مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٣

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل12%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 491

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧
  • البداية
  • السابق
  • 491 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 271186 / تحميل: 5964
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٣

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

٣٠٢٢ / ٢ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه قال: « انا برئ ممن يصلّي في السفر أربعاً ».

٣٠٢٣ / ٣ - وعنه عليه‌السلام أنّه قال: « الفرض على المسافر في (١) الصلاة، ركعتان في كلّ صلاة، إلّا المغرب فإنّها غير مقصورة ».

٣٠٢٤ / ٤ - وعن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما‌السلام، انه قال: « ليس في السفر في النهار صلاة إلّا الفريضة »، الخبر.

١٩ - ( باب حكم قضاء نوافل النهار ليلاً، في السفر )

٣٠٢٥ / ١ - دعائم الإسلام: عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما‌السلام، أنه قال: « ليس في السفر في النهار صلاة، إلّا الفريضة، لك فيه أن تصلي، إن شئت من أوّل الليل إلى آخره، ولا تدع أن تقضي نافلة النهار في الليل ».

____________________________

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٩٥، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٧٠ ح ٤١

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٩٦، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٧٠ ح ٤١

(١) في المصدر: من

٤ - المصدر السابق ج ١ ص ١٩٦، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٧٠ ح ٤١

الباب - ١٩

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٩٦، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٧٠ ح ٤١

٦١

٢٠ - ( باب استحباب المداومة على نافلة المغرب، وعدم سقوطها في السفر،

وعدم جواز تقصير المغرب والصبح، وكراهة الكلام بين المغرب ونافلتها،

وفي اثناء النافلة )

٣٠٢٦ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام: قال في فرض السفر: « وأما الظهر ركعتان، والعصر ركعتان، والمغرب ثلاث ركعات، وقد يستحب ان لا يترك نافلة المغرب، وهي اربع ركعات، في السفر، ولا في الحضر ».

٣٠٢٧ / ٢ - الجعفريات: اخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن ابيه، عن جده علي بن الحسين، عن ابيه، عن علي عليهم‌السلام، قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ان الملائكة لتحف بالذين يصلون بين المغرب والعشاء (١) ».

٣٠٢٨ / ٣ - دعائم الإسلام: عن امير المؤمنين عليه‌السلام، انه قال: « اوصيكم باربع ركعات بعد صلاة المغرب، فلا تتركوهن وان خفتم عدوا ».

٣٠٢٩ / ٤ - القطب الراوندي في فقه القرآن: عن الحسن بن علي عليهما‌السلام، في قوله تعالى: ( وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ) (١) انها

____________________________

الباب - ٢٠

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ١٦، وعنه في البحار ج ٨٩ ص ٦٥ ح ٣٥

٢ - الجعفريات ص ٣٥

(١) في المصدر: والعشاء الآخرة

٣ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٥١

٤ - فقه القرآن ج ١ ص ٨٦

(١) ق ٥٠: ٤٠

٦٢

الركعتان بعد المغرب تطوعا.

٣٠٣٠ / ٥ - ابن ابي جمهور في درر اللآلي: عن ابي ايوب خالد الانصاري، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، انه قال: « من ركع بعد المغرب اربع ركعات، كان كالمعقب غزوة بعد غزوة ».

٢١ - ( باب استحباب المداومة على صلاة الليل والوتر،

وعدم سقوطها في السفر، وعدم وجوبها )

٣٠٣١ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام: « وعليك بصلاة الليل (١)، فإنّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أوصى عليّاً بها، فقال في وصيّته: عليك بصلاة الليل، قالها ثلاثاً ».

وقال عليه‌السلام (٢): « وقد يستحب أن لا يترك نافلة المغرب، وهي أربع ركعات، في السفر ولا في الحضر، وركعتان بعد العشاء الآخرة من جلوس، وثمان ركعات صلاة الليل، والوتر، وركعتا الفجر » الخ.

٣٠٣٢ / ٢ - الديلمي في إرشاد القلوب: مرسلاً، قال كان عليّ عليه‌السلام يوماً في حرب صفّين - إلى أن قال -: ولم يترك صلاة الليل قطّ

____________________________

٥ - درر اللآلي ج ١ ص ١١

الباب - ٢١

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ١٣، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ١٦٢ ح ٥٤

(١) في المصدر: بالصلاة في الليل

(٢) نفس المصدر ص ١٢

٢ - إرشاد القلوب ص ٢١٧، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ٢٣ ح ٤٣

٦٣

حتى (١) ليلة الهرير.

٣٠٣٣ / ٣ - الطبرسي في الاحتجاج: في توقيع الامام العسكري عليه‌السلام إلى علي بن بابويه: « وعليك بصلاة الليل، فإنّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، اوصى عليّاً عليه‌السلام، فقال: يا عليّ عليك بصلاة الليل، ومن استخفّ بصلاة الليل فليس منّا، فاعمل بوصيّتي، وآمر جميع شيعتي حتى يعملوا عليه » الخبر.

٣٠٣٤ / ٤ - أمين الإسلام في مجمع البيان: قال في قوله تعالى: ( وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ) (١): أقوال - إلى ان قال - ورابعها انه الوتر (٢) من آخر الليل، وروي ذلك عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

وقال في قوله تعالى: ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ) (٣) روي عن الرضا عليه‌السلام أنّه سأله أحمد بن محمّد عن هذه الآية وقال: ما ذلك التسبيح؟ قال: « صلاة الليل ».

٣٠٣٥ / ٥ - دعائم الإسلام: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام أنّه قال:

____________________________

(١) في المصدر زيادة: في

٣ - الاحتجاج: النسخة المطبوعة خالية من هذا التوقيع، غير أنّ الشيخ المصنف رحمه الله في خاتمة كتابه هذا عند ترجمته لابن بابويه، وصاحب الروضات ج ٤ ص ٢٧٣، وصاحب لؤلؤة البحرين ص ٣٨٤، والقاضي في مجالس المؤمنين ج ١ ص ٤٥٣، وغيرهم ممّن ترجم له، قد ذكروا هذا التوقيع عن الاجتجاج، فتأمّل

٤ - مجمع البيان ج ٥ ص ١٥٠ وج ٥ ص ٤١٣

(١) ق ٥٠: ٤٠

(٢) كان في الأصل المخطوط: الوقت، وما أثبتناه من المصدر

(٣) الانسان ٧٦: ٢٦

٥ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٥١

٦٤

« اوصيكم بقيام الليل، اُوصيكم بقيام الليل » الخبر.

وباقي اخبار الباب، تأتي في أبواب بقيّة الصلوات المندوبة.

٢٢ - ( باب استحباب قضاء نوافل الليل، إذا فاتت سفراً، ولو نهاراً )

٣٠٣٦ / ١ - فقه الرضا عليه‌السلام: في سياق صلاة المسافر وفرض السفر، بعد العبارة المتقدمة: « فان لم تقدر على صلاة الليل، قضيتها في الوقت الذي يمكنك، من ليل أو نهار ».

٢٣ - ( باب استحباب المداومة على نافلة الظهرين، في الحضر ).

٣٠٣٧ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: قال: رأيت في الاحاديث المأثورة، ما معناه: انه (١) إذا زالت الشمس، فتحت ابواب السماء لاجابة الدعوات المبرورة، وان نوافل الزوال هي صلاة الاوابين، وان لها عند الله جل جلاله، مقاما مشكورا، في قوله عز وجل: ( فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ) (٢).

٣٠٣٨ / ٢ - احمد بن محمّد بن خالد في المحاسن: عن ابن فضال، عن

____________________________

الباب - ٢٢

١ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ١٦

الباب - ٢٣

١ - فلاح السائل ص ١٢٤

(١) انه: ليس في المصدر.

(٢) الاسراء ١٧: ٢٥

٢ - المحاسن ص ٣٥٢ ح ٤١، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ٥٣ ح ٤

٦٥

عنبسة بن هشام، عن عبدالكريم بن عمرو، عن الحكم بن محمّد بن القاسم، عن عبدالله بن عطاء، قال: ركبت مع ابي جعفر عليه‌السلام، وسار وسرت حتى إذا بلغنا موضعا، قلت: الصلاة جعلني الله فداك - إلى ان قال -: حتى نزل هو من قبل نفسه، فقال لى: « صلّيت، أم تصلي سبحتك (١)؟ » قلت: هذه صلاة يسميها أهل العراق الزوال، فقال: « هؤلاء (٢) الذين يصلون هم شيعة على بن ابي طالب عليه‌السلام، وهي صلاة الأوابين » فصلى وصليت.

٣٠٣٩ / ٣ - ورواه العياشي: عن عبدالله بن عطاء - إلى قوله -: فنزل ونزلت، فقال: « يابن عطاء، اتيت العراق، فرأيت القوم يصلون بين تلك السواري، في مسجد الكوفة؟ » قال: قلت: نعم، فقال: « أولئك شيعة ابي علي عليه‌السلام، هذه صلاة الاوابين، ان الله يقول: ( فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ) (١) ».

٣٠٤٠ / ٤ - الشيخ المفيد في اماليه: عن احمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن ابيه، عن الحسين بن الحسن بن ابان، عن محمّد بن اورمة، عن اسماعيل بن ابان الوراق، عن الربيع بن بدر، عن ابي حاتم، عن انس، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌:

____________________________

(١) السُّبْحَة: بضمّ السين وسكون الباء: تأتي بمعنى الصلاة والذكر، تقول: قضيت سُبْحتي والسُّبحة: الدعاء وصلاة التطوع والنوافل، يقل فرغ فلان من سُبحته: أي من صلاته النافلة (لسان العرب - سبح - ج ٢ ص ٤٧٣).

(٢) في المصدر: أما انّ هؤلاء.

٣ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٨٥ ح ٤١، وعنه في البرهان ج ٢ ص ٤١٤ ح ٤، والبحار ج ٨٧ ص ٥٣.

(١) الاسراء ١٧: ٢٥.

٤ - أمالي المفيد ص ٦٠ ح ٥، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ٥٣ ح ٥.

٦٦

« صلّ صلاة الزوال، فانها صلاة الأوابين، واكثر من التطوع، يحبك (١) الحفظة ».

٣٠٤١ / ٥ - دعائم الإسلام: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام، انه قال: « اوصيكم بصلاة الزوال، فانها صلاة الاوابين ».

٣٠٤٢ / ٦ - ابن ابي جمهور في درر اللآلي: عن مجاهد، عن عبدالله بن السائب، قال: كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، إذا زالت الشمس، يصلي اربع ركعات، فسئل عن ذلك فقال: « هذه ساعة تفتح فيها ابواب السماء، واحب ان يصعد لي فيها عمل صالح ».

٢٤ - ( باب استحباب المداومة على نافلة العشاء، جالساً أو قائماً، والقيام أفضل، وعدم سقوطها في السفر )

تقدم عن فقه الرضا عليه‌السلام قوله: « وقد يستحب ان لا يترك نافلة المغرب، وهي اربع ركعات، في السفر ولا في الحضر، وركعتان بعد العشاء الآخرة، من جلوس » (١).

٣٠٤٣ / ١ - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: روى أبومحمّد هارون بن موسى، عن احمد بن محمّد بن سعيد، قال: قال لي القاسم (١) بن محمّد بن حاتم وجعفر بن عبدالله الحميرى (٢)، قال لنا

____________________________

(١) في المصدر: تحبك.

٥ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٥١.

٦ - درر اللآلي ج ١ ص ١١.

الباب - ٢٤

(١) تقدم في الباب ٢٠ حديث ١.

١- فلاح السائل ص ٢٥٨، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ١٠٦ ح ٢.

(١) في المصدر: أبوالقاسم.

(٢) وفيه: المحمّدي، وهو الصواب ظاهراً راجع معجم رجال الحديث ج ٤ ص ٧٧، وجامع الرواة ج ١ ص ١٥٣.

٦٧

محمّد بن ابي عمير: كلّ ما رويته قبل دفن كتبي وبعدها، فقد اجزته لكما.

قال ابن ابي عمير: حدثني هشام بن سالم، عن ابي عبدالله عليه‌السلام، قال: « لا تتركوا ركعتين بعد عشاء الآخرة، فانها مجلبة للرزق »، الخبر.

٣٠٤٤ / ٢ - وعن أحمد بن محمّد بن الحسن، عن علي بن محمّد بن الزبير، عن عبدالله بن محمّد الطيالسي، عن أبيه، عن اسماعيل بن عبدالخالق بن عبدربه، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: « كان أبي يصلي بعد العشاء الآخرة ركعتين وهو جالس ». الخبر.

٣٠٤٥ / ٣ - وعن هارون بن موسى، عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن احمد بن الحسن بن عبدالملك، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن سدير بن حنان، عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما‌السلام قال: « من قرأ سورة الملك في ليلة فقد اكثر واطاب، ولم يكن من الغافلين، واني لأركع بها بعد العشاء وأنا جالس ».

٣٠٤٦ / ٤ - السيد المرتضى (رحمه الله) في أجوبة مسائل الميافارقيين:

سؤال: الركعتان من جلوس بعد فريضة العتمة يتربع أو يتورك؟.

الجواب: قد روي في فعل هاتين الركعتين التربع، وروى أن يفعلا جميعا فعلا مطلقا، لم يشترط فيه تربع، ولا تورّك، فالمصلي مخير فيهما.

____________________________

٢ - فلاح السائل ص ٢٥٩، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ١٠٨ ح ٥

٣ - المصدر السابق ص ٢٥٩، وعنه في البحار ج ٨٧ ص ١٠٨ ح ٥.

٤ - أجوبة مسائل الميافارقيين: المسألة ١١.

٦٨

٢٥ - ( باب استحباب صلاة الف ركعة في كلّ يوم وليلة بل كلّ يوم

وكلّ ليلة إن أمكن )

٣٠٤٧ / ١ - دعائم الإسلام: روينا عن علي بن الحسين عليهما‌السلام انه كان يتطوع في كلّ يوم وليلة بألف ركعة.

٣٠٤٨ / ٢ - وعن أبي جعفر عليه‌السلام أنه قال: « لما أخذ في غسل أبيه علي بن الحسين عليهما‌السلام أحضر معه من رآه (١) من أهل بيته، فنظر (٢) إلى مواضع السجود منه، في ركبتيه، وظاهر قدميه وبطن كفيه وجبهته، قد غلظت من اثر السجود حتى صارت كمبارك البعير، وكان (صلوات الله عليه) يصلّي في كلّ يوم وليلة ألف ركعة » الخبر.

٣٠٤٩ / ٣ - ابن شهر آشوب في المناقب: عن الباقر عليه‌السلام: « كان علي بن الحسن عليهما‌السلام يصلي في اليوم والليلة الف ركعة، وكانت الريح تميله بمنزلة السنبلة، وكانت له خمسمائة نخلة، فكان يصلي عند كلّ نخلة ركعتين ».

٣٠٥٠ / ٤ - أحمد بن محمّد بن عياش في مقتضب الاثر: عن علي بن حبشي، عن جعفر بن محمّد بن مالك، عن الحسين بن احمد المنقري، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، عن زر بن حبيش

____________________________

الباب - ٢٥

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٠٨، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٣١٠ ح ١٤.

٢ - المصدر السابق ج ٢ ص ٣٣٠ ح ١٢٤٨

(١) في المصدر: رعاه.

(٢) في المصدر: فنظروا.

٣ - المناقب لابن شهر اشوب ج ٤ ص ١٥٠.

٤ - مقتضب الاثر ص ٢١.

٦٩

الاسدي، عن جماعة من التابعين، منهم: مينا مولى عبدالرحمن بن عوف (١) وسعيد بن المسيب، عن ام سليم صاحبة الحصاة، في حديث طويل قالت: فجئت إلى علي بن الحسين عليهما‌السلام وهو في منزله قائماً يصلي، وكان يطول فيها، وكان يصلّي الف ركعة في اليوم والليلة، الخبر.

٢٦ - ( باب عدم استحباب صلاة الضحى وعدم مشروعيّتها )

٣٠٥١ / ١ - دعائم الإسلام: عن أبي جعفر عليه‌السلام (انه قال لرجل) (١) من الانصار سأله عن صلاة الضحى، فقال: « إنّ أوّل من ابتدعها قومك الانصار، سمعوا قول رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: صلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة، فكانوا يأتون من ضياعهم [ ضحىً ] (٢) فيدخلون المسجد فيصلّون (٣)، فبلغ ذلك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فنهاهم عنه ».

٣٠٥٢ / ٢ - وعن أبي عبدالله جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أنه قال: « ولا تصلوا الضحى، فان الصلاة ضحىً بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة سبيلها إلى النار ». الخبر.

____________________________

(١) في المصدر زيادة: وسعيد بن جبير، مولى بني أسد.

الباب - ٢٦

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢١٤، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ١٥٩ ح ٦.

(١) في المصدر: أنّ رجلاً.

(٢) أثبتناه من المصدر.

(٣) وفيه: فيصلون فيه.

٢ - المصدر السابق ج ١ ص ٢١٣.

٧٠

٣٠٥٣ / ٣ - العياشي في تفسيره: عن الاصبغ بن نباتة قال: خرجنا مع علي عليه‌السلام فتوسط المسجد، فإذا ناس يتنفلون (١) حين طلعت الشمس، فسمعته يقول: « نحروا صلاة الاوابين، نحرهم الله » قال: قلت: فما نحروها؟ قال: « عجلوها » قال: قلت: يا أميرالمؤمنين ما صلاة الاوابين؟ قال: « ركعتان ».

٣٠٥٤ / ٤ - المفيد (رحمه الله) في الاختصاص: عن احمد بن محمّد بن يحيى العطار، عن عبدالله بن جعفر الحميري، عن محمّد بن الوليد الخزاز، عن يونس بن يعقوب، قال: دخل عيسى بن عبدالله القمي على أبي عبدالله عليه‌السلام فلما انصرف قال لخادمه: ادعه فانصرف إليه، فاوصاه باشياء، ثم قال: يا عيسى بن عبدالله ان الله تعالى يقول: ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ ) (١) وانك منا أهل البيت، فإذا كانت الشمس من هاهنا مقدارها من هاهنا من العصر فصل ست ركعات قال: ثم ودعه، وقبل ما بين عينى عيسى، وانصرف، قال يونس بن يعقوب: فما تركت الست ركعات، منذ سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول ذلك لعيسى بن عبدالله.

٣٠٥٥ / ٥ - الكشي في رجاله: عن حمدويه بن نصير، عن محمّد بن الحسين بن ابي الخطاب، عن أحمد بن محمّد بن ابي نصر البزنطي، عن يونس بن يعقوب، قال: وحدثني محمّد بن عيسى بن عبدالله، عن

____________________________

٣ - تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٨٥ ح ٤٠، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ١٥٦ ح ٥، والبرهان ج ٢ ص ٤١٤ ح ٣.

(١) في المصدر: يصلون.

٤ - الاختصاص ص ١٩٥، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ١٥٥ ح ١.

(١) طه ٢٠: ١٣٢

٥ - رجال الكشي ج ٢ ص ٦٢٥، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ١٥٥ ح ٢.

٧١

يونس بن يعقوب، مثله.

٣٠٥٦ / ٦ - الصدوق في التوحيد: عن جعفر بن علي بن أحمد، عن عبدالله بن الفضل، عن محمّد بن يعقوب الجعفري، عن محمّد بن احمد بن شجاع، عن الحسن بن حماد، عن اسماعيل بن عبدالجليل، عن أبي البختري، عن الصادق عليه‌السلام، عن ابيه، في حديث: « أن امير المؤمنين عليه‌السلام في صفين نزل، فصلّى أربع ركعات قبل الزوال ».

قال في البحار (١): وأمّا حديث عيسى بن عبدالله، فالظاهر انه عليه‌السلام أمره بذلك تقية، أو اتقاء، وابقاء عليه، لئلا يتضرر بترك التقية، وكذا فعل امير المؤمنين عليه‌السلام يوم صفين، اما للتقية، أو لغرض آخر، يتعلق بخصوص هذا اليوم، من صلاة حاجة أو مثلها.

٢٧ - ( باب استحباب كثرة التنفّل )

٣٠٥٧ / ١ - القطب الراوندي في الدعوات: سأل ربيعة بن كعب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أن يدعو له بالجنة فاجابه وقال: « اعنّي بكثرة السجود ».

٣٠٥٨ / ٢ - الشهيد (رحمه الله) في الاربعين: باسناده، عن الصدوق،

____________________________

٦ - التوحيد ص ٨٩ ح ٢، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ١٥٥ ح ٤.

(١) البحار ج ٨٣ ص ١٥٧.

الباب - ٢٧

١ - دعوات الراوندي ص ٩ باختلاف في اللفظ، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ١٦٤ ح ١١.

٢ - الاربعون للشسهيد ص ١١ ح ١٦، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ١٦٤ ح ١٣.

٧٢

عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن احمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن محمّد بن مروان، عن أبي عبدالله عليه‌السلام، قال: « جاء رجل إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ فقال: يا رسول الله اني اريد ان اسألك، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: سل ما شئت! قال تحمل لي على ربك الجنة؟ قال: « تحملت لك، ولكن اعنّي على ذلك بكثرة السجود ».

٣٠٥٩ / ٣ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « اكثركم ازواجا في الجنّة اكثركم صلاة في الدنيا ».

٣٠٦٠ / ٤ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ أن رجلاً أتاه فقال: يا رسول الله ادع الله لي قال: « اعنّي بكثرة الركوع والسجود ».

٣٠٦١ / ٥ - الصدوق في الأمالي: عن ابيه، عن محمّد بن يحيى العطار واحمد بن ادريس معا، عن محمّد بن احمد بن يحيى، عن الحسن بن علي، عن ابي سليمان الحلواني، أو عن رجل عنه، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال: « صفة المؤمن قوة في دين إلى أن قال: وحرص في جهاد، وصلاة » الخبر.

٣٠٦٢ / ٦ - الشيخ المفيد في اماليه: عن جعفر بن محمّد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن احمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالله بن سنان، عن معروف بن خربوذ،

____________________________

٣، ٤ - لب الالباب: مخطوط.

٥ - بل في الخصال ص ٥٧١ ح ٢، وعنه في البحار ج ٦٧ ص ٢٩٤ ح ١٨.

٦ - بل أمالي الطوسي ج ١ ص ١٠٠، وعنه في البحار ج ٦٩ ص ٣٠٣

٧٣

عن الباقر عليه‌السلام قال « صلّى أميرالمؤمنين عليه‌السلام بالناس الصبح بالعراق، فلما انصرف وعظهم، فبكى وابكاهم من خوف الله تعالى، ثم قال:

أما والله لقد عهدت أقواما، على عهد خليلي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، وانهم ليصبحون ويمسون شعثا، غبرا، خمصا، بين اعينهم كركب المعزى، يبيتون لربهم سجدا، وقياما، يراوحون بين اقدامهم، وجباههم » الخبر.

٢٨ - ( باب استحباب المداومة على ركعتي الفجر وعدم سقوطهما في السفر )

٣٠٦٣ / ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: من صلّى ركعتين قبل صلاة الغداة، وركعتي الغداة في جماعة، وفت (١) صلاته يومئذ مع (٢) الابرار (٣)، وكتب يومئذ في وفد المتقين ».

٣٠٦٤ / ٢ - الطبرسي في مجمع البيان: في قوله تعالى: ( وَإِدْبَارَ

____________________________

الباب - ٢٨

١ - الجعفريات ص ٣٥

(١) في المصدر: رقت.

(٢) وفيه: في.

(٣) في هامش المخطوط: « اشارة إلى قوله تعالى: وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ».

٢ - مجمع البيان ج ٥ ص ١٧٠.

٧٤

النُّجُومِ ) (١) يعني الركعتين قبل صلاة الفجر، عن ابن عباس، وهو المروي عن ابي جعفر وابي عبدالله عليهما‌السلام.

وقال (٢): في ( أَدْبَارَ السُّجُودِ ) (٣) اقوال: أحدها أنّ المراد بها الركعتان بعد المغرب، وادبار النجوم الركعتان قبل الفجر، عن علي بن ابي طالب والحسن بن علي عليهما‌السلام، وعن ابن عباس مرفوعا إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌.

٣٠٦٥ / ٣ - دعائم الإسلام: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام، انه قال: « ليس مني، ولا من شيعتي، من ضيّع الوتر، أو مطل بركعتي الفجر ».

٣٠٦٦ / ٤ - ابن ابي جمهور، في درر اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ انه ما كان يواظب على شئ من النوافل باشد معاهدة منه ومواظبة على الركعتين، امام الصبح.

٣٠٦٧ / ٥ - وعنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ انه قال: « الركعتان قبل الفجر، فيهما الرغائب ».

____________________________

(١) الطور ٥٢: ٤٩

(٢) مجمع البيان ج ٥ ص ١٥٠.

(٣) ق ٥٠: ٤٠.

٣ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٥١.

٤ - درر اللآلي ج ١ ص ١١.

٥ - درر اللآلي ج ١ ص ١١

٧٥

٢٩ - ( باب نوادر ما يتعلق باعداد الفرائض ونوافلها وما يناسبها )

٣٠٦٨ / ١ - كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن ابي بصير، قال: سمعت ابا جعفر عليه‌السلام يقول: « كان أبوذر يقول في عظته: يا مبتغي العلم صلّ قبل ان لا تقدر على ليل ولا نهار تصلي فيه، انما مثل الصلاة لصاحبها كمثل رجل دخل على ذي سلطان، فانصت له حتى يفرغ من حاجته، كذلك المرء المسلم باذن الله، ما دام في صلاته، لم يزل الله ينظر إليه حتى يفرغ من صلاته ».

٣٠٦٩ / ٢ - دعائم الإسلام: عن الباقر عليه‌السلام عنه قال: قال: « يا باغي (١) العلم صلّ » وذكر مثله.

٣٠٧٠ / ٣ - وعن ابي جعفر عليه‌السلام قال لبعض شيعته: « بلّغ من لقيت من موالينا عنا السلام، وقل لهم: [ إني ] (١) لا اغني عنكم من الله شيئا، إلا بورع [ واجتهاد ] (٢)، فاحفظوا السنتكم، وكفوا ايديكم، وعليكم بالصبر، والصلاة، فان الله مع الصابرين ».

٣٠٧١ / ٤ - الصدوق في الخصال: عن محمّد بن ابراهيم بن اسحاق

____________________________

الباب - ٢٩

١ - كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٣٦، والبحار ج ٨٢ ص ٢٣٦ ح ٦٥

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٣٤، عدة الداعي ص ١٤٢، وعنهما في البحار ج ٨٢ ص ٢٢٧ ح ٥٢

(١) في الدعائم: يا مبتغي.

٣ - المصدر السابق ج ١ ص ١٣٣، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٣٢ ح ٥٧.

(١، ٢) أثبتناه من المصدر.

٤ - الخصال ص ٥٢٢ ح ١١.

٧٦

الطالقاني، عن أحمد بن محمّد بن سعيد، عن المنذر بن محمّد، عن جعفر، عن أبان الاحمر، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن ثابت، عن ابيه، عن ضمرة بن حبيب، قال: سئل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ عن الصلاة، فقال: « الصلاة من شرائع الدين، وفيها مرضات الرب عزّوجلّ، وهي منهاج الانبياء، وللمصلي حب الملائكة، وهدى وايمان، ونور المعرفة وبركة في الرزق، وراحة للبدن، وكراهة الشيطان، وسلاح على الكافر، واجابة للدعاء، وقبول للاعمال، وزاد المؤمن من الدنيا للآخرة.

وشفيع بينه وبين ملك الموت، وانس في قبره، وفراش تحت جنبه، وجواب لمنكر ونكير، وتكون صلاة العبد عند المحشر تاجا على رأسه، ونورا على وجهه، ولباسا على بدنه، وسترا بينه وبين النار، وحجة بينه وبين الرب جلّ جلاله، ونجاة لبدنه من النار، وجوازا على الصراط، ومفتاحا للجنة، ومهورا للحور العين، وثمناً للجنة، بالصلاة يبلغ العبد إلى الدرجة العليا، لأن الصلاة تسبيح، وتهليل، وتحميد، وتكبير، وتمجيد، وتقديس، وقول، ودعوة ».

٣٠٧٢ / ٥ - الإمام أبوالحسن العسكري عليه‌السلام في تفسيره: قال: « إذا توجه المؤمن إلى مصلاه ليصلي، قال الله عزّوجلّ لملائكته: يا ملائكتي الا (١) ترون إلى عبدي هذا قد انقطع عن جميع الخلائق اليّ، وأمّل رحمتي، وجودي ورأفتي، اشهدكم اني اخصه برحمتي، وكراماتي (٢)، فإذا رفع يديه وقال: الله اكبر واثنى على الله، قال الله

____________________________

٥ - تفسير الإمام العسكري عليه‌السلام ص ٢١٦، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٢١ ح ٤٢.

(١) في نسخة: أما، منه « قده ».

(٢) وفي نسخة: وكرامتي، منه « قده ».

٧٧

تعالى: يا عبادي أما ترون كيف كبّرني، وعظمني، ونزهني عن ان يكون لي شريك، أو شبيه، أو نظير، ورفع يده (٣) وتبرأ عما يقوله أعدائي من الاشراك بي، أُشهدكم اني سأكبره، واعظمه في دار جلالي، وانزهه في متنزهات دار كرامتي، وابرئه من آثامه، ومن ذنوبه، ومن عذاب جهنم، ومن نيرانها.

وإذا قال: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، فقرأ فاتحة الكتاب وسورة قال الله تعالى لملائكته: اما ترون عبدي هذا كيف يتلذذ (٤) بقراءة كلامي، اشهدكم يا ملائكتي لأقولن له يوم القيامة: اقرأ في جناني، وارق في درجاتي (٥)، فلا يزال يقرأ ويرقى، بعدد كلّ حرف درجة من ذهب، ودرجة من فضة، ودرجة من لؤلؤ، ودرجة من جوهر، ودرجة من زبرجد اخضر، ودرجة من زمرد اخضر، ودرجة من نور رب العزة.

فإذا ركع قال الله تعالى لملائكته: يا ملائكتي اما ترون كيف تواضع لجلال عظمتي، اشهدكم لأعظمنه في دار كبريائي وجلالي.

فإذا (٦) رفع رأسه من الركوع، قال الله تعالى لملائكته: اما ترون ملائكتي كيف يقول: ارتفع عن (٧) أعدائك، كما اتواضع لأوليائك، وانتصب لخدمتك، اشهدكم يا ملائكتي، لأجعلن جميل (٨) العاقبة له، ولاصيرنه إلى جناني.

____________________________

(٣) وفي نسخة: يديه، منه « قدّه »

(٤) وفي نسخة: تلذذ، منه « قده »

(٥) وفي نسخة: درجاتها، منه « قده »

(٦) وفي نسخة: وإذا منه « قده ».

(٧) وفي نسخة: أترفع على، منه « قده ».

(٨) وفي نسخة: خير، منه « قده ».

٧٨

فإذا سجد، قال الله لملائكته: يا ملائكتي اما ترونه (٩) كيف تواضع بعد ارتفاعه، وقال لي: وان كنت جليلا مكينا في دنياك، فانا ذليل عند الحق إذا ظهر لي، سوف ارفعه بالحق، وادفع به الباطل.

فإذا رفع رأسه من السجدة الاولى، قال الله تعالى لملائكته: اما ترونه كيف قال: واني (١٠) وان تواضعت لك، فسوف اخلط الانتصاب في طاعتك بالذل بين يديك.

فإذا سجد ثانية، قال الله تعالى لملائكته: اما ترون عبدي هذا كيف عاد إلى التواضع لي، لأعيدن له رحمتي.

فإذا (١١) رفع رأسه قائما، قال الله تعالى: يا ملائكتي لارفعنه بتواضعه، كما ارتفع إلى صلاته، ثم لا يزال يقول (١٢) لملائكته هكذا، في كلّ ركعة.

حتى إذا قعد للتشهد الاول، والتشهد الثاني، قال الله تعالى: يا ملائكتي قد قضى خدمتي، وعبادتي وقعد يثني علي، ويصلي على محمّد نبيّي، لاثنين عليه في ملكوت السموات والأرضين (١٣)، ولأصلين على روحه في الارواح.

فإذا صلى على اميرالمؤمنين عليه‌السلام، في صلاته، قال الله له: يا عبدي لاصلين عليك كما صليت عليه، ولأجعلنه شفيعك كما استشفعت به

____________________________

(٩) وفي نسخة: ترون، منه « قده »

(١٠) وفي نسخة: فاني، منه « قده ».

(١١) وفي نسخة: وإذا، منه « قده ».

(١٢) وفي نسخة: يقول الله، منه « قده ».

(١٣) وفي نسخة: والأرض، منه « قده »

٧٩

فإذا سلم من صلاته، سلّم الله عليه، وسلم عليه ملائكته »، الخبر.

٣٠٧٣ / ٦ - علي بن ابراهيم في تفسيره: عن ابي الجارود، عن أبي جعفر عليه‌السلام في قوله تعالى: ( وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ ) (١) يقول: ذكر الله لاهل الصلاة اكبر من ذكرهم اياه، الا ترى انه يقول: ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) (٢) ».

٣٠٧٤ / ٧ - الصدوق في الخصال: عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمّد بن عيسى اليقطيني، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن، عن ابى بصير ومحمّد بن مسلم، عن ابي عبدالله، عن آبائه قال: قال امير المؤمنين عليهم‌السلام: « لو يعلم المصلي ما يغشاه من جلال الله ما سره ان يرفع رأسه من سجوده ».

وقال عليه‌السلام (١): « من اتى الصلاة عارفا بحقها غفر له ».

وقال عليه‌السلام (٢): « إذا قام الرجل إلى الصلاة اقبل ابليس ينظر إليه حسدا لما يرى من رحمة الله التى تغشاه ».

٣٠٧٥ / ٨ - وعن محمّد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمّد بن أبي القاسم، عن احمد بن محمّد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن ابن ابي عمير، عن محمّد بن

____________________________

٦ - تفسير علي بن إبراهيم ج ٢ ص ١٥٠، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٦ ح ٨

(١) العنكبوت ٢٩: ٤٥.

(٢) البقرة ٢: ١٥٢

٧ - الخصال ص ٦٣٢، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٧ ح ١٢

(١) نفس المصدر ص ٦٢٨.

(٢) نفس المصدر ص ٦٣٢.

٨ - المصدر السابق ص ٢٤ ح ٨٦، وعنه في البحار ج ٨٢ ص ٢٠٦ ح ٩.

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

محمّد بن أحمد الاشعري، عن محمّد بن السندي، عن علي بن الحكم، مثله.

٣٧٨١ / ١٣ - أبوعلي بن الشيخ في أماليه: عن أبيه، عن المفيد، عن الحسين بن علي التمار، عن احمد بن محمّد، عن العنزي، عن علي بن الصباح، عن ابي المنذر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « المساجد سوق من اسواق الآخرة، قراها المغفرة، وتحفتها الجنّة ».

٣٧٨٢ / ١٤ - البرقي في المحاسن: عن أبيه، عن جعفر بن محمّد، عن القداح، عن أبي عبدالله، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين عليهم‌السلام، قال: « قال موسى بن عمران عليه‌السلام: يا رب من اهلك الذين تظلهم في ظل عرشك يوم لا ظل الا ظلّك؟ قال فأوحى الله إليه: الطاهرة قلوبهم، والتربة ايديهم، الذين يذكرون جلالى إذا ذكروا ربّهم، الذين يكتفون بطاعتي كما يكتفي الصبي الصغير باللبن، الذين يأوون إلى مساجدي، كما تأوي النسور إلى اوكارها، والذين يغضبون لمحارمي إذا استحلّت، مثل النمر إذا حرد ».

٣٧٨٣ / ١٥ - الديلمي في ارشاد القلوب: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ انّه قال: « قال الله تعالى له ليلة المعراج: يا أحمد ليس كلّ من قال احبّ الله احبّني، حتى

____________________________

١٣ - امالي الطوسي ج ١ ص ١٣٨.

١٤ - المحاسن ص ٢٩٣ ح ٤٥٤ باختلاف يسير.

١٥ - إرشاد القلوب ص ٢٠٥.

٣٦١

يأخذ قوتا، ويلبس دونا، وينام سجودا، ويطيل قياما، ويلزم صمتا، ويتوكل عليّ، ويبكي كثيرا، ويقل ضحكا، ويخالف هواه، ويتخذ المسجد بيتا »، الخبر.

٣٧٨٤ / ١٦ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن الكاظم عليه‌السلام، قال: « قال المسيح عليه‌السلام للحواريين: يا عبيد السوء اتخذوا مساجد ربّكم سجونا لاجسادكم وجباهكم، واجعلوا قلوبكم بيوتا للتقوى »، الخبر.

٣٧٨٥ / ١٧ - جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ انه قال: « خير الناس اوّلهم دخولا في المسجد، وآخرهم خروجا ».

٣٧٨٦ / ١٨ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « المساجد بيوت المتقين، ومن كانت المساجد بيته، ضمن الله له بالروح والراحة، والجواز على الصراط ».

وقيل للنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ائذن لنا في الترهب، قال: « ترهب امتي، الجلوس في المساجد ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد، فاشهدوا له بالايمان، لان الله يقول: « انما يعمر مساجد الله من آمن بالله ».

وسأل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ جبرئيل، عن احبّ البقاع إلى الله، وابغضها إليه، فقال: احبّ البقاع إلى الله المساجد، وابغضها

____________________________

١٦ - تحف العقول ص ٢٩٣.

١٧ - الغايات ص ٨٩.

١٨ - لبّ اللباب: مخطوط.

٣٦٢

إليه الاسواق.

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « المساجد مجالس الأنبياء ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « ما من يوم الّا وملك ينادي في المقابر: من تغبطون؟ فيقولون: « أهل المساجد، يصلّون ولا نقدر، ويصومون ولا نقدر ».

٣٧٨٧ / ١٩ - ابن أبي جمهور في عوالي اللآلي: عن فخر الإسلام، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « يقول الله تعالى: [ ألا إنّ ] (١) بيوتي في الأرض المساجد، تضئ لأهل السماء كما تضئ النجوم لأهل الأرض، الا طوبى لمن كانت المساجد بيوته. الا طوبى لمن توضأ في بيته ثم زارني في بيتي، الا انّ على المزور كرامة الزائر، الا بشّر المشائين في الظلمات إلى المساجد، بالنور الساطع يوم القيامة ».

٣٧٨٨ / ٢٠ - وفي درر اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « ما جلس قوم في مجلس (١) من مساجد الله، تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، الّا تنزّلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله، لم يسرع به نسبه ».

٣٧٨٩ / ٢١ - وعن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ يقول وقد سأله رجل فقال: اي العمل افضل؟ قال: « ذكر الله » فاعادها عليه ثلاثا، ثم قال: « ما جلس قوم في

____________________________

١٩ - عوالي اللآلي ج ١ ص ٣٥١ ح ٥.

(١) أثبتناه من المصدر.

٢٠ و ٢١ - درر اللآلي: ج ١ ص ٨.

(١) في المصدر: مسجد.

٣٦٣

بيت من بيوت الله، يدرسون كتاب الله، ويتعاطونه بينهم، الّا كانوا اضياف الله تعالى، واظلّت عليهم الملائكة باجنحتها، ما داموا فيه، حتى يخوضوا في حديث غيره »، الخبر.

٤ - ( باب استحباب المشي إلى المساجد )

٣٧٩٠ / ١ - زيد النرسي في اصله: عن عبدالله بن سنان، عن محمّد بن المنكدر، قال: رأيت أبا جعفر محمّد بن علي عليهما‌السلام في ليلة ظلماء شديدة الظلمة، وهو يمشي إلى المسجد، وانّي أسرعت فدفعت إليه، فسلّمت عليه فردّ عليّ السلام، ثم قال لي: « يا محمّد بن المنكدر، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: بشّر المشائين إلى المساجد (١) في ظلم الليل، بنور ساطع يوم القيامة ».

٣٧٩١ / ٢ - القطب الراوندي في دعواته قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « خصال ستّ ما من مسلم يموت في واحدة منهن، الّا كان ضامنا على الله عزّوجلّ ان يدخله الجنّة، منها: رجل توضأ فاحسن الوضوء، ثم خرج إلى مسجد الصلاة فان مات في وجهه، كان ضامنا على الله ».

٣٧٩٢ / ٣ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام انه قال: « تحت

____________________________

الباب - ٤

١ - كتاب زيد النرسي ص ٤٥.

(١) في المصدر: المسجد.

٢ - دعوات الراوندي ص ١٠٤، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ٣٧٢ ح ٣٦.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٤.

٣٦٤

ظل العرش يوم لا ظل الا ظله، رجل خرج من بيته فاسبغ الطهر، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله، ليقضي فريضة من فرائض الله، فهلك فيما بينه وبين ذلك، ورجل قام في جوف الليل بعد ما هدأت العيون، فاسبغ الطهر، ثم قام إلى بيت من بيوت الله، فهلك فيما بينه وبين ذلك ».

٣٧٩٣ / ٤ - جامع الاخبار: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ انه قال: « اجابة المؤذن كفّارة الذنوب، والمشي إلى المسجد طاعة الله وطاعة رسوله، ومن اطاع الله ورسوله، ادخله الجنّة مع الصديقين والشهداء، وكان في الجنّة رفيق داود عليه‌السلام، وله مثل ثواب داود عليه‌السلام ».

٥ - ( باب استحباب الصلاة في المسجد الذي لا يصلّى فيه، وكراهة تعطيله )

٣٧٩٤ / ١ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام انه قال: « ان المسجد يشكو الخراب إلى ربّه، وانّه ليتبشبش (١) من عماره إذا غاب عنه ثم قدم، كما يتبشبش احدكم بغائبه إذا قدم عليه ».

٣٧٩٥ / ٢ - جامع الأخبار: عن أبي جعفر عليه‌السلام قال: « ثلاثة

____________________________

٤ - جامع الأخبار ص ٧٩.

الباب - ٥

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٨.

(١) في هامش المخطوط، منه قدّه: « البش: فرخ الصديق بالصديق ». وفي المصدر: ليتبشش بالرجل.

٢ - جامعة الأخبار ص ٨٣.

٣٦٥

يشكون إلى الله عزّوجلّ، منها مسجد خراب لا يصلى فيه (١) ».

٦ - ( باب استحباب بناء المساجد، ولو كانت صغيرة واقلّه نصب احجار، وتسوية الارض للصلاة، ولو في الصحراء واستحباب عمارتها )

٣٧٩٦ / ١ - دعائم الإسلام: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ انه قال: « من ابتنى (١) مسجدا ولو مثل مفحص قطاة، بنى الله له بيتا في الجنّة ».

٣٧٩٧ / ٢ - ابن الشيخ الطوسي في مجالسه: عن أبيه، عن المفيد، عن محمّد بن الحسين الخلال، عن الحسن بن الحسين الانصاري، عن زافر بن سليمان، عن اشرس الخراساني، عن ايوب السجستاني، عن ابي قلابة، قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « من بنى مسجدا ولو مفحص قطاة، بنى الله له بيتا في الجنة ».

٣٧٩٨ / ٣ - الصدوق في مجالسه، عن احمد بن هارون الفامي، عن محمّد بن عبدالله الحميري، عن أبيه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق عن آبائه عليهم‌السلام، ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « ان الله تبارك وتعالى إذا رأى

____________________________

(١) في المصدر: لا يصلّي فيه أهله.

الباب - ٦

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٠.

(١) في المصدر زيادة: لله.

٢ - أمالي الطوسي ج ١ ص ١٨٥.

٣ - أمالي الصدوق ص ١٦٦ ح ٨.

٣٦٦

أهل قرية اسرفوا في المعاصي، وفيها ثلاثة نفر من المسلمين (١)، ناداهم جلّ جلاله وتقدست اسماؤه: يا أهل معصيتي، لو لا من فيكم من المؤمنين المتحابين بجلالي، العامرين بصلاتهم ارضي ومساجدي، والمستغفرين بالاسحار خوفا منّي، لانزلت بكم عذابي ثم لا ابالي ».

٣٧٩٩ / ٤ - الجعفريات: اخبرنا عبدالله بن محمّد قال: اخبرني محمّد بن محمّد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم‌السلام قال: « يقول الله عزّوجلّ وتبارك وتعالى: إذا اردت ان اصيب اهل الأرض بعذاب، لو لا رجال يتحابون حلالي، ويعمرون مساجدي، ويستغفرون بالاسحار، لولا هم لأنزلت عذابي ».

٣٨٠٠ / ٥ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « من بنى لله مسجدا، ولو مثل مفحص قطاة، بنى الله له بيتا في الجنّة ».

قلت: قوله عليه‌السلام في رواية الصدوق « العامرين بصلاتهم ارضي ومساجدي » صريح في انّ المراد من العمارة فيه، وفيما يقربه من الاخبار، عمارة المساجد بالصلاة، والدعاء، والذكر، وقراءة القرآن وغيرها، لابناؤها، وعمارة سقفها، وجدرانها، فلا ربط لهذه الاخبار بهذا الباب، وانّما اخرجناها تبعا للشيخ في

____________________________

(١) في المصدر: المؤمنين.

٤ - الجعفريات ص ٢٢٩.

(١) في المصدر: خلالي.

٥ - لبّ اللباب: مخطوط.

٣٦٧

الأصل (١)، و (الجلال) في بعض النسخ وبعض الروايات، بالجيم، اي لعظمتي، وفي بعضها بالحاء المهملة، اي بالمال الحلال.

٧ - ( باب جواز هدم المسجد بقصد اصلاحه والزيادة فيه، واستحباب كونه مكشوفا، وكراهة تعليته وتظليله بالسقف لا بالعريش، وكيفية بنائه )

٣٨٠١ / ١ - الشيخ الطوسي في الغيبة: عن الفضل بن شاذان، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم، عن علي بن أبي حمزة، عن ابي بصير - في حديث له اختصرناه - قال: إذا قام القائم عليه‌السلام، دخل الكوفة، وامر بهدم المساجد الأربعة، حتى يبلغ اساسها، ويصيرها عريشا كعريش موسى عليه‌السلام، وتكون المساجد كلّها جمّاء لا شرف لها، كما كان على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، الخبر.

٣٨٠٢ / ٢ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن زرارة وحمران ومحمّد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما‌السلام، في حديث قال: فسألته هل كان لمسجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ السقف؟ فقال: « لا، وقد قال بعض اصحابه: ألا نسقّف مسجدنا يا رسول الله؟ قال: عريش كعريش موسى عليه‌السلام ».

____________________________

(١) وسائل الشيعة ج ٣ ص ٤٨٥.

الباب - ٧

١ - الغيبة للطوسي ص ٢٨٣.

٢ - تفسير العياشي ج ٢ ص ١١٢ ح ١٣٦.

٣٦٨

٣٨٠٣ / ٣ - محمّد بن ابراهيم النعماني (ره) في كتاب الغيبة: عن أحمد بن محمّد بن عقدة، عن علي بن الحسن عن الحسن، ومحمّد ابني [ علي بن ] (١) يوسف، عن سعدان بن مسلم، عن صباح المزني، عن الحارث بن الحصيرة، عن حبّة العرني، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‌السلام: « كأنّي انظر إلى شيعتنا بمسجد الكوفة، وقد ضربوا الفساطيط، يعلّمون الناس القرآن كما انزل، أما ان قائمنا إذا قام كسّره وسوّى قبلته ».

٣٨٠٤ / ٤ - عوالي اللآلي: في الحديث: انّ مسجده كان بغير سقف، فانّه لما عمل المسجد سئل عن كيفينه، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « عريش كعريش اخي موسى عليه‌السلام ».

٨ - ( باب جواز التصرف في المسجد المملوك، غير الموقوف، وتحويله من مكانه، بل جعله كنيفا )

٣٨٠٥ / ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام، انه سئل عن المسجد يتخذ في الدار، ان بدا لأهله (١) في تحويله عن مكانه، أو التوسع بطائفة منه؟ قال: « لا بأس بذلك ».

____________________________

٣ - الغيبة للنعماني ص ٣١٧ ح ٣.

(١) أثبتناه من المصدر وهو الصحيح « راجع معجم رجال الحديث ج ٥ ص ٦٢ وج ١١ ص ٣٣٩ وجامع الرواة ج ١ ص ٣٥٧ ».

٤ - عوالي اللآلي ج ٢ ص ٢١٦ ح ٧.

الباب - ٨

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٥٠.

(١) في المصدر: لأهلها.

٣٦٩

٩ - ( باب جواز اتخاذ البيع، والكنائس مساجد، واستعمال نقضها في المساجد، وجعل بعضها مسجدا )

٣٨٠٦ / ١ - ابن شهر آشوب في المناقب: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، انه قال لاصحابه: « انكم تفتحون رومية، فإذا فتحتم كنيستها الشرقية، فاجعلوها مسجدا، وعدوا سبع بلاطات، ثم ارفعوا البلاطة الثامنة، فانكم تجدون تحتها عصا موسى عليه‌السلام وكسوة ايليا ».

١٠ - ( باب جواز تعليق السلاح في المسجد، وكراهة تعليقه في المسجد الاعظم )

٣٨٠٧ / ١ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام انه قال: « نهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، ان تقام الحدود في المساجد - إلى أن قال - أو يعلق في القبلة منها سلاح ».

١١ - ( باب كراهة انشاد الشعر في المسجد، والتحدث باحاديث الدنيا فيه،

دون قراءة القرآن )

٣٨٠٨ / ١ - جامع الأخبار: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ (١)، قال:

____________________________

الباب - ٩

١ - المناقب لابن شهر آشوب ج ١ ص ١٠٩.

الباب - ١٠

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٩.

الباب - ١١

١ - جامع الأخبار ص ٨٣ باختلاف يسير في لفظه.

(١) في المصدر: عن أبي جعفر عليه‌السلام.

٣٧٠

« يأتي في آخر الزمان قوم يأتون المساجد، فيقعدون حلقا ذكرهم للدنيا وحبّ الدنيا، لا تجالسوهم، فليس لله فيهم حاجة ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ (٢): « لحديث البغي في المسجد، يأكل الحسنات كما تأكل البهيمة الحشيش ».

٣٨٠٩ / ٢ - الشيخ الطوسي (ره) في مجالسه: عن جماعة، عن أبي المفضل، عن رجاء بن يحيى، عن محمّد بن الحسن بن شمّون، عن عبدالله بن عبدالرحمن الأصمّ، عن الفضيل بن يسار، عن وهب ابن عبدالله، عبدأبي الحرب بن أبي الأسود، عن أبيه، عن ابي ذر قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « يا أبا ذر كلّ جلوس في المسجد لغو، الّا ثلاثة: قراءة مصلّ، أو ذاكرا لله تعالى، أو سائل عن علم ».

١٢ - ( باب كراهة نقش المساجد بالصور، وتشريفها، بل تبنى جُمّاً * ، وجواز كتابة القرآن في قبلتها، وكذا ذكر الله )

٣٨١٠ / ١ - القطب الراوندي في لبّ اللباب قال: قال النبيّ

____________________________

(٢) في المصدر: عليه‌السلام، أي تعود للإمام الباقر عليه‌السلام.

٢ - النسخة المطبوعة من الأمالي خالية من هذه القطعة، والظاهر أن للشيخ المصنّف « قده » نسخة اُخرى من المصدر، راجع الأمالي ج ٢ ص ١٣٨، ورواه ابن أبي فراس « ره » في تنبيه الخواطر ج ٢ ص ٦٢، والطبرسي « ره » في مكارم الأخلاق ص ٤٦٧ وعنه في البحار ج ٧٧ ص ٨٦.

الباب - ١٢

(*) جُمّ: جمع أجُمّ، وهو البناء الذي لا شرف له (النهاية ج ١ ص ٣٠٠).

١ - لبّ اللباب: مخطوط.

٣٧١

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « لا تزخرفوا مساجدكم، كما زخرفت اليهود والنصارى بيعهم (١) ».

وتقدم (٢) عن غيبة الشيخ قوله عليه‌السلام: « إذا قام القائم عليه‌السلام دخل الكوفة - إلى ان قال -: ويكون المساجد كلّها جماً لا شرف لها، كما كان على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ».

١٣ - ( باب كراهة سلّ السيف في المسجد، وعمل الصنائع فيه، حتى بري النبل )

٣٨١١ / ١ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام انه قال: « نهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، ان تقام الحدود في المساجد - إلى أن قال - و [ أن ] (١) يسلّ فيها السيف، أو يرمى فيها بالنبل أو يبرى فيها نبل ».

____________________________

(١) البِيَع: جمع بيعة، وهي معبد النصارى (مجمع البحرين ج ٣ ص ٣٠٤).

(٢) تقدم في الحديث ١ من الباب ٧ من هذه الأبواب.

الباب - ١٣

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٩.

(١) أثبتناه من المصدر.

٣٧٢

١٤ - ( باب جواز النوم في المساجد حتى المسجد الحرام، ومسجد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، على كراهية في الجميع، وتتأكّد في الاصلي منها دون الزيادة، وعدم تحريم خروج الريح في المسجد، والاكل فيه )

٣٨١٢ / ١ - ابن شهر آشوب في المناقب: عن جابر بن عبدالله: كنّا ننام في المسجد ومعنا علي عليه‌السلام، فدخل علينا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، فقال: « قوموا فلا تناموا في المسجد - فقمنا لنخرج فقال - أما انت يا علي فنم فقد اذن لك ».

٣٨١٣ / ٢ - جامع الاخبار: عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « من نام في المسجد بغير عذر، ابتلاه الله بداء لا زوال له ».

٣٨١٤ / ٣ - عوالي اللآلي: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « إذا نعس أحدكم في المسجد (١) فليتحوّل عن مجلسه ذلك إلى غيره ».

٣٨١٥ / ٤ - الصدوق في العلل: عن علي بن احمد، عن أبي العباس احمد بن محمّد بن يحيى، عن عمرو بن أبي المقدام وزياد بن عبيد، قالا: اتى رجل أبا عبدالله عليه‌السلام، وذكر خبرا طويلا وفيه انّه عليه‌السلام قال: « فجاء علي عليه‌السلام، فدخل حجرته فلم

____________________________

الباب - ١٤

١ - المناقب لابن شهر آشوب ج ٢ ص ١٩٤.

٢ - جامع الأخبار ص ٨٣ فصل ٣٢ عن أبي جعفر عليه‌السلام.

٣ - عوالي اللالي ج ١ ص ١٥٨ ح ١٣٩.

(١) في المصدر زيادة: يوم الجمعة.

٤ - علل الشرائع ص ١٨٥ ح ٢.

٣٧٣

ير فاطمة عليها‌السلام - إلى ان قال -: فخرج إلى المسجد فصلّى فيه ما شاء الله، ثم جمع شيئا من كثيب المسجد واتكى عليه - إلى أن قال -: فحمل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ الحسن، وحملت فاطمة الحسين عليهم‌السلام، واخذت بيد امّ كلثوم، فانتهى إلى علي عليه‌السلام وهو نائم، فوضع النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، رجله على رجل علي عليه‌السلام فغمزه وقال: قم يا أبا تراب »، الخبر.

٣٨١٦ / ٥ - وفي الأمالي: عن محمّد بن عمر البغدادي الحافظ، عن الحسن بن عثمان بن زياد التستري من كتابه، عن ابراهيم بن عبيد الله بن موسى بن يونس بن أبي اسحاق السبيعي قاضي بلخ، قال: حدثتني عريسته بنت موسى بن يونس بن أبي اسحاق، وكانت عمّتي، قال (١): حدثتني صفيّة بنت يونس بن أبي اسحاق الهمدانيّة وكانت عمّتي، قالت: حدثتني بهجة بنت الحرث (٢) بن عبدالله التغلبي، عن خالها عبدالله بن منصور، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن أبيه عليهم‌السلام، في حديث، عن الحسين عليه‌السلام قال: « فلمّا كانت الليلة الثانية راح ليودّع القبر، فقام يصلّي فطال (٣) فنعس وهو ساجد، فجاءه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ وهو في منامه »، الخبر.

____________________________

٥ - أمالي الصدوق ص ١٢٩ ح ١، وعنه في البحار ج ٤٤ ص ٣١٠ ح ١.

(١) في المصدر: قالت.

(٢) وفيه: الحارث.

(٣) وفيه: فأطال.

٣٧٤

٣٨١٧ / ٦ - البحار: عن المناقب لمحمّد بن ابي طالب الموسوي، عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، ما يقرب منه، وفيه: « حتى إذا كان قريباً من الصبح وضع رأسه على القبر فأغفى »، الخبر.

١٥ - ( باب كراهة النخامة والتنخع * في المسجد، واستحباب ردّها في الجوف، ودفنها ان اخرجها )

٣٨١٨ / ١ - الجعفريات: اخبرنا محمّد، حدثني موسى قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين عن أبيه، عن علي عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: من وقّر المسجد من نخامة، لقي الله تعالى يوم القيامة ضاحكا، قد اعطي كتابه بيمينه ».

٣٨١٩ / ٢ - أخبرنا الشريف أبوالحسن علي بن عبدالصمد بن عبيد الله الهاشمي، اخبرنا الابهري، حدثنا احمد بن عمير بن يوسف قال: حدثنا عمرو بن عثمان قال: حدثنا الوليد، عن رجل من آل شبرمة - وهو عبدالملك بن عبدالله بن شبرمة - عن أبيه، عن أبي زرعة، انّ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، رأى نخامة في قبلة المسجد، فامر بها فحكّت، وقال فيه قولا شديدا.

____________________________

٦ - البحار ج ٤٤ ص ٣٢٨.

الباب - ١٥

(*) النخامة: البصاق الذي يخرج من أقصى الحلق، والتنخع: إخراج النخامة من مكانها (مجمع البحرين - نخع - ج ٣ ص ٣٩٥).

١ - الجعفريات ص ٣٨.

٢ - المصدر السابق ص ٢٥١.

٣٧٥

٣٨٢٠ / ٣ - دعائم الإسلام: عن علي عليه‌السلام قال: « من وقّر المسجد من نخامة (١)، لقي الله يوم القيامة ضاحكا، قد اعطي كتابه بيمينه، وان المسجد ليلتوي عند (٢) النخامة، كالتواء (٣) احدكم بالخيزران، إذا وقع به ».

٣٨٢١ / ٤ - وعن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، أنه نهى عن النخامة في القبلة، وانه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ رأى نخامة في قبلة المسجد، فلعن صاحبها وكان غائبا، فبلغ ذلك امرأته، فاتت فحكت النخامة، وجعلت مكانها خلوقاً (١)، فاثنى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ عليها (٢) لما حفظت من أمر زوجها.

٣٨٢٢ / ٥ - القطب الراوندي في لبّ اللباب: عن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « ان المسجد لينزوي من النخامة، كما تنزوي الجلدة في النار ».

٣٨٢٣ / ٦ - عوالي اللآلي: انه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ رأى بصاقا في جدار القبلة فحكّه، ثم أقبل على الناس فقال: « إذا كان احدكم يصلّي، فلا يبصق قبل وجهه، فإن الله قبل وجهه إذا صلى ».

____________________________

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٩.

(١) في المصدر: نخامته.

(٢) في المصدر: من.

(٣) وفيه: كما يلتوي.

٤ - المصدر السابق ج ١ ص ١٧٣.

(١) في المصدر زيادة: فرأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال ما هذا فاخبر بما كان من المرأة.

(٢) في المصدر زيادة: خيراً.

٥ - لب اللباب: مخطوط.

٦ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٣٧ ح ٤٢.

٣٧٦

١٦ - ( باب عدم كراهة الصلاة في مساجد العامة، اداء ولا قضاء، فرضا ولا نفلا )

٣٨٢٤ / ١ - عبدالله بن يحيى الكاهلي في كتابه قال: سمعت أبا عبدالله عليه‌السلام يقول: « صلوا في مساجدهم »، الخبر.

وبهذا المضمون اخبار كثيرة، تأتي في ابواب العشرة، والامر بالمعروف، ان شاء الله تعالى.

١٧ - ( باب كراهة دخول المساجد، وفي فيه رائحة ثوم، أو بصل، أو كراث، أو غيرها من المؤذيات )

٣٨٢٥ / ١ - دعائم الإسلام: عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، انه نهى عن اكل الثوم، ان يؤذي برائحته اهل المسجد، وقال: « من أكل من هذه البقلة، فلا يقربن مسجدنا ».

٣٨٢٦ / ٢ - وعن جعفر بن محمّد عليهما‌السلام انه سئل عن أكل الثوم، والبصل، والكراث، نيّا ومطبوخا، قال: « لا بأس بذلك، ولكن من أكله نيّا، فلا يدخل المسجد، فيؤذي برائحته ».

٣٨٢٧ / ٣ - عوالي اللآلي: روى جابر بن عبدالله الانصاري قال: نهى

____________________________

الباب - ١٦

١ - كتاب عبدالله بن يحيى الكاهلي ص ١١٤.

الباب - ١٧

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٩.

٢ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ١١٢.

٣ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٠١ ح ٢٦.

٣٧٧

رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، عن أكل الكراث فلم ينتهوا، ولم يجدوا من ذلك بدّا، فوجد ريحها، فقال: « ألم انهكم عن اكل هذه البقلة الخبيثة، من اكلها فلا يغشانا في مسجدنا، فان الملائكة تتأذّى بما يتأذّى منه (١) الانسان ».

٣٨٢٨ / ٤ - وعنه قال: قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « من أكل البصل، أو الثوم، أو الكراث، فلا يقربنا، ولا يقرب مسجدنا ».

٣٨٢٩ / ٥ - القطب الراوندي في دعواته عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « من أكل هذه البقلة المنتنة (١) فلا يغشانا في مجالسنا، وانّ الملائكة لتتأذّى (٢) بما يتأذّى به المسلم ».

٣٨٣٠ / ٦ - أبوالعباس المستغفري في طب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « من اكل الثوم، والبصل، والكراث، فلا يقربنا، ولا يقرب المسجد ».

١٨ - ( باب استحباب تعهدّ النعلين عند باب المسجد، وتحريم ادخال النجاسة المتعدية إليه )

٣٨٣١ / ١ - الجعفريات: اخبرنا محمّد: حدثني موسى، حدثنا أبي، عن

____________________________

(١) في المصدر: به.

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٠٣ ح ٣١.

٥ - دعوات الراوندي ص ٦٩ ح ٤٣٤، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٢٥١ ح ١٥.

(١) في البحار والمصدر زيادة: الثوم والبصل.

(٢) في البحار والمصدر تتأذى.

٦ - طب النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ص ٧ وعنه في البحار ج ٦٢ ص ٣٠٠.

الباب - ١٨

١ – الجعفريات ص ٥١.

٣٧٨

أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن [ جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن ] (١) علي عليه‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: لتمنعنّ من مساجدكم يهودكم ونصاراكم وصبيانكم، أو ليمسخنكم الله قردة أو خنازير ركّعا أو سجّدا ».

ورواه السيد الراوندي في نوادره وفيه: « ليمنعن احدكم مساجدكم » (٢) الخ.

ورواه في دعائم الإسلام عن علي عليه‌السلام انه قال: « ليمنعن مساجدكم » وذكر مثله (٣).

١٩ - ( باب كراهة طول المنارة، واستحباب كونها مع سطح المسجد،

وكون المطهرة على بابه )

٣٨٣٢ / ١ -علي بن عيسى في كشف الغمة: نقلا من دلائل الحميري، عن أبي هاشم الجعفري قال: كنت عند ابي محمّد عليه‌السلام فقال: « إذا خرج القائم عليه‌السلام، امر بهدم المنارة والمقاصير التي في المسجد (١)، فقلت في نفسي: لأي معنى هذا، فاقبل علي

____________________________

(١) ما بين المعقوفين أثبتناه من الطبعة الحجرية.

(٢) نوادر الراوندي: ورواه عنه في البحار ج ٨٣ ص ٣٤٩ ح ٢.

(٣) دعائم الإسلام ج ١ ص ١٤٩ باختلاف في اللفظ.

الباب - ١٩

١ - كشف الغمّة ج ٢ ص ٤١٨، والغيبة للطوسي ص ١٢٣، ويأتي في الباب ٢٣ ح ١.

(١) في المصدر: المساجد.

٣٧٩

وقال: معنى هذا انّها محدثة مبتدعة، لم يبنها نبيّ ولا حجّة ».

ورواه علي بن الحسين المسعودي في اثبات الوصيّة، عن سعد بن عبدالله، عن ابي هاشم، مثله (٢).

٣٨٣٣ / ٢ – البحار: عن اصل، من اصول اصحابنا عن محمّد بن عبدالله، عن احمد بن محمّد بن سعيد، عن الحسن بن عبيد الكندي، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: ضعوا المطاهر على ابواب المساجد ».

٣٨٣٤ / ٣ - السيد فضل الله الراوندي في نوادره: باسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه عليهم‌السلام قال: « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: جنّبوا مساجدكم مجانينكم - إلى أن قال -: وضعوا المطاهر على ابوابها ».

٢٠ - ( باب كراهة البيع والشراء في المسجد، وتمكين الصبيان والمجانين منه، وانفاذ الاحكام، واقامة الحدود ورفع الصوت فيه، واللغو والخوض في الباطل )

٣٨٣٥ / ١ - الجعفريات: اخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا أبي، عن

____________________________

(٢) اثبات الوصيّة ص ٢١٥ وفيه: أمر بهدم المنابر.

٢ - البحار ج ٨٣ ص ٣٨٣ ح ٥٤.

٣ - نوادر الراوندي: النسخة المطبوعة خالية من هذا الحديث، وعنه في البحار ج ٨٣ ص ٣٤٩ ح ٢.

الباب - ٢٠

١ - الجعفريات ص ٥١.

٣٨٠

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491