مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء ٤

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل0%

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 508

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي
تصنيف: الصفحات: 508
المشاهدات: 215126
تحميل: 4589


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15 الجزء 16 الجزء 17 الجزء 18 الجزء 19 الجزء 19 الجزء 20 الجزء 21 الجزء 22 الجزء 23 الجزء 24 الجزء 25 الجزء 26 الجزء 27
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 508 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 215126 / تحميل: 4589
الحجم الحجم الحجم
مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل

مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل الجزء 4

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

٥٢٢٠ / ٧ - البحار، عن كتاب العلل لمحمّد بن علي بن ابراهيم: قال: والعلة في السجود على الأرض بين المساجد، ان السجود على الجبهة لا يجوز الا لله تعالى، ويجوز ان تقف بين يدي مخلوق على رجليك وركبتيك ويديك، ولا يجوز السجود الا لله تعالى، فلهذه العلة، لا يجوزان يسجد على ما يسجد عليه، ويضع عليه هذه المواضع.

٥٢٢١ / ٨ - الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن ابي الحسن الثالث عليه‌السلام، قال: « ان السجود من الملائكة (١) لم يكن لآدم، وانما كان ذلك طاعة لله، ومحبة منهم لآدم عليه‌السلام ».

ويأتي في ابواب مقدمات النكاح، ما يدل على ذلك.

٢٢ - ( باب بطلان الصلاة بترك سجدتين من ركعة واحدة، ولو سهوا، وبزيادتهما كذلك، ووجوب الاعادة بذلك )

٥٢٢٢ / ١ - الصدوق في الهداية: قال أبوجعفر عليه‌السلام: « لا تعاد الصلاة الا من خمس: الطهور، والوقت، والقبلة، والركوع، والسجود ».

٥٢٢٣ / ٢ - فقه الرضا عليه‌السلام: « اعلم ان الصلاة ثلثها وضوء، وثلثها ركوع، وثلثها سجود ».

____________________________

٧ - البحار ج ٨٥ ص ١٥٣ ح ١٥.

٨ - تحف العقول ص ٣٥٧.

(١) في المصدر زيادة: لآدم.

الباب - ٢٢

١ - الهداية ص ٣٨.

٢ - فقه الرضا عليه‌السلام ص ٨.

٤٨١

٢٣ - ( باب نوادر ما يتعلق بابواب السجود )

٥٢٢٤ / ١ - البحار، عن علل محمّد بن علي بن ابراهيم: سئل اميرالمؤمنين عليه‌السلام، عن معنى السجود، فقال: « معناه: (اللهم) (١) منها خلقتني - يعني من التراب - ورفع رأسك من السجود، معناه: منها اخرجتني والسجدة الثانية: واليها تعيدني: ورفع رأسك من السجدة الثانية: ومنها تخرجني تارة اخرى، ومعنى قوله سبحان ربي الاعلى: فسبحان: انفة لله، وربي خالقي، والاعلى: اي علا وارتفع في سماواته، حتى صار العباد كلهم دونه، و قهرهم بعزته، ومن عنده التدبير، واليه تعرج المعارج ».

وقالوا عليهم‌السلام أيضا في علة السجود مرتين: « ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، لما اسري به إلى السماء، ورآى عظمة ربه، سجد فلما رفع رأسه رآى من عظمته ما رآى، فسجد ايضا، فصار سجدتين ».

٥٢٢٥ / ٢ - مصباح الشريعة: قال الصادق عليه‌السلام: « ما خسر (١) والله من اتى بحقيقة السجود، ولو كان في العمر مرة واحدة، وما افلح من خلا بربه في مثل ذلك الحال، شبيها بمخادع لنفسه، غافل لاه عما اعد الله للساجدين، من انس العاجل وراحة الآجل، ولا بَعُد ابداً من الله، من احسن تقربه في السجود، ولا قرب إليه

____________________________

الباب - ٢٣

١ - البحار ج ٨٥ ص ١٣٩ ح ٢٤.

(١) ليس في البحار.

٢ - مصباح الشريعة ص ١٠٨ باختلاف يسير.

(١) في نسخة: خبر، منه قده.

٤٨٢

ابدا، من اساء ادبه وضيّع حرمته، بتعلق قلبه بسواه في حال سجوده فاسجد سجود متواضع ذليل علم انه خلق من تراب يطأه الخلق، وانه ركّب من نطفة يستقذرها كل احد، وكوّن ولم يكن، وقد جعل الله معنى السجود سبب التقرب إليه بالقلب والسر والروح، فمن قرب منه بعد عن غيره، الا ترى في الظاهر انه لا يستوي حال السجود الا بالتواري عن جميع الاشياء، والاحتجاب عن كل ما تراه العيون، كذلك اراد الله تعالى امر الباطن، فمن كان قلبه متعلقا في صلاته بشئ دون الله، فهو قريب من ذلك الشئ، بعيد عن حقيقة ما اراد الله منه في صلاته، قال الله تعالى ( مَّا جَعَلَ اللَّـهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ) (٢).

وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: قال الله عزّوجلّ (لا اطلّع) على قلب عبد، فاعلم منه حب الاخلاص لطاعتي لوجهي (٣)، وابتغاء مرضاتي، الا توليت تقويمه وسياسته، ومن اشتغل في صلاته بغيري، فهو من المستهزئين بنفسه، ومكتوب اسمه في ديوان الخاسرين ».

٥٢٢٦ / ٣ - الجعفريات: اخبرنا محمّد، حدثني موسى، حدثنا ابي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن علي عليه‌السلام: « ان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌، ابصر رجلا قد دبرت جبهته، فقال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: من يغالب عمل الله يغلبه، ومن يهجر الله عزّوجلّ يشوه به، ومن يخدع الله يخدعه، فهلا تجافيت بجبهتك عن الأرض، ولم يبشر وجهك ».

____________________________

(٢) الاحزاب ٣٣: ٤.

(٣) في نسخة: لطاعة وجهي، منه قده.

٣ - الجعفريات ص ٥١.

٤٨٣

وبهذا الاسناد (١): عن علي بن ابي طالب عليه‌السلام قال: « إذا رفع العبد رأسه بين السجدتين، قال: لا اله الا الله [ ثلاثاً ] (٢) ».

وفي نسخة الشهيد: كان إذا رفع رأسه الخ.

٥٢٢٧ / ٤ - العياشي في تفسيره: عن بدر بن خليل الاسدي، عن رجل من اهل الشام، قال: قال اميرالمؤمنين عليه‌السلام: « اول بقعة عبدالله عليها ظهر الكوفة، لما امر الله الملائكة أن يسجدوا لآدم، سجدوا على ظهر الكوفة ».

٥٢٢٨ / ٥ - الحسين بن سعيد الاهوازي في كتاب الزهد: عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن مختار، رفعه إلى سلمان الفارسي رضي الله عنه، انه قال: لو لا السجود لله، ومجالسة قوم يتلفّظون طيب الكلام، كما يتلفّظ طيب التمر، لتمنّيت الموت.

٥٢٢٩ / ٦ - البحار عن كتاب تفضيل الأئمة على الأنبياء عليهم‌السلام للحسن بن سليمان، قال: ذكر السيد حسن بن كبش في كتابه، بإسناده مرفوعا إلى عدة من اصحاب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ منهم: جابر بن عبدالله الانصاري، وابو سعيد الخدري وعبد الصمد بن ابي امية، وعمر بن ابي سلمة وغيرهم، قالوا: لما فتح النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ مكة، وذكر حديثا طويلا، فيه ما وجد من صحيفة شيث وغيره، من صفات نبينا وآله

____________________________

(١) نفس المصدر ص ٢٤٣.

(٢) أثبتناه من المصدر.

٤ - تفسير العياشي ج ١ ص ٣٤ ح ١٨.

٥ - الزهد ص ٧٩ ح ٢١٢.

٦ - البحار ج ٢٦ ص ٣١٤.

٤٨٤

عليهم‌السلام فكان مما وجد في صحيفة شيث، بعد كلام طويل ما لفظه: وعند انقضاء مناجاة آدم عليه‌السلام ربه، خر ساجدا، فأوحى الله عزّوجلّ إليه، وهو اعلم به وبقلبه: ما سجودك هذا؟ قال: تعبدا لك يا الهي وحدك، وتعظيما لاوليائك هؤلاء الذين كرمت ورفعت، وكانت اول سجدة سجدها مخلوق، فشكر الله عزّوجلّ ذلك له، فاسجد له ملائكته، واباحه جنته، واوحى إليه: اما اني مخرجهم من صلبك، وجاعلهم في ذريتك، فلما قارف (١) آدم الخطيئة واخرج من الجنة، توسل إلى الله وهو ساجد، بمحمّد وحامته (٢) واهل بيته عليهم‌السلام هؤلاء، فغفر له خطيئته، وجعله الخليفة في ارضه، الخبر.

٥٢٣٠ / ٧ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ قال: « خلقكم من سبع يعني من العظم والعصب والعروق واللحم والجلد والشعر والروح ورزقكم من سبع يعني من دم الحيض اولاً في بطن الام ثم اللبن ثم الماء ثم النبات من الأرض ثم الثمار من الشجر ثم اللحوم من الاغنام ثم العسل من النحل فاسجدوا لله على سبعة أعضاء ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: « ان الأرض التي يسجد عليها المؤمن، يضئ نورها إلى السماء ».

____________________________

(١) قارف فلان الخطيئة: اي خالطها، وقارف الشئ،، داناه. (لسان العرب - قرف - ج ٩ ص ٢٨٠).

(٢) الحامّة: خاصة الرجل من أهله وولده. (لسان العرب - حمم - ج ١٢ ص ١٥٣).

٧ - لب اللباب: مخطوط.

٤٨٥

٥٢٣١ / ٨ - مجموعة الشهيد: في مناهي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌: انه نهى ان يكف منه الشعر والثياب، اي يضم ويجمع، فامر بارسال الشعر والثوب، بحيث يسجدان معه.

٥٢٣٢ / ٩ - عبدالواحد الآمدي في الغرر: عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام قال: « السجود الجسماني: وضع عتائق الوجوه على التراب، واستقبال الارض بالراحتين والركبتين، وأطراف القدمين، مع خشوع القلب وإخلاص النية.

السجود النفساني: فراغ القلب من الفانيات، والإقبال بكنه الهمة على الباقيات، وخلع الكبر والحمية، وقطع العلائق الدنيوية، والتحلي بالأخلاق النبوية ».

____________________________

٨ - مجموعة الشهيد: مخطوط.

٩ - غرر الحكم ودرر الحكم ج ١ ص ١٠٧ ح ٢٢٣٤ و ٢٢٣٥.

٤٨٦

فهرست الجزء الرابع

أبواب ما يسجد عليه

١ - باب أنه لا يجوز السجود بالجبهة إلّا على الأرض، أو ما أنبتت، غير مأكول، ولا ملبوس، ويشترط طهارته، وكونه غير مغصوب   ٥

٢ - باب عدم جواز السجود اختياراً، على القطن، والكتان، والشعر، والصوف، وكلّ ما يلبس، أو يؤكل  ٦

٣ - باب جواز السجود على الملابس، وعلى ظهر الكف، في حال الضرورة ٧

٤ - باب جواز السجود بغير الجبهة على ما شاء، واستحباب الافضاء باليدين إلى الأرض.. ٨

٥ - باب عدم جواز السجود على القير، والقفر، والساروج، إلّا في الضرورة ٨

٦ - باب استحباب السجود على الخمرة واتخاذها، وجواز السجود على الخمرة المعمولة من سعف النخل  ٩

٧ - باب عدم جواز السجود على المعادن كالذهب، والفضة، والزجاج، والملح، وغيرها ١٠

٨ - باب عدم جواز السجود على العمامة، والقلنسوة، والشعر، والكمّين، وانه يجزي مسمّى السجود بالجبهة، ويستحب الاستيعاب   ١١

٩ - باب استحباب السجود على تربة الحسين عليه‌السلام، أو لوح منها، واتخاذ السبحة منها، واستصحابها، وادارتها حتى في الصلاة الفريضة والنافلة مع خوف السهو، وجواز التسبيح بها باليسار ١٢

١٠ - باب استحباب السجود على الأرض، واختيارها على غيرها ١٤

١١ - باب نوادر أبواب ما يسجد عليه ١٤

أبواب الأذان والإقامة

١ - باب استحبابهما للصلوات الخمس الخاصّة، اداء وقضاء، جماعة وفرادى، دون النوافل، وبقيّة الفرائض    ١٧

٤٨٧

٢ - باب استحباب تولّي أذان الأعلام، والمداومة عليه، ورفع الصوت به، واكرام المؤذّنين، وحسن الظنّ بهم  ١٩

٣ - باب جواز التعويل في دخول الوقت، على أذان الثقة ٢٣

    ٤ - باب استحباب الأذان والاقامة لكلّ صلاة فريضة...................... ٢٤

٥ - باب تأكد استحباب الأذان والاقامة، للمغرب والصبح. ٢٤

٦ - باب تأكّد استحباب الأذان والاقامة، لصلاة الجماعة ٢٥

٧ - باب عدم جواز الأذان قبل دخول الوقت، إلّا في الصبح فيقدّم قليلاً، ويعاد بعده، وان تغاير المؤذّنان  ٢٥

٨ - باب جواز الأذان جنباً، وعلى غير وضوء، واستحباب الطهارة فيه، وتأكد الاستحباب في الاقامة ٢٦

٩ - باب جواز الكلام في الأذان، وكراهته في الاقامة وبعدها، إلّا فيما يتعلّق بالصلاة، وبينهما في صلاة الغداة، واستحباب اعادة الاقامة ٢٧

١٠ - باب استحباب الفصل بين الأذان والاقامة، بجلسة، أو كلام، أو تسبيح، أو ركعتين، أو نفس   ٣٠

١١ - باب استحباب الدعاء بين الأذان والاقامة، بالمأثور، وغيره ٣١

١٢ - باب استحباب كون المؤذّن قائماً، وجواز الأذان راكباً، وماشياً، وجالساً، وكراهة ذلك في الاقامة ٣٣

١٣ - باب استحباب الأذان والإقامة للمرأة، وعدم تأكد الاستحباب لها، وجواز اقتصارها على التكبير، والشهادتين   ٣٤

٤٨٨

١٤ - باب استحباب جزم التكبير في الأذان والاقامة، والافصاح بالألف والهاء، والوقوف على فصولهما، وجزم أواخرها، وأنه لا يجزئ إلّا ما اسمع نفسه ٣٥

١٥ - باب استحباب قيام المؤذن على مرتفع، وكونه عدلاً صيّتاً، رافعاً صوته بالأذان، ودون ذلك في الاقامة، وحكم الأذان في المنارة ٣٦

١٦ - باب استحباب وضع المؤذن اصبعيه في اذنيه ٣٨

١٧ - باب استحباب رفع الصوت، بالأذان في المنزل خصوصاً عند السقم، وقلّة الولد. ٣٩

١٨ - باب كيفية الأذان والاقامة، وعدد فصولهما، وجملة من احكامهما ٤٠

١٩ - باب عدم جواز التثويب في الأذان والاقامة، وهو قول: الصلاة خير من النوم ٤٤

٢٠ - باب كراهة الزيادة في تكرار الفصول، إلّا للإشعار ٤٥

٤٨٩

٢١ - باب استحباب الترتيل في الأذان، والحدر في الاقامة ٤٥

٢٢ - باب سقوط الأذان والاقامة، عمّن ادرك الجماعة بعد التسليم، قبل أن يتفرقوا لا بعده، وإن كانا اثنين فصاعداً، جاز أن يصلّوا جماعة ٤٦

٢٣ - باب عدم وجوب الاعادة على من نسي الأذان والاقامة حتى صلى. ٤٧

٢٤ - باب استحباب رجوع المنفرد إلى الأذان، ان نسيه وذكر قبل الركوع لا بعده، وكذا من نسي الاقامة أو نسيهما، وعدم وجوب الرجوع مطلقاً ٤٧

٢٥ - باب جواز مغايرة المؤذن للمقيم، ومغايرتهما، للامام، واستحباب الجلوس حتى تقام الصلاة ٤٨

٢٦ - باب جواز أذان غير البالغ. ٤٩

٢٧ - باب أنّ من صلّى خلف من لا يقتدى به يستحب أن يؤذن لنفسه، ويقيم، وكذا من سمع أذان غير العارف، فإن خشي فوت الركعة اقتصر على تكبيرتين وتهليلة بعد قوله: قد قامت الصلاة مرتين. ٤٩

٢٨ - باب استحباب الجمع بين ظهري عرفة، وظهري الجمعة، وعشاءَي المزدلفة، بأذان واحد وإقامتين، وجواز ذلك في كلّ فريضتين   ٥٠

٢٩ - باب من أراد قضاء صلوات، استحب له أن يؤذن للأولى ويقيم، واجزأه لكلّ واحدة من البواقي اقامة، واستحباب الاقامة للاعادة ٥١

٣٠ - باب عدم جواز أخذ الاجرة على الأذان. ٥١

٣١ - باب استحباب الفصل بين الأذان والاقامة بركعتي الفجر، وفي الظهرين بركعتين من نافلتهما ٥٢

٣٢ - باب استحباب القيام إلى الصلاة عند قول المؤذن قد قامت الصلاة، وعدم انتظار الإمام بعد الاقامة، وتقديم غيره ٥٣

٣٣ - باب استحباب الدعاء، عند سماع اذان الصبح والمغرب، بالمأثور ٥٣

٣٤ - باب استحباب حكاية الأذان عند سماعه كما يقول المؤذن، ولو على الخلاء، وما يقال بعد الشهادتين   ٥٥

٤٩٠

٣٥ - باب استحباب الأذان عند تغول الغول، وفي اذان المولود، وفي اذن من ساء خلقه ٦٢

٣٦ - باب جواز الأذان إلى غير القبلة، واستحباب استقبالها، خصوصاً في التشهد، وكراهة الخروج من المسجد، عند سماع الأذان  ٦٥

٣٧ - باب نوادر ما يتعلق بأبواب الأذان والاقامة ٦٥

أبواب أفعال الصلاة

١ - باب كيفيّتها، وجملة من احكامها، وآدابها ٨٣

٢ - باب تأكّد استحباب الخشوع في الصلاة، واستحضار عظمة الله، واستشعار هيبته، وأن يصلّي صلاة مودّع  ٩١

٣ - باب تأكّد استحباب الاقبال بالقلب على الصلاة، وتدبّر معاني القراءة والاذكار ١٠٥

٤ - باب كراهة تخفيف الصلاة، واستحباب الاطالة، لمن حدثت نفسه أنه مرائي. ١٠٩

٥ - باب نوادر ما يتعلق بأبواب أفعال الصلاة ١١٠

٤٩١

أبواب القيام

١ - باب وجوبه في الفريضة مع القدرة فإن عجز صلّى جالساً، ثم مضطجعاً على الأيمن، ثم على الأيسر، ثم مستلقياً موميا ويرفع ما يسجد عليه إن أمكن، وجملة من أحكام الضرورة ١١٥

٢ - باب جواز التوكي على إحدى الرجلين من طول القيام، وحكم القيام على أصابعهما، وعلى رجل واحدة ١١٨

٣ - باب جواز احتساب الركعة من جلوس بركعة من قيام، واستحباب احتساب ركعتين بركعة في النوافل، لمن قدر على القيام ١١٩

٤ - باب حدّ العجز عن القيام، وسقوطه مع تجدد العجز، ووجوبه في الفريضة، مع تجدد القدرة ١١٩

٥ - باب وجوب الصلاة بالايماء مع الرعاف المستوعب للوقت، وكذا القئ. ١٢٠

٤٩٢

٦ - باب جواز الاستناد في حال القيام إلى حايط ونحوه، من غير اعتماد اختياراً على كراهية، وجواز الأستعانة بذلك على القيام، وجواز تقدم المصلّي من مكانه ١٢١

٧ - باب جواز صلاة الجالس متربعاً، وممدود الرجلين، وكيفما امكنه، واستحباب تربّعه في القراءة، وثني رجليه في الركوع  ١٢١

٨ - باب جواز الصلاة في السفينة، ووجوب القيام مع الامكان، وسقوطه مع التعذر، واجزاء الايماء في الضرورة، وكذا الصلاة على الدابة ١٢١

٩ - باب استحباب الدعاء بالمأثور، عند القيام إلى الصلاة ١٢٣

١٠ - باب استحباب النظر في حال القيام إلى موضع السجود، وكراهة رفع الطرف نحو السماء، وإلى اليمين والشمال  ١٢٥

١١ - باب استحباب ارسال اليدين على الفخذين قبالة الركبتين، في حال القيام مضمومتي الاصابع، وسدل المنكبين، وتباعد القدمين بمقدار ثلاث اصابع مفرجات إلى شبر، واستقبال القبلة باصابع الرجلين، وعدم جواز وضع احدى اليدين على الأخرى  ١٢٨

١٢ - باب نوادر ما يتعلّق بأبواب القيام ١٢٩

أبواب النيّة

١ - باب وجوبها في الصلاة، وغيرها من العبادات.. ١٣١

٢ - باب عدم جواز الجمع في النية بين صلاتين مطلقاً، ولا احتساب ما صلى من النوافل بنية اخرى، وجواز نقل النية قبل الفراغ، لا بعده، في مواضع. ١٣٢

٣ - باب نوادر ما يتعلّق بأبواب النية ١٣٢

٤٩٣

أبواب تكبيرة الاحرام

١ - باب وجوبها، وكيفيّتها، وما يجزي الأخرس منها ١٣٥

٢ - باب بطلان الصلاة بترك تكبيرة الاحرام، ولو نسياناً، ووجوب الاعادة مع تيقن الترك، لا مع الشك   ١٣٧

٣ - باب اجزاء تكبيرة واحدة للمأموم، مع الضيق عن تكبيرة الاحرام، وتكبير الركوع. ١٣٨

٤ - باب أن التكبيرات الواجبة، والمندوبة، في الصلوات الخمس، خمس وتسعون تكبيرة، منها تكبيرات القنوت خمس   ١٣٨

٥ - باب استحباب افتتاح الصلاة بسبع تكبيرات، وجواز ايقاع النية مع أيها شاء، وجعلها تكبيرة الاحرام، وجواز الاقتصار على خمس، وعلى ثلاث، وعلى واحدة ١٣٩

٦ - باب استحباب تفريق التكبيرات السبع: ثلاثا، ثم اثنتين، ثم اثنتين، ورفع اليدين مع كل تكبيرة، والدعاء بالمأثور، في اثنائها وبعدها، واستعاذة بعد ذلك.. ١٤٠

٧ - باب استحباب رفع اليدين، بالتكبير الواجب والمستحب، حيال خديه، إلى أن يحاذي أُذنيه، مستقبل القبلة ببطن كفيه، وتأكد الاستحباب للإمام ١٤٤

٨ - باب كراهة الزيادة في رفع اليدين بالتكبير، حتى تجاوز الأُذنين. ١٤٥

٩ - باب استحباب الجهر للامام بتكبيرة الافتتاح، والاخفاء بالست المندوبة ١٤٥

١٠ - باب استحباب الدعاء بالمأثور عند القيام من النوم، وعند سماع صوت الديك، وعند النظر إلى السماء، وعند الوضوء، وعند القيام إلى صلاة الليل. ١٤٦

١١ - باب نوادر ما يتعلق بتكبيرة الإحرام والافتتاح. ١٥٣

٤٩٤

أبواب القراءة في الصلاة

١ - باب وجوب قراءة الفاتحة في الثنائية، وفي الأوليين من غيرها ١٥٧

٢ - باب ان الفاتحة تجزي وحدها في الفريضة، مع الضرورة لا مع الاختيار، وتجزي في النافلة مطلقا ١٥٩

٣ - باب وجوب قراءة سورة بعد الحمد للمختار في الأوليين في الفريضة، وعدم جواز التبعيض فيها، وجوازه في النافلة، والتخيير إذا تعارضت قراءة السورة والقيام على الأرض.. ١٥٩

٤ - باب انه يجوز أن يقرأ في الركعة الثانية من الفريضة والنافلة، السورة التي قرأها في الركعة الأولى، على كراهية ان كان يحسن غيرها ١٦١

٥ - باب جواز القراءة بالحمد والتوحيد، في كل ركعة، بغير كراهة ١٦١

٦ - باب عدم جواز القرآن بين سورتين، في ركعة من الفريضة، وجوازه في النافلة ١٦٢

٧ - باب أن الضحى والم نشرح سورة واحدة، وكذا الفيل ولإيلاف، فإذا قرأ إحداهما في ركعة في الفريضة، قرأ الأُخرى معها ١٦٣

٨ - باب أن البسملة آية من الفاتحة، ومن كل سورة عدا براءة، ووجوب الإتيان بها، وبطلان الصلاة بتعمد تركها، ووجوب إعادتها ١٦٤

٩ - باب ما يستحب أن يقرأ في نوافل الزوال، وما يقال بعدها ١٦٩

١٠ - باب ما يستحب أن يقرأ في نوافل المغرب.. ١٧١

١١ - باب استحباب القراءة بالتوحيد والجحد في المواضع المخصوصة ١٧٣

١٢ - باب تأكد استحباب قراءة الجحد ثم التوحيد، في ركعتي الفجر، وجواز قراءة أي سورتين شاء ١٧٤

٤٩٥

١٣ - باب عدم جواز التأمين في آخر الحمد، واستحباب قول المأموم وغيره: الحمد لله رب العالمين   ١٧٤

١٤ - باب استحباب ترتيل القراءة، وترك العجلة، وسؤال الرحمة، والاستعاذة من النقمة، عند آية الوعد والوعيد  ١٧٦

١٥ - باب كراهة قراءة الاخلاص في نفس واحد. ١٧٨

١٦ - باب ما يستحب أن يقال بعد قراءة الاخلاص، وفي مواضع مخصوصة من القرآن. ١٧٨

١٧ - باب استحباب الجهر بالبسملة، في محل الاخفات، وتأكده للإمام ١٨٣

١٨ - باب استحباب الجهر في نوافل الليل، والاخفات في نوافل النهار، وجواز العكس.. ١٩٠

١٩ - باب استحباب القراءة في الفرائض بالقدر والتوحيد، حتى الفجر، واختيارهما على غيرهما، وكراهة تركهما، والتخيير في ترتيبهما ١٩٠

٢٠ - باب استحباب القراءة في الفرائض، بالجحد والتوحيد، وكراهة ترك قراءة التوحيد في الصلاة ١٩١

٢١ - باب وجوب الجهر بالقراءة على الرجل خاصة، في الصبح وأوليي العشائين، والاخفات في البواقي، عدا البسملة ١٩٣

٢٢ - باب وجوب الاعادة على من ترك القراءة أو شيئاً منها، متعمداً لا ناسياً ١٩٥

٢٣ - باب أن من نسي قراءة الحمد أو السورة، وذكرها قبل الركوع، وجب عليه الاتيان بها، فان ذكرها بعده مضى في صلاته ١٩٥

٤٩٦

٢٤ - باب عدم وجوب الاعادة على من نسي القراءة، أو شيئاً منها، حتى ركع، وأنه لا يجب قضاء ما نسي، ولا سجدتا السهو، وأن من قرأ في غير محل القراءة ناسياً، فلا شئ عليه ١٩٦

٢٥ - باب أن من نسي القراءة في الأوليين، لم تجب عليه القراءة عينا في الاخيرتين، ومن نسيها في الأولى لم يجب عليه قضاؤها في الثانية، وحكم من نسي بعض القراءة وذكر في الركوع أو السجود ١٩٧

٢٦ - باب أن حد الاخفات أن يسمع نفسه، واستحباب اسماع الامام من خلفه القراءة في الجهرية، ما لم يبلغ العلو، فيكره له ولغيره ١٩٨

٢٧ - باب عدم جواز الرجوع في الصلاة عن قراءة الجحد أو التوحيد، وإن لم يتجاوز النصف، إلا ما استثني  ٢٠٠

٢٨ - باب جواز العدول عن سورة إلى غيرها، ما لم يتجاوز النصف، في غير التوحيد والجحد  ٢٠١

٢٩ - باب أن من قرأ عزيمة في النافلة، وجب أن يسجد، ثم يقوم ويتم السورة ويركع، فإن كان السجود في آخرها، استحب له قراءة الحمد بعد القيام ٢٠١

٣٠ - باب عدم جواز قراءة سورة من العزائم في الفريضة، وجوازها في النافلة، ووجوب العدول عنها لو شرع في الفريضة ناسياً ٢٠٢

٣١ - باب تخيير المصلي في الثالثة والرابعة، بين قراءة الحمد وحدها، وبين التسبيحات الأربع، واستحباب تكرارها ثلاثاً، والاستغفار بعدها ٢٠٢

٣٢ - باب استحباب قراءة التوحيد لمن غلط في سورة واستحباب تنبيه المأموم الإمام إذا غلط  ٢٠٣

٣٣ - باب استحباب القراءة في نافلة العشاء، بالواقعة والتوحيد، وقراءة الواقعة كل ليلة ٢٠٤

٤٩٧

٣٤ - باب جواز قراءة المصلي الفاتحة والسورة في نفس واحد على كراهية، وكذا في الإخلاص، واستحباب سكتة في آخر كل من الحمد والسورة ٢٠٥

٣٥ - باب جواز القراءة بالمعوذتين، بل استحبابهما في الفرائض، وانهما من القرآن. ٢٠٦

٣٦ - باب ما يستحب القراءة به في الفرائض، من السور الطوال، والمتوسطات، والقصار ٢٠٧

٣٧ - باب استحباب القراءة في الصلاة ليلة الجمعة ويومها، بالجمعة والمنافقين والأعلى والتوحيد  ٢٠٧

٣٨ - باب استحباب قراءة هل أتى وهل أتاك، في يوم الاثنين والخميس.. ٢٠٩

٣٩ - باب استحباب اختيار التسبيح على القراءة في الاخيرتين، اماماً كان أو منفرداً، وان نسي القراءة في الأولتين   ٢١٠

٤٠ - باب استحباب قراءة هل أتى في الركعة الثامنة من صلاة الليل. ٢١١

٤١ - باب استحباب قراءة الاخلاص في كل ركعة من الاولتين، من صلاة الليل، ثلاثين مرة ٢١٢

٤٢ - باب استحباب قراءة المعوذتين والتوحيد ثلاثا، في الوتر جميعاً، أو تسع سور ٢١٢

٤٣ - باب استحباب الاستعاذة، في أول الصلاة، قبل القراءة، وكيفيتها ٢١٣

٤٤ - باب انه يجزئ الاخرس في القراءة والتشهد وسائر الأذكار وما اشبهها، ان يحرك لسانه، ويعقد قلبه، ويشير باصبعه ٢١٤

٤٥ - باب استحباب قراءة التوحيد والقدر وآية الكرسي، في كل ركعة من التطوع. ٢١٤

٤٩٨

٤٦ - باب ما يستحب ان يقرأ به في صلاة الليل، ليلة الجمعة ٢١٥

٤٧ - باب استحباب قراءة الدخان، وق، والممتحنة، والصف، ون، والحاقة، ونوح، والمزمل، والانفطار، والانشقاق، والأعلى، والغاشية، والفجر، والتين، والتكاثر، وأرأيت، والنصر، في الفرائض والنوافل. ٢١٦

٤٨ - باب استحباب قراءة الحواميم والرحمن والزلزلة، والعصر في النوافل. ٢١٨

٤٩ - باب استحباب قراءة الحديد، والمجادلة، والتغابن، والطلاق، والتحريم، والمدثر، والمطففين، والبروج، والبلد، والقدر، والهمزة، والجحد، والتوحيد، في الفرائض.. ٢١٩

٥٠ - باب جواز تكرار الآية في الصلاة الفريضة وغيرها، والبكاء فيها، واعادة السورة في النافلة ٢٢٠

٥١ - باب عدم جواز العدول عن الجحد والتوحيد في الصلاة بعد الشروع، إلا إلى الجمعة والمنافقين في محلهما، قبل تجاوز النصف   ٢٢١

٥٢ - باب تأكد استحباب قراءة الجمعة والمنافقين، يوم الجمعة في الظهرين والجمعة ٢٢٢

٥٣ - باب عدم وجوب سورة الجمعة والمنافقين عينا يوم الجمعة ٢٢٣

٥٤ - باب استحباب اعادة الجمعة والظهر، إذا صلّاهما فقرأ غير الجمعة والمنافقين، أو نقل النية إلى النفل، واستئناف الفرض بالسورتين، بعد اتمام ركعتين. ٢٢٤

٥٥ - باب استحباب الجهر يوم الجمعة، في الظهر والجمعة ٢٢٤

٥٦ - باب وجوب القراءة في الصلاة، بالقراءات السبعة المتواترة، دون الشواذ والمروية ٢٢٥

٥٧ - باب نوادر ما يتعلق بابواب القراءة في الصلاة ٢٢٧

٤٩٩

أبواب قراءة القرآن ولو في غير الصلاة

١ - باب وجوب تعلم القرآن وتعليمه كفاية، واستحبابه عينا ٢٣١

٢ - باب وجوب اكرام القرآن، وتحريم اهانته ٢٣٥

٣ - باب استحباب التفكر في معاني القرآن، وامثاله، ووعده، ووعيده، وما يقتضي الاعتبار والتأثر والاتعاظ، وسؤال الجنة، والاستعاذة من النار، عند آيتيهما ٢٣٧

٤ - باب تحريم استضعاف اهل القرآن واهانتهم، ووجوب اكرامهم. ٢٤٣

٥ - باب استحباب حفظ القرآن، وتحمل المشقة في تعلمه وحفظه ٢٤٥

٦ - باب استحباب تعليم الأولاد القرآن. ٢٤٦

٧ - باب انه يستحب لحامل القرآن، ملازمة الخشوع، والصلاة والصوم، والتواضع، والحلم، والقناعة، والعمل، ويجب عليه الاخلاص، وتعظيم القرآن. ٢٤٨

٨ - باب ان من دخل في الإسلام طائعاً، وقرأ القرآن ظاهراً، فله كل سنة في بيت المال مائتا دينار ٢٥٤

٩ - باب استحباب تعليم النساء سورة النور والمغزل، دون سورة يوسف والكتابة ٢٥٥

١٠ - باب استحباب كثرة قراءة القرآن، في الصلاة، وغيرها، وعلى كل حال، وختمه وافتتاحه، واستماع قراءته، واختيارها على غيرها من المندوبات.. ٢٥٦

١١ - باب انه لا يجوز ترك القرآن تركاً يؤدي إلى النسيان. ٢٦٣

١٢ - باب استحباب الاستعاذة عند التلاوة، وكيفيتها ٢٦٣

١٣ - باب تأكد استحباب تلاوة خمسين آية فصاعداً، في كل يوم ٢٦٥

٥٠٠