مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ١

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 510

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
تصنيف: الصفحات: 510
المشاهدات: 263447
تحميل: 5189


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 510 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 263447 / تحميل: 5189
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 1

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

وسنة محمّد وآل محمّد (صلوات الله عليهم) حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، اللهم اعطني بكل شعرة وظفرة في الدنيا نورا يوم القيامة، اللهم أبدلني مكانه شعرا لا يعصيك تجعله لي زينة ووقارا في الدنيا ونورا ساطعا يوم القيامة ثم تجمع شعرك، الخبر.

٣٥ - ( باب كراهة حلق الرجل النقرة وحدها وترك بقيّة الرأس، واستحباب حلق القفا )

٩٨٦ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال، قال لنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: احلقوا شعر القفا.

٩٨٧ / ٢ - دعائم الإسلام: عن علي، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه قال في حديث: « ورجلوا اللحى، واحلقوا شعر القفا »، الخبر.

٣٦ - ( باب استحباب فرق شعر الرأس إذا طال )

٩٨٨ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: « من اتخذ

____________________________

الباب - ٣٥

١ - الجعفريات ص ١٥٦.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٤.

الباب - ٣٦

١ - الجعفريات ص ١٥٦.

٤٠١

شعرا فلم يفرقه (١)، فرقه الله تعالى يوم القيامة بمنشار من نار ».

٩٨٩ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام : « واياك أن تدع الفرق ان كان لك شعر، فقد روي عن أبي عبدالله (صلوات الله وسلامه عليه)، انه قال: من لم يفرق شعره فرقه الله بمنشار من النار في النار ».

٩٩٠ / ٣ - وقال عليه‌السلام: « قال الله تعالى لنبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ( وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ) (١) فهي عشر سنن: خمسة في الرأس وخمسة في الجسد، فأما التي في الرأس فالفرق ... » الخبر.

٩٩١ / ٤ - الصدوق في الهداية في ذكر السنن العشرة: فأما التي في الرأس: فالمضمضة، والاستنشاق، والسواك، وقص الشارب، والفرق لمن طول شعر رأسه.

وروي: ان من لم يفرق شعره، فرقه الله عزّوجلّ يوم القيامة بمنشار من نار.

٩٩٢ / ٥ - وفي العيون: عن الحسن بن عبدالله بن سعيد العسكري،

____________________________

(١) فرق الشعر بالمشط: سرحه، ومفرقه: وسط الرأس (لسان العرب فرق ج ١٠ ص ٣٠١).

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ١، عنه في البحار ج ٧٦ ص ٨٥ ح ٨.

٣ - المصدر السابق ص ١.

(١) النساء ٤: ١٢٥، الآية بصيغة الماضي وهي لا تناسب سياق الخبر الوارد بصيغة الامر ولعله من خطأ الرواة أو النساخ إذ ان المناسب للسياق هو قوله تعالى: ( أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ ... ) النحل ١٦: ١٢٣.

٤ - الهداية ص ١٧.

٥ - عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ج ١ ص ٣١٥ ح ١، مكارم الاخلاق ص ١١.

٤٠٢

عن عبدالله بن محمّد بن عبد العزيز، عن اسماعيل بن محمّد بن اسحاق بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين عليهما‌السلام، بمدينة الرسول قال: حدّثني علي بن موسى بن جعفر بن محمّد، عن موسى بن جعفر، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي بن الحسين قال: « قال الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام: سألت خالي هند بن أبي هالة، عن حلية رسول الله - وكان وصّافا للنبى صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - فقال: كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فخما مفخما - إلى أن قال - رجل الشعر، ان انفرقت عقيقته (١) فرق، والا فلا يجاوز شعره شحمة اذنيه، إذا هو وفره »، الخبر.

وذكر له طريق آخر، ونقله في مكارم الاخلاق (٢): من كتاب محمّد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقاني، عن ثقاته، والخبر من الاخبار المشهورة بين الخاصة والعامة.

٩٩٣ / ٦ - دعائم الإسلام: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه قال: « من اتخذ شعرا فلم يفرقه، فرقه الله يوم القيامة بمسمار من النار ».

٣٧ - ( باب استحباب تخفيف اللحية وتدويرها، والأخذ من العارضين، وتبطين اللحية )

٩٩٤ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني

____________________________

(١) اي شعره تشبيها بشعر المولود الذي يسمى عقيقه (النهاية ج ٣ ص ٢٧٧).

(٢) مكارم الاخلاق ص ١١.

٦ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٥.

الباب - ٣٧

١ - الجعفريات ص ١٥٦.

٤٠٣

موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: « قال لنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ليأخذ أحدكم من شعر صدغيه، ومن عارض لحيته، قال وأمر أن ترجل اللحية ».

٩٩٥ / ٢ - وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام، انه كان يقول: « خذوا من شعر الصدغين، ومن عارض اللحية ».

٩٩٦ / ٣ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام، انه قال: « خذوا من شعر الصدغين، ومن عارض اللحية، وما جاوز العنفقة (١) من مقدمها ».

٩٩٧ / ٤ - وعنه عليه‌السلام، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه قال: « ليأخذ أحدكم من شعر صدغيه، ومن عارض (١) لحيته »، الخبر.

٣٨ - ( باب استحباب قصّ ما زاد عن قبضة من اللحيّة )

٩٩٨ / ١ - الجعفريات: بالسند المتقدم عن جعفر بن محمّد، عن أبيه،

____________________________

٢ - المصدر السابق ص ١٥٦.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٤.

(١) العنفقة: الشعر الذي في الشفة السفلى، وقيل: الشعر الذي بينها وبين الذقن وأصل العنفقه خفة الشئ وقلته (النهاية ج ٣ ص ٣٠٩).

٤ - المصدر السابق ج ١ ص ١٢٤.

(١) في المصدر: عارضي.

الباب - ٣٨

١ - الجعفريات ص ١٥٧.

٤٠٤

عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام، انه كان يقول: « وما جاوز القبضة من مقدم اللحية فجزّوه ».

٣٩ - ( باب استحباب الأخذ من الشارب، وحدّ ذلك، وكراهة اطالته، وكذا شعر العانة والابط )

٩٩٩ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: لا يطولن أحدكم شاربه، ولا عانته، ولا شعر جناحه (١)، فان الشيطان يتخذها مخابئ يستتر بها ».

١٠٠٠ / ٢ - عوالي اللآلي: وفي الحديث أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، كان يأخذ من شاربه، وأن ابراهيم الخليل عليه‌السلام كان يفعله.

١٠٠١ / ٣ - دعائم الإسلام: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه قال: « واحفوا الشوارب، واعفوا السبال، وقلموا الاظفار، ولا تتشبهوا بأهل الكتاب، ولا يطيلن أحدكم شاربه، ولا عانته، ولا شعر جناحيه (١)، فان الشيطان يتخذها مجنا (٢)، ثم يستتر بها ».

____________________________

الباب - ٣٩

١ - الجعفريات ص ٢٩.

(١) كناية، عن شعر الابط.

٢ - عوالي الآلي ج ١ ص ١٨٩ ح ٢٧١.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٤.

(١) الجناح: العضد، ويقال: اليد كلها جناح (لسان العرب ج ٢ ص ٣٢٩ جنح).

(٢) أجن الشئ: ستره، والمجن: كل شئ استتر به فهو مجن من ترس =

٤٠٥

١٠٠٢ / ٤ - وعن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما‌السلام، انه قال: أحفوا الشوارب فان امية لا تحفي شواربها ».

٤٠ - ( باب عدم جواز حلق اللحية واستحباب توفيرها قدر قبضة )

١٠٠٣ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه على بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: حلق اللحية من المثلة (١)، ومن مثل فعليه لعنة الله.

١٠٠٤ / ٢ - عوالي اللآلي: روى حماد بن زيد، عن مخالد، عن الشعبي، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ليس منا من سلق (١) ولا خرق (٢) ولا حلق، قال في الحاشية في شرح الحديث: والحلق هي حلق اللحية.

____________________________

= وغيره (لسان العرب ج ١٣ ص ٩٣ جنن).

٤ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٤.

الباب - ٤٠

١ - الجعفريات ص ١٥٧.

(١) يقال: مثلث بالحيوان .. إذا قطعت أطرافه وشوهت به .. ومثلث بالقتيل إذا جدعت أنفه أو اذنه أو ... والاسم: المثلة، فأما مثل بالتشديد فهو للمبالغة (النهاية ج ٤ ص ٢٩٤).

٢ - عوالي الآلي ج ١ ص ١١١ ح ١٩.

(١) سلقه بلسانه: اي خاطبه بما يكره (مجمع البحرين سلق ج ٥ ص ١٨٧ واساس البلاغة ص ٢١٧).

(٢) الخرق بالضم: الجهل والحمق (النهاية ج ٢ ص ٢٦).

٤٠٦

قلت: قال الكازروني في المنتقى في حوادث السنة السادسة بعد أن ذكر كتابة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ إلى الملوك: وأنه كتب كسرى إلى عامل اليمن بازان، أن يبعثه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ إليه، وأنه بعث كاتبه بانويه ورجلا آخر يقال له: خرخسك إليه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌.

قال: وكانا قد دخلا على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ وقد حلقا لحاهما، وأعفيا شواربهما، فكره النظر اليهما وقال: ويلكما من أمركما بهذا؟ قالا: أمرنا بهذا ربّنا - يعنيان كسرى - فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: لكن ربي أمرني باعفاء لحيتي، وقص شاربي، الخبر.

١٠٠٥ / ٣ - السيوطي في الجامع الصغير: أخرج ابن عساكر، عن الحسن بن علي عليهما‌السلام، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه قال: عشر خصال عملها قوم لوط بها أهلكوا، وتزيدها امتي بخلّة، اتيان الرجال، إلى أن قال: وقص اللحية وطول الشارب.

٤١ - ( باب استحباب أخذ الشعر من الأنف )

١٠٠٦ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه على بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: قال لنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ليأخذ أحدكم من

____________________________

٣ - الجامع الصغير للسيوطي ج ٢ ص ٥٠.

الباب - ٤١

١ - الجعفريات ص ١٥٦.

٤٠٧

شاربه، وينتف شعر أنفه، فان ذلك يزيد في جماله.

٤٢ - ( باب استحباب تسريح شعر الرأس إذا طال )

١٠٠٧ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: « كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، يرجل شعره، وأكثر ما كان يرجّل (١) شعره بالماء، ويقول: كفى بالماء طيباً للمؤمن ».

١٠٠٨ / ٢ - وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام، أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال لأبي قتادة: « يا أبا قتادة رَجَّل جُمَّتك (١)، وأكرمها، وأحسن إليها ».

ورواه في دعائم الإسلام: عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، مثله (٢).

١٠٠٩ / ٣ - الطبرسي في مكارم الأخلاق: في صفة تسريح النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: وكان يتمشط، ويرجّل رأسه بالمدرى (١)،

____________________________

الباب - ٤٢

١ - الجعفريات ص ١٥٦.

(١) رجل شعره: مشطه وسرحه، وترجيل الشعر: تسريحه (مجمع البحرين - رجل - ج ٥ ص ٣٨٠).

٢ - المصدر السابق ص ١٥٦.

(١) الجمة: مجتمع شعر الرأس وهي أكثر من الوفرة، وقيل: هي ما سقط على المنكبين من شعر الرأس (لسان العرب - جمم - ج ١٢ ص ١٠٧).

(٢) دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٥.

٣ - مكارم الاخلاق ص ٣٣، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١١٦ ح ٣.

(١) المدرى، والجمع مدار ومداري: وهو شئ يعمل من حديد أو خشب

٤٠٨

وترجّله نساؤه.

١٠١٠ / ٤ - الحسين بن بسطام وأخوه في طب الأئمة: عن محمّد بن السراج، عن فضالة بن اسماعيل، عن أبي عبدالله الصادق، عن أبي جعفر عليهما‌السلام، قال: « تسريح الرأس، يقطع الرطوبة، ويذهب بأصله (١) ».

٤٣ - ( باب استحباب التمشط )

١٠١١ / ١ - الحسين بن بسطام وأخوه في طب الأئمة عليهم‌السلام، عن محمّد بن السراج، عن فضالة بن اسماعيل، عن أبي عبدالله الصادق عليه‌السلام، عن أبي جعفر الباقر عليهما‌السلام، قال: « كثرة التمشط يذهب بالبلغم »، الخبر.

١٠١٢ / ٢ - العياشي في تفسيره: عن عمار النوفلي، عن أبيه، قال: سمعت أباالحسن عليه‌السلام يقول: « المشط يذهب بالوباء ».

١٠١٣ / ٣ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: وكان - أي النبيّ

____________________________

= على شكل سن من أسنان المشط وأطول منه يسرح به الشعر المتلبد ويستعمله من لم يكن له مشط (لسان العرب - دري - ج ١٤ ص ٢٥٥).

٤ - طب الائمة ص ٦٦، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٠٥ ح ١١ وج ٧٦ ص ١١٨ ح ١٠.

(١) الظاهر انه: بأصلها.

الباب - ٤٣

١ - طب الائمة ص ٦٦ وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٠٥ ح ١١ وج ٧٦ ص ١١٨ ح ١٠.

٢ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٣ ح ٢٦ وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١١٦ ح ٢.

٣ - مكارم الاخلاق ص ٣٣ وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١١٦ ح ٣.

٤٠٩

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - يضع المشط تحت وسادته، ويقول: « ان المشط يذهب بالوباء ».

٤٤ - ( باب استحباب التمشط عند الصلاة، فرضاً ونفلا )

١٠١٤ / ١ - العياشي في تفسيره: عن عمار النوفلي، عن أبيه، قال: وكان لأبي عبدالله عليه‌السلام مشط في المسجد، يمشط به، إذا فرغ من صلاته.

٤٥ - ( باب استحباب تسريح اللحية والعارضين والذؤابتين والحاجبين والرأس )

١٠١٥ / ١ - الطبرسي في مكارم الأخلاق - في صفة تسريح النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - ولربما سرح لحيته في اليوم مرّتين.

٤٦ - ( باب كراهة التمشط من قيام )

١٠١٦ / ١ - جامع الأخبار: قال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: عشرون خصلة تورث الفقر ... إلى أن قال: والتمشط من قيام.

____________________________

الباب - ٤٤

١ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١٣ ح ٢٦، عنه في البحار ج ٧٦ ص ١١٦ ح ٢.

الباب - ٤٥

١ - مكارم الاخلاق ص ٣٣.

الباب - ٤٦

١ - جامع الاخبارص ١٤٥ فصل ٨٢.

٤١٠

٤٧ - ( باب استحباب إمرار المشط على الصدر بعد تسريح اللحية والرأس )

١٠١٧ / ١ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: من أمرّ المشط على رأسه ولحيته وصدره سبع مرات لم يقاربه داء أبدا.

٤٨ - ( باب استحباب دفن الشعر والظفر والسن والدم والمشيمة والعلقة )

١٠١٨ / ١ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام انه أمر بدفن الشعر وقال: كل ما وقع من ابن آدم (١) فهو ميتة.

١٠١٩ / ٢ - كتاب التعريف للصفواني: وروي: لا تجمع أظفارك بل ازرعها زرعا.

١٠٢٠ / ٣ - زيد النرسي في أصله: عن أبي الحسن عليه‌السلام، قال: إذا أخذت من شعر رأسك، فابدأ بالناصية ... إلى أن قال: ثم تجمع شعرك وتدفنه وتقول: اللهم اجعله إلى الجنّة ولا تجعله إلى النار، وقدس عليه ولا تسخط عليه وطهره حتى تجعله كفارة وذنوبا تناثرت عني بعدده، وما تبدله مكانه فاجعله طيبا وزينة ووقارا ونورا في القيامة منيرا يا أرحم الراحمين، اللهم زيّني بالتقوى وجنبني وجنب شعري وبشري

____________________________

الباب - ٤٧

١ - مكارم الاخلاق ص ٣٣ وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١١٥ ح ١٦.

الباب - ٤٨

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٦.

(١) في المصدر: كل شئ سقط من الانسان.

٢ - التعريف ص ٣.

٣ - كتاب زيد النرسي ص ٥٦.

٤١١

المعاصي، وجنبني الردى فلا يملك ذلك أحد سواك.

٤٩ - ( باب استحباب اكرام الشعر )

١٠٢١ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: من كان له شعر فليحسن إليه.

١٠٢٢ / ٢ - وبهذا الاسناد: قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « الشعر الحسن من كسوة الله تبارك وتعالى، فاكرموه ».

١٠٢٣ / ٣ - وبهذا الاسناد: قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « من اتخذ شعرا فليحسن إليه، ومن اتخذ زوجة فليكرمها، ومن اتخذ نعلا فليستجدها، ومن اتخذ دابة فليستفرهها، ومن اتخذ ثوبا فلينظفه ».

٥٠ - ( باب جواز جزّ الشيب، وكراهة نتفه، وعدم تحريمه )

١٠٢٤ / ١ - الجعفريات: أخبرنا عبدالله، اخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه،

____________________________

الباب - ٤٩

١ - الجعفريات ص ١٥٦.

٢ - الجعفريات ص ١٥٦.

٣ - المصدر السابق ص ١٥٧.

الباب - ٥٠

١ - الجعفريات ص ١٥٦، ورواه في دعائم الإسلام ج ص ١٢٥.

٤١٢

عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام، انه كان لا يرى بجز الشيب بأسا، وكان يكره نتفه.

١٠٢٥ / ٢ - وبهذا الاسناد: عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام، قال: « قال لنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: الشيب نور، فلا تنتفوه ».

دعائم الإسلام: عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، مثله.

وعن علي عليه‌السلام: مثل الخبر الأول.

١٠٢٦ / ٣ - وعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « من عرف فضل شيبه فوقره، آمنه الله من فزع يوم القيامة ».

٥١ - ( باب استحباب تقليم الأظفار، وكراهة تركه )

١٠٢٧ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد حدّثني موسى قال حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قيل لابراهيم خليل الرحمن عليه‌السلام: تطهر، فأخذ من أظفاره، ثم قيل له: تطهر، فنتف تحت جناحه، ثم قيل له: تطهر، فحلق هامته، ثم قيل له: تطهر، فاختتن ».

١٠٢٨ / ٢ - وبهذا الاسناد: عن علي عليه‌السلام، قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: قصوا اظافيركم، فانه أزين

____________________________

٢ - الجعفريات ص ١٥٦، ورواه في دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٥.

٣ - المصدر السابق ص ١٩٧ ورواه في دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٥.

الباب - ٥١

١ - الجعفريات ص ٢٨.

٢ - المصدر السابق ص ٢٩.

٤١٣

لكم ».

١٠٢٩ / ٣ - فقه الرضا عليه‌السلام، والهداية: في السنن الحنيفية: « وأما التي في الجسد: فنتف الابط، وتقليم الأظفار، وحلق العانة، والاستنجاء، والختان ».

١٠٣٠ / ٤ - جامع الاخبار: عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: تقليم الأظفار يمنع الداء الأعظم، ويزيد في الرزق ».

١٠٣١ / ٥ - كتاب التعريف للصفواني: عن الرضا عليه‌السلام: تقليم الأظفار يجلب الرزق.

دعائم الإسلام (١): عن علي عليه‌السلام، مثل الخبر الاول.

١٠٣٢ / ٦ - وعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال في حديث: وقلموا الأظفار ولا تشبهوا باليهود ... الخبر.

٥٢ - ( باب استحباب قص الرجال الأظفار وترك النساء منها شيئاً )

١٠٣٣ / ١ - دعائم الإسلام: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه

____________________________

٣ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ١ سنن الوضوء والهداية ص ١٧.

٤ - جامع الاخبار ص ١٤٢ فصل ٧٨.

٥ - التعريف ص ٣.

(١) دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٤.

٦ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٤، وفيه: ولا تتشبهوا بأهل الكتاب.

الباب - ٥٢

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٥.

٤١٤

قال: يا معشر الرجال قصوا أظافيركم، وقال للنساء: طولن أظافيركن فانه أزين لكن.

٥٣ - ( باب كراهة تقليم الأظفار بالأسنان والأخذ بها من اللحية والحجامة يوم الأربعاء والجمعة )

١٠٣٤ / ١ - الصدوق في الخصال: عن أبيه، قال: حدّثنا سعد بن عبدالله، عن محمّد بن عيسى، عن عبيد الله بن عبدالله الدهقان، عن درست بن أبي منصور الواسطي، عن ابراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن الأول عليه‌السلام، قال: أربعة من الوسواس: أكل الطين، وفتّ الطين، وتقليم الأظفار بالاسنان، وأكل اللحية.

ويأتي ما يدل على حكم الحجامة في أبواب السفر من كتاب الحج وكتاب التجارة (١).

٥٤ - ( باب استحباب الابتداء بتقليم خنصر اليسرى والختم بخنصر اليمنى )

١٠٣٥ / ١ - جامع الاخبار: قال أبي في وصيته إليّ: قلم أظفارك، وخذ من شاربك، وابدأ بخنصرك من يدك اليسرى، واختم بخنصرك من

____________________________

الباب - ٥٣

١ - الخصال ص ٢٢١ ح ٤٦ وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١٠٨ ح ٣.

(١) يأتي في الباب ٤ في أبواب السفر من كتاب الحج، والباب ٨ و ٩ و ١١ في أبواب ما يكتسب به من كتاب التجارة.

الباب - ٥٤

١ - جامع الاخبار ص ١٤٢، فصل ٧٨.

٤١٥

يدك اليمنى، وقل حين تريد قلمها وشاربك: بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فانه من فعل ذلك كتب الله له بكل قلامة وجزازة (١) عتق نسمة، ولم يمرض إلا مرضه الذي يموت فيه.

١٠٣٦ / ٢ - القطب الراوندي في دعواته: روي عنهم عليهم‌السلام: قلّم اظفارك وابدأ بخنصرك من يدك اليسرى واختم بخنصرك من يدك اليمنى وجزّ (١) شاربك، وقل حين تريد ذلك: بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فانه من فعل ذلك كتب الله له بكل قلامة وجزازة عتق رقبة.

١٠٣٧ / ٣ - كتاب التعريف للصفواني: عن الصادق عليه‌السلام في تقليم الأظفار ابتدئ بالخنصر من اليمين ثم السبابة ثم الوسطى ثم الابهام ثم البنصر، ومن اليسرى يبتدئ بالخنصر، ثم على الولاء إلى الابهام.

٥٥ - ( باب استحباب إزالة شعر الابط للرجل والمرأة ولو بالنتف وكراهة اطالته )

١٠٣٨ / ١ - الجعفريات: بالسند المتقدم، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌

____________________________

(١) جزّ الصوف والشعر: قطعه، وجزازة كل شئ: ماجز منه (لسان العرب ج ٥ ص ٣٢١).

٢ - دعوات الراوندي ص ٢٨، وعنه في البحار ج ٧٦ ص ١٢١ ح ٩.

(١) في البحار: وخذ.

٣ - التعريف ص ٣.

الباب - ٥٥

١ - الجعفريات ص ٢٩، علل الشرائع ص ٥١٩ ح ١، عنه في البحار ج ٧٦ ص ٨٨ ح ١.

٤١٦

انه قال: لا يطولن أحدكم شاربه ولا عانته ولا شعر جناحه، فان الشيطان يتخذها مخابئ يتستر بها.

دعائم الإسلام: عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، مثله (١).

١٠٣٩ / ٢ - وعن علي عليه‌السلام في حديث: ان الله عزّوجلّ أوحى إلى ابراهيم عليه‌السلام ان تطهر، فأخذ من شاربه، ثم قيل له: تطهر، فقلم أظفاره، ثم قيل له تطهر، فنتف ابطه، الخبر.

٥٦ - ( باب تأكد كراهة ترك الرجل عانته أكثر من أربعين يوماً وترك المرأة لها أكثر من عشرين يوماً ولو بالقرض )

١٠٤٠ / ١ - قد تقدم - عن الجعفريات - قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يترك عانته فوق أربعين يوما.

دعائم الإسلام: عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، مثله (١).

٥٧ - ( باب كراهة اطالة شعر الشارب والابط والعانة )

١٠٤١ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، قال حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: قال رسول الله

____________________________

(١) دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٤.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٤.

الباب - ٥٦

١ - تقدم في الباب ١٩، الحديث ٢، عن الجعفريات ص ٢٩.

(١) دعائم الإسلام ج ١ ص ١٢٤.

الباب - ٥٧

١ - الجعفريات ص ٢٩.

٤١٧

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: لا يطولن أحدكم شاربه ولا عانته ولا شعر جناحه، فان الشيطان يتخذها مخابئ يتستر بها.

٥٨ - ( باب استحباب مسّ الأظفار والرأس بالماء بعد أخذ الأظفار والشعر بالحديد وعدم وجوب اعادة الصلاة لمن ترك ذلك حتى صلّى )

١٠٤٢ / ١ - قد مرّ - عن دعائم الإسلام - عن أميرالمؤمنين والباقر والصادق عليهم‌السلام، في عداد ما لا ينقض الوضوء: ولا في قص الأظفار ولا أخذ الشارب ولا حلق الرأس، وإذا مس جلدك الماء فحسن.

٥٩ - ( باب استحباب التطيب )

١٠٤٣ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، قال: « قال علي عليهم‌السلام: ثلاثة اعطيهن النبيون: التعطر، والأزواج، والسواك ».

١٠٤٤ / ٢ - دعائم الإسلام: روينا عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه عليهم‌السلام، ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « ما طابت رائحة عبد، إلّا زاد عقله ».

١٠٤٥ / ٣ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « ثلاث اعطيهن النبيون:

____________________________

الباب - ٥٨

١ - تقدم في الحديث ١، الباب ٨ من أبواب نواقص الوضوء عن دعائم الإسلام ج ١ ص ١٠٢.

الباب - ٥٩

١ - الجعفريات ص ١٦.

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٥ ح ٥٩٣.

٣ - المصدر السابق ج ١ ص ١١٩ وج ٢ ص ١٦٥ ح ٥٩٣.

٤١٨

العطر، والأزواج، والسواك ».

١٠٤٦ / ٤ - وعن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام انه قال: « الريح الطيبة تشد العقل، وتزيد الباه (١) ».

١٠٤٧ / ٥ - وعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، انه كان يكثر الطيب حتى كان ذلك يغير لون لحيته ورأسه إلى الصفرة.

١٠٤٨ / ٦ - وعن علي عليه‌السلام، انه كان ربما تطيب من طيب نسائه.

١٠٤٩ / ٧ - أبوالعباس المستغفري في طب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: قال: قال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « ثلاث يفرح بهن الجسم ويربو: الطيب، واللباس اللين، وشرب العسل ».

١٠٥٠ / ٨ - الطبرسي في مكارم الاخلاق: وكان - أي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ - يقول: « جعل لذتي في النساء والطيب، وجعل قرّة عيني في الصلاة والصوم ».

١٠٥١ / ٩ - الشيخ الطوسى في أماليه: عن جماعة من اصحابنا، عن أبي المفضل، عن رجاء بن يحيى العبرتائي، عن محمّد بن الحسن بن شمون، عن عبدالله بن عبد الرحمن الأصم، عن الفضيل بن يسار، عن وهب بن عبدالله، عن أبي حرب بن أبي الاسود الدؤلي، عن

____________________________

٤ - المصدر السابق ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٤.

(١) في المصدر: في الباءة.

٥ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٥.

٦ - المصدر السابق ج ٢ ص ١٦٦ ح ٥٩٦.

٧ - طب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ص ٤، عنه في البحار ج ٦٢ ص ٢٩٥.

٨ - مكارم الاخلاق ص ٣٤.

٩ - امالي الطوسي ج ٢ ص ١٤١.

٤١٩

أبيه، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فيما أوصى إليه: « يا أبا ذر، ان الله بعث عيسى بن مريم عليه‌السلام بالرهبانية، وبعثت بالحنيفية السهلة (١)، وحبب (٢) إليّ النساء والطيب، وجعل (٣) في الصلاة قرّة عيني ».

١٠٥٢ / ١٠ - فقه الرضا عليه‌السلام : « اروي أنه لو كان شئ يزيد في البدن لكان الغمز (١) يزيد، واللين من الثياب، وكذلك الطيب ».

١٠٥٣ / ١١ - الحلي في السرائر: وروي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « الريح الطيبة تشد العقل، وتزيد في الباه ».

١٠٥٤ / ١٢ - الشيخ فخر الدين في المنتخب: روي أن نصرانيا أتى رسولا من ملك الروم إلى يزيد ... إلى أن قال: ثم اعلم يا يزيد أني دخلت المدينة تاجرا في أيام حياة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، وقد أردت أن آتيه بهدية فسألت من أصحابه: أي شئ أحب إليه من الهدايا؟ فقالوا: الطيب أحب إليه من كلّ شئ وان له رغبة فيه، قال: فحملت من المسك فارتين (١) وقدرا من العنبر الأشهب وجئت بها إليه ... الخبر.

____________________________

(١) في المصدر: السمحة.

(٢) وفيه: وحبت.

(٣) وفيه: وجعلت.

١٠ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٤٧.

(١) الغمز: العصر والكبس باليد (لسان العرب - غمز - ج ٥ ص ٣٨٩).

١١ - السرائر ص ٣٧٤.

١٢ - المنتخب ص ٦٤ المجلس الرابع.

(١) فارة المسك: وعاؤه (لسان العرب - فور - ج ٥ ص ٦٧).

٤٢٠