الذكر ،واخشوا الله بالتقوى ،وتقربوا إلى الله بالطاعة»
. وفيما يلي نستعرض المفاهيم والقيم والموازين التي حثّ الإمام الحسنعليهالسلام
على إدراكها واستشعارها في الفكر والعاطفة والسلوك وجعلها حقيقة سلوكية تمارس في الواقع.
١ـتقوى الله والخروج من الفتن :
قالعليهالسلام
: « اتقوا الله عباداللهواعلموا انّه من يتق الله يجعل له مخرجامن الفتن ،ويسدده في أمره ،ويهيء له رشده ويفلجه بحجته».
٢ ـ التشاور :
قالعليهالسلام
: « ما تشاور قوم إلاّ هدوا إلى رشدهم».
٣ـالاختلاف إلى المسجد :
قالعليهالسلام
: « من أدام الاختلاف إلى المسجد أصاب إحدى ثمان :آية محكمة وأخاً مستفاداً وعلماً مستطرفاً ورحمة منتظرة ، وكلمة تدله على الهدى أو ترده عن ردى ،وترك الذنوب حياءً أو خشية»
.
٤ـالسياسة :
قالعليهالسلام
: « السياسة هي أن ترعى حقوق الله ،وحقوق الأحياء ، وحقوق الأموات ،فأمّا حقوق الله :فأداء ما طلب ،والاجتناب عمّا نهى ،وأمّا حقوق الأحياء :فهي أن تقوم بواجبك نحو إخوانك ،ولا تتأخر عن خدمة امتك ،وأن تخلص لولي الأمر ما أخلص لأمته ،وأن ترفع عقيرتك في وجهه إذا ما حاد عن الطريق السوي ،وأمّا حقوق الأموات :فهي أن تذكر خيراتهم ،وتتغاضى عن مساوئهم؛ فإنّ لهم ربّاً يحاسبهم»
.
٥ ـ ايجابيات التقية :
قالعليهالسلام
: « إنّ التقية يصلح الله بها أمة ،لصاحبها مثل ثواب أعمالهم ،وتركها ربما أهلك أمة ،تاركها شريك في إهلاكهم وإنّ معرفة حقوق الاخوان تحبب إلى الرحمن ، وتعظّم الزلفى عند الملك الديّان ، وإن ترك قضائها يمقت إلى الرحمن ، ويصغّر الرتبة عند الكريم المنّان»
.
٦ـمكارم الاخلاق :
قالعليهالسلام
: « مكارم الأخلاق عشر : صدق اللسان ، وصدق
__________________