأسها وجسدها قصرا في الجنة اوسع من الدنيا سبعين مرة لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ».

۱۳۵۶ / ۱۵ - وفيه: في الخبر: « وإذا اغتسلت من حيضها كفر لها كلّ ذنب ولم يكتب عليها خطيئة. إلى الحيضة الاخرى ».

______________

۱۳ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۳۲، وعنه في ز البحار ج ۱۰۴ ص ۱۴۳.

۱۴ - لب اللباب: مخطوط.

۱۵ - لب اللباب: مخطوط.

٤١

۱۳۵۷ / ۱۶ - الشيخ الطوسي، عن جماعة، عن ابي غالب، عن خاله، عن الاشعري، عن ابي عبدالله، عن منصور بن العباس، عن اسماعيل بن سهل الكاتب، عن ابي طالب الغنوي، عن علي بن ابي حمزة، عن ابي بصير، عن ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: « حرم الله عزّوجلّ النساء على علي عليه‌السلام ما دامت فاطمة عليها‌السلام حية » قلت: وكيف ؟ قال: « لأنها كانت طاهرة لا تحيض ... ».

______________

۱۶ - أمالي الطوسي ج ۱ ص ۴۲، عنه في البحار ج ۴۳ ص ۱۵۳ ح ۱۲.

٤٢

أبواب الإستحاضة

۱ - ( باب اقسامها وجملة من أحكامها )

۱۳۵۸ / ۱ - فقه الرضا عليه‌السلام: فإذا زاد عليها الدم على ايامها اغتسلت في كلّ يوم مع الفجر، واستدخلت الكرسف وشدّت وصلّت، ثم لا تزال تصلي يومها ما لم يظهر الدم فوق الكرسف والخرقة، فإذا طهرت (۱) أعادت الغسل وهذه صفة ما تعمله المستحاضة بعد ان تجلس ايام الحيض على عادتها.

وقال عليه‌السلام، أيضاً: « وان رأت الدم أكثر من عشرة ايام، فلتقعد عن الصلاة عشرة، ثم تغتسل يوم حادي عشر، وتحتشي وتغتسل، فان لم يثقب الدم القطن صلّت صلاتها كلّ صلاة بوضوء، وان ثقب الدم الكرسف ولم يسل صلت صلاة الليل والغداة بغسل واحد، وسائر الصلوات بوضوء، وان ثقب الدم الكرسف وسال صلّت صلاة الليل والغداة بغسل، والظهر والعصر بغسل، وتؤخر الظهر قليلا وتعجل العصر، وتصلي المغرب والعشاء الآخرة بغسل واحد، وتؤخر المغرب قليلا وتعجل العشاء ».

۱۳۵۹ / ۲ - دعائم الإسلام: روينا عنهم عليهم‌السلام: « إذا استمر الدم بالمرأة فهي مستحاضة، ودم الحيض كدر غليظ منتن، ودم الاستحاضة

______________

الباب - ۱

۱ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۲۱، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۹۱ ح ۱۲.

(۱) في المخطوط: ظهرت، وما أثبتناه من المصدر.

۲ - دعائم الإسلام ح ۱ ص ۱۲۷، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۱۹ ح ۴۴.

٤٣

دم رقيق، فإذا جاء دم الحيض صنعت ما تصنع الحائض، وإذا ذهب تطهرت ثم احتشت بخرق أو قطن، وتوضأت لكل صلاة وحلت لزوجها، وعليها ان تغتسل (۱) لكل صلاتين، تغتسل للظهر وتصلي الظهر والعصر، وتغتسل وتصلي المغرب والعشاء الاخرة، وتغتسل وتصلي الفجر ».

وقالوا عليهم‌السلام: « ما فعلت هذه امرأة مؤمنة مستحاضة احتسابا الا اذهب الله عنها ذلك الداء ».

وكذلك قالوا عليهم‌السلام: « في المرأة ترى الدم ايام طهرها ان كان دم الحيض فهي بمنزلة الحائض وعليها منه الغسل، وان كان دما رقيقا فتلك ركضة من الشيطان، تتوضأ منه وتصلي ويأتيها زوجها ».

۱۳۶۰ / ۳ - الصدوق في المقنع: فإذا رأت الدم اكثر من عشرة ايام فلتقعد عن الصلاة عشرة ايام وتغتسل يوم حادي عشرة وتحتشي، فان لم يثقب الدم الكرسف صلت صلاتها كلّ صلاة بوضوء، وان غلب الدم الكرسف ولم يسل صلت صلاة الليل وصلاة الغداة بغسل وسائر الصلوات بوضوء، وان غلب الدم الكرسف وسال صلت صلاة الليل وصلاة الغداة بغسل، والظهر والعصر بغسل تؤخر الظهر قليلا وتعجل العصر، وتصلي المغرب والعشاء الآخرة بغسل واحد تؤخر المغرب قليلا وتعجل العشاء اللآخرة، إلى ايام حيضها.

______________

(۱) ما في المتن مطابق لنسخة صاحب البحار، وفي نسختي التي عرضناها على نسخة كان على ظهرها خاتمة الشريف، هكذا: وحلت لزوجها، هذا أثبت ما روينا عن أهل البيت صلوات الله عليهم، واستحبوا عليه‌السلام لها أن تغتسل (منه قدس سره).

۳ - المقنع ص ۱۵.

٤٤

وقال: فان رأت صفرة بعد غسلها، فلا غسل عليها يجزيها الوضوء عند كلّ صلاة وتصلي.

۱۳۶۱ / ۴ - كتاب عبدالله بن يحيى الكاهلي قال: سمعت العبد الصالح عليه‌السلام يقول في الحائض: « إذا انقطع عنها الدم ثم رأت صفرة فليس بشئ تغتسل ثم تصلي ».

۲ - ( باب عدم تحريم الصلاة والصوم والطواف ودخول المساجد واللبث فيها على المستحاضة )

۱۳۶۲ / ۱ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني موسى، قال: حدّثنا ابي، عن ابيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « المستحاضة تصوم وتصلي وتقضي المناسك وتدخل المساجد ويأتيها زوجها ».

۳ - ( باب حكم وطء المستحاضة قبل الغسل )

۱۳۶۳ / ۱ - فقه الرضا عليه‌السلام: « والوقت الذي يجوز فيه نكاح المستحاضة وقت الغسل، وبعد ان تغتسل وتتنظف، لأن غسلها يقوم مقام الطهر للحائض ».

وقال عليه‌السلام بعد ذكر ما تفعله المستحاضة: « ومتى اغتسلت على ما وصفت حل لزوجها ان يغشاها ».

______________

۴ - كتاب عبدالله بن يحيى الكاهلي ص ۱۱۵.

الباب - ۲

۱ - الجعفريات ص ۷۵.

الباب - ۳

۱ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۲۱، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۹۱ ح ۱۲.

٤٥

وتقدم في خبر الدعائم (۱): « وإذا ذهبت تطهرت ثم احتشت بخرق أو قطن، وتوضأت لكل صلاة، وحلت لزوجها ».

قلت: وظاهره كظاهر جملة من الاخبار، توقف حلّية الوطء على جميع الافعال التي تتوقف عليها الصلاة، والاقوى توقفها على خصوص الغسل منها.

______________

(۱) تقدم في الحديث ۲ من الباب ۱.

٤٦

أبواب النفاس

۱ - ( باب أن أكثر النفاس عشرة أيام وأنه يجب رجوع النفساء إلى عادتها في الحيض أو النفاس وإلّا فإلى عادة نسائها ويستحب لها الاستظهار كالحائض ثم تعمل عمل المستحاضة )

۱۳۶۴ / ۱ - فقه الرضا عليه‌السلام: « والنفساء تدع الصلاة اكثر مثل ايام حيضها وهي عشرة أيام وتستظهر بثلاثة ايام ثم تغتسل، فإذا رأت الدم عملت كما تعمل المستحاضة »، وقد روي « ثمانية عشر يوما »، وروي « ثلاث وعشرين يوما »، وبأي هذه الاحاديث اخذ من جهة التسليم جاز.

۱۳۶۵ / ۲ - الصدوق في المقنع: وان ولدت المرأة قعدت عن الصلاة عشرة ايام الا ان تطهر قبل ذلك، فان استمر بها الدم تركت الصلاة عشرة ايام فإذا كان يوم الحادي عشر اغتسلت واحتشت واستثفرت (۱) وعملت بما تعمل المستحاضة، وقد روي ... إلى آخر ما في الوسائل.

۱۳۶۶ / ۳ - وفي الهداية: قال الصادق عليه‌السلام: « ان اسماء بنت عميس الخثعمية (۱)، نفست بمحمّد بن أبي بكر في حجة الوداع،

______________

الباب - ۱

۱ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۲۱، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۹۱ ح ۱۲.

۲ - المقنع ص ۱۶، عه في البحار ج ۸۱ ص ۱۱۱ ح ۳۳.

(۱) في المصدر: واستشرفت.

۳ - الهداية ص ۲۲.

(۱) اسماء بنت عميس الخثعمية، زوجة جعفر بن أبي طالب، من المهاجرات إلى الحبشة، ولدت لزوجها هناك عبدالله، وعوناً، ومحمّداً ثم هاجرت =

٤٧

فأمرها النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ان تقعد ثمانية عشر يوما، فأيما امرأة طهرت قبل ذلك فلتغتسل ولتصل ».

۱۳۶۷ / ۴ - الجعفريات: اخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا ابي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « تقعد النفساء اربعين يوما، فإذا جاوزت اربعين يوما اغتسلت وصلت، وكانت بمنزلة المستحاضة تصوم وتصلي ويأتيها زوجها ».

قلت: الخبر محمول على التقية كغيره مما دل عليه، أو ما بين الاربعين والثلاثين أو الخمسين مما ضبط في الاصل، والعمل على عشرة، والاحتياط إلى الثمانية عشر.

۲ - ( باب ان الدم الذي تراه قبل الولادة ليس بنفاس بل يجب معه الصلاة والقضاء مع الفوات ان لم تقدر على الصلاة مع الوجع )

۱۳۶۸ / ۱ - الجعفريات: اخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا ابي، عن ابيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن علي عليهم‌السلام قال، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « ما كان الله عزّوجلّ ليجعل حيضها مع حمل، فإذا رأت المرأة الدم وهي حبلى فلا تدع

______________

=   إلى المدينة فلما قتل عنها جعفر، تزوجها أبوبكر، فولدت له محمّداً الذي يقول فيه الامام أميرالمؤمنين عليه‌السلام: محمّد ابني الا انه من صلب ابي بكر، ولما مات عنها تزوجها أميرالمؤمنين عليه‌السلام وماتت في زمن خلافته بالكوفة (الدر المنثور في طبقات ربات الخدور ص ۳۵ أسد الغابة ج ۵ ص ۳۹۵، الاصابة ج ۴ ص ۲۲۵).

۴ - الجعفريات ص ۲۵.

الباب - ۲

۱ - الجعفريات ص ۲۵.

٤٨

الصلاة، الا ان ترى الدم على رأس ولادتها، إذا ضربها الطلق ورأت الدم تركت الصلاة ».

۳ - ( باب تحريم وطء النفساء قبل الانقطاع وجوازه بعده على كراهية قبل الغسل )

۱۳۶۹ / ۱ - السيد المرتضى في اجوبة المسائل الثالثة الواردة من الموصل: عن زرارة، عن ابي جعفر عليه‌السلام ، في حديث في طلاق الحامل قال: « فإذا طلقها الرجل ووضعت من يومها أو من غد، فقد انقضى اجلها وجاز لها ان تتزوج، ولكن لا يدخل بها حتّى تطهر ... الخبر ».

۴ - ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب الاستحاضة والنفاس )

۱۳۷۰ / ۱ - الجعفريات: اخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا ابي، عن ابيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن ابيه، ان عليا عليهم‌السلام قال: « ليس على المستحاضة حد حتّى تطهر، ولا على الحائض حتّى تطهر، ولا على النفساء حتّى تطهر، ولا على الحامل حتّى تضع ».

۱۳۷۱ / ۲ - وبهذا الاسناد: عن علي عليه‌السلام قال: « ليس على الحبلى حدّ حتّى تضع، ولا (۱) على النفساء حتّى تطهر ».

______________

الباب - ۳

۱ - السيد المرتضى في أجوبة المسائل ص ۴۹ المسألة ۶.

الباب - ۴

۱ - الجعفريات ص ۲۵.

۲ - الجعفريات ص ۱۳۸.

(۱) لا: ليس في المصدر.

٤٩

۱۳۷۲ / ۳ - الشيخ الطوسي في مجالسه: عن احمد بن عبدون، عن علي بن محمّد بن الزبير، عن علي بن فضال، عن العباس بن عامر، عن احمد بن زرق الغمشاني، عن ابي موسى البناء، عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال، سمعته يقول: « النفساء تبعث من قبرها بغير حساب، لأنها ماتت في غم نفاسها ».

۱۳۷۳ / ۴ - الصدوق في الهداية: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « ايما امرأة مسلمة ماتت في نفاسها، لم ينشر لها ديوان يوم القيامة ».

۱۳۷۴ / ۵ - عوالي الآلي وفي الحديث انه صلى‌الله‌عليه‌وآله اتي بامرأة في نفاسها ليحدها، فقال: « اذهبي حتّى ينقطع عنك الدم ».

۱۳۷۵ / ۶ - القطب الراوندي في لب اللباب: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « النفاس خير لهن من عبادة سبعين سنة، صيام نهارها وقيام ليلها ».

۱۳۷۶ / ۷ - وفيه وروي « لا تبلى عشرة: الغازي، والمؤذن، والعالم، وحامل القرآن، والشهيد، والنبي، والمرأة إذا ماتت في نفاسها، ومن قتل مظلوماً، ومن مات يوم الجمعة أو ليلتها ».

______________

۳ - امالي الطوسي ج ۲ ص ۲۸۵.

۴ - الهداية ص ۲۲، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۸۱ ح ۱.

۵ - عوالي اللآلي ج ۱ ص ۲۵۲ ۱۸۳.

۶ و ۷ - لب اللباب: مخطوط.

٥٠

أبواب الإحتضار وما يناسبه

۱ - ( باب استحباب احتساب المرض والصبر عليه )

۱۳۷۷ / ۱ - دعائم الإسلام: عن الصادق، عن آبائه عليهم‌السلام، ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عاد رجلا من الانصار فشكا إليه ما يلقى من الحمى، فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « ان الحمى طهور من رب غفور » قال الرجل: بل الحمى يغور (۱) بالشيخ الكبير حتّى يحله بالقبور (۲)، فغضب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وقال: « ليكن بك ما قلت (۳) » فمات منه (۴).

۱۳۷۸ / ۲ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله « حمى يوم كفارة سنة »، وسمعنا (۱) بعض الاطباء وقد حكي له هذا الحديث فقال: هذا (يصدق قول اهل الطب) (۲) ان حمى يوم تؤلم البدن سنة.

۱۳۷۹ / ۳ - وعن علي عليه‌السلام قال: « إذا ابتلى الله عبدا، اسقط عنه من الذنوب بقدر علته ».

______________

الباب - ۱

۱ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۱۷، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۷۶ ح ۱۳.

(۱) في المصدر: تفور.

(۲) وفيه: تحله القبور.

(۳) وفيه: ليكن ذلك به.

(۴) وفيه: من علته تلك.

۲ - المصدر السابق ج ۱ ص ۲۱۷، ونه في البحار ج ۱ ص ۱۷۶ ح ۱۳.

(۱) في المصدر: فسمعها.

(۲) في المصدر: تصديق ما يقول الاطباء.

۳ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۱۸، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۷۶ ح ۱۳.

٥١

۱۳۸۰ / ۴ - وعن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « يكتب انين المريض حسنات ما صبر، فان جزع (۱) كتب هلوعا (۲) لا اجر له ».

۱۳۸۱ / ۵ - كتاب محمّد بن المثنى بن القاسم: عن جعفر بن محمّد بن شريح، عن ذريح المحاربي، عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « مر اعرابي على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، فقال له: اتعرف ام ملدم ؟ قال: وما ام ملدم ؟ قال: صداع يأخذ الرأس وسخونة في الجسد، فقال الاعرابي: ما اصابني هذا قط، فلما مضى قال: من سره ان ينظر إلى رجل من اهل النار فلينظر إلى هذا ».

قال: قال أبوعبدالله عليه‌السلام: « قال علي بن الحسين عليهما‌السلام: اني لاكره ان يعافى الرجل في الدنيا ولا يصيبه شئ من المصائب » أو نحو هذا.

۱۳۸۲ / ۶ - الصدوق في مجالسه: عن احمد بن محمّد العطار، عن سعد بن عبدالله، عن الهيثم النهدي، عن ابن محبوب، عن سماعة، عن الصادق عليه‌السلام، قال: « ان العبد إذا كثرت ذنوبه ولم يجد ما يكفرها به، ابتلاه الله بالحزن في الدنيا ليكفرها به، فان فعل ذلك به، والا اسقم بدنه ليكفرها به، فان فعل ذلك به، والا شدد عليه عند موته ليكفرها به، فان فعل ذلك به، والا عذبه في قبره ليلقى الله عز

______________

۴ - المصدر السابق ج ۱ ص ۲۱۷، عنه في البحا ر ج ۸۱ ص ۲۱۱ ح ۲۹.

(۱) في المصدر: كان جزعا.

(۲) الهلوع من الهلع: وهو أشد الجزع وأفحشة (مجمع البحرين ج ۴ ص ۴۱۱ ولسان العرب ج ۸ ص ۳۷۴).

۵ - كتاب محمّد بن المثنى بن القاسم ص ۸۵، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۷۶ ح ۱۴.

۶ - امالي الصدوق ص ۲۴۲ ح ۴.

٥٢

وجل يوم يلقاه وليس شئ يشهد عليه بشئ من ذنوبه ».

۱۳۸۳ / ۷ - وعن الحسين بن ابراهيم بن ناتانه، عن علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم، عن ابان بن تغلب قال: قال أبوعبدالله عليه‌السلام: « ان المؤمن ليهول عليه في منامه فتغفر له ذنوبه، وانه ليمتهن في بدنه فتغفر له ذنوبه ».

۱۳۸۴ / ۸ - وفي الخصال: عن ابيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمّد بن عيسى اليقطيني، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن، عن ابي بصير ومحمّد بن مسلم، عن ابي عبدالله، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهم‌السلام قال: « ما من الشيعة عبد يقارف (۱) امرا نهيناه عنه فيموت، حتّى يبتلى ببلية تمحص بها ذنوبه، اما في مال أو في ولد واما في نفسه، حتّى يلقى الله عزّوجلّ وما له ذنب، وانه ليبقى عليه الشئ من ذنوبه، فيشدد به عليه عند موته ».

۱۳۸۵ / ۹ - الحميري في قرب الاسناد: عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمّد، عن ابيه عليه‌السلام، ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال لاصحابه يوما: « ملعون كلّ مال لا يزكى، ملعون كلّ جسد لا يزكى، ولو في كلّ اربعين يوما مرة » فقيل: يا رسول الله اما زكاة المال فقد عرفناها فما زكاة الاجساد ؟ فقال لهم: « ان تصاب بآفة » قال: فتغيرت وجوه القوم الذين سمعوا ذلك منه، فلما رآهم قد تغيرت الوانهم قال لهم: « هل تدرون ما عنيت

______________

۷ - المصدر السابق ص ۴۰۴ ح ۱۲، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۷۷ ح ۱۶.

۸ - الخصال ص ۶۳۵، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۷۸ ح ۱۸.

(۱) قارف فلان الخطيئة: اي خالطها، وقارف الشئ: داناه ولا تكون المقارفة الا في الاشياء الدنية (لسان العرب - قرف - ج ۹ ص ۲۸۰).

۹ - قرب الاسناد ص ۳۳، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۸۱ ح ۲۸.

٥٣

بقولي » ؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: « بلى الرجل يخدش الخدش وينكب النكبة ويعثر العثرة ويمرض المرضة ويشاك الشوكة، وما اشبه هذا ». حتّى ذكر في آخر حديثه (۱) اختلاج العين.

۱۳۸۶ / ۱۰ - وعن محمّد بن عبد الحميد، عن الحسن بن علي بن فضال، قال سمعت الرضا عليه‌السلام قال: « ما سلب احد (۱) كريمته الا عوضه الله (منه الجنة) (۲) ».

۱۳۸۷ / ۱۱ - المفيد (رحمه الله) في اماليه: عن محمّد بن عمر الجعالبي، عن جعفر بن محمّد الحسني، عن الفضل بن القاسم، عن ابيه، عن جده، عن ابيه، عن جدّه عبدالله بن محمّد بن عقيل بن ابي طالب، قال: سمعت علي بن الحسين زين العابدين عليه‌السلام يقول: « ما اختلج عرق، ولا صدع مؤمن قط الا بذنبه (۱)، وما يعفو الله عنه اكثر »، وكان إذا رأى المريض قد برئ قال له: « ليهنك (۲) الطهر - أي من الذنوب - فاستأنف العمل ».

۱۳۸۸ / ۱۲ - الشيخ الطوسي في اماليه: عن جماعة، عن ابي المفضل، عن جعفر بن محمّد بن جعفر، عن الفضل بن القاسم، مثله.

______________

(۱) في المصدر: الحديث.

۱۰ - المصدر السابق ص ۱۷۳.

(۱) في المصدر: احدكم.

(۲) وفيه: منها.

۱۱ - امالي المفيد ص ۳۴ ح ۱، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۸۶ ح ۴۱.

(۱) في النسخة: بذنب، منه قدس سره.

(۲) اي: ليس في المصدر.

۱۲ - امالي الطوسي ج ۲ ص ۲۴۴، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۸۶ ح ۴۲.

٥٤

۱۳۸۹ / ۱۳ - وعن جماعة، عن ابي المفضل، عن عبيد الله بن الحسين العلوي، عن عبد العظيم الحسني، عن ابي جعفر الجواد، عن آبائه عليهم‌السلام، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: « المرض لا اجر فيه، ولكنه لا يدع على العبد ذنبا الا حطه، وانما الاجر في القول باللسان والعمل بالجوارح، وان الله بكرمه وفضله يدخل العبد بصدق النية والسريرة الصالحة الجنة ».

۱۳۹۰ / ۱۴ - وعن جماعة، عن ابي المفضل، عن عبيد الله بن الحسين بن ابراهيم، وعن محمّد بن علي بن حمزة، عن ابيه، عن الرضا، عن آبائه عليهم‌السلام، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « مثل المؤمن إذا عوفي من مرضه، مثل البردة البيضاء تنزل من السماء في حسنها وصفائها ».

۱۳۹۱ / ۱۵ - وعن جماعة، عن ابي المفضل، عن محمّد بن علي بن معمر، عن حمدان بن المعافى، عن موسى بن سعدان، عن يونس بن يعقوب قال. سمعت ابا عبدالله جعفر بن محمّد عليهما‌السلام يقول: « المؤمن اكرم على الله من ان يمر به اربعون يوما لا يمحصه الله فيه (۱) من ذنوبه، وان الخدش والعثرة وانقطاع الشسع واختلاج العين واشباه ذلك ليمحص به ولينا (۲) وان يغتم لا يدري ما وجهه.

فاما الحمى، فان ابي حدّثني، عن آبائه، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، قال: حمى ليلة كفارة سنة ».

______________

۱۳ - المصدر السابق ج ۲ ص ۲۱۵، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۸۷ ح ۴۴.

۱۴ - المصدر السابق ج ۲ ص ۲۴۳، عن ۸ في البحار ج ۸۱ ص ۱۸۷ ح ۴۴.

۱۵ - امالي الطوسي ج ۲ ص ۲۴۳، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۸۷ ح ۴۴.

(۱) في المصدر والبحار: فيها.

(۲) وفيهما زيادة: من ذنوبه.

٥٥

۱۳۹۲ / ۱۶ - القطب الراوندي في دعواته: قال، قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله، « ان المسلم إذا ضعف من الكبر، يأمر الله الملك ان يكتب له في حاله تلك ما كان يعمل وهو شاب نشيط مجتمع، ومثل ذلك إذا مرض، وكل الله به ملكا يكتب له في سقمه ما كان يعمل من الخير في صحته ».

۱۳۹۳ / ۱۷ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله، قال: « ان الله يبغض العفرية (۱) النفرية، الذى لم يرزأ في جسمه ولا ماله ».

۱۳۹۴ / ۱۸ - وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله: « ان الرجل ليكون له الدرجة عند الله لا يبلغها بعمله، يبتلى ببلاء في جسمه فيبلغها بذلك ».

۱۳۹۵ / ۱۹ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو علم ما له في السقم، لاحب ان لا يزال سقيما حتّى يلقى ربه عزّوجلّ ».

۱۳۹۶ / ۲۰ - وقال الباقر عليه‌السلام: « كان الناس يعبطون (۱)

______________

۱۶ - دعوات القطب الراوندي ص ۷۱، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۸۷ ح ۴۵.

۱۷ - المصدر السابق ص ۷۶، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۷۴ ح ۱۱.

(۱) العفرية: قيل: هو الداهي الخبيث الشرير ومنه العفريت، وقيل: هو الجموع المنوع، وقيل: الظلوم. وقال الزمخشري: العفر والعفرية والعفريت والعفارية: القوي المتشيطن الذي يعفر قرنه، والنفرية إتباع (لسان العرب ج ۴ ص ۵۸۶ وص ۵۸۷).

۱۸ - دعوات الراوندي ۷۶، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۷۴ ح ۱۱.

۱۹ - دعوات الراوندي ص ۷۲، عنه قي البحار ج ۸۱ ص ۲۱۰ ح ۲۵.

۲۰ - دعوات الراوندي ص ۷۲، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۸۸ ح ۴۵. (۱) مات عبطة اي شاباً ... وكل من مات بغير علة فقد (لسان العرب - عبط - ج ۷ ص ۳۴۷).

٥٦

اعتباطا، فلما كان زمن ابراهيم عليه‌السلام قال: يا رب اجعل للموت علة يؤجر بها الميت ».

۱۳۹۷ / ۲۱ - وقال ابن عباس: لما علم الله ان اعمال العباد لا تفي بذنوبهم خلق لهم الامراض ليكفر عنهم بها السيئات.

۱۳۹۸ / ۲۲ - وعن أميرالمؤمنين عليه‌السلام قال: وعك أبوذر رضي الله عنه فأتيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله، فقلت: يا رسول الله ان ابا ذر قد وعك فقال: « امض بنا إليه نعوده » فمضينا إليه جميعا، فلما جلسنا قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « كيف اصبحت يا ابا ذر » ؟ قال: اصبحت وعكا يا رسول الله، فقال: « اصبحت في روضة من رياض الجنة، قد انغمست في ماء الحيوان، وقد غفر الله لك ما يقدح من دينك، فأبشر يا ابا ذر ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله: « الحمى حظ كلّ مؤمن من النار، الحمى من فيح (۱) جهنم، الحمى رائد الموت » (۲).

۱۳۹۹ / ۲۳ - وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله: « ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا اذى ولا حزن ولا هم، حتّى الهم يهمه الا كفر الله به من خطاياه.

وما ينتظر احدكم من الدنيا الا غنى مطغيا أو فقرا منسيا أو مرضا

______________

۲۱ - دعوات الراوندي ص ۷۲، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۸۸ ح ۴۵.

۲۲ - دعوات الراوندي ص ۷۳، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۸۸ ح ۴۵.

(۱) في الحديث: شدة الغيظ من فيح جهنم، الفيح: سطوح الحر وفوراته (لسان العرب - فيح - ج ۲ ص ۵۵۰).

(۲) دعوات الراوندي ص ۷۲.

۲۳ - دعوات القطب الراوندي ص ۷۵، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۸۸ ح ۴۵.

٥٧

مفسدا أو هرما منقدا (۱) أو موتا مجهزا ».

۱۴۰۰ / ۲۴ - وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله: « إذا اشتكى المؤمن اخلصه الله من الذنوب، كما يخلص الكير الخبث من الحديد ».

۱۴۰۱ / ۲۵ - وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله: « يقول الله عزّوجلّ: إذا وجهت إلى عبد من عبيدي مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ثم استقبل ذلك بصبر جميل، استحييت منه يوم القيامة ان انصب له ميزانا أو انشر له ديوانا ».

۱۴۰۲ / ۲۶ - كتاب صفين لنصر بن مزاحم: عن عمر بن سعد، عن عبد الرحمن بن جندب قال: لما اقبل أميرالمؤمنين عليه‌السلام من صفيآآن ورأينا بيوت الكوفة، فإذا نحن بشيخ جالس في ظل بيت على وجهه اثر المرض فقال عليه‌السلام له: « ما لي ارى وجهك متكفئا (۱) امن مرض » ؟ قال: نعم، قال: « فلعلك كرهته » ؟ فقال: ما احب ان يعتريني، قال عليه‌السلام: « اليس احتساب بالخير فيما اصابك منه » ؟ قال: بلى، قال: « ابشر برحمة ربك وغفران ذنبك ».

ثم سأله عن اشياء، فلما اراد ان ينصرف عنه قال له: « جعل

______________

(۱) في البحار: منفدا .... والنقد خلاف النسيئة والنقد تقشر في الحافر وتاكل في الاسنان (لسان العرب - نقد - ج ۳ ص ۴۲۵)

۲۴ - المصدر السابق ص ۷۲، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۸۹ ح ۴۵.

۲۵ - المصدر السابق ص ۷۲ عنه في البحارج ۸۱ ص ۲۹ ح ۲۵.

۲۶ - كتاب صفين ص ۵۲۸، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۸۹ ح ۴۶.

(۱) في المصدر متكفتا رجل مكفأ الوجه: متغيره ساهمه، ورأيت فلاناً مكفأ الوجه ادا رأيته كاسف اللون ساهماً (لسان العرب - كفأ - ج ۱ ص ۱۴۵).

٥٨

الله ما كان من شكواك حطا لسيئاتك، فان المرض لا اجر فيه ولكن لا يدع للعبد ذنبا الا حطه، انما الاجر في القول باللسان والعمل باليد والرجل، وان الله عزّوجلّ يدخل بصدق النية والسريرة الصالحة من يشاء من عباده الجنة »، ثم مضى عليه‌السلام.

۱۴۰۳ / ۲۷ - نهج البلاغة: قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام لبعض اصحابه في علة اعتلها: « جعل الله ما كان من شكواك حطّاً لسيّئاتك، فان المرض لا أجر فيه، ولكنه يحطّ السيّئات ويحتّها (۱) حتّ الاوراق ».

۱۴۰۴ / ۲۸ - الكراجكي في كنز الفوائد: عن محمّد بن احمد بن شاذان، عن ابيه، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن محمّد بن زياد، عن المفضل بن عمر، عن يونس بن يعقوب قال، سمعت جعفر بن محمّد عليهما‌السلام يقول: « ملعون ملعون كلّ بدن لا يصاب في كلّ اربعين يوما ».

قلت: ملعون ؟ قال: « ملعون » فلما رأى عظم ذلك عليّ قال: « يا يونس ان من البلية الخدشة واللطمة والعثرة والنكبة والقفزة وانقطاع الشسع واشباه ذلك.

يا يونس، ان المؤمن اكرم على الله تعالى من ان يمر عليه اربعون لا

______________

۲۷ - نهج البلاغة ج ۳ ص ۱۶۲ ح ۴۲، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۹۰ ح ۴۷.

(۱) في هامش المخطوط منه « قدس سره »: (حتّه: فركه وقشّره فتحتّ وتحاتة: سقطت كانحتّت وتحاتّت، والشئ حطّه، ق).

۲۸ - كنز الفوائد ص ۶۳، عمنه في البحارج ۸۱ ص ۱۹۱ ح ۴۹.

٥٩

يمحص فيها ذنوبه ولو بغم يصيبه لا يدري ما وجهه، والله ان احدكم ليضع الدرهم (۱) بين يديه فيزنها فيجدها ناقصة فيغتم بذلك (۲) فيجدها سواء فيكون ذلك حطا لبعض ذنوبه ».

۱۴۰۵ / ۲۹ - وفيه: قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « الحمى تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ».

۱۴۰۶ / ۳۰ - وقال الصادق عليه‌السلام: « ساعات الاوجاع يذهبن بساعات الخطايا ».

۱۴۰۷ / ۳۱ - وقال عليه‌السلام: « ان العبد إذا مرض فانّ في مرضه اوحى الله تعالى إلى كاتب الشمال، لا تكتب على عبدي خطيئة ما دام في حبسي ووثاقي إلى ان اطلقه، واوحى إلى كاتب اليمين، ان اجعل انين عبدي حسنات ».

۱۴۰۸ / ۳۲ - وروي: ان نبيا من الانبياء مر برجل قد جهده البلاء فقال: يا رب اما ترحم هذا مما به ؟ فأوحى الله إليه: كيف ارحمه مما به ارحمه.

۱۴۰۹ / ۳۳ - وروي: انه لما نزلت هذه الآية: ( لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ) (۱) فقال رجل لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: يا رسول الله جاءت قاصمة الظهر، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله: « كلا اما تحزن اما تمرض اما يصيبك اللاواء (۲)

______________

(۱) في البحار: الدراهم.

(۲) وفيه زيادة: ثم يزنها.

۲۹ - ۳۳ - كنز الفوائد ص ۱۷۸، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۹۱ ح ۴۹.

(۱) النساء ۴: ۱۲۳.

(۲) اللاواء: يعني الشدة وضيق المعيشة أو القحط (مجمع البحرين ج ۱ ص ۳۶۹).

٦٠

والهموم » ؟ قال: بلى، قال: « فذلك مما يجز به ».

۱۴۱۰ / ۳۴ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله بن محمّد، اخبرنا محمّد بن محمّد قال: حدّثني موسى بن اسماعيل قال: حدّثنا ابي، عن ابيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي بن ابي طالب عليهم‌السلام، ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عاد رجلا من الانصار، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « الحمى طهور من رب غفور » فقال المريض: الحمى يقوم بالشيخ حتّى يزيره القبور، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « فليكن ذا »، قال: فمات في مرضه ولم يصل عليه صلى‌الله‌عليه‌وآله.

۱۴۱۱ / ۳۵ - وبهذا الاسناد: عن علي عليه‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: اربعة يستأنفون (۱) العمل: المريض إذا برئ، والمشرك إذا اسلم، والمنصرف من الجمعة ايماناً واحتساباً، والحاج إذا فرغ (۲) ».

۱۴۱۲ / ۲۶ - وبهذا الاسناد: عنه عليه‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: يكتب انين المريض، فان كان صابرا كتب حسنات، وان كان جزعاً كتب هلوعاً لا اجر له ».

۱۴۱۳ / ۳۷ - وبهذا الاسناد: قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: ساعات الوجع يذهبن ساعات الخطايا ».

______________

۳۴ - الجعفريات ص ۲۰۰.

۳۵ - الجعفريات ص ۳۳.

(۱) في المصدر: يستأنف

(۲) إذا فرغ: ليس في المصدر.

۳۶ - الجعفريات ص ۲۱۱.

۳۷ - الجعفريات ص ۲۴۵.

٦١

۱۴۱۴ / ۳۸ - الحسين بن السعيد الاهوازي في كتاب المؤمن: عن ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: « ان الرب ليتعاهد المؤمن، فما يمر به اربعون صباحاً الا تعاهده، اما بمرض في جسده، واما بمصيبة في اهله وماله، أو مصيبة (۱) من مصيبات (۲) الدنيا، ليأجره الله عليه ».

۱۴۱۵ / ۳۹ - وعن الصباح بن سيابة قال: قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام: ما اصاب المؤمن من بلاء فبذنب ؟ قال: « لا، ولكن ليسمع انينه وشكواه ودعاءه، الذي يكتب له الحسنات (۱)، وتحط عنه السيئات، وتذخر (۲) له يوم القيامة ».

۱۴۱۶ / ۴۰ - أبوعلي محمّد بن همام في كتاب التمحيص: عن العلاء، عن ابي الحسن عليه‌السلام قال: « حمى ليلة كفارة سنة ».

۱۴۱۷ / ۴۱ - وعن جابر بن عبدالله: ان علي بن الحسين عليهما‌السلام، كان إذا رأى المريض قد برئ قال له: « هنأك (۱) الطهور من الذنوب ».

______________

۳۸ - المؤمن ص ۲۲ ح ۲۶.

(۱) في المصدر: بمصيبة.

(۲) في المصدر: مصائب.

۳۹ - المؤمن ص ۲۴ ح ۳۴.

(۱) في المصدر: بالحسنات.

(۲) وفيه: وتدخر.

۴۰ - التمحيص ص ۴۲ ح ۴۵، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۸۶ ح ۳۹.

۴۱ - التمحيص ص ۴۲ ح ۴۶، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۴ ح ۳۲.

(۱) في المصدر: يهنيك.

٦٢

۱۴۱۸ / ۴۲ - وعن جابر، عن ابي جعفر عليه‌السلام، قال: « يكتب للمؤمن في سقمه من العمل الصالح، مثل ما كان يكتب له في حقه في صحته، ويكتب للكافر من العمل السئ، مثل ما كان يكتب له في صحته، ثم قال: يا جابر ما اشد هذا من حديث ».

۱۴۱۹ / ۴۳ - وعن عبدالله بن سنان قال: سمعت ابا عبدالله عليه‌السلام يقول: « الحمى رائد الموت، وهي سجن الله في ارضه، وهي حظ المؤمن من النار ».

۱۴۲۰ / ۴۴ - وعن ابي بصير، عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: الحمى رائد الموت، وسجن الله في الارض، يحبس بها من يشاء من عباده، وهي تحت الذنوب، كما يحات (۱) الوبر عن سنام البعير ».

۱۴۲۱ / ۴۵ - وعن أبي سلمة قال: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله لاعرابي: « هل تأخذ بك (۱) ام ملدم قط » ؟ قال: وما ام ملدم ؟ قال: « حر بين الجلد واللحم »، قال: لا. قال: « يأخذك (۲) الصداع قط ؟ » قال: وما الصداع ؟ قال: « عرق يضرب الانسان في

______________

۴۲ - التمحيص ص ۴۲ ح ۴۸.

۴۳ - التمحيص ص ۴۳ ح ۴۹.

۴۴ - التمحيص ص ۴۳ ح ۵۰.

(۱) يحات اي تناثر، والحت: حك الشئ وإزالته (مجمع البحرين ج ۲ ص ۱۹۷).

۴۵ - التمحيص ص ۴۳ ح ۵۱.

(۱) في المصدر: أخذتك

(۲) وفيه: فأخذك.

٦٣

رأسه » قال: ما وجدت هذا قط فلما ولى، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « من سره ان ينظر إلى رجل من اهل النار، فلينظر إلى هذا ».

۱۴۲۲ / ۴۶ - وعن جابر بن عبدالله قال: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « لا يمرض مؤمن ولا مؤمنة، الا حط الله به من خطاياه ».

۱۴۲۳ / ۴۷ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: عن الباقر عليه‌السلام قال: « سهر ليلة من مرض، افضل (۱) من عبادة سنة »

۱۴۲۴ / ۴۸ - ابن فهد في عدة الداعي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « إذا كان العبد على طريقة من الخير، فمرض أو سافر أو عجز عن العمل بكبر، كتب الله له مثل ما كان يعمل (۱)، ثم قرأ: ( فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ) (۲) ».

۱۴۲۵ / ۴۹ - فقه الرضا عليه‌السلام: قال العالم عليه‌السلام: « كلّ علة تسارع في الجسم، ينتظر ان يؤمر فيأخذ، الا الحمى فانها ترد وروداً ».

وروي: انها حظ المؤمن من النار.

______________

۴۶ - التمحيص ص ۴۳ ح ۵۲.

۴۷ - مكارم الاخلاق ص ۳۵۸، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۰۰ ح ۵۷.

(۱) في المصدر: مرض أو وجع افضل واعظم اجرا من.

۴۸ - عدة الداعي ص ۱۱۶، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۹۲ ح ۵۰.

(۱) في المصدر: يعمله.

(۲) التين ۹۵: ۶.

۴۹ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۴۶.

٦٤

واروي عن العالم عليه‌السلام، انه قال: « ايام الصحة محسوبة، وايام العلة محسوبة، ولا يزيد هذه ولا ينقص هذه ».

وروي: لا خير في بدن لا يألم، ولا في مال لا يصاب، فسئل العالم عليه‌السلام عنه وعن معنى هذا، فقال عليه‌السلام: « ان البدن إذا صح اشر وبطر، فإذا اعتل ذهب ذلك عنه، فان صبر جعل كفارة لما قد اذنب، وان لم يصبر جعله وبالا عليه ».

وروي: « حمى ساعة كفارة سنة ».

وروي: انه إذا كان يوم القيامة، يود اهل البلاء والمرض، ان لحومهم قد قرضت بالمقاريض، لما يرون من جزيل ثواب العليل.

۱۴۲۶ / ۵۰ - البحار - عن كتاب الامامة والتبصرة - عن احمد بن علي، عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن ابراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن آبائه عليهم‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « السقم يمحو الذنوب ».

وقال: صلى‌الله‌عليه‌وآله: « ساعات الوجع، يذهبن ساعات الخطايا ».

۱۴۲۷ / ۵۱ - الصفواني في كتاب التعريف: عن الصادق عليه‌السلام: « الصبر والبلاء يستبقان إلى المؤمن فيأتيه البلاء وهو صبور، وان البلاء والجزع يستبقان إلى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع ».

______________

۵۰ - البحار ج ۶۷ ص ۲۴۴ ح ۸۳ بل عن جامع الاحاديث ص ۱۳.

۵۱ - التعريف ص ۵.

٦٥

۱۴۲۸ / ۵۲ - وروي: ان المؤمن بين بلاءين، اول هو فيه منتظر به بلاء ثان، فان هو صبر للبلاء الأول كشف عنه الأول والثاني، وانتظره البلاء الثالث فلا يزال كذلك حتّى يرضى.

۲ - ( باب استحباب احتساب مرض الولد والعمى ونحوه )

۱۴۲۹ / ۱ - الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب المؤمن: عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « ان العبد يكون له عند ربه درجة لا يبلغها بعمله، فيبتلى في جسده أو يصاب في ماله أو يصاب في ولده، فان هو صبر بلغه الله اياه ».

۱۴۳۰ / ۲ - ابن فهد في عدة الداعي، عن جابر قال: اقبل رجل اصم اخرس حتّى وقف على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فأشار بيده، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: (اعطوه صحيفة حتّى يكتب فيها ما يريد. فكتب: اني اشهد ان لا اله الا الله وان محمّدا رسول الله) (۱) فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « اكتبوا له كتابا تبشرونه بالجنة، فانه ليس من مسلم يفجع بكريمته أو بلسانه أو بسمعه أو برجله أو بيده، فيحمد الله على ما اصابه ويحتسب عند الله ذلك الا نجاه من ذلك (۲) وادخله الجنة ».

ثم قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « ان لاهل البلايا في

______________

۵۲ - التعريف ص ۵.

الباب - ۲

۱ - المؤمن ص ۲۶ ح ۴۵.

۲ - عدة الداعي ص ۱۱۷، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۹۳ ح ۵۰.

(۱) ما بين القوسين ليس في المصدر.

(۲) في المصدر: النار.

٦٦

الدنيا درجات في الآخرة ما تنال بالاعمال، حتّى ان الرجل ليتمنى ان جسده في الدنيا كان يقرض بالمقاريض مما يرى من حسن ثواب الله لاهل البلاء من الموحدين، فان الله لا يقبل العمل في غير الاسلام ».

۱۴۳۱ / ۳ - القطب الراوندي في دعواته: قال: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « لا يذهب حبيبتا (۱) عبد، فيصبر ويحتسب الا ادخل الجنة ».

۱۴۳۲ / ۴ - البحار - عن اعلام الدين للديلمي - قال: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « إذا مرض الصبي كان مرضه كفارة لوالديه ».

۳ - ( باب استحباب كتم المرض، وترك الشكوى منه )

۱۴۳۳ / ۱ - الشيخ المفيد رحمه الله في اماليه: عن الحسن بن حمزة العلوي، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن احمد بن محمّد بن عيسى، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن علي، عن عبدالله بن ابراهيم، عن ابي عبدالله الصادق جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جدّه قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: اربعة من كنوز الجنة (۱)، كتمان الحاجة، وكتمان الصدقة، وكتمان المرض، وكتمان المصيبة ».

______________

۳ - دعوات القطب الراوندي ص ۷۶، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۱۷۴ ح ۱۱.

(۱) الحبيبتان: العينان.

۴ - البحار ج ۸۱ ص ۱۹۷ ح ۵۴، عن اعلام الدين ص ۱۲۵.

الباب - ۳

۱ - امالي المفيد ص ۸، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۰۸ ح ۲۲.

(۱) في المصدر: البر.

٦٧

۱۴۳۴ / ۲ - علي بن ابراهيم في تفسيره: عن محمّد بن ادريس، عن محمّد بن احمد، عن محمّد بن سيار، عن المفضل، عن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: من شكا مصيبة نزلت به، فانما يشكو ربه ».

۱۴۳۵ / ۳ - القطب الراوندي في دعواته: قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « اربع من كنوز الجنة: كتمان الفاقة، وكتمان الصدقة، وكتمان المصيبة، وكتمان الوجع ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله: « من كنوز البر: كتمان المصائب، والامراض، والصدقة » (۱).

وقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « يقول الله عزّوجلّ: ايما عبد من عبيدي مؤمن، ابتليته ببلاء على فراشه، فلم يشك إلى عواده، ابدلته لحماً خيرا من لحمه، ودماً خيراً من دمه، فان قبضته فالى رحمتي، وان عافيته عافيته وليس له ذنب » فقيل يا رسول الله ما لحم خير من لحمه ؟ قال: « لحم لم يذنب » (۲).

واوحى الله إلى عزير عليه‌السلام: يا عزير إذا وقعت في معصية فلا تنظر إلى صغرها، ولكن انظر من عصيت، وإذا اوتيت رزقاً مني فلا تنظر إلى قلته، ولكن انظر من اهداه، وإذا نزلت اليك بلية فلا تشك إلى خلقي، كما لا اشكوك إلى ملائكتي، عند صعود مساوئك وفضائحك (۳).

______________

۲ - تفسير علي بن ابراهيم القمي ج ۱ ص ۳۸۱ وتفسير البرهان ج ۲ ص ۳۵۴ ح ۱.

۳ - دعوات القطب الراوندي ص ۷۲، عه في البحار ج ۸۱ ص ۲۰۸ ح ۲۳.

(۱) و (۲) نفس المصدر ص ۷۳.

(۳) نفس المصدر ص ۷۴.

٦٨

۱۴۳۶ / ۴ - جامع الاخبار: قال الباقر عليه‌السلام: « يا بني من كتم بلاء ابتلي به من الناس، وشكا ذلك (۱) إلى الله عزّوجلّ، [ كان ] (۲) حقاً على الله ان يعافيه من ذلك البلاء ».

۱۴۳۷ / ۵ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام قال: « المريض في سجن الله، ما لم يشك إلى عواده، تمحى سيئاته ».

۱۴۳۸ / ۶ - فقه الرضا عليه‌السلام: قال العالم عليه‌السلام: « حمى يوم كفارة ستين سنة، إذا قبلها بقبولها »، قيل: وما قبولها ؟ قال: « ان يحمد الله ويشكره ويشكو إليه، ولا يشكوه، وإذا سئل عن خبره، قال خيراً ».

۱۴۳۹ / ۷ - نهج البلاغة: قال عليه‌السلام في مدح رجل: « وكان لا يشكو وجعاً الا عند برئه ».

۱۴۴۰ / ۸ - أبوعلي محمّد بن همام في كتاب التمحيص: عن جابر قال: قلت لأبي جعفر عليه‌السلام: ما الصبر الجميل ؟ قال: « ذاك صبر ليس فيه شكوى إلى احد من الناس، ان ابراهيم عليه‌السلام، بعث يعقوب عليه‌السلام إلى راهب من الرهبان، عابد من العباد، في حاجة، فلما رآه الراهب حسبه ابراهيم، فوثب إليه فاعتنقه، ثم

______________

۴ - جامع الاخبار ص ۱۳۳ فصل ۷۰، عنه في البحارج ۸۱ ص ۲۱۱ ح ۲۸.

(۱) ذلك: ليس في المصدر.

(۲) اثبتناه من المصدر.

۵ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۱۷، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۱۱ ح ۲۹.

۶ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۴۶.

۷ - نهج البلاغة ج ۳ ص ۲۲۳ ح ۲۸۹، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۰۴ ح ۸.

۸ - التمحيص ص ۶۳ ح ۱۴۳.

٦٩

قال له: مرحبا بخليل الرحمن، فقال يعقوب: اني لست بخليل الرحمن، ولكني يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم، فقال الراهب: فما (۱) بلغ بك ما ارى من الكبر ؟ قال: الهم والحزن والسقم، قال: فما جاز عتبة الباب حتّى أوحى الله إليه: شكوتني إلى العباد، فخر ساجدا عند عتبة الباب يقول: رب لا اعود، فأوحى الله إليه: اني قد غفرت لك فلا تعد إلى مثلها، فما شكا شيئا مما أصابه من نوائب الدنيا، الا انه قال يوما: ( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّـهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) (۲) ».

ورواه العياشي في تفسيره: عن جابر، مثله (۳).

ورواه السيد علي بن طاووس في سعد السعود - عن تفسير الحافظ بن عقدة - عن عثمان بن عيسى، عن المفضل، عن جابر (۴).

۱۴۴۱ / ۹ - العياشي في تفسيره: عن اسماعيل بن جابر، عن ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: « ان يعقوب اتى ملكا بناحيتكم (۱) يسأله الحاجة، فقال له الملك: انت ابراهيم ؟ قال: لا، قال: وانت اسحاق بن ابراهيم ؟ قال: لا، قال: فمن انت ؟ قال: انا يعقوب بن اسحاق، قال: فما بلغ بك ما ارى مع حداثة السن ؟ قال: الحزن على النبي يوسف، قال: لقد بلغ بك الحزن يا يعقوب

______________

(۱) في التمحيص: فما الذي.

(۲) يوسف ۱۲: ۸۶.

(۳) تفسير العياشي ج ۲ ص ۱۸۸ ح ۵۷، عنه في البحار ج ۱۲ ص ۳۱۰ ح ۱۲۳.

(۴) سعد السعود ص ۱۲۰. عنه في البحار ج ۷۱ ص ۹۳ ح ۴۷.

۹ - تفسير العياشي ج ۲ ص ۱۸۹ ح ۶۱.

(۱) في المصدر: بناحيتهم.

٧٠

كل مبلغ، فقال: انا معاشر الانبياء، اسرع شئ البلاء الينا، ثم الامثل فالامثل من الناس، فقضى حاجته، فلما جاوز بابه هبط عليه جبرئيل فقال له: يا يعقوب ربك يقرئك السلام ويقول لك: شكوتني إلى الناس، فعفر وجهه بالتراب، وقال: يا رب زلة اقلنيها، فلا اعود بعد هذا ابداً، ثم عاد إليه جبرئيل فقال: يا يعقوب ارفع رأسك ان ربك يقرئك السلام ويقول لك: قد اقلتك فلا تعد تشكوني إلى خلقي، فما رئي ناطقاً بكلمة ما كان فيه حتّى اتاه بنوه، فصرف وجهه إلى الحائط وقال ( إِنَّمَا أَشْكُو ... ) (۲) » الآية.

۴ - ( باب استحباب ترك المداواة مع إمكان الصبر وعدم الخطر خصوصاً من الزكام والدماميل والرمد والسعال وما ينبغي التداوي به ووجوبه عند الخطر بالترك )

۱۴۴۲ / ۱ - الصدوق في الخصال: عن ابيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمّد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جده، عن ابي بصير ومحمّد بن مسلم، عن الصادق، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهم‌السلام، قال: « لا يتداوى المسلم حتّى يغلب مرضه على (۱) صحته ».

۱۴۴۳ / ۲ - القطب الراوندي في دعواته: وروي اجتنب الداء ما لزمتك الصحة، فإذا حسست بحركة الداء فاحزمه بما يردعه قبل استعجاله.

______________

(۲) يوسف ۱۲: ۸۶.

الباب - ۴

۱ - الخصال ص ۶۲۰، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۰۳ ح ۵.

(۱) على: ليس في المصدر والبحار.

۲ - دعوات القطب الراوندي ص ۲۹، عنه في البحار ج ۶۲ ص ۲۶۹ ح ۵۹.

٧١

۱۴۴۴ / ۳ - فقه الرضا عليه‌السلام: اروي عن العالم عليه‌السلام، انه قال: « راس الحمية الرفق بالبدن ».

وروي: اجتنب الدواء ما تحمل (۱) بدنك الداء، فإذا لم يحتمل الداء فليداو (۲).

واروي عنه عليه‌السلام، انه قال: « اثنان عليلان ابداً صحيح محتمي وعليل مخلط ».

۱۴۴۵ / ۴ - نهج البلاغة: قال عليه‌السلام: « لا تضطجع ما استطعت القيام من العلة ».

۵ - ( باب جواز الشكوى إلى المؤمن دون غيره )

۱۴۴۶ / ۱ - فقه الرضا عليه‌السلام: وروى من شكا إلى اخيه المؤمن فقد شكا إلى الله، ومن شكا إلى غيره فقد شكا الله.

۱۴۴۷ / ۲ - كتاب التمحيص: لأبي علي محمّد بن همام، عن يونس بن عمار، قال: سمعت ابا عبدالله عليه‌السلام يقول: « ايّما مؤمن شكا حاجته وضره إلى كافر أو إلى من يخالفه على دينه فانما شكا (۱) إلى

______________

۳ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۴۶.

(۱) في المصدر: ما احتمل.

(۲) هذا ما استظهره المؤلف « ره »، وفي الأصل: فلادواء.

۴ - نهج البلاغة: لم نجد هذه العبارة. ورواه عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۰۴ ح ۷.

الباب - ۵

۱ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ۴۶.

۲ - التمحيص ص ۶۱ ح ۱۳۴، عوه في البحار ج ۷۲ ص ۳۲۷ ح ۱۰.

(۱) في نسخة من المصدر: شكاالله.

٧٢

عدو من اعداء الله، وايما مؤمن شكا حاجته وضره إلى مؤمن مثله كانت شكواه إلى الله عزّوجلّ ».

۱۴۴۸ / ۳ - أبوالفتح الكراجكي في كنز الفوائد: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « من ابدى إلى الناس ضره فقد فضح نفسه »، ويأتي في ابواب الصدقات من كتاب الزكاة باقي اخبار الباب.

۶ - ( باب استحباب عيادة المريض المسلم، وكراهة ترك عيادته )

۱۴۴۹ / ۱ - ابن الشيخ الطوسي في اماليه: عن ابيه، عن المفيد، عن محمّد بن الحسين الخلال، عن الحسن بن الحسين الانصاري، عن زفر بن سليمان، عن اشرس الخراساني، عن ايوب السجستاني، عن ابي قلابة قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « من عاد مريضاً فانه يخوض في الرحمة، واومأ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى حقويه (۱)، فإذا جلس عند المريض غمرته الرحمة ».

۱۴۵۰ / ۲ - وعن ابيه، عن جماعة، عن ابي المفضل الشيباني، عن احمد بن اسحاق بن بهلول، عن ابيه، عن جد، عن ابي شيبة، عن ابي اسحاق، عن الحارث الهمداني، عن علي عليه‌السلام، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « ان للمسلم على اخيه، ستا من

______________

۳ - كنز الفوائد ص ۲۸۹.

الباب - ۶

۱ - امالي الطوسي ج ۱ ص ۱۸۵، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۱۵ ح ۶.

(۱) الحِقو والحَقو: الكشح وقيل: معقد الازار، وفي الصحاح: الحقو: الخصر ومشد الازار من الجنب (لسان العرب - حقا - ج ۱۴ ص ۱۸۸.

۲ - امالي الطوسي ج ۲ ص ۹۲، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۱۷ ح ۸.

٧٣

المعروف: يسلم عليه إذا لقيه، ويعوده إذا مرض ... » الخبر.

۱۴۵۱ / ۳ - علي بن عيسى في كشف الغمة: عن علي عليه‌السلام قال: « كان جبرئيل ينزل على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله، في مرضه الذي قبض فيه، في كلّ يوم وفي كلّ ليلة، فيقول: السلام عليك، ان ربك يقرئك السلام فيقول: كيف تجدك ؟ وهو اعلم بك، ولكنه اراد ان يزيدك كرامة وشرفا، إلى ما اعطاك على الخلق، واراد ان يكون عيادة المريض سنة في امتك... » الخبر.

۱۴۵۲ / ۴ - أبوعبدالله محمّد بن علي الحسيني في كتاب التعازي: بالسند الآتي في الخاتمة، عن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين عليهم‌السلام، عن ابيه، انه دخل عليه رجل وقرشي فقال: « ا لا احدثكما عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ قالا: بلى، حدّثنا عن ابي القاسم صلى‌الله‌عليه‌وآله، قال: سمعت من ابي بكرة، عن ابيه، ان علي بن ابي طالب عليه‌السلام كان يقول: لما كان قبل وفاة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بثلاثة ايام، هبط جبرئيل فقال: يا محمّد، ان الله عزّوجلّ ارسلني اليك اكراماً لك، وتفضيلا لك، وخاصة لك، يسألك عما هو اعلم به منك ... » الخبر.

۱۴۵۳ / ۵ - الشيخ الطوسي في مجالسه: عن جماعة، عن ابي المفضل، عن علي بن اسماعيل، عن علي بن الحسن العبدي، عن الحسن بن بشر، عن قيس بن الربيع، عن الاعمش، عن شقيق، عن عبدالله

______________

۳ - كشف الغمة ج ۱ ص ۱۷.

۴ - التعازي ص ۲ ح ۱.

۵ - امالي الطوسي ج ۲ ص ۲۵۲، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۲ ح ۲۵.

٧٤

قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « اجيبوا الداعي، وعودوا المريض، واقبلوا الهدية، ولا تظلموا المسلمين ».

۱۴۵۴ / ۶ - وعن جماعة، عن ابي المفضل، عن اسماعيل بن موسى، عن عبدالله بن عمر بن ابان، عن معاوية بن هشام، عن سفيان الثوري، عن حبيب بن ابي ثابت، عن عطاء، عن ابن عباس قال، قيل للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: كيف اصبحت ؟ قال: « بخير من قوم لم يشهدوا جنازة، ولم يعودوا مريضا ».

۱۴۵۵ / ۷ - الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب المؤمن: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام [ انه ] (۱) قال لبعض اصحابه: « تذهب بنا نعود فلاناً » قال: فذهبت معه، فإذا أبوموسى الاشعري جالس عنده، فقال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: « يا ابا موسى، اعائداً جئت ام زائراً ؟ » فقال: لا بل عائداً. فقال: « اما ان المؤمن إذا عاد اخاه المؤمن، صلى عليه سبعون الف ملك، حتّى يرجع إلى اهله ».

۱۴۵۶ / ۸ - وعن ابي عبدالله عليه‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: ايما مسلم عاد مريضاً من المؤمنين خاض رمال الرحمة، فإذا جلس إليه غمرته الرحمة، فإذا رجع إلى منزله شيعه سبعون الف ملك، حتّى يدخل إلى منزله، كلهم يقولون: الا طبت وطابت لك الجنة ».

______________

۶ - امالي الطوسي ج ۲ ص ۲۲۳ ح ۳۹.

۷ - المؤمن ص ۵۹ ح ۱۴۹.

(۱) اثبتناه من المصدر.

۸ - المؤمن ص ۶۰ ح ۱۵۴.

٧٥

۱۴۵۷ / ۹ - وعن ابي جعفر وابي عبدالله عليهما‌السلام قالا: « إذا كان يوم القيامة، اوتي (۱) العبد المؤمن إلى الله عزّوجلّ فيحاسبه حساباً يسيراً، ثم يعاتبه، فيقول: يا مؤمن ما منعك ان تعودني حيث مرضت، فيقول المؤمن: انت ربي، وانا عبدك، انت الحي الذي لا يصيبك الم ولا نصب، فيقول الرب عزّوجلّ: من عاد مؤمناً فقد عادني، ثم يقول (۲) عزّوجلّ: هل تعرف فلان بن فلان ؟ فيقول: نعم فيقول: ما منعك ان تعوده حيث مرض، اما لو عدته لعدتني ثم لوجدتني عند سؤلك (۳)، ثم لو سألتني حاجة لقضيتها لك، ثم لم اردك عنها ».

۱۴۵۸ / ۱۰ - وعن ابي جعفر عليه‌السلام قال: « ايما مؤمن زار مؤمناً كان زائراً لله عزّوجلّ، وايما مؤمن عاد مؤمناً خاض الرحمة خوضاً، فإذا جلس غمرته الرحمة، فإذا انصرف وكل الله به سبعين الف ملك، يستغفرون له ويسترحمون عليه، ويقولون: طبت وطابت لك الجنة، إلى تلك الساعة من الغد، وكان له خريف من الجنة ».

قال الراوي: وما الخريف جعلت فداك ؟ قال: « زاوية في الجنة، يسير الراكب فيها اربعين عاماً ».

۱۴۵۹ / ۱۱ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني موسى

______________

۹ - المؤمن ص ۶۱ ح ۱۵۶.

(۱) في احدى نسخ المصدر: ادني.

(۲) في المصدر: يقول الله.

(۳) وفيه: سؤلك.

۱۰ - المؤمن ص ۶۱ ح ۱۵۸.

۱۱ - الجعفريات ص ۲۴۰.

٧٦

قال: حدّثنا ابي، عن ابيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي بن ابى طالب عليهم‌السلام، انه قال: « من احسن الحسنات عيادة المريض ».

۱۴۶۰ / ۱۲ - وبهذا الاسناد: عن علي بن ابى طالب عليه‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « من زار اخاً له في الله تعالى، أو عاد مريضاً، نادى مناد من السماء طيبوا طاب ممشاكم بثواب من الجنة مبارك ».

ورواه السيد الراوندي في نوادره، هكذا: طبت وطاب ممشاك تبوّأت من الجنة منزلك.

۱۴۶۱ / ۱۳ - وبهذا الاسناد: قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « سر ميلاً عد مريضاً ».

۱۴۶۲ / ۱۴ - وبهذا الاسناد: عنه عليه‌السلام: « ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله عاد يهودياً في مرضه ».

۱۴۶۳ / ۱۵ - البحار - عن اعلام الدين للديلمي - عن الصادق عليه‌السلام، انه قال لخيثمة: « ابلغ موالينا السلام، واوصيهم بتقوى الله والعمل الصالح، وان يعود صحيحهم مريضهم ... » الخبر.

۱۴۶۴ / ۱۶ - القطب الراوندي في دعواته: قال: قال النبي

______________

۱۲ - الجعفريات ص ۱۹۳ ونوادر الراوندي ص ۱۱.

۱۳ - الجعفريات ص ۱۸۶ ونوادر الراوندي ص ۵.

۱۴ - الجعفريات ص ۱۸۶.

۱۵ - البحار ج ۸۱ ص ۲۱۹ ح ۱۶، عن اعلام الدين ص ۲۱.

۱۶ - دعوات الراوندي ص ۱۰۱، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۴ ح ۳۱.

٧٧

صلى‌الله‌عليه‌وآله: « من عاد مريضاً لم يزل في خرفة (۱) الجنة ».

قال في البحار: ورواه في شرح السنة عن ثوبان، وزاد في آخره قالوا: يا رسول الله وما خرفة الجنة ؟ قال خباها.

۱۴۶۵ / ۱۷ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله، انه قال لأبي ذر (رض): « جالس المساكين وعدهم إذا مرضوا، وصل عليهم إذا ماتوا، واجعل ذلك مخلصاً ».

۱۴۶۶ / ۱۸ - أبوالفتح الكراجكي في كنز الفوائد: عن جابر الانصاري، ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال: « عائد المريض يخوض في البركة، فإذا جلس انغمس فيها ».

۱۴۶۷ / ۱۹ - البحار - عن المجازات النبوية للرضي - عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله: « من عاد مريضاً لم يزل يخوض الرحمة حتّى يجلس، فإذا جلس اغتمس فيها ».

۱۴۶۸ / ۲۰ - دعائم الإسلام: عن الحسن بن علي عليهما‌السلام، انه اعتل فعاده عمرو بن حريث، فدخل عليه على عليه‌السلام فقال: « يا عمرو تعود الحسن وفي النفس ما فيها وان ذلك ليس بمانعي ان أؤدي اليك نصيحة، سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: ما من عبد مسلم يعود مريضاً الا صلى عليه سبعون الف ملك من ساعته التي يعود فيها ان كانت نهاراً حتّى تغرب الشمس، أو ليلاً حتى

______________

(۱) في المصدر: غرفة.

۱۷ - دعوات الراوندي ص ۱۰۲ و ۱۲۸.

۱۸ - كنز الفوائد ص ۱۷۸، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۴ ح ۳۰.

۱۹ - البحار ج ۸۱ ص ۲۲۹ ح ۴۲ عن المجازات النبوية ص ۳۸۰ ح ۲۹۵.

۲۰ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۱۸، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۸ ح ۴۱.

٧٨

يطلع الفجر ».

۱۴۶۹ / ۲۱ - البحار - عن كتاب الامامة والتبصرة - عن سهل بن احمد، عن محمّد بن الاشعث، عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر، عن ابيه، عن آبائه عليهم‌السلام، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « عيادة بني هاشم فريضة، وزيارتهم سنّة ».

۱۴۷۰ / ۲۲ - السيد أبوحامد محمّد بن عبدالله بن زهرة - ابن اخ ابن زهرة - في أربعينه: أخبرنا الشيخ أبوالحسن، قال: اخبرني الفقيه أبوالفتح، قال: اخبرنا عبد الواحد، قال: اخبرنا اسماعيل، قال: حدّثنا محمّد، قال: حدّثنا سلمة بن شبيب النيشابوري، قال: حدّثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن وهيب بن الورد، عن أبي منصور، عن ابان، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله: « من عاد مريضاً فجلس عنده ساعة اجرى الله له عمل الف سنة لا يعصي الله فيها طرفة عين ».

۷ - ( باب تأكد استحباب العيادة في الصباح وفي المساء )

۱۴۷۱ / ۱ - الشيخ الطوسي رحمه الله في مجالسه: عن جماعة، عن ابي المفضل، عن مسدد بن ابي يوسف، عن اسحاق بن سيار، عن الفضل بن دكين، عن اسرائيل بن يونس، عن يزيد بن خيثم، عن ابيه، عن علي عليه‌السلام قال: « سمعت رسول الله

______________

۲۱ - البحار ج ۹۶ ص ۲۳۴ ح ۳۳، بل عن جامع الاحاديث للقمي ص ۱۸.

۲۲ - الاربعين لابن زهرة ح ۲۳.

الباب - ۷

۱ - امالي الشيخ الطوسي ج ۲ ص ۲۴۸، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۱ ح ۲۲.

٧٩

صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول: ما من مسلم يعود مسلماً غدوة الا صلّى عليه سبعون الف ملك حتّى يمسي، وإذا عاده مساء صلى عليه سبعون الف ملك حتّى يصبح، وكان له خراف في الجنة ».

۱۴۷۲ / ۲ - وعن جماعة، عن ابي المفضل، عن عبدالله بن محمّد بن عبد العزيز، عن سريج بن يونس، عن هُشَيم بن بشير، عن يعلى بن عطا، عن عبدالله بن نافع، ان ابا موسى عاد الحسن بن علي عليهما‌السلام فقال علي عليه‌السلام: « اما انه لا يمنعنا ما في انفسنا عليك ان نحدثك بما سمعنا، انه من عاد مريضا شيعه سبعون الف ملك كلهم يستغفرون له ان كان مصبحاً حتّى يمسي وان كان ممسياً حتّى يصبح، وكان له خريف في الجنة ».

۱۴۷۳ / ۳ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام، انه عاد زيد بن ارقم فلما دخل عليه قال زيد: مرحبا بأميرالمؤمنين عائدا، وهو علينا عاتب، قال علي عليه‌السلام: « ان ذلك لم يكن يمنعني عن عيادتك، انه من عاد مريضا التماس رحمة الله وتنجز موعده، كان في خريف الجنة ما دام جالسا عند المريض، حتّى إذا خرج من عنده بعث الله ذلك اليوم سبعين الف ملك من الملائكة (۱) يصلون عليه حتّى الليل، وان عاد ممسيا كان في خريف الجنة ما كان جالسا عند المريض، فإذا خرج من عنده بعث الله سبعين الف ملك يصلون عليه حتّى الصباح، فأحببت ان اتعجل ذلك ».

______________

۲ - أمالي الشيخ الطوسي ج ۱ ص ۲۴۸، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۱ ح ۲۳.

۳ - دعائم الإسلام ج ۱ ص ۲۱۸، عنه في البحار ج ۸۱ ص ۲۲۸ ح ۴۱.

(۱) في المصدر: ملائكته.

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614